الله الله الله
جواب رائع ابنتي
نورس الشرق
تم التقييم
ابو طارق
عرض للطباعة
الله الله الله
جواب رائع ابنتي
نورس الشرق
تم التقييم
ابو طارق
الرائدة المسلمة انوشة انصاري..
ولدت أنوشة الانصاري في 12 سبتمبر1966 ،و هى أمريكية من أصل إيراني ترأس شركة prodea systems .
في 18 سبتمبر2006 أصبحت أنوشة أنصاري أول سيدة مسلمة و أول إيرانية تصل إلى الفضاء, و هى تعتبر رابع[سائح فضائى] إلى المحطة الفضائية الدولية حيث تحملت كافة تكاليف الرحلة التى يقوم بها برنامج الفضاء الروسى . تكلفت الرحلة 20 مليون دولار و انطلقت انوشة في مركبة الفضاء الروسيةسويوز من قاعدة بايكونور بكازاخستان مع رائدي الفضاء الروسي ميخائيل تورين والأمريكي مايكل لوبيز-ألغريا، اللذين حلا مكان فينوغرادوف وويليامز على المحطة الفضائية الدولية.
ورفض مسؤولو الفضاء الروسي لقب سائحة، الذي التصق بها، مشيرين إلى أن أنصاري التي جمعت ثروتها من صناعة التكنولوجيا الرقمية، ستنفذ برنامجا علميا خلال اقامتها، التي تستغرق 8 أيام في المحطة. و استمرت رحلتها العلمية السياحية احدى عشر يوما,وبالإضافة إلى أنصاري، أعادت سيوز أيضاً كلاً من رائدي الفضاء الروسي بافل فينوغرادوف والأمريكي جيفري ويليامز. وهبطت الكبسولة الفضائية الروسية "سيوز" على الأرض بسلام في شمال كازاخستان، بعد نحو ثلاث ساعات من دخولها المجال الجوي للأرض، حيث كانت تنتشر فرق الإنقاذ بالإضافة إلى نحو 12 طائرة مروحية لمساعدة طاقم المركبة على الخروج.
وقبل أن يتم نقل طاقم المركبة وأول سائحة فضائية إلى أحد المراكز الطبية، لإجراء فحوص لهم، لوحت أنصاري بيدها وقد علت وجهها ابتسامة عريضة، بعد أن قدم لها مستقبلوها باقة ورود حمراء مربوطة بشريط قرنفلي.
جواب صحيح 100%
ابنتي
شذى الزهراء
تم التقييم
ابو طارق
malkolm X
هل تعلم شىء عن الشخصية الأسطورية المسماه مالكولم أكس ؟؟؟
انه مسلم امريكى قاوم العنصرية ضد السود فى امريكا
هو العلامة الفارقة فى اخد السود لحقوقهم كمواطنين فى امريكا
مالكولم إكس malkolm X
او ما اطلق على نفسة بعد اسلامه ( مالك شاباز )
ناشط وزعيم افريقي امريكي وفيلسوف ومؤلف وناشط وزعيم أسود
وداعيا لحقوق السود ومحاربا للعنصريه السائدة في اميركا آنذاك
ولد في 1925-5-19 في المستشفى الجامعي في أوماها- نبراسكا -
الولايات المتحدة
أبيه ( الإيرل ليتل ) احد اتباع يو إن آي أي
وكان احد الوعاظ المتشددين للسود
احرق بيته، وضويق، وهدد
وفي النهايه قتل دهساً من العنصريين البيض
خرج مالكولم من المدرسة في سنّ خمسة عشر
واصبح مالكولم احد الأشرار
وليصبح ذو علاقة بجناح عالم الجريمة بوسطن (حتى 1942).
ادين بالسرقة في سن العشرين، وبقى في السجن
حتى عمر سبعة وعشرون .
أثناء سجنه إنضمّ إلى أمّة الإسلام ،
ودرس تعليمات أليجه محمد بالكامل .
وحين أطلق سراحة في 1952 كان قد تغير .
تزوج عام 1958 من امرأة تدعي (بيتي )
قوته كانت في كلماته
فلا يكاد يمر يوما مالم يلقي فيه خطابا او يلتقي برجالات الاعلام والصحافيين
بل كان هو المميز في وقته على الاطلاق قال عنه المختلفون معه :
قد لا توافق على كل ما تسمعه من مالكوم اكس وقد توافق على بعض منه
أو لا توافق على أى من كلامه ولكنك
لا يمكنك أن تصبح نفس الشخصية التى كانت من قبل
حتما ستصبح شخصا آخر
وهو خير من وصف محنة السود بوضوح كبير وجرّم البيض بشدّة
ولمدّة إثنا عشر سنة وعظ بأنّ الرجل الأبيض كان الشيطان
التغيير إلى الإسلام الحقيقي
في مارس/آذار 12, 1964 فضح مالكولم إكس أليجه محمد
وممارساته الجنسية الغير شرعيه وبالتالي استعدى عليه كثير من اصدقائه
من امثال محمد علي الذى كان فى الأمس صديقه ونصيره
بعد ذلك ترك مالكولم أمّة الإسلام بهدف بدء منظمه خاصه به
وكان بعمر ثمانية وثلاثون سنة .
وبالفعل تمكن من ذلك بل واثار اتباع اليجا محمد ضدة وتركة كثير منهم
يقول مالكولم : رأيت بأنّ الرجال ذوو البشرة البيضاء أخوة حقّا أكثر من أي
شيء آخر في الحج
وكانت تلك بداية تعديل جذري في وجهة نظري الكاملة
حول الرجال " البيض".
وكان هناك عشرات آلاف من الحجاج و من جميع أنحاء العالم.
من ذوو العيون الزرق إلى الأفريقيين ذوي البشرة السوداء الى من هم من
شرق آسيا .
لكنّنا كنّا جميعا نشارك في نفس الطقوس بروح الوحدة والإخوّة
فأيقنت انة يجب على أمريكا فهم الإسلام
لأن هذا الدين الواحد هو الذي يمحو من مجتمعنا مشكلة التعصب للجنس
والتفرقه .
رؤية مالكولم الجديدة لأمريكا
يقول :
أعتقد بأنّ الله الآن يعطي العالم ما يسمّى بمجتمع أبيض 'مسيحي'
فرصته الأخيرة للندم والتكفير
عن جرائم إستغلال وإستعباد شعوب العالم الغير بيضاء.
هو بالضبط مثل الله حين أعطى فرعون فرصة لترك الاستعباد ،
لكن فرعون أصرّ في رفضه لإعطاء العدالة إلى أولئك الذين إضطهد
فكان له التدمير والفناء .
توحد الاجناس تحت الله الواحد
في أثناء حجّه بدأ بكتابة رسائل إلى مساعديه الموالين في المسجد الإسلامي
المشكّل حديثا في هارليم
وطلب منهم بأنّ تنسخ رسالته وتوزع إلى الصحافة والذي كتب فيها :
أبدًا لم اشهد مثل هذا الكرم المخلص والروح الساحقة للإخوّة الحقيقية
كما يمارسة الناس بكلّ الألوان والاجناس هنا في هذه الأرض المقدّسة
القديمة، منزل إبراهيم ومحمد وكلّ الأنبياء الآخرون .
تراث مالكولم إكس
كان يعرف بأ نه اصبح غير مرغوبا فيه الآن لا من قبل الحكومه الفيدراليه
ولا من منظمه أمه الاسلام
فكان ان جهز نفسه لجميع الاحتمالات السيئه
الى ان جاء هذا التاريخ 1965-2-21
و كان على اهبه الاستعداد لإعطاء خطاب في نيويورك
حين ذاك أصيب من قبل ثلاثة رجال سود بعدة طلقات ناريه صرعته طريحا
على خشبه مسرح الالقاء
أثّرت حياة مالكولم إكس على الأمريكان وبخاصه السود
فقد أثر في إبن أليجه محمد (والاس ) و الذي بعد موت أبّيه قاد أتباع أمّة
الإسلام .
كتب العديد من الكتاب عن مالكولم إكس (malkolm X )
وكان من أبرزهم أليكس هايلي
الذي كتب سيرة مالكولم الذاتية وكتب ملحمة فيما بعد
لتجربه عائلة أفريقية إسلامية
وانتج فلم لحياة "مالكولم إكس" قام ببطولتة دينزيل واشنطن
في دور مالكولم إكس .
ومن اهم اقوال مالكولم إكس المسلم :
أنا لست عنصرياً ، وأنا لا أومن بأي شكل من أشكال التمييز العنصري ، ولا
بأي شكل من أشكال التفرقه ،
أنا أومن بالاسلام فقط .
وله من البنات ست وليس له اولاد
وهن أتاله وقبيله وإليسا وجميله و ملاك و مليكة
والاخيرتان توأمان ولدتا بعد موته
ترك مالكوم اكس علامة فارقة فى تاريخ السود فى امريكا بل وعلى الثقافة
الامريكية لدرجة أن هناك مدارس باسمه
جواب رائع وشامل
تشكري ابنتي
أنين
تم التقييم
ابو طارق
معطيات للصورة
هو
سياسي ودبلوماسي جزائري
يمكن ..
الاخضر الابراهيمي
تحياتي ..
نعم انه الاخضر الايراهيمي
وزير الخارجية الجزائري الاسبق
تشكري ابنتي
عنيدة
سيتم التقييم الان
ابو طارق
اذا ممكن عمو..
لو معلومة بسيطه ..
أديب عالمى وشاعر مشهور يعتبره الكثيرون أحد أهم المفكرين الافارقه من القرن العشرين
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...ic/senghor.jpg
ولد ليوبولد سيدار سنجور الطفل في 9 أكتوبر 1906 لأسرة كاثوليكية بمدينة جوان على ساحل السنغال، وقد كان مختلفا عن أقرانه كثيرا؛ فرغم أن أسرته تُعد برجوازية متوسطة من الناحية الاقتصادية فإن المحيط الاجتماعي حوله آنذاك لم يكن يؤهله لدوره الذي سيلعبه في الحياة، وقد تلقى تعليمًا فرنسيًا خالصًا في الإرساليات الدينية..
أثبت تمكنه وتفوقه العقلي، فنبغ في دراسة اللغة الفرنسية حتى أرسلته فرنسا لتلقي تعليمه بالمدرسة الثانوية بكلية سان لويس ثم جامعة السوربون؛ حيث زامل فيها كثيرًا من المشاهير وأقربهم إليه جورج بومبيدو.. حصل على درجة الأجريجاسيون (وهي درجة فرنسية تفوق الدكتوراة) في النحو الفرنسي.. ثم عين بمدارس فرنسا ومعاهدها العليا ليكون أول أفريقي يعين في هذا المنصب.. وزامل في هذه الفترة "إيميه سيزار" رفيقه الذي بدأ معه في النقاش لتكوين الإطار الفكري لمدرسة الزنوجة.
التصق به لقب "الأول" حتى يبدو أنه من الصعب حصر المجالات التي حصد فيها هذا اللقب بمهارة؛ فكان أول أفريقي يتخرج في السوربون 1931، وأول كاتب أسود تستقبله الأكاديمية الفرنسية عام 1984، وأول رئيس للسنغال المستقلة 1960، وهو أول رئيس أفريقي يتخلى عن رئاسة دولته 1981..شاعر في الأصل وسياسي رغم أنفه!!بدأ من الثقافة ومر بالسياسة، ولكنه لم يتوقف أبدا عن عشقه للأدب والشعر.. فواقع وطنه وقارته كان يملي عليه المساهمة في قضايا بلاده لا الانعزال في الأبراج العاجية؛ فعلى الرغم من انغماسه في السياسة وتطلعاته لقيادة شعبه فإنه لم يتخلَّ عن أحلامه الثقافية والأدبية؛ ففي أوج انشغاله بالحياة السياسية أسس عام 1974 مجلة ثقافية اسمها "الأميرة الأفريقية"، وهي مجلته التي أرضت ميوله الأدبية، وفرغ فيها إمكاناته الإبداعية الشعرية.. كما أنه لم يتوقف عن كتابة الشعر؛ فالدواوين الثمانية التي نشرها انقسمت بين 4 قبل توليه الرئاسة و4 بعدها، وهي: أغاني الظل 1945، القرابين السوداء 1948، أغنيات إلى ناييت 1949، حبشيات 1956، الدياجير 1962، مرثيات الرياح الخفيفة 1969، رسالة من فصل شتوي 1973، مرثيات جليلة عام 1979.
مُنح سنجور الدكتوراة الفخرية من 30 جامعة أشهرها السوربون، وهارفارد، والقاهرة، وأبيدجان، وبيروت، وباريس، كما حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1968.. كما حصل على عدد ضخم من الجوائز والألقاب، ومن الجوائز التي نالها: الجائزة الدولية الكبرى للشعر 1963.. الميدالية الذهبية للغة الفرنسية عن مجمل مؤلفاته 1963، جائزة أبو لينير 1974، جائزة موناكو الأدبية 1977، أمير الشعراء 1978، جائزة ألفريد دوفينين 1980.الثقافة الفرنسية في حياتهتعد علاقة السنغال بفرنسا علاقة خاصة جدا ومختلفة؛ فهي أول مستعمرة شاركت في المؤسسات السياسية الفرنسية، وكانت لها دومًا وضعية خاصة؛ فهي قد رحبت بالثقافة الفرنسية واتجهت إليها، ووجدت فيه عضدًا لها في هذا العالم..
أحس شارل ديجول السياسي الداهية أن روح التحرر أخذت تدب في أفريقيا، وأن مسألة خروج أفريقيا من السيطرة الفرنسية أصبحت مسألة وقت فحسب، فأراد ألا تخرج أفريقيا الغنية بطبيعتها ومواردها خروجا تاما من العباءة الفرنسية، وأن يبقى لفرنسا وضعها المميز داخل القارة السمراء؛ ففكر أن تدخل الدول طواعية تحت مظلة فرنسا مقابل بعض الامتيازات التي تحصل عليها هذه الدول، واختار ديجول بعض الشخصيات الأفريقية البارزة لتدرس انضواء هذه الدول تحت لواء الجمعية الوطنية الفرنسية، وكان على رأس هذه الشخصيات ليوبولد سنجور وذلك عام 1945.. وأصبحت السنغال أول مستعمرة فرنسية، وذلك إثر إجراء استفتاء شعبي جرى في 11 سبتمبر 1958 حول الاستقلال الجزئي، والاشتراك في المجموعة الفرنسية، ووافق 67.4% من المشتركين على الاستقلال والبقاء ضمن المجموعة الفرانكفونية.
ففي ظل هذا المناخ غير المتصادم مع فرنسا والراغب في الاندماج معها.. نشأ سنجور سياسيا، وتكونت وجهة نظره الخاصة في الفرنسية، التي عبرت عن شعبه، في أن الفرنسية -تبعا لرأيه- "ثقافة كما هي أسلوب في التفكير والتصرف بطريقة متميزة في اكتشاف المشاكل وحلها".سنجور.. مؤيدون كثر ومعارضون كثر..يعتبر ليوبولد سنجور نموذجا يستحق التأمل؛ فالبعض يراه من تلك النخبة الكاثوليكية التي تبنتها فرنسا في كل مستعمرة من مستعمراتها لتكون أبواقا دعائية للثقافة الفرنسية، ولتضمن فرنسا من خلال تسليمها لهم مقاليد السلطة في بلادهم أن يظل الفكر الفرنسي والتبعية السياسية لفرنسا هي الأصل في هذه البلاد، وأن الحريات التي تدافع عنها فرنسا، وتدّعي أنها سيدتها الأولى في العالم تساق إلى مذبح الديكتاتورية حفاظا على الهيمنة الفرنسية الدائمة، إذا ما وجد من يناوئ أو يعارض التواجد الفرنسي في هذه المستعمرات؛ لذا فقد لقبه الغربيون بما ينم عن رضاهم التام عنه؛ فقد لقبه شارل ديجول بأنه أعظم عظماء أفريقيا، ولقبه آخرون بأنه المعتدل الحكيم.. فثمة وجهة نظر أخرى ترى أنه -تبعا لأحد المتخصصين في الشأن السنغالي- "لم يشأ أن يقف في وجه النهر الفرنسي العاتي آنذاك، لكنه وقف على قدميه في صلابة وشرب منه حتى ارتوى، بل سبح في تياره أحيانًا أخرى.."، وسنجور هو رجل الدهشة؛ فعلى الرغم من اعتزازه لزنجيته فإن ذلك الاعتزاز لم يتحول أبدا إلى تعصب أو كراهية أو مقت للرجل الأبيض..فلسفة الزنجيةعاش سنجور للزنجية وأفريقيا فمنذ بواكير حياته أسس مجلة "العالم الأسود" عام 1931، ثم "الطالب الأسود"، وزاد من اعتناقه لهذا الفكر أنه أجبر على المشاركة في الحرب العالمية الثانية ووقع في الأسر رغم أنه يرى أن أفريقيا والمستعمرات لا ناقة لها في الحرب ولا جمل.
يرى هذا الفكر أن الزنجية هي مجموعة من المفاهيم والمرجعيات التي تؤثر في سلوك الزنجي وتحكم طريقة تفكيره وأسس علاقاته.. وأن الزنجية هي التي تحمي التراث الأفريقي، وتثبت أن أفريقيا ذات حضارات قديمة تستطيع أن تقف مع الحضارة الفرنسية موقف الندية، ولا تكتفي الزنجية بالأخذ السلبي عن الفرنسية، وإنما يكون ثمة استيعاب في اتجاهين متضادين بين الحضارتين أخذًا ومنحًا..
لم يفِ أحد للزنجية مثلما فعل (سنجور) حتى أصبح فيلسوفها الأول ومنظر هذا الفكر، ويعتبر سنجور أحد أهم الشخصيات التي دعمت الإحساس بالاعتزاز لدى الزنوج بلونهم وشخصيتهم المميزة واكتشاف نقاط القوة في أنفسهم، ولم يكن الرجل متعصبًا لزنجيته، لكنه كان عاشقًا مخلصًا لها في إطار حبه للإنسان بوجه عام.. فهو يحكم على الزنجية بإنصاف ويذكر ما لها وما عليها، فيرى أن على الزنجية أن تتأهب للانفتاح على العالم والأخذ من شتى القيم الثقافية والإنسانية، ويجب علينا كزنوج أن نستوعب ونؤثر أكثر مما يستوعبنا الغير أو يؤثر فينا.
والزنجية لديه وإن كانت لا تعني أفريقيا فحسب فإنه يرى في هذه القارة السمراء هو، يرى أفريقيا الصدر الحنون والأم التي تفتح ذراعيها وتحتضن كل زنوج العالم.. وبجملة أخرى كأن الزنجية هي احتواء لجميع الزنوج وإكسابهم المفاهيم الغربية وهضمها ثم تحويلها إلى ثقافة أفريقية أصيلة بعد تفاعلها مع الروح الزنجية الشفافة..
لقد أعاد سنجور اكتشاف الزنجية حين قدم وجهها الجميل للعالم.. الوجه المشع بالصفاء والسلام والروحانية المميزة، واعتقد أن ثمة أملا لدى الثقافة الفرنسية والغرب عامة لتطوير الأفارقة والارتقاء بالحياة والحضارة الأفريقية..الإسلام والعروبة عند سنجوريدعو سنجور إلى الامتزاج بين العرب والأفارقة؛ فعلى العرب الأفارقة والزنوج أن يختلطوا بالمصاهرة والنسب؛ لأنه يرى أن الأفريقانية تتكون من عنصرين أساسيين: العروبة والزنوجة، وهو من جهة أخرى يؤكد على وجود روابط لغوية وثقافية عديدة بين العنصرين العربي والزنجي.
وعن الإسلام فيعتقد سنجور أن العودة إلى الإسلام وروحانيته الصافية هي خير سبيل للمسلمين الزنوج ليوائموا بين إسلامهم وزنجيتهم؛ فهو لا يرى تعارضًا بين الفكرتين بل يراهما متكاملتين متعاضدتين.الاشتراكية على الطريقة السنجوريةاعتنق سنجور الاشتراكية ووجدها فرصة لتخليص المجتمع السنغالي من البؤس والتخلف والمرض والأمية في هذا المجتمع، ولكنه لم يكن وفيًا إلا للزنجية وللشعوب الأفريقية؛ فرفض كل ما رآه يضرها وينمي الصراعات داخلها.. فقد رفض مبدأ "صراع الطبقات"، وكذلك "ديكتاتورية البروليتاريا" و"الفلسفة المادية" وغيرها من المفاهيم الماركسية التي رآها تضر المجتمع الأفريقي.. خاصة أن النظرية الاشتراكية وليدة أوروبا المختلفة في ظروفها الحضارية جذريا مع الظروف الحضارية الأفريقية.
كما أن اشتراكيته كانت دينية تؤمن بالعقائد السماوية وتحترم جميع الأديان، ولسنجور كلمته المأثورة: "يمكن لنا أن نكون اشتراكيين، ونظل مؤمنين"..
كما أنه حمل على فكرة التأميم بشدة؛ لأنه يرى أنها تؤدي إلى هروب رؤوس الأموال والكوادر الفنية التي تحتاجها البلاد، ويرى أن مجرد تشغيل هذه الأموال للعمالة السنغالية وإعادة استثمار جزء من أرباحها في البلاد ودفع الضرائب أجدى.
أسس في حياته السياسية عددًا من الأحزاب على مدار تاريخه منها "حزب الكتلة الديمقراطي"، كما أنشأ هيئة برلمانية بعنوان "مستقلو ما وراء البحار" بعد انفصاله عن الحزب الاشتراكي الفرنسي لاتجاهات الحزب الشيوعية عام 1948، كما أسس حزب الاتحاد التقدمي، الذي تغير اسمه عام 1976 إلى الحزب الاشتراكي، وانتخب سنجور رئيسًا للسنغال عام 1960.العلمانية والتبعية والديكتاتورية.. كبوات الجوادرغم أن عدد مسلمي السنغال يبلغ 90%، فإن سنجور نصّ في دستوره على أن السنغال علمانية ديمقراطية واجتماعية، وهذه إحدى مساوئه من وجهة نظر معارضيه، إضافة إلى الخطأ الأكبر في حياته الخاص بدستور 1963 الذي ركز السلطات أكثر وأكثر في يد سنجور، وهو ما جعله قادرًا- قانونًا- على قمع المعارضين والمخالفين، خاصة في ضوء نظرته الخاصة بالتعدد في إطار الحزب الواحد، والتي راوح بينها وبين التعدد الحزبي الجزئي في آن آخر.
ورغم أنه أول رئيس أفريقي يستقيل من منصبه ويتنازل عن السلطة فإن البعض لا يجد في ذلك إكبارا للديمقراطية بقدر ما هو تكريس للشمولية؛ فقد حرص أن يزرع مكانه رئيس الوزراء عبده ضيوف، كما أن من مساوئه بالنسبة للقضية العربية أنه لم يتحمس حيال الصراع العربي -الإسرائيلي لقطع العلاقات مع إسرائيل…لكنه في عام 1980 قبل رحيله فتح مكتبًا لمنظمة التحرير الفلسطينية بداكار ذات وضع دبلوماسي على مستوى سفارة.