الله يطول بعمرك يا جنتي وناري ..!!
اللهم ارزقني رضاها واعوذ بك من عقوقها ..!!
الله يحفظها يااارب
عرض للطباعة
الله يطول بعمرك يا جنتي وناري ..!!
اللهم ارزقني رضاها واعوذ بك من عقوقها ..!!
الله يحفظها يااارب
قبل ان يرتخي جفني على عيني وقفت مدققا لما فات من عمري
جلست احصي كل يوم انصرم من شهر رمضان
قلبت صفحاته
ايامه
ساعاته
ليله ونهاره
فتساقطت دمعة فجأة لم أحسب لها
استوقفت هذه الدمعة مسائلا :
ما الذي أراقك هكذا ؟
ما الذي هيج نبعك حتى تسقطين بدون موعد ...؟
قالت والسخونة تملأ خافقي الصدر ..
ان ما ذهب لن يعود
وان القادم لا نعلم ملامحه
ولا ندري ان كنت يا صاحبي قد فزت بما عملته
أو أن الخسران نصيبك
ولذلك فهناك مشاعر خوف ترتعش
وخفقان قلب يرتعد
أملاً بالقبول
فهل تحظى يا صاح بنظرة حانية
ورحمة واسعة
____________
يوم سعيد
في الحقيقة كم اتقطع الما اليك اخيي
فأنت طفولتي
انت من لعبت وسهرت وركضت وضحكت معه
انت اخيي الذي لم تلده امي
انت الذي بكيت لي يوما تشكو
لا احد يحبني ولا احد يهتم بي
انت من تحايلت علينا في اللعب
انت من خرجت اعايد معك في ذلك العيد الجميل وسرقت عيديتنا
وعدنا نبكي نريد عيدية من جديد
انا من خرجت في تلك الليلة ليلة الأمتحان واهديتك وردة حمراء
هدية عيد ميلادك
واهديتك بطاقة كتبت فيها
اتمنى ان اراك عريسا ازغرد في عرسه
ولازلت ادعو لك اخيي
اللهم بحق هذا الشهر ارح قلب اخي رفيق طفولتي
واعطه الهدايه والصلاح قدمه ما بين يديه يا رب
ببركات شهرك المبارك شهر الأرزاق
نتمنى لك حياة سعيدة :عمتك
[ هـــــزنيَ الشوَق إَليكَ ... ياترُى هلَ لَي بعيناكً سكٌنا، أو أنا جُرحا بعيداً ! ] .. .
و أنٌا اراَك... [ وطنٌ مُختلف ] ...تختلف فيه [ الأحلام ]..!
بعدُكً .. . سأحَيَا علَىَ كلمَة أحٌبك مَابقي منِ حَياتَيِ ..!!
عمرك سمعت بطير ويحب سجانه ؟؟
من شافك انت نسى وش تعني جناحنه؟؟ ..
انا تراني طيرك الا يحبك مووت ..
لو حب قلبي غيرك بدعي عليه يمووت ..
يُغلفني أنين .........!!
أُدير برأسي ..فذكر الفراق
يُجمـِّدُ مقلتيَّ الساهدة
فأجهشُ حين يجنُ الظلام
ببؤرة ِ إحساسي الجامدة
وأشهق حزني فوا أسفاه
على غيبة الأليـُل ِ الخالدة
فـ شهر الـ يصبُ كؤوس القدر
بـ راحة عطفٍ يـُلوِّحُ لي
أراه يودعني في اضطراب
يـُرمـِّل مهجتي الهامدة
يسافر عني ومني يضيع
فواأسفاهُ لشهر ِ كريم
على بابه ليتني أستطيع
أعيشُ دهوراً به ساجدة
أُدير برأسي ..ولونُ الخجل
يلامس قلبي وكلي نحيب
فأعمالي أجمعها في اطلاع
إمام زماني وَ رباً رقيب
أناجيك يالمسةً للعطاء
أتسمع نوحي ...ألي تستجيب...!!
رجاءً يحفُ خلايا دمي
يهرولُ بي عاريَ القدمين
تصافحني شهرُ ..تعاهدني
ويصدأُ لونَ ذنوبي الكئيب.....!
تصافحني شهرُ تعاهدني...!
تباسمني قبل أن ترحلَ
فيهدأُ خوفي وحزني النجيع
حرامٌ لبهجتي أن تذبل
حرامٌ يداخلني أي نوء
إذا قُبلت رحلتي العابدة
سأبحثُ عنك وفي القلب ضوء
وفي الروح دمعة كروح الندى
َاسأل الله لنا وإياكم القبول..
والعود بصحة وعافية للروح قبل البدن ...
إحساس دمعة على السطور
الكل بعيــــــــــــــد(هـ) فرحان الا أنــــا ..
الكل لعيـــــــــد(هـ) مشتاق الا أنا !
هل هلال العيد علينا
بالأول فكرته هلال ولد جيرانا
بس يوم دققت النظر
عرفت انه العيد
اهلا وسهلا بك يا عيد
كل عام وانتم بخير
الله يديم الأفراح
عيدي أنا غير .. عيدي بلمة الآحباب يرتاح قلبي والبال ..
وفرحة تغمر أطفال حولي .. وسعآده بكل الأخوان ..
وبسمة ترسم على شفاهي من شوفة ساكن الروح ..
عسى يارب تديم الجمعه علينا وكل فرح ينعاد ..
بجاه النبي والآل الاطهــــــــــــآار ..
مرارة ..وشيئٌ من غرابة ...!
يصعبُ عليَّ أن أرحل مُخلفة جزئي المكسور....!
مُشيحة عن كياني المُتهدم ...
وماذا عن ذكراي التي اتخذت جدران البيت قوتاً لأضلعها الكسيرة
وراحتها المخرومة من إثر الفراق...!
لمَ كان يجب أن يمزقني القدر إلى نصفين ...!
لمَ كان يجب أن أرحل وأترك قبضة من دماء قلبي تنبض بذكرى الأمس...
لمَ كان يجب أن أقف على باب الدار.. مُطرقة برأسي....وانتظر...أن يتقدمنا والدي...
بوجهه البهي ..بثغره المُبتسم ...يُنادي ( بنت عمي... بناتي ..يلا مشينا ..!! )
لمَ لم أعد أسمع حتى أصداء صوته...! لمَ اكتفيتُ ببحة ابتلعتها ليتناولها قلبي المكلوم...!
لمَ كان يجب أن أحمل كأس سعادتي ناقصاً...!
لمَ كان يجب أن ترسم أركان البيت مُجرد ذكريات ......وظلالٌ الأسى الـ تتبعني..
وشمعة قد اطفأها فوه القدر....!
فأطبقت لها شفتي حسرة ..!!
ومسٌّ من ذكرى يحدوني إلى الماضي السحيق..
لا...ليست بذكرى ..فمنذ رحيله وأنا أشعره يلاطفنا ...وفي كل زاوية لي معه حكاية وأمسٌ يتجدد..
فـ روحه هنا...أعني هنا....في قلبي كائنة ...يأبى مفارقتي..
وإلى ديار المصطفى ستنتقل روح والدي المُحلقة حول بيتنا منذ مايزيد عن شهرين..!!
لتطمئن... وتتنفس قداسة ...
الآن فقط عرفت أين تكمن عطية الأعلى لي....الآن فقط...
عطيته التي كلما تذكرتها ينشرح مني الفؤاد...
عطيته التي كلما اذكرها اذكر العقيلة زينب...
وعطيته في تسلية قلبي ...،بتمريغه على قبر الزهراء وأبيها ...
وذاك كلُ عزائي....!
فحمداً للاله حمداً لاينبغي إلا له..
وأنتم ...
سأشتاق لكل لحظة ساقني فيها القدر فجمعني بأقلامكم
سأشتاق لكِ صفحتي المعشوقة أكثر من كل شيئ..
اسألكم براءة الذمة ..
ولكم صدق الدعاء
كلما ألقى الرب على روحي نفحة من نفحات التوفيق...
تعبنا نسكت ..
وصمت المشاعر يختنق فينا !~ْ
ربما نعم
وربما لا ...؟
وقد اشك انني غدرت بقلبي فاوحيت اليه انني رحلت خلف موتك
بدأت اعيش خيوط الوهم
وبدأت انثى العنكبوت تنسج خلايا الشمس حول مسطرتي
وصرت اسير في خط منحني لعلي اعثر على قلمي المفقود
وقعت مسموما
وكفني ملتحف فوق جسدي الاخضر
تورمت عيناي فما عدت استطيع النظر اليك
وانتهك الدود جسدي وصرت اتمنى الموت برفقتك
خذني لا تضعني في تابوتك المقفل
ضمني اليك يا سمي الفؤاد
دعني ارتمي بين دفتي شفتيك
ارتشف تلك الكلمات النورانية
لا تدعني لوحدي وسط خنافس الغابة المقفرة
اهرب فلا ارى في الضياع سواك
دعني اسقط في قعر عينيك الزرقاويتين
لعلي اظفر بما ينتشل اوهامي
ويخط بمسطرته مستوى الوصول الى الجنة
فما عدت ارى في الدنيا سوى جنتك ونار ذنوبي
فهل تشفع لي وتزجني مقتولا
شهيدا
في سبيلك يا معشوقي
أرجوك فانني لن ارجو في هذه الدنيا المكتظة بالاوهام غيرك
فأنا ضائع ولن اجد منقذا يحمل اثقالي واوزاري سواك
انا تائه وسط دوائر مغلقة
أدور ثم أدور وينتهي بي ذلك الى الكهولة
آه .. أقولها واوجاعي تتكسر فوق اضلاعي
آه لنفسي وهي شاردة الذهن
مفرطة في الألم
ويح لها وهي ملطخة بوابل الآهات لا تعرف طريقها الى الموت
انه الموت الذي يطاردني ولا يدعني اسقط ليريحني
انه يتعقبني
يقتفي اثري
ويتركني اعيش رهبة الخوف
وقشعريرة البدن
الى متى وانا اعيش طريدتك ايها المصير الخفي
استميحك عذرا فلقد استسلمت اليك
فالرحمة فلم أعد أطيق الهروب
انني تائب الى المنية السوداء
تائب الى من بيده وريقات عمري
خذني اليك ايها الموت وضمني الى من احب
الآن وربما غدا
وربما نعم ...
وربما لا ...
ولكنني اعتقد انني آت اليك قريبا ..
________________
يوم سعيد
فجر يوم الاثنين الساعة 15ر1 ص
افتقدهمــــــــ!
ما احلاك يا عيد
وما احلى يومي فيك
سنوية مباركة ليي