الْسَّمَاء تَكُادُ تَتَسِّعُ فَوْقَ سَبْعِها سَبْعَاً ؛ لِأجْلِ طَيْفِ خَبَرٍ مُشْتَهى !
.
تَطَافَرَتْ كُلَّ النُبُؤاتِ هَبَاءاً ، وَ انْطَفَأَ بَرِيقُ أمَلٍ بِجَوْفِ الْلَّيْلِ قَدْ نَبَتَ ..
نَشِيجٌ تَتْلُوهُ خَاصِرَتِي ، وَ الْصُبْحُ بِلاهُ عَقِيمٌ مِنَ الْرَّيْحَان !
كُرْسيَّ صَلاتِهِ يَنْعَى غِيَابَهُ ، وَ مْحْتَفِظٌ بِـ بَعْضِ قَنُوتٍ لَه .
.
ظَمَّأٌ بِذَاتِ الرُّوحِ إِلَيْه ؛ وَ الْلَّحْدُ بَعيدٌ .. بَعِيد ،
وَ أَعْني بِـ بَعِيدٍ أَيْ رُغَمَ المَسَافَاتِ حَاضِرٌ وَ قَرِيب !
وَ أَعْني بِـ بَعِيدٍ أَيْ تَلْفَحُ يَدَهُ رَأْسِّها وَ خَدِّها وَ هِيَ تُسْلِمُ لَهُ عَيْنَها وَ الفُؤَاد"
وَ أَعْني بِـ بَعِيدٍ أَيْ مَابَيْنَ الصَفَّا وَ المَرْوَةِ كَائِنٌ وَ سَاعِي وَ نَاحِيَةَ الْبَيْتِ العَتِيقِ مُلَبٍ وَ لا زَالَ خَدُوم .
.
لَهَا :
هَوَ مَعَكِ وَ فِيمَا بَيْنَكِ ؛ فَالرَّاحِلُونَ لا يَرْحَلُون !
:rose:
.
لَكِ بَسْمَه :
تَاقَتْ لِـ رَفِيفِ نَبَضَاتَكِ حَنَايَاي ،
فَبِتُّ أقْصِدُ مَا مَضّى عَلِّي أشْتَفِي !
رِفْقاً بِذَا الفُؤاد ؛
فَقَد عَادَ نَقَاؤُكِ جَارِفاً إِيايَّ مِنْ جَديد .
:rose: