وبالسياره.. بالهاي وي.. السرعه وصلت 180.. وايدهضاغطه على الدركسوون.. وصوت انذارالخطر مفزع الدنيا... والمواقف الأخيره من علاقته بفارس قدام عيونه تتسارع.. مقهورمن نفسه.. مقهور من اللي صار.. مو طايق روحه.. ومستحقرنها.. وشوي حححح .. ضرب في عمود
تجمعو عليه الخلق وفتحو باب السياره لقوه بخير ما صابه شر ,, رضوض في الرقبه وشوية جروح ,, السياره من قدام انعدمت ..
تطمنو عليه ووحد وصله مستشفى قريب ,, لفو له جروحه وجبرو رقبته..
جواله مقفل وامه تحاتي وتصيح خايفه عليه ..
رائد متضايق طل من المستشفى وراح لسيارته سحبوها المرور و قامو بالإجرائات,, ظل مهو عارف ويش يسوي .. ماله خلق يكلم حيدر ويقول له تعال لي ,, مستحي يراويهم وجهه .. مسك جواله وخطر على باله سلمان ..
دق عليه ...
سلمان نايم و ناسي جواله عند الكمبيوتر وحوريه كانت قاعده.. شافت المتصل رائد وراحت لأخوها :
ــ سلماان ,, سلمان قووم
سلمان بتعب :ــ هاااا
ــ قووم جواالك
ــ رووحي عني حوريووه طيه بزي..
ــ رائد المتصل قووووم ,, اكوو سكت ...
سلمان فتح عين وحده :
ــ هااا رائد ويش يبغى ..؟؟!
حوريه تطالعه على جنب :
ــ ويش دراني ما رديت عليه ولا سألته .. ارد واسأله..
سلمان فتح عيونه ومكشر :ــ اقووول استحي هاا,, عطيني ايااه ..
حوريه : ــ هااا اخذه ...
وطلعت وهي مستانسه :
ــ اخيرا قعد من متى ابغاه يقوم يشتري لي شكاليت
رائد : ــ اففف ما يرد..
الا سلمان متصل عليه ..
رائد بتعب وصوت مكتوم : ــ هلااا..
سلمان : ــ هلا فيك ويش فيه صوتك ..
رائد ونبرته ازدادت كتمه:
ــ تعبان ومحتاج اتكلم ..
سلمان قعد على منامه :
ــ خير ان شالله ويش فيك ؟؟
ــ انا في شارع الـ... ما عليك امر تجيني بتكسي ,,
ــ ويش صاير ليش وين سيارتك ..؟؟
ــ سويت حادث ..
سلمان مختلع :
ــ والله .. رائد ويش فيك ويش صااار تعورت ؟؟!!
ــ لااا مافيني الا الخير بس رقبتي شوي انرضت .. تعال مر علي الحين محتاجك
سلمان : ــ ان شالله مسافة الطريق بس
سلمان حس في السالفه ان ... والا كان اتصل على خاله وقال له و الا شمعنى يدق علي انا...
قام سلمان وبسرعه لبس .. وطلع ...وتلقته حوريه عند الباب
ــ تعااال وين بتطلع..؟؟
ــ ويش تبغي ؟؟
ــ اه ويش ابغى فيك من الصبح
ــ ويش دراني خلصي مانى فاضي
ــ اففف ابغى شكلااااته
سلمان منقهر وشوي يكفخها.
ــ رووحي الحين مانى فاضي لش
وطلع عنها
حوريه بقهر تصارخ : ــ ايه بس فاااضي لراائد
طلعت امها :
ــ ويش فيش تصارخي وويش فيه رائد
ــ افف سلمانوه مو راضي يقعد من نومه ولا يشتري ليي ويوم دق ليه رائد قام يركض له..
ــ استحي على وجهش اخوش الكبير هذا ,, ويش سلمانوه ؟؟
حوريه ودمعتها شوي وتطيح :
ــ كلكم عليي تدافعي عنه بس ..
وراحت غرفة خالها .. وسكرت الباب ..
ام سلمان :
ــ الله يهديش من بنيه ,, ام لسانين..
حوريه فتحت الماسنجر وشافت حنين شابكه على طول طبت عليها..
ــ الوو يا ريااال مشقووق << نك نيم حنين ياليتني ريال مشقوق ....
حنين :
ــ ههههههه هلاااا مالت عليش يوم بقوم الحين شررفتي
ــ هههههه ويش دراني عنش ,, مين الحين بتقعد... لا تقولي شذى
ــ هيهي ولو شذيووه ويش بتسوي ..
ــ ههههه ما تعطي وجه استحي منها تدخل وتطلع لا سلام ولا كلام
ــ لا تخافي سمروه حبيبة القلب
حوريه حطت وجه مستحي ..
حنين :
ــ عدااال يللا بقوم ...
شوي وشبكت سمر ..
ودخلت على حوريه وسلمت عليها .. وسالتها عن الحال ...
حوريه حطت سمايل زعلان L
سمر : ــ خير غناتي ويش فيش ..؟؟؟
حوريه حطت سمايل يصيح :
ــ سلماانووه
ــ هههههه عيب يا بنيه اخووش الكبير ويش مسوي فيش ؟؟
ــ اه انتين بعد ... << وحطت وجه يصيح
ــ يوو لى ويه عاد ويش فيش
حوريه علمت سمر بسبب قهرها ..
سمر :
ــ ههههههه صحيح ما عندش سالفه .. يمكن رائد يبغاه بشغله ضروريه ..
شوي الا شذى داخله عليهم الغرفه ..وبصوت مختلع :
ــ مااا سمعتو اخر خبر ..
حنين منسدحه على بطنها فوق سريرها تقرى قصه .. وسمر مع حوريه عالمسنجر ..
حنين انقلبت على ظهرها وقعدت ,, وسمر دارت على طول بالكرسي وثنتينهم بنفس واحد:
ــ ويش صاير
شذى :
ــ زهرا جارتنا من شوي دااقه تكلم امي وهي تصيح تقول راائد طلع من البيت وحالته حاله وجواله مقفل وهي خايفه عليه..
حنين :
ــ يووو الله يسترر .. ويش فيه ...
شذى
: ما فهمت السالفه عدل بس شكلها على فارس سمعت طاريه
سمر :
ــ هذاني اكلم حوريه تقول سلمان طلع مستعجل وبيروح لرائد..
شذى :
ــ والله .. تأكدي
سمر تأكدت من حوريه .. وقامت لأمها..
ــ اماه دقي على جارتنا زهرا .. وخبريها ان رائد بخير وسلمان راح له..
مريم فرحت وعلى طول دقت على زهرا وطمنتها..
رائد جواله مقفلنه.. دق حيدر على سلمان..
سلمان مع رائد على البحر .. حكى له السالفه.. بحزن شديد ....
وبالنهايه خذ نفس عميق :
ــ سلمان .. ويش اسووي .. مانى عارف حاس روحي ضايع .. متشتت .. مخنوووق ...
سلمان : ــ صل على محمد ...
الا جواله يدق .. طالعه .. لقاه حيدر ..
ــ هذا حيدر .. لحظه برد عليه ..
رائد : ــ اللهم صل لى محمد وال محمد ..لا تقول له احنا فوين .. بس قول له انا بخير ..
سلمان :
ــ هلا حيدر ..
ــ هلا سلمان كيفك..
ــ الحمدلله ..
ــ رائد وياك ؟؟
ــ ايه تطمنو عليه وطمن امه بخير هو وهذاني اياه .. تالي بيرجع ..
ــ زين خليه يفتح جواله ..
ــ ان شالله ,, على خير
ــ يللا مع السلامه...
سلمان :
ــ افتح جوالك اهلك خايفين عليك...
رائد يطالع فيه الأرض ..
سلمان : ــ راائد .. ويش فيك .. هدي ما بيصير الا الخير ..
شوي الا رائد قام ينحب .. مثل طفل صغير وضايع ,, ودموعه تصب ..
سلمان خاف عليه ,, حضنه وصار يخفف عنه:
ــ فارس يحبك .. وبيفهمك .. وما بيزعل عليك.. واذا فعلا لسا له غلاوه في قلبك بكره روحتنا له نطلعه من الحجز روح ويانا...
رائد يهز راسه .. ايه...
ساعه ورجعو البيت .. ومن شافته امه اختلعت ..
ــ ويش فييييك...
سلمان :
ــ يالله يالله
زهرا :
ــ يا رجى الله تفضل ..
سلمان : ــ مافيه الا العافيه .. حادث والله سلم عمره لا تخافو .. رقبته بس وشوية رضوض يبغى له راحه...
حيدر :
ــ تسلم وما تقصر يعطيك العافيه وين نطلع من جمايلك اصيل والله
سلمان :
ــ ولوو ما سوينا شي ... يللا مع السلامه
زهرا :
ــ حياك الله رحم الله والديك .. يطول بعمرك
سلمان : ــ ووالديكم الله يحييش خيه . امان الكريم
ــ حياك الله..
ركب رائد غرفته وانسدح .. والنوم مجافي عينه.. الا اذان الفجر يرن صوته في اذونه..
رائد :
ــ اذن .. اااه .. ولا غفت عيني .. متى تطلع الشمس .. متى اروح لك يا فارس ..
وغطى وجهه بكفوفه ..
ــ وحشتني .. اعذرني ..
وقام وصلى ..وصار ينتظر الشمس تطلع ويتصل حيدر عليه ,,
موعدين مهمين في بيت ابو رائد.. اولهم تحليل رؤى .. اللي طلعت من الصبح مع امها وحمزه وامه ,, وطول المشوار تفكر في رائد درت منه انه بيروح لفارس .. وكلما تكلم حمزه وسمعت صوته تحس بضيقه مهي طبيعيه .. ولاهي قادره تتكيف مع الوضع..رفت عينها وطالعت حمزه وبغصه :
ــ ااااه مصيلي اتكيف عليك,,,
وبالطرف الثاني .. رائد وحيدر وسلمان ورضا وفاضل راحو القسم بيطلعو فارس اللي كان ينتظر هاللحظه بفارغ الصبر ..
وصلو دخل رضا للضابط اللي عطى فارس تصريح بالخروج ..
راحو له حيدر وسلمان..
رائد واقف بعيد ..
طلع فارس .. حضنه سلمان تالي حيدر اللي حضنه بالقوه وفرحه.. فارس مغمض عيونه وهو حاضن حيدر .. فتحها لقى رائد واقف على بعد مترين ..
فارس مهو مصدق نظرته فرحانه .. وبعده شابك حيدر ...
تركه حيدر وانتبه له يطالع وراه ووجهه مفهي وحالته مهي طبيعيه وابتسامته من الأذون للأذون...
رائد يتأمل وبإبتسامه والدموع في عيونه طاغيه ... و كل واحد اتجه للثاني وبالأحضان ...
والى اللقاء مع الجزء الأخير:cool: