اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
اخي عمار ابو حسين
بارك الله فيك
وجزاك الله خير
عرض للطباعة
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
اخي عمار ابو حسين
بارك الله فيك
وجزاك الله خير
دعاء العشرات
مهج الدعوات 149 ـ 151: دعاء العشرات وهو مروي عن الحسين بن علي (عليه السلام) مع فضل كبير وثواب جزيل وهو >
بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله، والحمد لله ولا إله الاّ الله والله اكبر، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم، سبحان الله بالغد والآصال سبحان الله في أناء الليل واطراف النهار، سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيّاً وحين تظهرون، يخرج الحيّ من الميّت، ويخرج الميّت من الحيّ، ويحيي الأرض بعد موتها، وكذلك تخرجون سبحان ربك رب العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين سبحان ربّك ربّ العرش العظيم.
سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والعظمة والجبروت سبحان الملك الحي القدوس، سبحان الدائم القائم سبحان القائم الدائم سبحان الحيّ القيوم، سبحان ربّي الأعلي، سبحان العليّ الأعلى، سبحانه وتعالى سبحان الله السبوح القدوس رب الملائكة والروح.
اللّهم إني اصبحت منك في نعمة وعافية، فصل اللّهم على محمد وآل محمد، وتمم عليّ نعمتك وعافيتك وارزقني شكرك.
اللّهمّ بنورك اهتديت، وبفضلك استغنيت، وبنعمتك اصبحت وامسيت، ذنوبي بين يديك استغفرك واتوب اليك، ﻻ مانع ما اعطيت، ولا معطي لما منعت، أنت الجدّ ﻻ ينفع ذا الجد منك الجد، ﻻ حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
اللّهمّ إني اشهدك واشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك في سماواتك وارضك انك أنت الله الذي ﻻ إله إلاّ أنت وحدك ﻻ شريك لك، وان محمداً عبدك ورسولك (صلى الله عليه وآله) اللّهمّ اكتب لي هذه الشهادة عندك حتى تلقينيها يوم القيامة وقد رضيت بها عني انك على كل شيءٍ قدير.
اللّهمّ لك الحمد حمداً تضع لك السماوات كنفيها، وتسبّح لك الأرض ومن عليها، اللّهم لك الحمد حمداً يصعد اوله ولا ينفد آخره حمداً يزيد ولا يبيد سرمداً ابداً ﻻ انقطاع له ولا نفاد حمداً يصعد ولا ينفد، اللّهم لك الحمد فيّ وعليّ ومعي وقبلي وبعدي وأمامي وورائي وخلفي، وإذا متّ وفنيت يا مولاي ولك الحمد بجميع محامدك كلها على جميع نعمك كلها، ولك الحمد في كل عرقٍ ساكن، وعلى كل عرقٍ ضارب، ولك الحمد على كل أكلة وشربة وبطشةٍ ونشطةٍ وعلى كل موضع شعرة.
اللّهمّ لك الحمد كله، ولك المنّ كلّه، ولك الخلق كله، ولك الملك كلّه ولك الأمر كلّه، وبيدك الخير كلّه، واليك يرجع الأمر كله، علانيته وسرّه وأنت منتهى الشأن كلّه.
اللّهمّ لك الحمد على حلمك بعد علمك فيّ، ولك الحمد على عفوك عنّي بعد قدرتك عليّ اللّهم لك الحمد، صاحب الحمد، ووارث الحمد ومالك الحمد ووارث الملك، بديع الحمد، ومبتدع الحمد، وفيّ العهد صادق الوعد، عزيز الجند، قديم المجد.
اللّهمّ لك الحمد رفيع الدرجات، مجيب الدعوات، منزل الآيات من فوق سبع سماوات، مخرج النور من الظلمات، مبدّل السيئات حسنات وجاعل الحسنات درجات.
اللّهمّ لك الحمد غافر الذنب وقابل التوب، شديد العقاب ذا الطول ﻻ إله إلاّ أنت اليك المصير، اللّهم لك الحمد في الليل اذا يغشى ولك الحمد في النهار إذا تجلّى ولك الحمد في الآخرة والاولى، ولك الحمد عدد كل نجم في السماء، ولك الحمد عدد كل قطرة في السماء ولك الحمد عدد كل قطرة نزلت من السماء ولك الحمد عدد كل قطرة في البحار ولك الحمد عدد الشجر والورق والثرى والمدر والحصى والجن والإنس والطير والبهائم والسباع والأنعام والهوام، ولك الحمد عدد ما علىوجه الأرض، وتحت الأرض وما في الهواء والسماء، ولك الحمد عدد ما احصى كتابك، واحاط به علمك حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه ابداً.
ثم تقول: اشهد ان ﻻ إله إلاّ الله وحده ﻻ شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي ﻻ يموت بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير ـ عشر مرات ـ استغفر الله الذي ﻻ إله إلاّ هو الحي القيوم، واتوب اليه ـ عشر مرات ـ يا الله يا الله يا الله، يا رحمان يا رحمان يا رحمان، يا رحيم يا رحيم يا رحيم، يا حنان يا حنان يا حنان، يا منّان، يا منّان، يا منّان يا حيّ يا قيّوم ـ كل واحد عشر مرات ـ يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ـ عشر مرات ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ عشر مرات ـ يا ﻻ إله إلاّ أنت ـ عشر مرات ـ اللهمّ صل على محمد وآل محمد ـ عشر مرات ـ آمين آمين ـ عشر مرات ـ ثم تسأل كلها بعده لدنياك وآخرتك تجاب عليه انشاء الله تعالى.
اسألك توفيق أهل الهدى
مهج الدعوات 157 من دعاء لمولانا الحسين بن علي (عليهما السلام):
اللّهمّ إنّي اسئلك توفيق اهل الهدى، واعمال اهل التقوى ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وحذر أهل الخشية، وطلب أهل العلم، وزينة أهل الورع وخوف أهل الجزع، حتى أخافك اللّهمّ مخافةً تحجزني عن معاصيك، وحتى اعمل بطاعتك عملاً استحق به كرامتك، وحتى انا صحك في التوبة خوفاً لك وحتى اخلص لك في النصيحة حباً لك، وحتى اتوكل عليك في الامور حسن ظن بك، سبحان خالق النور، وسبحان الله العظيم وبحمده.
سبحان العظيم الأعظم
دعوات الراوندي 92 ضمن الحديث 228: من تسبيح للإمام ابي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام):
سبحان الرفيع الأعلى، سبحان العظيم الأعظم، سبحان من هو هكذا ولا يكون هكذا غيره، ولا يقدر احد قدرته سبحان من اوله علم ﻻ يوصف وآخره علم ﻻ يبيد، سبحان من علا فوق البريات بالالهية فلا عين تدركه ولا عقل يمثله، ولا وهم يصوره، ولا لسان يصفه بغاية ماله من الوصف سبحان من علا في الهواء، سبحان من قضى الموت على العباد، سبحان الملك المقتدر، سبحان الملك القدوس، سبحان الباقي الدائم.
يا صادق الوعد
مهج الدعوات 11: من حرز للإمام أبي عبدا لله الحسين (عليهما السلام):
بسم الله الرحمن الرحيم يا دائم يا ديموم، يا حيّ يا قيّوم، يا كاشف الغمّ، يا فارج الهمّ، يا باعث الرسل، يا صادق الوعد، اللّهمّ ان كان لي عندك رضوان وودّ فاغفرلي ومن اتبعني من اخواني وشيعتي، وطيب ما في صلبي برحمتك يا ارحم الراحمين، صلّى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.
يا من شأنه الكفاية
مهج الدعوات 298: من دعاء للإمام الحسين بن علي (عليهما السلام):
يا من شأنه الكفاية، وسرادقه الرعاية، يا من هو الغاية والنهاية يا صارف السوء والسواية والضر، اصرف عنّي اذية العالمين من الجنّ والإنس اجمعين، بالاشباح النورية وبالاسماء السريانية، وبالاقلام اليونانية وبالكلمات العبرانية، وبما نزل في الألواح من يقين الايضاح.
اجعلني اللّهم في حرزك وفي حزبك، وفي عياذك وفي سترك وفي كنفك من كل شيطان مارد، وعدوّ راصد، ولئيم معاند، وضدّ كنود، ومن كل حاسد، ببسم الله استشفيت، وبسم الله استكفيت وعلى الله توكلت وبه استعنت واليه استعديت على كل ظالم ظلم، وغاشمٍ غشم، وطارقٍ طرق، وزاجرٍ زجر، فالله خير حافظاً وهو ارحم الراحمين.
اللّهم ﻻ تستدرجني
بحار الأنوار 78/127: قال (عليه السلام):
اللّهم ﻻ تستدرجني بالاحسان، ولا تؤدبني بالبلاء.
ولكلام مولاي الحسين بن علي روحي فداه بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اخي العزيز وفقك الله ونور دربك بنور محمد وأهل بيته عليه وعليهم السلام
ودمت بخير
الشكر والدعاء لك أخي توفيق على متابعتك الكريمة لا حرمني الله منها
نسالك الدعاء
هذا معاوية
كنز الفوائد 2/32.
بلغه (عليه السلام) كلام نافع بن جبير في معاوية وقوله: (انه كان يسكته الحلم وينطقه العلم) فقال (عليه السلام):
بل كان ينطقه البطر ويسكته الحصر.
في طريق البصرة
أمالي المفيد 181 ـ 183، المجلس 35، ح 6: قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب، قال: أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا عمرو بن شمر قال: سمعت جابر بن يزيد يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) يقول: حدثني أبي عن جدي قال:
لمّا توجّه أمير المؤمنين (عليه السلام) من المدينة إلى الناكثين بالبصرة نزل الربذة فلمّا ارتحل منها لقيه عبد الله بن خليفة الطائي وقد نزل بمنزل يقال له: (قديد) فقرّبه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له عبد الله: الحمد الله الذي ردّ الحقّ إلى أهله ووضعه في موضعه كره ذلك قوم أم سرّوا به فقد والله كرهوا محمداّ (صلى الله عليه وآله) ونابذوه وقاتلوه فردّ الله كيدهم في نحورهم وجعل دائرة السوء عليهم ووالله لنجاهدنّ معك في كلّ موطن حفظاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله).
فرحّب به أمير المؤمنين (عليه السلام) وأجلسه إلى جنبه وكان له حبيباً ووليّاً وأخذ يسائله عن الناس إلى أن سأله عن أبي موسى الأشعري.
فقال: والله ما أنا واثق به ولا آمن عليك (خلافه) إن وجد مساعداً على ذلك.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): والله ما كان عندي مؤتمناً ولا ناصحاً ولقد كان الذين تقدّموني استولوا على مودّته وولّوه وسلّطوه بالأمر على الناس ولقد أردت عزله فسألني الأشتر فيه أن اقرّه فأقررته على كره منّي له وتحمّلت على صرفه من بعده.
قال: فهو مع عبد الله في هذا ونحوه إذ أقبل سواد كبير من قبل جبال طيء فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): انظروا ما هذا السواد؟
فذهبت الخيل تركض فلم تلبث أن رجعت فقيل: هذه طيء قد جاءتك تسوق الغنم والإبل والخيل فمنهم من جاءك بهداياه وكرامته ومنهم من يريد النفوذ معك إلى عدوّك.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): جزى الله طيّاً خيراً وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً، فلمّا انتهوا إليه سلّموا عليه.
قال عبد الله بن خليفة فسرّني والله ما رأيت من جماعتهم وحسن هيئتهم وتكلّموا فأقرّوا والله لعيني ما رأيت خطيباً أبلغ من خطيبهم.
وقام عدي بن حاتم الطائي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أمّا بعد: فإنّي كنت اسلمت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأدّيت الزكاة على عهده وقاتلت أهل الردّة من بعده أردت بذلك ما عند الله وعلى الله ثواب من أحسن واتّقى وقد بلغنا أنّ رجالاً من أهل مكّة نكثوا بيعتك وخالفوا عليك ظالمين فأتيناك لننصرك بالحقّ فنحن بين يديك فمرنا بما أحببت ثم أنشأ يقول:
فنحن نصرنا الله من قبل ذاكم *** وأنت بحق جئتنا فستنصر
سنكفيك دون الناس طراً بأسرنا *** وأنت به من سائر الناس أجدر
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): جزاكم الله من حيّ عن الإسلام وأهله خيراً فقد أسلمتم طائعين وقاتلتم المرتدّين ونويتم نصر المسلمين.
وقام سعيد بن البجري من بني بجير فقال: يا أمير المؤمنين إنّ من الناس من يقدر أن يعبّر بلسانه عمّا في قلبه ومنهم من ﻻ يقدر أن يبيّن ما يجده في نفسه بلسانه فإن تكلّف ذلك شقّ عليه وإن سكت عمّا في قلبه برح به الهمّ والبرم وإنّي والله ما كلّ ما في نفسي أقدر أن اؤديّه إليك بلساني، ولكن والله لأجهدنّ على أن ابيّن لك والله وليّ التوفيق، أمّا أنا فإنّي ناصح لك في السرّ والعلانية ومقاتل معك الأعداء في كلّ موطن وأرى لك من الحقّ مالم أكن أراه لمن كان قبلك ولا لأحد اليوم من أهل زمانك لفضيلتك في الإسلام وقرابتك من الرسول ولن افارقك أبداً حتى تظفر أو اموت بين يديك.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): يرحمك الله فقد أدّى لسانك ما يجد ضميرك (لنا) ونسأل الله أن يرزقك العافية ويثيبك الجنّة.
وتكلّم نفر منهم، ثم ارتحل أمير المؤمنين (عليه السلام) واتّبعه منهم ستمائة رجل حتّى نزل ذاقار فنزلها في ألف وثلاثمائة رجل.
بئس للظالمين بدلاً
الخرائج والجرائح 1/225 ـ 226، ح 70: روي عن أبي حمزة عن عليّ بن الحسين (عليهم السلام) عن أبيه (عليهم السلام) قال:
لمّا أراد عليّ (عليه السلام) أن يسير إلى النهروان استنفر أهل الكوفة وأمرهم أن يعسكروا بالمدائن فتأخّر عنه شبث بن ربعي وعمرو بن حريث والأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله البجلي وقالوا: أتأذن لنا أياماً نتخلّف عنك في بعض حوائجنا ونلحق بك؟
فقال لهم: قد فعلتموها؟ سوأة لكم من مشايخ، فوالله ما لكم من حاجة تتخلّفون عليها، وانّي لأعلم ما في قلوبكم وسأبيّن لكم: تريدون أن تثبّطوا عنّي الناس وكأنّي بكم بالخورنق وقد بسطتم سفرتكم للطعام إذ يمرّ بكم ضبّ فتأمرون صبيانكم فيصيدونه فتخلعوني وتبايعونه.
ثم مضى إلى المدائن وخرج القوم إلى الخورنق وهيّئوا طعاماً فبيناهم كذلك على سفرتهم وقد بسطوها إذ مرّ بهم ضبّ فأمروا صبيانهم فأخذوه وأو ثقوه ومسحوا أيديهم على يده كما أخبر عليّ (عليه السلام) وأقبلوا على المدائن.
فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): بئس للظالمين بدلاً ليبعثكم الله يوم القيامة مع إمامكم الضب الذي بايعتم، لكأنّي أنظر إليكم يوم القيامة (مع إمامكم) وهو يسوقكم إلى النار.
ثم قال: لئن كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) منافقون فإنّ معي منافقين، أما والله يا شبث ويابن حريث لتقاتلان ابني الحسين هكذا أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ولمناقضات أبو الأئمة روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وأتم وأزكى الصلاة والسلام على حبيبنا وسيدنا ابا القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على ظالميهم لقيام يوم الدين وعجل الله لهم الفرج الشريف عما قريب وحشرنا الله في زمرتهم آمين رب العالمين
سلاام ملائكي انثره بين يديك الشريفتين أخي الكريم عمار ابو الحسين وتحية أجلال وأكرام لك على ماخطتة اناملك النوراينة من كلمات وأدعية مباركة جعله الله في ميزان اعمالك بحق محمد وآل محمد ويوم مبارك عليك إنشاء الله بمناسبة مولد سيد البشر أمير المؤمنين علي عليه افضل الصلاة والسلام ورزقنا الله وإياكم زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة وجعلنا الله من المتمسكين بهم إلى آخر العمر بحق محمد وآل محمد
استمر أخي الكريم في العطاء فالروح تهدأ وتطمئن والفؤاد يسكن عند قرآئت ماتسطره لنا اناملك الكريمة من كلمات جعلها الله لك نور يوم لاينفع مال ولابنون بحق محمد وآل محمد
تقبل فائق تقديري واحترامي لك أخي الكريم
ولاحرمنا الله من عطائك النوراني وحظورك المشع
أختك
القلب الوفي
أختي الكريمة القلب الوفي
تعجز الكلمات عن وصف كرمك على هذا التعقيب الجميل والمبارك لا حرمني الله منه ولا من دعائك أختي الكريمة .
الله يحفظك ويسدد خطالك بحق محمد وآل محمد .
ومبارك عليك مولد أمير المؤمنين عليه السلام لك ولكل الشيعة
وحشرنا الله واياكم في ركاب آل محمد .
اللهم آمين .
نسألك الدعاء
معاوية يعترف بالقتل
الإحتجاج 2/19 ـ 20، وكشف الغمّة 2/205 ـ 206: عن صالح بن كيسان، قال:
لمّا قتل معاوية حجر بن عدي وأصحابه حجّ ذلك العام فلقي الحسين بن علي (عليه السلام) فقال: يا أبا عبد الله هل بلغك ماصنعنا بحجر وأصحابه وأشياعه وشيعة أبيك؟ فقال (عليه السلام):
وما صنعت بهم؟
قال: قتلناهم وكفنّاهم وصلّينا عليهم.
فضحك الحسين (عليه السلام) ثم قال: خصمك القوم يا معاوية لكننّا لو قتلنا شيعتك ما كفنّاهم ولا صلّينا عليهم ولا أقبرناهم.
ولقد بلغني وقيعتك في علي (عليه السلام) وقيامك ببغضنا واعتراضك بني هاشم بالعيوب، فإذا فعلت ذلك فارجع إلى نفسك، ثم سلها الحق: عليها ولها فإن لم تجدها أعظم عيباً فما أصغر عيبك فيك وقد ظلمناك يا معاوية فلا توترنّ غير قوسك ولا ترمينّ غير غرضك ولا ترمنا بالعداوة من مكان قريب، فإنّك والله لقد أطعت فينا رجلاً ما قدم إسلامه، ولا حدث نفاقه، ولا نظر لك، فانظر لنفسك أودع ـ يعني عمرو بن العاص ـ.
التعريض بابن الزبير
مناقب ابن شهر آشوب 4/2: كتاب الإبانة:
قال بشر بن عاصم: سمعت ابن الزبير يقول: قلت للحسين بن علي (عليه السلام): إنّك تذهب إلى قوم قتلوا أباك وخذلوا أخاك، فقال:
لأن اقتل بمكان كذا وكذا أحبّ إليّ من أن يستحلّ بي مكة، عرّض به (عليه السلام).
عمر بن سعد
دلائل الإمامة 75: قال أبو جعفر: حدثنا سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن الأعمش، قال: سمعت أبا صالح التمّار يقول: سمعت حذيقة يقول: سمعت الحسين بن علي (عليه السلام) يقول:
والله ليجتمعنَّ على قتلي طغاة بني أميّة، ويقدمهم عمر بن سعد (وذلك في حياة النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت له: أنباك بهذا رسول الله؟
قال: لا. فأتيت النبي فأخبرته فقال: علمي علمه وعلمه علمي وإنّا لنعلم بالكائن قبل كينونه.
مع ابن جويرة
عيون المعجزات 65: حدث جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن أخيه، قال:
شهدت يوم الحسين (عليه السلام) فأقبل رجل من تيم يقال له: عبد الله بن جويرة فقال: يا حسين. فقال (عليه السلام).
ما تشاء؟
فقال: ابشر النار.
فقال (عليه السلام): كلاّ إنّي أقدم على ربّ غفور، وشفيع مطاع وأنا من خير وإلى خير، من أنت؟
قال: أنا ابن جويرة، فرفع يده الحسين (عليه السلام) حتى رأينا بياض إبطيه وقال: اللّهمّ جرّه إلى النار.
فغضب ابن جويرة فحمل عليه فاضطرب به فرسه في جدول وتعلّق رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس، فأخذ يعدو به ويضرب رأسه بكل حجر وشجر، وانقطعت قدمه وساقه وفخذه، وبقي جانبه الآخر متعلّقاً في الركاب فصار لعنه الله إلى نار الجحيم.
ولمناقضات سيد شباب أهل الجنة روحي فداه بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
http://www.na3ee.com/vb/attachment.p...6&d=1155307157
مروان وأصحابه
تفسير العياشي 1/ 362، ح 30: عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
دخل مروان بن الحكم المدينة قال: فاستلقى على السرير، وثمّ مولى للحسين (عليه السلام)، فقال: (ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين) قال: فقال الحسين لمولاه:
ماذا قال هذا حين دخل؟
قال: استلقى على السرير، فقرأ: (ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين).
قال: فقال الحسين (عليه السلام): نعم والله رددت أنا وأصحابي الى الجنة وردهو وأصحابه إلى النار.
أعدى أعداء الرسول (صلى الله عليه وآله)
الإحتجاج 2/23 ـ 24، ومناقب ابن شهر آشوب 4/51: عن محمد بن السائب انه قال:
قال مروان بن الحكم يوماً للحسين بن علي (عليه السلام): لولا فخركم بفاطمة بم كنتم تفتخرون علينا؟... فأعرض الحسين (عليه السلام) عنه وأقبل بوجهه على جماعة من قريش فقال:
انشدكم بالله إلاّ صدّقتموني إن صدقت، أتعلمون أنّ في الأرض حبيبين كانا أحبّ إلى رسول الله منّي ومن أخي؟ أو على ظهر الأرض ابن بنت نبيّ غيري وغير أخي؟
قالوا: اللّهمّ ﻻ.
قال: وإنّي ﻻ أعلم أنّ في الأرض ملعون بن ملعون غير هذا وأبيه طريدي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
والله ما بين جابرس وجابلق أحدهما بباب المشرق والآخر بباب المغرب رجلان ممّن ينتحل الإسلام أعدى لله ولرسوله ولأهل بيته منك ومن أبيك إذا كان وعلامة قولي فيك أنّك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك.
قال: فوالله ما قام مروان من مجلسه حتّى غضب فانتفض وسقط رداؤه عن عاتقه.
مروان يخطب ليزيد
مناقب ابن شهر آشوب 4/38 ـ 39:
كتب معاوية إلى مروان وهو عامله على الحجاز يأمره أن يخطب ام كلثوم بنت عبد الله بن جعفر لابنه يزيد، فأتى عبد الله بن جعفر فأخبره بذلك، فقال عبد الله: إنّ أمرها ليس إليّ إنّما هو إلى سيّدنا الحسين (عليه السلام) وهو خالها فأخبر الحسين بذلك، فقال:
أستخير الله تعالى، اللّهمّ وفّق لهذه الجارية رضاك من آل محمّد.
فلمّا اجتمع الناس في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقبل مروان حتّى جلس إلى الحسين (عليه السلام) وعنده من الجلّة وقال: إنّ أمير المؤمنين أمرني بذلك وأن أجعل مهرها حكم أبيها بالغا ما بلغ مع صلح ما بين هذين الحيين، مع قضاء دينه وأعلم أنّ من يغبطكم بيزيد أكثر ممّن يغبطه بكم، والعجب كيف يستمهر يزيد؟ وهو كفو من ﻻ كفو له، وبوجهه يستسقي الغمام، فردّ خيراً يا ابا عبد الله.
فقال الحسين (عليه السلام): الحمد لله الّذي اختارنا لنفسه وارتضانا لدينه، واصطفانا على خلقه ـ إلى آخر كلامه ـ ثم قال: يا مروان قد قلت فسمعنا.
أمّا قولك: مهرها حكم أبيها بالغاً ما بلغ، فلعمري لو أردنا ذلك ما عدونا سنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بناته ونسائه وأهل بيته، وهو اثنتا عشرة اوقيّة يكون أربعمائة وثمانين درهماً.
وأمّا قولك: مع قضاء دين أبيها، فمتى كنّ نساؤنا يقضين عنّا ديوننا.
وأمّا صلح ما بين هذين الحيّين، فإنّا قوم عاديناكم في الله ولم نكن نصالحكم للدنيا، فلعمري فلقد أعيا النسب فكيف السبب.
وأمّا قولك: العجب ليزيد كيف يستمهر؟ فقد استمهر من هو خير من يزيد ومن أب يزيد ومن جدّ يزيد.
وأمّا قولك: إنّ يزيد كفو من ﻻ كفو له، فمن كان كفوه قبل اليوم فهو كفوه اليوم، ما زادته إمارته في الكفاءة شيئاً.
وأمّا قولك: بوجهه يستسقي الغمام، فإنّما كان ذلك بوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وأمّا قولك: من يغبطنا به أكثر ممّن يغبطه بنا، فإنّما يغبطنا به أهل الجهل ويغبطه بنا أهل العقل.
ثم قال بعد كلام: فاشهدوا جميعاً أنّي قد زوّجت امّ كلثوم بنت عبد الله بن جعفر من ابن عمّها القاسم بن محمد بن جعفر على أربعمائة وثمانين درهماً وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة أو قال: أرضي بالعقيق وإنّ غلّتها في السنة ثمانية آلاف دينار، ففيها لهما غنى إن شاء الله.
ولمناقضات سيد الشهداء روحي فداه بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
الله واحد أحد ربي ( لا إله إلا الله )
محمد صلى الله عليه نبيِّ ( ص)
علي بن أبي طالب إمامي ( ع )
ِربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار برحمتك يا أرحم الراحمين رب أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات
بارك الله فيك يا أخي
اللهم آمين
الشكر والدعاء لجودي على المرور الكريم لا حرمني الله منه
نسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك الف عافية اخي عمار ابو الحسين
والله لايحرمنا من قلمك
وجزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان اعمالك
وبالتوفيق ان شاء الله
ام محمد
الشكر والدعاء والتقدير للأخت أم محمد على المرور الكريم لا حرمني الله منه
نسالك الدعاء
مع ابن العاص
مناقب ابن شهر آشوب 4/67: محاسن البرقي:
قال عمرو بن العاص للحسين (عليه السلام): يابن علي ما بال أولادنا أكثر من أولادكم؟ فقال (عليه السلام):
بغاث الطير أكثرها فراخاً *** وامّ الصقر مقلاة نزور
فقال: ما بال الشيب إلى شواربنا أسرع منه في شواربكم؟
فقال (عليه السلام): إنّ نساءكم نساء بخرة فإذا دنا أحدكم من امرأته نكهت في وجهه فيشاب منه شاربه.
فقال: ما بال لحاؤكم أو فر من لحائنا؟
فقال (عليه السلام): (والبلد الطيّب يخرج نباته بإذن ربّه والّذي خبث ﻻ يخرج إلاّ نكدا).
فقال معاوية: بحقّي عليك إلاّ سكتّ فأنّه ابن عليّ بن أبيطالب.
فقال (عليه السلام):
إن عادت العقرب عُدنا لها *** وكانت النعل لها حاضرة
قد علم العقرب واستقينت *** أن لالها دنيا ولا آخرة
مع ابن سعد
إرشاد المفيد 251، وكشف الغمّة 2/ 178: روى سالم بن أبي حفصة قال:
قال عمر بن سعد للحسين (عليه السلام): يا أبا عبد الله انّ قبلنا ناساً سفهاء يزعمون أنّي أقتلك، فقال له الحسين (عليه السلام):
إنّهم ليسوا بسفهاء ولكنّهم حلماء، أما انّه تقرّ عيني أن ﻻ تأكل من برّ العراق بعدي إلاّ قليلاً.
إلى معاوية
رجال الكشي 1/ 250 ـ 259، ح 97 ـ 99:
روي أنّ مروان بن الحكم كتب إلى معاوية وهو عامله على المدينة: أمّا بعد، فإنّ عمرو بن عثمان ذكر أنّ رجالاً من أهل العراق ووجوه أهل الحجاز يختلفون إلى الحسين بن علي، وذكر أنّه ﻻ يأمن وثوبه، وقد بحثت عن ذلك فبلغني أنّه ﻻ يريد الخلاف يومه هذا، ولست آمن أن يكون هذا أيضاً لما بعده فاكتب إليّ برأيك في هذا، والسلام. فكتب إليه معاوية: أمّا بعد، فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت فيه من أمر الحسين، فإيّاك أن تعرّض للحسين في شيء، واترك حسيناً ما تركك، فإنّا ﻻ نريد أن نعرّض له في شيء ما وفى ببيعتنا، ولم ينزل على سلطاننا، فاكمن عنه مالم يبد لك صفحته، والسلام. وكتب معاوية إلى الحسين بن علي (عليه السلام): أما بعد فقد انتهت إليّ امور عنك إن كانت حقّاً فقد أظنّك تركتها رغبة فدعها، ولعمر الله إنّ من أعطى الله عهده وميثاقه لجدير بالوفاء، وإن كان الّذي بلغني باطلاً فإنّك انت أعزل الناس لذلك، وعظ نفسك فاذكره، ولعهد الله أوف، فإنك متى ما تنكرني أنكرك، ومتى ما تكدني أكدت، فاتّق شقّ عصا هذه الامة، وأن يردّهم الله على يديك في فتنة، فقد عرفت الناس وبلوتهم، فانظر لنفسك ولدينك ولامّة محمد (صلى الله عليه وآله) ولا يستخفنّك السفهاء والذين ﻻ يعلمون. فلمّا وصل الكتاب إلى الحسين صلوات الله عليه كتب إليه:
أمّا بعد فقد بلغني كتابك، تذكر أنّه قد بلغك عنّي امور أنت لي عنها راغب، وأنا لغيرها عندك جدير فإنّ الحسنات ﻻ يهدى لها، ولا يرد إليها إلاّ الله.
وأمّا ما ذكرت أنّه انتهى إليك عنّي، فإنّه إنّما رقاه إليك الملاقون المشّاؤون بالنميم، وما اريد لك حرباً ولا عليك خلافاً، وأيم الله إنّي لخائف لله فيترك ذلك وما أظنّ الله راضياً بترك ذلك، ولا عاذراً بدون الإعذار فيه إليك، وفي أوليائك القاسطين الملحدين حزب الظلمة وأولياء الشياطين.
ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ويستعظمون البدع، ولا يخافون في الله لومة لائم؟ ثم قتلتهم ظلماً وعدواناً من بعد ما كنت أعظيتهم الإيمان المغلّظة والمواثيق المؤكّدة ﻻ تأخذهم بحدث كان بينك وبينهم، ولا باحنة تجدها في نفسك.
أولست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) العبد الصالح الذي أبلته العبادة فنحل جسمه وصفرت لونه؟ بعد ما آمنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو أعطيته طائراً لنزل إليك من رأس الجبل، ثم قتلته جرأة على ربّك واستخفافاً بذلك العهد.
أولست المدّعي زياد بن سميّة المولود على فراش عبيد ثقيف؟ فزعمت أنّه ابن أبيك، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الولد للفراش وللعاهر الحجر) فتركت سنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) تعمّداً وتبعت هواك بغير هدىً من الله، ثم سلّطته على العراقين يقطع أيدي المسلمين وأرجلهم، ويسمل أعينهم، ويصلبهم على جذوع النخل، كأنّك لست من هذه الأمّة وليسوا منك.
أولست صاحب الحضرميين الّذين كتب فيهم ابن سمية أنّهم كانوا على دين علي (عليه السلام)؟ فكتبت إليه أن اقتل كل من كان على دين علي فقتلهم ومثّل بهم بأمرك، ودين علي (عليه السلام) سرّ الله الذي كان يضرب عليه أباك ويضربك، وبه جلست مجلسك الذي جلست، ولو ﻻ ذلك لكان شرفك وشرف أبيك الرحلتين.
وقلت فيما قلت: (انظر لنفسك ولدينك ولامّة محمد، واتّق شقّ عصا هذه الامّة وأن تردّهم إلى فتنة) وإنّي ﻻ أعلم فتنة أعظم على هذه الامّة من ولايتك عليها، ولا أعظم نظراً لنفسي ولديني ولامّة محمد (صلى الله عليه وآله) وعلينا أفضل من أن اجاهدك فإن فعلت فإنّه قربة إلى الله، وإن تركته فإنّي أستغفر الله لديني، وأسأله توفيقه لإرشاد أمري.
وقلت فيما قلت: (إنّي إن أنكرتك تنكرني وإن أكدك تكدني) فكدني ما بدا لك، فإنّي أرجو أن ﻻ يضرّني كيدك فيّ، وأن ﻻ يكون عليّ أحد أضرّ منه على نفسك لانّك قد ركبت جهلك وتحرّصت على نقض عهدك ولعمري ما وفيت بشرط، ولقد نقضت عهدك بقتلك هؤلاء النفر الذين. قتلتهم بعد الصلح والإيمان والعهود والمواثيق، فقتلتهم من غير أن يكونوا قاتلوا وقتلوا، ولم تفعل ذلك بهم إلاّ لذكرهم فضلنا، و تعظيمهم حقّنا، فقتلتهم مخافة أمر لعلّك لو لم تقتلهم متّ قبل أن يفعلوا أو ماتوا قبل أن يدركوا.
فأبشر يا معاوية بالقصاص، واستيقن بالحساب، واعلم أنّ لله تعالى كتاباً ﻻ يغادر صغيرةً ولا كبيرة إلاّ أحصاها، وليس الله بناس لأخذك بالظنّة، وقتلك أولياءه على التهم ونفيك أوليائه من دورهم إلى دار الغربة وأخذك للناس ببيعة ابنك غلام حدث، يشرب الخمر ويلعب بالكلاب، ﻻ أعلمك إلاّ وقد خسّرت نفسك وتبرّت دينك وغششت رعيّتك وأخربت أمانتك وسمعت مقالة السفيه الجاهل وأخفت الورع التقيّ لأجلهم، والسلام.
مع الراضين بقتل الحسين (عليه السلام)
غيبة النعماني 155: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن عليّ بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن بشر بن غالب الأسدي قال: قال لي الحسين بن عليّ (عليهما السلام):
يا بشر ما بقاء قريش إذا قدّم القائم المهديّ منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم ثمّ قدّم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً؟
قال: فقلت له: أصلحك الله أيبلغون ذلك؟
فقال الحسين بن عليّ (عليهما السلام): انّ مولى القوم منهم.
قال: فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب: أشهد أنّ الحسين بن عليّ عدّ على أخي ستّ عدّات.
ما يبدي يزيد
كشف الغمة 2/210: قال (عليه السلام):
الله يعلم ان ما يبدي يزيد لغيره *** وبأنه لم يكتسبه بغيره وبميره
لو انصف النفس الخؤن لقصّرت من سيره *** ولكان ذلك منه ادنى شره من خيره
ينازعني يزيد
كشف الغمة 2/210 ـ 211: قال (عليه السلام):
إذا استنصر المرء امرءاً ﻻ يدى له *** فناصره والخاذلون سواء
انا ابن الذي قد تعلمون مكانه *** وليس على الحق المبين طخاء
اليس رسول الله جدّي ووالدي *** أنا البدران خلا النجوم خفاء
الم ينزل القرآن خلف بيوتنا *** صباحاً ومن بعد الصباح مساء
ينازعني والله وبيني وبينه *** يزيد وليس الأمر حيث يشاء
فيا نصحاء الله أنتم ولاته *** وأنتم على اديانه امناء
بأي كتاب أم بأيّة سنّة *** تناولها عن أهلها البعداء
ولكلام ريحانة المصطفى روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
الله يعطيك العافيه