مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
مشكوووووووووووووووووووووورة اختي على القصة الصراحة روعة
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا الجزء العاشر
.................................................. .....
الجـــــــزء العـــــــاشر
لحضة من الصمت .. يُسمع فيها صوت مروحة السقف .. وتداعب الأرواق .. محمد يجول بنظره على الكتب المصفوفة ...
أبو علي : معظم الكتب الموجوده اشتريتها من العراق.
محمد: أها..أشوف بعض الكتب اللي ممنوع دخولها البحرين! اشلون دخلتونها؟
أبو علي : هذا صديق لي كان يساعدني في ادخالها، وبعضها ندخلها بشكل سري.
محمد: ما في مرة صادوكم تدخلونها؟
أبو علي : بلى .. كانوا لما يشوفونهم يصادرونهم ..وإذا واحد لعين شافهم يشققهم قدامنا.
محمد: أشوف معضمها دينية ..وفي منها فلسفية وتاريخية؟؟
أبو علي : انت شنو تفضل من الكتب؟
محمد: ما عندي شي محدد .. بس أغلب الأوقات أقرا الكتب التوعوية .. الدعوية .. القصصية.
أبو علي : شوف في من ضمن هالكتب هذي مناضرات بين مجموعه من العلماء بمختلف الأيديولوجيات اللي ملحد واللي مسيحي واللي يهودي مع علماء مسلمين .. أكثرما شدني وعجبني مناظرة مع ملحد.. يقول فيها "إنك على زعمكم يقصد المسلمين إذا هناك جنه ويحيا في الجنة لما لا نهاية ويتلذذ ويشرب ويستمتع بكل شيء كان محضور وممنوع في الدنيا..وبعدين ؟؟ شنو يعني ألا تعتقد أن لو وفرنا لك كل ما لذ وطاب في الحياة سيأتيك يوم تقول خلاص ما أبغي ؟؟
محمد ينتظر التعقيب واستكمال أبو علي حديثه..
أبو علي : شنو تتوقع رد العالم المسلم؟
محمد: بصراحه .. هذا التفكير ما يخطر على بالي ولا جوابه .
أبو علي : عجل بعطيك الكتاب تقراه وتعرف بنفسك الجواب.
محمد: بس أعتقد إن المسألة في ان تفكيرنا محدود بإطار تكوينات الأرض وبما فيها ..يعني إحنا نحلل أو نعلل بشكل منطي أو اللي يقبله العقل .ما نقول شي خارق للعادة وما يمكن أن العقل يتصوره ..وفي آية قرآنية تعطي مثل على هذا "حتى يلج الجمل في سم الخياط"
أبو علي : ما شاء الله عليك .. لكن تحتاج تقرأ الكتاب حتى تزيد معلوماتك ..بقول لك سؤال محمد؟!
محمد: تفضل.
أبو علي : تعرف من قال هالجملة "وخيّر لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء"
محمد: ايه ...الإمام الحسين (ع)
أبو علي : هذا قبل لا يقتل .. يعني كان يعرف إنه سيقتل، مع هذا راح كربلاء ..بالله قولي يا محمد أحد يروح للموت برجوله وهو يعرف؟
محمد: الإمام الحسين أراد أن يُعرف الناس المجتمعه أن مصير من سيذهب معه هو الموت لا محاله .. ويريد بذلك أن يعرف الأصحاب الخلص .. وفي إعتقادي أن منهج الحسين كان "لم أخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي" يعني أضرب لك مثل بعد على سؤالك ..حزب الله لما يروحون للقيام بعملية هم عارفين إنهم ربما يلقون حتفهم ومع ذلك راحوا ..أو الإستشهاديين مثلا ..مدام هناك هدف وهناك رضا ويقين بان الموت سيحقق النتيجة المطلوبة .. فكلمات علي الأكبر "لا نأبه إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا"
أبو علي مبتسما ... وفي هذه اللحظه يطرق الباب
أبو علي : حياش أم علي..
أم علي : أبو علي باخذ محمد معاي ..
أبو علي : ايه .. تفضل محمد
تتقدم أم علي .. ويتبعها محمد .. في لحظة خروج محمد .. يستوقفه أبو علي.
أبو علي : محمد.. كان عندي ولد صغير وتوفى .. لو كان عايش .. كنت تمنيته يكون مثلك ..
محمد يبتسم وبعدها لاحظ دموع أبو علي تتقاطر على خديه وعلى لحيته المغطاة بالشيب
.. أحس بقشعريرة تسري في جسده .. تأمل في ذلك الرجل المقعد وقد رفع يده ليمسح دموعه ويده الأخرى تقبض ذراع الكرسي وبانت شرايين يده من شدة قبضته على الذراع ...رجع إليه قبّل جبينه .. أراد أن يقول شيئا ولكن لم تكن هناك كلمات .. الموقف لم يوجد الكلمات المناسبه ... تركه وخرج من الباب ..أخذ نفسا عميقا وتوجه إلى حيث أم علي..
...........................................
ترقبوا الجزء الحادي عشر مع تحياتي
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
مشكورة اختي على التكمله
بس لاطولي علينا في الجزء الحادي عشر
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاري إرسال التكملة :d
تحياتي
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للقصة الحلوة
افادتي منها مزدوجة
قصة حلوة ....................... اتعلم اللهجة الخليجية
مع كل احترام
محمود سعد
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي محمود سعد ويسعدني أن أرى شخصاً حاز على فائدة من هذهِ القصة التي كان غرضي منها الترفيه عن الأعضاء بالضحك وإدخال البهجة في نفوسهم ..
وإن شاء الله عند عودتي من الجامعة سأنزل الجزء المكمل لباقي الإجزاء
أدعوا لي أخواني ترى عندي الحين أمتحان .. :(
نسألكم خالص الدعاء
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
بسم الله الرحمن الرحيم
بالتوفيق ان شاء الله
ولكل مجتهد نصيب
ودعائي النجاح بأذن الله
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا لكم من بعد انقطاااااع وانشغال بالأمور الدراسية سائلين المولى التوفيق لنا ولكم ..
شكراً خيو محمود سعد على دعائك ونخدمك بالأفراح إن شاء الله ..
تفضلوا الجزء الثاني عشر
تقف أم علي على باب غرفة في زاوية الصالة .. الباب مفتوح ..
أم علي : حياك ..تفضل داخل.
يدخل محمد .. يسلم .. كانت جالسة ..مستندة على الجدار .. واضعة يدا على يد .. نظراتها للأسفل .. حياءاً .. يتجه محمد لركن الغرفة ليجلس .. صوت من الخارج؛ سيارة ذات حمولة كبيرة مرت بالقرب من النافذة المطلة على الشارع..
هما مستعدان للحديث ولكن .. من يبدأ الكلام؟؟
أراد محمد أن يبدأ الحديث بدعابة ليخرج من التوتر الذي فيه ..
محمد: المكان حار لو بس أنا حران؟
سُكينة : نعم؟!
محمد كان ينتظر جوابا أو إبتسامه لا سؤال .. وحديث في نفسه " هالجملة زين طلعت .. وتبي أعيدها بعد!!"
محمد: قعدت مع الوالد قبل شوي كانت عنده كتب روعه .. إنتي قريتي شي من هالكتب؟
سُكينة : قريت .. بس مو كلها .. لأن بعضها جاف وأني من النوع اللي ما أحب أقرأ شي جذيه.
كانت بداية لزوال شيء من التوتر وأخرج كل منهما النفس المكبوت ..
علت ابتسامة من سكينة ..كان محمد ينظر لها وعلامة استفهام بدت في وجهه!
محمد: ليش الابتسامه؟
سُكينة : توني مستوعبة اللي قلته من شوي!
محمد: الحمد لله صار براد الحين.... سكينة؟
سُكينة تنظره بترقب وإنتباه: نعم
محمد: خبرتني الوالده إنش كنتي رافضة المقابلة بس بعدين وافقتي وبتردد؟
سُكينة : لأني كنت متفقة مع أمي ما أبي أحد من طرفها ..يعني ما ابي واحد جاي لأمي ويبيها تدور له.
محمد: ليش... مو عاجبتنش شغلة أمش؟
سُكينة : لا بالعكس .. شغلة امي ما في أحسن منها.. بس أني ما بغيت يكون زواجي عن طريق الوالده؟
محمد: أبو علي شنو رايه من شغل أم علي؟
سُكينة : أمي ما تطلع عن راي أبوي ..اصلا إهي كانت من زمان تبي تبطل هالشغلة بس أبوي قال لها خدمة الناس واجب وإنتي تجمعين بين شخصين ..بس أقول ل? هالله هالله بصدق النوايا والصراحه بينهم..
محمد: شنو اللي غير راي? حتى تقابليني؟
سُكينة : لما عجزت امي عن إقناعي وحتى قالت لي إنها ما جابت اسمي قدامكم فما قدرت علي ...راحت حق أبوي ..و عطاني محاضرة طويلة عريضة .. لكن تبي الصراحة؟
محمد: أكيد ..
سُكينة : قلت له بقابله لكن من غير إقتناع..
محمد: اها يعني للحين إنتي مو مقتنعه..
تسكت سكينة
محمد: شنو تدرسين في الجامعه؟
سُكينة : علوم إجتماعية
لازال محمد يريد ان يعرف ما هو سر عدم اقتناعها به
محمد: تبين الصراحة سكينة..
سُكينة : ايه ..
محمد: أبي أعرف سبب عدم إقتناعش فيني .. ؟
سُكينة : امي خبرتني إنك قابلت ثنتين وما صار نصيب..
محمد: أهااااا.. وعرفتي أسباب ليش ما صار نصيب؟
سُكينة : سألتها بس ما اقنعتني..
محمد: عيل اسمعيها مني
سُكينة : تفضل..
محمد: اللي تقدمت لها بالأول كانت في الصف الثاني ثانوي حسيت بفارق كبير في مستوى التفكير علاوة على ذلك إختلاف التوجه ... يمكن ذلين أهم اسباب رفضي...
سُكينة : والثانية؟
محمد: الثانية كانت غير كلش ..يعني ما توقعت تكون إختيار أم علي حتى إني قلت لها شلون تم إختيار? لها فقالت لي إنها قعدت معاها بس ما صدر منها شي وكنت سألت عنها فخبروني إنها زينه وأني اللي وقعت فيه إني ركزت على المواصفات اللي قلتها وتركت الجانب الثاني لاني إعتمدت على اللي خبروني وكلامهم فيها.
سُكينة : ليش إخترت أمي تدور لك؟
محمد: أنا ما إخترت أحد بس أمي إهي اللي اشارت علي بأم علي ومدحتها وبالفعل يعني أنا ما شفت إلا كل خير من أم علي.
سُكينة : لما قعدت معاها قالت لك شي عني؟
محمد: لا
سُكينة : انزين قبل ما تجي هني ولما كنت مع الوالد؛ أبوي شنو قال لك عني؟
محمد: تصدقين ... ما تكلمنا عنش بشي ولا جاب طاريش.
سُكينة : وإنت؟
محمد: ولا أنا ..كنا نتكلم في مواضيع غير ..غير كلش...
الحساسية المبالغ فيها بأن تكون الثالثة التي يتقدم لها محمد جعل منها مترددة ومتخوفة من أن تُرد هي الأخرى بعدم القبول والرفض ... المجتمع لا يرحم الفتاة في هذه الأمور ... يتسببون في إشهار العيوب وخلق ما لا يوجد..فقط ليخرجوا بمقالة وحديث وخبر عاجل ... نعم ... كم فتاة راحت ضحية كلام الناس عندما لم يكن هناك نصيب لها مع عدد من الذين تقدموا ... ووضعت في قائمة العوانس ... تنظر للمتزوجات .... ومن هن في سنها قد بلغ أولادهن مبلغ الرجال ...هي حسرة في العيون... والمشتكى لله
محمد: يعني كل هذا لأني تقدمت للثنتين ورفضتهم ؟؟ أو في سبب غير هذا ما قلتيه؟
سُكينة : .. ما في أسباب ثانية.
محمد: إنتي تشوفين فيني إني مجحف في رفضي أو إنسان مو مسئول؟
سُكينة : ما أدري
محمد: لا إسمحي لي في هذا .. لازم تعرفين ..وبقول لش شي ... من حقي أن أختار شريكة حياتي بأسس وقناعات ترضيني نفسي .. يمكن تدخل عناصر ثانية في اختيارها لشريكة حياتي يعوق تواجد القناعات والرضا النفسي بس في نهاية المطاف لابد من قرار ... ومهما كانت الأسباب ثقي أنني لست من الشباب اللي ينظرون للجسد الخارجي ويهملون التكوين النفسي والداخلي ... أنا أحترم وجهة نظرش ورأيش القاسي علي ولكن هناك أمور خارجة عن ارادتي والتعامل معاها ربما لا يرضي..
لحظات من التفكير والصمت ... لا ينظران لبعضهما بل كل منهما جعل وجهه مشاهد للأرض ... لقد بيّن كل منهما وجهة نظره وعالجها بحسب ما يريد ... توضحت بعض الأمور العالقة عند سكينة ولكن ... لم تنتهي فهناك جولة أخرى تريد ان تخوضها مع محمد .. ربما هي على استعداد الآن في أن تغير رايها فيه ولكن هذا متوقف على الحديث الذي سيدور والأسئلة التي ستطرحها عليه..
سُكينة : شنو سبب إختيارك لي؟
أنتهى الجزء لهذا اليوم ..
تحياتي
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
متى بتكملين لنا القصه
تراني انتظرها بفارغ الصبر
مو تطولين خيوووه اوكي
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
هلا خيه شخبارش شمسويه وش خبار ما ادري وشو ياالله الجامعه وياش
ان شاء الله بطولني في تنزيل بقية القصه يااالله خيه بسرعه
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسامحة أخواني نسيت أمر القصة كل من هالجامعة سامحوني صار لي فترة منقطعة عن الانترنت بس اخلص بإذن الله احط كل الاجزاء لأن تقريباً القصة صار لها سنة من طرحتها :embarrest:
أعذروني أخواني بس شسوي هم الجامعة فوق راسي والامتحانات ..
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
حبيبتي يلا تكفين كملي لنا القصه ترى بموت وصلت حدي
ابي اعرف النهايه
لاتطولين
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
تسلمي على القصه الكووووووووووووووووووول
بس حبيبتي لاتبطي علينـــــــــــــــــــا شوقتينا
تحياتي القلبيه