لـ حسينٍ وقفةٌ ،،،
بذكرى خروج الامام الحسين من مكة ،
كانت هناك وقفة ،
فكانت /
لـ حسينٍ وقفةٌ ،،،
لـ حسينٍ وقفةٌ بين ضلوعي ،،،
تستفزُ شعوري ،،،
تتورد بين عيوني ، دموع ،،،
تتوضأ جفوني طُهرا سيماها الطفوف ،،،
وتغوصُ في أعماقي من عبق الجرحِ جروح ،،،
وتغور في أحتفالية الدموع ،،،
وتثور ،،،
بأنسجةِ الولوع ،،،
لتصيّر ذاتي إنسانا يتعشّق السهام ،،،
ولا يبالي كيف يكونُ المصير ؟؟ !!! ،،،
إذ بنهج الهدى أذوب ،،،
لن أكترث بضربةِ العمود ،،،
ووجع الزنود ،،،
ولا حتى عطش الضلوع ،،،
ويبقى الهمُ إيصال القربة ، دون خنوع ،،،
فعند النهر ،،،
كان يُساومُ ذياك الجهول ،،،
لا عطشٌ يهزمُ روحي ،،،
ولا سيفُ المنون ،،،