لمتى ان شاء الله ؟؟؟ للين تبدي المدرسة؟؟
لاتخافي ان أحد يقولش "ما يبين عليش تطبخي " مرة ثانية وخلصينا يالله تراني شنتشا بيقوباااا >> قامت تهدر .. ايقووو
الى اللقاء يا أميرة ..
عرض للطباعة
لمتى ان شاء الله ؟؟؟ للين تبدي المدرسة؟؟
لاتخافي ان أحد يقولش "ما يبين عليش تطبخي " مرة ثانية وخلصينا يالله تراني شنتشا بيقوباااا >> قامت تهدر .. ايقووو
الى اللقاء يا أميرة ..
مررررحبا
من امس استوت الطبخه وبردت... عن حساب باحط البارت بس الشبكه عندي ضربت .. وقعدت للساعه 6 الصبح اليوم و اني قايمه وقاعده احاول وياه وابدا مافيه فايده :notrust:
نمت واني اضحك .. يوم البارت خالص النت مافيه.. على المتابعين وياش يا اميروه حظ انما ايه !!:nosweat:
النهاية...... طويله جدا لأني حتى ولو في بالي الأحداث عالأسبوع الجاي بنشغل بالمره ومابيمديني اكتب شي فلا اماطل وياكم واطولها وهي قصيره << هذا يوم سعدهم البارت ويش قده..:wavetowel2:
لكن مسامحه بدون الوان... ماقدرت الون 30 صفحه.. :wacko: دار راسي بمجرد اني خلصتهم...
هيـــــــــــــــــااااااااااااا
3
2
1
الحلقــــــــــــــــــــــــــــــــــة الأخيرة .....
في مجلس بيت يوسف ...
يوسف بأرتباك:
ــ كيف دليت بيتنا...؟!
مراد ابتسم:
ــ انت قلت مره انه بهالحي .. و اللي يسأل مايضيع ...
يوسف :
ــ اخبار الشباب؟. واخبار كاظم ماوصل ليكم خبر عنه .. ما دقيت عليه من وصلت انشغلت
مراد :
ــ كلهم بخير ويسلمو عليك
يوسف :
ــ الله يسلمك..
وفي باله مرتبك ويش صاير في مراد وويش عنده جاي..
مراد:
ــ ادري تفكر في بالك اكيد فيه سبب لجيتي...
سكت مراد شوي وعلى وجهه بين الأرتباك بالقوه..
يوسف يطالع فيه ينتظره يتكلم..
تنهد مراد:
ــ والله مادري ويش اقول لك ياخوك... بس صراحه سمعت كلام ما سرني ولا عجبني وابغى اتأكد منه
يوسف حسه قلبه انه مراد يعرف شي عن سالفة اخته.. بهدوء و ارتباك:
ــ ويش .. سامع !
مراد:
ـ اتمنى انك ما تعصب فيني اذا صحيح والا مو صحيح.. مع اني متأكد انه مو صحيح... بس صدقني باساعدكم في كلا الحالتين
يوسف عرف .. مراد اكيد يعرف السالفه ....
مراد يكمل :
ــ اسم ابوك علي !
يوسف بأستغراب :
ــ ايه..
مراد بخجل وارتباك وخوف:
ــ واختك الصغيره ماريا؟
من قال مراد اسم ماريا... بدن يوسف انتفض وحس الحراره تسري فيه بالقوه
تغيرت ملامحه وعلى وجهه بدت علامات الأسى و الخوف..,
ــ ليش تسأل..!
مراد فهم من رد فعل يوسف انه فعلا اخته اسمها ماريا...
ــ بالصراحه وبدون ما تخبي عني وصدقني مثل ماقلت لك غرضي المساعده لا اكثر .. واذا ما تحس نفسك ودك تقول او مانا اهل للثقه براحتك ما اجبرك ولا الومك .. لأن اللي سمعته ما الوم أي انسان لو انكره من طرفه..
يوسف .. ومن كلام مراد.. عرف انه فعلا سالفة اخته انتشرت ... فظل هادئ ومو عارف ويش يقول
مراد ظل ساكت هو الأخر وينتظره يتكلم براحته...
شوي الا جرس بيتهم يطق ....
يوسف :
ــ مين اللي جاي... لحظه بس عن اذنك..
طلع لقى حسن سبقه وراح يفتح الباب
مامداه يوسف بيستدير يرجع المجلس لمراد
الا يسمع حسن بصوت عالي :
ــ ماهي هنا ماريا..
وبنت وصوتها يبين عليه انها تصيح ومن قلب .. تترجى فيه انه يدخلها وانها تدري ان ماريا في البيت...
يوسف رجع لحسن ..
ــ ياخوي خلها تدخل.
حسن :
ــ وويش تسوي وياها.. ماريا مهي هنا.. تيسري بيتكم ...
يوسف عصب:
ــ خلهااا تشوفها.. ويش اللي ضارنك انت..
حسن حمق في يوسف وصار يصرخ فيه:
ــ موووو شغلك اذا صار الأمر على كيفك ساعتها تكلم.. ويش صار ليها من ورى هالمدرسه وهالصداقات غير الخراب والدمار
يوسف بعصبيه:
ــ امااا انك ....
حسن:
ــ ويه.. ويه ... تعال اضربني يللا .. خذ حيفك فيني.. ويش اللي ماسكنك... انا قايل ...ما غيرك انت اللي افسدتها...
البنية ماقدرت .. من الشباق اللي قدامها وحالتها النفسيه اللي جايه بها .. انهارت على ركبها وصارت تصيح وتترجى.. و تصرخ:
ــ ابغى اشوف ماريااا.. اترجاااكم.. عااااد خلوني ادخل..
مراد في المجلس كان يراقب الحدث من النافذه و متردد يطلع ليهم لو لا ... ومصدوم من هالموقف اللي اكد له شكوكه بشأن الأشاعه...
يوسف:
ــ قومي خيه.. قومي ادخلي ليها..
حسن باعد يوسف ومن دخلت البنيه طلع وراها و كفخ الباب..
البنيه وهي ترتجف:
ــ وين.. ادخل؟
يوسف وهو مستغرب:
ــ من هذا الباب
دخلها من باب الصاله وأشر على باب غرفة ماريا...
وراح المجلس وهو مستغرب ., كان يفكر البنت جارتهم شهربان .. بس طلعت اول مره تجي بيتهم فما تندل غرفة ماريا...
دخل المجلس لقى مراد متكتف وهو واقف عند النافذه.. ومسند راسه عليها... سرحان ويفكر....
يوسف عرف انه مراد سمع السالفه كلها فما فيه داعي يسكت اكثر ..
بأنكسار و هدوء:
ــ صحيح.. و مو صحيح....
مراد انتبه من سرحانه..:
ــ ها...!
يوسف يقعد عالأرض على ركبه ويصطنع الأبتسامه:
ــ اللي سمعته واللي تفكر فيه في بالك صحيح ومو صحيح...
ــ شلون.. مانى فاهم فهمني .!
يوسف بلا شعور صار يهز وبأرتباك .. وعيونه تخبي دموع الأسى...:
ــ يعني صحيح ان اختي ماريا.. وصحيح الكلام هذا طلع عليها.. بس مو صحيح انها سوت شي ...
مراد حس كأنه الأرض بتنشق وتبلعه.. من الأحراج.. من الأسى على يوسف على حالته على طريقته في التصريح.. وابتسامته اللي على مضض...
صار يوسف يضحك بسخريه .. ضحكه متقطعه .. و لونه تغير:
ــ هه.. لا تسألني عاد شلون طلع الكلام.. وويش السالفه بالضبط.. ههه لأن ماندري .. ماندري..!!
حط يوسف كفوفه على راسه .. وهو مستمر بالهز..
والأبتسامه ترتجف على شفايفه.. مو مصدق نفسه بهالموقف .. ان واحد من اعز اصحابه جاي يسأله عن اخته.. ولا هو أي سؤال..!
مراد ما تحمل رد فعل يوسف .. قعد جنبه.. حضنه بالقوه.. وشد عليه وهو يهدي فيه...::
ــ لا تخاف.. انا مصدق كل كلامك.. مستحيل هالشي يطلع من هالبيت وانت منهم.. فأكيد كلهم زيك.. لا تحاتي ولا تفكر.. انا بتصرف ...
يوسف رفع راسه لمراد وفي عيونه دموع..:....
ــ شلون !
انا اقول لك شلون......
وفي غرفة ماريا....
غاده جالسه على ركبها.. تنتظر ماريا تطلع من الحمام .. كانت تسبح..
طلعت ماريا متعوده من اخوانها ولأن الحمام مشترك .. انها تلبس داخل الحمام فكانت لابسه وحاطه الفوطه على شعرها..
وصلت غرفتها الا تلقى غاده جالسه ليها ومقابله الباب تنتظرها تجي..
من شافتها وقفت..
ماريا وهي مختلعه :
ــ غاده..!!
دخلت وسكرت وراها الباب...
ولا تشوف الا غاده تشتغل بصياح عنيف و هي تشد على عباتها .. تنوح من قلب
ماريا ركضت ناحيتها وجلست قبالها وهي مختلعه ..
ــ ويش فيش .. ويش صاير..؟؟!!
غاده بالم:
ــ مو قادره اعيش .. ابغى اموت كلما احس روحي سويت هالفعل
ــ ويش صاير .. قولي لي عاد!!
ماريا بطبيعتها حساسه .. ومع الهم اللي صايبنها وفوق هذا تشوف وحده تنوح قدامها بهالشكل ماتحملت فصارت تصيح وياها..:
ــ غاده عاد تكلمي ويش صاير..
ــ كل مني .. كل مني اني .. اني ساس البلا .. اني اني..
وصارت غاده تصفع خدودها..
ماريا وهي مختلعه.:.
ــ ويش تقولي ..ويش اللي منش .. خلاص لا تكفخي في روحش ..
غاده :
ــ سامحيني يا ماريا.. كل اللي فيش الحين مني اني.. سامحيني
ماريا انصعقت.. تركت غاده .. مسكت راسها.. سحبت الفوطه وطاحت عالأرض... و تباعدت عنها شوي وهي مرتبكه تهز راسها ومو مصدقه.. وبهدوء مذهول ودموعها تصب:
ــ يعني ... ويه !
ــ مني اني ومن طرف ريماس بس والله مو قصدي ...
يوسف جاي جهة غرفة اخته ماريا منهار ويحاول يداري دموعه...بعد ماطلب منه مراد يروح يسألها.... هل تعرف أي بنيه في المدرسه مو زينه و ليها حركات مع صبيان أو وخصوصا لو مر عليها اسم حسام.... فتعطيه اسمها يتحرى في امرها ...
ويقف عالباب الا يسمع ماريا تصرخ في غاده وهي تصيح :
ــ وبأي حق تطلع الكلام علي .. وبأي حق تسكتي و تداري .. ليش .. ويش مسووويه فيكم اني!!
غاده و بنياح شديد:
ــ ريماس ماسكه علي اني اكلم حسام و هددتني بتفضحني اذا تكلمت...
ماريا :
ــ لالالا.. ماني مستوعبه الكلام.. شلوون ....
الا باب غرفتها يطق بالقوه ويفتحه يوسف:
ــ يالله يالله...
وبعصبيه و من عيونه يتطاير الشر صرخ في غاده:
ــ قلتي حسااام !
غاده اختلعت وبالسرعه تغطت وهي ترتجف ...
وصارت تزحف ناحية ماريا من الخوف..
يوسف بلا شعور دخل الغرفه و صار يصرخ في غاده:
ــ فسري لي الكلام اللي سمعته .. يعني اختي مطعون بشرفها وكل الكلام اللي انقال عليها ظليمه من طرفش ..
غاده بأنفعال و صياح:
ــ ايه .. بس غصب عني مو مني..
يوسف يصرخ فيها:
ــ غصب عنش ويه.. قومي قدامي ... بالسرعه قومي..
غاده تتمسك في ماريا وهي وراها.. وميته خوف:
ــ وين.. وين اروووح...
يوسف :
ــ ماريا البسي عباتش والحقيني المجلس وياها بالسرعه...
وطلع عنهم المجلس ..
ماريا وقلبها شوي و بيطلع من الخوف والصدمه و هالموقف ..
وخرت عنها غاده وهي تحس نفسها مو مشتهيه تطالع في وجهها...
لبست عباتها وبهدوء:
ــ امشي وياي..
في المجلس ..
مراد:
ــ ويش صار ... ويش هالصريخ !
يوسف :
ــ شوي وبتعرف ..
الا يسمع يوسف صوت اخته اماني بالصاله جايه تشوف ماريا وتتطمن عليها..
و تتلاقى بماريا وغاده طالعين من الغرفه بعباياتهم..
اماني مختلعه من شكلهم وحالتهم .. :
ــ وين بتروحو؟ وويش فيكم ..؟؟ ويش صاير !!
ماريا :
ــ يوسف يبغانا بالمجلس ..
ــ ويش صاير ! لويه مين في المجلس !
ــ مادري
الا بطلعة يوسف ليهم وشكله هو الآخر يخلع و حالته حاله :
ــ هلا خيه تغطي ودخلي ويانا
اماني:
ــ ويش فيكم.. ويش صاير وقفتو قلبي ! حسن داخل بعد !؟
يوسف :
ــ لا ادخلو الحين انتون وبتعرفو ويش صاير..
دخلو..
مراد اختلع.. ثلاث نسوان داخلين عليه المجلس..
صار يطالع في يوسف ومستغرب منه.. ويش صاير ...!
يوسف بهدوء:
ــ تكلمي يا بنت الناس وقولي اللي عندش
غاده ترتجف و مهي عارفه كيف تتكلم..
يوسف صرخ فيها صرخه:
ــ تكللللمي عيدي الكلام اللي سمعته من شووي
اماني حمقت على يوسف:
ــ لا تصرخ على بنت الناس كذا .. شوي شوي عليها .. وويش تبغاها تقووول؟؟؟
يوسف بأنفعال:
ــ انتين ما تدري عنهااا .. بتتكلمي لوووو ويش !
غاده وهي تتأتأ ..
ــ اني.. اني ...
في بيت ابو صادق ...
ابو صادق بعد ما تحسنت حالته شوي ..تعبان ويهلوس من القهر اللي صايبنه... واقف في المطبخ يشرب ماي...
و يفكر ويش بيسوي بعد ما باع الشركه... وسدد ثلاث ارباع الديون.. ولا يسمع الا ام صادق وراه :
ــ مادورت تبيعها عاد الا على كاظم !
ابو صادق ساكت عنها ومنشغل في همه...
ترجع ام صادق :
ــ ويش بتسوي الحين.. ويش بتشتغل .. وشلون بنعيش .. اما دا كاظموه عديم اخلاق و مامنه فايده ...
ابو صادق بتعب منفعل/:
ــ احمدي ربش يامره انه مارفع علي قضية ووداني السجن .. احمدي ربش وقفت السالفه لهنا.. ومع ذلك الديون ما تسددت كلها..
ــ ويه ويه.. الشركه والمصنع انباعو ولا تسددت..
ــ لا بس اموال المساهمين ترجعت باقي ارد حقوق الشركاء بعد فك الشراكه..
ــ ويلي .. ويلي ويلي .. ومن ووووين بترد حقوووقهم
ابو صادق :
ــ السيارات بينباعو و البيت بعد بيجيبو ليهم مبلغ محترم يوفي اكثر الديون....
ــ هااااااا.. وويش تبغانا نسوي بعدهاأأأ... بتقعدنا على بساط الفقر ... ويلي ماني قادره .. راسي اباموت.. صااادق .. صاااادق وينك يااا ولدي .. بعد الشغالات و السواق وسفرناهم قلنا ما تقدر تدفع رواتبهم من زمان
تبيع السيارات والبيت لويه...
ابو صادق بحمق :
ــ وانتين عديمة احساااس لويه .. ما تفهمي لو مادفعت بدخل السجن..
ــ قول لكاظمو يتصرف مو وارث مال قارون خله يساعدك..
ــ لو يسجنووني ويقطعوني ما طلبت منه... وبعدين خايفه على ويه .. خايفه على الورثه ما اورثهم غير الفقر .. هو الا واحد..
ــ ايه ايه.. عايرني كل يومين بهالواحد,. ماحد قال لك ما تتزوج ,,
ــ انا قادر اتحمل وحده حق اجيب عله ثانيه على قلبي
ــ اني عله.. ماغير انت وولد اخوك وام الفلفل جدته حسبي الله عليها الله لا يحللها ولا يبريها
ــ لا تدعي يامرأه .. كل هذا اللي فينا حوبتهم
ــ حوووبة ويه.. جعلها ما تتهنى في قبرها .. عساها حريقه تحرقها هي وولدها وولد ولدها.. شلة هالهنود مسودين الوجه وووو
ــ خلاااااااااص ياا مرأه
ــ خلاص ويش واني اشوفك استجنيت .. وقالب علي ... وناوي على خرابنا ودمارنا. .. بتبيييع البيت والسيارااات كل منهم... ومين بيشتريهم منك هالفتره...!
ــ مو شغلش ياعساه كاظم..
ــ كاظم بعد !! لا شكلك خرفت وقعدت.. اني لكن الشرهه علي اللي اسمعك.. والا انت يبغى لك يرفعو عليك قضية حجر من زمان.. لأنك كبرت .. سفهت.. و خرفت..
ــ انا.. انا..
ــ اييييييييه انت.. خل بس يجي ولدي صادق ويشوف لك حل ... تعب قلبي منك
ــ لاااا .. مصختيها حددددش يامرأه
ــ لا مصختها ولا شي ... صبرت عليك وايد اني .. وجودك وعدمك في هالعايله.. ما استفدنا منك غير الفلوس والحين الفلوووس بحححححح ويش اكلنا من معاشرك غير القهر والحسره !
ابو صادق بلا شعور ومن فرط العصبيه والأنفعال شاف في سلة المواعين سكين .. شالها وهو معصب ..
ــ بتسكتي لو انحرش
ام صادق صارت تستفزه:
ــ لا بعد بتذبحني.. لا تقول بتبيع اعضائي بعد وبتتاجر في جسمي حق تسدد بقايا ديونك.. تسويها انت تسويها.. شيه متى انت صار فيك قلب
هي مامداها تكمل كلامها الا ابو صادق عاجل عليها..
ضربه ...
ضربتين...
و الثالثه اوتعى على صريخ ولده صادق اللي كان راجع من البقاله ..
رمى الأغراض وهو يصرخ في ابوه ويوخره عن امه
والدم يسيل ..
ابو صادق انتبه لروحه ولفعلته..
صار يتأمل الدم اللي يفور من ام صادق و ايده الملطخه به..
رمى السكين وهو يرتجف..
طق فيه عرق و صار يضحك يضحك بلا شعور .. واستجن...
صادق حاضن امه يحاول يشيلها وهو ميت من الرعب مو قادر ولا هو عارف ويش يسوي..
فأتصل على كاظم يجي يسعفهم ....
في بيت يوسف ...
اماني بعصبيه وانفعال:
ــ يعني اللي صار كله مدبر ومخطط و انتين اللي قلتي لريماس عن شامة اختي !!
ماريا حست الأرض انشقت وبلعتها من الأحراج قدام مراد اضافة للصدمه
غاده وهي تصيح:
ــ بدون قصد ومن زمان... و الله ..
اماني صارت تضرب في غاده وتدف فيها بقهر :
ــ والله .. الله ياخذش وياخذها ياعديمين الأنسانيه..
يوسف :
ــ خلاص خلاص ..
غاده وهي تصيح:
ــ اذبحوني اقتلوني .. سوو فيني اللي تبغوه
مراد بلا شعور ضحك عليها سخريه:
ــ نذبحش ويش نستفيد من ذباحش... لازم نستفيد من تصريحاتش ...
اماني وهي مرتبكه ومهي عارفه ويش تقول..
ــ ويش نسووي الحين .. !
مراد :
ــ خلو الأمر علي .. حسام بتصرف انا وياه. هو ويا هالريماس... وجعلها توصل السالفه للشرطه والمحاكم...
غاده صارت تصيح:
ــ اترجاكم .. ما ابغى انفضح. والله اهلي ان درو بيقتلوني والله احلف ليكم بالله اني ما عمري طلعت وياه حدي تلفون وماسنجر .. بس اهلي مابيصدقوني لو طلع كلام
اماني ردت هجمت على غاده تدف فيها وتضرب :
ــ قولي لروحش ..حق تحسي باللي سويتيه في اختي ..
جوال غاده يرن...:
ــ والله اني ندمانه و ماني قادره اعيش لحظة راحه من بعد هالسالفه .. فجيت واعترفت بنفسي .. الحين باروح بيتنا... جاني السواق
مراد:
ــ هو الحين نفعتينا بأعترافش.. و بتساعدينا وايد .... فخليش على اتصال بماريا حق وقت ما بغيناش تكوني موجوده,..
وطلعت غاده..
يوسف :
ــ ويش بتسوي بالضبط؟
مراد:
ــ خليها علي
يوسف:
ــ لا تورط روحك ياخوي بالمشاكل
ــ لا تخاف قدها وقدود..
ــ ياخوي اخاف يآذوك ديلا ولاد الحرام..
ــ قلت لك لا تخاف.. شرفك هو شرفي واللي يدوس لك على طرف كأنه داس علي بكبري
اماني وهي تصيح :
ــ الله يحيي اصلك ويبارك فيك .. و يوفقك ياكريم ...
ماريا قامت بهدوء ولا كلمه انسحبت من المجلس وفي مشيها يبين الأنكسار والألم..
مراد معوره قلبه وكلما غض النظر عنها رفع عينه اليها و كاسره بخاطره على انكسارها...
وفي نفسه:
ــ والله لآخذ حقش لش بيدي...
اماني تركتهم وراحت ورى اختها..
يوسف ومبين عليه الشرود بحزن
مراد:
ــ خير ياخوي خلاص قلت لك لا تحاتي
يوسف ابتسم و بهدوء:
ــ تذكرت يوم اشك فيك بمقهى النت و تصرفي وياك.. و اقارنه مع تصرفك الحين وياي..
مراد ارتبك وحس بخجل وبسخريه:
ــ يوسفووو لويه تتذكر الماضي ... نحن ابناء هذه اللحظه..
يوسف بلا شعور يحضن مراد ويشد عليه و يصيح من قلب..:
ــ وين بلاقي مثلك في حياتي.. سامحني على كل شي سويته فيك .. الله لا يحرمني منك
مراد مندهش من تصرف يوسف صار يمسح على ظهره :
ــ ولا يحرمني منك.. فضفض كل حرتك والمك.. طلع كل اللي بقلبك...
في بيت شهربان:
ــ انتبه لروحك امي ... واكل واشرب زين مازين .. و الله الله بالطاعات والعبادات .. وصحتك اهتم في روحك عدل..
عبدالأله : ــ ان شالله اماه .. لا توصي .. انتون بعد انتبهو لروحكم وما اوصي خالي عليكم ..
شهربان تصيح:
ــ بتوحشني ياخوي
امها تسمح الدموع:
ــ اما انش بعد اني ماصحت اصبر روحي .. غربل الله شرش..
عبدالأله يضحك:
ــ يللا عاد يا شهربان خليتي امي تصيح وياش
خالهم:
ــ ههههههههه ويش فيكم بيروح بيغير جو ويستانس ويتعلم و يستفيد .. الله فتح له الرزق خله يقابله براحه لا تشغلو باله عليكم .. روح ياولد اختي بالسلامه وانتبه لروحك ولا توصي حريص..
عبدالأله بأبتسامه عريضه:
ــ على خير ... يللا في امان الله..
وطلع مع خاله يوصله للمطار ...
وبنفس الوقت طلع مراد من بيت يوسف ...
عبدالأله يطالع في مراد اول مره يشوفه في حياته وطالع من بيت يوسف ..!!
خال عبدالأله:
ــ ما شالله عليه طول وجسم هيبه.. دا من ؟ ولد جيرانكم...!
ــ لا . ماعرفه يمكن واحد من اصحابه.. ما شكله من الديره حتى... اول مره يمر علي..
ــ يعني ..
عبدالأله يفكر في ماريا اللي تركها وراه.. ويفكر باللي سمعه عنها... و يحس نفسه متأسف على قلبه و مشاعره ومو عارف شلون يتخلص منها....
تنهد .. وتجاهل صوت احاسيسه...
اماني مع يوسف.. تستفسر منه عن مراد ..
اماني وبعد ما حكى ليها عنه..
ــ والله وباين عليه شهم وراعي مُرووه.. الله يخليه لأهله..
ــ ايييه ياخوفي افقده..
ــ لويه ؟
ــ بيسافر لندن بيدرس هناك.. ابوه عاطنه مهله يفكر فيها...
ــ اووه .. ولو رفض ؟
ــ حسب اللي قاله لي .. ان ابوه قال له توافق احسن لك. لا ما باوافق ولا على أي طلب لك مهما كان سهل....اتوقع العقاب بيكون مادي بالدرجة الأولى...
ــ اف لهالدرجه؟ ليش بطران ابوه ؟ على شان العقاب بيكون مادي !
ــ ايه ما شالله بيتهم قصر .. وسيارة مراد من افخم السيارات.. غير الحسابات بالبنك و الأراضي .. والعقارات والشركات اللي ليها فروع في كذا بلد عربي و آسيوي...
ــ ما شالله .. الله يزيدهم من نعيمه ويبارك ليهم...و يوفقه في اللي فيه الخير له... عاد ماقال لك ويش بيسوي بالضبط .. على ويش ناوي
ــ لا ما قال.. بس شكله بيعاند و بيقعد احس هذي نيته ...
ــ الله يستر و يحرسه من ولاد الحرام..
في المستشفى....
صادق حالته حاله.. متسند عالجدار ومو قادر يقعد...
وكاظم بس شغلته يهدي فيه ورايح جاي عند غرفة العمليات
شوي طلع الدكتور...
كاظم وصادق ركضو له:
ــ ها يادكتور
الدكتور هز راسه بأسى ...
صادق انهار صقع في الكراسي وبعدين طاح عالأرض ..وبهدوء:
ــ اماااه.. اماااه...
وصرخ صرخه:
ــ امااااااااه...
كاظم قعد جنبه .. صار يهدي فيه.. عارف شعور فقد الوالدين.. و عاش هالأحاسيس في لحظات حياته...
صادق صار مثل الطفل الضايع .. يرتجف بخوف و يصيح في حضن كاظم..
امه و انقتلت على ايد ابوه اللي خذوه لمستشفى الأمراض العقليه...
في المطار..
عبدالأله:
ــ اففففف ويش هالحظ اللي علي .. عاد بتتأخر الرحله 8 ساعات تقريبا ... قالو اللي يبغى ينتظر الرحله للفجر او اللي يبغى يصبر لبعد يومين.. انا مستعجل لا تروح علي من اولها تأخير يومين..
خاله:
ــ عاد 8 ساعات.. ! ويش بترجع البيت وياي؟
ــ لا انا يالله قدرت اودعهم.. بقعد في المطار .. بادبر عمري عباره كأني اداوم عادي...وانت ارجع لأهلي و قول ليهم انك ودعتني خلاص
ــ على راحتك.. اذا قريب تركب الطائره طمني ..
ــ ان شالله
ــ مع السلامه...
وفي منتصف الليل ... في احد المزارع..
حسام و مراد طايح فيه ضرب.. سدحه على بطنه وقعد فوقه و مسكه من شعره ورفع راسه وبغضب:
ــ بتقول لي اسم اللي حدتك على بنت الناس لو لا
ــ مالي شغل .. انا ... مالي شغل ..
ــ مالك شغل ها.. الظاهر ان الطق يدلدغك..
ويزيده مراد ضرب..
وحسام بس يتلوى ويتأوه..
مراد:
ــ الطعن في اعراض الناس اقوى واشد المه من الضرب اللي اعطيك اياه.. بتتكلم لو انفذ تهديدي .. ابوك بينطرد... خوب هو مزارع لحديقة بيتنا و ياكثر المزارعين اللي على باب الله ... ياعساني اوظف بنقالي بداله... واعلم ابوك سبب طرده وياااا فضيحتك بين الناس وفضيحة ابوك فضييييحه...
ــ لالالا.. الا ابوي .. حرام عليك لا تقطع الرزق .. خلاص خلااااص بتكلم... بس تطلعني انا واهلي برى السالفه
مراد يشوت في حسام:
ــ حرام ها.. حرام... و اطلعك برى السالفه يا ... يا.... ,, حلال عليك تدخل ناس مظلومه وبريئه في سوالفك البطاليه وحرام علينا نقول اسمك في شي عاطل ...!
ــ عاد اترجاك امي مريضه وياها القلب.. ابوي وياه السكري والله ماتدري بهالشي الا ينجلطو
ــ قووول لرووووحك... دام تدري بهم مو حمل الفضايح والألم ليش تسوي هالبلاوي..!!! عارف حجم المشكله اللي سببتها للبنيه واهلها من تحت راسك...
ــ والله في حياتي ما لمست بنيه.. والله حدي تلفون اذا زادت....
ــ تكذب بعد ياحيوان وانت طاعن في شرف وحده توك...
ــ يلعن يوم الحاجه اللي خلتني اسووووووييييهااااااااااااا ...
ــ الحاجه... الحاجه... ليش الفقر يجبر الواحد يطعن بالشرف .. يا مسود الوجه .. كم تدفع لك ام حمار عن كل بلوى من تحت راسها..
حسام وهو يدحن من الضرب :
ــ الف .. الف .. آآآآآآه..
ــ الف .... الحياوين تكرم عنك.. عالأقل تغار على بعضها..., ألف !!!.. الف .. تخليك تبيع انسانيتك وتصير بلا شرف .. صحيح انك خايس نفس ...
حسام وهو يصيح :
ــ مو بيدي والله غصب عني .. امي يبغى ليها عملية قصطرة في قلبها .. وتعبانه وايد.. وابوي ما يقدر يوفي اجور العمليه... ارجوك .. ارجوك اذبحني ولا تضر اهلي في شي ...
صار حسام يزحف عالأرض من الألم وعند رجول مراد يترجى ..
مراد مو عارف ويش يسوي صار يسحب رجوله من تحت حسام وحسام شاد عليها
مراد :
ــ خلااااص .. انت بس ساعدني وتكلم.. منهي بالضبط..
ــ زين.. زين بتكلم.. وباسوي كل اللي تبغاه
ــ يللا قول كل اللي عندك واللي سويته من طرف هالعقربه سواء ضد ماريا لو غيرها...
وصل ناجي بالسلامه.. عالساعه 1 الفجر .. لأرض الوطن
نزل...
حط رجوله بأرض المطار.. يتذكر نفسه اول ما سافر و حسن ويوسف يودعوه..
اخذ نفس عميق ...
ــ يـــــــــالله يا قيصر .. ما كأنها ثلاث سنوات والله كنها 10 سنوات
قيصر :
ــ مصير كل طير يرجع الى عشه.. هالسا شنو راح تعمل .. راح تروح لأهلك هيـﭺ بدون ما تنطيهم خبر !
ــ ويش اسوي تعبت وانا اتصل عليهم ما احد يرد .. عاد انا وحظي اذا موجودين في البيت لو غيروه..
ــ شنو اللي يخليهم يغيرونه..
ــ مادري توقعات عايشها من كم يوم ومعيشتني بخوف..
ــ لا ان شالله مافيه الا الخير ...
ــ انت الحين بيجوك اهلك صح..؟ كلمت اختك..
ــ بلي .. كلمتها...
ــ ويش شعورك تحس قلبك بيطير من الخوف والفرح
ــ ايييه آني هالسا حاسس فيه رايد يقبع من صدري ويدبك هنانه
ــ ههههههههههه عاد يدبك مره وحده...
شوي الا يسمع قيصر صوت رجال يناديه... التفت له لقى زوج اخته وجنبه واقفه اخته ...حمل اغراضه ومشى في حاله الى الطائرة....
وكل واحد توجه للثاني وبالأحضان .. وصارت زكيه تصيح وهي تمسح على راسه ووجهه وبعتب:
ــ 10 سنين ياخوي ما نشوفك .. والله لو ما الرسايل والصور اللي تراسلني بيها ما اعرفتك.. يــــــــالله شقد اتغيرت ...ناجي يراقبهم من بعيد ويحس قلبه ينبض بالقوه من الفرح لقيصر ومن خوفه من لقائه هو بأهله..قيصر بعد السلام التفت لناجي ونادى عليه..
ــ هاي رفيجي بالغربه.. ناجي علي آلزوج زكيه يسلم عليهزكيه من سمعت الأسم.. خطرت على بالها ماريا .. نفس الأسم..
ناجي:
ــ اوكي اترككم الحين انا.. قيصر ..بيننا ان شالله اتصال
ــ ان شالله عزيزي.. الله يفرح اهلك بشوفتك .. طمني بعد ما تشوفهم وعلمني شصار عليك
ــ ان شالله.. مع السلامه
وتركهم ..وبالسياره زكيه سألت قيصر :ــ تعرف كل اشي عنه ؟
ــ مثل شنو؟
ــ عنده اخت اسمها ماريا..؟؟
ــ ايه مره كلمني عنها وقال انها الزغيره و اخت ثانيه ﭽـبيرة اسمها اماني اذا ما خانتني الذاكره
ابتسمت زكيه:ــ يعني اخوها فعلا .. غريبه
ــ شنو الغريب في الموضوع؟ تعرفين خواته.؟
ــ بلي اعرف ماريا .. ادرسها بالثالث الثانوي هالسا.. ما شالله عليها بنت و النعم فيها...ــ مثل اخوها إطلعت عليه ..
ــ بس الغريبه انها ما تكلمت عنه بشي مع اني ذكرت كم مره و ذكرت غربتك.. ﭽم بنت قالت ان عندهم اخوان و اقارب بالغربه الا هي ما ذكرت شي
ــ ايييه ياخيتي ما تنلام يوم ما تذكر شي .. هالناجي حكايته حكايه.
ــ ليش شنو حكايته..
ــ آني اخبرﭺ...
وصار قيصر يحكي لزكيه سالفة ناجي....
ناجي بالمطار محتار في عمره .. ظل ساعتين وهو يفكر هل يروح بيتهم الحين ..
والا يقعد في المطار للصباح .. خايف يروح ويخلعهم بهالفجر وهم نايمين.. خايف يروح وما يحصلهم اصلا...!!
وبين ماهو يمشي بالمطار ومحتار في امرهالا نداء للمسافرين الى فنزويلا .. ان الرحله قريبه بعد ربع ساعه التفت عبدالأله والنوم في عيونه يحس نفسه نعسان.. يطالع لوحة الرحلات الرقميه بالمطار هو نزل عيونه الا يجي نظره ناحية ناجي اللي كان يمشي وبيطلع..عبدالإله مو مستوعب الموضوع صار يفرك عيونه,... ويتأمل في ناجي ومو مصدق ..هز راسه بالسرعه ..
ــ لااا.. اكيد يتهيأ لي .. من النعس..حس قلبه يرقع بالسرعه لما تذكر ماريا.. صار يسلي روحه ويصبرها:
ــ انا الظاهر من هالماريا قمت اتخيل اشياء عجيبه..التفت يدور ناجي بين المسافرين., مالقاه اختفى...
ماريا .. وباقي على اذان الفجر ساعه وعن حساب الكل نايم...
وهي مو جاينها نوم بعد سالفة غاده واعترافاتها... طلعت من غرفتها .. طلت على ولاد اخوها لقتهم نايمين.. شوي تسمع صوت بالمجلس .. يوسف يكلم مراد جوال و حسب اللي فهمته من كلامه انه مراد ضرب حسام ويوسف قاعد يحذر فيه وينبهه ينتبه لروحه لا يرسل له حسام احد يتولاه و يآذيه....
صارت تتذكر مراد بالمجلس وشلون كان شهم و راعي اخلاق عاليه وشلون كان مصدقنها اكثر من حسن اخوها وكيف مضحي بروحه بس يدافع عنها وعن شرفها وكيف يحب يوسف و مستعد يسوي أي شي على شانه..
ابتسمت وطلعت برى الحوش..
وهي برى الحوش تشم شوية هوا.. الا بطلعة يوسف هو الآخر
ــ بسم الله خلعتيني .. ما نمتي ؟
ــ لا مو جايني نوم... ويش فيه مراد؟
ــ لا .. مافيه شي بس متصل يقول لي ويش سوى..
ــ اهااا..
انتبه يوسف لكيس زباله مرمي في الحوش فشاله بيطلعه برى..
وهو راجع بيدخل البيت .. ناجي انتبه له وكان بالتاكسي قريب يوصل ..
وبالسرعه وصل ونزل الا يوسف دخل وسكر الباب وراه
ناجي وقف عالباب وقلبه يراقع ميت من القلق والخوف وكيف بيقابلهم وخايف عليهم من الصدمه
طق الجرس . جرسهم محترق ما فتحو له..
صار يطق في الباب
يوسف مع ماريا لازالو في الحوش...
ماريا اختلعت:
ــ اسمع صوت الباب ينطق..
يوسف:
ــ ويش .؟ مين مافيه احد الشارع يوم اطلع
شوي يزيد الطق...
يوسف :
ــ أي والله... مين دا اللي جاي هالحزه..
يوسف خاف جى على باله مراد لا يكون حسام حد عليه ناس يضربوه وجاي يلتجي عنده.. او احد من طرف حسام وجاي البيت..
يوسف :
ــ ادخلي داخل اباشوف مين...
ماريا دخلت المجلس ووقفت ورى النافذه تراقب ...
وقف يوسف عند الباب .. مد ايده والتخامين تتزاحم في راسه يا ترى مين وراه..!
فتحه... وتسمر مكانه ..
ناجي واقف قدامه...!!!!!
ناجي بأبتسامه و اغراضه عالأرض فرد ذراعينه ليوسف ...
ــ يوسف .. ويش حالك ياخوووي
يوسف مرتبك صار يرجع على ورى وهو فاتح عيونه..
ــ نننننااجي !
ناجي دخل الحوش وهو يتأمله:
ــ يالله والله كنت خايف اجي وما القاكم
يوسف بعده مصدوم..
ماريا داخل في المجلس تركز النظر على اللي دخل .. فتحت عيونها...
وبخوف :
ــ ننااااجججي.. هذاا .. نااااججييي !!
ولا تشوفه الا هو ويوسف بالأحضان
يوسف يشد عليه ويضرب فيه على ظهره وبلا شعور صار يصييح:
ــ وصلنا خبر انك متت.. و رسلو لينا بقايا اغراضك اللي شافوهم بعد الأعصار... فقدنا الأمل سنتين وهذي الثالثه .. وتطلع حي .. انت حي.. آآآآآه مانى مصدق الحمدلله.. الحمدلله ياااااربي لك الحمد...
ماريا وهي متصروعه طلعت من باب المجلس الداخلي الى غرفة اخوها حسن وصارت تشدخ في الباب...
قام حسن وهو معصب .. ووداد تتحمق على الأزعاج..
فتح الباب وصرخ في ماريا:
ــ ويش عندش بعد..
ماريا و الكلام يتقطع تقطيع وهي تأشر برى الحوش:
ــ ننناااجي .. ناجي ناجي..
حسن مو مستوعب ويش تقول ..
ــ ناجي.. أي ناجي.؟ لايكون اخوش؟ خرفتي شكلش .... فارقي غرفتش لا اطيح فيش دست بهالفجريه
وداد قامت :
ــ ويش تقول دي .. ماريوه الظاهر فيش شي .؟ ويش مرضش بالضبط اللي وصلش لحالة هلوسه
الا باب الصاله ينفتح ويدخل يوسف ووراه ناجي..
حسن من شافه تبلعم وصار يحك عيونه مو مصدق ..
وداد انصرعت دخلت الغرفه بالسرعه ولبست مشمر وطلعت تطل مين دا وويش صاير
ماريا تنحب وهي مهي مصدقه :
ــ اخوووي .. قلت لك ناااجي ...
ناجي فرد ذراعه ليها.:
ــ تعالي خيه.. تعالي
..
راحت له ماريا وارتمت بحضنه وصارت تنحب نحيب.. وهو يهدي فيها و يطالع في حسن اللي لازال مو مصدق .. وبلا شعور وعفويه صار يفرك في وجهه وعيونه ... حق يصحصح...
وبهدوء تقرب منه :
ــ ناجي.. انت فعلا ناجي..
ناجي بأبتسامه وهو يرتجف:
ــ ايه يا خوي.. انا ناجي يابو محمد..
حسن انهار....
يوسف بالسرعه مسكه وقعده عالكنب .. وقعد ناجي على ركبه قدامه وايده على ركب حسن:
ــ انا ناجي ياخوي.. رجعت مافيني أي شر .. رجعت ليكم بالسلامه
حسن حضن راس اخوه وصار يصيح وهو يحمد الله ويشكره ويحس نفسه مو مستوعب الموقف
وداد وهي متغطيه تمسح دموعها.. :
ــ الحمدلله عالسلامه ناجي..
ــ هلا الله يسلمش مرت اخوي .. عساكم بخير..
ــ بخير وين كنت وويش صار عليك ولويه قالو انك ميت..
ناجي صار يحكي ليهم اللي صار له في امريكا من بعد الأعصار...
اذن اذان الفجر....
وفي بيت عبدالستار...
عبدالستار كان في غرفته غرقان بالتفكير .. يفكر في حقيقة جنسيته.. وهل يروح سوريا والا لا.. هل يلتقي بأهله الحقيقين لو يسكت وينسى السالفه ... اخذته الأفكار ... خلص الأذان .. وبعد ربع ساعه انتبه لروحه...
طلع من غرفته بيتمسح ...
مر على غرفة امه لقى بابها مفتوح شوي وقف وراه يسمعها وهي تصيح وقاعده على سجادتها ..
حس عليها اكيد تصيح على شانه... هي من بعد ما قالت له الحقيقه بلسانها ومن بعد ما اكتشف حقيقة اصله و خبرها بهالشي وهي متضايقه و عايشة بالذنب ..
اصدر صوت متعمد... انتبهت له.. مسحت دموعها ومسكت المسباح تسبح فيه..
قعد جنبها ..
مقابل القبله...
تنهد... وبهدوء..
ــ لو قالو لي اهلك هم جيرانك.. مارحت ليهم.. كيف سوريا !!
وقفت ام عبدالستار عن التسبيح... صارت ساكته... وما التفتت له وقلبها تحسه يراقع..
عبدالستار بهدوء:
ــ قالو الأم مو اللي ولدت.. الأم اللي ربت... معقوله بعد 30 سنه اروح لناس بحياتهم ماشافوني واقول ليهم انا ولدكم ! لو اترك ناس تربيت معاهم من طفولتي لشبابي ... لا والله ما اسويها وانا مخير..
ام عبدالستار ماهي عارفه ويش تقول ... الدموع احتقنت في عيونها..
عبدالستار يتنهد وبأبتسامه ويرفع راسه يطالع السقف ..
ــ الا اذا عاد ما تبغوني ... و حابين اني ارجع لأصلي هذا شي ثاني..
ما خلص عبدالستار جملته الا امه استدارت له وطوقته بأياديها.... وصارت تصيح من قلب :
ــ لا والله الود ودي ما تروح عني أي مكان..
عبد الستار متفاجأ من تصرفها...
سكتت شوي ... وبعد تنهيده من الأعماق كملت كلامها:
ــ مهما قاسيت الويل مني ومهما فضلت اخوانك عليك.. مهما آذيتك ومهما سويت فيك... تظل لك مكانه في قلبي .. وما ارضى عليك... الله يعلم بي يوم صارت وياك سالفة ابرار شقد تكدرت عليك.. الله يعلم شكثر تمنيتك تنساها و تعيش حياتك مع غيرها... وياما وياما لحيت عليك تاخذ غيرها.. مو على شان تتركني و افتك منك حاشا والله.. بس كنت حابه تكون جنبك انسانه تسعدك.. تنسيك العذاب اللي عشته في حضني .. تنسيك الضيم اللي سقيتك اياه.. تعطيك الحنان و تحسسك بالحب و الأمان.. وتكون لك لوحدك.. ما يشاركك في حبها احد.. ولا تهتم في احد غيرك... ولا تفضل احد عليك... و...
عبدالستار نكس راسه يقاطع امه و يبدي يصيح وياها :
ــ ادري .. والله ادري ... و الله الوحيد العالم شقد انا احبكم كلكم.. انتين و اخواني .. ولا فكرت في يوم انقلب عليكم.. صحيح قاسيت وعانيت .. صحيح حسيت بالغيره والتفرقه بالمعامله .. بس ظليتو ليكم الأولويه والأهميه في حياتي.. وظليت اسعى لأنال رضاكم و محبتكم... لا تفكري ولا تحاتي ولا تحطي أي شي في بالش ... بتبقي امي وببقى ولدش مهما كان... و الحقيقه اللي عرفتها خلينا ندفنها للأبد.. يكفي اني ولد حلال ويكفيني انكم اهلي ...
و لأول مره .. تطبع ام عبدالستار قبلة رضا و محبه .. دافيه وكلها حنيه على جبين عبدالستار
قبله .. نسته الألم و العذاب.... خلته يبكي بصوت مثل الطفل ...
وبكفوفها صارت تمسح دموع طفلها الكبير ... تبتسم... و تدعو له من الصميم..
ــ ربي يوفقك ولا يحرمني منك.. و يخليك لي على طول...
ناجي ما خبروه اهله بسالفة ماريا .. اساسا من صدمتهم برجوعه نسو كل شي ...
و الصباح... بدري
يوسف من دون شي يحس نفسه مانام عدل من صدمته برجعة ناجي..
بأبتسامه عريضه صار يتأمله وهو نايم مو مصدق انه موجود.. وفي باله:
ــ مين يصدق اللي صار وياك يا ناجي .. ولا بالأفلام .. ولا حتى بالأحلام... يـــــــالله الحمدلله يوم رجعت بالسلامه..
و شوي الا نغمة رساله بجواله...
فتحها وكان المرسل مراد
(( بس تصحى كلمني )) ..
يوسف على طول طلع الصاله واتصل على مراد..
مراد:
ــ هلااا.. صباح الخير .. عسى ما ازعجتك. !
يوسف :
ــ لا صاحي..
ــ ويش فيه صوتك.؟ شكلك مو نايم عدل؟
ــ لااا.. صارت سالفه عجيبه في بيتنا
ــ ويش صار!
ــ تذكر اخوي ناجي ؟
ــ ايه اللي توفى الله يرحمه بأمريكا,..
ــ ماتوفى رجع..
ـ ها...
ــ قصة طويله بعدين اعلمك اياها.. للحين اساسا مانى مصدق اللي صار
ــ واااو شكل الوضع البارحه اكشن صار عندكم... الحمدلله على سلامته .. قرت الأعين
ــ يسلمك الهي ... بشوفة نبيك ان شالله ... انت اللي ويش فيه صوتك .؟ وويش صار عليك .؟
ــ انا.. يا محفوظ السلامه توي بانام..
ــ بل .. لويه ويش كنت تسوي البارحه طول الليل ؟
ــ ظليت ويا حساموه الملعنه... خليته يقول لي كل السالفه من طقطق لسلام عليكم... حق اعرف ويش باسوي وياه بالضبط.. وفعلا كلام صديقة اختك طلع صحيح من اوله لآخره.. الحين ياخوك انا خيوطي طايحه وميت تعب .. بانام لي كم ساعه وبس اصحى ابامر عليك وباخبرك ويش باسوي ..
