مشكورة على المرور ومشكورة لمتابعتك الرواية واتمنى تعجبك للنهاية :embarrest:
عرض للطباعة
¤؛° الجزء العشرون °؛¤
في صالة بيت ناصر السالم
ناصر: ومتى عزمتوا تنتقلون؟؟
سعد: على الاثاث و الديكورات بس يعني كلها اسبوعين و تفتك منا يا بو مبارك..
ناصر: رمستك البايخة هذي انا ما راح ارد عليها ..
فهد: هههههههههه يعني انت ما تعرفه هذا ... لسانه يطول اذانه
سعد: هههههه افااا الحينه انا اخوكم الصغير بدل ما تديرون بالكم عليّ و تهتمون فيني
ناصر: شو هالرمسة بعد .. حاسب نفسك ياهل تبي يدلعونك حظرتك.. انت لو اعرست جان ولدك طولك ... اعرس وخل مرتك تدللك ...
الجدة حصة: علامكم على ولدي ... شوي شوي عليه كليتوه فديته هو ما قال شي ...
سعد: يا ربي الللي عنده هالغرشوبة و هالجوهرة المكنونة بالله عليكم يفكر يعرس وإلا يطالع غيرها ؟؟ ... و يقوم و يبوس امه على راسها ...
الجدة: فديتني صج انك اتميلق ... لكن حريمتك بهالزمن تلاقي شراتي ...
وحظر شما ومعاها البشكارة حاملين العصير و الكيك و الحلاو للجماعة ..
سعد: لحقي يا مرت اخوي ... قعدت خليني اسولف لج من شوي العيوز شو كان ترمس عنك....
شما و تجلس يم الجدة: فديتها عموه شقالت عني ...
سعد: قولي شو ماقالت ..
الجدة حصة: سعودو شقلت انا؟؟
سعد: امي تقول ان شما هب نفس حرمات اول و لو شو ما تسوي ما تصيريين شراتها ...
شما: يحق لها تقول اللي تقوله .. وهذا صحيح انا وين اوصل لها لو اتعلم طول الدهر تحت يدينها ...
الجدة حصة: فديييييتج غناتي ... ايا الجذاب الحينه انا قلت جي ...
ناصر: يالفتيني لكن تستاهل ما جاك ..
سعد: هههههه لا انا بس كنت ابي اختبر ام احمد بس شنو بيكون ردها ... عشان اثبت لكم انها حرمة اوخويه ماكو شراتها ... لا اهي ولا الله يرحمها حمدة ...
الجميع: الله يرحمها برحمته
فهد: انت من يقدر عليك وعلى لسانك ... على طول يرمي درر و لو يطيح في شنو يطلع نفسه مثل الشعرة من العجين...
سعد: ههههههههه .. إلا اقول لكم الاميرة ديانا وينها؟؟
الجدة حصة: منهي ؟؟؟
سعد: فطيييييم بعد منو .. والله هالبنت تعجبني صراحة هههههههه
شما: وعليا عليها بنتي .. والله زين انك قلت انها تعجبك ...
سعد: بنتج يا مرت اخوي شايفة نفسها صحيح و لكنها ما تنزل نفسها لحد لو منو يكون و مع هذا تحترم الكبير و تقدره بس لو تخفف شوي من غرورها ...لكن انا تعجبني قوة شخصيتها ...
شما: فديتها بنتي
الجدة حصة: بس لا تسمعك عاد.. وش يفكنا منها بعدين لو تسمع هالرمسة .. احنا الحين ومانروم نرمسها...
فهد: هههههههه ,, صايرة شخصيتها مختلفة عن ربابة و مرايم
ناصر: مادري ليش هالبنت طالعة جذي ... مع اني معلمنهم على التواضع و لقول الآية الكريمة( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) ...
شما: هذي شوية غرور و فترة مراهقة تمر فيها البنت .. وهي مب متعاليةعلى الناس و تنظر لهم بنظرة استصغار .. لكن فيها كبرياء زايد و ان شاء الله تكبر و تتبدل اطباعها ...
الجدة حصة:الله يسمع منج يا بنتي ...
فهد: يــمـه بويه وينه اليوم للحين ما رد من المزرعة؟؟
الجدة حصة: لا يمه للحينه ما رجع ... هو من يروح المزعة ينسى نفسه ..
سعد: انتي يا العيوز بعد من تروحين هناك ودج ما تيين ... حشى بدو تحبون ريحة الخرفان والبعارين ههههههههه ....
الجدة حصة: مو عاجبينك البدو يا ولد سالم .. عنلاتك زادً .. الشرف و الفخر لنا و اللي ما يعجبه يشرب من المالح وانا امك ... إن كان دمك صار الماني هذا بكيفك تروح دور لك على حظر منهم ...
سعد: ههههه امييييييي ما قلت شي إلا ارمس بس .. انا وين احصل لي ام بهالحنان غاوية يام فهد ... وين القى لي عائلة مثلكم تعزني وترزني بين العربان ... وين الاقي اخوان مثلكم سند لي .. و عيال خوان اكثر من اخوان و الاصدقاء بالنسبة لي ... وين القى لي دار تسوى دار زايد الخير يا يمه ...
الجدة حصة: خسك الله بجيتني ويا هالرمسة .. عسى الله يعزك و ويخليك لخوانك و يخلي اخوانك لك و يفرحني فيك و يبلغني و اشوف اعيالك يراكضون من جدامي ...
الجميع: آمــــــين يا رب العالمين
ناصر: اقول شما .. مرايم ما ردت لج او قالت لج شنو جوابها و ردها على ولد الناس؟..
شما: للحينه تفكر و هاليومين عندها امتحانات و عشان كذا آنا ما فاتحتها بالموضوع ...
ودخل الجد سالم بهالوقت
سالم ( بوفهد): مرحبااااا الساع عيالي
الجميع: مرحيا مليون ..
وتوايهو اعياله مع ابوهم
بوفهد: الله يخليكم لي يا عيالي ولا يحرمني منكم .. عسى الله دوم يجمعكم و لا يفرقكم .. عساني اشوفكم طول حياتي و من بعد عيني متعاونين و على قلب واحد .. عسى الله لا يخليني منكم.. ابيكم دوم مجتمعين و تمنيت اخوكم راشد معاكم الحينه بعد .... و دمعت عيونه..!
فهد: الله لا يحرمنا منك يا بويه .. دموعك غالية علينا يالغالي ...
الجدة حصة: شبلاك بوفهد تبجي .. مو من عادتك دموعك تنزل بسرعة جي ..
بوفهد: هيـــــه يا ام فهد .. غدر الزمن ... لما العيال تجحد و قلبها يقسى على بعض .. و على اللي يرمون من تعب معاهم و كبرهم و علمهم و رباهم و صرف عليهم دم قلبه و عطاهم من حنانه بلا حدود ...
ناصر: شصاير يبه .. تكلم عن منو؟
بوفهد: اتكلم عن بو خليفة ... عياله عقب كل اللي سواه لهم .. رموه في دار للعجزة ... و اقصد بكلمة رموه انه رموه ... (وكان بوفهد متضايق و يتكلم من حرقة قلب وواصل كلامة بعد ما مسح دمعة كانت على وشك انها تطيح من عينه) ... شفته وهو قاعد منعزل بروحه في زاوية في دار ماهي داره .. بدل بيته الواسع اللي كان لام عياله فيه ... اللي بناه عشان يضمهم كلهم تحت سقف واحد .. لكنهم باعوه .. بااعوا بيت عمره اللي بناه عشانهم و عشانه يعيش بقية حياته وسطهم ... تعذروا بزوجاتهم و اولادهم و اعمالهم و قالوا انهم محتاجين لفلوس البيت اكثر من البيت .. هدموا حلم و حطموا قلبه ببيعته .. وفوق هذا ما كفاهم ... ودوه على قولتهم احسن دار رعاية في الامارات .. لكنهم قطووه ... 7 شباب كل واحد يقول الزود عندي .. اتركوا ابوهم في غرفه في دار في مكان ما حد يعرفه ولا احد منهم زاره و بدون ما يقولون لحد ... كان قاعد ساكت .. ما يتكلم و كاتم حسرته في قلبه وساكت .. هزتني دمعته لما شافني .. هي دمعة فرح و إلا دمعة حزن و إلا دمعة حسرة على عياله .. حتى واهو باللي فيه مو هاين عليه يمسكم ولا بكلمة.....!
شما: خسهم الله من عيال اللي يجازون ابوهم هالجزاة ... الله وصى بالبوالدين و رضا الله من رضاهم .. وينهم من عقاب رب العالمين و حوبته ...
بوفهد: انا ساير ارقد شوي .. تعباان و اريد ارتاح .. حسبنا الله و نعم الوكيل
وسار بوفهد عنهم
سعد: انا اول مرة اجوف حالة بويه النفسية جذي ...
ناصر: بوخليفة بالذات رفيج عمره و صاحب الوالد من قبل لا ننولد احنا في هالدنيا ... و عشان جي هو متأثر وايد على حالة بوخليفة اكثر من فعل اولاده الله يجازيهم ...
فهد: الدنيا دوارة و ربك يمهل ولا يهمل ... قول الله يهديهم وانا خوك ...
ناصر: الله يهديهم و الله لا يغير علينا ان شاء الله ...
بعد ساعات الجدة و الجد، حصة و سالم في غرفتهم ... الجدة حصة تعدل في الكبت و بوفهد منسدح عالسرير و يطالع السقف ووسرحان و على وجهه علامات الضيق و الكدر ...
الجد سالم: تهقين بيي علينا يوم يا حصة و يصير حالنا مثل حال بو خليفة؟؟
انتبهت الجدة حصة لرمسة بو فهدو قامت قعدت حذاله: فال الله ولا فالك يا بو فهد ... شو هالرمسة ؟!!
سالم: خايف يا حصة ... خايف يجور الزمن و تنقلب الموازين ....
الجدة حصة: انا واثقة من عيالي ومن تربيتنا لهم .. و الناس معادن .. وعيالنا يا سالم ذهب اصلي ما يتغير و لا يحلي .. و الماس ما يتأثر و لا يتغير و يظل على اطباعه بكل الظروف .. هذي تربيتنا يا سالم .. هذول عيالنا سهر ليالي .. احنا ما طلعنا بهالدنيا إلا من هالاربعة العيال عسى الله يحفظهم و يبعد عنهم عيال السوء و يجعل لهم الخير وين ما يروحون ... انت من زمان وانت تقول لي عن بوخليفة و عياله .. تقول انه رباهم على الدلال و االاعتماد عليه و أي شي يبونه يحصلونه لو شو كان ... و الرباية على كبر ما تنفع .. مو بعد ما ابتعدوا عنه و كل واحد استقل بروحه بغى يلمهم و يجمعهم تحت سقف واحد .. شي ما تعودوا عليه انهم يكونون مع بعض .. تعودوا يكونون اخوان بس بالمناسبات ... لكنهم مو على قلب واحد .. لكن احنا يا بو فهد ربيناهم و غرسنا فيهم حب بعض و فهمناهم و رضعناهم ان بدون الأخوان مالهم عزوة و شان ... و لا تخلي تأثرك باللي سووه عيال بوخليفة ينسيك تربيتك و يهز ثقتك فيهم ... و اصباعك مو سوا ...
الجد سالم: آآآه يا حصة .. كلامج مثل البلسم ... الله لا يخليني منج و عسى يومي بل يومج ..
الجدة حصة: اجوف قمت تخورها بعد .. شو يومي و يومك ... بلا هالرمسة بعدنها بعز شبابنا لو ما عيالك عنلاتهم سووني يدة من وقت بس ..
الجد سالم: ههههههههههههههه .. هيه صحيح .. هههههههههههههههههههههههه
الجدة حصة: هههه أي جي اضحك مو تعومس لي ويهك ... يا حلاة هالسنون المتكسرين والله ...
الجد سالم: ههههههه يا حلاة طقم اسنانج الجدد كأنهم لولو هههههههههههههه
الجدة حصة: من يوم يومهم لولو ... و الحينه ركبت لي ضرسين سويتني حاطة لي طقم .. هيه طلع اشاعات و قول لسعود بعد خله يستلمني و يتطنز علي هو بروحه يبي الاشارة ...
الجد سالم: افااا يا ام فهد اللي يتطنز عليش اطز له عيونه الثنتين ... انا ما اروح على زعل الغوالي ...
الجدة حصة:هيه هيه قول بعد .. يا ويل حالي من الكلام الحلو اللي ما يطلع إلا في السنة مرة ....
الجد سالم: ههههههههه خلص مب قايل اخاف يغمى عليج ما اروم اشيلج لحالي و اخاف عيالج يبشلوني و يتهموني مسوي فيج جريمة ...
الجدة حصة: ههههههههه ... الله لا يحرمني منك يا بو عيالي
الجد سالم:الله لا يحرمني منج يالغلا ... يا ذهب اصلي
****************************
الخميس العصر في غرفة رباب ومعاها بدرية و فطيم و عندهم البومات صور يطالعونها ... فيها عمامهم و الأهل كلهم و في بعضها صور حديثة و صور قديمة من ايام طفولتهم ...
رباب: واي طالعي صورة عمي راشد هههههههه شعره شلون جكس ..
بدرية: اييييي هذي اول موضة عندهم لا...
فطيم: انتوا جوفوا صورة خالي فهد .. هههههه كان متين و كرشه شلون ههههههههه
بدرية: يالله عاد لا اتطعبزون على ابوي ...
رباب: هههه لا هذي صج صورة انتيكة ابوي و عمي سعد على الخيل .. هههههه طالعوا شلون عمي سعد خايف و شكله يضحك ... ههههههههه
بدرية: ههههههههه .. هذي صورة مالت اللعام يوم عيد الضحى .. وايد حلوة ...
فطيم: هذي بعد كاهي نفسها ...
رباب: انا عندي لكم فكرة ...
