رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحين صار لي سن ـة من دخلت توقعت صفحتين ثلاث
بس هالتشون ـة أقول هجير
امشي سيده وطول ـي لين ـآ البآرت ـآت لا تعرفي وش بيصير
:toung:
هشآم ويآسمي ـن
لعب ـة القدر جمـعهم ـآ فهل سيفرق بينهم ـآ
يآسمين تحب هشآم بس هشآم ..!؟
...
بإنتظآر الجديدً دوم ـآ
والطويل بع ـتٍ
..}{
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
هجيـــــــــــر وييينك غناتييي
عليك اجزاء واااايد ترى هااا
حراااام والله مشتاقين الى القصه
موفقه لكل خيير...
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
باقةُ ورد لُكل من يزيدنَيِ سروراً بمتابعته
اعتذر مِنْ اعمـاقِ قلبي على التأخير
الآن بإذن الله سأكمل الحلقَة و أضعهـا
:embarrest:
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
بالإأأأإإنتظ ـآآأأر
موفق ـه
..~
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحلقة ( 6 )
( ياسمينْ ..! )
بعدْ مرور يومَيِنْ ..
طلعت أم حسيِنْ من المستشفى .. و رجعت بيِتهم و الألم بداخلهـا أضعاف .. حبيبة قلبها و دلوعتها ياسمينْ .. مفقودةَ
تاهتْ و الا ... ؟!
الإحتمال الثاني يرفضه عقلهـا ..
بنتي ياسمينْ عيشة ما ماتت ..
الكِل متألم .. و الكِل متعلّق بـ ذرّة أمل .. إن ياسمينْ في يوم مِنْ الأيام .. بترجع ..!
سكينة : ماني قادرة استوعب إنها .... ( و بدت تصيح )
إيمان : خلاص سكينة , ياعلي لا تحرقي قلوبنا أعظم
فاطمة بألم : عونك ياربَّ ..
سمعهم حسينْ .. طق الباب و تنحنح .. تغطّت سكينة ..
حسينْ و هو واقف عالباب و بألم خالطه امل : فقد ياسمينْ فجعنا كلنا , ما بقول لا تصيحوا و لا تذكروها و تتوجعوا .. بس على الأقل لما تذكروها أدعوا الله إنها تكون بخير و ترجع بالسلامة .. أمي و تشوفوا حالها .. مِنهارةَ .. مافي بلسانها غير ياسمينْ و غير الدعاء و النخوة بالله سبحانه و بأهل البيت عليهم السلام .. هي الحين أكثر وحدة مِحتاجتنا .. و محتاجة وقفتنا و قوتنا ..
الضعف و الدموع و اليأس ما راح يساعدها و بيهلكنـا .. خلكم جنبها .. حسسوها إنّ ياسمينْ بترجع و قريب إن شاء الله .. لا تخلوها تغرق في الألم و الحسرّة .. أخاف لا نفقدها .. و تصير المُصيبة .. مُصيبتينْ ..!
قالها و طلع .. ترك خواته و بنت عمه بتأثر من كلامه ..
صادق حسين بكل الي قاله .. لازم نكون أقوى ..!
....
بالرياضْ ..
هِشام يتكلم :
أنتظرتْ يومين .. كِنت فيها فكرة تاخذني و فِكرة تجيبني .. خاصة بعد ما أتضّح لي إنّ البنية هي نفسها ورد الياسمينْ ..!
و الي خلاني اتأكد .. الخبر بالمنتدى عن فقدها في حادث باص الرياض .. مابقى مجال للشك .. بس المُشكلة ما ذكروا إسمها الحقيقي او على الأقل عائلتها .. و للآن ما تذكرت شي كان تساعدنا ..!
بغيت اسئل و أستفسر من الأعضاء .. بس لقيتها صعبة ..
فكرّت ارجع القطيف و أبلّغ الشرطة عنها و إنها موجودة عندي .. و هم بدورهم يتولون تسليمها لأهلهـا .. بس خفت عليها .. إيه خفت على ورد الياسمينْ ..
خفت عليها تنهار مثل ما أنهارت في شقة اختي ذاك اليوم .. ما أنسى رجاها ليي بأني ما اتركها ..
لذلك فضّلت أني أأجل موضوع تسليمها لأهلهـا لحد ما ترجع ذاكرتها .. !!
بس حاز بخاطري حال أهلها بعد .. أكيد مِنهارين و يمكن متوقعين إنها ميتة ..
أحترت ياربَّيِ وش اسوي ..!
.....
بشقة هاشمية ..
العصر
هاشمية قاعدة ويا ياسمينْ في الصالة .. بِما أنّ زوجها فاضِل طالع ويا أصحابه .. و ما بيرجع إلا متأخر ..
هاشمية : وش رايش نروح السوق ؟!
ياسمينْ : إيلاويش ؟!
هاشمية : يعني مو معقولة تظلي بدون فياب , و فيابي بخبخيين عليش ( قالتها و هي تضحك )
ياسمين ضحكت لكلام هاشمية ووافقتها ..
هاشمية : خلاص الحين اتصل على هشام و اخليه يودينا .. و باخذ زهور ويانا افادها تطلع من زمان ..
اخذت التلفون تبغى تتصل لهِشام .. الي كان بهالوقتْ جالس مع الدكتور إبراهيم ..
هِشام طلّع جواله و شاف المُتصل أخته .. عطاها مشغول ..
الدكتور إبراهيم : رُدْ يا اخ هِشام مافيش مُشكلة
هِشام : لا لا , اتصل فيهم بعدينْ .. المهم يا دكتور وش سرّ هالحالة ؟
الدكتور إبراهيم : الحالة دي يا اخ هِشام سببها بيتعلق بالاوعَيِ .. انت بتئول انك لئيت البنت و هي بحالة صدمة صح ؟!
هِشام منتبه مع الدكتور و مُصغي : ايه صح
الدكتور إبراهيم : أثناء الحالة دي حدث ارتباط بالاوعَيِ عندها .. ارتباط بيك أنتَ ..
هشام : طيب دكتور , وش تفسير إنها دلّت شقتي ؟!
الدكتور إبراهيم : تفسيرها زي ما بيئولوا ( إن الاوعَيِ بيتفوق على الخِبرةَ ) حئولك إزاي , بخبرة البنت إن هيّ ما بتعرفش طريق شئتك بس بالاوعي بتاعها هيّ دلّتها .. و الأرتباط الي حصل ساعدها ..
سكت ثم كمل ..
الدكتور إبراهيم : حُطْ في بالك يا اخ هِشام إنها لو حصل و تعرضت لنفس موقف الصدمة ( الحريق ) أو موقف مُشابه نوعاً ما له .. حتحصل لهـا نفسْ الصدمة و بالتالي حتدخل في حالة الاشعور او الاوعَي .. و بِما إنك الشخص الوحيد إلي عاش معاها اول ( صدمة ) كِل ما تكررت حتدور عليك و مش حتحس بالأمان أو تخف حالتها الا بيك .. و ده تماماً الي حصل لما طلعت من شئة أختك ..!
هِشام : طيّب يادكتور .. لو رجعت لها ذاكرتها .. هل بيبقى هالإرتباط ؟!
الدكتور إبراهيم : بأغلب الحالاتْ بيختفي .. ولو بئى بيبئى بنسبة خفيفة .. يعني حتفضل تحس بيك .. فرحان او زعلان .. مرتاح والا بتتألم .. ومش بعيدةَ لو حصلّك مغص أو زكام أو حتى عطسة يحصلها هيّ كمان .. بدون لا تُدرك طبعاً إنه من الإرتباط السابئ بيك .. لو كانت مابتعرفش حالتها
هِشام سكت مذهول ..
الدكتور إبراهيم : حالتها لازمها إنتباه و إهتمام كويس يا اخ هِشام ..
هِِشام : طيّبْ يادكتور .. ( قام و صافحه بإبتسامة ) شكراً في أمان الله
الدكتور إبراهيم بإبتسامة : العفو .. مع السلامة
.....
بشقة هاشمية :
اتصل هِشام ..
هِشام : هلا خية
هاشمية : هلا , وينك ؟ عطيتني بزي ولا رجعت دقيت ..
هِشام : كنت قاعد ويا واحد ..
هاشمية : اني حسبالي نايم و أزعجناك يعنو ..
هِشام : لا .
هِاشمية : مشغول انت الحينْ ؟
هشام : لا , آمريني
هاشمية : مسوى ده قلت ابغاك تودينا السوق .. نشتري فياب لـ 0000 ( سكتت و كملّت ) غربال مااعرف اسمها ..
هِشام ساكت جاء بباله كلام الدكتور
هاشمية : المهم فاضي تودينا الحين ؟
هشام لا زال سرحان
هاشمية : الووو
هِشام انتبه : هلا , أيه فاضي .. دقايق بس و اجيكم ..
.........
ياسمينْ تتكلم :
فرحت , إلا مِتْ من الفرح لما قالت هاشمية إنها بتخلي هِشام يودينا السوق .. ياعلي يومينْ ما شفته .. روحي ولهانة عليه .. أحتاجه و شوفته تريحني ..
....
دقايق و كان جنبْ العِمارة ينتظرهم ..
طلعوا .. أول ما شافهم .. طاحت عيونه على ياسمينْ .. و على طول غاور ..
هِشام في باله : بلا غباء , البنت غريبة عني بأي حق اناظرها .. أستغفر الله ..
دخلوا .. ركبتْ زهراءْ قِدام ويا خالهـا هِشام ..
و هاشمية ويا ياسمينْ ورى ..
زهراء : هلا خالو هِثام ( و باسته )
هِشام حضنها : هلا بعيونه ..
ياسمينْ في بالها : والله احبش زهور .. بس هالحزة ودي اقوم اخنقش ..
مشوا وحط مولد لـ مهدي العبودي ..
حُبك يداويني .. يلساكنْ بعيني
ليك آنا مِشتاق
مِشتاقة لك روحي .. يا بلسم جروحيِ
عذّبني الفراق ..
سرحت ياسمينْ مع كِلماتها .. تتكلم عن الشوق و الحاجة لـصاحبْ العصرِ و الزمــان ( عجّل الله فرجهُ الشريف )
تفاعلتْ وياها .. و طاحتْ دمعة من عيونهـا .. صارتْ تتأمل في الشوارع .. تتأمل في الناس .. تتأمل في السماء .. تستشعر الحاجة لوجوده صلواتْ الله و سلامه عليه ..
نطق قلبها : لمتى ياابو صالح ؟!
......
قطع سرحانهـا .. صوت هِشام يناديهـا
فزّت ..
هِشام : انا اقول يعني بِما إنش ما تذكري إسمش وش رايش نناديش بإسم لينْ ما الله يفرجهـا ..
هاشمية مأيدة : أي والله .. كِلما جيت اناديش يتعلوش الكلام في بوزي ..
ياسمينْ حست بفرح .. خصوصاً إنّ هِشام هو الي مقترح ..
هاشمية : يالله خوك عطينا إسم
فكرّ هِشام .. تذكر لقبها في المنتدى و أبتسم و قال : ياسمينْ ( مايدري إنه اسمها الحقيقي )
هاشمية : الله , مرّة حليو وش رايش فيه ؟!
ياسمينْ عجبها مرّة .. حسته قريب من روحهـا ..
ياسمينْ بخجل : حليو
زهراء غارتْ : و اني خالو مابتسميني زيها ؟
هِشام : انتين ياحلاة إسمش ما يتغير ..
هاشمية : أي والله سلام الله على الزهراء البتول
.....
بالقديح ..
ببيت أم السيد هِشام ..
ام السيد هِشام قاعدة ويا إختها أم ميرزا
ام السيد هِشام : هداني مستوحشة لحالي .. من عرّست زينب بعد زادت الوحشة
ام ميرزا : اكيد .. الله يعينش ياخية .. إلا هِشام مو ناوي ينقل الحينْ ؟
ام السيد هِشام : لا يقول اول شي بيضمن له كم قرش بعدين بيطلع مِنها و بجي هنا
ام ميزرا : اها ... متى بعد تفرحينا فيه ( قالتها و وراهـا نية )
ام السيد هِشام : استنى داك اليوم ياخية .. كِلما فتحت له السيرة قال ليي مو وقته ..
ام ميرزا : يعني يستنى ينقل من وظيفته الي بالرياض ؟
ام السيد هِشام : شكله
ام ميزرا : يالله .. اهم شي الله يرزقه ببنت الحلال الي تسعده و تبرّد افاده
ام السيد هِشام : إن شاء الله يارب ..
ام ميرزا : الا ماقال لش اذا يبغى قريبة والا غريبة ؟!
ام السيد هِشام : لا ماقال ولا في ظنتي هِشام خلف شبدي يتشرّط .. قريبة والا غريبة .. اهم شي اجودية و بنت اجاويد
ام ميرزا وهي مبتسمة : صادقة .. اهم شي اجودية و بنت اجاويد ..!
......
بالرياضْ ..
بالسوق ..
هِشام حامل زهراء على كتفه .. و هاشمية و ياسمينْ من محل لمحل ..
وقفوا جنبْ كرسي ..
هِشام و هو ينزل زهراء من على كتفه و يقعد عالكرسي : ويلي ياعلي كسرتوا رجيلي
هالحركة خلّت ياسمينْ تفطس من الضحك – عالصامتْ –
كأنه ضبعة ..!
هاشمية تضحك : عاد خوك ما صارت خمس محلات ..
هِشام : مستقلتنها يعني ؟ لكن ما ينشره عليكم حرييييييييييم
هاشمية : أي الحينْ ما ينشره علينـا , بكرى لا أخذت المحروسة ..( تدللي ياعيني )
هِشام يضحك يبغى يقهر اخته : اكيييييييييييييد ..
هاشمية : شوف لكن إن ما خطبت لك وحدة قشرا ما أكون هاشمية ..
هِشام يبغى يقهرها زيادة : عادي .. عِندنا خير
هاشمية : وش قصدك ؟!
هشام بإبتسامة عريضة : سلامتش , ( التفت على زهراء ) يالله خالو نقوم نشتري آيسكريم ؟!
زهراء بحماس : أي أي أي
طول هالفترة .. ياسمينْ عيونها ما فارقت هِشـام ..
.......
بالقديح ..
بيت ام حسينْ
أم سكينة بتأثر : سمّي بالرحمنْ يا ام حسينْ .. مالينا الا الصبر
ام حسين و دمعتها ما نشفت : يالله ..
ام سكينة : اني فكرتْ و قلت وش رايش نحط مأتم
ام حسين بفزع : إيلاويش مأتم ؟!!! بتي ما ماتت , بترجع بتي ..
ام سكينة : استهدي بالله يا ام حسين .. اني ما قصدي كذا .. اني قصدي علشان ببركات الله و اهل البيت ترجع سالمة .. نقيم المأتم و نذكر مصيبة الزهراء و اولادها .. نستشفع بها عند الله ترد ياسمينْ سالمة ..
ام حسين بنخوه : يازهراءْ .. يا ام الحسن و حسين ..
ام سكينة : سلام الله عليها ما تردش ام الحسن و حسين ..أقسمي عليها بعبرة ابا عبدالله عليها السلام بوسط مجلسهـا .. هااه وش قلتي يا ام حسينْ ؟!
ام حسين : قلت الخير .. مااحد يعيف مأتم اهل البيت عليهم السلام
.........
بالرياض ..
اشترى هِشام آيسكريم ليهم كِلهم .. و ياسمينْ اختارتْ آيسكريم بالفستق زي هِشام .. اما زهراء زي ا مها بالفراولة ..!!
زهراءْ : ياآي لذيذ
هِشام : عوافي عيونيِ , و توه بيأكل من حقه .. طاح
هاشمية : يؤ .. بسم الله الرحمن الرحيم .. مو رزقك خوك
هِشام : أي والله ..
عورها قلبها ياسمينْ .. تمنت لو تعطيه حقهـا .. بس استحتْ
دارت وجهها .. رفعت بوشيتها .. بتأكل مِنه .. طاح
هاشمية : يـؤ وش صاير فيكم ؟!
ياسمين ببالها : لا بي ولا بعوار قلبي على آيسكريمه ( ضحكت في بالها )
هِشام على طول خطر في باله كلام الدكتور .. و في باله : حتى الآيسكريم ؟!!
ياسمينْ مفتشلة حدها .. أخذت نشاف و شالته و قطته ..
زهراء بفرح : مافي ا لا اني و أمي ثاطرين ما طيحناه
هاشمية : سكتي بس لا يطيح الحينْ ما اتهنى به ( و ضحكوا )
قام هِشام .. و ياسمينْ تناظره
هاشمية : وينْ ؟
هِشام : باجيب آيسكريم ليي و لياسمينْ ..
ياسمينْ عند جملته هذيِ ذابتْ .. ياعليِ .. تحسها طالعة بدون رسمية مِنه ..
هاشمية : زين .. و بطريقك جيب لينا غرشة مايِ ..
هشام : إن شاء الله
.......
في القديحْ ..
حسينْ قاعد جنب البحر ..
يفكر .. و يتوجع .. على حال امه و خواته ..!
بقلبه يناجَيِ أبوه .. و يعتذر مِنه ..
حسين : ما حفظت وصيتك يابويي .. وصيتني احفظهم و لا اتركهم .. حلّفتني بالله ما أطيّح دمعة وحدة مِنهم .. و شوف حالي الحينْ يابويي !!
تايه .. و حاير و متألم .. و الي زايدني ألم إني مو قادر اسوي شي .. آآآه يا حر قلبي عليهـا ( قالها و هو يضرب صدره ) و الي بقتلني لو طرأ في بالي إن شيء مو زينْ صار فيهـا .. أو تاهت و طاحت في أيد ود حرام .. ( ما تحمل و صاح )
.........
بالرياضْ ..
رجعوا للشقة ..
ياسمينْ أخذت زهراء و دخلوا غرفتهـا
بينما هِشام قعد ويا إخته هاشمية في الصالة ..
هاشمية : الله يعطيك العافية ما قصرّت
هِشام بابتسامة حنونة : الله يعافيشْ , إلا وينه ابو الشباب ؟
هاشمية : طالع ويا اصحابه من بعد الغداء ..
هِشام : من بعد الغداء للحينْ !! متأكدة إنه ويا اصحابه ؟!
هاشمية : أي .. إيلاويشْ ؟
هِِشام : يا حرام .. و الله مسكينة اختي ..
هاشمية : إيلاويش مسكينة ؟! هاشموه تكلم عدل ..
هِشام يصطنع الجدية : ترى اعرف واجد شباب .. متزوجين على حريمهم و إذا بغوا يفرطوا ويا الفانية .. يتعذروا و يتحججوا بهالحجة .. اقول انتبهي بس ..
هاشمية خلاص وصلت حدهـاا .. كلام هِشام خلى الفار يلعب بعبها و قامتْ بتتصل ..
هِشام : على وينْ ؟
هاشمية : باشوف فاضل وين رايح
هِشام : تعالي يابت الحلال امزح وياش ( و يضحك )
هاشمية : ياعلي هاشموه .. طيّحت قلبي و آخرتها تمزح .. ما تهون عن حركاتك ..
هِشام : ولا بهون بعد ..
هاشمية : الله يعين الي بتآخذك
هِشام بإبتسامة عريضة : آميييييييييين
هاشمية ضحكت .. و بعد شويِ قالتْ و ملامحهـا تغيرتْ ..
هاشمية : خيي .. ترى إجازة فاضِل ما باقي عليها شي ..
هِشام فهم قصدها ..
هاشمية : لا تظن اني مستفقلة قعدتها ويانا .. بس انت تعرف يعني كيف الوضع .. صعبة ناخذها ويانا الديرةَ ..
هِشام وواضحة الحيرة بملامحه : ادريِ خية ..
هاشمية : المشكلة ان ذاكرتها ما رجعت ليها .. ولو حتى تذكرت شي بسيط ممكن يدلنا على اهلهـا ..
هِشام : زين ويش اسوي خية وين أوديها ؟!
هاشمية : هي منا و فينا و اكيد من القطيف .. نزلتك خذها وياك و سلّمها للشرطة هناك .. وهم يسلموها لأهلهـا
هِشام مو متقبل هالفكرة أبداً .. و لا يدري ليشْ ؟!
هاشمية : احسن لك .. بعد لو هي صبي ماعليه .. لو ماتذكر يقدر يتحمّل مسئولية نفسه .. بس هي بنية و غريبة عناا .. إسمع كلامي خوك و سلّمها
هِشام سكتْ .. مِنْ حيرته ..!
كل هالكلام سمعته ياسمينْ إلي كانت واقفة ورى بابْ الغرفة
بلا شعور .. طاحت دموعهـا .. حست إنها عالة عليهم .. و فكرة إن هِشام يتخلى عنها و يسلّمها للشرطة .. تقتلهـا ..
قعدت تفكر بينها و بين نفسها و دموعها على خدها .. و ما نامتْ إلا و هي متخذة قرار .. يريّح هاشمية و حتى هِشام .. مِنها ..!!
...
تتوالى الأحداثْ ..!!
ترقبونآ ..
:wink:
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
رووووووووووووووووووعه... بكل معنى الكلمه...
الاحداث جداااا جميله ...
بس مسكينه ياسمين ويش بكون مصيرها...؟
ان شاءالله بس ماتفكر تروح اي مكان
وان شاءالله قريب ترجع الى اهلها...
غاليتي هجيــــر ...
جزء اكثر من روووعه...
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور...
انتظر الباقي بكل شوووق
دمتي بود
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ماشااااااء الله
كل ماجاهااا القصة تصيرر روووووووووووعه
اتمنى ان مايصير لياسمين شي
مسكينة امهااا عورت بفاااااادي ربي يطمنها عليهاااا
خيتوو هجيررررررررر لاتتأخرري علينا حبيبتي
نستناااكِ على احر من الجمر
يسلمووووووووووووووووو ...
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
اقشعر بدني لحزن أم حسين......واقشعر أكثر...لذكر محمد وآله الطاهرين ....
بهم نستشفع لقضاء حوائجنا وتفريج همومنا...
غاليتي هجير....
إن قُلت إن القصة رائعة ...فلن أنصف حقها ولا حقكِ...
فماذا عساي أن أقول...!!
سأكتفي بترك هذه البصمة .................بصمة إعجابي الشديد بكل حرف تسوقينه لنا...
ارتقب كل جديد لكِ عزيزتي...وبكل شوووق...
دمتي مُحلقة في سماء الابداع...
محفوفة بآيات الرحمن والصلاة والسلام على محمد وآله الكرام ...
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
موفقة لكل خير ومقضية حوائجكِ إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ليش أحس أنهـآ بتنحآش
ياعلي يعورا القلب فنينهم
..~
أكمل ـي
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
سعيدةَ بتواصلكم جِداً ..
حروفكم تعني ليّ الكثير ..
اعتذر على التأخير .. و لكن تعرفوا زحمة الإختباراتْ
7_7,
بإذن الله اكمل الجزء غداً و اضعهُ في نفسْ اليوم
شاكرة و مُقدرةَ و سعيدةَ لكم و بكم
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
[CENTER]
الحلقة ( 7 )
( إندماج الأرواحْ )
...
نامتْ و قعدت بعد نص ساعة من نومها
لبستْ عباتهـا .. و لّفتْ البوشية .. ما أخذت ولا حاجة .. لأن اصلاً مالهـا حق فيهم ..
وقفت جنب سرير زهراءْ و تأملتهـا .. باستهـا .. و دموعهـا تكابر في عيونهـا .. و قبل لا تصيح و تقعدهـا .. طلعتْ
......
صارت تتسحّبْ .. و تحاول قد ما تقدر ما تطلّع ولا صوت .. فتحتْ باب الشقة .. و طلعتْ ..!
و هيِ تنزل عالدرج حق العمَارةَ .. تتسائل بينها و بين نفسها ..
وين أروح ؟!
يزداد الألم .. و تزداد الحيرةَ .. لهالسؤال ..!
.........
هِشام ديك الليلة ما نام .. بس يتقَلّبْ .. يفَكر فيهـا ..
قام صلى ركعتين لله و قعد على مصلاه يقرأ قرآنْ .. بقلب خاشعْ ..
خلّص و سئل الله يحفظ ياسمينْ و يساعدهـا .. و يساعده علشان يقدر يساعدهـا ..
........
صارت تمشي في الشوارع فترةَ .. و لمّا حستْ إنَ شكلها مُلفتْ .. دخلتْ بين الزرانيقْ .. فتشتْ وجهها .. ما تقدر تشوفْ مِنْ شدة الظلمة .. بتموتْ مِنْ الخوف .. و دمعتها ما نشفتْ ..!
حسّت بحركة وراها .. دارت بسرعة .. ما شافت شي و وصل الخوف حده .. صارت تمشي بسرعةَ .. إلى وينْ ؟! وش الغاية ؟! ما تدري ..
بس تمشي و الغاية الله يعلمهـا ..
و هي تهرول من الخوف .. فجأة طلع في وجهها شبح اسود ..
ركزّت فيه .. و صرخت ..
مسكها و حط ايده على بوزها .. يمنعها تصرخ .. و هو يسب و يشتم ..
مذهولة .. مصدومـة ..
.......
..
عالساعة1 .. قعدتْ هاشمية .. و راحت مثل عادتها تتطمن على بنتها في غرفتهـا .. فتحتْ البابْ .. شافتهم نايمينْ .. حمدت الله و رجعت تنام ..!
ما أنتبهت لإختفاء ياسمينْ .. لأنها ماخذة إحتياطهـا و حاطة مخاد على الفراشْ .. كأنه أحد نايم ..!
.....
مسكها الشبح الأسود و قادها لـخرابة .. رماهـا بقوة على كومة كراتينْ .. و هو يضحكْ ..!
صار يتقرّبْ مِنها .. و كِلما تقرّبْ تتباعد لحد ما وصلتْ للجدار ..
بودها لو ينفتح الجدار و يحضنها .. يخفيها عن هالشبح الأسود ..
صار يتقرّبْ و يتقرّبْ ..
الشبح الأسود : ياويلك لو تصَرخينْ .. قسماً أذبحكِ
صارت تصيح بصمتْ .. و تصرخْ بقلبهـا ..
تصرخ .. هِشــام
.......
رجع لمنامه بلكت يقدر ينام وراه دوام ولازم يصحى بدري ..
حط راسه عالمخدةَ .. و غفت عينه .. دقيقة ..
.........
الشبح الأسود يتقرّب مِنهــا .. مسكهـا .. و بلا شعور
صرختْ ..
ياسمينْ : هِشااااااااااااااااااااااااااااااام
........
قعد مفزوع مِنْ النوم .. ضايق صدره .. سمع شيْ بهالدقيقة الي غفتها عينه .. صوت صرخةَ .. بإسمه ..!
هشِام : ياسميييين
قام بعجل .. و طلع من الشقة ..!
...........
الشبح الأسود و هو ماسك ياسمينْ من شعرها : و بعدين معك ..
ياسمينْ : اتررررررركني .. هِشاااااااام
الشبح الأسود ما تحمّل صراخهـا .. و توه بيضربهـا
جته ضربه من ورى طيحته على وجهه ..
ياسمينْ أول ما طاح الشبح الأسود .. ركضت تحاول تطلع من الخرابة ..
تشوف شبح اسود ثاني .. جاي بإتجاههـا .. عجزتْ لا تشوف باب لهالخرابة ..
الشبح الأسود الثاني يتقرّب مِنهـا .. يتقرّبْ ..
انحنتْ جنب الجدار و قعدت تصيح .. خلاص ماليها حيلة ..
هِشام وهو ينافخ : ياسمينْ
رفعت ياسمينْ راسها بشوي شوي .. تحاول تستوعبْ .. معقولة هذا هِشام ..
ياسمينْ بدموع : هِشام ( و أندفعت تبغى تحس بالأمان قربه )
صدها و جت صدته بقوةَ ..
هِشام بعصبية : وش الي جايبنش هناا ؟ وش الي مطلعنش في هالوقت .. هااااه ..
ياسمينْ تصيح بخوف و ساكتة ..
هِشام : سئلتش ردي
ياسمينْ أندفعتْ بصراخ و بدموع : إنتَ ما تبغاني .. أختك ما تبغاني .. احس نفسي عالة عليكم ..
توقعتْ إنّ هِشام بيعطف عليها و بيربت على قلبها بحنان .. لكن الواقع صدمهـا
هِشام بصراخ : تقومي تنحاشي ؟!!!! برايش هذا حل ؟!
ياسمينْ : احسن من حلك انت و اختك .. تبغوا تقطوني عند الشرطة
هِشام أنصدم .. معناتها صحيح سمعت كلامهم ..
هِشام بصراخ : مجنووونة و غبية .. لو ما رحمة رب العالمينْ كان الحين انتين في خبر كان , بسبب هالحقييييييير ( قالها و هو يأشر عالرجال الي مرمي على الأرض من ضربة هشام )
ياسمينْ أزداد صياحها ..
هِشام ولا زالت نبرته قاسية : قومي قدامي
ياسمينْ : ماني , خلاص بريحك مني روح
هِشام بصرخة أعلى : قومي
خافت مِنه و قامتْ ..
طلعوا من الخرابة .. و توجهوا لسيارته ..!
ركب قِدام و شغلّهـا .. وقفت جنب الباب الخلفي .. بألم ..
طلّع راسه من النافذة و صرخ فيها : وش تستني اركبي
بسرعة فتحت الباب الخلفي و ركبتْ
هِشام مو طبيعي .. بركان و أنفجر ..!
وصلوا لشقة أخته .. نزل و نزلت وراه ..
الباب كان مفتوح مو مقفول .. لأنه لازم يتقفل من داخل أو يتقفل من برى بمفتاح ..
حمد ربه هِشام .. لأنه ما يبغى تشوفهم اخته و تسوي سالفة .. لأنها لو درت إن نحشة ياسمينْ تكررت .. مستحيل تقبل تخليها عندها يوم زيادةَ ..
دخلت ياسمين و دخل وراهـا .. و قبل لا تتوجه لغرفة زهراء ناداهـا ..
دارتْ وجهها الي غرقت ملامحه ببحر دموعهـا
هِشام بنبرة قسوة و حزم : آخر مرّة يتكرر هالشيءْ ..
دار عنها و توجه لباب الشقة .. و طلع ..!
ظلت مكانها .. تتأمل الباب .. تفكر بلي طلع .. و ترّدد بأسف : هِشام سامحني
.........
رجع لِشقته .. منهوكْ ..
رمى بنفسه عالكنبة .. الساعة صارت 3 و نص ما بقى شيء على الآذانْ ..
ليش تسوي فيي كذا ؟! هذا جزاتيِ اني متحمّل مسئوليتها .. كلما مرّت الأيام و حالها ما تغيّر .. يزداد الهم في قلبيِ ..
قعد يعاتبها بينه و بين نفسه .. و من بين العتابْ مستغربْ كيف قدر يوصل ليهـا .. كذا فجأة طرى في باله المكان و راح له على طول .. حس بإحساس قوي إن ياسمينْ فيه .. انرسمت صورة المكان بوضوح في عقله .. و صرخة ياسمينْ بإسمه كانت اوضح بسمعه ..
وش الي صار ؟!
تعبْ .. سمح صوتْ الآذان .. صل على محمَّد و آلِ محمَّد و قام للصلاةْ .. و بطريقه مرّ خويه باسم حق يقعده للصلاةْ
.......
بعد ما خلّصوا صلاةْ .. رجع لنفس الكنبة و انبطح عليها و غفت عينه ..
باسم : هشوووم
هِشام وهو مغمض : هاااه
باسم : ليش ما نمت ؟
هِشام : ما قدرت
باسم : طيب قوم نام داخل
هشام : لا خلني هنا بغفى ليي دقايق.. ما باقي شي عالدوام
باسم : براحتكْ ..
عالساعةَ 7 إلا عشر ..
بيطلع باسم .. شاف هِشام و هو منبطح عالكنبة .. ما قعده عين عماد .. رأف بحاله .. التعب واضح في وجهه و شخيره ..
باسم يتكلم بصوت خفيف : خله نايم , إما تشلخنا أو ( الأعظم) انطردنا ( و قعد يضحك على خفيف )
..........
عالساعة 11 .. أوتعى .. و قام مختلع
هِشام : باسموه الله يلعنك ..
قام و مسك جواله و اتصل لباسمْ يهزئه من حرته ..
باسم في الدوام .. شاف المتصل هِشام ..
باسم يضحك : ياعلي
و رد ..
هِشام بتعصيبة : إيلاويش ما قعدتني ؟ هاااه
باسم : شفتك تعبان كسرت خاطري
هِشام : جعل راسك الكسر .. الحين وش يسد حلق المدير .. لكن خلّك تجي
باسم يضحك بقوة : يمااااه .. وش بتسوي ؟
هِشام : تعال و شوف .. ( و سكرّه في وجهه )
باسم و هو بعده يضحك : الله يستر منه
( على فكرة هِشام مدّرسْ لغة عربيةَ )
....
القديحْ
اليوم هو أول أيام المأتم الحسيني في بيت أم حسينْ
نسوان العائلة .. و جاراتها كِلهم كانوا حاضرينْ المأتم و في مقدمتهم السيدة فاطمة الزهراءْ عليها السلام ..
خشَوع و روحَانيِةَ .. غلّفت المجلسْ .. اصواتْ بالبكاء ارتفعتْ .. و قلوب تأججت بالنار بذكر ضربة المسمار .. سلام الله على الزهراءْ البتول .. خُتم المأتم بالصلاةْ على محمَّد و آلِ محمَّد و الدعاء للمفقودة الغاليةَ ياسمينْ ..
.......
بعد كم يوم ..
هاشمية تكلم هشام في التلفونْ : يؤ حتى ما مريتني تسلّم مو عادتكْ
هِشام : مستعجل أبغى اوصل بسرعة ( و يضحك )
هاشمية تضحك : زين , توصل بالسلامة .. سلم ليي على امي و زينب
هشام : يوصل بإذن الله .. يالله في أمان الله
هاشمية : بحفظ الله ( و سكرّت )
ياسمينْ تتكلم بعد ما سمعتْ كلام هاشمية ..
بيكمل أسبوع ما مرّ ولا طب شقة اخته .. و متأكدة إنه زعلانْ مِنيِ و ما يبغى حتى يشوفني ولا يسمع طاريي و أكبر دليل إنه ما سئل اخته عني ولا قال حتى سلمي عليها ..
( طاحتْ دمعة مِنْ عيونهـا )
.........
و هو في السيارةَ يسوق .. حسْ بشي حار على وجهه ..
رفع إيده .. لقى دمعة على خده ..!
دمعة ياسمينْ
..........
وصلْ القديحْ .. تنفس هواهـا .. و كأنه مخنوقْ طول هالإسبوعْ إلي قعده في الريِاضْ .. و من ما يختنق من هوى الغُربةَ ؟!!
ببيت أم سيد هِشام
ام السيد هِشام : هلا هلا بخلف شبدي .. الحمدلله على سلامتكْ
هِشام و هو يبوس راس أمه : هلا بيش يالغاليةَ .. الله يسلمش
قعد جنبها ..
و جت إخته زينبْ ..
زينبْ : و اني اقووووول القديح نوّرتْ
هِشام : هلاااااااا بلي عرّست و نستنا
سلّم عليها و سئلها عن احوالها و احوال رجلهـا
زينب : وش احوال هاشمية ؟! و بتها زهراء و رجلها ؟!
هِشام : كلهم بخير .. و يسلموا عليكم
ام السيد هِشام : الله يسلّمهم و يحرسهم .. إسمع ياولدي ترى خالتك تشره عليك .. تجي خميس و جمعة ولا تزورها في بيتهم ..
هشام : خلاص بكرى العصر امرها
ام السيد هِشام : أي خلف شبدي ..
زينبْ متعمدةَ : إلا اقول أماااه صحيح الكلام الي سمعته
ام السيد هِشام : أي كلام ؟!
زينبْ : بنت خالتي ليلى جاها خاطبْ
ام السيد هِشام : صحيح ؟! ما سمعت خالتش قالت شي .. من وينْ سمعتي ؟
زينب و هي تطلّع في هشام : من ليلى
ام السيد هشام : اها , يمكن بعده ما صار شي علشان كذا ماتكلمتْ
زينبْ : أي يمكن .. اني اقول خسارة يعنو لو يوافقوا .. بصراحة افادنا فيها .. ( عند هالكلمة ناظرها هِشام )
ام السيد هِشام : أي .. ماشاء الله عليها .. البنية أخلاقْ .. إذا راحتْ في نصيبها الله يوفقها ..
زينب لاحظت سكوتْ هِشام : هااه خوك ساكت ؟!!
هِشام ماله خلق السالفة بس يسايرهم : وش اقول ؟!
زينب مبتسمة : يعني , ودك فيها ؟!
هِشام : منهي ؟
زينب : ليلى بنت خالتكْ ..
هِشام سكتْ
ام السيد هِشام : خله لينْ يستعد على قولته بعدين اسئليه يابتي
زينب : لا , من الحينْ .. علشان اذا ما صار نصيب ليها .. نكلم خالتي له .. هااه وش قلت خوك ؟!
هِشام أبتسم : إن كان لي نصيب فيها بآخذه .. بدون لا تكلموهـا ..
زينب : يعني تبغاها اكيدْ ؟!
هِشام : إيلاويش ما ابغاها .. بت خالتي ..
زينب فرحت مرّه .. لأنها تحبْ ليلى وودها فيها لأخوها هِشام و أمه بعد ..!
.....
بالرياضْ
ياسمَينْ مستملة حدها .. قاعدة ويا زهراءْ الي عكفت على دفتر التلوينْ و ما عطتها وجه ..!
مندمجة البنية ..
جت هاشميةَ ..
هاشمية : اقول ياسمينْ , وحدة من جاراتنا بتقرأ الليلة سفرة أم البنين سلام الله عليها , بتروحي ويايي ؟!
ياسمينْ بلا تردد : اكيدْ
هاشمية : خلاص عجَل .. عالساعة تسع نروح إن شاء الله
ياسمينْ : خلاص ..
............
في القديحْ ..
ببيت أم حَسَيِنْ
هدأتْ القلوبْ عن البُكاءِ .. لكنها لم تهدأ عن الدُعاءْ ..
فاطمة و إيمان يحاولوا كل يوم يكونوا عند أمهم .. يسلوها و ينسوهـا .. و هيهاتْ تنسى ..!
إيمانْ : فطوم عاد سكتي ولدش صك راسيِ
فاطمة و هي ماسكة ولدها جعفر تحاول تسكته : ياعلي .. وش اسويِ
جاء حسين و هو مبتسمْ
حسينْ : هاه وش فيه جعفوريِ ؟!
فاطمة : وقعتنا لا دقته صخونة ..
أخذه مِنها و قعد يهزه بشوي شويِ و يقرأ عليه سورة يس
هدأ جعفر بِقُدرةْ قادر ..
إيمان : وي .. ياعساكَ الجنة ياخويي .. فكيتنا مِنْ صوته الخرابة
فاطمة : وآآآه , أماااه شوفي بتش تسب ولديِ
ام حسينْ تبي تخفف عن قلوب أولادها الي تحس فيهم يبغوا يخففوا عنها : بكرى تجيب ليها واحد يشيّبْ راسها .. و سبيه
ضحكوا مِنْ قلبْ لكلمة أمهم .. و لـ لإحساسهم إنّ نفسيتها تحسنتْ ..
إيمانْ : أي أي .. عاونيها عليي .. خوبْ ماني بتش اني ( و برطمتْ )
أم حسينْ : كِلكم بناتيِ .. ( تذكرتْ ياسمينْ و قبل لا تعلنْ دمعتها النزول مسكتها ) و أبتسمتْ ..
حسوا فيهـا ..
و قرّبتْ مِنها إيمانْ و قالت : الله يخليش لينا ولا يحرمنا وجودش يالغالية
..............
بالريِاضْ
طلعتْ ياسمينْ لـ هاشمية تشوفها وش تسويِ ..
لقتها تلف سمبسوسة ..
و جلست جنبها ..
ياسمينْ بإبتسامة : الف وياش ؟!
هاشمية : تعرفي ؟!
ياسمينْ : ايه ..
و أخذتْ ورقة سمبوسة و بدت تلفْ ..
هاشمية : ماشاء الله مرّتبْ .. و صغار بعد .. حليو شكله
ياسمينْ بلا شعور وهي تلف قالت : ايه .. أمي ما كانت تحبه إلا كذا !!
أكتستْ ملامح هاشمية بالمفاجأة لِكلام ياسمينْ ..
................[/CENTER]
تتوالى الأحداثْ ..
ترقبونـا
:wink:
عندي إمتحان " نحيسْ " بُكرى ..
نسألكم الدُعاءْ
:embarrest:
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
رااااااااااااااااااائعه انتِ ياهجير بكل معنى الكلمه
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ماشاء الله عليكِ
مسكينه ياسمين عورت قلبي بجد
ماشاءالله عليه هشام ويش الاحساس هذا
بس على الله ماياخد ليلى هههه اييي احنا نبغى ياسمين...
بس ان شاءالله ترجع الى اهلها قريب يارب
مساكين اهلها والله الله يساعد قلوب الفاقدات...
كل الشكر لكِ عزيزتي على هيك طرح
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور عى النور...
دمتي كما انتِ مميزه...
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
ياعلي....معقول يوصل اندماج الارواح لهدرجة !!!!.....
جايز................. ياسبحان الله.......
بس البااارت غير طبيعي جنااان حددده...
والحمد لله أم حسين بدت تهدأ نفسيتها شويات ..ببركة السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليه ..ومصيبتها العظيمة..
..................
ياعلي زين ياسمين بدت تتذكر ..........
يلا إن شاء الله تتذكر شوي شوي ...
تسلم الأيادي المُبدعة هجير غناتي.. :)
موفقة في دراستكِ وفي كل شؤونكِ الحياتية ...
مقضية حوائجكِ بحق من هم النور..
دمتي بعين المولى الجليل
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الأختــانْ الغاليتــاانْ
دمعة طِفلة يتيمة
دمعة على السطَور
الله يجعل دموعكـم كِلها دموع خير و سعــادة يارب
سعيدةَ جِداً بتواصلكم و تعليقاتــكم الأكثر مِنْ رائعـــة
بإذن الله سبحانه أضع الحلقة الثامنــة اليوم ..
ترقبّوهــــا
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
عُذراً لقلبك,,إبتعادنا عن رائعتكِ,,ولكننا عُدنا وشوقنا يُسيرنا
موفقين,,