اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
طفولة السيدة زينب عليها السلام
من ذكريات الطفولة في حياة السيدة زينب(ع)
نقرأ في كتب التاريخ: أنها سألت أباها ذات يوم فقالت: أتحبنا يا أبتاه؟!
فقال الإمام ع: وكيف لا أحبكم وأنتم ثمرة فؤادي!
فقالت: يا أبتاه إن الحب لله تعالى، والشفقة لنا.
إن هذا الحوار الجميل يدل على أكثر من معنى، فمن ذلك:
جو الود والصفاء الذي كان يخيم على دار الإمام أمير المؤمنين
ع والعلاقات الطيبة بين الوالد الرؤوف وبين طفلته الذكية!
ذكاء الحوراء زينب في الطفولة
ونقرأ -أيضاً- عن الذكاء المبكّر للسيدة زينب ع: أن والدها ع
أجلسها في حِجْره -يوم كانت طفلة- وبدأ يلاطفها، وقال لها:
بنية قولي واحد.
فقالت:واحد.
قال:قولي اثنين.
فسكتت! فقال لها: تكلمي يا قرة عيني.
فقالت: يا أبتاه ما أُطيق أن أقول اثنين بلسانٍ أجريتُه بالواحد.
فضمَّها إلى صدره وقبَّلها بين عينيها.
رؤيا السيدة زينب في عمر الطفولة
وأيضا نقرأ في بعض كتب التاريخ رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب ع وهي في عمر الطفولة، فحدثت بذلك جدها رسول الله ص فقالت: يا جداه رأيتُ -البارحة- أن ريحاً عاصفة قد انبعثت فاسودت الدنيا وما فيها وأظلمت السماء، وحرّكتني الرياح من جانب إلى جانب، فرأيتُ شجرة عظيمة فتمسكتُ بها لكي أسلم من شدة الريح العاصفة، وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض!
ثم تمسّكتُ بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح، فتعلقتُ بغصن آخر فكسرتها الريح العاصفة!!
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع، ثم استيقظتُ من نومي!
وحينما سمع رسول الله منها هذه الرؤيا بكى وقال: أمّا الشجرة فهو جدّكِ، وأما الغصنان الكبيران فهما أمكِ وأباكِ، وأما الغصنان الآخران فأخواكِ الحسنان، تسود الدنيا لفقدهم، وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم.
السلام عليك يا بطلة كربلاء
السلام عليك يا زينب الحوراء
السلام عليك يا اخت الحسن والحسين
السلام عليك يا بنت امير المؤمنين
السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء
السلام عليك يا بنت خذيجة الكبرى
السلام عليك يا بنت محمد المصطفى
السلام عليك ِيابنت سلطان الأنبياء
السلام عليكِ يابنت صاحب اللواء
السلام عليك يابنت من عرج به الى السماء
السلام عليكِ يابنت صاحب المقام المحمود
السلام عليكِ يابنت يعسوب الدين
السلام عليك ِيابنت محمد المصطفى
السلام عليكِ يابنت علي المرتضى
السلام عليكِ يابنت فاطمة الزهراء
السلام عليك ِبابنت خديجة الكبرى
السلام عليكِ ياام المصائب
يا زينب