بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا ً لك ِ أختي مشرفتنا الرائعه عيون لاتنام على التصحيح
وهادي معلومه جديده ابضيفها لرصيدي
الله يعطيك ِ العافيه
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا ً لك ِ أختي مشرفتنا الرائعه عيون لاتنام على التصحيح
وهادي معلومه جديده ابضيفها لرصيدي
الله يعطيك ِ العافيه
العفو عزيزتي أنين ومنكم نستفيد
والحين ننتظر التصحيح لإجابتك من الاب محمود
للتذكير فقط
الجواب الاول على سؤالي صح 100%
والجواب على سؤال العزيزة عيون لاتنام صح 1000%
سميت عاصفة الصحراء وكان قائدها الامريكي
((نورمان شوارزكوف ))
وقد اشترك بالعملية (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)) هذا هو سؤالي التالي
السؤال
كم دولة شاركت في الحرب
المسماة (( عاصفة الصحراء ))
محمود سعد
يمكن تكون ماهي كامله انتظر التصحيح
الولايات المتحدة، السعوديةمصر ، الإمارات العربية المتحدة ، فرنسا ، سوريا ، كويت
ننتظر التصحيح ابي محمود
الجواب غير مكتمل
كان هناك تحالف دولي كبير
ارجوا المحاولة مرة اخرى
الولايات المتحده . بريطانيا , فرنسا . فلسطين .السعوديه . مصر .سوريا . المغرب .الكويت .البحرين . الارجنتين . يوغسلافيا .هولندا .اسبانيا . تركيا . عمان .الامارات .كندا . بلجيكا..
ان شاء الله صح هذا اللي حضر في بالي ..
تشكلت قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة
من الدول التالية:
الأرجنتين ، أستراليا ، البحرين ، بنغلاديش ، بلجيكا ، كندا ، تشيكوسلوفاكيا ، دانمارك ، مصر ، فرنسا ، ألمانيا ، يونان ، إيطاليا ، اليابان ، الكويت ، المغرب ، هولندا ، نيوزيلندا ، نيجر ، نروج ، عُمان ، باكستان ، بولندا ، برتغال ، قطر ، المملكة العربية السعودية ، سنغال ، كوريا الجنوبية ، إسبانيا ، سوريا ، تركيا ، الإمارات العربية المتحدة ، المملكة المتحدة .
ومن الجدير بالذكر أن الهند شاركت بتزويد الوقود.
لي تعليق صغير وهو ان فلسطين
وبالتحديد القيادة الفلسطينة
كانت مع الغزو وضد الكويت
ولهذا تم طرد الفلسطينيين من الكويت بعد التحرير
المسابقة اسمها
كنى والقاب
وقد غيرنا الاتجاه لنعود لاصل المسابقة
من هو الملقب ب
ابو القربة
هو أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب
ومن ألقابه (أبو القربة) لحمله الماء وكان معروفا بين بني هاشم بالسقاية منذ الطفولة
ابو الفضل العباس بن علي بن ابي طالب
عليهما السلام
صح ابنتي
من هو شبيه الخمسه ؟
علي الاكبر بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع)
اجابة صحيحه عزيزتي
موفقه داائما بمحمد وال محمد
من هو صاحب لقب (الدوتشي) ؟
سيلفيو برلسكوني رئيس حكومة ايطالي سابقا
من هو عريس كربلاء؟
ببينيتو موسوليني
(29 يوليو1883 - 28 ابريل1945) هو ديكتاتور إيطاليا ما بين 1922و1943.
كان موسوليني في فترة حكمه رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية. من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها. سمي ب الدوتشه (Il Duce) أي القائد. دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسسب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب عمل موسولني في تحرير صحيفة افانتي (الى الامام)ومن ثم اسس ما يعرف بوحدات الكفاح التي اصبحت النواه لحزبه الفاشي الذي وصل به الحكم بعد المسيره التي خاضها من ميلانوا في الشمال حتى روما في الوسط دخل الحرب العالميه الثانيه مع دول المحور اعدم مع اعوانه السبعة عشر في ميدان "دونجو" بميلانو على يد الشعب الايطالي عام 1945.
السلام على القاسم ابن الحسن عريس كربلاء المخضب بدم الشهادة
عليهما السلام
من هو الملقب
المطران الاحمر
يشكل المطران غريغوار حداد منذ اكثر من نصف قرن "ظاهرة" متجددة في المجتمع اللبناني، تضاربت حولها الآراء: من مؤيد لها الى معارض، ومن لا مبال بها الى متردد في اتخاذ موقف منها. وعلى الرغم من ان هذه الظاهرة مرّت بمراحل تردد فيها اسم صانعها على كل شفة ولسان، وتناولتها وسائل الاعلام في شكل مميز جداً، فقد بقي الكثير من الغموض يكتنف معالمها.
فلو طرحتَ على الناس السؤال الآتي: مَن هو غريغوار حداد؟ لحصدت عدداً من الاجابات، متناقضة ومبهمة وناقصة وصحيحة بعض الشيء ومغلوطة بعض الشيء. كأن تسمع هذا او ذاك يقول عنه: مطران، رجل دين، مصلح اجتماعي، أسقف محروم، شيوعي، صاحب مشاكل مع طائفته، قديس، متجرد، المطران الاحمر، مطران الفقراء، المطران "الأبونا"، والى ما هنالك من تسميات واحكام واوصاف.
بالنسبة لجواب سؤالي هو
من هو صاحب لقب (الدوتشي) ؟
ببينيتو موسوليني
من هو الذي كان يلقب
بجابر عثرات الكرام؟·
ننتظر الجواب ابي محمود
بحثت وكانت قصة قرأتها ولم أجد الجواب
جابر عثرات الكرام
كان في زمن سليمان بن عبدالملك رجل من بني أسد يقال له: خزيمة بن بشر، مشهور بالمروءة والكرموالمواساة، وكانت نعمته وافرة، فلم يزل على تلك الحال حتى افتقر، فأحتاج إلىإخوانه الذين كان يواسيهم ويتفضل عليهم، فواسوه حيناً ثم ملّوه، فلما لاح له تغيرهم، قال لامرأته: يا ابنة عم، قد رأيت من إخواني تغيراً، وقد عزمت على لزوم بيتي إلى أن يأتيني الموت، ثم أغلق بابه عليه، وأقام يتقوّت بما عنده حتى نفد،وبقي حائراً في حاله.
وكان عكرمة الفياض والياً على الجزيرة،فبينما هو في مجلسه وعنده جماعة من أهل البلد، إذ جرى ذكر خزيمة.
فقال عكرمة:ما حاله؟فقالوا:صار في أسوأ الأحوال، وقد اغلق بابه، ولزم بيته.فقال عكرمة:فما وجد خزيمة بن بشر مواسياً ولا مكافئا!قالوا:لا.فأمسك عن ذلك، فلما كان الليل عمد إلى أربعة آلاف دينار، ووضعها في كيس واحد، وخرج متنكراً سراً حتى وقف بباب خزيمة وطرقه، فخرج خزيمة، فقال له:
أصلح بهذا شأنك، فتناوله فوجده ثقيلاً، فقبض خزيمة على لجام الدابة،
وقال:من أنت، جعلت فداءك؟قال له:ما جيئتك في هذا الوقت وأنا أريد أن تعرفني.قال خزيمة:فما اقبله أو تخبرني منأنت؟قال:أنا جابر عثرات الكرام، ثم انصرف.
فدخل خزيمة داره وهو يتحسس الكيس والدراهم غير مصدق. ورجع عكرمة إلىمنزله، فوجد امرأته قد افتقدته وارتابت، ولطمت خدها، فلما رآها على تلك الحال قال لها:ما دهاك يا ابنة عم؟قالت:سوء فعلتك بأبنة عمك، أمير الجزيرة لا يخرج في هدأة من الليل سراً دون غلمانه إلا إلى زوجة أو سرية!قال:لقد علم الله ما خرجت لواحدة منهاقالت:فخبرني فيم خرجت؟قال:يا هذه لم اخرج في هذا الوقت إلا وأنا لا أريد ألا يعلم بي أحد،قالت:لا بد أن تعلمني قال:فاكتميه إذاًقالت:سأفعل فأخبرها بالقصة على وجهها فقالت:قد سكن قلبي.
ثم إن خزيمة أصبح،فصالح غرمائه واصلح من حاله، ثم تجهز قاصدا سليمان بن عبدالملك، فلما حضره،استأذن عليه، فأذن له سليمان لما يعلم من مروءته، فأخذ سليمان يسأله عن حاله وسبب إبطاءه عنه، فأخبره خزيمة بقصة زائر الليل فقال سليمان:هل عرفته؟قال:لا والله لأنه كان متنكراً، وما سمعت منه إلا جابر عثرات الكرام فتلهف سليمان على معرفته وقال: لو عرفناه لأعنّاه على مروءته
ثم قال:علي بقناة، وعقد لخزيمة ولاية الجزيرة وعلى عمل عكرمة الفياض، واجزل عطاياه،وأمره بالتوجه إلى الجزيرة.
فخرج خزيمة إليها، فلما قرب منها خرج عكرمة وأهل البلدة للقائه، وسارا جميعاً إلى أن دخلا البلد، فنزل خزيمة دار الإمارة، وأمر أن يؤخذ عكرمة ويحاسب، فحوسب، ففضل عليه مال كثير،فطلبه خزيمة بالمال قال عكرمة:مالي إلى شيء منه من سبيل فأمر بحبسه، ثم بعث يطالبه فأرسل إليه:إني لست ممن يصون ماله بعرضه، فأصنع ما شئت،فأمر به فكبِّل بالحديد، وضيّق عليه، فأقام على ذلك شهراً، فأضناه ثقل الحديد وأضر به.
وبلغ ذلك ابنة عمه، فدعت جارية لها ذات عقل، وقالت: امض الساعة إلى باب هذا الأمير، فقولي عندي نصيحة، ولا أقولها إلا للأمير نفسه، فإذا دخلت عليه سليه في الخلوة: ما كان هذا جزاء جابر عثرات الكرام منك في مكافأتك له بالضيق والحبس والحديد! ففعلت الجارية ذلك
فلما سمع خزيمة قولها قال:واسوأتاه! جابر عثرات الكرام غريمي!
قالت:نعم، فأمر من وقته بدابته فأسرجت، وركب إلى وجوه أهل البلد، فجمعهم وسار بهم إلى باب الحبس ففتح، ودخل فرأى عكرمة الفياض في قاع الحبس متغيراً، قد أضناه الضّر. فلما نظر عكرمة إلىخزيمة وإلى الناس احشمه ذلك، فنكس رأسه. فأقبل خزيمة حتى انكب على رأسه فقبّله،فرفع رأسه إليه وقال:ما أعقب هذا منك؟قال:كريم فعالك وسوء مكافأتي.قال:يغفر الله لنا ولك، ثم أمر بفك قيوده، وان توضع في رجليه، فقال عكرمة: تريد ماذا؟قال:أريد أن ينالني من الضّر مثل ما نالك.فقال:اقسم عليك بالله ألا تفعل.
فخرجا جميعاً إلى أن وصلا إلى دار خزيمة، فودعه عكرمة، وأراد الانصراف، فلم يمكنه من ذلك، وقال: وما تريد؟قال:أغير من حالك ما أراه، ثم أمر بالحمام فأخلي ودخلاجميعاً، ثم قام خزيمة فتولى خدمته بنفسه، وسأله أن يسير معه إلى أمير المؤمنين،فأنعم له بذلك.
فسارا جميعا حتى قدما على سليمان بن عبدالملك، فراعه قدوم خزيمة بدون أمره مع قرب العهد به، فأذن لخزيمة، فلما دخل عليه
من هو سيف الله ؟
ابو محمد الاول ,الزكي التقي ؟
لم اجد بعد بحث طويل جدا
سوى الامام
الحسن بن علي عليهم السلام
ارجوا التصحيح
ننتظر التصحيح من اختي شذى صاحبة السؤال
وينك يا شذى صححي
لكي نضع سؤال جديد
او صححي وحطي سؤال انتي
عفوااا ع التأخير
سيف الله/ هو الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..
وابو محمد الزكي التقي الاول/ بمعنى اول من كنى بابي محمد هو الامام
الحسن المجتبى عليه السلام..
الله يعطيكم الف عااافيه اعذروني نطرتكم كتيييييييير
وموفقين ان شاء الله
من هو الملقب بالاخوند ؟
الشيخ محمَّد كاظم بن الملا حسين الهروي الخراساني، المعروف بالآخوند الخراساني، أحد علماء الإمامية، ولد في مشهد المقدسة بمدينة خراسان سنة 1255هـ.
دراسته وأساتذته:أكمل دراسة المقدّمات في مدينة مشهد، ولما بلغ الثالثة والعشرين من عمره، ذهب إلى سبزوار وبدأ بدراسة الحكمة والفلسفة عند أبي الحسن جلوة وأساتذة آخرين.
في عام 1278 هـ، هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ومنذ وصوله، شرع بحضور دروس الشيخ الأنصاري، ودروس الشيخ راضي بن الشيخ محمد، والسيد مهدي القزويني، وعارف الرباني والسيد علي الشوشتري.
بعد رحيل الشيخ الأنصاري عام 1281هـ، أخذ يحضر دروس الميرزا الشيرازي، وأصبح من تلامذته المقرّبين، حتى إنه لحق بهإلى سامرّاء عندما هاجر إليها، وبقي هناك مدة قصيرة يحضر دروسه، ثم عاد إلى النجف الأشرف بناءً على طلب من الميرزا، ليقوم بتشكيل حوزةٍ دراسيّة فيها.
تدريسه وطلاّبه:يعتبر الآخوند الخراساني من مدرّسي علم الأصول البارزين في التاريخ الإسلامي، وقد انشغل بتدريس العلوم الحوزوية مدة أربعين سنة، و"تميزـ كما يقول السيد محسن الأمين ـ عن جميع المتأخرين بحبّ الإيجاز والاختصار وتهذيب الأصول والاقتصار على لباب المسائل وحذف الزوائد مع تجديد في النظر وإمعان في التحقيق"، ولهذا أصبحت لدروسه شهرة واسعة بين أوساط الطلبة، حتى بلغ عدد طلابه ألف طالب، من بينهم مئة مجتهد، نذكر منهم:
آية الله السيد البروجردي، آية الله السيد حسين القمي، آية الله السيد صدر الدين الصدر، آية الله ضياء الدين العراقي، آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري، آية الله السيد عبد الله البهبهاني، آية الله الشيخ محمد علي الشاه آبادي، آية الله السيد هبة الدين الشهرستاني، آية الله السيد محسن الأمين العاملي، آية الله الميرزا النائيني، الآغا بزرك الطهراني، آية الله السيد محسن الحكيم.
مكانته العلمية:تجاوزت شهرة الآخوند في العلم وبراعته في التدريس آفاق النجف الأشرف، بل آفاق العراق، حتى وصل خبر ذلك إلى جميع أرجاء الدولة العثمانية، ما جعل شيخ الإسلام ـ لقب مسؤول الإفتاء والقضاء في الدولة العثمانية ـ يسعى لرؤية الآخوند والارتشاف من نمير علمه، بحجة أنه يروم السفر إلى قبر أبي حنيفة في بغداد.
ومن ثم عرّج شيخ الإسلام على النجف الأشرف ليشاهد الحوزة التي مضى عليها حوالي الألف عام، فدخل إلى مسجد الطوسي، حيث كان الآخوند يلقي درسه، فلما رآه وهو يدخل، نقل البحث إلى قول أبي حنيفة حول المطلب الذي كان يشرحه، وشرع ببيانه على أحسن ما يرام، فاندهش شيخ الإسلام من قدرة الآخوند على مباني أبي حنيفة وغيره من أئمة أهل السنة، ويقال إنَّ جلَّ حديثه في سفره عند رجوعه إلى بلده، كان يدور حول شخصية الآخوند ومكانته العلمية.مواقفه من الحكم القاجاري:سعى الآخوند إلى فضح السياسة التي كان ينتهجها مظفَّر الدين شاه، فاعترض على القرض الذي حصل عليه من روسيا، والذي أغرق البلاد في بحر من الديون.
كما إنه قام بنشاط واسع في المشروطة ـ حركة دستورية ضد الحكم الاستبدادي ـ حيث قام بإرسال مجموعة من الرسائل بالتنسيق مع الميرزا حسن الطهراني، والشيخ عبد الله المازندراني إلى داخل إيران، وكذلك إصداره بعض البيانات، ولم يتوقف سعي الآخوند عند هذا الحدّ، بل قام بإرسال رسالة إلى محمَّد علي شاه، دعاه فيها إلى التقيّد بموازين الشرع والعدالة، والسعي للمحافظة على استقلال البلاد، والالتزام ببنود المشروطة، فأخذ ينسّق مع قوات الأحرار الإيرانيين آنذاك، لإدامة الصراع مع الحكم الاستبدادي، كما قام بإرسال برقيّة إلى مجلس السعادة الإيراني طلب فيها من سفراء الدول والصحف الرسمية توعية الناس وتنبيههم إلى موادّ الدستور الإيراني، التي تؤكد عدم مشروعية أي معاهدة أو اتفاق بين الحكومة ودولة أخرى إلا بموافقة مجلس الشعب.
ومن جهة أخرى، قام، وبالتنسيق مع الميرزا الطهراني والشيخ المازندراني، بكتابة بيان، طالبوا فيه الثوار المسلمين في القوقاز وتفليس وبعض المناطق الأخرى، بمساعدة الثوار المسلمين في تبريز، للإطاحة بالحكم القاجاري المستبد، وعلى أثر تلك الأوضاع، حاولت روسيا وبريطانيا التنسيق فيما بينهما، لتهدئة الأوضاع المضطربة في إيران.ثوابت في العمل والنهج:لقد حدّد الشيخ الآخوند ثوابته في العمل، ودافع عن مبادئ الدستورية، وذلك بقوله:"إنني لم أتحمَّل كلَّ هذا العذاب إلا من أجل أن أرفع الظلم عن الرعية، وأن يحصلوا على الرفاه، ولكي أعين المظلوم وأغيث الملهوف، وأطبّق أحكام الله سبحانه وتعالى، وأحفظ بلاد الإسلام من اعتداءات الكفّار، وآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، ومن أجل تطبيق قوانين الإسلام التي كانت ستنتفع بها الأمة".
كان الشيخ الآخوند يعيش أوجاع الناس وآلامهم، وعلى الرغم مما كان يعانيه من مضايقات،لم يأل جهداً في سبيل دعم قضاياهم المحقّة. ويذكر مؤلف كتاب "حياة الإسلام" شاهداً على صلابة موقف الشيخ الآخوند وهمته العالية في مواجهة المصاعب والتحديات، ويقدم لذلك أهالي تبريز أنموذجاً حيث يقول: "أثناء إلقاء الآخوند محاضرته، قام أحد تلامذته وسط القاعة وأخرج رسالة كان قد أرسلها أهالي تبريز وقرأها على رؤوس الأشهاد جاء فيها :"إنهم يمطروننا بالنار، قتلوا رجالنا وشبابنا وأيتموا أطفالنا وأثكلوا نساءنا، وأنتم قابعون هناك في بحبوحة من العيش ولا تعيرون أية أهمية لنا". ولكن الآخوند ردَّ على هذه الادّعاءات، وأظهر مدى اهتمامه فيهم، ووعد بأنه سيبذل قصارى جهده لإنقاذهم من الوضع المأساوي الذي يعيشونه، وذلك في قوله: "لا أنتم ولا أولئك تقيّمون وتفقهون ما أعانيه وما يقرّح قلبي، وإذا كنتم ترون غدوّي وذهابي، فإني مجرد جسم، وهذا هو هيكلي فقط. إنكم لا تلمسون النار التي أحترق بها... فهل هذه بحبوحة؟! فوالله لم يبق بين ضلوعي قلب ينبض، ولا أدّعي أني أعاني من أجلهم، ولكن ألا ترون الأراذل والهمج الرعاع يسبونني ويشتمون جميع العلماء ورجال الدين. وفي كل يوم ترسل الحكومة عصابات من ستة أو ثمانية أشخاص يريدون اغتيالي، وما يصبّرني على ذلك أنه بعين الله، متأسياً في ذلك بأئمة أهل البيت(ع)، وسأسعى جاهداً لإنقاذ أهالي تبريز، وسوف لن أتوانى في ذلك، وسأبذل قصارى جهدي في هذا الطريق".انقلاب على المشروطة:قاد الحركة المشروطة في إيران التي عملت على إقامة حكم ملكي دستوري مشروط ببرلمان، ونجحت في عام 1906 في إجبار الشاه مظفَّر الدين على إعلان الدستور، والاحتفاظ بمكانة عليا تضمن للفقهاء الإشراف على قوانين المجلس. ولكن انقسام الحركة الدستورية إلى فريقين، يطالب أحدهما بحكم ديموقراطي مطلق، وآخر يطالب بحكم يلتزم بالشريعة الإسلامية، أدى إلى إعدام الشيخ فضل الله النوري أكبر دعاة "المشروطة المشروعة" في طهران على يد فريق "المشروطة المطلقة"، ما جعل حالة من التشكيك في الحركة الدستورية تسود في أوساط العلماء، فاتهموها بالعمالة لبريطانيا، وعادوها بصورة كلية، حتى إن طلبة العلوم الدينية من أنصار المشروطة كانوا يتعرضون لمضايقات كثيرة وصلت إلى درجة أنهم لم يذهبوا لمدة سنة لزيارة كربلاء أو الكوفة أو مسجد السهلة خوفاً على أرواحهم. وتطوَّر هذا الخلاف عندما دخلت العشائر كرقم فيه لدعم موقف الأطراف المتنازعة، وهي سابقة خطيرة في هذا المجال. لأن وقوف الأمة إلى جانب مرجع ضد آخر، يعني انقسامها على نفسها، وتحول المرجعية من قيادة الأمة إلى طرف متنازع مع قسم منها. ويروى في هذا الخصوص، أن السيد كاظم اليزدي الذي كان على رأس "المستبدّة"، طلب حضور العشائر العراقية إلى النجف الأشرف، فجاءوا مسلّحين والتفّوا حوله "بهوساتهم» المنددة بـ"المشروطة".
وفي هذا الصّدد يقول النائيني: "عند هبوب أولى نسائم الحرّية والعدالة على إيران مع بدايات الحركة الدستورية، كان البعض يتصوَّر أنها سوف لن تأتي عليهم، وأنها تختصُّ بالحكّام والمتصدّين للسلطة فقط، لذلك بذلت جميع الطبقات من المعمّمين المتجلببين بجلباب الدين والإقطاعيين والمتنفذين قصارى جهودها في سبيل إقامة وترسيخ الأسس الجديدة، ودعمت الحركة الدستورية، لأنها توقَّعت أن الموت سيطال الجيران فقط كما يقول المثل الإيراني، حتى إذا انكشفت الحقيقة وسطع نور الشمس، انقلبوا على أعقابهم وشنوا هجوماً عليها تحت شعارات مختلفة، فالاستبداد الديني صوّب حرابه للحركة الدستورية من منطلق الحفاظ على مبادئ الدين الحنيف والدفاع عنه، أما جلاوزة السلطان، فقد تشبثوا بالشعارات الوطنية وحب الوطن في هجومهم الخبيث، وهكذا الحال بالنسبة إلى سائر المحتالين والمنافقين، فكلٌّ قد شهر السلاح الذي يجيد استخدامه من أجل محاربة الحركة الدستورية حفاظاً على مصالحهم الخاصة، وعادت الحالة إلى أن نكثت طائفة وفسقت أخرى ومرق آخرون"، لترسم أبعاد الوضع القائم آنذاك.الاهتمام بقضايا المسلمين:كان الآخوند وعدد من كبار المجتهدين من ضمنهم النائيني، قد وجهوا رسالتهم الشهيرة إلى السلطان عبد الحميد عام 1908 لإعادة الدستور، ويكشف ذلك عن مدى اهتمام هؤلاء بالدستورية في العالم الإسلامي، وعن تعاملهم مع الدولة العثمانية كدولة إسلامية يرتبط بها حماية الإسلام. ومن قضايا المسلمين التي اهتم بها الملاّ الخراساني (الآخوند) قضية الجهاد ضد الروس الذين وصلوا إلى إيران بجيوشهم لدعم محمَّد علي شاه، وطلب الآخوند من عشائر المنتفق وبني لام والبو محمد وربيعة وتميم وعنزه وشمّر وبني حسن وجماعات أخرى أن يتحركوا مرة واحدة. كما تهيأ المجاهدون في النجف الأشرف وكربلاء والكاظمية وبغداد وغيرها للذهاب إلى إيران ضمن حركة الجهاد، وقبل أن يتوجَّهوا إلى إيران، وصل خبر سقوط الشاه على أيدي أنصار المشروطة وخروج الروس من إيران في 24 جمادى الثانية 1327 هـ /13 حزيران 1909م. وحققت المشروطة انتصاراً ساحقاً ساهم في حسم الخلاف، أو على الأقل تهدئته.
إن نجاح فتوى الجهاد أظهرت الملا كاظم الخراساني (الآخوند) على أنّه القائد الأول للتحرك السياسي الإسلامي، ورفعت نتائج فتواه موقع مرجعيته إلى مراتب عالية، وكادت ترتفع إلى مراتب أعلى عندما قرر السفر إلى إيران للجهاد أيضاً ومحاربة الروس الذين دخلوا إيران من جديد. لكنه توفي ليلة سفره في ظروف غامضة، وذلك في 20 ذي الحجة عام 1329 هـ /12 كانون الأول عام1911م.
مؤلفاته:اتَّسمت مؤلّفاته بالأصالة والتجديد والتدقيق في علمي الفقه والأصول، نأتي على ذكر جملة منها:
حاشية على كتاب الرسائل للشيخ الأنصاري، الحاشية الجديدة على الرسائل، وهي المسماة (درر الفوائد)، الحاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري، حاشية على أسفار صدر المتألهين الشيرازي، حاشية على منظومة السبزواري، القضاء والشهادات، أكمله نجله آية الله الميرزا محمد، روح الحياة (رسالة عملية)، تكملة التبصرة، ذخيرة العباد في يوم المعاد: (رسالة عملية باللغة الفارسية)، اللمعات النيّرة في شرح تكملة التبصرة، الفوائد: تحتوي على خمس عشرة فائدة، كفاية الأصول: كتاب قيّم يدرَّس حتى الآن في الحوزات العلمية كافّةً، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل في أبواب مختلفة من الفقه مطبوعة في مجلد واحد.وفاته:توفي في ظروفٍ غامضة يوم الثلاثاء 20 ذي الحجة / 1329 هـ. حيث كان عازماً على السفر إلى إيران، لحفظ ثغور الإسلام من عساكر الروس والإنجليز.
وشيِّع جثمانه الطاهر تشييعاً عظيماً، وتم دفنه في الصحن الشريف للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في النجف الأشرف.
من هو الملقب ب
ثقة الاسلام
الشيخ محمد بن يعقوب الكليني
وُلد الكليني في النصف الثاني من القرن الثالث بقرية كُلَين على بعد (38) كيلو متراً من مدينة رَي، الواقعة في جنوب العاصمة طهران.
تولَّى أبوه منذ صغره رعايته وتربيته، حيث علَّمه الأخلاق، وحسن السلوك، والآداب الإسلامية.
وكان خاله له عظيم الأثر في نشأته وتربيته.
من هو الملقب
رئيس المحدثين
الشيخ الصدوق قدس سره ..
هو محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابَوَيه، أبو جعفر المعروف بـ « الصدوق ». وُلد بعد سنة 305 هجريّة، في أوائل فترة السفير الثالث للإمام المهديّ عليه السّلام الحسين بن روح.. في مدينة قمّ المقدّسة، ببركة دعاء صاحب الأمر الإمام المهديّ سلام الله عليه.
روى الشيخ الطوسيّ أنّ أباه عليّ بن الحسين بن بابوَيه لم يُرزَق من بنت عمّه ولَداً، فكتب إلى الحسين بن روح أن يسأل الإمام المهديّ عليه السّلام أن يدعوَ الله له أن يرزقه أولاداً فقهاء، فجاء الجواب: إنّك لا تُرزق من هذه، وستملك جارية دَيلميّةً وتُرزَق منها ولَدَينِ فقيهَين (1).
وجاء في ( سفينة البحار 59:3 ) للشيخ عبّاس القمّي: وُلد بدعاء صاحب الأمر، ونال بذلك عظيم الفضل والفخر. وصفه الإمام عليه السّلام في التوقيع الخارج من ناحيته المقدّسة بأنّه فقيه خيّر مبارك، ينفع الله به. فعمّت بركتُه الأنام، وانتفع به الخاصّ والعامّ.
نزل الشيخ الصدوق في الريّ ( جنوب طهران اليوم )، ووجّه الناس بخراسان، ثمّ ورد بغداد سنة 355 هجريّة، وقد سمع منه شيوخ زمانه وهو حَدَث السنّ (2).
من هو شيخ الشريعة ؟
الشيخ فتح الله الأصفهاني المعروف بشيخ الشريعة «قدس سره»
ولادته:
ولد الشيخ الأصفهاني في الثاني عشر من ربيع الأوَّل ۱۲۶۶ ه بمدينة إصفهان في إيران، في أُسرة دينية عُرفت بالتقوى والصلاح.
دراسته وتدريسه:
في مدينة إصفهان بدأ شوطه العلمي، وكانت هذه المدينة يومها حاضرة علمية شهيرة، فتلقَّى مبادئ العلوم والمقدّمات، ثمَّ حضر دروس العلماء البارزين ومجالسهم النافعة، حتّى ارتقى سُلَّم الفضيلة، وخلال هذه الفترة من حياته العلمية سافر إلى مدينة مشهد المقدَّسة، والتقى بأجِلَّة علمائها وحاوَرَهم، فكشف بذلك عن مواهبه العلمية الرفيعة.
بعدها عاد إلى موطنه إصفهان متصدِّياً للتدريس، بعد أن نال درجة الاجتهاد، فانصرف إلى البحث والتعليم، وحضر مجلسَه العلمي جمع من الفضلاء والأساتذة الذين أُعجبوا بطريقته، ثمّ سافر إلى العراق عام ۱۲۹۵ ه ، وفي مُدَّة قصيرة استقطب حوله عدداً من الأفاضل الذين انجذبوا إلى موهبته العلمية، فتحلَّقوا حوله دروساً في الفقه والأصول، وغيرهما من علوم الشريعة.
وبعد عام ۱۳۱۳ ه انحصر نشاطه في التدريس، والبحث، والتأليف، والإفتاء، والاهتمام بشؤون المسلمين، ولُقِّب حينذاك ب«شيخ الشريعة».
مكانته العلمية:
احتل شيخ الشريعة الأصفهاني مكانة علمية رفيعة بين أقطاب الفضيلة، وأعلام الفقه، وتخرَّج على يديه عدد من كبار العلماء والمحقِّقين، وقد مالَ الناس إلى أخذ الأحكام الشرعية عنه بعد وفاة السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي عام ۱۳۳۷ ه. حتى إذا توفى الشيخ محمّد تقي الشيرازي عام ۱۳۳۸ ه أصبح شيخ الشريعة المرجع الديني الأعلى لأتباع أهل البيت «عليهم السلام»، فنهض بمسؤوليته، وخرَّج أجيالاً على طريق المعرفة والعمل، وترك مؤلَّفات ورسائل عديدة.
أيد شيخ الشريعة الحركة الدستورية في إيران، وساهم في الفُتيا بإعلان الحكم الشرعي فيها، كما ساهم في رفض المدارس الحديثة التي أخذ المستعمرون يؤسّسونها في البلاد الإسلامية لتبثِّ الأفكار الغربية، فوقف في وجه الهجوم الثقافي الغربي، وضد حملة التغرب والتغريب.
وله مشاركات في قضايا الجهاد الإسلامي التي عاصرها، وقد برزت على ساحات ليبيا وشمال إيران والعراق يومذاك، فضم اسمه وخطه إلى أسماء أعلام العالم الإسلامي، في الرسالة التي بعثها علماء مدينة النجف الأشرف إلى صحف إسطنبول، إعلاناً للزوم الجهاد من أجل تحرير ليبيا من الاحتلال الإيطالي، وتحرير إيران من الاحتلال الروسي، وكان ذلك عام «۱۳۲۹ ه».
وفي الحرب العالمية الأولى بدأ الإنجليز حملتهم لاحتلال العراق، فخرج للجهاد قاصداً مدينة البصرة، ووصل إلى منطقة «القُرنة»، وهي يومذاك قلب الجبهة الإسلامية، بعد عودة شيخ الشريعة إلى مدينة النجف الأشرف تبلْوَرَت زعامة المعارضة في شخص الشيخ محمَّد تقي الشيرازي، والشيخ فتح الله الإصفهاني، وقد كتبا ووجَّها معاً رسالتين يطلبان فيهما تأييد حقوق الشعب العراقي في الحرية والاستقلال.
وبعد وفاة الشيخ محمّد تقي الشيرازي في «۱۳۳۸ ه »، انتقلت المرجعية إلى شيخ الشريعة الإصفهاني، وقيادة الثورة كذلك، وفي الصحن العلَوي الشريف في مدينة النجف الأشرف، ألقى شيخ الشريعة خطاباً قال فيه: إنَّ الشيرازي انتقل إلى رحمة الله، ولكنَّ فتواه بقتال المشركين باقية، فجاهِدوا واجتهِدوا في حفظ وطنكم العزيز، وأخذ استقلالكم.
تلامذته:
الشيخ محمّد محسن آغا بزرك الطهراني، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد محمّد تقي الخونساري، الشيخ محمّد حسين السبحاني، السيّد عبد الحسين شرف الدين، السيّد علي اليثربي الكاشاني، السيّد محسن الأمين، الشيخ محمّد الفيض القمّي.