عفاف الهدى
جزيل الشكر لكم على ما طرحتم
^لن أخص في رأيي المتواضع قناة بذاتها
كما لن أتطرق لأي أسم بعينه
فأنا مؤمن بحسن النوايا
وأنا كل يعمل على شاكلته
أنوه أني أكتب ما أكتب على مضض، فالكثير ممن يقرأ، قد يعارض، والكثير قد يعتقد أن الكلام موجه إليه،
رغم أني فيما أكتب، معبرا عن رأيي الخاص لا أكثر ولا أقل.
!
قد تمت (عولمة الدين) في جوانب عده ..
و كما هي العولمة .. ذات سلبيات وإيجابيات ..
للأسف، فإن في بعض ما يعرض في إعلامنا، قد سايرنا الضد الآخر، و بالغنا في إنتهاج منهجه، وكأننا نـُـدهن لكي يـَـهدهن.
لا شك أن التطوير مطلوب، والمسايرة من الحكمه، ولكن بشرط أن لا يتعدى الخطوط الحمراء.
دعني أوضح ما قلت بالتالي:
الكليبات المصوره للعزاء، وطور العزاء نفسه،
هل عجزت العقول لأن تخرج عزاء حسيني يوصّــل الرسالة الحسينيه بشكل صائب؟
ما معني أن يعرض مثلا، قصيدة عن الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، بكلامات رائعه تعبر عن الشوق والنصره،
وبنفس الوقت تصور في قصر فارِهـ ذو أثاث فاخر، وبملابس وقصات للشعر (كلاس و مودرن)؟
فأي نصرة للإمام ترتجى منك؟
أو أن يُعبَّر عن وفاة أحد الأئمة عليهم السلام
بالشموع والأضائة الصفراء
وتناسق للألوان الغامقه و الحمراء..
وكأن الحزن فينا تطور إلى الرومنسيه!!
فكما أحزن على حبيب وعشيق .. أحزن على الأمام والعياذ بالله!!
أو حرص البعض على الرداء التقليدي للمنطقه فيما ينتج ويصور ..
وكأن الأئمه جزء فلكلوري للمنطقه.
أئمتنا أسمى من ذلك .. ورسالتهم قلة من أحتواها وفهمها.
أئمتنا لا يدخل في تعاملنا معهم الرومنسيه والهيمان
والشموع والفانوس .. والسعف والرخام ..
نعم .. فلـ نجدد ..
فلن نقاوم ما علينا قد أستجد ..
ولكن .. لا نتبع المثال الهوليوودي فيما ننتج..
ولا نصور عاشوراء بمسلسل عشق مكسيكي بحجة التجديد..
ولكن
X
فإني ممن يهذب نفسي فيما أبدي بالتالي
Bلست أنا ممن يستلقي على أريكته ويُقلّب بين القنوات،
وأصدر إنتقادي لمن جاهد بماله ووقته وجهده وقلمه.
Bكم كنا نفتقر لكلمة يا عــــلي على الأعلام المرئي والمسموع
Bهذه قطعا هي البداية، وليس مثلما يعتقد البعض، هي النهايه.
O
فتحية إكبار لأنصار الأمام
تحية لهؤلاء الخدام
فيكفيكم هذا الشرف..
سواءاً كنت أنا ممن مدح أو لام
أقول ما قلت ..
مع أحترامي لمن خالفت..
وحفظ المذهب ما قصدت ..