لنا ندماء مانمل حديثه *** أمينون مأمونون قياما ومقعدا
عرض للطباعة
لنا ندماء مانمل حديثه *** أمينون مأمونون قياما ومقعدا
لا تقيسي على ملامح وجهي وتقاسيمه جميع شئوني
انا لي في الحياه طبع رقيق يتنافى ولون وجهي الحزين
الطير والبلابل تغـني على الاغصان تشدو فرحا. . . وزهور البراري تفتحت
وخرير الماء يجري طربا. . . والسماء استبشرت والملائكه سبحت وهنأت بمولده
المصطفى . . . هذا نصير احمد لا فتى الا علي لا فتى . . . دربك درب الخلاص لشعـبي .
من طول الأنين والبكاء . . .
سيدي فيك النجاة سيدي فيك الشموخ والأباء . . . . .
تبت يدا فارس تبت يدا
ينمـو الـعـراقُ ولـيـسَ فــي غَــدِهِ غَــدُ
ويـجــودُ لـكــنْ لـيــسَ فـــي يَـــدِهِ يَــــدُ
وطـنٌ ذخيرتُـهُ الـفَـراَدَةُ فــي الأسَــى..
وكــــذا جـمـيــعُ الأنـبــيــاءِ تَــفَـــرَّدوا!
وطـــنٌ تَـعَـلَّـمَ مـــن ســــوادِ مـصـيــرِهِ
ألاَّ يُــفــاجِــئَــهُ مــصـــيـــرٌ أســـــــــودُ
مـنـذُ الـجـراحِ ومـنـذُ فـجــرِ ضـمـادِهـا
والـلـيـلُ يــجــرحُ والـصـبــاحُ يُـضَـمِّــدُ
أتُــرى الـعــراقُ خطـيـئـةُ الأزلِ الـتــي
مـا زال يقطـفُ مـن جَناهـا، السَّـرمَـدُ؟
أبـــداً أُطِــــلُّ عـلـيــهِ عــبــر جــراحِــهِ
فـــــأراهُ مــــــن أعـمـاقِــهــا يـتـنــهَّــدُ
ولَقَـدْ نطـلُّ عـلـى الـمـدى مــن شُـرفَـةٍ
خَــطَــأٍ فيـخـذلُـنـا هــنـــاك الـمـشـهــدُ!
للشاعر الكبير جاسم الصحيح
في البدء كان الحسين
نظرة اليه وقد اختزلة عينيها العتاب و الحسره
فقالت:
يا تائهاً في مدن الخراب
و مطلقً عنان كل شهوة تسكن الظلام
ابصر فذي آياتهُ تقول
هلآ رجعت إلى الحسين
***
إني ارى النيران في حشاك
تحرق كل مابقى من الق النهار
انصت فكأس العشق يا متيمي تقول
هلآ رجعت إلى الحسين
****
اما كفى الترحال في الضياع
و الخوض في مستنقع الجحيم
هذي دموع حبنا تقول
هلآ رجعت إلى الحسين
من أجل عينيك عشقت الهوى*********بعد زمان كنت فيه الخلي
وأصبحت عيني بعدالكرى**********تقول للتسهد لاترحلي
يافاتنا لولاه ماهزني وجد**********ولاطعم الهوى طاب لي
هذا فؤادي فامتلك أمره************فاظلمه ان أحببت أو فاعدل
قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم +++ إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا +++ وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة +++ والكلب يخسى لعمري وهو نباح
وقالوا لو تشاء سلوت .. عنها فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي .. كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
لها حب تنشأ في فؤادي .. فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملاماً .. وفي زجر العواذل لي بلاء
رحل من صفى قلبي لهُ.. وبقى الحزن يصادقني في رحيله
أحجاج بيت الله في أي هودج .. وفي أيِّ خِدْرٍ مِنْ خُدُورِكُمُ قَلْبي
أأبْقى أسِيرَ الحُبِّ في أرضِ غُرْبة ٍ .. وحادِيكُمُ يَحْدو بقلبي في الركْبِ
وَمُغْتَربٍ بِالمَرْجِ يَبْكِي بِشَجْوِهِ .. وقد غاب عنه المسعدون على الحب
إذا مَا أتَاهُ الرَّكْبُ مِنْ نَحْوِ أرْضِهِ .. تَنَفَّسَ يَسْتَشْفِي بِرَائِحة الرَّكْبِ
يقول اراك مبتسماً تغني وكم يحتاج مثلك للبكاء..وما تدري بأن بكائي صعب وأكبر من دموعي كبريائي
في هذا الزمن المجنون
إما أن تغدوا دجالا
أوتصبح بئرا من أحزان
لا تفتح بابك للفئران
كي يبقى فيك الإنسان !
فاروق جويدة
افضل مافي المجانين .. انهم يشاركوك احزانك وافراحك
:bigsmile: تأليف من ؟ :bigsmile:اقتباس:
افضل مافي المجانين .. انهم يشاركوك احزانك وافراحك
هَـنِيئا لِـضَربِ الهامِ والمَجدِ والعُلَى .. وَراجِـيـكَ والإِسـلامِ أَنـكَ سـالِمُ
ولِـم لا يَـقِي الرَّحمنُ حَدّيكِ ما وَقَى .. وتَـفلِيقُهُ هـامَ الـعِدَى بِـكَ دائِـمُ
.. أبو الطيب المتنبي ..
تاليف واحد اسمه ابوجمال
ليت قلبي يعش مثل مايعشق الناس
وليت حبي يتكون ليتكون معه احاسيسي