للاسف بحثت كثيرا
ولم اتوصل الى مصدر يفيدني
انتظر الجواب لاستفيد من خبرتكم
محمود سعد
عرض للطباعة
للاسف بحثت كثيرا
ولم اتوصل الى مصدر يفيدني
انتظر الجواب لاستفيد من خبرتكم
محمود سعد
خطب الحسين (ع) في جيش الكوفة ثلاث خطب : بليغة في العبارة ، غنية في المضمون ، وعظيمة في المعنى.
ففي الخطبة الأولى ذكّرهم (ع) بمنـزلته في الإسلام وقرابته من رسول الله (ص).
وفي الخطبة الثانية ذكّرهم (ع) بدعوتهم إليه وتخاذلهم عن نصرته .
وفي الخطبة الثالثة أعلن إدانته الصريحة لهم ، وشبههم باليهود والنصارى الذين غضب الله عليهم لشركهم بالله ، والمجوس الذين غضب الله عليهم لعبادتهم الشمس والقمر من دونه عز وجل . فأي قوم هؤلاء الذين يقتلون ابن بنت نبيهم (ص) ؟
عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال الحادي عشر:
خطب الإمام الحسين تلك الخطب الثلاثة ثم دعا الحسين (ع) بفرس رسول الله (ص) المرتجز ليركبه ، تقدم عمر بن سعد وقال : يا دُريد أدن رايتك . ثم أخذ سهماً ووضعه في كبد القوس وقال: اشهدوا لي عند الأمير انني أول من رمى الحسين. فتطايرت عندها السهام من جيش الكوفة على معسكر الحسين (ع). واشتعلت الحرب . فلما انجلت الغبرة واذا بالعشرات من أصحاب الحسين (ع) صرعى.
فلم يكن للإمام (ع) من خيار ، إلا أن يأمرهم بالمبارزة واحداً بعد الآخر. وكل من أراد الخروج منهم ودّع الحسين (ع) وقال: السلام عليك يا أبا عبد الله. فيجيبه الحسين (ع) : وعليك السلام ونحن خلفك ، ثم يتلو آية مباركة فماذ كان يتلو (ع)؟
اشكرك ابنتي على التوضيح
انا كنت ابحث عن وصايا وليس عن خطب
اشكرك وننتظر السؤال القادم
مع كل تقدير
محمود سعد
عذاً عن الخطا الذي حصل بدون قصد
الوصايا هي:
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أوصى الإمام الحسين ( عليه السلام ) بثلاث وصايا . الأولى : لأخته زينب ( عليها السلام ) ، والثانية : لأصحابه ، والثالثة : خاصة بالنساء .
الوصية الأولى :
قال لأخته زينب (عليها السلام ) : (يا أختاه لا يذهبن بحلمك الشيطان ، فان أهل الأرض يموتون ، وأهل السماء لا يبقون ، وكل شيء هالك إلا وجهه ، له الحكم وإليه ترجعون . فأين أبي وجدي اللذان هما خيرٌ مني ، ولي بهما أسوة حسنة... يا أختاه أقسمتُ عليك بحقي إذا أنا قتلت فلا تشقي علي جيباً ولا تخمشي عليَّ وجهاً ). وقد حفظت زينب (ع) وصيته بعد مقتله (ع) .
الوصية الثانية :
جمع أصحابه في تلك الليلة ، وقال لهم : ( اني لا أعلمُ أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا أوصل ولا أفضل من أهل بيتي ، فجزاكم الله جميعاً عني خيراً. فلقد بررتم وعاونتم . ألا ، وإني لا أظن يوماً لنا من هؤلاء الأعداء إلا غداً. ألا ، وإني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلّ من بيعتي . ليس عليكم مني حرج ولا ذمام . وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً ، وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ، وتفرقوا في سواد هذا الليل ، وذروني وهؤلاء القوم ،فإنهم لا يريدون غيري ).
فقال له أخوته وأبناؤه وأبناء عبد الله بن جعفر : (...لا والله يا بن رسول الله لا نفارقك ابداً ، ولكن نقيك بأنفسنا حتى نقتل بين يديك ونرد موردك) . وقال له أصحابه بمضمون واحد: (لا والله لا يرانا الله ونحن نفعل ذلك حتى نكسر في صدورهم رماحنا ، ونضربهم باسيافنا. ولا نفارقك حتى نموت معك).
الوصية الثالثة :
قال الحسين (ع) لأصحابه : ( الا ومن كان في رَحْلِهِ امرأة فلينصرف بها الى بني أسد). فقيل له: لماذا يا سيدنا ؟ فقال (ع) : ان نسائي تسبى بعد قتلي ، وأخاف على نسائكم من السبي .
فمضى بعضهم الى نسائه وأخبرهن بما قاله الحسين (ع) . وكان منهم علي بن مظاهر فقال لامرأته: قومي حتى ألحقك ببني عمك. فأجابته: يا بن مظاهر أيسرّك ان تسبى بنات رسول الله(ص) وأنا آمنة من السبي ؟ أيسرّك ان يبيّض وجهك عند رسول الله (ص) ويسّود وجهي عند فاطمة الزهراء (ع) ؟ والله أنتم تواسون الرجال ونحن نواسي النساء. فنُقل ذلك للحسين (ع) ، فقال: (جزيتم منا خيراً) .
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال الحادي عشر:
ولما انبثق فجر يوم العاشر من محرم الحرام سنة 61 هـ ، نادى الإمام (ع) أهله وأصحابه وأمرهم بالصلاة ، ثم ماذا قال لهم؟
مأجورين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اشكرك ابنتي ثانيا وثالثا ورابعا
توضيحك اسعدني
فقط ارجوا منك اعطائي المصدر حتى
احفظه في ملفاتي
واكرر لكي الشكر
مع كل مودة واحترام
محمود سعد
وانتظر السؤال القادم
عظم الله اجورنا واجوركم
ان الله قد أذن في قتلكم وقتلي ...فاتقوا الله واصبروا
ياليتنا كنا معكم سادتي
استاذنا الفاضل محمود
اجابتك صحيحة
سلمت يداك
وفي ميزان الحسنات
ولا عدمناك
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال الثاني عشر:
ودعا الإمام الحسين (ع) بفرس رسول الله (ص) ، وعبأ أصحابه ، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً ، وأربعون راجلاً. فوزع جيشه المبارك فمن كان على الميمنة ومن على الميسرة ولمن اعطى الراية؟
زهير بن القين في الميمنة وحبيب بن مظاهر في الميسرة،
وحامل الراية روحي له الفداء
الراية لأخيه العباس
ابنتي
خادمة المهدي
هل نضع نحن اسئلة ام انتي
اعتقد بانكي سوف تتابعي وضع الاسئلة
من خلال جوابك لي
تعطيني المصدر بعد انتهاء المسابقة
ننتظر اسئلتك
محمود سعد
الاستاذ الفاضل محمود
الله يعطيك العافيه
اجابه صحيحة
الله يفتح عليك ابواب رحمته الواسعة
بحق محمد وآل محمد
مأجورين
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال الثالث عشر:
في هذا اليوم اليوم العاشر ندم ، قائد السرية التي حاولت أسر الإمام الحسين (ع) وجعجعت به إلى كربلاء فمن هو ؟ وكيف ذهب إلى الإمام الحسين(ع)؟
التقى ركب الحسين(ع) بسرية من الجيش الأموي من ألف فارس بقيادة الحر بن يزيد الرياحي، وقد أخذ منهم العطش مأخذاً. فسقاهم الحسين (ع) جميعاً، ورشف خيلهم رشفاً. وكانت مهمتهم أسر الحسين(ع) وإدخاله الكوفة على عبيد الله بن زياد. إلا انهم لم يتمكنوا من ذلك. فتم الاتفاق بينهم وبينه (ع) على ان يسلك الحسين (ع) طريقاً لا يدخله الكوفة ولا يردّه الى المدينة ، فوصل أرض كربلاء فنـزل فيها
كـــ1دي
الله يعطيك العافية
اقدر اعتبر اجابتك صحيحة
انه الحر الرياحي
ولكنه في غير موقف الذي ذكرت
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
كان قائد السريه : الحر بن يزيد الرياحي ( رضوان الله عليه )
حينما رأى أن القوم قد صمموا على قتال الحسين (عليه السلام) اقبل إلى عمر بن سعد فقال له: أمقاتل أنت هذا الرجل
قال: أي والله قتالا أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الأيدي
قال: فما لكم فيما عرضه عليكم
قال: لو كان الأمر إلي لفعلت ولكن أميرك قد أبى .
فأقبل الحر واخذ يدنو من الحسين قليلا قليلا فقال له المهاجر بن اوس: ما تريد يا ابن يزيد أتريد أن تحمل .
فلم يجبه وأخذته مثل الرعدة يعني صار الحر يرتجف من رأسه إلى قدميه
فقال له المهاجر: والله إن أمرك لمريب وما رأيت منك في موقف قط مثل هذا ولو قيل من أشجع أهل الكوفة لما عدوتك فما هذا الذي أرى منك.
فقال الحر: إني والله أخير نفسي بين الجنة والنار فو الله لا اختار على الجنة شيئا ولو قطعت وأحرقت .
ثم ضرب فرسه قاصدا إلى الحسين وقد قلب درعه كهيئة المستأمن المستسلم واضعا عشر أصابعه على رأسه وهو يقول: ( اللهم إليك أنيب فتب علي فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد بنت نبيك )
إلى أن صار قريبا من الحسين (صاح السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله فقال له الحسين: وعليك السلام ارفع رأسك من أنت قال: سيدي أنا صاحبك الذي منعتك في الطريق وجعجعت بك في هذا المكان لا والله يا سيدي ما كنت أظن أن الأمر يبلغ إلى ما ترى . وأنا الآن تائب نادم هل تقبلني، فقال الإمام الحسين إن تبت تاب الله عليك ويغفر لك انزل من على ظهر جوادك)
فقال سيدي قبلت توبتي وأبقى حي دعني أكن أول قتيل بين يديك كما كنت أول خارج عليك ....... الخ
نعم انه الحر الرياحي الذي قاتل بين يدي الإمام الحسين (ع)وقُتل رحمه الله.
ثم برز أبطال صناديد أمثال : برير بن خضير الهمداني ، ومسلم بن عوسجة ، ووهب بن عبد الله الكلبي ، وحبيب بن مظاهر، وزهير بن القين ، وعابس بن شبيب ، وجون مولى أبي ذر الغفاري ، وسعد بن حنظلة التميمي ، وجابر بن عروة الغفاري ، وغيرهم يقاتلون دون الطيبين حرم رسول الله (ص). فقُتلوا الواحد بعد الآخر ، ونالوا شرف الشهادة بين يدي الحسين (ع).
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال الرابع عشر:
وعندما دخل وقت صلاة الظهر أمر الحسين (ع) بأن يكفواعن القتال حتى يصلي مع أصحابه وأهل بيته ، فاذّن الحسين (ع) للصلاة , وقدم زهير بن القين وسعيد بن عبد الله أمامه في نحو نصف من أصحابه حتى صلى بهم صلاة الخوف. فأثخنهم الجراح وسقط سعيد شهيداً.
وعندما قُتل أصحاب الحسين (ع) عن أخرهم،تقدم بنو هاشم للقتل في سبيل الله . وأول من قتل منهم كان علي بن الحسين الأكبر ، وكان من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً وخُلقاً. فاستأذن أباه في القتال ، فنظر اليه الحسين (ع) وأرخى عينيه ورفع شيبته نحو السماء فماذا قال؟
بسم الله االرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم اشهد على هؤلاء القوم ، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك صلى الله عليه وآله وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجه هذا الغلام. اللهم امنعهم بركات الأرض وفرقهم تفريقاً ومزقهم تمزيقاً ، واجعلهم طرائق قدداً ولا تغفر لهم أبداً ، ولا ترضي الولاة عنهم أبداً ، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا
سلام الله عليك يا سيدي يا ابا عبدالله
ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما
استاذنا الفاضل محمود
الله يعطيك العافية
والله يقضي حوائجك
لدنيا والآخرة بحق محمد
وآل بيت محمد
وعندما قُتل أصحاب الحسين (ع) عن أخرهم،تقدم بنو هاشم للقتل في سبيل الله . وأول من قتل منهم كان علي بن الحسين الأكبر ، وكان من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً وخُلقاً. فاستأذن أباه في القتال ، فنظر اليه الحسين (ع) وأرخى عينيه ورفع شيبته نحو السماء وقال : (اللهم اشهد على هؤلاء القوم ، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك (ص). وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجه هذا الغلام. اللهم امنعهم بركات الأرض وفرقهم تفريقاً ومزقهم تمزيقاً ، واجعلهم طرائق قدداً ولا تغفر لهم أبداً ، ولا ترضي الولاة عنهم أبداً ، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا). فشدّ على العدو ، وقتل منهم خلقاً كثيراً ، ثم رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات كثيرة ، وهو يقول : يا أبه العطش قد قتلني ، وثقل الحديد قد أجهدني ، فهل إلى شربة من الماء سبيل أتقوى بها على الأعداء. فبكى الحسين (ع) وقال: (واغوثاه يا بني. يعزّ على محمد المصطفى، وعلى علي المرتضى، وعليّ ان تدعوهم فلا يجيبوك وتستغيث بهم فلا يغيثوك. يا بني قاتل قليلاً ، فما أسرع ان تلقى جدك محمد (ص) فيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبداً). فقاتل حتى قتل رضوان الله تعالى عليه.
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال الخامس عشرة:
ثم خرج القاسم بن الحسن (ع) وكان وجهه كفلقة القمر ، وهو لم يبلغ الحلم بعد. فقال له الحسين (ع): ( يا بني أتمشي برجلك الى الموت؟). فماذا اجابه القاسم(ع)؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اعرف الجواب انما اترك مجال لابنائي
قال ::ياعم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمود سعد
قال : وكيف يا عم وأنت بين الاعداء وحيد فريد لاناصر لك ولا معين روحي لروحك الفداء ، ونفسي لنفسك الوقاء
اترك لابنتي التصحيح
ووضع السؤال
كـــ1دي
اجابتك صحيحة
الله يعطيك العافيه
وسلمت يداك
في ميزان الحسنات
ان شاء الله
اخي محمود
تشكر على كل ما تقوم به من مجهود
الله يعطيك العافيه
ووفقة إلى كل خير
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال الخامس عشرة
و الله إن قطعتموا يميني، إني أحامي أبداً عن ديني، و عن امام صادق اليقين، نجل النبي الطاهر الأمين."
هو الذي في حين شهادته أتى الإمام الحسين (عليه السلام) مصرعه و جعل رأسه على صدره، و نطق بكلام لا يكلمه في موضع سواه، كلام يشهد شهادة آخر لدرجة هذا البطل و عظمته، و لما سار مصرعه و وقف عند رأسه و هو في فقد أخاه قال: " الآن انكسر ظهري! . .
فمن هذه الشخصية العظيمة؟
انا ذاهبة اليوم إلى مدينة رسول الله (ص)
اسلم المسابقة لاخي الاستاذ الفاضل محمود
ريثما اعود من الزيارة بأذن الله تعالى
ارجوا منك اخي الفاضل القبول بقلب رحب كما عودتنا
ولك مني الدعاء لك وللجميع بالموفقية
والسداد
إلى الملتقى القريب
بسم الله الرحمن الرحيم
في امان الله ابنتي
خادمةالمهدي
زيارة مباركة ومقبولة ان شاء الله
وترجعي لنا سالمة غانمة
اذا ساردعلى الجواب واضع سؤال ثاني
قائل هذا الكلام هو
(( باب الحوائج ))
((ابو الفضل العباس )) سلام الله عليه
وسؤالي هو
لما بقي الحسينhttp://www.sadrex.com/vb9/images/smilies/3lih.gif وحيداً وضاق به الأمر فإذا بأعرابي أقبل إليه من جهة المدينة، سلم عليه وأعطاه كتاباً، فقرأه ثم ذهب إلى خيمة زينب. نظرت إليه وقد تغير لونه واغرورقت عيناه بالدموع... فسألته عن ذلك، أجابها قائلاً: لقد ورد الكتاب وعظم المصاب يا زينب.
قالت: ممن الكتاب يابن أمي؟
فقال لها من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال: من ابنتي فاطمة العليلة وهي تسلم علي وعليك وتسأل عن عمها العباس ولا تعلم أنه قطيع اليسار واليمين وتسأل عن أخيها علي الأكبر ولا تعلم أنه مقطع بالسيوف إرباً إرباً، وتسأل عن أخيها الرضيع ولا تعلم أنه ذبح من الوريد إلى الوريد. ثم انفجر باكياً وبكت زينب وسائر بنات رسول الله
الجواب صحيح
وتشكري على التعقيب
ها انا رجعت من مدينة رسول الله (ص)
تشكر اخي الفاضل محمود
الله يعطيك العافية
وفي ميزان الحسنات
والله يرزقك زيارة آل الرسول (ص) في الدنيا
وشفاعتهم في الآخرة
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال السابع عشر
قال لأخته زينب (ع): (ناوليني ولدي الرضيع لأودعه). فخرج من الخيمة و نادى (ع): (يا قوم قتلتم أنصاري وأولادي ، وما بقي غير هذا الطفل ، إن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل الرضيع ، لقد جف اللبن في صدر أمه). فماذا كان جواب القوم اللئام على مقالة الحسين (ع)؟
قام عمر بن سعد لعنه الله وقال لعبده ( مولاه ) أجب الحسين ! قال حرملة لعنه الله : هل أسقي الرضيع ؟
قال اللعين بل سدد إليه سهما من سهامك , ألا ترى رقبة الطفل كأنها إبريق فضة
الا لعنة الله عليهم من يومها الى يوم الدين
استاذنا الفاضل محمود
اجابتك صحيحة
سلمت يمينك
الله يوفق لك بحق رضيع الحسين (ع)
وآل الرسول(ص)
مسابقة عاشوراء
(السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين(ع)
السؤال:
ولما قتل أصحابه وأهل بيته ولم يبق أحد منهم ، تهيأ للموت ولقاء الله عز وجل فماذا فعل قبل التوجه للقوم وماذا قال لهم؟
ولما قتل أصحابه وأهل بيته ولم يبق أحد منهم ، تهيأ للموت ولقاء الله عز وجل. فدعا ببردة رسول الله (ص) فالتحف بها ، ثم أفرغ عليها درعه ، وتقلد سيفه واستوى على متن جواده ، ثم توجه نحو القوم ، وقال (ع): (ويلكم علامَ تقاتلونني ؟ على حقٍ تركته ؟ أم على شريعة بدلتها ؟ أم على سنّة غيرتها ؟). قالوا: نقاتلك بغضاً منا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين.
اليس اللعين ابن اللعين هو القائل
ليت اشياخي ببدر شهدوا ..... جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحا..... ثم قالوا يا يزيد لا تشل
لست من خندف إن لم انتقم ... من آل احمد ما كان فعل
قد قتلنا القرم من ساداتهم .... وعدلنا ميل بدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك ... فلا خبر جاء ولا وحي نزل !!!!!
ولما قتل أصحابه وأهل بيته ولم يبق أحد منهم ، تهيأ للموت ولقاء الله عز وجل. فدعا ببردة رسول الله (ص) فالتحف بها ، ثم أفرغ عليها درعه ، وتقلد سيفه واستوى على متن جواده ، ثم توجه نحو القوم ، وقال (ع): (ويلكم علامَ تقاتلونني ؟ على حقٍ تركته ؟ أم على شريعة بدلتها ؟ أم على سنّة غيرتها ؟). قالوا: نقاتلك بغضاً منا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين.
ثم بدأ يحمل عليهم وجعلوا ينهزمون من بين يديه كأنهم الجراد المنتشر، ثم رجع الى مركزه وهو يقول : (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). فصاح عمر بن سعد : الويل لكم ! أتدرون من تقاتلون ؟ هذا ابن الأنزع البطين ، هذا بن قتال العرب ، احملوا عليه من كل جانب . فحملوا عليه ، فحمل عليهم كالليث المغضب ، ثم صاح : (ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا ً في دنياكم ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً... انا الذي اقاتلكم وانتم تقاتلونني ، والنساء ليس عليهن جناح . فامنعوا عتاتكم وجهالكم عن التعرض لحرمي ما دمت حياً).
ثم نادى (ع) : (هل من ناصر ينصرني ، هل من معين يعينني ؟). فخرج زين العابدين وهو مريض لا يتمكن ان يحمل سيفه. وام كلثوم تناديه بالرجوع. فقال: يا عمتاه ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله (ص). فقال الحسين (ع): (خذيه ، لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد صلى الله عليه وآله).
وفي رواية ان الحسين (ع) احتمله الى الخيمة ثم قال (ع): (ولدي ما تريد أن تصنع ؟). قال: أبه ان نداءك قطع نياط قلبي ، وأريد أن أفديك بروحي. فقال الحسين (ع): (يا ولدي أنت مريض ، ليس عليك جهاد، وأنت الحجة والإمام على شيعتي ، وأنت أبو الائمة ، وكافل الأيتام والأرامل ، وأنت الراد حرمي الى المدينة). فقال زين العابدين: أبتاه تقتل وأنا انظر إليك ؟ ليت الموت أعدمني الحياة ، روحي لروحك الفداء ، نفسي لنفسك الوقاء.
ثم ذهب الحسين (ع) الى خيام الطاهرات من آل النبي (ص) ، وقال لهن : (استعدوا للبلاء واعلموا ان الله حافظكم وحاميكم ، وسينجيكم من شر الأعداء ، ويجعل عاقبة أمركم الى خير ، ويعذب أعاديكم بأنواع العذاب ، ويعوضكم عن هذه البلية بأنواع النعم والكرامة ، فلا تشكوا ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص قدركم).
ثم عاد الحسين (ع) الى القوم وحمل عليهم ، وكانت الرجال تشدّ عليه فيشدّ عليها ، فتنكشف عنه انكشاف المعزى إذا حلّ فيها الذئب. فجعلوا يرشقونه بالسهام والنبال ، فوقف ليستريح ساعة (أي لحظة)، وقد ضعف عن القتال . فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع على جبهته. فأخذ الثوب ليمسح الدم عن عينيه، أتاه سهم محدد مسموم له ثلاث شعب فوقع السهم في صدره على قلبه. فقال الحسين (ع): (بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله ). ثم رفع رأسه الى السماء وقال : (اللهم انك تعلم انهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره). ثم أخذ السهم وأخرجه فانبعث الدم كالميزاب ، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت دماً رمى بها الى السماء ، ثم وضع يده على الجرح ثانية فلما امتلأت لطخ به رأسه ولحيته ، وقال: (هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله (ص) وأنا مخضب بدمي ، أقول: يا رسول الله قتلني فلان وفلان).
ثم طعنه صالح بن وهب ، فسقط عن الفرس ، وهو يقول : (بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله... صبراً على قضائك وبلائك ، يا رب لا معبود إلا سواك).
ثم صاح عمر بن سعد بأصحابه: ويلكم أنزلوا وحزوا رأسه. وتردد بعضهم وانهزم الآخر ، حتى أقبل شمر بن ذي الجوشن وجلس على صدر الحسين (ع) وحز رأسه ....
ألا لعنة الله على القوم الظالمين.