فطيم و بدرية: ووشو هي ؟؟
رباب: نقول لشمس تسكنر الصور و تشتغل عليهم بالبرامج و الفوتوشوب و هالسوالف و تلصق صور عمامي و ابوي ويدي كلهم مع بعض في صورة وحدة حتى عمي سعد لأنه م اكان موجود معنانا السنة اللي طافت و تسوي عليهم ديزاين حلو و بعدين نطبعها على ورقة كبيرة مثل ورق التصوير و نفاجأهم فيها و اكيييد بيستغربون منها لأنهم ما صوروها و بعدها نعلقها في وسط الصالة والكل يشوفها ....
فطيم: والله تعرفين تفكرين بعد
بدرية: فكرة حلوة مرّة ربابة ...عاد انا ابي نسخة منها بعد عشان نحطها في بيتنا إذا انتقلنا
رباب:اوكي يالله عيل نسير نقول لشمس تسويها و نخلي هذا سر بيينا لحد ما تكتمل السالفة ...
وراحوا لشمس و خبروها باللي يبون و وافقت و اوعدتهم ان الصورة قريب تجهز
*******************************
يوم السبت بعد صلاة الظهر
مرايم راجعة فرحانة من الجامعة كملت امتحانات المنتصف وامتحانها كان سهل << بالنسبة لها طبعا دافورة هههههههههههه
لما دخلت البيت كانت فطيم في الحديقة لابسة شيلتهاوحاطتها على كتفها بس و تتمشى ....
مرايم: فطييييييم شحالج اختيه ؟
فطيم: مانشكي باس .. شحالج انتي
مرايم: بخير يسرج الحال .. كملت امتحاناتي و الفرحة مش سيعاني على قولة اخوانا المصريين ..هههههه
فطيم: ههههههه زين عقبالي ما اكمل مدرسة بعد و ادخل الجامعة ياربي مابي إلا طب ...
مرايم: الله ينولج اللي في بالج ... تعالي شعندج بالحديقة يالرومانسية و حاملة وردة بإيدج بعد ...
فطيم: عن الملل شوي قلت اتمشى و شفت هالوردة توها مفتحة عجبتني و شلتها معاي ...
وهالوقت يدخل البيت شاب و معاه ريال عيوز ... لما شافهم وقف شوي و نزل راسه .. بعدها انتبهت فطيم انها مو حاطة الشيلة على راسها و راحت داخل البيت ... اما مرايم فكانت لابسة ماعدا انها ما كانت متغشية ...<< لو يدري فيج مبارك يا مرايم ... و حطت شيلتها شوية على فمها ....
الشاب: السلام عليكم الشيخة
مريم: و عليكم السلام الشيخ
الشاب: لو سمحتي بو فهد موجود
مريم: هيه حياكم الميلس الحينه يجيكم ...
وراحت مرايم تنادي الشيبة يدها .. و بعد ساعة من الزمن خرج الضيفان و راح بوفهد الصالة وكانت شما و مريم و شمس وفطيم و الجدة حصة جالسين ....
الجد سالم: البشارة يا ام فهد .. صج الدنيا بخير و صج كلامج ان الناس مو سوا ..
الجدة حصة: بشرك الله بالخير .. شصاير؟؟؟؟......
الجد سالم: تدرين منو الحينه لفاني .... بو خليفة يا حصة هو ما غيره
الجدة حصة: لا لا قرة عينك ... شلون جي لكن؟
الجد سالم: هذا اصغر عياله مصطفى ماهان عليه ظلم اخوانه لأبوهم و طلع ابوه من دار العجزة و سكنه معاه و بنى له ديوانيه بعد و انا ساير بعد شوي رايح لهم ...
الجدة حصة: تصحبك السلامة يا بو فهد ... لكن مو هذا ولد مرته صفية الله يرحمها ؟
الجد سالم: هي هذا هو .. الله يرحمها عياله من زوجته الأولى ولا حبوها مع انها قامت فيهم .. هذا لو اخذها و امهم للحين عايشة شسووا فيها ...
الجدة حصة: الله يرحمها كانت حرمة سنعة و اصل طيب ... وكاهو الدليل ولدها الوحيد اللي وقف مع ابوه ضد ظلم اخوانه ...
الجد سالم: طيب ياللا انا ساير .. تامرون شي
الكل : سلامتك
شما: اللي يشوف عمي الحين ما يشوفه وهو يقول لنا عن اللي سووه في بوخليفة ..
الجدة حصة: هيه والله كنت احاتيه .. الحمد لله .. والله يحرس مصطفى لشبابه و يوفقه على ما سواه ...
وهالوقت نزلت بدرية و رباب من على الدري و حاملين الصورة مبروزة و مغطاة عشان ما تنعرف شو هذي ...
و هالوقت دخلوا العمام كلهم في وقت واحد مع بعض .. حتى ان الكل تفاجأ من هالشي ...
ناصر: يبه رباب شصاير متصلة فينا تبينا الحين الحين ؟؟؟؟......
رباب :انتوا تفضلوا قعدوا و الحين افهمكم؟
سعد: شو هذا اللي بيدج فجيه راااااويني اشوف..
رباب: لا تستعيل الحين اراويكم كلكم ... وين يدي ؟؟.
ووصل الجد و كان جاهز و متعطر و ريحته الحلوة منتشرة بكل المكان
فهد: يـــه يــه يبه شالكشخة والله جنك معرس هههههه
سعد: لحقي يا العيوز الشيبة رايح يخطب ..
الجدة حصة: خله يروح الشرع محلل له اربع
الجد سالم: صج والله حصيص ؟؟؟ يعني يصير اروح اتزوج 3 الحين
الجدة حصة: الله واكبر عليك تبي الشارة يعني ؟؟
ناصر: راحت عليج يا أم فهد .. ترى صراحة ابوي ما يتفوت اكيد بتوافق عليه أي حرمة يتقدم لها
الجدة حصة: اصلاً انا واثقة منه مستحيل يسويها ...
مبارك: الله يالوااااااااثقة
سعد بشويش: امحق ثقة ؟؟
الجد سالم: انت ما تيوز عن امك يعني ...
سعد: خلاص انا استسلم .. يالله قولوا لنا ليش طالبينا نيي الحينه
بدرية: احنا طلبناكم عشان نراويكم هالمفاجأة
وازاحوا الستار عن اللوحة و كانت كبيرة نسيباً و التصميم رائع و المنظر جميل .. صورة تضم الأب و الأم و واقفين من خلفهم عيالهم الاربعة كل واحد بأبتسامة جميلة و مزينة بأطار مذهب ... اندهش الكل من الصورة لجمالها المعنوي و جمالها التصويري و مبارك و احمد كانوا يصفرون و الكل يمدح هذا الابداع و قالوا لهم سر هالصورة و شلون انعملت ...
رباب: طبعا احنا اصحاب الفكرة
شما: لكن من طبقعا ابدع فيها
فطيم: وانا خترت الاطار و اشتركنا في ثمنه
مريم: لكن صراحة ابداع و فكرة جهنمية
مبارك: بس طبعا ما يسوي هالشي الحلو إلا انسان حلو مثله
احمرت شمس خجلاً و احراجاً: تسلم ولد العم من ذوقك
الجد سالم: ما قال شي من قدرج يا بنتي .. صراحة صـ .. راحــ ـة ..
ووتكلمت عنه دموعه .. دموع فرح خرجت من قلب مسرور ... قلب عاد إليه الأمل و عادت البسمة لترتسم على شفاهه ... و كانت هذه اللحظة من أجمل اللحظات التي عاشتها هذه العائلة ........
نفس هذا اليوم السعيد ... المغرب ...
مبارك يطرق باب مريم ..<< لماذا>>> ليسلمها اوراقها .. اليوم شافه محمد و سلمه اياهم ...
مبارك: هذي اوراقج و آخر مرة تطلبين شي من الريال .. اذا اخذتي اخوه تنجازين وياه لأنكم بتصيرون اهل .. لكن قبل لا توافقين او بعد ما ترفضين تحملي تطلبين مني هالطلب لأني ما راح البيه لج ..
مرايم كانت تسمع اخوها و تهز راسها بالموافقة .. وبنفس الوقت اضطرابات معوية و آلام تجتاحها.. و تريده يخلص من كلامه بسرعة و يطلع ...
طلع مبارك من الغرفة و على طول سكرت الباب وراه و اخذتهم و قعدت عالسرير و سمت بإسم الله و وقلبها مو ثابت مكانه يصعد و ينزل و مو قادرة تتلم نفسها ....
انفتح الكتاب .. كانت تقرأ ... أغضمت عينيها و القت بنفسها على السرير .. دمعة نزلت من عينيها .. لم تمسحها بل جعلتها تنزل وترطب خدها لتعس ببرودتها .. وعلى وجهها إبتسامه غريبة .. حضنت الكتاب بكل قوتها و نامت ... نامت لتحلم .. او ربما نامت لتعرف انها لا تحلم ... استيقظت من نومها .. و لم ترضى ان يمضي اليوم من غير ان تخبر اهلها بجوابها على طلب عبدالرحمن ....
راحت مرايم تبحث عن شما .. و لقتها في المطبخ مع البشكارة مينا >> للحين سعد من يشوفها يطفر بها بسبة اسمها
مرايم: مرحباا الساع أم احلى احمد
شما: مرحبا مليون و لايسدن في ذمتيه .. شحالج الغلا
مرايم: ما نشكي باس .. وانتي
شما: الحمد لله يسرج الحال
مرايم: اقول شما .. بغيتج في سالفة اذا ممكن بس تتركين اللي في يدج ثواني ..
شما:خير اميـه .. شبلاج؟
مرايم: بس بغيت اقول لج على ردي بطلب ام عبدالرحمن
شما: بشري يا بنتي شو جوابج؟
مرايم: خبريهم اني ما افكر الحين بالعرس .. ابي اكمل دراستي اول و بعدها يصير خير .. وانا ما ابي اربط ولد الناس معاي و يشوف نصيبه بعيد عنا ...
شما: هذا قرارج يا بنتي و ماحد يقدر يغصبج عليه ...لكن اتمنى انج تكونين فكرتي زين و ترى اذا جا النصيب ما تنمنعه لا دراسة و جامعة ...
مرايم: هذا قراري يا خالتي و اتمنى تبلغون الجماعة و ما نطول عليها اكثر من كذا ..
شما: و إذا قالوا ان الولد شاريج و يبي ينطرج لحد ما تخلصين دراسة .. او ان قال يبي بس تملجون ...
مرايم: انا ما ابي ...
شما: لا حول ولا قوة إلا بالله .. على راحتج بنتي .. راح اخبر ابوج بقرارج و لما يأذن لي راح اخبرهم ...
مرايم: على خير ... تصبحين على خير
شما: وانتي من اهله
*********************************
رجعت مريم لغرفتها و هي مرتاحة و تحس ان هم و انزاح عنها ... راحت لتقرأ مرة اخرى ما كتبت و ما كتب .. وهذه المرأة سنقرأ معها ....
**الكتاب صفحة 52 **
يخالجني شعوراً بداخلي من شهوراً .. اريد منك حلاً او تفسيرا مريحا ..
أأخوك اقبل بالزواج به .. ام ان اخوه بالقلب اولى إن طلبا ...
بردٍ بسيطا و بحرفين او ثلاثة .. إما نعم او لا سيكون جوابكَ ...
هل تتركني من غير جواب ... اتتركني وردة ظمأ لقطرة ماء ...
تتركني نسمة حيرى بدون سماء ...اتتركني كوجه الليل دون ضياء...
لا أريد منك ان تستصغرني .. و اعلم انها خطوة جريئة ...
في جوابك تحديد مستقبلي .. و لردك انا منتظرة ...
ورده ..
لقد كبرتي في نظرني .. فأنت ما رضيتي ان ترتبطي بأخي و انتي تفكرين بأخيه ... بينما انا كنت افكر كيف سأتعايش مع هذا الوضع بعد ان تتزوجوا ... احببتك و اقولها صراحة احـبـك .. كيف ومتى لا اعرف ولكني اريدك لي وحدي .. هل ستنتظريني يا مريم .. لن استطيع ان اتقدم لك إلا بعد ان ابني شخصي .. ابني محمد الذي يستحق مرايم و بجدارة ..
من احب الله و احبه
محمد
ونامت و هي بغاية السرور .. كانت خائفة من رد محمد و من انه يردها .. كان خايفة مناللي سوته .. كانت تحس انه غلط و ما كانت تدري شتكتب ... كانت حاسة انها خانت اخوها وثقة اهلها .. ولكنها كانت تبي ترتاح .. مو معقولة تحدد مصيرها مع انسان و اهي تفكر بأخوه ... و ماتدري اذا كان اللي تفكر فيه يفكر فيها .. إذا كان يبيها و إلا لا .. و الحين ارتاحت .. ما تدري شنو الخطوة الجاية .. لكنها على الاقل خطت هالخطوة و عرفت و حدد اللي تبيه و انه يبيها .. وما اجمل العشور حين يحس الانسان بأن من يحبه يبادله نفس الشعور ...
……
ترى ماذا سيكون رد فعل عبدالرحمن و محمد و عايلته؟؟
شنو سالفة مصطفى ولد بو خليفةو هل ستنتهي علاقته بالقصة؟
مريم و محمد ماذا سيحدث لهم وماهو مصيرهم؟؟؟
¤؛° الجزء الواحد و العشرون °؛¤
في الصباح __شما جالسة مع ناصر في الحديقة و يشربون الشاهي
شما: مرايم ردت علي البارح بقرارها بس انت كنت نايم و ما خبرتك ..
ناصر: وشنو ردت؟
شما: ماهي موافقة .. تقول تبي تكمل دراستها او على الأقل بعد كم سنة لكنها ما تبي تعرس هالحين لأنها توها اول سنة بالجامعة وما تبي تأثر على دراستها ..
ناصر: شو هالدلع هذا بعد ... هي مب صغيرة و ياما ناس تزوجوا و اهم يدرسون ... و تقدر تشرط عليه انها تواصل دراستها وما اعتقد انه بيمانع لأنه يدري انها تدرس و اهو رجال متعلم و فاهم ...
شما: هذا قرار بنتك وهي تشوف انه الأفضل لمستقبلها...
ناصر: شو مستقبلها بعد .. شو هالرمسة احنا وين قاعدين .. ناقص تقول لي تبي تكون نفسها اول بعد ... البنت مهما راحت او درست مردها لبيت زوجها ... والمفروض انتي كنتي تفهميها هالشي ...
شما: ما يحتاج تعصب يا بومبارك .. بعد هذا قرار البنت واهي اللي بتعيش وبترتبط بهالريال طول عمرها.. انا اشوف انك تكلمها و تقول لها اللي عندك و تسمع منها .. ولا تقسي على البنت ...
ناصر: انا من متى و انا اقسي على عيالي يا شما .. لكن مو تبيني اشوفهم يسوون الغلط و اسكت عنهم ..
شما: لا تكبر السالفة يا ناصر ... والزواج قسمة و نصيب و إذا ما اخذته بتاخذ غيره ..
ناصر: من رمستها هذي اما ما تبي تعرس ابد او ان حد في بالها ..
شما: اذكر الله يا ناصر .. شو حد في بالها .. هذي مرايم بنتك الحينه تشك فيها ؟؟
ناصر: استغفرالله ... طيب انا ساير اشوف اذا صحت من نومها و اكلمها ...
ودخل بومبارك البيت و شاف في طريقه مبارك ... و كان واضح الضيق على وجه ابوه ...
مبارك توايه مع ابوه و صبح عليه..
مبارك: صباح الخير ابويه ...
ناصر: صباح النور .. الله يرضى عليك يا ولدي
مبارك:خير بويه شكلك متضايق ..
ناصر: اختك مرايم ردت برفضها على عبدالرحمن اخو ربيعك ...
مبارك: لا لا .. افااا ..!!
ناصر: هيه هذا اللي صار
مبارك: والله هالبنات هذيلا بيحرجونا...
ناصر:انا ساير لها اكلمها و افهم منها ليش رفضت
مبارك: على خير
وسار بو مبارك فوق لدار بنته ...
قعد مبارك في الصالة و نادى البشكارة عشان تييب له الشاي ..
أحمد اخوه كان طالع من المطبع و حامل معه الشاي و يمشي و يطالع في الدخان اللي يطلع من الكوب و سرحااان ومو شايف حد قدامه ... ولما جلس انتبه ان مبارك يمه ...
أحمد: أأه .. مبارك انت هني .. صباح الخير
مبارك: صباح النور و الورد و الياسمين ... يسعدلي هالصباح .. اشوف الأخ مب في حالة اليوم
أحمد: ههه ما اروم كل هالرمسة لي ..
مبارك: هيـه لك .. شفيك تمشي سرحان حتى انك ما شفتني ولا انتبهت لي إلا لما جلست جنبي ..
أحمد: ابد بس كنت افكر شوي ..
مبارك: تفكر في شنو ...- وغمز له بعينه- أو في منو ؟؟
أحمد ارتبك و لكنه بسرعة ضبط نفسه وكانت علامات الجد تملأ وجهه: مبارك ابي اسألك و استشيرك في شغلة.. بس ما ابيك تقول لي بعدك صغير او شي من هالقبيل ...
مبارك: افا وانا خوك اعين و اعاون .. اسأل اللي تبيه ..
أحمد: فيها شي إذا بغيتكم تخطبون لي او تحيرون لي حد وانا بهالسن ؟؟
مبارك استغرب و فتح فمه مثل الي مو فاهم شي ... او مو مصدق .. عمره ما خطر بباله ان احمد بيقول له هالشي .. احمد؟!! يخطب و يفكر بهالشي؟.. توه مدرسة ما كمل! ...
مبارك:هذي مزحة من مزحاتك يعني ؟؟
أحمد: توقعتك ما بتفهمني .. اتكلم جد الجد بعد..
مبارك: احمد انت للحين باقي لك هالسنة واللي بعدها بعد عشان تكمل مدرسة .. شلون تبي تخطب او تحير حد .. ومني بترضا او ابوها بيرضى ...؟
أحمد: انا متأكد ان اهلها ما بيمانعون .. وبعدين انا بس بحيرها يعني ما بنملج و نعرس إلا بعد جم سنة .. على الأقل على ما اتخرج و بعدها ادرس و اشتغل بنفس الوقت ...
مبارك:وش دراك اهلها ما بيمانعون؟؟؟ ومنهي هذي .. اخاف انها وحدة من هالبنات و خلتك تحبها ... انت للحين في مرحلة المراهقة يا احمد و المشاعر تتغير وتتبدل مع الزمن ...
أحمد: البنت ولا كل البنات وما ارضى عليها بنسمة الهوا يا مبارك .. حبي لها حب برئ طفولي ... وانت تعرفها .. وكلكم تعرفونها ...
البشكارة مينا جابت الشاي لمبارك وراحت ... و كمل كلامه بسرعة مع اخوه ..
مبارك: من هي هذي؟
أحمد: بدور ... بدرية بنت عمي فهد ...
مبارك: من من من؟؟؟؟ معقوووولة؟؟
أحمد: ما زاد احساسي فيها إلا لما قربت طلعتهم من البيت يا مبارك .. لأني بنحرم من قولة صباح الخير و شوفه هالوجه الملائكي ... لأني بنحرم من بسمتها و كلامها الحلو و الهادئ بطبعه ... لأني بفتقدها و ابي شي يربطني فيها .. حتى لو كان هالارتباط بعد زمن .. لكن احساسي انها بالاول و الاخير بتكون لي اهو اللي راح يصبرني ..
مبارك كان مذهول .. هذا احمد يتكلم.. لالا يمكن يمزح و إلا يتغشمر .. شكله يتكلم من جد .. شو هالرمسة اللي يقولها .. كلام شاعر هذا ... والله طلعت احسن مني يا حمود ...
أحمد: شفيك ساكت يا مبارك؟ ادري الحين تقول اني ياهل و هالكلام بعدني صغير عليه ... لكن يقولون الحب يجي مرة وحدة و غصب عن الانسان ومن دون لا يدري ... وانا حبيت بنت عمي .. و ابيها .. وماريدها تكون لغيري .. اصلا لو تكون لغيري انا انتهي من هالوجود .. مقدر اني للحين طالب و ماقدر اتحمل مسؤؤلية .. لكن حبي لها يخليني اشيلها في عيوني .. وقبل كل شي اهي بنت عمي و كرامتها من كرامتي ...
مبارك: والله و طلعت كفو يا حمود .. كل هذا شايله بقلبك ...
انحرج احمد من اخوه ونزل راسه
مبارك: ههههههه فديته اللي يستحي .. لكن انت صج ما تستحي على ويهك ؟؟
تفاجأ احمد من رمسه اخوه و رفع راسه له
مبارك: عيل تبي تخطب قبل مني .. وانا اكبر منك يالخام .. شوف انا اشرط شرط .. زواج احمد من بدرية بااااااطل ... بشرط ان يصير زواج مبارك من شمس قبلهم ..
أحمد: شو؟؟ شمس؟؟ بنت عمي؟؟
مبارك: أي اجل انت احسن عني .. انت بتحير بنت عمك الصغيرة و انا بحير بنت عمك الكبيرة ... و نربط العايلة كلها مع بعض .. ههههههه شرايك ؟
أحمد: صج و الله ؟؟ انت بعد تبي شمس .. لو بس جي ترمس ؟
مبارك: انا ابيها من زمااان .. من اول ما دخلت هالبنت بيتنا ادخلت قلبي و اسكنت عقلي و هب راضية تطلع منه و ربي ...
أحمد: هههههه ونااااااسة ... يالله خبر ابوي ... خيير البر عاجله ...نملج بعد ما اتخرج انت من الجامعة واتخرج انا من المدرسة ...
مبارك: جان زين .. الله يسمع منك ...بس مب الحين نقول لأبوي .. لأنه اليوم متضايق على مرايم ..
أحمد: مرايم.. شفيها اختيه؟؟؟؟؟
مبارك: ما فيها شي .. بس أنها رافضة تعرس الحين ومادري شسالفتها و راح يكلمها ...
أحمد: والله دنيا .. ناس تبي تعرس من اليوم و مو لاقية .. و ناس يتشرطون و يتدلعون ...
مبارك: هيـــه و الله يا خوي .. دنيا
أحمد: يا رب اشوف نفسي معرس في الكوشة ومعاي بدور يا رب العالمين
مبارك: ههههههه صج ياهل ... يا رب أنا قبله ...
أحمد: طاع من توه يرمس ههههههههههه
ناصر قاعد مع مرايم ... و مرايم منزله راسها وما تروح تحط عينها بعين ابوها ..
ناصر: ممكن اعرف ليش يا بنتي رفضتي عبدالرحمن؟
مريم: ماشي يبه .. بس ابي اتفرغ لدراستي و ما احس ان قد مسؤؤلية العرس و الزواج بعدني صغيرة ..
ناصر: يا بنتي .. نسوان اول كانوا يتزوجون و يبييون اعيال بعد و اهم اصغر عنك و قدروا يشيلون مسؤؤلية بيوت كبيرة .. و بعدين الحين الحياة اسهل من أول وانا ابوج ...
مريم: يبه انا قررت بيني و بين نفسي .. طول هالفترة و انا افكر .. انا ما رفضت عبدالرحمن لشخصه و الله يوفقه بوحدة احسن مني .. لكني رفضت ارتبط الحين .. يبه تكفى ابي اكمل دراستي بدون ما انشغل بزوج او اعيال او شي من هالسوالف ... وانا متأكدة ان هالشي اكيد بيأثر على دراستي و انا توني بالسنة الأولى ..
ناصر السالم: مرايم متأكدة ان هذا اهو السبب بس؟
مريم ارتبكت و تغيرت الوانه وجهها << هالبنت غصب تكشف نفسها
مريم: يبه أنا متأكدة اني بنتك .. وتعرف مصلحتي اكثر مني .. لكن ارجوك اترك خيار تقرير مصير حياتي لي و انا اتحمل المسؤؤلية ...
ناصر: مريم !.. قال اسمها بحده و جديه خلاها ترتبك
مريم: لبيه يبه ..
ناصر: علامج مريم؟ في شي صاير؟ تبين تقولين لي شي ؟
مريم: ابويه ليش تغيرت نبرة كلامك معاي ..
وقف ابوها و قام يكلمها و اهو واقف و هذا اربكها اكثر و اكثر
ناصر: سمعيني يا مريم انا عمري ما شكيت فيج لأني واثق فيج و في تربيتي.. لكني مو مقتنع برفضج للريال ..وانتي بنت حلوة و اكيد رفيجاتج في الجامعة اليدد وايد .. لأنج اجتماعية و حبوبة و بسرعة تكونين صداقات.. اقول يمكن مثلاً في وحدة من ربيعاتج قالت تبيج لأخوها .. وانتي موافقة عليه مثلا بس تتريينه يكون نفسه ... أنا اقول هذا مثلا .. إن كان في شي من هالنوع او غير هالشي اتمنى تقولين لي ... لأني ابوج يا بنتي واعرف الريال و معدنه .. وما ارضى بأي واحد لبنتي..
مريم ارتاحت من كلام ابوها و انه ما شك فيها في شي غير .. مع ان المعنى واحد!! ..
مريم: يوباا << رمسة كويتيه >> صدقني ما في شي .. وانت قلتها انا بنتك .. انا حرمة سنعة بنت رجال ولد رجال ... اذبح نفسي قبل لا افكر انزل راسك و راس العايلة في الأرض ... لا عشت و لا اكون .. انا فاهمة كلامك .. وادري ان ردي ما اقنعك.. و ادري ان عبدالرحمن ما ينعاب و يمكن اسبب لكم احراج برفضي .. لكن انا تحت امرك إذا تأمرني اخذه حتى لو ما ارضى يفداك و روحي ترخص لك يالغالي ..
ناصر: انا هب جاي اغصبج يا بنتي على شي ما تبينه .. وإن كان جوابك لا فردنا عليهم اهو لا ...
و ابتسم لها ابتسامة حنونة و حبها على جبينها .. واهو رايح بيطلع من الباب نادته مرايم ..
مريم: يبه ... ابي منك طلب اخير ..
ناصر: لبيه يا بنتي
مريم وكان خدودها حمر:أي حد من اليوم و ساير يطلبني للزواج ردي عليهم ابي اكمل دراستي اول .. او على الأقل بعد سنتين يعني يكون باقي لي سنة للتخرج ..
ناصر: سنتين؟! ... تـم يا بنتي .. تامرين شي بعد؟
مريم: سلامتك
و اول ما سكر ابوها الباب ... قامت تناطط من الفرح ... و لو بدها تصاااارخ بأعلى صوت ... وتقول .. شتقول ..! احـبـه !.. يا ويل حالج يا مرايم ... لكن سرعان ما اختفى هالفرح و جلست على الكرسي ..تفكر ... تفكر بحالها .. يا ربي يا مريم شنو صابج.. انتي تجذبين على ابوج .. ليش اجذب عليك يا ابويه ... آآه اظاهر انج كتبتي على نفسج الشقا و التعب من يوم و ساير .. من وين طلعت لي يا محمد .. يا ربي حتى اسمه من انطقه يتلخبط كياني .. قلبت حالي و شتت افكاري ... يا رب العالمين .. اريدك ترشدني للطريق الصحيح .. انا من اليوم لازم ازيد من المذاكرة و اييب اعلى الدرجات .. لازام تكون دراستي اهي اولى اولوياتي ...يا ربي شكثر احب هالتخصص اللي انا فيه ...دراستي اهي سبب حبي و تطوير علاقتي فيه .. و اهي حاضري و مستقبلي << طبعا اقصد مستقبلي العلمي و الحياتي ... مادري ليش احسن اني مو مرايم اللي ابيها .. انا مرايم غير .. يا ترى انا انسانة مو زينة .. ليش مب زينة انا ما سويت شي .. والله يعلم ان حبي له طاهر و برئ ...والله و حبيتي يا مريم و عمرج ما توقعتي انج بتحبين .. و تحبين من؟ .. شخص عمرج ما عرفته .. الجازي حبت مبارك لكنها ولد خالتها .. و شمس حبت نادر لكنه جارهم و ربيع طفولتها ... لكن انتي حبيتي من .. حبيتي ربيع اخوج .. واخو اللي اخطبج ... آآه وكم من آه بتتحمل يا قلبي ...
