رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
ان الضيف الغير مرغوب به لا يمكن أن يجد له مكان ولا استقبال مالم يكن
هناك ترحيبا به . ولكن هنا ضيف مرغوب به بالنفس وغير مرغوب به
بالسان فقط
بالنسبة للظاهرتين كونهم سلبيتين فهما يقعوا في محور واحد
رب الاسرة في هذا الوقت صار مربوب أي منزوع الصلاحيات
بالنسبة للمخدرات الكثير من الأباء بعضهم يعلم والبعض منهم لا
يريد أن يعلم عن ابنه شيء كما تطرق له أخي يوم سعيد تجد تخادل
أنا أضيف بأن هذا التخادل كبر لحيث وصل الى التعاون فولي الأمر
هو الدافع الأول على انحرف ابنه حيت أنه يغمض كليا عن أبنه أين
يذهب مع مين يمشي كم صرفيته اليوميه والله العظيم قبل يومين
كنت قادم من زيارة والدتي بالمستشفى وفي أحد الشوارع رأيت
طفل سمعت عنه بأنه يروج بالمخدرات وكان بجنبه طفل صغير
يشتري منه وقد رايت بام عيني الاستلام والتسليم خلف سيارة
وراودني بأن أفتر وأمنع هذي المهزلة ولكن الزمان ألحين يخوف
فقد نظرت بأن حتى والد ذلك الابن سوف يقوم ضدي خوف من
تشويه سمعته من قبل ابنه فسوف يبري ابنه وأكون أنا المذنب والمتجني
حيت الزمان غير الزمان كما ذكر أخي أول يحارب الابن
حتى على التدخين ولو وصل لسن الكبار وتجاوز العشرين
أضيف الآن لسنا بصدد تعاطي المخدرات لا بل لتهريبها
وصلنا الى قصص بعيده عن الخيال فيه أبناء وصلوا الى الرهن
في ايران مقابل بضايع من المخدرات بدون ثمن فيكون أحد الأولاد
رهينه بالشهر وأكثر عند تجار المخدرات في الخارج وحيث أن
أكثر مجتمعاتنا قروية أقصد بالناحية الأخبار فيوصل الى أهل هذا
الولد الخبر ولا يحركوا ساكن من ما يوحي بأن أهل هؤلاء الأبناء
مشاركين بالدرجة الاولى في صنع هذا الجيل والجيل في حالة
تطور نحو الفساد ونسبة المتعاطين للمخدرات كبيرة وفي حال
اتساع مستمر وحتى الجهات الرسمية هي الشريك الثاني في هذا
الوضع حيث نسمع في هذي الأيام ترويج المخدرات على الطلاب
قبالت أيام الامتحانات ومكتفين بمحاربت المروجين ونسمع بأن
عملوا كمين وتمكنوا من المروج طيب ليش ما يتمكنوا من الشاري
الشاري من الطلاب معناتها مذمن مخدرات وهو الخطر الأكبر على
الطلاب حيث يكون هو المزين لهذي السلع في عقول الطلاب
أكتفي بهذ في هذي السلبية الخطيرة
أما من نا حيث المسلسلات التركية فهي زوبعت ليس أكثر حيث
قام أشخاص بالدعاية لها مسلسل تركي حلوا جميل أشاهده
الثاني أيه أسمع ناس يتحدثوا عنه بس ما شفته الثالث متى يحطوه
الساعه كذا في اليوم الثاني جلسوا يتحدثون عنه أنا شاهته
الثاني وش قصته الثالث يقص القصه بدون ذكر أهذاف القصه
هناك خامس وسادس انسجم مع الحديث أخده الفضول العاشر كان متردد
سمع في وسائل الاعلام عن النسب التي تشاهد هذي المسلسلات
قال خليني أكون أحدهم أكيد فيه سر في هذا المسلسل في النهاية
لم يتحدث أحد بأن هذا المسلسل جنى منه فائده بعد أن وقت جدوله
اليومي على وقت هذا المسلسل وتعود على هذا الدوام اليومي انتها
المسلسل ووقفت زوبعته ونتها فصل من الفصول المشاهده حيت
بعض القنوات عادت بث تلك المسلسلات ولم تجد لها صدا وبعض القنوات
استضافت مسلسلات جديده تركية ولم تجد لها صدا مثل الذي قبل
وهنا استرجع قبل سنوات الى بعض المسلسلات المدبلجة التي
وصلت الى النذورات على هذا المسلسل وحصلت على اقبال كبير
حتى من قبل العجز والسناريوا يتكرر ولكن في البداية والنهاية
لم يتطرق أحد الى أهداف هذي القصة التي أخدت من وقته الكثير
هذا انطباعي عن هذا
وأستسمحكم العذر على الاطالة
ولكم جزيل الشكر
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
أخي الكريم أبو عليان ....
ومن قال غير مرغوب فيك باللسان ....
بل على العكس بالنفس واللسان
لنا كل الشرف بنقش سطوركم الواعية على قلب ورقنا ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة على السطور
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..
أخي الكريم أبو عليان ...
أهلاً وسهلاً بقلمك الواعي بيننا ..
نحنُ من نُرحب ولنا كل الفخر بسيل حبركم على ورقنا المتواضع...
ننتظر وبكل شوق ..فكركم ودلائلكم الموفقة بإذن الله تعالى...
موفقين جميعاً..
دمتم بعين المولى الجليل
كل الشكر لطبع بصمتكم على جدران هذا المتصفح المُتعطش لآراءكم ودلائلكم الموفقة ..
موفق ومقضية حوائجكم..
دمت بعين الاله ..
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
اختي دمعة لم أتكلم عن نفسي فهي مقدمة للموضوع هههههه
بأن المخدرات أو المسلسلات التركية لو لم يكن ضيف مرغوب به لما وصل الى بيوتنا
تحياتي لكي من كل القلب
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
اخي ...حمداً لله إنها مجرد مقدمة للنقاش...
شكراً لفك علامات الاستفهام التي حوتني...
واهلاً بك من جديد ...
موفقين جميعاً...
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
ابو عليان كلام جميل جدا
لكن اسمح لي لربما لم استطع ايصال فكرة النقاش لك بشكل مناسب
فلم ارد مناقشة الظاهرتين
انما هي امثلة
فموضوع النقاش هو " تسليط الضوء على السلبيات هل يزيد من انتشارها او العكس "
فهل كونها ضيف غير مرغوب فيه كما وصفتها هل الافضل ان نتجاهلها لتنكمش وتتلاشى في مهدها
ام اننا كما يقول المثل " نعمل من الحبة قبة "
وبترديدنا للسلبيات ساهمنا بانتشارها
اتمنى ان اكون وضحت مقصدي من مووضوع النقاش
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
خيوه أسعد الله أيامك
فهمت ما ترمزي اليه ولم أخرج منه
حيت هذا الوباء المتسلطن هو ضيف غير مرغوب به قكما سبق وقلت ولكن باللسان
ولكن من حيث الواقع فالكل يرحب به والمعطيات تثبث ذلك لو نظرنا لأسباب انتشاره
لم تحارب والمرض اذا جئنا لعلاجه كمرض ولم نعالج اسباب ذلك ما فعلنا شيء
فعندما نأتي على سببه وكما ذكرت هو ولي الأمر من أب وام ودولة ولم نزيل السبب
ما عملنا شيء لوجود السبب لو أتينا لمشاهذة المسلسلات في أي بيت شوهذ هذا المسلسلات
بها لم نجد ممانعة من ولي الأمر بالمنزل بمنعها هذا اذا لم يكن المشجع لها
في الماضي نجد في المنزل على الأقل عند الوجبة يكون هناك التفاف حولها عند الفطور والغذاء
والعشاء وبها يكون هناك طرح مواضيع تخص المجتمع الاسري من توجيه وملاحضات وتعليم
من خلال الحوار على سفرت الوجبة لكن في هذا الزمان على أبسط التقدير نرى انعدام حتى لهذي
الظاهرة فلا نجد اجتماع للاسرة حتى على هذا المسار حتى الشيء البسيط لجتماع الاسرة
الذي يجمعهم للحوار والنقاش قد تلاشى فاين يجد الابن من ينظر له ويراقب تصرفاته
حتى نومه لا يعلم به الاب هل نام بالبيت أو بالخارج
فهنا ما أريد قوله هل تسليط الضوء على هذي السلبيه كنشيده نرددها باللسان يزيد انتشارها
نعم يزيد انتشارها ويساعد أكثر فأكثر والدليل على هذا نرى أننا وصل الى حالة من أحكام
قاسية في هذا الوقت على المهربين والمتعاطين ولكن دون جدوى ليش لأن هذا قد تسرطن في
مجتمعنا ووصلنا الى حد الا رجعة لأن ما ترسخ في أدهان المروجين ترسخ في دهن المتعاطين
فيرون في هذا الممنوع ايجابيات عكس ما يروج له العقلاء من سلبيات وهنا تظارب أيضا
في العارض والمستقبل عندما تأتي تلقي فكرة ما في عقل شخص هو يرى عكس ما تقوله
فهنا مصيبة كبرى ثانية هذا الموضوع شائك وجوانبه كثيرة والنقاش فيه كبير ولن ننتهي منه في
سطر أو سطرين ولكن نجود بما نستطيع وعلى الله التيسير
بالمختصر ابن وجد من يمدح له هذا الشيء بأنه ايجابي ولم يسبق له أن وجد من يصفه له
بالسلبي وترسخت في عقله هذي الايجابيه واتينا له لنضع سلبيه لهذا صعب علينا ليش
لان من المفترض رفع الايجابية التي في ذهنه أولا ثم وضع السلبية مكانها
وهذا لم يحدث
لم يحدث أن وضعت فكرة السلبيه مثلا للمخدرات من قبل الأب بل العكس وضعت فكرة
الايجابية
ما السبب الذي أوصل فكرة تجميل تلك السلعة في ذهن الابن وبهذي السرعة ؟
لعدم وجود الحصانة في ذهن ذلك الابن من تثقيف ذهني وتحصينه من هذي الموجات
التي ترى سرعة الوصول والاستقبال
أكتفي بهذا القدر
وشكرا لتساع صدركم وأترك لأخواني المجال في المشاركة
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فموضوع النقاش هو " تسليط الضوء على السلبيات هل يزيد من انتشارها او العكس "
سؤال جميل جدآ
من وجهة نظري الشخصية أرى أن الموضوعات السلبية إذا تم التركيز عليها بسلبية فإن ذلك يؤدي الى نتائج سلبية
لا يجب علينا تجاهل اي أمر سلبي مهما كان بسيطآ أو صغيرآ حتى لا يتفاقم لأننا نعلم بأن الجبال شاهقة الارتفاع تكونت من الحصى
ولكن لا يجب علينا في المقابل أن نسلط الضؤ على الأمور السلبية
بشكل يثير الفضول لدى الآخرين
ولأتحدث على سبيل المثال عن المسلسلات التركية كما تفضلتي
اني أرى ان هذه المسلسلات قد تم تسليط الضؤ عليها بشكل سلبي
فالكثير منا قد سمع بفتاوى تحريمها ولكن القليل من علم واقتنع بسبب
التحريم
فمن لم يقتنع سيدفعه الفضول للمشاهدة والتجربة، والبحث عن سبب التحريم،ثم الادمان عليها
وقد يكون هذا الشخص قبل ذلك لا يعرفها ولم يشاهدها أبدآ وليست لديه الرغبة لمتابعتها، ولكن لكثرة مايسمع عنها انجذب اليها.
كذلك المسلسلات الخليجية التي تتحدث عن الرذيلة
هي في الحقيقة تسلط الضؤ عليها بشكل سلبي جدآ، قلما نجد مسلسلآ
خليجيآ يخلو من قصص الاغتصاب والانحلال الأخلاقي ولا تكمن المشكلة هنا
بل المشكلة هي في الطريقة التي تعرض فيها هذه المشاهد.
كذلك الأمر في السلبيات التي نجدها في ابناءنا
لو كان ابني يكذب مثلآ ، وركزت له على هذه السلبية وأصبحت أنعته
بهذه الصفة دائمآ وأبدآ فانه لن يتخلى عنها
بل سيتمسك بها مادمت أرددها على مسامعه وأسلط الضؤ عليها
ولكن لو تجاهلت هذه الصفة *تجاهلآ ظاهريآ فقط لأني سأكون مهتمة
بتخليصه منها *
لو تجاهلتها وركزت على ايجابياته فانه سيتخلى عنها بالتأكيد.
إذن سلبياتنا لا بد من تحويلها لإيجابيات بطرق ايجابية
قد يكون تارة بالتظاهر بالتجاهل وتارة يكون بالمواجهة والحزم،وتارة يكون بالتحدث عنها وايضاح العلة من كونها من السلبيات
وتارة يكون بإيجاد الحلول البديلة
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
:bigsmile: موفقين عاد اني ما اعرف اقنع حدا :toung:
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
هذه المداخلة حصرياً للأخت الكريمة / أمّولة .. فوسيلة الإقناع ليست ضرورية غير أنه يفترض علينا كقاعدة تربوية أن نضع بصمة إيجابية حول الظاهرة السلبية فالقاعدة الشرعية تقول : إن رأيت منكراً فغيره بلسانك وإن لم تستطع فبيدك وإن لم تستطع فبقلبك وهذا أضعف الإيمان !! هنا يتضح إن وسيلة التغيير والإقناع ليست موقوفة على أداة واحدة دون غيرها ثم لم ندرّب أنفسنا على السلبية تجاه الأمور الخاطئة في حياتنا بحجة إنني لا أستطيع التغيير ولا أملك أدوات الإقناع فلعمري إن ذلك يؤدي بنا إلى تعقيد الأمور وتوزيع دائرة أضرارها على عكس المواقف الحازمة فإن لم تستطع أن تكون حازماً فالكلمة الحسنة صدقة أحياناً وما أكثر أن تؤثر في الظاهرة السلبية بالحكمة الحسنة ومن أقصر الطرق دون أدنى مشقة أو عناء ..؟؟
أختم بالقول إن مداخلة الأخ أبو عليان كانت جميلة جداً وهادفة لا تزيد قوة من مداخلة الأخت الكريمة/ أم عدنان التي أفاضت علينا بكم هائل من الأفكار النيرة .. وفق الله الجميع إلى الخير والسداد والصواب
تحياتي
يوم سعيد
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
_ صَبَاحكم عـامر ٌ بالرحمةِ إن شـاء الله ..
|
أعتقد بأنّ التسليط أمر واجب على كل شيء .. حتّى على التفاصيل الصغيرة .. ولو كان تسليط الضوء .. شخصي .. أي في دواخلنا ..
غير إن طريقة التسليط نفسها تتحكم في التأثير ..
نحن حينما نُسّلط الضوء على قضيّة معينة ..
وَجَبَ علينا أن نفقه الوقت المناسب لهذا التسليط .. والكيفية المناسبة لـ احتواء هذه القضية .. كي لا يرتدّ علينا بـ انتشار أكبر و أسوأ ..
حتماً .. سأتابع هذا الموضوع .. :rolleyes:
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـُبرىْ
وَجَبَ علينا أن نفقه الوقت المناسب لهذا التسليط .. والكيفية المناسبة لـ احتواء هذه القضية .. كي لا يرتدّ علينا بـ انتشار أكبر و أسوأ ..
أعتذر على السطو المباشر لمداخلة الأخت الفاضلة/ كبرى .. ماذا أفعل إذا كان الكلام يدعوني إلى ذلك فرجاءي قبول اعتذاري ، فعملية التفقّه هي واحدة من الأمور التي ينبغي أن تكون إحدى أدواتنا التي تمكننا من التأثير والتغيير ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر على شيء ما دون أن تكون على علم وفقاهة بالأشياء وأؤكد على تفقيه الذات بالمحيطات التي تغلفنا بداخلها وعلينا دائماً أن نسبح داخل رحم هذه الفقه حيث من خلاله نستطيع أن نتوغل الى الأشياء دون مصاعب ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي يوم سعيد
اخي ابو عليان
اخواتي ام عدنان وكبرى
عميق شكري وتقديري لمشاركتكم الفاعلة في الموضوع
هنا لا اريد ان اخد الموضوع لمنحى آخر ولكنه مجرد تساؤل راودني
أغلب الناس ترتكب الاخطاء وتمارس السلبيات وهي على دراية تامة باضرارها
كمن يدخن وهو يعلم بمخاطر التدخين ومن يمارس الرذيلة وهو يعلم بعواقبها
فالوعي بالاضرار موجود ...لن اتحدث بشمولية لكن في الغالب
قبل فترة بسيطة حضرت احدى اللقاءاات التلفزيونية وكانت احدى المتحدثات كانت حضرت ندوة طبية للتحذير من اخطار السمنة
وكان غالبية الاطباء المشاركين مصابون بمرض السمنة
فهم على دراية بالاخطار لكنهم بشكل او بالاخر يفقدون السيطرة على انفسهم ويعطلون تفكيرهم وينجرفون وراء الخطأ
ربما يفيد تسليط الضوء على السلبيات واخطارها لمن ليس لهم دراية بها
لكن من لديهم وعي كامل باخطار ممارسة السلبيات ويصرون على ممارسة الخطأ
هل ترون انه من المجدي التوجة لهم بالنصح والتوعية ؟؟
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
يشرفني أن أكون حاضراً أمام حضرة سؤال زميلتي الأخت الفاضلة/ نوارة .. التي اعترى سؤالها شيئاً من الدهشة أمام إصرار المخطئ والمنغمس على ارتكاب الخطأ رغم علمه ودرايته بعواقب الأمور ودهشتها الكامنة خلف التساؤل القائل بجدوى الانبراء للمخطئ بالنصح والموعظة ومدى فاعلية النهي والزجر والتسديد له من عدمه ؟
وإجابتي تتلخص بجدوى أهمية التوجه للمخطئ بالنصح والإرشاد حتى ولو كان المخطئ على وعي وبصيرة بأضرار ونتائج ما يقدم عليه من أخطاء ، فأدوات الوعظ تقف وترتكز على عامل رئيسي وغاية الأهمية وهو عدم الخنوع والضعف أمام مسؤولية التوجيه وأمام وظيفة الإرشاد وأمام الرسالة الشرعية إزاء ما يرتكب من معاصي ، فمتى ما ضعفت وسيلة الناصح ومتى ما انهارت أدواته كلما قويت شكيمة المخطئ وازداد توغلاً في ممارسة الخطأ وزاد عناده واصراره على مواصلة ارتكاب الخطأ ..؟
وأنا أرى - والله أعلم - إن الاصرار على استخدام الحكمة والموعظة الحسنة في الأخذ بيد المخطئ هي أجدى الوسائل الممكنة حتى وإن لم يكن هناك تقدماً ملحوظاً في الإنجازات وحصد النتائج فالإصرار على تكرار النصح بين الفينة والأخرى وتنويع الأدوات وتجديد الوسائل ربما في النهاية حتماً سيكون هناك إنجازاً صريحاً وملموساً ..؟؟؟ فالشعور بالخيبة وتسلل الإستسلام إلى صدر الناصح هو معول هدّام يقتل في روح الرسالي رسالية الدعوة ، وليس المهم أن نحصد التجاوب أو نلمس التقدم في مهمتنا بقدر ما يهمّ عدم الخنوع والتهاون والتراجع في أداء وظيفتنا الشرعية وهي الدعوة إلى محاربة الظواهر السيئة وردع أصحابها بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن ..!!
هذا بعض مما لديّ .. ويراودني أمل في العودة بعد أن أرى تفاعلاً محسوساً من قبل الأخوة محبي الحوار الساخن ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
_ تَجديد الوسائل كما ذكرها الأخ الكريم [ يوم سعيد ] نقطة مهمة جداً ..
إذ نحن ُ شعب لا يحبُّ النصيحة المُباشرة ! ..
لا يحب أن يأتي أحداً .. ويخبرنا بمدى الإنحراف عن الإتجاه الصحيح الذي نعيشه ..
وَ برأيي الصغير ..
لكي يتقبل الطرف الآخر هذه النصيحة .. يجب علينا أولاً أن نتقبل هذا الشخص بجميع مافيه من خير وَ شر ! .. نتقبله بأفعاله الطيبة والسيئة .. ويجب علينا أن نشعره بهذا التقبل .. لكي نسمح بتأثيرنا .. الوصول إليه ..
حتى إذا بلغنا هذا القُرب .. استطعنا أن نفاتحه في أي موضوع .. من شأنه أن يحسّن منه / منا ..
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
لو أمعنا النظر إلى عنوان الموضوع محور حديثنا لعرفنا أنه يركز على المدى ؟ والمدى هو المساحة الفكرية للإنسان والمسافة المنطقية والمجال الخصب لأي إرادة بإمكانها التحرر والإنطلاق نحو التجسيد والتجسيم والانتقال بها ناحية التنفيذ الفعلي !!
ولأن الإنسان كتلة من اللحم والدم ومجموعة من الأعضاء يقف على هرمها العقل ثم يليه القلب ثم يليه بعض الأدوات الوظيفية ، لذا نستشف إن الانسان يختلف عن أخيه الانسان الآخر في هذا المدى بحسب حجم العقل وكفاءة القلب وبحسب مجموعته الوظيفية وبهذا لا ينبغي أن ننتظر من هذا الإنسان مثلما ينبغي أن ننتظره من الإنسان الآخر ..؟؟
تتوقف عملية الإيلاج على عقلية دون أخرى ، وهناك ثمة أمر مهم جداً قد أشارت اليه الأخت الكريمة/ كبرى وهو ما يسمى بعملية الاحتواء والاحتضان وإحساس الطرف الخاطئ بشيء من الرعاية والأمان والتقبّل لكي تحدث عملية التجاوب والنزول عند طاعة المنصح والمرشد !!
ولنا في عمال حدائق الحيوان نموذج قد يحتذى به ، فالعامل المذكور يتحايل على الحيوان المفترس أو الطير المتوحش حيث يلقى صعوبة في ترويضه فيلجأ الى عدة وسائل أهمها الاقتراب بهدوء والمعايشة الفكرية والتناغم العاطفي والحسّي والتحبب إليه وتبادل اللغة والتوغل شيئاً فشيئاً حتى يحدث في الحيوان/الطير حالة من التودد والتقرب وبذلك تحدث عملية التوليف بين الأداة والهدف ثم السيطرة وحينئذ بإمكان المدرب خلالها تطبيق شتى وسائل التعليم والاقناع ..؟؟
لا أريد أن أطيل ولكن كانت فكرة بالتعقيب ونفّذتها على أمل أن نستمتع بطرق أخرى لوسائل الإقناع ..؟؟؟
تحياتي
يوم سعيد