-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
[CENTER]
الحلقة ( 7 )
( إندماج الأرواحْ )
...
نامتْ و قعدت بعد نص ساعة من نومها
لبستْ عباتهـا .. و لّفتْ البوشية .. ما أخذت ولا حاجة .. لأن اصلاً مالهـا حق فيهم ..
وقفت جنب سرير زهراءْ و تأملتهـا .. باستهـا .. و دموعهـا تكابر في عيونهـا .. و قبل لا تصيح و تقعدهـا .. طلعتْ
......
صارت تتسحّبْ .. و تحاول قد ما تقدر ما تطلّع ولا صوت .. فتحتْ باب الشقة .. و طلعتْ ..!
و هيِ تنزل عالدرج حق العمَارةَ .. تتسائل بينها و بين نفسها ..
وين أروح ؟!
يزداد الألم .. و تزداد الحيرةَ .. لهالسؤال ..!
.........
هِشام ديك الليلة ما نام .. بس يتقَلّبْ .. يفَكر فيهـا ..
قام صلى ركعتين لله و قعد على مصلاه يقرأ قرآنْ .. بقلب خاشعْ ..
خلّص و سئل الله يحفظ ياسمينْ و يساعدهـا .. و يساعده علشان يقدر يساعدهـا ..
........
صارت تمشي في الشوارع فترةَ .. و لمّا حستْ إنَ شكلها مُلفتْ .. دخلتْ بين الزرانيقْ .. فتشتْ وجهها .. ما تقدر تشوفْ مِنْ شدة الظلمة .. بتموتْ مِنْ الخوف .. و دمعتها ما نشفتْ ..!
حسّت بحركة وراها .. دارت بسرعة .. ما شافت شي و وصل الخوف حده .. صارت تمشي بسرعةَ .. إلى وينْ ؟! وش الغاية ؟! ما تدري ..
بس تمشي و الغاية الله يعلمهـا ..
و هي تهرول من الخوف .. فجأة طلع في وجهها شبح اسود ..
ركزّت فيه .. و صرخت ..
مسكها و حط ايده على بوزها .. يمنعها تصرخ .. و هو يسب و يشتم ..
مذهولة .. مصدومـة ..
.......
..
عالساعة1 .. قعدتْ هاشمية .. و راحت مثل عادتها تتطمن على بنتها في غرفتهـا .. فتحتْ البابْ .. شافتهم نايمينْ .. حمدت الله و رجعت تنام ..!
ما أنتبهت لإختفاء ياسمينْ .. لأنها ماخذة إحتياطهـا و حاطة مخاد على الفراشْ .. كأنه أحد نايم ..!
.....
مسكها الشبح الأسود و قادها لـخرابة .. رماهـا بقوة على كومة كراتينْ .. و هو يضحكْ ..!
صار يتقرّبْ مِنها .. و كِلما تقرّبْ تتباعد لحد ما وصلتْ للجدار ..
بودها لو ينفتح الجدار و يحضنها .. يخفيها عن هالشبح الأسود ..
صار يتقرّبْ و يتقرّبْ ..
الشبح الأسود : ياويلك لو تصَرخينْ .. قسماً أذبحكِ
صارت تصيح بصمتْ .. و تصرخْ بقلبهـا ..
تصرخ .. هِشــام
.......
رجع لمنامه بلكت يقدر ينام وراه دوام ولازم يصحى بدري ..
حط راسه عالمخدةَ .. و غفت عينه .. دقيقة ..
.........
الشبح الأسود يتقرّب مِنهــا .. مسكهـا .. و بلا شعور
صرختْ ..
ياسمينْ : هِشااااااااااااااااااااااااااااااام
........
قعد مفزوع مِنْ النوم .. ضايق صدره .. سمع شيْ بهالدقيقة الي غفتها عينه .. صوت صرخةَ .. بإسمه ..!
هشِام : ياسميييين
قام بعجل .. و طلع من الشقة ..!
...........
الشبح الأسود و هو ماسك ياسمينْ من شعرها : و بعدين معك ..
ياسمينْ : اتررررررركني .. هِشاااااااام
الشبح الأسود ما تحمّل صراخهـا .. و توه بيضربهـا
جته ضربه من ورى طيحته على وجهه ..
ياسمينْ أول ما طاح الشبح الأسود .. ركضت تحاول تطلع من الخرابة ..
تشوف شبح اسود ثاني .. جاي بإتجاههـا .. عجزتْ لا تشوف باب لهالخرابة ..
الشبح الأسود الثاني يتقرّب مِنهـا .. يتقرّبْ ..
انحنتْ جنب الجدار و قعدت تصيح .. خلاص ماليها حيلة ..
هِشام وهو ينافخ : ياسمينْ
رفعت ياسمينْ راسها بشوي شوي .. تحاول تستوعبْ .. معقولة هذا هِشام ..
ياسمينْ بدموع : هِشام ( و أندفعت تبغى تحس بالأمان قربه )
صدها و جت صدته بقوةَ ..
هِشام بعصبية : وش الي جايبنش هناا ؟ وش الي مطلعنش في هالوقت .. هااااه ..
ياسمينْ تصيح بخوف و ساكتة ..
هِشام : سئلتش ردي
ياسمينْ أندفعتْ بصراخ و بدموع : إنتَ ما تبغاني .. أختك ما تبغاني .. احس نفسي عالة عليكم ..
توقعتْ إنّ هِشام بيعطف عليها و بيربت على قلبها بحنان .. لكن الواقع صدمهـا
هِشام بصراخ : تقومي تنحاشي ؟!!!! برايش هذا حل ؟!
ياسمينْ : احسن من حلك انت و اختك .. تبغوا تقطوني عند الشرطة
هِشام أنصدم .. معناتها صحيح سمعت كلامهم ..
هِشام بصراخ : مجنووونة و غبية .. لو ما رحمة رب العالمينْ كان الحين انتين في خبر كان , بسبب هالحقييييييير ( قالها و هو يأشر عالرجال الي مرمي على الأرض من ضربة هشام )
ياسمينْ أزداد صياحها ..
هِشام ولا زالت نبرته قاسية : قومي قدامي
ياسمينْ : ماني , خلاص بريحك مني روح
هِشام بصرخة أعلى : قومي
خافت مِنه و قامتْ ..
طلعوا من الخرابة .. و توجهوا لسيارته ..!
ركب قِدام و شغلّهـا .. وقفت جنب الباب الخلفي .. بألم ..
طلّع راسه من النافذة و صرخ فيها : وش تستني اركبي
بسرعة فتحت الباب الخلفي و ركبتْ
هِشام مو طبيعي .. بركان و أنفجر ..!
وصلوا لشقة أخته .. نزل و نزلت وراه ..
الباب كان مفتوح مو مقفول .. لأنه لازم يتقفل من داخل أو يتقفل من برى بمفتاح ..
حمد ربه هِشام .. لأنه ما يبغى تشوفهم اخته و تسوي سالفة .. لأنها لو درت إن نحشة ياسمينْ تكررت .. مستحيل تقبل تخليها عندها يوم زيادةَ ..
دخلت ياسمين و دخل وراهـا .. و قبل لا تتوجه لغرفة زهراء ناداهـا ..
دارتْ وجهها الي غرقت ملامحه ببحر دموعهـا
هِشام بنبرة قسوة و حزم : آخر مرّة يتكرر هالشيءْ ..
دار عنها و توجه لباب الشقة .. و طلع ..!
ظلت مكانها .. تتأمل الباب .. تفكر بلي طلع .. و ترّدد بأسف : هِشام سامحني
.........
رجع لِشقته .. منهوكْ ..
رمى بنفسه عالكنبة .. الساعة صارت 3 و نص ما بقى شيء على الآذانْ ..
ليش تسوي فيي كذا ؟! هذا جزاتيِ اني متحمّل مسئوليتها .. كلما مرّت الأيام و حالها ما تغيّر .. يزداد الهم في قلبيِ ..
قعد يعاتبها بينه و بين نفسه .. و من بين العتابْ مستغربْ كيف قدر يوصل ليهـا .. كذا فجأة طرى في باله المكان و راح له على طول .. حس بإحساس قوي إن ياسمينْ فيه .. انرسمت صورة المكان بوضوح في عقله .. و صرخة ياسمينْ بإسمه كانت اوضح بسمعه ..
وش الي صار ؟!
تعبْ .. سمح صوتْ الآذان .. صل على محمَّد و آلِ محمَّد و قام للصلاةْ .. و بطريقه مرّ خويه باسم حق يقعده للصلاةْ
.......
بعد ما خلّصوا صلاةْ .. رجع لنفس الكنبة و انبطح عليها و غفت عينه ..
باسم : هشوووم
هِشام وهو مغمض : هاااه
باسم : ليش ما نمت ؟
هِشام : ما قدرت
باسم : طيب قوم نام داخل
هشام : لا خلني هنا بغفى ليي دقايق.. ما باقي شي عالدوام
باسم : براحتكْ ..
عالساعةَ 7 إلا عشر ..
بيطلع باسم .. شاف هِشام و هو منبطح عالكنبة .. ما قعده عين عماد .. رأف بحاله .. التعب واضح في وجهه و شخيره ..
باسم يتكلم بصوت خفيف : خله نايم , إما تشلخنا أو ( الأعظم) انطردنا ( و قعد يضحك على خفيف )
..........
عالساعة 11 .. أوتعى .. و قام مختلع
هِشام : باسموه الله يلعنك ..
قام و مسك جواله و اتصل لباسمْ يهزئه من حرته ..
باسم في الدوام .. شاف المتصل هِشام ..
باسم يضحك : ياعلي
و رد ..
هِشام بتعصيبة : إيلاويش ما قعدتني ؟ هاااه
باسم : شفتك تعبان كسرت خاطري
هِشام : جعل راسك الكسر .. الحين وش يسد حلق المدير .. لكن خلّك تجي
باسم يضحك بقوة : يمااااه .. وش بتسوي ؟
هِشام : تعال و شوف .. ( و سكرّه في وجهه )
باسم و هو بعده يضحك : الله يستر منه
( على فكرة هِشام مدّرسْ لغة عربيةَ )
....
القديحْ
اليوم هو أول أيام المأتم الحسيني في بيت أم حسينْ
نسوان العائلة .. و جاراتها كِلهم كانوا حاضرينْ المأتم و في مقدمتهم السيدة فاطمة الزهراءْ عليها السلام ..
خشَوع و روحَانيِةَ .. غلّفت المجلسْ .. اصواتْ بالبكاء ارتفعتْ .. و قلوب تأججت بالنار بذكر ضربة المسمار .. سلام الله على الزهراءْ البتول .. خُتم المأتم بالصلاةْ على محمَّد و آلِ محمَّد و الدعاء للمفقودة الغاليةَ ياسمينْ ..
.......
بعد كم يوم ..
هاشمية تكلم هشام في التلفونْ : يؤ حتى ما مريتني تسلّم مو عادتكْ
هِشام : مستعجل أبغى اوصل بسرعة ( و يضحك )
هاشمية تضحك : زين , توصل بالسلامة .. سلم ليي على امي و زينب
هشام : يوصل بإذن الله .. يالله في أمان الله
هاشمية : بحفظ الله ( و سكرّت )
ياسمينْ تتكلم بعد ما سمعتْ كلام هاشمية ..
بيكمل أسبوع ما مرّ ولا طب شقة اخته .. و متأكدة إنه زعلانْ مِنيِ و ما يبغى حتى يشوفني ولا يسمع طاريي و أكبر دليل إنه ما سئل اخته عني ولا قال حتى سلمي عليها ..
( طاحتْ دمعة مِنْ عيونهـا )
.........
و هو في السيارةَ يسوق .. حسْ بشي حار على وجهه ..
رفع إيده .. لقى دمعة على خده ..!
دمعة ياسمينْ
..........
وصلْ القديحْ .. تنفس هواهـا .. و كأنه مخنوقْ طول هالإسبوعْ إلي قعده في الريِاضْ .. و من ما يختنق من هوى الغُربةَ ؟!!
ببيت أم سيد هِشام
ام السيد هِشام : هلا هلا بخلف شبدي .. الحمدلله على سلامتكْ
هِشام و هو يبوس راس أمه : هلا بيش يالغاليةَ .. الله يسلمش
قعد جنبها ..
و جت إخته زينبْ ..
زينبْ : و اني اقووووول القديح نوّرتْ
هِشام : هلاااااااا بلي عرّست و نستنا
سلّم عليها و سئلها عن احوالها و احوال رجلهـا
زينب : وش احوال هاشمية ؟! و بتها زهراء و رجلها ؟!
هِشام : كلهم بخير .. و يسلموا عليكم
ام السيد هِشام : الله يسلّمهم و يحرسهم .. إسمع ياولدي ترى خالتك تشره عليك .. تجي خميس و جمعة ولا تزورها في بيتهم ..
هشام : خلاص بكرى العصر امرها
ام السيد هِشام : أي خلف شبدي ..
زينبْ متعمدةَ : إلا اقول أماااه صحيح الكلام الي سمعته
ام السيد هِشام : أي كلام ؟!
زينبْ : بنت خالتي ليلى جاها خاطبْ
ام السيد هِشام : صحيح ؟! ما سمعت خالتش قالت شي .. من وينْ سمعتي ؟
زينب و هي تطلّع في هشام : من ليلى
ام السيد هشام : اها , يمكن بعده ما صار شي علشان كذا ماتكلمتْ
زينبْ : أي يمكن .. اني اقول خسارة يعنو لو يوافقوا .. بصراحة افادنا فيها .. ( عند هالكلمة ناظرها هِشام )
ام السيد هِشام : أي .. ماشاء الله عليها .. البنية أخلاقْ .. إذا راحتْ في نصيبها الله يوفقها ..
زينب لاحظت سكوتْ هِشام : هااه خوك ساكت ؟!!
هِشام ماله خلق السالفة بس يسايرهم : وش اقول ؟!
زينب مبتسمة : يعني , ودك فيها ؟!
هِشام : منهي ؟
زينب : ليلى بنت خالتكْ ..
هِشام سكتْ
ام السيد هِشام : خله لينْ يستعد على قولته بعدين اسئليه يابتي
زينب : لا , من الحينْ .. علشان اذا ما صار نصيب ليها .. نكلم خالتي له .. هااه وش قلت خوك ؟!
هِشام أبتسم : إن كان لي نصيب فيها بآخذه .. بدون لا تكلموهـا ..
زينب : يعني تبغاها اكيدْ ؟!
هِشام : إيلاويش ما ابغاها .. بت خالتي ..
زينب فرحت مرّه .. لأنها تحبْ ليلى وودها فيها لأخوها هِشام و أمه بعد ..!
.....
بالرياضْ
ياسمَينْ مستملة حدها .. قاعدة ويا زهراءْ الي عكفت على دفتر التلوينْ و ما عطتها وجه ..!
مندمجة البنية ..
جت هاشميةَ ..
هاشمية : اقول ياسمينْ , وحدة من جاراتنا بتقرأ الليلة سفرة أم البنين سلام الله عليها , بتروحي ويايي ؟!
ياسمينْ بلا تردد : اكيدْ
هاشمية : خلاص عجَل .. عالساعة تسع نروح إن شاء الله
ياسمينْ : خلاص ..
............
في القديحْ ..
ببيت أم حَسَيِنْ
هدأتْ القلوبْ عن البُكاءِ .. لكنها لم تهدأ عن الدُعاءْ ..
فاطمة و إيمان يحاولوا كل يوم يكونوا عند أمهم .. يسلوها و ينسوهـا .. و هيهاتْ تنسى ..!
إيمانْ : فطوم عاد سكتي ولدش صك راسيِ
فاطمة و هي ماسكة ولدها جعفر تحاول تسكته : ياعلي .. وش اسويِ
جاء حسين و هو مبتسمْ
حسينْ : هاه وش فيه جعفوريِ ؟!
فاطمة : وقعتنا لا دقته صخونة ..
أخذه مِنها و قعد يهزه بشوي شويِ و يقرأ عليه سورة يس
هدأ جعفر بِقُدرةْ قادر ..
إيمان : وي .. ياعساكَ الجنة ياخويي .. فكيتنا مِنْ صوته الخرابة
فاطمة : وآآآه , أماااه شوفي بتش تسب ولديِ
ام حسينْ تبي تخفف عن قلوب أولادها الي تحس فيهم يبغوا يخففوا عنها : بكرى تجيب ليها واحد يشيّبْ راسها .. و سبيه
ضحكوا مِنْ قلبْ لكلمة أمهم .. و لـ لإحساسهم إنّ نفسيتها تحسنتْ ..
إيمانْ : أي أي .. عاونيها عليي .. خوبْ ماني بتش اني ( و برطمتْ )
أم حسينْ : كِلكم بناتيِ .. ( تذكرتْ ياسمينْ و قبل لا تعلنْ دمعتها النزول مسكتها ) و أبتسمتْ ..
حسوا فيهـا ..
و قرّبتْ مِنها إيمانْ و قالت : الله يخليش لينا ولا يحرمنا وجودش يالغالية
..............
بالريِاضْ
طلعتْ ياسمينْ لـ هاشمية تشوفها وش تسويِ ..
لقتها تلف سمبسوسة ..
و جلست جنبها ..
ياسمينْ بإبتسامة : الف وياش ؟!
هاشمية : تعرفي ؟!
ياسمينْ : ايه ..
و أخذتْ ورقة سمبوسة و بدت تلفْ ..
هاشمية : ماشاء الله مرّتبْ .. و صغار بعد .. حليو شكله
ياسمينْ بلا شعور وهي تلف قالت : ايه .. أمي ما كانت تحبه إلا كذا !!
أكتستْ ملامح هاشمية بالمفاجأة لِكلام ياسمينْ ..
................[/CENTER]
تتوالى الأحداثْ ..
ترقبونـا
:wink:
عندي إمتحان " نحيسْ " بُكرى ..
نسألكم الدُعاءْ
:embarrest:
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
رااااااااااااااااااائعه انتِ ياهجير بكل معنى الكلمه
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ماشاء الله عليكِ
مسكينه ياسمين عورت قلبي بجد
ماشاءالله عليه هشام ويش الاحساس هذا
بس على الله ماياخد ليلى هههه اييي احنا نبغى ياسمين...
بس ان شاءالله ترجع الى اهلها قريب يارب
مساكين اهلها والله الله يساعد قلوب الفاقدات...
كل الشكر لكِ عزيزتي على هيك طرح
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور عى النور...
دمتي كما انتِ مميزه...
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
ياعلي....معقول يوصل اندماج الارواح لهدرجة !!!!.....
جايز................. ياسبحان الله.......
بس البااارت غير طبيعي جنااان حددده...
والحمد لله أم حسين بدت تهدأ نفسيتها شويات ..ببركة السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليه ..ومصيبتها العظيمة..
..................
ياعلي زين ياسمين بدت تتذكر ..........
يلا إن شاء الله تتذكر شوي شوي ...
تسلم الأيادي المُبدعة هجير غناتي.. :)
موفقة في دراستكِ وفي كل شؤونكِ الحياتية ...
مقضية حوائجكِ بحق من هم النور..
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الأختــانْ الغاليتــاانْ
دمعة طِفلة يتيمة
دمعة على السطَور
الله يجعل دموعكـم كِلها دموع خير و سعــادة يارب
سعيدةَ جِداً بتواصلكم و تعليقاتــكم الأكثر مِنْ رائعـــة
بإذن الله سبحانه أضع الحلقة الثامنــة اليوم ..
ترقبّوهــــا
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
عُذراً لقلبك,,إبتعادنا عن رائعتكِ,,ولكننا عُدنا وشوقنا يُسيرنا
موفقين,,
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحلقة ( 8 )
( إبتسامة و عِقَابْ ..! )
................
أكتست ملامح هاشمية بالمفأجاة لكلام ياسمينْ ..
هاشمية : وش قلتي ؟!
ياسمينْ : ويشو ؟
هاشمية : قلتي ( إن امش تحبه كذا ) معناتش بديتي تتذكري .. صلوات على محمَّد و آلِ محمَّد
ياسمينْ مستغربة .. صحيح قلته ؟!
هاشمية : غناتي ياسمينْ جهزيِ المُقلةَ على ما أروح و أجيِ ..
ياسمينْ : إن شاءْ الله
قامتْ هاشمية .. و كملّتْ ياسمينْ السمبوسة الي في أيدها .. و قامت تجهّز المُقلة و مشاعرها ( كوكتيل ) ما بينْ خوف و فرح ..
فرح لأنها تذكرتْ شي يخصها
و خوف إنها توقف عند هالحد و لا تتذّكر شي غيره
__
هاشمية قامتْ تتصل على هِشام تبشره
هِشام كان طالعْ من البيِتْ
هاشمية : الوو خوك
هِشام : هلا خية
هاشمية بفرح : ياسمينْ بدت تتذكر
هِشام تفاجئ : صحيح ؟!
هاشمية : أي .. جت تلف ويايي سمبوسة حق مأتم جارتنا و قعدت اسولف وياها و قالت ( ان امها تحب السمبوسة ملفوف صغار )
هِشام : الحمدلله .. الله يفرّج عنها و تتذكر كل شيءِ
هاشمية : آمينْ يارب العالمينْ
,,,,,,,,
بعدْ ساعةَ ..
خلّصوا هاشمية و ياسمينْ من لفاف السمبوسة .. حطوه بصحنْ و قصدروه حق السفرةَ و توجهوا مع زهراءْ الصغيرةَ لمضيف أم البنين عليها السلام
القارئة صوتها كان جِداً روحـَانيِ و يخشع القلبْ غصب مِنــه
ياسمينْ كانت قاعدةَ تتسّمع .. طرأ ببالهـا كِل شيء صار مِنْ أول ما دخلتْ حياة هِشام لحد هاللحظة ..
مشاكل سببتها .. و حمل كبير حملتهم إياه .. حتى لو ما اعترفوا بهالشيءِ و ما حسسوها فيه ..
أنتبهتْ على مقطع مِنْ الرداديةَ :
يا أم البنين عِناية ,, جيتج و اني شكّايةَ
مِديِ يمينجْ بالجودْ ,, ياأم الشجاعْ المعدود
راعَيِ العلم و الرآيةَ
,,,,
بصوتها تردد مع الأصواتْ الولائية
و بقلبها تتوسّل بأم البنينْ عليها السلام .. تفرّج عنها ..
........
بيِوم ثانيِ ..
توجه هِشام لزيارةْ خالته أم ميرزا
ام ميرزا وهي تفتح الباب لهِشام : هلا هلا بالغالي
هِشام يبوس راسها : قواش الله خاله
ام ميرزا : الله يقويك .. تفضل غناتيِ
دخل هِشام و هو يتنحنح .. و على طول دخل المجلسْ ..
ليلى مِنْ سمعت إسمه .. فزّتْ على طولهـا و تسنطرتْ عِند الباب تبغى بس لو تلمحه لمحه ..
ام ميرزا شافتها ..
ام ميرزا : وش فيش متسنطره هنا ؟!
ليلى : مو هِشام الي جاي ؟
ام ميرزا : أي .. روحَيِ سوي شاي و قهوة بسرعة
ليلى : من عيونيِ
( و راحتْ ركض عالمطبخ )
ام ميرزا : غربال .. بشوي شوي لا تطيحي و تتكسريِ ..
و رجعتْ لهِشام ..
قعدت قريب مِنه ..
ام ميرزا : وش احوالك بعد عيني ؟
هِشام : الحمدلله يا خالة ..
ام ميرزا : وش مسوي بالرياضْ و شغلك ؟
هِشام : هدحنا نغافصْ في هالغربة و هالشغل
ام ميرزا : سمعت امك تقول بتطلع من شغلتك بس تستنى تجمع لك قريشينْ مِنها ؟
هِشام ضحك : عااد امي مرة وحدة تبغانيِ افصل من الشغل .. لا يا خالة انا قصديِ انتظر يطلع ليي نقل و أنقل هِنا
ام ميرزا : اها ,, الله يوفقك يا بعد عيني و نفرح فيك والا بعد مو ناويِ ؟
هِشام بإبتسامة : لا فيه نية إن شاء الله .. بس تتعدّل الظروفْ شويِ ..
سمعوا صوت طق الباب ...
قامتْ ام ميرزا ..
كانت ليلى جايبة تبسي الشاي و القهوة و الحـلا ..
ليلى : امااه خلي الباب مفتوح شوي ابغى اشوفه
ام ميرزا : اقول ذلفي مناك .. دله مصفعة !!!!
و دخلتْ المجلسْ لهِشام ..
ليلى بقهر : اوووف ..
.......
بشقة هاشميةََ
هاشمية : ياسمينْ تبغي شاي ؟
ياسمينْ : ما نعيفْ ..
أخذتها .. جت بتشربْ طاحت عليها
ياسمينْ : آآح
هاشمية : بسم الله عليشْ .. احترقتي ؟
ياسمينْ : شويِ ..
( أخذت نشّافْ و مسحّته )
..........
بنفس اللحظة ..
أم ميرزا صبّت إستكانة شايِ لهِشام ..
ام ميزرا : تفضل غناتيِ , لو تبغى قهوة ؟
هِشام و هو بياخذ إستكانة الشاي : لا خالة
و توه بيشربْ .. طاحتْ عليِه ..
ام ميرزا : يؤ احترقتْ ؟
هِشام و هو ينفض ثوبه و ياخذ نشاف يمسحه و هو يضحك من الفشيلة : لا الحمدلله ..
ام ميرزا : تركه غناتيِ .. أني لو ليلى بعدينْ نمسحه .. خذ لك إستكانة شاي فانية ( و مدتها عليه )
عكّر مزاجه طيحة الشايِ على ثوبه و عافته نفسه .. بس قعد يجامل و أخذه علشان خالته ..
............
بعد نص ساعة أستأذنْ مِنها .. و رجعْ بيتهم ..
ام ميرزا و هي داخلة المطبخ سئلتها ليلى ..
ليلى : راح ؟
ام ميرزا : أي ..
ليلى ببرطوم : خسارةَ
ام ميرزا بإبتسامة عريضة : لا خسارة ولا شي .. لاحقة الأيام جاية و بتشبعي مِنه إن شاء الله
ليلى : إن شاء الله
ام ميرزا : اهم شي قلتي لزينب بلي قلت لش عليه ؟
ليلى : قِلتْ ليها .. و قلت ليها بعد إحتمال اني اوافق عالخاطُبْ
ام ميرزا : زينْ .. كان يتحركوا لو شيِ .. طامة
,,,,,,,,,
رجعْ بيتهم و شاف امه تكلم اخته هاشمية و قعد يكلمها .. أنتظر أمه لينْ تروح تشرب قدوهـا و سئلها عن ياسمينْ .. و حكت له سالفة الشايِ .. و أن ياسمينْ احترقتْ شوي و لحقت عمرها بمرهم حرق قبل لا يعمل فيها ..
طبعاً أنصدم هِشام .. و خصوصاً لما عرفْ إنه بنفس الوقتْ ..
بعد فترةَ .. دق على الدكتور إبراهيم .. بيكلمه بخصوص ياسمينْ .. و بعد بخصوص الي قاعد يصير له و محيرنه
الدكتور إبراهيم : طيّبْ كويس إنها أبتدت تتزكر .. حتى لو كانْت معلومات بسيطة و مالهاش أي فايدة بس الحمدلله تعتبر بداية و بإذن الله حترجع لها زاكرتها ..
هِشام : دكتور ما في أي وسيلة او أي شي ممكن يساعدها و يخلي ذاكرتها ترجع ليها بسرعة ؟
الدكتور إبراهيم : حالات فقدان الزاكرة الي بتكون عندنا بالمستشفى غالباً بيكونوا اهاليهم موجودينْ .. فعن طريئهم بيحاولوا يستردوا زاكرتهم .. يعني بيكلموهم عن أحداث مروا بيها .. عن حاجات بيحبوها او حاجات بيحبوا يمارسوها .. زي هِواياتهم يعني .. أو حتى بياخذوهم معاهم للبيت و هناك بيساعدوهم .. بس بحالة الأخت ياسمينْ بيبئى صعبْ بس بنفس الوئت مش مستحيل ..
هِشام : طيّبْ دكتور بخصوص موضوع ( الإرتباط بالاوعَيِ ) هل من الممكن ان الإرتباط يكون مِنْ كِلا الطرفينْ ؟
الدكتور : ايوى يا أستاذ هِشام .. ممكن بس في حالة وحدة لما بيكونوا الطرفينْ بتجمعهم مشاعِر قوية جِداً و حميمية .. يعني زي علاقة الأم ببنتها .. و الا علاقة الزوج بزوجته ..!
هِشام و بدت تتلخبط افكاره : طيب شُكراً دكتور إبراهيم
الدكتور إبراهيم : العفو يا إستاز هِشام
سكّر مِنه .. و هوى على الكنبة الي في حجرته ..
هِشام و هو يعيد بباله كلام الدكتور إبراهيم : ( ممكن بس في حالة وحدة لما بيكونوا الطرفينْ بتجمعهم مشاعِر قوية جِداً و حميمية )
صحيح بلحظات احس بمشاعِر غريبة تعتريني إتجاهها .. بس ما أتوقع حميمية .. هالمشاعر الغريبة ما تتفسّر عندي بغير العطف و الشفقة .. مو أكثر ..!
,,,,,,,
ببيت أم حسينْ
ام حسين في المطبخ تجهّز عشاهم .. جاها حسين و حامل بشارةَ
حسينْ : أمااه , بابشرش بشارة
ام حسين بإندفاع : لقيت اختك ياسمينْ
حسينْ بألم : الله يردها سالمة
ام حسينْ بخيبة أمل : عجل ويشو البشارة ياولديِ ؟
حسينْ : حجزت لينا لسوريـا
ام حسينْ : سوريـا ؟!
حسينْ و متعجّبْ مِنْ ردة فِعل أمه : أي سوريـا .. من زمان افادش تزوري السيدةَ و الله كتبها لينا
قعدت أم حسين بزاوية المُطبخْ و قالتْ : كيف اسافر و ياسمينْ مو هُنا .. افرضْ رجعت و ما لقتنا ..
حسينْ : خواتي هنا بيت عمَيِ موجودينْ .. الجيرانْ موجودينْ .. لو الله فرّجها و رجعت الغاليةَ و هي بخير ما بتروح لغيرهـم
سكتت أم حسينْ .. و من عيونها بدت تِهلّ دموعْ ..
قعد جنبها و قال
حسينْ : امااه لا تصيحي .. و توكلي على ربَّ العالمينْ .. و اسئلي الله في ضريحْ السيدةَ ترد سالمةَ و بإذن الله ما بنرجع الا و هيّ تنتظرنـا .. هاه اماه أأكد الحجز ؟!
ام حسينْ بدموع : توكّلنا على الله
............
يوم السَبتْ
بعد ما طلع مِنْ دوامه .. مرّ شقة أخته ..
زهراءْ بصراخ : خالو هثام
و راحتْ ركيض تحضنه ..
فزّتْ ياسمينْ الي كانتْ بالمطبخْ تساعد هاشمية مِنْ سمعت زهراءْ ..
هاشمية : هداوه مِن متى ما طبيت بيتنا ؟
هِشام : كِلها أسبوع
هاشمية : ما تعودنا .. بالعادة اذا مرّة مزحوم تزورنا مرّة بالسبوع .. يالله عاد دامك جيت تغدا ويانا و لا بقبل أي نقاش ..
هِشام يضحك : لا تخافي اصلاً جاي و في نيتي اتغدا وياكمْ .. مِفَلّسْ
هاشمية : يؤ على عمَريِ .. آخر الشهر و ولبك على أجار هالشقة العفنة و اغراضها و روحاتك و جياتك
هشام : الله يعينْ
هاشمية : أرتاح هِنا كِلها نص ساعة و الغدا يجهز و فاضِل بعد يوصل ..
قعد هِشام و قعدت وياه زهراءْ تقرقر ..
بعد ربع ساعة وصل فاضِل ..
فاضِل : أوه وش صاير هشوم عِندنا اليوم
هِشام بإبتسامة عريضة : بتغدا وياكم
فاضِل يضحك : حياك
في المُطبخ ..
هاشمية : ياسمينْ غناتيِ عاد جيبي ليمونة من الفلاجة و اعصريها على الزلاطة ..
ياسمينْ بإبتسامة عريضة : إن شاء الله
صارتْ ياسمينْ تجهّز الأكل و هاشمية تطلعهْ ..
و بِما أنّ هِشام موجود و فاضِل زوج هاشميةَ .. بتتغدا في المُطبخْ ..
زهراءْ هالمرّة ترّبعتْ جنب خالها هِشام ..
أفتقدتها ياسمينْ و سئلت هاشمية عنها
هاشمية : داكي متربعة جنب خالها ( و تضحك )
ياسمينْ ببالها : ياحظهـا
هاشمية : ترى باجي اتغدا وياشْ
ياسمينْ : يؤ إيلاويش .. تغدي وياهم برى .. عادي اني بقعد هنا اتغدا
هاشمية : لا فشيلةَ اتركش لحالشْ هنا
ياسمينْ بإبتسامة : ما بينا فشيلة ..
هاشمية : متأكدةَ ؟
ياسمينْ : أي ..
هاشمية : زينْ عجل .. إذا ما كفّاشْ الغدا ترى داكو فيه في الصفرية لا تستحي
ياسمينْ : هههه إن شاء الله
..........
على سفرةْ الغداءْ
فاضِل : هالخميسية بننزل الديرةَ ..
هاشمية و هِشام تفاجئوا
هاشمية : إيلاويشْ ؟
فاضِل : قدّمتْ إجازتيِ ..
هاشمية و هي تناظر اخوها هشام : اهااا , طيّبْ و ياسمينْ ؟
هِشام و الحيِرةَ ماليةَ عقله و قلبه : وينْ أوديها ؟!
فاضِل : مافي غير حل واحد ؟
هاشمية : ويشو ؟
فاضِل : ودوها تقعد ويا عمّتيِ .. دامها لحالها ويا هالشغّالة .. خلوها توّنسها .. لين الله يكتب ليها الفرجْ
سكتْ هِشام يفكَر بكلام فاضِل .. و بباله : صحيح ليش ما فكرتْ كِذا بس امي بترضى تستقبل ياسمينْ و هي مجهولة الهويةَ
قالت هاشمية الي عجبها الإقتراحْ و كأنها ترد على تسائل هِشام : أي والله .. كيف ما فكرتْ فيها .. و أم السيد بعد قلبي هالعطوفة ما بتخالفْ ..
,,,,,,,
في القديحْ
ببيت ام حسينْ
إيمانْ : ياعلي لو ما عمتيِ مريضة كان رحتْ وياكم .. مره افادي اروح سوريا
ام حسينْ : الله يكتب لش زيارة يابتي
إيمان : يارب
فاطمة : كم يوم بتقعدوا ؟
حسينْ : شهرّ ..
فاطمة : ياعلي .. مو كأنها طويلة شهر !!
حسينْ : لا مو طويلة .. تمُرّ بسرعةَ خية
إيمان : اخاف تِحلى ليكم القعدة هِناك و تصير شهرينْ
أم حسينْ : لا ما أستحمل اني .. سلام الله على السيدة زينبْ ما أقدر أتحمل اسفار طويلة
,,..,,
مرّت الأيامْ .. و بنفس اليوم الي بينزلوا فيِهْ فاضل و هاشمية و ياسمينْ للديرةَ .. كان هو موعد سفر ام حسين و حسينْ ..
بسيارة فاضِل
هاشمية : ام السيد حبوبة .. لا تستحي مِنها ..ترى هي ما تحب الي يستحوا واجد ( و تضحك )
أكتفت ياسمينْ بإبتسامة مِنْ ورى بوشيتها
فاضِل : هِشام متى بينزل ؟!
هاشمية : قال بُكرى و بيقعد أسبوعْ عِنده كم شغلة هنا تبع مدرسته و شغله بيخلصهم
فاضِل : اها , زينْ
..,,..
ياسمينْ تتكلم :
صحيح فرحتْ يوم قالوا ليي إنهم بياخذوني وياهم لبيت ام السيد على الأقل ما بيقطوني عند الشرطة بس بعد خُفتْ .. ما أدري كيفْ بكون هِناك لحالي وياهـا ؟!
..,,..
وصلوا لبيِتْ ام السيد هِشام
و نزلت هاشمية مع بنتها زهراء و ياسمينْ و فاضِل راح يسفط السيارةَ علشان يدخل و يسلّم ..
ام السيد هِشام لما شافتْ بنتها هاشمية داخلة : صلوات على محمَّد و آلِ محمَّد .. هاشمية
هاشمية حضنت أمها و باستْ راسها : ويش حالش اماه ؟ ويش اخبارشْ ؟
ام السيد هِشام : بخير الله يسلمش .. انتون ويش اخباركم ؟
هاشمية : بخير الحمدلله
ام السيد هِشام تكلم زهراءْ : تعالي ياخلف شبدي باشوفش ..
زهراءْ راحت ليها و هي تبتسم مستحية ..
ام السيد هِشام و هي تبوس زهراء : ياغناتي كبرتي و صرتي عروسْ
هاشمية و هي تأشرّ على ياسمينْ : اماه هذي ياسمينْ
ياسمينْ تقرّبتْ مِنْ أم السيد تبغى تسلّم عليهـا
ام السيد هِشام : هلا حياش الله يابتيِ .. ويش اخبارشْ ؟
ياسمينْ بخجل ممزوج برهبة : بخير الحمدلله ..
( هاشمية كلّمتْ امها عن موضوع ياسمينْ قبل لا تجي الديرةَ و أم السيد مِثل ما أنقال عنها " عطوفة" )
ام السيد هِشام : يابتي تراني ضبيعة لا تخافي مني ولا تستحي ( و تضحك )
هاشمية : ترى حتى هناك تستحي مِنا ..
ياسمينْ أكتفتْ بإبتسامة ..
سمعوا صوتْ تنحنح ..
فاضِل : يالله يالله
ام السيد هِشام : طلعكْ الله مِنْ الشرّ .. تفضل ابو زهراء
هاشمية أخذتْ ياسمينْ للغرفة ..
فاضِل و هو يبوس راس عمته : قواش الله ام السيد .. ويش اخبارش ؟!
ام السيد هِشام : يقويك بالعافية ياغناتي .. نحمدالله انتَ ويش مسوي ؟
فاضِل : والله الحمدلله بخير ..
..,,..
بالريِاضْ
بشقة هِشام
باسمْ : يعني بترجع بعد أسبوع ؟
هِشام : ايه , لازم اخلّصْ اوراقي في الشرقية .. إلا وينه حمزوه ما أشوفه ؟
باسم : وين تشوفه .. و إذا أنت نايم هو مداوم و أذا أنت مداوم هو نايم ( و يضحك )
هِشام : صحيح داومه انقلبْ .. نسيتْ .. اقول قوم سوي لينا شي نآكله جوعان ..
باسم : لا شغاّل عِند الي خلفوكْ
هِشام : تقريباً ( و يضحك بقوةَ )
..,,,..
بيوم الخَميِسْ
ياسمينْ ظلّت ويا أم السيِد و هاشمية راحت بيت عيالها ..
قرّرتْ أم ميرزا تزور اختها أم السيد هشام العصر و أخذتْ وياها بتها ليلى ..
ام السيد : حياكم الله .. ويش احوالش ليلى ؟
ليلى بخجل مُصطنع : زينة الحمدلله ..
ام ميرزا : هي الي اصرّتْ نجي نزوركم تقول ليي ( مشتاقة لخالتي من زمان ما شفتها)
ليلى ببالها : منتينْ هينة أماه .. خوش خرطة
ام السيد : تشتاق ليها العافية خلف شبدي ..
نادت أم السيد على ياسمينْ .. و جتْ .. لابسة مِشمر ..
ام ميرزا و ليلى استغربوا
ام ميرزا : خية ما قلتي لينا انش جبتي شغالة فانية
اهتزّتْ ياسمينْ لهالكَلمة ( اني شغّالة !! )
ام السيد لاحظتْ شكل ياسمينْ : لا .. هذي بتي ياسمينْ .. اهلها مسافرينْ و جابوها عندي عن لا تظل بروحها ..
ام ميرزا ما دش مخها كلام ام السيد : اهلها مسافرينْ , طيب ما عندها عِمان والا عماتْ والا خيلان و الا خالاتْ ؟
ام السيد : لا عِندها بس كلهم بديار بعيدةَ , احنا و اهلها نمون على بعضْ و أعظم من أخوةَ .. ( لفّت على ياسمينْ و قالت ليها) غناتي ياسمين جيبي ثلاث إستكاناتْ
تبغاها بس تطلع عن لا تسمع كلام زيادةَ يجرحها
طلعتْ ياسمينْ و بداخلها ألمْ
ام ميرزا مُصرّة : و الحينْ هم ما يدروا أنّ عندش رجال في البيت .. ولدش هِشام .. ما يصير بنية غريبة تقعد وياه ؟!
ام السيد طفح كيلها : ولدي هشام سالم على عمره من الشر ما يجي الا بالسبوع يومينْ .. و باقي الإسبوع لحالي اقعد .. و لوكان موجود داني وياهم انيِ وين باروح ..
ام ميرزا حسّت بنبرة أختها انها بدتْ تعصبْ فسدت حلقها
قالتْ أم السيد : الا صحيح ليلى وش صار وافقتي عالخاطبْ ؟! أسمع بتي زينب تقول متقدمينْ لش
توها ليلى بتتكلم بتقول ( لا ) .. ردت ام ميرزا و هي مرتبكة
ام ميرزا : لا بعدنا نسئل عنهم .. و تعرفي يعني ما بنرد عليهم بسرعة وش بيقولوا .. ماصدقنا على الله !!
ام السيد : الله يقدم الي فيه الخير
..,,..
هِشامْ باقي عليه ساعتينْ و يوصل الديرةَ .. حسْ بضيق في صدره .. على طول طرتْ في باله ياسمينْ .. و زاد سرعِته ..
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اتصل على أمه ..
أم السيد : هلا هلا بخلف شبدي
هِشام : ويش احوالشْ أماه ؟!
ام السيد : الحمدلله بنعمة و خير من الله .. غناتي انت وش ويش احوالك ؟ مشيت لو بعدكْ ؟
ليلى ناظرتْ في أمها و هي شاقة البوز مِنْ الإبتسامةَ
هِشام : بخير الحمدلله .. لا مشيتْ باقي عليي ساعتين و اوصل ان شاء الله .. الا بسئلش أماه ياسمينْ وش اخبارها وياشْ ؟!
ام السيد : ياسمينْ اخبارها تمام .. بس مرّه قاهرتني
هِشام اختلع : إيلاويشْ ؟
ام السيد : تستحي واجد ..
هِشام ضحك .. ارتاح باله .. : لازم أماه .. يبغى ليها فترة تتعود
ام السيد تضحك : نستناها تتعود .. يالله خلف شبدي انتبه للطريق و لا تسرع .. ولا تقطع الإشارة تالي يمسكوك الشرطة .. على مهلك غناتي
هِشام يضحك و بباله : نفس النصايح لما كنت بثنوي ولا تغيرتْ
هِشام : إن شاء الله يالغالية , يالله مع السلامة
ام السيد : أمنتك الله
طول ما ام السيد تتكلم مع هِشام و ليلى تغلي غلي من داخل .. ليشي سئل عن الي إسمها ياسمينْ .. وش دخله فيها هو ؟!
جت ياسمينْ و جابت الإستكانات و تبسي فيه مكسرّات و حلا
اخذتهم مِنْ عندها أم السيد : الله يعطيش العافية غناتيِ
ياسمينْ بإبتسامة : الله يعافيشْ
دارتْ بتطلع مِنْ المطبخْ
استوقفتها ام السيد ..
ام السيد : ما عليش أمر يا غناتيِ .. هِشام ما باقي شي و يوصل بالسلامة إن شاء الله .. ماعليه تروحي غرفته تشوفي اذا مرتبة و الا لا ؟ خوب تدري هالشغالات ما ينضمنوا .. إذا مستملينْ يعفسوها فوق عفستها و يطلعوا .. و أني ما دخلتها اليوم ما مدانيِ ..
ياسمينْ بإبتسامة : إن شاء الله
ام ميرزا : ليلى قومي روحي انتين شوفي غرفة ود خالتشْ
ياسمينْ وقفت عِند كِلمة ام ميرزا
ام السيد : لا خية .. ضيفة عندي و أقومها تشتغل ..
ام ميرزا : و ياسمينْ مي ضيفة خيةَ ؟!
ام السيد : لا .. ياسمينْ متعودةَ تجي بيتي و أأمر عليها علشان كِذا عاديِ ما تخالف .. بتي ياسمينْ روحي غناتيِ
ياسمينْ : إن شاء الله ( و طلعتْ )
ليلى فوّحتْ مِنْ القهَرْ
و أم ميرزا مو داخل مُخها كِل كلام ام السيدْ ..
..,,..
ركبتْ ياسمينْ .. وقفتْ على بابْ غُرفته و مدتْ إيدها تبغى تفتح البابْ .. صارت تتصوْر لو تفتح الباب و تلقاه واقف ينتظرها .. دبّ الفرح في قلبهـا لهالتصور الحِليو ..
دخلتْ .. بهرتها غرفتـه .. مي غُرفة .. حسينية ..!!
جدرانها كِلها صور لتشبيه الأئمة سلام الله عليهم و صور عُلماءْ .. السيستانيِ .. الخامنائيِ ..!!
مكتبة متوسطة الحجم .. كِلها كُتبْ دينية و ثقافيةَ و كتبْ تخصص باللغة العربيةَ ..
بجانبْ مكتبه فيه موضع للصلاةْ ..
أنحنتْ تشوف وش الكتاب الي على المصلى ..
ياسمينْ بصوت مسموع : مفاتيح الجِنانْ .. كأنها تذكر هالإسم ..
قعدتْ تتصفح فيه شويِ .. عجبها .. فيه أدعية تخلي القلبْ غصبْ يخشع .. حست نفسها تحتاج كِتابْ مِثل هالكتابْ .. بس من وين ليها ؟!
رجعتّه و قامتْ تستكشف باقي الغُرفة .. شافت بجنب السرير صورة لهِشام .. قعدت عالسرير .. و أخذتهـا .. ضمتها بيديها .. و صارتْ تكلمه ..
ياسمينْ : أحتاجُكْ .. ما أحسْ بالأمانْ إلا وياكْ .. لمّا تغيبْ احسْ اني اتنفسْ بصعوبة .. اختنقْ .. أضعف .. ما يمدني بالقوةَ إلا قُربكْ مِنيِ .. أدريِ ذنبْ و خطيئةَ حُبكْ بس أحَبُكْ يا هِشام ..!
..,,..
تحت بغرفة الضيوف
ام السيد : هتاوه خية بتروحي .. قعدي ويانا على العشاءْ
ام ميرزا : ودي و وديِ بعد استنى هِشام كان اسلّم عليه بس تعرفي ابو ميرزا ينام من حينْ .. مرّه فانية ان شاء الله
ام السيد : خلاص خلي ليلى ويانـا .. زينب و هاشمية بيجوا الليلة ..
تشققت ليلى .. وناظرتْ في أمها نظراتْ ترّجيِ
ام ميرزا : خلاص قعديِ .. بس لا تتأخريِ عن 11 .. باخلي اخوش ميرزا يجيبش
ام السيد : لا تكلفي على ميرزا .. يرجع من شغله تعبان .. اخلي هِشام يرجعّهـا
أم ميرزا شافتها فُرصة : خلاص خية .. يالله اني اتسهّل مع السلامة
ام السيد : حياش الله
قعدتْ ليلى بغرفة الضيوف .. و أم السيد طلعتْ راحت تشوف المطبخْ ..
ما شافتْ الا الشغّالةَ ..
ام السيد : سرياتي وين ياسمينْ ؟
سرياتينْ : مافي شوف ..
ام السيد : يعني بعدها فوق ..
راحت بتركبْ .. شافتها نازلةَ ..
ياسمينْ : داكو رتبّتها
ام السيد بإبتسامة : الله يعطيش العافية غناتيِ .. ليلى بنت اختي قاعدةَ في غرفة الضيوف .. عادي تروحي تقعدي وياها وا لا تستحيِ ..
ياسمينْ غصباً عنها : باروح ..
و راحتْ ..
دخلتْ لليلى بغرفة الضيوف .. و جلستْ بمقابلهـا
ياسمينْ باينْ عليها إنها تستحي و مرتبكة .. أما ليلى فظلّتْ تناظر ياسمينْ بنظراتْ مو مُريحة .. كأنها مستنكرة قعدتها وياهـا ..
رفعت عيونها ياسمينْ و ناظرتْ ليلى .. شافت نظراتها ما ترّيحْ ..
ليلى بلهجة متعالية : تدرسيِ ياسمينْ ؟
ياسمينْ يدبّ الخوف بقلبها لم تنسئل سؤال عن ماضيها ..
ياسمينْ : لا ..
ليلى : متخرجة و قاعدة يعنو ؟
ياسمينْ : ايه ..
ليلى : اها .. مِنْ بيتْ من انتينْ ؟
ياسمينْ سكتت .. أرتبكتْ .. لكن أنقذها صوته وهو يتنحنح داخِلْ ..
ليلى و ياسمينْ الثنتين فزوا لصوتْ هِشام و أمه تهلّيِ و ترّحبْ فيه ..
ليلى عدّلتْ شكلها .. و قامتْ للباب .. فتحته شوي و صارت تناظرْ ..
ياسمينْ أستغربتْ حركتها .. و أنبطتْ جبدهـا .. يعني بكل وقاحة تقوم تقزه و قدامها بعد ..
.....
لما شبعتْ تقزز .. و رجعتْ .. استأذنتْ مِنها ياسمينْ .. و هي طالعةَ .. دخلتْ أم السيد هِشام ..
ام السيد : غناتيِ ليلى باجيب لش حرام و مصلى .. داكو الآذان يأذنْ .. إذا تبغي تتسمحي اطلعي تسمحي ترى هِشام راح المسجد
ليلى بإبتسامة : إن شاء الله ..
أما ياسمينْ راحتْ تصلَيِ و لما سمعت أنّ هِشام راح المسجد .. مرّت غرفته و باقتْ كِتاب مفاتيح الجِنانْ .. و انجردت غُرفتها تصليِ ..
....
بعد الصلاةْ
جت هاشمية و جت وراها زينبْ إلي كغيرها من شافت ياسمينْ بدت تتسائلْ .. و سكتوها بسالفة إن أهلها مسافرينْ و خلوّها ويا ام السيد لثقتهم فيها و لشدة أخوتهم ..
بغرفة الضيوف ..
هاشمية : يالله خل نقوم نسوي العشاءْ ..
زينبْ : تقومي ويانا ليول ؟! ..
ليلى ببالها : وف .. هذا الي اقول بفتك من عشاء بيتنا
ليلى بإبتسامة : ايه ..
هاشمية : ياسمينْ عندنا سمبوسة .. قومي لفيه لينا .. لفافش يعجبني ..
ياسمينْ فرحتْ لإطراءْ هاشمية : إن شاء الله ..
و قاموا .. طردوا الشغالة و خلوها تنظف في البيتْ و هم قعدوا يجهزوا العشاء و ام السيد قاعدة تشاهد قناة الأنوار و تشرب قدو ..
رجعْ هِشام مِنْ برى .. سلّم على خواته مِنْ بعيد لأنهم كانوا مشغولينْ بالمطبخ و ركبْ فوقْ ..
دخل غُرفته .. مَرّتبةَ ..!
لما مرّ على مصلاه .. توّقفْ .. فيه ورقة بيضاءْ ..
اخذها و قراها ,,
( عجبني الكِتابْ ( مفاتيح الجِنانْ ) و أخذته .. لا تخاف برجعه " ياسمينْ" )
أبتسمْ ..
أخذ قلم و كتبْ ليها في نفس الورقة .. طلعْ وصل للغرفة الي تنام فيها أنحنى و مِنْ تحت بابها دخّلهـا ..
و رجع غُرفته ..
أنسدح على سريِرهْ .. يِفكر بكل الي مرّ فيه .. من أول ما دخلتْ ياسمينْ حياته .. لحد هاللحظةَ ....
تحت في المطبخْ ..
ام السيد : هِشام مرّه يحبْ الزلاطة على عمري أكيد من زمان ما أكلها .. عاد بناتي وحدة منكم تسوي اشيشة زلاطة ليه
ليلى : اني اسوي ليه خالة ولا يهمشْ
زينبْ : أي ليول ترى شاطرة في السلطاتْ
هاشمية : يالله خل تراوينا شطارتها
ليلى : الحينْ اراويشْ .. قطي عليي طماط
أما ياسمينْ فكانتْ تحشّيِ السمبوسة و تلفه .. قامتْ تناظرْ بليلى و هي تفزع حق تسوي الزلاطةْ ..
ياسمينْ ببالها : ياليتْ لو عِندي جُراة كان محد سواها غيريِ ..
مرّ الوقتْ و جاءْ وقتْ العشاءْ .. خلصوهْ البنات و كان عبارة عن :
( سمبوسة , صينية بطاطسْ بالدجاج , مكرونية حمراءْ , سلطة )
أم السيد راحتْ تناديش هشِام علشان ينزل يتعشى و نزل و خواته يودو عشاهم لغرفة الضيوفْ ..
هاشمية : دقايق و نحط عشاكْ .. و سوينا لك زلاطة
هِشام : الله .. مِنْ زمان عنها ..
زينبْ دشت عرضْ : لا و مسويتنها ليلى يعني ما تتفوت خوكْ ( و غمزتْ )
هِشام أكتفى بإبتسامة ..
كِل هذا شافته ياسمينْ و أنقهرتْ .. وش قصدها يعني بـ ( ما تتفوتْ خوك ) تمدّحها ليه يعني و الا ويشْ ؟!!!
و ليش هو أتبسم ؟!!
أنتبهتْ على صوتْ هاشمية و هي تطلّع صحون مِنْ الكبتْ حق عشاءْ أخوها
هاشمية : عاد غناتي ياسمينْ حطي صحنْ زلاطة لهشام .. زينبوه ترّبعت ويا ليلى
ياسمينْ بإبتسامة خُبثْ : إن شاء الله
أخذت صحنْ و حطتْ الزلاطةَ .. و قبل لا توديه .. غافلتْ هاشمية و أخذت عِلبة السُكر .. أخذتْ مِنها ملعقتينْ و حطتهم بالزلاطة قعدت تخلطها لينْ حستهم ذابو شويِ ..
هاشمية : ياسمينْ وين الزلاطةَ ؟
عطتها وياه .. في بالها : علشان مرّه ثانية تعرف تبتسم لزلاطتها ..
.....,,....توالى الأحداثْ .. فترقبونا ..!
:wink:
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ماشاءالله .... رووووووووووووووووووعه
الاحداث تجننننننننننننن بجد
جزء اكثر من رااائع...
ام حسين وحسين رحله سعيده وزياره مقبوله ... دعاء مستجاب يارب العالمين
فاضل... خوش فكره عليك والله
ام الساده ... ماشاءالله ام حنونه بكل معنى الكلمه...
هشام... ماشاءالله إحساس جدااا قوي...
ياسمين...مسكينه عورني قلبي عليها بجد ... ان شاءالله قريب تروح الى اهلها...
بس زين تسوي في ليلى ههههههههههههههههههههه الله يعينها على الفشله الحين...
ماشاءالله عليك هجيـــــــر...
سلمت اناملك على هيك قلم مبدع...
ربي يعطيك الف عافيه عزيزتي
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور...
لاخلا ولاعدم من هيك طرح
دمتي كما انتي ممـــــــــــيزه
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
من طول الغيبات جاب الغنايم ......وأحلى غنايم منك ياهجير :)
من جد حماااس بقوووة ...
حسين وأم حسين عليهم بالعافية الزيارة يارب..والله يرزقنا وإياكم الوصول والشرف ...
أحداث مرت بسرعة ونزلتها الشرقية زادت القصة حماس...
وهذي ليلى قاهرتني مرررررة ......
بس ياسمين طلعت مي هينة والله تغااار بعد حركااات ههههههههه
تسلم الأيادي غناتيي هجير...
انتظر وانتظر بكل شوق وحماس...
موفقة ومقضية حوائجكِ بحق محمد وآله الطاهرين
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الله ..الله
الاحداااااااااااااث جدا جميله ورااائعه
حبيبتي هجـــღـــير
تسلميييييييييين غلاتوووه
ننتظر بشوووووووووق
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
رائع ماتطرحيه اختي هجيررر
جميلله القصه
ياريت في اليوم تحطي لينا جزين ((( تتشرط :bigsmile:
نتظر الجزء باحر من النارر
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
رووووووووووووووعه البارتين الأخيرين يجنوووااااا
والله حركات ياسمين طلعت تغاار
ههههههههههههه
ام حسين وحسين ربي يوصلهم بالسلاااامة
حبيبتي هجووووره
ننتظر الباارت الجدبد على احر من الجمر لااا تطوولين عليناااا
يسلمووووووووووووووووووووووو
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
روووووووووووووووووعه
مشككوووره حبيبتي
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
إسلوب رائع أُخيه
ننتظر الحلقة الآتيه
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل على محمد و على آل محمد
قد اكون وصلت متاخره الا ان هذه القصة الرائعه لم تفتني
واوووووووووووووو ذكرتني بايام الرياض والغربه وفعلاً مأساة الي صار الى ياسمين الله يرجعها الى اهلها بالسلامه .
أحداث رائعه والارواع اسلوبك في سرد الاحداث
ما شاء الله عليكِ يا اخت هجير
موفقه انشاء الله لكل خير
وبانتظار تكملة الاحداث
خالص تحياتي لكِ
و دمتي في حفظ الرحمن
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اعجز عمااقول في روعة كتابتك لهذه الروايه عزيزتي
في انتظار بقية الأجزاء
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
يسلمووووووووووو اختي هجير
القصة جدا روعة
يلا ننتظر الجزء الجديد
لا تطولي علينا
تحياتي
soso
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
أنتظركٍ أيآهجير ..~
موفق ـه‘’
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
حروفكم تُسعَدُنيِ
:)
المُتابعينْ الجُدد
مرحباً بِكم ... رجَائيِ أن تنالَ هذهِ المتواضعة
على أستحسانكــم
اعتذر لأنني لم أُقدم شيئاً طوالَ الأسبوعْ
الإختباراتْ و ما أدراكَ ما الإختباراتْ
بإذن الله سأبدأ فوراً بكتابة الحلقة التاسَعة
و أضعها فورَ الإنتهاءِ مِنها
( أدري زهقتكم .. عااد أستحملونيِ شوي )
:$
نسألكم الدُعـــاءْ
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ياهلااا هجيــــــــــــر
موفقه غناتيي لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور....
لااااا ياعمري احنا مانبغى بس حلقه نبغى غرامه كامله حق الاسبوع كله
اييييييي ابصراحه من زمااااااااااان ننتظر
بس الحيا يمنع لكل يوم والثاني ندخل الصفحه ههههه
لاخلا ولاعدم منك غناتيي
دمتي بحفظ الرحمن
موفقه
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمي اختي هجير على القصة الروعة
ولاتتأخري علينا في البارتات
الله يعطيك العافية
عجبوني ياسمين وهشام بس لاتفرقي بينهم
احسهم يناسبون بعض
اف ليلوه منوين جات بعد مارتحت ليهم هي وامها
وزينب اخت هشام شكلهم نحسين الله يعين ياسمين عليهم
تقبلي تحياتي اختكٍ:الجعفرية
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحلقة ( 9 )
( يا قُربْ الأمل .. و الألم )
.....,,....
ودت هاشمية عشاء هِشام ليه في المِجلسْ .. و زهراءْ بتها لحقتها تبغى تتعشى ويا خالها
عالعشاءْ
زهراءْ : خالي !
هِشام مبتسم : عيونه ..
زهراءْ : انت تِحبْ ياسمينْ ؟!
هِشام جمدتْ إبتسامته .. و تدارك الوضع بقوله : ايه , لأنها أختي
زهراء ببراءةَ : يعني تصير خالتي ؟! زي خالتي زينب !
هشام : إيه ..
مد إيده على السلطة .. أخذ مِنها شويِ .. أكله ..
هِشام و هو حاط ايده على صدره : كح كح كح كح
زهراءْ أختلعتْ و قامتْ ركيِضْ لأمها ..
زهراءْ بصَراخ : أماااااااه
الكل أختلعْ
هاشمية سمعتها : ياعلي , وش صاير
زهراءْ : خالي هِثام فطس = فطس
فجأة .. ياسمينْ قامتْ تكح .. و تكح .. و تكح ..
ام السيد : ياعلي ولديِ ..
قاموا كِلهم ركيِضْ للمجلسْ يشوفوا هِشام ..
أما ياسمينْ صارت تشربْ في المايِ لعلّ و عسى تروح الكحة ..
ليلى مبينْ عليها مرتبكة ودها تقوم .. بس مي عارفة .. أو بمعنى اصح ويش بيقولوا عنها ؟!
في المجلسْ ..
هِشام لحق عُمره بمَايِ ..
دخلوا كِلهم و ام السيد ما في ببوزها غير ( ياعلي ولدي )
أختلع هِشام : ويش صاير ؟
هاشمية : زهراء تقول أنك فطستْ جينااا ركيضْ نشوف وش صاير فيك
ام السيد قعدت جنبه و أخذت تمسح عليه : ويش فيك خلف شبدي ؟ أشرب ماي ..
هِشام : شرقااان و قمت أكح .. و زهور مسكينة أختلعت ( و قام يضحك )
هاشمية : طيحت قلوبنـا حسبي الله على إبليسْ
رجعَوا المَجلسْ ..
هِشام : زلاطة بِسُكر .. لا بالله كدينا خير .. الحمدلله
باعد الصحَنْ .. و قرّبْ السمبوسةَ ..!
....
بعد ساعةَ
هاشمية راحت بيتهم .. و ليلى استأذنتهم ..
زينب : هتاوه ليول , تو الناسْ حتى حدعش و نص ما جت
ليلى : على بال ما أوصل بيتنا صارت اطنعش
ام السيد : استني غناتي باروح اقول لِهشام يوصلشْ
ليلى تسَويِ مستحية : لا خالة , خليه يرتاح .. أني بادق على ميرزا ..
ام السيد : لا .. هِشام خلف شبدي ما يخالفْ
ياسمينْ خلاصْ شوي و بتنفجر و ببالها : كفاية سالفة الزلاطة .. بعد بيوصلها .. كان قدرت اخرّبْ سالفة الزلاطة .. ما بقدر اخرّبْ سالفة التوصَيِلة ..
سكتت في بالها شويِ .. و رجعت قالتْ : من قال ما أقدر ؟!!
ام السيد راحتْ لهشَامْ .. و هِشام طبعاً ما مانعْ ..
ركبْ غُرفته يجيبْ مِفتاح السيارةَ ..
هِشام وهو يدور المفتاح : وينهو ؟! متأكد اني حطيته على المكتبْ
قلبْ غرفته فوق تحتْ .. ما حصلّه ..!
ياسمينْ متغبية جنب الدرج : زين ما شافني و اني نازلة ..
و على طول أنجردت تحتْ .. بعد ما غبّت المفتاح عِندها ..
ام السيد تعيط : هِشام
هِشام و هو نازل مفتشل : آمري
ام السيد : تأخرت يا ولديِ و بت خالتك واقفة تستنى
هِشام منحرج من أمه : مانا محصّل المفتاح ما أدري وين حطيته
ام السيد : يؤ , دورت عدل يا ولديِ ؟!
هِشام : ايه ..
ليلى سمعتهم .. و كيف ما تسمعهم و هي قاطة أذونها عندهم ..
ليلى و هي مفوحة قهر : خلاص خالة ما يحتاج , باخلي ميرزا يجي ليي ..
ام السيد مفتشلة : عاد اعذرينا يابتي ..
ليلى بإبتسامة : عادي خالة
طلّعتْ جوالها و دقت على بيتهم .. ردت أمها ..
ام ميرزا : وينش ياطيحة الحظ .. قِلنا للساعة حدعش مو نامي وياهم
ليلى بصوت خفيف : اووف بعد ..اقول قولي لولدش يجي ليي بس..
ام ميرزا : إيلاويش ود خالتش مو في بيتهم
ليلى : في بيتهم بس مضيع مفتاح سيارته .. يالله بسرعة قولي لولدش ..
ام ميرزا :طامة , زين لا تزمخي عساش حريقة .. داني باقول ليه .
أما بجهة ثانية .. ياسمينْ تبتسم إبتسامات نصَرْ ..
.......
هِشام عقب ما طلعوا رجع يدور مفتاحه في كل مكان قعد فيه ما حصلّه .. تعب و رجع المِجلسْ .. يشاهد شوي قبل لا يركبْ ينام ..
و زينبْ طلعت ورى ليلى على طول ..
ياسمينْ خلّصت شوية شغل ويا الشغالة
هدرتْ ويا ام السيد شوي و ركبتْ لغرفتها ( المؤقتة )
و قبل لا تروح غُرفتها .. عرجتْ على غُرفته و رّجعت المفتاحْ و طلعتْ ..
دخلت غُرفتها .. و حست بشيْ جنب رجولها .. شافت ورقة ..
اخذتها من على الأرض .. سكرت الباب و قرأتها ..
( خذيه حلالش .. ( هشام ) )
طارتْ من الفرحْ .. و مسكت كتاب مفاتيح الجِنانْ و ضمته بقوةْ ..
///
ركبْ ينامْ ..
دخل غُرفته ..
شاف المِفتاح على المكتَبْ
هِشام : يؤ هداهو .. كيف ما شفته
مليونْ علامة تعجبْ انرسمت على ملامحه ..
رجعّه ..
و توجه لسريرهْ .. انسدحْ .. يفكر وش بيسوي بُكرى ..
بُكرى الجُمعة .. و ما بيبتديِ في أوراقه الا يوم السبتْ ..
و بينما هو فكرة تجي و فكرى تروح .. غفت عينه ..
و بعالمْ الرؤيا شافْ
كأنه ببستانْ أخضر .. بديِع
و من حوله نهر يجَريِ .. ماءه الصافيِ يسحر ..!
جال بعيونه في نواحي البستانْ
شافْ رجال لابس أخضر .. كِله نور و هيبةَ ..
تقرّبْ مِنه .. و بداخله خوفْ .. من يكونْ ؟!
و هو يمشي قاصد يتقرّبْ من الرجال .. يحس ببرودةْ الأرضْ
تحت رجَوله ..
الرجَال لما شافْ هِشام يتقرّبْ مِنه .. وقفْ .. و كأنه ينتظرهْ
وصَلْ له هِشام .. حسْ بخشَوعْ و روحَانيِةَ كبيرةَ و هو ينظر لوجه الرجال إلي غطّى ملامحه النور ..
مد الرجَال إيده لهِشام و بداخلهـا ( جوهرةَ)
أخذها هِشام .. و بإيده شعّتْ نور ..
سمع صَوتْ اهتز له كِل البستَانْ يردد كلمة و يوجهها لهشام
( أمانة )
صحى من نومه .. مذهول .. يفكر بلي شافه .. و يفكر بالأمانة الي حملّها وياه أبو فاضِل عليهِ السلام ..
//////
يوم الجُمعة ( الظهر )
فاطمة أتصلتْ لأمها و أخوها حسينْ .. تتطمن عليهم
فاطمة : هااه اخبار سوريا وياااكم ؟
ام حسين : زينة الحمدلله ..
فاطمة : أمااه دعيتي ليي ؟
ام حسين : ما نسيتكم ياغناتي و لا نسيت الغاليةَ .. من طبتي الضريح لين أطلع و أني مافي بلساني غير الدعاء ليكم ( دمعّت عيونها )
فاطمة : ياربَّ بحق كعبة الأحزانْ يرجعها سالمة , ما بتخيبنا سلام الله عليها ..
ام حسين : تدري يابتيِ ..
فاطمة : ويشوو أمااه ؟
ام حسينْ : مرّه و أني ماسكة السباج و أنتخي فيها سلام الله عليها و أقسم عليها بحقْ اخوها حسينْ , صحت صياااح بدون إرداتيِ .. حسيت بفطرةَ قلبها على اخوها الحسينْ سلام الله عليه
( و صاحتْ )
فاطمة ما تحملّت وصاحت وياها : سلام الله عليهم .. تسمعش بعد عيونيِ يألمها ذكراه سلام الله عليه ..
( ياحسينْ وياكْ ,, بسمتَي و نَوْحَيِ
ذِكراك ذِكراك ,, بلسم جروحيِ )
//
ببيت ام السيد
اندق الجَرسْ .. و راحتْ ياسمينْ تفتحه .. طلعت بنية في تقريباً نفس عُمرها .. حاملة كيسْ كبير ..
صفية : ويش احوالكم ؟!
ياسمينْ : الحمدلله .. تفضليِ
ام السيد من داخل فرغتها : غناتي صفية تعالي خلف شبدي
صفية و هي متوجهه ليها : زاد الله فضلش ام السيد
أما ياسمينْ فراحت وراها .. و قعدت وياهم .. شدّتها هالصفية ..!
صفية و هي تفتح الكيس الي عندها : هداهم المشامَر الي جبتيهم اخيطهم
ام السيد : عطاش الله العافية .. كم حسابهم يطلع ؟
صفية : 10 ريال ..
ام السيد : بس !! يا بتي هذا حقش و تعبتش لا تقعديِ تنقصي
صفية و هي مبتسمة : والله ما نقصّت .. بس مسويه تخفيضات
كِلهم ضحكوا .. حتى ياسمينْ .. ضحكت و ببالها : هالصفية ظريفة ..
..,,..!
ببيت أم ميرزا
ام ميرزا : ما دقت عليش زنبوه له ؟
ليلى و هي تتصفح مجلة سيدتي : لا ..
ام ميرزا : غُربال .. متى يتحركوا ؟!
ليلى ببالها : ما أدري ما ودشْ ود اختش ياخذ غيري و الا مستعجلة على الفكة مني
...,,...
هِشام كان طالع للمسجد علشان الصلاة و بعد ما خلّصْ
مرّ على محل جارهم للخضرة .. يشتري خُضرةَ للبيتْ ..
هِشام : قواكَ الله أبو سعيد ..
ابو سعيد : يقويك يا ولديِ .. تفضّل
هِشام : زاد فضلك .. وش اخبار البيع ؟!
ابو سعيد : نوبة ينطفي و نوبة يولع .. الحمدلله
هِشام يضحك ما يقدر على تشبيهات ابو سعيد : يالله الحمدلله .. أهم شيء لا يحترقْ ..
ابو سعيد : لا بسم الله علينا ..
هِشام : عطيني صُرّتينْ بقدونسْ و خستتينْ و و رويدْ و شرحة طماط ..
ابو سعيد : بشوي شوي عليي ياولديِ .. ( و صار يعطي هِشام الي يبغاه ) هذا طماط و هذا البقدونس صُرّتينْ و هذا الرويد و هذا الخستْ , بعد شيء فاني ؟!
هِشام : لا .. خلاصْ .. عطاك الله العافية
........
بعد ما طلعت صفية .. ياسمينْ بداخلها فضَول تعرف منهي دي الصفية ..
و قبل لا تتكلم تكلمتْ أم السيد .. كأنها تدريِ بسؤال ياسمينْ
ام السيد و هي تفل المشامر تشوفهم : والله هالصفية اجودية , خوش بنية .. طيبة و على نياتها .. زي ابوها رحمة الله عليه .. راح و خلاهم .. ماليهم معين غير الله سبحانه .. أمها قامت تطبخ للناس بفلوسْ .. و هي تخيّط مشامر .. اييييييييه الله يرزقهم من واسِع فضله و كرمه .. تصدقي با بتي
ياسمينْ مندمجة وياها : ويشو ؟
ام السيد : مع انّ حالتهم تعور القلبْ .. بس والله ما سمعتهم بيوم يتشّكوا قلة الرزق .. والله ما تشوفيهم الا حامدينْ و شاكرينْ ربهم .. و حناا الي عندنا نتشكّى و نبغى .. ايييييه الله يحسنْ لينا الخاتمةَ بس
ياسمينْ أثرّ فيها الكلام و بقوةَ .. معقول فيه ناسْ بهالقناعةَ !!
...,,,..
يوم السبتْ
بسَوريا
ام حسين : ولدي اتصل لأختك فاطمة ابغى اكلمها
حسين : إن شاء الله
اتصل و عطاه أمه
فاطمة : هلا خوك
ام حسين : ويش احوالكم ؟
فاطمة : يؤ هذي انتين اماه .. زينين الحمدلله .. انتون ويش اخباركم ويش مسويينْ ؟
ام حسين : بخير و عافية .. بطلبش طلب بتي ؟
فاطمة : آمري امااه
ام حسين : ابغاش العصر تروحي السوق .. تشتري ليي فلاف طوايق مشامر ..
فاطمة : صار , بس كيف تبغي الوانهم أماه ؟
ام حسين : انتين و شوفة عيونش يابتي .. الي تشوفيه حليو خذيه ..
فاطمة : إن شاء الله .. بآخذ إيمان ويايي بعد ..
ام حسين : عطاكم الله العافية
فاطمة : الله يعافيش و يرجعش لينا سالمة يارب
..,,,..
ببيت ام السيد
أم السيد : بناتي وش رايكم نروح السوق ؟ تتني قرّب يخلص
هاشمية : مع إنه حرّ .. بس يالله نتمشى شوي
زينب : ياعلي , روحوا انتون اني ماني ريحة .. اخيس
الكل ضحك ..
ام السيد : هااه ياسمينْ بتروحي ويانا , لو زي المدلعة تخافي تخيسي ؟
ياسمينْ : باروح ..
نزل هِشام و هو يتنحنح
توه راجعْ من برى .. من الصبح .. و هو من مكان لمكان على سالفة هالأوراق .. يالله قدر يخلص شوي منهم ..
قامتْ ياسمينْ و طلعتْ من الغُرفة .. تحس انها تعيق هِشام عن قعدته معَ خواته .. فقامتْ ..!
شافها طالعة .. و دخل قعد معَ خواته ..
أما هيِ .. فظلتْ واقفة بعد ما تأكدت أنه دخَلْ ..
تتمنى لو يعبّرها بكلمة .. لو بسَلام .. بسؤال عن الحال ..
ياسمينْ ببالها : معقولة بعده زعلانْ مني ؟ بس لو كان زعلان ما كتب ليي في الورقـة .. يمكن كتبها بس علشان لا اشيل هم الكتابْ و ترجيعه ..
( بداخل الغُرفةَ )
زينبْ : ياعليي اخويي نبغى نفرررح متى بعد
هاشمية : اخطبْ الحينْ .. و بعدين فكّر في العُرسْ
هِشام وهو يفكر بكلام خواته : أنا ما أمشي الا على رأي ام السيد
ام السيد : لا ياولديِ .. رأيك هو الي يمشيك .. هادي حياتك .. اذا حاس نفسك مو مستعد أجلهاا
زينب : اماااااه عاااد .. كان بيفكر في السالفة بيهون الحينْ
هاشمية تضحك : زنبووه .. خييييير مستعجلة
زينب : ودي ارقصْ ..
هِشام يضحك : من قال باخليش ترقصيِ .. اصلاً عرس مانا مسوي ..
هاشمية : بيعرس سكيتي ..
زينب معترضة : حِلوة دي .. ليلوه ما بترضى ..
هاشمية : على طول قالتْ ليلوه .. فرضي ما يبغاها
زينب : لا غناتي سئلناه .. و قال يبغاها .. مو له هشوم ؟
هِشام أبتسم ..
ام السيد : اقول تركو ولدي في حاله .. بكرى لا جبتوا شعاويكم حنو عليهم .. و قوموا خلونـا نروح السوق .. قبل لا يأذن المُغرب .. ما في عصُر
هِشام : خلوني اوصلكم ..
زينب : ايه و في طريقك .. قطني في بيت خالتك ..
.....!!....
في السَوقْ
فاطمة و إيمانْ عند راعيِ المشَامَرْ
فاطمة : شوفي ده خية مره حليو
إيمان : بس الخوفة يشمّل ..
فاطمة : خل نسئله ؟
إيمان : و الي يرحم والديش .. كأنه لو يشمّل بيقولش يعني ..
فاطمة : و الحينْ ؟
إيمان : خذي الي الوانه بني على دهبيِ .. حليو .. و يناسب ..
فاطمة : خلاص بآخذ البني و العنابي و داك الي ازرق على ابيضْ .. عاجبنّيِ ..
( بجهة ثانية )
ام السيد : حااار هالتتن لو زي ديك المرّه .. ترى إن ما طلع حار بارجعه ..
ابو سالم : لا حجية .. حااااااااار .. و إذا تبغي كمن ورقة تجربيه .. اخذيِ ..
هاشمية تكلم ياسمينْ : عااد الحين امي و يا هالتتن يبغى ليها ساعةَ
ياسمينْ أكتفتْ بضحكةَ .. من طبتهم السوقْ و هي عيونها تروح و تجي على الناسْ و البسطَاتْ و كل شيءْ
تتأمل .. تحاول تتذكرْ .. تمُرّ بذاكرتها صور .. بس مشوشة ..
...
فاطمة و إيمانْ مرّو عِند راعي التتنْ
فاطمة : تعالي بآخذ كيلو تتنْ لعمتيِ ..
إيمان : يالله ..
و جنبْ ياسمينْ بالضبط .. وقفت فاطمةَ ..!
(سبحانْ الله يا الأقدارْ .. يا قُربْ الأمل و الألم )
//!!//
تتوالى الأحداثْ
ترقبّونــا
لأن الليلة بإذن الله باحط جزء جديدْ :wink:
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
مشكوره خيتي والله روووووووووووعه
يعطيك العافيه
روعه الروايه تسلمي
ننتظر باقي الاحداث
تحياتيــ..
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
يسلمووووووو
يلا ننتظر الجزء الجديد
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
جزاء رووووووووووووووووعه بجد... بس قصيررر وااااااااااااااايد
الاحداث حلوووه ... ان شاءالله ياسمين تلتقي باهلها بسرعه...
غاليتي هجيــــــر...
ربي يعطيك الف عافيه غناتيي
حوائج مقضيه بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
هااا مو طولي علينا ترى والله نشتاق الى القصه مرره
لاخلا ولاعدم من جديدك
دمتي كما انتِ مميزه
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
البااارت يجننن ............أحداثه حماس غير شكل
ياعلييييي إن شاء الله يلتقوووا وياأهلها و إن شاء الله يعرفوها.....
مع ان عندي احساس انه مجرد تحميس وبيمشووا ولابينتبهوا اصلاً....... :(
يعطيك العافية حبيبتي هجير ع البااارت الروعة ...
وننتظر وكلنا شوق..
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل على محمد وآل محمد
يسلموا خيتو على الجزء بجد مررررررررررررررررررره رووووووووووعه
وياسمين عليها حركات بعد من تحت الى تحت :wink:
وانشاء الله تلتقي باهلها باسرع وقت
ننتظر الجزء الجديد مو تطولي لا يطير الحماس
والله يعطيك العافيه ويوفقش في امتحاناتش
بحق محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
دمتي بخير
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
أما عااد هالياسمينْ << عليها حركات:icon30:
ويارب ان شاء الله تشوفها فاطمة أختها ويرتاح قلبها بشوفتها
وبارك الله فيكِ
بإنتظار الحلقة الجايه
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
يالله يالله استنى الليلة وبعد الثاني هذاك
بعطيج التعليق بفيسج ليلة الخميس‘’
سلاموً
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الحلقة ( 10 )
( خناجِرُ لُويتْ لتقتلَنيِ )
...
فاطمة و إيمانْ مرّو عِند راعي التتنْ
فاطمة : تعالي بآخذ كيلو تتنْ لعمتيِ ..
إيمان : يالله ..
و جنبْ ياسمينْ بالضبط .. وقفت فاطمة ..!
سبحانْ الله يا الأقدارْ .. يا قُربْ الأمل و الألم ..
هاشمية : أمااه بيأذن يالله
ام السيد : زين له .. حجي حطه ليي في كيس .. قوي هاااه لا يتمشّق ليي في الطريق ويغربلني
هاشمية : ياسمينْ همشي نروح البسطة الي هناك لين تخلّصْ
ياسمين : زينْ
إيمانْ سمعت صوتْ ياسمينْ .. و وقفت شويِ تستوعبْ ..
إيمانْ ببالها : من شوقي لش يالغالية قمت اتخيل صوتشْ .. الله يرجعش بالسلامة يارب
...,,,...
بنصْ الليل
ببيت أم السيد ..
ياسمينْ ما قِدرتْ تنامْ .. تفكر بهشام و بحالها ..
تتسائل بينها و بين نفسها .. لو كان ليها أهل .. وش حالهم الحينْ ؟
يظنوها ميتة ؟! يدورو عليهـا ؟!
و الا اصلاً ماليهـا أهل ..
..
بالغرفة الثانية
هِشام نفس الحال .. فارقه النوم .. يفكر بحال ياسمينْ .. لو لا سمحْ الله ما تذكرتْ .. وش بيكون حالها ؟!
طرأ في باله كلام خواته و إصرارهم على زواجه ..
هِشام بباله : خواتي صادقينْ .. لمتى بعد ؟! مضى العمر ما بقى فيه شيء .. و للهِ الحمد مو ناقصنيِ شيء ..
و العروسْ جاهزةَ .. بِنتْ خالتيِ .. مني و فيني .. قريبة ..
