مساجلة شعرية

منت بكفو قلبي له سنين صاينك
منت بكفو للي من اجلك فعلته


غدار خاين خنت قلبن مأمنك
قلبي عطاك الحب وبيدك ذبحته


وش موقفك لوكنت أنا اليوم خاينك
وشهو شعورك لو فؤادك غدرته

هذا شعب من خير هـالارض ممنـوع
ثـــروات ارضـــه كـلـهـا بالـخـزيـنـه


واحــد يغـيـر مـوتـره كـــل اسـبــوع
والصيـف / مصيـافـه بـارقـى مديـنـه


والثاني من زود الفقر صار موجـوع
ويـطـالـع عـيـالـه بـنـظــره حـزيـنــه


كلمـا بغـوا حاجـه بكـت عينـه دمــوع
لانــــه فـقـيــر وخـالــيــاتٍ يـديــنــه


هـذي قصيـده اسمهـا الفقـر والجـوع
فيهـا مشـاعـر شـعـب وفيـهـا ونيـنـه


كتبتـهـا مــن ونــةٍ تـكـسـر ضـلــوع
لان الشـعـب جـايـع ودمـعــه بعـيـنـه

هل ذنبي لاني أحبك
وأوصالي بك ومن أجلك تعيش
صار تفكيري هائم هنا وهناك
أجمع كل أفكاري
وأطوقهم بالحديد

دنيا ومن يدري كل شي يصير فيها
عشرة عمر وسنين بلحظات نمحيها

انا مانســى تلاقينا وانا اســـال جيت انا فينك

تجاوبني بقــولك ياعيوني اشــــتقت لالحـانك


وتســــمع مني الموال وتســبيني تلاوينـــــــك

تقــول انك تذوب وتتكي على الكتف بحنـــانك


ورب البيت يشهد كفي اللي مانســــي اجبينـك

ولاحتى عيونك توهتني وانا قد تهت باحظانك

كيف لم يرَ خطَّ الأنينِ القديمَ على الدّرب و الصفعةَ الهائِلَةْ ؟!
كيف رغمَ الدّماءِ و لمعِ البروق على صفحة النّصلِ ما خاتَلَهْ ؟!

هذا جزا العشره وجزا القلب العفيف , بزمن فاجر

يمكن على قبري تندم وتبكي لاكن ما اظن الميت يفوق

انا حبيب الامس ,, وخاين اليوم ,,راحل باكر

ربما لم احسن التعبير عما يعتريني
ربما اخطأت في شرح ظنوني
ربما سرت الى حبك معصوب العيوني
ونسفت الجسر مابين اتزاني وجنوني
فانا لايمكن ان اعشق الا بجنوني
فاقبليني هكذا او فرفضيني

يا مـهـدي تزايـدت لهمــوم
يا مـهـدي وجـدك المظـلوم
يا مـهـدي لشيعتك ما تقوم
نعيش ويـاك يا أبـو صـالـح

حبيبي لن أنسى
فأنا ما بين ضلوعي والجلد
خبأت عيونك
ورحلت بلادا لاتحمل أسماً
لا أشخاص ولا أشجار
وفتحت ضلوعي
أخرجتك ليلا
سامرت عيونك
راقصت ثيابك بالأفراح
قبلت أصابع كفك بالود
الأرض هنا قاحله
لكن حبي يروي قلبك
يجعله بستان عصافير
وخلقت جسورا وبحورا نعبرها بالأشواق
مابين ضلوعي كان الطفل النائم حبك
كان الورد الزاهر حبك
كان العشب الحالم قلبك
فكيف أنسى

الآن اكتشفت من هو قلبي..
عرفته من نظرات الحبي ..
وصارحته بكلمات الخجلي..
واهديته شعرا من عقلي..
ليعلم مدى حبي له في شعري..

يا إلهي قد سلمت لك أمري
فضعاف علي من رحمتك ياربي
فلا أرجو سوى عفوك ورضاك عني
فانت إلهي وإله الكون وكل من حولي

يسألني .. من انا في حياتك.؟
اقله ياكل الغلا انت ماتنوصف من انت
انت كل امنياتي .. انت كل حياتي..
انت اشواقي وهيامي..
انت اصلي وكرامتي..
انت حبي وعزوتي..
ولاتسال من انت ..
لانه الجواب اكبر من الكلام

ماسمعت في دنياي من هول مصاب غير إمامي الحسين
فشعرت بالأسى وكأن يوم العاشر لم يزل في مخيلتي يعاد

دهر المصايب قد أتى..
مصيبة كربلاء تتجدد
في كل سنه ..
ول سنه وكل يوم من السنه..
يتعذب القلب لمصاب ابا عبدالله الحسين عليه السلام..
وتدمع العين محزونة لما تسمعه شقيتها الاذن من المصيبة العظيمة