ــ بس ارجع من البعثه .. بتوظف ان شالله وظيفه عالميه.. و بخطب رسمي .. و بسوي عرس لا صار ولا استوى.. باجيب رواديد الدنيا يقرو الموالد .. و حركاات..
علي يضحك : ــ ماااقدر على ابو صلووح ماقدر.. ان شالله يارب..
و يرقص حواجبه يتعيلف فيه :
ــ تخطب رسمي هاااا.. احلى يالخاطب من وراء الكواليس
ــ ههههههههههه كواليس في عينك.. تسوي حالك هاا.. احم.. اللي يسمع منت من ورى الكواليس..
ــ لا من ورى ولا من قدام.. هههههههههه انت ما شالله وراك بعثه.. انا يغسلو ايدهم مني..
ــ فااال الله ولا فالك... خااااااله شوفي ولدش ..
<< كان صالح يعتبر مرت خاله خالته ما تتغطى عنه و تحبه وتعده مثل ولدها..
ام علي منقهره من كلام ولدها : ـــ اهوووووووو عني..
ضحكت ليلى..
..ضحكه في الحاضر ..
قطعت سرحانها مع ذاك الماضي..
ضحكت وتبعت الضحكه موجة صياح متقطعه..
مخنوووقه.. و مهي عارفه تفضي المها ..
شلون تفضيه ؟؟ ووين .؟؟
و اخوها حبيبها وصديقها علي .. مرمي في الحبوس وبعيد عنها..
و صالح.. الصديق .. الحبيب .. اللي حبه قدام العالم كلهم .. مافيه أي شي يعيبه ولا أي شي يخدش الحياء فيه.... صالح...اللي كانت تتأمل متى الله يوفقه ويجمعهم .. صالح .. اللي روحه ترافقها وروحها ترافقه.. فارقته روحه وخلاها..!!
بلا شعور.. طلعت الدفتر من تحت منامها وصارت تقلب فيه ومع كل ورقه تزيد النحيب ..
شوي صارت تشقق ورقه وترميه يمين وشمال.. وتصارخ وتكفخ في نفسها..
ريما كانت برى .. ام علي داخت ونامت وابو علي مع ريما في الصاله..
من سمعو الصريخ..
ابو علي ما تحمل رجع يصيح.. :
ــ قومي يابتي شوفي اختش وهديها..
ريما ودموعها تسيل .. فتحت الباب .. لقت ليلى قاعده على ركبها على الأرض .. ووجهها ضامتنه بذراعينها على السرير ... وصياح.. وحواليها ورق منفر ومشقق..
صار ريما تلم الورق .. اول مره تشوف محتوى هالدفتر.. هالدفتر اللي مافارق سرير ليلى ..
ذكرياااات... من صالح... ويوميات... و حوااايج وحكاياااات...
صارت تلمهم ورقه ورقه.. جمعتهم وحطتهم داخل الدفتر وحطته على المنام جنب ليلى ..
وصارت تهديها:
ــ خيه.. خيه خلاص عاد.. هونيها وتهون.. قومي اكلي لش شي.. هدي وريحي بالش ..
ليلى بصوت مقهور :
ــ مابغى شي .. خليني بروحي..
ــ زين لا تعصبي وهدي .. ارتاحي شوي..
وطلعت عنها...
تحاملت على نفسها و ركبت منامها.. تلحفت بشرشفها والدموع شلال لين نامت..
وشوي لحقتها ريما .. ونامت..
طق .. طق .. طق ..
ضربات عكاز ابو علي ... في ظلمة صالتهم
ظل صاحي .. يقلب الهم ذات اليمين وذات الشمال..
الغم معتليه وماكل قلبه.. وفي باله الف عتب على نفسه و الف اسى على حاله .. مكسور مابيده حيله ..
تنهد من قلب ومع الزفرات :
ــ استغفررر الله ربي واتوب اليه.. يالله تغير الحال و تلطف بنا ياكريم..
الكل نايم ,, الا عبدالرحمن .. منسدح وايده تحت خده.. يفكر في حياته الجديده وشلون بتكون.. يحس ان نفسه كانت فارغه ..
الأفكار تصفع بها ..
تايه يبغى يتعبى معتقدات تناسب تفكيره ويحس اذا اعتنقها انه على حق .. !!
: ــ اييه.. الله كريم ما بيضيعني .. يالله تحفظك ياعلي وتكثر من امثالك..
ظل يتقلب فتره طويله لين غفت عيونه بصعوبه..
اذن اذان الفجر..
و الكل صحى للصلاه..
ليلى اول مره في حياتها ما تقوم..
مهي في وعيها ابدا..
ريما ما يحتاج ما تقوم اساسا على شان تقوم ليلى..
ابو علي ترك عكازته وقام يتحسس الجدار للحمام بيتمسح..
علا من رجعت البيت على طول غرفتها مادرت عنها الا تريزا اللي خبرتها ان عمتها نامت.. وابوها ومرت ابوها طلعو يتعشو برى... ظلت سهرانه تفكر لين الأذان .. وقامت بالدعاء لبيت ابو علي بالفرج..
وفي السجن...
ــ عبدالرحمن ياخوي.. قوم الله يجازيك خير .. اذن الفجر..
عبدالرحمن مايرد..
علي راح يتمسح ورجع له:
ــ عبدالرحمن قوم حبيبي خلنا نصلي سوا واعلمك الجديد عليك في الصلاه..
عبدالرحمن ابدا سكون..
علي يهز عبدالرحمن :
ــ عبدالرحمن .. عبدالرحمن..
سكوووون....ولا حركه..
علي خلاص اختلع..
الى الملتقى..
<< شكلي في الأخير بتلطخ على هالنهايات وهالأحداث..:toung: