عرض للطباعة
نعم ذا حيدر .. و ساقي الكوثر .. يد الجبار
و في مسعاه .. و في اضواه .. نجاة الساري
عجنا فيه .. و ذبنا فيه .. بلا إجبارٍ
فلا تصلينا .. به في المحشر .. جحيم النار
هناك الأنبياء كانت .. بفضل الله في المحكم
بحرف لسمه السامي .. لإعجازٍ غدت تلهم
فمنهم انعش الموتا .. و من رب العلا كلم
و لكن ربنا اعطى .. عليً اسمه الأعظم
(( الشيخ حسين الأكرف ))
مالنا وزينب ... ونحن في حماها ... نلتهم القضيهصالح الدرازي
وتعود تبكي ... زينبنا علينا ... آسفة محميه
فمتى تعود ... اقنعة الحجاب ... لأختنا الفتيه
ويعود صف ... ملتحم المسيره ... بالحمم المهديه
هو القاسم بعد الـــــــــتي والوتيا
من والاه فــــــــي الجنان قد تفيا
من عاداه في النــــار يلقى صليا
حبل الله فــــي الارض خذه اخيا
واستــــــــــمسك به لتملك الثريا
(( جعفر الدرازي ))
اشوف بعيني قطع نحره
واحس بقلبي سهم قلبه
الوذ ابجرحي الوين
وبفؤادي نارين
علي الحمادي
نحنُ لا نعبُـــــــدُ إلا ربَّــــــــنا ربَّ الســمــــاءْما عبَدنا مَشهــداً أو تربــــــةً مِنْ كربــــــــلاءْأيُها المنزعجونَ النــــــاعقونَ الجُـــــهــــــلاءْخففوا وطأتَــــكم عفواً فلســـــنا حُمقـــــــــــاءْبالحُسيــــــنِ نفخــرُ .. وسنفـــخَــــــــرْوالحُسيـــــنُ دائمــاً .. ليس يُقــــــــهرْإنْ على الثرى بقى .. أو تعـفَّــــــــــــرْللخلـــودِ غيـــــــرُهُ .. مــــــا تصـــــدَّرْ(( الشيخ حسين الأكرف ))
ردينا .. ردينا .. ايتام حرم يحسينحاجينا يانور العينردينا .. رديناافتح الينا يبو سكينه القبر .. عدنا لسماعك حجايا وشكثرمن اليسر جينا وخبرنا مايسر .. الشمر والي وحادينا زجرالشيخ حسين الأكرف
رد لو عين مني .. يم الطبرة خلني .. احسب يبني الآهات و ابـجـي
يالي اسمه الشافي .. لو رد لي شفافي .. بس اهمس الك همسه و احاجـيك
و ردني .. مسامعي تسمعك
خيالي .. يا غالي باودعك
(( الشيخ حسين الأكرف ))
كلما سار الأسى في تربها سرت معه حينما أنّ مصابي كنت أذناً سامعهأينما زينب ناحت لي عيون دامعهكلما تمشت مركبة السبايا كنت أستدير براكب المطاياوأطوف حيناً بكعبة الرزايا سامعا نداها مؤذن الضحاياالشيخ حسين الأكرف + عبدالشهيد الثور
أيا مـديـنـــه .. كياسميـنــه .. سـفـيـنـة .. أنت من ورودتسـير ظــلاً .. لك السكينه .. و ينتهي .. عندك الخــلود(( الشيخ حسين الأكرف ))
دعوني فالردى قد خط في الاشفارالحاج جعفر سهوان و الحاج مهدي سهوان
وانتم قبل ذا حـــــــــل من الاخطار
فنادى فيهـــم حبيب وابدى عشقه الجنوني
هلموا عانقوا حسين وذوقوا وارد المنــون
فساروا والقضى في اثرهم قد سار
وكلا الف كــــــــــلا يا ابا الاحرار
هتافات علت انا لـــــــــــك انصار
رِجع مُهرك من سنينه .. يلف الدنيا بالمقتل
و من لحظتنا للعاشر .. رجعنا بطيحتك نِصهل
يَحسين بضِمايرنا ..
صِحنا بيك آمنا ..
(( الشيخ حسين الأكرف ))
السلام على ذي الشيبة الخضيب
السلام على الخد التريب
يا ابا عبد الله يا ابا عبدالله
هو للريح هـــــدؤ و لصمت الصخر همس
هو للدهر غد مـن منهمول الدهر أمـــــــس
و إلى العرفان فيه مهرجانات و عـــــــرس
(( الشيخ حسين الأكرف ))
سافرت فيه الجراحاتالشيخ حسين الأكرف
حاملا من كربلا جرحا
بيديه النصر اليقتات
و لو انزاحت حجب الغيب
لرأيناه خاضب الشيب
كربلا حلت منه في القلب
و أبثته لوعة الترب
بأبـي المذبـوح ظلـمـاً .. ليتـنـي كـنـتُ فــداهُ
بـأبـي العـافـرُ خــدّاً .. يُخجـلُ الشمـسَ سـنـاه
حافظـاً فيـنـا دمـانـا .. عندمـا أجــرى دمــاه
صائنـاً سـتـرَ نسـانـا .. بعدمـا قـيـدت نـسـاه
كلما نظمـأ روّانـا ظمـاهُ .. و هو من غارت منه عيناه
بأبي من ذبلت منه الشفـاه .. جلّ من للإحسـان سـوّاه
و لكـي نحـيـا الإبــا .. قــــدّم أبــنـــاهُ
و ليَـرضـى اللهُ قـــد .. طـاحــت ثـنـايــاه
بـأبـي مــن تصـنـعُ .. الأحـــرارَ ذكـــراه
(( الشيخ حسين الأكرف ))