علمتني زينبٌ الطُهر دروساً كيف أعشق..!!
حين ضحّت بعزيز الروح قُربة ..فتقبل ربُ منا ولك الوجدان يخفق..
فتنحى السعدُ عني...... عندما لامستُ للقلب جداراً قد تشقق....
وتجلببتُ بسُقمي....حينما رافقتُ عبراتِ القداسة... عُلّ همّي فتدفق...
ومشيتُ الدرب أنعى .....وأعدُ العُدة للخطب الدواهي ...قلبي يشفق
ألماً ،،صدّعاً جليلاً ......كيف للطهر تلقّت نُبُلَ القومِ وسال الشجو يُهرق
إنها زينبُ أختُ القمرينِ...ابنة الطاعنِ بالرمحِ وللأقوال أصدق
تنظر الأحباب صرعى سغباً ترجو عدواً قد تمادى ولوجدِ الطهر أحرق
ترسمُ الأيام حزناً ...
يُحني ضلعاً للسماءِ ..ويعود اليوم للأحزان أملق (بمعنى اليوم أنفق من الأحزان الكثير)
لشقيق الروح تخطو تتعثر ..وبتربِ القبر جال الدمعُ للآهات أعنق
ماجرى أشجى فؤادي... وسطوري شُلّت الأقلام منها... بيتُ دمعي صار ينطق
زينبٌ الطُهرُ الجليلة ....تتخطى كل إبّانِ الحروفِ بل وأعمق
ليتني كُنتُ السبية ....
ليتني كُنتُ السبية ..بدلاً عن ربة الخدر العفيفة..وبحزني كنت أغرق
فهنا زينبٌ غذتنيَّ حُباً ...دونها فالعشق من قلبيّ لمّا صار يلصق
قريحتي لم تنبض بالكثير..
فاكتفيتُ بوضع مُدونة قديمة صنتها بقلبي ..
عسى أن تقبلها الحوراء ...وأمها الزهراء..
بقلم دمعة ..