ينعاد عليكم كل سنة بخير يارب
تسلموا بارك الله فيكم
وجعل كل ايامكم فرح وسرور معاكم نجدد العهد الى مولانا أمير المؤمنين "علـــــــــــــــــي ابن ابي طالب عليه السلام"
ينعاد عليكم كل سنة بخير يارب
تسلموا بارك الله فيكم
وجعل كل ايامكم فرح وسرور معاكم نجدد العهد الى مولانا أمير المؤمنين "علـــــــــــــــــي ابن ابي طالب عليه السلام"
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الأطهار
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً)
نرفع أسمى التَّهاني وأزكى التَّبريكات إلى مقام سيدناومولانا
صاحب العصر والزَّمان الحجَّة بن الحسن المنتظر عجَّل الله فرجه الشَّريف ونوابُّه العلماء الأعلام والعالم الإسلامي الموالي بهذه المناسبة السَّعيدة والعيد المبارك عيد الولاية عيد الغدير الأغر، يوم توَّج فيه رسول الله (ص) ابن عمَّه وصهره علي ابن أبي طالب سلام الله عليه وليَّاً لله وخليفة لرسوله وأميراً للمؤمنين، فالحمد لله والشُّكر له على إكماله لدينه وإتمامه لنعمته، وجعلنا من المتمسِّكين والثَّابتين على ولايته وولاية أولاده المعصومين عليهم السَّلام ورزقنا شفاعتهم يوم القيامة.
مبارك عليكم جميعا ً أيها الأحبه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال رسول الله (ص) :
«إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً وأنزل عليّ سيد الكتب، فقلت: إللهي، وسيدي! إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيراً، تشد به عضده وتصدق به قوله، وإني أسألك يا سيدي وإلهي، أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشد به عضدي، فجعل الله لي علياً وزيراً وأخاً، وجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوه، وهو أول من آمن بي وصدقني، وأول من وحد الله معي، وإني سألت ذلك ربي عزوجل فأعطانيه، فهو سيد الأوصياء، اللحوق به سعادة والموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي، وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي، وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين، وهم أبواب العلم في أُمتي، من تبعهم نجا من النار، ومن اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم، لم يهب الله عزوجل محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة»
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شعر: عبد الحسين خلف الدعمي
أنا عاشقٌ
00000
أنــا عــاشقٌ والعـشـقُ يَسري في دَمي واللهُ يشـــــهَدُ مـــا بـقــــلبي فـي فمي
أنـا عــاشــقٌ مَــنْ للمــــــعـاجــزِ آيــــةٌ وعَلـــــى فُــــــتاتٍ عــــــاشَ كـالمُتنعمِ
ليـــــثُ الهــــواشِم سَــــيفُها إن أقدمَتْ وكــــــــتابُها إن أحـــــجمَت عَـن مقدَم
فــــي العـــرشِ قد نقشَ الملائِكُ اسمهُ مِـــــن قــــــبلِ أن تــسري الحياةَ بآدَمِ
بـــالحقِ بـــابُ مــــدينةِ العــــلِم اغتدى ولحـــــربــــها ســـــيفاً شـديدَ المعصَم
ركــبَ المــــنايا فــــي الــحياةِ كــــــأنَهُ للمـــــوتِ يَـــــمضي ســــاعياً كالمُغرَم
قَـــد قـــالَها عمـــــر وفــــي حَـقِ الذي لــــولاهُ مـــــامُدَ البــــــساطُ لمُــــســـلِم
لــــولا عــــــليٌ هـــــالِكٌ عــــــمرٌ وَمــا دانــــــــتُ لَــــــهُ الدنـــــيا بثـــغرٍ باسِم
* * *
مَــــــنْ بــالشَجاعةِ مِثلُ حيـــــدرَ خَيبرٍ قَـــــد رَدَ مَرحــــــبها خَضــــــيبا بالدَمِ
مَــــــنْ شمـــس هذا الكون قد ردت لهُ وســـــقى رؤوسَ الكفُِر كــــأسَ العَلَقِم
مَــــن بــــانَ فــــي محـــــرابهِ مُتخِشعاً وُهـــــوَ الأمــــــيرُ يَئـِــــنُ كـــــالمُتَظِلم
خَـــــشِنُ الثيابِ قضــــى الحـياةَ تقشُفاً والتـــــبرُ بــــينَ يَـــديهِ ما قالَ أغنمي
هُــــــوَ للـــــــرعية والـــــدٌ لا حــــــاكِمٌ نَـــــــهجُ البــــــلاغةِ فــــهوَ خيرُ مُعَلِمِ
مَــــــنْ مِثلَهُ يــــــا مَــــنْ أراكَ مُصفِحاً كُــــــتُباً عَـــــــليٌ مـــــــالَهُ مـــــن تؤامِ
هُـــــوَ فــي البلاغةِ نَهجُها صَعبٌ على مَـــــن لــــــم إلى نبع الرسالة يـــنتمي
هـــــوَ فــي الفصاحَةِ سَيدٌ حَيثُ إرتقى مِـــــنها رُقــــيّ الصــــــادع المُتــــــكلِم
هُـــــوَ فـــارسُ الهيجاءِ سَــــيدُها الذي هُــــوَ ذو الــفقار على المدى لم يُهزَم
صَـــــرعَ ابـــــنُ ودِّ العـــامريِّ بخندَقٍ وهـــــوَ ابــــنُ عشـــرينَ فتىً لم يَسأمَ
يَـــــدعوا إلـــــى التــوحيدِ وهو موحَدٌ عـــــــاشَ الحـــــياةَ مُـــجالداً كالمُرغَمَ
يـــــا نَـــفسُ جودي وأجهري في حُبهِ لا تَـــــلوِ جــــيداً أو لِـــــحُبهِ تكـــظُمَي
* * *
يــــــا أيُــــها الأفــــقُ المُقــــدسُ كُلــما مَــــــضت الســـنونَ تـــعيدها (للأرقم)
مَـــــنْ يشَـــــهدُ الأعــــداءُ أنــكَ ضيغَمٌ وَبـــــــكَ الضـــياغِمُ تَستجيرُ وَتحتَمي
يـــــا ســـــاقياً مـــن حوضِ كوثرِ جَنةٍ قَـــــد بــــتُ مـن شغفي أعُالج كالظمي
لا لَـــم يــخِبْ من صاحِ بأسمكَ يا علي فالخــــــيل تـــــلكَ الخـــــيل لا لم تُلجَمِ
مُــــنذ الـــــــولادَةِ كُــــــلنا عشـــقٌ إلى يَــــــومِ الـــــــرحيل فـــــإنـــنا لَم نُفطَمِ
مَـــــن لــم يحـــبكَ يـــــا عليُ فقد بغى وجـــــزاؤهُ خــــــلدٌ بــــــنارِ جهـــــــنَمِ
__________________
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قد يتساءل البعض، عن اهتمام المذهب الامامي الشيعي بعيد الغدير، أو ببيعة الغدير، وما يتعلق بها من حوادث وظروف؟! ولماذا هذا التركيز على مثل هذه الحادثة بعد انطواء الأيام.
وفي معرض الاجابة يقال: إنها الفيصل الهام، بين ما يقال عنه بأنه حق أو باطل، والمنار الذي يحدد الطريق الذي أوجب الله تعالى على المسلمين سلوكه، حيث جاء الاهتمام الالهي بمسألة الغدير، في تلك الظروف العصيبة المتميزة، حيث إن المسلمين في مفترق ذلك الطريق بكلا معنييه، فصدع النبي بأمر السماء بعد انتظاره الوحي الالهي بعصمته من أذى المنافقين بعد أن جاءت الآية بتلك اللهجة الصارمة
﴿يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾
هذا وما سبقه من مؤيدات في السنة المطهرة والكتاب العزيز، بما هو أوضح من الشمس في رابعة النهار، مما عجت به الكتب الإسلامية لدى الفريقين (العامة والشيعة) مما يردف بعضه بعضاً ويؤيد بعضه بعضاً، لهذا كله جاء الاهتمام من قبل علمائنا الأعلام بهذه الحادثة (عيد الغدير) كالعلامة الأميني (قدس سره) في كتابه الغدير في إحدى عشر مجلداً، وغيره مما لا يمكن احصاؤه.
__________________
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لرسالة سيد النبيين وخاتم المرسلين، ووفقنا لاتباع خطى سيد الوصيين علي أمير المؤمنين، والأئمة المعصومين من ذريته الطاهرين، لا سيما خليفة الله في أرضه، خاتم أوصياء الرسول من نسل علي وفاطمة البتول، الإمام بالحق الحجة المهدي المنتظر (عج) .
إن يوم الغدير رسالتنا وعلينا أن نعكسها للعالم أجمع، علينا أن نعرّف ذلك اليوم للبشرية، ذلك اليوم الذي اختاره الله ليكون للعالم نبراساً وهداية، واختار صاحب ذلك اليوم ليكون الهادي والمكمل لمشوار الرسالة وحافظها من الانحراف (إنه علي) الذي ما عرفته البشرية حق معرفته، بل عرفه الله ومحمد، لأنه عرف الله ومحمد، لهذا استحق أن يحمل وسام الوصاية بجدارة دون سائر العالمين .
لقد كان زوج البتول وأبا السبطين الذي ما عصى الله طرفه عين أن يكون جديراً لها لما كان يحمل من امتيازات أهلته أن يتصدر على رأس جميع المسلمين، وان يتمتع بعطوفة السماء وليكون النجم اللائح في تاريخ الإسلام والشمس المشرقة التي بعثت الدفء لكل الذين ساروا على خطاه وامتثلوا لولايته .
مرت القرون الأربعة عشر وهذا القرن ينصرم وما زال الستار الذي أسدله الظالمون على يوم الغدير والحاقدون على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) مسدلاً على الكثير من المسلمين، وما زالت الغيوم تغطي على ذلك التاريخ والحدث العظيم ليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام للسنة العاشرة من الهجرة النبوية، والذي شاءت فيه إرادة السماء أن تفهم البشرية بأن علياً هو الأمير، ومن يكون باب مدينة العلم والحكمة، فهو إذن الأمير، والخليفة، ووارث رسالة السماء، هكذا أرادت مشيئة الرب، وأصبح ذلك الحشد المتجمهر تحت أشعة الشمس اللاهبة في ذلك الهجير رهين إرادة السماء، فما دام الرسول (ص) مأموراً بتنفيذ إرادة السماء، فعلى ذلك الحشد المتجمهر إلى جانب الغدير أن يمتثل للقرار الخطير ويذعن له .
وينطلق الإعلان هادراً من فم الرسول (ص) ويرتفع النور عالياً على ذراع النور ليضيء للبشرية دروبها الحالكة وليشع بحكمته وعلمه في عقول شيعته ومحبيه الذين بايعوه دون قيد أو شرط مولى وأميراً وهادياً وصراطاً مستقيماً .
كان يوماً مشهوداً في تاريخ الأمة الإسلامية، وكان ذلك اليوم من أكثر الأيام التي مرت على المسلمين ذو أهمية بالغة، حيث رجع الرسول الأعظم (ص) من حجة الوداع، وحيث أن الذين عادوا معه في طريقة الذي سلكه إلى مدينة يثرب كان يربوا عددهم على المائة ألف .
لقد كان يوماً حافلاً وحاشداً بالجماهير المسلمة، رجالاً ونساءاً، شيباً وشباباً، من أهل يثرب ومن غيرها من مدن الجزيرة العربية، ومن أرحام الرسول، ومن أصحابه، ممن صحبه منذ بداية الإسلام حتى ألطاف المطاف، أو ممن كان قد رآه لأول مرة .
لقد كان يوماً قائظاً، شديد الحرارة، حتى يتخيل للرائي أن تلك الحشود البشرية كانت تقف على رجل البعض للتخلص من حرارة رمال الصحراء الكاوية بلهيبها المتعرض لأشعة الشمس التي كانت تغمر أراضي الجزيرة، يا له من يوم، وياله من مشهد، وياله من موقف .
ونختتم الكلام بقصيدة حسان بن ثابت شاعر النبي (ص) التي ألقاها يوم الغدير بمحضر من الرسول الأعظم (ص) ورواها علماء الفريقين حيث قال :
يناديهم يوم الغديـر نبيهـم بخـمٍ واسمـع الرسـول مناديـا
فقال: فمن مولاكم ونبيكم فقالوا ولـم يبـدوا هنـاك التعاميـا
إلهك مولانا وأنت نبينا****ولم تلق منا في الولايـة عاصيـا
فقال له : قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إمامـاً وهاديـاً
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا لـه اتبـاع صـدق مواليـاً
هناك دعا اللهم وال وليه وكـن للـذي عـادا عليـاً معاديـا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا
__________________
يا علــــي
نحن بايعناك فكرا ساطعا طول الزمان
وأخذناك مثالا ومن الزيف ضمـــــــان
ولنا كل حين قد عهدناك الأمـــــــــــان
نحمد الباري تعالى فبك الإسلام بـــان
منقول
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الأطهار
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً)
نرفع أسمى التَّهاني وأزكى التَّبريكات إلى مقام سيدناومولانا
صاحب العصر والزَّمان الحجَّة بن الحسن المنتظر عجَّل الله فرجه الشَّريف ونوابُّه العلماء الأعلام والعالم الإسلامي الموالي بهذه المناسبة السَّعيدة والعيد المبارك عيد الولاية عيد الغدير الأغر، يوم توَّج فيه رسول الله (ص) ابن عمَّه وصهره علي ابن أبي طالب سلام الله عليه وليَّاً لله وخليفة لرسوله وأميراً للمؤمنين، فالحمد لله والشُّكر له على إكماله لدينه وإتمامه لنعمته، وجعلنا من المتمسِّكين والثَّابتين على ولايته وولاية أولاده المعصومين عليهم السَّلام ورزقنا شفاعتهم يوم القيامة.
مبارك عليكم جميعا ً أيها الأحبه
أسمى آيات التهنئة نزفها الى مقام رسول الله محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه و آله ) , و الى أعلام التقى و منار الهدى و العروة الوثقى أهل بيت النبوة , سيما بقية الله الأعظم صاحب العصر و الزمان , و الى مراجعنا و علمائنا و الامة الإسلامية جمعاء , بحلول عيد الغدير الأغر , ونحمد الله ( تعالى ) على تمام النعمة وكمال الدين - والحمد لله الذي جعلنا واياكم من المؤمنين بولاية امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ونسأل الله تعالى شأنه ان يمن علينا فيه بتقبل صالح الأعمال , و ان يعيده علينا و نحن اليه أقرب .
يناديهم يوم الغدير نبيّهم ... بخمّ وأسمع بالرسول مناديا
و قال: فمن مولاكم و وليّكم ... فقالو و لم يبدوا هناك التعاديا
الهك مولانا و انت وليّنا ... ولن تجدن منّا لك اليوم عاصيا
فقال له: قم يا علىّ فاننى ... رضيتك من بعدى اماماً و هاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليّه ... فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا: اللّهم وال وليّه ... و كن للّذى عادى عليّاً معاديا
اليوم الثّامن عشر
يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم السلام)، وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق (عليه السلام) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حُرمة ، قال الراوي : وأيّ عيد هو ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد (عليهم السلام) والصّلاة عليهم، وأوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) أن يتّخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي عن الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال : يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام)فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة، ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات، واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم وأعماله عديدة :
الاوّل : الصوم وهو كفّارة ذنوبُ ستّين سنة، وقد روي انّ صيامه يعدل صيام الدّهر ويعدل مائة حجّة وعمرة .
الثّاني : الغُسل .
الثّالث : زيارة امير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أن يجتهد المرء أينما كان فيحضر عند قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد حكيت له (عليه السلام) زيارات ثلاث في هذا اليوم، أولاها زيارة امين الله المعروفة ويزاربها في القرب والبُعد وهي من الزّيارات الجامعة المطلقة ايضاً، وستأتي في باب الزّيارات ان شاء الله تعالى .
الرّابع : أن يتعوّذ بما رواه السّيد في الاقبال عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
الخامس : أن يصلّي ركعتين ثمّ يسجد ويشكر الله عزوجل مائة مرّة ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول :
اَللّـهُمَّ اِنِّى اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ، وَاَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فى شَأن كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِاَنْ جَعَلْتَنى مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ، وَاَهْلِ دِينِكَ، وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَنى لِذلِكَ فى مُبْتَدَءِ خَلْقى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً اِلى اَنْ جَدَّدْتُ ذلِكَ الْعَهْدَ لى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجدِيدِكَ خَلْقى، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَنى ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ، وَهَدَيْتَنى لَهُ، فَليَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اَنْ تُتِمَّ لى ذلِكَ وَلا تَسْلُبْنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ وَاَنتَ عَنّى راض، فَاِنَّكَ اَحَقُّ المُنعِمِينَ اَنْ تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَىَّ، اَللّـهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيكَ المَصيرُ، آمَنّا بِاللهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَاَجبْنا داعِىَ اللهِ، وَاتَّبَعْنا الرَّسوُلَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرَ المُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب عَبْدِاللهِ وَاَخى رَسوُلِهِ وَالصِّدّيقِ الاكْبَرِ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ، وَاَمينَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فى بَرِيَّتِهِ، اَللّـهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادى لِلايمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الابْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبنا داعيكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتَنا فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغى بِهِمْ بَدَلاً، وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً، وَبَرِئْنا اِلَى اِلله مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاوثانِ الارْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهرِ اِلى آخِرِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّا نُشْهِدُكَ اَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُو بِهِ دِنّا، وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادُوا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضينا وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، اَللّـهُمَّ فَتِمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناُه، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد اَئِمَّتَنا فَبِهِمْ نَأتَمُّ وَاِيّاهُمْ نُوالى، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللهِ نُعادى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ يسجد ثانياً ويقول مائة مرّة اَلْحَمْدُ للهِ (ومائة مرّة) شُكْراً للهِ، وروي انّ من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الولاية الخبر ، والافضل أن يُصلّي هذه الصّلاة قُرب الزّوال وهي السّاعة التي نصب فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم اماماً للنّاس وأن يقرأ في الرّكعة الاُولى منها سورة القدر وفي الثّانية التّوحيد .
السّادس : أن يغتسل ويُصلي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات وآية الكرسي عشر مرّات واِنّا اَنزَلْناهُ عشراً، فهذا العمل يعدل عند الله عزوجل مائة ألف حجّة ومائة ألف عُمرة، ويُوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسر وعافية، ولا يخفى عليك انّ السّيد في الاقبال قدّم ذكر سورة القدر على آية الكرسي في هذه الصّلاة، وتابعه العلامة المجلسي في زاد المعاد فقدّم ذكر القدر كما صنعت أنا في سائر كتبي، ولكنّي بعد التتبّع وجدت الاغلب ممّن ذكروا هذه الصّلاة قد قدّموا ذكر آية الكرسي على القدر واحتمال سهو القلم من السّيد نفسه أو من النّاسخين لكتابه في كلا موردي الخلاف وهما عدد الحمد وتقديم القدر بعيد غاية البُعد، كاحتمال كون ما ذكره السّيد عملاً مستقلاً مغايراً للعمل المشهور والله تعالى هو العالم، والافضل أن يدعو بعد هذه الصّلاة بهذا الدّعاء رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً الدّعاء بطوله .
السّابع : أن يدعو بدعاء النّدبة .
الثّامن : أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه السّيد ابن طاووس عن الشّيخ المفيد :
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَعَلِىّ وَليُّك وَ الشَأن وَ الْقَدر اَلَّذي خَصَصَتْها بِه دونَ خَلقِكَ اَنْ تُصَلّى عَلى مُحَمَّد وَ علىٍّ وَاَنْ تَبْدَأَ بِهِما فى كُلِّ خَيْر عاجِل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَالاَْعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَاَرْكانِ الْبِلادِ، وَالنّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفينَةِ النّاجيَةِ الْجارِيَةِ فِى الْلُّجَجِ الْغامِرَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خُزّانِ عِلْمِكَ، وَاَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَدَعآئِمِ دينِكَ، وَمَعادِنِ كَرامَتِكَ وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، الاَْتْقِيآءِ الاَْنْقِيآءِ النُّجَبآءِ الاَْبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاهُ نَجى وَمَنْ اَباهُ هَوى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَهْلِ الذِّكْرِ الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَذَوِى الْقُرْبى الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَمرَوُا بِطاعَتِكَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَدَلُّوا عِبادَكَ عَلى وَحْدانِيَّتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَمينِكَ وَرَسُولِكَ اِلى خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، الْوَصِىِّ الْوَفِىِّ، وَالصِّدّيقِ الاَْكْبَرِ، وَالْفارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيْكَ، وَالصّادِعِ بِاَمْرِكَ، وَالُْمجاهِدِ فى سَبيلِكَ، لَمْ تَأخُذْهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِمِ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَنى فى هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فى اَعْناقِ خَلْقِكَ، وَاَكْمَلْتَ لَهُمُ الّدينَ مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ، وَالْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَلا تُشْمِتْ بى حاسِدىِ النِّعَمِ، اَللّـهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الاَْكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِى السَّمآءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِى الاَْرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَاْخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لاَِنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْيَوْمِ، وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ، يا رَسُولَ اللهِ يا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكُما وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنّى اَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِىَ اللّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما اَتَوَجَّهُ اِلىَ اللهِ رَبّى وَرَبِّكُما فى نَجاحِ طَلِبَتى، وَقَضآءِ حَوآئِجى، وَتَيْسيرِ اُمُورى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَاَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لاِطْفآءِ نُورِكَ، فَاَبَى اللهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ امْلاِِ الاَْرْضَ بِهِمْ عَدْلاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجُوْراً، وَاَنْجِز لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ .
وليقرأ إن أمكنته الادعية المبسوطة التي رواها السّيد في الاقبال .
التّاسع : أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
العاشر : أن يقول مائة مرّة : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ .
واعلم انّه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكلّ من اعمال تحسين الثّياب، والتزيّن، واستعمال الطّيب، والسّرور، والابتهاج، وافراح شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامُهُ عليه، والعفو عنهم، وقضاء حوائجهم، وصلة الارحام، والتّوسّع على العيال، واطعام المؤمنين، وتفطير الصّائمين، ومصافحة المؤمنين، وزيارتهم، والتّبسّم في وجوههم، وارسال الهدايا اليهم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، ومن العبادة والطّاعة، ودرهم يعطى فيه المؤمن أخاه يعدل مائة ألف درهم في غيره من الايّام، واطعام المؤمن فيه كأطعام جميع الانبياء والصّديقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم الغدير :
يهنئ المؤمنين الموالين بعضهم البعض بقول :
" اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ "
أن يواخي المؤمن أخاه المؤمن وهي : بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمِن ويقول :
"وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَاَنْبِيآءَهُ وَالاَْئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى اَنّى اِنْ كُنْتُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَاُذِنَ لى بِاَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا اَدْخُلُها اِلاّ وَاَنْتَ مَعى "
ثمّ يقول أخوهُ المؤمن : قَبِلْتُ .. ثمّ يقُول : " اَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ " وفي بعض الرويات ( والحقوق المالية )
وكما اعاهد الأخوات العزيزات ..
إني أضع يدي اليمنى بيدكم اليمنى : وأقول لكم : كما ورد في الرواية السابقة ، فإن كنتِ موافقة على ذلك قولي : قبلت .. ولتكون هذه المآخاة باقية بيننا إلى يوم القيامة إن شاء الله
وإني أصافح وأقبل من جميع أخواتي المؤمنات في منتدى الناصرة
اهنئ بهذه المناسبة العظيمة الامام القائم الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف
وجعلنا ان شاء الله من انصاره واعوانه كما اهنئ المراجع الكرام واهنئكم جميعا احبتي
هنيئاً هنيئاً ليوم الغدير
لكم مني اطيب التحايا
وايامكم سعيدة
مبروك عليكم عيد الغدير
واَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة يوم الغدير المبارك سوف اطرح عليكم من كتاب عيد الغدير في الاسلام والتتويج والقربات يوم الغدير تأليف العلامة الشيخ عبدالحسين الأميني
صلة المسلمين بعديد الغدير :
أن الي هذا العيد ليس لة صلة بشيعة فحسب وإن كانت لهم بة علاقة خاصة وإنما اشترك معهم في التعيد بة غيرهم من فرق المسلمين :
فقد عدة البيروني في الآثار الباقية في القرون الخالية مما استعملة أهل الاسلام من الأعياد
وفي مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي يوم الغدير خم ذكرة(أمير المؤمنين ) في شعرة وصار ذلك اليوم عيدا وموسما لكونة كان وقتا نصه رسول الله صلي الله علية وآلة وسلم بهذة المنزلة العلية وشرفة بها دون الناس كلهم
وكل معني أمكن إثباتة مما دل علية لفظ المولي لرسول الله صلي الله علية وسلم فقد جعلة لعلي وهي مرتبة سامية ومنزلة سامقة ودرجة علية ومكانة رفيعة خصصة بها دون غيرة فلهذا صار ذلك اليوم يوم عيد وموسم سرور لأوليائه.
تفيدنا هذه الكلمة اشتراك المسلمين قاطبة في التعيد بذلك اليوم سواء رجع الضمير في (أوليائه) إلى النبي أو الوصي صلي الله علية وآلهما.
أما على الأول: فواضح
واما على الثاني: فكل المسلمين يوالون أمير المومنين عليا شرع سواء في ذلك من يوالية بما هو خليفتة الرسول بلا فصل ومن يراه رابع الخلفاء فلن تجد في المسلمين من ينصب لة العداء الإشذاذ من الخوارج مرقوا عن الدين الحنيف
وتقرئنا كتب التاريخ دروسا من هذا العيد وتسالم الأمة الإسلامية علية في الشرق والغرب واعتناء المصريين والمغاربة والعراقيين بشأنه في القرون المتادمة وكونة عندهم يوما مشهودا للصلاة والدعاء والخطبة وإنشاد الشعر على ما فصل في المعاجم
وقال في ترجمة المستنصر بالله العبيدي وتوفي ليلة الخميس لاثنتيي عشر ليلة بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثمانين وأربعمائة رحمة الله تعالي قلت وهذه الليلة هي ليلة عيد الغدير أعني ليلة الثامن من عشر ليلة بقيت من ذي الحجة وهو غدير خد بضم الخاء وتشديد الميم ورايت جماعة كثيرة يسالون عن هذة الليلة متى كانت من ذي الحجة وهذا المكان بين مكة المكرمة وفية غدير ماء ويقال انة غيضة هناك ولما رجع النبي علية السلام من مكة شرفها الله تعالي عام حجة الوداع ووصل الي هذا المكان وآخي علي بن أبي طالب علية السلام قال( علي مني كهارون من موسي اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذلة ) وللشيعة به ىتعلق كبير وقال الحازمي وهو واد بين مكة والمدينة عند الجحفة غدير عنده خطب النبي صلي الله علية وال وسلم وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة وشدة الحر.
مبروك عليكم عيد الولاية
اشكرك اخي عالطرح
يعطيك الله العافيه
واشكر الم الفراق على الاضافه الرائعه
تحياتي للجميع بالتوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اقدم اسمى التهاني والتبريكات لصاحب العصر والزمان عج ولجميع الموالين
بيوم عيد الاعياد عيد الولاية
يوم تجديد العهد مع الامير ع بأننا سائرون على دربه
ابو تراب كنيته علي وهنا غلط انساب
يعني ابو آدم علي لان آدم من تراب
النبي نصب علي وقال لأمته طيعي
أقر بولاية علي يعني النبي شيعي
وان شاء الله يثبتنا واياكم اجمعين على الولاية ليوم المحشر
دمتم بود
تحياتي
مبروك عليكم عيد الولاية
اشكرك اخي عالطرح
يعطيك الله العافيه