الجواب
هي مدينة الكاظمية
عرض للطباعة
الجواب
هي مدينة الكاظمية
سوالي
هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قِنْبَر، ......هو لقبه الذي به اشتهر حتى غطى على اسمه وكنيته، كانت أمه تحب أن تراقصه به وتدلـله في الصغر، وهي كلمة فارسية مركبة وتعني "رائحة التفاح". وهو إمام النحاة الذي إليه ينتهون، وعلم النحو الشامخ الذي إليه يتطلعون، وصاحب كتاب العربية الأشهر ودستورها الخالد. فارسي الأصل ولد في حدود عام (140هـ / 756 م ) على أرجح الأقوال في مدينة البيضاء ببلاد فارس، وهي أكبر مدينة في إصطخر على بعد ثمانية فراسخ من شيراز
(( ما هو لقبه))
سيبويه
هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قِنْبَر،
السؤال
اسمه ونسبه :
جُندَب بن جُنادة ، ونسبه المعلوم إلى عدنان يعضد انتماءه إلى قبيلة بني غِفار .
ولادته :
لم يقدِّم لنا المؤرّخون معلومات عن تاريخ ولادته ، لكنهم لمَّا ذكروا أنه توفّي وهو شيخ كبير ، فلا بد أنه كان قد عَمَّر طويلاً قبل الإسلام .
من يكون
________________تحياتي
انه رضوان الله عليه
ابو ذر الغفاري
اسمه ونسبه :
جُندَب بن جُنادة ، ونسبه المعلوم إلى عدنان يعضد انتماءه إلى قبيلة بني غِفار .
ولادته :
لم يقدِّم لنا المؤرّخون معلومات عن تاريخ ولادته ، لكنهم لمَّا ذكروا أنه توفّي وهو شيخ كبير ، فلا بد أنه كان قد عَمَّر طويلاً قبل الإسلام .
إسلامه :
ذهب المؤرّخون إلى أنه كان في ثُلَّة الأوائل الذين آمنوا بالإسلام ، وعدُّوه رابعَ أو خامس من أسلم .
موقف شجاع :
كان أبو ذر من الإخلاص والجرأة بحيث وقف في الكعبة ، وأعداء الرسالة كانوا فيها ، ونادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله . وبهذه الصورة افتتح تحدِّيه للأصنام ، وتحدِّيه للحكّام الجائرين المتكبرين في مكة ، وأعلن رفضه التام الصريح لهم ، وما كان للمسلمين - يومذاك - مثل هذه الجرأة من التحدي لقريش . فركض الجميع ، وبدأوا بضرب أبي ذر ، وبدأوا بالشتم والطعن والسب ، وبدأ الناس بالتكاثر ، فلقد كانت وليمة دسمة للارتفاع عند السادة المتكبرين . وبدأت الإمدادات بالوصول لتوِّها لضرب البطل أبي ذر ، وبقي ثابتاً صامداً رغم قسوة الظروف ، وكثرة الهراوات واللكمات التي تسقط على جسمه ، كان صوته يرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . بقي صامداً رغم الضربات القاسية ، فالإرادة والعزيمة والتصميم كانت قوية عنده ، وحينما سقط بأيدي الجهة الطاغية ، استخلصه أحد القوّاد من بين براثن الجهلة المضللين ، قائلاً : أتقتلون الرجل ، وطريقكم على غفار ، تمرُّون عليها بقوافلكم كل يوم ؟!! فتركوه كارهين ، وهم ينظرون إليه نظرات تشفٍّ وحقد ، والكل يعد ويمنِّي نفسه ، إذا ما وجده بمفرده فلسوف يحرقه بالنار سبعين مرة . سحب أبو ذر نفسه إلى أن وصل إلى زمزم ، والدماء تسيل من جميع جوارحه ، فغسل جميع جراحاته ، ونظَّف جسمه من الدم ، وكأنه يقول : مرحباً بدماء الحرية ، لقد وجدت هويتي في هذه الدماء ، هذه وثيقة إرادتي الحرة ، وضريبة العقيدة التي لا تلين أمام زيف الباطل ، رغم قوته . ثم اتَّجه نحو المنبع الفكري ، اتجه إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ليستزيد منه علماً وتجربة ، وليأخذ منه التعاليم والدروس الحركية . إن أبا ذر سيكرر المشهد ثانية ، لكن سيعيدها بزخم أكبر وأشد قوة ، بعد أن استزاد من توجيهات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، قوة فوق قوة ، وصلابة فوق صلابة . فقد قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قل الحق وإن كان مُرّاً ) . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا تَخَف في الله لَومَة لائم ) . وإن الطغاة يحسون أبا ذر ثقيلاً عليهم ، فهو صعب الاستمالة ، وكرر التجربة وقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . سحبوه وضربوه حتى كاد أن يموت ، وأثخنوه بجراحات كبيرة ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يثنوه عن عزمه ، لو كانوا يفعلون بالجبل ما فعلوه بأبي ذر ، لكان قد أصبح قاعاً صفصفاً ، لكنه بقي صامداً . فالمؤمن أشدُّ من الجبل ، لأن الجبل يستقلّ منه المعاول ، والمؤمن لا يستقل من دينه شيء .
جهاده في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
قَدِم أبو ذر إلى المدينة المنورة سنة ( 6 هـ ) ، فأسكنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد ، مع عِدَّةٍ من المسلمين الفقراء ، وهؤلاء هم المشهورون بأصحاب ( الصُّفَّة ) . وقد شهد أبو ذر عدداً من الغزوات مثل غزوة الغابة ، كما شهد سَرِيَّة قرب المدينة . وخَلَفَ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) على المدينة في غزوة بني المصطلق ، وعُمرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) سنة ( 7 هـ ) فاضطلع بأعمالها ، ورفع لواء بني غفار ، وهم ثلاثمِائة في فتح مكة ، ومرَّ به على أبي سفيان .
منزلته :
يتمتع هذا الصحابي الجليل بمنزلة رفيعة مرموقة خاصة بين الإمامية ، ويسمُّونه والثلاثة الآخرين معه ( سلمان والمقداد وعمّار ) الذين ثبتوا على ولائهم للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) بـ( الأركان الأربعة ) . وتدل الروايات المأثورة عن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) في أبي ذر على أنهم كانوا ينظرون إليه كرجلٍ زاهد كامل ، وقوله وعمله أسوة للشيعة ، وكانوا ( عليهم السلام ) يحدثون شيعتهم دائماً بسيرته ومواعظه . وحريٌّ بالذكر أن نص النبي ( صلى الله عليه وآله ) على صدقه في الحديث المتواتر المشهور : ( مَا أظلَّت الخضراء ومَا أقَلَّت الغبراء أصدَق لهجةً من أبي ذرٍّ ) . دفع علماء الشيعة والسنة إلى الثناء عليه و تمجيده .
موقفه من بيعة أبي بكر :
عندما انتقل النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى جوار ربه ، واستُخلف أبو بكر سنة ( 11 هـ ) ، كان أبو ذر في الصفوة التي أقبلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، رافضاً بيعة أبي بكر ، ثم بايعه مُكْرَهاً . وبلغ في القُرب من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) درجةً أنه كان معه في الخاصة من أصحابه عند تشييع السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ودفنها .
موقفه من عثمان :
ساء أبو ذر ما رأى من ممارسات عثمان في المدينة ، وعامله معاوية في دمشق مِن مثل محاباته قُرباه بالأعمال المهمة . ودفعه الأموال الطائلة ، وكنز الثروات ، والتبذير والإسراف ، وانتهاك السُّنّة النبوية ، فامتعض منهما وغضب عليهما . فأراد عثمان إبعاده عن المدينة ( عاصمة الخلافة ) ، فأتفق مع معاوية على إبعاده إلى الشام ، ولما وصل إلى الشام بقي هناك على نهجه في التصدي إلى مظاهر الإسراف والتبذير لأموال المسلمين ، وظل صامداً بالرغم من محاولات معاوية في ترغيبه في الدنيا وتطميعه . وبعد أن عجز عنه معاوية راسل عثمان في شأنه ، فطلب عثمان من معاوية أن يُرجِع أبا ذر إلى المدينة بُعنف ، فأركبه معاوية على جمل بلا غطاء ولا وطاء . ولمَّا دخل المدينة منهَكاً متعَباً حاول عثمان أن يسترضيه بشيءٍ من المال ، فرفض ذلك ، وواصل انتقاده للنظام الحاكم والأسرة الأموية ، فغضب عثمان وأمر بنفيه إلى الرَّبَذة ، ليُبعده عن الناس .
نفيه إلى الربذة :
عند خروجه من المدينة متوجّهاً إلى منفاه ( الرّبذة ) ، شايعه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبعض مقرَّبيه ، على الرغم من الحظر الذي فرضه عثمان . وتكلّم الإمام ( عليه السلام ) عند توديعه كلاماً بليغاً ، أثنى فيه على أبي ذر ، وذمَّ عثمان وأعوانه . وموقف الإمام ( عليه السلام ) هذا في مشايعة أبي ذرّ ودعمه أدّى إلى مواجهة شديدة بينه وبين عثمان . توجَّه أبو ذر إلى الربذة مع زوجته وابنته ، وأقام هناك ومعه بعض الغلمان ، وعدد من الأغنام والجمال إلى صحراء الربذة ، حيث لا ماء ولا كلأ ، وهو مشرد عن وطنه ، وعن حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) له . فحطَّ الرحال ، ونصب الخيمة بمفرده ، وأخذ يستعدُّ للمصير الذي أخبره به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث قال فيه : ( يَرحم الله أبا ذر ، يَمشي وَحده ، ويَمُوت وحده ، ويُبعَث وحده ، ويشهده عصابة من المؤمنين ) .
وفاته :
في المنفى ( الربذة ) اشتدَّ المرض بولده ، بعد أن ماتت زوجته من فرط الجوع ، فالتحق الولد بأمّه أيضاً ، فدفنه ورجع إلى الخيمة ليستريح . لكنه ( رضوان الله عليه ) كان جائعاً قد ألمَّ به الطوى ، فأصابه الذهول ، وانهارت قواه ، وهو شيخ طاعن في السن ، فنظرت إليه ابنته ، وإذا بعينيه قد انقلبتا ، فبكت . فقال ( رضوان الله عليه ) : ما يبكيك ؟ قالت : كيف لا أبكي ، وأنت تموت في فلاة من الأرض ، وليس عندنا ثوب يسعنا كفناً لي ولا لك ، ولا بدَّ لي من القيام بجهازك . فقال ( رضوان الله عليه ) : أبصري الطريق ، لعلَّ هناك أحداً من المؤمنين . فقالت يائسة : أنَّى ، وقد ذهب الحاج ، وتقطعت الطريق . لكن أباها قال لها : أبشري ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إنَّ رجالاً من المؤمنين سيدخلونَ الجنة بِتَجهيزِك ) . فراحت ابنة الثائر العظيم ، ترسل عينيها راجية باكية ، وإذا بركب قادم من بعيد ، أشارت إليهم ، فأسعفوها ، وقالوا : ما لكِ ؟ قالت : أمرؤ من المسلمين ، تُكفِّنُونَه ، وتؤجَرون فيه . قالوا : ومن هو ؟ قالت : أبو ذر الغفاري ، صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قالوا : بآبائنا وأمَّهاتِنا هو . فدخلوا على أبي ذر في خيمته المتواضعة ، فبادرهم ( رضوان الله عليه ) قائلاً : والله ما كذبت ، ولو كان عندي ثوب يسعني كفناً لي ولابنتي ، لم أكفن إلاَّ في ثوب هو لي ولها . وإني أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميراً ، أو عريفاً ، أو بريداً ، أو نقيباً . فلم يُجِبه إلاَّ فتى من الأنصار ، قائلاً له : إني أكفنك يا عم في ردائي هذا الذي اشتريته بمال كسبته بعملي ، وفي ثوبين من غزل أمي ، حاكتهما لكي أحرم فيهما . فقال ( رضوان الله عليه ) : أنت تكفِّنُني ، فثوبك هو الطاهر الحلال . فاستشهد ، وبقي شاهداً على مجتمعه وعلى التاريخ كله ، وكأنه لم يمت . أغمض الثائر العظيم عينيه ، وودَّع الدنيا شهيداً ، وكانت وفاته ( رضوان الله عليه ) سنة ( 31 هـ ) أو ( 32 هـ ) .
سؤالي
هذا بيت الشعر من قصائد
((حسان بن ثابت ))
من المقصود بالقصيدة
أيا عين فابكي سيد القوم واسفحي بدمع وإن أنزفته فاسكبي الدما
وبكي عظيم المشعرين كليهما على الناس معروف له ما تكلما
فلو كان مجد يخلد الدهر واحدا من الناس أبقى مجده اليوم مطعما
أجرت رسول الله منهم فأصبحوا عبيدك ما لبى مهل وأحرما
فلو سئلت عنه معد بأسرها وقحطان أو باقي بقية جرهما
لقالوا هو الموفي بخفرة جاره وذميه يوما .. إذا ما تذمما
من المقصود
وقال حسان بن ثابت يبكي المطعم بن عدي حين مات
السؤال
من القائل
هدانا منهج الحقّ وآتاه سجاياه
فهذا الخلف الحجّة قد أيّده الله
وآتاه حلى فضل عظيم فتحلاّه
وأعلى في ذرى العلياء بالتأييد مرقاه
وذو العلم بما قال إذا أدرك معناه
وقد قال رسول الله قولاً قد رويناه
وقد أبداه بالنسبة والوصف، وسمّاه
يرى الأخبار في المهدي جاءت بمسمّاه
ومن بضعته الزهراء مرساه ومسراه
ويكفي قوله (منّي) لاشراق محيّاه
فإن قالوا هو المهدي ما ماتوا بما فاهوا
ولن يبلغ ما أدّيت أمثال وأشباه
_____تحياتي
السلام عليكم
ابتلى أيوب عليه السلام بلاء شديدا في أهله وبدنه ،وماله ، ولكنه كان مثالا للعبودية الحقة لله تعالى ، فصبر على ذلك حتى اصبح يضرب فيه المثل على الأذى فيقولون (صبرا كصبر أيوب) وقد أثنى تبارك وتعالى عليه بقوله (إنا وجدناه صابرا )
_____________تحياتي
من القائل
هدانا منهج الحقّ وآتاه سجاياه
فهذا الخلف الحجّة قد أيّده الله
وآتاه حلى فضل عظيم فتحلاّه
وأعلى في ذرى العلياء بالتأييد مرقاه
وذو العلم بما قال إذا أدرك معناه
وقد قال رسول الله قولاً قد رويناه
وقد أبداه بالنسبة والوصف، وسمّاه
يرى الأخبار في المهدي جاءت بمسمّاه
ومن بضعته الزهراء مرساه ومسراه
ويكفي قوله (منّي) لاشراق محيّاه
فإن قالوا هو المهدي ما ماتوا بما فاهوا
ولن يبلغ ما أدّيت أمثال وأشباه
القائل هو :
أبو سالم كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشي النصيبي الشافعي
,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب هو
أبو سالم كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد الشافعي
************************
سؤالي
ولادته :
ولد الشاعر ::::::في التاسع عشر من ربيع الأوّل 495 هـ .
سيرته وفضائله :
قد جمع الله سبحانه له الدنيا والدين ، فحاز على شرف الدارين ، وحَبَاه بالعلم الناجع ، والإمرة العادلة ، وكان من الفقهاء البارعين في العصر الفاطمي ، وأديبٌ ، شاعرٌ ، مُجيدٌ ، كما طفحت به المعاجم .
فإذا به ذلك الوزير العادل تزدهي القاهرة بحسن سيرته ، وتعيش الأُمَّة المصرية بلطف شاكلته ، وتزدان الدولة الفاطمية بأخذه بالتدابير اللازمة في إقامة الدولة ، وسياسة الرعية ، ونشر الأمن ، وإدامة السلام .
ولُقِّب بـ( ::::::) ، وقد طابق هذا اللفظ معناه كما يُنبئك عنه تاريخه المجيد ، فلقد كان صالحاً بعلمه الغزير ، وأدبه الرائق .
صالحاً بعدله الشامل ، وورعه الموصوف ، صالحاً بسياسته المُرضِيَة ، وحسن مداراته مع الرعية ، صالحاً بسيبه الهامر ، ونداه الوافر ، صالحاً بكلِّ فضائله وفواضله ، دينية ودُنيوية ، وقبل هذه كلِّها تفانِيهِ في ولاء الأئمّة المعصومين
( عليهم السلام ) ، ونشر مآثرهم ، ودفاعه عنهم بفمه ، وقلمه ، ونظمه ، ونثره .
وكان يجمع الفقهاء ويناظرهم في الإمامة والقدَر ، وكان شديد المغالاة في التشيُّع ، وكان شجاعاً ، كريماً ، جواداً ، فاضلاً ، محبّاً لأهل الأدب ، جيِّد الشعر ، وكان محافظاً على الصلوات ، فرائضها ، ونوافلها .
وزارته للفاطميين في مصر :
لمّا قتل الظافر إسماعيل صاحب مصر سيّر أهل القصر إلى :::::: الصالح فتوّجه الصالح إلى القاهرة ومعه جمع عظيم ودخل إلى القاهرة ، وتولّى الوزارة في أيّام الفائز ، واستقلّ بالأُمور ، وتدبّر أحوال الدولة حيث حكم الناس بالعدل وانصاف والمساوات ، وكان جواداً فاضلاً ، كثير الصدقات ، حسن الآثار ، ويعود الفضل في نشر مذهب الشيعة الإمامية بصعيد مصر وفي بقاع أُخرى من أنحاء البلاد إلى ::::::::::: ، وقد أظهر المذهب الإمامي حين وصل إلى الحكم ، وهناك محلّة تسمّى حارة الصالحين منسوبة إلى الصالح ::::: ، وقد خربت فيما بعد على أيدي الأيوبيين الذين سعوا إلى محو كل آثار الشيعة في مصر .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال ابن خلكان في تاريخه : كان فاضلاً ، سمحاً في العطاء ، سهلاً في اللقاء ، محبّاً لأهل الفضائل ، جيّد الشعر ، وهو الذي بني الجامع الذي على باب زويلة بظاهر القاهرة ، وكان والياً بمنية بني الخصيب من أعمال صعيد مصر .
2ـ قال عماد الدين الكاتب : نفق في زمانه النظم والنثر ، واسترق باحسانه الحمد والشكر ، وقرّب الفضلاء واتخذهم لنفسه جلساء ، ورحل إليه ذوو الرجاء ، وأفاض على الداني والقاصي بالعطاء ، وله قصائد كثيرة مستحسنة ، وله ديوان كبير واحسان كثير .
3ـ قال يوسف بن تغري بردي في النجوم الزاهرة : وساس الأُمور ، ولقّب ::::::: ، وسار في الناس أحسن سيرة ، وكان أديباً كاتباً مائلاً لمذهب الإمامية ، وقد تسلّم الأمر من بعده ولده فسار على سيرته .
4ـ قال جوهر الصقلي : فاتح مصر ، وباني القاهرة ، وكان يظهر الإحسان إلى الناس ، ويجلس بنفسه في كلّ يوم سبت للمظالم بحضرة الوزير والقاضي وجماعة من أكابر الفقهاء ، ولم يبق بمصر شاعر إلاّ رثاه ، وذكر مآثره حين موته .
5ـ قال المقريزي : كان شجاعاً كريماً جواداً فاضلاً ، محبّاً لأهل الأدب ، جيّد الشعر ، رجل وقته فضلاً وعلماً وسياسةً وعقلاً وتدبيراً .
كان مهاباً في شكله ، عظيماً في سطوته ، وكان محافظاً على الصلوات فرائضها ونوافلها .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ الاعتماد في الردِّ على أهل العناد .
2ـ ديوان شعر .
وفاته :
قُتل الشاعر ::::( رحمه الله ) يوم الإثنين التاسع عشر من شهر رمضان 556 هـ ، ودُفن في القاهرة .
ولد الشاعر ابن رزيك في التاسع عشر من ربيع الأوّل 495 هـ .
__________تحياتي
السلام عليكمآتاه الله العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن هناك مملكة باليمن يعبد أهلها الشمس من دون الله فبعث ????? إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها أرسلت له الهدايا فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت بالله.
من المقصود
____________تحياتي
النبي سليمان عليه السلام
وسؤالي هو
أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا لو تشعرين بحالي ؟
من هو القائل ؟
هو الشاعر ابي فراس الحمداني ,,
أجابتك صحيحة أختي تاج
وبإنتظار سؤالك الجديد يالعزيزة ؟