بسمه تعالى
عجيب أمر هذه الخاطرة النثرية التي دقت طبول الحزن في أصداء صاحبها ، ويقال دائماً إن المعنى دفين في مقبرة الشاعر ، وحيث أن الشاعر أو بالأحرى الشاعرة ( حايرة ) جنح بها الحزن إلى طرح ألف سؤال من خلال أداة الاستفهام ( لماذا ) ولا من مجيب سوى ذلك المجهول الخفي الذي وقف شامخاً أمام هذه الركام من التساؤلات المخيمة على قلب المتساءل ؟ وقد أفضح نفسي حين أقول إنني لم أتمالك نفسي إعجاباً بهذه الخاطرة التي تقوقع صاحبها في قعر الحزن الأليم ومع ذلك ورغم ما ما تملكه الشاعرة من أنفة وشكيمة إلا أنها ترتجي أو تستجدي العفو من ذلك المجهول هاهناك الذي استطاع السيطرة على قلب حبيبته وجعلها درة تغوص في قوقعة الغواص الثائر في أعماق البحر الهائج .. !!
أكتفي بهذه المداخلة , وأعظم في قلم الشاعرة امكانيتها على إخراج دفينها بهذه الأناقة وهذا النفس الشعري المتوازن .. !!
تحياتي وننتظر الأجمل ..
يوم سعيد