خلاص بإذن الله باقول لأمي بُكرى .. تكلم خالتيِ .. و خل اقول لزينب .. كان تفكني من حنتها .. ( ضحك في باله )
.......
و هي على السرّير .. تحاول تنام .. جتها ضيقة .. حست نفسها مخنوقة .. استوتْ جالسة على السرير .. تحاول تتنفسْ ..
قامتْ .. تحس نفسها محتاجة تشربْ مايِ .. ( لعنة الله على يزيد )
بس نفسها يضيق .. و يضيق ..!
ياسمينْ بصوت مخنوق : ياعلي ..
بدون لا تلبس حتى مشمر .. طلعتْ .. وش تسَويِ
حطت إيدها على صدرهـا .. تتنفس بضيقْ ..
توجهّتْ لغرفته .. طقتْ البابْ ..
هِشام توها بتغفي عيونه .. أختلع على صوت طق البابْ
و قام بُسرعة و فتحه ..
شاف ياسمينْ قاعدة جنبه .. تتنفس بصعوبة ..
تتمتم بكلام مو مفهوم ..
هِشام قعد جنبها مختلع : ياسمينْ ويش فيش ؟
ياسمين : ماي , مايِ
هِشام على طول .. نزل تحتْ يجيبْ المَايِ ..
و من ربكته و خلعته .. كسر الكأسْ و أنجرحتْ إيده ..
هِشام : هذا وقته بعد
و بسرعة اخذ كأس ثاني .. و عباه .. و رجع ركبْ ..
هِشام : ياسمينْ خذي اشربي ..
ياسمينْ بتغيب عن الوعَيِ
هِشام يحاول يصحيها : ياسمييييين
حط راسها على إيده .. و قرّبْ الكأس جنب بوزها ..
هِشام : ياسمينْ أشربي المايِ
و رجعْ قرّبه ..
ياسمين أبتدتْ تشربْ شَويِ .. شَويِ ..
حط الكأس على الأرض .. و حاول يشيلهـا .. بس ما قدر
إيده منجرحة و تنزفْ ..
قام أخذ فوطة و لفها على إيده .. و جاء بيشيلهـا ..
لاحظ شيء على إيدها .. و أنفجعْ ..
هِشام : تنزفْ !!!!
على طول تذكر كلام الدكتور
( أي حاجة بتحصل لك بتحصلّها هيّ كمانْ )
هِشام مو مستوعبْ .. حتى بالجروح ..!!
لهدرّجة !!
وسط تساؤلاته .. وداها غُرفتها .. مددها على السرير ..
ما كان يدري هي نايمة والا مغمى عليهـا ..
طلع و راح جابْ عُدة الإسعافْ ..
طلّع مُطهّر و شاش .. علشان يلف إيدها و إيده ..
أنفجع هِشام يوم أبتدأ يطهّر الجرحْ .. ما كان فيه جرح اصلاً
هِشام بصدمة : عجل من وينَ الدم ؟!!
فتح الفوطة إلي على إيده .. و قعد ينظف جرحه .. طهرّه و لفّاه ..
و توقف نزف ياسمينْ .. لأنّ جرح هِشام توقف نزفه ...!!
..,,..
الظُهَر
قعدتْ مِنْ النوْم .. راسهَا يعَوْرهـا ..
قامتْ ..!
اختلعتْ .. في ثيابها دمْ .. من وينَ ؟!
وش الي صَار ؟!
شويِ .. شَويِ .. تذكرتْ الضيقةَ الي جتها .. و يوم تروح جنبْ باب غُرفة هِشام .. بس هذا الي تذكرهْ ..
أمتلأ قلبها خوف ..
قامتْ تتفحصْ أياديها .. رجايلها .. راسها .. ما في جروح !!
من وين الدم ؟!
..,,..
ما نَام .. و لا غفتْ عينه ..
طلع يصَليِ الظُهر .. و لما شَافتْ أمه أيده ملفوفة .. أختلعتْ
ام السيد : ياعلي ويش فيها إيدكْ ؟!
هِشام : كسرتْ كأسْ ..
ام السيد : يؤ , عسى بس تأكدت مافيها كزاز قبل لا تلفها ..
هِشام : شفت وحدة صغيرة و طلّعتها .. يالله باروح اصلي
ام السيد : بحفظ الله .. أنتبه لروحك
..,,..
ياسمينْ كانت قاعدة على أعصَابها
الخوف بيقضيِ عليِهـا
تستنى متى هِشام يرجع من الصلاة و تكلمه ..
معقول يسوي فيها كده ؟ إيلاويشْ ؟
و إذا السالفة مو كده .. من وينْ الدم ؟!
و من الي رجعّها غُرفتها ؟!
حابسةَ دموعهـا .. لا تشوَفها أم السيد .. و تفتح ليها تحقيق من خوفها عليها ..
..,,..
رجعْ مِنْ الصلاةْ
فتح بابْ بيتهم
و هي أنتبهت للصَوتْ .. عرفتْ إنه رجعْ
أستنته يركبْ .. و راحتْ وراه ..
و قبل لا يدخل غُرفته ..
نادته ..
ياسمينْ بصوت مهزوز : هِشام
التفتْ وراه ..
هِشام : آمَريِ
ياسمينْ و دمعتها بتطيح : إيلاويشْ تسويِ فيي كِده ؟!
هِشام بإستغرابْ : اسوي ويشو ؟!
ياسمينْ : مالجئتْ لك إلاّ أدريِ لمنْ لجئتْ .. تقوم تسويِ كِده .. لهدرجة ضعيفْ قِدام هوى نفسكْ ..
هِشام و وجهه صار علامة إستفهام كبيرةَ : ويش قاعدة تخربطي ؟!
ياسمينْ و بدت تصيح : تقدر تقول ليي سالفة الدم الي على فيابي ؟!
سكت هِشام .. وش يقول .. و كأنه بدون ما يِدريِ .. يعزّز شكها ..
ياسمينْ مفجوعة : استغليتني بلحظة ضعفي .. بدل لا تحميني و تآخذ بإيدي .. تستغلنيِ يا هِشام .. تستغلنيِ .. الحينْ بس عرفت إيلاويش جبتني بيتكم موعلشان اناوسْ أمكْ .. لا .. أناوسك أنتْ
هِشام شبّ حريقة من كلامها .. تقدّم مِنها .. و سحبهـا ..
لغُرفتهـا ..
هِشام بعصبية و يحاول قد ما يقدر ما يعلّيِ صوته لا تسمعه أمه : لو أبغى استغلّش على قولتش .. من أول ما شفتش استغليتش .. ما كانْ وديتش لأختي و خليتش أمانة عِندها و خليتها تتحمّل جنونش و غبائشْ .. لو ابغى استغلشْ كان لما نحشتيِ أخذتشْ عِنديِ ما رجعّتش لشقة أختي .. لو أبغى استغلشْ ما جبتش بيت أمي و قعدتش وسط خواتي و أهليِ
و دزاهـا بقوة .. كأنه مستقذرنهـا ..
هِشام بنبرة مقهور : البارحةَ لما شفتش مرمية عند باب غُرفتي .. اختلعت .. سئلتش وش فيش .. و ماكان بلسانش غير كِلمة ( مايِ ) .. زي المجنونْ نزلتْ المُطبخ .. أجيب لش مايِ و من عجلتي و خوفي انكسر الكأس في إيديِ .. و أنجرحت ( و رفع إيده فك الشاشْ عنها يراويها الجرح ) , لمّا جيت باشيلش و بارجعش غرفتش .. نسيت ان ايدي تنزفْ و صاب فيابش لما رفعتش ...
ياسمين تناظر هِشام ( المفوّح ) و تصيحْ
هِشام : هذا الي صَار .. تحبي تصدقي .. صدقي .. ( كمّل بسُخريةَ ) و الا اقولش روحي افحصيِ أحسن ..
قالها و طلَعْ ..
أما ياسمينْ أنهارتْ على السَريِر ..
كِل كِلمة مِنه زي السكينْ ينغرز بقلبَها .. غبيةِ .. صادِقِ يا هِشام غبية .. كيف أظن فيِكْ ؟! كيفه ؟!
....,,....
هِشام بباله : هذيِ آخرتها يا ياسمينْ .. تظني فيي هالظنّ .. ياغيرةَ الله .. انا اسويِ فيشْ كِده ؟! أنا ؟! حسْ قلبه مفطَور ..
شافته امه و هو قاعد في المُجلسْ.. ملامحه متغيّرة ..
جتْ قعدتْ جنبه .. و يوم شافها تتأمل ملامحه .. خاف لا تحس بشيْ .. أبتسم ..
ام السيد : فيك شيء يا ولديِ ؟!
هِشام : كِل خير يالغالية ..
ام السيد : متأكد ؟!
هِشام : متأكد .. ( و علشان لا يخلي ليها مجَال تسئل زيادةَ قال ) صحيح أبغاشْ تكلمي خالتيِ على بتها ..
ام السيد فرحتْ : صحيح ؟! يعني خلاصْ .. بأفرح فيك ياخلف شبديِ ..
هِشام : إن شاء الله .. و قولي لـ زينبْ خل يرتاح قلبها .. و تفكنا من حنتّها ( و ضحك , حس الضحكة عوّرتْ قلبه )
ام السيد متحمسة و فرحانة : خلاص .. الليلة اخلي خواتك يجوا و نروح بيت خالتك نخطبها ليك .. ياعلي ولدي بيصير مُعرسْ ( و دمعّت عيونها )
هِشام انفطر قلبه زيادةَ : تصيحي أماه !! كِل هذا من الفرح ..
ام السيد : يحق ليي .. وحيديِ و خلف شبديِ .. الغاليِ هِشام .. كيفَ ما أفرح ..
هِشام مسك إيدها بحنانْ و باسها : الله يخليش ليي
...,,...
بالليل
ياسمينْ ما طلعتْ من غُرفتها .. جتها أم السيد مرّتينْ .. تبغاها تطلعْ .. و ياسمينْ كانت تتحّجج إنها تعبانة و بطنها يعورهـا ..
حتى كانت تبغاهـا تروح وياهمْ .. ما رضيِتْ .. طبعاً ما كانت تدريِ بسالفة طلعتهم ..
..,,..
راحوا كِلهم .. لبيتْ خالته .. إليّ من شافتهم أستبشرتْ ..
ام ميرزا راحت لبتها ليلى في المُطبخ : جبوه ليلوه ..
ليلى : أووف , ويشو بعد ؟
ام ميرزا : خالتش و بنات خالتش جايينْ .. قلبي حاسْ إنهم بيخطبوش ْ .. روحي عدليِ خِلقتشْ و سويِ عصير و تعاليِ
ليلى رمتْ المِلاسْ من ايدها : والله .. ياااااي .. خلاص باروح ..
ام ميرزا مرّه متشققةَ .. رجعتْ ليهم ..
زينبْ : خالتي وينها ليلى ؟
ام ميرزا : على عُمري تجهّز في العشاءْ ..
زينب : باقوم ليها اشوفها
ام ميرزا : لا لا .. الحينْ تروحي تصير ريحة عباتش حمصة .. قعدي هي داكي بتجيِ ..
ام السيد : و قبل لا تجي .. بتش و نحرجها بكلامنا .. ابغى اقولش حاجة يا خية ..
ام ميرزا قلبها طرّبق طرّبق ( أخاف خاطبينها هي خخ ) : تفضلي خية
ام السيد : ولديِ هِشام اليوم كلّمنيِ و قال يبغى بت خالته .. هاه خية ويش رايشْ ؟
ام ميرزا وودها تزغرط : الرأيِ رأي البت و أبوها ياخية و إذا تبغي رأيي .. ما بلقى أحسن من ولد اختي لبتيِ .. و لو تبغيها من الحينْ خذيها بعباتها ..ِ
دخَلتْ ليلى حامَلة صينية العصَير .. وزّعتْ على خالتها و بنات خالتها .. و قعدتْ جنب أمها ..
أم ميرزا : ليلى .. ترى خالتش تبغاش لولدها .. ويش رأيشْ ؟!
ليلى خلاص شَويِ و تذوبْ من الحياءْ .. كِل العيونْ عليها ..
زينبْ بدفاشة : هاه ليلوهْ تبغي اخويي .. لو بعد بتتشرّطيِ ؟!
ليلى أبتسمتْ بحياءْ و قامتْ طلعتْ ..
ام ميرزا : شفتي الرد بوجهها ياخية .. ( يعني موافقة )
ام السيد : خلاصْ كلمي أبوها ... و علميناا ..
ام ميرزا : الله يقدم الي فيه الخير
ام السيد : ياربَّ
...
حسّتْ بجَوْع .. ما طبْ بطنها شيءِ اليوْم
تِحسْ الآمْ الكَوْن كِلها فيِهـا ..
طلعتْ .. و توها بتنَزِل .. حسّت بحركةَ تحتْ ..
فكّرتها الشغّالةَ .. و نزَلتْ ..!
دخلتْ المُطبخْ .. و خافتْ .. هِشام في المُطبخْ ..
أنتبه ليِها .. حسْ النار رجعت شبّت داخلهـا من لمحها ..
أنتظرها تتفاسَح عن البابْ
ياسمينْ بدموْع و ألم : هِشام
هِشام حقرها .. و طلعْ ..!
أنحنتْ .. و قعدتْ جنبْ البابْ .. خلاص رجولها ما تشَيِلها من قوة الألم ..
ألمه و ألمهـا ..!
سمعتْ صوْتْ البابْ .. كابرتْ على الألم و قامتْ .. مسحتْ دموعها ..
زينبْ : ياعلي شفتوا ليلوه كيف صارت .. كأنها طماطية ( و تضحك )
هاشمية تضحك : دكرتني بالأيام الخواليِ .. لما جو يخطبونيِ ..
