هذي الأيام أيام الرطب
ومع زيادة الرطوبه تعرف قيمة الرطب
وويش أحلى من جلسة القهوه والرطب >>>>>>>>>>>والنت
هذي مقابلة ويا واحد من المزارعين وفيها يوصف الينا ويش يصير على النخله في مراحلها
وبعض انواع الرطب >>> واللي يعرف غير المذكور من الأنواع ........لا يقصر
الدمام: فوزان آل يتيم
وصف علي الخويلدي أحد ملاك المزارع في المنطقة الشرقية مراحل العناية بالنخلة بأنها عملية دقيقة وتحتاج مهارة وخبرة، ومن الممكن تعلمها مع مرور الوقت والممارسة العملية، وعدد الخويلدي تلك المراحل العملية والتي تبدأ بمرحلة "التنبيت" ومن ثم "التحذير" وأخيراً "جنى الرطب"، حيث تمتد تلك المراحل وحتى جني ثمارها إلى أربع سنوات، وذكر أن أشهر أنواع الرطب في المنطقة هي "خلاص"، "خنيزي"، "البواكير" أو"البجيرات"، "الشيشي" أو "الخضيري"، "الحلاو"، "الماجي"، "الغرة"، "الهلالي"، "الماجي" وآخرها "الحجوب".
ووصف الخويلدي عملية التنبيت بأنها عملية تلقيح حيث يؤخذ النبات المذكر ويضرب به النبات المؤنث ومن ثم يربط الاثنان معا، لتلي هذه العملية عملية الترويس وهي عبارة عن ترويس النخلة وهي عملية إزالة الشوك من الخضر أو القلوب، وتشمل هذه العملية أيضا عملية التكريب وهي إزالة الكرب عن النخلة مما يساعد في زيادة ارتفاع للنخلة، وتأتي بعد ذلك عملية التحذير وهي عملية ينزل من خلالها "العدق" من الأعلى إلى الجذع بمسافة نصف متر تقريباً، ومن ثم تربط في السعف "الخضر"، ويتم قص السعف اليابس.
وقال الخويلدي " نحن نقوم أيضاً في هذه العملية بإزالة وقص عدد من العدوق لكي تكون بمتوسط عدد يتفاوت بين العشرة إلى الإثني عشر عدقاً، وهذا من أجل تخفيف الحمل على النخلة بعد أن يتم التخلص من العدد الزائد، حيث يكون متوسط العدوق التي تكون في كل نخلة ما بين الثمانية عشرة حتى العشرين عدقاً وهذا هو المشهور لدينا في المنطقة تقريباً.
ويضيف الخويلدي "أول نوع من أنواع الرطب يبدأ في الطلوع الثمر وهو البواكير والمسمى أيضاً "البجيرات" ومن بعده "الغرة" وبعدهما "الماجي" ومن ثم "الخنيزي" و"الخلاص"، وآخر نوع كما أشرنا هو "الحجوب"، مع العلم أن أغلاها هو "الخلاص" والذي يصل في بعض الأحيان إلى ستين أو سبعين ريالاً في حال عدم توفره بكثرة في الأسواق، ولكن في الوضع المعتاد ومع وفرته في السوق يكون سعره يتراوح بين العشرين والخمسة والثلاثين ريالا، وأقل سعر يصل له هو العشرة ريالات، علماً بأنه يعتبر أفضل وأجود الأنواع من بين الرطب وأكثرها مبيعاً وإقبالاً من الناس.
وأشار الخويلدي إلى أن نزول الرطب للسوق سيبدأ هذه الأيام، ويستمر ذلك حتى نهاية شهر سبتمبر أو على الأكثر حتى شهر أكتوبر، وذكر أن أغلب ما تعانيه النخلة أو الفسيلة هو سوسة النخيل الحمراء والتي تتكاثر بواسطة ضرب الجذع وتطرح بيضها، وتتم الوقاية منها بحقن النخلة بواسطة الحفار بالجذع "دريل" ويتم إدخال المبيد من خلال ثقب نقوم بصنعه بالجذع أو بطريقة أخرى وهي "تعفير" النخلة بمسحوق المبيد، وتكون عملية "التعفير" على نفس الجذع أو الليف بالنخلة المصابة بالسوسة الحمراء، وأضاف الخويلدي أن الرطب يعاني أحياناً من وجود بعض العناكب، ويقضى عليها بالمبيد الحشري أو برش الرطبة المصابة، وتكون هذه العملية قبل جني الرطب بثلاثين يوماً ويطلق على هذه الفترة فترة تحريم، لأنه من غير المعقول أن يتم رش الرطبة وهي ناضجة.
وعن أكثر الأنواع زراعة في المنطقة قال الخويلدي "أكثر الأنواع وأفضلها هي الخلاص، إلا أن ما يصرف على النخلة من مصاريف مادية يفوق ما يجنى من مكاسب منها، على سبيل المثال العامل الذي يقوم بـ "ترويس" النخلة يكلف مائتين وخمسين ريالاً ونفس المبلغ أيضاً يدفع له لـ "التحذير".."،.ونفى الخويلدي ما يتردد من أن الأجواء المغبرة تساعد على نضوج الرطب وقال إن تلك الأجواء تضر بالنخلة، وتتسبب في وجود العناكب عليها بالرغم من أن الهواء الحار والمعروف بالبارح يساعد على نضوج الرطب، ولكنه في نفس الوقت يجعله جافاً ويابساً نوعاً ما، بينما الأجواء الرطبة تجعل الرطبة أفضل وأكثر نضوجاً، وكذلك تزيد من نشاطها ومن كمية الدبس فيها ليتم تحويلها فيما بعد إلى تمر أو دبس، وعن المرحلة الأخيرة قال"هي عملية "الصرام" وهي عبارة عن قص العدوق الناضجة بالتمر حيث يتم إنتاجها إما تمراً أو دبساً وهو عسل النخيل ليوضع في أكياس وأفضل أنواعه الخلاص.
بعض أصناف الرطب وألوانها
ماجي ......... أحمر
اخنيزي ....... أحمر
إخلاص ...... أصفر
ابشيرات ..... أصفر
أخو جاء (اخواجي) وبعضهم يسميه ( خوايي)..... اصفر
أم إرحيم ..... اصفر
برحي ......... أبيض
حلاو أبيض ... وردي
حلاو أحمر .... أحمر
خصبة عصفور ... أحمر
ارزيز .......... أصفر
خضراوي ....... وردي
زاهدي ......... أصفر
سلس .......... أحمر , أصفر
شهل ...... وردي
شيشي ..... أخضر
صبو ......... أبيض
غرا .......... أصفر
مرزبان ...... أصفر
هلالي ........اصفر
واللي عنده زود لا يقصر ....................
