ياااااااعلي
مسكينة ياااسمين على عمرررررري
هشاام معااه حق يعصب عليهاا بس مو كذااااا
عووورت قلبي مسيكينه
حبيبتي هجووورة عاااد لاتطولين علينا بالبااارت الجااي حبيبتي
يسلموووووووووووووووووووو
عرض للطباعة
ياااااااعلي
مسكينة ياااسمين على عمرررررري
هشاام معااه حق يعصب عليهاا بس مو كذااااا
عووورت قلبي مسيكينه
حبيبتي هجووورة عاااد لاتطولين علينا بالبااارت الجااي حبيبتي
يسلموووووووووووووووووووو
اللهم صل على محمدوعلى آله الاطهار
حبيبتي هجـــღـــير
جزء راااائع جدا ،،بس مسكينه ياسمين تجمع
الاحزااان عليها مره وحده ..
بس اتوقع ان هشام ماراح يزوج ع ليول :embarrest::toung:
تسلم الايااادي يالغلا
من المتابعين خييييييه بس من ورى الكواليس :embarrest:
قضى الله حوائجك وبالتوفيق ان شاء الله
دمتِ بخييييييييير
أحلف لج أن
موعي نزلت
مآآآآآآآآني
لا يآخذ ليلووه
حرآم عليج هجيروه مو تسويها زي عافك الخآطر وتذبح وآحد بالنهآية
ترى أنحرش
ياعلي تعور القلب
الخبلة لكن لويش تشك فيه يبغى ليها ضرب
والضرب بيوصلش اللية
كفرررررري من الاجزاء لا أكفر الضرب زين
^^
وفقتٍ
مشكوره خيوه
حلقة رووووووووووووووووعه
..
أيمان كسرت خاطري على إنها ما شافت أختها وظنت انها من كثر الشوق تسمع صوتها
وياسمين تستاهل إن السيد يعصب عليها ومن حقه لأن ظنت فيه ظن سوء
وخليها تتنقع في المستشفى مده أطول
..
بارك الله فيكِ
وبإنتظار الجزء الجاي
أخوكِ ..كفن
الجَميِعْ
فِريِ شُكراً على المُتابعةَ الرائعَة
و التفاعُل الجميل مع الأحداثْ
أسعدتمونيِ
أسعدكم الله دُنيِا و آخرةَ بحقِ محمَّد و أهل بيتهِ الطاهرينْ
..,,..
أخونــا
كفنْ
عُذراً على الخطأ ..
:embarrest:
سُعداءْ بِمُتابعتكم الكَريِمةَ
...,,..
دقائِق بإذن المولى و اضع الحلقة الجديدةَ
:wink:
الحلقة ( 11 )
( أوجَاعْ + أوجَاعْ )
هِشام يتكّلم :
ما أعتبَر إليِ اسَوْيه فيها قسوةَ .. القسَوْة الي سوته فيِنيِ
ولو مُصَريِنْ تعتبروها قسَوْة ! خلّوْها تذوق مُرّ ما ذوقتنيِ
هذا جزاء كِل الي سويِته علشَانها .. هذا ثمنْ خوفَيِ عليِها ..
عجَل أنا الي مِثل الطِفلة كِنت اداريها .. تقول عنيِ استغلها ..
ما أنسى المشِاعِر الي اعترتني لمّا رفعتها على إيديِ و حملتها
حسيتْ إنّ ياسمينْ عِنديِ اغلى مِنْ أُختْ ..!
و قبل لا امتحنْ إحسَاسَيِ .. و هل انا فِعلاً (مِثل ما أظنْ)
ذبحتنيِ بكلامها ..!
و كِل ذرّة شعور ( أبيِضْ ) لها , اسوّدتْ ..!
...,,...
ام السيِد : خذني وياك ياولديِ .. باروح اشوفها
هِشام : المستشفى زحمة و تعبْ عليش أماه .. و هدانا باجيبها ويايي إن شاء الله .. يالله فمان الله
ام السيد : فمان الكريم
..,,,..
وصَلْ المُستشفى ..
ياسمينْ كانتْ قاعِدةَ على السَريِر .. سرحَانة بهمها .. و جنبهـا غداهـا .. ما لمسته ..
