الحلقه الرابعة عشر
ــ اتحفنا ياعبقوور .. ويش عندك.. ويش هو الحل؟؟
ــ سجى بتوااافقي على الحل
سجى تضحك بريبه..ــ ههه على حسب ..!!!
ــ طيب دقايق
راح عنهم وشوي جاهم يركض والغبره قايمه وراه... جاهم يدف عربانة نخيل خضرااااا <<<< تعرفوووووهااا... ام كفر وااحد
سجى وجنان طالعوا بعضهم وتفقعوا من الضحك؟...
سجى والغطى طايح من عليها بس محجبه ومن الألم ناسيه عمرها:
ــ يوووه هههههه نسيت اني اتغطى عن اخوش الشدخه ماقصرت فيني.. بس وربي احس اعرفكم من زمان كني اختكم
ــ ههههههه حتى اني نسيت اقول لش .. يللا عادي واخوي متعود من كثر ماهو في البحرين ما بيحس بأحراج ذاك الزود .. وانتين اختنا الحبيبه يسعدني والله ياغناتي
سجى وجنان : ههههههههههه
ومهم قادرين على يوسف وهو يدف العربانه..شكله هندي من الحلوين..
.. يوسف اسمراني وطول وجسم رياضي .. وشعر ناعم .. وعيون مرسومه رسم.. وخشم مثل السيف .. هندي حلوو يدف العرباانه ...
جنان يوم وصل يوسف وهو ينافخ من التعب:
ــ بس هنا صديق .. وقف وقف
ــ صديق فعينش يالدبه.. يللا نطبق الخطه
ووترك العربانه وطاااخ .. طاحت مقدمتها على الأرض واذرعتها فووق
ــ يللا جنان ساعدي سجى تركب
ــ هههههههه لا عاد من صجكم... ياعلي .. ويش يركبني
ــ يللا عاد سجوي من متنش.. اضعف مني.. يللا عاد
ــ ايه مو انتين دبه..
ــ مااااااااااااااااااااااااااااااااالك شغل
ــ ههههههه خلاص لا تتشااابقوا ساعديني بركب
وركبتها جنان بالدف والغبره اللي قامت.. والعبايه اللي بسم الله صاروا ساحرات طالعين من زريبه
وقف يوسف .. دق السلف حقه ..
ــ نن نن نن نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
وقامت الغبره
سجى :
ـــ اااااااااااااااااه ههههههههههههههههههههه شوي شوي ...ههههههههههههه
لين وصولوا للفيلا .. وسجى متفقعه من الضحك على شكلها بالعربانه
وصلت جنان ليهم وهي متفقعه
ــ هههههههههههههه مره يوسفوه.. فلم هندي .. رومنسي يدف حبيبته بالعربه
جنان ويوسف وسجى :
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يوسف:
ــ خخخخ عيب استحي يالهبله .. هذي مرت عمش..
سجى خفت من الضحك.. حست السالفه مصخت.. بس نفسيتها مرتاحه.. صار ليها زمان ما استانست كذا.. حست بالسعاده وهي مع يوسف وجنان.. سعاده زمان ما ذاقتها.. دخلوها الفيلا .. يوسف راح تسطح عالكنب منهلك.. من الركيض..
جنان راحت تجيب مرهم لسجى.. واشتغلت فيها تمريخ ولفت ساقها ليها
شوي جا ابو يوسف .. ويال العجب .. شرف ماجد معاه
ماجد:
ــ ويش صاير ويش هالأشكال الا متدحنين..
جنان: ــ لا بس سجى طاحت.. ويوسف شالها بالعربانه.. لو تشوفوا شكلهم يضحك..ههههههههه
ــ نعم .. شالها..!!!. وهي عميا ما تشوف تطيح.. وهو حمااار يشيلها!!!
ــ ما شالها بيده اني حطيتها بالعربه وهو دفها كانت متعوره عدل ومهي قادره تمشي و ...
ماجد توجه ليوسف:
ــ وانت بأي حق تلمسها هااا...
يوسف ببرود
ــ انا ما لمستها اولا دفيتها و للمساعده كانت متعوره مره ويش تبغاني اسوي اقعد اتفرج
ــ لا حلت لك .. فرصه هااا...صدق ابو عين زايغه.. هيه ..حبيبي.. منت في البحرين.. في البحرين سوي مع الهباب اللي وياك اللي تبغى هنا .. اقص ايدك
يوسف ما تحمل وصرخ:
ــ انا ساكت ومحشمنك على حساب ابوي .. اسمع ,, انا اشرف من اني ادخل وياك في نقاش عقيم.. شبعت من كثر ما تسمعني وياه.. اقوول كلن يرى الناس بعين طبعه..
ــ بعين طبعه يازفت طيب اوريك
وشوي بيتضاربوا
ابو يوسف صرخ:
ــ يلعنكم لا حشيمه ولا احترام..هذا وانا موجود.. يا حسافه على رجال زيكم.. ماجد انا ما بدافع عن ولدي .. بس ويش بيسوي صدق .. البنت قالوا لك طاحت وتعورت.. تبغاه يطالعها.. ويش بتسوي لو كنت مكانه
ــ ما بسوي شي .. باخليها عميا ما تشوف
سجى كان الكلام والشباق يحز فيها زي السكاكين.. بدل لا يقول ليها سلامات وبدل لا يجي يشوف وين الرض ويداويه.. بدل لا يشكر يوسف.. قاعد يسب ويلعن وعميا وما تشووف.!!!!!!!..
يوسف صرخ:
ــ عميا ما تشووف.. هذا اذا صرت زيك عديم احساس .. باقول عميا وما تشووف
سجى في نفسها حست صرخه تقول
: أيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــه والله عديم احساس..
وطاحت دمعاتها .. مو سجى خلاص الدمعه خويتها بهالحياه من فارقت امها..
ماجد ما تحمل كلام يوسف وهجم عليه ومسكه من بلوزته وشده قريب لوجهه وهو يخز فيه
ــ اسمع .. هالمره بكتفي بالتهديد بس .. عيدها مره ثانيه يازفت وبتشوف بنسفك من هالأرض.. مسوي حالك راعي الشهامه يعني..
يوسف مسك ايادي ماجد ووخرهم عنه >> يوسف كان بالمره قوي يقدر يرصع ماجد زي الدبانه بس محترم ابوه ..
ــ انت اللي اسمعني .. انا هالمره باعديها لك على شان ابوي.. مره ثانيه قسما باللي خلقني.. اني ما اسكت على أي اهانه منك .. ولو كنت عمي ..
جنان قامت تصيح:
ــ خلاص .. فضوها سيره.. ويش فيكم.. جايين احنا نستانس والا نتشابق.. لويه انتون كدا.. ودونا البيت احسن
يوسف راح لجنان يهديها .. وضمها له:
خلاص حبيبتي حصل خير ..خلاص
سجى تطالع يوسف وهو ضام اخته.. حست بحاجه للحنان .. بحاجه لحد دخيل الله يقول ليها ها ارجولش ويش اخبارها.. يواسيها .. يحس فيها
ولكن ابد.. ماجد راح بعيد وهو يسب ويلعن..
ابو يوسف صار يهدي الجو..
ــ يللا عااد غداا.. اما جاايب ليكم سمك .. انما ايييييه
جنان:
ــ ههههههه حق القطو مياو(=‘.‘=)مياو... تت تت..
يوسف:
ــ أي قطو ..!!؟؟
ــ ههههههه انت .. نسيت..
ــ هههههههه مياااااوووااايه
ــ هههههه ويش يعني ..؟؟
ــ يعني ايه ... نسيت ..خخخ
سجى وجنان : هههههههههههه
وحطوا الغدا..
وصاروا يتغدوا..
يوسف قام يدلع اخته
ــ ميااو.. بطل بووز مال انتي
ــ تت .. تت . هههه . ما ابغى لا اشمخك صديق..
ــ هههههه .. افا .. افتحي لا بهالعظم على وجهش انا القطو .. واوامري مطاعه
ــ ان شالله.. امممممممممممم
ــ ههههه.. اااي صبعي يالقطوه.. صدق مفترسه
ــ خخخ ما احد قالك..
سجى تطالعهم .. وتسمع ماجد جنبها يتنحطب...
ــ الحمد لله والشكر .. ياهل ولا بيكبر.. يالله تكمله بعقله..
سجى فبالها..: ياليتك تسوي زيه.. الا انت اللي يالله تهدي لك عقلك..
ويوم خلصوا غدا.. ابو يوسف اخذ له غفوه
جنان صارت تخز يوسف يقوم وياها يتمشوا..
ويخلوا عمها وخطيبته على راحتهم.. قام يوسف وهو يهدر فباله: امحق يعني من الرومنسيه الزايده بنخليه لحاله.. أي بالله لو نقعد وياهم ارحم لهالمسكينه بس يالله لا نصير غثه..
وقاموا يتمشوا وسجى بودها تقوم وياهم..
ماجد وقف عند باب الفيلا ينادي :
محمد .. يــــــــــــــامحمد...
ــ نعم بابا
ـ روح سيارتي في السيت اللي ورا.. في شنطه جيبها
سجى جتها الحره... شنننننننننطه.. وهنا.. لا والله تمشيت اليوم..
جاب محمد الشنطه
فتحها سي السيد وطلع اوراق وصار يحوس .. وسجى مثل الطفله جالسه جنبه تطالع.. خاطرها تمد ايدها على الأوراق وتشقهم كلهم.. وتصيح مو وقته ابغى نتمشى.. وابغى العب..
ملت من ماجد وحوسته اللي ما تخلص .. وعدم اهتمامه.. صارت تطالع من نافده الغرفه.. شافت جنان ويوسف يلعبوا الصيده.. وجنان ماليه المزرعه صراخ يوم يوسف قريب يصيدها.. صارت تطالعهم وتضحك زي الطفل المحروم خاطرها هاللوح يقوم وياها.. زين دخيل الله يسولف شوي وياها.. يخلي هالأوراق والقضايا على جنب لو ربع ساعه.. يخليها هي قضيته.. ويوليها اهتمامه.. بس اسف ..ولا حياة لمن تنادي
ــ اففففف<<< طلعتها من قلب
ــ ها .. مليتي.. كان قلتي من امس ما باروح
سجى فبالها..<< هذا اللي يطلع معاك.. المسخره وقلة الإحساس ..
ــ اففففففففففففففف.... وقامت تنشد بهداوه .. بنعومه .. وصوتها بالمره حلو
ــ قومي اطلعي تمشي بدل هالتأففف علي وهالهلوسه خليني اشوف شغلي
سجى في قلبها اللي خلاص تقطع.. اااااااااااه هذا اللي طلع منك...
وهي بطريقها للباب تذكرت قاسم .. واااه من هالقاسم.. تذكرت كيف كان يترجاها تنشد له وهي مستحيه .. وكيف كان يروح فيها لما تنشد له صارت دمعها تطيح بعفويه وهي تهمس لخاطرها: لمتى وهذا حالي .. لمتى اتعذب من ماجد ويزود همي طيف قاسم .. ياربي ريحني دخيلك...
وما مداها توصل للباب الا ماجد ينادي:
والى الملتقى..................................
عاد الليله من جد هلكتوني .. خخ طلعتوا علي الراحه كلها
بس لعيووونكم... :amuse: