-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحلقة ( 11 )
( أوجَاعْ + أوجَاعْ )
هِشام يتكّلم :
ما أعتبَر إليِ اسَوْيه فيها قسوةَ .. القسَوْة الي سوته فيِنيِ
ولو مُصَريِنْ تعتبروها قسَوْة ! خلّوْها تذوق مُرّ ما ذوقتنيِ
هذا جزاء كِل الي سويِته علشَانها .. هذا ثمنْ خوفَيِ عليِها ..
عجَل أنا الي مِثل الطِفلة كِنت اداريها .. تقول عنيِ استغلها ..
ما أنسى المشِاعِر الي اعترتني لمّا رفعتها على إيديِ و حملتها
حسيتْ إنّ ياسمينْ عِنديِ اغلى مِنْ أُختْ ..!
و قبل لا امتحنْ إحسَاسَيِ .. و هل انا فِعلاً (مِثل ما أظنْ)
ذبحتنيِ بكلامها ..!
و كِل ذرّة شعور ( أبيِضْ ) لها , اسوّدتْ ..!
...,,...
ام السيِد : خذني وياك ياولديِ .. باروح اشوفها
هِشام : المستشفى زحمة و تعبْ عليش أماه .. و هدانا باجيبها ويايي إن شاء الله .. يالله فمان الله
ام السيد : فمان الكريم
..,,,..
وصَلْ المُستشفى ..
ياسمينْ كانتْ قاعِدةَ على السَريِر .. سرحَانة بهمها .. و جنبهـا غداهـا .. ما لمسته ..
سمَعتْ صوْت تنحنح .. و فزّتْ .. صوتْ هِشام ..
فتحْ الستارةَ .. و دخَلْ ..!
هِشام : ويش حالش اليوم ؟! أحسنْ ؟
ياسمينْ بعيونْ جامدةَ و قلبْ ينزف : يِهمك ؟
هِشام بلهجة لا مُبالية : لا , بس من الذوق اسئل
ياسمينْ سكتت ..
هِشام أنتبه لغداها : إيلاويش ما أكلتيِ ؟! وش قلت أنا البارحةَ ؟
ياسمينْ : إني ما أهمّكْ ..
هِشام : صحيح .. بس قبلها قِلتْ لازم تأكليِ .. مافي طلعةَ من المُستشفى الا اذا أكلتيِ غداشْ ..
ياسمينْ : ماني مآكلة .. و من قال أبغى اطلع !! .. روح و خليني هِنا .. ما أبغى ارجع وياكْ
هِشام بنبرة قاسيِة : لو عليي تركتش ولا سئلت ..
ياسمينْ ماسكة عُمرها لا تصيح : لهدرجة مفقلة عليِكْ ؟
هِشام يكذبْ : و أكثَر .. يالله كِليِ ؟
ياسمينْ بعناد : قِلت لك ماني مآكلة
هِشام : كِلي لا أجي أأكلش غصبْ ..
ياسمينْ ناظرته بنظراتْ عِناد ..
ما تحمّلها .. حسْ شويِ و بيروح يفغصهـا ..
هِشام : تدري إنش وحدة غبية ..
ياسمينْ : أدري
هِشام : رحِمَ اللهُ إمرئ عرفَ قدر نفسه ..
ياسمينْ : إذا شبعتْ مِنْ ( التجريِح ) قول
هِشام : لو أقعد لبُكرى اجرّح فيش .. ما بشفي الجرح الي بداخلي منش يالناكَرةَ .. ( قال الجُملةَ الأخيرةَ و هو حاط إيده جهة قلبه )
ياسمينْ بلهجة نِدم : تسرّعتْ من خوفَيِ .. و حكمتْ بجهَليِ ..
هِشام : كان بمقدورش بدل هالتسرّع الغبي .. تسئليني .. بعدينْ أحكميِ .. بس غبية و بتظلي غبية
ياسمينْ بدت تصيح : سامحَنيِ ..
هِشام : ما ينفعْ .. و الحينْ كِلي يالله .. خلينا نطَلع
ياسمينْ تدريِ ما بيتنازَل .. فقرّرت تكسر الشرّ .. و قرّبت الصينية مِنها .. و أخذت المِلعقةَ .. ابتدتْ تآكِل شويِ شويِ ..
و هِشام أخذ الكُرسَيِ .. و قعد قبالها .. يناظرها و هي تأكِل ..
ياسمينْ مُرتبكة مِن نظراته و تحس نفسها بتغصْ ..
ياسمينْ : إيلاويش تطلّع فيي ؟!
هِشام : بتأكد إنش تأكليِ عدل ..
رجعتْ تأكل .. طرأ في بالها تسئله ..
ياسمينْ : صحيح خطبتْ ؟!
هِشام : إيه ..
ياسمينْ : بنت خالتك ليلى ؟
هِشام : ايه ..
ياسمينْ : تحبها ؟!
.. أستغربْ السَؤال و سئلها ..
هِشام : تغاريِ ؟!
ياسمينْ أستفزتها نبرته و هو يسئلْ : لا ..
و رجعتْ تكمّل أكلها ..
..,,..
ببيت أم ميرزَا
ام ميرزا : منْ الي مِتصلْ ؟
ليلى و الإبتسامة شاقة حلقها : زينبْ تقول بُكرى بنروح نآخذ التحاليل ..
ام ميرزا : زينْ أستعجلوا فيها .. كِنت خيفة يأجلوها لسبوع الجايِ .. الله يتمم ليكم بخير ياربَّّ ..
ليلى : ياربَّ .. بس خيفة ..
ام ميرزا : إيلاويش بعد ؟
ليلى : نسيتي اني حاملة السكلسل .. اخاف هو بعد يطلع حامِل
ام ميرزا : فال الله و لا فالشْ .. إن شاء الله سليم
ليلى : إن شاء الله ..
..,,..
خلّصتْ غداها ..
هِشام : يالله البسي عباتش .. على ما أخلّص اوراقش .. بس أستعجلّي
ياسمينْ قامتْ تلبس عباتها ..
خلّص اوراقها و رجعْ .. لقاها قاعدةَ تستناه ..
هِشام : يالله مشينا
طلعوا .. تمشي وراه .. تتأمل فيه ..
تفَكُر .. و تتحسّر .. هِشام ما عاد ليِها .. خلاصْ ..!
..,,..
بيوم ثَانيِ
قعَدْ مِنْ الصُبحْ .. علشَانْ التحاليِل .. نزل يُفطر ويا أمه أم السيِدْ ..
يَاسَمَيِنْ قعدتْ .. و شَافته وهو يِنَزِلْ ..!
تِحسْ قلبهَا .. بيِطلعْ مِنْ مكَانه .. كِلما تذكرتْ إنّ هِشام خلاصْ .. بيِتزوجْ ..!
رجعتْ غُرفتها .. و الدمِعْ يعانِقِ وجناتهَا ..
ببالها :
كِنتْ أسَخرْ مِنْ حاليِ بأفكَاريِ .. يعَنيِ حاطةَ بباليِ إنّ هِشام بيِتزوْجنيِ و الا حتى يِفكّر فيي !!
اصلاً مِنهوده إلي يقبَل يآخذ وحَدةَ تِجهل حتى نفسهـَا .. ما تدَري من تكَونْ ؟!.. و لا تَدريِ مِنْ وينْ أصَلها ..!!
..,,..
( تحتْ )
هِشام و هو قايم من على الفطور : الحمَدلله على النعِمةَ
ام السيِد : ما أكلتْ شيء يا ولديِ
هِشام : لا اكلتْ أماه .. و ما أبغى اتأخر على خالتيِ و المستشفى الحينْ زحمةَ و يبغى ليِنا وقتْ .. قعدت ياسمينْ ؟
ام السيد : لو قعدتْ كانْ نزلتْ .. شكلها بعدها نيمة
هِشام : زين أماه .. إذا قعدت خليها تُفطَر و إذا ما رضيِتْ غُصبيها .. لازم تأكل لا تمرض من جديد .. يالله دعواتشْ
ام السيد : إن شاء الله , الله يوفقكم و يكتبْ ليكم الخير بجاه محمَّد و آلِ محمَّد ( عليهم السلام ) ..
..,,..
نشّفتْ دمَوعها .. و قامتْ .. عدّلت نفسها .. و نزَلتْ ..
ياسمَيِنْ بإبتسامة مُصطنعةَ : صبحش الله بالخير
ام السيِد : يصبحش بالنور و السرور , كيفش ؟ إن شاء الله احسنْ الحين ؟
ياسَميِنْ : لا الحمدلله أحسنْ بواجد
ام السيد : زين يالله غناتَيِ فِطَريِ .. ترى هِشام موصَيني أخليش تفطري و اذا ما فطَرتيِ اغصبش .. و عاد اني ضبيعة ما فيي شدة .. ( و ضحكتْ )
ياسمين ببالها : مسَويِ يعنيِ مرّه .. مِهتمْ .. قال اغصبيها قال ..
ياسمينْ بإبتسامةَ : اني ماليي خلق بس علشانش بفطر ..
ام السيد : ياغناتي انتينْ
..,,..
بالمُستشفىْ
حللّوا .. و وعدوهم إنّ النتيجة بتطِلع بغضونْ عشرةَ أيامْ
بالسيارة و هم راجعَيِنْ
ام ميرزا : صاقعة تصقعهم .. عشرةْ أيام عااد ..
هِشام : كِده مواعيدهم خاله
ام ميرزا : ما تقدر تطلعهم قبل يعنيِ ؟
هِشام : لا اقدر .. بس لازم واسطةَ ( و يضحك )
ام ميرزا : حتى في التحاليل واسطات .. يادافِعْ البلاءْ
أما ليلى جالسةَ ورى .. و عيونها على هِشامْ .. هيِمانةَ ..!
..,,..
فطرتْ و خلّصتْ .. و قامتْ تغسّل صحونها .. صحيح الشغالة موجودةَ .. بس هي ما هيِ مكسرّة ما تقدر تغسلّهم .. كِلها صحنينْ صِغار .. و كوبةَ ..!
دخَلْ البيِتْ .. نادى أمه ..
سمعتهْ و طلعتْ ليه ..
ياسمَيِنْ : أم السيد مو هِنا , راحتْ بيت أم رضا ..
هِشام : اهـاا .. زينْ ..
دار عنها .. بيِركبْ غُرفته ..
نادتهْ
ياسمينْ : هِشام
لّف ليها ..
هِشام بنبرةَ جافة : نعمْ ؟
يِاسميِنْ لمّا سمعتْ نبرته تبلّمتْ بمكانها .. و بالأخير قالت : لا خلاصْ ..
هِشام : موقفتني ساعةَ و آخرتها ( لا خلاصْ ) .. الحمدلله
قالها و راحْ ..
ياسمينْ بدت تدّمع عيونها : من حقك تتحمّد ربَّك عليي .. و الا أي جنونْ الي ضربْ عقليِ علشان أفكر أصَارحكْ بمشَاعريِ ..!!
...,,...
ركبْ .. يِحس جِسمه مَتكسرّ .. بيريح شويِ قبل لا يأذن لصلاةْ الظُهر ..
رنّ جواله ..
هِشام : هلا باسموه
باسم : هلا هِشاموه, وينك يالقاطِعْ ؟ هتاااا نزلت الديرةَ خلااااااص نسيتنا ..
هِشام يضحك : لا والله .. بس كِنت طول هاليومينْ مشغولْ .. بالأوراق و بالأهل و بالخطوبة ( و شدّد على الكِلمة الأخيرةَ )
باسم : إحلفْ .. هشاموهْ خطبتْ ؟
هشام : ايييييه ..
باسمْ : لا يالخاينْ .. مو متفقينْ نُخطبْ سوا .. ما تقدر تِصبر خمس سنينْ
هِشام يضحك : يقلعكْ .. خمس سنين عااااد .. لا بالله يأّستْ
باسم : لا يمديك تجيب لك ولدين فلافة .. ( و يفقعها ضحكة )
هشام معَ مُكالمةْ باسمْ .. سلى و نسى هم ياسمينْ شويِ ..
....,,....
( مرّ بقاياَ الإسبَوعْ .. )
هِشام تجاهَل ياسمينْ لحد ما رجع الريِاضْ .. و ياسمينْ بِكل يوم تمَوتْ .. من صدهْ ..!
ما ( يغفى ) همها إلا لمّا تقعد مع أم السيِد و تحكي ليها حكايا سمعتها .. أو عاشتها بنفسها .. تتكلم عن الصبَر و أهمية الإيمان و اليقينْ بالله و أهل البيتْ عليهم السلام ..
بإلإضافةَ لكتَابْ ( مفاتيح الجِنانْ ) إلي كانْ زي المَايِ الباردْ
يِصُبْ على قلبهـا الملِتهبْ ..
و هيّ تقرأ فيه مرّة من المَراتْ .. لقت ورقة مكتوبةَ .. عبارةَ عن جدول على أيام الأسبوع .. و كِل يوم جنبه أعمال .. ورقة هِشام .. و جدوله العبَاديِ .. عجبهَا .. حستْ إنها محتاجتنهْ ..
و على هالجَدوْل .. داومتْ .. كِل يوم تزور إمام من الأئمةَ المعصَوميِنْ ( سلام الله عليهم ) .. و تقرأ جزءْ كامِل من القرآن الكريم و تهديه ليه .. لينْ تختم القرآن كامِل .. بالإضافة للـ الإستغفار و التسبيح طول اليِوْم .. و تعقيباتْ الصلاةْ ..
كِلها مدّتها بالراحةَ و الصَبرْ .. حسّت إنها استقوتْ بفضل الله سبحانه و تعالى و بركة اهل البيت عليهم السلام .. كانتْ تدَعيِ الله سبحانه و تسئله كِل يوم .. تِرجع ليها ذاكرتها .. تتذكّر ماضيها .. و تنسى حاضرها .. و هِشام ..!
..,,,..
الثُلاثاءْ
اليوْم تِطلعْ نتيجةَ التحالَيِلْ .. نزَلْ للدَيِرةَ علشَانْ يجيبها بنفسهْ ..
قرّر أول شيءْ يروح بيِتهمْ ... يسبحْ و يبّدل ثيابه ..
شافَته و خفقْ طيِر الشَوْق بصَدرهَا .. تمنّتْ لو يجَيِ يِكلمها
يسئلها عن حالها .. يقول خلاص يا ياسمينْ سامحتشْ .. بس دخل و طلع و لا عبّرهـا ..
...,,,...
أم ميرزا و ليلى كانوا على أعصَابهَمْ .. خايفينْ .. متَرقبيِنْ ..
كِل وحدةَ تروح و تَجيِ ..
ام ميرزا : تي قعدي له .. دورتي راسي
ليلى : انتين بكبرش تدوري ويايي ..
ام ميرزا : طامة تطم ابليسْ .. من هالتحاليل المخروبة .. طلّعوها سالفة لينا بعد .. الله يستَرْ
ليلى : ياربَّ
رنّ التلفَوْنْ ..
و الثنتينْ ركضوا ليه .. رفعته أم ميرزا .
أم ميرزا : بشرّ يا ولديِ ..
ليلى : هااه ويشوو ؟ إيجابية ؟
ام ميرزا تأشر ليها ( سكتي )
ام ميرزا : لا مو هُنا .. إن شاء الله باقوله .. الله يسلّمك~
ليلى : منهو ؟
ام ميرزا : مرتضايو هالفاضيِ يبغى اخوشْ
ليلى : اوووفْ .. زين اتصلي انتينْ على ود اختش .. ما صارتْ تلفتْ اعصابيِ
ام ميرزا : ماني متصلة .. تالي يقول ملتهفينْ ما صدّقوا .. خلينا نستنى اكيد بيتصل لا طلعوا ..
..,,..
طَلعْ مِنْ المُسَتشفىَ ..
نتيِجةَ التحَاليِلْ كانتْ ( إيجابيِةَ )
ركبْ سيارته و بباله سؤال يترّدد : ليش ما أحسْ نفسَيِ فرحَانْ !!
..
بطريقه للبيتْ اتصل على خالته و بشرّها ..
ام ميرزا بعد ما سكّر هِشام : كلللللللللللللللللللللللللللللللللوووش
باركتْ لبتها و باستها .. و ليلى متشققة من الفرحةَ ..
....,,....
وصلْ البيِتْ و بشرّ أمه ..
أم السيِد : الف الف مبروك يا خلف شبديِ .. عساااني أفرح بك الفرحةَ الكبيرة يوم عُرسك ياربَّ ..
هِشام أكتفى بِقُبلة حنانْ طبعها على رأسْ أمه
أم السيِد : خل اروح ابشرّ خواتكْ ..
و دخلتْ علشانْ تتصل تبشرّهم
من على الدرجْ .. سمعتَهمْ .. درتْ أن النتيجةَ طلعتْ .. و كانتْ إيجابيةَ ..
يعني خلاصْ .. ذرّة الأمل الي كانتْ متمسكة فيِها .. ماتتْ !!
هربتْ لِغُرفتها .. تنثر أوجاعها فيِها ..
و هي تصَيِحْ .. تُمرّ بذاكرتها .. مشَاهِد .. ضمتّها و ضمّته ..!
مِنْ أول ما جمعهم القَدر لهاللحظةَ ..!
صَار الأمَانْ لها .. أمانها .. هيّ .. و الحينْ ما راح يصَيِر .. خلاصْ ..!
فِكرةَ مؤلمَةَ .. تعذّب شعَورها ..
( متى تِحسْ يا هشِامْ ؟! )
سؤال ما عادْ له أي ( إجابةَ ) ..
فاتْ أوانْ الإحسَاسْ ..!
..,,..
و كَالعاَدةَ .. جته ضَيِقةَ .. عرفْ إنها هيّ .. بسْ وش السبب يجهله .. مو مِثل كِل مرّه يخاف و يفزْع ليها .. يشَوْف وش فيهاا ..
هِشام بباله : خلاصْ بعوّد نفسيِ على البَروْد تجاهها .. كِثر إهتماميِ فيِها .. خلاّها تتمادى و تتهمني بأشبعْ الإتهاماتْ .. يِمكنْ التجَاهِل يعتقنيِ مِن ظنونها السودةَ ..
طاحتْ عيِونه على القُرآن اليِ لقاه لمّا لقاهـا .. حسّ بأحاسيسْ
غريبة و هو يِمسكْ القُرآن و يتذّكر أول مرّه شافها و فكرّها ( جِنيِ )
أبتسمْ ..
فتح أول صفحةَ فيِهْ
( مُلكْ لوردِ اليِاسمَيِنْ )
ظلّ يرّدد إسمها .. بينه و بينْ نفسه .. و بِكل مرّه يرّدده .. ينبضْ قلبه بزيِادةَ ..!
..,,..
تِعبتْ من الصَيِاحْ .. قامتْ تغسّل وجهها ..
أنفجعتْ يوم شافتْ وجهها في المَرايةَ .. كأنه متوْرم ..!
مُستحيل تِطلعْ كِذا .. إن شافتها أم السيِد ما بتتركهـا ..
وش تسَوْيِ الحَيِنْ ؟!
ماليها إلاّ تستنى لينْ تخفْ ( حمرّة ) الصياحْ ..
..,,..
بالَليلْ
أجتمعوا هاشمية و زينبْ و يا أم السيِدْ ..
زينبْ : إيلاويشْ ما نسَوْيها في حسينية ؟ صراحة أكبر و أنفه لينا ..
هاشمية : صحيح أماه , ترى بيت خالتي صغيرونْ و صالتهم يالله تِحمل نفرينْ .. ( اسلوبْ مُبالغة خخ )
ام السيد : شا علينا يابتي الحينْ .. عليهم هم .. إن قالوا يبغوها في بيتهم ..
زينبْ : خلاصْ اني اكلم ليلوه و اقول ليهاا ..
هاشمية : طبعاً بتصير ليلة خميس او ليلة جمعة .. بِما أنّ هِشام ما يقدر يآخذ إجازةَ ..
ام السيِد : إيه .. و أني افاديِ تصير ليلة الجِمعة .. ليلة مباركةَ ..
ياسمينْ كانت قاعَدةَ وياهم .. جسَد بسْ .. روحها ملّتْ كِثر الطعناتْ و غادرتْ ..!
هاشمية : ياسمينْ ويش فيش ؟! وجهشْ ذابِل و سرحانه .. تعبانة ؟
ياسمينْ : لا , بس لأنه ما انام عدلْ ..
هاشمية : إيلاويشْ ما تناميِ عدل ؟
ياسمينْ : ما أدريِ .. أقعد اتصَارع ويا السرير يالله اقدر انام لي شَوْيِ
ضحكت ام السيد و قالت : بعد لو تِشربي شايِ كان قِلنا مسواه ..
زيِنبْ : لو يِمكنْ مسوى المكانْ جديد عليها .. تعرفوا الواحد لا غيّر مكانته ما يرتاح ..
ياسمينْ رختْ راسها بِحزنْ .. ( مكانها و بيتها ما تعرفهم ) ..
لاحظتْ هاشمية و قالتْ : صحيح ما قَلتوا وينْ بتتعدلوا ؟!
زينبْ : اني باروح لفاطمة الـ .... , يمدحوها ..
هاشمية : لكن بعيد مشغلها دي ..
زينبْ : السيارةَ تقرّب البعيدْ ..
هاشمية : عجل روحي بروحشْ .. أني و ياسمينْ بندور لينا مكانة قريبة ..
ياسمينْ : لا , أني ما يحتاجْ ..
ام السيد : كيفه ما يحتاج ؟! لا يا غناتي بتروحي و تتعدّليِ ..
ياسمينْ سكتتْ .. تِعرفْ إنّ كِل محاولاتها فاشلَة قدام
رأي ام السيِد ..
..,,..
ترّقبو بقيِةْ الأحداثْ
يا تُرى وش راح يصَيِر بالحفلةَ ؟!
و هل بيكونْ فيه لِقاءْ لياسمينْ مع هِشام قبل دخوله لعِشْ الزوجيةَ ؟!
و اساساً هل بيعقد هِشام و الا بيصير شيءْ يغيّر تخطيطهم ؟!
كُل هذا و أكثر .. ترّقبوهْ ..
:wink:
أعتذُر على قِصره .. هاليومينْ كِنتْ مزحومةَ معَ الأهَلْ
تَعرفوا خميِسْ و جِمعة .. زحمةَ ..
:wacko:
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
:sad2:
إهئ أهئ..
ليه..كدا..
تصدقي إني في كل بارت أقول بتتعدل الأمور..
وبتصير عال العال,,وأرجع مكسورة,,
لـــيه,,
أرجوش..
فرحيني بالبارت الجاي,,
وهالهشام..ليش مايسامح ؟؟
ترى معصبني,,
مررره,,
هجير.,
الله يعطيش العافيه,,
ومشكورة على البارت,,
وننتظرك دووم على احر من الجمر
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
لامافي يعقدوووو ماني :( >>ويش دخلك انتي
وياسمييييييين :( >>صدقت :huh:
اني قلت التحاليل مابتضبط وقمت اقول ان شاء الله هو بعد حامل السكلسل :toung: >> قامت تدعّي
على خلق الله .. استغفري ربك :weird::toung:>>بس في القصة ادعي تضامناً مع البطلة لا>>أصلاً شكلها هالليلى طمعانة وماتحبه من جدها
وهشام قسوته زادت عن حدها ...
اممم في بعض المواقف تفاجئت إن ياسمين ماهي لابسة حتى عبايتها وهي جالسة مع هشام ...
على اي حال..
البااارت جناااااااان وكل مامشيت ونزلت بالماوس اقول إن شاء الله في بعد ......:amuse:
يعطيك العافية حبابة ..وتسلم الأيادي يارب
انتظر الجديد وبكل شوووووووووووووووووووق
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الغاليةَ
أخرى
إن شاء الله ما في كسرةَ بعدْ اليومْ
و بيتعدّل الوضعْ
بس دعواتشْ
<< خاشة جو
سعيدةَ بمُتابعتكِ جِداً
فلا تحرمينــي إياها
..,,..
دمعة على السَطوْر
ويش درّاش يِمكنْ ما يعقدوا ؟!
مفلاً مرّه وحدةَ يقول ما يبغاهــا
:toung:
بالنسبة للتساؤل حول قعدة ياسمينْ بدونْ عباءةَ
جاينشْ بتلاقَيِ إجابته في الحلقةَ القادِمةَ بإذن الله
:wink:
وفقكِ المولى
و لا حرمنا إطلالتكِ
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
مشكورة ع الجزء الحلو
بس زعلت عشان ياسمين مسكينة
لا تخلي هشام ياخذ ليلى
يلا ننتظر الجزء الجديد
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
مشكوررره على الاجزاء
بس تعور بالقلب ياسمين يارب ترجع ليها ذاكرته
يعطيك العافيه
لاتتطولي علينا
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
مشكوره خيوه
البارت مرره حلو ومشوق
وأحلى مافيه قسوة السيد وبرود مشاعره تجاه ياسمين
ياليت تزيدي من القسوة شوي
اممم وخليه يسامحها من داخله لكن تبقى قسوته على ما هي
ايه صحيح ولا تزوجيه ليلى وبيجيها نصيبها ان شاء الله
..
ننتظر الجزء الجاي على أحر من الجمر <<أظن فيه أكشنات
وبارك الله فيكِ
أخوكِ.. كفن
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ليلى رااااااافعه ضغطي
ومسكينه ياسمين متى يحن قلبه ويحس فيها
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
فاطمةَ المعصومةَ
سفيرة الأحلام
خيي كفنْ
مرت السيِد
إطلالتكم غاليةَ فلا تحرمونيِ إياهـا
مأجورينْ
بعدَ قليلَ بإذن الله يأتيكم الجَديدِ
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
يسلموا خيتو على الجزء مررررررره رووووووووووووعه
بس خلاص كفايه على ياسمين الالم والعذاب
ولا تقسي قلب هشام اكثر من كدا
بانتظار الجديد
موفقه انشاء الله لكل خير
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
نحن في الإنتظار خيوه
إخذي راحتكِ
-
َ
[size="6"]الحلقة ( 12 )
( رحلتَ .. فخلّفتَ في القلبِ حُزناً )
..,,..
بيوْم ثَانيِ
صَفيِةَ زارتَهمْ .. و كالعَادةَ بإيدها كيسْ .. بس هالمرّة ما كان فيه مشامَر لأم السيِد .. لا .. فيه ( حجاباتْ ) ..
ام السيِد : اتصدقي يابتي من زمان و اني ادوّر عليهم .. اريح من هاللفة الي نلفها على راسنـا .. اعطيني واحد ..
صفية : إن شاء الله , ترى فيه مقاساتْ يعنو .. خذي جربي
يِاسمينْ كانت قاعدةَ وياهم .. منتبهه لكلامهم .. و عيونها على الحِجابْ الي بإيد ام السيد ..
لبست الحِجابْ
ام السيِد : لا مقاسيِ .. داهو يعبر على راسي ..
صفية : فيه الوان .. لو تبغي غير الأسود .. بني غامق مفلاً ..
ام السيِد التفتْ لياسَميِنْ : تعالي ياسمينْ خذي لش واحد اذا تبغيِ ؟!
ياسمينْ : اني ؟!
ام السيد : أي تعالي ..
تقرّبتْ و قامت تحوس في الحجاباتْ ..
مدّت ليها صفية واحد و هي مبتسمة : نفسْ مقاسْ حجابي
ابتسمت ياسمين و أخذته و لبسته ..
ام السيد : ياحلاتش كأنش إيرانيةَ ..
ياسمينْ تبغى تشوفْ شكلهـا .. استأذنت و راحتْ بتركب تشوف روحها في مراية غُرفتها ..
و هي راكبة .. طلع في وجهها .. هِشام ..!
بس مو مِثل العادةَ غاور .. و مشى .. لا هالمرّة ناظرها مذهول ..
ياسمينْ لابسةَ حجابْ تحت المشمر.. لا و من شافته تغطّتْ ..!
مشت و دخلتْ الغُرفةَ .. و هو وقفْ يفكر و بباله :
تتغطى عنيِ ؟! معَ إنّ ما في أحد غيري و غيِرها ..
من أول مرّه شفتها .. و من أول مرّه سئلتني الأمانْ و هي ما تتغطى .. تتحجّبْ بسْ .. و أنا ما تكلمتْ و تغاضيتْ بسبب حالتها .. ما كِنت اناظرها بنية سيئة و لا لمستْها منِها و هذا الي خلا الأمر عاديِ ..!
قطعْ عليه حبل أفكاره .. صوت جواله
..,,..
بداخِل الغُرفة
دخلتْ و تسندّت على البابْ .. تِحسْ قلبها بيطلع من مكانه .. من شوفته ..
راحت قِدام المرايةَ .. قعدتْ تتأمل شكلها بالحجابْ
ياسمينْ : أي والله كأني إيرانية هههههه
رجعت طلعتْ .. شافته واقفْ يكلّم بالجوال .. و مع تسكيرتها لباب الغُرفةَ .. سكّر الجوال ..!
و توها بتنزل .. سئلها ..
هِشام : من متى تتغطيِ عني ؟!
ياسمينْ توقفت و بدون لا تلتفتْ قالت : من الحينْ .. و المفروضْ من زمانْ ..!!
قالتها و مشتْ ..! و ببالها : هذا الي المفروض من زمان اسويه .. قبل حالتي النفسية كانت سيئة كنت اشوف بهشام الأمل و الأمانْ .. ما كنت ابغى احجب صورته عن عيوني .. و أكتفيت بالحجابْ .. بس الحينْ لا .. هِشام ما عاد لا الأمل و لا الأمانْ .. و صورته عافتها عيني ..!
أما هو فخلّته بحَيِرةَ من كلامها .. وش تقصد من ورى كِلمتها .. و الإنكسار الي كان مِغلّفْ نبرة صوتها .. أختفى .. ياسمينْ صارت قويةَ ..!
..,,..
بسَوْريِا
ام حسينْ : متى بنرجع ياولديِ ؟!
حسينْ : باقي يومينْ و يخلّص الشهر .. زهقتي اماه ؟!
ام حسين : ما احد يزهق من جوار السيدة سلام الله عليها .. بس يعني بعد الواحد ما يتحمّل الغربة ..
حسينْ : خلاص نبكّر برجعتنا .. بُكرى نرجع البلد طيران ؟ وش رايش اماه مو اريح لش ؟
ام حسينْ : أي والله ياولدي .. هالباص يكسّر عافيتي ..
حسين : بس إن شاء الله القى حجز ..
ام حسين : إن شاء الله تِلقى ..
..,,..
ببيت أم ميرزا
ليلى تكلم زينب في التلفونْ
زينب : اسمعي ليلوه إياني و ياش تسمعي كلام امش و تجيبي فرقة رضيوه ( رضية ) طقتهم تجيب النعسْ
ليلى : أنزين وش رايش برقية .. حليو غناها ..
زينبْ : سمعتيها انتين ؟
ليلى : إيه ..
زينب : خلاص كلميها .. إن شاء الله بس مي محجوزةَ
ليلى : إن شاء الله , إلا بسئلش زينبْ هذي البنية الي اسمها ياسمين متى بتروح بيتهم مو كأنها طولت عندكم .. بتغلّق شهر
زينبْ : ويش درّاني عنها .. تقول أمي قريب بيجوا أهلها و لا حنا شيفين هالأهل ..
ليلى : بقولش حاجة بس يعني بيني و بينش .. اني ما أرتحت لهالبنية ..
زينب : و اني نفس الحال ترى .. ما أرتحت ليها .. مع اني ما أعطيها وجه واجد .. بس كِذا من الله ما أرتاح
..,,..
بالليل ..
ام السيِد : وصيت على الكيك يا ولديِ ؟!
هِشام : إيه وصيِتْ .. يوم الخميس العصر بيكون جاهز ..
ام السيد : و على 500 كيكة وصيتْ ؟!
هِشام : أي زي ما طلبتيِ ..
ام السيِد : ما تقدر تآخذ إجازة هالسبوع ياولديِ ؟!
هِشام : لا أماه .. لازم اروح , هالإسبوع الإختبارات النهائيةَ تبدأ و مادتيِ بأول إسبوع و لازم أكون متواجدْ وقت الإمتحانْ .. يالله كِلها أسبوعينْ و أأجز
ام السيِد : الله يعدّيها على خير
هِشام : آمينْ يارب
..,,..
يوم الأحد
وصلوا بالسَلامة للبلدْ .. إيمان و فاطمة كانوا بإستقبالهم و ياهم مرت عمهم .. و بنتها سكينة ..
و بعدْ الترحيب الحار و العناق الباكيِ .. جلسوا ..
حسين معَ أزواج خواته و عمه بالمجلسْ
و أم حسين مع بناتها و مرت حميها و بنتها بالصالة ..
فاطمة : هتاوه ما بغيتوا ترجعوا ؟! وحشتونااا
ام حسين : ما يوحشكم غاليِ .. والله أخوكم كان ناوي يطولها لو ما أني قلت ابغى ارجع
إيمان : احلوّت ليه القعدة هناك ابو عليِ ( حسين )
ام سكينة : ما ينلام .. يكفي زيارة ضريح السيدة سلام الله عليها .. ماوده الواحد يفارقها
ام حسين : أي والله .. سلام الله عليهاا .. كنت اتمنى أرجع و ترجع الغاليةَ .. بس الأمل بالله لا زال موجودْ تِرجع و تنور البيتْ .. ( دمعّت عيونها )
سكينة تألمتْ و كيف ما تتألم و ياسمينْ كانت أعز من اختها ..
سكينة : إن شاء الله بترجع و بيرجع وياها الفرحْ ..
الكل : إن شاء الله ..
..,,..
يوم الثلاثَاءْ
هِشام بدوامه .. و بوقتْ إمتحانْ طلابه .. كان يتجول بينْ قاعات الإمتحان الخاصة بمادته .. و يتفقدهم .. يجاوب على إستفساراتهم و أسئلتهم ..
دق جواله .. و كان المُتصل ولد عمّه .. أختلعْ .. مو بالعَادةَ يِدُق عليه .. لا و داق هالوقتْ بعدْ ..
رجعْ لمكتبه .. و رد عليه ..
هِشام : هلا عِماد
عِماد : هلا هِشام .. بدوامك انتْ ؟
هِشام : إيه .. خير إن شاء الله ..
عِماد بألم : عمّك ..
هِشام بخوف : وش فيه عمّيِ ؟
عِماد : عطاك عُمره ..
هِشام حس الدنيا كِلها تدور فيه : مـ مـ متى ؟
عِماد و صوته مبحوح ( يصيح ) : البارحةَ وديناه المستشفى و الفجر توفى ..
هِشام : إنا للهِ و إنا إليهِ راجعَوْن .. خلاص بإذن الله أنا راجع الديرة اليوم ..
عِماد : على خير ..
سكّر مِنه .. و رجوله مي قادرة تشيله ..
فصخ غُترته و رماها على المكتبْ .. مسك راسه بإيدينه .. و بباله : عمّيِ ابو عِماد توفى !! خلاص راح .. مِثل ما راح الغَاليِ قبله .. ابويي .. أبو هِشام .. ياعليِ .. راح الصدر الحنَوْن الي لمنَيِ بعد وفاة ابويي .. راح السند و العَوْن .. بالضيق و الرخاءْ كنت القاه جنبيِ .. ما أنسى كِلمته يوم تخرّجي ( الله يطوّل بُعمري و اشوفك مُعرس و أزفك )
قبل عقَديِ بيومينْ .. توفى .. رحل ..
دمعةَ إنسابتْ من عيِونه .. تِحمل صورة أبوه و عمّه ..!
..,,..
ببيت ام السيِد
وصَلهم الخبَر .. و صدمهمْ .. أم السيِد على طول راحت بيت أبو عِماد .. تواسَيهم و تعاونهم ..
أما ياسمينْ .. فظلّت بالبيت محَزوْنةَ لحالهم .. تفكُر بحال هِشام الحينْ ؟! و هو ببلد غُربَة ..
و هي بينْ أفكَارها سرحانة .. أنفتح البابْ و أختلعتْ ..
دخلتْ هاشمية و وياها بتها زهراءْ ..
هاشمية ووجهها أحمر من الصياح : ياسمينْ وينهي امي ؟
ياسمينْ : راحت بيت ابو عِماد
هاشمية : ويش احوالها هيّ ؟ اخاف تعبت ؟
ياسمينْ : تعبت شوي و ما رضيت تقعد ..
هاشمية قعدت على الأرض و صاحتْ : ياعلي ياعليِ .. راح عمّيِ .. آآآه
ياسمين ما تحملّت صاحتْ و قعدت جنبها تهدي فيها ..
زهراءْ الصغَيِرة .. ما تدري وش صاير .. بس منظرهم كان كفيل يصيّحها ..
هدأت شَويِ ..
هاشمية : ياسمينْ عادي اخلي زهراءْ وياش .. مـاني قادرةَ اتحمّل اقعد هِنا .. أبغى أروح بيت عمي اواسيهم و أشوفهم
ياسمينْ : عاديِ .. روحَيِ
هاشمية وصّت زهراءْ كم وصية .. و قامت طلعتْ ..
ياسمينْ حسّت بزهراء خيفة : تعالي غناتي زهراءْ
تقرّبت مِنها و ضمتّها ..!
..,,..
ببيِتْ أبو عِمادْ
حِزنْ .. دمَوْع .. آآهاتْ ..
ام عِماد و هي تصفق اياديها و تصرخ : راح الغالي .. راح شمعة البيتْ .. ياعلي ياعليِ ..
و جنبها بناتهـا ..
وحدة تصيح بصَمتْ .. و تنبث الأحزانْ بداخلهـا ..
و الثانيةَ تصرخ لِصراخ أمها و تناديِ : يابوييييييي ..
نسَوْان العيلةَ تجمعّوا .. و الجَاراتْ .. يهدّوهم و يصبروهمْ ..
يواسوهم بِمُصيبتهمْ ..
..,,..
ببيت أم ميرزا
وصلهم الخبر بعدْ .. و صدمهم .. بس مو مِثل صدمة الي قبلهم ..
ليلى بقهر : اوووف طاعَوْن و هذا هالعجوز ما دوّر يموت الا الحينْ , كان استنى هاليومينْ يمرّوا بعدين يموت على راحته ..
ام ميرزا : انطمي سكتي لا يسمعش ابوش ..
ليلى : الحينْ لازم الغي كِل الحجوزاتْ و كِل العرابين الي دفعتها بتروح عليي .. اووووووف
صرخت فيها بقهر و راحت غُرفتها ..
ام ميرزا : طاعونْ يشلخش .. خل اقوم اروح لبيت ام عِماد لا يشرهوا علييِ بعد .. ماني ناقصةَ !
..,,..
أنتظر طلابه يخلّصوا الإمتحانْ .. سلّم الأوراق .. و استأذنْ من المُدير بعد ما علّمه بحالة الوفاة الي عِنده .. و المُدير مُتفهم جِداً و أثر فيه حال هِشام .. طلب مِنه يوكل تصحيح الأوراق لمُدرّس آخر .. و ينزل هو يوقف مع أهله بمصابهم ..
عالعصُر .. وصّل ..
دخل بيِتهم .. يدريِ ان أمه ما هي في البيتْ .. فركب على طولْ .. يبّدل ثيابه ..
بدّل و خلّصْ .. و نزلْ .. و شاف بِنت أخته في الصالةَ الي من شافته ركضت ليه .. و هي تصيح ..
هِشام اختلع عليها : ويش فيش غناتي زهور ؟!
زهراءْ : امي هاثمية تصيح .. و اني صحت وياها
هِشام دمعّت عيونه : لا غناتي لا تصيحيِ .. وينها امش ؟!
زهراءْ وهي تمسح دموعها : طلعت ما أدري وينه
هِشام : خلّتش بروحشْ ؟!
زهراءْ : لا خالتي ياسمينْ ويايي ..
هِشام : زين غناتي روحي قعديِ وياهـا .. و لا تصيحي امش بعد شوي بتجي زينْ
زهراءْ : زينْ
ياسمينْ واقفةَ على باب المُطبخْ .. تتأّمل هِشام .. وجهه أحمر و الحِزنْ غطى ملامحـه .. منظره آلمهـا ..! حسّت بقوةْ الحِزنْ الي بقلبه .. كأنه بقلبها .. دخلت المُطبخ و صاحتْ ..
..,,..
طلعْ .. ركضْ يبغى يلحق على تشييع عمّه ..
و أول ما وصَل .. كانوا داخلَيِنْ المُقبرةَ ..!
شاف الأيِاديِ تِحمل النعشْ .. صاح بِحزنْ .. و توجه لهم ..
دخل بينهم .. و حمله ويِاهمْ .. و بذاكرته تِمُرّ ذكرياته ويا عمّه ..,,..
أنحطّت الفاتحة للرجال بحسينية السادةَ ( حسينية اهل هِشام )
و هِناك .. جموع مِنْ الناسْ اتواجدتْ ..!
..,,..
المُغربْ
رجعَتْ أم السيِد البيت .. ووياها بناتها هاشمية و زينبْ .. منهوكينْ .. الصياح و الحِزنْ أنهكهم ..!
صلّوا على محمد و آلِ محمد و قعدوا في الغُرفة .. ساكتينْ
بس هاشمية تصيح شوي و تسَكتْ ..!
قطع سكوتهم ..
ام السيد : لا حولَ ولا قوة الا بالله .. هذي الدنيا يا بناتيِ .. مي ديمة لأحد .. ما دايمَ الا وجهه سبحانه
زينب : و نِعمَ بالله ..
هاشمية : هالمُصيبة ذكرّتني بوفاة ابويي .. صياح بنات عمّيِ ذكرّنيِ بحِزنا و ألمنا على فقده .. ( ما قدرت تكمل و صاحتْ )
ام السيد بدموع : رحمةَ الله عليِه .. و رحمَ الله عمّش .. طيبينْ من رحِمْ طيّب .. رحمة الله عليهم أجمعينْ ..
..,,..
أما هِشام ما رجع بيِتهم .. ظلّ ويا أولاد عمّه .. و هذا اقل شيء يسَويه لعمّه المرحَومْ .. إنّه يوقف بالمحنة مع أولاده ولا يتركهم ..
..,,..
مرّت خمسةَ أيامْ على وفاةْ عمّه .. هدأت النفوسْ شَوْيِ ..
سلّمتْ أمرها للباريِ سبحانه ..
السنتهم تِلهجْ بالدُعاء بالرحمة لأبو عِمادْ و لشيعة أمير المؤمنين ..
و قلوبهم يسلّيها مصَايبْ اهل البيت عليهم السلامْ إلي ما في مصايب توازيهـا ..
..,,..
ام السيد قاعدةَ ويا أم ميرزا .. توهم راجعينْ من بيت ابو عِماد ..
ام ميرزا و كعادتها : اقول خية , انتين تدري يعني إنه قبل لا يتوفى رحمة الله عليه .. كان المفروض عقد هِشام و ليلى يوم الخميسْ .. فالحين لمتى بيتأجل ؟!
ام السيد ببالها : هتاويش هالمرّة كِله مستعجلة .. ما مرّ اسبوع على وفاته و هي تتكلم عن العقد ..!!
ام السيِد : على هِشام خية .. لا تنسي خية عمّه هذا .. يعني على الأقل بيستنى الأربعينْ تُمرّ و بعدين بيحدّد
ام ميرزا مو عاجبنها الكلام : هتاوه خية .. للأربعينْ عاد .. بصراحةَ الحي ابقى من الميت .. و اذا مرّه خل يسوي العقد بدون طقطقة .. في البيت يعقدوا و يلبسهّا ..
ام السيد طفح كيلها : خية كلميه انتينْ و قولي ليه هالكلام
ام ميرزا : اقول ليه إيلاويش ما اقول ليه ..
..,,..
لمّا رجعْ هِشام .. كلّمته أمه و قالت ليه كلام خالته .. و عصّبْ ..
هِشام : مافي عقدْ إلا بعدْ الأربعينْ .. مو عاجبنهم خل تتيسّر لغيريِ
قالها و طلعْ .. أما أم السيِد فتحسّفت انها قالت ليه .. خصوصاً إنه مو ناقصْ ..!
سمعتهم ياسمينْ و ببالها : مستعجَليِنْ على موْتيِ !
..,,..
ببيت ام حسينْ
ام حسينْ : اني ما قدرت اروح اخلّف عليهم .. النسوانْ يجوا يتحمّدوا ليي بالسلامة .. ما قدرت اطلعْ
ام سكينة : و الحين هداهم خفّو .. يمديش تروحيِ .. خل نروح نخلّف عليهم في بيتهم .. كِلابد الفاتحة كسروها .. و الحينْ يقروا في بيتهم .. ( بيت ابو عِماد )
ام حسينْ : يالله واجبْ و نأديه .. الله يرحم موتانا و موتاهم ياربَّ العالمينْ ..
..,,..
بيِوْم ثانيِ
العصُر
ام السيِد : ياسمينْ بتروحي ويايي بيت ابو عِماد ؟ تروحي ويايي بدل قعدتش بلاوحدشْ .. روحي تسمّعي لش اجر و فوابْ ..
ياسمينْ : باروح ..
..,,..
ببيت أم حسينْ
أم حسينْ : يالله ولديِ لا نتأخر .. باقي بعد نمرّ على مرت عمّك ..
حسين : إن شاء الله امااه .. يالله دانا باشغل السيارة .. على ما تلبسي و تطلعي ..
..,,..
ببيت أبو عِماد
الملايةَ تقرأ .. و صَوتها يخَليِ الصخر يتفتتْ ..
المجَلسْ .. عجّ بأصواتْ البُكاءْ و النداءْ بـ ( ياحسينْ ) ( ياغريبْ ) ( يا مظلومْ )
بإحدى الزوايا .. جلستْ ياسمينْ و تغطّت .. و تفاعلتْ مع المُلايةَ ..
وصَلوا أم حسينْ و ام سكينة لبيت ابو عِمادْ
دخلوا المَجلسْ و قعَدوا .. يرّددوا و يندبوا ..
ختمتْ المُلايةَ المجَلسْ بالصلاة على محمد و آلِ محمد
و بالدُعاء بالرحمة للفقيد الغالي ابو عِماد ..
و قاموا النسوانْ يوزعوا الشاي و القهَوةَ
قامتْ ياسمينْ من مكانها تشَوْف أم السيِد وين ؟!
و بطَريِقها .. مرّت على امها و مرت عمّها ..
..,,..
هل أم حسينْ بتنتبه لبتها ياسمينْ ؟!
و هل خلاصْ بيكونْ هاليِوم آخر يوم تعيش فيه ياسمينْ معَ هِشام ,
و إجابة الدُعاء لأم حسينْ ؟!
أم بيكون موقف عابر مِثل غيره ؟
ترقبّونا .. في حلقة جديدةَ بإذن الله ..[/size]
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
بسم الله الرحمن الرحيم..
هجير شو هالبارت..خليط أشياء..حزن فرح..وشي مجهول
الحق ماكنت أبغى تصير فاتحه عشان يتأجل العقد..بس هذي الدنيا كلنا رايحين..
الله يصبرهم على فقده..والله يرحمه..
وأم ميرزا ماتستحي لاهي ولا بتها ههه يضحكوني كل وحده تدعي وتتحلطم شكل خخخ
وزينب ..ماأحبها جان غيرتي اسمها ههه ماني جان حطيتي اسمها اي شي..بس مو زينب
شخصيتها ماعجبتني,,مايناسبها زينب :amuse:..
وهالهشام..كِل مره يعصبني أقول بسبه..بس سيد مايصير نتكلم عنه :weird:
..
أما أخر شي كتبتينه..يعني وقفتي عند نقطة حاسمه..ليييييييش..؟؟
أنا شاكه انش بتخليهم يلتقوا.بس يارب تلتقي وياهم..
وتروح لهم وتفتك من هشاموه النحيس << مو توي قلت مابسب السيد
..
مشكوره هجير..وترى لش قراء خلف الكواليس من افراد العائله..
الله يعطيش العافيه..ويوفقش..ومأجورين
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ياااااااااااقلبي عليهم
صيااحهم عور قلبي
بس الشي الزين في هذا كله انه العقد والحفله تأجلووووا
ياااااااافرحتي
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
بس ياااارب ان ام حسين تنتبه لياسمين
وااجد عليهاا مسكينه تكسر الخاااطر
مشكووره حبيبتي على هالبااارت ال يصيح
وننتظر البااارت الجاي
لاتطولين علينا
حبيبتي هجوووره
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
ياعلييي...البارت حزيييين مررة ..تعايشت معاه ...وأثر فيني ...
الله يرحم العم ابو عماد ..
ويرحم موتى المؤمنين والمؤمنات ويسكنهم فسيح جناته مع محمد وآله الطاهرين ..
اي وشكله العقد مابيتم أصلاً >>>الناس في ويش >>انعدت من أم ميرزا ...
إن شاء الله عاد أم حسين تشوف ياسمين ...ويفرح قلبهم ياااارب
حبيبتي هجير البااارت اروع من روووعة
تسلم الأيادي على تواتر هالأحداث بكل سلاسة ماشاء الله..
ويعطيك العافية يارب..
نرقب كل جديد موفق..
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
تسلم الأنامل خيه
بارت رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
..
الله يرحم السيد أبو عماد ويرحم جميع أموات المؤمنين
والله يتقبل من حسين وأم حسين
وإن شاء الله ياسمين تلتقي بإمها وترجع لها ذاكرتها
ويرتاح قلب أم حسين عليها
وما أنسى الحبوبه صفيه ..هالشخصية عجبتني بشكل
رغم إن مالها دور بارز
..
بارك الله فيكِ
وننتظر الحلقه الجايه
أخوكِ..كفن
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ماااااااااااااااااااااااااني كملي الجزء حرام اتوقفي عند هاذا المقطع
عورتي اقلوبنه بالفاتحه والمرحوم ابو عماد الله يرحمه ويرحم موتانا وموتى المؤمنين والمؤمنات اجميعين:closedeyes:
قلنا يالله ماعليه علشان هشام ما يعقد على ليلوه
يالله الحين فرحينه وخلي ام احسين اتشوف ياسمين ونستانس اشويه
يالله ننتظر الجزء الجديد على احر من الجمر
الله يعطيكِ الف الف عافيه
ودمتي بخير
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ام حسين وحسين الف الحمدلله على سلامتهم
زياره مقبوله ......... حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور...
امممم بجد كسرو خاطري الساده...
الله يرحم المؤمنين والمؤمنات يارب العالمين
ان شاءالله مع محمد وآله...
الله يكون في عون الجميع يااارب
الله يمسح على قلوب الفاقدات
احسن والله عدددددددل انه مافيه عقد
ان شاءالله مافيه على طول ههههه
وهشام على ياسمين وبس ....
يااااااااارب ان شاءالله ام حسين تشوف بتها
خلااااااص واااااااااااايد عليها من التعب
الله يرجع كل غايب الى اهله سالم معافه بحق محمد وآله
غاليتي هجيــــــــر...
ماشاءالله عليك غناتييييي
جزء رااااااااااااائع بكل معنى الكلمه
ربي يعطيك الف عافيه على هيك قلم مميـــــــز
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق باب الحوائج فاطمة ام البنين عليها السلام
دمتي كما انتي بجميل قلمكِ...
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أبداع أختي هجير سلمت يمناك
والله نفرح لما نشوف أحد من أخواتنا او صاحباتنا يكتبون قصص حلوة تحكي عن حياتنا المعتادة
كل الشكر لك أخيه يالله حبيبتي لاتتطولين علينا ننتظر جديدك
تحياتي لك عزيزتي
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ياااااااارب البااااااات يجننن
رغم الحزن الاانه ان شاء الله بيكون بعده فرح :embarrest:
بجد تمااام مافيه عققققققققد
حتى تكون فرصه الى ياسمين ،،
بجد تكسر الخاطر ام حسين قلب الام كان الله في عونها
حبيبتي..
تسلمين ياااالغلا البااارت روووعه
ننتظر الجدييييييد لاطوليييييييين
دمتِ بحفظ لله ورعايته
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
مشكورة ع الجزء الحلو
اتوقع ام حسين بتشوف ياسمين
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
مو طولي خيتو نستنى الجزء
وخلي ياسمين اتشوف امها وترجع اليها ذاكرتها
يالله مو تمصخيها عاد :amuse:
تقبلي تحياتي
-
أُخرىْ
تعليقشْ أسعَدنيِ جِداً
و سبتش وصلّتها لهِشام
:toung:
مرحباً بكِ و بِمنْ خلفَ الكَواليسْ
سعيدةَ بِكم جميعاً
:embarrest:
..,,..
دُنيا الأحلام
تواجُدكِ يٌبهجُنيِ
كَونيِ بالقُربِ دومـاً
:embarrest:
..,,..
دمعة على السَطور
الروعةَ هي مُتابعتكِ مُشرفتُنا المتألقةَ
أسعدتي قلبيِ أسعدكِ الله
:embarrest:
..,,..
خيي
كفنْ
تفاعُلكمْ يُدخلُ السرورَ إلى نفسَيِ
اسرّكم الله يوم الدينْ
و صفيِةَ تقولك تِسلم يالطيّبْ
:wink:
..,,..
أول دمعةَ
توقفتْ عِندها لِزوم الحماسْ
:toung:
يُرفرفُ قلبيِ بسعادةَ عِندَ رؤيةِ أحرفكِ
فلا تحرمينيِ مِنها
:embarrest:
..,,..
دمعة طِفلة يتيمةَ
أفتقدتُ تواجدكِ يا غَاليةَ
الحمَدللهِ على عودتكِ
و الروعَة لا تكتمل إلا بحضوركِ يا رائعةَ
:embarrest:
..,,..
Habit Roman
اهلاً بكِ يا غاليةَ .. رجائيِ أن تكونَ هذهِ المتواضعةَ
قد حازتْ على إعجابكْ ..
ادآمَ الله فرحكِ ..
إطلالتكِ لا تحرميني إياها
:embarrest:
..,,..
فَرحْ
أفرحَ الله قلبكِ بِما تتمنينْ ياغاليةَ
لا تحرمينيِ حروفكِ ..
:embarrest:
..,,..
فاطمة المعصَومةَ
جعلها المولى شفيعةً لكِ بالآخرةَ
توقعكِ رائعْ يا رائعةَ
:embarrest:
..,,..
أول دمعةَ
لا تخَافي خيوهْ حطيِنا مِلح هالمرّة
:toung:
..,,..
بعدَ قليل يأتي الجَديدْ بإذن الله
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحلقة ( 13 )
( لِقاءُ الدَموعْ )
و بطَريقها مرّت على أمها و مرت عمها
أم حسَيِنْ لمحتها لمحَة .. صفنت بعدها .. تحاول تستَوعبْ الي شافته ..
