أهلا اخي الباسمي أنا وضعت السؤال وأنا أجبت عليه بنفسي بعد طول إنتظار فأي تصحيح تعني ؟
عرض للطباعة
أهلا اخي الباسمي أنا وضعت السؤال وأنا أجبت عليه بنفسي بعد طول إنتظار فأي تصحيح تعني ؟
قال تعالى :﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ... ﴾
مالمقصود بالمس في هذه الاية الشريفة ؟
حدثنـي موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسبـاط، عن السدي: { ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرّبَوٰاْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسّ } يعنـي من الـجنون.
تفسيرجامع البيان في تفسير القران/الطبري
حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد فـي قوله: { ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرّبَوٰاْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسّ } قال: هذا مثلهم يوم القـيامة لا يقومون يوم القـيامة مع الناس، إلا كما يقوم الذي يخنق مع الناس يوم القـيامة كأنه خنق كأنه مـجنون.
ومعنى قوله: { يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسّ } يتـخبله من مسه إياه، يقال منه: قد مُسّ الرجل وأُلِقَ فهو مـمسوس ومألوق، كل ذلك إذا ألـمَّ به اللـمـم فجنّ، ومنه قول الله عزّ وجلّ: { إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مّنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ تَذَكَّرُواْ }.] ومنه قول الأعشى:
وَتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى وكأنـما أَلَـمَّ بِها من طائفِ الـجنّ أوْلَقُ
الله يوفقكم لمثل هذي المسابقات الثقافيه المفيدة جدا
شكرا اخي حلو على المرور سلمت يمناك وموفق دائم
شكرا أخي مهتاب على الاجابة
والجواب الموجود لدي هو
و أمّا قوله تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ... ﴾
فالمراد من المساس هنا هو مسّ وساوسه الخبيثة المغرية ، و التي هي عبارة عن استحواذه على عقلية أهل المطامع ليتيه بهم الدرب و يجعلهم في السعي وراء مطامعهم يتخبّطون خبط عشواء و في غياهب غيّهم يعمهون . و هذا إنّما يعني استيلاء الشيطان على شراشر وجودهم فعموا و صمّوا
﴿ ... كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ ... ﴾. ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾.
قال تعالى ـ حكاية عن نبيّ الله أيّوب ( عليه السَّلام ) ـ : ﴿ ... إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾.
أي مسّني ضرّ وساوسه دسائسه الخبيثة في سبيل إيقاع أولياء الله في النصب و مكابدة الآلام
، كما في قوله : ﴿ ... إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾.
فمسُّ الشيطان هو مسّ ضرّه على أثر دسائسه الخبيثة ، لا الإضرار مباشرةً
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله ابنتي الغالية ((عيون لاتنام )) قد قامت بعمل رائع
وهو تنشيط هذه المسايقة اشكرك ابنتي وان شاء الله سوف نستمر معا
في العمل عل متابعة وضع مسابقات قرآنية نستفيد ونفيد منها
مع كل تقدير واحترام
ابو طارق
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال هو
فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطماننتم فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين(( كتابا ))موقوتا
المطلوب :: تحديد كلمة الكتاب وما هو المقصود منها وما تفسيرها في هذه الآية الكريمة
كم اشتقت لهذه المساابقه الراائعه ..
اجابتي هي /
اي مؤقتة مفروضة ..
وفرضاً واجباً..
اتمنى تكون اجابتي صحيحه
وربي يعطيكم الف عاافيه
نعم انها الاجابة السليمة والصحيحة
تشكري ابنتي شذى الزهراء
ولكي مني بعد عودتي
تقييم مضاعف
قوله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا» الكتابة كناية عن الفرض و الإيجاب كقوله تعالى «كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم: البقرة: 183 و الموقوت من وقت كذا أي جعلت له وقتا فظاهر اللفظ أن الصلاة فريضة موقتة منجمة تؤدي في أوقاتها و نجومها.
و الظاهر أن الوقت في الصلاة كناية عن الثبات و عدم التغير بإطلاق الملزوم على لازمه فالمراد بكونها كتابا موقوتا أنها مفروضة ثابتة غير متغيرة أصلا فالصلاة لا تسقط بحال، و ذلك أن إبقاء لفظ الموقوت على بادىء ظهوره لا يلائم ما سبقه من المضمون إذ لا حاجة تمس إلى التعرض لكون الصلاة عبادة ذات أوقات معينة مع أن قوله «إن الصلاة»، في مقام التعليل لقوله «فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة» فالظاهر أن المراد بكونها موقوتة كونها ثابتة لا تسقط بحال، و لا تتغير و لا تتبدل إلى شيء آخر كالصوم إلى الفدية مثلا.
مع كل تقدير
ابو طارق
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال
«رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده»
ما تفسير كلمة الروح في هذه الآية
مع كل تقدير
ابو طارق
وفقكم الله لكل خير
ومزيد من التقدم
الروح هو الوحي
والمقصوود هنا جبرائيل عليه السلام
ان شاء الله صح
الله يعطيك الف عااافيه عمووو
دمت بعين الله
بسم الله الرحمن الرحيم
جبرائيل عليه السلام ورد تفسيره في آيات اخرى
انما في هذه الآية يختلف التفسير لان الروح وردت في سياق
يختلف عن وصف الروح بالملائكة
ارجوا البحث اكثر ابنتي
ابو طارق
السلام عليكم ..
هذه اجابتي بهد البحث :
«يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده» إشارة إلى أمر الرسالة التي من شأنها الإنذار، و تقييد الروح بقوله: «من أمره» دليل على أن المراد بها الروح التي ذكرها في قوله: «قل الروح من أمر ربي:» الإسراء: - 85، و هي التي تصاحب ملائكة الوحي كما يشير إليه قوله: «ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا:» النحل: - 2.
فالمراد بإلقاء الروح على من يشاء تنزيلها مع ملائكة الوحي عليه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب صحيح وتعني الروح هنا
الرسالة او التبليغ
ينزل الملائكة بالروح
لذلك تعتبر الاجابة صحيحة
تشكري ابنتي
شذى الزهراء
البحث صحيح 100% وهو ما انا كنت اقصده
سيتم التقييم ان شاء الله
والى سؤال قادم
مع كل تقدير واحترام ابنتي
ابو طارق