في البحرين
العاهرات على علب الكلينكس
((للنشر في المنتديات))
بقلم النائب محمد خالد
أنا على يقين بأنّ هذا المقال لن ينشر في أية صحيفة من الصحف عندنا بالرغم من الديمقراطية (المزعومة) وحرية الصحافة التي يروج لها، لذا آثرت أن أنشر هذه المقالة في المنتديات الالكترونية لعل وعسى يستيقظ ضمير أحد المسؤولين عندنا في البحرين (الذي طال نومهم كثيرا) ويتحرك لتحسين سمعة البحرين التي مسحت أرضا بسبب عصابات الدعارة عندنا في البحرين، إلا إذا رغب بعض المسؤولين وخفافيش الدعارة إدخال البحرين في منافسة عالمية لتكون الرابعة في مدن الخطايا بدلا من الثامنة!!
القصة تبدأ حينما حلّ ضيفي من جمهورية مصر العربية في أول زيارة له لمملكة البحرين ليطل على (الحضارة) و (الثقافة) وليتعرف أكثر على الأخلاقيات الطيبة والتواضع الجمّ الذي يمتاز به أهل البحرين.
وفي يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق 14 مايو 2009م تواعدت مع صاحبي بعد صلاة العشاء لأخذه الى أحد المطاعم لتناول طعام العشاء.
وأول ما ركب صاحبنا (المصري) في سيارتي قال هذه اول وآخر مرة أدخل فيها البحرين!!!!
فتعجبت!! وقلت له عسى ماشر..فقال ما يدمي القلب وتدمع العين عما شاهده خلال اول دقائق من دخول احد فنادق (الدعارة) بالمنامة والقابع على قلوب الأبرياء الأطهار من أهالي القضيبية الطيبين المؤمنين أصحاب الصلوات والعبادات..قال لي:
هل تصدق ياشيخ بأن حامل الشنطة أول ما أدخلني غرفتي قام وأخذ (علبة الكلينكس) وقلبها وقال لي هل ترى هذه الحروف والأرقام..فقلت له متسغربا ومتعجبا من سؤاله نعم!!
فقال لي حامل الشنط:
ر: يعني روسية ورقم حجرتها كذا وكذا وأشار اليه.
ل: لبنانية
ص: صينية
ث: اثيوبية
فما كان مني الا ان نهرته واعطيته البقشيش وخرج، وما هي إلا وثواني معدودة واسمع هاتف حجرتي يرن، وإذا بالدلال على جميع انواع الجنسيات والالوان يقول لي أن تامر ونحن ننفذ..
وخلال سويعات فقط جاءتني أكثر من ثلاث مكالمات من أشخاص من داخل الفندق يدللون على الداعرات، فبدأ الشك يدخل في قلبي هل أنا في البحرين أم في بانكوك!! أو في شارع الهرم!!!!
هل هذه هي الصورة الحقيقة للبحرين!! أين البرلمان!! أين المشايخ!! أين الداخلية!! أين السياحة!! في لحظات انقلبت حياتي رأسا على عقب بسبب تلك المناظر والأصوات الغريبة التي اسمعها عبر الهاتف جميعها تنادي ((هيت لك))!!
وبدا ضيفي حزينا على هذا الوضع المخزي الذي رآه، فما كان مني إلا أن أرسلت رسالة نصية لأحد الاخوة الضباط بالآداب ورسالة أخرى الى وزيرة الثقافة والاعلام لأبشرهم بأن الدلالة على الدعارة وصلت حتى على علب الكلينكس!! وقلت يارب عفوك لاتؤاخذنا بما يفعله السكارى وعباد الدعارة عندنا!!
وياولاة الأمور في بلادنا صباح الكلينكس والدعارة!! صح النوم.
كتبه مقهورا وبكامل قواي العقلية
محمد خالد
ومن يريد التأكد يراجع منتديات هذا النائب
وكان مما جاء في بعض الردود
(( ردا على من يظن أنه ليس هناك سياسة للدولة للفجور))
( وبخصوص البحرين،، انت تتكلم عن الدعارة وكأن شي جديد على الديرة،، وكأنك قدرت تسوي شي من أساسه.. وكأنه الحكومة كلش مو راضية عن اللي صاير!!!
يا أخي أنا بس بارسلك إعلان عمره أكثر من 72 سنة اقراه وتمعن فيه،، الديرة من أكثر من 72 سنة منظمة موضوع الدعارة وراضية به لانها ببساطة تستثمره، ولا شلون يدخلون من جسر الملك فهد على سبيل المثال ولا شلون يشغلون فنادقهم ومنتجعاتهم؟؟؟
انا باخليك مع الإعلان المرفق ممكن يرد على مقالك،،........
وصدقني يا اخ محمد لو تشوف لك موضوع ثاني غير الدعارة والخمور وايد احسن،، شوف لك موضوع يفيد الشعب اليوعان اللي مو لاقي ياكل ،، شوف لك موضوع يفيد الشباب الضايع والبطالة اللي كل يوم تزيد ،، شوف لك موضوع يفيد المرضى بالسرطان اللي مو قادرين يتعالجون في هالديرة؟؟ مافي مستشفيات عدلة حتى أدوية السرطان مو متوفرة..
شوف لك شي ينفع الشعب اللي انتخبك مو مواضيع لو شيصير عمرها مابتنحل. )))
انتهى الرد والاعلان الذي تتحدث عنه صاحبته
هو
رأيي في هذه المسألة
الشباب زينين والبحرين بخير
بس لا نتغافل وندعي أن كل شيء على ما يرام
فقط لأن هذا يعرف 500 أو ذاك يعرف 5000
يا أخي يكفيك أنا إلا ما أدري عن البحرين إلا السيف
مر علينا جرار وقالها بالفم المليان
تبون لحم.