-
روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح © ..]
::
::
::
هو الاسم الذي وقع اختياري عليه لروايتي
التي تحكي الواقع والخيال معاً
التي تحكي عن مجتمعنا القطيفي
وكفاها فخراً أن تحكي عن قطيف العزة
فَ [.. قطيفنا .. فخرنا .. ]
ربما يقول البعض أني أبالغ في حبي للقطيف
لكن هذا بعيض ما أكنه لقطيفنا
يكفي حديثاً عن القطيف < 3
لأني لن أنتهي من حديثي عنها ولو غداً
سأتكلم عن روايتي الآن
روايتي أبطالها المراهقين
روايتي تحكي جزء من واقع القطيف المؤلم
وأيضاً تحكي عن واقعها الجميل
لا أقول لكم أنها واقعية بحتة
فقد أضفت عليها لمسة من خيالي
أتمنى أن تنال ذائقتكم الأدبية
فأنا مجرد هاوية للقراءة
ولست كاتبة محترفة
أترك لكم الحكم على روايتي
همسهـ .. \ 1_ سأتكلم في الرواية بلغة القطيف والفصحى معاً =)
2_ لا أسمح ولن أسمح أن تنقل قصتي بدون أذن مني
3_ روايتي نزلتها من قبل في عدة منتديات.. بنزل كم جزء أحين .. وإن عجبتكم نزلت لكم الباقي على دفعات
لحتى نوصل مع باقي المنتديات
قراءة ممتعه
ღ ღ ღ
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (1) © ..]
كانوا جالسين في ساحة المدرسة
كعادتهم على الارض
ويضحكوا ومهسترين
زي عادتهم في كل يوم اربعاء
كان الوقت نهاية الدوام
يحبوا جلستهم ويتمنوا مايفترقوا
رغم انهم عارفين ان هالدنيا بتفرقهم غصب بس يدخلوا الجامعة
كان عالم المدرسه جميل بالنسبه لهم زي ماهو مقرف
جميل بجمعتهم بضحكتهم
كانت شلتهم مكونة من {... مريم ، مروى ، زينب ، زهراء ، جنان ، الاء ... }
كلهم واحد كلهم حاملين هم بعض
همهم واحد
قاموا يوم جت لهم المعلمة المناوبة تطردهم من المدررسه
مروى :: بيتنا الثاني وبيتنا الثاني واخر شي يطردونا اما هم شي
ردت عليها المعلمة :: ايه الصباح تجوا متأخرين ونهاية الدوام تطلعوا متأخرين
يلا خلصونا نبغى نروح بيوتنا
ألاء همست لمريم :: مشكل الي يشوفهم يقولوا ماعمرهم طلعوا وخلونا انا وياش لحالنا
ضحكت مريم بخفه :: ايه والله
خلصوا البنات لبسهم ماعدا { مريم ، ألاء }
لأنهم يروحوا بسيارة
جنان وهي تطلع :: نلتقي الليلة
الكل :: أن شاء الله
وطلعوا الباقي معاها
مريم : ألاءووه ويش بتجيبي الليلة ؟
ألاء :: والله مادري ! ، وأنتي ؟
مريم :: أني بعد مادري !
ألاء :: طيب شرايش تجين بيتنا نسوي مع بعض
مريم تخصرت :: وثيابي
ألاء ضربتها على راسها :: بقرة ماينشره عليش ، ثيابش ياذكية عندش حلين الاول انش تروحي بيتكم تبدلي وبعدين ترجعي بيتنا
والثاني انش تلبسي من عندي
مريم بكسل :: وااال أروح بيتنا أول بعدين أجي بيتكم
ألاء قاطعتها :: لاتصيري سودانية ، ترى الفرق بين بيتنا وبيتكم جدار بس ، وبعدين مادام ماتبغي تروحي بيتكم أول خذي من عندي بدلة
مريم بعباطة :: لا لا ويع وشو ألبس من عندش
ألاء بستهزاء :: مشكل ترى أحنا بنات خالة
مريم :: يوه توني أدري
ألاء لفت عنها وراحت قعدت
مريم ضحكت على حركة ألاء المتوقعة
لأنها دايماً إذا أنقهرت منها تلف عنها وماتكلمها
مريم :: ولوش لا تقولين زعلتي مني أفآآ ، مو أني روحش ، شلون تزعلي مني ؟
ألاء أبتسمت : أول شي أني مازعلت ، ثاني شي لا يا واثق
مريم ضحكت وقالت :: من لي أنا يا حلمي والمنى " وأشرت على ألاء " أنت السنا وعنك لا غنى
ألاء ضحكت :: وي فديتش بث ، ولا علي رضا خخخخ
مريم ضحكت :: أكيد أني صوتي أحلى موليه
ألاء :: أكيد ، أصلاً من يسمعش بيعتزل هع
جت مريم بترد بس سمعوا صوت هرن السيارة الي توصلهم وطلعوا لها
ღ ღ ღ
( ألاء ، مريم ، مروى ، زينب ، زهراء ، جنان )
فتيات 15 عام
في الصف الثالث الإعدادي
ღ ღ ღ
\
/
\
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (2) © ..]
بدايهـ ... /
أحب أن أوضح لكم أن قصص بعض الأبطال واقعية
ولكن الحوارات ومكان حدوثها وبعض الأحداث أنا قد غيرت فيها
يعني بعض الأحيان مثلاً موقف حدث لـِ مروى
يمكن أخليه عند ألاء
هذا مجرد مثاااال ^^
\
/
\
وصلت ألاء ومريم بيت [ ألاء ]
نزلوا على طول راحوا غرفة ألاء وسكروا الباب
وعلى طول شغلوا المكيف
مريم :: ولاء " ألاء يسموها ولاء أحياناً " تكفييييين قولي أن عندش بوظه في البيت ، حرر مو صاحي
ألاء :: يب عندي ، وهذا من حظش الجميل ، دقيقه بس
وراحت نزلت ورجعت بالبوظة
[.. ليلاً ..]
كانوا البنات مجتمعين في بيت مروى
وكل وحده جايبه طبق
جالسين ياكلوا حلويات ويشربوا القهوة حالياً
بعده مايجي وقت العشاء عندهم
يضحكوا ويتكلموا
واحياناً السكوت يحل مكان كل هذا
كانوا مفتقدين في جلستهم [ زهراء ]
جت سلمت عليهم وأنطلقت المدينة
وزينب كل شوي تصيح
مو متعوده تقعد بدون زهراء
أقرب أنسانه ليها هي زهراء
والبنات يسكتوها ويقولوا لها انها بتشوفها السبت
ليش هالصياح
بس لاحياة لمن تنادي
قالت مريم في محاولة لتلطيف الجو :: أقول شسمش أنتينا يالي عازمتنا بيتكم ، بسرعة أنقشعي برى
ماتدخلي بدون لابتوبش
مروى تكتفت :: بعد البيت بيت أبونا والقوم حاربونا
ضحكوا البنات عليهم وعلى حركاتهم الي ماتتغير
مريم بهبالة :: كأني زعلت ، لا زعلت أكيد " لفت لفتها وأخذت الشنطة وجت بتطلع " خلاص مع السلامة ما أكلمش ولا بتشوفيني في بيتش " وهي تسوي روحها تصيح " اهـئ اهـئ اهـئ اهـئ
مروى قامت حضنتها بهبالة :: ولاتزعلي ، وبعد خذي اللاب بيتكم ، بس لاتزعلي ، ترى أموت بعدش أني
مريم ضحكت وتباعدت عنها :: طسي بس ، اصلاً أني مستحيل أطلع من بيتكم حتى لوطردتيني خخخ
مروى دزتها :: ماعندش كرامه " وبحلست عليها وفلحت لبرى الغرفه "
ضحكوا عليها البنات
وقعدت مريم ، شوي وفتحت زينب سالفة
زينب :: بنات دريتوا ويش سوت أبلة حصيصه
البنات :: لا ، ويش مسويه هالمره بعد
زينب وهي تضحك :: دخلت علينا وكان درسنا عن الملك سعود
كل تقول مات في اليونان ودفن في الرياض في مقبرة العود كل تقول بنت معلمة يعني هذي مقبرة ملوك قالت المعلمة ايه توصين ندفنش فيها قالت البنت اسم الله علي فيش ان شاء الله كل تقول المعلمة بسسم الله علي هههههه
البنات :: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جنان :: ههههه ما أستغرب منها ، هذاك اليوم الحصه الأولى الصباح
ماجات أبلة الحصة الأولى وهي عليها المناوبة كل تسأل من عليكم
قلنا المعلمة الفلانية قلت تقول يوه ليكون بتغيب وبيدخلوني عليكم
كل تقول لها بنت مانبغاش
كشت علينا وقالت ولا أنا ابغاكم ههههه
ألاء تضحك :: هههههه فديتها بس ، لو كل المعلمات زيها جان أحنا بخير ههه
البنات :: أيه والله هالقمر خخخ
دخلت مروى على هالكلمه
مروى بهباله :: مين ، بسرعه أعترفوا مين القمر ، أكيد أني
مريم كشت عليها وقالت :: ويع ، إذا أنتي قمر ، شخليتي للحليوين
ويع ويع ويع
مروى بغرور :: عليش ، وبعدين أيه أني القمر عجل أنتي !!
مريم تكش عليها :: مالت عليش وعلى وجهش
مروى بسرعه : اغصان الجنه
ألاء :: قصدش حطب جهنم
مروى :: شدخلش فينا أني ومريم
ألاء حضنت مريم وبهباله :: بت خالتي وأني وهي واحد ، صح ميمو
مريم تبوسها :: صحين
زينب بهباله :: غطو عواينكم ، عيييييييييييييييييب أنتي ويها
ألاء بدلع :: من الحره ماعندكم أحد يحبكم ، وبعدين مانبغى عواذل
مروى :: مشكل بس ، وبعدين مريموه زيحي عن ألاء ، بعدين منى تغار
مريم بضيق :: الله يخليكم لاتجيبوني لي طاري هالبنية ، اكرهها من كل قلبي
مروى بتأنيب ضمير :: يوه ميمو لاتشيلي في خاطرش ، موقصدي ترى
مريم أبتسمت بدون نفس:: لا عادي تعودت على طاريها الي ينرفزني
ألاء مسكت يد مريم وشدت عليها وناظرت عيونها
ألاء :: لاتزعلي ترى حتى أني عندي هم مقارب همش
مريم :: آه يابت خالتي الظاهر ان حتى حظوظنا مثل بعض
هذا كان كلامهم في قلوبهم
بس لغة العيون وصلت كلام كل وحده للثانيه
زينب :: ولوش شاهدتي أنتِ جميلة
ألاء :: نو ، أنتي شاهدتيه
زينب بحمااس : أيه ، ورهيب ححده
ألاء :: يعني أعتمد
زينب ضحكت :: أعتمدي
مريم :: هي أنتي ويها ، في ويش تتكلموا
ألاء :: مسلسل كوري
مريم بقررف :: وييع ولاهونتي عنهم
ألاء ضحكت :: لا ، ولابهون ، شسمه خليش في الآي باد أحسن لش
مريم بهباله :: وه بس فديت آي بادي
ضحكوا البنات
وقالت ألاء بتقليد :: وه بس فديت آي فوني
مروى كشت عليهم :: مالت عليكم ثنيتكم ، يعني تبغوا تحسرونا مثلاً
ضحكوا ألاء ومريم
وقالت ألاء :: لا غناتي ، أحنا كل وحده منا أشترت إلا تبغاه بفلوسها
جمعنا وشرينا ، مو زيش أنتي وييها مسرفين هع
مريم بتأيد :: صادقه بت خالتي
جنان :: هههه عاد أنتوا عايلتكم موالية لـ .. أبل ، إذا مريموه أخوانها عدهم آي فون
وولاد خالتكم عدهم وأمش ولاءووه بس هي الي خرجت عن القاعده خخ عندها N8
ضحكت ألاء :: ههههه شفتي كيفا أحنا متطورين
زينب بستهبال :: إلا ولاء شحوال آي فونش القديم " تعني جوالها القديم بس هي تستعبط لانه كان مخرف قببل لاتشتري الآي فون =p "
ألاء بسخرية : يسلم عليش
زينب بستهبال :: الله يسلمه ويسمن صاحبته الرشيقه
ألاء تضحك :: ههههههههه ، بتحسديني على رشاقتي بعد
على قولة السورين تفي من تمك
ضحكت زينب :: تفووو تفووو ماشاء الله
ألاء بهبالة : ويييعع غرقتيني بسعابيلش
البنات :: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
جنان بغبنة :: بنات مستوعبين أن أحنا كلها كم شهر ونصير بنات ثانوي
ألاء بهم :: لاتذكريني ، الله يعينا على مابتلانا
مريم بعباطة :: يلا بنودع المتوسط خلاص
بدل مانصير بنات ثالث متوسط ، بنصير بنات أول ثانوي هع
ألاء ضربتها على راسها :: بلا عباطتش ألحين
دخلت مروى من برى :: أقول بنات ياحلوين حان وقت العشااء هع
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
جنان بهبالة :: صلوااات على أبو الغزوات ، مابغى تحطوه
مروى :: أقول يلا بس أنتي وييها ، أنقشعوا خارجاً فرداً فرداً
ألاء بهبال وهي تأشر على مروى :: أنه القذافي ألحقوه بيتاً بيتاً داراً داراً
زنقةً زنقة ههههههه
البنات ماعدا مروى :: هع هع هع قويهـ
مروى تسوي روحها زعلانه :: روحوا ماشبهتوني إلا بالغبي هذا
أمشوا بس تعشوا لا أغير رايي
البنات ضحكوا وأتجهوا لغرفة الطعام في بيت مروى
ღ ღ ღ
دائماً تنتهي الأوقات الجميلة سريعاً
وهذا ما حصل
أنقضى يوم قضيته مع الصديقات
كان جميلاً
فلا عتب عليه أن أنتهي سريعاً
فهكذا دائماً الأيام المتميزة
لا أعرف أي بداية للمجهول ستبدأ من الغد
فكل يوم مجهول بالنسبة لي قبل أن يبدأ
ليس لدي أي رغبة في الخلود للنوم
ولكن أخشى بطش الزمن
فاليوم الذي هو الآن بالنسبة لي سعيد
أخشى أن يحوله ليوم تعيس حزين
تشاركني دموعي فيه
ولا أحد غيري أنا ألاء
القلب المتحطم بفعل الزمن وبفعل أمـ....... ( قاطعها رنة جوالها )
مجنون لو تدري بحالي
يسحرني سناك
سأقول إذا قيل مغالي
مجنون هواك
يا ألطف نسمة ... يا محمد
يا أروع بسمة ... يا محمد
يا ألطف نسمة يا أروع بسمة هيمني هواك
دقت ألاء على صاحبة الاتصال بعد ما انقطعت النغمة وتوقف الجوال عن الرنين
ولاء بروقان :: هلا ريم
مريم بعصبية :: كان لا رديتي ، ولا بعد مروقة الأخت ع الآخر
ألاء ضحكت :: هههههه شسوي ، ما حبيت أقطع النشيدة
وبغيت علي رضا يروقني
مريم بأعتراض :: لا والله
ألاء بضحكة :: أيه والله ، بعدين أحمدي ربش صوت علي رضا روقني لأني كنت من شويات معصبة ومتفاعلة ع الآخر وحاطه المخلص
مريم ضحكت :: ههههههه يعني لازم علي رضا في السالفة
الاء بهبالة :: حدش بس ، إلا حبيبي ماتجيبي طاري أسمه على لسانش ، ياعسى هاللسان القطع
مريم :: أسم الله علي ، عسى لسانش أنتي يامالش الماحي
ألاء :: لعنات على هالوجه
مريم :: تؤ تؤ تؤ تؤ ، حسني ألفاظش يابتي
ألاء بعباطة :: حسني مبارك لو القذافي
مريم بعباطة :: لا خليفة وحمد يامالهم الماحي ألي يمحيهم عن الكره الأرضيه
ألاء بعباطة :: آش أبو صلمان يهتفها معاهم
مريم ومازال مشوار العبط مستمر في مكالمتهم :: بالله صدق ، وعلى فكرة إذا مسكوش بالجرم المشهود وأنتي تقولي هالقصيدة ، أنتي مو بت خالتي ولا أعرفش
ألاء تعترض :: لا بالله ، أقول مادري من ألي تدعي من شوي
مريم :: أهـئ ، من ألي ماتحب آل خليفة هذي الخاينة
رسلوها لإيران
ألاء بضحكة :: أشوف بديتي تهلوسي يابت خالتي
مريم تمثل الضحكه :: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ، ظريفة لدرجة ماني قادره أسكت من الضحك ، أقول طيري بس ، يلا أني بسكر لاتخسري رصيدي
ألاء تشهق :: ياربي الكذب ، أني داقة يالشلاخه
مريم تقلب الموضوع عليها :: بعد مادقيت عليش دقيتي ولا مافتكرتي فيني
ألاء ضحكت :: هههه طيب ماقلتي ويش تبغي داقه
مريم بصدق :: مادري حسيتش متضايقة ، قلت أدق أغير جوش
ألاء ابتسمت بحب والدموع متجمعة بعيونها :: .... ( لارد )
مريم وهي حاسة بألاء :: يلا عمري باي
ألاء ودموعها تجري على خدها الناعم مثلها :: بايات غناتي
وسكرت منها وفلتت روحها على سريرها وهي تصيح وتصيح وتصيح
ولا شي يعبر عن حالتها إلا الدموع
إلا أن غاصت في النوم متناسية دفترها على الطاولة مفتوح لكل من دخل غرفتها
ღ ღ ღ
استيقظت ألاء صباحاً على صوت المنبه
ما لعيني لا تنام
كم يؤرقها الهيام
ترقب الفجر وعيسى
أن بدا يجلوا الظلام
من شقا الأيام أدعوا
أرتجي منه القيام
يا بن مريم عد ألينا
فاللقاء مسك الختام
" آه ياعلي رضا رهيييبة لدرجة تخلي وحده مهبوله تحطها نغمت منبه
= = ماتعني نفسها وتعني بت الجيران http://www.alnassrah.com/images/smilies/tongue.png "
التي اعتادت أن تضبطه
يومياً على صلاة الصبح ، ولا أجمل من الاستيقاظ لها
= = = عن جد صلاة الصبح لها جوها الخاص
والله رهيب الصباح والقعدة فيه
" نرجع لبطلتنا المراهقة "
قامت ودخلت الحمام وتمسحت وخلصت وصلت
وانسدحت على السرير حاطة دعاء الصباح بصوت أبا ذر الحلواجي
وتردد وراه
ولما خلص تقلبت محاولة النوم
لكن النوم جافاها
فقامت والساعة لحين ماوصلت 5:30
ونزلت لمطبخهم جهزت لها فطور بسيط وركبت به فوق بيتهم ( السطح )
زي مانسميه أحنا القطيفين = = = فديتنا
وفطرت في الجو الجميل الصباح وهي حاطه لها أناشيد لبنانين تسمعهم
خلصت فطور ونزلته تحت ورجعت غرفتها
أنتبهت أن مذكراتها مفتوحه من أمس
راحت لها ولقت صفحه جديده مفتوحه ومكتوب فيها
عزيزتي الغالية .. لولو
اللحظات السعيدة حقاً تمر سريعاً
لكن لها في القلب ذكريات جميلة
تظل محفوره في قلبك الصغير والطاهر
أختي الجميلة
المجهول مظلم بالنسبة لنا
لكن لما لا نجعل الأمل شمعة لنا في دروبنا
لما لانعتقد بل نتيقن أن الله سيكتب ما هو في صالحنا
ولما تحولين يومك المترف بالسعادة
ليوم حزين من أجل آي مخلوق
أبداً لا تفكري في مايزعجك
فأنت في أجمل مراحل حياتك الجميلة
حاولي أن تبعدي الحزن عن روحك الطاهرة
رغم أن الله قد خلق الإنسان في كبد
وكتب المشقه عليه أكثر من الراحة والفرح
ولكن مازلت صغيرة على هموم هذه الدنيا المتعبة
جميلتي
أنا أعرف من سيسمع لكِ
أنها ( مريم )
فهي أقرب من روحك إليك
والجميع يعلم بذلك
لا تخفي عنها شيء أبداً
ولائي .. أنها أول مره أقرأ في دفترك
ولم أقرأ سوى صفحة واحدة
فسامحيني غاليتي
ولكنها ليست أول مره أراه عندك
يبدوا أنه رفيق لأسرارك
لذا كوني حذرة وانتبهي ألا يقع في يد أحدهم
ويتطفل فيقرأه جميعه
ويعرف بجميع أسرارك
ومعرفة هذا قد يجرك لمصيبة لا نعلم ما نتائجها
غاليتي دمت لبيتنا نوراً
أحد أخوانك الأعزاء
ملاحظهـ ../ لا تحاولي أبداً مؤبداً تعرفي من أنا خخخخ
انتهت ألاء من القراءة وضمت مذكراتها لصدرها ودموعها تنزل بفرح
فيه ناس يحبوها ويغلوها
وهذا أهم شي بالنسبة لها
بعد ما ظنت أنها منبوذهـ ...
ღ ღ ღ
\
/
\
/
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (3) © ..]
.
.
.
.
~][..
أطلقت زفرات مصدرها هذا الصدر المترف بالحزن
والذي فاض فيه الفرح إلى السماء
كما تفيض الروح من الجسد وبلا عودة
أجل أنا جسد بلا روح
جسد ينتظر من يعيد إليه روحه
يتمسك بسراب الأمل
لكنه أحمق إذ ظن أن هناك أحداً من الناس يستطيع ذلك
فلا أحد يستطيع أعادة روحي إلي
إلا رب الأكوان
والذي بإرادته سيعيد روح الفرح لصدري
كما سيعيد الروح للموتى يوم المبعث
و ظنّي فيكـ يَا رب " جميييل " فـَ حقق ليَ إلهي | حُسن ظنّي
... ][~
،،،،،،
[..تمسك بسراب الأمل ..]
بقلم :: أسْرَآرْ
::::::::::::::
هكذا ختمت موضوعها الجديد في أحد المنتديات
خاطرتها الجديدة
تعشق هذا المنتدى بكل من فيه
هم الذين شجعوها على أنماء موهبة الكتابة لديها
( ألاء ) الكاتبة الناضجة
ذات الأسلوب السلس
والفكر الجميل
بالنسبة لهم هي فتاة في العشرين
يجهلون تماماً أنها فتاة الخامسة عشر ربيعاً فقط
" معليش الخاطره مره سيئه لأنها من كتاباتي ، لأن ألاء نفسها تكتب
بس رفضت رفضاً باتاً أنها تعطيني من كتاباتها
تقول ليي أحمدي ربش خليتش تنشري قصتي = = مذلهـ وقسسم ><
وهي تنشر وكتاباتها مره جميله
بس قالت ليي ما أسمح لش تحطيهم في قصتش
فسلكوا يا أهل الخبرة http://www.alnassrah.com/images/smilies/biggrin.png "
ღ ღ ღ
[ ..مريم ..]
مساكه آي بادها وتكتب في Notes
مخصصه مساحه لها أسمتها
::::
فضفضة بعيدة عن الواقع المرير }|
:::
كانت تكتب ::
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثرةَ أوجَاعِيْ [ قَتْيلَ ] !
:::::: منقولهـ ::::::
تنهدت بعد ما كتبتها
[ منى ] أسم تكرهه وتكره صاحبته
تقول أنها تحبها
ما مفهوم الحب لديها هذه ألـ .. [ منى ]
الحب طاهر جداً
ليس بتفكيرها ولا تفكير غيرها
فالناس شوهوا مسمى الـ .. [ حب ]
فالحب ليس كما [ يظنون ]
معاذ الله
ولكن !!
ماذا يعني أنها تحب فتاة
ما الذي تريده مني أنا [ مريم ]
كرهت أول حرف من أسمي لأننا اشتركنا في ذات الحرف
ألـ .. [ الميم ]
ولكن ميمي [ أنا ] تختلف بالكلية
مع ميمـ .. [ هذهـ ]
فأنا أطهر منها بكثير
أنا [ قلب طاهر ] .. [ خائف ] أن تلوثه
هذه ألـ .. [ دنيا ]
أعانك الله يـا .. [قلبي ]
يبدوا أنك ستواجه [ أعباء ]كثيرة في هذه الدنيا
وأعانك الله يـا .. [ ألاء ]
يا ابنة خالتي يـا.. [ أقرب من الأنفاس للروح ]
يـا.. [ توأم الروح ]
لأن معاناتي تتكرر [ معكـ ]
ولكن ربما أنت من [ أحبك ]
لم يخالف طبيعة [ البشر ]
ღ ღ ღ
... :: طلال من موجود داخل
طلال :: أدخل ألاء داخل بس متحجبه يعني عادي
إعصار من المشاعر أصبح في قلبه
نظر إلى طلال وهو يخرج من المكان
آه طلال لما تخرج وكأنك لم تفعل شيء
أعصار من المشاعر الجميلة بداخلي لتلك ألـ .. [ ألاء ]
ليتها تعلم بها فقط !
دخلت لـ الداخل
لم أراها !!
أين هي
خيبهـ .. خيبهـ .. خيبهـ ..
هذا الذي أشعر به
بالتأكيد هي بالداخل
فأنا أسمع أصوات فتيات من هذه الغرفهـ
آه ترفقي على قلبي يا .. [ ألاء ]
::::
تنهد بتعب من هذهـ الذكرى
فالحب أنهكه
يسمع أخوته دائماً يتكلمون عنها
وعن شخصيتها المحبوبة
هم يلقونها أما هو
لما لا يلقاها !!
لماذا ؟؟
حتى لو كانت موجودهـ ...
لا يراها
ولو حتى طيفها
من المستحيل ذلك ..
آه لما يا الهي ؟! ..
ربي أرحم قلبي المتعلق بتلك المراهقة الصغيرة
... :: فراس أنزل تحت بسرعهـ
فراس طلع من الغرفهـ :: يلا أماه هدانا بنزل
[ .. الجمعة .. ]
عند ... ( زينب )
صدمهـ .. صدمهـ .. صدمهـ
شقيق صديقتها رفرفت روحهـ إلى السماء
آهٍ عليك يا زهرة الروح
شقيقك توفي
بدأت بالبكاء عليهـ
شاب في العشرين قتلت زهرة شبابه
بمرض عافانا الله منه
توفي بـ .. سرطان الرئهـ
لم يكتشف المرض إلا من 6 أشهر
و ...
توفي .. توفي .. توفي
مسحت دموعها وهمت بالخروج
منطلقهـ إلى توأم الروح [ زهراء ]
[ ..عند قلوب تتجرع آلم الفراق الأبدي.. ]
زهراء مقطعه روحها صياح :: آه عليك يا أخويي
مت وتركتنا كنت ماتطلع تعبك لينا ماكملت العشرين سنه
آه " وهي تناظر زينب "
زينب تخيلي هذاك اليوم جاء لينا كان أول مابدا جلسات الكيماوي قال تبغوا تتمشوا قلنا له أيه
وقمنا وياه ودانا السوق وطلعتنا مرينا سبايسي قاال لينا تبغوا قلنا أيه
وراح طلب ويوم رجع ماشفناه إلا يرجع " يطلع " كل ألي في بطنه
أختي تقول له أتصل على أحد
أشر لها وقال لا
أنا بخير
آه عليك ياشمعة بيتنا رحت وظلم البيت بعد آه آه آه
اليوم مامداك رجعت من زيارة جدك رسول الله
وتوفيت ..
كنت تعباان من أسبوع بس أصريت أنك تطلع من المستشفى
بس عشان تروح تزور
كأنك حاس أنها آخر زيارة لك
آه ياخوويي آه
زينب حضنت زهراء وهي تصيح وييها وتترحم عليه تبغى تهديها بس هي مو قادره تهدي روحها
شوي ودخلوا ( ألاء ، مريم ، مروى ، جنان )
وحضنوا زهراء كلهم وهم يحاربوا دمعتهم
بس ماقدروا هذا شاب من شباب ديرتهم الطيبه
راح... راح ... راح
قلوبهم فيها حرقهـ عليه
ألاء ومريم وهم مختنقين بما أنه يصير لهم من بعيد :: خلاص زهور ، ترحمي عليه
زهراء تشاهق :: الله يرحمه ، وينور قبره
جلسوا لين ماقدروا ينوموها
وطلعوا
الليله سبت
و بكرهـ عليهم مدرسه
وأكيد ليهم جيه لـ .. [ زهراء ]
مره ثانية
ღ ღ ღ
[.. صباحاً.. ]
... :: ألاء قومي
ألاء وهي نايمه ومو حاسه بالدنيا ولا بأمها :: هاا
أمها :: قومي بسش نوم الساعه 5:30
ألاء وتعت :: زين
قامت وأخذت فوطتها ودخلت تسبح
[ .. مكان آخر ..]
مريم بعصبيه :: هيي محمدووه تباعد أبغى أعرف أتمشط زي الناس
محمد بطفش رمى المشط الي كان ماسسكه :: زين أحين يابقرة أنتي ويش بينقص منش لو تمشطتي وأنا وياش
مريم بعناد :: بس كيفي ،، وبعدين أني البنية لو أنت !؟
محمد بعصبيه :: أقول مقفاش بس أولاً هذي مو غرفتش ،، ثانياً ألي يترتب صار بنية ؟؟
مريم تبغى تنرفزه :: يب
وأنحاشت غرفتها
طبعاً كانوا يتجهزوا في غرفة أمهم
يقولوا المراية أكبر ومالت غرفتهم صغيره مايعرفوا يتمشطوا فيها < شلاخين
عند مريم بس خلصت تمشيط شعرها على طول مسكت جوالها ودقت على ألاء
مريم بروقان :: هلا ولوشه
ألاء بستغراب :: أهلين ريوم ، يا صباحات الخير ، سلامات يالأخت مروقه ع الصباح ويش شاربهـ
مريم بعباطه :: بس كاس وسكي وأكلت عليه كيلو حشيش
ألاء بستهبال :: لا بالله ، وليش ماعزمتيني
مريم :: والله كنت بعزمش ، بس خلص وما مداني ههه
ألاء :: خاينه
مريم :: زيش
ألاء ناظرت الساعه وشهقت :: أهـــئ ياويلي الساعه 6 وأني مامشطت شعري كله منش يالغاويه
مريم بنذاله :: أحسن ، أني خلصت من زمان
ألاء أنقهرت وسكرت في وجهها
مريم تسدحت ضحك ، كذا ألاء بس تنقهر من أحد في التيلفون ماتحب تكلمه
وتسكر في وجهه
[ .. ألاء ..]
لمت شعرها بسرعه
ونزلت
شافتها أمها
أمها :: لويش بليتي شعرش الصباح بتمرضي
ألاء بعدم أهتمام :: ايزي
أمها رايحة المطبخ :: إذا مرضتي ماعليي منش
ألاء في داخلها " ومتى أنتي أهتميتي فيني !؟ "
ودخلت المطبخ سوت لها فطور وأكلته
وركبت لبست مريولها ونزلت تنتظر أبوها ..
وبدل الأنتظار الممل حطت سماعات آي بودها
وقعدت تسمع ..
.. :: ألاء يلا بنروح
ألاء شالت السماعات وحطت الآي بود على الطاولة الي جنبها وراحت السيارة
[.. في المدرسسة .. ]
ألاء دخلت ونزلت عباتها وركبت الفصل
حطت أغراضها وأخذت مراية تناظر شعرها
ونزلتها وهي تسمع مريم تدخل وهي تقول :: ياربيه من صباح ربي طفش أووف
ألاء بضحكه :: يعني بدال السلام
مريم ناظرتها بنظره فاهيه :: السلام على من اتبع الهدى
ألاء :: وعليكم السلام ، بالله متى بتتركي حركات النسخ من الافلام والمسلسلات تبعش
مريم تسحب المراية من يد ألاء :: إذا حجت البقرة على قرونها
مروى دخلت :: السلام
ألاء + مريم :: وعليكم السلام
وتـــ ....
ღ ღ ღ
\
/
\
/
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (4) © ..]
ترن ترن ترن < الجرس = = = براا
نزلوا تحت على صوت الجرس
وصفوا طابور
ألاء ومريم صفوا مع بعض
ألاء بهمس :: ما قلت لش بعد ويش صار الخميس
مريم بحماس وهمس :: وشو
ألاء بهم :: تخيلي من شرى له آي فون
مريم :: من
ألاء :: فراس ، ويع قطيعه
مريم :: ويش عليش منه
ألاء بقرف :: أيه مسوى مو أنتي الي يقولوا لش " القوب عند بعض "
وييع ما بقى أحبه إلا هو
مريم أبتسمت بسخريه وآلم :: أيه والله ، بس على فكره أنتي أشوى مني
هو صبي مو زيي أني بنية
ألاء تعارض :: على الأقل أنتين الي تحبش مراهقة
سنه سنتين تفكي منها
أني وينه وين المراهقه ياحسرتي
عمره 25
أضبع ..
مريم ضحكت عليها:: أنتين عاد نكته ، كله بعرسوا عليش
عايلتكم تحفه
ألاء بطفش :: ويش دراني
مريم بضحكة :: خلاص تزوجي حسين أحسن لش
ألاء بحب :: آه ياليت هو ، بس طبعا مو ألحين
أول أخلص مدرسه وبعدين أفكر
مريم ضربتها :: بلا صفاعه ، ماعدنا بنات يبغوا طاري العرس
ألاء بصدق :: والله أني ماقلت لش أبغى أتزوج أحين ، وحتى لو ماتزوجت عادي
بس إذا بتزوج أتمنى أتزوج من الأنسان الي أحبه
مريم :: إلا هو حسين ، وفراس المسكين
ألاء كشرت :: قطيعه ذاك مسكين ، " تذكرت شي " تخيلي بنات عمي ويش يقولوا لـِ لجين
مريم :: وشو
ألاء :: يقولوا لها لو تقدم فراس لـ ألاء وترفضه وبعدين يتقدم لش توافقي
مريم انصدمت :: كذا قالوا
ألاء وهي تهز راسها :: ولا بعد يقولوا ليها وافقي ، فراس بيروح يدرس بره السعوديه
وبعد حرام تكسري خاطره وهو ماطلعت له وظيفه وخاطره منكسر من ذا الشي
مريم مازلت منصدمه :: ولجين ويش قالت
ألاء تنهدت :: ما قالت ليهم شي بس تقول ديك الحزه جتني غبنه
وكنت بصيح بس مسكت دمعتي
مريم أبتسمت :: على الأقل فهموا أنش ماتحبيه ولاتبغيه
ألاء ضحكت :: أيه والله ، حتى لجين تقول ليي مره يبين عليش أنش ماتشتهي طاريه
مريم بتحذير :: بس أنتبهي تبيني ليهم أنش تحبي حسين أخوهم
ألاء بسرعه :: مستحيل ، أصلاً أنتي الوحيدة في الدنيا الي تدري أني أحب
مستحيل أقول لأحد أني أحب ، خليه في قلبي بس
مريم جات تتكلم بس سمعوا المديره بتتكلم
فسكتوا عشان لا أحد يجي من المعلمات يفشلهم هع
[.. الفسحه ..]
اجتمعوا الشلة في الفسحه بما انهم مو كلهم في فصل واحد ..
..وعند المقصف ..
ألاء بهبال :: مروى يا قمر ، جاهدي في سبيل الصداقه ودخلي معركه المقصف وأشتري ليي عصير فواكه مشكله
مروى بهبال :: طيب يلا يمكن الله يدخلنا الجنه على هالجهاد ، يعني تعرفي أحنا في النار ، بس يمكن لما أجاهد في هالمعركه أدخل الجنه
ضحكوا البنات
وراحت مروى وجنان واشتروا للجميع ..
وقعدوا في مكانهم المعتاد
تكلمت ألاء بهدوء يخالطه حماس :: بناات شاهدتوا فيلم .. أنا والطفل ..
البنات بحماس :: لا
مريم بدلع :: طيب ويش نوعه
ضربتها مروى :: زين لويش تدلعي لينا
مريم بدفاشه ضربتها على ظهرها :: بس كيفي !!
قطعت شجارهم الدائم ألاء :: زين فكونا ، ولا ترى ما أقول ليكم عن الفلم
ضربتها جنان :: وتهدد
ضحكت ألاء بدلعها معروفه به :: يحق ليي
مريم كشرت وهي تقول لمروى :: أيه ناس وناس تعلقي على دلعهم
مروى بسخريه على مريم :: أني ما بقول شي على دلع ألاء
لأن ألاء معروفه أنها دلوعه بس أنتين قرد لويش تدلعي
ألاء بدلع :: سمعتي يا العربجيه
مريم بدون أهتمام :: عااادي ترى الوضع
زينب بطفش :: أنتوا هي بتخلص الفسحه وما قلتي لينا عن الفيلم
ألاء بحماس :: فيلم كوري ، تعرفوا بطل أنتي جميله هو نفسه
وشسمه رهيييييب الفيلم
مروى بحماس :: زين وشو قصته
ألاء :: أحين هذا البطل طالب في المرحله الثانويه
ومشاغب مرره وكله يفصلوه مؤقت المدرسه
فقاموا امه وابوه من فشلتهم هربوا عنه هع
أيه وفي نفس اليوم عزم أصحابه على سهرة
وطلع يشتري أغراض السهرة من سوبر ماركت
زين .. وبعدين وهي يشتري حاجه دار وشاف جاهل في عربته
وداه لـِ الأمن وقال ليهم بيروح بس ما رضيوا
قالوا لزماً إذا جت الشرطه تكون أنت شاهد
وبعدين حملوا الجاهل إلا يشوفوا ورقة مكتوب عليها أن هالولد
ولد هذا البطل
ويبدأ الحماس والوناسه خخخ
ما بغى أحرق عليكم أنتوا شاهدوه
مروى بحماس :: والله شكله فلهه ، زين أنتي قلتي شاهدتي واحد أسمه عروستي مادري ويش
ألاء ضحكت :: عروسي الصغيرة ، هذا عاد يا طويلين العمر وقصيرين القامه
وحده قدنا زوجوها أهلها غصب
مروى بضحكه :: عاد هذا الحمااس عدل
جنان بستغراب :: بنات مو كأنهم طولوا اليوم في الفسحه
ترررن ترررن تررن < الجرس خخخ
مريم ضربت جنان على كتفها بدفاشه :: اووف لو طاريه لينا مليون ريال أو شي زين أشوى لينا ، على الأقل أضعف الإيمان معلمة تموت
شهقوا البنات
ألاء :: يماااه مجرمه ينخاف منش
مريم بضحكه :: أدري
ضحكوا البنات وأخذوا لهم لفه على السور أو زي مايسموه " الكعبه " خخخخخ
وبعدين كل وحده دخلت فصلها
[..نهاية الدوام ..]