سمَعتْ صوْت تنحنح .. و فزّتْ .. صوتْ هِشام ..
فتحْ الستارةَ .. و دخَلْ ..!
هِشام : ويش حالش اليوم ؟! أحسنْ ؟
ياسمينْ بعيونْ جامدةَ و قلبْ ينزف : يِهمك ؟
هِشام بلهجة لا مُبالية : لا , بس من الذوق اسئل
ياسمينْ سكتت ..
هِشام أنتبه لغداها : إيلاويش ما أكلتيِ ؟! وش قلت أنا البارحةَ ؟
ياسمينْ : إني ما أهمّكْ ..
هِشام : صحيح .. بس قبلها قِلتْ لازم تأكليِ .. مافي طلعةَ من المُستشفى الا اذا أكلتيِ غداشْ ..
ياسمينْ : ماني مآكلة .. و من قال أبغى اطلع !! .. روح و خليني هِنا .. ما أبغى ارجع وياكْ
هِشام بنبرة قاسيِة : لو عليي تركتش ولا سئلت ..
ياسمينْ ماسكة عُمرها لا تصيح : لهدرجة مفقلة عليِكْ ؟
هِشام يكذبْ : و أكثَر .. يالله كِليِ ؟
ياسمينْ بعناد : قِلت لك ماني مآكلة
هِشام : كِلي لا أجي أأكلش غصبْ ..
ياسمينْ ناظرته بنظراتْ عِناد ..
ما تحمّلها .. حسْ شويِ و بيروح يفغصهـا ..
هِشام : تدري إنش وحدة غبية ..
ياسمينْ : أدري
هِشام : رحِمَ اللهُ إمرئ عرفَ قدر نفسه ..
ياسمينْ : إذا شبعتْ مِنْ ( التجريِح ) قول
هِشام : لو أقعد لبُكرى اجرّح فيش .. ما بشفي الجرح الي بداخلي منش يالناكَرةَ .. ( قال الجُملةَ الأخيرةَ و هو حاط إيده جهة قلبه )
ياسمينْ بلهجة نِدم : تسرّعتْ من خوفَيِ .. و حكمتْ بجهَليِ ..
هِشام : كان بمقدورش بدل هالتسرّع الغبي .. تسئليني .. بعدينْ أحكميِ .. بس غبية و بتظلي غبية
ياسمينْ بدت تصيح : سامحَنيِ ..
هِشام : ما ينفعْ .. و الحينْ كِلي يالله .. خلينا نطَلع
ياسمينْ تدريِ ما بيتنازَل .. فقرّرت تكسر الشرّ .. و قرّبت الصينية مِنها .. و أخذت المِلعقةَ .. ابتدتْ تآكِل شويِ شويِ ..
و هِشام أخذ الكُرسَيِ .. و قعد قبالها .. يناظرها و هي تأكِل ..
ياسمينْ مُرتبكة مِن نظراته و تحس نفسها بتغصْ ..
ياسمينْ : إيلاويش تطلّع فيي ؟!
هِشام : بتأكد إنش تأكليِ عدل ..
رجعتْ تأكل .. طرأ في بالها تسئله ..
ياسمينْ : صحيح خطبتْ ؟!
هِشام : إيه ..
ياسمينْ : بنت خالتك ليلى ؟
هِشام : ايه ..
ياسمينْ : تحبها ؟!
.. أستغربْ السَؤال و سئلها ..
هِشام : تغاريِ ؟!
ياسمينْ أستفزتها نبرته و هو يسئلْ : لا ..
و رجعتْ تكمّل أكلها ..
..,,..
ببيت أم ميرزَا
ام ميرزا : منْ الي مِتصلْ ؟
ليلى و الإبتسامة شاقة حلقها : زينبْ تقول بُكرى بنروح نآخذ التحاليل ..
ام ميرزا : زينْ أستعجلوا فيها .. كِنت خيفة يأجلوها لسبوع الجايِ .. الله يتمم ليكم بخير ياربَّّ ..
ليلى : ياربَّ .. بس خيفة ..
ام ميرزا : إيلاويش بعد ؟
ليلى : نسيتي اني حاملة السكلسل .. اخاف هو بعد يطلع حامِل
ام ميرزا : فال الله و لا فالشْ .. إن شاء الله سليم
ليلى : إن شاء الله ..
..,,..
خلّصتْ غداها ..
هِشام : يالله البسي عباتش .. على ما أخلّص اوراقش .. بس أستعجلّي
ياسمينْ قامتْ تلبس عباتها ..
خلّص اوراقها و رجعْ .. لقاها قاعدةَ تستناه ..
هِشام : يالله مشينا
طلعوا .. تمشي وراه .. تتأمل فيه ..
تفَكُر .. و تتحسّر .. هِشام ما عاد ليِها .. خلاصْ ..!
..,,..
بيوم ثَانيِ
قعَدْ مِنْ الصُبحْ .. علشَانْ التحاليِل .. نزل يُفطر ويا أمه أم السيِدْ ..
يَاسَمَيِنْ قعدتْ .. و شَافته وهو يِنَزِلْ ..!
تِحسْ قلبهَا .. بيِطلعْ مِنْ مكَانه .. كِلما تذكرتْ إنّ هِشام خلاصْ .. بيِتزوجْ ..!
رجعتْ غُرفتها .. و الدمِعْ يعانِقِ وجناتهَا ..
ببالها :
كِنتْ أسَخرْ مِنْ حاليِ بأفكَاريِ .. يعَنيِ حاطةَ بباليِ إنّ هِشام بيِتزوْجنيِ و الا حتى يِفكّر فيي !!
اصلاً مِنهوده إلي يقبَل يآخذ وحَدةَ تِجهل حتى نفسهـَا .. ما تدَري من تكَونْ ؟!.. و لا تَدريِ مِنْ وينْ أصَلها ..!!
..,,..
( تحتْ )
هِشام و هو قايم من على الفطور : الحمَدلله على النعِمةَ
ام السيِد : ما أكلتْ شيء يا ولديِ
هِشام : لا اكلتْ أماه .. و ما أبغى اتأخر على خالتيِ و المستشفى الحينْ زحمةَ و يبغى ليِنا وقتْ .. قعدت ياسمينْ ؟
ام السيد : لو قعدتْ كانْ نزلتْ .. شكلها بعدها نيمة
هِشام : زين أماه .. إذا قعدت خليها تُفطَر و إذا ما رضيِتْ غُصبيها .. لازم تأكل لا تمرض من جديد .. يالله دعواتشْ
ام السيد : إن شاء الله , الله يوفقكم و يكتبْ ليكم الخير بجاه محمَّد و آلِ محمَّد ( عليهم السلام ) ..
..,,..
نشّفتْ دمَوعها .. و قامتْ .. عدّلت نفسها .. و نزَلتْ ..
ياسمَيِنْ بإبتسامة مُصطنعةَ : صبحش الله بالخير
ام السيِد : يصبحش بالنور و السرور , كيفش ؟ إن شاء الله احسنْ الحين ؟
ياسَميِنْ : لا الحمدلله أحسنْ بواجد
ام السيد : زين يالله غناتَيِ فِطَريِ .. ترى هِشام موصَيني أخليش تفطري و اذا ما فطَرتيِ اغصبش .. و عاد اني ضبيعة ما فيي شدة .. ( و ضحكتْ )
ياسمين ببالها : مسَويِ يعنيِ مرّه .. مِهتمْ .. قال اغصبيها قال ..
ياسمينْ بإبتسامةَ : اني ماليي خلق بس علشانش بفطر ..
ام السيد : ياغناتي انتينْ
..,,..
بالمُستشفىْ
حللّوا .. و وعدوهم إنّ النتيجة بتطِلع بغضونْ عشرةَ أيامْ
بالسيارة و هم راجعَيِنْ
ام ميرزا : صاقعة تصقعهم .. عشرةْ أيام عااد ..
هِشام : كِده مواعيدهم خاله
ام ميرزا : ما تقدر تطلعهم قبل يعنيِ ؟
هِشام : لا اقدر .. بس لازم واسطةَ ( و يضحك )
ام ميرزا : حتى في التحاليل واسطات .. يادافِعْ البلاءْ
أما ليلى جالسةَ ورى .. و عيونها على هِشامْ .. هيِمانةَ ..!
..,,..
فطرتْ و خلّصتْ .. و قامتْ تغسّل صحونها .. صحيح الشغالة موجودةَ .. بس هي ما هيِ مكسرّة ما تقدر تغسلّهم .. كِلها صحنينْ صِغار .. و كوبةَ ..!
دخَلْ البيِتْ .. نادى أمه ..
سمعتهْ و طلعتْ ليه ..
ياسمَيِنْ : أم السيد مو هِنا , راحتْ بيت أم رضا ..
هِشام : اهـاا .. زينْ ..
دار عنها .. بيِركبْ غُرفته ..
نادتهْ
ياسمينْ : هِشام
لّف ليها ..
هِشام بنبرةَ جافة : نعمْ ؟
يِاسميِنْ لمّا سمعتْ نبرته تبلّمتْ بمكانها .. و بالأخير قالت : لا خلاصْ ..
هِشام : موقفتني ساعةَ و آخرتها ( لا خلاصْ ) .. الحمدلله
قالها و راحْ ..
ياسمينْ بدت تدّمع عيونها : من حقك تتحمّد ربَّك عليي .. و الا أي جنونْ الي ضربْ عقليِ علشان أفكر أصَارحكْ بمشَاعريِ ..!!
...,,...
ركبْ .. يِحس جِسمه مَتكسرّ .. بيريح شويِ قبل لا يأذن لصلاةْ الظُهر ..
رنّ جواله ..
هِشام : هلا باسموه
باسم : هلا هِشاموه, وينك يالقاطِعْ ؟ هتاااا نزلت الديرةَ خلااااااص نسيتنا ..
هِشام يضحك : لا والله .. بس كِنت طول هاليومينْ مشغولْ .. بالأوراق و بالأهل و بالخطوبة ( و شدّد على الكِلمة الأخيرةَ )
باسم : إحلفْ .. هشاموهْ خطبتْ ؟
هشام : ايييييه ..
باسمْ : لا يالخاينْ .. مو متفقينْ نُخطبْ سوا .. ما تقدر تِصبر خمس سنينْ
هِشام يضحك : يقلعكْ .. خمس سنين عااااد .. لا بالله يأّستْ
باسم : لا يمديك تجيب لك ولدين فلافة .. ( و يفقعها ضحكة )
هشام معَ مُكالمةْ باسمْ .. سلى و نسى هم ياسمينْ شويِ ..
....,,....
( مرّ بقاياَ الإسبَوعْ .. )
هِشام تجاهَل ياسمينْ لحد ما رجع الريِاضْ .. و ياسمينْ بِكل يوم تمَوتْ .. من صدهْ ..!
ما ( يغفى ) همها إلا لمّا تقعد مع أم السيِد و تحكي ليها حكايا سمعتها .. أو عاشتها بنفسها .. تتكلم عن الصبَر و أهمية الإيمان و اليقينْ بالله و أهل البيتْ عليهم السلام ..
بإلإضافةَ لكتَابْ ( مفاتيح الجِنانْ ) إلي كانْ زي المَايِ الباردْ
يِصُبْ على قلبهـا الملِتهبْ ..
و هيّ تقرأ فيه مرّة من المَراتْ .. لقت ورقة مكتوبةَ .. عبارةَ عن جدول على أيام الأسبوع .. و كِل يوم جنبه أعمال .. ورقة هِشام .. و جدوله العبَاديِ .. عجبهَا .. حستْ إنها محتاجتنهْ ..
و على هالجَدوْل .. داومتْ .. كِل يوم تزور إمام من الأئمةَ المعصَوميِنْ ( سلام الله عليهم ) .. و تقرأ جزءْ كامِل من القرآن الكريم و تهديه ليه .. لينْ تختم القرآن كامِل .. بالإضافة للـ الإستغفار و التسبيح طول اليِوْم .. و تعقيباتْ الصلاةْ ..
كِلها مدّتها بالراحةَ و الصَبرْ .. حسّت إنها استقوتْ بفضل الله سبحانه و تعالى و بركة اهل البيت عليهم السلام .. كانتْ تدَعيِ الله سبحانه و تسئله كِل يوم .. تِرجع ليها ذاكرتها .. تتذكّر ماضيها .. و تنسى حاضرها .. و هِشام ..!
..,,,..
الثُلاثاءْ
اليوْم تِطلعْ نتيجةَ التحالَيِلْ .. نزَلْ للدَيِرةَ علشَانْ يجيبها بنفسهْ ..
قرّر أول شيءْ يروح بيِتهمْ ... يسبحْ و يبّدل ثيابه ..
شافَته و خفقْ طيِر الشَوْق بصَدرهَا .. تمنّتْ لو يجَيِ يِكلمها
يسئلها عن حالها .. يقول خلاص يا ياسمينْ سامحتشْ .. بس دخل و طلع و لا عبّرهـا ..
...,,,...
أم ميرزا و ليلى كانوا على أعصَابهَمْ .. خايفينْ .. متَرقبيِنْ ..
كِل وحدةَ تروح و تَجيِ ..
ام ميرزا : تي قعدي له .. دورتي راسي
ليلى : انتين بكبرش تدوري ويايي ..
ام ميرزا : طامة تطم ابليسْ .. من هالتحاليل المخروبة .. طلّعوها سالفة لينا بعد .. الله يستَرْ
ليلى : ياربَّ
رنّ التلفَوْنْ ..
و الثنتينْ ركضوا ليه .. رفعته أم ميرزا .
أم ميرزا : بشرّ يا ولديِ ..
ليلى : هااه ويشوو ؟ إيجابية ؟
ام ميرزا تأشر ليها ( سكتي )
ام ميرزا : لا مو هُنا .. إن شاء الله باقوله .. الله يسلّمك~
ليلى : منهو ؟
ام ميرزا : مرتضايو هالفاضيِ يبغى اخوشْ
ليلى : اوووفْ .. زين اتصلي انتينْ على ود اختش .. ما صارتْ تلفتْ اعصابيِ
ام ميرزا : ماني متصلة .. تالي يقول ملتهفينْ ما صدّقوا .. خلينا نستنى اكيد بيتصل لا طلعوا ..
..,,..
طَلعْ مِنْ المُسَتشفىَ ..
نتيِجةَ التحَاليِلْ كانتْ ( إيجابيِةَ )
ركبْ سيارته و بباله سؤال يترّدد : ليش ما أحسْ نفسَيِ فرحَانْ !!
..
بطريقه للبيتْ اتصل على خالته و بشرّها ..
ام ميرزا بعد ما سكّر هِشام : كلللللللللللللللللللللللللللللللللوووش
باركتْ لبتها و باستها .. و ليلى متشققة من الفرحةَ ..
....,,....
وصلْ البيِتْ و بشرّ أمه ..
أم السيِد : الف الف مبروك يا خلف شبديِ .. عساااني أفرح بك الفرحةَ الكبيرة يوم عُرسك ياربَّ ..
هِشام أكتفى بِقُبلة حنانْ طبعها على رأسْ أمه
أم السيِد : خل اروح ابشرّ خواتكْ ..
و دخلتْ علشانْ تتصل تبشرّهم
من على الدرجْ .. سمعتَهمْ .. درتْ أن النتيجةَ طلعتْ .. و كانتْ إيجابيةَ ..
يعني خلاصْ .. ذرّة الأمل الي كانتْ متمسكة فيِها .. ماتتْ !!
هربتْ لِغُرفتها .. تنثر أوجاعها فيِها ..
و هي تصَيِحْ .. تُمرّ بذاكرتها .. مشَاهِد .. ضمتّها و ضمّته ..!
مِنْ أول ما جمعهم القَدر لهاللحظةَ ..!
صَار الأمَانْ لها .. أمانها .. هيّ .. و الحينْ ما راح يصَيِر .. خلاصْ ..!
فِكرةَ مؤلمَةَ .. تعذّب شعَورها ..
( متى تِحسْ يا هشِامْ ؟! )
سؤال ما عادْ له أي ( إجابةَ ) ..
فاتْ أوانْ الإحسَاسْ ..!
..,,..
و كَالعاَدةَ .. جته ضَيِقةَ .. عرفْ إنها هيّ .. بسْ وش السبب يجهله .. مو مِثل كِل مرّه يخاف و يفزْع ليها .. يشَوْف وش فيهاا ..
هِشام بباله : خلاصْ بعوّد نفسيِ على البَروْد تجاهها .. كِثر إهتماميِ فيِها .. خلاّها تتمادى و تتهمني بأشبعْ الإتهاماتْ .. يِمكنْ التجَاهِل يعتقنيِ مِن ظنونها السودةَ ..
طاحتْ عيِونه على القُرآن اليِ لقاه لمّا لقاهـا .. حسّ بأحاسيسْ
غريبة و هو يِمسكْ القُرآن و يتذّكر أول مرّه شافها و فكرّها ( جِنيِ )
أبتسمْ ..
فتح أول صفحةَ فيِهْ
( مُلكْ لوردِ اليِاسمَيِنْ )
ظلّ يرّدد إسمها .. بينه و بينْ نفسه .. و بِكل مرّه يرّدده .. ينبضْ قلبه بزيِادةَ ..!
..,,..
تِعبتْ من الصَيِاحْ .. قامتْ تغسّل وجهها ..
أنفجعتْ يوم شافتْ وجهها في المَرايةَ .. كأنه متوْرم ..!
مُستحيل تِطلعْ كِذا .. إن شافتها أم السيِد ما بتتركهـا ..
وش تسَوْيِ الحَيِنْ ؟!
ماليها إلاّ تستنى لينْ تخفْ ( حمرّة ) الصياحْ ..
..,,..
بالَليلْ
أجتمعوا هاشمية و زينبْ و يا أم السيِدْ ..
زينبْ : إيلاويشْ ما نسَوْيها في حسينية ؟ صراحة أكبر و أنفه لينا ..
هاشمية : صحيح أماه , ترى بيت خالتي صغيرونْ و صالتهم يالله تِحمل نفرينْ .. ( اسلوبْ مُبالغة خخ )
ام السيد : شا علينا يابتي الحينْ .. عليهم هم .. إن قالوا يبغوها في بيتهم ..
زينبْ : خلاصْ اني اكلم ليلوه و اقول ليهاا ..
هاشمية : طبعاً بتصير ليلة خميس او ليلة جمعة .. بِما أنّ هِشام ما يقدر يآخذ إجازةَ ..
ام السيِد : إيه .. و أني افاديِ تصير ليلة الجِمعة .. ليلة مباركةَ ..
ياسمينْ كانت قاعَدةَ وياهم .. جسَد بسْ .. روحها ملّتْ كِثر الطعناتْ و غادرتْ ..!
هاشمية : ياسمينْ ويش فيش ؟! وجهشْ ذابِل و سرحانه .. تعبانة ؟
ياسمينْ : لا , بس لأنه ما انام عدلْ ..
هاشمية : إيلاويشْ ما تناميِ عدل ؟
ياسمينْ : ما أدريِ .. أقعد اتصَارع ويا السرير يالله اقدر انام لي شَوْيِ
ضحكت ام السيد و قالت : بعد لو تِشربي شايِ كان قِلنا مسواه ..
زيِنبْ : لو يِمكنْ مسوى المكانْ جديد عليها .. تعرفوا الواحد لا غيّر مكانته ما يرتاح ..
ياسمينْ رختْ راسها بِحزنْ .. ( مكانها و بيتها ما تعرفهم ) ..
لاحظتْ هاشمية و قالتْ : صحيح ما قَلتوا وينْ بتتعدلوا ؟!
زينبْ : اني باروح لفاطمة الـ .... , يمدحوها ..
هاشمية : لكن بعيد مشغلها دي ..
زينبْ : السيارةَ تقرّب البعيدْ ..
هاشمية : عجل روحي بروحشْ .. أني و ياسمينْ بندور لينا مكانة قريبة ..
ياسمينْ : لا , أني ما يحتاجْ ..
ام السيد : كيفه ما يحتاج ؟! لا يا غناتي بتروحي و تتعدّليِ ..
ياسمينْ سكتتْ .. تِعرفْ إنّ كِل محاولاتها فاشلَة قدام
رأي ام السيِد ..
..,,..
ترّقبو بقيِةْ الأحداثْ
يا تُرى وش راح يصَيِر بالحفلةَ ؟!
و هل بيكونْ فيه لِقاءْ لياسمينْ مع هِشام قبل دخوله لعِشْ الزوجيةَ ؟!
و اساساً هل بيعقد هِشام و الا بيصير شيءْ يغيّر تخطيطهم ؟!
كُل هذا و أكثر .. ترّقبوهْ ..
:wink:
أعتذُر على قِصره .. هاليومينْ كِنتْ مزحومةَ معَ الأهَلْ
تَعرفوا خميِسْ و جِمعة .. زحمةَ ..
:wacko:
:sad2:
إهئ أهئ..
ليه..كدا..
تصدقي إني في كل بارت أقول بتتعدل الأمور..
وبتصير عال العال,,وأرجع مكسورة,,
لـــيه,,
أرجوش..
فرحيني بالبارت الجاي,,
وهالهشام..ليش مايسامح ؟؟
ترى معصبني,,
مررره,,
هجير.,
الله يعطيش العافيه,,
ومشكورة على البارت,,
وننتظرك دووم على احر من الجمر
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
لامافي يعقدوووو ماني :( >>ويش دخلك انتي
وياسمييييييين :( >>صدقت :huh:
اني قلت التحاليل مابتضبط وقمت اقول ان شاء الله هو بعد حامل السكلسل :toung: >> قامت تدعّي
على خلق الله .. استغفري ربك :weird::toung:>>بس في القصة ادعي تضامناً مع البطلة لا>>أصلاً شكلها هالليلى طمعانة وماتحبه من جدها
وهشام قسوته زادت عن حدها ...
اممم في بعض المواقف تفاجئت إن ياسمين ماهي لابسة حتى عبايتها وهي جالسة مع هشام ...
على اي حال..
البااارت جناااااااان وكل مامشيت ونزلت بالماوس اقول إن شاء الله في بعد ......:amuse:
يعطيك العافية حبابة ..وتسلم الأيادي يارب
انتظر الجديد وبكل شوووووووووووووووووووق
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
الغاليةَ
أخرى
إن شاء الله ما في كسرةَ بعدْ اليومْ
و بيتعدّل الوضعْ
بس دعواتشْ
<< خاشة جو
سعيدةَ بمُتابعتكِ جِداً
فلا تحرمينــي إياها
..,,..
دمعة على السَطوْر
ويش درّاش يِمكنْ ما يعقدوا ؟!
مفلاً مرّه وحدةَ يقول ما يبغاهــا
:toung:
بالنسبة للتساؤل حول قعدة ياسمينْ بدونْ عباءةَ
جاينشْ بتلاقَيِ إجابته في الحلقةَ القادِمةَ بإذن الله
:wink:
وفقكِ المولى
و لا حرمنا إطلالتكِ
مشكورة ع الجزء الحلو
بس زعلت عشان ياسمين مسكينة
لا تخلي هشام ياخذ ليلى
يلا ننتظر الجزء الجديد
مشكوررره على الاجزاء
بس تعور بالقلب ياسمين يارب ترجع ليها ذاكرته
يعطيك العافيه
لاتتطولي علينا
مشكوره خيوه
البارت مرره حلو ومشوق
وأحلى مافيه قسوة السيد وبرود مشاعره تجاه ياسمين
ياليت تزيدي من القسوة شوي
اممم وخليه يسامحها من داخله لكن تبقى قسوته على ما هي
ايه صحيح ولا تزوجيه ليلى وبيجيها نصيبها ان شاء الله
..
ننتظر الجزء الجاي على أحر من الجمر <<أظن فيه أكشنات
وبارك الله فيكِ
أخوكِ.. كفن
ليلى رااااااافعه ضغطي
ومسكينه ياسمين متى يحن قلبه ويحس فيها
فاطمةَ المعصومةَ
سفيرة الأحلام
خيي كفنْ
مرت السيِد
إطلالتكم غاليةَ فلا تحرمونيِ إياهـا
مأجورينْ
بعدَ قليلَ بإذن الله يأتيكم الجَديدِ
يسلموا خيتو على الجزء مررررررره رووووووووووووعه
بس خلاص كفايه على ياسمين الالم والعذاب
ولا تقسي قلب هشام اكثر من كدا
بانتظار الجديد
موفقه انشاء الله لكل خير