الحلقة الثانية عشر
دهاء: خية
اخت دهاء : ويش ؟
دهاء : بقول اليش شي وابغيش تساعديني
اخت دهاء : قولي ويش صاير ويش عندش
دهاء : انا تطلقت
اخت دهاء: ويش تقولين متى صار هالحجي ؟
دهاء : من كم اسبوع
اخت دهاء : من كم اسبوع ولا احد يدري ويش صاير عفر بينكم ؟ وليش تطلقتون ؟
دهاء : طلع خاين ويضربني بعد , اصلا هو ما يحبني
اخت دهاء : ولويش ما تكلمتين وقلتين الى ابوي او احد خيلانش يكلمونه ويوقفونه عند حده
دهاء : قلت ما ابغي مشاكل ويمكن يعتدل وياي
اخت دهاء : ولو يش ما قلتين انه طلقش
دهاء : كان صعب عليي له وما قدرت اقول لاحد وهو الخائن طلقني من غير ما يقول الي وما شفته الا جايب ورقة الطلاق ويقول اليي مع السلامة
اخت دهاء: النذل الحقير السافل الله لا يوفقه يا رب , حسباله بنات الناس لعبه بيده هو, بروح وبقول الى ابوي وهو يصرفون وياه
دهاء : لا خله يولي لا تكلمونه افتكينا منه , ابغيش تقولين الى ابوي وابغيش توصينهم ما يسووون اليه شي ولا حتى يكلمونه
اخت دهاء : لا ما في الا لازم يقلبون الدنيا فوق راسه هذا واحد ما يستاهل احد يسكت عنه , خل يعلمونه خطأه
دهاء : لا ما نبغي مشاكل وبلاوي والناس ما ترحم له
وحاولت دهاء في اقناع اختها واهلها بعدين انهم ما يكلمون حبيب وينسون السالفه بحجة انها تعبانه نفسيا وما تبي تتعب زود
وسمعوا اهلها كلامها وصدقوها ولا فكرو انهم يسألون حبيب عن حقيقة الي صار وليش صار الي صار
ومن صوب ثاني ظل حبيب حائر وخائف على دهاء ويتسائل عن سبب القطيعه وهو ما يدري بالي كانت تخطط له
وظل حبيب يحاول يتصل الى دهاء ويكلمها لكن من غير فايدة تلفونها على طول مقفل وتلفون بيتهم كان يخلي اخته تتصل عشان تكلمها بس ما ترضى ترد على التلفون
ومرت الايام وقبل انتهاء العده وبعد تعب حبيب من كثر ما يحاول انه يتصل اليها ويشوف احوالها والابواب كلها مسدودة بوجهه
قرر انه يكلم ابوها مباشرة ويعرف ويش السالفه
والمقابلة التي قابلها ابوها لحبيب اثارت دهشته واستغرابه وحزنه والمه
شلي صار بتعرفون في الحلقة الجاية