بسمه تعالى ،،،
اولا /
إعتذار عميق جدا ،،،
لقلوبكم ، الكبيرة ،،،
عذرا ،
للجفاء الذي رافق زوايا روحي ،،،
ويقينا ،
أنكم اهلٌ للكرم ،،،
صخب ،،،
يتأرجحُ نبضي ،،،
أبكي ،،،
يبتلُ مِعطفي ،،،
تنحدرُ دمعةٌ تحرقُ مُحيا الصمتِ في وجهي ،،،
تشتعلُ براكين الثورة في خافقي ،،،
أرمي بكل ثقلي في ساحةٍ ، تُريّحُ أوردتي المُلتهبة ،،،
عِناقٌ حميم ،،،
مع بارقة الأمل ،،،
الذي طال به الأمد ،،،
ولكني ،،،
لم اسأم نت ضمّادات الأمل ،،،
التي أغتالت من ملامحي الكثير ،،،
وبدأت تُهشّمُ في حنايا صبري الجميل ،،،
أبحثُ عني !!! ،،،
في زًجاجية وجهه ،،،
من أكون ؟؟؟ !!!،،،
قصفٌ مُدوي !!! ،،،
يحّرمُ عيني السُبات ،،،
وابلٌ من الاعاصير يجتاحُ مُخيلتي الآمنّة ،،،
صُراخٌ يقظُ غفوة الوجد الجريح ،،،
أستيقظ ،،،
ويصعقُنّي ، سيلُ التيه والتشتيت ،،،
لا شيء أنا !!! ،،،
أم ، أنا كُل شيء ؟ ،،،
لا اعلم !!!
وهل من دليل ؟؟؟ ،،،
أختنقُ بصمتٍ عميق ،،،
وأتلاشى بإخفاتٍ شديد ،،،
أرتمي في متاهات الطريق ،،،
ووجدي لا يهدأُ ولا يستريح ،،،
ضياعٌ ،،،
شعورٌ بـِ الفقدِ المرير ،،،
شتات ،،،
في مُدلهمات الدروب ،،،
صبرٌ ، وأمل ،،،
يشّدُ على قلبي الصغير ،،،
أهواك ،
بـِ طُهرك ،،،
