أرجوا أن تفين لنا بوعدك هذا كما وعد السيد حسن بوعده الصادق .. نحن بانتظار هذا الموعد وننتظره على أحر من الجمر فلا تطيلي الميعاد حتى لا يطيل بنا الوقوف ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
عرض للطباعة
السلام عليكم
موضوع طالما شغلني واخد حيز لابأس فيه من تفكيري
واتمنى ان اوفق في صياغته وايصال الفكرة بشكل مناسب
في اي مجتمع تظهر بعض الظواهر السلبية التي تقابل باستهجان البعض وقبول واستحسان من البعض الآخر
في غالبها تكون دخيلة على هذا المجتمع
نقاشي هنا يتركز على تسليط الضوء على هذه الظواهر السلبية
ناخد هذه الظاهرة التي لا تعدو كونها فقاعة صابون ربما بتجاهلنا لها تتلاشى وتختفي
نسلط الضوء عليها فينجذب الكثير من الفضوليين للتجربة وحب الاستطلاع وربما هذا يزيد من الظاهرة السلبية
سأعطي امثلة ربما اوفق في ايصال الفكرة
المخدرات
كانت في الماضي ظاهرة محدودة جدا
اخدها الاعلام في حملات توعية وتصدت لها الافلام والاقلام حتى من لم يكن يعرف بوجودها صار يعرف
وصار الكل يعرف تاثيرها وضررها
لكن نسبة انتشارها زادت بشكل واضح
مثل آخر
المسلسلات التركية
ظهر اول مسلسل لم ينتبه له الا القلة ولم يشاهده الا القلة ( كان اسمه اكليل الورد)
ظهر بعده مسلسل سنوات الضياع
شاهده البعض ممن لم يعجبهم بعض السلوكيات في المسلسل اثاروا زوبعة كبيرة
جعلت من لم يلتفت للمسلسل ينجذب له وزادت نسبة المشاهدة بشكل لا يصدق
سؤالي هنا
هل تجاهل الظواهر السلبية يجعلها تتلاشى والتركيز عليها يزيد منها
او العكس
اتمنى ان اجد مشاركة منكم
بعد الصلاة على محمد بن عبالله خاتم النبين والمرسلبن وعلى آله الأطاهر النتجبين
لا أعلم هل أنا مقبول بينكم في هذا الموضوع الهادف
فقد أجد هذا المقام كبير علي بالمشاركة
أرجوا قبولي في هذا الموضع المبارك ان شاء الله
تحياتي للجميع
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..
أخي الكريم يوم سعيد ...
شكراً من القلب لكلماتكم المُشجعة لي كل الشرف بأن أحظى بمثلها ...
نطمع بتواجدكم دوماً بين طيات السطور هنا ...
غاليتي نوارة ...
يعطيك العافية على هذا الطرح الملامس لواقعنا بشكل كبير...
سلم فكركِ الراقي....وسلم قلمكِ والقرطاس..
لي عودة قريبة بإذن الله تعالى ..
علّي اغترف قطرة من بحر جودكم ...
أخي الكريم أبو عليان ...
أهلاً وسهلاً بقلمك الواعي بيننا ..
نحنُ من نُرحب ولنا كل الفخر بسيل حبركم على ورقنا المتواضع...
ننتظر وبكل شوق ..فكركم ودلائلكم الموفقة بإذن الله تعالى...
موفقين جميعاً..
دمتم بعين المولى الجليل
مداخلتي مجرد عبور سريع وتعقيب على ما وافتنا به الأخت الكريمة نوارة حيث أوضحت في جملة ما قالته إن هناك بعض الظواهر السيئة والسلبية التي تدخل علينا باعتبارها دخيلة على ماهو متعارف لدينا فتأخذ حيزا كبيراً من الأهمية وخصوصاً من قبل ذوي العقول الساذجة التي تبتلع كل ما يلقى بأفواهها غير أن العقل يرفض مثل هذه العقلية السمجة فهناك بعض العقول ما تمتلك قدرة قوية من الرفض عند الاصطدام بما هو ليس بمقبول عرفاً ومنطقاً وكل ما يخالف الفطرة ..؟؟
غير أني أحب أن أضيف شيئاً قد ينفع بعض الشيء وهو إن كلمة المرور التي تجدها مثل هذه الظواهر الغريبة هي نحن أفراد المجتمع فلا يسع هذه الظواهر من التوغل في حياتنا دون أن تجد مننا نحن التخاذل والتواطؤ معها فنفسح لها طريقاً للعبور مع أنه يفترض أن نعترض طريقها ونتعاون على نبذها وإخراجها من المجتمع بكل ما نملك من وسائل الرفض وأعرف إن التعاون على على ابعاد مثل هذه الظواهر بحاجة إلى تعاون القلوب أولاً وتوحد الآراء لأن المجتمع خليط من الأفكار والثقافات وبذلك سوف نواجه صعوبة في رفض مثل هذه الظواهر ؟؟؟
يبدوا إنني لا تورع عن الإطالة مهما وعدت فاعذروني على ما سأسرده لكم حول ظاهرة توغل المخدرات في صفوف مجتمعنا التي باتت مفردة المخدرات شيئاً متداولاً بين الصغير والكبير فبعد أن كان الناس يخشون على أولادهم تعاطي شرب السجائر صاروا الآن أكثر خوفاً من هذا المارد القاتل ألا وهو المخدرات التي وجدت أبواب المجتمع ونوافذهم مفتوحة للاقتحام فانتشرت المخدرات رغم وسائل القمع الإعلامي ورغم المحاذير ورغم العقوبات إلا أننا نسمع بين وقت وآخر عن ضبط كمية من المخدرات وهي تحاول أن تدخل علينا من المنافذ والحدود وخبراً آخر نقرأه في صفحات جرائدنا أن الادارة المعنية والمختصة استطاعت القاء القبض على مجموعة من الشاحنات وهي تتسلل لتهريب هذه المخدرات والكثير من الأخبار الفظيعة ..؟؟؟
أنتقل الآن إلى انتشار المسلسلات التركية التي استطاعت هي الأخرى من الولوج إلى مجتمعنا ومع تغلغلها وانتشارها يتبادر إلى ذهننا سؤال يفرض نفسه وهو لماذا هذا التوقيت بالذات ؟ لماذا لم تظهر هذه المسلسلات منذ وقت مبكر ؟ هذه الأسئلة للإجابة عليها ليس هناك صعوبة تذكر فواضح إن زيارة هذه المسلسلات كان مدروساً ومقنناً وماهي إلا مخططات اعلامية عدوانية يدخل فيها بعض الأعراب أو من يسموا المستعربون ليكونوا شركاء في نشر الرذيلة بين مجتمعنا الإسلامي ، فالبداية واضحة كانت الأفلام العربية التي فعلت فعلها وما زالت ومن ثم الأفلام الأجنبية كالهوليود مثلاً وطقة الخمّة ثم جاءت المكسيكية واللبنانية وما شابههما حتى زارنا هذا الضيف الثقيل التركي الذي كان يتعشم البعض منها الخير لإن تركيا دولة شبه اسلامية ومع ذلك فقد كانت مثل سائر الآخرين تسلم نفسها لمن يدفع أكثر واختلط الحابل بالنابل والناس في ذلك مذاهب فمنهم من يقع من النظرة الأولى ومنهم من يخشى على نفسه أن تطاله النار ومنهم من يتقلب بين السيئة والحسنة فتارة يقبل وتارة أخرى يرفض وهو كالريشة في مهب الريح لا يعرف كيف يصدر قرار الاختيار ..؟؟
الاجابة على السؤال الآخير وهو : هل تجاهل الظواهر السلبية يجعلها تتلاشى والتركيز عليها يزيد منها او العكس ؟
هناك أشياء حتى تقضي عليها يجب عليك أن تتجاهلها ولا ترد على سفاهتها جواباً فهي بهذه الطريقة تنكمش وتتصاغر أمام نفسها وتحتقر نفسها فتنهزم ثم تتوارى عن الأنظار ، بينما الواقع يقول خلاف ذلك هناك بعض الظواهر جاءت بفعل فاعل وبتنظيم متقن وبأدوات لا تخرالماء على قولة أخواننا المصريين فهي وإن لم تستطع أن تحقق إنجازا على الصعيد الفسادي إلا أنها تبقى مترعرعة في وسط المجتمع تتربص بالحمقى وتتجول بين أروقة الرذيلة تبحث عن الفرصة ولا تعبأ بكل ما يقاومها أو بكل من يحاول التصدي لها فهي جاءت لتنفيذ مخطط وتنوي على القيام به وعلى قولتنا يا قاتل يا مقتول ؟ هنا يكمن التحدي والصراع بين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين أن تكون أو لا تكون ..؟؟
تحياتي وعذرًا على الإطالة ...
يوم سعيد
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
ان الضيف الغير مرغوب به لا يمكن أن يجد له مكان ولا استقبال مالم يكن
هناك ترحيبا به . ولكن هنا ضيف مرغوب به بالنفس وغير مرغوب به
بالسان فقط
بالنسبة للظاهرتين كونهم سلبيتين فهما يقعوا في محور واحد
رب الاسرة في هذا الوقت صار مربوب أي منزوع الصلاحيات
بالنسبة للمخدرات الكثير من الأباء بعضهم يعلم والبعض منهم لا
يريد أن يعلم عن ابنه شيء كما تطرق له أخي يوم سعيد تجد تخادل
أنا أضيف بأن هذا التخادل كبر لحيث وصل الى التعاون فولي الأمر
هو الدافع الأول على انحرف ابنه حيت أنه يغمض كليا عن أبنه أين
يذهب مع مين يمشي كم صرفيته اليوميه والله العظيم قبل يومين
كنت قادم من زيارة والدتي بالمستشفى وفي أحد الشوارع رأيت
طفل سمعت عنه بأنه يروج بالمخدرات وكان بجنبه طفل صغير
يشتري منه وقد رايت بام عيني الاستلام والتسليم خلف سيارة
وراودني بأن أفتر وأمنع هذي المهزلة ولكن الزمان ألحين يخوف
فقد نظرت بأن حتى والد ذلك الابن سوف يقوم ضدي خوف من
تشويه سمعته من قبل ابنه فسوف يبري ابنه وأكون أنا المذنب والمتجني
حيت الزمان غير الزمان كما ذكر أخي أول يحارب الابن
حتى على التدخين ولو وصل لسن الكبار وتجاوز العشرين
أضيف الآن لسنا بصدد تعاطي المخدرات لا بل لتهريبها
وصلنا الى قصص بعيده عن الخيال فيه أبناء وصلوا الى الرهن
في ايران مقابل بضايع من المخدرات بدون ثمن فيكون أحد الأولاد
رهينه بالشهر وأكثر عند تجار المخدرات في الخارج وحيث أن
أكثر مجتمعاتنا قروية أقصد بالناحية الأخبار فيوصل الى أهل هذا
الولد الخبر ولا يحركوا ساكن من ما يوحي بأن أهل هؤلاء الأبناء
مشاركين بالدرجة الاولى في صنع هذا الجيل والجيل في حالة
تطور نحو الفساد ونسبة المتعاطين للمخدرات كبيرة وفي حال
اتساع مستمر وحتى الجهات الرسمية هي الشريك الثاني في هذا
الوضع حيث نسمع في هذي الأيام ترويج المخدرات على الطلاب
قبالت أيام الامتحانات ومكتفين بمحاربت المروجين ونسمع بأن
عملوا كمين وتمكنوا من المروج طيب ليش ما يتمكنوا من الشاري
الشاري من الطلاب معناتها مذمن مخدرات وهو الخطر الأكبر على
الطلاب حيث يكون هو المزين لهذي السلع في عقول الطلاب
أكتفي بهذ في هذي السلبية الخطيرة
أما من نا حيث المسلسلات التركية فهي زوبعت ليس أكثر حيث
قام أشخاص بالدعاية لها مسلسل تركي حلوا جميل أشاهده
الثاني أيه أسمع ناس يتحدثوا عنه بس ما شفته الثالث متى يحطوه
الساعه كذا في اليوم الثاني جلسوا يتحدثون عنه أنا شاهته
الثاني وش قصته الثالث يقص القصه بدون ذكر أهذاف القصه
هناك خامس وسادس انسجم مع الحديث أخده الفضول العاشر كان متردد
سمع في وسائل الاعلام عن النسب التي تشاهد هذي المسلسلات
قال خليني أكون أحدهم أكيد فيه سر في هذا المسلسل في النهاية
لم يتحدث أحد بأن هذا المسلسل جنى منه فائده بعد أن وقت جدوله
اليومي على وقت هذا المسلسل وتعود على هذا الدوام اليومي انتها
المسلسل ووقفت زوبعته ونتها فصل من الفصول المشاهده حيت
بعض القنوات عادت بث تلك المسلسلات ولم تجد لها صدا وبعض القنوات
استضافت مسلسلات جديده تركية ولم تجد لها صدا مثل الذي قبل
وهنا استرجع قبل سنوات الى بعض المسلسلات المدبلجة التي
وصلت الى النذورات على هذا المسلسل وحصلت على اقبال كبير
حتى من قبل العجز والسناريوا يتكرر ولكن في البداية والنهاية
لم يتطرق أحد الى أهداف هذي القصة التي أخدت من وقته الكثير
هذا انطباعي عن هذا
وأستسمحكم العذر على الاطالة
ولكم جزيل الشكر
أخي الكريم أبو عليان ....
ومن قال غير مرغوب فيك باللسان ....
بل على العكس بالنفس واللسان
لنا كل الشرف بنقش سطوركم الواعية على قلب ورقنا ...
كل الشكر لطبع بصمتكم على جدران هذا المتصفح المُتعطش لآراءكم ودلائلكم الموفقة ..
موفق ومقضية حوائجكم..
دمت بعين الاله ..
اختي دمعة لم أتكلم عن نفسي فهي مقدمة للموضوع هههههه
بأن المخدرات أو المسلسلات التركية لو لم يكن ضيف مرغوب به لما وصل الى بيوتنا
تحياتي لكي من كل القلب
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
اخي ...حمداً لله إنها مجرد مقدمة للنقاش...
شكراً لفك علامات الاستفهام التي حوتني...
واهلاً بك من جديد ...
موفقين جميعاً...
ابو عليان كلام جميل جدا
لكن اسمح لي لربما لم استطع ايصال فكرة النقاش لك بشكل مناسب
فلم ارد مناقشة الظاهرتين
انما هي امثلة
فموضوع النقاش هو " تسليط الضوء على السلبيات هل يزيد من انتشارها او العكس "
فهل كونها ضيف غير مرغوب فيه كما وصفتها هل الافضل ان نتجاهلها لتنكمش وتتلاشى في مهدها
ام اننا كما يقول المثل " نعمل من الحبة قبة "
وبترديدنا للسلبيات ساهمنا بانتشارها
اتمنى ان اكون وضحت مقصدي من مووضوع النقاش
خيوه أسعد الله أيامك
فهمت ما ترمزي اليه ولم أخرج منه
حيت هذا الوباء المتسلطن هو ضيف غير مرغوب به قكما سبق وقلت ولكن باللسان
ولكن من حيث الواقع فالكل يرحب به والمعطيات تثبث ذلك لو نظرنا لأسباب انتشاره
لم تحارب والمرض اذا جئنا لعلاجه كمرض ولم نعالج اسباب ذلك ما فعلنا شيء
فعندما نأتي على سببه وكما ذكرت هو ولي الأمر من أب وام ودولة ولم نزيل السبب
ما عملنا شيء لوجود السبب لو أتينا لمشاهذة المسلسلات في أي بيت شوهذ هذا المسلسلات
بها لم نجد ممانعة من ولي الأمر بالمنزل بمنعها هذا اذا لم يكن المشجع لها
في الماضي نجد في المنزل على الأقل عند الوجبة يكون هناك التفاف حولها عند الفطور والغذاء
والعشاء وبها يكون هناك طرح مواضيع تخص المجتمع الاسري من توجيه وملاحضات وتعليم
من خلال الحوار على سفرت الوجبة لكن في هذا الزمان على أبسط التقدير نرى انعدام حتى لهذي
الظاهرة فلا نجد اجتماع للاسرة حتى على هذا المسار حتى الشيء البسيط لجتماع الاسرة
الذي يجمعهم للحوار والنقاش قد تلاشى فاين يجد الابن من ينظر له ويراقب تصرفاته
حتى نومه لا يعلم به الاب هل نام بالبيت أو بالخارج
فهنا ما أريد قوله هل تسليط الضوء على هذي السلبيه كنشيده نرددها باللسان يزيد انتشارها
نعم يزيد انتشارها ويساعد أكثر فأكثر والدليل على هذا نرى أننا وصل الى حالة من أحكام
قاسية في هذا الوقت على المهربين والمتعاطين ولكن دون جدوى ليش لأن هذا قد تسرطن في
مجتمعنا ووصلنا الى حد الا رجعة لأن ما ترسخ في أدهان المروجين ترسخ في دهن المتعاطين
فيرون في هذا الممنوع ايجابيات عكس ما يروج له العقلاء من سلبيات وهنا تظارب أيضا
في العارض والمستقبل عندما تأتي تلقي فكرة ما في عقل شخص هو يرى عكس ما تقوله
فهنا مصيبة كبرى ثانية هذا الموضوع شائك وجوانبه كثيرة والنقاش فيه كبير ولن ننتهي منه في
سطر أو سطرين ولكن نجود بما نستطيع وعلى الله التيسير
بالمختصر ابن وجد من يمدح له هذا الشيء بأنه ايجابي ولم يسبق له أن وجد من يصفه له
بالسلبي وترسخت في عقله هذي الايجابيه واتينا له لنضع سلبيه لهذا صعب علينا ليش
لان من المفترض رفع الايجابية التي في ذهنه أولا ثم وضع السلبية مكانها
وهذا لم يحدث
لم يحدث أن وضعت فكرة السلبيه مثلا للمخدرات من قبل الأب بل العكس وضعت فكرة
الايجابية
ما السبب الذي أوصل فكرة تجميل تلك السلعة في ذهن الابن وبهذي السرعة ؟
لعدم وجود الحصانة في ذهن ذلك الابن من تثقيف ذهني وتحصينه من هذي الموجات
التي ترى سرعة الوصول والاستقبال
أكتفي بهذا القدر
وشكرا لتساع صدركم وأترك لأخواني المجال في المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فموضوع النقاش هو " تسليط الضوء على السلبيات هل يزيد من انتشارها او العكس "
سؤال جميل جدآ
من وجهة نظري الشخصية أرى أن الموضوعات السلبية إذا تم التركيز عليها بسلبية فإن ذلك يؤدي الى نتائج سلبية
لا يجب علينا تجاهل اي أمر سلبي مهما كان بسيطآ أو صغيرآ حتى لا يتفاقم لأننا نعلم بأن الجبال شاهقة الارتفاع تكونت من الحصى
ولكن لا يجب علينا في المقابل أن نسلط الضؤ على الأمور السلبية
بشكل يثير الفضول لدى الآخرين
ولأتحدث على سبيل المثال عن المسلسلات التركية كما تفضلتي
اني أرى ان هذه المسلسلات قد تم تسليط الضؤ عليها بشكل سلبي
فالكثير منا قد سمع بفتاوى تحريمها ولكن القليل من علم واقتنع بسبب
التحريم
فمن لم يقتنع سيدفعه الفضول للمشاهدة والتجربة، والبحث عن سبب التحريم،ثم الادمان عليها
وقد يكون هذا الشخص قبل ذلك لا يعرفها ولم يشاهدها أبدآ وليست لديه الرغبة لمتابعتها، ولكن لكثرة مايسمع عنها انجذب اليها.
كذلك المسلسلات الخليجية التي تتحدث عن الرذيلة
هي في الحقيقة تسلط الضؤ عليها بشكل سلبي جدآ، قلما نجد مسلسلآ
خليجيآ يخلو من قصص الاغتصاب والانحلال الأخلاقي ولا تكمن المشكلة هنا
بل المشكلة هي في الطريقة التي تعرض فيها هذه المشاهد.
كذلك الأمر في السلبيات التي نجدها في ابناءنا
لو كان ابني يكذب مثلآ ، وركزت له على هذه السلبية وأصبحت أنعته
بهذه الصفة دائمآ وأبدآ فانه لن يتخلى عنها
بل سيتمسك بها مادمت أرددها على مسامعه وأسلط الضؤ عليها
ولكن لو تجاهلت هذه الصفة *تجاهلآ ظاهريآ فقط لأني سأكون مهتمة
بتخليصه منها *
لو تجاهلتها وركزت على ايجابياته فانه سيتخلى عنها بالتأكيد.
إذن سلبياتنا لا بد من تحويلها لإيجابيات بطرق ايجابية
قد يكون تارة بالتظاهر بالتجاهل وتارة يكون بالمواجهة والحزم،وتارة يكون بالتحدث عنها وايضاح العلة من كونها من السلبيات
وتارة يكون بإيجاد الحلول البديلة
:bigsmile: موفقين عاد اني ما اعرف اقنع حدا :toung:
هذه المداخلة حصرياً للأخت الكريمة / أمّولة .. فوسيلة الإقناع ليست ضرورية غير أنه يفترض علينا كقاعدة تربوية أن نضع بصمة إيجابية حول الظاهرة السلبية فالقاعدة الشرعية تقول : إن رأيت منكراً فغيره بلسانك وإن لم تستطع فبيدك وإن لم تستطع فبقلبك وهذا أضعف الإيمان !! هنا يتضح إن وسيلة التغيير والإقناع ليست موقوفة على أداة واحدة دون غيرها ثم لم ندرّب أنفسنا على السلبية تجاه الأمور الخاطئة في حياتنا بحجة إنني لا أستطيع التغيير ولا أملك أدوات الإقناع فلعمري إن ذلك يؤدي بنا إلى تعقيد الأمور وتوزيع دائرة أضرارها على عكس المواقف الحازمة فإن لم تستطع أن تكون حازماً فالكلمة الحسنة صدقة أحياناً وما أكثر أن تؤثر في الظاهرة السلبية بالحكمة الحسنة ومن أقصر الطرق دون أدنى مشقة أو عناء ..؟؟
أختم بالقول إن مداخلة الأخ أبو عليان كانت جميلة جداً وهادفة لا تزيد قوة من مداخلة الأخت الكريمة/ أم عدنان التي أفاضت علينا بكم هائل من الأفكار النيرة .. وفق الله الجميع إلى الخير والسداد والصواب
تحياتي
يوم سعيد
_ صَبَاحكم عـامر ٌ بالرحمةِ إن شـاء الله ..
|
أعتقد بأنّ التسليط أمر واجب على كل شيء .. حتّى على التفاصيل الصغيرة .. ولو كان تسليط الضوء .. شخصي .. أي في دواخلنا ..
غير إن طريقة التسليط نفسها تتحكم في التأثير ..
نحن حينما نُسّلط الضوء على قضيّة معينة ..
وَجَبَ علينا أن نفقه الوقت المناسب لهذا التسليط .. والكيفية المناسبة لـ احتواء هذه القضية .. كي لا يرتدّ علينا بـ انتشار أكبر و أسوأ ..
حتماً .. سأتابع هذا الموضوع .. :rolleyes:
أعتذر على السطو المباشر لمداخلة الأخت الفاضلة/ كبرى .. ماذا أفعل إذا كان الكلام يدعوني إلى ذلك فرجاءي قبول اعتذاري ، فعملية التفقّه هي واحدة من الأمور التي ينبغي أن تكون إحدى أدواتنا التي تمكننا من التأثير والتغيير ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر على شيء ما دون أن تكون على علم وفقاهة بالأشياء وأؤكد على تفقيه الذات بالمحيطات التي تغلفنا بداخلها وعلينا دائماً أن نسبح داخل رحم هذه الفقه حيث من خلاله نستطيع أن نتوغل الى الأشياء دون مصاعب ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي يوم سعيد
اخي ابو عليان
اخواتي ام عدنان وكبرى
عميق شكري وتقديري لمشاركتكم الفاعلة في الموضوع
هنا لا اريد ان اخد الموضوع لمنحى آخر ولكنه مجرد تساؤل راودني
أغلب الناس ترتكب الاخطاء وتمارس السلبيات وهي على دراية تامة باضرارها
كمن يدخن وهو يعلم بمخاطر التدخين ومن يمارس الرذيلة وهو يعلم بعواقبها
فالوعي بالاضرار موجود ...لن اتحدث بشمولية لكن في الغالب
قبل فترة بسيطة حضرت احدى اللقاءاات التلفزيونية وكانت احدى المتحدثات كانت حضرت ندوة طبية للتحذير من اخطار السمنة
وكان غالبية الاطباء المشاركين مصابون بمرض السمنة
فهم على دراية بالاخطار لكنهم بشكل او بالاخر يفقدون السيطرة على انفسهم ويعطلون تفكيرهم وينجرفون وراء الخطأ
ربما يفيد تسليط الضوء على السلبيات واخطارها لمن ليس لهم دراية بها
لكن من لديهم وعي كامل باخطار ممارسة السلبيات ويصرون على ممارسة الخطأ
هل ترون انه من المجدي التوجة لهم بالنصح والتوعية ؟؟
يشرفني أن أكون حاضراً أمام حضرة سؤال زميلتي الأخت الفاضلة/ نوارة .. التي اعترى سؤالها شيئاً من الدهشة أمام إصرار المخطئ والمنغمس على ارتكاب الخطأ رغم علمه ودرايته بعواقب الأمور ودهشتها الكامنة خلف التساؤل القائل بجدوى الانبراء للمخطئ بالنصح والموعظة ومدى فاعلية النهي والزجر والتسديد له من عدمه ؟
وإجابتي تتلخص بجدوى أهمية التوجه للمخطئ بالنصح والإرشاد حتى ولو كان المخطئ على وعي وبصيرة بأضرار ونتائج ما يقدم عليه من أخطاء ، فأدوات الوعظ تقف وترتكز على عامل رئيسي وغاية الأهمية وهو عدم الخنوع والضعف أمام مسؤولية التوجيه وأمام وظيفة الإرشاد وأمام الرسالة الشرعية إزاء ما يرتكب من معاصي ، فمتى ما ضعفت وسيلة الناصح ومتى ما انهارت أدواته كلما قويت شكيمة المخطئ وازداد توغلاً في ممارسة الخطأ وزاد عناده واصراره على مواصلة ارتكاب الخطأ ..؟
وأنا أرى - والله أعلم - إن الاصرار على استخدام الحكمة والموعظة الحسنة في الأخذ بيد المخطئ هي أجدى الوسائل الممكنة حتى وإن لم يكن هناك تقدماً ملحوظاً في الإنجازات وحصد النتائج فالإصرار على تكرار النصح بين الفينة والأخرى وتنويع الأدوات وتجديد الوسائل ربما في النهاية حتماً سيكون هناك إنجازاً صريحاً وملموساً ..؟؟؟ فالشعور بالخيبة وتسلل الإستسلام إلى صدر الناصح هو معول هدّام يقتل في روح الرسالي رسالية الدعوة ، وليس المهم أن نحصد التجاوب أو نلمس التقدم في مهمتنا بقدر ما يهمّ عدم الخنوع والتهاون والتراجع في أداء وظيفتنا الشرعية وهي الدعوة إلى محاربة الظواهر السيئة وردع أصحابها بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن ..!!
هذا بعض مما لديّ .. ويراودني أمل في العودة بعد أن أرى تفاعلاً محسوساً من قبل الأخوة محبي الحوار الساخن ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
_ تَجديد الوسائل كما ذكرها الأخ الكريم [ يوم سعيد ] نقطة مهمة جداً ..
إذ نحن ُ شعب لا يحبُّ النصيحة المُباشرة ! ..
لا يحب أن يأتي أحداً .. ويخبرنا بمدى الإنحراف عن الإتجاه الصحيح الذي نعيشه ..
وَ برأيي الصغير ..
لكي يتقبل الطرف الآخر هذه النصيحة .. يجب علينا أولاً أن نتقبل هذا الشخص بجميع مافيه من خير وَ شر ! .. نتقبله بأفعاله الطيبة والسيئة .. ويجب علينا أن نشعره بهذا التقبل .. لكي نسمح بتأثيرنا .. الوصول إليه ..
حتى إذا بلغنا هذا القُرب .. استطعنا أن نفاتحه في أي موضوع .. من شأنه أن يحسّن منه / منا ..
لو أمعنا النظر إلى عنوان الموضوع محور حديثنا لعرفنا أنه يركز على المدى ؟ والمدى هو المساحة الفكرية للإنسان والمسافة المنطقية والمجال الخصب لأي إرادة بإمكانها التحرر والإنطلاق نحو التجسيد والتجسيم والانتقال بها ناحية التنفيذ الفعلي !!
ولأن الإنسان كتلة من اللحم والدم ومجموعة من الأعضاء يقف على هرمها العقل ثم يليه القلب ثم يليه بعض الأدوات الوظيفية ، لذا نستشف إن الانسان يختلف عن أخيه الانسان الآخر في هذا المدى بحسب حجم العقل وكفاءة القلب وبحسب مجموعته الوظيفية وبهذا لا ينبغي أن ننتظر من هذا الإنسان مثلما ينبغي أن ننتظره من الإنسان الآخر ..؟؟
تتوقف عملية الإيلاج على عقلية دون أخرى ، وهناك ثمة أمر مهم جداً قد أشارت اليه الأخت الكريمة/ كبرى وهو ما يسمى بعملية الاحتواء والاحتضان وإحساس الطرف الخاطئ بشيء من الرعاية والأمان والتقبّل لكي تحدث عملية التجاوب والنزول عند طاعة المنصح والمرشد !!
ولنا في عمال حدائق الحيوان نموذج قد يحتذى به ، فالعامل المذكور يتحايل على الحيوان المفترس أو الطير المتوحش حيث يلقى صعوبة في ترويضه فيلجأ الى عدة وسائل أهمها الاقتراب بهدوء والمعايشة الفكرية والتناغم العاطفي والحسّي والتحبب إليه وتبادل اللغة والتوغل شيئاً فشيئاً حتى يحدث في الحيوان/الطير حالة من التودد والتقرب وبذلك تحدث عملية التوليف بين الأداة والهدف ثم السيطرة وحينئذ بإمكان المدرب خلالها تطبيق شتى وسائل التعليم والاقناع ..؟؟
لا أريد أن أطيل ولكن كانت فكرة بالتعقيب ونفّذتها على أمل أن نستمتع بطرق أخرى لوسائل الإقناع ..؟؟؟
تحياتي
يوم سعيد
لكن من لديهم وعي كامل باخطار ممارسة السلبيات ويصرون على ممارسة الخطأ
هل ترون انه من المجدي التوجة لهم بالنصح والتوعية ؟؟
أتحدث من وجهة نظري القاصر فأقول:
من لديه وعي كااااااامل بالسلبيات وهو مقتنع بكونها أمر سلبي ومع ذلك
يرتكبها، إذن هو لايحتاج إلى توعيه
وإنما يحتاج إلى مساندة ودعم لتقوية ارادته لمواجهة أهواءه ورغباته.
المستمع الى الغناء مثلآ
هل تعتقدون بأنه يجهل الحكم بالتحريم؟
بالطبع لا
وهل يوجد مسلم على وجه البسيطة يجهل حكمآ كهذا؟!!!
مادام الأمر كذلك فأنا لن أجني أي فائدة تذكر ، عندما أقوم بتكرار
الحكم له
الغناء حرام ، الغناء حرام ،حرام، حرام
أبسط رد سيقوله لي : أعلم بذلك ،
هذا ان تمالك اعصابه ولم يوصلها للشجاروالجدال العقيم كما يحدث ذلك غالبآ
حتى ولو غيرت من اسلوبي واستخدمت طرقآ غير مباشرة
أعتقد بعدم جدواها إلا لو كان جاهلآ بالحكم وأردت اخباره به بطريقة
لبقة ، وهذا ليس محل نقاشنا
إذن مالعمل؟ هل نقف مكتوفي الأيدي ننظر لهم كما المتفرجين؟
الحل كما ذكرت أن نساعده بخطوات عملية ليتخطى هذا الأمر السلبي
فمدمن الغناء من الممكن أن أقدم له مجموعة من الكتب التي تتحدث عن الصبر وتقوية الإرادة
أو أدخله في دورات تدريبة يتعلم منها كيفية التحكم بالرغبات واتخاذ القرارات،
أهديه أشرطة لأناشيد اسلامية ، أقربه من الله ، أبين له نعم الله عليه ومايجب عليه اتجاههاو......
هذا بعد أن أبني جسرآ من المحبة والثقة بيني وبينه _كما تفضلت بذلك الأخت كبرى والأخ يوم سعيد_
وقس على ذلك بقية الأمثلة .
إذن النصيحة لابد منها لأننا مسؤولون أمام الله عن أداء هذا الأمر الرسالي
وستؤتي أكلها إذا علمنا كيف نقدمها.
بسم الله الرحمن الرحيم
كلامك أختي الكريمة/ أم عدنان جميل جداً وقريب من الصحة إن لم يكن صحيحاً واسمحي لي أضع بين أيدينا مقطع قد اقتطعته من مداخلتك السابقة وأحب أن أعلّق عليه ليس باعتباره بحاجة إلى التعليق وإنما مادة دسمة نرغب في تناولها بشيء من الأريحية ..
إليك المقطع :
حتى ولو غيرت من اسلوبي واستخدمت طرقآ غير مباشرة
أعتقد بعدم جدواها إلا لو كان جاهلآ بالحكم وأردت اخباره به بطريقة
لبقة ، وهذا ليس محل نقاشنا
مع احترامي لرأيك إلا أنه يتعارض قليلاً مع قناعتي فتنويع الأسلوب مرضي وفعّال فتغيير الأسلوب من واحد لآخر في حال عدم فاعلية أحدهما واستخدام الطرق التوجيهية الغير مباشرة للنفاذ إلى قلب المخطئ كلها طرق مجدية ومهارات فعّالة للإقناع أو على الأقل لتحريك ذهن المتلقي للوقوف قليلاً والتمعن وتحريك قريحة الانسان المخطئ للنظر إلى نفسه .. وهذا ما ننشد إليه من وراء المساحة أو المدى المطلوب للوصول إلى نفس المتلقي ..!!
إذن مالعمل؟ هل نقف مكتوفي الأيدي ننظر لهم كما المتفرجين؟
الحل كما ذكرت أن نساعده بخطوات عملية ليتخطى هذا الأمر السلبي
فمدمن الغناء من الممكن أن أقدم له مجموعة من الكتب التي تتحدث عن الصبر وتقوية الإرادة أو أدخله في دورات تدريبة يتعلم منها كيفية التحكم بالرغبات واتخاذ القرارات، أهديه أشرطة لأناشيد اسلامية ، أقربه من الله ، أبين له نعم الله عليه ومايجب عليه
هنا في هذا المقطع الذي اقتطعته منك أختي الكريمة هو مربط الفرس ولا أدري كيف حدث معك ذلك فالمقطع الثاني يرد على مقطعك الأول فأنت من خلال مقطعك الثاني استعرضتي معنا كيفية الاستفادة من التغيير والتنويع في مهمة التوجيه والإقناع والنفاذ إلى فكر المتلقي عبر طرق جميلة متنوعة ومؤثرة لها بعد تربوي جميل جداً ..؟؟
هذا ما أحببت المشاركة اليه وأكرر إن استقطاع هذا المقطع من مداخلة الأخت أم عدنان ليس بداع كشف عيوبه أو اخراج بعض الضعف بل كما أسلفت وجدته مادة قابلة للتحليل والنقاش ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
شكرآ لك أخي يوم سعيد ملاحظة رائعة
يبدو بأنني لم أفلح في إيصال الفكرة التي اريد
عندما قلت بأن استخدام الطرق غير المباشرة لن يجدي
قصدت بذلك : لماذا أتعب نفسي وأشغل تفكيري بايجاد طرق غير مباشرة لإيصال الحكم الشرعي
للفرد العاااااااااالم والمقتنع بالحكم الشرعي
بمعنى آخر: في مثالي المستمع للغناء العارف بحكم التحريم ، لا يجب علي أن أفكر في طريقة
مباشرة أو غير مباشرة لايصال الحكم الشرعي اليه
وإنما يجب علي أن أبذل قصارى جهدي واستخدام أرقى وأفضل الأساليب لتغيير سلوكه
أي ان استخدام الطرق غير المباشرة سيكون مجدي في حالتين
1- عندما يكون الشخص جاهل بالحكم وأردت اخباره به بطريقة لبقة بعيدة عن الاحراج
2- عندما يكون عالم بالحكم ولكن يجهل كيفية التخلص من سلوكه السلبي
فهنا تبرز أهمية الطرق غير المباشرة في توجيه سلوكه الى المنحى الإيجابي
وليس في اخباره بما ليس يجهله
أن ما أردت التأكيد عليه هذه النقطة:
(( لماذا نحصر دورنا في مجرد توعية الناس ؟))
هناك العديد من الأشخاص الذين يمتلكون العلم الكافي ولكن تنقصهم الإرادة والعزيمة
وهنا يبرز دورنا ، في الاخذ بأيديهم والوصول بهم الى بر الأمان.
أتمنى أن أكون قد استطعت ايصال الفكرة وإزالة الإلتباس
وأعتذر منكم لما حدث
أرحب باستفساراتكم وتعليقاتكم وانتقاداتكم وتحليلكم أيضآ
أختي الكريمة/ أم عدنان
شكراً لاتساع صدرك لهذا التنويه الذي صدر منّي شخصياً وأنا بدوري أعتذر إن تسبب ذلك في إحراجكم ، وأما بالنسبة لتنويع الطرق والأساليب لاحتواء المقصر في الالتزام بالحكم الشرعي تجاه المحرمات والمحظورات والممنوعات فهي طريقة ينصحنا كذلك بها الأخصائيين التربويين للوصول إلى الأهداف من عدة طرق ومن عدة زوايا ، وقد أعجبتني فكرة لطالما كنت أقرأها في إحدى أزقة وشوارع حي القلعة بالقرب من حسينية النهاش حيث هناك لائحة معلقة على إحدى الجدران ومكتوب عليها : استبدل شريط الأغاني بشريط آخر إسلامي مجاناً !! هي فكرة جميلة تحرك في نفس المستمع للأغاني مدى عمق هذه النصيحة وكيف يسلط المرشد عمله التربوي في أعماق المنغمس والمستمع للأغاني للوصول به إلى الهداية ، فهناك ثمة إحساس باللوم في نفس المستمع للأغاني يتحرك في قلبه وعقله في آن واحد حيث يتساءل المرء عن مدى أثم ما وصل اليه الأمر الذي يجعل الناصح يتبرع بشريط مجاني في مقابل تخلي هذا المستمع عن غوايته !!
فعلاً أحياناً التنويع في طرق الهداية والإرشاد طريقة إن لم تكن مجدية فهي ليست خاطئة ..!!
تحياتي
يوم سعيد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
وعلى نبينا وآله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
غاليتي نوارة ......ابدعتي في طرح فكرتكِ..وفي إيصال مُبتغاكِ على أرض النقاش...
لن أُطيل لأني لم أشأ أن ادخل ضمن قائمة المناقشين في هذه المرة ...
كوني صاحبة الموضوع ....احببتُ هذه المرة
أن أترك مجالاً لأخواني أصحاب الأقلام الواعية...
ولكن عاندني القلم كعادته....
>> وماشاء الله ..ماقصروا الأخوان ... لاأُخفيكم لم يتسنى لي للأسف
قراءة جميع الردود هنا...
سوف أدلوا بكلمات ربما تكون صغيرة أمام ضخامة حروفهم...
بسم الله...
لو بدأنا واتجهنا لمنحى الطفل قبل كل شيئ...
من حيث تلفظه بألفاظ سيئة ....أو فعل أعمال غير سلوكية ...
إذا عاتبته الأم .....ووبخته ...يأخذ العناد وسيلته في أغلب الأحيان...
وإذا قامت بضربه ..يزداد عُنفاً في الغالب أيضاً...
ولكن ...إن تلفظ بكلمة غير لائقة ...
فأدرجتها بين أدراج قلبها... دون ان تُفصح له بأن هذه الكلمة أو هذا التصرف خاطئ...
خصوصاً إن فعلها لمرة واحدة .....سوف يتناساها شيئاً فشيئاً...
ولايعدها ذات الأهمية القصوى..
فلنُشبه عمل الطفل في هذا الحال...بالسلبيات....
والأم بما أنها المسؤولة عن أفعاله ..فلنُشبهها بالمجتمع ككل....
فكل صغير يُطبق على كومة من صغائر.......
وشخصياً كلما تم عرض مُشكلة اجتماعية على شاشات التلفزة ...سواء كانت مُخدرات
أو سرقات أو حتى تدني أخلاقي والعياذ بالله ...
اتسائل بذاتي ...
هل يعتقدون اولئك أنهم يحلون قضية اجتماعية ..أو يحدون منها....!!
للأسف فهي تنتشر بمقدار أكبر...وتُفتح لها عيون القابلين للانحراف والعياذ بالله...
لاأدري هل طريقتهم في عرض المشكلة وتحليل جوانبها هي الخاطئة ...!!
أم أنهم يتركوها مُعلقة دون أدنى حل ......
أو لربما يُصورون المُجرم في القصة ...بأنه ضحية مُجتمع.....!!
أو يُعاني من مرض نفسي منذ الصغر ومعاملتهم إياه.....!!
هل يشفع له ذلك.....!!
طبعاً لا.......
فبرأيي لايجب عمل زوبعات من النقاش على أمور سلبية تطرأ على المُجتمع ...
إلا أن كان هناك وعي لمن يرى نفسه سيحد منها.........
وتحديد الحلول للفتك بتلك السلبية الطارئة على مُجتمعنا...
....اكتفى بما ألقته جعبتي هنا....
شاكرة من القلب لصاحبة القلم النابض وعي .....نوارة الدنيا..
ولكل قلم شارك بعقله وقلبه .......في تفادي هذه الظواهر...
موفقين جميعاً...
شخصياً .. ومن منطلق قيمومتي على قسم الحوار الجاد وبالنيابة عن الجميع أتقدم بالشكر الوافر للأخت دمعة على السطور ولقد تأخرت كثيراً في تعريفنا بنفسك من خلال مداخلاتك لهذا الموضوع الشيق الذي ظهر في أبهى حلّله وهو يحظى باهتمام المتحاورين ، وأنا لا يسعني في هذا المقام غير أن أشكر الجميع على ما أبدوه من أطروحات وأفكار أثروا خلالها الموضوع ونطمع دائماً أن نكسب مثل هذه الأقلام المعطاءة وهذه الأيادي البيضاء ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
_ ألـفُ تحيّة لكِ .. أخيّة أم عدنان ..
وَ لكَ أخ يوم سعيـد .. وَ للجميع على مداخلاتهم الطيّبة ..
أودّ أن أعقب على هذه الجملة ..
قصدت بذلك : لماذا أتعب نفسي وأشغل تفكيري بايجاد طرق غير مباشرة لإيصال الحكم الشرعي
و سأقول .. معكِ حق ..
غير إنّ هذا التعب .. قائم على سببين يا أخيّة .. ما أن يسقطا .. سقطت الرغبة بالمتابعة ..
1 / أن يكون هذا الشخص .. يهمنّا شخصياً .. كـأن يكون صديق .. / حبيب / أخ
هُنا .. لا مفر من التعب و المحاولة لإيجاد كل الطرق المباشرة والغير مباشرة .. العاطفة هي المُموّل هُنا .. :)
2/ و أمّا السبب الآخر .. هو أن نحمل بين أضلاعنا رسالة معينة .. كـ الشيخ مثلاً .. الذي هو يعلم بمعرفة الناس للأحكام الشرعية .. غير إنه يبقى يحاول و يجاهد في إيصال القضية إلى القناعة الفعلية ..
برغم أنّنا جميعاً نحمل هذه الرسالة .. غير إننّا بحاجة إلى قُرب و عاطفة .. تساعد رسالتنا في الوصول ..
كـ مثال بسسيط جداً ..
لي صديقة كتومة للغاية للغاية ..
حين تجي وهي متضايقة .. اسألها .. مابكِ ..
فيكون جوابها لا شيء مُهم ..
حسناً أنا أعلم .. إنها لن تتحدث عن الأمر .. فهل أصمتْ و أدعها ووجعها لوحدهما !
فكّرت كثيراً ..
ووصلت إلى طريقة أخرجها من الذي بها .. دون مساس لـ عُمقها ..
إذ لأن روحها تهمني كثيراً .. حاولت وجاهدت لإيجاد منفذ .. أسرّب منه همومها .. دون الحاجة ِ للبوحِ بها ..
بسمه تعالى
لقد وجدت لي ثغرة أتسلل من خلالها إلى الموضوع بعد أن كنت قد واعدت نفسي باللاعودة ولكن شجّعتني الأخت كبرى على العودة مرة أخرى فملاحظتها حول العبارة التي تقول : قصدت بذلك : لماذا أتعب نفسي وأشغل تفكيري بايجاد طرق غير مباشرة لإيصال الحكم الشرعي
وأظن قائلها لا يضمر سوءاً من وراءها ولا يقصد إنه خائب الظن في شخص قد لا تخيفه النصائح خصوصاً إنه ملم بالحكم الشرعي ، وهنا مربط الفرس فكلنا على علم ببعض الأحكام الشرعية وقد سمعنا بمعظمها ولكن جل هذه الأحكام تدخل من الأذن اليسرى وتخرج من الأخرى زي السلام عليكم وهناك من يرى بعينه ولكن لا يرى بقلبه ولا حتى بأم عقله ، وقال الله تعالى في مجمل كتابه الكريم : ( إنها لا تعمى الأبصار بل تُعمى القلوب التي في الصدور .. ) وهنا الآية واضحة وصريحة حيث أن هناك فئة من الناس قد أعموا قلوبهم بالعناد والتكبر وأعينهم مفتوحة مبققة على مصراعيها ..؟؟
وبذلك يكمن هنا خلل في نفس الإنسان العاصي والمتمرد والخارج على النص الشرعي وهذا ليس بنهاية المطاف فتجديد الوسائل وتنويعها من حيث الترغيب والترهيب قد نتوصل إلى حلول شافية ، وربما الترغيب والتحبيب وسيلة لاحتضان الانسان وهذا ما أشارت اليه الأخت الكريمة/ كبرى حينما أوصت باستخدام العاطفة كطريقة للدخول إلى الآخر ، فدائماً يقولون إن أقصر الأبواب إلى الانسان هو القلب رغم احتجاج العقل على ذلك .. ولكن للعاطفة دور مؤثر وكبير وعميق أيضاً في تحريك مشاعر الإنسان والتقرب منه وملامسة مشاكله وهمومه ..؟؟
للحديث عن ذلك شجون شتى ولكن أكتفي بما ذكرت وأختم بالقول بالقول إنه أحياناً للهدايا والمال أثر إيجابي قد تغير قناعة الانسان حول أمر ما وما هذا الشيء إلا رأي لا يعلو ولا يأتي في مقدمة الوسائل المجدية فالانسان الذي لا يغير نفسه ولا يحاكم نفسه ولا يحاسبها فلن يغيره الله وهذا ما أكدت عليه الآية الكريمة : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ) فدائماً البداية تأتي من خلال الذات وتفكر ساعة خير من ألف سنة عبادة ..!! وما أكثر الغفلة التي تخيم على نفوسنا ، وما أكثر اهتمامنا بالدنيا وما أكثر غرورنا بها وما أقسى تلك الشهوة التي تجتاح عواطفنا ورغباتنا .. ولديّ الكثير ولكن سنتركها للزيارات القادمة ...
تحياتي
يوم سعيد للجميع
_ [ إنّها لا تَعْمى الأبصار .. بل تعمى القلوب التي بالصدور ]
صدق الله العظيـم ..
لكَ تحيّة أخ [ يوم سعيد ] ..
لطالما بقيَ القلب حيّاً حينها سيقتنع الشخص بالحقِّ حتى من الغُربـاء ..
كـ مِثال ..
أنا أستمعُ إلى الغِناء أحياناً .. حين يكون مِزاجي يُوافقها / في وقت الغفلة بالتحديد ..
غير إنّني كثيـراً في وقتِ الإستماع إليها ..
تأتي إلي صديقة من حيث لا أعلم .. فتحادثني عن الإمام علي / فاطمة الزهراء ..
عن أيّ شيء من شأنه أن يجعلني أخجل من استماعي إلى الغناء في تلك اللحظة ..
فـ أغلقه ..
و أشكرها فوراً .. و أقول لها إن الله بعثكِ إليّ .. كـ تنبيه
لطالما آمنت بأن الله عزّ وَجل يفيض علينا بالفرص للنجاة ..
::
لا أعلم لمَ ذكرت هذه القصّة ..
غير إنني أقصد .. بأن في كل شخص فينا ضمير .. هو المتحكم في أفعالنا ..
فإن أردنا نحن للتغير ! أيقظناه ..
وإن سعينا لتغيير الآخرين .. سيكون هُو الهدف .. الذي نسعى بكلّ الطرق .. لـ إيقاظه .. و تفعيله و توجيهه .. مهما كانت الغاية المنشودة سواء كان على الصعيد الديني / الأخلاقي / العاطفي ..
::
لربّما أطلتُ عليكم ..
ودّ أبيض .. وصباحٌ عليكم .. !!
كلنا نعيش تحت رحمة الله في حين هناك نفس أمارة بالسوء تتحايل علينا بين حين وآخر لإيقاعنا في دائرة السوء ونغالبها على أمل أن نغلبها فتغلبنا أحيانا ومثالك دليل على صراحتك التامة في إنه لا مفر من وساوس الشيطان الذي يحيكها بنا والله من وراء ذلك يبعث لنا بعض أبناء البشر رحمة لإيقاظنا من هذه الغفلة ..؟؟ وهذا ما حدث لك حين أوعز الله بتلك الصديقة لتكون خير رسول لك لإخراجك من دوامة الغناء ..!!
أحيانا نحتاج نحن المخطئون إلى مدى كبير ومساحة أكبر لنقنع أنفسنا قبل أن نقنع الآخرين ، ومن وسائل الإفحام والإقناع أن يكون المصلح هو خير قدوة للآخرين ليكون موقف الإقناع أقوى لأنه نابع من أرض خصبة ..؟؟
إنني سعيد لصراحتك وشفافيتك حول تصريحك الصادق ..؟؟
تقبلي تحياتي
يوم سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا في حيرة من أمري هل أن فكرتي لم تتضح إلى الآن أو أنها وصلتكم
وهي واضحة لديكم ولكن لم تحظى بتأييدكم؟
لقد قلت
قصدت بذلك : لماذا أتعب نفسي وأشغل تفكيري بايجاد طرق غير مباشرة لإيصال الحكم الشرعي
حسنآ التفتوا الى هذا السؤال وأتمنى أن تجيبوني عليه بكل صراحة
س: أيهما أفضل في مقام تغيير المنكر
أن أكتفي بالتصريح بالحكم الشرعي بمعنى أن أقول هذا حرام وأصمت
أم ترون أن من الأفضل أن أقنع الشخص بحرمته والإقلاع عنه؟
أنتظر الاجااااابة
_ وَ عليكمـ سلام الله ورحمته وبركاته ..
لا عليكِ أخيّة .. لربما كان هُناك سوء فهم بسيط فقط ..
و ساجيبك على سؤالكِ ..
برأيي لابد من الإثنين ..
كـ بداية أن نخبر الطرف الآخر بالحكم الشرعي كـ تذكير فقط .. من باب إن الذكر تنفع المؤمنين ..
فإن عادها .. و أصرّ عليها .. لربما أذكّره أيضاً .. بالحكم الشرعي و أصمت ..
فإن أعادها .. حاولتُ إقناعه مرة و اثنتين و ثلاث و أربع .. [ إن كان يهمني ]
فإن لم يقتنع .. تقبّلته هو بما فيه .. أو لا أفعل ..
بسمه تعالى
أختي المؤمنة/ أم عدنان ..
( وإن عدتم عدنا .... )
أتمنى أن لا يكون لحيرتك مكان في هذا النقاش وإذا ما ساورتك الحيرة فلا تترددي من الافصاح عنها عبر موضوعنا هذا فنحن أخوة وكلنا صدور رحبة لاحتضان حيرة كل عضو ....
الذي تناهى إلى علمي البسيط وفهمي المتواضع إن الإنسان الغيور يرى في مجتمعة ما يستوجب الردع والتدخل فيصطدم ببعض الحواجز التي تمنعه من تنفيذ الموقف الشرعي فالتجارب السابقة لأهل الإصلاح والدعوة أثبتت فشلهم في وضع الأمور في نصابها الصحيح فكثيراً ما نسمع إن ثلة من الشباب المؤمنة قد تعرضوا للوم والتوبيخ جرّاء تدخلهم الشرعي في إيقاف الفتنة واخمادها في مهدها وربما تعرضوا أيضاً للتنكيل والاستجواب والمسائلة فهناك أهل الاختصاص وهم أدرى بوظائفهم الشرعية ، غير أن ذلك لا يصح من باب ( إذا رأيت منكراً فغيره بلسانك فإن لم تستطع فبيدك وإن لم .. فبقلبك وذلك أضعف الإيمان .. ) ومجتمعنا يغلى على تنور ساخن ويخشى الانسان من تنفيذ موقفه الشرعي تجاه هذه الأخطاء فيجر من وراءها المتاعب ..؟؟
أنصحك أختي المؤمنة أم عدنان في حال اصطدامك بما يستوجب تنفيذ الحكم الشرعي أن تدرسي الموقف من كل النواحي وأن تفهمي نفسية أركان هذا الموقف وأن تتوقعي جدلاً وافتراضاً ما ستصبح عليه النتائج إثر تدخلك فإذا ما كانت النتائج وفق ما تشتهيه السفن فلا تترددي ، وأما إذا خالفت التوقعات فهناك الرفض والاستنكار بعدة أساليب غير التدخل الصريح والمباشر فأحياناً النظرة بعينيك وبوجهك بشكل عابس يؤثر على الموقف وربما الإشارة والتلويح بأصابعك أو بأي عضو من جسمك تكفي لإبداء رفضك لهذا المنظر المخالف وبذلك تكوني قد نفذتي المسؤولية الشرعية الملقاة على عاتقك تجاه هذه المواقف المخزية ..؟؟؟
مشكلتنا أختي المؤمنة/ أم عدنان .. إننا نرى المنكر ونصمت فيقتلنا الصمت فنحن أمام الله مسؤولون وعلى عواتقنا مسؤولية التغيير الإيجابي ، وإن الإنسان الرسالي يحمل بين يديه دعوة وعليه أن يمتثل لأمرها ، وما يواجهه الداعي من تحديات يجعله في حيرة من أمره لإننا في مجتمع لا تعرف خيره من شره وتخشى أن تقوم بالوظيفة الشرعية فيتهمونك باللقافة ! هذا إذا لم يتهمونك بالجنون والعياذ بالله ؟!
تحياتي وأرجوا أن الحروف قد تزينت بنقاطها ....
يوم سعيد
نسيت شيئاً كنت أنوي اضافته وبذلك عدت مرة أخرى ..
أتباع المذهب السلفي ( الوهابي ) يجيبون على هذا السؤال بطريقة عنيفة وإرهابية فهم يرو أن الوسيلة لتغيير المنكر هو التدخل الجراحي بالقوة والعنف ولا يرتدعون عن ذلك فإذا ما وجدوا مقاومة من الجهة المضادة فهم لا يرون غير القوة وسيلة ومنطق لتطبيق الحكم الشرعي ويتعبدون بذلك !! في حين إن الإسلام دين اليسر والمرونة ولا يتبنى الإسلام أفكار القمع والصلافة والتزمت والهيمنة في تنفيذ الدعوة الإسلامية ، ومسألة التغيير والإصلاح لها من فنونها وأساليبها ما تجعل الداعي يكسب جميع الأطراف .....؟ حتى لو لم يحقق أي تقدم إيجابي أو أن يحرز بعض التفوق ..؟؟ على الأقل إنه يعطي انطباع جيد لدى الجهة المعاكسة إن هناك فئة من الشباب لا يستخدمون أسلحة العنف في التغيير والإصلاح ..؟
تحياتي وقد أكثرت عليكم فآمل أن تحتووني بسعة صدركم الإيماني ...
يوم سعيد
أشكر الأخت كبرى والأخ يوم سعيد
لقد بددت اجابتكما مابداخلي من حيرة
أنا حقآ عااااااااااااااااااجزة عن شكركما
بارك الله فيكما وفي من طرحت الموضوع وفي جميع المشاركين
لا اعلم لماذا تستفزني بعض النقاط لطرحها ضمن هذا الموضوع لمتابعة النقاش فيه والالمام به من كافة جوانبه فلازالت هناك بعض الاسئلة التي اريد تسليط الضوء عليها وطرحها واتمنى منكم مشاركتي لاثراء النقاش بارائكم النيرة
................
لن ننكر ان مجتمعنا كحال غالب المجتمعات لديه بعض السلبيات ولسنا بالمجتمع المثالي والافلاطوني ...
مجتمعنا بعد ان كان مشهود له بالسمو الاخلاقي بات ينحدر في هاوية من التردي الاخلاقي ...
نرى الاخطاء امام اعيننا ولكننا نلوذ بالصمت ونختلق الذرائع لانفسنا
عطلنا واجب شرعي على كل مسلم ومسلمة الا وهو فريضة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )وهي فرع من فروع الدين كالصلاة والصيام والحج والزكاة
نرى الشاب يحمل سلاحا ابيض في يديه والكل يتحاشاه دون ان يقدم له نصيحة
الفتاة تتهاون في حجابها وتستعرض مفاتنها وتتمايل في مشيتها ونكتفي بالامتعاض والتذمر بيننا وبين انفسنا
السلبيات كثيرة وكثيرة لامجال لاستعراضها هنا
نراها ونبقى صامتين ونكتفي باضعف الايمان
أختي الكريمة/ نوارة الدنيا ..
إن كان على المنغصات وما يملأ القلب قيحاً فمجتمعنا حافل وعامر بالكثير وحدّث ولا حرج ، ولا أظنك أنت وأنا وسائر غيرنا من أفراد المجتمع الغيورين في دهشة كدهشة أصحاب المنابر والمرشدين الإصلاحيين وأرباب الدين الذين يروا الحق لا يؤتمر به والباطل لا يتناهى عنه ، لعمري لقد قالها الامام الحسين (ع) في ذلك الزمن الذي كان خلاله يأمل أن يصلحه وقد أصلحه بالفعل حيث كانت دمائه الزكية قرباناً ووسيلة الدعوة الوحيدة في زمانه ، فلقد أضحى الباطل غولاً يستبد بحياة الانسان ويفرض هيمنته على الساحة الاجتماعية والناس على أثر ذلك كالسكارى يرقصون ويطبلون لهذا الباطل الذي ما أن دخل بيتاً وجد الاستضافة الكريمة وطيب الإقامة يفعل ويعبث بمقدرات أفراد الأسرة ..؟؟
هناك بعض الظواهر ما يندى لها الجبين وما يعتصر لها الفؤاد وكلما حاولنا التحايل من أجل صياغة الموقف الشرعي لردع المنكر تكالبت الوجوه الأخرى في تعطيل هذا الموقف ، وما زال الصراع قائماً حتى هذه اللحظة فلقد بات الإسلام غريباً في المجتمع الإسلامي ونلحظ إسلاماً بلا مسلمين ..؟؟
أتمنى أن نضع بعض الأمور التي تستفز أقلامنا على المشاركة ، نحن بالانتظار ....
تحياتي
يوم سعيد
فكرة من جد رائعة ..
سعدت بمشاركتكم ..
الله يعطيك العافية
لا زال الموضوع يغفو على وسادة الكسل وما زال هناك أمل يحدونا لنبصر ما يفجر قدراتنا وما يستفز قريحتنا لندلو بما نملك من أساليب دامغة للإقناع ..؟؟
نتأمل في الشخص المنتظر الذي ينعش روح هذا الموضوع لنعيش معه رحلة الأنس المعنوي ..؟؟
تحياتي
يوم سعيد
_ تحية بيضاء .. طاهرة .. في هذا الصبـاح المُبارك .. !!
::
::
امم .. !
لا أظنُّ بأنَ هُناك وَسائل جديدة لـ الإقناع .. غير التي ذُكرت ..
الجميع .. ذكرها و أحاط بها ..
فقط !
هي تتغير / تختلف
تطول / تقصر
بـ اختلاف القضايا .. وَ أصحاب هذه القضايا ..
فإن شئنا استعراض هذا الكم من الفروع في [ وسائل الإقناع ]
وجب علينا أن نذكر القضايا .. كـ مواضيع مستقلة .. لها أسس و قواعد .. نبني عليها تلك الوسائل ..
أليس ذلك أفضل !
ما رأيك أخ [ يوم سعيد ] .. ؟؟