الحلقة السابعة
استمرت اتصالات التهديد إلى حبيب ولكن حبيب كان لا يهتم لهذه التهديدات وكان على طول يطمئن زوجته بأنه ما راح يصيدها شي وأن الحافظ الله
واخذ حبيب يتحرك على الموضوع وراح إلى الشيخ وقص عليه قصة خطيبته مع الجني وظل معه على اتصال أول بأول وكان يخبره بكل ما يجري لزوجته
وبعدها اخذ التهديد يأخذ منحى آخر حيث انه اخذ يهدد حبيب في أهله وكان حبيب يقول الى خطيبته كل شي يوصل اليه
وفي لليلة من الليالي بعد ما وصل دهاء منزلها ووصل بيتهم اتصلت دهاء عليه
دهاء : الو حبيب حبيبي
حبيب : هلا دهاء هلا بالوردة بالقمر
دهاء : خلاص حبيب الجني ما بيسوي شي في اهلك
حبيب : ويش دراش انتين وشلون عرفتين
دهاء : اني كتبت رساله وحطيتها اليه في الغرفة قبل لا اطلع معاك كتبت فيها اليه انه اذا بيصير شي خل يصير فيني اني مو في اهلك . هم ما اليهم ذنب
حبيب : كتبتين رساله الى منهو ؟
دهاء : الى الجني العاشق , وكتبت فيها انه اذا موافق خل ياخذ الاوراق , واني رجعت البيت وما في اوراق يعني تطمن ما بيصير في اهلك شي
حبيب بعد ما قفل من عند دهاء ارتاح اشوي ونام ولما قعد الصبح شاف في جواله مكالمات لم يرد عليها من رقم غريب
وفيها رساله تقول ان زوجتك فدتك وفدت اهلك بنفسها , واذا تحبها وتخاف عليها عندك اسبوع واحد اذا ما تطلقها بتحصلها مقطعه في احضانك
ازداد حزن حبيب وهمه وخوفه على زوجته بعد موقفها الاخير كبرت البنت في عينه وزاد غلاها عنده واخذ يدعي ربه ان الله يفرج عن زوجته ويفكهم من هالبلوى الي صابتهم
كان في شهر محرم وحبيب في وسط الحسينية وكان يوم سابع اخذ حبيب يدعي ربه ويتوسل بابو فاضل انه يفرج عن زوجته ويفك ازمتهم وقتها وصلته رساله من الرقم الغريب
[ لو تدعي ربك لليل ونهار ولو تتوسل بأي احد ما راح ينفعك وزوجتك لي مو لغيري ]
زاد غضب حبيب شلون يقول هذا وشهالكلام الي فيه تعدي على الله سبحانه وتعالى
دهاء كانت على علم بأن حبيب مواظب على الذهاب الى الحسينية وهو وعدها بأنه سيدعي ان الله يفرج عنها فأتفقت مع علي بانه يدز مسج في هذا الوقت بذات حتى يثبطو من عزيمة حبيب ويزرعون الخوف في قلبه
هذا قليل من الدهاء في الحلقة الجايه راح تشوفوا ما هو اعظم