ام السيد : يالله بتي ياسمينْ خل نروح قبل لا يأذن علينا
ياسمينْ : يالله ..
و طلَعوا ..!
قامتْ أم حسَيِنْ تدّور بيِنْ الوجوه .. الوجه الي شافته قبل شَوْيِ و قلبها بيطلع من صدرهـا .. شافتهم طالعَيِنْ .. و بلا شُعور طلعتْ وراهم .. أم سكينة اختلعتْ وش فيِها أم حسينْ .. و راحت وراها و هي تناديها .. و أم حسين ما ترد عليِها ..
مشتْ لينْ وصلتْ للبيت الي شافتهم دخلوهْ ..
أم سكَينة و هي تنافخ : ام حسين وش صار فيش ؟ وين ريحة ؟
ام حسين : ياسمينْ دخلت هالبيت ..
و قامتْ طقّت البابْ ..
أم سكينة : ام حسين الله يهديش .. ويش جيّب ياسمينْ هِنا .. همشي نروح
ام حسين : لا تُركيني .. متأكدة ياسمينْ الي دخلتْ هِنا
..,,..
فتحتْ البابْ أم السيِد ..
و على طول دخلتْ ام حسَيِنْ .. كأنها فاقدةَ شيءْ و تدّور عليِه ..
ام السيِد علاها الإستغرابْ ..
أم سكينة مي عارفة وش تقول : وش احوالكم ؟
ام السيد : حياكم الله ..
ام حسينْ بدمَوْع : وينها ؟! وينْ راحتْ
ام السيِد ووجهها علامة إستفهام : منهي ؟!
ام حسَيِنْ : اقسم عليش بحق الي حضرتي مجلسه .. علمَيني وين بتي ؟!
ام سكينة بربكة : ام حسيِنْ تفكّر بتها هِنا .. بتها ضيعة من زمانْ .. الظاهر شافت بتكم و فكرتها هي .. تعرفي فقد الضنا يذهل عقل الواحد .. ( و كملّت تكلم أم حسينْ ) ام حسين همشي غناتيِ ..
ام السيِد كسرتْ خاطرها : الله يبرّد إفادش برجعتها ياربَّ
و بنفس الوقتْ الي دعتْ فيه هالدعَوةَ
نزلتْ ياسمينْ بعد ما فصختْ عباتها .. و لبست حجابها .. و سترت نفسها بمشمرهـا ..
الكِل أنظارهم على يِاسمَيِنْ
أم حسينْ بدمَوْع
و أم سكينة بشهقةَ
ياسمَيِنْ مسَتغربة وش صاَير .. و منهم هدولا الحريم و إيلاويش واقفين عِدال الباب ما دخلو ..
أم حسيِنْ خلاص تِحسْ روحها بتطَلعْ و تسبقها على ضمةَ بتها ..
تقرّبتْ مِنها ..
و ياسَميِنْ يزيد إستغرابهـَا ..
ام السيِد .. تناظرهمْ ..
تقرّبتْ و بإيدها أخذتْ تمسحْ على وجهها و تمرّرها على أياديها .. كأنها تتأكد إنها سالمةَ و ما فيها شيءْ ..
ام حسيِنْ بدمَوْع : ياسَميِنْ ؟!
يِاسمينْ .. أنتابها خوفْ ..
ام حسَيِنْ بحرقة قلبْ : ما عرفتيني ؟!
ياسمينْ و هي تناظر ام السيِد كأنها تسئلها وش الي صاير : لا ..
أنحرقْ قلب أم حسَيِنْ زيِادةَ .. معقَولةَ غلطتْ و هذي مي بتها .. عجل وش تفسير هالشبه ..!
ام حسَيِنْ : يِاسمَينْ .. اني امشْ
يِاسَمينْ تِحسْ الدنيا تدور فيِها .. أمي .. أمي .. أمي ..
زاد الخوفْ بقلبها .. مرّت صور مشوشة بذهنها ..
ام حسيِنْ تنتظر إجابة من يِاسمَيِنْ .. و ما لقتْ غير الدمعْ ..
أبتعدتْ ياسمينْ .. و هي تصَيِحْ .. و ماسكة راسها ما تتذكر شيءْ .. مي قادرةَ تتذكر .. كِل الي تشوفه صور مشوشة ..
ام السيِد لمّا شافت حال ياسمينْ بدأ يتدهور .. خافتْ .. راحتْ تتصل على هِشام ..
ام حسَيِنْ بصيِاح يفجع القلبْ : اني امش ياسمينْ .. اني الي سهرتْ ليلي أبكي على فراقشْ .. اني الي أنحرق قلبي على فقدشْ .. ياما سئلت الله يردش ليي سالمة .. ياما اقسمت على السيِدةَ زينب بغربة اخوها ترجعي ليي .. ياسمينْ أخوتش يستنوش .. حسينْ ما أرتاح من يوم ما رحتيِ .. نحله همشْ ..
يِاسمينْ تناظرها و تصيِح .. كِل الي يصير تِحسه واجد على قلبها و عقلها يتحمّله .. و ركض راحت لغرفتها ..
..,,..
اتصلتْ عليِه .. صدمه الخبر .. طلبْ مِنها تهَديهم لين ما يوصل .. و زي الريِح رجع بيِتهمْ ..!
..,,..
ما قِدرتْ تتحمّل .. و هوتْ على الأرضْ تِنحبْ .. ركضتْ ليها أم سكينة تهدّيِ فيها .. جت أم السيِد و هوتْ بجنبهم و هي تقول : عذروها ياسمينْ مصدومةَ .. ما تتذكر شيءْ ..
ام حسينْ رفعت راسها : ما تتذكر شيء ؟!
ام السيِد : أي .. علشان كِده ما عرفتشْ
ام حسين صاحت : ياعليِ ..
..,,..
وصَل .. و تنحنح أول ما دَخلْ .. هاله الي شافه .. المرأة طايحة بنص الصالةَ .. وباينْ عليها مِنهارةَ .. تأكد إنها أم ياسمينْ ..
وقفْ بعيِد عنهم .. و خاطبهم بعد ما سلّم عليهمْ .. و علّمهم السالفة بإختصار .. من أول ما شاف ياسمينْ لهاللحظةَ .. و ام حسينْ بكل كِلمة تزداد الم و حسرة .. بتها طول هالمدة ما يفصلها عنها إلا كم شارع و هي ما تَدريِ .. تعاني ألم فقدها ..
هِشام : الحينْ أنا بركبْ و باكلمها ..
ام السيِد : قوموا أرتاحوا بالغرفةَ .. قومي ام حسيِنْ
قامتْ .. تجرّ نفسها جرّ .. و عيونها على الدرجْ ..
..,,..
ببيت أم حسَيِنْ ..
فاطمة شافتْ حسين داخِل .. و أستغربتْ
فاطمة : شاا أمي مي وياكْ ؟
حسينْ : لا .. بس وديتها العزية العصر .. ما رجعتْ ؟
فاطمة : لا ,.. ما أدري وين راحت بعد !!
..,,..
بالغُرفةَ .. قعدتْ تِنحبْ ..
أمها قبل شَوْيِ كانتْ تصيِح جنبها .. تترّجاها تتذكرها .. وهي كِل الي سوّته إنها تركتها و أبتعدتْ ..
سمعتْ صوت طق البابْ .. و صوْتْ هِشام .. و بِسرعةَ راحتْ فتحتْ البابْ .. محتاجتنه .. و بقوةَ ..
فتحته ..
آلم قلبه منظر دمَوْعها .. و حيِرتها ..
هِشام بنبرةَ هادئة : ياسمينْ
يِاسمينْ ما تحملّتْ و صاحتْ زيادةَ .. طلع صوتها و هي تصيِح .. زي الطِفلةَ كانت تصَيح .. مغطيةِ عواينها بأياديها و تصيحْ .. تمنّى للحظة .. يِِضُمها .. يهدّيها .. و بسَرعة طردْ هالأفكار من رأسه ..
هِشام : ادَريِ بحيرتشْ و أدريِ إنّ الموقف صعبْ عليشْ .. بس امشْ تحتْ يا ياسمينْ .. ذايبْ قلبها عليشْ .. مِحترقْ على شوفتشْ .. ادريِ ذاكرتشْ مي مساعدتنش .. و ما قَدرتيِ تتذّكريها .. بس الحينْ و هي وياشْ و بقعدتشْ وياها و كلامشْ إحتمال كبير تتذّكريِ و تستريحي ..
ياسمينْ بدموع ما توقفتْ : خيفة ..
تفطرّ قلبه عِند هالكلَمةْ .. حسها بقلبه .. و شلونْ ما يحس و روحه مندمجة بروحها ..
هِشام بحنانْ : بيروح الخوفْ .. صدقيني يروح .. بس تاخذشْ بحضنها .. يروح .. قومي ياسمينْ .. قوميِ أمش تستناشْ تحتْ
قعدتْ تناظرهْ .. تستمدْ من نظراته القوةَ .. و قامتْ ..
تفاسحْ عن البابْ .. خلاّها تطَلعْ .. تمشَيِ على وجَل و خوفْ ..
أم حسَيِنْ بالغُرفةَ .. حاطة إيدها على راسها .. و جنبها أم سكينة ..
أنفتحْ البابْ .. و دخلتْ .. تسبقها دمَوْعها و هي تناظر أمها ..
أم حسَيِنْ رفرفْ قلبها بداخل ضَلوعها و مدّتْ أياديها ليها ..
ركضتْ ياسمينْ ليها .. و أرتمتْ بأحضانها .. و علا نحيبهم .. يفتت الصخَر ..
و هي بحِضنْ امها .. حستْ بحرارةَ بقلبها .. و قفزتْ لذاكرتها صورةَ ..
شافت نفسها و هي تحضنْ أمها .. و كأنها توّدعها ..
( صورتها و هي توّدعها رايحة الريِاضْ )
..,,..
ظل برى .. قاعدْ على الدرجْ ..
هزّه و أثرّ بقلبه .. نحيبهمْ ..!
..,,..
بعدْ العِناقْ الباَكيِ ..
ام حسيِنْ و هي ضامة ياسمينْ : الف الحمدلله و الشُكر لك ياربَّ العالمَيِنْ ..
ام السيِد كانت مِبتسمةَ .. و أم سكينة فرحانة ..
ام حسَيِنْ : و الشُكر ليكم خية .. ما أدري كيف اجازيكم .. لولاكم الله العالم بحال بتي ..
ام السيِد : الشُكر لله .. و الف الحمدلله يوم الله رجعّها ليكم بالسلامة ..
ام حسيِنْ : وينهو السيد هِشام .. ابغى اكلمه و أشكره ..
راحتْ ام السيِد تناديه .. و جاءْ وقفْ عِند البابْ ..
ام حسَيِنْ : ما أدريِ وش اقول .. لكَنْ الله يوفقك و يحرس لأمك شبابك و يحفظك زي ما حرست بتي .. و حفظتها ( و صاحتْ )
هِشام بتأثر : واجبنا خالةَ .. الحمَدلله إلي قدّرني احفظ هالأمانة .. و الحمَدلله على رجعتها ليكم سالمَةَ
ياسمينْ تسمعهم وقلبها مع الي واقفْ جنبْ البابْ ..
..,,..
فاطمة : ياعلي .. صارت الساعة فمانْ و لا جو .. حسين قوم شوف وين راحوا ..
حسين : تلاقيهم مسيرينْ على وحدة من معارفهم .. لا تخافي الحين بيجوا ..
فاطمة : إن شاء الله ..
رّنْ جواله ..
حسينْ : هلا خية
إيمانْ : تقدر تجي ليي الحينْ تآخذنيِ
حسينْ : أي .. دقايق بسْ
فاطمة : أمون بتجيِ ؟
حسين : أي بروح اجيبها ..
..,,..
طلبتْ مِنها أمها .. تآخذ أغراضهَا ..
و طلبت مِنها أم السيِد تخلّيها بس هالليلة على ما ترّتب أغراضها و بكرى تجي تآخذها .. بس ام حسين أستسمحتْ مِنها .. يكفي الي ضاع من أيام عمري بدون شوفتها ..!
و أم السيد عذرتها ..
ركبتْ علشَانْ تجهّز نفسها .. تِحسْ ما وْدها تطَلعْ .. ماودها تروح .. ماودها تتركْ هِشام .. ما تبغى تبتعد عنه .. هو صحيح بيتزوجْ .. بس بعد شوفته تحسسّها بالأمانْ .. ترّيحها ..
أما هو فكَانْ قاعِد بِغُرفته .. و بباله :
ما أبغاها تروحْ عنَيِ .. ما أتخيّل حياتيِ من دونها .. من دونْ مشاكلها .. من دونْ دموعها و صياحها .. أخذ قرآنها و قامْ
..
بُغرفتها
قبل لا تِطلعْ .. فتحتْ سجادةْ الصلاةْ .. و أخذتْ كِتابْ مفاتيح الجِنانْ .. لو تنسى روحها ما تنسَاه ..!
فتحتْ البابْ .. و شافته .. واقف و بإيده قِرآنْ .. عيِونه فيِها لمحةَ دموعْ ..
مدّ القرآن ليِها .. و ناظرته كأنها تستفهم عنه ..
هِشام : قرآنشْ , لما شفتش اول مرّه كان مرمي جنبشْ ..
أخذته مِنه ..
ياسَميِنْ : تصيحْ ؟!
هِشام : أنا , لا ..
يِاسمينْ : فيه لمحة دموع بعيونكْ ..
هِشام : من النعسْ ..
يِاسمينْ : أفكّر لأني بروح خلاصْ ..
هِشام يكّذبْ : لا .. إيلاويش اصيِحْ .. بالعكسْ فرحَانْ
ياسمينْ بألم : هم و إنزاح صح ؟
هِشام : الحمدلله ..
قالها و تَركها .. دخَل غُرفته .. سكرّ البابْ .. و قعد يِسبْ نفسه على كلامه ..
هِِشام : غبي غبي هذا كلام أقوله ..!! عجل وش اقول ليها .. إني مانا قادر على فراقها .. بهالوضع مستحيل اقدر اقولها ..
نزلتْ بألم .. و دمعة حاولتْ قد ما تقدر تخفيها ..
و أخيراً تحققت أُمنيتك يا هِشام .. خلاصْ همي و أرتحتْ مِنه .. و الحينْ يِمديِك تعيش و تتزوج بدون ما تكون بطريقك عقبة إسمها ( ياسمينْ ) ..!
نزلتْ و بدمَوْع ودّعتْ أم السيِد .. طلبتْ مِنها ما تقطعهم .. و تزورهم .. و ياسمينْ وعدتها ..!
..,,..
ببيِتْ ام حسَيِنْ
حسينْ و هو داخِل : ما رجعَو ؟!
فاطمة : لا ..
إيمانْ : ياعليِ .. وينْ راحوا ؟
فاطمة : وش درّاني عنهم ..
إيمانْ : اتصلتي بيت اهلش سئلتي ؟
فاطمة : ايه .. يقولوا ما مرّت عليهم .. و أتصلت بعد بيت عمش .. مرت عمش بعدها ما رجعت بعد ..
شَوْيِ و أنفتحْ البابْ .. دخلتْ أم حسَيِنْ ..
فاطمة : هتااااوه امااه وين رحتوا ..
إيمانْ : خفناا عليكم
ام حسينْ و هي فرحانة : سيّرنا على مرأة ..
حسينْ : يدفع الله البلاءْ .. كِل هذيِ تسييرةَ كان تعشيتوا وياها بعدْ ..
ام حسَيِنْ : لا هي جتْ تعشى ويانـا
أستغربوا كِلهمْ ..
ام حسينْ و هي تنادَيِ : دِخليِ غناتَيِ
اتجهّت انظارهم للبَابْ .. للي دخّلتْ ..
صَدمةَ .. لا أعظمْ ..!
فاطمة : يِ ي ي
ام حسينْ بإبتسامة عريضة : ياسمينْ ..
و بدمَوْع أندفعوا هي و إيمانْ .. لياسمينْ .. حضنوها الثنتينْ .. و حسَيِنْ وقفْ .. مذهَول .. مو مصَدقْ .. و من عيِونه بدتْ تنسابْ دموعه ..
الغاليةَ رجعتْ .. سالمةَ .. رجعتْ لينا ..
تقرّبْ و عيونه ما فارقتها .. و هو يرّدد إسَمها ..
تقرّب أكثر .. و تقرّبتْ .. و ضمها و هو يصَيِح .. و يحمد الله و يثني و يشكره .. ما تحملّت امهم المنظر و صاحتْ .. أما مرت عمهم فرجعتْ بيتهم .. تبشّر زوجها و بتها سكينة ..!
..,,..
ببيت أم السيِد
ام السيِد : لو تشوفيِ منظرها و هي تصيح جنبها يقطّع القلبْ ..
هاشمية : أكيد .. يالله الحمدلله على إنها رجعت ليهم سالمةَ ..
ام السيد : اشوى هِشام هِنا .. و الا كان قعدت لحاليِ
هاشمية : أي والله , إلا وينهو ؟! بعده ويا بيت عمي ؟
ام السيِد : لا .. من طلعة اهل ياسمينْ ما نزل من فوقْ .. و لا ادري هو نام و الا قاعد .. لأن قعدته من الصبح على عمريِ ..
هاشمية : عجل يمكن تعب و نام ..
..,,..
فوق ..
عايِشْ صِراعْ مع نفسه و أحاسيسه .. يِحاول يلقى إجابة لسؤال واحد ..
( ياسمينْ وش تعني له ؟ )
تارةَ يحسْ إنه محتاج الإجابة .. و تارةَ يحسْ مالها أي فيدةَ .. ولا بتغير من واقعه شيء .. دام أعلن رغبته ببنت خالته ..
..,,..
ببيت أم حسَيِنْ
أجتمعوا كِلهم .. حتى عمهم و مرت عمهم و بتها سكينة الي من شافت ياسمينْ .. ما توقفت دموعها .. دموع الفَرحْ برجعتها ..
أما ياسمينْ كانتْ فرحانة .. الله أستجاب دعوتها .. و طلع لها أهلْ , أم و خوات و أخ يملك حنان الكونْ كِله يعوضها عن نِعمة الأبْ .. كانت اكثر شيء تخافه إنها تكَوْن بلا أهل .. حتى وصل خوفها إنها تكون بلا أصل ..!
ما غاب عنْ بالهَا .. حسّت بحنينْ لشَوفته .. و لمّا ترّدد بسمعها آخر كلام جرى بينها و بينه .. طردتْ هالمشاعر و الأحاسيسْ .. و تجاهلتها .. و قرّرت ببالها : لازم أنسَاهْ ..!
..,,..
مرّت الأيام .. ثقيِلةَ .. بطيئةَ .. على هِشامْ .. و خلّص أربعينْ عمّه .. طول الفترةَ الي راحتْ ما سلم من حنة خالته على راسه .. و كِل شوي تِطلعْ ليهم بسالفةَ شِكل .. علشان بس يعجلوا بالعقدْ .. زهق و طفش .. و لو وده يعَزفْ عن الخطوبة كِلها .. لكَنْ صعبْ ..
حدّد موعد العقد ..
أستبشرتْ أم ميرزا و حسّت حنتها جابتْ نتيجةَ .. و طلبتْ من بتها تجهّز حالها من جديد ..
العقد بعد إسبَوْع ..!
..,,..
هاشمية : أماه .. باقولش حاجةَ بس لا تقولي لهشام ..
ام السيد : خير يابتي ؟
هاشمية : ما أحس هِشام متحمّسْ لخطوبته ..
ام السيِد : كيفه يعني يا بتيِ ؟
هاشمية : يعني أحس في شيء مضايقنه .. قبل كان متحمّس حتى الكيكْ حجزه قبل إسبوع .. و الحَيِنْ ما باقي الا يومينْ و ماسوى شيِ .. حتى الكيك لما سئلته يقول ما وصى ..
ام السيِد تحاول تطرد الأفكار من بالها : لا تنسي يابتي إنّ قبل , عمّه رحمة الله عليه كان موجود .. شيء طبيعي بيتأثر الحينْ بعد وفاته ..
هاشمية : إن شاء الله يكَوْن بس هذا السببْ
ام السيِد : في بالش شيءْ يا بتي تكلميِ ؟
هاشمية : اني بصراحة خيفة ليكون هشام هوّن ما يبغى بت خالته !!
ام السيد : إيلاوه يابتي تفكري كِده .. شا لعبة بت الناسْ .. قبل يبغاها و الحينْ لا .. اصلاً هشام مستحيل يفكر كِده ..
هاشمية : والله من حنة خالتيِ .. يفكر و نصْ
ام السيد : خالتشْ أم .. و ما في أم ترضى لبتها تظل معلّقة .. مخطوبة و ما هي مخطوبة ..
هاشمية : أي بس عاد مو بإسبوع الفاتحة تقوم تِحنْ على راسه ..
ام السيِد : حنت لو ما حنت .. داكو إن شاء الله على خير عقدهم ليلة الجمعة ..
هاشمية حسّت أمها بتعصب فسكتت ..
..,,..
ببيت أم حسينْ
ياسمينْ سَعيِدةَ بحياتها .. ما قدرتْ تنسى هِشام بالبدايةَ .. في كِل يوم يعاودها الحنينْ .. و تصيحْ .. تناديه ..
مرّت الأيام و أجبرتْ نفسها تنساه .. حصرتْ تفكيرها بحالها و أهلها و بسْ .. هِشام و كِل شيءْ يخص هِشام .. تتجاهله ..
تذكرّت أشياء كثيرةَ من حياتها الماضية .. وجودها وسط أهلها ساعَدها و كلامهم كانْ كفيِل يذّكرها ..
دهشتها لما عرفتْ إنّ إسمها الحقيقي ياسمينْ .. فاقتْ كِل دهشة .. و باغتها بنفس اللحظة ألم .. لأنه نفس الإسم إلي أختاره لها هِشام ..,,
حسينْ : و الحينْ بترجعي لدراستش ؟!
و قبل لا تتكلم ياسمينْ .. نطقت أمها و بحزم
أم حسينْ : رجعة للرياضْ ما فيِ ..
ضحكتْ ياسمينْ و بحنان باستْ إيد امها ..
ياسمينْ : ومن قال اني برجعْ .. لا بقعد وياشْ ..
حسينْ : طيب .. نجيب ملفشْ و قدمي هِنا ..
ياسمينْ : خريجين نفس السنة ما قبلوهم ياخوك .. بيقبلوني انيِ ..
ام حسينْ : ما تدري يا بتي .. أرزاق تتوّزع لا إله إلا الله ..
حسينْ : و نِعمَ بالله .. جربي .. إن طلع لش خير و بركة , ما طلع لش .. الله يهنيش بالقعدة ويا ام حسينْ
ام حسينْ : و يهنيني و يفرّحني فيكم ياربَّ
..,,..
تتَوالى الأحداثُ
فترّقبونا .. بحلقة جديدةَ .. مُشوّقةَ
:wink:
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
لم أع ـد أقوى الصمت أكثر يآ هج ـير ،.
تُشعلين الفضول بـ دوآخلي ،.
تُزآحمني أفكآر و توقعآت ،.
بـ إنتظآركِ هنآ ،.
لـآ تُطيلي الغيآب ،.
للدموع إح ـسآس ،.
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ياااااااااااااااااااااااااااااالله
الف الحمدلله على هذا يووووم
الحمدلله على السلامه وأخيرا....
كلوووووووش والله تستاهل السلامه ام حسين وبناتها ولدها
وكل العائله الكريمه ههههه
قلب الام مافيه اصدق منه
بس مسكين هشام وياسمين...
ان شاءالله العقد مايصير يااارب
غاليتي هجيــــر...
جزء روووووووووووووووووعه بكل معنى الكلمه
ماشاءالله عليك على هيك تشويق
يسلم لينا هيك قلم مميز
ربي يعطيك الف عافيـــــهــ
تسلمين غناتي على هيك مجهود
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
دمتي بحفظ الرحمن...
في انتظر الباقي وبكل شوووق...
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
هجير الصراحة الجزء روعة روعة روعة
يسلمووووووووووووووووووووووووو
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
بارت أسعدني بقدر مايحمله قلبي من سعاده..
تدرين أني البارح قلت لأختي تشيك عالبارت ,,
ولولا أن اليوم مناقشة بحث تخرجي..جان سهرت لين تنزلينه,,
ورجعت تعبااانه..ومستحيل رغم التعب افوت البارت..
..أولا..بعد الحديث السابق
أشكرك على أحلى بارت..
ثانياً: قرة الأعين برجوع ياسمين..وعقبال مايتكنسل العقد :wink:
ونفرح بياسمين ونوزع حلاوى وناكل كيك :bigsmile:
وهشوووم..طلع يحب ويكذي على قلبه :embarrest:
..وتراني أحب كلام القديحين :)..وأحب القديحين بعد
موفقه غاليتي..لكل خير
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
البارررررررررررررررررت جدا رائع هجورررررررررررررررررر
ماذا يقول لساني وماذا ينطق قلبي
ابداع فابداع
ننتظر جديدك بفارغ الصبر
تحياتي القلبية لك عزيزتي
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
صلواات على بو الغزوااات
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يااكريم ..
ياسبحان الله ....وعادت الحياة تتلون في عين ياسمين ...
الحمد لله على السلامة ....ياعلي استانست بقوووة والغبنة فيني ..
اممم احس إن الحين هي بتفضى وبترجع للنت ..وهو بعد بيرجع وبترجع المشاركات في المنتدى ..وبيتأكد انها هي نفسها>>سوت قصة ...
غاليتي هجير ..سلمت راحة يديكِ النابضتين إحساس دافق..
وخيال لايُضاهى ...
أحفكِ بآيات الرحمن وبالصلاة والسلام على خير الأنام وآله الطاهرين ...
انتظر وبكل شوووق...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
صلواات على بو الغزوااات
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يااكريم ..
ياسبحان الله ....وعادت الحياة تتلون في عين ياسمين ...
الحمد لله على السلامة ....ياعلي استانست بقوووة والغبنة فيني ..
اممم احس إن الحين هي بتفضى وبترجع للنت ..وهو بعد بيرجع وبترجع المشاركات في المنتدى ..وبيعرفها انها هي نفسها>>سوت قصة ...
غاليتي هجير ..سلمت راحة يديكِ النابضتين إحساس دافق..
وخيال لايُضاهى ...
أحفكِ بآيات الرحمن وبالصلاة والسلام على خير الأنام وآله الطاهرين ...
انتظر وبكل شوووق...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل على محمد وآل محمد
الف الحمد لله والشكر لك يارب العالمين ما بغت ياسمين ترجع الى اهلها
واخير ا فرحتينه برجوعها الى اهلها :bigsmile:
الحمد لله على سلامتها والله يرجع كل غايب الى اهله سالم انشاء الله
مع انا الموقف مفرح الا انه يبكي في نفس الوقت الله يساعد كل ام فاقده ظناها :closedeyes::closedeyes:
وهشام طلع يحب ياسمين بس يكابر انشاء الله يصير شي ومايعقد على ليلوه :wink:
كلمة روووووووووووووووووعه قليله في حقكِ وفي حق هذا الأبداع الذي اتحفتينه به في هذا الجزء
سلمتأاناملك الذهبيه يا أخت هجير والله لايحرمنه من هذا الابداع
وبنتظار الجزء الجديد
والله يعطيك الف الف عافيه
دمتي بخير
مع خالص تحياتي
وكل الشكر والتقدير
:signthankspin::signthankspin::signthankspin:
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحلقة ( 14 )
( ( وداعاً ) .. هكذا أخترتْ ..! )
..,,..
ما بقى غير يوْم على عقد هِشام
اليوم الأربعَاءْ ..
نزل خوّيه باسم .. يشاركه فرّحته بيوم عقده ..
بالمِجلسْ ..
باسم : بالله هذا وجه واحد عقده ليلة غده !!
هِشام : يعني وش تبغاني اسوي ؟! أزغرط !!
باسم : لا , قوم أرقصْ !!
تأفف هِشام ..
باسمْ : هِشاموه وش فيِكْ ؟! علّمنيِ .. في شي مضايقنكْ قول
هِشام : من يوْم ما راحتْ و كِل الضيقْ حواه صَدريِ
باسم مستغربْ : منهي إليّ راحتْ ؟!
هِشام حكىَ كِل الي صَار له .. لخوّيه .. طلّع كِل الضيقْ الي بصَدرهْ لباسَمْ .. الي كانْ يسمعه .. و متعجّب ..!
باسم : وآآل , كِل هذا يصَير و ما قِلتْ ليي ..
هِشام : ديك الفترة ما كنت أفكر بشيءْ .. غير إني كيفْ اقدر احافظ عليها .. كِنت اظنْ بتظل عندي و بيجي يوم يلقوها اهلها .. و تتيّسر .. كِنتْ اظن برتاح من هالحِمل .. بس لا .. روحتها خلّت قلبي مهمومْ ..
باسمْ يِغمَزْ : تحبها مو ؟!
هِشام : وش بيغيّر .. و عقَديِ بُكرى ..!!
باسمْ : ذنبكْ ما تكلّمتْ من قبلْ ..
هِشام : أتكلم و أنا ما كنتْ متأكد من مشاعريِ !! .. بعمَريِ ما حبيت و لا أدري وش الحُبْ .. حبيتْ و ما دريت اني احبْ .. كنت اعتقد هالمشَاعِر كِلها عطفْ و شفقة على حالها ..!
باسمْ متفَاعِل و بقلبه أسفْ على حال صَديقهْ ..
هِشامْ مبتسم : إعذرني توّك موّصل و ضيّقت صدركْ ..
باسم يبادله الإبتسامة : لا يهمَك يا ابو السَادةَ ..
..,,..
ببيت أم حسيِنْ
قاعَدة ويا بتْ عمها سكينة الي كانتْ تحكي ليها مواقف مضحكة جمعتهم ..
سكينة : اقول ياسمينة تتذّكريِ السيّد هِشام ؟
ياسمينْ أستغربتْ وش عرّف سكينة بالسيد هِشام ..
سكينة توّضح أكثَر : الي كان وياش بمنتدى ....... ؟!
ياسمينْ : ويايي بمنتدى ؟!
سكينة : أي , كنتي مشتركة في هالمنتدى و هو وياشْ .. و تحبيِه .. ( رفعّت حواجبها )
يِاسمينْ رجعتْ بذاكرتها .. لذاك اليوم الي وقفتْ فيه ويا زهَراءْ تسئلها عن الي قاعدْ بالصالةَ و رّدت عليها بـ هِشام .. حسّت الإسم قريبْ من قلبها ..!
معقول يكونْ نفسه ..!
ياسمينْ : وش عيلته هو ؟!
سكينة : سيِد هِشام الـ....... ..
ياسمينْ ببالها : هو , نفسه ..
ياسمينْ : احكي ليي أكثر , كيف يعني كنت احبه ؟ وش كنت اقول ؟
سكينة : كنت اقولش انش تحبيه و باينْ من إهتمامشْ بإطروحاته و بردوده عليشْ .. و كنت تنكريِ بس بعدين اعترفتي .. و آخر شيءْ قلتيه .. إنّ مشاعرشْ ما تِهم لأنها ما يدري عنها .. و لا بيِدريِ ..!
ياسمينْ : و هي بالفِعل ما تِهم .. مو بس لأنه ما يدريِ .. و لأنّه خلاصْ بيِتزوجْ ..!
سكينة : ويش درّاشْ ؟
ياسمينْ : هِشام نفسه هو الي أنقَذنيِ ..!!
سكينة فكتْ بوزها من الدهشةَ : حللللللللللللللللللللللللفيِ ؟
ياسمينْ : طول الفترة الي راحتْ كِنت جنبه و كان جنبيِ .... حبيته و أني اصلاً احبه من زمَانْ ..صار حُبيِ له الضعف و أكثَر .. !
( دمعّت عيونها )
سكينة بتأثر : يا سُبحانَ الله ..
أنطق البابْ
ام حسينْ : ياسمينْ غناتي .. ام السيِد تبغاشْ في التلفونْ
قامتْ و رّدتْ
أم السيِد : هلا بخلف شِبدي ياسمينْ .. ويش حالش غناتي ؟
ياسمينْ : قواش الله ام السيِد .. بخير الحمدلله .. انتون ويش اخباركمْ ؟
ام السيِد : بخير الحمدلله , هدحنا في غفصة عقد هِشام .. على خير بيكون ليلة غده .. داكو قِلتْ لأمشْ تعالي وياها زينْ ؟
ياسمينْ بألم : إن شاء الله , والله يتمّم ليهم بخير ..
ام السيد : يارب يا كريم .. و عقبال ما نِفرح فيشْ إن شاء الله
..,,..
سكرّت مِنها ... و هو واقفْ عالبابْ سمعها تكلّمها ..
هِشام : ياسمينْ هذيِ ؟
ام السيد : إيه , عزمتها على عقدك ليلة غده ..
تألم هِشام : اها .. أنا بطلع ويا باسمْ ما بتأخر ..
ام السيِد مو عاجبنها حال هِشام : هِشام ولديِ فيكْ شيءْ ؟
هِشام بإبتسامة باهتة : لا يالغالية , يالله مع السلامة
ام السيِد : بحفظ الله ..
و على طوْل دارتْ للتلفونْ و أتصلت لهاشمية ..
بعد السؤال عن الحالْ
ام السيد : يابتي اخوش ما أدري ويش فيه ؟! مهموم و لا هو راضي يتكلم
هاشمية : ما قِلت لش امااه .. هِِشام فيه شيء .. بس الله العالم ويشوو ..!
ام السيِد : كلميه يابتي .. اسئليه يمكن يقول وش فيه
هاشمية : خلاص باكلمة إن شاء الله
..,,..
زينبْ راحتْ لليلى في الليل .. و قعدوا يجهزوا و يتفقوا كيف بتكون و كيف بتسير الحفلةَ ..
...
بيوم العقَد
أم ميرزا .. قاعَدةَ مِنْ الصُبحْ .. و بِتها بعدها تِشخر نومْ
دق التلفَوْن .. و رّدتْ .. ابو ميرزا الي متصل .. يبلّغها
أخته الكبيرةَ وعمة ليلى توّفتْ ..!
راحتْ قعدّتها .. و لمّا درتْ بالسالفة .. ما حِزنتْ .. بقدر ما شبّت حريقة و تسخّطتْ على موتها ..
ليلى : اني اقتل عُمريِ و أرتاح .. كِل ما نوينا على هالعقد الزفتْ مات أحد .. قبل عمه و الحين عمتيِ .. وش هالنحس يااااربي
ام ميرزا : استحي على وجهش هذي عمتّشْ
ليلى : ضبعة متشخشة .. الله يرحمها بس ما تِحلى ليهم الموتة إلا يوم عقدي ..
أم ميرزا ساكتة و تسمعها ..
ليلى مي راضية تسكتْ : شكله ود أختشْ نحسْ عليي .. أخاف تخلص اربعينية هذي بعدْ و نحدد و يجي اليوم و تموتي انتين ..
ام ميرزا : تفاولي عليي يا طيحة الحظ ..!!
ليلى : وش درّاني عنكمْ .. راحت الفلوووس .. خوب اني قاعدة على بنك .. بس شغلتي أدفع عرابين اووووف .. شوفي من الحين فواتح مـاني ريحة .. و إذا سئلوش عني , أني انطقيت , سافرت , مت ..
ام ميرزا : تغربلش من بتْ ..
..,,..
وصَلْ الخَبر لهِشام .. و قال لأمه ..
ام السيِد متأسفة : لا حولَ ولا قوة الا بالله ..
هاشمية : الله يرحمها و يرحم شيعة أمير المؤمنينْ
هِشام كان قاعَد و سَاكتْ .. يِحسْ موتة هالمرأة جت بوقتها .. ( أستغفر الله ) أبداً يحس نفسه مو مستعد لـهالخطَوبة ..
ام السيِد حز بخاطرها حال ولدها : لا تِزعل يا ولديِ .. سبحانه له الحِكمة بكل الي يصير ..
هِِشام : لا إله إلا الله .. مانا زعلاَنْ أماه .. الله يرحمها
..,,..
وصَلْ الخبَر لبيت أم حسينْ ..
يِاسمينْ مرّه تأثرتْ .. لوفاةْ المرأة ( رحمة الله عليها ) و لهِشام .. أكيد الحينْ حالته حالهَ .. ثاني مرّة يتأجل العقد .. و ما يتأجل على شيءْ هيّنْ .. ما يتأجل إلا بسبب فاتحة تصيِر بأهله ..!
رفعتْ إيدها و بدمعة إنسابتْ من خدها دعتْ : ياربَّ إلطف بحالهمْ ..
..,,..
ام السيِد و بناتها هاشمية و زينبْ راحوا الفاتحَة ووقفوا معَ إم ميرزا و حمواتها و نسوان حميها ..
أستغربوا إنّ ليلى ما جتْ و أمها كالعادةَ خرطت عليهم
زينب : خالة وينها ليلى ؟ إيلاويش ما جتْ
ام ميرزا : ويلي على قلبي .. من سمعت بالخبر تعبت مرّه و طاحتْ علينا .. خليتها بالبيت ترتاح
زينبْ : ياعليِ .. ما تشَوف شرّ .. عجل طلعتي من هنا باروح اشوفهاا ..
ام ميرزا بربكة : أي .. حياش يا بتي ..
..,,..
ياسمينْ طلبتْ مِنْ أمها يروحوا الفاتحةَ
وراحوا ويا مرتْ عمها ..
شافت أم السيِد و بناتها و سلّمت عليهمْ ..
و قعدوا جنبهمْ ..
طوْل ما هي قاعَدةَ و هي تحترقْ .. ودها تِسئل عن حال هِشامْ .. بس مستحيةَ ..
..,,..
أما هو بالفاتحةَ .. شافْ أخوها و دقّ قلبه .. كأنه شايفَها ..
وصل جهته و سلّم عليِه .. و تبادلوا السؤال عن الأحوالْ .. و جلسْ جنبه .. بوده يسئله وش حال أهله .. ما قدر .. الحياء يمنعه ..
أغمَضْ عيِونه بحنين و ألم .. صار يِناديهَا بقلبه ..
( ياسمينْ )
..,,..
قاعَدةَ .. مغمضة عيِونها .. مسندةَ راسها على الجِدار بتأثر ..
فجأة .. سِمعتْ صَوْت .. مو أي صَوْت ..
صَوْت هِشام .. سمعته يناديِها .. صارت تِلتفتْ حواليِها ..
ما لقت إلا وجَوه غطّاها الحِزنْ ..!
ياسمينْ ببالها : من حنيني صِرتْ أتخيلك تناديني ..!
..,,..
مرّتْ الأيِامْ
أم سَكينة قاعَدةَ ويا جارتها أم جَوادْ ..
أم جواد : متعبني هالولد .. كِل ما شفنا ليه وحدةَ ما تعجبه .. أو تعجبه و هي ما توافقْ .. قِلنا بنآخذ بتش سكينة طلعت مسمية لولد خالتها ..
ام سُكينة بإبتسامةَ : ولا يهمشْ , اني عِنديِ وحدةَ لولدشْ هدي حلاتها ..
ام جَواد : منهَيِ ؟! دلّينا عليها بلكتْ الله يجعل نصيب بينهم .
ام سكينة : بت حميي ياسمينْ .. وش حلاوتها جمال و أخلاقْ .. الله يشهد عليي لو عِندي ولد كان والله ما يآخذ غيرها ..
ام جواد : و كم عُمرها هي ؟!
ام سكينة : بعمر بتي سكينة ..
أم جَواد : أبغى اشوفها ..
أم سكينة : خلاص بُكرى العصر نروح بيتهم وشوفيها ..
..,,..
بيِوْم ثَانيِ
جتْ زارتها صَديقتها مِنْ أيامْ الثَانَوْيِ ..
سوْسنْ : هتاوهْ و لا تسئَليِ .. و لا تقولي اشوف سوسن ويش احوالها !!
ليلى بربكة و مفتشلةَ : تُعرفي يعني .. مشاغل الدنيا .. و بعدين يعني كأنش انتين الي سئلتي ..
سوسن : اني كِله اتصل بيتكم ما ترّدوا ...!!
ليلى تبغى تصرّف السالفة : يمكن ما نكونْ متواجدين في البيتْ .. المهم ويش اخبارشْ وويش اخبار ولدشْ أمجد .. كُبرْ ؟
سوسن : داكو يشحقْ .. راح ويا ابوه المزرعةَ
ليلى : مزرعتكم ؟
سوسن : إيه ..
ليلى ببالها : هذي الناسْ العَدلةَ .. مزراع و حركات مو حِنا .. صندقة حمام و تخبْ علينا ..
..,,..
ببيت أم حسَيِنْ
جتْ ام جواد ويا أم سكينة تشَوفْ ياسمينْ
ام سكينة لأم حسينْ : روحي عيطي على ياسمينْ .. أم جواد تبغى تتحمّد ليها بالسلامة
أم حسَيِنْ : إن شاء الله ..
و راحت تعيّط عليها ..
ياسمينْ كانت قاعدة ويا سكينة .. يحوسوا في النتْ ..
انطق البابْ .. و دخلت أم حسَيِنْ
أم حسين : ياسمينْ .. أم جواد تبغى تتحمّد لش بالسلامة ..
ياسمينْ : باجي
طلعت أم حسينْ .. وشَويِ طلعتْ وراها ياسمينْ ..
أول ما دخلتْ و شافتها أم جَواد .. صارتْ تسمّيِ عليها و تصلي على محمَّد و آلِ محمَّد .. بصوت خفيفْ ..
أم جواد وهي تصافح ياسمينْ : الحمدلله على سلامتشْ ..
ياسمينْ مرّه مستحية من نظراتْ المرأة : الله يسلّمشْ
سلّمتْ و طلعتْ .. و أم جواد بادلتْ ام سكينة نظراتْ الرِضى عن ياسمينْ ..!
..,,..
ببيت ام ميرزا
طلعتْ تجيب عصير علشانْ تضيّف صديقتها ..
ام ميرزا : ويش تبغى صديقتش دي جاية ؟!
ليلى : بس كِده زيارةَ ..
ام ميرزا : زين اني طفشت لحاليٍ في المُطبخْ .. بدخَل اقعد داخلْ وياكم
ليلى : دخلي بس رجاءاً أماه لا تدخلي نفسش في سوالفنا ..
ام ميرزا : زين ماني متكلمة طامة تطمّش ..
..,,..
ببيت أم السَيِد
هاشمية : و الحيِنْ خوكْ .. متى بتحددّ العقد ؟!
هِشام ضايق خلقه : خلها تحدّد هي او خالتيِ .. أنا مانا محدّد شيءْ ..
هاشمية : إيلاويش ؟ ويش فيك هِشام .. من فترة وانتَ متغيِر ..
هِشام : ماصَاير شيء خيّة ..
هاشمية : انت ما تغبي عليي شيء خيي .. متأكدةَ فيك شيء و ما تبغى تقول ليي
هِِشام ناظر أخته بنظراتْ حنانْ .. و أبتسمْ بوجعْ ..
وش يِقوْل ؟!
إنه ما يبغى بت خالته .. إنه يِحبْ .. و يِحبْ ياسمينْ ..!
صعبةَ ..
هاشمية : ما بتقول ليي يعني ؟!
هِشام : عِذريني خية .. و لا تشغلي بالشْ ..
..,,..
ببيت ام ميرزا
سَوْسنْ : ما أنخطبتي ليلو ؟!
أم ميرزا نطتْ بالسالفة : أنخطبتْ أكفر من مره يا بتي بس ما يصير نصيبْ .. رزقها بعدَ ما يجيها
ليلى أستغربتْ كلام أمها .. ليشَ ما قالتْ إنها مخطوبةَ لولد خالتها ..!
سوسنْ بإبتسامة : الله يرزقها قريب إن شاء الله ..
و بعدْ ما أستأذنتْ سوْسنْ و طلعتْ
ليلى : إيلاويش ما قلتي ليها اني مخطوبة لولد اختشْ
ام ميرزا : يا بهيمة .. هي ما سئلت هالسؤال إلاّ حاطة نيّة .. يمكن عندها أحد يبغى يخطبْ ..
ليلى : و إذا عِندها !! وش بستفيدْ ؟!
ام ميرزا : إلا بتستفيديِ .. هذولا بيِتْ الـ ....... , راهيين .. عِندهم خير .. لو تجي يوم تخطبش يصير يوم سعدشْ ..
ليلى إحلّوت في بالها الفِكرةَ
و سئلتْ
ليلى : وولد أختشْ ؟
ام ميرزا : نشَوْف له صرفةَ .. إذا صحيح جت و خطبتشْ زي ما نظنْ ..
..,,..
بيِوْم ثَانيِ
أتصلتْ أم جَوْاد على أم حسَيِنْ و كلّمتها بخصَوْصْ ياسمينْ
أم حسَيِنْ طارتْ من الفَرحةَ .. و راحتْ تكلّم ياسمينْ
ام حسَيِنْ : غناتي ياسمينْ
ياسمينْ تركتْ الرواية من إيدها : ويشَو أماه ؟!
ام حسَيِنْ : قبل شَوْيِ كلمتني مرأة , أم جواد الي جت بيتنا الأمسْ و سلّمتي عليها
ياسمينْ : أي ..
ام حسينْ : متصلة تخطبشْ لولدها جوادْ .. وش رايِشْ ؟
ياسمينْ تلوّن وجهها بمليونْ لوْن .. و سكتتْ ..
ام حسَيِنْ : يابتي فكريِ عدلْ .. ترى جواد خوش رّجال .. صايم مصليِ يخاف الله بار بأمه و أبوه .. و عمش يعرف أبوه و بحسبة أخو وياه , ما بنجبرش على شيءْ .. بس فكري عدل يا بتي
ياسمينْ .. بداخلها رفضْ بدون تفَكيِر .. و السبب هِشام و حُبه الي أستوطنْ قلبها ..
بس هِشام بيتزوجْ .. مو بعيدةَ تحددّ عقده من جديدْ .. و يكونْ خلال هاليومينْ ..!
..,,..
اتصلتْ أم السيِد على أم ميرزا على سالفة تحديد موعد العقدْ
ام السيد : و الحينْ متى خية نخليه ؟! لأن هشام يقول خلوا خالتي و بت خالتي يحدّدوا اليوم الي يناسبهمْ ..
ام ميرزا : والله ياخيةَ .. الود ودي نعجّل به .. بس تعرفي عمتها توه خلّص اربعينها .. و ليلى على عمري متأثرةَ و أبوها أعظم مِنها .. ما ظنتي بيحددوه الحينْ ..!
ام السيِد مستغربة .. هذيِ أم ميرزا الي جابتْ ليهم الضغط من كُثر حنتها على موعد العقد .. تقول أجلوه .. ما أصدّق !!
أم السيِد : على راحتكم يا خية .. اني باوّصل الكلام لهشام و يصير خير إن شاء الله .. مع السَلامةَ
سكرّتْ و جنبها هاشمية و زينبْ ..
هاشمية : ما يبغوه الحينْ ؟
ام السيد : أي .. تقول بعدهم متأثرين بوفاة المرحومةَ ..
زينبْ : ما ينلامو عمتّهم
هاشمية : متأثرينْ ما قلنا شيءْ ولا بنلومهم .. بس أربعينها خلّصْ .. بعد لمتى ؟ طفشنا .. نبغى نفرح بأخويي ..
ام السيِد : ويش نسوي بعد يابتي , على البت و أهلها .. مالينا الا نستنى .. والله يجعل الخير قَدامْ ..
..,,..
ببيت ام حسينْ
سكينة : غلطانة لو تفكري ترفضي علشان انش تحبيه .. هداكو بيعقد و بيتزوج و بيستانس بحياته .. و انتينْ تقعديِ تعذبي نفسش بهالمشاعر ..!
ياسمينْ بألم : يعني برايش اوافق ؟
سكينة : ما هو رأيي ده يا ياسمينْ .. العقل يقول كِده .. سبحانَ الله يمكن جوادْ يقدر ينسيشْ هِشام و حُبْ هِشام ..
ياسمينْ أزدادتْ حيِرتها ..
سكينة : ياسمينْ لا تحيري نفسشْ .. حددّيِ موقفشْ .. إما ذكريات هِشام و الألم و الحسرة َ و الا جواد و حب في النور و حياة سعيدةَ بإذن الله ..
ياسمَيِنْ ببالها : صح كلامها .. وش الي يجبرني اظل حبيسة ذكرياته .. حبيسة مشاعريِ له .. مستحيل اقبل اظل طول عُمريِ بألم .. خلاصْ بوافقْ .. يِمكن جواد نِعمةَ من ربًّيِ يعوّضني فيها عن كِل الألم الي عشته ويا هِشام ..!
..,,..
تتَوالى الأحداثْ .. فترّقبونا
مع الحلقة ( 15 ) ..!
هل تكونُ النهايةَ يا تُرى ؟!
سنرى ..
:wink:
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
للدمَوْع إحسَاسْ
إطلالتكُ لها رونقٌ خاصْ
فلا تحرميني مِنها يا رائعَةَ
:embarrest:
|||
دمعة طِفلة يتيمة
بحروفكِ تستمّرُ روعةُ ما أكتبْ
كَوْنيِ بالقُربِ دوماً ياغاليةَ
:embarrest:
|||
فاطمة المعصَومةَ
مُتابعتكِ تعنيِ ليّ الكثير
فلتكونيِ قريبةً يا غاليةَ
:embarrest:
|||
أُخرىْ
آدامَ المولى سعاَدتكِ
لم أنسى بأنّ اليوم مُناقشَتُكْ
فدعوتُ لكِ ..!
( و القديحينْ يحبوشْ بعدْ )
إطلالتكِ تعنيِ لي الكثَيِر
:embarrest:
|||
Habit Roman
حروفكِ تُسَعِدُنيِ كثيراً
أسعدكِ الله دوماً
ولا حرمنيِ إطلالتكِ
:embarrest:
|||
دمعة على السَطُور
مُتألقة .. و حروفكِ تتألقْ بتألقكِ ياغاليةَ
قلبيِ يُهديكِ وافِرَ الدُعاءْ
:embarrest:
|||
أول دمعةَ
الروعةَ لا تكتملْ إلا بمرورِ الرائعةَ
أعني أنتِ ..!
لا تحرمينيِ تواجدكِ
:embarrest:
|||
نسألكم الدُعــاءْ
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
ياعلييييي مايصير كذا هجييير..
لاتخليها توافق ...
الحين يعني لما تأجل وهدولى عافوووه بتخلي ياسمين تشوف حالها وتتزوج :(
بصراحة هو العقل يقول كذا .. بس احنا نقرأ بقلوبنا ونبغى ياسمين للسيد
>>مابتسكت متأثرة حدها..
خية إذا هي النهاية خليها نهاية سعيدة ...>>غصب...
حبيبتي هجييير انتي روووعة ...وكل بارت تحطيه اروع من اللي قبله...
تسلمي يااارب..ويسلم فكرك العميق...
ننتظر الجديد وكلنا أمل
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل على محمد وآل محمد
تسلمي أختي على هذا الجزء الررررررررررررررررروعه
والاروع هو تواجدك انتي ايضاً
بس انشاء الله ياسمين ما توافق على هذا الي خاطبنها
وليلوه بعد هاذي الي ما تستحي كانت بتموت على هشام علشان يخطبها
الحين شافت اليها شوفه ثانيه بس يالله احسن علشان هشام يفتك منها ويخطب ياسمين ويكونو اثنينهم الى بعض
بانتظار الجزء الجديد واتمنى انه يكون النهايه وتكون نهايه سعيده طبعاً
بس لاتحرمينه من قصصك الحلوه سوف نكون من المتابعين لكِ دوماً
والله يحقق الش انشاء الله جميع آمالك بحق فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها يالله
وشكرا لكِ على مجهودك الرررررررررررررائع
تقبلي خالص تحياتي
ودمتي بخير
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ماشاااء الله تتوالى الأحداث ويمكن تكون نهايتها بعد
ام ميرزا وليلوه بدو يخططوا لبعيد والله يااارب يجيها واحد يخطبها ونفتك منهااا
قولواااااااااا آآآآآآآآآآآمين
ههههههههههههههههههههههههههههه
اما هشاام على عمري عورني قلبي عليه
مع هالكم الهائل من المشااعر الي محتفظ فيها لنفسه ولا هو راضي يعلم احد
ياااخي تحبها روح اخطبهاا<<<< الي يقول حلتها الحين
هههههههههههههههههههههههههههه
اما ياسمين الرقه والدلع كله والله
آآآآآآآآآآه عليها مسكينه تعور بفااادي
بس معصبة اني في سكينوووه وباراويها شغل الله بس اشوووفهااا
قالت ويش جواد يقدر ينسيها حب هشااام<<< حاقده عليها بقوووه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
لعلمش ياسكون مايقدر ينسيها وهذا وجهي<<< ياااقويه
شكل ردي هالمرة مررررررررره متعصب صح؟؟
ماعليه اعذروني منبطة جبدي في بعض النااس
ههههههههههههه
مشكوره حبيبتي هجوووره والله البارت جنااان مبدعة ماشاااء الله عليش
ننتظر البارت الجاي
يسلموووووووووووووووووو
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
هجير..ماأقول اني حاسه بمشاعر فرح لأن ليلوه بدت تبتعد عن طريقه
بس فيه شخص جديد..جا ينافس السيد على ياسمين,,
كيف الامور بتتصلح..مايصير كدا..:sad2:
وهذي ليلوه..كيف تفكر..هي وامها اهم شي ياخذوا لهم واحد
عنده هبشة فلوس..:)..
بجد موعارفه هل البارت الجاي نهايه لهم..واذا كانت كذا
اتمنى تكون نهايه سعيده:),,
مشكوره هجير..موفقه..
ومشكوره غناتي لانش مانسيتيني بالدعاء
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ياااااااااااااااااااااااااالله رووووووووووووعه بكل معنى الكلمه...
الحمدلله انه مافيه عقد هههههه
وان شاءالله تخطبها صديقتها الى اي احد هههههه فكه منها من امها
بس مانـــــــــــــــــــــــــــــي ياسمين ان شاءالله
ماتكون الا الى هشام وبس
غاليتي هجيـــــر
ابصراحه ماشاءالله عليك اللهم صلي على محمد وآله
قلمك راااااااااااااااااائع بجد
ربي عطيك الف عافيهــ غناتيييي
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق فاطمة الزهراء عليها السلام...
في انتظر الباقي وبكل شووووق...
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل على محمد وال محمد
قصه تجنننننننننن عجبتني بقوة
قرأيتها كلها حتى اوصل للنهايه
بس ام ميرزا وليلى ذبحووني ضحك
مشكوورة خيه ع هييك كتابه
بانتظاار المزيد من الاحداث
دمتي بوود