لعن الله يزيد ..!!
عبارة اللعن هذه الماثلة أمامكم استوقفها رجل الشرطي العام القائم على إدارة أملاك الدولة وشدد الحكم بالتعزيز على كل من يتناول اللعن ويرشق به ذات اليمين وذات الشمال ، مما أثار حفيظة نفوس البعض وأتى من بعده دفتر العائلة أيضاً ووقفوا في وجه كل من يعترض اللعن وينهي عنه ؟ مع أن اللعن يختص به من له الشرعية المطلقة في لعن هذا والترحم على ذاك ..!!
خلاصة الكلام إنني قرأت اليوم موضوعاً في صحيفة الوطن السعودية في إحدى الصفحات لا أتذكر رقمها ، ولكنني أتذكر تماماً كاتب المقالة فإسمه : خالد الغنام بعنوان / أهل السنة ليسوا بني أمية 00 حيث كان يريد أن يوصل رسالة إلى بعض الشيعة ينفي فيه عدم انتساب بني أمية لأهل السنة وقد أسهب في التفصيل والإيضاح والشرح فهذا شيء والشيء الآخر والذي شدّني إليه ذكره في بعض فقرات مقاله : إن يزيد حكم ثلاث سنوات وقد رشق الكعبة بالمنجنيق وقتل الحسين وأباح المدينة ونادر أن نرى لأحد الأخوة أبناء السنة التصريح بذلك فهم يعظمون من قدره ويبجلونه ويحيطون حوله هالة قدسية ، وربما هذا الكاتب قد تجرد من عاطفيته وألقى بدلوه نقياً صافياً أرجوا أن يكون مخلصاً وصادقاً في رأيه لا أن تنطبق عليه مقولة : كلمة حق أريد بها باطل ..!!
وأنا عبر هذا المنتدى أريد أن أشير إلى إحدى المواضيع الذي كتب على يد بعض الأخوة الكرام من خلال المنتدى العام يقول فيه لجوء بعض الأعضاء الكتاب إلى اللعن والشتم والسب واستخدام الألفاظ النابية وقد أوسعت هذا الموضوع برأيي ولم تتح لي الفرصة لأعود إليه ولاشك إن لي عودة حتماً إن شاء الله ، فاللعن جائز على كل من تعدى حدوده وتجاوز عن جادة صوابه فكرامة المسلم مصانة وهو يعيش في حظيرة الإسلام وربما بلغ بحرمته كحرمة الكعبة الشريفة ولكن أن يأتي شخص مثل الشمر بن جوشن وعبيد الله بن مرجانه ( بن زياد ) لعنهم الله وغيرهم كعمرو بن سعد والكثير ممن يستحقون اللعن والعذاب والشتم والسب أيضاً بدون خجل فهم أحق باللعن على كل المنابر فهم أي هؤلاء السابقين قد أساؤوا وأي إساءة كبرى إلى شخص الرسول المتمثلة في عترته الطاهرة ، وقد جاهروا بالفسق والفجور وحاربوا الامام علي في معركة الجمل وصفين ، أولا يستحقون اللعن وعلى رأسهم يزيد بن معاوية عليه لعائن الله وعلى أبيه معاوية وأمه هند آكلة الأكباد الشريفة ، لعمري إن مثل هؤلاء الأصلاف لا يمل القلب واللسان من اللعن عليهم ليلاً ونهاراً وأنا أعلن عبر هذا المنبر الشريف إنني ألعن وأتبرك باللعن الدائم على يزيد وأمثال يزيد في ذلك الزمان وهذا الزمان ولا أعبأ بمن يقول عني إنني ألوثّ لساني باللعن والشتم ، فهذا شرف لي وأتمنى أن أموت عليه ، فمثل هؤلاء الخونة والقتلة والفجرة والفسقة فعلوا مالا يمت للإسلام بصلة وقد ( للأسف الشديد ) تسابقوا العملاء وأذناب آل أمية وبني العباس وشرذمتهم في استئجار الأقلام ودفعهم إلى تمجيد وتلميع صورهم البشعة 0
لا أقول إلا اللعنة الدائمة على الظالمين الذين قتلوا الحسين وآل الحسين ونكلوا بهم في البلدان ، فهم بذلك قتلوا النبي بقتلهم الحسين وآل الحسين (ع) ..!!! وعلى رأسهم يزيد وأشباهه وليمت قهراً وغيظاً كل من والاه وصدق بأرجوزته وآمن بأحدوثته وضلاله وكذبه ..!!
تحياتي
مأجورين
