اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة
(ومن يُعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
إلى كل من ساهم في تأسيس محطة حُسينية ووقفة موالية ....
إلى كل من رفع راية للحق بأكفه المُخلصة للحسين ...
إلى كل مد يداً لتسليط بقعة ضوء على قيم الحسين ومبادئه العُليا...
إلى كل قدم قد وقفت مُطولاً تنعى الحُسين بجهدها الخاص ...
إلى كل بنان قد أشار بتحديد وطن ذلك الفرقد.....
آجركم الله وأثابكم ..وجزاكم خيراً إن شاء الله بالدنيا والآخرة ...
تشفع لكم سيدة النساء ويحضركم المصطفى وعلي الطهر...والأولياء ...
ذخيرة في ميزان أعمالكم ستجدوها دُنيا وآخرة بحق الغريب...
كلمة إبداع هي بالحقيقة تقصير لعطاء هؤلاء الحُسينين....فماذا أقول ..كي أفيهم....!!
يُجازيهم الحُسين صلوات الله وسلامه عليه ...
اشتقتُ أن أتنفس الحُزن في المُخيم النسائي بحضرة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها...
اشتقتُ استنشاق عبير الحُسين من عطر المُجسم الفواح...
أشتقتُ أن أعزي زينب الطهر....في التل الزينبي الشبيه....
اشتقتُ لأن أُطهر محجري بالنظر لكل تلك المعالم النادبة للحسين....
ليتني اصل هناك...بكربلاء..فأعانقهم جميعاً.......
دُمنا شيعة مُخلصون..نادبون في عامنا هذا وفي كل عام......بحق الغريب العطشان...
ودامت قُديحُنا الحبيبة مناراً لإعلاء المشاعر الحُسينية ....
ودامت مناطقنا الموالية تُحيي مراسم العزاء..وترفع راية الثورة الحُسينية ....بإذن الكريم..
غاليتي الموالية ..
جُزيتِ خيراُ إن شاء الله تعالى على هذا الطرح المُتدثر ولاء.....
رحم الله والديكِ....
موفقة ومقضي حوائجكِ بإسم الحُسين..
دمتِ حُسينية الانتماء....
ودمتِ بعين المولى وبحصنه الحصين...