رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي يوم سعيد اذا كان هذا الموضوع وما يشابهه سيجعلك تتحفنا بمواضيعك الرائعة وأفكارك النيرة
ويعيدك الى سابق عهدنا بك معنا فمرحبا بهكذا حصار و " هل من مزيد"
اما عن موضوعك استاذي فأنا ان ناقشته فلربما لا اعطيه حقه
فهو بحاجة الى من هم اكثر خبرة ودراية وعلم مني بهذه المواضيع
ولكن لا مانع من المحاولة
ربما لا اصل الى مستوى الاقناع المرجو
ولكن يكفيني شرف المحاولة هنا
نضمن دخول الجنه فقط اذا اقترن الايمان الراسخ بالعمل المخلص لوجه الله تعالى
قال تعالى
الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون
انا هنا لم ارجع الى اي تفسير ولا اي راي من اراء العلماء او الشيوخ الافاضل انما هو رأي وقناعة خاصة بنوارة الدنيا
أيمان + عمل ====> الجنة
اعذرني هنا فأنا ربما أطنب بعض الشيء لدواعي الموضوع ولايصال الفكرة
الايمان ان يكون الله بداخلنا ونستشعر وجوده معنا
الايمان يعني الثقة المطلقة بالخالق كأن أدهب لصلاة الاستسقاء وانا أحمل مظلة تقيني من المطر
لا أن ادعو الله وانا غير موقنة في الاجابة
الايمان هو تقبل قضاء الله وقدره برحابه صدر وعدم الامتعاض او الجزع عند حلول المصائب
الايمان ان استشعر الله قربي دائما وانه يراني أخشى ان أخطأ فيحاسبني كما تخشى الفتاة والدها
الايمان ان اصلي وانا متجهة الى الله بخشوع وان انفصل عن عالمي لاحلق بروحي الى عوالم استشعر فيها وجوده سبحانه بكل خضوع وانقياد
الايمان هو ائتمر بأوامر الله وانتهي عن نواهيه وان احافظ على واجبات الايمان اصوله واركانه
اما عن العمل فيستوجب فيه الاخلاص ثم الاخلاص ثم الاخلاص لوجه الله سبحانه
ان يكون كل همي عند قيامي باي عمل هو القربى من رضى الله سبحانه وتعالى
اما عن عقبات الصراط المستقيم التي علينا تجاوزها
فمنها عقبات تقشعر الابدان لذكرها
كعقبة الصلاة فمن منا يصلي كما يجب ان تكون الصلاة وان لا يشغل بالنا طرفة عين بامر من امور الدنيا
وعقبة حقوق الناس ما اشدها واقساها من عقبة حين نقف كل من استغبتهم او ظلمتهم او سلبت حقوقهم يوقفونك لياخدون حقهم حينذاك فآه لنفسي حينها
ومن العقبات ايضا عقبة الولاية التي لا يتجاوزها الا الموالين لمحمد وال بيته الاكرمين صلوت ربي وسلامه عليهم
ولا ننسى عقبة بر الوالدين فهنئيا للبارين بوالديهم
نسال الله لنا وللجميع النجاة يومها
اشكرك استاذي للموضوع الراقي جدا
واتمنى ان ارى تفاعل اكبر في الموضوع
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
كلامك عميق وقوي ولا أكذب لو قلت أنه خطير .. خطورته تكمن في إن استيعابه بحاجة إلى الخشوع والتدبر ومثلي ضعيف الإيمان لا يقوى على وعيه وإنائي صغير لا يحتمل احتواء مثل هذا الكلام وهي مجاملة وليست مجاملة ولذا أحتاج أن أرافق هذه المداخلة بعيداً حيث الاختلاء بنفسي وعلى ضوء القمر أقرض الكلام كما أقرض الشعر وأدعوا الله أن يستجيب لي بالعودة مجدداً ولا يسعني الآن وأنا أخرج عزيزاً كريماً بعد مداخلتك إلا أن أشكرك شكراً يليق بحضرتك والله ولي التوفيق ..؟؟؟
تحياتي
يوم سعيد
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
الموضوع كبير أكبر من أن أتحدث عنه ولكن من الله أسأل التوفيق
س1: ماهي شروط الدخول إلى الجنة؟
هنالك الكثير من الأعمال الموجبة لدخول الجنة ولكن أوجزها بالآية((وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقآ قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأوتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون))
إذن الإيمان بالله مقترنآ بعمل الصالحات
فما جدوى الإيمان بلا عمل؟ لعمري إنه التواكل بعينه
وما قيمة الأعمال بدون إيمان؟ لعمري ذاك هو الكفر بعينه
وأحب أن أركز على نقطة مهمة
وهي الإخلاص لله
فقد يؤمن الإنسان بربه ويعمل الصالحات ولكنه مبتغيآ بذلك وجه فلان وفلان
فهل يطمع هذا المسكين بان ينال جزاءه من الله؟
بلى سيأتي يوم الحساب بيد صفراء وسيطلب منه أخذ جزاءه ممن عمل لأجلهم!!
وأنى لهم مجازاته وهم بشر ضعاف لايملكون لأنفسهم نفعآ ولا ضرآ فكيف سيملكون مجازاة غيرهم؟!!
س2: هل الجميع على ثقة بأنه سيحظى بفرصة ضئيلة للبقاء ضمن المرضيين والمعفيين من النار؟
ج: وهل يجب علينا أن نكون على ثقة بأعمالنا؟
يقول الإمام الصادق(ع):(المؤمن بين مخافتين: ذنب مضى لايدري ما الله صانع فيه ،وعمر بقي لايدري مايكتسب فيه من المهالك فلا يصبح إلا خائفآ ولا يصلحه إلا الخوف))
س3:مع علمي بأن مامن إنسان إلا وسوف يتذوق لهيب نار جهنم وسيرد عليها ضيفآ فهل سيضيفه مالك خازن النار مدة من الوقت أم رضوان ستكون له الكلمة؟
ج: يعتمد ذلك على حسب عمل كل فرد
فهناك المخلدون في نار جهنم
وهناك الماكثون فيهاآلاف السنوات ثم يطلق سراحهم منها
ومنهم من يصطلي بنارها شهورآ او أيامآ أوساعات
يعتمد ذلك على حسب الذنوب وقابليتها للتطهير بنار جهنم
وهناك أيضآ من لا يرون حسيسها
قال تعالى((إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون، لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون))
جعلنا الله منهم
س4:ماهي الضمانات التي تجعل الإنسان في منأى عن السقوط على الصراط وتحته نار مستعرة وهو أحد من السيف؟
ج:للإجابة يجب علينا أن نعرف الصراط أولآ
الصراط في اللغة هو الطريق وسمي صراط لأنه طريق إلى الله ، وكذلك سمي صراط الآخرة لأنه طريق إلى الجنة
وأهل البيت عليهم السلام هم الصراط المستقيم بل هم الطريق الوحيد إلى الله
((وأن هذا صراطي مستقيمآ فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله))
وللصراط حافتين كما يقول أبا ذر رضي الله عنه:((حافتا الصراط يوم القيامة: الرحم والأمانة فإذا مر الوصول للرحم ، المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة، وإذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعه عمل وتكفأ به إلى النار))
ومن الأعمال المنجية: تقوى الله
قال تعالى((ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيآ))
لي عودة بعد قليل ان شاء الله للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالشفاعة
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
بسمه تعالى
قبل بدء الإجابة على الأسئلة التالية
أود أن أركز على عمل مهم نحن نكرره كل يوم 10مرات
في صلاتنا اليومية
الا وهو قراءة هذه الآية:
((إياك نعبد وإياك نستعين ،اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين))
فإذا ماقرأناها بخشوع وتدبر واستشعرنا كل كلمة فيها
وتصورنا ونحن واقفين بين يدي الله في الصلاة
حالتنا هناك عندما نكون على الصراط
فنحن حتمآ سنتأثر ، سنخشع في صلاتنا وسنراقب الله في أعمالنا ، وسيثبتنا الله ان شاء الله على الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة.
س5:هل تكفي شفاعة النبي لضمان الجنة والبقاء بعيدآ عن النار؟؟
ج:الشفاعة هي رحمة من الله ونبيه واهل بيته لا تعطى إلا لمستحقيهايقول تعالى:
((لا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون))
وفي حديث شريف:((الزهراء تلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء))
فهنيئآ لكل شيعي محب لأهل البيت بقلبه مطبق منهجهم
بعمله،هنيئآ لكل شيعي لا يستخف بصلاته لأنه يعلم بأنه سيحرم من الشفاعة إن استخف وتهاون
هنيئآ لكل شيعي مداوم على الطاعة مبتعد عن المعصية
لأنه يعلم بالفرق بين الموالاة والتشيع
يعلم بأن مرتبة التشيع أرقى وأعلى من مرتبة الموالاة
يعلم بأن الموالي هوالمحب وأن الشيعي هو المحب المقتفي الأثر و بالتالي هو المستحق للشفاعة .
س6: الكثير يصلي ويصوم ويزور فهل هذه الأعمال تكفيه لأن يكون من المرضيين؟
ج: سأذكر قصة أظن بانكم سمعتم بها ولكن لابأس بذكرها وهي قصة سمعتها من الشيخ المهاجري وسأنقلها حسب ما أتذكر
رأى رجل في المنام أشخاص كانوا قد توفوا منذ شهر
رآهم بحال جيدة وكان يتوقع أنهم يتعذبون في عالم البرزخ
فسألهم مستغربآ: مالي أراكم بحالة جيدة وقد كنت اظنكم تتعذبون؟
فأجابوا: نعم نحن منذ شهر كنا في أشد العذاب ولكن البارحة فقط رُفع عنا العذاب!!
فسألهم عن السبب ، فأخبروه بأن البارحة توفيت زوجة الحداد ونزل الإمام الحسين (ع) في قبرها 3 مرات
وكرامة منه رفع عنا العذاب!!!
وعندما سُئل عن عمل المرأة قيل بأنها كانت مواظبة على زيارة الإمام عليه السلام يوميآ.
من هنا نعلم أهمية الزيارة والدعاء والتوسل وبالطبع هذا لا يكفي إلا مع حضور القلب
فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والظمأ،
وكم من قائم ليس له من قيامه سوى التعب والنصب!!
إن الله لاينظر إلى كم ركعة صليت وكم جزأ قرأت ولكن
ينظر إلى القلوب التي في الصدور
يقول الرسول صلى الله عليه وآله
((أفضل الناس من عشق العبادة، فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح
من الدنيا على عسر أم على يسر))
ختامآ أنبه على مفهوم العبادة :
العبادة لا تقتصر على الصوم والصلاة فقط
بل تتعدى ذلك إلى تنفيس كربة مؤمن ، قضاء دين مدين ،
إشباع جائع ، كسوة عاري ، ادخال السرور على المؤمنين
بل كل عمل يعمله الإنسان حتى تناوله الطعام يعتبر عباده إذا ابتغى بذلك التقرب إلى الله
فسبحان الله الكريم.
اخواني وأخواتي أعتذر منكم على الإطالة
وأسالكم الدعاء
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
ماشاء الله الفكرة جديدة على مساحات الكلم هنا...
والموضوع فريد من نوعه ...
توقفتُ هنا كثيراً... وفي كل مرة يضيع قلمي.. في خضم هذا النقاش..
وبالرغم من عدم إلمامي بهذه الأمور...
ولكونها تشتبك الدين إشتباكاً غفير...
ولكن .... لاضير من أن ألقي مابجعبتي وإن كان قليلاً ولايفي حقكم ...ولاحق هذا الطرح الهائل..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوم سعيد
بسم الواحد القهار ....
وهي : ما هي شروط الدخول إلى الجنة ؟
سأتحدث من رأيي الشخصي...ولن أكثر من التطرق لمسائل التوحيد والعقائد لعدم فقهي بها كثيراً..
برأيي سورة المؤمنون أكبر دلالة على من يستوجب عليهم دخول الجنة قطعاً..
ولكن لنقل...
بني آدم خطاّء.... وليس بمعصوم ..
فلربما نرى رجل مؤمن ديّن عارف لربه حق المعرفة ...
يتجاهل أمر مُعين أو يعمل عمل لايظنه خطيئة ..
من أبسط الأمور بالنسبة له...
ولكنه عند الله عظيم ..
فيسقطه ذلك في قعر الجحيم ..
وعلى العكس .... رجل عاصي فاسق فاجر..
لايعمل أياً من الواجبات والفرائض ..
فيعمل ماهو عند الناس ضئيل وعند الله ثقيل عظيم..
فلا بد ألا تغيب عنا الآيايتان المُكملتان لبعضيهما ..
(إن الله شديد العقاب)
(إن الله غفور رحيم)
ولنعمل من هذا المُنطلق...
هل الجميع على ثقة إنه سيحظى بفرصة ضئيلة للبقاء ضمن المرضيين عنه والمعفيين عن النار ؟
الانسان يبني عقيدته على الآمال...
يبقى لآخر نفس مُتأملاً برب رحيم ...يقدر فيعفو ...
وإلى يوم المحشر وهو يتأمل العفو والصفح ....
هنا لاح لي دعاء كميل وكيف أن الله بلطفه لايقبل أن يحترق جسمٌ هوا على التراب مُتوسلاً طامعاً برحمته ..
رغم علمي إن مامن إنسان إلا وسوف يتذوق لهيب نار جهنم وسيرد عليها ضيفاً فهل سيستضيفه مالك خازن النار مدة من الوقت أم أن رضوان ستكون له كلمة ؟
(وإن منكم إلا واردها ) حقيقةً لااعلم هل تشمل الآية جميع الخلائق أم لا..
ولكن مااعلمه واستيقن به وبقوة ..
هو أن السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها سُميت فاطمة لأنها تفطم شيعتها من النار..
وإن كان هناك عذاب في البرزخ .....وهول يوم المحشر .....ولكن لابدمن أن يشفع لنا ساداتنا الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ...وأنا يقيني بهم كبير...
ماهي الضمانات التي تجعل الإنسان في منأى من السقوط من على الصراط المستقيم الذي يصفه بعض العرفانيين إنه أدق من السيف وكيف لي أنا وأنت وكل من سيسير على هذا الصراط المستقيم من النجاة وهو بهذه الصورة المخيفة في حين أن تحت هذا الصراط المستقيم نار تستعر كلما سقط فيها إنسان قالت هل لي من مزيد ؟؟
يقشعر البدن لمجرد ذكر الصراط ونار السموم أسفله....
اعتقد أن كل من يُنادي في هذه الدنيا ياعلي ...
يلهج لسانه في المُغتسل وفي القبر وعلى الصراط باسم علي...
وهو من يُخلصنا من ذلك الموقف بتوفيق ورحمة من رب كريم ..
فيأخذنا بيده إلى حيث الجنان ويبعدنا عن النيران ...
اتسائل....!!
هل تكفي العبادة وحدها لندخل بذلك الجنان....
اجزم أن الوفود في خدمة المسلمين باي وسيلة استطعنا ...
له أكبر الأدوار في ذلك ..
لابد من الاخلاص في العمل..وأن يكون كل همنا أنه قُربة إلى الله تعالى...
أعمالنا ليست مجرد تأدية فرائض وكفى ..
بل لابد من أن يكون لنا دور لتقديم معونة لأخواننا بكل مانستطيع ..
بعد ذلك نرى ..هل نحنُ نطلب الشفاعة من محمد وآل محمد في هذه الدنيا ...!!
وفي كل حين لأمور الدنيا والآخرة ..
هل لنا صلة وارتباط بمحمد وآل محمد ؟!!!
هل نحنُ أهلٌ لتلك الشفاعة ...
هل خدمنا محمد وآل محمد .....بارواحنا بأبداننا ..أو أقله بأقلامنا..
هل دافعنا عن محمد وآل محمد ....!!
بقلوبنا وذلك أضعف الإيمان ...!!
هل حزننا لحزنهم وفرحنا لفرحهم ...!!
هل يحقُ لنا أن نصغي لصرخة الزهراء ونعاءها حتى في الجنة ؟!!
هل أسعدناها في هذه الدنيا بمجرد دمعة مالحة ؟!!!
هل جبرنا ضلعها الكسير .... بأنّة ؟!!
بلطمة ....بانكسار قلب....!!
إن استطعنا أن نُجيب على ماسبق بنعم .....!
عند ذلك نحنُ أهلٌ لشفاعتهم .....
جزاءنا لابد أن يكون من جنس أعمالنا ...
وكما نُدين نُدان .....
ولاننسى لطف الله ورحمة ...وعفوه ....ومغفرته ..
التي لولاهم لما تأمل أحدنا الجنة .....
اسأل الله أن يرزقنا وإياكم الجنان ...مع محمد وآله الطاهرين ...
وبشفاعة محمد وآله الطاهرين ..
حينها من مُثلنا ..ونحنُ طُلقاء محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
ختم فخر يُطبع على جباهنا ....
أخي الكريم ...
معذرة لتقصيري الجُم في خضم مساحاتكم العميقة ..وفكركم الأعمق..
اسأل الله أن أكون قد وفقت في قطرة واحدة من بحور طرحكم ..
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
مقضية حوائجكم ..
دمت بعين المولى الجليل
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
غاليتي نوارة ...
جئتُ هنا انتظر أن نُبحر في غزير عطاءك....
وبين عميق أمواجك ..نستشف كلمات ...ربما تستطيع من خلالها أن نُقنع من حولنا بكلمة ..
ياسيدة الكلم ...
تفضلي محفوفة بالصلاة على محمد وآل محمد ...
فأنا انتظر وبشوق ..طرحكِ الراقي..
موفقة لكل خير إن شاء الل تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووو ياعمري الله يعطيك ألف ألف عافيه
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
السلام عليكم
دمعة على السطور
اشكرك من الاعماق لكلماتك التي اقف امامها خجلة
ولعطائك اللامحدود
واتمنى ان اوفق في طرح موضوع يجتذب الاعضاء للمشاركة
تحياتي وامنياتي بالموفقية الدائمة
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
أختي أم عدنان
لا أستطيع أن أتجاوز ما قرأته من قلمك فهو من الكلم الطيب وقد تعطرت أنفاسي وانشرح صدري بتلاوته ، متمنياً لنفسي أن أكون مما يقرأون الكلام فيتبعون أحسنه .. ولا حرمني الله من نمير كلامكم ..
تحياتي
يوم سعيد
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
أختي الكريمة/ دمعة على السطور
جميلة مداخلتك كجمال قلبك ..
كل الذي أود قوله هو هذه الآية العطرة والجميلة أيضاً : فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوارة الدنيا
السلام عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوارة الدنيا
دمعة على السطور
اشكرك من الاعماق لكلماتك التي اقف امامها خجلة
ولعطائك اللامحدود
واتمنى ان اوفق في طرح موضوع يجتذب الاعضاء للمشاركة
تحياتي وامنياتي بالموفقية الدائمة
أرجوا أن تفين لنا بوعدك هذا كما وعد السيد حسن بوعده الصادق .. نحن بانتظار هذا الموعد وننتظره على أحر من الجمر فلا تطيلي الميعاد حتى لا يطيل بنا الوقوف ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
السلام عليكم
موضوع طالما شغلني واخد حيز لابأس فيه من تفكيري
واتمنى ان اوفق في صياغته وايصال الفكرة بشكل مناسب
في اي مجتمع تظهر بعض الظواهر السلبية التي تقابل باستهجان البعض وقبول واستحسان من البعض الآخر
في غالبها تكون دخيلة على هذا المجتمع
نقاشي هنا يتركز على تسليط الضوء على هذه الظواهر السلبية
ناخد هذه الظاهرة التي لا تعدو كونها فقاعة صابون ربما بتجاهلنا لها تتلاشى وتختفي
نسلط الضوء عليها فينجذب الكثير من الفضوليين للتجربة وحب الاستطلاع وربما هذا يزيد من الظاهرة السلبية
سأعطي امثلة ربما اوفق في ايصال الفكرة
المخدرات
كانت في الماضي ظاهرة محدودة جدا
اخدها الاعلام في حملات توعية وتصدت لها الافلام والاقلام حتى من لم يكن يعرف بوجودها صار يعرف
وصار الكل يعرف تاثيرها وضررها
لكن نسبة انتشارها زادت بشكل واضح
مثل آخر
المسلسلات التركية
ظهر اول مسلسل لم ينتبه له الا القلة ولم يشاهده الا القلة ( كان اسمه اكليل الورد)
ظهر بعده مسلسل سنوات الضياع
شاهده البعض ممن لم يعجبهم بعض السلوكيات في المسلسل اثاروا زوبعة كبيرة
جعلت من لم يلتفت للمسلسل ينجذب له وزادت نسبة المشاهدة بشكل لا يصدق
سؤالي هنا
هل تجاهل الظواهر السلبية يجعلها تتلاشى والتركيز عليها يزيد منها
او العكس
اتمنى ان اجد مشاركة منكم
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
بعد الصلاة على محمد بن عبالله خاتم النبين والمرسلبن وعلى آله الأطاهر النتجبين
لا أعلم هل أنا مقبول بينكم في هذا الموضوع الهادف
فقد أجد هذا المقام كبير علي بالمشاركة
أرجوا قبولي في هذا الموضع المبارك ان شاء الله
تحياتي للجميع
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..
أخي الكريم يوم سعيد ...
شكراً من القلب لكلماتكم المُشجعة لي كل الشرف بأن أحظى بمثلها ...
نطمع بتواجدكم دوماً بين طيات السطور هنا ...
غاليتي نوارة ...
يعطيك العافية على هذا الطرح الملامس لواقعنا بشكل كبير...
سلم فكركِ الراقي....وسلم قلمكِ والقرطاس..
لي عودة قريبة بإذن الله تعالى ..
علّي اغترف قطرة من بحر جودكم ...
أخي الكريم أبو عليان ...
أهلاً وسهلاً بقلمك الواعي بيننا ..
نحنُ من نُرحب ولنا كل الفخر بسيل حبركم على ورقنا المتواضع...
ننتظر وبكل شوق ..فكركم ودلائلكم الموفقة بإذن الله تعالى...
موفقين جميعاً..
دمتم بعين المولى الجليل
رد: إلى اي مدى تمتلك قدرة على الاقناع ؟! شاركونا ~
مداخلتي مجرد عبور سريع وتعقيب على ما وافتنا به الأخت الكريمة نوارة حيث أوضحت في جملة ما قالته إن هناك بعض الظواهر السيئة والسلبية التي تدخل علينا باعتبارها دخيلة على ماهو متعارف لدينا فتأخذ حيزا كبيراً من الأهمية وخصوصاً من قبل ذوي العقول الساذجة التي تبتلع كل ما يلقى بأفواهها غير أن العقل يرفض مثل هذه العقلية السمجة فهناك بعض العقول ما تمتلك قدرة قوية من الرفض عند الاصطدام بما هو ليس بمقبول عرفاً ومنطقاً وكل ما يخالف الفطرة ..؟؟
غير أني أحب أن أضيف شيئاً قد ينفع بعض الشيء وهو إن كلمة المرور التي تجدها مثل هذه الظواهر الغريبة هي نحن أفراد المجتمع فلا يسع هذه الظواهر من التوغل في حياتنا دون أن تجد مننا نحن التخاذل والتواطؤ معها فنفسح لها طريقاً للعبور مع أنه يفترض أن نعترض طريقها ونتعاون على نبذها وإخراجها من المجتمع بكل ما نملك من وسائل الرفض وأعرف إن التعاون على على ابعاد مثل هذه الظواهر بحاجة إلى تعاون القلوب أولاً وتوحد الآراء لأن المجتمع خليط من الأفكار والثقافات وبذلك سوف نواجه صعوبة في رفض مثل هذه الظواهر ؟؟؟
يبدوا إنني لا تورع عن الإطالة مهما وعدت فاعذروني على ما سأسرده لكم حول ظاهرة توغل المخدرات في صفوف مجتمعنا التي باتت مفردة المخدرات شيئاً متداولاً بين الصغير والكبير فبعد أن كان الناس يخشون على أولادهم تعاطي شرب السجائر صاروا الآن أكثر خوفاً من هذا المارد القاتل ألا وهو المخدرات التي وجدت أبواب المجتمع ونوافذهم مفتوحة للاقتحام فانتشرت المخدرات رغم وسائل القمع الإعلامي ورغم المحاذير ورغم العقوبات إلا أننا نسمع بين وقت وآخر عن ضبط كمية من المخدرات وهي تحاول أن تدخل علينا من المنافذ والحدود وخبراً آخر نقرأه في صفحات جرائدنا أن الادارة المعنية والمختصة استطاعت القاء القبض على مجموعة من الشاحنات وهي تتسلل لتهريب هذه المخدرات والكثير من الأخبار الفظيعة ..؟؟؟
أنتقل الآن إلى انتشار المسلسلات التركية التي استطاعت هي الأخرى من الولوج إلى مجتمعنا ومع تغلغلها وانتشارها يتبادر إلى ذهننا سؤال يفرض نفسه وهو لماذا هذا التوقيت بالذات ؟ لماذا لم تظهر هذه المسلسلات منذ وقت مبكر ؟ هذه الأسئلة للإجابة عليها ليس هناك صعوبة تذكر فواضح إن زيارة هذه المسلسلات كان مدروساً ومقنناً وماهي إلا مخططات اعلامية عدوانية يدخل فيها بعض الأعراب أو من يسموا المستعربون ليكونوا شركاء في نشر الرذيلة بين مجتمعنا الإسلامي ، فالبداية واضحة كانت الأفلام العربية التي فعلت فعلها وما زالت ومن ثم الأفلام الأجنبية كالهوليود مثلاً وطقة الخمّة ثم جاءت المكسيكية واللبنانية وما شابههما حتى زارنا هذا الضيف الثقيل التركي الذي كان يتعشم البعض منها الخير لإن تركيا دولة شبه اسلامية ومع ذلك فقد كانت مثل سائر الآخرين تسلم نفسها لمن يدفع أكثر واختلط الحابل بالنابل والناس في ذلك مذاهب فمنهم من يقع من النظرة الأولى ومنهم من يخشى على نفسه أن تطاله النار ومنهم من يتقلب بين السيئة والحسنة فتارة يقبل وتارة أخرى يرفض وهو كالريشة في مهب الريح لا يعرف كيف يصدر قرار الاختيار ..؟؟
الاجابة على السؤال الآخير وهو : هل تجاهل الظواهر السلبية يجعلها تتلاشى والتركيز عليها يزيد منها او العكس ؟
هناك أشياء حتى تقضي عليها يجب عليك أن تتجاهلها ولا ترد على سفاهتها جواباً فهي بهذه الطريقة تنكمش وتتصاغر أمام نفسها وتحتقر نفسها فتنهزم ثم تتوارى عن الأنظار ، بينما الواقع يقول خلاف ذلك هناك بعض الظواهر جاءت بفعل فاعل وبتنظيم متقن وبأدوات لا تخرالماء على قولة أخواننا المصريين فهي وإن لم تستطع أن تحقق إنجازا على الصعيد الفسادي إلا أنها تبقى مترعرعة في وسط المجتمع تتربص بالحمقى وتتجول بين أروقة الرذيلة تبحث عن الفرصة ولا تعبأ بكل ما يقاومها أو بكل من يحاول التصدي لها فهي جاءت لتنفيذ مخطط وتنوي على القيام به وعلى قولتنا يا قاتل يا مقتول ؟ هنا يكمن التحدي والصراع بين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين أن تكون أو لا تكون ..؟؟
تحياتي وعذرًا على الإطالة ...
يوم سعيد