مريم وألاء كـَ العاادهـ
ينتظروا سيارتهم تجي
هم ومجموعة بناات
كانوا يتمشوا لوحدهم
ويتكلموا في الموضوع الي كانوا يتكلموا فيه الصباح
" موضوع فراس ولد عمة ألاء "
ألاء تتنهد بتعب نفسي :: ما قلت بعد ويش أكتشفت هذا الأسبوع
مريم بسخريه :: أسبوع الأكتشافات هذا ، قولي
ألاء وهي تاخذ نفس :: تخيلي من يدري بعد عن موضوع فراس
مريم :: من ؟
ألاء :: علي
مريم :: بعد من بقى
ألاء بتعب :: ويش دراني
مريم بعصبيه خفيفه :: وبعد هذا ولد عمتش المفروض ما يأمل روحه على الفاضي
ألاء :: ويش دراني
مريم :: طيب بعض الحلول ، أولاً المفروض ولد عمتش يدري عشان ما يأمل روحه على الفاضي واجد ، ثاني شي حالش أبد مو عاجبني
ألاء :: والله مادري
مريم :: طيب قولي له
ألاء :: مستحيل ، أستحي أني
مريم :: طيب " بخبث " طيب أسمعي هذي الخطه
ألاء بحماس :: اطربي مسامعي بها
مريم :: اسكتي وكل شي وبعدين نخلي تحاليلكم مو توافق
ألاء بسخريه وملل :: بالله ، روايه هي ، وبعدين الدكتور ما بيرضى
مريم تضربها على راسها :: شغلي ذا شوي ، ومحمد أخويي
ألاء بفرح :: صدق أخوش بيرضى يعني
مريم :: أنتي قبل كل شي وقبل ما تقولي شي نسأله ويش رايش
ألاء بتفكير :: ايه والله وناسسه
مريم ضحكت على فرح توأم روحها :: طيب مع أني ما أعتقد يقول شي لأنش أكيد زي أخته لما نشرح له وضعش وأن شاء الله يوافق =)
ألاء أبتسمت وراحت عالم ثاني
مريم وتناظرها :: هي أنتي أكيد رحتي لعالم حسين
ألاء بخجل :: ويش دخلش فيني
مريم ما تبغاها تتأمل على احلام :: ألاء ترى يمكن هو ما يحبش ، وحتى لو يحبش ما أعتقد يقدر يتقدم بعد ما ترفضي فراس ، بيقولوا لويش وافقت على هذا وتركت هذا
ألاء نزلت راسه بألم وبعدين رفعت راسها بعد ما لاح الأمل بفكره جتها :: ريموه بس مو أحنا قلنا بنخلي أخوش يسوي التحاليل مو متوافقه
يمكن يصير الموضع بعدين ايزي
مريم أبتسمت بألم على أحلام نصفها الثاني :: الله يكتب الا فيه الخير
ألاء بحقد :: بس إذا الخير في فراس مابغاه
مريم ناظرتها :: طيب يمكن حسين ما يحبـ ...
ألاء قاطعتها بألم :: خلااص والله عارفه ، خليني أحلم ترى الأحلام ببلاش " جت تتكلم مريم بس ألاء قاطعتها " والله عارفه أن الواقع غير عن الأحلام
أعرف أفرق بينهم ترى
مريم بحزن على حالها :: الله يعينش ، طيب ليش ما تفكري في فراس ، خلينا نبعد فارق العمر
ألاء بغصه :: لأني أحب حسين من قبل لا يقولوا ليي عن فراس ، بعدين وشو محيرني له أني قطعة أثاث ويحجزها ، ماحب هالحركه أبد ، وحطي بعد فارق العمر
وبعدين شلون أني كلها كم سنه وأتخرج وهو لا سمح الله مو قصدي أفاول ع الولد بس يعني لو ما طلعت له وضيفه كيفا بيعيشني وأنتي تعرفي طبيعية حياتي أحين
لا تنسي أني مدلعه كيفا " كيف " بعيش ويااه !؟
مريم أبتسمت بتخفيف :: الله يعين
ألاء تنهدت وبهمس :: ياارب
مريم وهي تغير الموضوع :: إلا متى بنرد نروح لزهراء
ألاء وهي تهز أكتافها :: والله مادري ، البنات قالوا أحتمال نروح اليوم
مريم :: أهاا
... :: ألاء مريم يلا جاا
ألاء ومريم :: يلا جاييين
ولبسوا عباياتهم وطلعوا
[.. بيت ألاء ..]
فتحت باب غرفتها بقوة وطفش
وهي تسحب شنطتها وراها
حطت شنطتها جنب السرير
وبعدين رمت روحها فوق السرير وتأففت بطفش ::
ياربيه وقسم طفشت من هالحياه ومن كل شي فيها
لا أم زي الناس
ولا اخوان زي الناس
كلهم صبيان
أوووووف ><
سحبت جوالها وحطت لها الموسيقى الي دايم تحطها
وحطته الجوال جنبها
وغمضت عيونها تبحر في عالم أحلامها
وووناامت وهي تفكر ..!
لحد ما جت أمها من المدرسه وقعدتها
أمها :: ألاء ، ألاء قعدي
ألاء فتحت عيونها :: طيب
أمها :: لويش ما غيرتي مريولش ، ومتى طلعتوا
ألاء بضحكه :: نمت بالغلط ، وعاد متى طلعنا من 10 تعرف تسيب مدرستنا
أمها :: زين لويه هذا يشتغل " وأشرت على جوال ألاء "
ألاء قالت بستعباط :: آي فوني الجميل !
أمها وهي طالعه :: طفيه بس وقومي صلي
ألاء وهي تطفي الآي فون الي من ساعه يردح لحاله خخخ
وقامت دخلت حمام غرفتها – الله يكرمكم - وتمسحت وطلعت منه
صلت وخلصت ونزلت لأمها ركض
ألاء :: أمااااه الله يخليش أبغى أقص شعري
أمها :: مافيه
ألاء برطمت :: الله يخليش ماماتي
أمها :: ما فيه
ألاء وهي شوي وتصيح :: ماني كل الناس شعورهم قصيره بس أني طويل
أمها طفشت :: فكيني قصيه بس أني ما بروح ويا أحد
ألاء وهي شوي وتشقق :: ما عليه أدبر ليي أحد خخخ
أمها :: زين قومي بس ذاكري
ألاء وهي راكبه :: O.k
ركبت وأخذت كتابها الحديث عليها أختبار
وقعدت تذاكر وهي تتحرطم :: مالت على أبله هدووه ماتحدد لينا و10 دروس
ياربييي الله يعيني
وبدت مذاكره وهي كل شوي تتمسخر على الي مكتوب
ساعه ورمت الكتاب بعد ما خلصت
وفتحت جدولها وقعدت تذاكر
سمعت أمها تنديها للغداء
سكرت الكتاب الي كان بيدها ونزلت تحت تتغدى
[ .. بعد الغداء ..]
ركبت ألاء وسحبت لابتوبها
وفتحت الفيس
مسويه قروب لعيلتهم
توها أمس
وبتشوف ويش مستجد فيه
شافت حسين قد أضاف فراس إلى المجموعة
زفرت بضيق
إلا أنت حسين
الكل إلا أنت تضيفه
كسرتني ..
تدري أنه بيصير في المجموعة
وبيدري عنها كل شي
بس ما توقعت أن حسين هو الي بيضيفه
ماتدري ليش سوت هالقروب
يمكن كان القروب كأمل ليها أنه يدري أنها ما تبغاه
أو أنها تبغى تقرب من حسين
ماتدري ليش !!
ألاء وهي تحاول تقنع نفسها بالكلام :: أني ماسويت القروب إلا عشان أمزح و أستعبط بعدي فراس وحسين عنش لاحقه على الهم
وعيشي مراهقتش يا ألاء
وبدت تنسى أو بمعنى أصح تتناسى همومها بـ النت
ربي ..
أني لا أعلم ما فيه صلاح نفسي
لكنك تعلم .. فوفقني إليه
ربي ..
ليس بيدي أني أكرهه
ولكن !!
يا رب ..
أجعل بيدي رفضه
ألهي توفيقكـ .. ،،
[ .. مريم ..]
رن تلفون بيتهم
وماحد رفعه
تأفأفت من الإزعاج وصرخت ::
نبغى تذاكر يا ناس
أنقطع الصوت ورجع رن التلفون
تنهد بطفش وهي تقول :: يا ربي مين هذا الفاضي والمصر أنه يدق
وقامت ترفعه
مريم :: ألو
.. :: موجوده مريم
مريم هالصوت مؤلوف ليي بس مو عارفه صاحبه :: أني مريم
.. :: هلا مريم عرفتيني
مريم بتعجب :: أهلين ، لا ماعرفتش
.. :: أني مـ ...........
ღ ღ ღ
\
/
\
/
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (5) © ..]
.. :: عقبالش أنتي وفراس
فتح عيونه بصدمهـ
لا .. لا .. لا
إلا هي
فراس ما فكرت إلا في الي أحبها !!
ليش مو لجين ؟!
لا .. لا .. لا
إلا هي ..
آه ذبحتوا حبي في مهدهـ ..
::::
غمض عيونه بألم
كأنه بيمحي الواقع
آه يا فراس ليش هي
ليش ألاء
حرام عليكـ
أنا أحبها
و..
بس أنا ويش لها
يمكن هي تبغى فراس
طيب ليش أضفت فراس اليوم للمجموعه
مادري لويش سويت كل هذا
يعني عناد لروحي والله ويش
يعني عشان أثبت أني ما أحبها
بس أنا أحبها
أحبها .. وأموت فيها
أموت لما أشوف وجهها يتغير من طاريه
مادري هذا خجل والله ويه
أبين أني مو مهتم
بس أنا من داخلي نااار
نار تشتعل
أنفتح باب الغرفه
صرخ فيه :: برا علوه ، بانام وما تخلونا ننام زي الناس
وقال في داخله " أي نوم يا حسين "
علي كشر :: قوم بس أمي تبغاكـ
رمى البطانيه بطفش :: يلا ، جاي
[ .. مريم والمجهول ..]
مريم بتعجب :: أهلين ، لا ماعرفتش
.. :: أني منى
مريم تأففت بضيق :: خير
منى :: الخير بوجهش
مريم بنفعال :: وينا يجيني الخير وانتي مكلمتني
منى :: بس أني أحبش
مريم :: حبش برص وغضب الرب
منى :: لا زعلتيني
مريم بعصبيه :: بالطقاق الي يطقش
وسكرت في وجهها
ورجعت تذاكر
[ .. الخميس .. ]
عند ..^^
( ألاء )
ألاء وهي متربعه على الكنب :: يا ربي وقسسسسم طفش
علي ضحك :: زين ويش رايش تروحي ويانا البحر
ألاء حقرته
علي مات ضحك :: لحين زعلانه يا الزعوله
ألاء بزعل :: أيه
علي ضحك :: زين آسفين ع الكلام
ألاء ضحكت :: سامحتك لاني طيبه
علي :: خخخخ واضح يام الطيبه
شوي ونزلوا من فوق [ غدير ، ريما ]
وقعدوا يسولفوا ويا ألاء
أستملت ألاء وصرخت :: وقسسم طفش ترى
ريما بزهق :: أيه والله
علي بحماس :: روحوا ويانا البحر
غدير بسخريه :: على حمار قاري
علي بستهبال :: لا على سيارة راجو
ريما بستهبال :: يا ألهي كيف نسينا راجو خخ
ألاء بطفش :: زين أحين من بيروح
علي وهو يعدد على أصبوعه :: أنا ، وحسين ، وأنتوا
أبتسمت ألاء بوناسه :: يلا ترى تحمست
علي يصارخ :: حسينوه
حسين طلع من المجلس وهو معقد حواجبه :: خير
علي :: الخير بوجهك بنروح الكرنيش بتروح
حسين بستهبال :: أكيد باروح ، ولي أمركم أنا
ألاء كشت عليه :: شوي شوي ، " وبغرور " مو ولي أمري أنتا
حسين طالع فيها بعصبيه وحقرها
وألاء ضحكت موتها نرفزته وعصبيته
دقوا على راجو " سواقهم "
وراحوا وياه
[ .. في الكرنيش .. ]
ألاء وريما و غدير واقفين عند دربي
يطلبوا ليمون نعناع = = = يالبييييهـ
بينما حسين وعلي يلعبوا كوره
ألاء ببتسامه كرتونيه :: ويش رايكم أدق على لجينوه
ريما وغدير :: يلا بسرعه خخخخ
ألاء أخذت جوالها ودقت على لجين
ألاء :: هلا
لجين :: أهلين
ألاء :: كيفكـ ..؟
لجين :: زينه ، وانتين
ألاء :: زينه ، تدري أحنا وينا
لجين :: وين ؟؟
ألاء بنذاله :: في الكرنيش
لجين :: يا الخونه ، ولا قلتوا ليي
ألاء :: ماحدا قالش ماتنامي في بيت جدي
لجين :: أوكـ .. بجي ليكم
ألاء :: حياش
لجين بسخريه :: أدري ترى الكرنيش كرنيشنا كلنا
ألاء ضحكت
لجين بضحكه :: أوكي أحين باسكر وبلبس وباجي ليكم ، بس وينا أنتوا
ألاء :: عند دربي ننتظرش
لجين :: أوكـِ ،، بايو
ألاء :: بايون =)
جات ليهم لجين وأنقسموا مجموعتين
ألاء ولجين
وريما وغدير
وبعد فترة
وعند الأذان تقريباً
ألاء ولجين راجعين لجهة ( علي ، حسين )
مر من عندهم صبين في طرام
وكانوا يطالعوا فيهم وبعدوا
همست ألاء :: يمه
لجين خافت بس تتصنع القوة :: بلا جبن لينا ، قربنا نوصل
ألاء تكش عليها :: ماالت
ووصلوا ليهم
كان حسين قاعد
وعلي يطلب له من دربي
قعدوا قريب من حسين
ألاء بستهبال :: حسين ، سمعنا أنكـ سقت
حسين ناظرها ببتسامه :: أيه ، بس أنتظر أذن الحكومه " أبوه " خخخخ
ألاء ضحكت وقالت تبغى تنرفزه :: أصلاً بايع عمره الي يركب وياك
إلا مجنون
حسين طالعها وهو رافع حاجبه :: بالله
ألاء ولجين غرقوا في الضحك
وحسين تعلقت عيونه بألاء وضحكتها
طالعت ألاء في حسين وشافت نظراته وعلى طول كسرت نظراتها وهي تقول في نفسها " يمااه هذا لويش يطالع ، لا يكون .. ، لا .. لا مستحيل هو يفكر فيش ، أمسحي هالأفكار "
شوي وجوا ريما وغدير
وقعدوا
قام حسين راح يطلب له من دربي
ومر نفس صاحب الطرام وقعد يناظر في البنات
غدير بدون نفس :: شفتوا هذا الحمار ، من شوي رايح جاي علينا
وآخر شي قرب لينا وقمنا حنا
ألاء طالعت لجين :: يماه لوجينوه مو نفسه هذا الي مر وطالع فينا مو قلت لش يخوف
جاء علي للبنات بس قعد بعيد عنهم شوي
ورد مر صاحب الطرام
وأكثر من ثلاث مرات يروح ويجي
قالت غدير بعصبيه :: والله إذا رد مر بهذا " علبه فاضيه "
ضحكوا البنات عليها
وجد رد مر هذا الطرام
وترمي عليه غدير العلبه
ويرد يلف على البنات
و...
ღ ღ ღ
\
/
\
/
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (6) © ..]
/
\
/
\
ويرد يلف على البنات
ويقول كلام
بس هم ماسمعوه
وهم بيموتوا خوف وهم يشوفوا يحرك أيده بحركت تهديد
أرتاحوا لما مشى
ألاء بخوف :: مو مصدقة أن الموضوع عدا على كذا
غدير تنهدت براحة :: يا علي الحمد لله مر الموضوع على خير " وبمزح " لا تبلشوني فيكم ، مو أنا الي رميت العلبة
ريما بدون نفس دزتها :: أقول أمشوا لحسين لا يصير لينا شي ثاني بس
وراحوا لحسين
لجين طالعت البنات وقالت :: حسين ، فيه واحد ....
وحكت له الحكايه
عصب حسين بس مشى وهو ساكت وقعد وياهم
ألاء رجعت بذاكرتها لسنتين ورى
:::
:::
:::
" قبل سنتين "
كانوا في الواجهة البحرية بالدمام
كانوا ريما وغدير وألاء ولجين
يتمشوا
وركبوا فوق الواجهة
كان فاضية مافي أحد
وبدوا يستهبلوا
سووا سباق من يوصل للجهة الثانية
وكان الفايزين ألاء & ريما
ألاء لمحت حسين وعلي وطلال قاعدين يصيدوا سمكـ
ألاء بستهبال :: يماه شوفي الجنانوة
ريما :: خخخ خلينا ننزل ليهم ، بنات هنا حسينوه وعلوه وطلالوه بننزل ليهم يلا
ونزلوا
كان المكان كله شباب
وكانوا كلهم مو متغطين ما عدا غدير
وفيه صبي يكلم جوال
وهو رايح جاي يطالع فيهم
هم ما حسوا
كانوا ::
علي يصور طلال
ريما ولجين وغدير يصوروا البحر وشوي يصوروا الشباب
وحسين وألاء
كان حسين يراوي ألاء وشوا صادوا
بعدين أشر ليها على جهة وهو يقول كم أرتفاعها
وهي تقول يعني لو أطب أغرق
ضحك على هبالها
وبعدين أنتبه لهذا الصبي وعصصصب
وقال ليهم شوفوا هذا الحمار كيفا يطالع
أمشوا برجعكم > سعودي http://www.alnassrah.com/images/smilies/108.gif
ورجعهم للمكان الي هم كانوا قاعدين فيه ..
:::
:::
ألاء بضحكه :: بنات هذا الموقف بويش يذكركم
البنات استغربوا :: وشو
ألاء ضحكت :: الواجهة البحرية
البنات :: صح الموقف يشبه ذاك الموقف خخ
ألاء ردت ضحكت :: وحسين دايماً الشاب الغيور
سمعهم حسين وضحك
ريما :: الله يعين الي بتاخذه بيطلع ليها قرون بغيرته خخخ
وابتسم وهو يطالع ألاء و يقول في نفسه " يا ليتها أنتي يا ألاء .."
علي زفر بطفش :: يلا ترى أنا فطست من الحر ، نبغى نرجع ونسبح عشان نصلي
حسين وهو يرفع جواله ويدق على السواق :: زين لا تدف
[ .. الليل .. ]
رجعوا البيت وشافوا عمهم قاعد يجهز الاغراض بيشوي
البنات ماتوا فرح = = = الله يرحمهم خخخخ
وآخر الليل هذا الي صار
ألاء & لجين / يطبلوا
وكلهم / يغنوا
ألاء بهبال :: ألف مبروك أفراح وتهاني
لجين ضحكت وقالت :: عشر ضبعات ماتوا بثواني
ريما :: هلا .. عاشوا .. أيوه .. عليهم
غدير تضحك :: وقسم مخفه أنتوا
ألاء تركت الي في يدها وراحت لعمها تشوف ويش بقى في الشوي
وأخذت لها قطعة دجاج
ورجعت للبنات وقعدت
جت بتاكلها
كل تضربها لجين بالعصايه الي كانت تدق فيها ويطيح الي في آيدها
ألاء وهي تفرك أيدها :: آي ، وقصصم يعور يالحماره
البنات ضحكوا
ولجين قالت :: عشان ياحماره مره ثانيه تعرفي تجيبي لينا
ألاء جت بتتكلم بس عمهم نادى عليهم
وراحوا يتعشوا
[ .. بعد العشاء .. ]
ألاء وفي أيدها سفن آب :: آححح ، ما عاد فيه مكان لحاجه خخخ
ريما :: أيه والله أحس نفسي باموت شبع
البنات ضحكوا عليها
ألاء حطت السفت آب وتلفت حوليها وماشافت أحد من الصبيان
فقامت أنبطحت " نامت " على رجول غدير
غدير :: لا والله مفكره نفسش جاهله
ألاء بعبط :: لا مفكره روحي جاهله
غدير أنقهرت من عبطها وسحبت بوشيتها وأنفلت
طالعت فيها ألاء بحقد
وغدير ضحكت ضحكة شريرة :: نياهاهاهاها
عدلت ألاء لفتها ومسكت العصاية المريمة بتشلخ غدير
بسس ..!!
... :: ألاء .. ألاء
ألاء وهي تطالع غدير بنظره شريرة :: نععععم
... :: يلا بنروح البيت
ألاء بقهر :: ويش هالحظ الي يكسر الصخر
وترمي العصا على الأرض بقهر
غدير ضحكت :: قولي ماشاء الله لاتحسديني
ألاء بعناد :: ماني
لجين بعبط :: عرس عليش عماني
ألاء بقهر وصراخ :: أووووووووووووووف ، لو ما أبويي جااا جان راويتكم شغلكم يا حميرات
ضحكوا البنات على سبتها أما هي
نزلت تحت لأبوها
وراحت بيتهم
[ .. يوم الثلاثاء .. ]
.:: صباحاً ::.
ألاء وهي قدام المراية وتتأكد من شكلها وهي تتأفأف :: ياربي هذول ماختاروا إلا هذا اللون ، أوف ماعندي شباصه باللون هذا وابتلشت
يلا كلشي يهون عشان المولد خخخخ
وطلعت من غرفتها
وأخذت البلع الي مجهزته
ولبست عباتها وراحت الكراج ودخلتهم السيارة
وشغلت السيارة = > حركات خخخ
وظلت تحارس أبوها فيها
وجاء أبوها وأنطلقت للمدرسه
[ .. في المدرسه ..]
دخلت ألاء وشافت مريم وكشرت :: ياربي مافي أحد غيرش يطلع بوجهي لزقه
مريم بهبال :: ويش دراني ، حتى الناس من يقولوا ألاء يقولوا مريم مع أن أسامينا ما تتشابه بس ويش نسوي غصب يلزقونا ببعض
ألاء قاطعتها بهبال :: وأحنا ما نشتهي بعض خخخخخ
دخلت مروى على كلامها وشهقت بهبال :: يا علي ، إذا أنتوا ما تشتهوا بعض
ويش تتطلعوا عجل ، وخزياه وفشلتاه
ألاء :: أنزين ، السالفه كلها كوم ، ووخزياه ووفشلتاه كوم ثاني ويش دخل يا هبله
مروى :: هبله فعينش ، عيب عيب عجيب
مريم بهبال :: أنتي هي إلا ألاء لحد يزعلها ، " لفت على ألاء " لاتصدقي حالش
ضحكوا ألاء ومروى على هبال مريم وطلعوا برى الفصل
راحوا الفصل الثاني لجنان وزينب وزهراء الي بدت تطلع من حزنها على أخوها وترجع زهراء القديمه وياهم
مروى ركضت بهبال لجنان :: بسرعه الأطواق الي بلشتينا فيها
ألاء بقهر :: أيه والله وانتين ما شفتي إلا الابيض ترى وقسم أبتلشت ماعندي شباصه بيضاء
مريم بهبال :: على طاري بيضاء تذكروا يوم مروه الهبله تكتب في الأقتصاد بيضه خخخخخ
ألاء تضحكت :: هههه رهيبه مروه ذاك اليوم
مروى بهبال :: والله المعلمه ما قالت بيضاء قالت بيضه وانتي كتبت ما اسمع
ألاء كأنها تذكرت شي :: صح صقيقاتي الحبيبات ، كل عام وأنتوا بخير ومتباركين بمولد الزهراء
البنات :: وأنتي بخير
وبدوا يسلمو على بعض ويباركوا لبعض ..
سمعوا الجرس وطبعاً هالأيام ماعندهم طابور فالينها
قعدوا يستهبلوا
لين ماجت معلمة الـ E
وقالت ليهم بجمعكم
ودخلوا الفصلين مع بعض
والشله كلها قعدت في سيده " صف واحد " ومو مسوين فعله
هبال وضحك
ومعطين المعلمة أكبر طناش
لين ما صرخت المعلمة :: أيه ذا يا بت ، ألاء ، مريم ، مروى ، زهراء ، جنان ، زينب
آيش هزا ، أنتا ما في يفهم كلام
ألاء جت بتتلكم قاطعتها المعلمة :: آص آص الغلط مني أنا يوم جمعتكم ، والله أنتوا بالعاده شطار وماتتكلموا وهادين
مريم بهبال :: معلمة اليوم مولد
المعلمة :: يا سلاام ، ومولد تسوا كذا قدروا
مروى جت بتتلكم بس المعلمة قالت :: ون ، تو ، ثري ، فور ........
وهذا يعني يا يسكتوا يا مايلاقوا الخير في هالحصه
قالوا نستهدي بالله ونسكت ونعدي بقية الحصه على خير أحسن خخخخ
" معلمتهم سعودية ، ولا بعد قطيفية ، بس هي من النوع إلا مادري كيف يتكلم
يعني شوي مصري ، شوي هندي ، شوي قطيفي ، وشوي أمريكي خخخخخ
والهمعلة موجوده في الواقع بنفس الحركات خ خ خ خ "
وسكتوا بقية الحصة لين طلعت المعلمة
طلعوا وراها
جنان بهبال :: ياارب ، يطلع ما علينا معلمة
البنات بسرعة وهبال :: آمين
وشوي جات بنية من بنات الفصل تركض بهبال :: بنات أعطوني البشارة
البنات بسرعه :: المعلمة غايبة
البنت تسفق بهبال :: جبتوها
البنات ركضوا للفصل وبصراخ :: بنات المعلمة غايبة
الفصل أنقلب أنواع الأزعاج
وبعدين ألاء مشت ووقفت في النص وضربت على الطاولة :: بنات آص نبغى نطلع الأكل إلا جبناه ونبلع خخخخ
البنات :: o.k
وبدت كل وحده من البنات توزع أكلها
وقعدوا البنات ياكلوا ولما خلص أكل وشالوه بدى الطرب عدهم
بنات يطبلوا وبنات يغنوا
ألاء وهي مكشره :: ريموه أني أبغى أطلع ، يغنوا ويع
مريم ضحكت على ألاء :: طيب أمشي مو أحنا من الناس المطوعة الي مايسمعوا أغاني خخ
ألاء ضحكت وهم يطلعوا من الفصل :: أيه والله صرنا مطوعين بس عشان ما نسمع أغاني الحمد لله والشكر
ضحكت مريم على كلام ألاء وبعدين سألتها بسرعة :: ها آخر الأخبار عن فراس وحسين
ألاء ضحكت :: يوه لا تقولي ما قلت لش عن الي صار الخميس
مريم :: لا
ألاء :: صدق مغبرة ، نعرفي يعني أني مشغولة
مريم :: لا يا بنزنز ، أحكي بس أحكي
ألاء ضحكت :: الخميس رحنا البحر لحالنا أني ولجينوه وريموه وغديروه
وصار لينا موقف آكشن
مريم بحماس :: ويش هو
ألاء قالت لمريم الموقف ومريم ضحكت عليهم
وقالت لها ألاء عن الشوي ونتفت مريم ألاء لأنها ماذكرتها
بينما ألاء قامت تقول ليها :: زيش ، مو يوم أخوش يروح فيتامين ماذكرتي يا دبه
مريم قالت بهبال :: ذكرتش بس محمدوه مارضي يودي لش خخخ
ألاء بهبال :: أخوش يبغى له تشليخ
مريم شهقت وضربتها :: يا ناكرة المعروف هذا وهو الي شرى لش الآي فون
لو ما هو تسان أنطقيتي بجوال نوكيا القديم
ألاء ضحكت على مريم وأشرت ليها نكمل الموضوع بعدين
لأن الشلة جت
ومضوا باقي يومهم عادي
\
/
\
/
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (7) © ..]
[ .. يوم الأربعاء ..]
دخلت مريم الفصل وهي تتأفأف :: ياربي وقسم اليوم كأنه السبت مو الأربعاء ممل
ألاء ضحكت :: أيه حده
مريم بهبال :: والله أني أفتركت أن امس لأربعاء من وناسته
ألاء :: صادقة ، ويش باقول بننزل في بيت جدي صح
مريم :: يب مو هذا آخر آسبوع قبل الأمتحانات وآخر أسبوع نداومه
ألاء :: يس بنودع صف ثالث متوسط إلا بنودع المتوسطة كلها
مريم أبتسمت :: طيب متى حفل التخرج
ألاء :: بعد الأمتحانات
مريم هزت راسها وقعدت لأن المعلمة دخلت الفصل
و..
[ .. نهاية الدوام ..]
ألاء ومروى ومريم طالعين من الفصل
ألاء تأشر على مكانها وهي تسوي روحها تصيح :: أهـئ أهـئ ستوحشني يامكاني
مروى ومريم يقلدوها :: أهـئ ستوحشنا يا فصلنا
وطلعوا من الفصل وهم بعدهم يسوا روحهم يصيحوا :: ستوحشينا يا مدرستنا
ألاء قاطعتهم :: لحظة
مريم ومروى :: ماذا هناك
ألاء بهبال :: مو كانه المدرسة ما بتوحشنا نفسها مدرستنا الثنوية
مروى بهبال :: يا ألهي نسينا ذلك ، لن توحشيني يا مدرستنا القرعه
ضحكوا ونزلوا تحت
مروى طلعت أما ألاء & مريم حارسوا السواق
ونزلوا في بيت جدهم
[ .. في بيت جدهم ..]
ألاء كل شوي جوالها جتها رساله
اليوم موبايلي مسوية عرض على الرسايل وما وقفت الجولات من الرسايل
= = = خخخ تذكروا هذاك اليوم وقسم كان فله هع
وتسدحت ضحك على رسالة جتها كان مضمونها ::
شركة موبايلي تدرس الغاء عرض الرسائل المجانية وذلك لأن أزعجهم حساوي
كل ما رسل دق على 1100
ويسأل : هاااااه عسى ما حسبتونها ؟
وتستمر السخافه
[ .. العصر ..]
ألاء ومريم كانوا في الحوزة
" يدرسوا في الحوزة خخخ "
وكل شوي يرن جوال ألاء بنغمة الرسايل
آخر شي الي تعلمهم أخذت جوال ألاء
خخخ
ونهاية الحوزة يوم أخذت جوالها
شافت ريما بنت عمها مرسله لها :: تعالي البيت وحشتيني خخخخ
ابتسمت ألاء ورسلت :: أوكـ ..
أول شي ألاء وصلت مريم بيتهم بعدين راحت بيت جدها الثاني " أبو أبوها والي راحته الظهر بيت أبو أمها ^^ "
وهسترت مع بنات عمها
وآخر الليل رجعت بيتهم
وطبعاً كانت بتغيب أسبوعين للأختبارات
يعني من الأسبوع هذا خلاص =)
و ...
[.. قبِل الاختبارات بيومين ..]
.:: الخميس ::.
ألاء ماسكه " واضعه " كتاب التفسير في يدها وقاعده " جالسه " على الدرج وتحفظ وهي تصارخ :: الغاية الكبرى في الحياة هي عبادة الله
وتكررها
شوي وتذكرت إن اليوم الخميس شهقت بقوة :: لااااااااااااااا
أخوها :: بسم الله ألاء ويش فيش فجأة قعدتي تصارخي
حقرته وفلتت " رمت " الكتاب على الدرج وراحت لأمها ركض
ألاء :: أمااه صايمه اليوم
أمها :: أيه
ألاء برطمت :: مانيي لويش ما قلتوا ليي أني راح عن بالي ماني أبغى أصصوم
ضحكت أمها عليها :: زين السنه الجايه
ألاء :: زين يمكن أموت
أمها :: اسم الله عليش
ضحكت ألاء ، وأمها قالت :: خذي هذا الأستغفار قوليه 100 مره وتاخذي أجر الصائمين
ألاء بفرح وقهر بنفس الوقت :: أوك ، مع أنه نفسي في الصيام بس يالله
نفس الأجر خخخ
ورجعت على الدرج
وشوي مر أبوها قال ليها :: يعني تحفظي هنا أسرع
ألاء ضحكت :: يب
[ .. الليل .. ]
ألاء شافت أمها لابسه العباية :: أمااه بتطلعي
أمها :: أيه
ألاء بزهق :: وأني ليي أسبوع كامل بس محبوسه بين هالجدران
يا ناس تعبت طول اليوم مذاكره ، مذاكره ، مذاكره
زهققت
ضحكت أمها :: زين أستحملي " أصبري " السبت بتطلعي من البيت
ألاء بضحكه :: أيه والله الحسنه الوحيده في الامتحانات أني بتطلع باشوف الناس
أمها قامت يوم " لما " شافت زوجها " أبو ألاء " جاي
أمها :: يا الله أركبي كملي مذاكرة وبعدين نامي عشان تقعدي الصباح
ألاء وهي تركب :: وأني من صباح ربي ماسكه هالكتاب ولا خلصته
ليي 12 ساعه آوووف
وشافت أخوها داخل غرفته :: أحمد بتنام
أحمد :: أيه
ألاء بخووف :: لا الله يخليك حارسني " أنتظرني " ، يمااه ماني تخلوني في بيت ويش كبره لحالي
أحمد ضحك عليها وألاء عصبت :: أيه مسوى " لان " مو أنت الي تسهر لتالي الليول " لوقت متأخر " لحالك وتسمع أصوات وتموت خوف
أحمد حبس ضحكته :: جيه " كلمه قطيفيه تقال للأستغراب " ويش شايفه
ألاء :: البارحه يوم خلصت مذاكرة وقمت أطفي الليت " النور " سمعت حركه ومت خوف
أحمد ضحك عليها :: خلااص ما بخليش " أتركش " لحالش يا جبنه " خوافه "
ألاء كشت عليها :: مالت لا تضحك
أحمد بتهديد :: أدخل أنام ترى ..!!
ألاء برعبة :: لاااا ، آسفين عمو أحمد
أحمد ضحك عليها ودخل وييها " معاها " الصاله الي فوق
أحمد :: شوفي يا تجيبي لابتوبي ، يا أدخل أنام عنش
ألاء تخصرت :: أحلف أبغى أذاكر
أحمد :: دقيقة هي ، ما بتحفظي في هالدقيقه شي
ألاء طالعت فيه بحده وراحت جابته له :: إذا لك حاجه عند الكلب قوله يا سيدي
أحمد ضحك عليها وطنشها
.:: بعد فترة ::.
ألاء فلتت الكتاب " رمته " وأخذت جوالها ودقت على مريم
ألاء :: هلا ريوم
مريم بصوت تعبان :: أهلين
ألاء شهقت :: ريم ويش فيه صوتش
مريم بتعب :: مريضه
ألاء :: عافاش الله ، رحتي المستشفى
مريم :: الله يعافيش ، أيه
ألاء :: ويش قالوا فيش
مريم :: الله يلعنهم ، يقولوا جرثومه ، ولعبوا بحسبتي لعب 3 مغديات ، وكل شوي يغيروا الدواء ، وأحين بطني ما ني قادره منه
ألاء ضحكت :: عاد مرضتش أبد مو في وقتها ، عشان أجلتها لاسبوع ونص
مريم بقهر :: ويش دراني ، ونفسيتي تعبانه ، ماقدر حتى أشوف كتاب
ألاء ضحكت :: وين وصلتي في التفسير
مريم :: بقى عليي 5 دروس
ألاء :: زيي ، ولحين ما فتحت الرياضيات ~> يعني ما راجعته مو ما فتحته أبد =)
مريم :: حتى أني ، الله يلعن تهانييوه البقره
ألاء ضحكت
مريم :: أقول ولوش ، خلينا نكمل هالخمس دروس عشان يمكن يمدينا نفتح الرياضيات
ألاء :: أوك بايون يا جمييل
مريم أبتسمت :: باي قمري
لما سكرت ألاء سأل أحمد :: ويش فيها مريم
ألاء أبتسمت :: ولا شي الدوبه جايتها جرثومه ومو في وقتها أبد
أحمد :: أهاا ، عفاها الله
ألاء :: الله يعافيك
[ .. الجُمعة .. ]
.:: الساعة 8 صباحاً ::.
أم ألاء :: ألاء قومي
ألاء وهي قايمة :: طييب
قامت ودخلت الحمام ـ أكرمكم الله ـ وسبحت عشان تصحصح
طلعت وبدت مذاكرة الرياضيات وبعدها التفسير
وهذا حالها طول اليوم
والليل ما جاها نوم من كثر التوتر < حاجة عبيطة تصير لش أول يوم اختبارات
كأنكم ما اختبرتوا من قبل هالمره
[ .. أول يوم في الاختبارات ..]
دخلت
ألاء & مريم
مع بعض فصخوا عبيهم بسرعة ومسكوا الكتاب يراجعوا
شوي وسمعوا صوت الجرس
وقاموا ركب القاعه
وهم يقروا آيات من القرآن < ينزل الأيمان فجأة خخخ
وتوزعت الأوراق
وشوي وجت ليهم المعلمة وشافت أوراقهم < أعني بنات الشلة بس
وقالت لهم أنهم كلهم صح
ولما انتهى نص الوقت طلعوا وبدوا يراجعوا تفسير
وهكذا نفس الاختبار الأول
و ..
[ .. رجعتهم من المدرسة ..]
.:: ألاء ::.
دخلت و هي تتأفف بكره عليها انجليزي
ركبت بتذاكر
فتحت الكتاب ، بس ما قدرت تكمل
تحس نفسها بتموت نعس
فقامت تنام ليها ساعة وتقعد تذاكر
.:: مريم ::.
دخلت وهي شوي وبتطيح من التعب
تعب الاختبارات + تعب المرض + تعب نفسي
دخلت وشربت دواها ، وعلى طول على المنام
وهي على المنام تذكرت بنت تعرفها من أول ثنوي
وقريبة منها هي والشلة مرره علاقتهم زي الخوات ، تذكرت يوم تطلع ويش قالت ليها
البنت بصرااخ :: مريييم أحبش " وكان جنبها منى "
مريم أبتسمت بدون نفس :: وأني بعد ×_×
وطلعت لأن سواقهم جااء
وقالت لـِ ألاء عنهم
ونامت وسط ذكرياتها .؛
و ..
[ .. يوم آخر ..]
ألاء طلعت من الاختبار بدون نفس
مريم ركضت ليها :: بشري ويش سويتي
ألاء بهبال :: ألفت ليكم كتاب جديد بيتدرس بدل المنهج
مريم ضحكت :: لا صدق
ألاء بدت تسألها عن ألي كانت مشككه فيه وشوي :: لا تقولي
، قريتها مو أرفضي قريتها أقبلي ، لااا
وعليه درجة مانييي ، وبعد السؤال الي البنات مو متأكدين منه عليه درجة
لااااااااااا أوووف >_<
مريم ضحكت :: الحال من بعضه ، بس شوفيني أضحك خخ , طنشي
.
.
.
[.. آخر يوم في الاختبارات ..]
ألاء & جنان & زهراء
طالعين من قاعتهم
ألاء وهي تحضن " تضم " البنات :: اجاااازة ، يا لبى كل الاجازات
وطلعوا إلى الساحة
ألاء ركضت لمريم وحضنتها بفرح :: اجااازة ريموه ، ماني مصدقة اجازه
مريم ضحكت وهي تحضنها وتهمس :: ما بشوف منى بعد اليوم
ألاء همست بتكشير:: بس أني بشوفه ما اقبل
مريم ضحكت عليها
وقعدوا البنات آخر جلسة لهم
جنان ببتسامه :: بتوحشوني
ألاء :: وأنتوا بعد ، يا علي أبد ما أتخيل ما أشوفكم يا المصافيع
مروى ضربتها :: زين كملي مدح ، يعني لازم تسبي
ألاء ضحكت وهي تهز راسها
مريم بهبال :: مع هالحركه حسبتش هندية
البنات ضحكوا
ألاء وهي حابسة ضحكتها ومسوية روحها معصبة :: نـــعـــم !!
مريم بهبال :: ألي سمعتيه
ألاء ما قدرت تحبس ضحكتها :: هههههههههه
زهراء بهبال :: أبد ما يناسبش الفتاة المؤمنة ذات الشخصية الثقيلة
البنات ماتوا ضحك على كلمتها
زينب وهي تضحك من قلب :: على فكرة أنتينا " أنتي بالقطيفي نقولها كذا هع " مستحيلة
البنات ضحكوا
جنان تسوي روحها مستحيلة :: بنات أنا بسافر
البنات شهقوا :: وييش !
جنان ضحكت :: بسم الله ، قلت بسافر ورى بكرة
ألاء ضحكت لما تذكرت ردت فعلهم :: زين وين بتروحي يا الدبة
جنان أبتسمت :: بروح مكة ، بكرة تعالوا ليي نودع بعض
البنات :: تروحي وترجعي بالسلامة راح توحشينا آوي يّ بت
زينب :: وأنا بسافر مكة بعد
مريم بهبال :: أيوه ، أيوه ، أطلعوا على حقيقتكم
طلعتوا مخبين علينا شي
مروى تدخلت بهبال :: زيش أنتين وولاءووه ، أموت وأعرف الأسرار الي بينكم
ألاء ضحكت :: طيب يا ملقوفة بقول ليكم سر واحد من كل الأسرار
البنات تحمسوا :: كلنا آذان صاغية
ألاء ضحكت :: بس بكرة ، لما نروح بيت جنان أقول ليكم
صرخت مروى بخيبة :: لااااااااااااا ، أبغى أعرف أحين
مريم حركت حواجبها بعناد :: ههههاي ، موتوا حماس لبكرة أني أعرف
مروى كشت عليها :: مالت عليش وعلى وجهش
مريم بسرعة :: أغصان الجنة
ألاء ضحكت :: أبغى أشوفكم يوم واحد ما تتحجوا ببعض
مريم بهبال :: موستحيل !!
زهراء بهبال :: دامو استحيل
مروى بهبال :: لا مستاعد
" الي ما فهم هذا مسلسل كرتوني انعرض فترة في mbc3 "
ضحكوا البنات
جنان :: لحين تذكروا هالمسلسل
ألاء تخصرت :: شايفتنا عجايز مانذكر !!
البنات ضحكوا
زينب قامت
البنات كلهم :: ويييين !؟
زينب ضحكت :: بسم الله بروح أنام نعسانة أبي أعوض نوم الاختبارات كله
زهراء قامت :: وأني بعد ..
جنان :: أني بعد بموت نعس أمس سهرانة ع الفقه
مروى :: عجل أني بعد بتوكل
ألاء طالعت " ناظرت " في مريم :: ما بقى غيرنا يا بت خالتي
مريم بهبال :: هذي الدنيا ناس تروح وناس تجي
ألاء ماتت ضحك على مريم :: أقول ، خلينا نروح بيت جدي أني بعد أبغى أناام
مريم :: أووك ..
\
/
\
/
للرواية بقية معكم
إن نالت الرواية أعجابكم .. سأكملها =)
عذراً على أسلوبي الركيك .. وعلى كثثرة الثغرات في الرواية =$
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
روووعه اندمجت فيها بقوووه
رجعت لي ذكريات الدراسه وسوالف البنات والمعلمات
والقصه جدآ جميله
ننتضر البقيه لا تتأخري
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم لطيف
روووعه اندمجت فيها بقوووه
رجعت لي ذكريات الدراسه وسوالف البنات والمعلمات
والقصه جدآ جميله
ننتضر البقيه لا تتأخري
تسلمين مرورك أروع يا قلبي
أيوه جمييلة أيام المدرسة .. تختلف عن الجامعه تماماً =)
تسلمين أنتِ أجمل
ولا يهمك أحين أنزل دفعه جديييده ^^
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (8) © ..]
[.. في بيت جدهم ..]
ألاء ومريم شهقوا :: والله
خالتهم :: أيه والله
ألاء بفرح :: متى العقد ؟
خالتهم :: أسبوع الجاي الأربعاء
مريم بحماس :: متى يجي الأربعاء فيني رقص
ضحكوا عليها ألاء وخالاتها
[ .. العصر ..]
ألاء ومريم يتقلبوا على سرير خالتهم
تنهدت ألاء بصوت مسموع
مريم لفت لها :: ويش فيش
ألاء ابتسمت :: ولا شي بس مشتاقة له ، ليي حوالي 3 أسابيع ما شفته
مريم ضحكت :: منهو الي مشتاقة له فراس
ألاء عصبت وغطت وجهها بالبطانية
مريم ضحكت عليها :: زيين أمزح وياش يا وجه اللوف " سبة قطيفية "
ألاء :: أنتينا وجه اللوف ، وبعدين تدري أني ما أشتهي طاريه ، تدري أنه ينرفزني
يا أختي خلين أستانس تونا أول يوم أجازة ونكدتي عليي
مريم بضحكة :: ماسكة خط الرياض
ألاء بدون نفس :: هاهاهاهاهاها ، لا خط الأحساء
مريم ابتسمت بخفة وحضنت ألاء :: يا الدبة تدري أني أمزح وياش ، بس حبيت ألعب بأعصابش
ألاء بقهر :: دبة حدش تشوفيني أجيب لش طاري منوه
مريم ضحكت :: نهي
ألاء قامت ، ومريم قالت بسرعة :: على وين
ألاء بطفش :: بروح بيت جدي الثاني
مريم قامت وهي تتخصر :: لا والله
ألاء وهي تلبس عباتها وتقلدها :: أيه والله
مريم بنظرة عبيطة :: زين لويش !
ألاء تأفف :: كم مره أقول لش وحشنييي ..
مريم ضحكت عليها :: روحي بس لا تموتي علينا
ألاء ابتسمت وطلعت إلى بيت جدها الثاني
[ .. وهناك ..]
دخلت وما شافت أحد ..
ركبت فوق وشافت بنات عمها سلمت عليهم وقعدت وياهم تسولف
بس الشي الي جت عشانه
ما شــــافــــتــــــــه ..!
[ .. الليل .. ]
رجعت ألاء بيت جدها لمريم
وهناك قعدوا ثنتينهم مهسترين ويضحكوا لأي سبب كان
وبعدين ألاء فتحت الآي فون
ودخلت الفيس بوك
ومن هناا انقلب وجهها !!
مريم انتبهت :: ويش فيش ؟
رمت ألاء الآي فون
وبعدها مباشرة رمت نفسها في حضن مريم وهي تصيح :: مريم لويش ما يبغوني أعيش فرحانة ، لويش نكدوا عليي أول يوم في الأجازة
أني
أكرهه .. أكرهه .. أكرهه
متى بيفهم متى !!
متى يفهم أنا أني مو له ، متي قولي ليي متى
متى بيفهم أني أحب غيره .. أحب حسين
متى بيفهم أني أكرهه .. وإذا كنت أحبه ما راح أحبه غير مثل أخواني
متى بيفه أن أني وهو مستحيل نتجمع
متى بيفكني من الآلام الي أحسها بسببه
متى بيفكني من تأنيب الضمير
مــــــتـــــــــــى ..!!
مريم شدتها لحضنها أكثر في محاولة لتهدئتها
[ .. مكان آخر ..]
أحمد وهو داخل بيت جده :: السلام عليكم
الكل :: وعليكم السلام
أحمد بهبال وهو يسلم على حسين :: هلاا ، مغبر حدك ، كل هذا مسويه فيك أول ثنوي
حسين ضحك :: حسبالك ، أنا أم وأبو الدفاره
علي بستهزاء :: مرره
أحمد وحسين ضحكوا
رن جوال أحمد
ورفعه :: هلا ولوي
حسين دق قلبه بقوة ، له أكثر من 3 أسابيع ما شافها ، من زمان ما عاندها
من زمان ما سمع صوتها ، من زمان ما شاف هبالها
وحشته
أحمد ضحك :: مصلحجيه بقوة ألاءووه
- ههههه آسف عمتي ألاء
- بعد أقرع ومتشيرط
- زين زين ، من وياش ، أممم يعني مريم بت خالتي ما بتروح
- أهااا ، لان أنا في بيت جدي وبجيب حسين وعلي ويايي
- هههههههه زين وين تبغي تروحي
- أوك ، تجهزي ترى بس خمس دقايق أن ما طلعتي بمشي عنش
- بااااي
أحمد ببتسامة :: شباب قوموا بنروح المطعم
حسين بهبال :: على حسابك
ضحك أحمد :: قوم بس قوم
علي بهبال :: لا أنا بتمصلح وي ولوي
أحمد ضربه بضحكه :: طالت وشمخت يا ولد ألـ ..
تدلع أختي قدامي
علي ضحك :: لا يطير بالك بعيد أنا أصغر منها ، وبعدين أحنا أخوان
أحمد ضحك :: زين أحين قوموا لا تنتفني وتقول تأخرت
وطلعوا برا البيت
[ .. عند بيت جد ألاء ..]
طلعت ألاء وركبت السيارة
ألاء :: السلام
الكل :: وعليكم السلام
ألاء بهبال :: شحوالكم ولاد عمي وحشتوني ، ولا أقول لا ما وحشتوني
علي ضحك :: حددي موقفش
ألاء أبتسمت :: ما وحشتوني هع
حسين ضحك :: عدال أنتين الي وحشتينا
ألاء بهبال :: تراكم ما تهموني
الكل ضحك
ألاء بهبال :: شوفوا ، الي أوله شرط آخره نور
أول شي نبغى نروح المطعم
وبعدين كوفي
وبعدين الكورنيش نتمشى
أوك
علي بهبال :: بس على حسباش
ألاء :: لا والله ، من الي لعب عليكم
حسين بهبال :: أحمد
ألاء تطالع أحمد بنص عين :: والله الي قال هالشي هو الي بيسويه
أحمد ضحك :: والله ما قلت ليهم كذابيين ، وبعدين ما بوديش إلا المطعم
ألاء بهبال :: أدري غير حسينوه المفروض يسموه مسيلمة الكذاب ، أوكيه ، العوض ولا القطيعه خخخ
حسين بهبال :: إذا أنا مسيلمة الكذاب ، أنتين وشو ؟
ألاء بغرور :: أصير ألاء ألـ ...
حسين :: لو الله يفكش من غرورش هذا يا بت عمي خخ
ألاء ابتسمت :: مو غرور قد ماهو ثقة بالنفس وهذا الشي من طبعي مو أني أتصنعه ما أقدر أتركه
حسين ابتسم :: زين يام الثقة ماقلتي وين تبغينا نتعشى
ألاء بحماس :: أبغى أروح قصر القطيف للضيافة أو القلعة
أحمد ابتسم على حماس أخته :: ويش رايش قصر القطيف للضيافة ..
ألاء ابتسمت :: والله مايهمني أهم شي أتعشى وأغير جو
أحمد في داخله قلت ألاء ما تبغى تطلع وتترك مريم إلا لشي قوي
وتغير جو بعد
مادري من الي ضيق خاطرش يا اختي ؟؟
ألاء سندت راسها على النافدة وغمضت عيونها
وردت فتحتها ، ما تبغى تفكر فيه ، ما تبغى
ابتسمت وهي تبغى تغير مودها
وقالت بحماس وهبال يوم شافت لافته المطعم :: أني ناوية أستهبل ترى
علي بحماس :: وشو تبغي نسوي
ألاء ضحكت :: في المطعم تشوف
أحمد سحبها من السيارة :: أمشي بس ...
ألاء سحبت أيدها :: زين لا تدف يا الدب
ضحك أحمد عليها ومشى وألاء مشت وراه بسرعة
[ .. داخل المطعم .. ]
دخلوا وانتظروا شوي في صالة الانتظار ، وبعدين دخلوهم كبينتهم
كانوا جالسين أحمد وألاء في جهة
وحسين وعلي في جهة
ألاء وهي ماسكه المنيو :: أمممم ، أبغى ورق عنب ، ومشويات مشكل ، وشوربة عدس ، وباستا ، و..
علي بهبال :: بل بل بل بل ، بتاكلي كل هذا
ألاء ضحكت :: طيب نختار طلبنا جميع مو أحسن له ؟
أحمد ابتسم :: أوفق أختي الرأي
حسين طالع ألاء وابتسم :: أنا بعد
علي بعتراض :: لااا ، ألاءووه دبه بتاكل الأكل كله عني
ألاء بعصبية :: أحلف أنت وشكلك
علي ضحك بقوة عليها :: أمزح يا الرشيقة موافقين
ألاء ابتسمت بعبط :: أوك ، يلا ويش نطلب
وأتفقوا ويش بيطلبوا
.
.
ولما جاء الطلب وأكلوا أنقلبت الكبينة ضحك
ألاء وهي مهسترة حدها :: مثلاً مثلاً .. أقول ليكم مثلاً مو حقيقة
علي قاطعها :: زين أخلصي علينا
ألاء بعبط :: زين لا تدف .. مثلاً لو قمت ووقفت وطليت على الكبينة الي جنبنا بيسوا ليي شي
أحمد وهو رافع حاجبه :: حلفي ، إذا ما طردوش من المطعم بعد
ألاء تأفف :: زين قلت لك لا تدف .. قلت لك مثلاً بس
ضحكوا عليها
ألاء طالعت حسين بنظرة عبيطة :: حسين قرب ليي الورق عنب
حسين جن على نظرتها :: خخخ خذيه أصلاً أنا ما أحبه
ألاء ابتسمت :: حراام الورق عنب لذيذ مرره
وأكلت وحده بتلذذ
ضحكوا عليها
علي :: يا حبكم للورق عنب يالبنات
ألاء ابتسمت بعبط :: ويا حبكم للكورة يالصبيان
أحمد ضحك :: ويش دخل
ألاء ابتسمت وحقرته وهي تاكل من الباستا :: يميي ، أحلى حاجه عند هالمطعم الباستا .. تهبل
ضحكوا عليها
وقال أحمد :: أنا ما حبيتها
علي كشر :: ولا أنا
حسين بعبط :: مع الخيل يا شقرة
ألاء ضحكت :: عطوني وييها عجل باكلها ، ما عدكم ذوق
ضحكوا عليها وعلى هبالها
حسين بضحكة :: ألاء ويش شاربة اليوم رايحة فيه
ألاء بعبط وهي تأشر على الأكل :: والله أني صاحية بس من أكلت هالأكل استجنيت ، أسألوهم ويش حطوا فيه
ضحكوا عليها وعلى كلامها
علي ابتسم :: إلا ولاء كيفا بتستهبلي
ألاء ابتسمت :: بس نخلص أكل نبدي
علي ضحك :: أووووك ..
.
.
بعد الأكل
.
.
ألاء بحمااس :: لاااااااااااااااااا ، غشاااش حدك
علي ضحك :: غشاش في عيونش ، عيب عيب عجيب
حسين بحماس وهو يرمي الي في أيده :: أونو
أحمد تأفف بطفش :: غشاشين أنت وأخوك حدكم
علي ضحك :: ماني غشاش ، وأقول خلينا نقوم لا يجوا يطردونا سوينا أزعاج ليهم
ألاء ضحكت :: لا هنا ما يطردوك
أحمد بعبط :: بس منش بيطردونا
ألاء رمت الأونو في وجه أحمد وقامت :: يلا بروح أغسل أشوفكم عند المغاسل ، سي يو
ضحكوا عليها وقاموا لموا الأونو وطلعوا
ولقتهم ألاء عند المحاسب ونزلوا جميع
ألاء ابتسمت من داخلها ، جد تغيرت نفسيتها بهالطلعة
ناظرتهم بحب وهم يمشوا قدامها كان ودها تحضنهم وتشكرهم
وقفت ألاء تتأمل فيهم شوي
لفوا ليها
حسين ابتسم :: ما بتتحركي
ألاء ابتسمت وقالت بقوة :: جااااية
[ .. اليوم الثاني ..]
.:: الساعة 4:30 العصر ::.
ألاء وزهراء ومروى ومريم كانوا في بيت جنان
متحمسين وسوالف وحش
قاطعت سوالفهم مروى بعد ما تذكرت شي :: ولوي وشو السر الي كنتي بتقوليه لينا امس ؟
ألاء طالعت مريم بهدوء وابتسمت :: مريم تقوله لكم أحسن
مريم ابتسمت ليها :: على راحتش يا قلبي ، تبغي أني أقول بقول
ألاء غمضت عيونها وهي تسمع مريم تتكلم
مريم بهدوء :: ألاء حاجزنها ولد عمتها
البنات بصدمة :: ويشش ؟!
مريم ابتسمت بسخرية :: أيه ، طبعاً ألاء دريت بالموضوع بالغلط من عند وحده تصير ليهم
مروى بصدمة :: وانتي موافقة ألاء
ألاء بسرعة :: مستحيل أكرهه
جنان ضحكت :: وي ريحتيني ، زين أحكي لينا كيف دريتي
ألاء بغموض :: من وحده من قرايبي زي ما قالت مريم ، ما أقدر أفصح عنها
زهراء :: زين لويش مو موافقة
ألاء بسخرية :: وهو في شي يخليني أوافق عليه
أول شي أكبر مني بـ 10 سنين
مروى قاطعتها بصدمة :: وااااال ؟؟
ألاء تكمل :: تصدقوا أني كنت مضايقة بقوة أمس ، بس تغيرت نفسيتي بعدين ..
البنات ما عدا مريم :: لييييييش ؟!
ألاء طالعت مريم وقالت :: .....
\
/
\
/
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (9) © ..]
ألاء طالعت مريم وقالت :: آه ، قولوا ويش ما يخليني مضايقة ..
آه منه آآآه ، شوفوا ويش راد في الفيس بوك في مجموعتنا ..
وطلعت آي فونها وفتحت الفيس وراوتهم ..
ألاء بغبنة :: تحسوه يضرب ضربات ليي ويه ، وشو يعني يفكر متى يكبر ويتزوج وشو ؟
مروى ابتسمت بتخفيف :: ولوي ما عليش طنشي لذاك اليوم الي بيتقدم فيه أفراج
ألاء بغبنة :: ما أقدر ، كيفا " كيف " أقدر أنساه وهم دايماً يذكروني فيه
أكرهه ، أكرهه ، متى بيفهموا متى ؟؟
مريم مشت ليها وحضنتها " ضمتها " :: خلاص يا قلبي أحنا متجمعين نستانس أنسي شوي
ألاء تباعدت عن مريم وابتسمت عشان تلطف الجو :: بس أمس الليل طلعنا أني وأحمد أخويي ، وعلي وحسين أولاء عمي ، رحنا المطعم ، واااي ونااااسه بقووة
مريم بهبال :: شفتوا الخيانة العظمى ، راحت عني المطعم وتركتني لحالي
ألاء ضحكت :: بس أنتين الي قلتي ما تبغي تروحي ، فأحمد قال ليي أن علي وحسين وياه فمدام مابتروحي بيروحوا ، يعني أنتين ألي عفتي الطلعة
مريم ابتسمت :: من حلاتها طلعتكم
ألاء ضحكت :: مسوى ما شفتوا الي سويناااه ، فله والله
مروى ابتسمت :: ويش سويتوا ..؟
ألاء ضحكت :: قولي ويش ما سوينا ، لعبنا أونو
البنات شهقوا ،
جنان :: يا علي مجانين
ألاء ضحكت :: بالعكس وناسة والله ..
البنات :: ما عليه جنون مو وناسة
ألاء ضحكت :: تصدقوا شكيت أن أكلهم فيه شي ، لأن من أكلنا وأني ما سكت ضحك
مريم بهبال :: والله أنتين الي في عقلش شي مو الأكل ما أشوف أخوش ويا ولاد عمش تأثروا ..
ألاء طالعتها بنظرة عبيطة وحقرتها ..
جنان وهي تفتح شنطتها :: بنات عندي ليكم مفاجأة
البنات بحماس :: ويششش ..؟
جنان ابتسمت بعبط وهي تطلع مصاص " في ديرتنا نسميه ملاس خخخ " أحمر :: هذاا
البنات صارخوا بحماس
وألاء قالت بهبال :: يذكرني بأيام أبتدائي
مريم بعبط :: آه يا أيام أبتدائي أحين ضبعنا ، السنة الي بتجي بنصير في أول ثنوي
ألاء تنهدت بضيق :: ما أبغى الأجازة تخلص ، أن جت السنة الجاية كبرنا زيادة ، وبصير قريب يتقدم ليي ، يا رب عسر ولا تيسر
أنفجروا البنات ضحك على دعوتها
وهي طالعتهم بنظره عبيطة وغاضبة :: على ويش تضحكوا حضراتكم .
زينب كتمت ضحكتها :: دعوتش غريبة الناس يقولوا العكس
ألاء ابتسمت بعبط :: لأني عكس الناس
البنات بضحكة :: أهاا
.مروى بدفاشة :: أقول خلينا نفتح هالملاس " المصاص " وناكله
البنات فتحوه ويوم " لما " جو يحطوه في بوزهم " فمهم " صرخت جنان :: لااا
البنات نقزوا " أختلعوا " ..
وجنان قالت :: بنصور أول
مريم بدفاشة :: وجع يوجعش ويطيح ضروسش
جنان بسرعة :: بسم الله عليي
ألاء ابتسمت بعبط وطلعت جوالها :: يلا حطوا ملاليسكم " مصاصاتكم "
بصورهم
حطوهم البنات ما عدا مروى الي أكلته وهي تقول :: طيروا فاضية ليكم أني
باكله وما عليي منكم
صوروا البنات
ومروى غارت ، وقالت :: مانيي أبغى أصور وياكم
البنات :: طيري ..
مروى بهبل :: ماعندي جوانح
البنات بعباطة :: أشربي رد بول بيعطيك جوانح ..
مروى بدون نفس :: هاهاهاهاهاههاا ، ما تضحكوا ، بسرعة أبغى أصور وياكم
ألاء بطفش :: زين حطيها من تحت ..
وصوروا صور عشان تبقى لهم ملامح لذكرى سعيدة ، ويحكي الزمن هالملامح في سوالفهم ..
[ .. يوم حفلة خالة ألاء & مريم ..]
كانوا في الصالة من قبل لا يجي أحد
الصالة فاضية وما فيها غير ألاء وأمها ومريم وأمها
وخالتين وحده منهم خالتهم العروس ^^
ألاء بطرب :: بيت ألـ ... يا زينهم ولا فرق الله بينهم
مريم بطرب :: وعودوهم عن العين بنات ألـ ...
عودوهم عن العين
خالتهم :: طربنانين حدكم
ألاء وهي تهز أكتافها بدلع :: طلعي يا وردتنا يا وردة جميلة ، رشي عطر بينا يم عين الكحيلة ، ألف الصلاة على النبي محمد ..
مريم ضربتها على أكتافها بدفاشة :: بسش لا تتكسر أكتافش
ألاء بألم :: يا دبة عورتيني ، ترى أني حساسه
مريم بسخرية :: عدال يا الحساسة
ألاء كشرت في وجهها وراحت لغرفة العروس
كانت خالتهم هناك تستعد عشان يزفوها وييها خالهم الي بزف أخته
ألاء بعبط :: أقول خالي ويش رايك بطلعة للكورنيش
خالهم وهو رافع حاجبه :: شوف الناس ويه وهي في ويه
ألاء ضحكت :: عشان أغير ليكم الجو وأخليكم تضحكوا ..
خالهم ابتسم ليها ..
وطلعوا وقدامهم العروس وخالهم وهم يقولوا :: أفضل الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد وآل محمد صلوات صل على محمد كلولولولولولولولولويييييييييييييييششش ..
وبس دخلت العروس الصالة أشتغلت زفة يا وردة جميلة
ولما وصلت للكرسي الموجود بالكوشة
حطوا مولد وبدأ الرقص عندهم ..
وشوي وطلع خالهم
وقضوا ليلتهم رقص وضحك وطرب وغيره ..
[ .. يوم آخر ..]
ألاء شهقت :: حلفي ..
ريما بخجل :: والله
ألاء بهبال :: مباركين عرس الأثنين كلولولوولولولولولولييييييش
ريما ضحكت عليها
ألاء تحرك حوجبها بخبث :: عجل أنخطبتي يا بت عمي
ريما رفعت حاجبها :: وخير يا طير
ألاء ضحكت :: زين متى العقد
ريما ضحكت عليها :: خلينا نحلل أول
ألاء ابتسمت بعبط :: بس ما لحقنا ، تونا مخلصين من حفلة خالتي " ضحكت يوم شافت ريما بتتكلم " ههههه ما شاء الله ما شاء الله ، الله يزيدهم هع
ريما ابتسمت عليها
شوي ودخل حسين وشاف ألاء موجوده ابتسم :: ألاء ويش بتسوي ريما يوم العقد
ألاء بهبال :: بتردد ويا شيخ وتقول وكلتك يا فلان خخخخ
حسين ضحك :: تخيلي تغلط وتقولـ ..
ريما بعصبية وخجل :: بس أنت وييها ، عساني أشوف فيكم يوم
ألاء ضحكت :: ماني متزوجة عناد لش
ريما رفعت حاجبها :: وفراس
ألاء وحسين أنقلبت وجوهم ..
وطالع حسين في ألاء ، أنقهر يوم شاف وجهها كيف صار
تحبه ..!
وأنا ... ؟؟؟
هه أنت ولا شي يا حسين ..
ولا شي ، ولا شي ، ولا شي
ظلت هالكلمة تترد بباله
أختنق الهواء داخله ومو متألم
رن جواله ، على طول رفعه وطلع بسرعة
وكأن رنة الجوال أنقذته من الأختناق ألي يصيبه بوجدها
وطاريه ..
رفع الجوال وشاف المتصل [ طلال ]
رفع وقاله طلال يجي بيتهم
يعني الألم ملاحقه .. ملاحقه
ما دامه موجود في نفس المكان الموجود فيه ..
يختنق منه ، وكأن فراس يسرق الأكسجين ألي يتنفسه هو
ألي يتنفسه [ حسين ]
أما عند ألاء
طالعت ريما بقهر ، كيف تجيب طاريه قدام قلبها
كيف تجيب طاري أكره الخلق على قلبها
قدام حبيبها .. روحها
قالت بقهر :: لو سمحتي لا تجيبي طاريه مره ثانيه
ريما طالعتها وهي رافعة حاجبها :: عشان تعاندي
ألاء بألم :: بس أنتي حقيقة وواقع .. أنا بالأحلام يصير ألي تبغوه
بالأحلاااااااام
وقامت طلعت من الغرفة ..
تحس نفسها مختنقة
وما زادتها طلعتها إلا أختناق زيادة
لما شافته وهي على الدرج داخل
هو .. هو .. هو
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
ركبت فوق بسرعة ودخلت على ريما وتسندت على الباب
ريما ألي أستغربت منها
ليش رجعت
طالعت في وجهها وشافت الدموع المحبوسة في عيونها بالقوة
وشافتها وهي تنزل على تحت وهي مغمضة عيونها
ودموعها بدت تطيح
ألاء :: آهــئ آهــئ آهــئ آهــئ
ريما بخوف :: ويش فيش
ألاء وهي تشاهق :: لويش جاا ، لويش لويش ، يبغى يخنقني والله ويش
حرااام تعبت تعبت تعبت منه حرااااااااااااااااااام
ريما ركضت إلى الدرج وطلت
شافت فراس قاعد ويا جدتهم ، توقعت أن هذا سبب صيحها ، قبل لا تشوفه
وظنها كان في محله ..
ركبت بسرعة قبل لا ينتبهوا لها
وراحت تهدي ألاء المنهارة
ريما حضنتها :: خلاص بسش صياح
ألاء دفتها وهي منهارة :: أنتين تباعدي ، أنتون تزيدوا جروحي بكلامكم ، كلامكم كأنه ملح وأنرش على جروحي عشان تحرقوا قلبي زيادة
متى بتفهموا أني أكرهه متى
ريما بحزن :: بس أحنا نبغى مصلحتش
ألاء وقفت وهي تمسح دموعها :: مصلحتي مو بدي الطريقة ، أنكم غصب تبغوني أوافق ، أني مو مقتنعة ومستحيل أقتنع ، طريقتكم هذي زادتني عنااااااد ..
وقامت ولما جت تطلع تذكرته وكشرت
ألاء بتعب :: ريم الله يخليش أنزليش شوفيه بعد موجود لو لا
ريما لما شافت التعب في وجهها رحمتها وقامت ..
رجعت ليها
ريما :: مو موجود
ألاء اخذت شنطتها ونزلت تحت وبسرعة تغطت وطلعت
ركبت السيارة مع سواقهم الي كان ينتظرها ..
ألاء بدون نفس :: روح بيت خالتي
ورفعت جوالها ودقت على ألي روحها ترخص لها " مريم "
مريم :: هلا ولوي
ألاء ببحة بكاا :: هلا مريم
مريم بخوف :: ويش فيش كنتي تصيحي لويه
ألاء نزلت دموعها :: بجي أحين بيتكم ، وبقول لش
مريم تنهدت لأنها توقعت السبب :: فراس
ألاء بخنقة :: ومن غيره
مريم بهمس :: طيب غناتي ، أنتظرش ..
ألاء :: باي
وسكرت وما أنتظرت ردها
مختنقة تحس نفسها مو قادره تتنفس ،،
غمضت عيونها وهي تتخيل أنه شافها
ألاء وهي تحرك راسها بالنفي كأنها تنفض الأفكار ذي من راسها
وحمدت ربها أنه ما شافها ..
نزلت يوم أنتبهت أنهم وصلوا بيت خالتها
.
.
[ .. عند مريم ..]
.
.
ألاء حضنتها بقوة وهي تصيح :: آه مريم ويش أسوي ، قولي ليي ويش أسوي
مريم حضنتها :: خلاص يا عمري ، قول ليي ويش السالفة
ألاء بعد ما قالت السالفة
مريم مسحت دموعها وبحنان :: زين لا تصيحي ما قلتي ليي بتطنشي ، لو أني مكانش حتى لو جا ما أتحرك ، أراويهم أنه ما يهمني
ألاء ابتسمت :: ودي أصير قوية زيش ، بس تخيلي ما أقوم إذا جا " كشرت وهي تتخيل الموقف " بيقعد يطالع وييع
مريم ضحكت على أسلوبها
.
.
[ .. قبل الناصفة بيوم ..]
.
.
عائلة ألاء كانت في عالم الحلويات
ألاء هي الي تختار على كيفها
وإذا أعترضوا
تكلم أبوها " دلوعة أبوها خ خ خ "
ألاء تأشر على البسكويت :: نبغى هذا
أيمن " أحد أخونها " :: حلفي ، لا هذا أحسن
ألاء لفت لأبوها :: أبويي شوف ، ماانيي
أبوها عطى أيمن نظرة ، وأيمن طالع ألاء بغضب :: سوي ألي تبغيه يا دلوعة البابا
ألاء ابتسمت بنتصار ، مزاجها هاليومين مو أوكيه ، صايره تصرفاتها طفولية ، حتى أخونها لاحظوا هالشي
أخذت الي تبغاه ،
ومشت
وردت وقفت ، عند جهة ، ورفعت بأيدها شي وصرخت بخفيف لأحمد :: أحمممد تعاااال شوف دا الشي
أحمد جا ليها مبتسم :: واااال ، يا قدمش طابوق مره وحده
ألاء ضحكت وحطت كم كرتون في السلة ومشت
.
.
[ .. يوم الناصفة ..]
.
.
كانوا الشلة يناصفوا كلهم جميع
مريم ومروى وجنان وزهراء وزينب
ألاء تصور الشارع بحماس ، ومن تشوف رجال يطالع تستحي وتنزل الجوال
ومن يدور ترد تصور > ما توب
شافت حسين مار من جنبهم ومنزل راسه
ابتسمت من ورى النقاب
انتبهت مريم وضربتها ، وقالت بهمس :: أقول لا تفضحي روحش
ألاء طالعت مريم بحقد ، وهي تمسح مكان الضربة
بس بعدين تذكرت شكله وهو مار ومنزل راسه وقالت بحب :: يالبيه ، ريم شفتيه كيفا ما رفع راسه
مريم هزت راسها بستخفاف :: الحمد لله والشكر ، أمشي بس
ألاء طلعت لسانها من ورى النقاب ، ولما أستوعبت إن مريم ما تشوفها ضحكت ، ولحقت البنات يكملوا ناصفتهم
.
.
بعد فترة
ألاء قاعده في بيت جدها هي ومريم " بيت جد أمها "
ألاء بتعب :: آه ، تكسسرت من المشي اححح ما أحس برجايلي
مريم رفستها بخفيف :: كله منش يا غبيه ، خليتينا ندور الديره كلها
ألاء ضحكت :: بس بالله عليش مو وناسة
مريم ابتسمت :: وناستين مو وناسة وحده بس " وبهمس ما سمعه غير ألاء " وأنينا أكيد وناساتش واجد واول سبب أنش شفتي حسـ ..
أنقطع كلامها على رفسة قوية جايتها من ألاء
صرخت مريم بألم :: آآآآآآآآي
ألاء بنذاله وقهر :: هاهاهاههاهاهاهها تستاهلي
مريم بقهر :: أردها لش أن شاء الله
ألاء ضحكت بسخريه ولفت عنها ، تسمع سوالف خالاتهم ..
.
.
يوم آخر
.
.
غدير تضرب ألاء :: قلت لش بنروح يعني بنروح
ألاء بألم :: وجعه توجعش يا بقرة ، زين ما قلت لش لا تروحي
غدير بسرعه :: والقايل ، بتروحي ويانا طبعاً
ألاء ضحكت بسخريه :: غصب السالفه
غدير بعناد :: إيه
ألاء ضحكت :: ههههههه أوكي بروح ترى ما أحد يعيف طلعة لمطعم
غدير بنفاخ :: أصلاً عشان أذبحش لو ما تروحي ، ما يكفي هذاك اليوم رايحه ويا أحمد وعلي وحسين ، وأحنا صفر على الشمال
ألاء بعبط :: زين لا تدفي
غدير ابتسمت ابتسامه عبيطه وسكتت
ألاء بعد فترة من الصمت :: زين من الي بيودينا ؟
غدير طالعت فيها بعد فهم ، ولما أستوعبت ضحكت :: ههههههههههه
ألاء طالعت فيها بستغراب :: على ويش تضحكي
غدير بضحكة :: على هبالتش ، سكتي سكتي ، وبعدين فجأة فتحتي سالفة المطعم
ألاء ابتسمت بعبط ، وحكت شعرها بطريقة عبيطة :: أنزين ، وبعدين !!
غدير حقرتها ، وشوي ودخلت ريما
ألاء تصفر بهبال :: أووه شكلها أوم الشباب حددوا موعد عقدها
ريما ضحكت بخجل وهزت راسها بأيه
غدير وألاء بحماس :: والله ، متى
ريما بخجل :: يوم السبت
غدير طالعت ألاء وضحكت :: شكلها طلعت المطعم تكنسلت
ريما بستغراب :: لويش
ألاء تنافخ :: من عقدش ، ورانا تدوير ثياب ، بس صدقيني بعد العقد أني هذا خطيبش بخليه يودينا المطعم
ريما ضحكت :: يمااااه ، أكلتيني أكاال ، عندش وياه خخخخخ
ألاء ضحكت :: بنشوف عندش وياه ذي بعدين كيفا ..
أنفتح باب الغرفه بسرعه ، ودخل منه حسين
حسين وهو يتنفس بسرعة :: ألحقووووا
\
/
\
/
هذول إلي قدرت أنزلهم .. لأني في الجامعه ونزلتهم من الآيباد
عشان ردك يا قمر .. وإذا شفت ردود نزلت أكثر =)
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
تسلمي غناتي ..
والله القصه حماسية وكلمة روووعه قليله عليها
حبيت عفوية البنات وحبيت العلاقه الأسرية بينهم ..
متابعه .. ونزلي أكثر خخخ ,, لا تتأخرررري
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم لطيف
تسلمي غناتي ..
والله القصه حماسية وكلمة روووعه قليله عليها
حبيت عفوية البنات وحبيت العلاقه الأسرية بينهم ..
متابعه .. ونزلي أكثر خخخ ,, لا تتأخرررري
هلا يا قلبي
فدييتك أنتي أروع ^^
ههههه حبتش العافيه زي ما نقول بالقطيفي :p
تسلمين على المتابعه
ولا يهمك أحين بنزل جزء طويييييييل
منوره
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (10) © ..]
أنفتح باب الغرفه بسرعه ، ودخل منه حسين
حسين وهو يتنفس بسرعة :: ألحقووووا
البنات بخوف :: ويش صاير
حسين وهو يبلع ريقه :: أبويي محمد مادري ويش فيه ، ما يتنفس ومختنق
البنات شهقوا
حسين سحب غدير :: قومي شوفيه ، مو أنتين ممرضة
غدير سحبت أيدها ، ونزلت ركض تحت
ألاء تطالع في ريما مصدومه
ألاء بصدمه :: ويش صاير
ريما سحبتها ونزلوا تحت
وبس وصلوا
ريما توجهت لغدير
كانت غدير في حضنها جدهم ، تقيس النبض
وبعدها تاخذ بخاخ الربو
وتحط له منه ، تضربه على خده بالخفيف
ألاء أستوعبت ،
وراحت إلى غدير
ألاء بخوف :: ويش فيه
غدير بخوف :: ما يتنفس والضغط مرتفع
ريما بصراخ :: حسين روح لأبوي وقول له
حسين ركض للمجلس عشان يقول لأبوه
الي جاا بدون حتى ما يبدل وحمل أبوه وساعده حسين
وعلى السيارة للمستشفى
أما ريما ولجين وألاء
ألاء طالعتهم وشفايفها ترتجف :: بيموت ؟!!
غدير تصيح :: اسم الله عليه فال الله ولا فالش
ريما حضنت لجين وهي تصيح
وجت ألاء وحضنتهم وقعدوا يصيحوا
ألاء تصيح :: أول مره أشوفه كذا ، كأنه بيحتضر
ريما بصياح دزتها :: لا تفاولي أسم الله عليه
غدير قامت وهي تمسح دموعها
ريما :: وين ؟
غدير بصياح :: بروح اشوف أحد يوديني المستشفى ما أقدر أقعد
ألاء وقفت :: بنروح كلنا وأني بدق على أحمد أخويّ
ورفعت جوالها ودقت عليه
:
:
:
.:: المستشفى ::.
ألاء وريما وغدير واقفين على باب غرفة الأنعاش
ريما ترجف :: أحين أبويي هنا
ألاء صاحت :: الانعاش ، حالته خطيره هالقد
غدير تماسكت وهي فيها الصيحه وقامت دخلت الغرفه
الدكتور صرخ لما شافها داخله :: برا
غدير صرخت :: ماني طالعه ، أني دارسه تمريض ، بقعد وياكم
عمها صرخ فيها :: غدير بلا عناد وأطلعي برا
غدير بعناد :: بقعد أشوف حالت أبويي
عمها صرخ :: ما تفهمي أنتين ، قلت لش برا ، لا تشوفي أبويي ب الحاله ذي
غدير عاندت ودخلت لعند الدكتور ، الي شافها فاهمة للشغل وخالها وياه
.:: بعد فترة ::.
طلعت غدير وفيها الصيحه من الي شافته
ألاء وريما ركضوا ليها لما شافوها طالعه
ريما :: ويش فيه
غدير تحاول تتماسك شوي :: الرئه فيها ماي ، فكان مو قادر يتنفس
فأحين بخلوه يتنفس بالجهاز راح يدخل العناية
شهقت ألاء :: العناية مره وحده
غدير بعدم تركيز :: لو شفتي الا شفته داخل ما استغربتي
ألاء تجمعت دموعها في عيونها :: ما نقدر نشوفه
غدير هزت راسها بالنفي :: حالياً مستحيل ، العصر ممكن
ألاء راحت لأحمد الي توه طالع من الانعاش ،
كان واقف ويا عمومه داخل
ألاء بتعب :: بتروح أحين
أحمد هز راسه بالايجاب :: إيه ما عدت أقدر أوقف
ألاء مشت وحست بدوخه وغمضت عيونها وهي تسمع صراخ وراها
فتحت عيونها وهي في حضن غدير
أحمد بخوف :: ويش صاير
غدير تنهدت براحة :: دوخة عادية ، تعرف أختك دلوعه
أحمد ابتسم ابتسامه صفرة ومد إيده إلى إلاء يساعدها توقف
وقاموا للسيارة ورجعوا البيت
هناك الكل حاول ينام بعد الي صار
عشان العصر يروحوا لأبوهم
.:: العصر ::.
أغلب العيلة متجمعه في المستشفى
وهم كثار ،
والعناية ممنوع يدخل أكثر من أثنين
فيادوب يدخلوا أثنين يقعدوا دقيقتين ويطلعوا
عشان الكل يمديه يدخل
ألاء وريما وغدير بعد ما طلعوا
ألاء تطالعه بدمعه :: شفتوا شكله
ريما تهز راسها بالايجاب وهي تصيح
غدير تماسكت :: خلاص ما نبغى نصيح هو بخير
مسحوا البنات دموعهم
وجتهم لجين تصيح :: يا ربي مو مستحمله أشوف شكله ، أمس ما كان فيه شي العصر والليل
ريما :: لو شفتي شكله الفجر ويش سويتي ؟
لجين مسحت دموعها :: ويش فيه شكله
ألاء بتريقة وبدون نفس :: بختصار ، يحتضر
لجين شهقت بخفيف :: يا علي " بستفسار " ويش صار بالضبط
غدير :: الفجر ما كان فيه شي ، ركبنا بعد ما تطمنا عليه
وأني وريما وألاء قعدنا في غرفتنا
شوي وجا لينا حسين يقول لينا عنه
لجين قاطعتها :: زين حسين كيفا شافه
غدير تنرفزت :: زين لا تقاطعيني ، حسين كان نازل يقعد تحت وبالصدفه سمع صوت مختنق من غرفته
لجين بدموع :: الحمد لله الي رسل له حسين
البنات :: الحمد لله
وشوي ونزلوهم ، زيارة العناية أنتهت ..
رجعوا بيوتهم
[ .. يوم آخر .. ]
.:: المستشفى ::.
دخلوا ألاء وغدير العناية
وراحوا جهت السرير
غدير قربت من جدهم النايم :: أبويي ، أبويي
الجد أوتعى :: هاا
غدير ابتسمت لما شافته فتح عواينه :: عفاك الله
الجد :: الله يعافيك ، من أنت
غدير :: أني غدير
الجد :: غدير وياش ريما ؟
ألاء ضحكت بخفيف :: لا أبويي أني ألاء
الجد :: وينا قاعدين أنتوا ، في الليوان ؟> الي ما فهم الليوان كلمة قطيفية قديمة يعني الصاله أو مكان قعدة هيك شي =)
غدير ضحكت :: لا أبويي أحنا في المستشفى
الجد :: وشووو
ألاء ضحكت :: أحنا في الدختور أبويي
الجد :: ويش جيبني هنا ؟
غدير :: تعبت علينا وجبناك
ألاء :: ويش يعورك أبويي
الجد بصوت متعب ومبحوح :: أياديي عورتني ، وحلقي ما أقدر أبلع
غدير قرت التقارير الي جنب السرير وطالعت ألاء بفرح :: خلاص ألاء إذا استقرت حالته اليوم بيطلع للغرفه العاديه
ألاء ابتسمت :: يا رب ما نجي بكره إلا هو في غرفة عادية
غدير :: إن شاء الله
سمعوا صوت الممرضه الي تقول ليهم يطلعوا عشان يدخلوا غيرهم
هزوا روسهم وطلعوا
شافوا ريما ولجين برا
ألاء ابتسمت :: ريوم أبويي سأل عنش .
ريما بفرح :: جد ؟!!
ألاء هزت راسها بإيجاب
وشافت لجين وريما وهم يدخلوا لداخل بفرح إن جدهم حالته صارت تمام
:
:
[ .. اليوم الثاني .. ]
دخلت ألاء بيت جدها ،
وما مداها تدخل الا سحبتها ريما وييها وطلعوا رايحين السيارة عشان يروحوا لجدهم
وفي " السيارة " ،
ألاء بستفسار : أبويي يقول طلعوه من العناية ، صدق ؟
ريما هزت راسها بإيه
لفت ألاء جهت النافده وتطالع الطريق
وشوي وتأفأفت بضيق :: لجينوه والنهاية وقسم تراش مزعجه
لجين بهبال :: إذا صارت السيارة سيارتش تكلمي
ألاء بطفش :: هفففففف " وابتسمت بعبط لما لاح ليها المستشفى " أخيراً وصلنا
ريما وهي تفتح باب السيارة :: أنزلي وأنتين ساكته =p
ألاء بهبال :: أقول لا تبشعيني
الكل ضحك ونزلت ألاء من السيارة
ومشوا ألاء ولجين وغدير وريما
غدير :: أقول أحد منكم يدل الغرفه مو تضيعونا
ألاء :: يب أني أدلها
غدير بهبال :: أوه ولوش مره شاطره
ألاء بتريقة :: من زمان أني شاطرة
لجين :: أقول أدخلوا المصعد قبل لا يروح علينا
ودخلوا ،
ألاء :: تراه في الدور 2
لجين ضغطت على رقم 2 وصعد بهم المصعد
.
.
[ .. بعَد ساعه .. ]
ألاء ولجين قاعدين على الارض
تعبوا ، وقعدوا
ما فيه في الغرفه إلا كرسي واحد
دخل عمهم الصغير وانتبه ليهم ، طالعهم بنظره أستحقار عبيطة
وقال بسخريه :: الله يعطيكم
الكل فقع ضحك حتى ألاء ولجين
ألاء بعبط :: لو ما أنت عمي جان علمتك كيفا تسخر
حسين بسخريه :: لا يا قوية
ألاء طالعته بنظرات نارية :: أنت مالك شغل ، يكفي الي سويته أمس في الفيس
حسين أنصدم :: زعلتي من الي صار ترى أمزح
ألاء بسخرية :: لا لويش أزعل ، ما سويت شي أبداً
حسين تنهد بألم :: ترى كانت مزحه لتغير الجو
ألاء تنهدت :: مو في كل وقت المزحه تنقبل ، أمس كانت نفسيتي زفت ،
لو كانت في وقت غيره ممكن أتقبله " وابتسمت " خلاص حصل خير
حسين ابتسم :: خخخ لا يا الطيبة ، تراش بتصيري أعظم من ليلى
غدير بسخريه :: واااك شوفي بمن شبهوش
ألاء بهبال :: شبهوني بليلى منبع الحب والحنان يا حليلي بس
الكل ضحك عليها
حسين وهو ماسك دلة القهوة :: من يبغى ؟
الكل بأصوات متفوته :: أني ، أبغى ، يس
حسين بسخريه :: صرت صباب ، آه يّ الدنيا
الكل ضحك عليه
وبدى يصب
ولما وصل للبنات ،
صب إلى ألاء وعطاها :: خذي
ألاء مسكت الكوب الصغير وقالت بسخرية :: وال حسين مره كريم صبيت ليي واجد
حسين رفع حاجبه ليها :: أدري مره ثانية بحط لش نص هالكمية
ألاء مدت يدها :: أقول صب بس صب
حسين طالعها بطفش وصب ليها
ألاء بعبط بعد ما خلص صب :: شاطر حسين تسمع الكلام
ريما ضربتها على إيدها :: أقول بسش عن أخويي
حسين ضحك :: تعيش الاخوة
ألاء حطت إيدها الثانية مكان الضربة :: أححح حمارة حدشش
ريما طلعت لسانها ليها " بحلووس =p "
ألاء تكش عليها :: مالت عليش بس
ريما لفت عنها وحقرتها
شوي وقام حسين يعفس جنب السرير
شاف جهاز القلب محطوط على جنب
حطه على صبوعه وبدى يقيس دقات قلبه والضغط
غدير بستغراب :: حسينوه ويش فيه قلبك يدق بسرعة
حسين في داخله " لأنها موجوده " وابتسم بعبط :: والله مادري ليش
ألاء قربت منه :: آلاااااااي ، أبي أجرب
حسين شالها وبدى الخط يصير مستقيم ،
ريما :: خخخ شوفوا زي في المسلسلات
ضحكت غدير :: زي المفاجيع
ريما :: مالش دخل
ألاء حطته على صبوعها ، وبدى يدق قلبها
غدير بستغراب :: لا مادري ويش فيهم قلوبكم ، ألاءوه كأنش وحده كانت تركض
على ويش كل هذا يا حافظ
ألاء ضحكت :: والله مادري ويش فيه قلبي شكله يبغى له علاج ، في داخلها " أني مريضه بحبه ، من يعالجني منه "
غدير ببتسامة :: بسم الله على قلبش من المرض يا غبيه
ألاء ابتسمت ليها ،
حسين طالعها ومن غير ما أحد ينتبه رفع إيده لقلبه
وتنهد ورد نزلها
قام وهو يبغى يتهرب بأي طريقة :: بروح لاخو صاحبي
وطلع بسرعه ،
.
.
.
.
[ .. يوم جديد .. ]
الكل مجتمع في البيت العود " بيت الجد "
لأن الجد اليوم بيطلع من المستشفى
عمتهم الكبيرة " فاطمة "
كانت مجهزة نفرة " حلاوة ، وريحان ، وفلوس "
والبنات عندهم طبلة وكل شوي يطبلوا ويرقصوا من الفرحه
ولما وصل الجد صار عندهم معاريس عن جد
وأستلموا الشباب الطبلة بما أنهم أمهر من البنات =p
ألاء مبتسمة براحة وفرح
يعني طول الفترة الي راحت كانت خايفه تشوفه
بس الحمد لله ما شافته في المستشفى
واليوم عنده شغل هالفترة حسب ما سمعت
وبعد ما دخلوا الجد داخل
دخلوا الرجال مجلسهم
والنسوان مجلسهم
أما الشباب والبنات ظلوا في الصاله وبدت عندهم الهستره
أحمد :: أقول ويش نغني أحين
ألاء ضحكت وقالت :: عودوهم عن العين بنات ألـ ..
رما علي ولد عمها عليها علبة النشاف
وهي صرخت :: لوييييش رامي يّ الكلب
علي كش عليها :: تستاهلي لأنش أول شي قلتي بنات بس ، ما ذكرتي الشباب
وبعدين ما عندش غير ذي
ألاء مدت لسانها له " بحلوس "
أيمن " أخو ألاء " :: أقول ويش رايكم تغنوا علينا أحنا الشباب
كل شوي واحد
البنات عجبتهم الفكره :: أوكي !
لجين :: بس كلكم نفس الاغنيه وبنغير الاسم بس
الشباب :: زييييييييييين
ريما :: من نغني عنه أول خخخخ
علي وقف بهبال :: أنا
ألاء ضحكت وقالت :: بنات نقول أسم الله
غدير ضحكت :: أقول بنغني على واحد بس الباقي يقولوا ويانا سمعتوا
الشباب ضحكوا
أحمد بتريقة :: بس أحنا ما نعرفهم كلهم .
ألاء تزن :: نقول أسم الله أحين لو لا
غدير ضحكت :: مو مهم رددوا على الأقل !
الكل :: طيب
ألاء بأزعاج :: بنات نقول أسم الله لو لا هفففف منكم
شدختها لجين على راسها :: أنتين لويش مزعجه !
ألاء مدت بوزها بزعل :: ماني مغنيه وياكم ؟
أحمد بزعل مصطنع :: وأنا بقاوم زعلتوا أختي
أيمن بهبال :: وأنا بعد
الكل ضحك
ألاء تسوي روحها مستحيه :: لا فديتكم قعدوا ما بقوم
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
رمتها ريما بعلبة النشاف
ألاء صرخت :: عما بعينش
ريما بحقد :: وعينش !
غديير صرخت :: بــــــس !! أحين سكتوا خلينا نغني " وبتريقه " وبنرضي ألاء وأنقول اسم الله
البنات تحمسوا :: أوكي
جميع البنات :: أسم الله على أسم ويلي " ضحكوا " علي رقع بالباب ويلي
وما قدروا يكملوا لأنهم تسدحوا ضحك على علي الي تحمس وقام يرقص
الكل :: هههههههههههههههههههههه
علي وقف وطالع فيهم بنظره عبيطه :: أقول كملوا بس كملوا !
البنات ضحكوا وكملوا :: وعودته بالله يا يمه
وسكتوا ، وابتسموا ابتسامة كرست كلهم
تكلمت غدير :: مانعرف الباقي ههههه
أحمد بعبط :: زين غنوا عليي أنا له
البنات بنذاله :: لا ما حنا مغنين
حسين بعبط :: خلاص أحنا نغني على روحنا ، شباب دقوا وغنوا بسرعه
طلال " أخو فراس تذكروه ؟ " :: ويش نغني زين ؟
حسين بحماس :: ولا اله الا الله
حضر محــــــمد وعلي
الكل :: والخير لينا يعتلــــــــــي
والشر عنا ينـــــــــجلي ننخاك يا سيدي علــــــي
يا مصلـــــــــي القبلتين يا بو الحسن ويا الحسين
عـلـــــــــــيك بالقبلاني يا شمعة الصبيــــــــــان
هذي عطايا الرازكـــين
وسكتوا ،
أحمد بعبط :: صراحة تعبنا ، كيف هذول الطقاقات يغنوا
ألاء ضحكت :: إيييه قولوا ما تعرفوا مو تعبتوا
شوفوا أحنا أعترفنا على طول ترى الإعتراف بالخق فضيله خخخخ
علي بهبال :: أقول أكرمينا بسكوتش يا فيلسوفه زمانش
ألاء مدت لسانها عليها وهو كش عليها خخ
لجين :: أقول بنات شرايكم اليوم نروح السوق نجهز لعقد ريوم
ريما أستحت ، وما تكلمت
غدير بخبث :: نيهاهاهاهاهاها ، شوفوا ريموه أستحت
ألاء ضحكت :: المهم أني أوافق لجون الرأي
ولفت للشباب وأستغربت ما أحد هنا
ألاء بستغراب :: وين راحوا هالجنانوه ؟ توهم هني !!
لجين بغضب :: أكيد أنحاشوا لما سمعوا طاري السوق ما يبغوا يوصلونا
ألاء انقهرت وقامت :: أوريكم فيهم الاغبياء
وتوجهت لمجلس الرجال
دقت الباب > مسويه فيها المؤدبه خخ
وفتح حسين وعقد حواجبه مستغرب :: خيير ويش تبغى
ألاء بدون نفس :: فيه أحد غريب داخل
حسين أنقهر من أسلوبها ورد عليها بنفس الأسلوب :: لا
ألاء رفعت حاجب وبغرور :: تباعد بدخل .
دخل حاقرنها ودخلت وراه وسلمت على عمومها وبعدين توجهت لابوها
ألاء بصوت مو مسموع إلا لأبوها :: أبويي نبغى نروح السوق قولوا لواحد من الصبيان يودينا والله أقول لك حرام خليهم كلهم يروحوا لا يستمل الي يروح بروحه > نذاله خخخ
أبوها هز راسه بأوكي :: أحمد
أحمد أستغرب :: هلا
أبوه :: قوم أنت وأولاد عمك ودوا البنات السوق يجهزوا لحفلة ريما بت عمك
علي بتريقة ما سمعها غير حسين :: والله أن هالبنات داهيه أجل بتدخلوا قبل لا يحسوا خخ
هداهم بيودوكم غصب عنكم
وقاموا كلهم غصب
:
:
:
[ .. عقد ريما .. ]
.
.
ألاء دخلت وسلمت على ريما وحضنتها بقوة
ألاء بضحكة :: على فكره طلعتي من الشله ، لأن الشله شلت عوانس لا غير
ريما ضربتها :: أنقلعي
ألاء ضحكت ، وفضخت عباتها ، راحت عند المراية تعدل شكلها لو أعتفس ..
فتحت الشنطة ، وعدلت الروج ، الي كعادتها أكلته
وابتسمت برضا على شكلها
دارت لريما الي تقول :: واااو لولي ، شكلش يهبل
ألاء ابتسمت بعبط :: أدري ، تتوقعي غطيت عليش !
ريما بدون نفس :: ماليي نفس لخبالتش ترى
ألاء ابتسمت بعبط ، وقعدت جنب ريما
دخلت غدير بدفاشة :: ريموه قومي ، جا معرس الغفله ، والشيخ بيعقد
ريما بلعت ريقها بخوف :: ما يمديني أتراجع
ألاء بتريقة :: أبداً
ريما بحقد :: يا عساني أشوف فيش يوم
ألاء سكتت ، لأنها لو بتتكلم ، أكيد راح يجيبوا طاريه ، وهي ما تبغى تنكد على روحها هاليوم
[ .. بعد فترة .. ]
بعد ما تم العقد ، أجتمعوا كلهم في صالة البيت
وكل شوي يجوا الرجال ويدقوا باب الصالة يبغوا شي
فتناوبوا " ألاء ، لجين "
لأنهم الأصغر => مو خادم القوم أصغرهم http://www.alnassrah.com/images/smilies/20.png
وأندق الباب
غدير وهي رايحة جهة المطبخ :: ألاءوه قومي أفتحي
ألاء تخصرت :: لا والله ، مو دوري دور لجينوه
ريما :: لجين في المطبخ مادري ويش يبغوا منها
ألاء بعبط :: قومي أنتي
ريما رفعت حاجبها :: لا والله
ألاء قامت بطفش
وفتحت الباب من دون لا تسأل عن الطارق http://www.alnassrah.com/images/smilies/108.gif
ومن فتحته طلع في وجهها حسين
شهقت وسكرت الباب
حسين بلم على شكلها وبعدها ضحك على حركتها
ألاء من ورى الباب بقهر :: لا تضحك
حسين زاد ضحكه ، وألاء تأففت بطفش :: أقول أخلص علينا ويش تبغى
حسين سكت شوي كأنه يتذكر ، بعدين قال :: أبغى أمي عيطي عليها
ألاء وهي راجعه الصالة :: زين
.
.
[ .. قبل رمضان آخر ايام شهر شعبان .. ]
مريم كانت قاعده في بيت ألاء وهم صايمين
ومن سمعوا الاذان نطوا على حمام الغرفه وتمسحوا
ولما طلعوا طلعت ألاء السجاده عشان يصلوا
ألاء وهي تتكلم ومو حاسه لروحها :: والله ريموه المسلسل رهييييب
مريم بعصبية :: أيه زياده ما نشوفش يومين ، تقولي أحنا منتجات دنماركيه مقاطعتنا
ألاء ضحكت :: ههههههه ، زين لويش معصبه
مريم طالعتها بعبط :: مادري ؟!
ألاء ضحكت :: صلي بس ..
.:: بعد فترة ::.
ألاء قطعت صلاتها وهي تشهق :: لاااااااااااااااا ، القبلة غلط
مريم قطعت صلاتها بعد ، وطالعت ألاء بعصبية حقد
مريم :: في أحد في الدنيا ما يعرف قبلة بيتهم
ألاء ضحكت :: ههههههه ، والله ما أدري ، منش أنتينا ، لأنش فرشتي السجاده قبلي
مريم تتخصر :: لا والله
ألاء ضحكت :: إيه والله ، أصلاً أني كل يوم أصلي مناك " وأشرت على مكاان "
مريم عطست ، ألاء ضحكت :: بشهادة ، شفتي أنش شهدتي ليي
مريم :: أقول ، وين القبلة خلصينا
ألاء أشرت على جهة
ومريم ناظرتها بشك :: متأكده
ألاء ضحكت :: إيه
وصلوا ، وخلصوا صلاة
ونزلوا يفطروا
[ .. بعد فترة .. ]
ألاء ماسكه الآي فون وتحوس فيه وجنبها اللاب ، تنزل برامج
ومريم ماسكه الاي باد وتتصفح النت
شوي وصرخت ألاء :: ونااااااااااسه ريموه
مريم رفعت راسها :: على ويش ؟؟
ألاء ضحكت :: غيرت نغمة الآي فون
مريم ابتسمت :: واخيراً عرفتي ، بلشتينا بها مسوى ما تعرفي
ألاء ابتسمت :: إيه أخيراً ، لباني داهية ودايماً أسوي الي في بالي
مريم سحبت جوالها :: بجرب أدق عليش
ألاء ما زالت مبتسمة :: أوكِ
[ .. ليلة الجمعة .. ]
ألاء وأهلها كانوا مجتمعين في بيت جدها " أبو أبوها "
هم عادتهم في الأيام العاديه ، يتغدوا الخميس هناك
وفي رمضان يفطروا هناك
ألاء وبنات عمها يجهزوا السفره
ألاء تطالع السفرة :: مو واجد الأكل له
ريما بتأيد :: واجد وبزياده بعد
لجين :: ما راح نقدر ناكله
غدير بسخرية :: صايرين أعظم من هبه مشاري ،
ريما مدت لسانها ، وألاء كشت عليها
غدير تطالع لجين بتريقة :: بالله أنتي ما بتسوي حركه ، سوي سوي ، ترى السالفه عزومه
لجين ضحكت :: لا أني ما أسوي حركات اليهالوه هذي
ألاء بتريقة :: يا كبيرة أنتي
ريما دفتهم بطفش :: هففف سكتوا وفكونا ، تدلوا المطبخ لو أدليكم بعد
دخلوا بعد كلام ريما ، يكملوا شغلهم
عشان يفطروا
[ .. بعد الفطور .. ]
ألاء ماسكه ولد عمها الصغير ووقاعده تبوس خدوده :: يا بعد قلبي قلباه حسوني الدميل
لجين :: ألاءووه أعطيني وياه ما شبعتي منه
ألاء حضنته :: واحد يشبع من هالاشقراني فديته القمر
ريما مسكت خده وجرته بخفيف :: بعد قلبي سمي أخويي
ألاء بمزح :: وي وش جاب لجاب ، هالقمر أحلى من أخوش
غدير بمزح :: أصلاً يحصل لش أخويي عشان ما يعجبش
ألاء ابتسمت بداخلها " جد ما يحصلي ولا راح يحصل لي "
ألاء كشرت وكشت على غدير ، ولفت لأم حسين الصغير :: مرت عمي بركب بحسوني فوق
مرت عمها :: زين ، بس أنتبهي له
ألاء هزت راسها بأوكي
لجين :: لويش بتركبيه ؟
ألاء :: كيذا مزاج ، بتركبي ويايي ؟
لجين :: يلا خلينا نركب ويش ورانا !!
ركبوا ثنتينهم
وقعدوا في الصالة الي فوق
شافوا اولاد عمهم الصغار
كل شوي يجوا يبغوا حسين الصغير
وهم يحطوه على رجايلهم شويه عن أفادهم خخ
دخل حسين وابتسم :: وي سميي جيبوه
ألاء حضنته بقوة وهزت راسها بالنفي :: طير بس ، قال سميي قال
حسين ضحك :: أقول جيبيه
عطته حسين بستسلام
دخلت ريما :: أقول لوشه عاد نزلي اللابتوب لعمي
ألاء طالعتها بنظرة نارية :: حلفي !!!
ريما كشت عليها :: مالت ترى مو هناك الشسمه
ألاء تأففت :: واذا كان هناك قسم بذبحش
سحبت اللاب من أيد ريما ونزلت تحت
وقبل لا تدخل المجلس شافت عمها
ابتسمت بعبط :: عمي من الي داخل
عمها :: داخل فراس
وقبل لا يكمل ألاء كشرت :: خذ عمي دخله لعمي أحمد
عمها ابتسم :: جيبيه طيب =)
وراحت طيران فوق ونطت على ريما
ألاء بصراخ :: يا الكلبة يا الحمارة
ريما اختلعت :: ويش فيش ؟
ألاء سحبت شعر ريما :: أبد ، بس تحت
لجين شهقت :: شافش !!
ألاء بقهر سحبت شعر ريما أقوى :: لا تداركت هذا الشي في الوقت المناسب ، سألت عمي عن الي داخل قبل لا أدخل ولما دريت أنه هنا عطيته اللابتوب
ريما باعدتها :: هي أنتين ترى أني ما أدري ، خلاص فكينا ما شافش .
ألاء طالعتها بنص عين :: المهم أني آخر مره أصدقش .
ريما هزت أكتافها بعدم أهتمام
[ .. يوم آخر .. ]
بنات الشلة مجتمعين في بيت مروى
يختاروا موديل لمريولهم
الكل موجود عدى زهراء
حاولوا يتصلوا فيها بس ما ترد
قالوا بيصورا ليها المريول ويحطوه في الفيس> تقنية
ألاء بتركيز تطالع الموديلات ، وتأشر على واحد بحماس : هذا بنات نعوم ويناسب لموديل مريول
الكل بتأيد : إييه حليو ،
زينب : طيب بنات خلنا نصور عشان نحطه في الفيس
مريم بعبط : يعني كلنا نصور ونحطه
ألاء بعبط : طبعاً لا يا الذكية ، كلنا نصور بس نسوي مسابقة من الي تحطه اسرع في الفيس
مريم بعباطه : يعنووو
ألاء بعبط : إيييه يعنووو ، انتي مادري لويش ما طلعتي على بت خالتش ذكية
مروى : مريم الله يخليش ارفسيها
مريم بعبط رفست ألاء على خفيف ، وألاء صرخت> ما تعورت دلع بنات http://www.alnassrah.com/images/smilies/108.gif
جنان سحبت الكيس الي جنبها وطلعت منه سجادات : بنات اختاروا ليكم اللون الي تبغوه
ألاء عقدت حواجبها : من وين هذول !
جنان هزت راسها بآسف مصطنع : والله طلعتي انتين الغبيه ، يعني من وين ! ها خبريني ! من مكه يّ الذكيةة !
ألاء انقهرت ومدت لسانها بطفولة ، واشرت على سجادة حمراء : ابي ذي
مروى : لا اني ابغاها .
ألاء تخصرت : اني قايله قبل ماليّ شغل !
جنان رمتها بخفيف عليها : خذي فكينا لا تسوي لنا ازعاج
زينب بخبث : لوششششه مختاره احمر ، جيه تحبي !
ألاء توترت بس اخفته بغرور ، وبستنكار : Me !
مروى : لا اني !
ألاء ضحكت بسخريه : من احب ! عطوني مثال ..
جنان بتهور : فراااس ؟!
ألاء عصبت : حلفي ، ما بقى إلا هو احبه ، يخسسسي !
مريم تنهدت بهدوء : طييييييب هدي ، لا تفوري !
ألاء اخذت نفس ، وزفرت بآلم ، زفرت سهام حزن لقلوب اصحابها
جنان ومروى وزينب : سسوري ولوي ،
جنان بحزن : مو قصدي !
ألاء ابتسمت بألم : عادي تعودت !
مريم تغير الموضوع : بنات ويش بتلبسوا في العيد !
وبدت كل وحده تقول ويش بتلبس في العيييد
[ .. آخر الليل .. ]
ألاء فاتحه لابها وقاعده تتصفح بضيق
وتتذكر الي سمعته قبل لا تروح لصحباتها ،
:
:
ريما :: لوششه أحنا بنروح المدينه بعد رمضان بتروحي ؟
ألاء بضيق :: ما اعتقد ، ما راح أسافر من غير أمي وأبوي
ريما :: طيب لويش ما يسافروا أمش وأبوش ؟
ألاء :: دوامهم يبدى الأثنين ، ولو سافرنا متى نرجع !
ريما بضيق :: والله ودنا تسافري ويانا !
ألاء تنهدت :: وأني بعد ، الله يكتب ليي مره ثانيه ان شاء الله
" بستفسار " من بروح ؟! متى بتطلعوا ؟
ريما :: بنروح أني وغدير وعلي وحسين ، أحتمال نطلع يوم العيد
ألاء انصدمت ،
:
:
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
:
:
تنهدت بضيق
ما تبغى العيد يجي
بعد العيد تجي المدرسة
وأحين يزيد عليها أن حسين بيسافر ويا خواته العيد
يعني العيد راح يصير نكد × نكد
فتحت صفحه word
وكتبت :
هناك شخص قيدني بحبه
وأقتحم حياتي
أتمنى أن أكون أعطيت قلبي لمن يستحقه
فأنا تركت شخص ما من أجله !!
رغم أني أثق أنه لا يكن لي أي نوع من المشاعر ,
ولكن ماذا أفعل لقلبي المعتل بحبه
آي دواء سيشفيه ؟!!
. . .
سوت حفظ وتنهدت ,
آي عيد هالسنه يتكلموا عنه
رمت نفسها على السرير وهي تحس بضيق شديد
غمضت عيونها تحاول تنام
وغرقت فيه !!!!
[ .. ليلة الاربعاء .. ]
ألاء قاعده على سريرها وماسكه جوالها
وتتكلم ويا مريم في الوتس اب
ألاء :: عيدش مبارك
مريم :: ههههههه عادش عليه ربي بالصحه والعافيه
ألاء :: يا الله تعبت في تجهيزات العيد والمدرسة
مريم :: إيه والله تتعب حدها !
ألاء :: أحين بقى عليّ أروح نوران وبشاير ، وأشتري أكسسوارات
مريم :: خلصتي من بكلات الشعر ؟
ألاء :: يب ، شريت لي حلق من نوران ، بقى عليّ كم لون ما شريت منه ، بشتريه هاليومين
وبعد يبي لي سلاسل وأساور ناعمه
مريم :: أني شريت سلاسل وأساور ، حلق ما شريت
ألاء :: تصدقي ريموه أمي تقول ليي أحنا الأول ما نجرع نلبس زي الي تلبسوه أحين في المدرسة قلت ليها الأول تحول خخخخخخخخ
مريم :: خخخخ زي أمي
ألاء :: يا ربي مريولي ما يستوي إلا الثلاثاء ، الله يستر لو ما يسويه ليي والله أبتلش
مريم :: خخخخ تستاهلي أحد قالش تتأخري في توديه !!
ألاء :: أنقلعي عن وجهي يّ الغبيه
مريم :: خخخ بس أني مو قدامش أحنا قاعدين نتكلم في الوتس آب
ألاء رسلت ليها فيس يبحلس
مريم :: خخخخخ باي بقوم أحين
ألاء :: بايات =)
:
:
ألاء قاعده ويا ريما وغدير ولجين
دخل علي وحسين الصاله الي قاعدين فيها
علي بخيبة أمل :: دريتوا ؟!
البنات بلقافه :: وششو !!
علي يطالع حسين الساكت :: حسين ما بيسافر المدينه ويانا ,
ريما شهقت :: لويششش ؟
حسين تنهد :: بس غيرت رايي ما أبغى أسافر
ألاء حست بفرح وضيق
بس الضيق تغلب على الفرح !
لويشش غير رايه يا ترى
أكييييييد أحد مضايقه
هففففف وينها ريموه أحين أبغى أحد أفضفض له
فتحت جوالها ودخلت على الوتس آب
ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي تشوفها آون لاين
وحكت ليها كل شي ,
مريم بعد ما عرفت بالسالفه :: ولاءوه تخيلي أنه مو رايح عشانش
ألاء ضحكت بسخريه :: عشاني أني ، ومن أني أصلاً
مريم بتردد :: يمكن يحبش !!
ألاء ضحكت بألم :: لا ما يحبني ، وبعدين هو مو أول مره يسافر عشان تقولي على شاني
أكثر من مره سافر السنه في الاجازه واحين تقولي على شاني
نامي بس ، وبعدين أني لو جتني سفرة إلى النبي أو آي أحد من أهل البيت
بتركها عشانه ، مستحيييييل !!!
مريم :: صراحه ، أقنعتيني =)
ألاء :: =)
:
:
[ ... يــــــــــوم العــــــــيــــــــد ... ]
ألاء فتحت عيونها وضوء الشمس متسلسل من نافذه الغرفه
حاسه بنشاط غير طبيعي
سحبت جوالها تشوف الساعه كم وانصدمت
ألاء بصدمه : احين الساعه ٧ واني ما نمت إلا ٤ يعني بس ثلاث ساعات *_*
رجعت الجوال مكانه وغمضت عيونها تبي تنام
وتقلبت وتقلبت وتقلبت
ولا جاها نوم
قامت من سريرها حوالي الساعه ٨
وراحت الحمام _ اكرمكم الله _ تسبح
.
.
طلعت من الحمام وهي مبتسمه
اصوات الناس من برى واصلتها ومحسستنها ان اليوم عيد
راحت جهة التسريحة وطلعت الاستشوار وبدت تستشور شعرها
خلصت وراحت طلعت فستانها وحطته على السرير
وطلعت الاكسسوارات وحطتها على التسريحه
ونزلت تحت
كان بيتهم هدووووووووووء
دخلت المطبخ وسوت لها فطور
وتوجهت للطاولة تاكله
وبس خلصت ركبت غرفة اخوها احمد تشوفه صاحي او لا !
ألاء بهدوء : حموووود نايم !
احمد فتح عيونه : ايه ، كم الساعه ؟
ألاء : تسع إلا ثلث
احمد قام بسرعه وضرب جبينه : يا ربي فاتتني صلاة العيد شكلي طفيت المنبه وانا مو حاس
ودخل الحمام مطنش ألاء
ألاء تنرفزت ، وحاولت تهدي روحها : حمود بتطلع احين
احمد : ايييييه
ألاء : بطلع وياك !
احمد : بسرعه اجهزي ولا تأخريني
ألاء طلعت بسرعه من الغرفه وراحت غرفتها وبدت تجهز ..
وبس خلصت طلعت لأحمد وشافته لابس ثوب وكاشخ به
توجهت له وهي تصفر : يا كاشخ انت !
احمد ضحك عليها : من زمان انا كشخه
ألاء كشت عليه وبعدين ابتسمت وتوجهت له : عيدك مبارك يّ الدب
احمد : عادش ربي عليه بالصحه والعافيه " وصفر " ويش هالكشخه ،
ألاء بغرور :: هذا وبعدني ما أحط المكياج وأسوي شعري عدل
حارس المغرب أحين لا يجنني وقت الصلاة
أحمد كش عليها ومشى ومشت وراه ألاء وهي تضحك
ونزلوا تحت وراحوا بسيارة احمد بيت جدهم ,
:
:
:
هناك أول ما وصلت ألاء توقعت مافيه أحد
بس طلع الكل مواصل
وبس دخل أحمد سحبه حسين :: أخيراً جييت قوم بس نروح نجيب فطور اليوم عييييد
الكل ضحك عليه لأنه مد عيد
ألاء بدت تسلم على الكل ولما خلصت منهم تصنعت التعب :: وي تعبتوني واجد حدكم
ضحكوا عليها
لجين بهبال :: سمعتوا عن سالفه زحل
ريما :: إييه ، خخخخ يقولوا ليكم ،
صام وصام وصام وصام وفطر على ززحل خخخخ
ألاء ضحكت :: لا أسمعوا ذي يقولوا ليكم
الامريكي أول من هبط على القمر
والسعودي أول من عيد على زحل
غدير ميته ضحك :: يقولوا ليكم شغلتين ما راح أنساهم لسنة 2011
زنقة زنقة القذافي
زحل العيد بالسعودية
ريما بهبال :: على طاري القذافي دريتوا أنه سقط !
ألاء :: وآآآآآآآل يا قدمش خخخ
ريما بهبال :: مو مسألة أني قديمه بس تخيلوا الأهبل أحين لما سقط قاعد يطلب المفاوضات
الكل تسدح ضحك
غدير :: هالانسان أشك أنه فيه عقل
ألاء :: لا تشكي لأنه بدون عقل خخخخ
لجين بهبال :: أقول لوشه لا تقولي ما جبتي المناكير الوردي
عشان نحط لينا الليل
ألاء ابتسمت :: لا تخافي جبته !
[ .. المغرب .. ]
البنات مسوين حالة طوارئ في الغرفة الي قاعدين فيها
مكوى الشعر مشغله هي والاستشوار والفير
والي تكوي خصلها من قدام
والي تفير شعرها
والي تعيد على شعرها بالسشوار
والمكياج مفتوح
والي تحط ليها شدو
والي تصارخ وين القلوس الفلاني توي مطلعته
والي تحط ليها مناكير
وبعد جهد جهيد خلصوا الساعه 8
ونزلوا تحت للصاله ويا الحريم
وقعدوا في جهة لوحدهم
ألاء جن جنونها وهي تشوف الشوكلاته :: آلآآآي ، من زمااان ما أكلت شوكولاه
طول رمضان مسويه مقاطعه ، وأحين قدامي باتشي وشوكولاين لا ما أستحمل
لجين ضحكت عليها :: أقول جيبي لي وياش سينابون
ألاء ابتسمت :: طييييب !
وجابت ليها وإلى غدير وقعدوا يأكلوا وهم يضحكوا ومستانسين
ريما دخلت وهي تحوس في الجوال :: بنات البشارة
البنات تحمسوا :: وشششو ؟
ريما ضحكت :: قوموا بنروح المطعم نتعشى كود اليوم عيد
البنات صرخوا بفرح وسكتهم نظرات أمهاتهم ليهم
وقاموا يلبسوا عبيهم ويجهزوا شنطهم بوناسة
ألاء وهي تدخل الكام في شنطتها :: وين قال ريلش بودينا ؟
ريما ابتسمت :: قال التنور !
ألاء ابتسمت :: أهاا
وخلصوا وعلى 9 طلعوا من البيت
ركبوا السيارة
البنات كلهم :: السلام ، عيدك مبارك رائد > ريل ريما خخ
رائد ابتسم :: وعليكم السلام ، عاده الله عليكم بالصحه والعافيه ، كل عام وأنتوا بخير
البنات :: وأنت بخير
وأنطلقوا متوجهين لمطعم التنور
:
:
[ .. داخل المطعم .. ]
دخلوا البنات المطعم وكان زحمة وإزعاج بشكل مو طبيعي
وراحوا سجلوا أسمهم عشان يجيهم دورهم
قال ليهم دام هم أربع بس بينتظروا حوالي النص ساعه
قعدوا على الطاولات الي برآ بملل > الي راح التنور بيعرفها
غدير بهبال :: بنات تتحدوا بخليه يدخلنا غصب عنه !
البنات :: وشلون ؟
غدير ضحكت :: بقوله طائرتنا الصبح
ألاء بستخفاف :: وهو بيصدق على طول
غدير بهباله :: آه مالي شغل بجننه يعني بجننه
وقامت راحت له
غدير :: لو سمحت متى راح ندخل ؟
النادل :: الاسم لو سمحتي ,
غدير :: رائد ألـ ..
النادل شاف أسمهم في الصفحه الثالثه ، :: نص ساعه تقريباً
غدير :: طيب لو سمحت أحنا جاين من فترة بس وقفنا في الاستقبال وتونا نسجل اسمنا ممكن تدخلونا
النادل لف على واحد ثاني يناديه متجاهل غدير الي انقهرت
غدير رجعت للبنات :: ههههفففف
لجين :: ها ويش صار ؟
غدير :: لف لواحد ثاني يكلمه ونساني >< !
ألاء ضحكت :: ما أشوفش دخلتينا
غدير :: أحين شوي ويتدخلوا خخخخ
وبدت غدير هباله
كل شوي رايحه للنادل وجنتته تجنن
وآخر شي أستمل منها ودخلهم كبينه في آخر المحل
كانت صغيره
ألاء ما عجبتها الكبينه :: ويش هالكبينه ؟ خلونا نقول ليهم يغيروها
غدير بندفاع :: لا مافيه ، بالغصب ندخل نقول نخلي أحد غيرنا يدخلها بالجاهز
ألاء كشت عليها وقعدت وسحبت المنيو
والكل قعد وبدوا يقولوا ويش يبغوا طلبات
/
\
/
\
نتوقف هنا =)
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
يعطيش الف عاااافيه ...
ـبانتضار بقية الأجزاء وبكل شوق وحماس
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
يعافيش ربي
منوره خلف جبدي =$
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (11) © ..]
[ .. الساعه ١ .. ]
فتحت ألاء باب بيتهم وتسللت لداخل بهدوء
وقبل ما تدخل غرفتها طلع احمد من غرفته
ابتسمت باحراج :: قعدتك حمود
احمد ابتسم :: لا لحين ما نمت ، بتنامي ؟!
ألاء :: مادري ! هو يعني لحين مو نايمه غير ثلاث ساعات , بس لحين احسني مصحصحه =)
احمد ابتسم :: طيب ويش رايش نروح الكورنيش !
ألاء تحمست :: آلاااااي ,, طيب هيا بنا ننطلق
أحمد ضحك عليها :: يلا بس اجيب مفتاح السيارة واجي
:
:
[ .. في السيارة .. ]
ألاء تقول لاحمد عن طلعتهم المطعم
وقطع عليهم سوالفهم جوال أحمد
أحمد :: هلا فروس> هنا ألاء بدت توتر , مسكت جوالها وفتحت ليها لعبة عشان تهدي توترها
أحمد :: وين تبغوا اجي احين الساعه ١:٣٠ , واصلاً طالع ويا ألاء الكورنيش
ألاء تسب وتلعن احمد بداخلها " حقير , كلب , غبي لويش تطريني قدامه يا حمار "
أحمد :: اممم طيب من الي موجود احين ؟
_ اهاا بس انت وحسين وعلي وطلال ومصطفى
_ طيب تعالوا الكورنيش نستانس
ألاء عصبت وقفلت اخلاقها وبغت تطيح في احمد تنتيف وتشليخ بس مسكت روحها
_ إيه وخبر حسين يقول لخواته , ومصطفى يقول لاخته
_ طيب نشوفكم هناك
سكر احمد وألاء تحاول تهدي روحها
ألاء في داخلها " هدي لولي , ما بيصير شي , انتين ما بتفتحي في الكورنيش لان في وجهش مكياج , وبتصيري ويا البنات وما بيعرفش , هدي , هدي "
أحمد يهز ألاء :: ووجع ألاءووووه من متى اعيط
ألاء بدون نفس :: خييييييير !!!
أحمد بتريقة :: لا الاخت في عالم ثاني , شكلش ما سمعتي المكالمه
ألاء جتها فكره بالاستغباء وتسوي روحها ماسمعت :: آي مكالمه " سوت روحها تذكرت " اييه صح كنا نتكلم ورن جوالك " تصنعت الفشله " لا والله ما سمعتها =$
أحمد مشت عليه وفكرها جد ما سمعته :: بيجونا اولاد وبنات عمي في الكورنيش
ألاء تسوي روحها متحمسه :: وه , بيجوا لجون وغدور وريوم , وفي داخلها " ابي ارجع البيت =( "
أحمد يكش عليها :: مالت توش شايفتنهم
ألاء ابتسمت بعبط وسحبت جوالها وفتحت notes
وكتبت /
يّ الله بعضاً من الصبر !!
وتنهدت بخفيف ، يعني احين افتكت ما شافته الظهر
يطلع ليها احين
يا ربي رحمتك =(
سندت راسها على الكرسي الي قاعده عليه وغمضت عيونها بتعب
وغرقت فخيالاتها
و ..
أحمد صرخ :: أنتبهييي
ألاء شهقت وما شافت روحها الا لازقه في زجاجة السيارة الاماميه
كانوا على وشك انهم يسوا حادث
رجعت على كرسيها وبدت تشاهق بخفيف
أحمد سحب الغطى حقها وتنهد براحه وتمتم بالحمد لله لما شافها ما صار فيها شي
ألاء حبست شهقاتها :: أحمد ما صابك شي !!
أحمد حرك راسه بالنفي :: لا
ألاء :: طيب ابتسم , قول الحمد لله رب العالمين
أحمد سوى الي قالته وسط استغرابه من طلبها
وبعد ما سواه
أحمد بستغراب :: لويش كل هذا
ألاء :: حرك السيارة ترانا وقفنا واجد " ولما حرك السيارة " ابد سلامتك هذا عشان اتأكد ما صابك نزيف في المخ
أحمد :: حشى حشى
ألاء قاطعته :: لا حشى ولاشي , ما تذكر اللعام في زوارة الخميس وشلون مات سالم
أحمد ضحك عليها :: ومن وينا عرفتي ان كذا تعرفي المصاب بِ نزيف
ألاء ببتسامه :: من الوتس آب , لا تقول ما وصلتك
أحمد وهو يسفط السيارة عند دربي :: أصلاً ما افتحه !
ألاء نزلت من السيارة هي وأحمد ومشت وراه
أحمد رفع جواله ودق على فراس :: هلا فراس
_ اممم وصلتوا الكورنيش
_ طيب وينكم فيه احين ؟
_ اهاا " وبتصريف " لا تأخرنا ولا شي ، بس عشان الزحمه
_ طيب جايكم احين باي
ألاء مشت وراه وهي تقول في داخلها " هففففف يوم نحس مو يوم عيد "
وصلوا للمكان الي الكل متواجد فيه وراحت للبنات
وقعدت وياهم ,
وبس قعدت طاحت عينها على عين فراس وبعدتها بغرور بالنسبه لفراس
فراس في داخله " ببل شكلها مغروره "
( مداخله : ألاء مو مغروره بس نفس مشيتها ونظراتها فيها غرور ، بس كتصرفات ما فيها ، فلما يشوفها احد يظنها مغروره ، بس لما يتعرف عليها يقول ليها : صدق من قال الي ما يعرفش ، ما يثمنش ، عسى بس فهمتوا ويش اقصد خخ )
ألاء لما طاحت عيونها عليه حست بتوتر وبعدتها عنه
ولفت عيونها لحسين الي كان يطالع فيها
حست نظراته غامضه وما فهمتها
لفت عيونها للبحر وتنهدت
فراس طالع حسين بشك
وشاف نظراته لِ ألاء
فراس في داخله " شمعنى هو لما طالعها ما صدت بنظراتها على طول عكسي أنا , وشمعنى انه يطالع فيها دون غيرها من البنات , لايكون هذا ...
مصطفى :: فروس ووجع
فراس بدون نفس :: يوجعك ان شاء الله ، ويش تبغى ؟
مصطفى :: مالت بس ، اقول قوم بنروح دربي بنجيب لينا شي نشربه " لف على البنات " اقول ويش تبغوا انتون
ألاء بدون ما تحس لروحها وبعفويه :: تستهبل صافيو ، ليمون نعناع اكيد
واطلقت ضحكة على شكل مصطفى الي قلب لما نادته صافيو
مصطفى :: صافيو بعينش وليوه
ألاء ضحكت عليه ، هو اكثر واحد خفيف دم في اولاد عمها
وجت بترد بس فجأة تذكرت وجود فراس
طالعت فيه وشافت نظراته ليها
عقدت حواجبها ولفت عنه
فـــــــــــــراس
مشى هو ومصطفى متجهين لدربي
فراس بقهر وغيرة :: مصطفى انت تتكلم ويا كل البنات كذا لو بس ألاء ؟
مصطفى طالع فيه بستغراب :: إييه أنا كذا ويا الكل " وفجأة قال بخبث " اقول فروس ليكووووووووووون
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
فراس طالع فيه وابتسم :: إييه , ويشش عندك ! اصلاً انا ضامنها تكون ليي> قالها بنبرة ثقة
مصطفى طالع فيه بستخفاف :: اقول لا تصير واثق بزيادة " وبغموض " بالاخص اذا السالفه فيها ألاء
فراس استغرب :: لويش هي بالاخص
مصطفى هز اكتافه وهو يعطي الطلبات للهندي :: ألاء انسانه ما تقدر تحدد ويش بتتصرف , يعني هي عصبيه ، بس بعض الاحيان تستغرب اذا شفتها تتصرف ببرود في آي موقف
فراس :: اممم ، بس تتوقع ترفضني وانا ولد عمتها
مصطفى ضحك بقوووة :: هههههههههههههههههههه انت من آي عصر في هذا الزمن ما فيه ولد عمي او ولد جدي ، تفكييير رجعي
فراس بشرود :: طيب لويش تعاملني غير عنكم
مصطفى بتريقة :: تخيل تكلمك زينا وانت ممكن تصير في المستقبل زوجها " سوى روحه يفكر وبستنتاج عبيط " ممكن انها تحبك وتستحي منك ، وممكن انها تكرهك ومو موافقه عليك
فراس ابتسم :: اتمنى تكون الاولى هي الصح " تذكر نظراتها لحسين وتنهد " بس ما اعتقد
مصطفى :: هالتنهيده وراها آلف بلا وبلا ، " وبجديه " ويش فيك تكلم
فراس بشرود وهدوء :: حسين ولد خالي
مصطفى عقد حواجبه بستغراب :: ويش فيه ؟
فراس القى القنبله على مصطفى :: يمكن يحبها
مصطفى انصدم :: تمزح انت
فراس بحزن :: يا ليت ، بس تصرفاته تدل على هذا
مصطفى بتريقة :: احين كل الجماعه الي هنا ما دريوا انت بتدري
فراس بألم :: نظراته ليها ، شوف كيف يطالعها غير عن الباقين
مصطفى تنهد :: ترى حسين مراهق ، اذا كان يحمل آي مشاعر الا ألاء ممكن تنتهي في آي لحظة
فراس :: وممكن ما تنتهي !
مصطفى اخذ الطلبات :: اقول امشي بس ، عيش الحاضر افضل لك من التفكير في الستقبل
فراس ابتسم بخبث :: اقوووول ويش رايك انا اودي الليمون بالنعناع
مصطفى بتريقة :: ما انصحك ، ترى ألاء بتقوم وتكبهم في وجهك
فراس ضحك ومشى ورى مصطفى الي تقدمه
حـــــــســــــيـــــــــن
عض على شفايفه بقهر وعصبيه وهو يشوف مصطفى جاي ووراه فراس
تذكر نظرات فراس لـ ألاء واشتعلت عنده الغيره
وده يقوم ويسطره ويكفخه ويسدحه في الارض ،
لويش يطالع فيها لويش !!
" وكأنه صحى من احلامه "
وانت ويش دخلك طالع فيها لو لا
انت تحبها آمنا بالله
بس هي ويش تعتبرك
مجرد ولد عمها واذا كثرت اخوها
" تذكر ألاء وهي تتكلم بعفويه ويا مصطفى وانقهر ان فراس كان موجود "
وذي البنيه ما تستحي تكلم قدامه
" تذكر انها سكتت فجأة " معقولة تكون نست انه موجود
ابتسم لمصطفى بدون نفس
واخذ منه الليمون بالنعناع عل وعسى يروق
ألاء
متوتره من وجوده بنفس المكان ،
حتى لو ما يشوفها ،
وجوده كافي انه يعطيها جو توتر كبير
وزاد توترها بنظراته الا ما تتفسر إلا نظرات واحد لحبيبته
معقولة يحبني
لا لا لا لا مستحيل ان شاء الله لا !!
يعني صدق اني اكرهه ، بس مو معناته اني ما اتمنى له الخير
ما ابغاه يحبني وبعدين احطم قلبه إلى اشلاء واشلاء
ما ابغى ابعثر كيانه بسببي
ما ابغاه يموت ويموت ويموت كل يوم
وهو في الاصل عايش
ما ابي اكون سبب لألمه
ما ابغى رفضي له يدخله في دوامه من الألم والحزن
تنهدت بألم وشربت من عصيرها
على كثر ماهو حلو وفيه سكر
ما تحس بطعمه بتاتاً
طالعت في لجين بعين حايره وتايهه
لجين مسكت ايدها وشدت عليها
ألاء طاحت منها دمعه ومسحتها بسرعه
وقفت لجين ووقفت وياها ألاء
لجين بهدوء :: عن اذنكم بنتمشى شوي
أحمد طالع عيون اخته وشاف فيها الضياع
أحمد تنهد :: لا تاخذيها وياش ، احنا بنروح البيت احين
ألاء طالعت أحمد بنظرات امتنان وعرفان
وقالت بصوت هامس إلى لجين :: يلا بروح الحين ، بموت تعب
سي يو
مشت وهي حاسه بدوخه قوية
لجين كانت بتمسك ايدها وتسألها تعب نفسي او جسدي ! بس ألاء مشت مبتعده عنها
لجين طالعت بألاء وبهمس سمعه شخص مر جنبها :: لمتى بتعيشي نفسش في هذا الضياع يا ألاء !!!!!!!!!!!!
أحــــــمــــــــد
مشى ورى ألاء الي تقدمته
تنهد على حال اخته
مو عاجبه ابداً
مايدري ويش فيها
و...
" عقد حواجبه بستغراب " ويش فيها مشيتها
" تذكر الحادث وشهق " ألااااااااااااااااااااااء
لفت له مستغربه من صراخه عليها
حست بدوخه وظلمت الدنيا حواليها و...
:
.
:
[ .. بعد عدة ساعات .. ]
مريم تشاهق وهي في حضن لجين
ألاء توأمها في غرفة العمليات
شـــــهــــــقــــــــت
شهقة خلت قلوبهم تتقطع وتتقطع عليها
مريم تشاهق :: ألاااااااء ما حققنا أحلامنا
" شهقت " ما تخرجنا وصرنا دكاتره في المستشفى نفسه
" بهمس ما فهمه احد ظنه الكل هذيان " ما عرف فراس انش تكرهيه ولا حسين انش تحبيه " بصراااخ " ما عرفوووا
ما حققنا شي لا آهـــــئ
" قامت لاحمد وضربته كف ، وصدمت الكل بحركتها " انت غبي صار ليها حادث ولا تعرف انها مصابه بنزيف ، غبي غبي
أحمد طاحت دموعه :: هي تطمنت عليّ انه ما صابني شي ، اما انا نسيت والله نسيت ، ما جا ولا خطر في بالي " شهق " ظنيتها سوت لروحها زي ما تطمنت علي ، كله مني كله مني
مريم شهقت :: إييييييييييييه كله منك ولا تظن اني بقول زي الباقي ، ان هذا مقدر ومكتوب ، توأمي بتموت بسببك بتمووووت " صرخت بقوة " اكرهك اكرهك ، تبغى تحرمني من اقرب الناس
لفت للشباب كلهم :: وانتوا اكرهكم دايماً تتضايق منكم> كانت تعني حسين وفراس بس لان الكل قاعدين في نفس المكان ظنوا تعنيهم كلهم اصلاً ظنوها تهلوس
حــــــســـــــيــــــــن
ما استحمل كلام مريم
قام بسرعه متوجه للحمامات
دخل احدهم وقفل عليه الباب وقعد على الارض
حسين بنهيار :: لا تموتي الله يخليش لا تموتي ، لمين ينبض هذا قولي لي> وهو يأشر على قلبه
مسك قلبه بألم :: ما قلت لش احبش " شهق " احبها احبها " صرخ " احــــبــــــها
سمع دق باب الحمام قام
و فتحه بضعف ولقاه مصطفى
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
مــــــصــــــطــــــفــــــــى
بعد كلام مريم وانسحاب حسين
سكت الكل
وكان بين فترات قصيرة نسمع شهقة وحده من البنات
طالع ساعته ليها ساعتين في غرفة العمليات
وما احد طلع طمنا عليها
كان في الداخل ايضاً محمد" اخو مريم "
دخل على اساس يطمنا ولحين ما طلع
تنهد بتعب وتثاوب
قام بيروح الحمام بيغسل وجهه
وهناك استوقفه صراخ بصوت يعرفه
كان يصرخ باحبها
الصوت مألوف جداً له
بس مع هذا كان شاك
توجه لباب الحمام ودقه
وانصدم من الشخص
كان حسين وعيونه حمراء من الصياح
سحبه وخلاه يغسل وجهه
وطلعوا من الحمام
مصطفى بهدوء :: تحبها
حسين عقد حواجبه بستغراب :: من ؟
مصطفى :: ألاء
حسين بسخريه :: ويش يفيد احبها وهي بين الحياة والموت
مصطفى عاد السؤال :: تحب ألاء ؟
حسين بنفعال :: إيييييييه احبها ، بس هي ما تحبني !! تحب غيري
مصطفى تنهد ، كلام فراس طلع صح , محتار يقوله او لا ! بس لازم يعرف التفاصيل من حسين , بس حالياً ما بيعرف ياخذ الكلام منه وهو منفعل
انتبه من بعيد للدكتور طالع من العمليات
مصطفى صرخ :: الدكتوووووووور
وركض هو وحسين عشان يعرفوا حال ألاء
وصلوا وسمعوا الي ما ودهم يسمعوه
الدكتور :: البقية في حياتكم
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
•. بقايا ذكريات .•
ذكـــــرى "١"
كانوا قاعدين كلهم في غرفه لوحدهم
كانوا يلعبوا وهم متحمسين لطلعة اليوم
بيطلعوا بركة " عين = مسبح "
ألاء ماسكه التيوب حقها وماده بوزها بزعل
لجين تسألها :: ويش فيش
ألاء بدموع وبراءة :: كلكم تيوبكم منفوخ بس اني
لجين :: قولي لابوش
ألاء طاحت دمعه من عيونها :: بس ابويي بقول ليي اصبري هناك بننفخه لش واني أبغى زيكم احين ينفخوه ليي
لجين بشقاوة :: قومي قولي لحسين يوديش المكان الي نفخنا فيه التيوب ، ما ينفخ بواجد بس بنص ريال
ألاء ابتسمت ببراءة طفولية وطلعت من جيبها فلوس :: شوفي عندي خمسه ريال يعني تكفيني واااجد
لجين سحبتها وراحوا لحسين
الي قام وراح وياها
واقـــــــــــع
لجين شهقت بعد ما قال الدكتور عنها
ألاء رفيقة الطفولة
أيام البراءة قضتها وياها وذكرياتهم
صارت سراب ، مستحيييييل
قراب من بعض واجد
صح مو زي علاقة ألاء بمريم
بس تحبها واجد واجد واجد وألاء تبادلها بالمثل
مو معقول الي تسمعه
احين ألاء ماتت
مستحييييييييييييييييييل
ذكـــــرى "٢"
قام مستسلم لطلب ألاء الدلوعه
الي اذا ما نفدته ليها
بتقلب المكان بصياحها
ويغصبوني الكبار اروح وياها
فأنفده بطيبي احسن ليي
طلعنا في الشمس الحارقه ومو مهتمين لأي شي
مشيت ولما قربنا من المكان الي ينفخوا فيه التيوب
وقف في وجهي أحد زملاء المدرسة
وواجهني بسؤال غريييب :: من ذي حسين ، زوجتك ؟
ألاء استحت :: قلة ادب ، حسين امشي عنه
حسين الي استحى ومشى ويا ألاء :: إيه والله قليل ادب
واقـــــــــــع
كان طفل وما اخذ في باله من الموقف
بس احين لما حبها يتردد الموقف في خياله بين فترة وفترة
ويتسائل هل من الممكن تصيري زوجتي يا ألاء في يوم ما !
اما في هذي اللحظة
حتى لو كان عنده أمل بسيط يجتمع فيها في يوم من الأيام
أختفى هذا الامل وصار مكانه بكل بساطة ألم
وصدمه , صدمه , صدمه ,
ماتت ؛ مسسسستحييييييل
ذكـــــرى "٣"
بعد ما قعدوا وطلبوا ليهم
ألاء طلعت الكانون الي ليها وقعدت تصور
صورت الطاولة والصحون والكبينة
وصورت غدير وهي رافعه الملعقة وتتأمل شكلها
صورت لجين وهي رافعه الملعقة والشوكة وتضربهم في بعض
صورت ريما وهي ماسكه جوالها وترسل رسالة لريلها
انتبهوا ليها وهجموا عليها
غدير :: يا غبية لويش صورتيني واني موحاسه
لجين :: يا الدبه الي يشوفني احين يفكرني عبيطه
ريما بنشغال :: شينة أأ ...
ألاء ضحكت :: الصور حلاتها عفوية
كشوا عليها وبحلست ألاء عليهم
وشوي
ألاء طلت على ريما الي منشغله بجوالها
ألاء بلقافه :: انتين ويش تسوي
ريما رفعت جوالها :: يا ربي لقافه
ألاء سحبت الجوال بعناد وقبل لاتشوف المكتوب ضربتها ريما على راسها
ألاء مدت بوزها بزعل وو ..
واقـــــــــــع
ريما حضنت غدير وهي تشهق
ريما بنهيار :: ألاء ارجعي بخليش تشوفي ويش في الجوال " شهقت "
غدير ودموعها ماليه عيونها :: تعالي صورينا " شهقت " ارجعي بنصورش ما صورناش
دفنت ريما راسها في حضن غدير وهي تحس انهم في [ حـــــلــــــم ]
ذكـــــرى " ٤ "
يلعبوا في غرفة لوحدهم انهم
معلمات
وقدامهم دمى كطالبات
واحياناً يستبدلوا الدمى بطالبات من خيالهم
ألاء بعصبية :: لا اني المديرة
مريم انقهرت وبشقاوة طفولية :: احسن صيري زي مديرة مدرستنا الخايسه
ألاء انقهرت منها وقعدت تصيح لأنها شبهتها بمديرتهم الي ما يحبوها :: ما عليه يّ غبيه , لكن ما احبش
مريم ببرود :: ولا اني احبش
ألاء سحبتها من شعرها بغيض
ومريم مدت إيدها عشان تسوي المثل
وبدت عندهم شبقة
جا محمد اخو مريم وفكهم
محمد طالع في وجه ألاء وبعدين نقل بصره لوجه مريم :: سنانير مشمخين بعض كذا ! بعدين وش هالكشه ؟
ألاء بقهر :: مالك دخل , " وطالعت مريم بحقد " اني بروح بيت جدي لامي
مريم بحقد :: احسن انقلعي من بيتنا
ذكـــــرى " ٥ "
قاعدين في حديقة البيت
يلعبوا ويركضوا
توجهوا للطاولة الموجود عليها بعض الاكل
ألاء بشقاوة :: مريم شوفي بخترع طبخه
مريم بفضول :: وشششو ؟؟
ألاء سحبت قطعة خيار وفندي " يوسفي " وحطتهم فوق بعض
واكلتهم> لا احد يجرب ترى موو حلوو هههههه :: يمي لذيذ
مريم جربت وعجبها :: إييه مره حلو " وبنذاله " بس ذي مو طبخه الطبخه نسويها على النار مو زي مالتش مو على النار
ألاء تجمعت الدموع في عيونها :: لا طبخه ، على الاقل احسن منش يالي ما تعرفي حتى تسوي زيي
مريم ابتسمت بشقاوة :: زين قومي نلعب خشاشوة
ألاء نست كل شي وبحماس :: يلاااااا ، " وبسرعه " مو عليي عليش
مريم جتها فكره وبشقاوة :: طيييب
وغمضت مريم وألاء راحت تدور ليها مكان تنخش فيه
دخلت بيتهم وراحت غرفة امها وابوها
ودخلت تحت السرير بخفه وتمددت
وضحكت بطفوله :: هنا ما بتدلني !!
وانتظرت وانتظرت لين غلبها النوم
[ .. في الجهه المقابله .. ]
مريم بس حست ان ألاء ابتعدت فتحت عيونها وراحت داخل البيت عند امها وخالتها وقعدت وياهم ببتسامه شقاوة
سألت خالتها " ام ألاء " :: وين ألاء ؟؟
مريم بشقاوة :: تلعب في الزرع
خالتها ابتسمت ليها بود :: ولويش ما تلعبي وييها
مريم وهي تحك شعرها :: لعبت وتعبت
خالتها ابتسمت وسكتت
.:: بــــــعــــــد ســــــاعــــــــه ::.
ألاء فتحت عيونها بنزعاج
فيه اصوات برآ ازعجتها وقعدتها من نومها
استغربت من المكان الي نايمه فيه وتذكرت مريم
ابتسمت بشقاوة :: اكيد ما شافتني
طلعت برآ ليهم ولما شافتها امها ركضت ليها
ام ألاء :: وين كنتي يا ماما
ألاء ببراءه :: كنت تحت السرير منخشه عن مريم لان كنا نلعب خشاشه !!
ام ألاء حضنتها :: خفت فكرتش ضعتي
ألاء ابتسمت :: لا ماما اني ما اطلع الشارع لحالي
ابتسمت امها ليها و ألاء توجهت لمريم
ألاء بشقاوة :: خسرتي ما شفتيني
مريم بشقاوة اكثر :: لا اني اصلاً ما دورتش خليتش تنخشي وانحشت عنش لاني زهقت منش
ألاء تجمعت الدموع في عيونها وبدت تصيح
و ...
واقـــــــــــع
مريم شهقت وطاحت على الارض بنهيار
كيف تموت ! اني اقعد ويا من ! من ائتمنه على اسراري ! من اشاركه ذكرياتي ! من افضفض له ويفضفض لي !
ما أحد بعدش ما أحد ,
همست :: ألاء تكفي ارجعي ووعد ما ازعلش أبداً " شهقت " بس ارجعي الله يخليش لا تموتي " صرخت " لا تــــــمــــــوتـــــــي
\
/
\
/
نتوقف هنا ,
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
تأثرت كثير بالنهايه
ماتوقعتها بتموت .. اتغبنت ,, وأتمنى ان مو هاذي النهايه ويطلع كل هذا حلم
وتكون للروايه بقية نهايتها سعيده
بالإنتضار..
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم لطيف
تأثرت كثير بالنهايه
ماتوقعتها بتموت .. اتغبنت ,, وأتمنى ان مو هاذي النهايه ويطلع كل هذا حلم
وتكون للروايه بقية نهايتها سعيده
بالإنتضار..
هذي مو النهاية .. وهذا مو حلم
وبتشوفين في البارت إلي بنزله ألحين
منوره
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (12) © ..]
فـــــــراس
بلع ريقه بصدمه
يحس في داخله دمار شامل من الخبر
ماتت يعني مو موجوده في كوكبنا
مو موجوده في عالمنا اصلاً
قلبي تحطم لاشلااااااااااء بموتها
والي يألم قلبي اكثر ان مالي ذكريات وييها ابداً
غمض عيونه يحبس دموعه الي يحسها بتسلسل منها
ورفع كفوفه لوجه يغطيه بهم
مــــــصــــطــــفـــــى ,
الخبر حل علينا بصدمه كبيرره
التفت بعيونه على المكان وشاف حال الكل
أحمد منهااااااار على اخته ويلوم نفسه ويقول انه هو الي قتلها
حسين متماسك بالقوة وعيونه تلمع بالدموع
على الانسانه الي يحبها ,
بس ماسكها
فراس نفس الحاله
ماسك حاله بالقوة
علي الي كان يصيح
ألاء أخته , وعلاقتهم قوويةةة
أحين اشوفه هدى شوي وقام وقعد يهدي البنات
وأنــــــا
الوحيد الي واقف كذا
ما ادري اواسي من !!
او احاول اهدي من !
الكككككل منهااااااار
بعد طول تفكير توجه لأحدهم
وهو يبلع ريقه بصعوبه
و ..
:
:
:
[ .. مكان آخر .. ]
قاعده في غرفتها بضيق
لامه رجلينها لحضنها
وشعرها متناثر على ظهرها
وتفكر لو قامت واخذت المشرط
وجرحت إيدها وماتت
ما بترتاح من الدنيا ذي !
هففف يا رب خذني لك وريحني
انفتح باب غرفتها بقوةةة
رفعت راسها بتكشيره على هذا المزعج الي داخل ليها
وتحولت تكشيرتها لابتسامه لما شافت الشخص الواقف على الباب
وبفرح :: مروى ! " طالعت الساعه الموجوده على الطاولة واستغربت " فيه شي جايه هالوقت !
مروى بمزح :: اطلع يعني ؟
قامت من سريرها ولمت شعرها ,
وضحكت عليها :: لا ، حياش
مروى توجهت للسرير وقعدت عليه ، وبعبط :: شخبارش آمون
إيمان ابتسمت :: بلآ عبط توش شايفتني من كم ساعه
مروى فجأة تنهدت :: ضضايقةةةة
إيمان :: لويششش !
مروى :: حاسسه ان ألاء صاحبتي فيها شي , ادق على جوالها وجوال مريم ما يردوا
إيمان :: هفففف بدت ام احساس لينا , انتين قلتي احس مو اكيد هدي وما يصير إلا الخير
مروى بضيق :: آي خير واني احساسي نادر ما يخيب , !!!
إيمان بمزح لتلطيف الجو :: لا يام الحاسه السادسه
مروى بمزح :: إييييه حسبالش , " غيرت الموضوع " إلا صدق نقلتي مدرستنا
إيمان كششررت :: لا تذكريني , ما ابغى انقل بس امي غصبتني
مروى بتخفيف :: بس اني باصير وياش يّ الدبه
إيمان ابتسمت :: مو هذا المخفف عليي =)
مروى تسحب لابتوب إيمان وتفتحه , شافت خلفيتها سوداء وكشرت
مروى بتكشيره :: والنهايه ويا كئابتش الي ما ليها داعي
إيمان بنكد :: يعني تبغيني اضحك طول الوقت مثلاً
مروى تتأفف :: هففففف منششش بس !!
إيمان رمت روحها على سريرها وغمضت عيونها وغرقت في عالمها الكئيب ,
إيمان " بنت عم مروى وفي نفس سنها "
:
:
:
[ .. المستشفى .. ]
شهقه وشهقه وشهقه وشهقه
شهقه حبيب فارق محبوبته
وشهقه انسان فقد نصفه الثاني
وشهقه يتخللها شعور بالذنب
شهقه اخوه
شهقه فراق
شهقه حزن
شهقه عدم تصديق
وشهقات آخرى
مريم تطالع في باب العمليات وعينها مليانه دموع
نصفها الثاني مااااااااااات
ما عاد عندها توأم روح
آهــــــــئ آهــــــــئ آهــــــــئ آهــــــــئ
و..
فجأة انفتح باب الغرفة
وطلع منه الدكتور واخوها محمد
وعلامات الرضا والفرح عليهم
استغربت وقامت متوجهه إليهم
انتبه الكل ليها وقاموا يلحقوها
محمد مبتسم :: تم إيقاف النزيف بنجاح
مريم بصدمه :: كيييييف !! والدكتور الي طلع وقال لينا المريضه ماتت
الدكتور خاف يسووا له مشكلة فقال بسرعة :: اكيد غلطان وقصد وحده ثانيه عن اذنكم بروح لباقي المرضى
واختفى
الكل ما استوعب
وفجأة مريم صرخت وقعدت تتنقز بفرح :: هي هي هي ألاء ما ماتت
حضنت لجين وصاروا ينطوا ويا بعض
مريم رمت روحها في حضن لجين :: الحمد لله عايشه
لجين بستهبال :: عايشه لو حفصه
مريم غرقت في الضحك والدموع مالي عيونها وراحت لمحمد اخوها
مريم بحماس :: وينها الحين ؟
محمد :: في العنايه بتقعد ٢٤ ساعه يتطمنوا على صحتها
مريم :: زين نقدر نشوفها
محمد :: إيه بس تراها مخدره
مريم هزت راسها :: عااادي اهم شي اشوفها
مــــــصـــــطـــــــفــــــــى
الخبر رجع البسمه للكل
والكل يتذكر شكله من شوي و يضحك
على حالته الي قبل
وتوجهنا لجهة العناية
طالعت في مريم وابتسم
هالبنت عجيبه
تنحــ ...
هي هي مصطفى فويش تفكر
بلا افكار مراهقين
طالعت أحمد الي يتكلم ويسأل عن من بيدخل وياه
وشاف مريم وهي تنط بحماس وتسبق أحمد لداخل
ابتسم على حركاتها المربوشه
وقعد ينتظر لجين اخته تدخل عشان يرجعوا البيت
لف لحسين
مصطفى :: بتروحوا ويايي ؟
حسين بدون آي تعابير :: إيه
مصطفى قعد على الكرسي براحة وبصوت منخفض :: انبسط يا شيخ حالتها استقرت
حسين ضحك عليه ,
مصطفى ضحك :: إييه احين ويش حلاتك مو من شوي , اخيراً طلعت هالغميزات
حسين ابتسم وحط إيده على خده مكان الغميزه :: ايووه محسود الفقير
مصطفى دفه قبل لا يكمل :: آهووو بس آهووو , على ويش نحسدك يا شيخ
حسين بغرور مصطنع :: على كل ششي !!
مصطفى كش عليه :: مالت بس مالت , مصدق عمرك يا شيخ
حسين ضحك :: لاحظت انك معلق على يا شيخ
مصطفى ضحك :: اكييد لاحظت مفكرني عديم ملاحظة زيك
حسين طالعه بغضب مصطنع
ودقايق وانفجروا ضحك سوآ
مـــــــريــــــــــم
قمت يسسسرعه وحماس ومو حاسه بالي حولي
يكفي اني بدخل لاعز انسانه كنت بفقدها خلال الفتره الي راحت
لو صار ليها شي ممكن اكون مت
طالعت في أحمد الي قدامي
وتذكرت الكف الي عطيته اياه في لحظة انهياري
وحست بحرج وخجل وضرورة الاعتذار
مريم بإحراج :: آسفه أحمد على الكف
أحمد ابتسم بلطف :: لا عادي
مريم ابتسمت وحطت ليها معقم قبل لاتدخل وبعبط :: زي معقم المدرسة الخايس
أحمد ضحك عليها
مريم طالعت شنطتها بستغراب :: عادي ندخل بجوالاتنا
أحمد :: هو مو عادي بس تعرفي تسيب مستشفانا ,
مريم ابتسمت وبعدت الستارة بحماس
وشافت ألاء الممدة على السرير وملفوف على رأسها شاش باللون الابيض
مريم تقربت منها ومسكت إيدها وقعدت تتأملها وتحمد الله انها ما فقدتها !
مريم :: أحمد ما يصير أحد ينام وييها !
أحمد هز راسه بلا :: لا في العناية ما فيه مرافق
مريم كشرت بضيق , تبغى تبقى ويا ألاء
ردت تطالع ألاء وهي سرحانه
يالله كنت بفقدها
مو مصدقه يا ربي
اشوى ما ماتت , ربي يطول بعمرها الدبه
ما اقدر استغني عنها ابداً
وحشني صوتها الشينة
متى تقعد بس
صحت من سرحانها على صوت أحمد
أحمد :: يلا مريم قومي , عشان يدخلوا الباقي
مريم بعتراض :: لا ماني , خلهم يدخلوا واحد واحد
اني ما باقوم
أحمد ضحك :: طييييييييب لا تاكليني
وطلع أحمد ودخلت بعده لجين وبعدها ريما وبعدها غدير , !
:
:
أحـــــــــمــــــــــد
طلعنا من المستشفى وتوجهت للبيت
فتحت الباب ودخلت الصاله وانا دااايخ
شفت امي وابوي قاعدين في الصاله ومتوترين
وتذكرت الفاجعه
يالله كيف اخبرهم احين !!
بس انتبهوا ليي قاموا ليي بسرعه
أمي :: أحممممد وينا كنت !؟ وألاء اختك وينها !
اخذت نفس عميق وقلت
أحمد :: بخبركم بس لا تخافوا
امي وابوي :: بسرعه تكلم !
وقلت كل السالفه ليهم
حسيتهم انصدموا
وما استوعبوا الموضوع
ابوي بغضب :: ولويش ما قلت لينا عن الموضوع
أحمد بتعب :: والله ما تذكرتكم , خصوصاً بعد الرعبه الي سوها لينا المستشفى لما قالوا انها ماتت
امي بسرعه :: بسم الله على بتي الله يطول بعمرها
أحمد طالع الساعه وانصدم :: يالله جت سبع ونص ولحين ما حطيت راسي على المخده , يالله انا بنام ، تصبحوا على خير
امي وابوي :: وانت من اهله ,
ركبت فوق وحطيت راسي وما حسيت بعدها للدنيا ولا وش صار فيها !
:
:
:
مـــــــــريـــــــــــم
رجعت البيت وهي ما ودها تنام ,
لكن هالشي اختلف بس حطت راسها على السرير ؛
لأنها نامت وما حست بحالها إلا العصر
وقامت مستعجله سبحت وصلت
واكلت ليها شي خفيف وانطلقت لـ ألاء
في المستشفى
هناك دخلت وشافتها قاعده وتأفف
ألاء :: هفففففففففف
مريم دخلت على طول طبت عليها حضنتها :: يا الشينة خوفتيني عليش
ألاء ابتسمت :: أشوف غلاتي
مريم بعبط :: وشفتيها !!
ألاء ضحكت :: لا أنتظر منش تقولي الي صار
مريم بحماس :: صار لينا فلم هندي
ألاء :: وششو ؟؟
مريم بحماس :: تخيلي دكتور حمار طلع لينا وقال المريضه عطتكم عمرها
أحنا عاد ما تشوفي حالنا
أحمد أخوش أنهار وقعد يقولوا أنه منه
ريما ولجين وغدير ذبحوا روحهم صياح
ألاء ضحكت :: وأنتي ؟ ويش سويتي !
مريم بستهبال :: أني عاد الي قاعده أصبرهم وأقول ليهم هذا يومها وهذا ما قدره الله وأراده
ألاء ضحكت وضربتها على راسها :: بلا عبط
مريم ضحكت :: أني قولي ويش ما سويت ، أول شي قبل لا يجينا هذا الخبر سطرت أخوش هذاك الكف الي ما ينساه طول عمره
ألاء ميته ضحك :: مجرمه ، علاويه بعد نتفتي أخويي ؟
مريم ضحكت :: عشانه صدم فيش وما جابش المستشفى ، وبعدين لما جانا الخبر المهول أني أنهرت وطحت على الارض " وبتفكير عبيط " تتوقعي كيف كان شكلي
ألاء أختنقت من الضحك :: هههههههه كح كح كح هههـ كح هههـ كح هههه
مريم ابتسمت :: ولما طلع محمد أخويي وخبرنا أنش بخير قعدت أنط زي الجهال
ألاء ابتسمت :: يا بعد عمري " وفتحت إيدها "
جت مريم وحضنتها بحب :: والله ما أقدر أعيش من غيرش يا الدبه ، أحنا روح وحده في جسدين
ألاء ابتسمت :: وأني بعد ما أقدر أعيش من دونش ، توأم روحي
مريم تباعدت عنها :: لا أعورش بس
ألاء عقدت حواجبها وحطت إيدها على راسها :: أني كيفا أروح المدرسة ؟
مريم ضحكت :: روحي كذا
ألاء تخصرت :: لا والله ، " وبهبالة " وبرستيجي بين البنات ، تبغي أطيح من عيون المعجبين
مريم ضحكت :: لا يحوشش
ألاء ابتسمت :: لااا جد ، ويش أسوي في حالي مستحيل أروح كذا
مريم :: يا هبول مني لأسبوع بيطول الشعر الي قصوه ، وبعدين هم حلقوا جهة تقدري تغطيها بباقي شعرش
ألاء تأففت :: هففف ، ومتى بطلع من هالقرف !!!
مريم ضحكت :: آي قرف تعني ، العناية المفروض بكره الصباح يطلعوش لأن حالتش استقرت
أما المستشفى مطولة
ألاء بضجر :: ماليي شغل أطلع يعني أطلع
مريم ضحكت عليها وعلى هبالها ، تذكرت شي وقالت :: إلا لوشه أمش جت لش
ألاء هزت راسها بإيه :: يب جوني هي وأبويي وأخواني الظهر ، وطلعوا لما خلصت الزيارة
قالوا بيرجعوا المغرب
مريم :: أهاا
دخلت النيرس تقول لمريم تطلع
عشانها قعدت واجد والعناية مو مسموع يقعدوا فيها أكثر من 10 دقايق
وقبل ما تتكلم مريم أعترضت ألاء
ألاء بضجر :: لا ما فيه تتطلع ما يكفي قعدتي لحالي الظهر " وبنبرة رجاء " بليييييز خليها ووعد ما نسوي أزعاج
النيرس طلعت بستسلام من عندها بعد ما هددتهم أن طلعوا صوت بتطرد مريم
:
:
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
مـــــــصــــــــطـــــــــفــــــــــى
.:: قبل ساعات ::.
رجع البيت وحط راسه على السرير
تذكر الي سمعه وهم في البحر
تذكر أخته وهي تقول إلى ألاء لكتى بتعيشي نفسش في هذا الضياع
عقد حواجبه بستغراب !
يا ترى آي ضياع يتكلموا عنه
اممممم
حس النوم طار من عيونه وقام لمكتبه الخاصه بالكتب
كلها تخص علم النفس لأنه يعشق هذا التخصص
بالرغم إنه مو تخصصه
بس تعود من كان في المتوسط يشتري ويقرأ
ولما ما يفهم حاجه كان النت وسيلته يكتب الي ما فهمه ويطلع له
وده يحلل شخصية ألاء
يحسها مرحة بس فيها جانب كئيب
يحسها مرتاحه وفيها جانب مهموم
اممم معقولة تحب !
ممكن ليش لا
لو حطينا هذا الاحتمال ،
أحسها مستحيل تحب فراس
" وفجأة " لحظظة لويش ما تكون تحب حسين
حتى لو تصرفاتهم مو باينة
يعني هي ما يبين عليها أن كانت تحبه أو لا
زيه هو من كان يفكر أصلاً أنه يحبها !!!
رجع الكتاب الي كان يفر فيه مكانه
وحط راسه على السرير
في محاولة للنوم
.:: الحاضر ::.
دخل المستشفى بهدوء وياه أخته وريما وغدير وحسين وعلي
وصل عند العناية ودخلوا البنات إلى ألاء
ألاء شاغلة تفكيره اليوم
يبغى يعرف ويش فيها
ويش اسرارها
ووشو الضياع الي عايشته
مو فضول
بس يحس أن هالانسانه محتاجه أحد يساعده
وهو كأخ ليها لازم يساعدها
مصطفى في داخله :: اممم نشوف يا ألاء ، كل مره أكلمش مسن أو فيس بتطبق الي قريته عليش !!
غــــــــــديـــــــــــــــــــــــر
دخلنا عند ألاء متحمسن نشوفها
وشفنيها وتطمنت قلوبنا
وبين السوالف
ألاء شهقت :: ما بتروحوا المدينه عشاني ، لا قوموا بسرعة بيوتكم جهزوا أغراضكم وطيروا
أني من الي قال ليكم بقعد في المستشفى
بطلع وما عليي من الدكاتره
ريما جت تتكلم بس قاطعتها ألاء بعتاب :: لا تخلوني أحس بالذنب ، ولا تعيفوا النبي عشاني
يلا أشوف قوموا روحوا بيتكم جهزوا اغراضكم
غدير وريما بستسلام :: طيب
ألاء بتردد :: وخلو حسين وعلي يدخلوا ،
لجين تخصرت :: وأخويي ،
ألاء ضحكت :: أني بخليهم يدخلوا عشان أقول ليهم يروحوا المدينة وما عليهم مني
، يلا خلو مصطفى يدخل بعد
مريم ابتسمت :: أني بطلع عجل ،
وطلعت قبل لا تسمع أعتراضاتهم
ألاء لفت اللفة
سمعت صوت مصطفى يتنحنح :: يالله يالله
لجين :: أدخل
مصطفى دخل وهو مبتسم :: الحمد لله على السلامه
ألاء ابتسمت :: الله يسلمك
مصطفى :: قالوا لش عن الفيلم الهندي الي صار امس
ألاء ضحكت :: إيييه ،
مصطفى بخبث :: تدري الكل قعد يصيح ، حتى علي وحسين
ألاء انصدمت وطالعت فيهم وأنفجرت ضحك :: ههههههههههههههه حتى أنتون ئه !!
حسين وعلي أنحرجوا
ألاء ضحكت :: ما عليكم من هذا ، عادي بتصرف كأني ما سمعت فلا تنحرجوا
ضحكوا كلهم
ألاء تذكرت :: إيه صح حسين وعلي أحين خلوا مصطفى يرجعكم عشان تسافروا الليلة
علي هز راسه بإيييه لان خواته قالوا له عن كلامها:: إن ششاء الله عمتي
ألاء ابتسمت :: وأنت حسين " بإلم حاولت تخفيه قد ما تقدر " سافر وياهم
حسين هز راسه بالنفي :: أنا مستحيل أسافر
ألاء :: إيييه لويش ؟
حسين في داخله " عشان أشياء وايد من أهمها أنتي " وقال بصدق واستسلام :: مو أنا كادر في الحملة الي بنروح فيها ، صارت مشاكل فطلعت أحسن ليي من اللجه
ألاء ابتسمت بحزن " قلت لش يا مريم مستحيل عشاني ، ومع أني اعرف مادري ليش يكون عندي أمل بسيط ، وبعدين أتحطم " :: أهاا ، إن شاء الله تعوضها مره ثانيه
حسين :: أن شاء الله ،
مــــــصــــــطـــــــفـــــى
كان يراقب ألاء وهي تتكلم
حس بنبرة حزن والم في صوتها
رغم انها مو واضحه
بس لانه كان مركز في تصرفاتهم اثنينهم
حس انهم اثنينهم يحبوا بعض
اممممم
مصطفى بهدوء :: يلا بوديكم عشان تجهزوا اغراضكم وتسافروا , حسين بتروح
حسين بتردد :: لا بحارس احمد
مصطفى غمز له وما انتبه إلا حسين وابتسم له
طلعوا من الغرفه وصادفوا مريم داخله إلى ألاء
مصطفى عرفها وابتسم لما شافها
:
:
[ .. اليوم الثاني .. ]
ألاء تزن على ابوها :: ماني تطلعوني يعني تطلعوني ما بقعد في المستشفى
ابوها :: يا حبيبتي ويش طلعش من هنا ,
ألاء تجمعت الدموع في عيونها :: ماني عجل تطلعوني يوم وتودوني راس تنورة واذا تبغوا رجعوني المستشفى " وبنبرة رجاء " الله يخليك بابا , الناس تطلع في العيد واني عيدي في المستشفى !!
ابوها خضع لرغبتها :: طيب " وبتهديد " بس تتعبي نرجعش المستشفى
ألاء انبسطت :: طييييييب
دخلوا ايمن واحمد الغرفة
ايمن قعد اما أحمد
أحمد :: ولوي البسي لفتش بيدخل حسين
ألاء لبستها :: خليه يدخل
حسين دخل وسلم على عمه :: قوه عمي
ابو أحمد :: الله يقويك , يقولوا تنام لحالك في البيت , تعال نام ويا احمد
حسين انحرج :: لا عمي عادي انام لحالي
ابو احمد باصرار :: لا تجي تنام ويانا
حسين ابتسم بحترام لعمه :: ان شاء الله
احمد ابتسم بشماته :: احسن ، قلت لك نام ويانا ، ناس ما تجي الا بالعيون الحمراء
حسين طالع فيه بستحقار وحقره
ألاء طفشت :: بابا جيب جوالي من جنبك
ابو احمد :: بدينا ، ريحي عمرش ما بطير النت
ألاء برطمت :: ابويي><
ابو احمد :: خذيه " ومده ليها "
ألاء مسكت جوالها وفتحت الوتس آب وبعبط :: احسن شي في هذا المستشفى شبكات الانترنت مفلته في كل مكان
ضحكوا عليها
ابو احمد :: شباب جهزوا العدة بكرة نبغى نروح راس تنورة
ألاء صرخت :: يا سلاااااااااااااااام
أحمد بغضب :: بس صوتش , احنا في مستشفى لا تزعجي المرضى
ألاء ضحكت بعبط :: ما عليه سلك , تحمست
ايمن بنذاله :: اقوول قعدي مكانش ، ما بيرضى يطلعش الدكتور
ألاء بثقة :: بيطلعني واذل ما طلعني فيه شي اسمه واسطة
ايمن كش عليها :: مالت بس
حسين استغرب :: اي واسطة ؟
ألاء بغرور مصطنع :: محمد ولد خالتي ، اخليه يطلعني كونه دكتور
حسين طالعها بنظره ما فهمتها وقال :: اهااا
خارج اطار الرواية /
ملاانه اكمل الجزء خخخخ خليني اهدر شوي
وبعدين اكمله :p
تدروا وين قاعده اكتب
في الجامعه خخخخخ
الدكتور الغبي جابنا وغاب وما عندي محاضرة غيرها
ليتني قعدت في البيت وكملت نومي><
_ _ _ _ اقول كملي الرواية وبلا هباله> كيفي ما ابغى اكملها حره = = = حركات بزارين
نرجع لروايتنا ^^
مـــــصـــــطـــــفــــــى
سكر الكتاب الي بيده وهو يفكر !
الي في داخل فراس مو حب
يعني هو ما يتذكرها إلا لما كانت صغيرة
حسب كلامه يعني
ويقول انه ماله مواقف معاها
فعلى آي اساس يحبها
اممم يعني على الي يسمعه من اخوانه !
اشك ان المشاعر الي يحملها ليها حب
اممم يمكن مجرد اعجاب !
" ذكر مريم وحركاتها وابتسم "
خخخ شكلي أنا الي طحت في الحب " نفى هالافكار"
لا لا لا يمكن مجرد أعجاب
بس اعجاب وهي شاغله تفكيري من يومين
تلعب على من مصطفى
سحب له كتاب ثاني عشان يشغل نفسه عن التفكير !
مــــــــريـــــــــــم
فتحت عيونها وطالعت في مكانها وهي مستغربه
حلمتها عبييييطه حدها
ولا الاعبط ان فيها مصطفى ولد عمة ألاء خخخخ
مادري ويش دخله في حلمتي
طالعت الساعه وشهقت
ما راحت إلى ألاء لحين
دخلت الحمام _ الله يكرمكم _
واخذت شاور سريع " سبحت "
ولما طلعت سمعت جوالها يرن
تذكرت انها ما شافته من يومين خخخ
كان ما فيه شحن وامس الفجر خلته يشحن
راحت تشوف المتصل
شافته مروى وتذكرت انها ما خبرت صاحباتها عن ألاء
خخخ الله يعينها على التهزيء الي بتاكله منهم
رفعت جوالها وهي تتصنع البراءة في نبرتها :: هلاا
مروى بعصبيه :: صباح الليل من متى ادق عليش انتين وبت خالتش
مريم ضحكت :: من يومين
مروى بعصبيه :: ولويش ما تردوا
مريم حبست ضحكتها :: ألاء في المستشفى
مروى شهقت :: ويش فيها
مريم :: سلامتش صار ليها حادث سبب ليها نزيف في المخ
فدخلوها المستشفى ودخلوها اول يوم العنايه واليوم طلعوها
مروى انقهرت :: وما فكرتي تخبري الشله
مريم تنهدت :: والله نسيت , انتين ما عشني الي عشته تخيلي طلع لينا دكتور اهبل وقال لينا انها ماتت
مروى :: اسم الله عليها ، متى صار هذا ! لا تقولي يوم العيد
مريم :: امبلآ يوم العيد
مروى :: كنت حاسه ان فيكم شي بس إيمانوه تقول ليي لا تسوي ليي فيها ام الحاسه السادسه
مريم بتريقة :: وطلع عندش يا صديقتي الحاسه السادسه
مروى ضحكت :: إيه " وبسرعه " رحتي إلى ألااء اليوم !
مريم :: لا بروح احين
مروى :: بتصل على الشله وبنروح وياش حارسينا
مريم :: اوكي
مروى :: سي يو
مريم :: سي يو تو ,
ألاء
كل شوي تطالع ساعة جوالها وتأفف
أحمد زهق منها :: زهقتينا ترى كل شوي تأففي
ألاء مدت بوزها :: مالك شغل " قالت وهي تكلم روحها " ما جت الدبه لحين
أحمد كان في ايده كاس قهوة
وطاح على ثيابه :: آحححح حار
ألاء جت تقوم له بس رقبتها تشنجت :: آي
أحمد وقف :: حسين شوفها بروح اغسل
حسين بلع ريقه بتوتر وقام بخوف :: ويش فيش
ألاء مغمضه عيونها :: رقبتي آآي تعور
حسين :: حاولي تحركيها
ألاء حاولت تحركها لين اختفى الآلم
فتحت عيونها براحه وشافت حسين في وجهها ابتسمت له بشكر :: ثانكس
حسين ابتسم :: عفواً ما سوينا شي
ألاء طالعت فيه بفهاوه " الله يخليك لا تبتسم ، ضاعت علومي مع غميزاته خخخ "
حسين طالع في عيونها وتنهد في داخله ما يصدق انه كان بيفقدها " ضحك في داخله بستهزاء " حلوه بتفقدها , مادري متى بعيش في واقع , مادري متى بفهم انها ما تحبني
حس بأحمد يدخل وابتسم على اثر القهوة في ثيابه وبعبط :: خربت الكشخه
أحمد ابتسم :: خخخ شكلي
ألاء ضحكت :: مو شكلك إلا اكيد " وبحماس " متى نطلع بكره لراس تنورة
حسين بتريقة :: صدق انش عبيطه , ويش هالسؤال " قلد نبرة صوتها "
متى نطلع بكره لراس تنورة
ألاء شهقت :: احين اني اتكلم كذا !!!
حسين هز راسه بإيه ،
ألاء تسأل أحمد :: حمود اني ادلع صوتي
أحمد ضحك :: امانة امانة , تدلعيه شوي
حسين بتريقة :: آي شوي انت الثاني " وبعبط " هو اخوش وما يشوف عيوبش اسأليني انا ،
ألاء بعبط :: طيب بسألك ، اني مغروره ودلوعه خخ
حسين ابتسم :: لا مو مغروره بس واثقة بنفسش ، اما دلوعه فتراش وايد وايد دلوعه> خخخ قرائي ألاء تسألكم هي دلوعه لو لا !؟ خخ
ألاء ابتسمت وقالت بدلع غير مقصود :: ماني دلوعه
أحمد وحسين فطسوا ضحك
حسين :: ها اثبتي التهمه عليش
ألاء مدت بوزها
وأحمد يضحك :: الله يعين ريلش عليش
ألاء بغرور مصطنع :: إلا يا بخته فيني !
حسين ابتسم على جنب عليهم وفي داخله " ايه والله يا بخته فيش ! "
:
:
:
:
:
:
[ .. راس تنورة .. ]
ألاء تجهز اغراضها بحماس
ماهي مصدقة انها بتطلع تغير جو
ليها ثلاثة ايام ما شافت الشارع وهي مو متعوده تقعد في مكان واحد
سكرت الشنطة ونزلتها على الارض ولبست عباتها
دخلت عليها لجين متحمسه :: ولوشه جبت الاغراض
ألاء اشرت على مكان الشنطة :: حطيهم هنا
لجين حطتهم وقالت بتردد :: تخيلي يروح ويانا فراس
ألاء ببرود :: آه ما يهمني ، بتصرف وكأنه مو موجود
رن جوال لجين :: يلا جا مصطفى
ألاء حملت الشنطة :: يلا
ونزلوا تحت
وقبل ما يدخلوا انتبهت لوجود فراس
ابتسمت بسخرية وبرود
ما تحس بتوتر ابداً
الظاهر ان مشاعرها تلبدت تماماً
دخلت بهدوء :: السلام عليكم
رد الكل السلام
لجين دخلت بعدها وسلمت ورد الكل السلام ومشوا
كان ترتيبهم /
قدام " فراس والي يسوق مصطفى "
وراهم " حسين , احمد , ألاء , لجين "
وبعد فترة
لجين نايمه على النافده والباقي هدوء
ألاء حطت راسها على كتف أحمد بدوخه
أحمد خاف :: فيش شي
ألاء بصوت ناعس وهامس :: نعسانه السيارة باردة وتساعد على النوم
أحمد ابتسم وبتريقة :: قومي بس لا يفكروني حبيبش على غفله خ خ خ
ألاء بدون نفس :: هاهاهاهاهاها ، خلاص اسكت بنام ، لو لجينوه مو نايمه كان نمت عليها ، فسكت احسن لك
أحمد ضحك :: ان شاء الله عمتي
وسكت الكل
ألاء بعد فترة من الهدوء :: مصطفى حط لينا شريط نسمعه بس نبغى شي هادي عشان ننام
مصطفى ابتسم :: قولي علي رضا وريحي عمرش
ألاء ضحكت :: قلت يمكن ما تعرفه
مصطفى بتريقة :: لااا لجين ما قصرت وخلتني اشتري الاشرطة بعد
أحمد ابتسم بسخرية :: نفس الاخت الي عندي " وخز ألاء "
ألاء ضحكت :: عجل حط فتوى الغرام
مصطفى وهو يشغل الشريط :: محطوط وخالص
ألاء :: لا لا لا غير " غير مصطفى " ولا دي غيرها " غيرها وابتسمت براحة " إيه اوكي كذا
وغمضت عيونها ونامت
وهي مو مهتمه لوجود أحد
حــــــســـــيـــــــن
رفع حاجبه مستغرب من تصرفاتها
مو هامها احد
هففف ما ابغى فراس يعرفها ولا يسمع صوتها
ابتسم وهو يسمعها تطلب مصطفى يحط علي رضا
خخخ بنات العيلة عندهم ادمان لبنانين
كل فترة يعجبهم احد
واحين قايم سوق علي عندهم خخ
طالع فيها بحب وحنان وهي نايمه على كتف أحمد
شكلها تعبانه وهي غصب تطلع من المستشفى
ضحك بخفيف وهو يشوف النقاب الي كانت لابسته طاح
طالع بسرعه في فراس وشافه مو منتبه
تنهد براحه بس رجع كشر
اكيد ماراح ترجع تتغطى
خصوصاً ان احنا في بحر
تبغى تاخد راحتها
يعني حتى لو احين مو منتبه
بعدين بشوفها
تنهد بقهر وسند راسه على النافده وغمض عيونه
ونــــــــــــــــــــآآآآآآآم
لــــــــــجــــــــيــــــــن
فتحت عيوني بفجعه من صوت الصريخ
كانت جنبي ألاء الي فتحت عيونها وقامت تصارخ بخوف :: يماااه
تفجروا الشباب ضحك واني وألاء نطالعهم بستغراب
بعدين استوعبت ان الي صارخ وفجعنا هو اخويي مصطفوه
طالعت فيه بحقد وعصبية :: أحد يقعد واحد من نومه كذا
مصطفى بهبال :: وصلنا البحر
طالعت في ألاء بفرحة وفصخت نقابي ونزلت اني وهي متحمسين وناسية الخلعة من مصطفى
توجهنا إلى البحر ومن بعيد شفنا الامواج
كانت قوية وكان الجو اليوم مافيه رطوبة
الحمد لله اعتدل الجو خخخ
نزلنا وشفنا الناس كلها تسبح
لجين :: اللاااااي وليوه خلينا ننزل
ألاء بتريقة :: من كثر ما نعرف نسبح " بجدية " الماي غزير وبعدين كله صبيان يسبحوا " وبهبل " حارسي آخر الليل بنسبح
. . . :: والله الجو يهبل اليوم زين جينا
لفينا على حسين وابتسمنا تأكيد على كلامه
شفت من بعيد مصطفى وأحمد وفراس ينزلوا الاغراض
وابتسمت ابتسامه عريضه واني اشوف باقي السيارات وصلت
عمي ابو ألاء وزوجته وياهم ايمن الي كان نايم فمشينا عنه
عمي ابو حسين الصغنن
وامي كان جايبها اخويي هادي
والبقية مسافرين المدينة
ابتسمت بفرح وحماس
لجين :: امشي نرجع جو الباقين
ألاء ابتسمت :: جا حسوني
لجين تأشر على حسين الصغير :: إيييه اكوه هناك
وتوجهنا ليهم
.:: بعد ساعات ::.
ألاء
قاعدين نلعب اونو احنا والشباب
حتى فراسوه الغفيف يلعب ويانا خخ
طبعاً ما كلمته ولا جت عيوني في عيونه ولا حتى بالصدفه
واني متقصده كذا
شفت حسين يخش اوراق وراه
ألاء صرخت بحماس :: غشششااااااااش شوفوه يخش اوراق
حسين ابتسم بترقيع والكل هجم عليه بالسب
طالع ألاء بضحكة وفي داخله " خخخ يا حليلها تحمست بزيادة "
قام الجميع وهم يسمعوا عمهم ينادي عشان يتعشوا
توجهت ألاء ومعاها لجين جهة الحريم وقعدوا
طلعت ألاء الكانون وبدت تصوير
صورت السفرة
والجمعه
لجين وامها وام حسوني وام لجين
وجهت الكام جهة الرجال
صورت الكل عدى فراس
ما كان له صور إلا في الصور الجماعيه
سكرتها ألاء وبدت تاكل
توها مسكت قطعة دجاج من المشوي بتاكلها
جاها صوت حسين جايب المشروبات
حسين بصوت عالي :: من يبغى شراب
ألاء شهقت بهبال :: نزل صوتك لا يسمعونا ويعرفوا انه وسكي
حسين ضحك عليها :: بلا هبال و خذي انتي اكيد تبغي سفن آب
ألاء ابتسمت " يعرف وش احب " :: خخخ وش دراك اني احبه
حسين " اكيد اعرف ويش تحبي لانش مهمه في حياتي " ابتسم بهدوء :: اعرف !
لجين بهبال :: واني وش ابغى
حسين ضحك :: اللبن يا صحيه
لجين ضحكت :: صح عليك " وبهبال " اصلاً لو ما عرفت قاضيتك في المحكمه تعرف وش تحب وليوه وما تعرف وش احب اني
حسين كان بيقول ألاء غير بس انتبه لنفسه و رمى اللبن عليها :: مالت بس
" لف إلى ألاء ومد السفن آب " خذي
ألاء طالعت فيه بنظرة خيبه " اكيد يعرف وش نحب كلنا " وابتسمت بذبول :: شكراً
حسين لف عنها :: العفو
ألاء فتحت السفن آب بشرود و ..
صرخت :: آه
فاااض على وجهها وهي مو منتبهه له
ضحك الكل عليها
حسين سمع صراخها وجا بسرعه وابتسم عليها وهي ماده بوزها
ألاء ماده بوزها :: احين كيفا اغسل وجهي !
أمها تضحك عليها :: عشان تهوني عن الرباشه
ألاء بملل :: وش دخل الرباشه احين
امها :: لو انتين عاقله عشان ضربتيه من فوق اول
ألاء ابتسمت " عقلي مو ويايي لانه اخذه هو وقلبي " وبعبط :: احين ويش اسويي في حالتي
امها :: دقي على واحد من اخوانش يجي يوديش
و انتبهت لحسين :: هنا ولد عمش " وهي تخاطب حسين " خذ بت عمك للحمام خليها تغسل
طالع في ألاء وشافها مبتسمة بعبط
حسين بتريقة :: تعالي يا الدادوة
ألاء مشت وهي تمد لسانها :: عادي ولو صرت دادوة ويش بينقص منك يعني
حسين " لانش بحركاتش هذي تشغلي قلبي وعقلي طول الوقت "
وابتسم ابتسامه جانبيه :: ولا شي
ألاء بلعت ريقها وبدون ما تحس :: لا تبتسم كذا
حسين لف عليها بستغراب :: لويشش !
ألاء " آهـــــــئ وش هببت اقول اني ما اتحمل اشوفك كذا وافهي " وبتصريف :: ما احب احد يبتسم كذا مادري لويش
حسين ابتسم بقوة :: ان شاء عمتي بس روحي الحمام احين
ألاء دخلت الحمام وهو ينتظرها برى
وطلعت وتقدمها
مشت وراه
رجعت وقعدت تاكل
و ..
لـــــــجـــــيــــــــن
بس وصلت ألاء بدينا ناكل
كان على السفرة اكل وايد
فواكه وسلطة وبطاطس مشوي
ولحم وشوربة وورق عنب
اكلنا من كل شي
طالعت في ألاء الي تاكل في الورق عنب :: ما تاكلي شي غير الورق عنب حبيب البك ، اكلي من باقي الاشياء له !
ألاء بنظرة بريئه وعبيطه :: بس اني احبه اكثر شي خخ
... " وانا احبش " :: يالله يالله
ام لجين :: هلا فراس ويش تبغى
ألاء كملت اكلها بعدم اهتمام لوجوده سحبت خبز وحطت فيها دجاج وسلطه ولفتها وبدت تاكل فيها
فراس :: نبغى رمان خلص من عدنا
ام لجين :: لجين جيبي الحافظه من جنبش
لجين مدت الحافظة الكبيرة لأمها :: خذي
خلصت ألاء اكل الي ايدها وقامت بالسفن آب :: لجون بروح عند البحر
إذا خلصتي اكل تعالي ليي
لجين :: لا دقيقة حارسي
وسوت ليهم ثنتينهم سندويش بسرعه واخذت اللبن وقامت
مشوا للبحر
فـــــــــراس
طالعت ألاء وهي تمشي
متجاهلتني بشكل كامل
تمزح ويا الكل إلا انا
ليييييش !!
ابتسم لعمته واخذ الصحن الي فيه رمان ومشى راجع لبساطهم
قعد وشاف حسين يوقف ويمشي شوي
رن جوال حسين ولما شاف اسم المتصل ابتسم
حسين :: هلا
_ إيييه
_ خخخ ان شاء الله عمتي بس ويش هالعواين شفتيني وانا واقف
_ هههههههههه خلاص اذا جيت سويي الي تبغي
_ مع السلامه ,
امم يا ترى من يكلم ؟؟
هذا السؤال تردد في عقل فراس
شاف حسين توجه لجهة الحريم
ويطلب من وحده شي
بس شافها عرف جواب سؤاله
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
حــــــســــــيــــــــن
ابتسم لزوجة عمه وهو ياخذ الكاميرا منها
وهو ماشي جهة البحر جته لقافه يشوف من مصورة ألاء
ابتسم بستهزاء
اكيد فراس اكثر واحد مصورته ~> تفكير غبي صح متابعيني ؟! خخ
اممم
حسين :: ألاء بشوف الصور الي صورتيها
ألاء :: شوفهم
حسين فتح الكام وشاف الصور
وابتسم
فرح
وبغى يرقص من فرحه !
الكل مصورته لحاله
إلا فراس
ما له صور إلا جماعيه
يعني مستحيل تحبه
لوو !
يمكن عشان ما تبين لأحد انها تحبه
سكر الكام ومدها إلى ألاء بخيبه
حسين :: خذي كامش
ألاء ابتسمت واخذتها وبعبط :: عفواً
حسين ضحك :: طيب شكراً
ألاء بعبط :: رديت سلفاً
حسين :: اشوف تعلمتي كلمه جديده
ألاء بهباله :: لازم تعرف بعد كبرنا وصرنا في ثنوي
حسين ابتسم " كبرنا وصرنا في ثنوي " وبعبط :: وأنا بروح ثاني
ألاء ابتسمت ابتسامه حزينه :: كبرنا بسرعه بقى علينا بس كم سنه ونخلص مدرسة
" تنهدت " ما تحسوا أن أمس كنا في الروضه
لجين تنهدت :: بسرعه مرت السنين
حسين :: بسرعه كبرنا
ألاء :: وصار لكل واحد منا هموم
حسين ابتسم بحزن :: تذكروا ألعابنا إيام زمان
ألاء ضحكت والدموع ماليه عيونها على أحلى أيامها " الطفوله " :: وكيف ما أتذكر أني وأنت ولجين وطلال وعلي
وسكتت متغبنه
لجين حست أنها بتصيح فكملت :: نلعب أني الأم " وضحكت " وطلال الابو " وطالعت فحسين بعيون تلمع بالدموع " وأنت وألاء الاولاد " وضحكت بقوة " وعلي الخادم حقنا
ألاء مسحت دمعه وضحكت :: لا ومصدقين حالنا ملوك وأمراء
حسين حس بغصه بس ما تحمل كلامهم وضحك> ردة فعله عكسية :: إيه والله ولا لاعبين على علي بقوة ومسوينه الخادم حقنا
لجين بلعت غصتها وبتريقة :: وساعات حارس
ألاء ما قدرت تمسك حالها وغطت وجهها بإيدها وبدت تصيح
لجين حركة ألاء خلتها تتأثر وصاحت وراها
حسين طاحت دموعه ومسحها بسرعه وقام ليهم :: بلا بزرنه أنتي وهي
ألاء تشاهق :: لويش كبرنا وتغيرنا
لجين مسحت دموعها بس ردوا نزلوا غصباً عنها وشهقت
حسين فجأة :: أسمعوا ويش رايكم نسترجع الطفولة
لجين وألاء :: كييييفاا ؟؟
حسين ابتسم :: نلعب في الماي ألحين
ألاؤ ولجين تحمسوا :: يلآآ
ومسحوا دموعهم بسرعه
توجهت ألاء للبحر وحارست موجه تجي
ونزلت إيدها ورمت الماي جهتهم
حسين ولجين شهقوا
لجين صرخت :: شينة
حسين :: جهاله
ألاء ردت سوت الحركه ولما شافت نظراتهم ركضت بعيد عنهم
وهم لحقوها
ألاء تضحك :: ههههههههههههههه أمسكوني إذا فيكم خير
وصارت تركض وتركض وتركض
ولما صلت قريب نهاية البحر " موقفين عند أول ميدان "
وتورطت
لفت ليهم وهي تبلع ريقها بخوف منهم :: أنتون طيبين وما بتردوا الحركه صح
حسين بنذاله رمى الماي عليها :: لا ماني طيب
لجين بشر وخبث :: إيه أني طيبة وما بسوي لش شي
ألاء طالعتها بشك
ولجين راحت وقت جنبها
ألاء مو مرتاحه بس حسين رد رمى عليها ماي لفت له :: ووجع حسينوه رميت عليك بس مره
وما حست إلا بأحد يدزها من ورى وطـــــــــــــــــخ !
صدمت في حسين
شهقت بإحراج وقامت بسرعه :: لجينوووه ووجع
لجين تعاندها :: حسينوه شوفها أستحت ووجهها صار أحمر واااك
حسين تفجر ضحك عليها وفي داخله " ليجن يبغى لش مكافأة على الحركه "
ألاء انحرجت واستحت زيادة :: مااااني لجينوه " ولفت لحسين " وأنت لا تضحك
حسين سكت وهو يطالع وجهها المحمر بفهاوه وبعدين ابتسم بعبط ورمى عليها ماي
صرخت :: آه لا تبلبلوني كذا ولا يوصل لجرحي الماي يا اغبياء
حسين :: يبغي نرمي عليش كذا مثلاً " ورمى عليها بس ما وصل لراسها وركض "
ألاء تركض وراه :: حمااااااااار
آه " صرخت فجأة "
لجين ركضت ليها
وحسين بعد
لجين مسكتها :: ويش فيش !
ألاء تتنفس بسرعه من الركض :: ولا شي بس تعرقلت خخخخ
حسين :: مالت خوفتينا
ألاء رفعت وجهها المبلبل وهي عاقده حواجبها :: خفتوا
حسين بفهاوه :: ها
لجين بنذاله :: وجع ويش فيك فهيت
حسين انحرج :: لا بس وشسمه
ألاء قامت بسرعه قبل لا يكمل كلامه ودزت لجين على ورى فجأة
ورمت على حسين ماي وقبل لا تهرب دفتها لجين على حسين متعمده مره ثانيه
ألاء صرخت بإحراج :: يا غبييييييه
حسين ميت ضحك عليها ولجين بعد !
ألاء وقفت وهي متكتفه وماده بوزها :: مالت عليكم
حسين ابتسم :: اغصان الجنه
ألاء مدت لسانها :: جميعاً خخخ
فـــــــــــراس
يطالع في الي يصير عند البحر بقهر
تطيح عليه مرتين وش هالصدفه
ولا يلعبوا وفرحانين مره
تنهد بألم
مني انا احبها وهي ما تدري عني
انا لويش حبيتها
وانا مو ضامن تكون لي !
يعني يا ترى
لو أنا كنت مكان حسين
بتتصرف وياي مثله
ضغط على كفه بقوووة وعصبيه
وغيره من حسين
أنا يا أنسى حبي ليها
أو هي تحبني وأستمر بحبها !
آآآآآآآآآآآهــــ
مـــصــــطـــــفــــــى
كنت قايم بنزل البحر
وأنا ماشي شفت فراس راجع
مصطفى بستغراب :: فروس وين رايح يا مال الصلاح
فراس ابتسم غصب عنه :: من وين تجيب هالكلمات أنت ووجهك ؟ ووين رايح برجع أقعد
مصطفى سحبه :: من وين أجيبهم نسيت اني مثقف زماني كم أحب القراءة
دفه فراس :: لا يحوشك بس ، وبعدين مانا رايح
مصطفى :: لويشش !
فراس " ما أبغى أشوفها متجاهلتني وأنتوا لا " :: بس ، ما أبغى أروح
مصفى سحبه مره ثانيه :: أمش وأنت ساكت
فراس عصب وسحب إيده :: ما بروووووح ما تفهم
مصطفى طالع فيه بستغراب ، وتنهد :: كيفك ،
ومشى عنه
وفراس رجع مكانه
مصطفى توجه للبحر وشافهم يلعبوا
امم شكله فراس منقهر من الي يصير تحت
طالع حركات ألاء
ههههههه يا علي جاهله
نزل ليهم متحمس :: بلعب وياكم
ألاء بنذاله :: زين " وترمي عليه ماي "
مصطفى شهق بقوة :: آآه يا حمارة
ألاء ضحكت بقوة وغمزت لحسين يعني سوي نفس الحركة
حسين فهمها ورمى الماي على مصطفى
لجين ميته ضحك وما حست إلا بألاء تدفها وطررررااااخ
في اخوها مصطفى
ألاء راحت ووقفت جنب حسين :: خخخ شوف من احين صرنا في فريق لانهم اكيد بينتقموا منا
حسين ضحك :: خلاص استبينا
ألاء شافت لجين ومصطفى جاين شهقت :: انحااااش حسين
وركضوا بسرعه وهم يضحكوا من قلب
حسين كأنه تذكر شي :: ألاء ما يعورش شي
ألاء ابتسمت :: لا مو حاسه بشي
حسين ابتسم براحه
و ..
:
:
:
لـــــــجـــــيــــــــن
دخلنا السيارة بخيبه
كان ودنا نقعد لبعد الصلاه
بقى بس ساعه ويأذن>< !
بس ما رضوا الكبار هففف
لجين تتأفف :: لو خلونا نصلي هنا احسن
ألاء :: إيه والله لو مخلينا احسن !
حسين بتعب :: سكتوا بس انهلكنا لعب وما شبعتوا ؟
ألاء ولجين :: لااااا
أحمد دف ألاء :: اقول اركدي ,
مصطفى :: اقول فويرس
فارس بدون نفس :: هاا !
مصطفى :: هوى ، انت الي بتسوق احين سمعت
فارس يتأفف :: هفف زيييين ,
لجين بهبل :: حطوا لينا علي رضا
ألاء بهباله :: وي يا لبى علاوي
مصطفى حب ايده :: الحمد لله والشكر
ألاء
انبسطت اليوم مرره
بس احين برجع المستشفى يا ربي ما ابي
هففف !
بززهق لحالي><
تذكرت الي صار من شوي وابتسمت
تحسسسه حلم حلو
وما تبغى تصحى منه
غمضت عيونها و....
أحــــــمـــــــد
طالع في ألاء النايمه على رجوله
شكلها هلكت روحها لعب في الماي
الله يستر ما تأذى جرحها بس
السيارة مره هاديه والكل نايم
ما عداي انا وفراس الي يسوق
خايف تغمض عيوني
ويصير في ألاء شي بسببي
تنهد بتعب
أحمد :: تعبت فراس
فراس ابتسم :: لاا
أحمد :: همم
فراس
وقفت عند بوابة المستشفى عشان ينزلوا ألاء
أحمد يهزها :: ألاء , ولاء , ألاءووه قومي
ألاء قامت وهي ماده بوزها :: ما ابغى ارجع المستشفى
ابتسمت على دلعها
أحمد :: اقول انزلي وانتين ساكته
ألاء طلعت غصب عنها من السيارة هي وأحمد
ودخلوا المستشفى
ألاء
دخلنا المستشفى غصب عني
ألاء تحاول تستعطف أحمد :: حمووود تكفى رجعني البيت " وقالت وهي شوي وتصيح " استمل لحالي
أحمد تنهد قاعده تحسسني بالذنب زياده :: استملي , صحتش اهم !
دخلنا للدكتوره المناوبه عشان تفحصني
واني كنت ماده بوزي
فجأة قالت الدكتوره :: صحتك تمام وما تحتاجي ترجعي تتنومي
أحمد استغرب :: كيف دكتوره ، والدكتوره حقتها قالت انها لازم ترجع عشان تتنوم ، ؟!
الدكتوره :: باين ان ألاء انبسطت في الطلعه لذلك نفسيتها اثرت على صحتها ، ترى النفسية تلعب دور كبير
ألاء ابتسمت بقوة :: يعني خلاص اقوم ارجع البيت
الدكتوره ابتسمت ليها :: إييه , " وبسرعه " لا تنسي تاخذي اغراضك من فوق
ألاء وهي تطلع من الباب :: طيييييييب =)
حــــــــســــــــيــــــــن
قاعد اطالع بوابة المستشفى الي دخلت منها ألاء
واتذكر الي صار اليوم وانا مبتسم
وفجأة طلعت ألاء ويا أحمد
عقدت حواجبي بستغراب وبدون ما احس :: ألاء !!!
طالعوا الكل فيني بس ما انتبهت
طالعوا في الي اطالع فيه واستغربوا
مصطفى :: غريبه وش طلعها من المستشفى ؟؟
لجين ابتسمت :: احين تجي ونفهم منها
دقايق قليلة
ودخلت ألاء بهبال :: سبراااااااييز
لجين حضنتها :: يا الشينة لويه رجعتي
ألاء ابتسمت بفرح :: قالوا خلاص ما يحتاج ابقى في المستشفى
الكل قال باصوات متفاوته :: الحمد لله على السلامه
ألاء ابتسمت :: الله يسلمكم
أحمد بهبال :: قرت عيوني
ألاء ضحكت وحطت راسها على كتف لجين
حسين ابتسم وفي داخله " وعيوني "
/
\
/
\
نتوقف هنا
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
وااااااااااااااااااو خيال خيال البارت
الحمدالله .. الله كتب ليها عمر
وصف اللعب في البحر وصف دقيق كاه مشهد قدام عينا
رائع جدآ اسلوووبك
بانتضار بقية الروايه .. يعطيك ِ العافيه
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم لطيف
وااااااااااااااااااو خيال خيال البارت
الحمدالله .. الله كتب ليها عمر
وصف اللعب في البحر وصف دقيق كاه مشهد قدام عينا
رائع جدآ اسلوووبك
بانتضار بقية الروايه .. يعطيك ِ العافيه
تسلمي .. أنتي الخيال يا عمري
كامسميدا .. خجلتيني
يعافيك ربي
منوررره
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (13) © ..]
ألاء
دخلنا بيتنا والكل فرحان ويضحك
لجين بهباله :: آلف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد لولولولويش
أحمد يسلم على ألاء بفرح وهباله :: نورتي البيت
لجين حضنت ألاء :: الحمد لله على سلامتش
ألاء ابتسمت :: الله يسلمش
حسين بهباله :: عفر يقولواالحمد لله على سلامتش
ألاء ضحكت على كلامه :: الله يسلمك
مصطفى ابتسم بعبط :: مع انهم قالوا كل الي ينقال بس الحمد لله على سلامتش " سحب لجين من ايدها " يلاا بنروح بيتنا
ألاء ضحكت عليه وعلى عبطه :: الله يسلمك ، خخ باي لجون
لجين وهي طالعه :: بايات
ألاء بعد ما طلعت لجين :: يلاا اني بركب غرفتي " وبستهبال " وحشتني واجد خخخ
أحمد ابتسم
وقبل لا يتكلم نزل أيمن وبستغراب :: وليوه ويش جابش البيت
ألاء بهباله :: جابتني السيارة
أيمن ابتسم بتريقة :: هاهاهاهاهاها
ألاء ضحكت :: ههههه لا بس قالوا ليي ما يحتاج اقعد في المستشفى
أيمن ابتسم :: إييييييه , " بعبط " حمداً لله على سلامتك اختاه
ألاء ضحكت وهي تركب على الدرج :: الله يسلمك , يلاا تصبحوا على خير
أحمد وأيمن وحسين :: وانتي من اهله
حــــــســـــيــــــن
بلعت ريقي بتوتر وانا اسمع ضحكتها
وتنهدت وانا اشوفها تركب الدرج
ابتسمت بحنين إلى الكم ساعه الماضيه
يا أنها من أحلى ايام عمري
احس اني ضحكت ولعبت من قلب
حسيت نفسي رجعت لسنوووااااااات قبل
و...
صحيت على صوت أحمد :: يلا بنركب غرفتي ننام
حسين ابتسم على جنب :: يلا
أحمد بتريقة :: لا تبتسم كذا قدام البنات لا يخقوا ويطيحوا ارضاً
حسين ضحك لما تذكر ألاء بس كان ابعد احتمال انها خاقة خخ :: على امرك عمي
ركبنا فوق ودخلنا غرفة أحمد
ألاء
سكرت الباب واني اتنهد
ابتسمت وطلعت جوالي ودقيت على مريم
ألاء بخباله :: قبل السلام والكلام باركي ليي
مريم استغربت وضحكت على اسلوبها :: مبروك , بس على ويشش !!
ألاء بفرح :: طلعوني من المستشفى
مريم عقدت حواجبها :: قصدش خلاص ، أأ .. " لما استوعبت صرخت " حلفي !
ألاء ضحكت :: والله
مريم ابتسمت :: الحمد لله على السلامه يا الشينه
ألاء بستهبال :: الله يسلمش يا القرعه
مريم ضحكت :: يعني ترديها ؟
مريم تضحك :: يب
ألاء :: ريموووه ما قلت لش وش صار في راس تنورة ؟
مريم تحمست :: وشششو
ألاء :: خخخ اول شي لما ركبنا السيارة كان ويانا فراس
مريم شهقت :؛ وش سويتي ؟
ألاء :: ولا شي ، تجاهلته تماماً ، ما حطيت له آي اعتبار ولا حتى طلعت فيه طول الرحله
مريم ابتسمت :: تمام تقدم خخخ
ألاء ضحكت :: ما علينا منه ، وشسمه تخيلي لعبنا في الماي
مريم :: حلفي ، والله وناسة
ألاء ضحكت :: وااااااجد وناااسة , لعب ويايي حسين
مريم فهت :: هاا !
ألاء ضحكت زيادة :: اني وحسين ولجين
مريم بحماس :: خبريني وش صار بالتفصيل
ألاء :: أول شي قمنا نتذكر لما كناوصغار واني ما تحملت وصحت
مريم ضحكت :: كالعاده يا الدمعه الساكبه
ألاء ضحكت :: وبعدين صاحت ورايي لجين سكتنا حسين وقال لينا نسترجع الطفولة ونلعب في الماي
مريم تصفر بهبال :: اكشششخ يا الرومنسي
ألاء ضحكت :: ويش دخل !
مريم :: خخخ مادري
ألاء :: المهم ما علينا من هذا كله , بعدين بلبلتهم بالماي لحقوني خخ وبلبلني حسينوه اما لجينوه النذله خلتني اسهي ودزتني على حسين
مريم شهقت بهباله :: إيه الحماس دا , مئدرش ع الصدف
ألاء ضحكت :: تخيلي لجينوه حماره دزتني عليه مرتين
مريم :: ايه الكلام ده , يا لهويتي " وبعبط " بصراحة يا عزيزتي ويش كان شعورش ؟
ألاء استحت :: مادري خخ بس استحيت هع
مريم ضحكت :: ما اقدر على الخجولين " وبهباله " اذوب يا ناس
ألاء تضحك بقوة :: هههههههههه بلاهباله
مريم :: وماذا حصل ايضاً !؟
ألاء بتريقة :: انتين شوي قالبه صعيدي وشوي فصحى !
مريم بعبط :: خخ ما عليش مني وكملي السالفه
ألاء :: خخخ ما صار شي زياده ، بس احين حسين نايم ويانا في البيت
مريم بعبط :: ما اوصيش هالله هالله بالمواقف
ألاء ضحكت :: تقلعي
إيــــــمـــــــان
عقدت حواجبها بضيق من مروى
غصب تبغى تعرف ويش فيني
" بستهزاء " المفروض تقول ويش ما فيني !
دق جوالها وشافته رقم غريب
تأففت بقووة :: آآآآآفففففف هذا ويش يبغى بعد
عطته بزي
ودقايق ورد رن جوالها
رفعته بعصبيه :: خيررر والنهايه وياك ؟ شوف ان دقيت يا غبي بتشوف شغلك
وسكرت الجوال
كتبت لمروى في الفيس :: آآآآفف مروه شوفي هذاك رد يدق عليي
مروى :: لا تعطيه وجه
إيمان :: رديت عليه وهزئته وسكرت
مروى :: لا تردي مره ثانيه
إيمان :: يصير خير
[ ... أول يــــوم دراســــــي ... ]
ألاء
دخلت المدرسة بحماس الدنيا كلها
صدق متنرفزة من شعري وبالغصب خفيت الجهه الي فيها الخياطه
بس شوي روقت احين
فصخت عباتي ورتبت شعري وتأكدت ان الخياطه مو باينه
وانتبهت لمريم من بعيد
ابتسمت بفرح
الشينة امس ما شفتها
متعوده اشوفها يومياً
توجهت ليها
واني ماشيه انتبهت إلى الجوتي حقي
كان سبورت وخيوطه انفتحت
كنت امشي وعيوني عليه
وفجأة طااااااااخ
صدمت في بنت
ألاء انحرجت لأن الغلط منها :: سوري مو قصدي
البنت ابتسمت :: لا عادي
لفت ألاء على صوت
... :: ولوشه يا الشينة
ألاء ابتسمت :: هلا مروه يا القبيحه
مروى ضحكت :: مالت بس " لفت للبنت الي صدمت فيها ألاء " إيمي متى جيتي
إيمان بهدوء :: توني احين
مروى ابتسمت :: اموون هذي صاحبتي ألاء , ولوي هذا بنت عمي إيمان
ألاء مدت إيدها تسلم :: هلا إيمان اخبارش ؟خخخ سبحان الله خوش موقف صار لينا
إيمان :: بخير ، وانتي ؟ هههه ايه والله
ألاء ابتسمت :: تمام
ابتسمت ألاء ابتسامه عريضه :: ريووم
مريم حضنتها :: هلا والله شخبارش يا حمارة وحشتيني
ألاء ضحكت :: وانتين اكثر يا كلبة ، امس كئيب بدونش يا حمارة
مريم ضحكت وبهباله :: ادري
ألاء تباعدت عنها
مروى تتأفف بهباله :: يا الله الي يشوفهم ما شافوا بعض من قرن " لفت لإيمان " هذول التوأم في الشله ألاء ومريم بنات خاله " وبتريقة " بتحسي تصرفاتهم شاده بس بتتعودي بعدين
مريم ابتسمت لإيمان :: إيمان صح , قالت لينا مروه عنشش
إيمان ضحكت :: عسى ما شوهت مروه الصوره
مروى ضحكت :: ويي فضحتيني
إيمان مدت لسانها
ومريم طالع في ألاء وهي رافعه حاجبها :: هالحركه تذكرني ببعض الناس
ألاء ضحكت ومدت لسانها
مريم تذكرت وقالت :: إلا صدق ألاءوه اشوفش واقفه ويا إيمان قبل لا اجي خخخ
ألاء ضحكت :: صدمت فيها
مريم همست إلى ألاء وما احد سمع غيرها :: اشوفش تصدمي في الناس هاليومين وبالاخص حسيــــ ....
آ آ آ آ آ آ آ هـــ> صرخت لأن ألاء قرصتها " فلصتها "
مروى طالعت في مريم :: سلامات يا الاخت ويش فيش تصارخي !؟
مريم بقهر وهي تمسح مكان القرصة :: ولا شي
مروى :: يعني صدقني
مريم تأففت :: آآآآففففف لا تصدقي احسن
مروى ابتسمت وهي تشوف بنت عمها من بعيد :: غناتاتي بنروح اني وامون وبنجي خخخ
ألاء ومريم :: خخخ اوكي
مريم ضربت ألاء :: عشان تفلصيني مره ثانيه يا غبيه
ألاء بعصبية :: لا والله ! تقولي ليي صايره تصدمي في الناس وبالاخص حسين وتبغيني اسكت ، شايفتني اتعمد اصدم !
مريم ضحكت على عصبيتها :: ههههههه لا ما تتعمدي تصدمي بس مو طبيعيه المواقف الي تصير لش هالفترة
ألاء مدت لسانها وهي تتذكر
:
:
طلعت من غرفتها متحمسه ومو حاسه بنفسها
نزلت من الدرج تركض وهي تصارخ :: ابويي , باباتي ، ماي فاذر ، دادي
وفي نص الدرج
طاااااااخ
شهقت وهي تشوف في وجهها حسين
كيفآ نست انه نايم في بيتهم
من حماااس الخبر نسته
ركضت بسرعه لغرفتها وسكرت الباب
وتسندت عليه
ضحكت على روحها
ما تدري وش هالصدف العبيطه
ونهايتها
خخخ يبغى ليها تنتبه شويه هع
لبست عباتها وردت نزلت
تخبر ابوها ان طلع له نقل إلى منطقة قريبة بدل المشاوير كل يوم
:
:
ألاء تضحك :: صدق مادري لويش كذا ، مواقف مو صاحيه ابداً
مريم ضحكت :: بس اكيد تعجبش
ألاء دفتها :: لا وييع ما احب استحي هع
مريم:: خخخ لا يحوشش
سمعوا الجرس يدق
مريم بعباطة :: يا الهي كم وحشني هذا الصوت العذب
ألاء بعباطة :: وانا ايضاً
مريم ضحكت وسحبت ألاء :: يلا بس خلينا نركب فوق يا بعد جبدي
ألاء :: طيب يا بعد جميع احشائي
ضحكت مريم وهي تحمل شنطتها الصغيرة :: يلا بس خلينا نحجز لينا مكان عدل ونعرف ترتيبنا
ألاء ابتسمت :: مشينا
مريم بضيقة :: يا الله ويش هالزحمة ، " وبتريقة " حج حج
ألاء ضحكت :: قصدش حرب
مريم ضحكت :: امشي زين ما بغينا نخلص منه
ألااء تاشر :: مناك اول بسرعه
ركضوا لفصلهم عشان يحصلوا مكان يقعدوا فيه
و ..
ألاء تمسح كرسيها :: وي اشوى صرنا ويا بعض و شفنا لينا مكان قدام
مريم :: إييه والله ولا جنب بعض بعد
ألاء :: خخخ اشوى لينا
\
/
\
/
نتوقف هنا ,
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (14) © ..]
.:: نهاية الدوام ::.
إيــــمــــان
تطالع في إيدها بشرود
وهي تحوس في اظافرها
اول يوم دراسي
يوم ممل ومتعب وكئيب
زي باقي ايامها
دايم تحس بالملل
رغم وجود مروى حوالينها طول الوقت
ما عندها صديقات غيرها ,
طالعت في شلة مروى وابتسمت على علاقتهم الحلوه ويا بعض
شكلهم طيوبين وعفوين مره
حركاتهم ويا بعض اشبه بخوات
ما كأنهم صديقات
تنهدت وهي تتمنى حالها مكان مروى
شخصية مرحة , حياة هادية , صاحبات وفيات , عيلة مترابطة
, مستواها الدراسي عالي
وش تبغى اكثر من كذا
هي انسانه كئيبه
دايم يقولوا عنها مريضة نفسية
تحب الوحدة
عيلتها مترابطة
بس اني دايماً حابسه روحي في الغرفة
مستوايي الدراسي عالي بس مو زي ما ابغاه
آه يابختش يا مروى
مو حسد , مستحيل احسد مروى
اقرب انسانه لقلبي
بس مع كل هذا ما تعرف الا فيه !
صحيت من دوامة افكاري على صوت ألاء
ألاء تطالع ساعتها :: آه متكسره حدي , اليوم قعدنا ساعتين في المدرسة وتعبنا وزهقنا , هففف ويش بنسوي باقي الايام><
مريم بطفش :: صادقة , اني متهدرقة حدي
مروى بعبط :: حسيتش جدتي
مريم كشت عليها
إيمان بهدوء وهي تلبس عباتها :: يلا بنات اشوفكم بكره , مروى بتمشي
مروى :: لا اني بقعد ويا البنات شويه , قعدي ويانا
إيمان ابتسمت بذبول :: لا بروح تعبانه
مروى طالعتها بتفحص وتنهدت :: اوك ، بحفظ الله
إيمان تحمل شنطتها :: يلا مع السلامه جميعاً
الكل :: باي
.:: بعد ما طلعت ::.
ألاء
قاعده اتأمل المكان الي طلعت منه إيمان
احسها تحب الوحده
ألاء بدون ما تحس سألت مروى :: ويش فيها إيمان !
مروى بأسف وبدون ما تحس> تبغى تفضفض :: قولي ويش ما فيها , جننتني ولا ترضى تقول ليي ويش الي يضايقها
ألاء بتردد :: مروى لا تزعلي بس احس وييها حاله نفسيه
مروى ابتسمت :: لا ما يزعل الموضوع " تنهدت " ادري فيها يبين من حركاتها " وبألم " لو تشوفوها وهي ويايي تتعب نفسيتكم منها " تجمعت دموعها في عيونها " ما ترضى تقول ليي ويش فيها
نفسي ينقطع بس ما ترضى
تقول ليي انتين ما تقولي ليي شي
مو مصدقه ان اني ما فيي شي اقوله
مريم الي كانت مستمعه حضنتها :: طيب لا تصيحي
مروى مسكت الصيحه , وببتسامه ذابله :: سوري ازعجتكم
ألاء ابتسمت :: لا بالعكس " وبتريقة خفيفة " يسعدنا ان نستمع إليكم
" لفت لمريم " اليس كذلك
مريم ضحكت :: بلى
ألاء بهدوء :: اسمعي اني بركز على حركاتها وبحاول اتقرب منها ونشوف حل بعدين" ابتسمت " اوك
مروى ردت الابتسامه ليها :: اوكيك =)
ألاء طالعت في سوارتها وسرحت وهي تحركها
كيف بتقرب من إيمان
ويا ترى هي بتصدها وما بتخلي علاقتهم تقوى ! لو ويش !
اممم لا اني بحاول اتقرب منها حتى لو اضطريت اقول ليها عن حسين
ابتسمت لطاريه
ولاحت ليها ذكرى راس تنورة
وحسست بغصة
كيف تمر اللحظات الحلوه بسرعه وما نحس فيها
مريم :: بس هي ذكراها في قلوبنا
لفت ألاء على مريم بستغراب :: جيه من متى تقري الافكار
مريم بتريقة :: ما اقراها بس اسمعها لا همسوا بها ناس
ألاء ضحكت :: يعني اني تكلمت بدون ما احس ئه !
مريم ضحكت :: صباح الليل
ألاء انتبهت لعدم وجود مروى :: وين مروه !
مريم بتريقة :: خلف الله عليش وعليي لما صرت بت خالتش
ألاء ضحكت :: لويشش بعد
مريم :: سلامتش بس البنية راحت وانتين عقلش مادري وين " وبخبث "
الي ماخذه يتهنى به
ألاء ضربت كتف مريم بالخفيف :: يلا عاد ترى كنت افكر في إيمان لا يروح فكرش بعيد
مريم بخبث :: بتقنعيني ان ما وصل تفكيرش له " قالت وهي تقلد ألاء "
كيف تمر اللحظات الحلوه بسرعه وما نحس فيها
ألاء ضحكت , وهي تطالع مريم بحب :: صدق صدق انتين
my Twins
مريم ضحكت :: ادري
ألاء مدت لسانها وسمعت هرن سيارتهم :: يلا ريوم نروح عشان ننام نوماً عميقاً خخخخ
ضحكت مريم
ولبسوا عبايتهم وطلعوا ,
[ .. الساعه ١٢:٣٠ .. ]
مـــــصـــطـــفـــى
طلع من الجامعه وهو دايخ
يبغى المنام
فتح سيارته ورمى روحه على السيت
شغل السيارة وهو يتأفف
يا ربي متى اخلص
رفع إيده بعباطه وهو يحسب
انا سنه ثانيه
ودراستي ٤ سنين ونص
يعني سنتين وهو نص من الكرف
حرك وهو يتأفف بصوت قوي
ووده المسافه من الخبر للقطيف تقل
ويوصل للبيت بعد خمس دقايق بس> خخخ يحلم مو !
رن جواله
ابتسم و ..
مصطفى :: هلا ابو الشباب مطلعينكم اليوم من وقت
.. :: خخخ شي اكيد اول يوم دراسي نطلع من وقت ، مطلعينا من ١٠
مصطفى :: مالت بس ، واحنا طلاب الجامعات مساكين
.. :: خخخخ ايام المدرسة قبل سنتين انساها
مصطفى بتريقة :: جاينك الدور بعد سنتين " وبعبط " شخبار ثاني
.. بعبط :: يسلم عليك !
مصطفى بنرفزة :: حسينووووه ماليي خلقك
حسين ضحك :: ويش فيها اخلاقه الاخ قافلة ؟؟
مصطفى :: من المشوار والشمس تنرفز الي ما يتنرفز
حسين ضحك :: ربي يعينك
مصطفى ابتسم :: ويعين الجميع " وبمزح " الا حسينوه اشوفك مصادقني هاليومين من دريت انك تحب ألاء
حسين بسخرية :: تصدق خايف تعلم عليي
مصطفى بجدية :: حسين لا تاخذ بمشاعرك هالفترهـ ...
قاطعه حسين بنفعال :: واذا كنت في المراهقه لازم تشكك بمشاعري
، " وبسخرية " ترى عدنا الشخص بس يوصل ١٨ يتجاوز المراهقه ويصير عاقل حسب ما تقولوا انتوا , وانا عمري قريب ١٧
تعال بعد سنة واسألني اوكي ؟
وسكر التلفون في وجه مصطفى
تنهد مصطفى على حالته
انا لاني ما ابغاه ينخدع بمشاعر يمكن تكون لا شي
عصب عليي
" بلع ريقه " بس مصطفى انت تنصح وانت نفسك مو عارف تحدد مشاعرك ليها
يعني أأ ...
مصطفى خلاص لا تفكر في الموضوع
لا لا لمتى تتهرب من نفسك
انت تحاول تحل مشاكل غيرك
وانت مو عارف تحل مشاكلك
آ آ آ آ آ هــ
ألاء
فتحت عيونها على صوت المنبه
تثاوبت بنعس وهي تشوف الساعه
شهقت
طلعتها من ١٠:٣٠ واحين ٠١:٠٠
خخخ سحبتها نومة بقوة
ولا بعد لحين ما صلت
قامت من السرير وهي تحوس في شعرها وتشوف مكان الخياطة
وتحسسه
آ آ آ آ آ آ ففففففف
متى يروح ؟؟
رفعت شعرها كله
ودخلت الحمام - اكرمكم الله -
تغسل وتتوضى
وتصلي ,
خلصت صلاة
وراحت جهة المكتب حقها تذاكر
السنة لازم تشد وايد
السنه هي طالبة ثانوي
السنة تبدأ مرحلة جديدة ,
وصفحه جديده من حياتها !
[ .. أول ثنوي .. ]
سأخطي الخطوه الأولى لمرحلتي الجديده
نحو اهدافي ونحو ما اردت , لحياتي
اللهم وفقني واعني وكن معي وارحمني
آللهم قوني على مساري , وارزقني التوفيق والاخلاص !
آللهم لاتتركني اضيع ,ولا تغضب علي
فلآ يكون لوجودي آي معنى !~
فتحت البلاغه
وقعدت تطالع وهي عاقده حواجبها
تحسه كلام جديد عليها
بس لازم تعود روحها عليه
بدت تقرأ الدرس الاول
ألاء :: تناسق الاصوات شرط اول من شروط الجمال في اللغه . . .
~> قدامه خخخخخ
قطع عليها مذاكرتها وصول رسالة على جوالها
فتحتها وابتسمت
كانت من مريم ومحتواها /
بنت خالتككك :* هي من تَجلِس معك ۈتحَش فيِك ، ۈ بظَهرِك تمدَحِك ... بنت خالتك ، مَن تضمّك إذآ مرضتِي ({}) ، ۆ تفزعَلكْ إذآ تُۆهقتِي ، \=D/ بنت خالتك ، مَن لآ تُحآۆل آلهرۆب منكْ بَل تقۆل بكلْ حب ، [ أذلفي بنآم :'( =D ] بنت خالتك ، مَن تتَحَمل ( سَمآجَتك ،ۆ دلآختَك *nerd* ، ۆ لحَظاتْ فهآۆتكْ :| ، ۆ تَعصِيبك 8-| ونفسيتك :p ) بنت خالتك ، # هيّ أمل يُمنَح يجَعلُكِ قآدره على آلعَيش بِ سَعآده ، O ~o)
إيـــــمــــــان
قاعده على السرير واللابتوب في حضنها
فتحت مجلدها الي مسكرته بكلمة سر
ما تحب احد يشوف خصوصياتها
وهذا مسبب ليها مشاكل
حست بغبنة
لويش يعني ما توثق فيني اني ما بسوي غلط
مو اني تربيتها
قاعده تشكك في تربيتها
حست بختناق
ورغبة بالبكاء
تبغى تصيح وتفضفض الي فيها
تبغى تموت
تبعت من الدنيا
شهقت والدموع تجري على خدها
قامت بتهور للمقص الي جنب التسريحه وفتحته
قربته من إيدها و . . .
حــــــــســـــــيـــــن
سكرت من مصطفى
وانا متنرفز من كلامه
برايهم اني مراهق يعني مشاعري كلها ماليها معنى
ضربت الطاولة الي قدامي بغضب
وقمت من السرير
طلعت من الغرفة
ريما :: حسين شسمه رائد تحت في المجلس عاد انزل اقعد وياه على ما ابدل ثيابي
حسين بعصبية :: لا تحاولي نزله ما بنزل
ريما استغربت من عصبيته :: طيب خلاص بس لا تعصب كذا
حسين تنهد وندم على انها ما مسك اعصابه :: ما عليه ريم بس انا معصب شوي " تنهد " هدانا بنزل له
ريما ابتسمت له " هذا معصب شويه وسوى جديه ، يماه منك "
حسين نزل تحت وهو يحاول يهدي روحه شوي
لا يهيج في وجه رائد بعد !
امممم
مر المطبخ
فتح الثلاجه وشاف عصير ليمون
ابتسم
جاي في وقته
سحب كاس وشربه وصب له
شربه بسرعه عشان يروح المجلس
حطت الكاس على الطاولة وطلع بسرعه
فتح باب المجلس وهو مبتسم
ويحاول ينسى الموضوع
دخل وبمرح مصطنع
حسين :: السسسلاام
رائد وقف له :؛ وعليكم السلام
مـــــروى
ماسكه اللابتوب وتشاهد
تبغى تخلص من المسلسل قبل لا يبدوا الجد في المدرسة
بسس
مو قادره تكمل الحلقة
فكرها منشغل ويا إيمان
هممم
قامت وسحبت عبايتها
ولبستها بسرعة ونزلت
قلبها ناغزها
مروى :: مامي
امها :: نعم مروى ويش تبغي ؟؟
مروى ابتسمت بهدوء :: بروح بيت عمي لإيمان " وبقلق " قلبي ناغزني على امون " تنهدت " تعرفي مرت عمي الله يهديها ناقلتنها غصب مدرستنا
امها تنهدت :: الله يهديهم ، روحي بس لا تتأخري
مروى ابتسمت :: اوكي ، سي يو مام
وطلعت بسرعه
طلعت من بوابة بيتهم وراحت جهة فلة عمها
احسن شي ان ابوها وعمها مسوين ليهم مجمع فلل مشترك خخخ
دخلت بيت عمها بسرعة
تبغى تشوف ايمانوه
ما يندرى ويش مهببه
يا ربي يصير حدسي غلط
تذكرت لماصار إلى ألاء الحادث وضغطت على شفايفها بقوة :: مرت عمي وين إيمان
مرت عمها :: في غرفتها
مروى ركبت فوق بسرعة وفتحت الباب
وانصدمت من المنظر وشهقت :: ايمانووووووووه
/
\
/
\
نتوقف هنا ,
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
بارت يحتوي على أحداث جديده مشوووقه
بالإنتضار ..
لازلت متابعه
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[..في « سوالفنا ملامح (15) © ..]
مـــــروى
دخلت الغرفة وشهقت :: إيمانووووه
إيمان اختلعت وطاح المقص منها وانهارت على الارض وبندفاع :: آهـــــئ لا تسأليني ويش اسوي آهـــــئ خلاص تعبت ابي اموت " شهقت والدموع ماليه وجهها " تعبت تعبت تعبت
مروى تقربت منها بهدوء :: إيمان ارفعي راسش ،رفعت إيمان راسها وطـــــخ !
ضربتها مروى كف
مروى بنفعال :: تعبتي تقومي تنتحري ، تخلصي من تعب الدنيا ، وفي الآخره تتندمي لانش بتدخلي النار ، ما تعرفي ان الانتحار حرام ما علموش من قبل " شهقت ودموعها تطيح " كل هذا من ضعف الإيمان عندش " وبستهزاء " مادري لويش اسمش إيمان
إيمان شهقت بألم :: ما فيه شي يستاهل اعيش عشانه " هزت راسها بالنفي " ولا شي ولا شي ولا شي
مروى بألم :: عيشي عشان نفسش ، للآسف طحتي من عيوني إيمان " شهقت " صحيح انش قلتي ليي انش كنتي بتنتحري بس ما توقعت اشوف هذا الشي قدامي " بألم " صدمتيني صدمه قوية !! طحتي من عيوني إيمان =(
وتوجهت للباب إيمان طالعتها وهي تطلع من الباب وكلام مروى يتردد في بالها :
طحتي من عيوني إيمان
طحتي من عيوني إيمان
طحتي من عيوني إيمان
وهمست وعيونها مغرقة بالدموع :: حتى انتين بتتخلي عني !؟سكرت مروى الباب وما انتبهت لهمس إيمان تسندت عليه وهي تتنهد وتحمد الله ان مرت عمها في المطبخ عششان لا تحس بالي كانت بتسويه " بنتها "
انتبهت ليها وهي راكبة تدخل المطبخ نزلت تحت وهي تفكروش تسوي ليها ، ويش الحل وياش يا إيمان ؟!
تنهدت بألم وراحت بيتهم دخلت وتوجهت للدرج جت بتركب بس وقفها صوت ا
مها :: مروى لا تركبي بنتغدى
مروى :: ما ابغى ماليي نفس
امها بحنان :: لويش ؟!
مروى ابتسمت بألم :: مامي هالشي بيني وبين إيمي
امها هزت راسها :: بتنامي ؟
مروى تنهدت وهي مبتسمة بألم " ايه بهرب للنوم " :: يب , قعديني ثلاث طيب ماي ماذرا
مها ابتسمت :: طيب
ركبت غرفتها
وحطت راسها تبغى تهرب من واقع بنت عمها
[ .. الساعه ٤ العصر .. ]
ألاءسكرت جوالي الي كنت اتصفح فيه ووقفت بنزل تحت خخخ نفسي في قهوة نزلت الدرج وما حسيت بنفسي إلا في نهايته فتحت عيوني وشفت أيمن قدامي
أيمن بخوف :: ويش فيش ولاءوه
ألاء وهي تصيح :: إيدي طحت عليها
أيمن وقفها وهو ينادي :: ستي ,
ستي الشغاله :: نئم
أيمن :: جيبي عباية ألاء بسرعة
ركبت الخدامه فوق بسرعه ونزلت أيمن عطى ألاء العباة ولبستها ومسكها يمشيها
الـــمـــســـتـــشـــفـــى
أيـــمـــن
دخلنا انا وألاء على الدكتوره
كانت تقرأ ملف ألاء
فحصتها الدكتوره بهدوءدلكت إيدها
الدكتوره :: ألاء صلي على محمدأ
لاء خافت :: اللهم صل على محمد وآل محمد
الدكتوره ابتسمت :: لا تخافي حبيبتي , ذي عاده ليي اخلي المريض يصلي على النبي قبل اخبره عن مرضه ، ايدش فيها رض خفيف بعطيش مرهم تدلكي ايدش يومياً قبل النوم " تنهدت " وبعد الضربه الي حصلتيها من الحادث الي صار لش من اسبوع تقريباً ممكن تسبب لش دوخه دايمه
" ابتسمت وبمزح خفيف " خصوصاً انه باين من جسمش طبيعة اكلش القليلة " ضحكت ألاء بخجل " حاولي تاكلي الاشياء المفيده وتبتعدي عن الشبسات والشوكلاته والحلآوة وهالخرابيط " ضحكت " عارفة قتيلكم يالمراهقات هالاكل
ألاء ضحكت :: لا دكتوره مو جديه اكل اشياء مفيده اني ,
الدكتوره ابتسمت :: طيب كثري من هالاشياء المفيده وحاولي تمشي لمدة ساعة يومياً
ألاء هزت راسها وهي تكلم نفسها بصوت مسموع :: يبغى ليي اقول إلى ريمي تمشي ويايي
الدكتوره ابتسمت :: من ريمي ؟؟
ألاء ضحكت بإحراج :: بنت خالتي
الدكتوره وهي تكتب في ملف ألاء :: اهاا , " ابتسمت " تقدري تتفضلي بس لا تنسي الي قلت لش عنه اوكي حبيبتي
ألاء هزت راسها بنصياع ووقفت , وعند الباب :: يلا دكتوره مع السلامه
الدكتوره :: يسلمش ربي
وبس سكرت ألاء الباب ابتسمت عليها
ألاء
طلعنا من عند الدكتوره وكنا بنروح نصرف الدواء
ألاء وقفت فجأة :: أيمن اني بروح محل وارجع
أيمن عقد حواجبه بستغراب :: وين تروحي ؟؟؟
ألاء بعجله :: يووه أيمن انت رووح اصرف الدواء واذا اني اتأخرت دق عليي
ومشت قبل لا يتكلم زياده حاسه بتوتر من الي بتسويه يا ترى الي بتسويه صح لو غلط هي ماليها دخل فيها اهلها ما سوو الي بتسويه هي يا ربي اتراجع بلعت ريقها بتوتر وخوف
جت بتوقف وبتتراجع
بس حركت راسها بالنفي لا لا لااني لازم اكمل الي ببديه لاني ما توصلت لحل غيره يساعدنا وقفت عند اللوحة تقرأ تدور ضالتها لما شافته ابتسمت بتوتر وكملت مشيها وهناك
شافت الممرضة على باب العيادة
ألاء بهدوء :: لو سمحتي الدكتوره عندها احد ؟؟
الممرضة :: عندش موعد !؟
ألاء تنهدت :: لا بس بلييييز خليني ادخل لاني محتاجة الدكتوره مرآ
الممرضة هزت راسها بالنفي :: ما اقدر ادخلش
ألاء تحطمت :: الله يخليش طيب اسألي الدكتوره عادي ادخل ليها لو لا والله ما بتأخر
الممرضة تنهدت قامت من مكانها :: بحاول
دخلت الممرضة دقايق بسيطة وطلعتا
لممرضة تهز راسها بلا :: ما رضيت
ألاء تحطمت وحست روحها بتصيح :: خلاص اوكي
لفت وهي حاسه بخيبه كبيييرررةة
مشت وهي تحس نفسها غبية من متى يدخلوا بدون موعدآآف منهم لفت وهي تسمع احد يناديها :: لو سحمتي اختي
شافت ان الممرضة الي تناديها وابتسمت بأمل بسيط :: هلاا
الممرضة تاخذ نفس :: اقتنعت الدكتوره انش تدخلي
ألاء صرخت بخفيف من الحماس :: والله !
الممرضة هزت راسها بإييه وهم يتوجهوا للعيادة
وقبل لا تدخل ألاء العياده بلعت ريقها بتوتر وهي تفكر تنسحب بس هزت راسها بلا اني ابغى اساعد انسانة خلني اكمل الي بسويه
دقت الباب ودخلت بهدوء :: السلام عليكم
الدكتوره :: وعليكم السلام , تفضلي اختي
جت بتتكلم بس رن جوالها وحست بخجل من الدكتوره :: احمم ثواني بس " رفعت الجوال وتكلمت بهمس مسموع " هلا ايمن , انتظر ثواني وجاية , سي يوو
وسكرت وابتسمت للدكتورة بإحراج وتنهدت وهي تبدأ الموضوع :: دكتوره اني جايتش مو عشاني , عشان وحده اعرفها , مو عارفين نتعامل وييها يعني اذا ما عندش مانع اخذ رقمش وتعلميني كيف اتعامل وييها يعني احس وييها حالة نفسية فأبغاش تساعديني اذا ما عندش مانع
الدكتوره بعد بتفكير :: اممم اوكي خذي رقمي وبس تحتاجي دقي
ألاء ابتسمت بفرح وحماس :: مشكوووووورة دكتورة مرآ مشكوووررة
الدكتوره :: العفووو , وسجلي عندش رقمي ٠٥********
ألاء وهي ترن على رقم الدكتوره :: وهذا رقمي اني
الدكتوره ابتسمت :: اسمش وششوو ؟؟
ألاء ابتسمت :: ألاء ألــ ...
الدكتوره :: زي ما قلت لش بس تحتاجيني دقي
ألاء :: ان شاء الله " وهي متوجهه للباب " يلاا مع السلامه دكتورها
لدكتوره :: الله يسلمش
مـــــروى
ابتسمت بستهزاء واني اشوف شاشة جوالي تنور بإسم
•. إيمي .•
هه لا تحاول ما برد عليها لازم تحس بكبر غلطتها تغبنت وهي تتذكر شكلها مادري ويش الحل وييها تنهدت بألم كله مني لانها مره قالت ليي انها بغت تنتحرالمفروض اقول لامها من اول ما قالتب س هي قالت ليي انها ما بتعيدها ضحكت بستهزاء وسط دموعها واني الغبية صدقت آه بس منها
طالعت في الساعه
شفتها ٧:٣٠
فتحت جوالي واني ادور بين الاسماء عن اسمها ما احد غيرها بيريحني ما احد
ابتسمت وهي تسمع صوتها :: هلا ميما
مروى بصوت مبحوح من الصياح :: هلا لولي
ألاء اختلعت :: مروى ويش فيش تصيحي
مروى غصب عنها بدت تشاهق ودموعها تجري على خدها :. آهــــئ آهــــئ آهــــئ آهــــئ إيــــمــــآآآآآن
ألاء بخوف :: ويش فيها ؟؟
مروى تشاهق :: آهــــئ تخـ ــيلــ ــي رحــ ــت لــ يــها وشـ ــفــ تــها تــ ــبــ ــغــى تــ ــنــ ــتــ ــحــر
ألاء شهقت :: حلفي
مروى ما زالت تشاهق :: والــ ــلــ ــه
ألاء اخذت نفس :: ميما حبيبتي هدي , بقولش حاجه سويتها اليوم عشان إيمان
مروى حاولت توقف بس بين اللحظة والثانية تطلع من شهقه غصب عنها :: وشــ ــو ؟؟
ألاء تنهدت :: اخذت رقم دكتوره نفسية عشان اخبرها عن إيمان وشكلي من الليلة بتصل عليها
مروى تنهدت :: اتمنى هالشي ينفع وييها لانها " ردت تصيح "آهــــئ تعبتني حراام عليها آهــــئ آهــــئ
ألاء تنهدت مره ثانية وهي تحاول تهدي فيها
[ .. صباح اليوم الثاني .. ]
ألاء
دخلت المدرسة واني نعسانه يا ربي دايم اوقات الدراسة غلط لو تصير المدرسة عصر احسن شالت العباية من عليها وطلعت مرايه عشان ترتب شعرها انتبهت لزينب صاحبتها داخله
وبس شافتها بدت تصفر :: اووه اووه الوجه اليوم طالع غير
ألاء دفتها :: يلاا عاد شسمه بس لاني رافعته بتسوو ليي هدره يا الشيون " كانت رافعه شعرها من قدام ومخلية خصل على جنب خفيفةولابسه شباصة بيضاء وحاطه عليها شريطة حمراء ومن قدام رافعة شعرها بشباصة بيضاء وصايرة كيووت "
زينب ضحكت :: لا طالعه تهبلي جديه
ألاء ضحكت :: اهبل في جميع حالاتي
زينب كشت عليها :: مالت بس اساساً تفشلي بس كنت اجاملش لانش صاحبتي ض١
ألاء رفعت حاجبها اليمين بتريقة :: والله ؟؟
زينب ضحكت وبستهبال وهي تسوي حركة بإيدها :: يممممه خقيييت
ألاء انحرجت شوي :: يلاا عاد بلا حركات الاستهبال من الصباح
زينب بعناد :: يا لبى الي يستحووا
ألاء ضحكت :: ابشرش ما استحيت احين
زينب ضحكت :: ولا بعد حاطه ليها مناكير
ألاء تتأفف :: لا تذكريني بأخويي الصباح زهقني
زينب تضحك :: تستاهلي خخخ
ألاء كشت عليها وانتبهت لإيمان داخله لوحدها
ووقفت في مكان بروحها ألاء بلعت ريقها " لازم ابدأ اقرب منها من الحين "
/
\
/
\
نتوقف هنا
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[..في « سوالفنا ملامح (16) © ..]
.:: بــــعــــد مــــرور شـــهــــر ونـــص تــــقـــريـــبــــاً ::.
.
.
.
ألاء
ღ.
ღ.
تثاوبت بنعس شدييييييد
وهي تطالع الكتاب الي قدامها
تنهدت بتعب
هانت
بقى صفحتين وتخلص الماده
طالعت ساعة غرفتها إلا تشير للساعه ١١:٠٠
يا ربي
اول مره اسهر واواصل كذا
تعبانة حدي
جسمي ما احس به من الالم
ظهري مقسوم نصيين
آه
جد ثانوي مرحلة مختلفة تماماً عن متوسط
طالعت في الماده الي قدامها وهي تكششر بضيق
ماده دسمة كلها حفظ وماليها داعي في الحياة
يعني وششو يعلمونا في الحاسب
غبااااااء يعلمونا هالماده
احنا ويش نبغى بالي داخل الكمبيوتر ااااف
هزت راسها وهي تحاول تصفي افكارها
وترجع لكتابها
بس ما تحملت
ربع ساعه وسكرت الكتاب
بتذاكر الصباح
عند قعدتها للصلاة
بدل ما تنام شوية
بتستغلها في مذاكرة الصفحتين
سكرت الكتاب وخلته مرمي على مكتبها
اخذت جوالها ووقفت متجهه لسريرها
تمددت عليه
وفتحت جوالها
ضبطت المنبه حقها
وفتحت برنامج القرآن
قرأت اخر ايتين من سورة الكهف " الي يبغى يقعد إلى صلاة الفجر يجرب يقراها
وسبحان الله تقعدي وانتين تسمعي صوت المؤذن ^^ "
وحطت راسها على المخدده
وبدون ما تحس
غرقت في النوم
. . . .
إيـــــــمــــــان
ღ.
ღ.
دخلت عليها امها غرفتها
شافتها قاعده على اللابتوب حقها
وكتاب الحاسب مرمي جنبها
امها رفعت حاجبها :: لويش ما نمتي ؟.
إيمان بدون اهتمام :: ما خلصت مذاكره
امها عصبت :: ما شاء الله ما خلصتي والقاعده على خرابيطش
إيمان تجمعت الدموع وكانت على وشك النزول بس حبستها وببرود ظاهري :: إيه عادي
امها بعصبيه وهي تتقدم منها :: اششوف ويشش تهببي في النت ؟
إيمان سكرت الصفحات بقهر :: ما فيه ,
امها طالعت فيها وهي محموقة :: لو كنتي واثقة من نفسش انش ما تسوي خطأ خليتيني اشوف
إيمان انهارت وبصراخ :: تراش تشككي بتربيتش , " شهقت بقوة " لكن ربي بيحاسبش على كل ظن سوء تظنيه فيني
امها طالعتها بنظرة معصبة :: افتحي الكتاب وذاكري " وبتهديد " نص ساعه وبرجع ان شفتش قاعده على هذا الخراب باشيله ولا عاد بتشوفيه
إيمان انتظرت امها تطلع وبعدها دفنت وجهها في مخدتها وهي تصييح
بس بصوت خفيف
تحاول تكتم شهاقتها المقهوره وهي تردد :: لويش ماني زي مروى آهــــئ لويش امي مو زي امها آهــــئ اكرهها اكرهها لويش ما تحس فيني آهــــئ يعني تفكرني كبرت وما عدت محتاجه حنان آهــــئ ما تدري اني احبن محتاجتها اكثر آهــــئ ما تدري !
. . . .
مــــــروى
ღ.
ღ.
كانت تتحرك حركات عبيطة
تتنقز وتحرك إيدها قدامها وحاطه السماعات في اذونها وهي تردد :: لاابد من ريح تدد الغيوم والشمس في اشراقها ستغسل الهموم لا عليك هاتي يديك ف الصبح قد عادوا إليييييييييك
مرت عليها اختها وضحكت عليها وهي تهز راسها :: مادري متى بتعقلي رحتي اول ثانوي وبعدش جاهله
مروى مدت لسانها :: مالش شغغغغل " سكتت في تفكر شوي " كاديوه تتوقعي إيمي قاعده هسه
كادي ابتسمت :: لا حوول غصب بتزعجي البنية , وبعدين ويش قارية قاعده تتكلمي عراقي ؟
مروى ضحكت بسخرية على " بتزعجي البنية " ما دريتي يا اختي انها ما تنام كل يوم الا ساعه ولا ساعتين , معذبة روحها ومعذبتني وييها آه بس منها :: سلامتش بس قريت رواية في بطلة عراقية تعرفي لازم نتأثر خ خ خ خ خ خ
كادي ابتسمت :: اقول تقلعي وروحي نامي
مديت لساني وقلت وأني متوجهه للغرفه :: أصلاً بروح قبل لا تقولي ليي لأني نعسانه حدي
كادي ابتسمت عليها
دخلت مروى الغرفة وتنهدت
سحبت جوالها من مخباها ودقت على إيمان
توها ردت تكلمها من أسبوعين
عشان لا تعيد حركاتها و ..
وصلني صوت إيمان الي يشاهق
إيمان بصوت مبحوح ويشاهق :: مروى آهـــــــــــئ أمي آهــــــــــــئ تشك فيني ، آهـــــــــــــئ حراااام عليها ما تحس فيني حرام
الصدمة ألجمتني !
مرت عمي تشك فيها
لا يكون عرفت عنه !!
مروى بخوف :: جيه عرفت عنه ؟
. . . .
إيــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــ ان
ღ.
ღ.
شهقت بقوووة وأني أقول :: يا ليت يا مروى والله يا ليت دريت عنه آهـــــــئ
هي قاعده تشك فيني عشاني آهــــــــــــــــــئ عشاني سكرت صفحة النت آهـــــــــــــئ قبل لا تشوفها آهــــــــــــئ
مروى تنهدت ، :: زين لويه ما خليتيها تشوف ويشت تصفحي دامش واثقة
إيمان بعصبية :: لا والله لويش أني ماليي خصوصية يعني ، لازم تشوف ويش أسوي والله تفكرني اسوي شي غلط
مروى :: زين هدي وصلي على النبي وروحي نامي ، شوفي الساعه جت كم ، ريحي لش شوي عشان تعرفي تحلي في اختبار بكره
إيمان ببرود :: جيه أني ذاكرت عشان أعرف أحل
مروى فتحت عيونها بقوة :: نعععععم ! ما ذاكرتي ولا شي
إيمان بطفش وبرود :: يعني يمكن نصه بس
مروى بعصبية :: إيماانوووه إن ما رحتي وفتحتي الكتاب هسه بتشوفي شغلش
إيمان بتريقة :: أقول بدل لا تتكلمي عراقي نامي وما عليش مني ، سي يـ ـ ـ . . .
مروى قاطعتها بعصبية :: والله يا إيمان إن جيتي بكره وأنتين مو مذاكرة ما أكلمش بدل الشهر شهرين وشفتيني هالشهر سويتها
إيمان بقهر منها :: غفيييييفه
وسكرت في وجهها
ما تحس مروه
يعني يا تذاكري يا ما أكلمش
تعرف أني تعذبت هالشهر بدونها
رغم أني ما أقول ليها كل شي
بس وجودها جنبي يكفيني
أستوعبت على حالها
أحين أني قلت ليها عن أمي
إيييييه لويش قلت ليها
لويش أخليها تحسني ناقصة
ما يكفي اني في نظرها هه مو بس هي في نظرهم كلهم مريضة نفسية
أقوم أزيد الطين بله وأخبرها عن أمي
هففف هي لويه داقه هالوقت
تجمعت الدموع في عيونها وهي تتذكر ويش سوت أمها
حاولت تمسكهم
بس خانتها دمعه
نزلت على خدها الايمن
مسحتها بسسسرعه وهي تفتح الحاسب
تسويها المجنونة مروى وما تكلمها شهرين
. . . .
مــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــــــم
ღ.
ღ.
عيونها مركزة في الكتاب
بس تفكيرها في مكان ثاااني
لا مو معقول
يعني أني شفت أسم مريم عليها آهــــــــئ لا لا
أكييييد عقلت
أحين هي في ثاني
المفروض تفكيرها كله يكون في الدراسة
لا لا مو معقول أبداً
مستحيل أكيد يتهيء ليي أنها لابسه سلسال عليه مريم
الله يلـــ ـ ـ ..
أستغفر الله
يا ربي الله يهديها
وما تجنني يا رب يا رب يا رب
أكيد أني يتهيء ليي
لا ما بسوء الظن بها " ضحكت بسخرية على تفكيرها "
الظاهر أن أني بريييئئئه وااااجد
بالنسبة لخباثة باقي الناس
بسس ما أبغى أفكر ما أبغى
خليني مركزه على أختباري أحسسن
خلني أخلص مراجعة هالدرس وأنام
غمضت عيونها وأخذت نفس
فتحتها وهي تطالع الكتاب
بس قطع عليها جوالها يرن
أستغربت وبقووووة من ألي يدق هالحزه عليها
الوقت متأخر
صديقاتها ما يدقوا أبداً في هذا الوقت
حتى ألاء قليييييييل مره تدق هالوقت
هممم يمكن ألاء
قامت له تشوفه ،
شافته غريييب
لااا ما راح ترد
أحين يطلع وااحد يعاكس ويطفر روحها
سوته صامت وتوجهت إلى كتبها وهو بعده في إيدها
تثاوبت بنعس
يااه ويش هالماده الكريه
خلصتها بس أبغى أراجعها
وهداني في الدرس الأخير
بس شكلي بطنـــ ـــ ــــ . . .
طالعت جوالها الي رد دق
وشافته نفس الرقم
أستغربت من أصراره وردت
مريم بصوت كسسول :: ألووو
. . . :: السلام عليكم
مريم فتحت عيونها بصدمة ، لااا شخلاها تدق عليها ألحين
مو هي هونت طوال هالعطلة
هففف يعني رجعت حليمة لعادتها القديمة
مريم بدون نفس وعصبية :: وعليكم السلام والرحمة " أخذت نفس وبصوت معصب " ما أشوفش داقة عليي مره ثانية فهمتي !
وسكرت
جد ناس ما عندها ذوق
كان بودها تسكر في وجهها من أول ما سمعت صوتها
بس عشانها سلمت
ورد السلام وااجب !
سكرت الكتاب الي قدامها بدون نفس
سدت نفسي هالمنى الله يسد نفسها
ههههففففف
ورمت حالها على سريرها
فـــــــــــــــي الجــــــــــــــــــانــــــــــــــب الآخــــــــــــــــــر
منى أنقهر :: بتشوفي مني الوييل يا مريم " ضربت الطاولة بإيدها " سكت عنش واااجد
" ضحكت بخبث " هههه جاينش الخييير !
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
. . . .
ألاء
ღ.
ღ.
شهقققت وقامت من نومها وهي ترتجف
كان جبينها في قطرات عرق
من الحلم الي شافته
آهـــــــــئ
من زمان ما شفته
وأحين أحلم بيه كذا
لااا أسم الله عليه
مسحت وجهها وهي تسمي
ياربي أبد الحلم مو في وقته
قامت الحمام عشان تغسل وجهها
غسلته وطلعت
توجهت للمكتب وناظرت الساعه
شافتها 02:00
تنهدت يلا خلني أكمل مذاكرة دامني قعدت
فتحت الكتاب وتذكرت الحلم ورجفت
عمره طويل إن شاء الله
هزت راسها بإصرار
لاازم بكره أو الي بعده أروح أشوفه
حطت إيدها على قلبها الي يدق بعنف
من ذكراه
ومن الحلم الي شافته
هزت راسها بسرعه
مو وقت أفكاري ذي
خلني أذاكر أحسن لي
تنهدت بحزن
ما أحد بينفعني غير دراستي
. . . .
[ . . . صــــــــــبــــــــــــــــــــــــاح يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم جـــــــــــــديـــــــــــــــــــــد . . . ]
.:: الساعه 06:30 ::.
مـــــــــــــــــــروى
ღ.
ღ.
سكرت الكتاب بطفش
مو عارفه أراجع
أبغى أعرف ويش سوت إيمانوووه
هففففففف
قامت ورمت روحها على السرير
غمضت عيونها
إيمان لويش تعذبيني وياش كذا ؟
حسيت دموعي بتعاندني وتطيح
ضغطت على عيوني أكثثثر
ما أبيها تطيييح
إن شاء الله إيمان تتحسن حالتتها
الدكتوره تقول حالتها صعبه
ولأنها ما تفضفض فصعب أنه نغيرها
والأفضل نوديها العياده
بس إيماااان مستحيل ترضى
تنهدت
مادري لويش الناس بنظرهم المريض النفسي مجنون
ما يعرفوا أنه مرض حاله حال باقي الامرض
ربنا المعييين
فتحت عيوني وقمت من سريري
وأني أسمع كادي أختي تناديني
وهي تطل براسها من باب غرفتنا
مروى بكسل :: هااا ويش تبغي كدكد
كادي ضحكت بخفة :: سلامتش غناتي مرمر بس أبويي يقول لش أنزلي
مروى طالعتها بنص عيين :: يعني عارفه أني ما أحب مرمر لويش تسميني به
كادي تقلدها :: يعني يعني عارفه أني ما أحب كدكد لويش تسميني به
مروى ضحكت وهي تسحب شنطتها وعبايتها وتوجهت لكادي وحضنتها بخفة :: باي أختي الجميلة
كادري ضحكت عليها :: بايات أختي الانيقة
. . . .
إيـــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــان
ღ.
ღ.
سحبت عباتي وشنطتي ونزلت وأني أحاول أحفظ آخر ورقة بقت ليي في الحاسب
هففف يعني مجبورة أحفظها قبل لا أوصل المدرسة عشان الغبية مروه
نزلت تحت في صالتنا
ورميت أغراضي على الأرض
بعدها رميت نفسي على الكنبة
حطيت الكتاب على حضني وأني أعرك عيوني بنعس
مواصلة عشان أخلص هالماده لثلاث
وبعدين نمت لأربع ونص
وقعدت أصلي وأحين قاعده أكمل مذاكرة آف
يعني مو نايمه إلا ساعه ونص
يعني بالعاده أنام 4 ساعات
ضحكت بسخريه
يلا أحسن عشان أرجع من المدرسة اليوم وأنام
ماليي خلق أمي
طالعت في جوالي الي يدق
وفتحت عيوني بخوف وصدمة
لااااااااااااااااااا
مو وقتك
خصوصاً وأن أخويي موجود
عطيته مشغول وأني أدعي ما يرد يدق
رغم إني عارفه أنه شي مستحيل
وجد رد دق
وأني توترت وأني أسمع ياسر أخوي يسأل :: لويش ما تردي ؟
إيمان غلفت ردها ببرود :: صاحبتي ومتشابقة وييها ما أبي أرد
ياسر رفع حاجبه بسخرية :: حركات يهال متى بتكبري
طنشته وهي ترفع الكتاب عشان تكمل حفظ
. . . .
مـــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــــــم
ღ.
ღ.
نفسيتها ميييييح مره
قاعده من النوم وأخلاقها في خشمها
تمشي وتشابق في أخوانها
طلعت لما دقت عليها ألاء
دخلت السيارة
مريم بصوت هامس ومتعب :: السلام عليكم
ألاء تنهدت بملل :: وعليكم السلام والرحمة
مريم أخذت راحتها بالكلام لأن الي يوصلهم سواق بيت خالتها
وبسخرية :: ويش فيش أنتين بعد
ألاء رفعت كتوفها بطفش :: ولا شي بس جديه قافله فيني الدنيا " طالعت مريم بتركيز " وأنتين فيش شي ، غردي
مريم ضحكت بدون نفس :: منوه دقت عليي البارحه
ألاء فتحت عيونها بصدمه :: ويش سويتي
مريم رفعت كتوفها بعدم أهتمام :: ولا شي سكرت في وجهها
ألاء عضت شفايفها بخوف :: ريموه أخاف تسوي لش شي ينخاف منهم هذولا
مريم بسخرية وعدم أهتمام :: تنقلع ويشب تسوي
ألاء ضحكت بخفة :: ساعات أتمنى أصير زيش باردة في ذي المواقف " تنهدت " وساعات العكس
مريم ابتسمت بخفة :: لا أنتين بدت تنتقل لش العدوه شويه ترى " ضحكت " أحين أنتين من متى ما فكرتي في موضوع فراس
ألاء ضحكت وسوت روحها تكح :: كح كح ويش هالغبار " وبصدق " من زماااان ما فكرت أجلت الموضوع لوقته " وضحكت " أو بالاصح لبعد تخرجي من المدرسة
مريم ابتسمت ، وبخبث :: وحسييييين ؟؟؟
ألاء ابتسمت بحزن :: حسين قاعده أحاول أني ما افكر فيه " ضحكت بمرارة " بس مو راضي يروح من بالي ، حتى أمس حلمت فيه
مريم فلصتها بخفة :: وششو حلمتي ؟
ألاء تنهدت :: حلمة كديشه
مريم فتحت فمها بملل :: لويشش ؟
ألاء بشرود :: حلمت أنه ميت
مريم أنصدمت وشهقت :: بسم الله على الصبي
ألاء بشرود :: من زماااان ما شفته تصدقي
مريم مسكت إيدها :: أحسن عشان تحاولي تبعدي عنه وتنسيه شوي
ألاء رفعت كتفها بستسلام :: ما أتوقع " تنهدت وهي تفتح الباب " أنزلي بس وسكري الموضوع
مريم تنهدت بيأس منها ونزلت
. . . .
إيــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــان
ღ.
ღ.
دخلت المدرسة بملل وشفت في وجهي الإدارية الكريهة
أوووووف أحين بتسوي ليي سالفه لأني الأمس متأخره
الإدارية رافعة حاجبها :: أمس تقولي ليي أن أول مره تتأخري واليوم أشوفش متأخره !!
إيمان ببرود وسخرية :: لو كنت أني الي أسوق صدقيني بتشوفيني أول وحده في المدرسة
الأدارية طلعت عيونها من ردها وسكتت عنها
مشت لوحده ثانية من البنات
إيمان همست بسخرية :: فضاوة
ودخلت المدرسة بملل
ركبت فوق وقبل لا تدخل الفصل طالعت في ساعتها
شافتها 07:15
آآآف لو أحين أختبار الحاسب
الله يعينها على هدرة المعلمة القررف
دقت الباب وفتحته
ووقفت حتى تقول ليها المعلمة أدخلي :: السلام
المعلمة :: وعليكم السلام " وبسخرية " تفضلي تفضلي لا يروح عليش الاختبار بس
إيمان توجهت لمكانها وقعدت
طلعت من شنطتها القلم
وهي تنتظر الورقة توصلها
وبس وصلتها بدت تحل بملل
/
\
/
\
نتوقف هنا ,
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
تسجيل حضور ومتابعه ..
يعطيش العافيه
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
وينش إختفيتي ..,,
متى التكمله خيه ..
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
[.. في « سوالفنا ملامح (17) © ..]
:
:
•.• الــــــفـــــــســـــحـــــــه •.•
ألاء
ღ.
ღ.
ღ.
قاعده وعيونها مركزتها على الدفتر الي قدامها
بس عقلها في مكاان ثااني
تحرك القلم يمين ويسار بخرابيش ماليها معنى
رجعت للواقع على صراخ البنات في الفصل
وابتسمت بستهزاء وهي تشوف الخرابيش الي قدامها
اي احد يشوفها يقول انها ما لها معنى
بس هي تحس انها تعبر عن الشتات الي داخلها
رفعت يدها جهة قلبها وضغطت عليه بقووووة
خلاااص كااافي تنبض له وهوو مو حااااس
حراااام عليييك انت تعذبني
ليشش تنبض لشي مو لك ليشش
نزلت ايدها بهدوء ظاهري
عكس الشتات الي داخلها
عقلها مشغوول فيه مرره
خصوصاً احين في الفسحه
فاااضيه ومااتقدر تشغل مخها بالتفكير بشي غيييره
رفعت راسها لمروى الي تكلمها
مروى بمزح خفيف :: انت هي وينشش ! وين مخش طااير ويحلق ! من متى اكلمش
ألاء هزت راسها بضيق :: مو عند احد , بس تعبانة من السهر البارحة على الحاسب
مروى ابتسمت بهدوء :: آهممم , إيمان ,
ألاء رفعت راسها بسرعه :: ويش فيـــ ـــ ـــ " صرخت بألم " آي
مروى اختلعت :: ويشش فيشش ؟
ألاء بصوت خافت وهي منكسه راسها وتدلك عليه بخفه :: سلامتش بس تشنجت في رقبتي " تنهدت وهي تتذكر حسين ولما صار ليها في المستشفى نفس هالشي , هزت راسها وهي تبغى تطلعه من مخها , يككفي , خلااااااااص " ويش فيها ايمان ؟
مروى تنهدت بهدووء وهي تلمح مريم تمشي وهي ساحبه وراها ايمان :: بقوول لش كل شي بعديين لان ايمان جاايه
ألاء هزت راسها بالموافقه
وابتسمت وهي توقف وتروح جهة إيمان
وبلطف :: هلووو إيمي شسويتي في الاختبار اليوم " وبمزح " تعرفي من كثر ما المعلمات يتأخروا عن حصصهم يمدينا نقول حتى ويش سويينا في اليوم الي قبل
إيمان ابتسمت ابتسامة خفييفة :: الحمد لله ان شاء الله اجيب كامل
مروى الي جنبها فلصتها بقهر منها
ولا كأنها مسوية ليها شي البارحة
وبكل براءة ان شاء الله تجييب كاامل
اففف منشش يا إيماان بسس
:
:
حـــــــــســـــــيــــــــــن
ღ.
ღ.
ღ.
ابتسسم وهو فاتح الوتس آب
ويشوف كلامها البارحه ويا خواته في مجموعتهم
تشتكي من الحاسب و
تسألهم عن مسلسلات كورية عشان بتشاهد في الاجازه
غبييية
من متى ما شفتها !!
والله وحشتنيي واااجد
اهمم
رفعت راسي وانا اسمع اصحابي ينادوني
ويسحب واحد منهم الجوال يشوف ويش اسوي
ههه لقافه
حسين بملل :: اقووول انت ووجهك جيب الجوال
صاحبه ابتسم بعبط :: اول تقول ويش تششوف
حسين بطفش :: انت تشوفني فاتح الوتس آب يعني بالله ويش اسوي
صاحبه بضحكة :: بس الي اشوفه محادثة بنات انت ويش دخلك فيهم ؟
حسين ابتسم على جنب :: يا غبي هذي المحادثة من البارحة لخواتي وبنت عمي في مجموعتنا
صاحبه ضحك وهو يرجع الجوال :: زييين بس لا تسهي مره ثانيه في مادري ويشش
حسين اخذ الجوال ودخله في جيبه
و تنهد بطفش ومشى عنه
رد طلع جواله لما دق
شاف المتصل أحمد
حسين بترحييب :: هلا والله بالغبي الي ما ينشاف " كمل في داخله : هو واخته خخ "
أحمد ضحك بخفة :: هلا فييك , اخباارك ؟؟
حسين تنهد :: بخييير ، وانت ؟
أحمد : تماام ، اقول ابو علي تعال اليوم بنتجمع في بيتنا على غداء
حسين خفق قلبه " بششوفها " :: طيييب على خيير ان شاء الله
أحمد ابتسم وهو يسمع الجرس :: يلاا بس روح فصلك لا تتأخر
حسين ضحك :: اوكيي ، مع السلامة
احمد ابتسم :: الله يسلمك
:
:
فـــــراس
ღ.
ღ.
ღ.
قاعد على مكتبه ويلف بالكرسسي بطفش
ومو حاس بالي قاعدين وياه
ما عاد يقدر يتحمل
تنهد
لاازم يعرف ردها
ويحط النقاط على الحرووف
لااازم
رن الجهاز الي في ايده
معلن عن وصول حال جديدة في المستشفى
وقاام بملل يشوف الي صاير
:
:
إيـــــــمـــــــان
ღ.
ღ.
ღ.
دخلت الفصل واني اشوف معلمة الفيزياء جاية
المعلمة :: بناات على غرفة المصادر " الي مثلي ما لحق على هالاشياء غرفة المصادر هي غرفة يدرسوا فيها البنات المناهج المطورة
اذا ما كان عندهم بروجكتر في الفصل ^_^ "
شلت اغراضي بملل
اوووف اكره حاجه في الحياه الفيزياء> عن جدد !
دخلت الغرفة وقعدت في مجموعتنا "النظام المطور الدراسة فيه بمجموعات "
ليين اكتمل الفصل
المعلمة تمسح السبورة
تكلمت ألاء :: معلمة نبغى درجاتنا
المعلمة بعد ما خلصت مسح السبورة
وبسخرية :: زفتتته الدرجات مره
فتحت الدفتر حقها
وبدت تقول الدرجات ::
ألاء الــ . . .
ألاء رفعت ايدها :: ايوووه
المعلمة :: ثمانية وثلاثة ارباع
ألاء شهقت :: اني !!!
المعلمة :: ايه انتين , صراحة درجتش صدمتني مره
ألاء نزلت راسها بصدمه
واني ابتسمت بسخرية
اذا ألاء كذا
اني كم درجتي ؟؟؟؟؟
المعلمة :: إيمان الــ . . .
إيمان رفعت ايدها وبهمس ساخر :: اني
المعلمة :: سبعة
ابتسمت بسخرية ولفيت وجهي لمروى
وشفتها تطالعني بنظرات محموقة
هه شتبي بعد
الله يعيني عليها !
:
:
[ . . . نــــهــــايـــــة الــــدوام . . . ]
:
:
مــــــريـــــم
ღ.
ღ.
ღ.
ضربت ألاء بملل منها
مريم بطفش :: ألااءووه خليييناا نمشي وقسسسم ملاااانه
ألاء برفض :: ماااني شنطتي ثقيلة بتحمليها عني
مريم كشرت :: شنطتي نفس شنطتش لكن ما أقول إلا مااالت علييشش من بنت خالة " وبستسلام" قومي يا غبية بحملها بس أهم شي نطلع
ألاء مدت لسانها بنتصار ، وقامت
فتحت عباتها وصرخت
ألاء :: لااا نسيت اللفة فوووق من بيجيبها ليي ؟
مريم طالعتها بتهديد
وألاء ضحكت بشر :: نيهاهاهاهاهاهاها روحي جيبيها لا ما نروح مشي
مريم رمت عليها عباتها :: ترااش ذليتينا أنتين ووجهش أنقلعي أحسسن بروح لحالي
ألاء ضحكت وهي تحضن مريم :: خلاص عمرري ما أبغااش تجيبيها أني بيجيبها وبروح وياش
مريم بزعل بعدتها :: أنقلعي ما أبغاش تروحي وياي
ألاء :: يوووه يا الدبة خلااص أرضي ، حتى شنطتي ما أبغاش تحمليها
" وبهباله " ما اقدر على زعلش يا بعد طوايف هلي
مريم دزتها بضحكة :: زيييين انقلعي جيبيها خلينا نرووح
ألاء ضحكت بمرح وركبت فووق تجيب لفتها
عقدت حواجبها بستغراب وهي تشوف منى طالعه من فصلهم
ويش تبغى بعد ذي ؟
منى ابتعدت وما انتبهت إلى ألاء
دخلت وشافت الفصل فاضي
زااد أستغرابها
راحت مكانها الي يصير جنب مكان مريم
وشافت ورقة
سحبتها وشهقت لما شافت الكلام المكتوب
سحبت لفتها من الدرج وركضت بسرعة لمريم
ألاء وهي تتنفس بسرعة :: شوفي ريمووه
مريم شهقققت بقووة بعد ما قرت الكلام :: وييين شفتيها ألاءووه ذي
ألاء مسكت إيد مريم عشان لا تنفعل :: أحمم على درجش
مريم فتحت عيونها بقووة :: ومن الي ماتبها
ألاء غمضت عيونها وهي خايفة من ردة فععل مريم ، وببطئ :: مـــــنــــــى
مريم شهقت وهي تفتح عيونها :: إيييييييش !!
وجت بتمشي تدور منى
سحبتها ألاء من إيدها بعصبية :: يا حمااارة ويين رايحة ما تشوفيها تهدد وتتوعد وبتروحي تزيدي الطين بلة
وقسسسم أنتين غبييييية
مريم بعصبية وهي تتخصر :: لا والله أشوفها قاعده تهدد فيني وأسكت
ألاء فتحت عيونها :: بيا مجنونة هالناس ينخاف منهم
مريم حقرتها وهي معصبة وتضرب على الأرض برجلها
ألاء بهدوء :: رييم خليش عاقلة وبعدي عن المشاكل وكأن ما شفتي الورقة يمكن هي بس تبغى تخوف بيها ،
مريم تنهدت :: زيين أنتين ويش عرفش أن منى هي الي حطت ليي الورقة ؟
ألاء بمرح :: ما شاء الله كنت بتودي البنية في خبر كان وأنتين مو متأكدة أنها هي الي حطت الورقة
مريم ضحكت :: لاا أني واثقة في الأخبار الي تجيبيها ليي
ألاء ضحكت شوي وبعدين تنهدت :: شفتها وهي طالعه من الفصل
مريم بخوف :: لا تقولي شافتش
ألاء بنفي :: لاا الحمد لله ما شافتني
مريم :: أهممم ، أقول خلنا من هالغبية وخلينا نروح بيت جدي " وبمرح " أني جوعانه ونعسانه وكل علل الدنيا فيني أبغى أروح أنام قبل الغدى خخخ وقبل كل شي نمر البقالة نشتري شي ناكله
ألاء ضحكت :: زييين شوي شوي عليي
مريم ضحكت وهي تلبس العباية
ألاء كشرت فجأة وبزعل :: ريمووه ماني شفتي درجتي الفيزياء كيفا زفته !!
مريم كشرت :: عداال من عدالة درجتي
ألاء تضرب برجلها الارض وبقهر :: أني ثمانية وثلاثة أرباع بس أنتين تسعة أشوى
مريم بتريقة :: حلفيي كلها ربع الي بيني بينش ترى
ألاء تأفف :: يعني أحييين كيييف ؟؟ جايبة في كل المواد كامل إلا هوو ، مررة كريهة هالماده
مريم ضحكت :: حدها كريهة ، الله يعينا عليها بس
ألاء غمضت عيونها بتعب :: يا رب
:
:
حـــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــيـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــن
ღ.
ღ.
ღ.
دخلنا بيت عمي انا وعلي أخويي
توجهنا للمجلس وأنا أفكر
كيييف بشوفها ؟
اهمم لازم أشوفها
بس كييييييييييييف !!!!!!!!!
دخلنا وقعدنا
شفنا مصطفى
ابتسمت له :: هلا صافيوو
مصطفى :: أقول أبو علي شكلك بتصير زي بت عمك
ابتسمت على طاريها
ومصطفى فلصني وهو يهمس :: لا تروح عالم ثاني بس
كشرت في وجهه وأنا رايح أقعد على الكننبة
قعدت بشكل مريييح ،
دخل علينا أحمد :: يالله أنك تحييهم
علي بهبال :: الله يحيك ويبقيك يبه
أحمد بمزح :: يبه في عيينك
ضحكنا عليهم
مصطفى :: أقووول أحمدووه وين فراس ؟ لا تقول ما عزمته
أحمد بستنكار :: ما عزمته وجهك " وبسخرية " صهري مستقبلاً ما أعزمه
حسين فتح عيونه بصدمه ، أول مره يجيبوا طاري الموضوع وهم متجمعين
بس لويشش أحين
عشانه مشتاق يشوفها
لااازم يذكروه بالواقع !!
لييييشش ؟
مصطفي وهو يطالع حسين ، وبتريقة :: صار صهرك مره وحده ، خلي أختك تقول موافقتها أول
أحمد ابتسم بخفة وبمزح :: طلعت مني كذا خخخخ
مصطفى ضحك :: طيب لويش ما جاء الدب ؟
أحمد ابتسم :: دوامه هالاسبوع الصباح ، ما راح يجي أحين ، يقول إذا رجع وكان مو تعبان و ما طلعتوا بيمر
مصطفى ابتسم :: أهاا
وطالع في حسين الي وجهه ما يتفسر
حسين غمض عيونه واخذ له نفس ، وتمدد على الكنبة
أحمد بمززح :: بل بل كل هذا من ثاني
حسين ضحك بدون نفس ، وهي قول في داخله " لاا من أختك "
علي فتح عيونه بتمثيل :: ويش قلت من ثاني ، هذا ما يفتح الكتاب أصلاً
حسين :: اقوول بلا خرااط
علي سوى روحه خايف :: لا لا اصلاً حسين شاطر ودافور حتى لو ما ذاكر يجيب العلامه الكامله " وبسخرية " ولا آينيشتان
أحمد بجدية :: اقوول حسينوووه ذاكر زي الناس ترى هالنسبة تفييد في الجامعه ,
حسين طالع علي بحققد
انه فتح له موال ما يحبه :: ان شاء الله عمي ,
مصطفى قال فجأة :: وييين ألاء ؟
أحمد بمزح :: هي انت ويش تبغى باختي ؟
مصطفى ابتسم :: ولا شي بس ما تنشاف ابداً حتى في الفيس
أحمد ابتسم :: في بيت جدي هي اساساً ،
تصدق صايره دافوره وطول يومها ماسكه الكتاب تقول " ابغى اجيب نسبة عدلة السنة
مصطفى بسخرية :: لا اله الا الله صايره اختك دافورة بزيادة ، الله يرحم ايام متوسط
ضحك الكل علييييه !
تنهد هو فداخله :: آه اساساً هي مو هنا يعني ما بشوفها
:
:
[ . . . لـــــــــــــــيـــــــــــلاً . . . ]
:
:
إيــــــــــــــــــمــــــــــــــان
ღ.
ღ.
ღ.
تأففت بملل من ألاء الي قاعده تزن عليها :: ألااااااء خلااااااااااص آوووووف
ألاء بزعل :: اوكي خلاااص لا تجي ويانا ، بااي
وسكررت
تنهدت ، لااا
ما ابغاها تزعل بعد ما تعودت عليها وعلى اهتمامها
اني حبييت هالشله
حبيت اهتمامها فيني
حسسوني انسانة مهمة
رفعت الجوال عشان ادق عليها
ابتسمت واني اسمع ردها بزعل
ألاء بزعل :: خييير !!
إيمان بروقان اول مره تكلم ألاء فيه :: الخير بوجهش ، بس بروووح وياكم
ألاء صرخت بفرح :: والله !!
إيمان بهدوء :: إييه
ألاء بحماس :: خلاص اجهزي شويات بس وبنمر عليش اوكي دب دب
إيمان :: اوووكي
ألاء ببتسامة :: سي يووو
إيمان :: سي يوو تووو
:
:
ألاء
ღ.
ღ.
ღ.
صرخت بفرررح :: هيي حماااااس
مريم :: وافقت ئه ؟
ألاء وهي تحضن الجوال :: يس يس ، ولا تكلمني برواقان اول مره اسمعه
" صرخت " يا سلاااااام فيه تحسن بحالتها
مريم ضربتها على جنب :: بسس فضحتينا
ألاء ضحكت بفرح
ومريم ابتسمت وهي تطالعها :: ألاء مرتاحه
ألاء ابتسمت :: من اي ناحية ؟
مريم :: من كل النواحي
ألاء بتفكيير :: اهمم تقريباً
مريم :: كيييف ؟
ألاء تنهدت :: من الناحية العاطفية لا , مشاعري تجاه حسين ماليها داعي , لازم انهيها , هو مو حاس فيني ,
مريم :: اهمم وفراس ؟
ألاء ابتسمت :: موضوعه مؤجل
يعني ما افكر فيه ، الوقت الي بيصير فيه الموضوع يصير خييير
خلني مركزة في دراستي احسسن
مريم ابتسمت :: برافووو علييش
ألاء ابتسمت ليها :: قوومي بس خليينا نروووح لإيمان وبعدها نروح بيت جنان
:
:
[ . . . بــــــــعــــــــد نــــــصــــــف ســــــــاعـــــــــه . . . ]
:
:
مــــــــريـــــــــم
ღ.
ღ.
ღ.
طالعت البنات بضحكة :: بلا هباله انتين وييها
واسمعوا اذا طلعت لقطة مني مناااك في الفيلم غمضوا مو تبققوا
عوااااينكم
البنات ضحكوا
جنان بستهبال :: لااااا اني ما بغمض براقبكم لا تنحرفوا
ألاء طالعتها بطرف عيونها :: حلفي
جنان ترمش ببراءة :: والله
ألاء ضحكت :: طييييري
مريم دفتهم :: اقوول هبلاتي من صاحبة الفكرة الخورافية ؟
جنان تأشر على زهراء الي رفعت إيدها بهاله وهي تقول :: يس تيشر
مريم ضحكت وهي تطالع ساعتها :: وييين مروه كأنها تأخرت
ورن الجرس
مريم تتأفف بهباله :: اووف لو اني طاريه مليوون احسن ليي من ذي
دخلت مروى ويا جنان الي قامت تفتح الباب ليها
مروى وهي تتخصر :: سمعتششش
مريم طالعتها بطرف عيونها :: وخيييير يعني مفكرره بسحب كلمتي مثلاً
ألاء بملل :: بسس انتي وهي كل مره نتجمع تسووا كذا مللتونا ترى
إيمان ابتسمت على حركاتهم العبيطه
تعودت عليهم
ألاء طالعتها ببتسامه حلوووه :: وينش ايمي ؟
إيمان ابتسمت بهدوء :: وياكم
مروى بهباله :: واضح
ألاء ضحكت :: تعودي على مروى ومريم كله يتلاسنوا
مروى :: سكتي يا الدلوعه
ألاء مدت لسانها :: إيه دلووعه موتي قهههر خخخخ
ضحك الكل ومن ضمنهم إيماان
الي صارت تضحك من قلبها عليييهم
:
:
ألاء
ღ.
ღ.
ღ.
دخلت بيتهم مبتسمه براحة
ضحكوا من قلب وهم يشاهدوا الفيلم
وكل شوي وحده منا تقاطع اندماجنا وهي تحش خخخ
وفي النهاية لما سفقوا بحماااس على الفيلم
انبسطوا من جد اليوم
ركبت غرفتها فصخت عباتها
ورمت حالها على السرير
سمعت الجوال يرن
قامت شافته لجيين
ألاء بصوت مرتاح :: هلا وغلا وصحن حلا
لجين :: مو وقته في خبر عااجل
ألاء عورها قلبها :: وشششو ؟
لجييين :: .........
ألاء والدموع متجمعه في عيونها :: مستحييييييييل !!!
\
/
\
/
نتوقف هنا
-
رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]
راااااائع ... لازلت من المتابعين والمنتضرين لبقية الروايه