الجزء الـ " 15 "
في بـدايـة اليوم الجديد
بالتحديد في بيت آبو عـبـدالـرحـمـن عـالفطور...
محمد : بابا
ابو عبد الرحمن : نعم
محمد : ودي تشتري لي خيل
ابو عبدالرحمن : ههههههههههههه خيل مره وحده ... وعلى هالسالفه تعرف تركب الخيل ؟؟
محمد : اي لمى رحنا مزرعة ماجد صديقي ركبنا خيول.... في هالوقت كان عبدالرحمن سارح
في عالم ثاني.. عالم يتخيل حياته فيه بدون ورد.. ونوره كانت تفكر في زهره وويش سالفتها
وليش مهتمه فيها هالكثر والي قطع تفكيرهم السارح صوت
ام عبد الرحمن : نوره يالله قوووووومي تاخرتي ع المدرسه ،، عبد الرحمن شفيك يا ولدي ما اكلت شي
نوره : ان شاء الله ... وتقوم وتجهز وتطلع هي ومحمد
عبدالرحمن : ها... الحين الحين بكل.. قام يسوي نفسه ياكل اي شي وحمل نفسه وطلع على
اساس بيروح الدوم
،،،
في بيت نوف
ام نووف : ما ادري وش فيها هالبنت للحين ما نزلت
راحت لغرفتها ولقتها باقي نايمه وفي سابع نومه
ام نوف تتكلم بعصبيه : نوف ووجع قومي الساع الحين 7 وانتي للحين ما صحيتي
نوف : مامااااااااااااااا انا تعبانه ما بروح المدرسه اليوم
ام نوف : تعبانه من شنو امس مافيك شي
نوف : يماااااااا والي يرحم والديك اتركيني انا
واستمر النقاش والهواش بينهم لحد ما طلعت امها وهي منقهره فيها
وفي هالاثناء وفي المدرسه بالضبط >>
نوره كانت جالسة تتكلم مع مروى
ومروى كانت تتكلم عن احداث خطوبتها وكيف كانت ملكتها
والمواقف المضحكه والمحرجه الي صارت لها
في هالوقت جات لهم ورد ووجها فيه تعابير سعاده وفرح وراحة نفسيه
سلمت عليهم وجلست معاهم
" كان مرسوم على وجه نور استفهام.. وتقول في خاطرها .. خير اللهم اجعله خير "
،،،
آما عبد الرحمن طنش الدوآم وقرر انه يروح ويجلس بالبحر في نفس المكان الي تجلس فيه ورد
كآن جالس بسيارته وكآن جالس يسمع الراديو وكان فيه اغنية لـ عبد الله رويشد
" آصعب اللحظات.. لحظآت يخدعك فيها حبـيـبـك
واللـي اهـديـتـه حـيـاتـك .. قسوته تصبح نصيبك
لـمـى يـتـغـيـر ويـنـسـاكـ .. لـمـى يـتـكـبر عليـك
من بعد عشره طويله.. يسحب ايدينه من ايديك
تـصـغـر الـدنـيـا فـي عـيـنـك.. الهنا يـصـبـح امـل
واللي عيشته في غرامك .. عيشك باكبر وهم "
كان يطالع في التعليقه الي حاطها في المرايه حقت سيارته.. هدية من ورد
تعبت يا ورد تعبت من التفكير انا الغلطان كان المفروض اخطبك من يوم تخرجت انا الغلطان
،،،،،