أنتبهتْ ام السيد لياسَميِنْ الي سوّت نفسها تحوسْ في المطبخْ
ام السيد : هااه عيني صِرتيِ زينة من عوار بطنش ؟
ياسمينْ و تتحاشى تناظر في وجه ام السيد : الحمدلله زينة ..
ام السيد مو مطمّنة ..
هاشمية : إيلاويشْ ويش فيش ياسمينْ ؟!
ياسمينْ و انجبرتْ تناظرهم : شوية تعبْ
زينبْ : شوية تعبْ ؟!! , شوفي وجهش كيفَ صاير اصفر
ام السيد : اذا تعبانة .. اخلي هِشام يوديش الدختور .. لا تسكتي على روحش إذا يعورش شيءْ
ياسمينْ بإبتسامة مرتجفة : لا .. زينة اني , بس يبغى ليي أنام عدل .. عن إذنكم بركبْ
طلعتْ و ركبتْ ..
ام السيد : ما أدريِ ويشْ فيها .. ياعليِ .. و هي بعد ما تتكلم الله يهديها ..
سِمع صوتهم هِشام و طلعْ مِنْ المِجلسْ
زينبْ : هلا هلا بالمُعرسْ
هِشام مستحيِ : هاه بشرّوا ؟
زينبْ : جُبنْ و الا خيار ( و تضحك )
هِشام يتمسخر : هههههه بيخه
هاشمية : بالمبارك ياخويي .. عطوك
ام السيد : الله يتمم ليكم بخير ياخلف شبديِ و يهنيكم ..
هِشام تقرّبْ من أمه و باسْ إيدها و راسها : آمينْ يالغالية
زينبْ : وناااسة , ليلوه بتصير مرت اخوييِ .. مبرووك
هِشام : الله يبارك فيش , بنفتّك من حنتش ..
زينبْ : بتفتك منها .. بس اهم شيء جابتْ نتيجةَ
كِل هالكلام يدور بيِنهم .. و في قلبْ يسمعهم و ينجرحْ زيادةَ
ياسمينْ كانت واقفةَ فوقْ عِند الدرجْ .. تسمعهم ..
من أستوعبتْ الموضوع .. ما قدرتْ تتحمّل .. حستْ روحها بتطلعْ و ركضت على غُرفتها ..
و هِنـاك .. زي ( الثَكلى ) صارت تصيِحْ ..!
و بينْ الشهقاتْ .. تحاولْ روحها تطَلِع .. عافتْ دنياهـا ..
الشيءِ الي كانْ مصَبرنها على مُرّ الغُربةَ و الضيِاعْ هو هِشام
و الحينْ .. راح هِشام و راح الأمَــانْ ..
..,,..
و هو قاعِد مع خواته .. يتكّلموا على متى بيسويِ التحاليل ..
حس بضيقة .. كتمة .. حط إيده على صدره ..
و بقلبه نطق : ياسمينْ
باغته خوفْ .. ليكونْ صار فيها شيءْ .. صحيح ما يبغى يشوفها و لا يبغى يحتك فيها .. بس لا زالتْ بعهدته و أمانة برقبته .. مع كِل الألم الي تسببه ليه .. بيحافظ عليها ..
هِشام و كأنه سؤال عفَويِ : ياسمين وينهيِ ؟!
ام السيِد : شفتها قبل شويِ في المُطبخ .. وجهها أصفر كأنه كُركمة .. تقول تعبانة و ركبت تنام .. اني قلبي ياولديِ مو مطمنْ .. و هي ما تتكلم ما تقول شيءْ .. تستحي لو تخاف ما أدريِ
هِشام : اها , زينْ .. هاشمية خيتي قومي شوفيها .. علشان اذا بعدهي تعبانة .. نوديها الدختور ..
هاشمية : إن شاء الله ..
قامتْ هاشمية ..
زينبْ : أمااه متى بيجوا اهلهـا ؟!
ام السيد : اهل منْ ؟
زينبْ : اهل ياسمينْ ؟
ام السيد بربكة : قريب إن شاء الله ..
..,,..
طقّت باب غُرفتها .. لا مُجيِبْ
نادتها .. لا مُجيبْ
خافتْ
فتحتْ باب الغُرفة .. و شافتها ممدةَ على الأرضْ جنب السرير ..
هاشمية : ياعلي ..
ركضت للدرج و منه صرختْ
هاشمية : هِشااااااااااام
أختلعوا إلي في المِجلسْ و قاموا كِلهمْ
هِشام منفجع : وش صاير ؟!
هاشمية : ياسمينْ طيحة على الأرض ما توتعيِ
ام السيد : يا أبا الحسنْ ياعليِ
و زيِ الريِحْ ركبْ الدرج و دخل غُرفتها ..
كلّمها ..
هِشام : ياسمينْ .. تسمعيني .. ياسميييينْ
لا مُجيبْ
مسك إيدها .. يشوفْ نبضها .. ضعيفْ ..
وجهها ذابِل .. و أصفَر .. و آثار الصياح عليه ..
هِشام : جيبو عباتها بسرعةَ .
و بسرعة لفوها بعباتها و طلعوها لسيارة هِشام
و طيرآن للمستشفى ..
..,,..
و هِناكْ
الدكتور عِماد : دمها نازِل و واضِح أنها متعرضة لصدمةَ و ضغط نفسي شديد .. صاير شيءْ عندكم بالبيت ؟ يعني حالة وفاة مثلاً
هِشام : لا , بس سبق و تعرضتْ لحادِث و فقدت ذاكرتها بسببه ..
الدكتور عِماد : عالعموم , الأخت ياسمينْ مِحتاجة لراحةَ و تغذيةَ و الأهم من هذا و ذاك .. بيئة نفسية سليمةَ .. بعيد عن التوتراتْ و الضغوطاتْ و المشَاكِل .. و إذا افترضنا إنّ الصدمة بسبب فقدانها الذاكرةَ .. فالأفضل ما تنجبر أو هي نفسها تجبر حالها على التذكرْ .. لأن كِل هذا يأديِ للضغط النفسيِ ..
هِشام : إن شاء الله يادكتور ..
هاشمية كانتْ ويا ياسمينْ .. الي اوتعتْ لعمرها شويِ ..
هاشمية بعتابْ : كِذا ياسمينْ خوفتينا عليشْ ..
ياسمين بدت تصيح
و هاشمية على بالهـا من التعبْ الي فيها ..
ياسمينْ ببالها : ليتني من غمضة عيونيِ ما أوتعيتْ و رجعتْ لهالدنيا .. ما ليي شيء فيها ..
هِشام تنحنح و دخَلْ .. تغطّت ياسمينْ ..
هاشمية : هاه خوك ؟ وش قالوا لك ؟
هِشام : سوء تغذية .. ما تآكل عدلْ ..
هاشمية لّفت على ياسمينْ : إيلاويش ما تأكلي عدل ؟ قصرّنا عليشْ بشيءْ .. ياسمينْ ترى حرام الي تسويه بنفسش .. أهتمي فيها شويِ ..
ياسمينْ بالها مو لهاشمية و الا كلامها .. لا .. بالها للي واقف و عيونه تحكَيِ .. لوم و عتبْ و غضبْ ..!
هِشام : الحينْ هم بيخلوش ترتاحيِ يوم هِنا .. بُكرى بيطلعوشْ
هاشمية : منهوالي بيقعد وياها ؟
هِشام بنبرة ما حسّ بقسوتها غير ياسمينْ : ما يحتاج مُرافق .. كِلها يوم .. و الممرضات ما بيقصروا وياهـا .. يالله خية مشينا
ياسمينْ فز قلبها من الخوف بيروحوا و بيخلوها ..
هاشمية : زينْ دقيقة خوكْ ..
هِشام : زينْ
أنتظر أخته تطلع و هاجمها ..
هِشام : لا تظني إنّ هالحركات بتشفع لش .. لا .. فوفريِ على نفسشْ التعبْ ووفريِ علينـا .. ( و كمّل بلهجة الآمِر ) و أحسن لش تآكليِ عدِل .. مو علشانشْ .. علشان أمي أم السيد .. تعزش و تتعبْ لتعبشْ .. و الا انتين ما تهمينيِ
زيِ السكَيِنْ أنغرستْ بقلبها ..
هاشمية : يالله خوك .. ياسمينْ أمانة انتبهي لروحش غناتيِ .. مع السلامة
طلعوا .. و ظلّ صدى كِلمته يترّدد
( و الا انتينْ ما تهميني )
( و الا انتينْ ما تهميني )
( و الا انتينْ ما تهمينيِ )
..,,..
تتوالي الأحداثْ
فترقبونــا( أعذروني من النعس استفقلتْ الونه
لونوه على كيفكم .. :toung::toung: )
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
فوفو الحِلوةْ
الجعفرية
فاطمة المعصومةَ
دمعة طِفلة يتيمة
دمعة على السطور
كفنْ
أول دمعة
اميرة العِشق
مُتابعتُكنّ تعنيِ ليّ الكثير الكثير
فلا تحرموني مِنها ..
لا حرمكم الله جِنانَ الخُلد آمينْ
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
ياعلي عورت قلبييي ياسمين بقوووة ..
هي صحيح مستثقل دمها شويتين من سوء ظنها بس بعد يحق ليها من خلعتها ..
أحس هشام صاير قاسي .... بس تستاهل القسوة شوي ههههه
بس كل الضغوط تجمعت عليها مرة وحده ...
الله يكون بالعون ....
هجير حبابة الله يعطيك العافية على هالبااارت اللي مافي زيييه يجنن مرررة..
بس مؤلم بقوووة ..
تسلم الأيادي يارب
ننتظر كل جديد مُشوق وموفق بإذن الله تعالى
دعواتنا لاننساكِ منها أبداً...
موفقة ومقضية حوائجكِ بحق محمد وآله الطاهرين
دمتي بعين المولى الجليل
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
يسلمووووووووووووووو ع البااااااارت الحلوة
مسكينة ياسمين كل المصايب تجي ورى بعض
هجير بليز التحاليل مو تخليهم توافق احس ياسمبن تناسب هشام
وهشام احسه قاسي عليها هالايام
مشكورة
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
مسكينه ياسمين عورني قلبي عليها...
من حقها تسأل وخصوصاً في هذا الحال...
بس موالى درجة انها تشك في هشام
وبعد هو ماقصر عليها ويش القسوه ذي ...؟
غاليتي هجــــــــير
مبدعه كعادتكِ.... بجد مميزه
ماشاءالله عليكِ...
ربي يعطيك الف عافيه على هيك جزء
يلا عاد مو طولي علينا ترى مافيي صبرهههه
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور...
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل على محمد وآل محمد
ويلي عليش ياسمين عورتي قلبي مررررررررررررررررره :closedeyes:
بس قهرتني في الي قالته الى هشام بس معذوره اكيد بتشك لبنيه
مسكينه ياسمين مره كاسره خاطري
وهشام بعد عفر طلع قاسي عليها مرررررررررررررره بس اليه حق بعد تتهمه هذا الاتهام الخطير
وليلوه وامها مع وجهم مستانسين بس اكيد يتخترب السالفه وما بتكتمل فرحتهم
يعطيكِ الله الف الف عافيه خيتو على هذا الجزء المؤلم جدا جدا جدا
بس ييييجننننننننننن كتيييييييييييييييييير واحداثه مررره روووووووووووووووووعه
ننتظر الجزء الجديد مو تطولي نستنى ترى تكمله الاحداث
واذا اتحطي الينه الجزء الحين بعد يكون افضل
موفقه لكل خير
و دمتي بحفظ الرحمن
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
ياااااااعلي
مسكينة ياااسمين على عمرررررري
هشاام معااه حق يعصب عليهاا بس مو كذااااا
عووورت قلبي مسيكينه
حبيبتي هجووورة عاااد لاتطولين علينا بالبااارت الجااي حبيبتي
يسلموووووووووووووووووووو
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
اللهم صل على محمدوعلى آله الاطهار
حبيبتي هجـــღـــير
جزء راااائع جدا ،،بس مسكينه ياسمين تجمع
الاحزااان عليها مره وحده ..
بس اتوقع ان هشام ماراح يزوج ع ليول :embarrest::toung:
تسلم الايااادي يالغلا
من المتابعين خييييييه بس من ورى الكواليس :embarrest:
قضى الله حوائجك وبالتوفيق ان شاء الله
دمتِ بخييييييييير
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
أحلف لج أن
موعي نزلت
مآآآآآآآآني
لا يآخذ ليلووه
حرآم عليج هجيروه مو تسويها زي عافك الخآطر وتذبح وآحد بالنهآية
ترى أنحرش
ياعلي تعور القلب
الخبلة لكن لويش تشك فيه يبغى ليها ضرب
والضرب بيوصلش اللية
كفرررررري من الاجزاء لا أكفر الضرب زين
^^
وفقتٍ
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
مشكوره خيوه
حلقة رووووووووووووووووعه
..
أيمان كسرت خاطري على إنها ما شافت أختها وظنت انها من كثر الشوق تسمع صوتها
وياسمين تستاهل إن السيد يعصب عليها ومن حقه لأن ظنت فيه ظن سوء
وخليها تتنقع في المستشفى مده أطول
..
بارك الله فيكِ
وبإنتظار الجزء الجاي
أخوكِ ..كفن
-
رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!
الجَميِعْ
فِريِ شُكراً على المُتابعةَ الرائعَة
و التفاعُل الجميل مع الأحداثْ
أسعدتمونيِ
أسعدكم الله دُنيِا و آخرةَ بحقِ محمَّد و أهل بيتهِ الطاهرينْ
..,,..
أخونــا
كفنْ
عُذراً على الخطأ ..
:embarrest:
سُعداءْ بِمُتابعتكم الكَريِمةَ
...,,..
دقائِق بإذن المولى و اضع الحلقة الجديدةَ
:wink: