اشكرك ابنتي فرح على استضافتي في صفحتك
ولا اعرف اذا كنت ساوفق في كتابتي
وارجوا ان يكون كلامي مقبول
لاني ساكتب من الواقع وليس عناوين
الابناء الاعزاء وصفوا الدنيا بجمالها الطبيعي ونقلوها له برومانسية وعاطفة وكرم الله سبحانه وتعالى على البشر
وعن الايمان الذي يحتاج الى عقل وقلب ولا يحتاج الى البصر
وانا هذا هو وصفي له
اذا كنت ساوصف له هذه الحياة واكون عيونه فسوف احسده على نعمة فقدان البصر وساقول له هنيئا لك انك لاترى ماذا يحصل على مسرح الحياة هنيئا لك انك لم ترى اشلاء الابرياء و الاطفال في العراق هنيئا لك لم ترى اطفال وشيوخ ونساء لبنان كيف تهجروا من ديارهم وكيف كانت القنابل تدك بيوتهم وكيف دمرت البيوت فوق رؤوسهم وانك لم ترى اطفال قانا والمنصوري والنبطية كيف ذبحوا بغير ذنب وكيف تدمر البيوت على رؤوس قاطنيها في غزة ساصف له جمال الطبيعة التي يغزوها الحجر والشواطئ كيف تستملك من اصحاب النفوذ ولا يترك للناس ان تتمتع بما وهبه الله لهم ساصف له كيف ان العربي يقف في الصف على باب السفارات للحصول على فيزة للسفر الى بلاد الغربة ليحصل قوته وقوت عياله وكيف ان الاجنبي يتمتع بخيرات بلاد العرب ويسرح ويمرح دون حسيب او رقيب ساقول له هنيئا لك انك لاترى براميل القمامة مليئة ببقايا الولائم وهناك الآلاف من الجائعين لايجدون ما يسد افواههم
ساطلب منه ان يحمد ربه على انه كفيف ولايرى واتمنى له ان لا يعيشها كما نعيشها نحن
اعتقد ان كلامي مستهجن ولكن انا احسد الكفيف على انه لايرى ما نراه ويعيش براحة من هذه الدنيا التي حتى نحن المبصرين نتمنى ان تنتهي ونقول دائما ونردد
ادركنا يا ابا صالح
اذا عجبكم الموضوع اتركوه واذا لم يعجبكم سوف لا انزعج اذا حذفتوه
مع كل تقدير واحترام للجميع
ابو طارق