-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
بدا الحماس خيه يالله مو تتأخري انا شاك انه بيتزوج الي صابها بنشر
وبتشوفي
لاتمهلي خيه زين
يالله ياشطوره بسرعه
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
مشكوره خيه ع التكمله بس مو تتأخري زين ياالله اني انتظرش اتكملي
واني احس زي ما قال اخويي امير انه بيزوجها
-
[align=center] [align=center]لا تحرقون المفاجأة[/align]
|227||227||227||227|[/align]
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا الجزء السابع ..
.................................................. ......
الجزء السابـــــــــع
في الصباح
محمد: صح النوح حجية فطوم.
أم محمد: هلا خلف أبوي ..
محمد: خاطري اليوم في مچبوس دجاج من تحت هاليدين ..
أم محمد: حاضر ومن عيوني .
محمد: تسلم لي عيونش ... بعد اشوي بروح السوق تبين شي أجيبه معاي؟
أم محمد: تعيش وتجيب لي خلف أبوي ..
في السوق
يتجول ما بين المحلات ويتابع حركات البائعين وإنشغالات المشترين يبحث عما يناسبه من الملابس ... وفي نفسه حديث:
محمد: سلختني الشمس وللحين ما شريت شي – ينظر للمرأة على طرف محل الملابس - هالحجية لو كان البياع بحريني راح تسوي نفس اللي تسويه الحين؟؟ .. عجيبٌ أمركن ..
ويستمر ماشيا- يمر عليه شاب بكامل أناقته ...
محمد في نفسه: مو كأنه عمى عيوني بالألوان اللي لابسنها؟؟ ..
ثم يلتفت لفتاة، ينظر لها بل يحدق... !
محمد : بل وش صار فيني من قلنا بنخطب من أشوف بنية إلا و قمت أشوف شنو لابسة واش حاطه ومع من تتكلم واشلون تمشي ... ما تسوى علينا، كنا يخزي العين حولنا وحوالينا ما نعطي أحد وجه الحين صرنا رادارات على الرايح والجاي؟؟!
محمد: الصدفة خير من ألف ميعاد.
يقف ويحيي إبنتي عمه (مريم "أم حسين" و ليلى)
أم حسين: هلا محمد .. عاش من شافك!
ليلى: شخبارك محمد؟
محمد: حياكم الله .. حيالله أم حسين ..وإختها لمدللـه.
أم حسين: وش جيبنك السوق؟
محمد: جاي أغازل!
أم حسين: عاد هذي ما تتصدق .. محمد يغازل؟؟ مستحيل.
ليلى: ليش مستحيل؟؟!! يمكن جاي يدور له عروس!
محمد: الله أكبر عليش يا ليلى .. ما هكذا الظن؟!
أم حسين: تعال ..إش صار عن زواجك.. متى العرس؟
محمد: بل ..إش دراكم؟؟ اهو للحين ما صار شي.
ليلى: أمك خبرتنا.
محمد: ما شاء الله ، الوالده صايرة وكالة رويترز ..ما خلت أحد ما قالت له.
أم حسين: مسكينه .. تبي تفرح فيك.
محمد: شخبار أبو حسين .. ما يبين ؟
أم حسين: الحمد لله تمام .. هالشهر يشتغل أوفر تايم ..فمن الشغل للبيت حتى بيت أبوه ما راح لهم.
محمد: مو وياكم الحين؟
ليلى: لا.. الحكومة مالته خلته بيبي ستر
أم حسين: إنجبي يالملقوفة .. مع حسين في البيت.
ليلى: توك جاي السوق؟
محمد: لا .. صار لي فترة.
ليلى: ولا اشتريت شي؟؟!
محمد: للحين ما شفت شي يعجبني.
أم حسين: على هالسالفة ولا بتشتري شي.
ليلى: تعال ويانا وأني بختار لك اللي تبيه.
محمد: تعرفين ذوقي عاد؟
ليلى: خذ عنّه.. شوف هالأشياء اللي مشترينها، كلها على ذوقي.
أم حسين: بدت لمفوشرية .. وش يسكتها الحين؟
محمد: هههه .. نخليش تختارين لنا .. ليش لا.
قبيل رجوعه للمنزل لمح السيارة التي أصلحها فجعل يمحص عن إن كانت هي أم لا وبعدئذ؛؛
محمد: بلى هذي هي ... بس وش وقفها ذا الصوب؟؟........ معقوله؟؟
أراد أن يعرف لمن هذه السيارة فأخذ يسأل صاحب دكان الفواكة
محمد: هذي السيارة لمن؟
راجو: هزا نفر "سالح"
محمد: مو مال بنية هذي؟
راجو: لا هزا نفر مرة يعتيها سيارة.
محمد: منو صالح؟
راجو: هزا أنكل مال بنية.
محمد ينادي أمه..
أم محمد: كاني في المطبخ..
محمد: بنات عمي يسلمون عليش.
بعدئذ؛؛
أم محمد: اليوم بيجي خالك يتغدى..
محمد: حيّاه ربي ..
قبيل الغداء
كانوا جالسين الخال "عبدالله"، أم محمد و محمد
محمد: ليش ما جبت أم جعفر تتغدى ويانا؟
الخال: راحت بيت أبوها .. تقول أخوانها بيتغدون جميع.
أم محمد: يوسف أخوها ما جاب ولد للحين؟
الخال: لا للحين ...قبل شهرين رايح الأردن يتعالج عن ركبته.
محمد: اللي يقعد لك أكثر من 6 ساعات في الباص وش بيصير حاله؟
الخال: الله يلعن الظالمين..
أم محمد: في كل زمن ظالم وفي كل مكان ..حسبي الله على الظالم اللي مخلي لقمة العيش عند الأجنبي ومحروم منها ولد الديره.
الخال: خيّة .. قومي حطي الغدا .. عشان بعدها أريح لي كم ساعة ..
أم محمد: إن شاء الله ..
تذهب أم محمد لتجهز مائدة الغداء
الخال: ها محمد... وش صار عن زواجك؟
محمد: للحين ما صار شي.
الخال: خبرتي أمك إنك تقدمت حق ثنتين؟
محمد: ايه .. بس ما صار نصيب.
الخال ممازحا: مو تصير نفس ولد عمك ..دخل 18 مقابلة .. ونص البنات من يشوفونه قالوا هذا ماخله وحده إلا قابلها..
محمد يرد المزحه: كأني سمعت الوالده تقول إن واحد من العائلة يبي يتزوج عراقية وهالواحد أول حرف من إسمه حجي عبدالله!!
الخال: ههههه .. لا .. هذا لشيوبة اللي وياي طلعوها عليّ ..من كثر ما اروح العراق..
أم محمد: حياكم ..الغدا جاهز.
الخال: بسم الله الرحمن الرحيم ... ما شاء الله ..أنا أحب السمج بس .. لكن طباخش يا أم محمد لا يعلى عليه كل شي تسوينه عجيب.. مو العوبة اللي في البيت!!
محمد: خال .. يعني تعتقد لو افتح مطعم ... أنجح؟؟
أم محمد: شوف ... قام يتطنز ولد إختك؟
..............................................
الى اللقــــــاء مع الحلقة القادمة من ( أنا وأم علي الخطابة ) ..
تحياتي[/align]
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
هههههههههههها عجبتني دي شوف قام يتظنز
هههههههههههه
ميه بالميه بيتزوج الي صلح سيارتها
يالله خيه مو تطولي اوكي
شطوره انتين عفيه عليش
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
تسلمي خيه ع التكمله بس مو تتأخري علينا انزين
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
هههههههههههههه
موضوعك مره حليو خيوه
بسألش في جزء رابع ولا لا ؟
يلا ولاتتأخري علينا في الرد
مشكوره
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
شكرا على القصه الرئعه
تحياتي
قطيفي
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا لكم أخوتي من بعد انقطاع طويل واعذروني عن الغيبة عن المنتدى ..
***
أمير العاشقين صدقني بنتفك .. كل تحرق مفاجأتي .. |21|
***
العفوو خيتو الولاء الفاطمي ومسامحة على الانقطاع فترة بس مو بيدي ..
***
ولاية علي (ع) الظاهر انك قرأت فقط الى الجزء الثالث وما تدري ان في اجزاء بعدها واحب اقول لك ان القصة من اجزاء طويلة تصل الى 14 جزء أو اكثر ..
***
^_^moon^_^ العفو خيتو
***
العفو أخوي قطيفي حاضرين .. [/align]
-
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا الجزء الثامن ..
.................................................. .....
الجزء الثامن
مرت 3 أيام ... الأمور عادية ...ترقب وإنتظار عند أم محمد .. هاجس وتفكير عند محمد،
في الفترة التي كان محمد منشغلا بمتابعة برنامج على التلفاز ... تناديه أمه فيلبي
أم محمد: أم علي إتصلت فيني اليوم.
محمد: اش قالت؟
أم محمد: بعد بكرة الساعة 8.30 نروح بيتهم.
محمد: خير إن شاء الله.
يدخل غرفته ليكمل متابعة البرنامج الذي كان موضوعه عن ستر المرأة وزمن التحرر.. المقدم قرأ آية الحجاب من سورة النور (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها") وطرح سؤاله عن كيفية الستر وما هي مواضع التحريم التي لا ينبغي أو لا يجوز للمراة كشفها...محمد كان يتابع ويتأمل ويطرح على نفسه الأسئلة ذاتها حتى شده التعقيب الذي استحببه...
بعض الفتيات لا يرتدين الحجاب خوفا من السخرية ... عجباً !! هل الحجاب سخرية؟ أنبتعد عن مخافة سخرية الناس؟ دون النظر إلى مخافة الله سبحانه وتعالى وعقابه في عالم الآخرة .. في ساحة الحشر وأمام كل البشرية.
هذا الخوف يمثل ضعف الشخصية .. بل الإحساس بالنقص والعيب والوهن في كيانهن بعجزهن عن القيام بواجب إلهي .. الإسلام يعتبر المرأة "جوهرة ثمينة" والثمين لا يطّلع عليه كل الناس مخافة سرقته والعبث به..
نعم أيها الفتاة أنتِ جوهرة ثمينة ..كلما نظر الناس محاسنك كلما قلت القيمة المعنوية لشخصيتك .. صحيح أن الناس يكلموك .. يلاطفوك .. يجاملوك .. فقط لإشباع رغباتهم ..أهوائهم ... نظراتهم الشيطانية.
هبي أنك عرضت على أحدهم الزواج منك مثلاً .. هل يقبلك؟ حتماً أنه يرفض أن تكوني زوجته وشريكة حياته .. لأنه لا يريد أن يشم ريحانة استنفد الناس عطرها .. أو جوهرة يشاركه الناس في النظر إليها ..وهذه نتيجة حتمية لكل من تمشي في هذا الدرب..
محمد: لا حول ولا قوة إلا بالله ..
ترددت في ذهنه تساؤلات من المسؤول .. ولماذا .. وما هو الحل؟؟
هل المجتمع هيئ وجود هذه الحالات ليس السفور بل من تتجمل وتتزين وتخرج للملأ .. من بنظراتها تحاكي من يراها وكانما تقول له إنظرني وتمعن .. شاهد مفاتني ... راقبني ... سبحان الله .. سترك يا رب...
في دوام العمل
رقية على باب مكتب محمد وصادق
محمد: اشفيش واقفه على الباب؟
صادق: يا إنها جوعانه أو تبغي شي .. خو ما يجون إلا وراهم مصايب هالنسوان!!
رقية: هي أني جايه حق محمد.
محمد: إنزين ..قولي . آمري!!
رقية: بغيتك بروحك.
صادق: يعني أفهما أنا .. من غير مطرود.
رقية: كيفك ..إفهمها مثل ما تبي.
صادق: مو مشكله بطلع لكن مردي بعرف..
يخرج صادق تجلس رقية على مكتب صادق
محمد: قولي ... تكلمي ..
رقية: من كم يوم تقدم لي واحد كبير شوي في السن.
محمد: إنزين .
رقية: أنا قلت لك مرة إن ولد خالتي وإنت تعرفه زين إنه يجهز نفسه حتى يتقدم لي بس ما أحد من البيت يعرف ذا الشي ..وآنا متحيرة شسوي؟
محمد: شنو رأي أبوچ وأمك عن ذا الرجال؟
رقية:يقولون إنه خوش رجال وموافقين عليه ..
محمد: ليش ما خبرتي عباس عن اللي متقدم ليش؟
رقية: من جذيه آنا جيت ليك لأني ما أعرف شلون أكلمه .. يمكن يفهم الموضوع على إني أبغيه يتقدم لي أو شي جذيه!!
محمد: ما أعتقد إنه يفهم الموضوع باللي تفكرين فيه ..لكن ما على باتصل فيه الحين.
يتصل محمد لعباس
محمد: السلام عليكم
عباس: عليكم السلام هلا وغلا
محمد: وينك ما تبين ؟
عباس: مشاغل هالحياة وش نسوي .. إنت شلونك وإش أخبارك؟
محمد: بخير ولله الحمد .. ابسالك ما عزمت على الزواج للحين؟ أذيتنا ترى مع بنت خالتك!
عباس: ههههه ..قريب إن شاء الله ..
محمد: إنت ليش ما تتقدم لها؟
عباس: يأخذ نفسا عميقا : أتقدم لها ولا عندي لا بيت ولا شغله عدله؟
محمد: الله يهداك إنت مو عندك حق خطوبه .. أخطب وبعدين الله بيفرجها...وحاسب إن بنت خالتك عندها أهل يبون يزوجونها.
عباس: أنا ما بقبل على نفسي إني اتقدم لوحده وأنا للحين ما سويت شي .
محمد: عباس ..رحم الله والديك لا تعقد المسألة .. توكل على الله ... البنت ما بتصبر كثر ما صبرت.
عباس: ما أدري بس احتاج افكر!
محمد: والأخير يعني ... قلت لك ما تحتاج تفكير .. اخطب الحين والله بيفرجها لك أكيد.
عباس: ان شاء الله.. يصير خير
تنتهي المكالمه .. رقية على وجل وخوف ...
رقية: ها وش قال؟
محمد بعصبية: إنتي ليش ما خبرتي أهلك عن ولد خالتش للحين ..
رقية: قلت لك السبب.
محمد: تقدرين الحين تقولين لهم إن ولد خالتش بيتقدم لش؟
رقية: أني أقول لهم؟؟!! ..تبي يغمى عليي؟
محمد: عقدتها ... من أقرب أهلچ إليش؟
رقية: أمي
محمد: خووووووووش .. وصلنا خير.. ولد اختها بتفرح فرحتين يعني لما تقولين لها.
رقية: إنزين اشلون أقول لها؟
محمد: مو كأنش مصختينها؟
رقية: صدق والله ما أعرف ..استحي.
محمد: اشوفك إستحيتي مني يوم قلتي لي؟
رقية: إنت غير ...
محمد: قولي لها بشكل عادي ... شوفي لما تفاتحش بموضوع هذا اللي متقدم ليش قولي لها عن ولد خالتش.
رقية: الله يستر .. من الحين بديت أخاف ...وقلبي يدق بسرعة
محمد: ههههه .. ولا بتسوين جريمة؟
رقية: ويش دراك إنت ..
يطرق صادق الباب
صادق: أدش لو للحين ما خلصتوا؟
محمد: حياك تفضل
صادق: بصراحه ما قدرت أقعد بره واجد .. جتني حومه.
تخرج رقية ذاهبة لمكتبها
صادق: أبغي أعرف السالفة عاجلا أم عاجلا ..ما أبغي آجلا تالي يصير فيني شي.
محمد ممازحا: تبي تستقيل.
صادق: هالسوالف ما تمر علي قول السالفه.
محمد: في الوقت المناسب راح تعرف السالفة
.................................................. ....
نلقاكم في يوم آخر من مسلسل أنا وأم علي الخطابه
مع تحياتي
[/align]
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
بصراحه القصه حلوه واحنا انتظرنا كثيرا ((ننتظر الجزء الثالث ))
بسررررررررررررررعه لو سمحتي اختي
ومشكوره على القصه الجميله
-
[align=center] العفو أخوي ولاية علي (ع) وان شاء الله راح انزل البقية بس انتظر الاعضاء يقرأون هذا الجزء عشان اكمل ..
تحياتي [/align]
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
يا مطول الغيبات وجاي بالغنايم
خيه
شكلي بقتلش انا
صار لي دهر استنى وكل جزء احلى من الثاني
يالله بسرعه
والله نفد صبري
-
[align=center]
افاااااااااااااااا .. تقتل أختك في الله .. :(
ما هكذا الظن بكم ولا اخبرنا بفضلكم .. |82|
افااااا بس افااا ..
بعدين اذا قتلتني منو بيكمل القصه لكم .. |135|
انتظر تخلص القصة وبعدين اقتلني .. |310|
ترقب القصة بعد قليل ..
تحياتي [/align]
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا الجزء التاسع ..
.................................................. ....
الجـــــــزء التـــــاسع
مضت ربع ساعة .. محمد منشغل في إعداد التقرير الاسبوعي ليسلمه للمدير في نهاية الإسبوع ...
صادق: هلووووو... محمد ..
محمد: هلا ...
صادق: اشفيك ما تسمع ؟؟ تلفونك يفاغص صار له مده يرن!!
محمد: اووووه ... ما سمعته ...
ينظر لرقم المتصل ...
محمد: هذي أم حسين!! . .. هلا أم حسين.
أم حسين: سلام محمد.
محمد: عليكم السلام
أم حسين: بغيتك في شغله إذا تقدر تسويها؟
محمد: خير ... آمري.
أم حسين: بغيتك تروح حق ليلى المدرسة.. مرضانه ..ومشرفتها تبي أحد من أهلها يجي ياخذها ..اتصلت في أبو حسين قال إنه ما يقدر يطلع هالوقت.
محمد: ما في مشكله ...في أي مدرسة اهي؟
أم حسين: مدرسة النور.
محمد: أوكي .. ربع ساعة وبكون هناك.
صادق: خير .. اش صاير؟
محمد: بنت عمي مرضانه بالمدرسة وبروح أجيبها.
صادق: ما تشوف شر إن شاء الله
محمد: الشر ما يجيك... اسمع، إذا المدير رجع وسأل عني قول له بيرجع بعد ساعة وبخبر رقية أنا بعد.
صادق: اوكي ....صار.
يلقي السلام على حارس المدرسة ويطلب الإذن بالدخول وأن يدله على غرفة المشرفة ..
هو متوجه لغرفة المشرفة ..
الطالبات يحدقن فيه ..أصبح الشخص المميز الذي يمشي في أرجاء المدرسة بل أصبح حديث الطالبات ...محمد يمشي في خط مستقيم ..وينظر بطرفه حتى وصوله لغرفة المشرفة .. يقرع الباب.
المشرفة: تفضل.
محمد: السلام عليكم
ليلى جالسة على الكرسي الخشبي المغطى بالاسفنج ووجهها عليه ملامح التعب والهوان..
محمد: ها ليلى ..عسى ما شر؟؟ اشفيش؟
ليلى بصوت هامس: صداع وشوي تعب.
محمد: لا .. ان شاء الله خير .. ما تشوفين شر.
المشرفة: إنت محمد؟
محمد: أي نعم
المشرفة: اها .. اختها مريم قالت لي إنك بتيي تاخذها...بس إذا سمحت توقع لي على ذي الورقة.
يوقع محمد ... ويطلب من المشرفة بأن ترافق ليلى إحدى المساعدات ..
المشرفة: للاسف كل الفراشات في الأقسام الثانية.
ليلى: ما على ... باستند على كتفك محمد ...
محمد في حيرة ودهشة من الموقف الذي وضعته إبنت عمه فيه ... مضت ثواني .استأذن بالخروج وشكر المشرفة
بخطوات بطيئة ... يد ليلى على كتف محمد ...الأنظار على محمد وليلى .. وهمسات ما بين الطالبات .. العرق يتصبب على صفحات وجه محمد .. أراد أن يخرج من الجو الذي فيه...
محمد: أوديش المستشفى؟
ليلى: لا ... بروح البيت ... بروح أنام .. ما نمت البارح.
محمد: ليش ما نمتي؟ ... ليش سهرانه؟
ليلى: كنت أسوي بحث من الإنترنت .. وقاعده أكلم رفيجاتي على الماسنجر .. وضاع الوقت علي على الماسنجر ولا سويت البحث فاضطريت أسهر لما أخلصه
محمد: رفيقاتش ما تشوفينهم في المدرسة؟
ليلى: بلى.
محمد: يعني اللي قلتوه في الماسنجر ما ينقال في المدرسة؟
تسكت ليلى ...حتى وصولهما للسيارة ..يفتح الباب في المقعد الخلفي لتركب ليلى .. يحرك السيارة ..صوت المذياع خافت .. يرفع الصوت ...كان على إذاعة القرآن الكريم ...
في منزل أم علي...
أم علي : حياكم .. تفضلوا .. أهلا وسهلا .. زارتنا البركه
أم محمد: شحوالش أم علي ؟
أم علي : حياش الله
محمد لازال خارج المنزل ينتظر الإذن بالدخول
أم علي : حياك محمد، أبو علي في المجلس .. تفضل أني بكون مع أم محمد وبعدين بجيك..
يدخل محمد المجلس ..
في إنتظاره ابو علي .. أبو علي رجل مقعد ..جالس على كرسي متحرك .. بقربه مكتبة صغيرة بها مجموعة من الكتب الدينية والفلسفية .. على طرف المكتبة نظارة ..يستخدمها أبو علي عندما يريد القراءة ..على الجدار صورة له وهو في شبابة وبجانبها آية الكرسي مكتوبة على لوحة خطة حروفها باللون الذهبي.. وفي قبالة الجدار ساعة دائرية كبيرة تشير إلى الثامنة وأربعين دقيقة..
يمد محمد يده ليصافح أبو علي ويسلم عليه ..
أبو علي مرحبا فيه بابتسامة على محياه: عليكم السلام .. شخبارك ولدي؟ شخبار الوالده؟
محمد: الحمد لله بخير ..
أبو علي: تفضل ..حياك إستريح.
يجلس محمد بمحاذات الزاوية ليقابل بجلسته ابو علي
أبو علي: أبوك حجي سلمان الله يرحمه؟
محمد: أي نعم..
أبو علي: بلى هذا كان خوش رجال .. انا عرفته يوم في الماتم كان شيوم وااااجد.. سولفت وياه ... وحتى يوم أمرض بعد زارني في المستشفى .. الله يرحمه..كان خوش رجال ... والله عطاه ولد ما شاء الله زين ..
محمد يرجع الذكريات وفي عينيه دمعة حبيسة .. وخطاب في نفسه .. أبتي حمدت ربي بان وهبني أبا يمدحه الناس .. ويترحمونه في موته .. ويشتاقون للجلوس معه .. أبتي شوقي إليك ليس كشوق الناس .. إشتقت لظلك الظليل .. وعطفك الكبير ... ولصحبتك .. أسأل الله ان يعينني على طاعته وطاعة من لي في هذه الدنيا وأسأله ان أكون حسن الوليد والصالح الذي بذكره يباركون لابواه ويترحمون عليهم ...
.................................................. ..........
يتبع ..
تحياتي[/align]
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
كذا الحين خيه انتين خوش عضوه
ام سوري اقصد سعودي انا اقتل اختي
لا والله انحطش فوق راسنا
وبسرعه يالغاليه حطي التكميله قبل لاتجي الولاء علشان اسبقاها زين
يالله خيه
شاطره انتين والله عفيه عليش خيتي
-
[align=center]ههههههههههههههههههه
قالوا عني خوش عضوه
<<<<<<< الحين بتشقق من الوناسه [/align]
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
ههههههههههههههههههههه لا تتشققي ماعندنا لازاق نلزقك
هههههههههههههههه
خيه والله ازهقت مابتحظي التكمله
ترى كثر الدق يفك للحام خيه
يعني اذا بتسوي كذا بزهق
يالله خيه ابطلب طلب لاترديني
هالمره حطي اكثر من جزء نوبه وحده اوكي
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
خيه ويش مابتحطيه ترى نسيت الاجزاء
هيه
خيه
ويش مابتحطي شي له
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
مشكوووووووووووووووووووووورة اختي على القصة الصراحة روعة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله راح احط خيو أمير العاشقين بس انت أصبر علي شوي وما يصير خاطرك إلا طيب ..
***
العفو أختي أمواج البحر تسلمين لي ان شاء الله ..
تحـــياتي
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا الجزء العاشر
.................................................. .....
الجـــــــزء العـــــــاشر
لحضة من الصمت .. يُسمع فيها صوت مروحة السقف .. وتداعب الأرواق .. محمد يجول بنظره على الكتب المصفوفة ...
أبو علي : معظم الكتب الموجوده اشتريتها من العراق.
محمد: أها..أشوف بعض الكتب اللي ممنوع دخولها البحرين! اشلون دخلتونها؟
أبو علي : هذا صديق لي كان يساعدني في ادخالها، وبعضها ندخلها بشكل سري.
محمد: ما في مرة صادوكم تدخلونها؟
أبو علي : بلى .. كانوا لما يشوفونهم يصادرونهم ..وإذا واحد لعين شافهم يشققهم قدامنا.
محمد: أشوف معضمها دينية ..وفي منها فلسفية وتاريخية؟؟
أبو علي : انت شنو تفضل من الكتب؟
محمد: ما عندي شي محدد .. بس أغلب الأوقات أقرا الكتب التوعوية .. الدعوية .. القصصية.
أبو علي : شوف في من ضمن هالكتب هذي مناضرات بين مجموعه من العلماء بمختلف الأيديولوجيات اللي ملحد واللي مسيحي واللي يهودي مع علماء مسلمين .. أكثرما شدني وعجبني مناظرة مع ملحد.. يقول فيها "إنك على زعمكم يقصد المسلمين إذا هناك جنه ويحيا في الجنة لما لا نهاية ويتلذذ ويشرب ويستمتع بكل شيء كان محضور وممنوع في الدنيا..وبعدين ؟؟ شنو يعني ألا تعتقد أن لو وفرنا لك كل ما لذ وطاب في الحياة سيأتيك يوم تقول خلاص ما أبغي ؟؟
محمد ينتظر التعقيب واستكمال أبو علي حديثه..
أبو علي : شنو تتوقع رد العالم المسلم؟
محمد: بصراحه .. هذا التفكير ما يخطر على بالي ولا جوابه .
أبو علي : عجل بعطيك الكتاب تقراه وتعرف بنفسك الجواب.
محمد: بس أعتقد إن المسألة في ان تفكيرنا محدود بإطار تكوينات الأرض وبما فيها ..يعني إحنا نحلل أو نعلل بشكل منطي أو اللي يقبله العقل .ما نقول شي خارق للعادة وما يمكن أن العقل يتصوره ..وفي آية قرآنية تعطي مثل على هذا "حتى يلج الجمل في سم الخياط"
أبو علي : ما شاء الله عليك .. لكن تحتاج تقرأ الكتاب حتى تزيد معلوماتك ..بقول لك سؤال محمد؟!
محمد: تفضل.
أبو علي : تعرف من قال هالجملة "وخيّر لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء"
محمد: ايه ...الإمام الحسين (ع)
أبو علي : هذا قبل لا يقتل .. يعني كان يعرف إنه سيقتل، مع هذا راح كربلاء ..بالله قولي يا محمد أحد يروح للموت برجوله وهو يعرف؟
محمد: الإمام الحسين أراد أن يُعرف الناس المجتمعه أن مصير من سيذهب معه هو الموت لا محاله .. ويريد بذلك أن يعرف الأصحاب الخلص .. وفي إعتقادي أن منهج الحسين كان "لم أخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي" يعني أضرب لك مثل بعد على سؤالك ..حزب الله لما يروحون للقيام بعملية هم عارفين إنهم ربما يلقون حتفهم ومع ذلك راحوا ..أو الإستشهاديين مثلا ..مدام هناك هدف وهناك رضا ويقين بان الموت سيحقق النتيجة المطلوبة .. فكلمات علي الأكبر "لا نأبه إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا"
أبو علي مبتسما ... وفي هذه اللحظه يطرق الباب
أبو علي : حياش أم علي..
أم علي : أبو علي باخذ محمد معاي ..
أبو علي : ايه .. تفضل محمد
تتقدم أم علي .. ويتبعها محمد .. في لحظة خروج محمد .. يستوقفه أبو علي.
أبو علي : محمد.. كان عندي ولد صغير وتوفى .. لو كان عايش .. كنت تمنيته يكون مثلك ..
محمد يبتسم وبعدها لاحظ دموع أبو علي تتقاطر على خديه وعلى لحيته المغطاة بالشيب
.. أحس بقشعريرة تسري في جسده .. تأمل في ذلك الرجل المقعد وقد رفع يده ليمسح دموعه ويده الأخرى تقبض ذراع الكرسي وبانت شرايين يده من شدة قبضته على الذراع ...رجع إليه قبّل جبينه .. أراد أن يقول شيئا ولكن لم تكن هناك كلمات .. الموقف لم يوجد الكلمات المناسبه ... تركه وخرج من الباب ..أخذ نفسا عميقا وتوجه إلى حيث أم علي..
...........................................
ترقبوا الجزء الحادي عشر مع تحياتي
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
مشكورة اختي على التكمله
بس لاطولي علينا في الجزء الحادي عشر
-
مشاركة : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاري إرسال التكملة :d
تحياتي
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للقصة الحلوة
افادتي منها مزدوجة
قصة حلوة ....................... اتعلم اللهجة الخليجية
مع كل احترام
محمود سعد
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي محمود سعد ويسعدني أن أرى شخصاً حاز على فائدة من هذهِ القصة التي كان غرضي منها الترفيه عن الأعضاء بالضحك وإدخال البهجة في نفوسهم ..
وإن شاء الله عند عودتي من الجامعة سأنزل الجزء المكمل لباقي الإجزاء
أدعوا لي أخواني ترى عندي الحين أمتحان .. :(
نسألكم خالص الدعاء
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
بسم الله الرحمن الرحيم
بالتوفيق ان شاء الله
ولكل مجتهد نصيب
ودعائي النجاح بأذن الله
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا لكم من بعد انقطاااااع وانشغال بالأمور الدراسية سائلين المولى التوفيق لنا ولكم ..
شكراً خيو محمود سعد على دعائك ونخدمك بالأفراح إن شاء الله ..
تفضلوا الجزء الثاني عشر
تقف أم علي على باب غرفة في زاوية الصالة .. الباب مفتوح ..
أم علي : حياك ..تفضل داخل.
يدخل محمد .. يسلم .. كانت جالسة ..مستندة على الجدار .. واضعة يدا على يد .. نظراتها للأسفل .. حياءاً .. يتجه محمد لركن الغرفة ليجلس .. صوت من الخارج؛ سيارة ذات حمولة كبيرة مرت بالقرب من النافذة المطلة على الشارع..
هما مستعدان للحديث ولكن .. من يبدأ الكلام؟؟
أراد محمد أن يبدأ الحديث بدعابة ليخرج من التوتر الذي فيه ..
محمد: المكان حار لو بس أنا حران؟
سُكينة : نعم؟!
محمد كان ينتظر جوابا أو إبتسامه لا سؤال .. وحديث في نفسه " هالجملة زين طلعت .. وتبي أعيدها بعد!!"
محمد: قعدت مع الوالد قبل شوي كانت عنده كتب روعه .. إنتي قريتي شي من هالكتب؟
سُكينة : قريت .. بس مو كلها .. لأن بعضها جاف وأني من النوع اللي ما أحب أقرأ شي جذيه.
كانت بداية لزوال شيء من التوتر وأخرج كل منهما النفس المكبوت ..
علت ابتسامة من سكينة ..كان محمد ينظر لها وعلامة استفهام بدت في وجهه!
محمد: ليش الابتسامه؟
سُكينة : توني مستوعبة اللي قلته من شوي!
محمد: الحمد لله صار براد الحين.... سكينة؟
سُكينة تنظره بترقب وإنتباه: نعم
محمد: خبرتني الوالده إنش كنتي رافضة المقابلة بس بعدين وافقتي وبتردد؟
سُكينة : لأني كنت متفقة مع أمي ما أبي أحد من طرفها ..يعني ما ابي واحد جاي لأمي ويبيها تدور له.
محمد: ليش... مو عاجبتنش شغلة أمش؟
سُكينة : لا بالعكس .. شغلة امي ما في أحسن منها.. بس أني ما بغيت يكون زواجي عن طريق الوالده؟
محمد: أبو علي شنو رايه من شغل أم علي؟
سُكينة : أمي ما تطلع عن راي أبوي ..اصلا إهي كانت من زمان تبي تبطل هالشغلة بس أبوي قال لها خدمة الناس واجب وإنتي تجمعين بين شخصين ..بس أقول ل? هالله هالله بصدق النوايا والصراحه بينهم..
محمد: شنو اللي غير راي? حتى تقابليني؟
سُكينة : لما عجزت امي عن إقناعي وحتى قالت لي إنها ما جابت اسمي قدامكم فما قدرت علي ...راحت حق أبوي ..و عطاني محاضرة طويلة عريضة .. لكن تبي الصراحة؟
محمد: أكيد ..
سُكينة : قلت له بقابله لكن من غير إقتناع..
محمد: اها يعني للحين إنتي مو مقتنعه..
تسكت سكينة
محمد: شنو تدرسين في الجامعه؟
سُكينة : علوم إجتماعية
لازال محمد يريد ان يعرف ما هو سر عدم اقتناعها به
محمد: تبين الصراحة سكينة..
سُكينة : ايه ..
محمد: أبي أعرف سبب عدم إقتناعش فيني .. ؟
سُكينة : امي خبرتني إنك قابلت ثنتين وما صار نصيب..
محمد: أهااااا.. وعرفتي أسباب ليش ما صار نصيب؟
سُكينة : سألتها بس ما اقنعتني..
محمد: عيل اسمعيها مني
سُكينة : تفضل..
محمد: اللي تقدمت لها بالأول كانت في الصف الثاني ثانوي حسيت بفارق كبير في مستوى التفكير علاوة على ذلك إختلاف التوجه ... يمكن ذلين أهم اسباب رفضي...
سُكينة : والثانية؟
محمد: الثانية كانت غير كلش ..يعني ما توقعت تكون إختيار أم علي حتى إني قلت لها شلون تم إختيار? لها فقالت لي إنها قعدت معاها بس ما صدر منها شي وكنت سألت عنها فخبروني إنها زينه وأني اللي وقعت فيه إني ركزت على المواصفات اللي قلتها وتركت الجانب الثاني لاني إعتمدت على اللي خبروني وكلامهم فيها.
سُكينة : ليش إخترت أمي تدور لك؟
محمد: أنا ما إخترت أحد بس أمي إهي اللي اشارت علي بأم علي ومدحتها وبالفعل يعني أنا ما شفت إلا كل خير من أم علي.
سُكينة : لما قعدت معاها قالت لك شي عني؟
محمد: لا
سُكينة : انزين قبل ما تجي هني ولما كنت مع الوالد؛ أبوي شنو قال لك عني؟
محمد: تصدقين ... ما تكلمنا عنش بشي ولا جاب طاريش.
سُكينة : وإنت؟
محمد: ولا أنا ..كنا نتكلم في مواضيع غير ..غير كلش...
الحساسية المبالغ فيها بأن تكون الثالثة التي يتقدم لها محمد جعل منها مترددة ومتخوفة من أن تُرد هي الأخرى بعدم القبول والرفض ... المجتمع لا يرحم الفتاة في هذه الأمور ... يتسببون في إشهار العيوب وخلق ما لا يوجد..فقط ليخرجوا بمقالة وحديث وخبر عاجل ... نعم ... كم فتاة راحت ضحية كلام الناس عندما لم يكن هناك نصيب لها مع عدد من الذين تقدموا ... ووضعت في قائمة العوانس ... تنظر للمتزوجات .... ومن هن في سنها قد بلغ أولادهن مبلغ الرجال ...هي حسرة في العيون... والمشتكى لله
محمد: يعني كل هذا لأني تقدمت للثنتين ورفضتهم ؟؟ أو في سبب غير هذا ما قلتيه؟
سُكينة : .. ما في أسباب ثانية.
محمد: إنتي تشوفين فيني إني مجحف في رفضي أو إنسان مو مسئول؟
سُكينة : ما أدري
محمد: لا إسمحي لي في هذا .. لازم تعرفين ..وبقول لش شي ... من حقي أن أختار شريكة حياتي بأسس وقناعات ترضيني نفسي .. يمكن تدخل عناصر ثانية في اختيارها لشريكة حياتي يعوق تواجد القناعات والرضا النفسي بس في نهاية المطاف لابد من قرار ... ومهما كانت الأسباب ثقي أنني لست من الشباب اللي ينظرون للجسد الخارجي ويهملون التكوين النفسي والداخلي ... أنا أحترم وجهة نظرش ورأيش القاسي علي ولكن هناك أمور خارجة عن ارادتي والتعامل معاها ربما لا يرضي..
لحظات من التفكير والصمت ... لا ينظران لبعضهما بل كل منهما جعل وجهه مشاهد للأرض ... لقد بيّن كل منهما وجهة نظره وعالجها بحسب ما يريد ... توضحت بعض الأمور العالقة عند سكينة ولكن ... لم تنتهي فهناك جولة أخرى تريد ان تخوضها مع محمد .. ربما هي على استعداد الآن في أن تغير رايها فيه ولكن هذا متوقف على الحديث الذي سيدور والأسئلة التي ستطرحها عليه..
سُكينة : شنو سبب إختيارك لي؟
أنتهى الجزء لهذا اليوم ..
تحياتي
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
متى بتكملين لنا القصه
تراني انتظرها بفارغ الصبر
مو تطولين خيوووه اوكي
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
هلا خيه شخبارش شمسويه وش خبار ما ادري وشو ياالله الجامعه وياش
ان شاء الله بطولني في تنزيل بقية القصه يااالله خيه بسرعه
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسامحة أخواني نسيت أمر القصة كل من هالجامعة سامحوني صار لي فترة منقطعة عن الانترنت بس اخلص بإذن الله احط كل الاجزاء لأن تقريباً القصة صار لها سنة من طرحتها :embarrest:
أعذروني أخواني بس شسوي هم الجامعة فوق راسي والامتحانات ..
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
حبيبتي يلا تكفين كملي لنا القصه ترى بموت وصلت حدي
ابي اعرف النهايه
لاتطولين
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
تسلمي على القصه الكووووووووووووووووووول
بس حبيبتي لاتبطي علينـــــــــــــــــــا شوقتينا
تحياتي القلبيه
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
مشكووورة حبيبتي على القصة الحلوة
شوقتينا للباقي
بانتظارك على أحمر من الجمر
:cool:
-
رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
:evil: :wink: مشكووووووورين
-
رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
مشكووووووورة على القصة الرائعة
وفي انتظار الجزء القادم..
تحياتي لكِ..
-
رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
يسلمو ع القصة الروعة
بس لو كان الخط اكببر وبلون واحد
واااااااجد احسن لان عيوني حولت >_<
تحياتي
-
رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية
اني بصراحة قرأت القصة وعجبتني ووصلت الى الجزء اللي مو مكمل
فجاني شوق وفضول اني اعرف الباقي فرحت منتدى ثاني وشفت التكملة
وحين راح اكملها ليكم من بدل الاخت ادا تسمح ....
الجـــزء الثاني عشــر
سُكينة : شنو سبب إختيارك لي؟
محمد: أمي ...أنا ما كنت أدري ان أم علي عندها بنت .. لما امي كلمتني وقالت ان هذي بنت أم علي وقامت تمدح فيج وفي أخلاقش شدني هذا وبعد تفكير قررت أني اتقدم لج؛ وأمي رحبت واستانست واااااااجد ...
سُكينة : بس اشلون ... يقاطعها محمد؛؛
محمد: ايه أدري فيج.. تبين تربطين السالفة بيوم اسوي لج البنجر! أقول لج ايه.. وأصلا كل السالفة جت صدفة وانا من باب الفضول لما شفت السيارة واقفة صوب بيتكم حبيت أعرف لمن هالسيارة أو بالأحرى من صاحبة السيارة فعرفت إنها لخالك "صالح" وكانت عندش ذاك الاسبوع.
سُكينة : اها .. جذيه السالفة.
محمد: ايه ..وعلى فكرة ..ثلاثة ايام كتفي يألمني من البنجر.
تبتسم سكينة
سُكينة : لكن تبي الصدق ..على الرغم من الرعب اللي عشته والخوف قبل ما تجي وتصلح البنجر ..زاد أكثر لما وقفت ..حتى إني كذبت عليك وقلت لك إن خالي بيجي وأصلا ما كان بتلفوني كريديت عشان بس اسوي رنه ..وكنت أنتظر أحد يتصل أو إذا اضطريت اتصل حتى بالطوارئ.
محمد ممازحا: يعني أنا المنقذ.
هي لحظة من الإنفراج والراحة النفسية التي خرج بهما الإثنين ... كانت حالة النقاش بينهما لكشف العالق بينهما وتوضيح الأفكار .. لازالا هما لم يتكلما عن نفسيهما وميولهما أو كيف يقضيان حياتيهما .. ماذا يحب وماذا تحب ..هم يعتقدون انها اشياء لا تهم بقدر ما يهمهم وحدة الفكر وصفاء النوايا والإفصاح عن كل شيء لإزالة التشويش او فكرة خاطئة...
محمد: اللي بغيتي تعرفيه اعتقد عرفتيه الحين ... بس جا دوري إني اعرف بعض الأمور..
سُكينة : ايه ..تفضل؟
محمد: أعترف بان أخلاقش لا غبار عليها وإن كانت عندش صفة العناد – يبتسم – والشيء الثاني هو جلبابش .. هذا يخليني أحترمچ أكثر وأكثر علاوة على الأخلاق اللي تتصفين بها ... شغله ثانية وهي حتى تعرفي... أنا أسكن مع الوالده .. عندي شقة في البيت مجهزة بكل المرافق .. فهل تمانعين من السكن مع الوالدة؟
كان الهاجس الذي لطالما محمد يفكر فيه ويخاف من معقباته وجوابه .... لم يكن في بداية سؤاله بل جعله بعد مقدمة هو قادر على أن يغير محاورها وأن لا يصيغها هكذا ولكن هو نفسه التي ضعفت ان يسمع شيئا لا يحبه.
سُكينة : ما تعتقد إن هذا السؤال سابق لأوانه؟
محمد: اشلون ؟
سُكينة : أعتقد في أمور أبي اعرفها قبل أن تقول لي مسألة البيت؛ حتى أقرر أوافق عليك او لا ؟؟ بس مع ذلك راح اجاوبك على هذا السؤال واقول لك ما عندي مانع إن عشت مع والدتك.
محمد أحس بارتياح ولكن هناك عقبة وضعتها سكينة وهي أنها لمحت بأنها لم تقرر بعد بانها موافقة!!
محمد: شنو الأمور اللي تبين تعرفينها؟
مضت ساعة ونصف الساعة ...
محمد: أعتقد إني ما بقضي الليل كلها هنيه..
تبتسم سكينة
سُكينة : بس في اشياء ما سالتك فيها للحين.
محمد: يا إلهي ..كل هذا وما سألتي شي؟
سُكينة : تبي الصدق .. ايه..
محمد: طيب .. اهو سؤال واحد الحين..
سُكينة : تفضل.
محمد: إنتي موافقة علي أو لأ .. قولي بصراحه..
أحمر وجه سكينة خجلا
محمد: طيب هذا معناه في أمل – يضحك....ممكن أطلب من ابو علي إني اكلمج على تلفونج ...وتساليني على كيفج ..
سُكينة : ما ادري ..قول حق أبوي..
يستاذن محمد ويودع سكينة ... تستقبله أم علي في فناء الصالة بابتسامة عريضة ..
أم علي : حياك محمد أبو علي للحين بالمجلس..
أبو علي كان في غفوة على كرسيه فاحس بالباب يفتح فافاق من غفوة وإنتبه لمن بالباب..
أبو علي: هلا بولدي .. حياك .. تفضل
محمد: زاد فضلك
أبو علي: برزت لك الكتاب حتى تاخذه معاك ...
محمد: مشكور .. بس عندي شغله ابغي آخذ موافقتك عليها..
أبو علي: تفضل ..قول.
محمد: ابغي أتصل حق بنتك واتكلم معاها و ....
أبو علي: تعتقد إن هذا سلوك صحيح؟
محمد: انا جيت هنيه وهدفي خطبة بنتكم ولازلت على هذا الهدف.. بس مو كل شي يوضح في مقابلة .. وإهي تبي تعرف عني أكثر ..فمن حقها إنها تسالني وتعرف عن شخصيتي فقلت لها إني اتصل فيها وتسالني مثل ما تبي ..وهذا طبعا بعد إذنك أولا وأخيراً.
أبو علي: خلاص يا محمد .. سجل عندك رقم تلفونها.
الثقة والمعرفة بأمانة الشخص وأخلاقه كفيل بان نعتمد وأن نكون مطمئنين باننا لن نعرض للإساءة ... هذا هو المنطق الذي وجده ابو علي عندما طلب منه محمد أن يكلم إبنته عبر تلفونها الشخصي ... والشي الآخر هو أن حياة وارتباطها مع محمد يتطلب انها تعرف المزيد ..ربما لا تكون هذه المعرفة في غرفة وكل منهما يسأل الآخر ولكن إختلاف الزمان والمكان هما من الأمور التي ربما تعرّف بعضا عن حقيقة الإنسان بشكل أو بآخر..
أم محمد لزمت الصمت حتى وصولهما للمنزل ليس لانها لا تريد ان تتكلم بل لأنها لاحظت محمد تارة يبتسم وتارة أخرى يفكر وملامح في وجهه تتغير باستمرار ... هو يعاود شريط المقابلة من جديد..
لم تكن هناك صيغة للسؤال تبدأ بها أم محمد كلامها مع محمد بل هي الإبتسامة التي علت وجهها ...
محمد: وأنا مع سكينة طنت اذوني ..قلت هذي الوالدة وأم علي يعقرون فيني! ليش تعقرون وشنو قلتون؟؟
تضحك أم محمد..
أم محمد: ما عقرنا ولا شي .... وش رايك في سكينة؟
محمد: إنتي شنو رايج فيها؟
أم محمد: أني ما أدري إنت المهم رأيك!
محمد: سكينة خووووش بنية..