ــ خذ راحتك.. نام عدل... تسلم والله ماتقصر ...
ــ افا عليك بس .. يللا اشوفك على خير بعد سويعات..
سكر مراد من عند يوسف وانسدح .... وصار يتذكر كلام حسام..عن ريماس:
ــ هي تحب المظاهر ومجنونه اشك وياها حاله نفسيه من تشوف واحد حليو تبغى تتقرب منه و تصير وياه.. من يلفت نظرها شي يعجبها تحب تتملكه.. والويل ثم الويل للي يعاندها لو مايمشي على هواها.. هالبنت دي كل اسرارها عندي لأني معروف بين الشباب وانا اللي اضبط ليها اللي يعجبوها بهواها وكل شي بمقابل ... فيه واحد مؤخرا ما مشى حاله وياها اتوقع انه يقرب للبنت بشي .. فحبت تنتقم منه عن طريق اخته..
مراد يتمتم بقهر:
ــ قليلة هالحيا ماقدرت تصيد يوسف قامت تطلع اشاعات على اخته.. هين لكن لأراويها << عالنيات :p
يوسف اتصل على اخته اماني حق تجيهم.. وطلب من زوجها يجي وياها وولادها...
اماني استغربت من الموضوع.. فعلى شان لا تقعد تفكر وتختلع لما يقول ليها بالتلفون ناجي رجع.. قال ليها ان بيقول ليها ويش سوى مراد ...
وفي الرياض ..
السيد رمى كتابه على جنب :
ــ ياااااااا ربي صاير زهق الشقه فاضيه صارليها تقريبا 5 ايام مافيها الا زوير وعوير
حبيب وهو الآخر ماسك كتابه:
ــ اشوى بعد ماقلت المنكسر اللي مافيه خير...
ــ ههههههه شدعوه من حلاوة زوير وعوير...
ــ عاد .. ومن زوير ومن عويريا أخ العرب ..
ــ مين غيري وغيرك ... الله يعلم شخبار الشباب وويش مسووين المشكله كلهم طولو والأسباب اللي رايحين ليها ماهي ذاك الزود .. يوسف وعن حساب جواله.. ويطمن على اهله.. واكو ابد لا حس ولا خبر ولا اتصل ولا نعرف له رقم..كاظم حدنا سمعنا صوته مرتين و عن حساب بينزل قريب بس شكله بياخذ الأسبوع كله... مراد عن حساب يومين بيخلص شغل كاظم حسب اللي قاله وبيرجع .. واكو لا حس ولا خبر .. صادق مادري ويش في اهله ولا عندي رقمه...
حبيب يهز راسه:
ــ ايييه ياسيدوه .. تنفع حق نشرة الأخبار الموجزه...
ــ عمى بعينك قالو لك هاني
ــ لا داك حق نشرة الأخبار التفصيليه..
ــ استر عليك.. ذاكر بس ذاكر..
حبيب :
ــ اففففففف من الصبح وانا قاعد اذاكر..
السيد:
ــ اذا تبغى تكمل ماجستير ببريطانيا.. ذاكر وانت تضحك..
ــ اللي يسمعك عاد بيرسلوني بعثه حق اكمل... كله من جيبي
ــ هقهقهقهق مانا قادر ازحك..
ــ هاع .. صاير لي ضفدع... اقول لا تسخر بس ..
ــ لويه مارحت اجل من اول بكالريوس وماجستير ببريطانيا دام تقدر
ــ قلت خلني اجرب التخصص هنا بما انه موجود.. ويش وراي .. الغربه صعبه.. واذا حسيت روحي مشتهي اخذ شي اكبر نغترب ويش ورانا
ــ الله يكون بعونك ويوفقك.. ذاكر بس ذاكر...
في بيت يوسف..
اماني اول مادخلت البيت ..
كان ناجي قاعد على الكنب وعاطي باب الصاله ظهره..
اماني من شافت يوسف وحسن واقفين قدامها.. وكأنهم ينتظروها.. خافت .. فكرت صارت لسالفة ماريا حاجه كايده..
دخل مجتبى :
ــ يالله يالله..
حسن :
ــ تفضل ابو باقر... حياك الله
اماني التفتت للي قاعد عالكنب
وفتحت عيونها ..
ــ يؤ دا مين.؟ الرجال..
وتغطت بالسرعه.
يوسف وحسن مسكوها .. ومجتبى يطالع مستغرب ..
ايثار راحت تركض .. ووقفت قدام الرجال بتشوفه منهو
في نفس الوقت اللي قالت فيه ايثار:
ــ انت خاااالي ناجي شفتك بالصوره
حسن ويوسف قالو لأماني ومجتبى:
ــ ناجي رجع مامات...
ساعتها ناجي ابتسم ومسك ايثار وحملها وهو متبسم :
ــ والله وكبرتي وصرتي عروووسه....
والتفت ليهم ... بأبتسامه عريضه
ــ هلا خية ام باقر .. ويش حالش ...
اماني فتحت عيونها مذهوله .. رمت الغطا من على وجهها...واتجهت وهي ترتجف الى ناجي
مجتبى مذهول هو الآخر مو مصدق اللي سمعه ويطالع في اماني وهي رايحه له..
باقر واقف مو عارف كيف يبدي شعوره و كيف يتصرف ..
ماريا كانت واقفه على باب غرفتها.. متغطيه بمشمر و تصيح و الأبتسامه مافارقت شفتها من اول ماشافت اخوها البارح...
اماني وصلت لناجي وبهمس ودموعها تتقاطر..:
ــ ناجي.. انت اخوي ناجي..
ناجي يهز راسه:
ــ ايه خيه.. انا ناجي.. انا ناجي يا ام باقر ..
اماني مدت كف يمناها وصارت تتحسس وجه ناجي به...
ناجي ماقدر على رد فعل اخته صار يضحك وبلا شعور دموعه هو الآخر تتقاطر
اماني تتنفس و بصوت مبحوح..
ــ ناجي.. آآآه ياخوي... آآآآه..
عانقته وصارت تنوح من قلب مهي مصدقه.. وتشاهق ..
الكل بالصاله صار يصيح..
ايثار خافت من الموقف وصارت هي الأخرى تصيح وسندت راسها وهي محموله على راس خالها وامها المتعانقين بصياحهم...
وداد داخل غرفتها ماقدرت تتحمل الموقف فصارت تصيح هي الأخرى..
محمد مفهي عوايده مو داري ويش صاير ..
ويسأل فرات:
ــ على ويه يصيحو؟
فرات بصوت متقطع:
ــ على خالي.. << تقول زي ولاد عمتها
ــ منهو خالش ياخبله.. دا عمش
فرات :
ــ ويش دراني .. اهئ اهئ..
ــ خبله ماتدري على ويه تصيح
فرات :
ــ مالك شغل اهئ اهئ..
مراد .. نام له 4 ساعات.. وصحى .. وعلى اطول راح ليوسف ..
وفي المجلس ...
مراد :
ــ اولا لازم نبلغ الهيئه هنا عن وجود فساد بالمدارس من تحت راس طالبه حق يتخذو الأجرائات المناسبه ويساعدونا ... ثانيا.. نتفق مع الهيئه ان يستخدمونا طعم للبنت انا و انت... وحسام بيكون وسيلة الأتصال .. ثالثا.. حسام بيطلع برى السالفه هو وصديقة اختك .. وعدته هو بهالشي مقابل انه يساعدنا وصديقة اختك لأنه اعترف لي ان ما كان ناوي ابدا انه يخربها ولا يطلع وياها لا هي ولا غيرها بس ماسنجر وتلفون مجرد امضاء وقت وتسليه شكله خايف عليها والله العالم انه تعلق فيها فعلا وناوي يخطبها ... ما استبعد هالشي منه هي صفرية ولقت غطاها.. فخلنا نستر عليهم مقابل المساعده..
يوسف مو عارف كيف يعبر عن مشاعره تجاه هالمساعده العظيمه .. وبهدوء وفي عيونه تبين اللهفه:
ــ زين وهالبنيه حسب اللي اعرفه و سمعته ان ابوها مدعوم و عندها واسطات.. مو بعيده تنقلب السالفه عليك
مراد :
ــ ههههههه لا تجبرني افتخر ...الفخر مو زين .. نسيت انا ولد مين؟
يوسف ابتسم...
مراد طق على صدره:
ــ انا بس اكلم ابوي واطلب منه مساعده يوديها هي وطوايفها ورى الشمس هاللي ماتسوى قليلة التربايه..
يوسف :
ــ زين وشلون بنبدي الخطه..
ــ انا الحين بطلع من عندك وباروح الهيئه وبابلغ عن هالبنيه..
حسام من يوم يومه داهيه اغبر كان يكلمها هي وغيرها برقم بدون اسم فما فيه شي ضده غير الكلام اللي لو حصل له شهود ينقضو صحته يطلع بريء من أي شي ... فهو اللي بيتصل عليها وبيقول ليها انه تعرف على ثنين شباب خلها تشوفهم حق نضبطها...
ــ ههههههه ولويه ثنيننا لويه مو واحد منا..
مراد يسخر:
ــ نرضيها بجميع الأشكال و الأذواق..
ــ ههههههههه اما انك نحيس...
ــ هههههه المهم.. وهالغبره بعد ماتجي في مجمع... حسب اللي اعرفه من حسام أي واحد تبغى تلفت نظره وحست نفسها فشلت وماعطاها وجه.. ما تستحي ابدا انها تكلمه قوية هالعيون ولا بعد تعطيه رقمها.. ساعتها الهيئه بيكونو موجودين و يصيدوها بالجرم المشهود..
ــ لكن كيف ما بتعرف الهيئه اخاف تصير لينا فضيحه بالمجمع
ــ لا الهيئه يعرفو يتصرفو بسرية كامله اذا طلبت منهم . ابوي يعرف ناس وايد وضباط ليهم بهم علاقه عندهم ومسؤولين... وانت شايف بنفسك صارو في مواقف تستدعي انهم ما يظهرو للعلن .. ماتشوفهم الا فجأه طبو عالمشتبه به...
ــ زين واذا انكرت وجابت ادله ملفقه و طلعت من السالفه ؟
ــ الهيئه يا خوي مابترحمها.. اكيد بتفتش جوالها وبيشوفو اللي يثبت عليها التهايم و اكيد بيستدعو اهلها.. ولو حصل وفلتت من الهيئه.. مابتفلت من اهلها.. ولو حصل واهلها مستهترين .. قلعتها المهم اختك بنطلعها براءه يعني بنطلعها براءه..
ــ وشلوون عاد بيصير هالشي لو فلتت..!!
ــ الله يخلي وسائل الأعلان.. انترنت وصحافه...
ــ بل ... ويش بتسوي !
ــ اولا مقال ويش طوله بالنت.. اذا ماعندك مانع ينذكر اسم اختك الكامل وحكايتها وانها مظلومه و اقوال حسامووه وصديقة اختك بأسماء مستعاره... و الهيئه ممكن يدعمو المقال بتفاصيل معاينتهم للحادثه و لو احتجنا لأي شي الله يخلي الماديات تسوي الهوايل
ــ نرشيهم يعني ..!!
ــ هههههههه يوسفو غربال انت .. الرشوه ماتصير الا للباطل ولأخفاء الحق.. مو لأظهار الحق و اخفاء الباطل..
ــ اجل لويه الفلوس؟؟؟
ــ ياخوي هالوقت يحتاج الفلوس ... في كل شي .. المهم ننشر المقال بالمواقع ونرسله عالأيميلات.. وابوي يعرف ناس وايد صحفيين يشتغلو بالجرايد وتعرفو الصحافه تحب هالسوالف دي فلو اقول له يساعدنا ما بيمانع ... و ننشرها بكم جريده و تنفضح هالجراره دي و تطلع براءة اختك كأحد الضحايا... ها ويش قلت؟
يوسف ابتسم:
ــ عن نفسي .. مادري .. احس موافق .. بس مادري عن اخواني و اختي راعية القريحه ويش موقفها..
مراد:
ــ المفروض ما احد يرفض .. الحين انتشر اسم اختك ظليمة مع اشاعة فاسده.. ما توافقو تنشروه لأظهار الحق .. مايصير ..
ــ خلاص اجل ما يحتاج اسأل احد خلنا نتكل على الله..
ــ اجل اكلم المنتحس حساموه و ارد لك خبر ..
طلع مراد من عند يوسف .... وكلم حسام اللي رد له الخبر بعد ساعه انه في الليلة الجايه ريماس بتروح المجمع الفلاني وضروري يتواجدو فيه...
مراد سكر من عند حسام واتصل في ابوه خبره بالسالفه بالمختصر .. وطلب منه المساعده..
ابو مراد:
ــ لك اللي تبغى.. و مستعد زي ماقلت اخلي هالبنت السخيفه تروح بستين داهيه.. بس بشرط..
مراد :
ــ ويش ؟
ــ تخلص هالسالفه وتروح لندن على طول لا مجال للرفض
مراد سكت ...
ابو مراد:
ــ ما بتطاوعني .. انسى اساعدك.. وانت عارف وداري مساعدة ابوك كيف تكون..
مراد بهدوء:
ــ ان شالله يبه.. لك اللي تبغاه.. بس ياليت تمهلني لين اخلص هالسمستر اموري في الجامعه و اعمل اجرائات الأنسحاب ...
ــ ايه .. هذا ولدي.. خلاص بس يجي وقتي كلمني وان شالله لك اللي تبغاه..
سكر مراد جواله.. ابتسم بهدوء..
ــ الله يحلها ويفرجها... وتنتهي على خير...
اتصال وصل لهاني ... وهاني كعوايده مع الذهول والدهشه من الخبر المفجع...
سكر وهو منصرع :
ــ تخيلوووووووووووووو.. ابو صااااادق جيراننا فوووق تعرفووه..
نوري :
ــ لا ويش عرفنا به..
هاني:
ــ اقصد صادق اللي تعرفوه... ياحظي
ايمن:
ــ ايه ويش صاااير في ابوه !
ــ اوووووووه.. سالفة شايده ماتنقال...
مصطفى :
ــ ويش بعد.. من سوالفك اللي ماتخلص ..
هاني:
ــ ابوووه افلس .. وذبح امه.. واستخف في مستشفى المجانين الحين...
محسن:
ــ بل .. بل .. ول ول ول ول .. اللهم ادفع عنا البلااااااء ...
نوري :
ــ يـــــــــــالله ويش هالمصيبه...
مصطفى :
ــ ويش الحين حالة صادق اجل..
هاني:
ــ الله العالم .. ابتصل فيه اشوفه..
دق عليه لقى جواله مسكر..
نوري:
ــ غريبه لكن ماسمعنا شي من اللي فوق
ايمن:
ــ يمكن مايدرو..
هاني:
ــ تتوقع يعني مايدرو!
مصطفى :
ــ انا اتوقع لأن الصبح وانا طالع اشتري خبز للفطور شفت حبيب وقال لي انه لحاله ويا السيد بالشقه و ماجاب لي سيرة .. يعني موضوع صادق يستاهل ينقال عالأقل يقول امه ماتت يدري بنا نعرفه و بنتعنى لفاتحتها على شانه..
نوري:
ــ لاااا .. شكلهم فعلا مايدرو.. خلني ابركب اشوفهم..
طلع نوري وركب للسيد وحبيب ..
طق بابهم.. فتح له السيد:
ــ ياهلا حياك الله تفضل..
دخل نوري .. يحس الوضع طبيعي..
نوري :
ــ كح... ويش اخبار باقي الشباب ما اتصلو صايرين لحالكم .. اكيد وحشوكم..
حبيب:
ــ من ناحية وحشونا.. وحشونا... عاد ولا واحد فيهم له حس لو خبر دي كم يوم..
نوري تأكد انهم مايدرو..
نوري :
ــ توي سامع خبر ..
السيد:
ــ اكييييييييد من هانيووه
نوري:
ــ ايه خبركم وكالتنا الأخباريه العالميه ...بس الخبر يخوف ولا ادري مدى مصداقيته..
حبيب :
ــ ويش بعد.. لا يكون طلعت مو ولد ابوي
السيد ماقدر جت له ضحكه وصار يحاول يكتمها..
نوري :
ــ لا .. يقول ابو صادق قتل امه و استخف..
السيد:
ــ هههههههههههههه دليل الصواريخ العالميه باااين... شلون.. وجدته اصلا متوفيه من سنين.. قال ويه ابو صادق قتل امه
شوي سكت السيد وانتبه للكلام اكثر وفتح عيونه:
ــ وووويش تقوول
حبيب :
ــ انا داري عنك.... حنا سمعنا منه انه فيه مشاكل بين اهله بس هالشي ..؟ ويش تقول نوري
نوري وهو خايف:
ــ انا مادري جيت اقول ليكم اللي سمعته حق تتأكدو وتتطمنو عليه.. حاولنا نتصل به جواله مقفل..
حبيب رفع جواله واتصل :
ــ أي والله.. ياساتر تتوقع يعني صحيح... مالينا الا كااااظموووووووووه البارد نسأله..
اتصل حبيب في كاظم بالسرعه.. رفع كاظم.. الا يسمع حبيب صوت قرايه... درس فاتحه..
فتح عيونه:
ــ كاظموه انت فوين؟
كاظم وصوته تعبان:
ــ في فاتحة ام صادق
حبيب فتح عيونه وصرخ في كاظم صرخه:
ــ ولعنننننننننننه يا الباااارد ياللي مادري ويش اقول عنك.. ولويه ما اتصلت فينا وقلت لينا حق نأدي له الواجب من وين تجيب هالبرود يـــــــــــــــــا من يجيب قالب فلج ويشلخه على مخك...
كاظم انفعل على حبيب:
ــ ماكان فيني مخ ساعتها اكلم احد ولا اتصل على احد .. متصل تشابقني بدل لا تقول معظم ليكم الأجر
حبيب اختلع من حمقة كاظم:
ــ ويش فيك اخوك.. مو قصدي والله.. الله يرحمها و يحسن اليها ويساعدكم.. بس ما توقعنا ما ندري من طرفكم ويوصل لينا الخبر....
كاظم: ــ لأن الموته ماكانت طبيعيه..
ــ ها.. يعني صحيح اللي سمعناه..
ــ ويش ؟
ــ انها مقتوله و ان...
كاظم يقاطع حبيب:
ــ ايه صحيح..
ــ انــــــــــــــا لله وانا اليه لراجعون.. عموما اخوك وين الفاتحه خلنا بننزل نخلف على صادق مايصير بعد..
وعلم كاظم الشباب محل الفاتحه.. واتفقو مع نوري واللي يبغى يروح وياهم انهم ينزلو الليله يباتو في الديره ويرجعو يوم ثاني العصر بعد ما يروحو للفاتحه ...
في الصاله .. مصطفى و محسن جالسين يشاهدو التلفزيون
مصطفى مقهووور حده في هاني واشاعاته وهدرته الماصخه اللي ماتجيب ليهم الا البلاوي
محسن:
ــ ويش فيك مصطفى..
مصطفى :
ــ ولو ان السالفه اللي وصلها هالمره صحيحه بس قاهرني بهالطبع الخايس فيه ماحد سالم منه ومن سوالفه ..
ــ منهو.. هانيوه تقصد..
ــ وفيه غيره ....
ــ تبغى اعاقبه لك بطريقة محترمه..
ــ شلون..
محسن :
ــ ممممممم.. نفشله بطريقه ما .. اما العالم..
ــ كيف !
ــ مممممم.. ممممممممم .. ممممممممممم .. ايواااا .. بسسسس
وفتح محسن جواله.. ركب فيه السماعه.. و حطها في اذون مصطفى..
محسن:
ــ خخخخخخخ اسمع باحطها نغمه لهانيوه وهو مايدري وباخصصها لي نغمه لرقمي الثاني باخزنه بدون ما يدري بأسم ( هكر ) ماهو عنده رقمي الثاني عنده بس رقم .. وبتصل فيه بكره وهو بالفاتحه...
مصطفى من سمع النغمه مات من الضحك:
ــ الله يغربلك يامحسنوووه .. والله انك داهيه.. اباموت ههههههههههههههه اتخيل شكله ساعتها .. والله ام الفشششششششششششله
محسن:
ــ هعهعهعهع يستااااااااااااهل...
وفي اليوم التالي ...
في الفاتحه... بعد ما وصل لمراد ويوسف الخبر ايضا..
تجمعو الشباب في الحسينيه..
وبين ماهم يخلفو على صادق...
دق محسن على هاني ...
ولا يسمعو الناس بالفاتحه الا صوت:
ــ امبااااااااع.. إمئئئئئئئ... مااااااااااء.. بااااااااااااااع...
الكل فتح عيونه.. واللي جت له الضحكه...
هاني صار يضحك ويحاول يكتم ضحكته ويكلم نوري:
ــ مين دا المتخلف اللي نغمته غنم..
مصطفى يحاول يكتم الضحكه ويهمس لمحسن اللي حاط اتصال تلقائي وشغال برقمه الغريب اتصال على هاني..:
ــ محسنوه خلاص بنروح النار الناس في ويش وانت في ويش
ــ خله هالأغبر حركه بسيطه نكاية فيه..
واحد من الموجودين بالفاتحه :
ــ اتمنى صاحب هالنغمه المحترمه.. يحترم اصحاب المصيبه و يسكت جواله..
هاني يدخل عرض :
ــ عاد الله يهديه مادور الا غنم.. خخخخخ استغفر الله.. شباب اللي جواله ياليت فعلا يسكته لأن مصخت السالفه..
محسن خلاص يحس روحه بيضحك .. مو قادر ... صار يكح حق يداري ضحكته..
مصطفى ماقدر .. انسحب من الحسينيه يازعم بيدخل الحمام...
شوي واحد جنب هاني ...
ــ لو سمحت.. الصوت يجي من ناحيتك.. اتوقع انه جوالك..
هاني بأبتسامه عريضه:
ــ لا عااااد.. شدعوه ماعرف نغمتي..
الكل تقريبا صار يطالع بجواله.. والكل متوجه بالنظر على ناحية جلوس هاني
نوري طلع جواله وكذلك ايمن..
ايمن يهمس لنوري :
ــ يادي الفشيله الصوت ناحيتنا و الكل عواينه علينا
نوري يشق حلقه بأبتسامه ويقلب جواله ناحيتهم والغنم لا زال يبنبع ... يراويهم انه مطفي مو هو..
ايمن كذلك بين عليه انه موهو..
نوري يهمس لهاني:
ــ هانيوه يالعله طلع جوالك خلهم يشوفو مو انت
هاني وفيه الضحكه:
ــ اما انك بعد..
هو ماطلعه ولا يشوفه الا يولع ويطفي ورقم غريب والبنبعه على اصول
محسن ماقدر انسحب من الحسينيه هو الآخر بهدوء بدون ماينتبه له احد ...
هاني من الفشيله تقلبت الوانه وكل اللي بالحسينيه عيونهم عليه ..
كاظم بقهر:
ــ يه كياهي .. شرم شرم .... << ماهذا.. يال العاااار !!
صادق يطالع في هاني ومستغرب من اسلوبه الحضاري هذا
هاني خلاص يحس مغص في بطنه وفشيللله.. حطه صامت...
نوري وايمن منصدمين..
ويحسو بالأحراج... فتباعدو عنه شوي..
هاني ماقدر يتحمل النظرات.. العواين كلها عليه بأستياء وانسحب من الحسينيه..
خيتوه المهم نزلتيها مو المهم الألوان
هههههههههههه
باصلي وبرجع أقراها توه الأذان مأذن خخخخخخخخخ
مرحبا ..
:( عذرا فصل النت يجي 3 ساعات تقريبا.. غير الا بيرفع ضغطي :sad2:
نكمل البارت .........
دق على المتصل عليه الا يلقى الجوال مسكر..
وشوي يشوف مصطفى ومحسن برى فارطين ضحك..
ومحسن بعد ماقفل جواله رجعه مخباه بدون ماينتبه له هاني..
محسن:
ــ يسوي روحه مايدري واخرتها نغمته.. ههههههههههههههه
مصطفى :
ــ ههههههههههههه لو انا محله ما اراوي احد رقعة وجهي اسبوووع,,,
هاني بقهر:
ــ سخيفين
محسن:
ــ يمه.. بسم الله..
هاني مشى عنهم..
محسن:
ــ تتوقع درى اني راعي المقلب
مصطفى :
ــ لا .. والأفضل ان لا يدري .. ههههههههههههههه .. مع ان خيرته لو اصر ودور على راعي الرقم بيدري
محسن:
ــ ههااااااي رقم موبايلي بدون اسم...
ــ ههههههههههه والله و اكلها هانيووه...
هاني غشيم بهالشغلات .. فخاف يرد يتصل و يصير شي بجواله.. فطنش الموضوع...
وفي الليل .. وبعد ما خلصو الفاتحه.. وقررو يرجعو الرياض .. على امل يلحقهم كاظم بعد ما تخلص الفاتحه وتتحسن نفسية صادق .. لأن ماباقي عالأختبارات الا اسبوع....
حبيب:
ــ ها يوسف مابتمشي ويانا؟
يوسف :
ــ لا عندي شغله الليله...
حبيب:
ــ الله يساعدك.. ومراد وين راح؟.
ــ ما ادري بس شكله مشغول بعد..
السيد:
ــ والله ليكم وحشه بالشقه .. لا تطولو
يوسف ابتسم:
ــ ان شالله...
حبيب :
ــ يللا نراكم على خير
وودعو الشباب بعضهم...
حبيب في الباص:
ــ شكلها سالفة الأشاعه غلط ميه بالميه.. ما مبين على يوسف شي .. الحمدلله مافيه الا العافيه
السيد:
ــ مابغيت تصدق الا هانيوه العله,.. صل على محمد بس واخزي بليس
ــ اللهم صل على محمد وآل محمد... ولعنه على بليسوه وولاده
وفي المجمع......... بدأ تطبيق الخطه...
تم الأتفاق مع السكيورتي بالمجمع انه يراقب ريماس من مسافه قريبه وبنفس الوقت متخفي..
كانت تلفت النظر بشكل مريب .. في عباتها.. في مشيتها..
وما ان تلاقت مع مراد ويوسف اللي قررو يطبقو مع الهيئه الخطه... الا لقو ريماس صارت تلاحقهم من مسافه بعيده ...
شوي صارت تتقرب ..
ركبو الدور الثاني وسوالف ومسوين الوضع طبيعي..
ركبت وراهم..
عكست اتجاه سيرهم حق تقابلهم.. وهم ابد مو عاطينها وجه...
تقربت منهم.. وبدلع
ــ لو سمحت اخوي .. فيه هنا محل كمبيوترات
مراد ببرود:
ــ ايه اختي تحت ويش كبارتها لوحته مبينه..
ومشى عنها...
ريماس انقهرت ماكان غرضها انها تسأل عن المحل بقد ماكان قصدها تلفت نظرهم
ويوم شافتهم حقروها
وما اخذو وعطو وياها.. على الرغم من البهرجه اللي مسوتنها في روحها..
نادت:
ــ لو سمحت اخوووي
التفتو مراد ويوسف
ابتسمت حضرتها وبثقه:
ــ طاح منك هذا
ومدت عليهم ورقه مطويه
هنا بس طلع السكيورتي متعاون مع الهيئه... و المجمع كله مراقب بكاميرات امان .. والهيئه قاعده في غرفة المراقبه تراقب السكيورتي وين موقعه...
رجل الأمن واخذ الورقه منها
فتحها وهي مختلعه منه... الا يلاقيها كاتبه .. رقم جوال
يوسف ومراد ساعتها خلاص وقعوها في الفخ فمشو عنها وصارو يراقبو الموقف من بعيد
سالها السكيورتي :
ــ رقم منو هذا...
ريماس صارت تصرخ فيه وتتهجم عليه:
ــ مو شغلك انت و ليش تتدخل في اللي ما يعنيك وو
اتصل السكيورتي بالأمن النسائي بالمجمع .. جو مسكو ريماس وسحبوها وهي تصارخ فيهم لغرفة المراقبه اللي فيها الهيئه وركبت مع الهيئه السياره و اخذوها
مراد نقز:
ـ ييييسسسسسسسسسسسس .. الآن نطبق بقية الخطه
التفت ليوسف لقاه مبهوت و لونه متغير
مراد بأبتسامه:
ــ ويش فيك اخوك..
يوسف يضحك بسخريه:
ــ ما استغرب الأذيه من هالأشكال.. الله يعين اختي ماريا شقد عانت دام هذي السبب ..
مراد يشد على كتف يوسف :
ــ هانت ياخوي هانت...
على طول مراد راح مع يوسف مقر الهيئه...
وفعلا لقاهم بعد مافتشو جوالها ولقو الأسامي و الأرقام صارو يتصلو عليهم ونصهم رجال
رقم حسام مقفل .. تم الغاؤه .. و كذا رقم مقفلين بعد شي بأسم وشي بدون اسم.. اللي بدون اسم زي حسام نجو من الأستجواب واللي بأسم تم استجوابهم...
ويوسف ومراد طالعين.. الا يشوف مراد شباب ثنين كبار جايين و مبين في عيونهم الشر ..
ومن دخلو عرفو انهم اخوان ريماس وناويين على نية شينه ضدها...
ويوم ثاني اتصل مراد بالهيئه.. يشوف خبر ريماس ....
رجل بالهيئه:
ــ ليش ماقريت الجرايد؟؟
ــ لا شنو فيها؟
ــ ابوها طلب من اخوانها يذبحوها .. و الأبو حر في ابناءه .. جابت لهم العار ..
ــ والله.. مشكور اخوي ماقصرت..
وعلى طول مراد اتصل في يوسف .. وراح له طيران بالجريده...
يوسف وهو ميت من الفرحه .. راح بالجريده لماريا
ماكان فيه احد في البيت
ناجي راح مع حسن يخلص بقايا اجرائاته على شان يرجعه كمواطن...
ماريا فرحت وصارت تصيح و تضحك .. وشوي خفت صوتها .. وبحسره:
ــ الله اخذ حقي منها .. بس الناس.. الناس ويش دراهم اني بريئه ..
يوسف يمسك كفوف ماريا وبلهفه مبينه في عيونه:
ــ لا تخافي خيه.. مثل ما انتشر خبر وفاتها وسببه.. راح ينشر مراد قصتش وياها كأحد الضحايا و راح تطلعي بريئه من كل التهم.. وفيه شهود على برائتش.. صديقتش .. والرجال اللي تسبب لش بهالمصيبه..
ماريا ماقدرت صارت تصيح وهي تضحك مهي عارفه تعبر عن شعورها..
وقفت وهي حيرانه بنص الصاله وصارت تقول بصوت عالي وهي تصيح وتضحك..
ــ ولو ماصدقو الناس وقالو كلام جرايد .. لو ماااصدقووو
مراد سمع صوتها وهو بالمجلس
وقف عند باب المجلس الداخلي وطقه ..رفع صوته:
ــ يـــــــالله يـــــــالله... خيه ولا يهمش .. اهلش بيصدقوش .. وانا الغريب عنش باصدقش وباحاول كل جهدي اخلي كل مخلوق بهالدنيا يصدقش ولا تحطي في بالش ولا خاطرش ولا تفكري بالموضوع هذا ابدا.. انسيه من حياتش ...
ماريا و الدموع تتقاطر وبصوت مبحوح:
ــ رحم الله والديك اخوي.. الله يوفقك دنيا وآخره.. الله يسهل عليك و يفرج لك كل امورك
مراد مع كل دعاء من ماريا.. كان يشعر بسعاده غامره.. شعور لا يوصف اول مره يحس في حياته انه سوى خير و فعل ينشكر عليه من الأعماق وما ينسى له طول حياته..
بعد اسبوع ......
الكل .. بدون استثناء.. يستعد للأختبارات... صادق بدعم من كاظم اعتدلت نفسيته .. و صارو حلوين مع بعض .. ورجع الرياض و شد حيله في المذاكره قد مايقدر متناسي كل الم وكل هم ...
ما عدا مراد.. اللي كان يكمل بقايا اجرائات سفره الى لندن بهدوء بدون ما احد يدري بما ان مافيه احد وياه بنفس القسم ... ويدعي في كل يوم وهو ماسك الكتاب انه يذاكر...
خلال اول اسبوع اختبارات للجامعات.. كانت المدارس تستعد لأختباراتها وهالأسبوع اجازه عندهم...
ماريا وتخطت الأزمه على خير وسلامه.. وانتشرت قصتها في كل مكان وصارت حديث كل المجالس تتناقلها الألسن .. بزيادات وبدون أي نقصان.. وكل زياده لصالح ماريا .. وضد ريماس ... خصوصا ان اهلها قبل لا يذبحوها تبرو منها فما عاد يهمهم ناحيتها أي شي بعد اللي سوته فيهم....
ماريا رجعت مثل ماهي.. انسانه مرحه وحليوه...
بالغرفه معاها شهربان تذاكر..شوي تطق عليهم وداد وبأبتسامه مصطنعه .. تعطيهم كيك وعصير..
وداد تغيرت مع ماريا على شان تخاف من ناجي .. اللي كان حسن يحبه وايد ويأمرها تطيعه في كل شي..
طلعت وداد للصاله وهي تتحمق:
ــ عرس يا اخي وفكنا.. و آمر على مرتك
ناجي يقلب قنوات التلفزيون سمعها بس يبغى يعاندها... :
ــ هااا ويش قلتي؟
وداد مختلعه:
ــ لا.. اقول متى بيبدي دوامك..
ــ ايه .. الأسبوع الجاي على خير
ــ في شركة ابو مراد صديق يوسف صح
ــ ايه .. مو كأنش سألتيني قبل هالمره.
ــ ها... نسيت عفر
وانحاشت تركض الغرفه...
حسن بعد هالسالفه يدور الرضا لترضى ماريا.. ومدللنها آخر تدليل .. شرى ليها جوال ولاب توب ويتأسف منها ويوعدها انه بيوثق فيها لآخر يوم بحياته...
غاده تفاجأت برساله ايميل من حسام يطلب فيها انها تشد حيلها بالدراسه و تدعي له الله يوفقه في شغله الجديد اللي استلمه في شركة ابو مراد .. و يطلب منها انها لو تبغاه تنتظره بيجيها قريب بس على شرط تتخرج بأمتياز ..
هي عاد مايحتاج خبله من يوم يومها... ولو انه صادق وما يلعب هالمره.. وناوي يفتح صفحه جديده.. بس ظلت مستمره تراسله عالأيميل من بعد ماحذفته من الماسنجر و الجوال << ماتتوب بحجة انه مصيره ليها في الأخير...
وبعد 3 اسابيع....
في المطار...
الكل يودع مراد.. بالأحضان....
يوسف مو قادر يكبح دموعه.. ومراد يضحك عليه ويحاول يداري الدمعه...
ــ انتبه لحالك ياخوي .. و كمل دراستك وتخرج .. ابغى ارجع من بريطانيا واشوفك احسن مهندس ميكانيكا.. الله الله ياشباب ببعضكم البعض وما اوصيكم تنتبهو ليوسف .. كم سنه وتتخرجو.. الله يوفقكم وخلنا على وصل..
حبيب:
ــ لا تحاتي اخوك.. الله الله بروحك..
ويغمز له:
ــ مو بعيده بعد سنتين تشوفني طاب عليك اكمل ماجستير
مراد ابتسم ابتسامه عريضه:
ــ هذا يوم سعدي.. ياليت والله.. شد حيلك اخوك ونورنا..
وصار يودع الشباب ...
وقبل لا يمشي..
مد خنصره على مراد...
يوسف ابتسم ومد له خنصره.. وتعانقو الخنصرين
مراد يهمس ليوسف :
ــ توعدني ماتنساني ودوم اكون الأفضل و الأحسن لك في جميع النواحي
ابتسم يوسف وضحك :
ــ اوعدك يالغالي...
......
وبالمدرسه الثانويه.. البنات طالعين مستانسين اخر يوم اختبارات..
رفعت ماريا راسها للسما الا تشوف طياره تطير
تذكرت مراد وابتسمت وفي بالها:
ــ الله يحفظك ويوفقك ويجعل لك في كل خطوه خير وسلامه...
......
.
.
.
.
.
بعد ثلاث سنوات.....
حبيب ... في لندن يكمل ماجستير .. منهمك في احد المكاتب يقرى في الكتب...
سيد هادي .. تخرج واشتغل و تزوج بعد سنه من شغله... وفاجأ الشباب برساله قدوم السيد علي الى الدنيا ....
كاظم .. رجعت ووقفت الشركه على رجولها بعد جهد مستمر منه ليل ونهار .. صار رجل اعمال ناجح ومعروف في السوق .. ووقف مع ولد عمه صادق خوش وقفه... و زيهم مع بعض مافيه مثل الأخوان واكثر .. وصار يعاونه يكمل دراسته ماباقي له الا سنه ونصف ويتخرج..
مصطفى ... تخرج و اشتغل مهندس كهربائي في شركة الكهرباء السعودية... و تزوج هو الآخر و جاب بنوته حلوه عمرها سنه سماها دانه...
تقابل بالصدفه مع شفيق في احد المستشفيات وكان صيدلي اخذ دبلوم صيدله و تغير وضعه و صارت حالته الصحيه احسن بمليون والحمدلله... وصار يسأله عن اخبار الشباب ومين اللي ظل وياهم على وصال و ملهوف انه يلتقي فيهم من بعد طول الغياب .. سنوات قضاها في العلاج و الدراسه..
نوري .. مسك مهنة مدرب في احد الصالات الرياضيه اضافه لكونة سكرتير في احد الشركات...
ايمن .. مهندس معماري فتح له مكتب صغير .. و على الله الرزق ..
محسن .. ما لقى شغل الا بالطاعون ماجاب معدل عالي وكل ماراح مكان وقالو له الراتب قليل .. قال :
ــ بل .. مايصير تزودو..!!
لين اقتنع اخيرا واشتغل كاشير في احد السوبر ماركتات الكبيره..
هاني .. الحال من حال محسن... ما لقى له وظيفه فشرى له ميكرو باص يتكسب منه اقرب شغله يحس نفسه يحبها لقلبه منها يكسب رزق ومنها يتسمع سوالف البنات في الروحه والرجعه كل يوم.. !
ناجي ... ركب سيارته متوجه الى المستشفى اللي يشتغل فيها قيصر.. ومعلق في مراية السياره الأمامية السلسله اللي عطاها اياه ستيف ...
عبدالستار ..قبل شهر بس خطب ازدهار واتفق وياها يأجلو الزواج لبعد سنتين اذا طلع فتحي من السجن بالسلامه....
امير ... متفوق في دراسته بالمدرسه الخاصه و حصل على عدة جوائز في عدة مسابقات رسم و الجرايد صارت تتكلم عنه كمريض توحد صاحب قدرات جباره..
البنوتات....
شهربان .. الله وفقها مع أحمد حمي اماني خطبها .. شافتها ام مجتبى كذا مره في بيتهم و عاشرتها مع بنتها نور .. فعجبتها....
نور ... تكمل دراستها الجامعيه تخصص ادب انجليزي وشاده حيلها قد ماتقدر..
غاده .. الله وفقها مع حسام.. وستر عليها و تغيرت الأحوال والحمدلله خلصت سالفتها على خير..
يوسف في الشقه ظل هو الوحيد مع صادق من الشباب باقي ليهم سنه ونص ..
صادق عوايده يقرأ في كتاب
يوسف .. مشغل في الاب توب .. انشودة رسالة الى مغترب للشيخ حسين الأكرف ...
اسمعوها .. هنـــــــــــــــا...
.
.
.
.
بإسم الأشواق بريد الحب بصدري .. نــــــــــــاجاك..
اشتقت اليك صديق العمر وحــــــــاشا... انســـــــــــاك...
ارسل احداقي لترى عينك تخفي .. معنـــــــــــــــــاك..
يتوضأ قلبي بسمة وجهك حتى .. القـــــــــــــــــــــاك...
.
.
.
مندمج مع الكلمات و يقلب صور .. كانت صور زواج مراد وهو وياه مصور وفرحانين..
وعلى مراد حركات عجيبه بالغتره والبشت ومسخره وضحك...
صار يتذكر لما اتصل بمراد بعد مرور شهرين عليه في لندن... يسأله عن احواله... وعرف منه انه لسا مابدى دراسه مابيبدي الا بعد 6 شهور ... وانه بس بيسجل اوراقه و بيدفع قسط للجامعه وبيرجع البلد لين تبدي الدراسه.. ليتفاجأ من يوسف بخبر ان ماريا اخته قبلوها بعثه الى امريكا وبتروح ايضا بعد 6 شهور..
.
.
.
كل الأشياء تسائل عنك... فأنت فتــــــــــــاها...
احبابك اصحابك ارضك .. ياكل منــــــــــــــاها..
.
.
.
مراد طار من الفرح.. و طلب ساعتها من ابوه بعد الحاح انه يدرس في امريكا وانه قرر يخطب له بنت الحلال اللي يبغاها و بيكمل وياها مشواره المستقبلي ...
طبعا ..تمت الموافقه على مراد...
يذكر يوسف روحه وهو يقول له لما كلمه مراد قبل لا يخلي ابوه يتقدم رسمي بشأن ماريا..
ــ وين الاقي مثلك اخو و صديق ونسيب.. ما عندي سالفه اذا قلت لك لا .. بس اشوف راي اختي و ارد لك خبر تكلم ابوك ينزل البلد وتتقدمو رسمي ...
ساعتها مراد.. هو والطماطيه توائم... الكل ما اعترض عليه على الرغم من ان البعض من الناس قالو انه يعرفوه من لول ان عليه بعض الحركات..
.
.
.
ماحال امورك حال دروسك فيها ماحال...
تتمنى ارضك ان تلقاك قريبا تمثال ...
.
.
.
لكن يوسف اكد لأهله انه تغير وصار انسان ثاني واخر موقف ليهم وياه يشهد على كلامه...
عاد بقت كلمة ماريا... اللي وافقت على طول وين تلاقي مثله تآمن على نفسها وياه.. وهو اللي قبل لا يعرفها بذل المستحيل لأجلها...
.
.
.
يهواك وحق الغربة كل نجاحِ يهـواك...
قد طال الهجر حبيب الكل زمانا.. قد طال..
مابعد النهر الصاعد علما الا شلال ...
تمت الخطوبه وبعد 5 اشهر تم الزواج.. شهر ظلو مع الأهل وبعدين انطلقو امريكا ... لمستقبلهم..
.
.
.
.
عد لي بشهادة عز يا صانع امجادي..
تخدم اسلامك اهلك ترفع رأس بلادي...
بيض برجوعك وجه امانينا ... يـــــــا رحـــــــــــــــال ...........
.
.
.
صار يوسف يتأمل صورة ولد صغيرون حليو .. عمره تقريبا شهرين .. و خلف الصورة مكتوب..
يوسف مراد آل ....
1\2\2010
طفى يوسف المسجل على صوت جرس الشقه.. وابتسم..
ــ هذا شكله احد الزملاء الجدد بالسكن ....
وقام يفتح له الباب..
النهاية .................................The End.
ويكبر الحلم....
فلا يكاد يبارحنا لحظه و إن اصبحنا نستشعره حتى باليقظه..
و تتسابق الأماني لتنال نصيبها من التحقيق ...
قد نرى من اعتلى ناطحات السحاب يتأوه.. مرميا تحت سكك المُر...
ونفاجئ بمن سكنوا القاع وقد اشادوا البنيان ليقطفو النجوم.....
قد يخونك اقرب الناس اليك..
يسيء اليك من لم تسئ اليه في حياتك..
يجرحك من كنت بلسما لجراحه..
يغتابك من حفظته في غيابه
يضحك عليك شامتا من تأسفت على سوء حاله..
وعلى النقيض..
تمتد اياد بيضاء حانيه لم تتوقع منها ان تكون لك حبال النجاه ...
تأخذك الى ارض تتجسد فيها معان الحب .. الصدق .. الوفاء..
فلا ظلم ولا افتراء... يغدون اليك كما السماء.. تظللك و تحيط بك في كل حين...
قد يقال ان الغربة صعبة ومره..
الا ان للسفر خمس فوائد.. سردها
الأمام علي عليه السلام قائلا :
غرب عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفـرج هـم واكتسـاب معيشـة
وعلـم وآداب وصحبة ماجـد
فإن قيل في الأسفار هـم وكربـة
وتشتيت شمل وارتكاب الشدائـد
فموت الفتى خير له مـن حياتـه
بدار هوان بيـن واشٍ وحاسـد.......
قد تعلو الضحكات في حياتنا... وتغمرها المسرات
...
ولربما يسود الحزن ايامنا .. و تغلبنا الدموع
الا انه..
رغم الألم.. رغم الحسرات..
قد نلمح مداً من الدموع يداريها جَزْر ابتسامه .. في وجوه لطالما تفائلنا بلقياها...
نعم...
هذه هي الحياة.. ولكل حي فيها... نصيب منقوش على جدران القدر....
....
اقف هنا ..
انهي رحلتي معكم..
كلي شكر وعرفان لكم من صميمي على متابعتكم..
شغفكم ..
حماسكم ..
وتشجيعكم..
بكم .... معكم... استمر...
وسأبقى في كل عام...
اقدم افضل ماعندي لأجلكم...
لي طلب عندكم...
ان تذكرو في ردودكم اقرب رواية الى قلوبكم..
اكثر رواية اعجبتكم.. من رواياتي..
فبالنسبة لي .. كل لها مكانتها...
اسف على قلبي مو عليك ياحبي ....
معها كانت البدايه... رغم انها لا تخلو من طيش المراهقه وعبثه.. الا انه بها قد بدأ المشوار..
ما عرفتوني كثر ماعرفني..
اكثر الروايات عددا في الباراتات. والصفحات.... وبها ابتدأ الحب والشغف للكتابه.. مع تنوع الأبطال . مع الحبكة الدراميه.. مع محاولتي لأن اكون مخرجه قبل ان اكون كاتبه...
ضعنا ياصبرنا..
وهي القريبه .. لها السياده.... انها الملكة على عرش قلبي ... فهي التي قد شعرت بأني احيا بكل بطل فيها حتى النخاع... من اولها وحتى اخرها...
وهذه... وما ادراكم ما لاقاني مع هذه...
غربة الأوطان....
اكثر الروايات التي ماطلت فيها معكم... لأنها كانت اول تجربة تحديت نفسي بها... بأدخال بلدان اجنبيه ( امريكا ) ولغات مختلفه ( أرديه – يابانية – كورية ) ... و عناصر اكشن حركيه...
اتعبتني في مراعاة التوقيت بين الأحداث
اتعبتني في اختلاق القصص لكل بطل و ربطها مع بعضها البعض
اتعبتني في محاولة محاكاة لواقع الأغتراب الذي لم اجربه في حياتي ..
حقا... لم اماطل معكم عبثا
و أني لمتأكده من عدم خلوها من الأخطاء ... الا انها ايضا أتت بنتيجة افخر بها دائما
و للتعب مذاقا حلوا استعشره فيها ...
والسبب .. انكم كنتم احبتي المتابعين...
شبكة الناصره الثقافية..
هي .. دون غيرها...
شرف لي ان تحتضنني كروائية صغيرة من قطيف الخير ....
و سعادة غامرة ان يكون جمهوري الغفير هنا...
الى ان القاكم....
تحية.. واكاليل حمراء جورية
:rose::rose::rose:
دمتم بخير
وبحفظ الرحمن