رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
في البدايه أخي يوم سعيد معافى إن شاء الله،،،،
عدلتَ في المرة الأولى عن وضعها في صندوق الاقتراحات
ولكن عندما عدت مررره أخرى لأخذ الإشعارعزمت على وضعها لانه تسيب بالفعل....
وعلى مايبدو حتى موظفين الطوارئ نائمون وغير متواجدون >>>> ولو كان كذلك ففعلاً هذا استهتار بالمرضى ويسئ لسمعة المستشفى بالتأكيد...
ولو كنت في مكانك لوضعت ورقة الشكاوي أسفل باب المدير
خوفاً من بيات الورقة في صندوق الاقتراحات:amuse:،،،،،،،،،
البرد هذه الأيام لايرحم أحداً فالمستشفيات تغص بالمرضى .....
وأنا جربت النوم عندما أصبت بالتهاب في الحلق وسعال شديد لم أستطع النوم أبداً
وكل بدني أصبح مرهقاً حينها ....كل ذلك بصراحة يجلب العصبية كيف وعندما تذهب لمستشفى لايوجد فيها موظفين إلا قلة وهؤلاء القلة يستهترون بمهمتهم......
الله يعين
بانتظار جديدك المتألق أخي ،،،،،،،،
لاعدمناك
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
ماتشوف شر أخوي ..
معافى أ شاء الله ..
بس لو أني مـنك صدق ..
كان أرفع شكوتات مو شكوى وحدة ..
لأنه بالفعل تسيب ..
إذا بالمستشفى بيسوون كل ذا ..
أجل بعد نقعد في بيوتنا نعالج روحنا ..
ولا نروح نضرب مشوار ..
ويلطعونا هناك ساعة ..
عموما ماتشوف شر والله يعطيك العافية ..
موضوع حلو مميز ..
الله يعطيك العافية ..
دمت بحفظ الرحمن ..
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
بسمه تعالى
من اليوميات التي أعيشها مواقف خليطة بين الفكاهة والعبرة ، فلا يشترط أن أحكي كما لا يفترض على غيري أن يحكي لنا عما يعيشه من مواقف أثناء حياته ، ففي ذات مرة وبينما حالي يضيق بسوق الأسهم الذي غرق فيه الكثيرين ، تلك الموجة العارمة التي جرفت بالبعض إن لم يكن الجميع في عالم مظلم كان نظام الدولة سبباً حقيقياً في انجراف بعض المتعطشين لتحسين أحوالهم إلى هذا السوق الخطير ..!!
لا أريد أن أورّم الموضوع وأثير موضوعاً غير الذي أنا بصدده ..!! لا أطيل عليكم فلقد ذهب بي الطمع حين رأيت إن الدرب أخضر والسوق تتفتح نحو الإخضرار وبدأ النشاط يدب في أسهم بعض الشركات ، فقلت في نفسي أجري وأركض ولحّق على عمرك قبل أن تظهر بوجهك اللون الأحمر وتصاب بالعمى وخيبة الأمل ، وبالفعل توجهت فوراً إلى استلام دور منذ الصباح الباكر والذي فوجئت بطابور طويل يضع ساقاً على ساق ينتظر افتتاح البنك فلم يزل الوقت مبكراً على افتتاح بوابة البنك ، فتشائمت ، فإن كان هذا من أولها فياخوفي من تاليها ..!!!
انتظرت مثلي مثل غيري ودفشت جسمي بين تلك اللحوم التي جاءت رغم برودة الجو ، ولكن التفاءل جعلني أتحمل كل الظروف فما أن جاء رجل الأمن ليقص شريط الافتتاح حتى اندفع الجميع كقطيع الثيران تذكرت وقتها ما يحدث في مضمار ملاعب أسبانيا من مبارازات يجريها المحارب الأسباني حين يواجه ذلك الثور الهائج ..!!
تحملت كثيراً وتعرضت غلى بعض الطعنات من الكوع حتى البوع ، وقلت ما يخالف ؟ كل هذا من أجل عين فلتكرم ألف عين ؟ استلمت رقمي من ماكينة الأرقام وبدأت أضع رجلاً على رجلاً فالمشوار طويل ، فبدأت أسلي نفسي بمسبحة كانت بجيبي وهذه المسبحة أعزها كثيراً وأفضلها على كثير من المسابح فهي جميلة وثمينة وأتفائل بها كثيراً فصارت بالفعل وجه جميل عليّ فصار الطابور بتحرك إيجابياً كتحرك مؤشر الأسهم حين يتجه إلى الصعود والأعلى ..!!
وبينما أنا كذلك وخصوصاً حين لم يبقى على دوري سوى مراجع واحد كان أمامي وإذا بالمسبحة تنفلت خرزاتها فجأة هكذا أمام عيني وفي دهشة منّي فتطايرت الخرزات وحبات المسبحة يمينا وشمالاً وأنا في ذهول ماذا أفعل فصوتها كصوت عجوز فقدت طقم أسنانها الصناعي ، فصرت أطاردها والتقطها والمراجعين حولي جزاهم الله خير قاموا بمساعدتي وعيني شاردة ووجلة على رقم الطابور الخاص بي وحبات الخرز الثمينة التي انفرطت من يدي ، فالإثنين عزيزين عليّ وما أن فرغت من جمع بعض الخرزات حتى طاف دوري وتقدم من خلفي لتكملة الرقم والطابور ..!!
جئت وحالي يرثى إليه إلى حيث شباك موظف البنك لأشرح له حالي ولكنه رفض وأنا في المقابل أصر حتى دبّت الفوضى في صالة المراجعين ، حتى تبرّع أحدهم بدوره لي لإنهاء الخلاف ..!! في حين غضبي لا زال ثائراً على تلك المسبحة التي لا زلت أفقد بعض خرزاتها التي تناثرت في أماكن بعيدة لم أهتدي إلى الوصول اليها ..!!
عموماً بعد أسهمي وتفاءلت خيراً أن أجد ما فقدته من حبات خرز المسبحة الثمينة ، وحين هممت بالخروج أوصيت رجل الأمن بموقفي ونصحته بأن يجمع لي بآخر الدوام بعض ما فقدته من الخرز ووعدته بأن أعطيه هدية من عندي مقابل أن يقدم لي هذه الخدمة الجليلة ..!!
فلا حول ولا قوة إلا بالله على هذا التفاؤل المؤلم ..!!!
تحياتي
يوم سعيد
موقف سيارات داخل صحن المسجد ..؟!
موقف سيارات داخل صحن المسجد ..!!
من المواقف الطريّة التي لم يغلبها الجو ببرودته الشديدة فمقاومتها من النوع العالي فهي لا زالت عالقة بذهني حتى هذه اللحظة بحرارتها الدافئة ، فمنذ يومين توجهت مبكراً إلى المسجد لأؤدي مع إخواني المؤمنين صلاة الجماعة وقد وفقت هذه المرة لأن أكون سباقاً إلى حضور المسجد في زمن قياسي على غير عادتي التي أخرتني كثيراً عن اللحاق بركب التفوق والتقدم ، يبدوا إنني لا أتدارك الأمور إلى في عمر متأخر والوقت الضائع .. ومع ذلك كان يوماً مشهوداً هذا اليوم الذي وجدت نفسي في ليوان المسجد كالقشة في وسط مساحة شاسعة حائراً أي موقع أختاره لنفسي فكل الزوايا والمواقع والمساحات ترحّب بحضوري فبإمكاني أن أجلس أينما حططت رحلي ، ولكنني كنت محترماً وأعرف قدر نفسي جيداً فاخترت المؤخرة ولست من أهل الفضل حتى أعتلي صهوة الخطوط الأمامية فلكل مكان مقام وأنا مقامي دائماً في مؤخرة الصفوف ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسه .. !!
راق لي موقع نائي توجهت إليه وأسندت ظهري على أحد الإسطوانات المتوزعة في أنحاء المسجد والتقطت قرآن كان يزين أحد الرفوف المتوزعة في المسجد ، وجلست أقرأ وأغرق في التلاوة وشع حينها في قلبي نوراً وانشراحاً فكل آيات الله لها تأثير يتوغل في الروح والضمير مما جعلني أنسجم مع الجو الروحاني التي تحملها هذه الآيات الشريفة وفي الأثناء بدأ المصلين يتوافدون على المسجد زرافات وأخذ كل واحد منهم موقعه المعتاد في المسجد وأنا في هذه اللحظة بدأت أتململ من القراءة فمنحت نفسي قسطاً من الراحة أوزع نظراتي على القائم والراكع وعلى الداخل والخارج وازدحام المصلين من حولي بدأ يتزايد وينشط كلما دنى وقت الصلاة وفجأة شعرت بضيق المكان من حولي فلقد جلس بالقرب منّي رجل متوسط العمر فليس بالكبير الهرم وليس بالشاب الصغير يعني زي حالاتي ..!! ومن باب الأدب أفسحت له مكانا في المجلس ولكنه طمع في المزيد فأزحت له بعض السنتيمرات من باب الأدب واحترام بيت الله ولا زال الرجل يرغب في أن يستولي على المكان ..!!
بيني وبينكم تأففت وشعرت بالضجر منه حتى بادرته قائلاً : تفضل يا أخي خذ مكاني وأنا سأبحث لي عن مكان آخر إن كان ذلك يريحك..!! وهو يرمقني بعين غاضبة دون معرفة سر كل هذا التبرم..!! لم أستوعب ما يحدث وتركته في شأنه فيبدوا إن الرجل يعاني من حالة نفسية وأنا لا أريد المشاكل ..!! كان في الأثناء رجل يرقب المشهد والحوار الذي دار بيني وبين ذلك الرجل فاقترب منّي وهمس بإذني : ألم تفهم ما كان يريده منك ذلك الرجل ؟ قلت له : لا والله فالله يرحم والديك أخبرني فربما يعتقد إنني لص قد اقتحم بيته وشبّه لي إنني هو ذاته ..!! قال : لا .. بل هذا المكان الذي تجلس فيه هو المكان المعتاد الذي يجلس فيه دائماً وهو لا يجلس في مكان آخر غير هذا المكان وهذا ما جعله يلتصق فيك لعلك تفهم القصة وتفرغ له المكان ، وواضح إنك يا أخي لم تكن لبيباً بما فيه الكفاية ، وأنت رجل تعرف هذه الظاهرة تماماً فهي منتشرة في المساجد وعليك أن تقدّر الموقف وتجد لك حلاً منصفاً يريح الجميع وإلا ستبقى في عينه نازياً محتلاً ..!!
الآن فهمت الحكاية جيداً ، فما وجدت حلاً غير أن أنسل من المكان لأبحث لي عن مكاناً آخر فرغم إن الوقت شارف على بدء الصلاة ومساحات المسجد قد غصت بالمصلين ولم يعد لي موطأ قدم أضع فيه ساقاً واحداً إلا أنني وقفت برهة حتى يأذن الإمام بالقيام إلى الصلاة وبالفعل فلم ألبث إلا ثواني قليلة حتى انفرجت الصفوف ووجدت لي ثغرة بين رجلين سمينين وحشرت بدني وسطهم غير آبه بتلك الدبابتين وهي تعصرني قياماً ركوعاً وسجوداً ، وقد استفدت درساً جيداً من هذا الموقف الذي حدث لي ولن أكرره مرة أخرى ..!!
بس يا خوفي أن يكون المسجد موقف لسيارات أحدهم ..!!
تحياتي
يوم سعيد
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
اريد أن اصفق اعجابا
اسلوبك في الكتابه رائع
تأخذنا لنعيش الموقف معك
فمره أشعر بالإعياء معك لأن دماغي شرب الموقف تماما
واخرى ينتابني شعور بالإستياء تجاه ذاك الرجل في المسجد(فأتذكر تلك السيده اللتي اعطيتها
جزء من مكاني في الحسينيه متحمله الضيق ففاجئتني بسحب المسند من خلف ظهري ووضعه أرضا
لتجلس عليه:huh:)
ثم أجدني أغرق ضحك لطرافة موقفك مع اليمني واسلوبك الفكاهي
في سرد الموقف .
يوم سعيد ..
واصل كتاباتك وحدثنا مطولا عن يومياتك
وقد فهمت من عنوان مشاركتك (حدثنا عن يومياتك)
انك توجه للجمع دعوة وكم تمنيت أن أشارك وادلو بدلوي لكني لم أجد من يفعلها
من جاء قبلي فتراجعت .
سجلني من متابعي بل ومنتظري كل حرف تكتبه
مووووفقين
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
بسمه تعالى
أنصحك بالتصفيق بشدة فذلك لا يرفعني درجة بل ربما يرفعك أنتي كثيراً ، وربما يصب ذلك في
مصلحتك فالتصفيق الحار مفيد جداً في مثل هذا الجو البارد القارس فهو يجلب الدفء والسخونة
بشرط أن تصفقي دون أن يلمحك أحدهم حتى لا يشعر بغرابة الموقف ..!! ثم هناك شيئاً آخر
أفهمه أنا لوحدي وقد لا يدركه أحداً سواي ، فالروعة لا تقف عند حد الكتابة وكاتبها بل الأروع
من ذلك هو استحسان الناس ونمط قراءتهم وأسلوب محاكاتهم لما يتدبرون إليه من كتابات ، أو لم تسمعين
إن هناك من يصلي ويقرأ فاتحة الكتابة والأذكار كمن ينقر نقر الغراب ، أو ليس من الأحسن أن
تكون تلاوة قارئ القرآن أو قارئ الأدعية على أفضل وجه ..!! فالجمال أحياناً يكمن خلف فنون
القراءة وفك المعاني بعيداً عن جمال ومضمون الكتابة ..!! فالقراءة فن كما هي الكتابة والكثير يتعثر في قراءته فيفهم الأمور على غير ما ينبغي
والكثير لا يفقه القراءة المطلوبة فيقع في تفسير سياق المعاني .. هكذا أرى والله يعلم ..!!
وأحمد الله إن مثل هذه العجوز التي تفضلت بإفساح المجال لها أنها استعانت بالمخدة لتسند
ظهرها عليها ولم تركلك أنتي لتزيح مكاناً واسعاً لها .. وربما هذه حسنة تضاف إليك فأنتي
امتثلتي للحديث الشريف الذي ينص على : تفسحوا في المجالس يفسح الله لكم ..!! ولكن
البعض لئيمي الأطباع يأكلون الكرم بالكريم وإذا صار الكريم معهم كريماً لا يكتفوا بلحسه فقط
بل يمضغونه مضغاً ..!!
أنا بالفعل كنت أطمع أن يشاركني الأخوة والأخوات المؤمنات ما يعتريهم من مواقف يومية وأن
يسردوا لنا بعضاً وجزءاً من يومياتهم ولكن البعض اكتفى بالفرجة والقراءة وهذا يسعدني بل
ويشرفني أيضاً أن يكون لي جمهور صغير يستمتع بما أكتبه ..!!
أتمنى أن يساعدني نفسي الكتابة لتقديم المزيد والمزيد لأستطيع معكم أن نصل إلى العبرة
من خلال ما يعترضنا في حياتنا اليومية من عجائب ومفارقات ومشاهد وصور اجتماعية ..!!
تحياتي لك ولمرورك الجميل
يوم سعيد
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
اخي الكريم يوم سعيد
انا من اشد المعجبين بكتاباتك اخوي
لها رونق وبريق خاص واستمتع جدا" بقرائتها
فلا تحرمنا مثل هذه الكتابات وننتظر يومياتك
بفارغ الصبر
يعطيك ربي الف عافية وموفق لكل خير
يسلموووووووووووووووو
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
الكهربائي الماكر ..!!
الله يعين كل من يقتني سيارة قديمة مثل حالي أنا ، فسيارتي مهترئة وقد أمضت ثلاثة أرباع عمرها متنقلة بين مالك وآخر حتى انتهى بها الحال لأن أكون سعيد الحظ بها ، وربما لو دامت لغيري ما وصلت لي فقد اشتريتها وهي عجوزة ولولا العجز المادي الذي ابتليت فيه لما اخترت عروساً بهذا العمر المتأخر..!! ومع ذلك أشكر الله فأنا أفضل حالاً من النساء الذين يتوقون لقيادة ركوب الحمار فلا يتأتى لهم فكيف يتسنى لهم قيادة السيارات .. ولذلك أعتبر نفسي متميزاً عنهم فأنا أقضي كل حاجاتي بواسطة السيارة بدعسة الدواسة وأحني الكرسي للآخر وأتبختر بين النساء المحرومات من هذا الحق المكتسب..!!
ولكن لم يدم حالي طويلاً مع سيارتي ففي ذات يوم وأنا أقودها سمعت كحة شديدة تخرج من ماكينة السيارة فظننت إنها تداعبني وتمزح معي فأمهلتها بعض الوقت وأكملت طريقي ولكنها كررت نفس الموقف فضغطت على الفرامل لأخفف السرعة وأمشي ببطء ريثما أصل إلى بيتي ولكنها انقطعت بي في منتصف الطريق فترجلت وبدأت أدفعها إلى الرصيف الجانبي استعداداً لنقلها إلى الورشة ..!!
الحمد لله إني أحتفظ برقم هاتف السطحة ( الونش ) فهاتفي الجوال يحمل مجموعة من أرقام الطوارئ والإسعاف تحسباً للظروف المفاجئة ، وبالفعل اتصلت بسائق السطحة وجاءني على الفور وحملنا السيارة إلى أقرب ورشة ، وقد بدأت معي قصة أخرى مع العامل الآسيوي الكهربائي الذي لم يشفق على حالي مع هذه السيارة المسكينة ، فقد قام بالكشف على السيارة وتأكد إن العطل يكمن في دينمو السلف واستدعى الأمر استبدال البواجي والبلاتين وقد شمل العطل أيضاً بعض الأجزاء الأخرى مثل البوبينة وربما يعرف السادة الرجال معاني هذه القطع فهم أخبر بها من غيرهم النساء 00 فأخبرت الكهربائي أن يتصرف ويرى بها كما يحلو لك وقم بصيانة كل ما تحتاجه السيارة ..!!
لا أطيل عليكم ، فلقد عدت إلى البيت بعد أن استئجرت سيارة ليموزين وعدت إلى الكهربائي بعد ساعتين بعد أن اتصل بي ليخبرني إن السيارة جاهزة ، سألته عن القطع الذي قام بتركيبها فقال لي : دينمو سلف وبواجي وبليتين ..!! سألته عن ذلك حتى يعرف إنني دقيق ومهتم لما جرى لسيارتي أثناء غيابي ، فكثيراً منّا لا يأبه بما حدث لسيارته ، فالمهم لديه أن يدفع قيمة التصليح ويعود من حيث أتى ..!! تكلف إصلاح السيارة مائتين ريال فدفعتها رغماً عن أنفي فمحاولاتي معه بتخفيض المبلغ لم تنجح ولكنني شككت في الأمر فبعد أن قدت السيارة توجهت بها إلى كهربائي آخر وطلبت منه أن يتأكد من قطعة الدينمو سيلف هل هي جديدة أم مستعملة ؟ وقد اتضح إن القطعة مستخدمة أي مستهلكة من قبل وهذا ما ينفي صحة كلام ذلك الكهربائي الذي قال إن القطعة جديدة ..!!
عدت إليه لأسترد جزءاً من هيبتي بعد أن أراق وجهي ، وحاولت أن أبدوا منزعجاً والشياطين تلعب كرة القدم برأسي ولكنه تعامل معي ببرود وهدوء فلقد ملئت المائتين ريال جيبه وشبع بها وليس لديه شيئاً يخسره ، فصراخي وشدة انزعاجي لم تحرك فيه شيئاً وضرب بكلامي عرض الحائط وازداد النقاش حدة فتجمهرت الناس وتدخلوا لفض النزاع وخرجت بخمسين ريال دفعها الكهربائي لي حتى يسكتني ..!!
ذهبت مشحوناً ومصدوع الرأس من جراء هذه المواجهة الساخنة وتمنيت لو كانت لديّ خبرة قليلة في الكهرباء لما احتجت إلى مثل هؤلاء المخادعين الذين يتلاعبون بجيوبنا ويستغلون قلة خبرتنا في مجالات الصيانة ، هذا حالنا نحن معشر الرجال فماذا تريد سيدتي المرأة من قيادة السيارة وما يأتي من وراءها من إحراجات ومشاكل ..! لا تتبرمي سيدتي من كلامي فلكل حادثة حديث وربما أخطأت التشخيص فحقك ستأخذينه على داي المليم كما يقولون أخواننا المصريين..!!
تحياتي
يوم سعيد
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل جدا أن يكتب الإنسان مذكراته أو يدونها في أجندة لتكون ذكرى يعود إليها بين حين وآخر
والأخ المشرف يوم سعيد أخذ على عاتقه أن يحدثنا عن مجريات حياته اليومية ، بشيء من الظرافة المحببة لجلب الكثير من القراء لها
ونأمل من الأعضاء والقراء الكرام ، أن لا يكتفوا بتقديم الشكر لكاتب المذكرات ، بل مناقشتها وفتح باب الحوار بشأنها ، واعتقد إنه هو هذا الهدف من الموضوع ،
فنجد في ما نقله لنا الكاتب بعض النقاط التي تحتاج لنقاش ، كنقله لنا هذا الحدث في احدى مذكراته والتي تخص المسجد :
نأخذ العنوان (موقف سيارات داخل صحن المسجد) من يقرأ العنوان يتبادر لذهنه إن هناك موقف للسيارات في صحن المسجد أو إن أحد أوقف سيارته داخل المسجد ، مع إن مضمون الموضوع شيء مغاير للعنوان ، فالمتحدث هنا ينقل لنا عن أمر حصل له داخل المسجد ، عندما اتخذ له مكان في المسجد لتأدية الصلاة ، وجاء أحد المصلين ليزاحمه في الجلوس معه ، مما اضطره لترك المكان له ، واتضح بعد ذلك إن هذا الرجل كان معتاد الجلوس في هذا المكان دائما ، لمواظبته على الصلاة في المسجد ، فاعتاد على المكان ، واعتقد إن هذا شيء طبيعي جدا ، فبعض الناس لا تحب تغيير المكان الذي اعتادت الصلاة فيه وخاصة الذين يؤدون الصلاة في المسجد باستمرار،
صحيح المسجد مكان عام لجميع المصلين ، ولا يجب تخصيص مكان معين بعينه لأي أحد ، لكن هناك من الناس الذين يؤدون الصلاة بالمسجد كل يوم وبشكل مستمر دون انقطاع فإنهم يتعودون على مكان معين للصلاة فيه ، وحين يرون أشخاص آخرين أخذوا مكانهم ، فإن ذلك يضايقهم ، ولذا لا بد من احترام خصوصياتهم ، وخاصة إذا كانوا كبار في السن ،
اقتباس:
ووجدت لي ثغرة بين رجلين سمينين وحشرت بدني وسطهم غير آبه بتلك الدبابتين وهي تعصرني قياماً ركوعاً وسجوداً ، وقد استفدت درساً جيداً من هذا الموقف الذي حدث لي ولن أكرره مرة أخرى ..!!
اقتباس:
بس يا خوفي أن يكون المسجد موقف لسيارات أحدهم ..!!
نجد هنا عبارات غيبة وتنابز ألقاب ، من ناقل الحدث ، ربما يوقعه في اثم الغيبة والتنابز بالألقاب ، وفيه سخرية أيضا ، فربما هو أراد تلطيف بعض عبارات المقال واضفاء روح الدعابة والمرح ، لكن لا يكون ذلك على حساب غيبة الآخرين ، ووضع ألقاب لهم
علينا أن نترفع عن هذه الحيثيات التي توقعنا في الإثم
ملاحظة أخيرة وأختم :
المساجد بيوت الله ، ولها خصوصياتها واحترامها وتوقيرها ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحول إلى موقف سيارات ، وإن حصل ما خاف منه الناقل للحدث ، فهذا يعتبر اهانة للمسجد ولا يمكن السكوت عليه اطلاقا
مع تحياتي
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
بسمه تعالى
قبل الرد على أختي المؤدبة/ النورس الحزين أحب أن أوضح شغلة ضرورية وهي إن هذا الموضوع ماهي إلا يوميات أقع فيها كما يقع فيها الكثير من الناس ، ولو لاحظتم ودققتم النظر إنني أستعير بعض المفردات لأجذب انتباه القرّاء وأستأثر بقراءتهم ومتابعتهم وأخبئ بين هذه وتلك الغاية الأساسية والنية الحسنة من نقل العبرة والحكمة من القصة أو الحدث المروي ، وأحب التنويه للأخت الكريمة ولكل من ساوره الشك في حيثيات ومضامين التفاصيل بإنني لا أملك نية مبيتة في الطعن بأحدهم كغيبته وتعريته والاساءة إلى أشخاص بعينها ، فكل الذي أثيره ماهي إلا مميزات عامة ومناقب شخصية متفرقة في كل العينات البشرية وقد تكون الأخت صادقة فيما تقول لإنني إنسان أفتقد إلى أبجديات الفقه ولكن هذا لا يعني إنني لست على خلق رفيع ولا أعبأ بمشاعر الناس وإن كنت أنقل بعض الأخلاق السيئة وبعض السلوكيات العامة التي يسيء بعض البشر استخدامها مع الآخرين وعدم مراعاتهم لحرمة المصلين هذا إذا خصصت التعليق على ما حدث في أروقة المسجد محور الحديث ..!!
أختي أحب أن أخصص مساحة في هذا السطر وأفرده لك بالتحديد على صراحتك وهذا غاية ما كنت أبحث عنه ، النقد والتعليق الصريح والخالي من التجريح ، وأنا مسرور بإشاراتك وتوجيهاتك ونصائح وسأضع ذلك في الحسبان مع المقالات القادمة وإن كنت أرى إنني برئ من أي إتهام يقول باستخدام الغيبة والاستنقاص من قدر الآخرين لإنني كما أسلفت استعير بعض المفردات التصويرية والتشبيهية لأناس على المستوى العام وليس بالخصوص ، على كل حال شكراً للتنبيه وأنا ممتن حقيقة لهذه المداخلة الطيبة 0
أختم بهذا السطر وأقفل الموضوع وأنتقل إلى ما اعتبر تهاوناً في وصف المسجد حين ذكرت بأن المسجد أصبح موقفاً للسيارات البشرية وقد أثار هذا الوصف حفيظة الأخت الفاضلة مما جعلها ترد بغيرة وحرقة على عدم الاستخفاف في وصف المقدسات بما لا يليق وهذه نقطة جميلة في الانسان بأن يكون ذو حمية وذو غيرة على مقدساته ورموزه ، وأنا هنا أؤكد مرة ثانية ولا يعني ذلك تبريراً لموقفي وإنما هو الواقع فالمراد من هذا الوصف ليس كما يتصرفه البعض مما لا يليق ولا يمنح المكان الذي يجتمع فيه المصلون المؤمنون أي اعتبار من حيث القداسة والطهارة ، وأظنك رأيتي وكذلك الأخوة رأوا كيف يستغل بعض الأخوة المصلين ساحة المسجد كديوانية لتناول مشاكلهم الشخصية فيتحاورون عن أمور الدنيا وهمومهم المادية وبعض الحواديث التي لا يناسبها أن تكون في أجواء المسجد الروحاني ، وهذا ممالا ينبغي السكوت عليه ، فلو علّق أحد المشائخ أو الكتاب الغيورين ووجه النقد واللوم لهؤلاء الفئة المشاغبة وهؤلاء العناصر المتعدية على آداب المسجد فلن يكون اعتداء لأعراض الناس وطعنهم من ظهورهم لأنهم ألقوا بأنفسهم في دائرة النقد وعلى الأقلام الواعية أن تسارع إلى توجيه هؤلاء وتكثيف حملات النقد حتى يستبصروا ويهتدوا إلى الهدف الصحيح من هذه الأماكن الطاهرة .. وأنا أعجب من الأخت الكريمة أنها تصورت إنني ناقد ساخر يحمل في صدره نية التجاوز على الناس والتعالي على كبريائهم ، فبالعكس ولا مدحاً في نفسي إنما أرى إن مثل هؤلاء النوعية تحتاج إلى التقويم والعبارات التي استخدمتها سواء في حق بيت من بيوت الله أو أشخاص لم تكن من باب الاستخفاف والله يشهد على كلامي إنني ماذكرت هذا إلا لشد الانتباه وجذب القرّاء ، ولا أنكر إن كلماتك طنّت في أذني وربما قرعت ضميري بألاّ أعيد استخدام المفردات والمصطلحات التي قد توقعني في الأثم دون أن أعلم ..!!
أطلت عليكم وأنا سعيد مرة أخرى بمداخلتك أخي الكريمة ويسعدني أن أتلقى مثلها برحابة صدر ويثلج صدري لو حملتيني على محمل الخير وأنا فخور بك وأقدر لك مشاركتك الهادفة 0
تحياتي
يوم سعيد
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
اخي يوم سعيد
دائما عندما اقرأ مواضيعك تنابني مشاعر متداخله
احيانا تقودني الى ادراك ما تصبو له كلماتك
واحيانااخرى اعجز عن ادراك الهدف اوالغايه من طرح هذه الكلمات
ولكن هنا وبين يومياتك المثيره المشبعه بقضايا يوميه يعاني منها الجميع
ادرك انك تعرض يوميات مجتمع وليس يوميات فرد
فالكل هنا يدرك ان هذه المواقف التى حصلت لك
تحصل للكثير منا
ولكن هنا اقول بطريقة عرضك المشوقه
وترتيب كلماتك الرنانه استطعت ان تجذب الى قرأتها المويد لك والمنتقد لك والمعارض لكلماتك
وهنا انا اقف اتفحص هذه الكلمات التى حكت حكايا منتشله من واقع حياتنا
وما نعنيه فيها
يسلمو خيي
بنتظار المثير من يومياتك
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
اخي العزيز يوم سعيد اشكرك على المواضيع الرائعه التي تنير المنتدى واتقانك لأختيار المواضيع مما يجعلك مميزاً لدي ومن متابعي ماتكتب :icon30:بعد قراءة موضوعك اول شي راح اقوله عساك ع القوه .. وبما ان موضوعك حدثني عن يومياتك ؟ وبعد ان اطلعت على يومياتك الله يجعلها يوميات سعيده :shiny: وبدون مرض انشالله تذكرت موقف طريف صادفني وانا اتسوق مع اختي :toung:وفي وقفه في احد المحلات جلب انتباها بلوزه بس الأخت ما كانت تقدر تناظرها زين لأن كانت معلقه وما تقدر تطولها الي صار انها التفتت وراها و اول كائن ذكري شافته قالت ليه لو سمحت ممكن تنزل لبلوزه عاد اني تبريت منها وتباعدت :wink: مو لشي بس من زود الفشيله :embarrest:لأن الرجال كان حاله من حالنا قاعد يتسوق وما يبيع والي اعظم من كده انه كان مع اهله بس اختي من زود الصفاعه :nuts: على لبلوزه مانتبهت الرجال استحى:embarrest: طبعاً.. ونزلها والأخت تمادت شوي بعد وسألته بكم حقها ؟ ويااااااااااا ذي الفشيله الكبرى .. اختي ابداع شين وقواة عين بعد :weird: ..
الرجال:help: قال: اختي اسمحي ليي بس انا ما اشتغل هنا
وياااااااااااااااااا كثر هالمواقف الي تسويها اختي وكله من ده النوع :nosweat:اظاهر انه الواحد لما يشوف شي وينهبل عليه يصيبه عدم تركيز لدرجة انه مايميز البايع من المشتري..
ّّّ(((((((((((( هدرت واجد مو.. عذراً ع الأطاله.. اوه نسيت اقووووول لك نظري سته على سته وبالموت اشوف الكلام الي كاتبنه لانه مكتوب بالأبيض عسى ايامك دايم تكون بيضه بس اطريت اني اصمد واقر الموضوع لأن دايم ماندم لما اقرا مواضيعك:kaseh: ..
دمت بحفظ الرحمن والله لايحرمنا من هالمواضيع الزينه :icon30:يسلمووووووووووووو
تحيــــــــــــــــــــــاتي لك :signthankspin:
رد: حدّثني عن يومياتك ..؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بداية أحب أن أشكرك أخي الكريم على هذا الموضوع الذي يبحث - كم أعتقد - في النفس البشرية ويثير فيها بعض الحماس والتفكير الباطني قبل الظاهري عند الآخرين وإن كان هذا الشيء يظهر عند البعض ويختلف من شخص لآخر ، فألف تحية لك أخي
-------
بالنسبة لي شخصياً حدث لي قبل فترة موقف وأنا راحل مع العائلة الكريمة الى مجمع الظهران ( أو ما يطلق عليه جيان ) فلقد وصلت في تمام الساعة السابعة مساءً الى هناك وقد كانت المواقف ممتلئة على الآخر ، وأخذت بالدوران في المواقف بعدما أنزلت العائلة في المجمع وإذا بي المح موقفاً من بعيد حيث أن أحد اللذين تشبعوا من التسوق قرر الخروج وبسرعة وقفت خلفه ولأعطيه مجالاً للخروج وبدأ فيالخروج من الموقف وإذا بسائق هندي الجنسية يقف ورائي يريد أن يستولي على الموقف الذي طال انتظاره وقد لمح أيضاً أحدهم يهم بالخروج وقبله كانت سيارة بها بعض الفلبينيين يريدون هذا الموقف .....
وحينها حصلت بيننا حرب داحس والغبراء فالهندي لا يعطيني مجالاً للعودة للوراء ، والفلبينيين عينهم على الموقف وأنا في النصف بينهم ولم ولن أتراجع أبداً وصاحب الموقف يريد الخروج بسلام ، فقررت أن أعمل حركة من حركات السياقة في الحج فضايقت الهندي جداً جداً وهو يسبني ويصرخ علي وقليلاً قليلاً خرج صاحب الموقف وقررت أن أعمل حركة مفاجأه للهندي فأملت سيارتي فجأة على السيارة التي كان يقودها ، فتوقف مما عملته به وأخيراً فقط إستقرت سيارتي الصغنونة في عشها الهادئ ، وأيضاً أفسحت المجال للفلبينيين للدخول بسيارتهم الى الموقف الذي يستحقونه بإعتبارهم أصحاب الحق في الموقف ، وهذا كلّه أثار حفيظة السائق الهندي علينا وما إن نزلت من السيارة الا والهندي يسب ويلعن ولم أتمالك نفسي فذهبت اليه وقلت له :- خيييييييييييير ويش فيه صديق
قال لي :- انته ما فيه مسئول عن نفر تاني ، هذا موقف أنا يبغى ليش سوي كده
قلت له :- هذا نفر يجي أول يعني هو أول وانته يجي بعدين
قال لي :- هذا نفر فلبيني (.........)<<كلمه قبيحه جداً
فعندها قلت له :- روه ...روه ...ولي بعيد إنته نفر خربان أنته نفر ما فيه أخلاق كويس
فقام بحركان وإشارات غير أخلاقيه
ورددت عليه برفسة عرمرمية على سيارته وهو يهرب مني حيث حرك سيارته بسرعه
ومضيت أنتظره في المواقف المقابلة وعندما رآني أسرع بسيارته يهرب فتركته ومضيت الى داخل المجمع
لكن عندما خرجت ماذا رأيت
رأيت سيارتي الصغنونه وبها آثار مفاتيحه وقد عمل بها بعض الجروح في بدنها الطيب ، وعورني قلبي على هذا الشيء
............
تقبلوا تحياتي