رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
إلى وجوه البصرة
مثير الأحزان 27:
كتب الحسين (عليه السلام) كتاباً إلى وجوه أهل البصرة، منهم الأحنف بن قيس، وقيس بن الهيثم، والمنذر بن الجارود، ويزيد بن مسعود النهشلي، وبعث الكتاب مع زراع السدوسي وقيل مع سليمان المكنى بأبي رزين، فيه:
إنّي أدعوكم إلى الله وإلى نبيّه، فإنّ السنّة قد اميتت، فإن تجيبوا دعوتي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد.
إلى أهل الكوفة
إرشاد المفيد 220
لمّا وصل الحسين (عليه السلام) الحاجز من بطن الرمّة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة وكتب معه إليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم:
فإنّي أحمد إليكم الله الّذي ﻻ إله إلاّ هو، أمّا بعد: فإنّ كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم، واجتماع ملأكم على نصرنا والطلب بحقّنا، فسألت الله أن يحسن لنا الصنيع وأن يثبتكم على ذلك أعظم الأجر، وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء، لثمان مضين من ذي الحجّة يوم التروية، فإذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في أمركم وجدّوا فإنّي قادم عليكم في أيّامي هذه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى رؤساء الكوفة
بحار الأنوار 44/381 ـ 383، عن مناقب ابن شهر آشوب:
لمّا اقترب الحسين (عليه السلام) من كربلاء قال له زهير: فسربنا حتى ننزل بكربلاء فإنّها على شاطئ الفرات، فنكون هنالك، فإن قاتلونا قاتلناهم واستعنّا الله عليهم، قال: فدمعت عينا الحسين (عليه السلام) ثم قال:
اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكرب والبلاء، ونزل الحسين (عليه السلام) في موضعه ذلك، ونزل الحرّ بن يزيد حذاءه في ألف فارس، ودعا الحسين بدواة وبياض وكتب إلى أشراف الكوفة ممّن كان يظنّ أنّه على رأيه:
بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى سليمان بن صرد والمسيّب بن نجبة، ورفاعة بن شدّاد، وعبد الله بن وأل، وجماعة المؤمنين أما بعد: فقد علمتم أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قال في حياته: (من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ثمّ لم يغيّر بقول ولا فعل، كان حقيقاً على الله أن يدخله مدخله) وقد علمتم أنّ هؤلاء القوم قد لزموا طاعة الشيطان، وتولّوا عن طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد وعطّلوا الحدود، واستأثروا بالفيء وأحلّوا حرام الله، وحرّموا حلاله وإنّي أحقّ بهذا الأمر لقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وقد أتتني كتبكم وقدمت عليّ رسلكم ببيعتكم، أنّكم ﻻ تسلموني ولا تخذلوني، فإن وفيتم لي ببيعتكم فقد أصبتم حظّكم ورشدكم، ونفسي مع أنفسكم وأهلي وولدي مع أهاليكم وأولادكم، فلكم بي اسوة، وإن لم تفعلوا ونقضتم عهودكم وخلعتم بيعتكم، فلعمري ماهي منكم بنكر لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمّي والمغرور من اغترّبكم، فحظّكم أخطأتم ونصيبكم ضيّعتم، ومن نكث فإنّما ينكث على نفسه، وسيغني الله عنكم والسلام.
ثم طوى الكتاب وختمه ودفعه إلى قيس بن مسهّر الصيداوي... فلمّا بلغ الحسين قتل قيس استعبر باكياً ثم قال: (اللّهمّ اجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلاً كريماً، واجمع بيننا وبينهم في مستقرّ من رحمتك انّك على كلّ شيء قدير)...
ثم جمع الحسين (عليه السلام) ولده وإخوته وأهل بيته ثم نظر إليهم فبكى ساعة ثم قال: اللّهمّ إنّا عترة نبيّك محمد (صلى الله عليه وآله) وقد اخرجنا وطردنا وازُعجنا عن حرم جدّنا وتعدّت بنو اميّة علينا فخذ لنا بحقّنا، وانصرنا على القوم الكافرين.
كتاب من كربلاء
كامل الزيارات 75، ب 23، ح 16: قال محمد بن عمرو: حدثني كرّام عبدالكريم بن عمرو، عن ميسّر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
كتب الحسين بن علي (عليه السلام) إلى محمد بن علي من كربلاء:
(بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم أمّا بعد فكأنّ الدنيا لم تكن، وكأنّ الآخرة لم تزل والسلام).
في طريق الشهادة
الإرشاد 251 ـ 252: روى سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد،
عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: خرجنا مع الحسين (عليه السلام) فما نزل منزلاً ولا ارتحل منه إلاّ ذكر يحيى بن زكريّا وقتله، وقال يوماً:
ومن هوان الدنيا على الله عزّ وجلّ أنّ رأس يحيى بن زكريّا اهدي إلى بغيّ من بغيا بني إسرائيل.
النظر الثاقب
بحار الأنوار 45/99:
لما أراد محمد بن الحنفية أن يصرف الإمام الحسين (عليه السلام) عن الخروج إلى الكوفة قال:
والله يا أخي لوكنت في حجر هامّة من هوامّ الأرض، لاستخرجوني منه حتّى يقتلوني.
الهدف ﻻ يبرّر الوسيلة
اصول الكافي 2/ 373، ح 3: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
كتب رجل إلى الحسين صلوات الله عليه: عظني بحرفين؟
فكتب إليه:
من حاول أمراً بمعصية الله كان افوت لما يرجو، واسرع لمجيء ما يحذر.
ومع سيد الشهداء روحي فداه نتابع رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
اعتاب التهجير
المحاسن 353 ـ 354، ب 12، ح 45. مكارم الأخلاق 249، ب 9، الفصل 3: أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن إسحاق بن جرير الحريري، وعن رجل من أهل بيته،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما شيّع أمير المؤمنين (عليه السلام) اباذر رحمة الله عليه وشيّعه الحسن والحسين وعقيل بن أبيطالب وعبد الله بن جعفر وعمار بن ياسر (عليهم السلام) قال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): ودعوا اخاكم فانه لابدّ للشاخص من ان يمضي، وللمشيّع من ان يرجع، قال: فتكلم كل رجل منهم على حياله فقال الحسين بن علي (عليهم السلام):
رحمك الله يا أباذر ان القوم انما امتهنوك بالبلاء، لانك منعتهم دينك، فمنعوك دنياهم، فما احوجك غداً إلى ما منعتهم واغناك عما منعوك.
فقال أبوذر (ره): رحمكم الله من أهل بيت فمالي الدنيا من شجن غيركم اني إذا ذكرتكم ذكرت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
بلاء التهجير
تحف العقول 246:
كتب الى عبد الله بن العباس حين سيّره عبد الله بن الزبير الى اليمن:
أما بعد، بلغني انّ ابن الزبير سيّرك الى الطائف فرفع الله لك بذلك ذكراً وحطّ به عنك وزراً وانما يبتلى الصالحون، ولو لم توجر إلاّ فيما تحبّ لقلّ الأجر، عزم الله لنا ولك بالصبر عند البلوى، والشكر عند النعمى ولا اشمت بنا ولا بك عدوّاً حاسداً أبداً، والسلام.
ثورة عاشوراء واهدافها
تحف العقول 237 ـ 239: من كلام الحسين (عليه السلام) في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
اعتبروا أيها الناس بما وعظ الله به أولياءه من سوء ثنائه على الاحبار اذ يقول: (لولا ينهاهم الربانيون والاحبار عن قولهم الإثم). وقال: (لُعن الذين كفروا من بني اسرائيل) الى قوله: (لبئس ماكانوا يفعلون).
وانما عاب الله ذلك عليهم لأنهم كانوا يرون من الظلمة الذين بين اظهرهم المنكر والفساد فلا ينهونهم عن ذلك، رغبةً فيما كانوا ينالون منهم، ورهبةً مما يحذرون، والله يقول: (فلا تخشوا الناس واخشون). وقال: (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).
فبدء الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضةً منه لعلمه بأنها إذا اديّت واقيمت استقامت الفرائض كلها هيّنها وصعبها، وذلك ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعاء الى الإسلام مع رد المظالم ومخالفة الظالم، وقسمة الفيئ والغنائم واخذ الصدقات من مواضعها ووضعها في حقها.
ثم انتم ايتها العصابة عصابة بالعلم مشهورة، وبالخير مذكورة، وبالنصيحة معروفة، وبالله في انفس الناس مهابة يهابكم الشريف، ويكرمكم الضعيف، ويؤثركم من لافضل لكم عليه ولا يدلكم عنده، تشفعون في الحوائج اذا امتنعت من طلابها، وتمشون في الطريق بهيبة الملوك وكرامة الاكابر، اليس كل ذلك انما نلتموه بما يرجى عندكم من القيام بحق الله وان كنتم عن اكثر حقه تقصرون، فاستخففتم بحق الأئمة، فاما حق الضعفاء فضيعتم، واما حقكم بزعمكم فطلبتم، فلا مالاً بذلتموه، ولا نفساً خاطرتم بها للذي خلقها، ولا عشيرة عاد يتموها في ذات الله، انتم تتمنون على الله جنته ومجاورة رسله واماناً من عذابه.
لقد خشيت عليكم ايها المتمنون على الله ان تحل بكم نقمة من نقماته لأنكم بلغتم من كرامة الله منزلة فضلتم بها، ومن يعرف بالله ﻻ تكرمون وأنتم بالله في عباده تكرمون، وقد ترون عهود الله منقوضة فلا تفزعون وانتم لبعض ذمم آبائكم تفزعون وذمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) محقورة والعمي والبكم والزمنى في المداين مهملة ﻻ ترحمون، ولا في منزلتكم تعملون، ولا من عمل فيها تعينون، وبالادهان والمصانعة عند الظلمة تأمنون، كل ذلك مما أمركم الله به من النهيّ والتناهي وأنتم عنه غافلون وأنتم اعظم الناس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء لو كنتم تشعرون.
ذلك بأن مجاري الامور والاحكام على أيدي العلماء بالله، الامناء على حلاله وحرامه، فأنتم المسلوبون تلك المنزلة، وما سلبتم ذلك إلاّ بتفرقكم عن الحق واختلافكم في السنة بعد البيّنة الواضحة، ولو صبرتم على الاذى وتحملّتم المؤونة في ذات الله كانت امور الله عليكم ترد، وعنكم تصدر، واليكم ترجع، ولكنكم مكنتم الظلمة من منزلتكم، واسلمتم امور الله في ايديهم يعملون بالشبهات، ويسيرون في الشهوات، سلطهم على ذلك فراركم من الموت واعجابكم بالحياة التي هي مفارقتكم، فاسلمتم الضعفاء في ايديهم، فمن بين مستعبد مقهور وبين مستضعف على معيشته مغلوب، يتقلبون في الملك بآرائهم ويستشعرون الخزي بأهوائهم، اقتداءاً بالأشرار وجرأةً على الجبار، في كل بلد منهم على منبره خطيب يصقع، فالارض لهم شاغرة وايديهم فيها مبسوطة، والناس لهم خول ﻻ يدفعون يد لامس، فمن بين جبّار عنيد، وذي سطوةٍ على الضعفة شديد، مطاعٍ ﻻ يعرف المبدئ المعيد، فياعجبا ومالي (ﻻhttp://orfaan.net/images/smilies/wink.gif وأعجب والأرض من غاشٍ غشوم ومتصدق ظلوم، وعاملٍ على المؤمنين بهم غير رحيم، فالله الحاكم فيما فيه تنازعنا، والقاضي بحكمه فيما شجر بيننا.
اللّهم انك تعلم انه لم يكن ما كان منّا تنافساً في سلطان، ولا التماساً من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسنتك واحكامك فإن لم تنصرونا وتنصفونا قوى الظلمة عليكم، وعملوا في اطفاء نور نبيّكم وحسبنا الله وعليه توكلنا واليه انبنا واليه المصير.
ولأبن علي روحي فداهما من الكلام بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
أختي في الله القلب الوفي
لا حرمني الله تعالى من تشريفك الدائم لهذه الصفحة المباركة بوجود اسم الحسين بن علي وكلماته فيها .
أسأل الله تعالى لي ولك ولكل الموالين حسن العاقبة بحق محمد وآل محمد .
تقبل الله تعالى أعمالنا وأعمالك
نسألك الدعاء
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
من آداب الحجامة
بحار الأنوار 62/135: عن كتاب الفردوس: عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام) قال:
في الجمعة ساعة ﻻ يوافقها رجل يحتجم فيها إلاّ مات.
الهليلج الأصفر
طب الأئمة 86: المسيب بن واضح ـ وكان يخدم العسكري (عليه السلام) ـ عن أبيه، عن جدّه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) قال:
لو علم الناس ما في الهليلج الأصفر لاشتروها بوزنها ذهباً.
وقال لرجل من أصحابه: خذ هليلجة صفراء وسبع حبّات فلفل واسحقها وانخلها واكتحل بها.
بعد الخلال
صحيفة الرضا (عليه السلام) 84، ح 6: بإسناده، عن آبائه (عليهم السلام) قال: حدّثني أبي الحسين بن عليّ (عليه السلام) قال:
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أمرنا إذا تخللنا أن ﻻ نشرب الماء حتّى نتمضمض ثلاثاً.
لا تصف لملك دواءاً
بحار الأنوار 75/382: قال الحسين (عليه السلام):
ـ ﻻ تصفنّ لملك دواء فان نفعه لم يحمدك وان ضرّه اتهمك.
ولمولاي الحسين ابن علي روحي فداه من كلماته بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
الشكر والدعاء لك أخي عماد علي على المرور الكريم لا حرمني الله منه
نسالك الدعاء
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
ممهّدات السبق
مناقب ابن شهر آشوب 4/72 ـ 73: يروى للحسين (عليه السلام):
سبقت العالمين إلى المعالي *** بحسن خليقة وعلوّ همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى في *** ليال في الضلالة مدلهمّة
يريد الجاحدون ليطفؤوه *** ويأبى الله إلاّ أن يتمّه
ثواب الله أعلى
بحار الأنوار 45/49: ذكر أبو عليّ السلامي في تاريخه أنّ هذه الأبيات للحسين (عليه السلام) من إنشاءه وقال: ليس لأحد مثلها:
فإن تكن الدنيا تعدّ نفيسة *** فإنّ ثواب الله أعلى وأنبل
وإن يكن الأبدان للموت انشأت *** فقتل امرء بالسيف في الله أفضل
وإن يكن الأرزق قسماً مقدّراً *** فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها *** فما بال متروك به المرء يبخل
للعزّة ﻻ للذلّة
كامل الزيارات 96/ب 29، ضمن ح 8: قال الإمام الحسين (عليه السلام) في طريقه نحو كربلاء:
سأمضي وما بالموت عار على الفتى *** إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً
وواسى الرجال الصالحين بنفسه *** وفارق مثبوراً وخالف مجرما
فإن عشت لم أندم وإن متّ لم الم *** كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما
الله الكافي
كشف الغمة 2/210: قال أبو عبد الله الحسين بن علي (عليه السلام):
ذهب الذين احبّهم *** وبقيت فيمن ﻻ احبه
فيمن اراه يسبّني *** ظهر المغيب ولا اسبّه
يبغي فسادي ما استطاع *** وأمره ممّالا اربه
حنقاً يدبّ إلى الضّرا *** وذاك ممالا ادبّه
ويرى ذباب الشرّ من *** حولي يطن ولا يذبّه
واذا خبا وغر الصدور *** فلا يزال به يشبّه
افلا يعيج بعقله *** افلا يثوب اليه لبّه
افلا يرى ان فعله *** ممّا يسور اليه غبّه
حسبي بربّي كافياً *** ما اختشي والبغي حسبه
ولقلّ من يبغي عليه *** فما كفاه الله ربّه
لا تسأل أحدا
كشف الغمة 2/210: قال (عليه السلام):
إذا ما عضّك الدهر فلا تجنح الى خلقٍ *** ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
فلو عشت وطوّفت من الغرب الى الشرق *** لما صادفت من يقدر ان يسعد أو يشقى
زن كلامك
كشف الغمة 2/212 ـ 213: قال (عليه السلام):
ما يحفظ الله يصن *** ما يضع الله يهن
من يسعد الله يلن *** له الزمان خشن
اخي اعتبر ﻻ تغترر *** كيف ترى صرف الزمن
يجزى بما اوتي من *** فعل قبيح أو حسن
افلح عبد كشف *** الغطاء عنه ففطن
وقرّ عيناً من رأى *** أنّ البلاء في اللسن
فما زن الفاظه في *** كل وقت ووزن
وخاف من لسانه *** غرباً حديداً فخزن
ومن يكن معتصماً *** بالله ذي العرش فلن
يضرّه شيء ومن يعدى *** على الله ومن
من يأمن الله يخف *** وخائف الله أمن
وما لما يثمره الخوف *** من الله ثمن
يا عالم السرّ كما *** يعلم حقّاً ما علن
صلّ على جدّي أبي القاسم *** ذي النور المنن
اكرم من حيّ ومن *** لفّف ميتاً في كفن
وامنن علينا بالرضا *** فأنت أهل للمنن
واعفنا في ديننا *** من كل خسرٍ وغبن
ما خاب من خاب كمن *** يوماً إلى الدنيا ركن
طوبي لعبد كشفت *** عنه غبابات الوسن
والموعد الله وما يقض *** به الله يكن
العار ولا النار
اعلام الدين 298: كان (عليه السلام) يرتجز يوم قتل ويقول:
الموت خير من ركوب العار *** والعار خير من دخول النار
والله ما هذا وهذا جاري
ومع ابن فاطمة روحي فداهم نتابع رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
ايّاك والظلم
تحف العقول 246: قال لابنه علي بن الحسين (عليه السلام):
أي بنيّ ايّاك وظلم من ﻻ يجد عليك ناصراً إلاّ الله جلّ وعزّ.
عليكم بالتقوى
تحف العقول 239 ـ 240: موعظة منه (عليه السلام):
اوصيكم بتقوى الله واحذّركم أيامه وارفع لكم اعلامه، فكان المخوف قد افد بمهول وروده، ونكير حلوله، وبشع مذاقه، فاعتلق مهجكم وحال بين العمل وبينكم، فبادروا بصحّة الأجسام في مدة الأعمار كأنكم ببغتات طوارقه فتنقلكم من ظهر الأرض الى بطنها، ومن علوّها الى سفلها، ومن انسها الى وحشتها، ومن روحها وضوئها الى ظلمتها ومن سعتها الى ضيقها، حيث ﻻ يزار حميم، ولا يعاد سقيم، ولا يجاب صريخ، أعاننا الله وإياكم على أهوال ذلك اليوم، ونجّانا وإياكم من عقابه وأوجب لنا ولكم الجزيل من ثوابه.
عباد الله فلو كان ذلك قصر مرماكم ومدى مظعنكم كان حسب العامل شغلاً يستفرغ عليه أحزانه، ويذهله عن دنياه، ويكثر نصبه لطلب الخلاص منه، فكيف وهو بعد ذلك مرتهن باكتسابه، مستوقف على حسابه، ﻻ وزير له يمنعه، ولا ظهير عنه يدفعه، ويومئذ ﻻ ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، قل انتظروا إنّا منتظرون.
اوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقّاه ان يحوّله عمّا يكره الى ما يحبّ، ويرزقه من حيث ﻻ يحتسب، فإيّاك ان تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم، ويأمن العقوبة من ذنبه، فإن الله تبارك وتعالى ﻻ يخدع عن جنته ولا ينال ما عنده إلاّ بطاعته ان شاء الله.
علامة الحمق
مناقب ابن شهر آشوب 4/69: وللحسين (عليه السلام):
يا أهل لذّة دنيا لابقاء لها *** إنّ اغتراراً بظلّ زائل حمق
كله قبل ان يأكلك
بحار الأنوار 71/237، ضمن ح 21، عن الدرة الباهرة: قال الحسين بن علي (عليه السلام)
مالك ان لم يكن لك كنت له، فلاتيق عليه، فانه ﻻ يبقى عليك وكله قبل أن يأكلك.
علامة الأستدراج
تحف العقول 246: قال (عليه السلام):
الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.
دلالات
تحف العقول 247 ـ 248: قال (عليه السلام):
من دلائل علامات القبول: الجلوس الى اهل العقول، ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الفكر، ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه، وعلمه بحقائق فنون النظر.
البخيل
تحف العقول 248: قال (عليه السلام):
البخيل من بخل بالسلام.
الحلم زينة
كشف الغمة 2/205: خطب (عليه السلام) فقال:
ان الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلّو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شرّ، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
ذنب أو اعتذار
اعلام الدين 298: قال (عليه السلام):
ربّ ذنب أحسن من الاعتذار منه
معاك يا أخا الحسن الزكي روحي فداكما نتابع رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
الامم بعد أنبياءها
[1] الخصال 2/ 585، ح 11: حدّثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي الله عنه، قال: حدّثنا أبوالعباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان، قال: حدّثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدّثنا تميم بن بهلول، قال: حدّثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنّ امّة موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية وسبعون في النار، وافترقت امّة عيسى (عليه السلام) بعده على اثنتين وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية وإحدى وسبعون في النار، وإنّ امّتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.
مستقبل الدينا
الخرائج والجرائح 2/ 848 ـ 850، ح 63. ومنتخب بصائر الدرجات 36 ـ 38: عن أبي سعيد سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن ابن فضيل، عن سعد الجلاّب، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قال الحسين بن علي (عليه السلام) لأصحابه قبل أن يقتل:
إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم قال (لي): يابنيّ إنّك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيّون وأوصياء النبييّن، وهي أرض تدعى عمورا، وإنّك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك ﻻ يجدون ألم مسّ الحديد، وتلا: (قلنا يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم) تكون الحرب عليك وعليهم برداً وسلاماً، فأبشروا فوالله لئن قتلونا، فإنّا نرد على نبيّنا.
ثم أمكث ماشاء الله فأكون أول من تنشقّ عنه الأرض، فأخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين (عليه السلام) وقيام قائمنا وحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ثم لينزلنّ عليّ وفد من السماء من عند الله، لم ينزلوا إلى الأرض قطّ، ولينزلنّ إليّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وجنود من الملائكة، ولينزلنّ محمد، وعلي، وأنا، وأخي، وجميع من منّ الله عليه في حمولات من حمولات الربّ، خيل بلق من نور، لم يركبها مخلوق.
ثم ليهزّنّ محمد (صلى الله عليه وآله) لواءه، وليدفعنّه إلى قائمنا مع سيفه.
ثم إنّا نمكث من بعد ذلك ماشاء الله.
ثم إنّ الله يخرج من مسجد الكوفة عيناً من دهن، وعيناً من لبن، وعيناً، من ماء.
ثم إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) يدفع إليّ سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيبعثني إلى الشرق والغرب، فلا آتي على عدوّ الله إلاّ اهرقت دمه، ولا أدع صنماً إلاّ أحرقته، حتّى أقع إلى الهند فأفتحها.
وإنّ دانيال ويونس يخرجان إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) يقولان: صدق الله ورسوله، ويبعث معهما إلى البصرة سبعين رجلاً فيقتلون مقاتلتهم، ويبعث بعثاً إلى الروم، فيفتح الله لهم.
ثم لأقتلنّ كلّ دابّة حرّم الله لحمها، حتّى ﻻ يكون على وجه الأرض إلاّ الطيب، وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل، ولاخيّرنّهم بين الإسلام والسيف، فمن أسلم مننت عليه، ومن كره الإسلام أهرق الله دمه، ولا يبقى رجل من شيعتنا إلاّ أنزل الله إليه ملكاً يمسح عن وجهه التراب، ويعرّفه أزواجه ومنازله في الجنّة، ولا يبقى على وجه الأرض أعمى، ولا معقد، ولا مبتلى إلاّ كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت، ولتنزلنّ البركة من السماء إلى الأرض حتى أنّ، الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمر، وليأكلنّ ثمرة الشتاء في الصيف، وثمرة الصيف في الشتاء، وذلك قوله عزّ وجلّ: (ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذّبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون).
ثم إنّ الله ليهب لشيعتنا كرامة ﻻ يخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها حتى أنّ الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون.
أخبار غيبيّة
الخرائج والجرائح 1/253 ـ 254، ح 7:
لمّا أراد الحسين (عليه السلام) العراق قالت له امّ سلمة: ﻻ تخرج إلى العراق، فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يقتل ابني الحسين بأرض العراق، وعندي تربة دفعها إليّ في قارورة، فقال:
والله إنّي مقتول كذلك، وإن لم أخرج إلى العراق يقتلونني أيضاً وإن أحببت أن اريك مضجعي ومصرح أصحابي.
ثم مسح بيده على وجهها ففسح الله في بصرها حتى أراها ذلك كلّه وأخذ تربة فأعطاها من تلك التربة أيضاً في قارورة اخرى وقال (عليه السلام): فإذا فاضتا دماً فاعلمي أنّي قد قتلت.
فقالت امّ سلمة: فلما كان يوم عاشورا نظرت إلى القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دماً، ولم يقلب في ذلك اليوم حجر ولا مدر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
أعمال هذه الامة
عيون الأخبار 2/44، ب 31، ح 156. صحيفة الرضا (عليه السلام) 75، ح 179: حدّثنا محمّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي، عن أبي بكر بن محمّد بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي، عن أبيه، قال حدّثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، عن الحسين بن علي (عليه السلام) قال:
انّ أعمال هذه الامة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله تعالى.
في ظهر الكوفة
كامل الزيارات 33 ـ 34 ب 9 ح 2، وفرحة الغري 39 ب 3: حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين الخلال عن جده قال:
عن الحسين الخلال، عن جدّه قال: قلت للحسين بن علي صلوات الله عليهما: اين دفنتم أمير المؤمنين صلوات الله عليه؟ قال:
خرجنا به ليلاً حتى مررنا على مسجد الاشعث حتى خرجنا إلى الظهر ناحية الغري.
---------------------------------------------------------------------------------------
اليك يا سيدي ومولاي وابن مولاي ومولاتي وأخو مولاي ومولاتي وحفيد سيدي ومولاي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
اليك يا صاحب العصر والزمان روحي لتراب نعليك الفدا ولتراب أجدادك الأطهار أتقدم اليكم بهذا الكلام المحمدي الحسيني الذي نطق به الامام الثالث المعصوم وسيد شباب أهل الجنة وشهيد أهل البيت راجياشفاعته و شفاعة جده وأبيه وأمه وأخيه والتسعة المعصومين من بنيه
صلى الله عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين الشهيد يا مظلوم كربلا ورحمة الله وبركاته
طالب الشفاعة العبد لله عمار ابو الحسين يسألكم الدعاء
رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
احسنت اخي الكريم
ع المجهود المبارك
جعله في ميزان اعمالك
لاعدمنك
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
الشكر والدعاء والتقدير لألم الفراق على المرور الكريم والمتابعة لا حرمني الله منها
نسألكم الدعاء
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
ماشاء الله اخي عمار مجهود مبارك ان شاء الله
نسأل الله لك بكل حرف قصر في الجنه
واتمنى من الاداره تثبيت موضوعك
موفقين .. ولاتنسانا من الدعاء بحضرتي سيدتي زينب ومولاتي رقيه.
رد: كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
أنشاء الله أختي الكريمة شمعة لا تحترق لن ننساكم في الدعاء عند مولاتي زينب عليها السلام ومولاتي رقية عليها السلام
الشكر والدعاء لكم على المرور الكريم
نسألكم الدعاء