مساجلة شعرية

تعصف بي الاشواق
لكم فى كل ليله
وترحمني الاطياف
بزيارتها القليله

هويتك ومافكرت اهوى غيرك
حبيتك ولابد اجي واطلب يدينك

كان القتالُ على "التأويل"، والغَلَبُ

أيامَ "بدرٍ" "حُنينٍ" "خنَدقٍ" "أُحُدٍ"

والليلُ تحتَ صليلِ الزحْفِ ينسحبُ

والخيلُ تنهلُ في حربِ اليهودِ دماً

ويومَ "خيبر" كاد الموتُ يرتعِبُ

ولوْ كان عاصَرَ عيسى في مسيرتهِ

ومريمٌ في خطى الآلامِ تنتحبُ

لثارَ كالرعد يهوي ذو الفقار على

أعناقِ "بيلاطُس البُنْطي"، ومَنْ صلَبِوا

ما كان دربٌ، ولا جَلْدٌ وجُلْجُلةٌ

ولا صليبٌ، ولا صَلْبٌ ولا خشبُ.

تجسّدَتْ كلُ أوصافِ الكمال بهِ

في ومْضِ ساعدهِ الإعصارُ والعطَبُ

الصفحُ والعفوُ بعضٌ من شمائِله

وبعضُه البِرُّ، أمْ من بعضِه الأدبُ

بالاحترام قابلتك..
وبالصدق بادلتك..
وبالطيبه منحتك..
وليك تحس بحبي لك ليتك..

كالبحرِ هاج، وهلَّتْ ماءَها السُحُبُ

أوِ استغاثَتْ به الآياتُ كان لها

روحاً على الراح، يا أسخاهُ ما يهبُ...

يَذُودُ عن هادياتِ الشرعِ، يَعْضُدُها

والحقُّ كالصبحِ، لا تلهو بهِ الحجُبُ

هو الوصيُّ على الميثاق، مؤتَمنٌ

على تراثِ نبيَّ الله، منتَدبُ

هو الخليفةُ، ما شأْنُ "السقيفة" إنْ

طغَتْ على إهلها الأهواء والرِتَبُ

"أْنذِرْ عشيرَتَك القُرَبى" فأنذَرَها

وقالَ ربُّك قولاً فوقَ ما طلَبُوا

ما غرَّهُ الغُنْمَ، فاغتابوا تفجّعَهُ

على الرسول، ودمعُ القلبِ ينسكبُ

شّتانَ بين لظى المفجوع، يُرهُبه

هولُ الفراغ، وذاك المشهدُ العجَبُ

وبين مَنْ هَامَ في أحلامهِ شغفاً

فراحَ يلعبُ فيه العرضُ والطلبُ...

بسمتك جميلة..
تسبتسم لها الفراشات..
وتتفتح لها الورد..
لاتخفها عني طيلة حياتي..
لتسعدن برؤيتها حتى في وقت ضيقي..

يابراق وبالحج من أسرارهمالا يحد الكلام
فهل رأيت الله في بيته وهل لمحت الغيث خلف الغمام
وهل تسمعتإلى نغمة لم تسب الا اذان المستهام
هل ذقت صهباء حسى صفوها الفارض والخيام وابن الهمام
غابوا بما ذاقوه من نشوة فيها للأن صرعى نيام
ولامست أثارهم فالتقت ارواحهم بألف عود وجام
هذا هو الحج وما بعده اغمار ترتاد منى في زحام
تحسب أن الحج طوف على مربع أو جولة في مقام

ما طال الهنا في حبي معك وما دام
بكينا من الفراق ومن قسوة الأيام
صرت تصبرني رغم موت كل الأحلام
وصرت أحتمل قلب عاش عمره كله آلام

مانامت عين على ذكراك حزينه..
ولاتوقفت دمع العين لاجل رحيلك ..
يامحمد يانبي الرحمة ..
إليك قلبي يبكي دما ..
لرحيلك..

شعر أمير المؤمنين علي عليه السلام على قبر سيدة النساء عليها السلام

مالي وقفت على القبور مسلما **** قبر الحبيب فلم يرد جـــــــوابـي
أحبيب مالك لا ترد جوابنــــــا **** أنسيت َبعدي خِلة الأحبــــــابِ
قال الحبيب:وكيف لي بجـوابكم **** وأنا رهين جـــــــنادلٍ وترابِ؟
أكل التراب محا سني فنسيــتكم **** وحُجبتُ عن أهلي وعن أترابي
فعليكم مني السلام تقطــــــعت **** مني ومـنكـم خِلّة الأحبــــــاب

بالله كم مشتاقة كي أقصد قبرك يارسول الله
فقريبا بإذن الله سأقصدك وكلي شوقا للقياك
فتقبل زيارتي إليك في موعدي وحين ألقاك

كم تشتاق روحي للقائك
وتسعد النفس حين وصالك
فقلبي قد اصابته سهامك

كأروع ما يكون عليه الجمال ...
لمحتك فوق سفوح الجبال ...
تصلين حيناً ..
وحيناً تأدّين دين الوصال ...

لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينَيْكِ .. بلا تردد

دامك تريد البعد
مالك طريق الحب من أساس