جنبةٌ مُخصصة ، لـ إنسان ،،،
أحيانا ، يكون :
خارج نِطاق ذا الوجود ...
لنكُن معه ،،،
سأعود ...
عرض للطباعة
جنبةٌ مُخصصة ، لـ إنسان ،،،
أحيانا ، يكون :
خارج نِطاق ذا الوجود ...
لنكُن معه ،،،
سأعود ...
يتأبط إفطارهُ اليومي :
قطعةٌ من الدونات ، المطلية بالسُكر اللذيذ ،،،
وقطعةٌ من الرغيف المحشو بالزعتر ،،،
سأعود ...
يستقلُ سيارته مُتجها لعمله ،،،
الذي كما وصفهُ أحد المسؤولين الكبار في الشركة :
أنهُ يقع في آخر الُدنيا ،،،
الأماني تحفهُ أن يصل سالما ، بإذن الله ،،،
سأعود ...
يُدير زر power ، يعمل مُشغل الاصوات بِـ level عالي جدا ، لا يكترث بِـ أبواق السيارات المُجاورة ، لعلهُ في نطاق آخر ,,,
يزدادُ الزحام ،،،
لا زال مُحافظا على هدوءهُ ، ومستمتعا بنغم الأوتار الآخاذة ’’’
لا أظنهُ يُفيق ،،،
سأعود ،،،
هذا اليوم كان مُختلفا ،،،
ماذا به اليوم ؟ !!
يُخاطبُني بأسلوب الريبة ؟ !!
سؤالهُ غير منطقي أبدا !!
ماذا يعتقد ؟!!
أوه ,,,
لكن لا يحقُ لهُ أن يعتقد ذلك ،،،
يبدو أنني لم أخذ حصة كافية من النوم !!!
يبدو أنهُ يعتقد أني أُنازعهُ شيء ما ؟!!
نسي أنهُ يُمكنّهُ إقصائي من هُنا ، ساعةَ يُريد !!!
ربما من غضبه ، نسي ذلك !!!
كُنت هـنا مُـنذ أيام لأرى نزف قلمك على صفحات من أســى
حــمــلتنا جــميعاً..على أجنحة من الإبـداع..وبشئ من السكينهـ
كـُنتُ هــنا أرتشف قــطرات من ألحــانك العذبهـ..
وســأضل أنتظر إنتهاءإبداعك الجديد( نزف,,,)
يتربعُ على كرسيه ،،،
ويحتسي كوب الحليب الدافىء البارد ،،،
يتفننُ في كظم الدونات التي ما زلت تحتفظُ بـ طراوتها ،،،
أما هو :
يُلملمُ ما تساقط من فُتات الخبز اليابس ،،،
خشيةَ أن يطرقَ بابهٌ أحدهم ،،،
سأعود ،،،
قرأتُ هذا النزف
ورتشفت منه
حلما نعيش به
في هذه الحياة
بنتظار المزيد
من كوؤس نزفك
الجميل
تحياتي لك
الي ان انثر اعجابي بصمت هنا ؟؟؟
لان لايمتلك المار على هذا النزف سوى الصمت
حروفك دوما متميزه ونزفك دائما متألق
دمت بهذا التألق
موفق
ينظرُ لي بـ عينٍ دون الأخرى ،،،
أين هي الأُخرى ؟!!!
لعلها /
منشغلةٌ بخيوطِ أفكاره ،،،
أو
تراقبُ
بحماقة
الناحية الأخرى ،،،
أخشى عليه قد /
يفتكُ بنفسه ،،،
معذرةً يا صاحب الجلالة : أسترقتُ تلك اللحظات من أجلِ أوهامي -ربما - ،،،
تفضل يا سيدي / المديرُ بإنتظارك ...
يلهو بِـ الاوراق المتراكمة ،،،
(التي تراكمت لحظة وصوله) ،،،
نوتةٌ هُنا ،،،
بريدٌ بين يديه ،،،
نوتةٌ تذكيرية أُخرى ،،،
التقويم ، (أوه ... ) أخذهُ أحد الموظفين ،،،
تتداخل خطوط الهاتف بِـ بعضها ،،،
المديرُ هُنا ،،،
المديرُ ليس هُنا ،،،
!!!
اخي ضياء رسمت لوحتك الجمال
على غشاء الفكر فراح المداد يتسلل إلى
أعماق القلب ليستقر ويسمر العيون وهي
تحدق إلى لوحتك الرائعة والقيمة فسلمت
أناملك التي نثرت أجمل الكلمات وأرق المعاني
وأروع العبارات رائع بكل ما أفاض به يراعك
القيم من جمال الأحرف ومن رقة الأسطر
رائع كل هذا الفيض من بحر مدادك رائع بكل
ما في الكلمة من معنى الأحاسيس
ودمت بكل محبة ووفاء
سأغفو قليلا ً بجانب نزفك
فأنا انثى تعشق الحقيقه
وأؤمن أن بعض الحقائق تتضح بعد النزف
حيث يرتفع صوت النبض فتهذي الجراح بلا وعي
ضــيــاء ..
الى أن يكتمل النزف
والى أن تهذي الجراح
ويتناثر النزف على جيد الحقيقه
لتتضرج به أوداج المترقبين
حتى ذلك الوقت ..
انا هــــــــنـــــــا
إنحناءٌ يُغطي وجودي ،،،
لا مفر إلا أن أنحني لجمال تواجدك الرائع ،،،
حروفك تلك جاءت كبيرة ، وكبيرة ،،،
(ضياء) ،،،
أقلُ بكثير ، من أوتار معزوفتك ، تلك ،،،
لا أستحقُ ذلك مُطلقا ،،،
الأهم ،،،
أن تبقى بجانب هذه السطور المُبعّثرة ،،،
من أجلِ أن تبدو جميلة ،،،
موفق لكل الخير ...
شمعةٌ ،،،
من أجلِ دوربِنا كم تُنير ؟؟؟
غفوةٌ مستيقظة ،،،
تستفزُ النزف ، لـِ ينزف ،،،
أنثى ،،،
وتُتقنُ فنون النزيف ،،،
تفهمُ تلك اللغة ، بشيءٍ ، يجعلُ (ضياء) متحيرا ، ما عساهُ يقول ؟؟ !!!
حسنا صنيُعُكِ ،،،
فقد جعلتِ للنزفِ شيئاً يُذكر ،،،
إذ /
قرنتِه بِـ ( الحقيقة ) ،،،
من أعماق الأعماق ،،،
باقات الريحان ،،،
مُكللةً بـِ مُنتهى العرفان ،،،
لتواجدٍ فتان ،،،
/
/
ياذات الصفاء ..
تشبهني حروفكـ كثيراً ..
أجمل وتـــر أجده بين كل عزف / و/ نزف .. لكـ ..
مروري بــ إستحياء سيكون هنا .. !!
كل العذر منكم ,, ضيـــــاء ,,
لك الألـــــــق
_ نسايم _
هو يعتقد /
أني :
لا مبالي ،،،
شخصٌ متبلد المشاعر ،،،
ليس لدي ، أدنى فكرة ،،،
ليتهٌ يعي /
أنهُ يُقاسمُني قطعةَ الدونات ، في كل صباح ،،،
يُشاركنُي كوب الحليب الدافئ / البارد ،،،
وأكثر ،،،
هو معي بكل لحظةٍ ، من لحظاتي ،،،
يُضمّدُ جرح ،،،فـ ينزفُ آخر ،،،
يُدير سبحتهُ النورانية ،،،
يُيممُ بهالةِ نوره ، ناحية السماء ،،،
تلهجُ شفتاه بـ أورادٍ وأذكار ،،،
يعتنقُ ركبتاه ،،،
تنسكبُ دموعٌ على ترابٍ ما حواه ، بل هو من احتواه ،،،
الحبُ ،،،
فلسفةٌ ،،،
نحتاجُ أن نتعلمها ،،،
لنُقرر ،
حينها /
ما هو الإجراء المناسب ،
لـِ نِزفِنا ،،،
مرحبا , , ,
جميلٌ
جميلٌ
جميلٌ
جميلٌ . . . . هو نزفك
جميلٌ . . . . هو واقعك
جميل . . .. هو حرفك
ما عساي القول غير أني قد استمعت بنزفك كثيراً
يحيا قلمك اخي ضياء
تحيات لك و تقبل مروري بود
يبدو ،،،
وكأنهُ هذا الصباح ، بخير ،،،
لماذا لم يحافظ ، على هدوءه ،،،
نفذ مفعول التبغ ، ربما !!! ،،،
لعلهُ كان محموما ، وأنفجر بوجهي ،،،
أتمنى أن لا تكون تراكمات ،
قديمة ،،،
أحيانا تحتاجُ بعض المواقف ، أن نجتاز أنفسنا !!!
ويبقى ،،،
هو رئيس ،
تسلم يداكي خيتووو على الابداع
والكلمات الراائعه والشفافه
تحياتي لكي
يتهادى بـ أُبهةٍ مُفرغة ،،،
يتعملقُ ، بشكلٍ فاضح ،،،
يكادُ يطأُ رأسي ،،،
يدعّي أنهُ ذو الخبرة - وإن يُكن - ،،،
يكفي أنهُ سقط من لأئحة العظماء ، منذ أول لقاء ،،،
الله يعطيك العافيه
تعودت ان اتي كل يوم لامتع ناظري
بعزف حروفك
فلا تحرمنا من المزيد
تحياتي لك
مُتقوقعٌ على سيجارته ،،،
يلهو بكومةِ أوارق ،
يصوّرها مرة ،
يُوقعّها أخرى ،
ينفثُ فيها بختمه تارة ،،،
يستفُزُنّي بنظراته المنبثقةُ من بين نظارته ،،،
ألا يعلم أنها كـ سهمٍ يخترقُني في كل مرة ،،،
لا زلتُ أُشفقُ عليه ،
لماذا لم يبادر لنتحاور ،
ربما مركزه / يمنعّهُ من ذلك ,,,
مُتقلقلٌ بين /
موت الغياب ،
وحياة الظهور ،،،
إختناقٌ ،
يقتلعُ روحي ,,,
يخترقُ جدار الصمت ،
بـ إبتسامةٍ ساخرة ،
يبتزُ أرقي ،
يترنحُ بـ فصفصطته التافهه ،،،
أتمنى أن لا يبقى كذلك
مُطولا ،،
قد /
أنفجر ،،،
وإن انفجرت ،،،
لن يطالهُ شذرات الانفجار الصامت ،،،
أحياناً ،،،
أقبضّ على الجمر ، بصمت ،،،
أنفجّرُ ، بصمت ،،،
بهدوء ،
كي لا تتأذى ،
أو
تنخدشُ مشاعرك ،،،
لو كان للحبِ توقيتٌ معين /
لما كتب نزارٌ إلا في الشتاء ،،،
ولما قاتل عنترٌ الاعداء ،،،
لما جّن قيسً ، واصطك وجهه بالجدران ،،،
فكيف تطلب مني أن تغفو مشاعري !!!
نزفا ترتله لنا هنا
وكانك تسترسل لنا قصة جميله
سلمت يمناك اخي
موفق
الحبُ يحاقظ على توازنٍ معيشي :
يمنحُك الدفء في الشتاء ،،،
والنسمات العليلة في الصيف ،،،