راح رائد لحسن وحيدر.. لقى حيدر ماسك الورقه.. ويراجع الأناشيد كانت قصيده للتخرج حصلها من النت... وانشوده لفراق الأصحاب والأحباب... وصوته طالع شي.. وحسن يحوس يعدل ويا المشرف ومعاهم كم طالب يحوسوا..
ربع ساعه وابتدى الحفل بالقران الكريم.. وكلمة المدير كالعاده ترحيب بالأباء واولياء الأمور..
وهلوسوا شوي مسرحيات وقرقره.. وجا وقت التخريج..
وقف حيدر على المنصه.. والأضواء عليه وبدى ينشد...
لِننطلق إلى العُــــــــــلا
لِنَأتِ دَومــــــًـــــا أَوَّلاً
لِنَطْلُبِ العُلومَ نَغـــــــــتدي بِها مَشاعـــلا
فالكَوْنُ شاءَهُ الـــلـــــــــهُ أنْ يَكونَ مَعْمَلا
والمرءُ طولُ عُمْـــــرِهِ ماعـاش يَحْيى أمـــلا
هيا انشُرُوا مَعَــــــارفاً هيا انْـشُرُوافَضائِــــلا
وأَظْهِرُوا تَفَـــــــــــوَّقًا واشْتَــهِرُوا بين الملا
لاتَكْسَلُوا فَكُلُّ مَـــــــنْ سارَ بِجِدٍّ وِصــــــــلا
قُوموا انظُروالِنَمْلــــةٍ تـَــــــــدْفَعُ دَومًا ثِقـلا
ثُمَّ انظُرُوالِنَحْلَـــــــــةٍ كَيْـــــفَ سَقَتْنَا عَسَـلا
فَنَمْلَةٌونحلـــــــــــــــةٌ أقـــــــسَمَتا أن تَعْمَـلا
ألمْ يَحِنْ لنابــــــــــأن نَكْسَبَ مِنها الحِيَـــــلا
هيا إذًا فَمِنْهُمـــــــــــاتَعَلَّمُوا تَكامُــــــــــــلا
ومُنْهُما تَعَــــــــــودواتعـــــــــــاونًا يا نُبَـلا
الشَّرقُ في عُلومِهــــا بالأَمْسِ غَـــذَّتْ دُوَلا
والغربُ مِنها اقْتَبَسَتْ يومًا أَقَلَتْ زُحَــــــلا
هيّا إذًافَجَــــــــــدِّدُوا حُسْنَ اقْتِداءٍ بالأُولـى
ثُمَّ امْنَحُوا لِمَن رَعَـى تَفَوُقًا كُلَ الــــــــــوَلا
والطلاب يمشوا طوابير يركبوا المسرح..
وفارس يصور بالجوال حيدر وهو ينشد والطلاب وهم يركبوا المسرح ومركز على رائد.. رائد انتبه له من بعيد فصار يعدل في شماغه وحالته..
خلصت الإنشوده والكل ودهم لو كانت اكثر .. صوت حيدر طالع فظييع. ... التصفيق قام والتصفير.. وحركات...
وبعدين صار المدير يخرج الطلاب.. بدى بالمتفوقين من علمي.. وكان حيدر المركز الأول ما شالله عليه و رائد المركز الثاني .. طالع على خاله.. فارس من قالوا اسم رائد قام يصفر.. ومركز الجوال على رائد.. افرد له مقطع خاص بإسمه وتفوقه وتخريجه.. ولأنشودة حيدر مقطع خاص ..
حسن طلع المركز الأول على طلاب الأدبي.. وقام التشجيع .. وحمزه المركز الثالث.. حمزه مولع ومبين عليه القهر.. مكشر وحالته حاله..
حسن من الفرحه بطريقة ..عفويه صار يتميل بالشماغ يمين وشمال وهو رايح لرائد .. ورائد وياه يتمايل .. شوي ويقلبوها رقص ...
وحمزه يطالع فيه ويتحنطب فباله...
ــ خبل ومهرج.. كيفا اخذ الأول ما ادري
بعدين النهايه.. وقت الوداع.. .. بين الأصحاب.. حيدر نشد انشوده قالوا الفراق..
عن الفراق بين الأصحاب .. اللي بيسافر بعد التخرج بعثات واللي بيلهي بظروف الدنيا والمراكض ورا الرزق او تكملة الدراسه .. ومستقبلهم المجهول...
قـــــــــــــــــــــااالوا الفراااق...
اول ما بدى حيدر بهالجمله.. وكانت قويه ومع الصدى وحنجرته صافيه والصوت شي.. فارس حس بقشعريره.. وبنفس الوقت رائد.. حس بحنين للغالي عبدالله..
ويكمل حيدر..
قالوا الفراق يدق دوما بابه..
فسألتهم هل للفراق سوابق..
فتسمروا عجبا لقولي سائلا ..
فأجبتهم قلبي كسير مشفق ..
اخشى الفراق وسنة الرحمن جاريه ولكن ارجو صبرا يسبق...
فلتسمعوا مالحب عيبا انما لذاك الكأس كل منا ذائق ..
يا صحب قولـــــــــــوا هل حلاوة وجدكم تقوى على مر الفراق وترفق..
اني لأرمق مطلعا ارنو له حتى اعيش به سأبقى ارمق..
اصداء ما صدحت به كلماتكم في القلب مسكنها به تترقرق..
عفوا فأني قد اطلت بوقفتي..
سأسير اسأل والسؤال يؤرق..
مالي افكر بالفراق لو اتي هذا سؤالي ان سؤلي محرق
لولا علمت بأن فراقكم امل يطل وفجر يشرق
لظللت باااق جاعل همي اللذي يضني الفؤاد مسربلا لا ينطق..
قالوا الفراق يدق دوما بابه..
فسألتهم هل للفراق سوابق..
قـــــــــــــــــــــااالوا الفراااق...
وقاام التصفيق.. وحيدر مره يحس روحه صخن ومنحرج.. بس كان ابداع..
وطالع فظيع احلى من المنشد الأصلي بملييييون مليوون مره..
فارس مع هالإنشوده.. دمعته طغت في عيونه.. من جد الفراق صعب يا عبدالله..
التفت لرائد.. لقاه من بعيد مبين عليه ماسك على اعصابه.. وشاد عمره.. مبين عليه فيه شي..
فارس خاف عليه..
ــ ياربي ويش فيه رائد..
والى اللقاء بالحلقه القادمه :cool: