مساجلة عزائية

نخيت حسين يا شيال العلم ..هاي أنا حسين
صد لي بالعين بنشدك يا شهم ..وين الـﭽـفين

مهدري سهوان

نفسٌ في رئتي جبريل بالأسرار هاما

أنتَ يا حيدرٌ
قبضةُ الكف التي صاغ بها الله الأناما

أنتَ يا حيدرٌ
عِلةُ التكوينِ والكونُ على كفيكَ قاما

أنتَ يا حيدرٌ
في السما عِشتَ ملاكاً وعلى الأرض إماما

أنتَ يا حيدرٌ
لو تدنت نحوك الأقمارُ لم ترقَ المقاما

أنتَ يا حيدرٌ
لو أمرت الجن أن تسجد ... تبديك إحتراما

لرادودان الحسينيان جعفر+مهدي=أبناء سهوان

اُخت يا زينب أوصيك وصايا فإسمعي ..
إنني في هذه الأرض ملاقٍ مصرعي ..
فأصبري فالصبر منكِ من كرام المترعِ ..
كل حيٍ سينحيه عن الأحياء حين ..

في جليل الخطب أصبري الصبر الجميل ..
إن خير الصبر ما كان على الخطب الجليل ..
و أتركي اللطم على الخد و إعلان العويل ..
ثم لا أكره أن يسقي دمع العين ورد الوجنتين ..

مهدي سهوان ..

نحن لسنا من نقول إنما قال الرسول
حسين مني وانا من حسين
السيد هاني الوداعي..

نبچي جنين اللي انعصر من عصبة الشر .. وباب البتوله اليـا سبب نـاره اتوجّر
و هل درى البابُ وراه .. بنتُ النبيْ تصيحُ آه
يا موعود ، يا موعود

مجلس الغدير بتاروت

دمٌ عبيطٌ في يد السبطِ الحُسين يا حٌسين

حرٌ طليقٌ في يد السبط الحُسين يا حُسين

أجمل ما فيهِ بأنه أسكن روع ضيمهِ ونام

أعظم ما فيهِ بأنهُ أهوى من الملائك التزام

ما عروسهُ إنما عدو بروحهِ يودعُ الخيام

فولولت زينبُ والنساء فصار عُرسُ الموتِ والهِيام

وصارُ يومُ زفةِ الشهيد إلى فراديس العُلا سعيد

يومٌ إلى شبابنا بالقُدسِ أغلى أرضنا

يومٌ إلى الذُرةِ حيثُ كان

عبدالامير البلادي + فاضل البلادي

نِسوانه ويا أيتامَه .. فرت بالضَرب مألومَه
و عبدالله آعبدالله .. ضامي و تِتجارى دمومَه
و رَووه بسهم المنحَر .. وصلت للخيمه علومه

و عبدالله آعبدالله .. ضامي و تِتجارى دمومَه
و رَووه بسهم المنحَر .. وصلت للخيمه علومه

و اِمه تنادي .. ذاب اِفادي .. و ضَج الوادي

شاكر الأستاذ

يمه يمه صوبوني طاحت الراية العظيمة
سيفي صاري يتيم لما قطعوا جفوفي الكريمة

يمه دم راسي حرمني من الشمس أخذ قبس
سود الدنيا بعيوني من على عيوني يبس
والعدو ومن الأخو ما ميزه والأمر التبس
ها لدهر با لطف يا حرة بوجهة صد عني وعبس
تخلى عني تخلى عني والغدر أصبح نديمه
طفا نوري وضييء عيوني والربيع انشل نسيمه

نزار القطري

هديةٌ من رب السما .. نفيسةٌ تفدى بالدما
نصيرةٌ إن رامٍ رمى .. أحلاماً رمناها في مر السنين

عندما تبكي .. إننا نحكي .. قصةً عنها .. بحروف الحب و الحبر دمانا
عندما تنعى .. ذلك الضلعا .. كلنا نشكوا .. في تناسي ما بدنيانا عرانا
السما تدري .. والثرى يدري .. أنه يسري .. دمها فينا و يعطينا الأمانا

أحمد قربان + صالح الدرازي

اذكر اسى الـزهرة والطاغي او فـرضه
بالحايط وبالبــاب الضلوع منــــرضة
محسن سقـــــط مني ادركيني يا فــضة
في صدري الــمسمار مقدر على النـهضة

سيد ماجد

تنطفي عينك ترى بسهم الخديعة
طايح انته و راسك الحرّه صديعة

يمّه فد ... وه ترى ... ليكم تظل الكفوف
حتّى لو ... أنذبح ... و أعتفر بأرض الطفوف
حتّى لو ... عالنهر ... قطعّت جسمي السّيوف
يمّه بس ... سيّدي ... يسلم بيوم الحتوف

فيصل جمال + عمار الزيدي

فيا للقلب ياللقلب من آهات ارى للسبط في آفاقنا صيحات
تهز الافق تستشري تهز الذات على ترب الاسلى في الطف من ويلات
فلا تبكي بدمع ساد بالحسرات ولا تبكي بغير الدم وارنات
حسين السبط في احشائنا ممامات الا فصفق لهذا الخطب بالراحات
وهل ينسى الحسين المقتدى هيهات بكينا رزأك الموجوع بالزفرات
رفعنا بعدك الرايات فالرايات حججنا بالاسى اذ وجهك الميقات
مهدي و جعفر أبناء ملا حسن سهوان..

ترضى بكربلاء تشهد ..لمن دمنا أصبحت حمره
و يوم العاشر بعاشور .. هم يشهد مع الذكره
و كل طعنة رمح تشهد .. و كل سيف بطبر طبرة
كلها تصيح آمنا .. بمحبتك يبو العترة
حقيقتنا و طبيعتنا .. كتبناها على الفطرة

المرحوم ياسين الرميثي

تبـــــجي على إبنها إبســــــــــمه غايلينة سمه النجيع

ليها مصيبة هاليوم علي جريح ومسموم عنـــد البقيع



أســــــــــمع ونين واسمع الأحنة تندب قمر زينة تودعه حسرة

تندب على اولاد القضى وضحايا تتمنـــــــى لو تحفر إليها قبرة

للرادود الحسيني علي حمادي

توجهتُ إلى القــبرِ وحزني كاسرٌ ظهري
وحاكيـتُ أبي"طـه" وقلبي مثلما الجمـرِ
أبي يا فجر أيّامــي لمَ الصمتُ أمن عذر
أنا بضعتُكَ الزهـراء أبا فاطمةَ الطهــرِ
وقد جئتك مغصـوبة ومسماريَ في صدري
وخدّي يشتكي لطماً وأضلاعيَ قي كسـرِ

الشيخ حسين الأكرف + فوزي الدرازي

رفرف العلم..على حدود الخيم
في كف الشفيه
كف ابوالفضل..وراعي المرجلة
والروح الابيه
قاصد النهر..وصـرخة الطفل
في نفسه دويه
قلبه مستعر.. ونخوة الحرم
في قلبه لظيه
مرتضى الحلواجي

هنا .. صرخة الحرّ عارمه ... هنا .. جون بالدّم جادا
هنا .. كلّنا لابن فاطمه ... معاً .. نستطيبُ الرّقادا

سيد هاني

أنا يا جسام .. عُمري ماريده .. عُمري ماريده
عالغبرة تنام .. و اُمك وحيده .. و اُمك وحيده

روحي المليانه هموم .. ما ترضى تعيش بيوم .. عنك بعيده
الرادود/ جعفر الدرازي

هل تتركني يا ترى ..
و الكون حوَته يداك ..
في الأعين يجري سناك ..

عميت عينٌ .. لا تراك ..

الشيخ حسين الأكرف ..

كفاح من دم النحر بيون النصر والثأر
جرى كالنبع والنهر بصبر أيما صبر
يبقى بياني عاجز عن وصف اصحاب الحسين
جود وبحر من وفاء قد طمى وجرى معين
للناهلين من عطاء نبعه دم الوتين
طوبى لهم من اوفياء باذلين ومخلصين
الرادود/ علي الحمادي

نجمة بعد نجمة إختفت .. عني يا نور العين
موسى ابن جعفر وينه عن .. عيني و ضنينك وين

الزهراء تترجاك .. ما تحتمل فرﮔـاك

إبـﮕـى بجواري .. إبـﮕـى بجواري

الشيخ حسين الأكرف

يـا فـجـر لا تـحـرم اقـلـوب
يـــوصُـــون بـالمصارع بـاچـر اتــذوب
يـــودعُـــون
عبدالشهيد الثور

نرفض المهانه وعادة الخيانه والشرع أمانه عدنا في كل قضيه
فاطمه القيـــاده وفاطمه العباده وفاطمه الإراده وحبها حتى المنيـه

مُـعـــلــِّــمــه ومثلــها مـــا لقى الشـــرف مــُــعلـِّمـــه
يجــــامعـــه من الإبــــــا ودروس اجت من السمـــه
يــنــــاصـره ويـــثــــايره يـــملحمــــــه يـمــُــلهــــمه
يفـــاطمــــه يفـــاطمــــه يفـــاطمــــه يفـــاطمــــه

صالح الدرازي

هوى حيدر يكفينــــــــــي لتغسيلـــــي و تكفينــي
هواهُ قبـــــ ــل تكوينــــي فكيف النار تكوينـــــي
و حبُّ المر ...... تضى شرعي و حب المرتضى ديني
أوالــي من من يواليــــــه و يـومَ الحشر ينجينــي
بالصدر تفوحْ يا روحَ الروح يا عينَ العين قلبَ القلب يا حيدر
أنت القــــرآن أنت الميـــزان أنت الفرقان و المرآةُ في المحشر

الرادود/ سيد إبراهيم

رميت صبري بمصرعك .. طول نهار
لـﮕيت جسمك و الـﮕللب .. ظل محتار
أموت و بعيني الزمن .. دار و دار
و أريد و أسأل منذهل .. شلي صار

حنون مثلك ما شِفِت .. و إحنا صغار
عذوب ﮔـللبك .. بالوِفا و الإيثار
و أشوف وضعك .. عالنهر يالمغوار
تعوف خيَك .. مِنفرِد بين أشرار

.. جعفر الدرازي..

رفقًا بها فالخطب قد أذهلها ضحت و ما أغلى ضحاياها
تسأل عن قتل الحسين و ما تسأل عن مصرع أبناها
سيدة الإصرار و قمة الإيثار في كل عاصفة ملهمة الأحرار
ما تحت أقدامك يا سيدتي الجنة العظمى و ما في الجنة
لأنك الأم التي في القمة تفيض بالحب و بالعاطفة
تعلم الإيثار كل الأمة
الرادود السيد وليد المزيدي

ترى ساعه وتالي يصير .. فوق الثرى نايم
ورمله المحزونه تصيح .. آه يبني يجاسم

ما شفنه فرحه بأي زمن .. وغربتنه حفت كل وطن
مر الدهر ما نهتني .. نذكر مصاب ابن الحسن

جعفر الدرازي

بمان الله يبن أمي بمان الله
يروحي لفارقت جسمي بمان الله

دماك دمومي ويومك يومي بمان الله

صالح الدرازي

هونك يا سجاب الماي .. الزهرة ممـــدودة

ويــــلي تگلبها بهداي .. ثراها مجـــــهودة

كافـــر ادموعك هماي .. والمهجة ممرودة

راح العـــمر يا حماي .. ما للعــــمر عودة

موجوعة جنها يا علي

وبـادي حزنها يا علي

ويتــعالى ونها يا علي

الشيخ حسين الأكرف

يبني يـــعبد الله ونظر عيني المخطوف
ياشمس منكسفه وقمر بالطف مخسوف
فت الـــضمى قلبك وغير لونك الخوف
ما خلـــــــت النه كربله شيخا ولا شاب

قد جف ثدي امه وهي عـــــــــــليه حائره
ياولدي ياولدي وباقـــــــــــــــــــة معطره
حتى الدموع يبست والعين صارت غائره
للرادود : الحاج جعفر سهوان

هــواي انــتـــــه او نسيـم أحـلام او ربـيـع آمـــال أتـنـفـســه
لــظــل أبــچـيك طــــول اللــيـل يـبـاقـي الــنـور و الخـمـسه
ينـــور الله إلما يشــقى او لا يخــيــب اللي دعاه
او يــبــاب الفـــاتحه المِــن غيره ما تمّت صلاه
أبـــد مــتــغـيـب عــن بــالـــــي أنــا ابـــذكــراك مــنـغـرسه
و أريــد اللـيــلـه تـــعــذرنـــــي إذا صــلـيـت مــن جـلــســه

.. الشيخ حسين الأكرف ..

هـــذا مـــا رأت زينب والآتــي غــداّ أصـعــب ما حــال ُ الــجــوى فــوق الـهـزيلة

ما حــال الــتـي تـُسبى أســرا ً تــقـطـــع ُ الدربا قــبــــل الــمـــوت ِ والله ِ قــتـيـلــــة

يا مـظــلــوم ُ والحورا أنَّـت أنـــــة َالــزهـــــرا أنــــت ِ أنـــة ُ الــجـــرح ِ الــطويلة

فاستووحوا رزايـــاكم واخــفـــــوا في حناياكم جـــمـــــرا ً لا يــــرى منكم رحيله

الشيخ حسين الأكرف ..

هـــــل أتاك عنا مــا يكون منا والذي علينا كــــــان

يـــــا ترى اتاكم عن ذنوبنا ما يشعـــل بكم بـــركان
عن شتاتنــا عن حالنـا المدمى عن جراحنا الطوفان
عن ضياعنا في غمــرة الحياة فــــي مكائد الأزمان

.. الشيخ حسين الأكرف ..

نوبه اطرد الخيالة و نوبٍ حول أخوﭺ أحوم ..

لمَن آيست منه إجيت أوصلـﭻ العلوم ..

بلـﭽـن إلـﭻ حيلة بيه يا زينب و تدبيرة ..

*** *** ***

محتاره بأمري شلونها حيره ..

وينك يا خليصي و صاحب الغيرة ..

الحاج أحمد الأكرف

تدنى يا .. فخر طيبه .. يطيبي وطعمي او لوني

اشم نحرك .. اظم صدرك .. وقبله واقضي ديوني

هل ليله وياي .. باجر مشاي
مذهوله تراني ابقى بعد عينك

ليتام تصيح .. الماي الماي
توليني اعداي ودمعي ينبك وينك

.. الشيخ حسين الأكرف ..

كيف صبر العاشقين سيدي والصبر في دم تفــــــــجر

ما عســاه القول يوفي أو عساه بالـعبارات الغـــــرر
فعلام الصمت تبــــــدي والى ماترم يا نور البشـــــر
هل على حرق الخيام العين تدمــــي وتنوح بالعــــــبر
أم على صدر السهم الذي صاب الفؤاد بالحنايا واستقر
أم على صدر الحسيـن ترمـق الخــــيل الذي تعلوا قهر

أم على رأس القــنا رأس الحسين قد علا فيه قــــــــمر
للرادود : السيد هاشم الشهركاني

رافلا في تلكـم الأغـلال أبكـم .. إن تـكلمـت فمـاذا أتكلـم
سيدي أنت بكـل الحـال تعلـم .. فعلى عبـدك باللطـف تكـرم
من ترى غيرك يا مـولاي أرحـم .. إذ ينـاديــك ضعيـف يتألم

الشيخ حسين الأكرف

من رشق النعش لكي .. يمنع دفن جثةِ .. الزكي عند الروضةِ .. جنبَ الطهرِ
من هدمَ البقيع من .. يحجبُ شمـــــــــسَ البضعةِ .. بطيبةٍ ومكةِ .. بعدَ القبرِ

هذا هو التاريخُ سل .. منهُ اكتوت ذاكرتي .. كيف دماءُ الشيعةِ .. بحرٌ يجري
وسل صلاح الدين كم .. ناراً رمى للفتنـــةِ .. بها تراثُ الشيعةِ .. او في النهرِ

يازمرةَ التكفير لن .. يطفىُْ نورُ العترةِ .. بالصدرِ والاضرحةِ .. حتى الحشرِ
فقطعوا بجهلكم .. ياطلقاءُ مهجتي .. ففــــــــي القلوبِ سادةِ .. شمسُ الصدرِ

نورٌ من الله فلا .. لن يمحى بالقنبلةِ .. او هــــــــــدم تلك القبةِ .. بعد الفجرِ
لاتستميتوا ابداً .. بمحوها بالقوةِ .. اضــــــــــــــــرحةُ الائمةِ .. سرُ النصرِ

مهدي سهوان

رأيــنا المصطـفى راع ٍ .. رحيماً بالـناس

إلى كــل الــدنـيـا أمسى .. بهــذا نـبـراس

له تــدعوا رعــايــاه .. و يرعى سعيه الله

و ما شعب من الدنيا .. هــدي إلا تــمـــناه

الشعـوب .. تـتـهجـد

عــد إلينا .. يا محمد

شـفـوق أيها الهــــادي .. ودود حــنــان

أيا من قــابل الـــدنـــيا .. بكل الإحسـان

الشيخ حسين الأكرف

نادواعجب والله يجنازته العظيمه
بالفاجعه تهلِّي في شيعته الأليمه

صرخه من فوق الجسر يالحبيب صعْب الامر
كـــــــنّـَا ننـتظْرك تعود للحـــياه مــــــو للقبر

يبن النبي الهادي والزهرةِ الحزينه
يالـْشيعتك بعــدك بين الحزن رهينه

لو تشوفك فاطمه والمــدامع ساجمه
لازم اتــشقِّ الصدر بالأيـــادي لاطمه


الحاج مهدي سهوان والسيد ناصر شرف