******************************
ناصر نازل من الدري و لقى احمد و مبارك جالسين في الصالة .. سلم عليهم و جلس معاهم يسولف ..
شما مع البشكارة يشلون الكؤؤس من الفطور و يودونه المطبخ .. شما قعدت معاهم في الصالة و اتركت بقيه الشغل للبشكارة ..
شما: يالله احمد ما بقى شي على قوم سير المدرسة ...
أحمد: امـيه اليوم انا معطي نفسي اجازة مب رايح المدرسة ..
ناصر: و ليش انشاء الله شالمناسبة عسب ما تروح اليوم ...
احمد: لا يبه ما شي .. بس ما عندنا شي مهم .. وانا مو راقد من البارح للحين .. اخاف اروح وانام عليهم في الصف .. عشان جي اتم في البيت احسن لي ..
ناصر: اسمع يا حمود انا لو ما اعرفك دافور و تهمك دراستك جان ما برضى .. لكن تحمل اتعود على هالشي وكل يوم تقول هب ساير المدرسة ...
احمد: لا يبه بس اليوم وين كل يوم .. انا استأذن الحينه .. ساير انانم . تامرون شي
الجميع سلامتك ..
ناصر: وانت ابويه مبارك مب ساير الجامعة انت بعد؟
مبارك: هههههه بلى ساير .. بس هب الحينه اساعة 10 .. بس خبرك انا متعود على القعدة مبجر .. الحينه اروح ارقد لي ساعتين و اصحى اسير الجامعة ..
ناصر: مبارك .. اذا شفت ربيعك و بغيت تخبره عن رد اختك قوله لا يخبر اخوه او اهله ... يسمعون الجواب من صوب الحريم و يتفاهمون بيكون احسن ...
مبارك: ان شاء الله ابويه .. في امان الله توصي شي
ناصر: سلامتك
مبارك: تامرني على شي خالتي ..
شما: سلامتك ..
و سار مبارك غرفته ...
شما: ها يا بومبارك كلمت مريم ..
ناصر: هيه .. البنت تبي تكمل دراستها .. انا ارتحت من كلامي معاها و عجبني حتى لو ما اقتنعت فيه .. لكن هذا قرارها .. إذا ما اتصلوا فيج اليوم اتصلي لهم و خبريهم بقرار البنت اونها ما تبي تعرس و اهي في الجامعة و من يوم وساير أي حد يتقدم لها بيكون هذا ردنا عليه .. و قولي لهم السموحة ..
في بيت بوعبدالرحمن يوم الأحد المغرب ...
محمد في غرفته يتلبس .. لابس ذاك الثوب و التسفيرة العجيبة اللي يشوفه يقول معرس .. و يرشرش في العطور و يطالع نفسه في المنظرة مستانس على روحه ... إلا دق على الباب .. من تتوقعون ؟؟؟
< عبدالرحمن> ...
عبدالرحمن: مرحباا الساااع بو جسوم ...
محمد: مرحباا مليون ... شرااايك فيني
عبدالرحمن: معرس معرس .. لا يكون رايح تخطب من ورانا .. هههههههه
محمد: ههههه انا فعلاً ساير عرس .. الليلة زواج اخو اسامة وانت معزوم انا قايل لك اونك نسيت ... يالله روح تزهب بسرعة ...
عبدالرحمن: هههه ما نسيت الحين شوية اروح اتزهب .. متى يا ربي اصير انا بعد معرس و ترتبشون عشاني هالربشة .. شي عجييب ...
تكدر محمد على اخوه : هيه ان شاء الله نفرح فيك قريب و نرقص في عرسك بعد هههههههههه
عبدالرحمن: و نفرح فيك بعد ... لكن ما اعتقد ان بيصير قريب ..
محمد: شو؟ ليش؟
عبدالرحمن: البنت اللي اخطبتها امي لي .. ارفضت .. تقول انها تبي تكمل دراستها اول و تبي تخلص الجامعة وما تبي ترتبط الحينه ..
محمد فرح من داخله و حزن على اخوه بنفس الوقت .. يحس نفسه دنيء و اهو اللي خرب فرحة اخوه ..
محمد: و على شنو نويت .. راح تنطرها لحد ما تخلص؟
عبدالرحمن: لأ وين .. اظاهر انها مو من نصيبي و الزواج قسمة و نصيب .. الوالدة ضايق خلقها و معصبة من قلب و زعلانة .. ههههههه لكن انا هديتها شوي و قلت لها تدور لي وحدةً غيرها ...
محمد: الله يرزقك احسن منها ان شاء الله يا خوي ..
عبدالرحمن: الله يسمع منك قول آمين ...
محمد: آآمين ..
عبدالرحمن: امي امدحتها وايد و اهي متحسفة انها مو من نصيبي .. او انها ما انضمت لعايلتنا ... و ان شاء الله انت تقدر تضمها لعايلتنا و تفرح قلب الوالدة ...
محمد تفاجأ .. عبدالرحمن اخوه يقول له هالرمسة ..؟
محمد: شو ؟؟ عـبـ ـ ـ درحمـ ـ ـن .. ؟؟؟
عبدالرحمن: ههههههههه شفيك جي .. كأن احد صاب عليك ماي بارد ..
محمد: انت شدراك؟ قصدي .. انا آسف
عبدالرحمن: على شنو تتأسف .. بلا رمسه خايبة ...
محمد:انا .. مادري شقول لك .. انت فاجأتني ... انت من صجك و من قلب تقول لي هالكلام؟؟
عبدالرحمن: انت اخوي و اتمنى لك الخير يا بوجسمان .. انا سمعت رمستك مع سارة اختيه بالصدفة ذاك اليوم و من يومها و انا اتمنى هالبنت انها ما توافق .. وحرمتها على نفسي بعد ما سمعتك تحرمها عليك لو اني تزوجتها ... النصيب جي .. ومن اليوم لحد ما تاخذها و هالبنت شراة اختي سارة ... وما ابي تكون بيننا أي حساسيات بهالموضوع .. و الله يسعدك مع هالبنت و ان شاء الله تكون من نصيبك .. بس عاد ها لازم تصبر عليها عسب اتخرج ... هههههه
من كثر فرحة محمد برمسة اخوه عبدالرحمن لمه بقوة ... ومن الفرحة مو عارف شو يسوي ..
عبدالرحمن: ذبحتني بسك عاد ... انزين كشختك لا تخترب بس .. ههههههههه
محمد:ههههههه زين يالله انت بعد روح اكشخ و تسفر نفسي الشباب كلهم متفقين على جي ..
عبدالرحمن: تم .. انا ساير اراويك ان ما طلعت احسن عنك .. وضويت راس كل الغرشوبات للي بالعرس ..
محمد: هيه بنشوف من الغاوي اكثر ... ههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن: ههههههههههههه
**************************
العرس صار في خيمة كبيرة ورا بيت الحايكي << بيت اسامة .. وكان الجو كله ربشة ...
محمد و معاه عبدالرحمن جايين من بعيد و لمحوهم علي مع مبارك واسامة...
مبارك قال لعلي عن رد اخته وعلاقتهم طبعا ما تغيرت..و لكنها زادت قوة و ترابط ..
توايهو الشباب ..
عبدالرحمن: بالمبارك بو مشعل الفال لك
اسامة: و لك ان شاء الله ..
محمد: و ين معرسكم ..
اسامة: كاهو هب عارف جالس مكانه مفشلنا ... يبينا نزفه بسرعة عشنا يرووح لعروسته بسرعة عند الحريم ... ههههههههه
الجميع: هههههههههههههههههه
علي: بنشوفك إن ما صرت ازيد عنه الحينه بس اتطنز عليه ...
اسامة:ههاااااي ومن بيعزمكم اصلاً .. انا باخذ عروستي و طيرررران شهر العسل مب مسوي لكم شي ولا ابيكم تزفوني .. العروسة للعريس و الجري للمتعايس ...
مبارك:ههههه مب هين والله هالاسامة ههههههههههههه
اسامة: ههههههههه عشون عيل ...
محمد: هها هذا إلا يرمس ... من يشوف حرمة دفن راسه في الأرض كأنه نعامة ههههههه
عبدالرحمن: هههه شعليك منه .. اهو صج منزل راسه لكن عيونه اتلاقط و تشوووف و تبصبص ...
اسامة: افااااا كشفتني .. وانا احسب ماحد يدري عني
محمد: عنلاتك زادٍ يالخام ... جي تسوي وانا مادري بك احسبك مؤدب ويا هالويه ...
اسامة: جي انا شمسوي ... يعني ربي يخلق هالجمال وو يخلق لنا العيون و نغمضهم؟؟؟
علي: هذا من صجه رفيجك .. ما هكذا الظن بك ... جي يعني جليل الحيا
مبارك: هيه والله ياما تحت السواهي دواهي ..
محمد: وانا اقول ما في حد نفس مروان .. طلعت انت من طينته بس من تحت لتحت ..
اسامة: Oh my God!! .. هذيلا من صجهم صدقوا .. عبووود .. عبدالرحمن الحينه تفكني منهم صاروا يشكون فيني بعدين من ترضى فيني إذا ربعي قالوا عني هالشكل .. و هالخام يشبهني بمروان بعد ...
عبدالرحمن: انا اشهد له بومشعل .. ريال ولا في مثله و لو عندي اخت ما غليتها عليه و خطبتها له ...
وباس اسامة عبدالرحمن على خشمه ...
اسامة: فديته بوضاحي ... جي ارمس مو مساع تخليهم يشكون فيني بعد ...
محمد: ههههه ... اطري القط يجيلك ينط .. كاهو مروان وصل
وكملوا الشباب العرس واهم في وناسة و ربشة .. و بعدها تعشوا و زفوا المعرس ...
¤؛ ° الجزء الثاني و العشرون °؛ ¤
في بيت بو عبدالرحمن....
وسمية: كلووووووولويش ... بالمبارك يا ولدي منك المال و منها العيال ...
و طبعا الحريم << دموع الفرح ...
عبدالرحمن: الله يبارك فيج و يخليج لي يا يمــه .. مادري ليش الحريم كلهم جذي يفرحون يبجون يزعلون بعد يبجون .. ههههههههههه
سارة: ههه فديتها الغالية متونسة لك .. اخيرا بتزوج ولدها الكبير
عبدالرحمن: زين متى نملج .. ياللا انا مستعيل ..
سارة: هههههه الحين توها الموافقة صارت .. اصبر شوف طلباتهم و متى يمديها البنت تجهز نفسها ...
وسمية: هيه و احنا بعد عشان يمدينا .. لازم نسوي عرس لا صار و لا استوى ترمس عنه كل العربان ...
عبدالرحمن: ههههههه صج شسمها حرميته؟؟ .. << وكان واضح عليه الحيا لما قال حرمتيه
سارة: فدييييته خويه .. حرمتك اسمها سماح .. و اهي اسم على مسمى سبحان الخلاق ..
وسمية: هيه والله هالبنت ادخلت قليبي من شفتها... و الله يا سارة انتي هب سهلة عرفتي تختارين منو لخوج
سارة: طبعا خويه ريال و لا كل الرجاجيل ولازم ياخذ له حرمة سنعة ولا كل الحريم ... و هالبنت ربيعه ميثا اخت بوالهنوف ..طيبة و حلوة و خفيفة دم وعقل و من عايلة محترمة .. و ما شفت عليها شي.. والأهم انها تستاهلك وانه اختك ...
عبدالرحمن: الله كل هذا في حرميته ... يا فرح قلبك يا عبدالرحمن هههههههههههه
وسمية: الله يفرحني فيك و في عيالك ان شاء الله يالغالي ..
و وبدأت تجهيزات الملكة و اللي بعدها بسبوع بتصير حفلة الخطوبة ... الكل كان مرتبش ووصل خبر خطوبة عبدالرحمن إلى عايلة السالم ...
********************************
في بيت السالم ....
شما تكلم وسمية ام عبدالرحمن في التلفون ..
وسمية: عاد يا وخيتي لا تخلين انتي و البنات لازم تجون ..
شما: ان شاء الله يا وخيتي و الله يبلغج بعيالج كلهم ان شاء الله ..
وسمية: حتى مرايم لازم تجي ... مهما كان احنا اهل و حبايب حتى لو ما كان طلبنا عندكم .. و الزواج قسمه و نصيب ياوخيتي ...
شما:احنا ما رفضناكم يا عبدالرحمن و انتي تدرين بنات هالايام كله يفكرون بدراستهم كأنهم اهم اللي بيصرفون على بيوتهم بعد ما يتزوجون ...
وسمية: الله يرزقها بولد الحلال اللي يستاهلها ... و بنيتنا سماح فديتها ما اتخير عن مرايم ...
شما: تستاهلون و انه اعرفها هالبنت مؤدبة و من عيلة حشيم .... عالبركة ان شاء الله ...
و اكملت شما و وسمية سوالفهم اللي لا تخلوا من الحش و و القيل و القال عن فلان و فلانة << عوايد حريم ما اتغير مهما يصير !!...
و اغلقت شما السماعة و كانت مرايم نازلة من الدري و معاها رباب ...
مريم: مرحبا الساع خالتي
رباب: مراحب امي
شما: مرحبا مليوون عيالي ...
جلسوا في الصالة و شغلت رباب التلفزيون .. و مريم تسولف مع شما ...
شما: ام عبدالرحمن متصلة لي من شوي .
مريم بتفاجأ و استغراب: شنو؟ منو؟ ليش ؟؟
شما: تبي تعزمنا على ملكة ولدها ..
مريم: أي ولد؟
شما: عبدالرحمن بعد منو ...
مريم بفرح و تفاجؤ: صج والله ؟! مبروك مبروك يستاهل والله ... منو بياخذ؟
شما: بياخذ سماح بنت العالي ...
مريم: هيه عرفتهااااا ... بنية زينة .. هذي رفيجة ميثا اخت زوج سارة اخته الروح بالروح ...
شما:هيه قالت لي انها اختيار سارة بنتها ...و أكدت علي ان لازم نروح ...
مريم: هيه خالتي ما فيها شي روحي يستاهلون ...
شما: و قالت لي بعد انتي لزام تروحين و الحرمة مو زعلانة منج ... هههههههه و من كلامها زعلانة عليج انج خسرتي واحد مثل ولدها عشان الدراسة ....
مريم: ههههههه .. يستاهل احسن مني الله يوفقه ان شاء الله .. بس انه فشلة اروح ...
شما: ماحد يدري انه خطبج ... الشي صار بيناتنا .. واهم ما بيطلعون الحجي على ولدهم و احنا ما بنرمس على بنتنا ...
مريم: بس انا استحي اروح .. احسها مب عدلة ... او نروح الحفلة بس ..
شما: ما فيها شي يا بنتي ... نروح حالنا حال المعازيم ... نبارك لهم و نرجع ... و الملكة بتصير ف يبيت العروس ..
مريم: اوكي خالتي اللي تشوفينه ...
شما تكلم رباب ...
شما: يمه رباب وين بدور عنج؟؟
رباب مبوزة : راحت بيتهم تسوي التعديلات الاخيرة على غرفتها ...
شما تكلم مريم: شمس بعد معها ؟؟
مريم: هيه .. راحوا مع اعمامي يكملون اغراض البيت .. احتمال ينتقلون هالاسبوع ...
شما: على خير ان شاء الله بيت مبروك ...
رباب: يمه انا كل يوم بعدين ابي اروح بيت عمي تعودت عليهم شلون حالي يصير بعدهم ...
شما: ان شاء الله يا بنتي .. الحين اهم في العين و بيتهم جريب شارعين بس بينا و بينهم هب نفس اول اهم في بو ظبي ونحن هني ...لكن صج لهم بيكون وحشة .. مالوا علينا البيت...
وهالوقت دخل عليهم اشخاص.. من هم؟... غريبة ...
بنات عمهم راشد زينة و سارة .. توايهو البنات مع بعضهم و كانت زيارة سعيدة غير متوقعة ...
مريم: هاا بناااات شو هالزيارة الحلووووة ...
زينة: ههههههه لا تخفون راح تشوفون من هالزيارات وايد ...
مريم: صج؟؟ شلووون؟
سارة: ابويه الحينه مع عمي ناصر و يدي في الميلس ...
شما: شو يا بنتي شو مستوي خبرينا..؟؟؟
سارة: ما راح نرجع بوظبي خلااااااص ...
زينة: بنكون في العين .. قريبين منكم ...
مريم: صج صج... أي شلون عاااد فهمينها ...
دخل عليهم عمهم راشد مع ناصر و بوفهد بعد ما عدلت شما حجابها ...
راشد: مرحباا الساع من احمد شلونج ...
شما: مرحبا مليون و لا يسدن في ذمتيه .. شالحك با بو سيف ..
راشد: بخير و نعمة الحمد لله ... شحالج بنتي مرايم و انتي رباب شلونج ...
رباب و مريم: الحمد لله عمي يسرك الحال ...
الجد سالم: ابشروا يا عيال .. عمكم راشد بينتقل للعين اهو وعياله.
مريم: صج عمي .. مبرووك .. و اشغالك و شركتك ...
راشد: قريب راح نفتح فرع يديد في العين و بيكون اهو المركز لنشاط الشركة ... و قررت اني استقر في العين جنب العايلة و لما عرفت ان اخوي فهد و سعد اشتروا بيت جريب سألت مقاول عن بيت جريب منكم و لقى لي بيت حلو بالشارع اللي جنب هنا .. فقلت ماراح اخبركم لحد ما اشتري البيت و اسويها مفاجأة لكم و للعيال ..
شما: قرية علينك يا بوفهد بلمة عيالك حواليك ...
الجد سالم: بوجه بيك يا بنتي ... الحمد لله اللي حب يريحني و يطمني عليكم قبل لا الله ياخذ امانته ..
ناصر يحب ابوه على راسه: لك طولة العمر يا بوفهد ان شاء الله ....
يدخل سيف و مبارك ...
سيف : مرحباا السااع
الجميع: مراحب مليووون
و هاليوم السعيد تجمعت عائلة السالم .. الابناء و الاحفاد في ظل الجد سالم و الجدة حصة ... كل اب و ام يعرفون كيف يكون الشعور حين يحس الوالدين بلمة او لادهم و قربهم من بعض و ان قلوبهم على بعضهم البعض .. فأبتسامة الابن بلسم لجروح الأم و نجاح الابن فخر و اعتزار لأبويه ...
كان عشاء رائع في حديقة المنزل الصغيرة ... اكل و شواء و قهقات تعبر عن الفرح و البهجة بهاللمة .. كان الحريم جالسين مع بعض بعيدين قليلا عن جلسة الرجال ... لكنهم يشاركونهم في الحديث و الضحك ايضا ..
الجد سالم: بويه سيف شنو تدرس بالجامعة ..
سيف: هندسة معمارية ..
الجد سالم: ما شاء الله يا ولديه .. ان شاء الله تعمر هالبلد انت و امثالك
زينة: هيه انه واعدني يصمم لي بيتي بشرط ما يكون له مثيل بالامارات كلها ..
سارة: هههه وانه بعد واعدني هب بس انتي ...
سيف: وانه قلت لكم بيت حرمتيييه ما بيكون له مثيل ... بعدها افكر فيكم .. ههههههههههه
زينة: هههه الله يسامحك ... مسكينة اللي بتاخذ بتطيح في جبدها ... و طلعت له لسانها << حركات يهال
سيف: اوريج .. من حلاة ريلج نحول يعني ... هههههههه وصيتي لج تاخذين واحد اسمه نحول عشان تصيرون زينة و نحول .. خخخخخخ
زينة: اتطنز حظرتك .. انا زينة ابوي ... و يا حظه اللي بياخذني ..
سيف: استحي على ويهج زين .. حشى مزهوقة على العرس ..
سارة: ههههههااااي احرقوا ويهها ..
زينة: جذي تفشلني لكن معليه اوريك اللي يرمس معك بعد ... بعدين بتقول لي تكفين سوو لي حلاو من ايدج شوف من يرد عليك ...
مبارك: هههههه زين تسوين فيه .. اقول زينة صج تعرفين تسوين حلاوو؟؟
زينة: هيه بتستهين فيني انت بعد ...
مريم: ما عليج منهم حبيبتي .. اصلا هالشباب احنا ما ناخذ على كلامهم ...
سارة: اقول مرايم وين فطيم قالت بتنزل و للحين ما يت ..
رباب: اكيد جالسة اتكشخ و تعدل في نفسها يعني نطروها لي باجر.. ههههههههههههههه
بدرو:هههههههه اسكتي لا تيي الحين تسمعج و تسوين لنا سالفة ...
شمس: كاهي اوصلت .. ياللا سكرو عالموضوع
فطيم: مرحباا الساع للجميع
الجدة حصة كانت مع شما و الجد سالم و ناصر يشوون
تتكلم بالعدال: وصلت الشيخة فطيم .. تعالي بنتي قربي اخذي هالصحن وديه للبنات ...
فطيم: ان شاء الله ....
و جلست معاهم ياكلون ...
مرايم: فطيم مو كأنج مغمجة الكل ...
فطيم: وشو يعني .. ما كو حد غريب ..ابوي و يدي واعمامي واخواني ..
مرايم: و سيف شو ناسيتيه ..
فطيم: لأ .. بس اهو حاله من حال اخواني ...
زينة: شفيج عليها يا مرايم اخوي سيف مثل اخوها .. انتي بس شوفي هالجمال و العيون الكبار .. ههههه
فطيم بغرور: ههههه تسلمين .. فهميها عاد ..
مرايم: لا عاد ولا ثمود .. بس لا يحط باله مبارك عليج و تسوين لج سالفة ...
سارة: تدرين عاد يا مرايم .. ان زينة و فطيم وايد طباعهم مثل بعض .. خسارة عليها بس هالخام توأمتي ..
شمس: ههههههههه قوية .. الحين شيفكج منهم..
زينة: اسم الله علي .. انه مب نفس فطيم .. انه نسبة الغرور عندي اقل فديتني ...
فطيم: لا والله حلفي بس .. عنلاتكم انه اسير عنكن احسن لي ..
رباب تكتم ضحكتها : وين تسيرين ..خلج بس لا تسوين لنا سوالف .. اهم لو ما الغيرة بس ذابحتهم جان ما رمسوا هالرمسة ..
بدور تفلص رباب: غيرة ها .. مادري منو كان يرمس عنها من شوي ..
الجدة حصة و شما جلسوا مع البنات ...
شما: ياللا يا بنيات جهزوا نفسكم لباجر معزومين على ملكة عرب ...
شمس: من هم يا خالتي.. احنا نعرفهم؟؟
شما: عبدالرحمن و لد ام عبدالرحمن ...
شمس تناظر في مرايم و مرايم تطالع الصحن و تاكل و مسوية نفسها مب مهتمه ...
شمس: ومنو بياخذ ؟؟
شما: سماح العالي ...
شمس تفاجأة شوي: العالي .. مو هذيلا اصلهم من بوظبي؟؟؟
شما: هيه بس اهم في العين من سنين طويلة .. بس عايلتهم كبيرة واعتقد ان لهم اهل بعد في بوظبي و عجمان ...
شما: وناسة .. من زماان ما رحت عرس او مناسبة جي .. ياللا مرايم انه بروح معكم ...
سارة: خالتي احنا بعد نروح ؟؟
شما: هيه يا بنتي .. قالت لي بناتج و اللي يعز عليج ..
فطيم: يعني يبي لنا نروح نشتري لنا هدوم يديدة..
الجدة حصة: ليش لا يكون اختج او اخوج اللي ملكته؟!! .. لبسي شي من عندج و كل شي عليج حلو و يديد..
فطيم استانست من رمسة يدتها: اوكي يديده اقنعتيني ...
جرس الباب ...
خلونا نشرح شوية عن بيت بومبارك و شلون صاير ...
اول شي البوابة طويلة و في حديقة من جدام قبل لا يدخلون البيت ... في جرس لكنه ما يسمعه إلا اللي داخل البيت .. عشان جي اللي يدخل لازم يطق الباب عشان اللي بالحديقة يحسون عليه ... لكن إذا كانوا ناس يدد وما يدرون يحسبون ان الجرس خراب ما حد يسمعهم .. فيدخلون البيت و يدقون على الباب الداخلي ... وفي ديوانية صغيرة على شمال البوابة الخارجية ...
هالشرح عشان تعرفون تبرير هالموقف ...
الجدة حصة: امييه فطيم قومي حبيبتي يبي لنا من هاللحك المشوي اللي يسويه اخوج احمد ..
فطيم: ان شاء الله
الجدة حصة: عساني اشوفج عروس ان شاء الله ...
انحرجت فطيم من رمسة جديتها بس ابتسمت و راحت تلبي طلبها ...
شمس: احمرو اخدودها .. يا حلاة الخجل عليها .. ههههههههه
الجدة حصة: فديتها هالبنية .. بس لو تخف من غرورها شوية ...
مرايم: لي حجت البقر على قرونها ههههههههههههه
الجميع: هههههههههههههه
شما: والله بنتي حرمة سنعه ...
راحت فطيم لأحمداللي كان يشوي بروحه و حايس بوزه لأنه خلوه بروحه ...
كان يشوي جدام شوية عن الجماعة عشان الدخان ...
فطيم: ههههههههه طاع ويهك من الفحم ...
أحمد: مو شغلج .. هذا لأن حكيت ويهي بيدي ...
فطيم: ههه زين زين ياللا حط لي بالصحن خل اروح .. هههههه
وانفتح الباب ... أحمد و فطيم يراقبون الباب .. متوقعين احد من الشباب يمكن طلع والحين رد ...
اللي كان جاي .. اهو بو خليفة و دخل وراه مصطفى .. لما دخل و شاف الربشة نزل راسه .. لكنه لمح حد ... لمح احمد .. لا في مها واقف يمه بعد ... هذي نفس البنت اللي شفتها اذاك اليوم .. شو هالصدف .. انسحب بهدوء و راح للسيارة و لكن ابوه راح يم الجماعة .. الحريم بعاد شوي و لما شافوه تغطوا و قاموا من مكانهم ... اول ما شافه بو فهد فام له و سلم عليه و طلب منه يشاركهم جلستهم ...
بوفهد: هلا و الله مراحب مليوون بو خليفة ...
بوخليفة: مرحبا بك و بأهل الدار ... اسف على الازعاج جي طبيت عليكم فجأة ..
بوفهد: شو هالرمسة يا ريال .. البيت بيتك ... حياك بأي وقت ..
بوخليفة: هذا من اصلك يا بو فهد ..
تم يناظر عيال بو فهد .. و يتحسر على عياله .. عسى الله لا يحرمك من لمة عيالك ان شاء الله ...
بوفهد: و الله يهدي اعيالك ان شاء الله .. منو وصلك ؟؟
بوخليفة: هذا ولديه مصطفى .. راح السيارة ينطرني ...
بوفهد: بويه سيف ، مبارك .. روحوا قولوا له يدخل ..
مبارك:ان شاء الله يدي ..
بوخليفة: انا جايك ببشارة ...
بوفهد: بشرنا شو مستوي ..
بوخليفة: صرنا جيران يا بو فهد صرنا جيرران ..
بوفهد: شلووووون؟؟
بوخليفة: البيت هذا .. ويأشر على البيت اللي متلاصف مع بيت السالم .... ولدي مصطفى اشترى هالبيت ..
بوفهد: مو هذا بيت واحد كويتي يجونه مرة بالسنة يصيفون فيه او شي ...
بوخليفة: هيه .. لما زرتك هذاك اليوم مع ولدي .. شفنا اعلان بيع البيت محطوط عالباب .. و اشتهيت هالبيت و قربك من الخاطر .. وولدي ما كذب خبر .. اشترى البيت وما خبرني إلا بعد ما استوى كل شي ...
فهد: هذي الساعة المباركة يوم اللي تستون جيراننا.. بس حسافة ما درى ان البيت معروض للبيع كنا اشتريناه قبلكم ...
بوفهد: هيه النصيب .. يا بو خليفة الله يسلمك عيالي كلهم اتركوا بو ظبي و قرروا يستقرون بالعين و شروا لهم بيوت قريبة هني ..
بوخليفة: ما شاء الله يا عيالي .. ربي يبارك فيكم و يخليكم لأبوكم عون و سند ... الابو في الكبر وش يبي من عياله غير اللمة الحلوة و الكلمة الطيبة ...
داخل البيت ....
احمد: مع هالحكل ويا هالويه ..
فطيم شوي و تبجي ...
مرايم: انه قايلة لج .. شفتي شلون الحين ...
شما: لا تبجين ترى دموعج بتصير سودة ...
الجدة حصة: شفيكم عالبنت .. كل شي ولا فطيم ... شصار عشان كل هذا ؟؟ الولد محترم وما دخل البيت و اذا على بو خليفة هو حسبه يدها ..
فطيم: انه شذنبي .. اهو اللي دخل البيت فجأة كأنه داخل بيت ابوه .. و بعدين اهو ما طول انه حتى ما شفت ويهه .. وبعدين كنت لابسة الشيلة و مو طالع مني ولا شعرة .. يعني مو معقولة انه طالع في عيني و شاف الكحل .. اللي يسمعكم يقول اني حاطة لي فل ميكب و مخصوص لأني ادري ان هالشي بيصير ... و زعلت و ركبت غرفتها ...
زينة: انتو ليش جذي على البنت .. ترى الشي عادي بس انتو مكبرين السالفة ... و راحت زينة وراها تراضيها ...
شمس: انا طالعة غرفتي ...
مرايم: وانه بعد ...
*******************************
في غرفة فطيم ..
فطيم تمسح الكحل و تبجي ...
زينة: حبيبتي ليش تبجين .. انه توقعتج اقوى من جذي ..
فطيم: انا لو جبل انهد .. شفتي شلون كلهم علي ...
زينة: ما عليج بس لن الشي صار مفاجأ .. واهم قالو لج عن هالشي من قبل وانتي ما مسعتي لرمستهم ... و يدتي ما قصرت فيهم ...
فطيم: فديتها يديده .. و بانت على ملامحها ابتسامه خفيفة وسط الدموع ..
زينة: شو هالابتسامة هذي .. يه يه ..
فطيم: هههههههههههه
زينة: اقول فطيم شصااير؟؟
فطيم: ولا شي ... سلامتج
زينة: ربي يسلمج .. فطيم ليش ما نكون صديقات و نتشارك في اسرارنا و نكون اكثر من الخوات ..
فطيم:انت تبين هالشي .؟؟ و سارة؟؟
زينة: اكيد ابي .. احنا بنات عم و الحين بنصير جيران .. واحنا ما عندنا صديقات اصلا في العين .. وسارة شفيها ؟؟ سارة اختي و توأمتي .. لكن كل وحدة لها طبعها .. احنا حتى بالشكل ما نتشابه .. ومهما كان الخوات قراب من بعض ما ينقال لهم كل شي .. و سارونة لها ربع واايد و حتى من العين متعرفة عليهم من النت ... لكن انه احس ان احنا نتفاهم بسرعة ...
فطيم: زين عيل .. انه بقول لج سر .. و بيكون بداية لصداقتنا ...
زينة: الله سر ... شنو قوووووولي لي ؟؟؟
فطيم: تعرفين هذا الشخص اللي انزفيت من تحت راسه ...
زينة: شفيه؟
فطيم: مو اول مرة اشوفه .. هذاك اليوم جانا البيت بعد .. و كنت حتى مو لابسة الشيلة ... و انحرجت
زينة: الله الله .. شو هالرمسة اميــــــه..
فطيم: هيه و كانت معاي مرايم .. بس مرايم كانت متغشية لأنها توها واصلة من الجامعة ... انه كنت حاطة الشيلة على رقبتي و ادور في الحديقة ..
زينة: يا عيني عالرومانسية .. كله بالحديقة بعد ..
فطيم: لا يفوتج كنت حاطة الوردة في شعري و الثانية بيدي ..
زينة : وااااااااو .. يااااااااعيني ... طيب منهو هذا ؟؟؟
فطيم: اعتقد اسمه مصطفى .. و يصير ولد بوخليفة رفيج يدي ..
زينة: بيني و بينج .. انا بس لمحته جي .. صراحة وسيم ..
فطيم: هههههه .. وانا شعلي منه ...
زينة: ههههههااي .. انا حدسي ما يخطأ.. و بخلي الايام تثبت لج ..
فطيم: تثبت لي شنو انتي بعد .. ينيتي .. انا توني بأولى ثانوي ..
زينة: اوكي انه ما بنقاشج الحينه .. خلي الزمان و القدر اهو اللي يراويج ..
*******************************
في غرفة مرايم ...
شمس تدق الباب تبي تدخل ... و مرايم عالسرير تكتب في دفتر شخابيطها على قولتها ...
شمس: مرااايم .. مريومة .. بقولج سر ..
مريم: قولي كلي آآآذان صاغية ..
شمس: تعرفين سماح العالي اليي بياخذها عبدالرحمن منو؟؟
مريم: أي اعرفها .. انتي تعرفينها ..؟؟
شمس: هيه .. ابوها يصير ولد عم ابو شيخة رفيجتي ...
مريم: صج والله؟؟ .. زين يعني بييووون اكيد الملجة ...
شمس: هيه اتصلت فيها من شوي اسألها .. تقول منو قالج احنا قايليين بنسويها مفاجأة و بنطب علي ..هههه
مريم: يا حليلها والله ...
شمس: تقول بيوون للملكة و بيتمون اسبوع هني لحفلة العرس مرة وحدة ينعي ما بيرجعون بو ظبي ..
مريم: ونااسة ... يا حظج ...
شمس: اقول مريوم.. اشوف كلمة يا حظج طالعة من قلب ... في شي ما شيات مني مناك ..
مريم: لا شنو فيه يا حسرة .. لكن صدقيني انا ما عندي اعز منج و الجازي .. وإذا في شي ما عندي غيركم ارمس له ...
شمس: على طاري الجازي .. ليش ما تيي معانا ..
مريم: انه قلت لها .. وقالت ان العزيمة اوصلتها .. لكنها بتروح بس الحفلة و الملكة هب رايحة ..
شمس: اهاا .. لكن تدرين مو حلو بس اسبوع ملكة و بعدها مباشرة زواج .. ماكو احلى من ايام الخطوبة ..
مريم: عيني بعينج .. بذمتج .. لو الحينه نادر يخطبج .. مو على ودج تتزوجون على طووول ...
شمس: هههههه .. واي منج .. انه غير .. انه اعرفه من زماااان .. ودي بهاللحظة اليوم قبل باجر .. لكن بعد ماكو لزام خطوبة اول .. ههههههههههههه
مريم: هههههههههه .. انه للحين مب مقتنعة من روحتي للملكة ...
شمس: شوفي عاد لازم تروحين .. عشاني حبيبتي .. ما اعرف اروح لروحي مع اليهالوا خواتج و بدور ... و شما غير .. يعني ما برتاح إلا معاج .. مرايم .. وحشني .. ودي اشوفه ... لو من بعيد .. ولازم تكونين معاي ..
مريم: لو جكونا شنسوي .. وش بتقولين ..
شمس: مرايم علامج .. احنا ما بنقعد معاه .. و بعدين شووخ معاه ... و ما بنتعدى سلام و عليكم السلام ..
مريم: اوووكي .. عشانج بس ... و من بعيد بعد ..
شمس: فدييييتج حبيبتي .. ياللا انا سايرة تصبحين على خير ...
مريم: وانتي من اهل الخير ...
تمت مرايم تفكر بروحها .. تقول الحينه اذا صارت فرصة لشمس ان تشوف نادر .. يعني في امل ان اشوف محمد .. يا ربي ابي اشوفه .. ياربي حقق منايا .. لكن كثر ما ابي اشوفه .. بعد ما اعرف اذا شفته اقدر ارفع راسي و احط عيني بعينه او لا ..
ليلة الخميس ... في بيت السالم ....
شما: يمه مرايم دقي على بنات عمج خل ييون لا نصيف عالجماعة ...
مريم: ان شاء الله خالتي ...
مريم: الو شموسة وينج ؟؟
شمس: اكا بالطريج يايينكم ...
مريم: هيه بعد انتقلوا البيت اليديد و نسيوتونا ...
شمس: افا علييج يا مرايم .. شنو زينة و سارة اوصلوا ؟؟
مريم: هيه من زمان بس ننطركم عشان نمشي رباعة ..
شمس: اكا وصلنا احنا عند الباب .. ترى بوي احنا معاكم بالسيارة لأن ابوي ما بيطيع يودينا ..
مريم: ههه اووووكي انتي بس دخلي البيت الحينه ... بااي
شما: ها امي اوصلوا ..
شمس: وصلناااااااا ... .. وشالت الغشوى من على وييها ..
أحمد صفر بالقوووو: واااااو شو هالزين .. منهي هالحورية .. قمر و يمشي عالارض يخزي العين ..
مرايم و تطق احمد على خفيف: حموود ما اشوفك قلت هالرمسة لي .. ما تستحي ترمس جي ..
شمس: ههههههه فديته حمود .. اهو يتكلم عن الواقع .. ليش الغيرة لييييش ؟..ههههههههه
مريم: معليه .. الغييرة ها .. اصلا اهو ما يفهم بس جي يجاملج ..
أحمد: انا ما اجامل هذا ووووواقع .. هههههه .. وانتي بدور ما بتشيلين الغشوى عن ويهج ..
وشلت بدور الغشوى : و فتح احمد فمه مثل المسبه ..
أحمد: يا ويل حالي .. بيغمى علي ..
بدور ردت حطت الغشوى : انت ما تيووز .. يللا خلونا نسير ..
أحمد : هي انتي من حلاتج .. انا بيغمى علي من هالويه .. احد يسوي بنفسه جي ..
رباب: تخسي إلا انت .. بدور بدر بليلة تمامه .. ماعليج منه هذا
احمد: ههههههه اوكي بدر .. قصدي بدور .. لا يشوفونج لو سمحتي الرياييل انا مارضى ..
بدور: وانت منو ترضى ما ترضى .. و بعدين او انه ابي اراوي رياييل ليش احط الغشوى عيل ...
احمد: فديتها العاجل .. انه إلا ارمس بس ... هههههههههههه
مريم: مو كأنك زودتها لو شنو .. ياللا روح لسيف و مبارك قول لهم يزهبون السيارات ..
أحمد: امرج ولا أمر الحكومة ...
شما: انا و يدتكم مع بومبارك في السيارة .. و انتو توزعوا على سيارة مبارك و سيف وشوفوا ااذ حد بيجي معانا ..
سارة: انه و زينة و فطيم مع سيف
مريم: وانه و شمس و بدور و رباب مع مبارك
شما: زين عيل يللا مشينا ...
في البيت العالي ....
بيت كبير او بالأحرى قصر ... اول ما دخلوا استقبلوهم اهل العروس و اهل المعرس بالترحيب ...
ملج الملا بالعروس و تخبروا الأهل و تعالت زغاريد الفرح الممزوجة مع رائحة البخور و الطيب ...
انزلت العروس تحت للمعازيم و سلمت عليهم و باركوا لها ..
كانت في غاية الروعة و الجمال ...
سمراء البشرة .. ناعمة .. مكياج رائع يتناسق مع لون الفستان الاخضر الزيتي البسيط في شكله و الرائع في موديله و ملبسه .. و الخجل معطي لخدودها لون و لوجهها جمالا يفوق الجمال ...
وصل اخوها و قال للحريم يتغطون .. لأن المعرس بيدخل .. غطوا ويه العروس بعد .. دخل المعرس و معاه ابوه و اخوانه محمد و علي و ماجد سلموا على العروس من بعيد و انسحبوا ..
بارك لها و وباسها بو عبدالرحمن على راسها و بارك وصاها على ولده ووصى ولده عليها ...
عبدالرحمن نفسه كان مو على بعضه مو عارف شيسوي .. مرة وحدة شاف نفسه مع بنت .. وهالحرمة حرمته !.. و سط عشرات الحريم اللي يايين يباركون للعروس و بنفس الوقت يتفرجون عالمعرس ..
دخلوا المعرس و العروس ألى الميلس .. ورفع الشال من على وييها و باسها على جبينها ... و البنت من خجلها متصلبة مكانها ومب عارفة شتسوي .. لكن عبدالرحمن استانس من الخاطر من هالحركة ... لبسها الدبلة و الشبكة .. و بعدها اتركوهم بروحهم في الميلس ...
عبدالرحمن اهو اللي بدأ بالكلام
عبدالرحمن: شحالج حرميته ..
سماح منزله راسها وييها قلب احمر : بخير يعلك الخير ..
عبدالرحمن: انا قلت لج حرمتيه قولي لي انت بعد ريلي لا ...
سماح ساكتة بس ابتسمت ابتسامة خجولة ..
عبدالرحمن: الله لا يحرمني من هالابتسامة ان شاء الله ..
سماح بعد ساكتة مب عارفة شتسوي و شتقول ..
عبدالرحمن: زين سمعيني صوتج قبل لا امشي ...
سماح: وين بتمشي ؟؟
عبدالرحمن: فديت هالصوت .. بروح للشباب ينطروني خبرج معرس و بيباركون لي .. اذا تبيني ايلس ما بقوم ...
سماح: هههه لا ينطرونك ما يصير يخليهم جي ...
عبدالرحمن: فديتك هالضحكة انا .. سمعيني يا سماح .. انتي حرميته على سنة الله و رسوله .. و حياتنا من اليوم ارتبطت ببعض .. اتمنى اني اقدر اسعدج و احافظ عليج .. مثل ما انتي بتسعديني ان شاء الله و تحافظين علي .. انه طلبت رقمج من عندي عمي اللي اهو ابوج .. و ان شاء الله الليلة راح ارمسج .. يعني خلي تلفونج مفتوح و حطيه عالشاحن من الحين عشان ما ينقطع علينا بعدين ..ههههههه خبرج معاريس و عندنا كلام وايد نرمس فيه .. و غمز لها بعينه خلاها ميته من الحيا
سماح: ان شاء الله
عبدالرحمن: قولي اسمي قبل لا امشي .. خاطري اسمعج تقولينه ..
سماح: بس عاد عبدالرحمن انا استحي ..
عبدالرحمن: توووني دريت ان اسمي حلو جي .. فديت المستحية انا .. اوكي بخاطرج الحينه .. تامرين شي
سماح: سلامتك
عبدالرحمن: الله يسلمك ...
وطلع عبدالرحمن بعد ما سوا له ابوها درب و راح يم الشباب للربشة ... و جلسوا الحريم مع سماح يباركون لها .......
شمس و مرايم جالسين بالصالة مع شوية من ربعهم ايام المدرسة كانوا في الملكة ...
لكن مريم في عالم ثاني .. تدرون ليش ؟؟؟
مريم شافت محمد .. هيه شافته و اهو داخل و منزل راسه ... لأن الحريم كانوا وايد .. واهي تتفداه في خاطرها ... كأن صاير حلو وايد .. فديته كأنه اهو المعرس مب اخوه .. عساني احضر ملكتك ان شاء الله .. هي انتي يالخبلة .. المفروض ان عرسج اهو عرسه .. و ملكتك اهي ملكته << معليه مخها من شافته اعتفس فوق تحت ..
واهم جالسين اجت وحدة من ورا الكرسي و غمضت عيون شمس..
.......: يا ترى منهو انه ؟؟.
شمس: فدييتج شووخ الخبلة
شيخة و تطقها: الخبلة انتي ... وينج من ييت وانا ادورج ؟...
شمس: احنا يينا قبل لا اتنزل العروس بشوي بس ..
شيخة: اهاا لا احنا جايين من بدري - شيخة تناظر مرايم- ما تعرفينااا؟؟
شمس: هذي بنت عمي مرايم اللي قلت لج عنها ..
شيخة سلمت على مريم: هلا والله بشيخة البنات شلونج اختيه مريم ..
مرايم: الحمد لله .. شلونج انتي شيخة الشيوخ .. هههههههه
شيخة: بخير يعلج الخير ... شفتي السلامات مو انتي عنلاتج ...
شمس: هههههههه
شيخة و تهمس لشمس بأذونها : عربان اذبحوني من التلفونات يسألون عنج ...
شمس: صج والله .. يعني اهو هني ..
شيخة: هيه هني .. برا في سيارته الحينه مب طايع يروح لشباب قبل لا يشوفج و يرمس معج ..
شمس: هذا اللي بيفضحنا ..
شيخة: تصرفي معاه انه ما لي شغل فيكم ..
شمس: مريم حبيبتي طالبتج طلبه ...
مرايم: تم حبيبتي ..
شمس:قومي معاي انا و شووخ بس دقايق ...
مريم: اخاف احد يشوفنا بعدين تستوي لنا سالفة .. او احد من المعازيم يحس ...
شمس: زين قومي معاي نقول لخالتي شما ..
مريم: شنو بتقولين ؟؟؟
شمس: انتي تعالي و بتسمعين ...
شما و وسمية و الجدة حصة جالسين مع بعض و يسولفون و يضحكون ...
شمس: يديده ، خالتيه شما رفيجتي شيخة تبي تروح لخوها طالبه منه يجيب لها شي و الحين اهو بره ينطرها ... وبنروح معها انا و مرايم لأنها ما تعرف تروح بروحها و بنروح رباعة ..
وسمية: بنيتي شيخة اخوج نادر اللي ياج ..
شيخة: هيه خالتي ..
وسمية: فديته لاعبنا يالله عساه عالقوة ..
الجدة حصة: روحي بنتي بس لا تبطون ..
شيخة: ان شاء الله مشكورة يديدة ...
طلعوا بره البيت وين ما السيارات وايد و ماكو باركات فاضية ... مريم كانت متغشية و هم شمس ..
شيخة: كااااااااهو خويه ..
وقفت شمس عن المشي و فز قلبها ... و راحت شيخة لعند اخوها و اوقفت مريم و شمس بعيد
نادر كان يتكلم مع اخته و يناظر شمس من بعيد ... بعدها مشوا يم بعض بتجاههم .. شما امسكت يد مرايم و كانت تبي اتراجع و مرايم حست نفسها في وضع غلط ..
نادر: سلام عليكم
شيخة و مرايم: وعليكم السلام ..
نادر: شحالج شمس.. شحالج اختيه مرايم..
شمس: بخير و نعمة
مريم: الحمد لله
نادر: وحشتيني شمس ..
شمس: ما يوحشك غالي ..
نادر: وانا منو عندي اغلى منج ..
شيخة: احم احم نحن هنا ...
نادر: انتي سكتي خليني ارمس .. لو ارمس من اليوم لباجر ما يوفي الكلام اللي بقلبي ..
شيخة: طيب ماشي وقت .. قلنا لهم ما بنتأخر و ما نبي احد يشوفنا واحنا واقفين هنا ...
نادر: شمس..
شمس: سم ..
نادر: انتي مستعدة تربطين حياتج بحياتي الحين؟؟
شمس: انت عارف جواب هالسؤال
نادر: ابي اسمعه منج ..
اكتفت شمس بأنزال راسها بابتسامه خجولة طبعا ما يبين شي لأنها متغشية بس نادر حس عليها لأنه يعرفها و يعرف خجلها ...
نادر: ودي اشوف ويهج اللي انحرمت منه طول هالفترة ...
شيخة: لا بالله اخوي انهبل ..
شمس: انا حاطة مكياج و هذا شي ما يرضى به الله و ما ترضاه لي ...
نادر: فديتج يا بعد قلبي ... خلص انا ماشي .. يكفيني سمعت صوتج و تطمنت عليج .. تحملي بروحج .. في وداعة الرحمن ..
شمس: و داعة الرحمن ..
¤؛ ° الجزء الثالث و العشرون °؛ ¤
ثاني يوم الملكةفي البيت اليديد عالغدا ..
فهد: ابوي شمس عندج اليوم العصر شي ؟؟
شمس: شي شنو ؟؟
فهد: يعني مشغولة او بتطلعين مكان؟..
شمس: لا في البيت يالسة ..
فهد: لأن بيونا عرب اليوم وابيج تباشرين كل شي ما ابي اعتمد عالخدم ..
شمس: ان شاء الله يوباا ..
سعد: منهم العرب اليي بييون ..
فهد: بعدين اقول لك ..
شمس تناظر في بدور مستغربين هب عارفين شالسالفة...
العصر اجو الضيوف.. و قدموا لهم الفواله و بعد ساعة راحوا من مكان ما ياو ...
المغرب ...
جالسين سعد و بدور و شمس و ابوهم فهد وكلامهم كله فيه تلميحات ...
سعد: والله منتخبنا يرفع الراس .. بس يبي لنا مدرب سنع لو يكون الماني يكون احسن ..
فهد: هيه و الله صدقت يا خوي ...
سعد: ياللا انا بروح بيت بومبارك ازورهم تامر بشي
فهد: سلامتك
بدور: انا بيي معاك ..
سعد: زين قومي ياللا لا اتأخرين انا في السيارة ..
شمس: انا بعد رايحة معكم ..
فهد: لا انتي ابيج شوي خلج لا تروحين
شمس: ان شاء الله ابويه ...
وصفت شمس مع ابوها لحالها ...
فهد: اليوم يا بنتي اخطبوج مني ...
انصدمت شمس .. طول عمرها كانت خايفة من هاللحظة.. هالوقت بالذات كانت تبي امها جنبها ...
فهد: اشفيج ساكتة ..
شمس: شتبيني اقول؟؟
فهد: سألني عاد منهو ؟
شمس: ما يهمني اعرف ... انه ما ابي اتزوج الحين ..
فهد: زين انتي عرفي اول ..
وشمس ساكتة و شوي و تبجي ونظراتها كلها اترجى ابوها ...
فهد: اللي اخطبج اهو اللي مرنا العصر مع ابوه ... اتصل فيني البارح و انتي في العرس مع بنات عمج و طلب انه يقابلني اليوم لشي مهم ..
وكل هذا و شمس ساكتة
فهد: اكيد تعرفينه .. لأن الكل بالامارات يعرفونه ...
و في قلبه تقول وانا شكو فيه عالغبي ما لقى حد غيري ..
فهد:اهو لاعب في نادي العين .. ومع فرقنا المنتخب ... و اسمه نادر الجواد من عايلة العالي ...
كأن احد صب ماي بارد عليها .. اكيد اهي ما اسمعت زين .. معقولة من كثر تفكيري فيه سمعت ابوي بالغلط .. يا ويل حالج يا شمس ...
وواصل فهد: اكيد تذكرينه .. هذا جارنا في بيتنا القديم في بوظبي ... و اخو رفيجتج شيخة ..!
شمس لا نفس و لا صوت و لا همس .. شكله بيغمى عليها .. راسها داير عليها .. تحس الدم متصلب في وييها و ريولها مب قادرة تحركها ...
شمس ممده في غرفتها ومعاها عمها و اختها بدور .. وابوها جالس عالسرير جنبها و اول ما افتحت عينها عطاها كاس الماي تشرب ...
فهد: سلامتج حبيبي شربي ..
اشربت شوي و اوتعت .. مستغربة انها شلون هني!!
شمس: شصار؟؟ ليش انتو هني و انا عالسرير؟؟؟
بدور: طيحتي قلبنا عليج .. انج تعرضتي لصدمة و ان معاج ضعف عام من قلة الأكل و الاكل غير الصحي.. هذا كلام عمي ..
فهد: كل هذا من الريجيم اللي تسوينه ..
سعد: الريجيم مو معناتها انج ما تاكلين ابد .. الرجيم الصحي المفروض يصير بوصفة طبيب و يكون ان تاكلين كل المواد الغذائية و بنسب معقولة مو تحرمين نفسج من كل شي ..
شمس: انزين شلون اغمى علي جذي ..
فهد: اظاهر يا اخوي يا سعد المفروض ان احنا ما نوافق على هالخطيب ...
سعد: هيه و الله ما يسوى علينا فاله هي زين ..
شمس: يعني انه ما كنت احلم ..
سعد: هههههههه احلام سعيدة و نوم العوافي .. انه عطيتج ابرة منومة ان شاء الله تقومين بعدها مرتاحه ..
فهد: ياللا با بنتي ارتاحي لج شوي ..
بدور: راح اطل عليج كل شوي اشوفج اذا تبين شي ....
واطلعوا عنها و اتركوها لروحها .. الحينه انا في حلم و إلا في علم... شووووخ ما قالت لي و لا حتى نادر!! لازم اتصل عليها اشوفها .. اخذت تلفونها و اتصلي لشيخة و طولت لحد ما ردت عليها ...
شيخة: هلا والله بحرمة اخويه شحالج ..
شمس اتكلم بهدوء خصوصا انها تعبانة: شوووخ شنو سالفة حرمة خوج هذي ؟؟.
شيخة: هههههههه هيه اخوج اخطبج يعني انتي الحني خطيبته .. هههههههاااااااي
شمس: وليش ما قلتو لي ولا خبرتوني ...
شيخة: انا حبينا نسويها لج مفاجأة .. وما كنا نبيج تعرفين ان نحن في العين اصلا بس الصدفة اجت كذا ..
شمس: فديته .. لكن اوريكم ما راح اوافق عليه اراويه ..
شيخة: ههه مسكين اخوي حراام عليييج .. شموس شفيه صوتج؟؟؟
شمسة: الله يسلمج اول ما قالوا لي اغمى علي و لفت فيني الدنيا ..
شيخة:هههههه فديته خويه كثر ما بيفرح من هالخبر كثر ما بيحاتيج و بيتوله عليج ...
شمس: لا يصدق نفسه وايد .. هههههههه طلع فيني نقص في الدم لأني ما اكل زين ..
شيخة: ههههههههه فدييييييتج حبيبتي ما تشوفين شر .. عيل لازم ازورج
شمس: يا كثر ما اتفدين هههههههه حياج بأي وقت حبيبتي
شيخة: ندووووووور تعااااال بسرعة اكا شمسة اتفداك و تقول لك حبيبي ..
شمس: يالمينوووونة لا تجذبين ..
نادر: ودي اسمعها منج ...
انصدمت شمس ... و اسكتت
نادر: الحمد لله على سلامتج .. فيني ولا فيج
شمس: اسم الله عليك ..
نادر: آآه يا قلبي و مادري جم آآه بيتحمل بعد ..
شمس: سلامة قلبك
نادر: بتذبحني هالبنت يا ناس .. احبج والله يا شمسي و اتمنى قربج ..
شمس: وانا بعد
نادر: شنو شنو شنو .. عيديها .. انطقيها .. نفسي اسمعها منج ..
شمس: عاد نادر لا تحرجني ..
نادر: انا متعقد من اسمي ومب عاجبني .. لكن الحين ما كو نفسه اسم يساويه بهالكون لأنه انتي نطقتيه ومحلاه في حلجج ...
شمس: ههههههههههههه
نادر: يا ويل حالي .. وينج يام نادر لحقيني .. ضحكي بعد فديتج ..
شمس: اذا ما عطيتني شيخة اكلمها الحين بسكر الخط ..
نادر: افا .. يهياج قلبج ؟؟؟
شمس: لحد ما ننخطب رسمي بعدها يصير خير ...
نادر: انتظر هاليوم واعد الثواني قبل الدقايق والساعات ..
شمس: ليش امس ما خبرتني باللي انت ناوي تسويه ...
نادر: انا مخطط لهالشي من مدة .. و عقب ما رمستج بالليل على طول خبرت الوالد و اتصل في عمي اللي اهو ابوج ...
شمس: زين جان خبرتني باللي ناوي عليه...
نادر: انه قلت احسن اخليها مفاجأة و اتمنى انها تكون حلوة و عشان بعد يكون رد فعلج طبيعي لما ابوج يقولج .. لكنج ما استحملتي هالخبر ومن حبج لي طحتي غشيانة ..ههههههههه
شمس: وايد مصدق نفسك اشوف .. ياللا ياللا مع السلامة
نادر: وين تو الناس ؟؟
شمس: عمي عطاني ابرة مخدر عشان انام وانت ازعجتني ..
نادر: افاااااا .. مقبولة منج لكن اوريج يوم اللي تصيرين فيه حرميته ...
شمس: زين بنشوف منو بيراوي من ...
نادر: حبيبتي و على قلبي زي العسل .. ياللا ابوي تصبحين على خير
شمس: وانت من اهل الخير ...
- ثاني يوم الصبح-
في بيت السالم ..
----------
..... : صبااااااح الخيرر شحااالكم
الجميع: صباح النور
الجدة حصة: صباح النور و السرور يا ولديه
وتقرب سعد من امه و ابوه و حبهم على راسهم و صبح عليهم و جلس على يفطر معاهم ..
الجد سالم: ها بـويه جاينا من الصبح اليوم ...
سعد: تولهت على فطوركم .. وقلت دام اني صاحي بدري اليوم اجي افكر عندكم .. الله على هالاكل ..
وكان ياكل بسررعة و اهو يسوولف
الجدة حصة: زين عداااال شوي شوي جي ياكلون .. فديته ولدي شكلك يوعان وماتاكل شي .. جنه ويهك اصفر بعد .. واو بويه عليك ..
سعد: هههههههه الحين بيصير احمر بتصكيني عين يالعيوز .. هههههههههه
شما: ههه فديتها عموه
سعد: ايييييي تكلم محامي الدفاع ..
ناصر: هي انت هي .. شوي شوي على حرمتيه ..
سعد: ههههه وانت ليش اتدخل انا وام احمد كيفنا .. صح كلامي ام احلى احمد ..
شما: صح ههههههه
ناصر: اوف اوف .. صح ها .. لكن ما عليه شوفي بعد منهو يدافع عنجخليج استحملي غلاسته ..
شما:ههههه
سعد: إلا وين مبارك يوم اليمعه يفطر هو معاكم ..
احمد: كاهو نزل ..
سعد: اذكر القط يجيلك ينط
رباب: ههههههه بفتن عليك
سعد: يمه خوفيتني
رباب: هههههههههههههه اشوفك اتنافض
مبارك: مرحباااااا الساع و صباح الخير .. شو هالصباح الحلو عمي عندنا يا مرحبا يا مرحبا
سعد: هلا والله برروك تصدق توني اقول لهم الطيب عند ذكره توني اسألهم عنك
رباب: عمي .. تو رمستك غير ...
سعد: انتي سكتي ام لسانيين
وجلس مبارك يفطر معاهم جنب اخته مريم ...
مرايم: ههههههه . عمي جان يبت معاك عمي و بناته بعد اليوم إلا الجمعة و اجازة ..
سعد: وش لي فيهم يخلصون الاكل بعدين .. وبعدين شمسه تعبانة ماتروم تيي
اعتدل مبارك في جلسته وترك الأكل و غمز لمرايم عشان تسأله شنو فيها ...
مريم: خير عمي شو فيها شماسي تعبانة؟؟
سعد: انتو ما تخلون الواحد يفطر براحة ... ماشي بس البارحة بالليل اغمى عليها عسب فيها صعف عام من قلة الأكل ...
مريم: حبيبتي فديتها .. هيه بلى تسوي رجيم ..
الجدة حصة: أي هذا انتو زين جي تسوي بعمرها .. و الحين يا ولدي طمنا شو اصبحت ؟
سعد: بخير يسركم الحال ..
شما: لازم تروحون تزورونها اليوم مرايم و اتطمنون عليها ...
سعد: انه اقترح عليكم بس مرايم تروح لها ...
الجدة حصة:ليش يا ولدي ..؟؟! لهالدرجة خطيرة حالتها و الزيارة ممنوعة عليها ..
سعد: هههههههه لا شو اهي في مستشفى .. بس اكيد ان شمس تبا تكلم مرايم لحالها وما تبي احد معاهم يمكن تستحي ... ههههههههههاااي
ناصر: تستحي من شو .. شفيك اتكلم بالالغاز اليوم .. الحمد لله و الشكر ..
سعد: الحمد لله .. الحين شبعت .. الحين اتكلم ...
الجد سالم:تكلم يا ولدي خلك جد شوية عاد ..
سعد: اوكي دادي ... الله يسلمكم ...
الجميع .. أي؟؟
سعد: ما شاء الله اعصابكم كلها مشدودة تبيون تعرفون هههههههههه
مبارك و اعصابه تالفة يبي يفهم : عمي؟؟؟ خبرنا شو مستوي؟؟
سعد: ما شي بس شموسة جايينها خطاب و شكله جريب بيصير عندنا عرس هههههههه
اللي استغرب ..
واللي فرح ...
ولكن هناك 3 اشخاص لم تفسر ملامح وجووههم
احمد تفاجأ وعيونه على مبارك ترتجيه ايتكلم و يقول لا انه اللي ابيها ...
مرايم .. تنظر لأخوها اللي اول ما نطق فيه عمها و اهو قابض على يدها بقوة .. وشوي كانت يدها بتنكسر في ايده لحد ما شوي شوي ارتخت عضلات يده ...
مبارك يطالع في عمه .. مو مصدق .. نظارته كلها رجاء لعمه .. لا تنطقها .. قول اللي سمعته غلط .. شمس .. شمس حياتي .. شلون احد غيري ياخذ شمسي ...
سعد: نادر الجواد ما غيره
الجد سالم: تستاهل .. وابوها شو رايه؟
فهد: ابوها يعرفه يقول كان جارهم في بو ظبي .. و يمدح فيه واايد و البنت هم شكلها موافقة ..
الجد سالم: اخيراًَ الله بيفرحني و بشوف اعيال عيالكم ..
مبارك قام من عالطاولة ..بدون ولا كلمة .. غير الحمد لله .. و صعد الدري و الكل يطالعه مستغرب ..
شما: مريم شفيه مبارك؟..
أحمد: عن اذنكم ..
ناصر: والله اني تمنيت شمس لمبارك وما تمنيتها تطلع من عايلتنا ... ايي الله يهنيها ان شاء الله ..
نزلت دمعه من عين مريم ..
فطيم: مرايم ليش تبجين علامج ..
رباب: يمكن هذي دموع الفرح هههههههههه ...
احمد من فوق الدري يصارخ ...
احمد: لحقوا على مبارك بسرعة ... بسرعة مبارك مادري شفيه ..
الكل قاموا مرعوبين على مبارك ..
لقوه طايح في غرفته تحت السرير بدون حراك و النفس بطيء ومو طبيعي و جسمه بااارد ..
مريم كانت تبكي بجنون: مبااارك رد علي .. مبارك حبيبي انه مريم .. مبارك تكفى و اللي يخليك .. مبارك شفيك رد عليي ... مبارك آآآه
رباب و فطيم كانو يبجون ومو عارفين شيسسون
الجدة حصة ريولها وما تقدر تصعد الدري و قاعدة تحت مع البشكارة و تبجي و تناديهم مبارك حبيبي شفيه ... ردوا علي مبارك شصاده ؟؟
شما تهديهم و تهدي مريم و تبعدها عن اخوها ...
الجد سالم و سعد و احمد احملوا مبارك و حطوه على سريره
سعد يقيس النبض ماله و يصارخ على أحمد: روح بسرعة اتصل للاسعاف لا اتأخر ..
.. في مستشفى توام ..
الكل هب في حالة ..
راحت المستشفى مريم و شما مع ناصر و سعد و الجد سالم ...
الدكتور للحين عند مبارك ومعاهم سعد...
مريم ساكتة .. لكنها تبكي في صمت و بحرقه ... شما بجانبها تواسيها و تتلوا الآيات القرآنية و تدعو ان الله يسلم مبارك مما جاه ..
طلع الدكتور ومعاه عمهم سعد من عند مبارك و كانو اتكلمون و يتناقشون ..
ناصر: ها دكتور .. سعد .. طمنونا ...
الدكتور : ان شاء الله بيرتاح عندنا كم يوم و بعدها بتصير حالته احسن .. تطمن ولدك بخير ...
الجد سالم: إذا بخير ليش بتخلونه عندكم كم يوم اجل ..
الدكتور: شي روتيني عشان نسوي لي تحاليل و نطمن على صحته و يكون تحت نظرنا ...
سعد: المستشفى بيكون احسن لحالته عشان يطيب بسرعة ..
ناصر: ليش شنو حالته ... طيب خبرونا شفيه ولدنا ...
مريم كانت واقفة مع شما تراقبهم و تسمع الدكتور و ترتجي تسمع منه شي يطمنها عليه ...
الدكتور يناظر في سعد مو عارف شنو يقول ... عن اذنكم .. دكتور سعد بيخبركم .. اجر و عافية ان شاء الله يقوم لكم بالسلامة ...
ناصر ماسك يد اخوه سعد بعد ما مشى الدكتور عنهم كان واضح الحزن و القلق عليه و اهو اللي انعرف عنه الصلابة .. لكن هذا ولده و قرة عينه الكبير مبارك ..
سعد: مبارك تعرض لصدمه عصبيه شديدة .. كتمها و ما عبر عن اللي فيه بأي وسيلة .. صاده ضيق تنفس .. وهذا ادى الى توقف دخول الاوكسجين الى جسمه و بالتالي توقف المخ عن العمل و دخل في غيبوبه ...
ناصر: ولدي؟؟؟ يعني ولدي ما بيعيش؟؟
الجد سالم: اذكر الله يا بومبارك
ناصر: مبارك راح يا بويه راح ...
اول ما سمعت مريم ابوها يرمس جي و منهار على طول طاحت غشيانة و انقلوها بسرعة الى غرفة الطبيبه و التموا حواليها الدكاترة و ركبوا عليها المغذي ...
سعد: ولدك حالته مو خطيرة لهالدرجة يا ناصر .. بس يقوم من الغيبوبة بهاليومين بيعدي مرحلة الخطر و بيقوم ان شاء الله وبيرجع احسن من الأول ..
ناصر: وإذا ما قام؟؟؟
سعد نزل راسه و سكت
ناصر: لا تخش عني شي يا سعد و تسوي مثل هالدكاترة ..
سعد: اذا ما قام .. راح يعيش على الاجهزة بالكثير 3 اسابيع و بعد ما نفصل الاجهزة تنتقل روحه الى الباري عز و جل ..
ناصر: آآه يا مبارك ... لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
اطلق ناصر هذه الأهه من صميم قلبه و حس ان اريوله مب شالته .. جلس على اول كرسي وصل له ..
الجد سالم بعيون حزينة .. و قلب كسير يرثى لحال ولده .. وابن ولده العزيز البار .. و يرمس ولده ...
الجد سالم: اذكر الله و ادعي انه يقومه بالسلامة ..
ناصر: يوبا مبارك للحين شاب .. ماشاف الدنيا ولا عرفها .. يبه انه ما فرحت فيه و لا زوجته .. يبه انه كنت احلم بيوم تخرجه و يوم اللي ازوجه فيه .. يوم اللي اشوف عياله حوالي و يحملون اسمه و اسمي .. يوبه مبارك ولا بيوم اعصاني او كسر لي كلمه .. طول عمره يقول لي حاظر يوبا .. كنت مطمن ان من بعد عيني عندي ريال في البيت يشيل اخوانه و زوجتي بعيونه .. كنت اقول اول ما يتخرج مبارك ويشتغل انه بتقاعد و بيلس في البيت ارتاح لأني مادام تطمنت عليه يعني تطمنت على احمد وخواته معاه...
الجد سالم يجلس جنب ولده و يضغط علي يده و يواسيه: ان شاء الله مبارك بيقوم بالسلامة و بيستوي كل اللي تحلم فيه بوجود مبارك ... قوم نصلي ركعتين و ادعي ربك ان يشافي ولدك و يرجعه لك سالم ...
ناصر: و النعم بالله
--------------
بالمستشفى في الغرفة اللي فيها مريم
--------------
شما كانت جالسة على الارض .. و فارشة لها سجادة و مواجهة القبلة رافعه يدها و تدعي ربها ..
(إلهي كسري لا يجبره إلا لطفك وحنانك ، وفقري لا يغنيه إلا عطفك وإحسانـك ، وروعتي لا يسكنها إلا أمانك، وأمنيتي لا يبلغنيها إلا فضلك، وحاجتي لا يقضيها غيرك ، وكربي لا يفرجه سوى رحمتك ، وضري لا يكشفه غير رأفتـك ، فيا منتهى أمل الآملين ، ويا غاية سؤل السائلين ويا أقصى طلبة الطالبين، ارجوك يا إلهي شافي مبارك وامنن عليه بالصحة و العافية يا كريم يا أرحم الراحمين . آمين يا رب العالمين ..)
مريم: خالتي شما ..
شما راحت لها : عمري مرايم ..
مريم: خالتي شلون مبارك ... ونزلت الدمعه تلو الدمعه من عينها ..
شما: مبارك بخير ان شاء الله .. كلها يومين و يرجع البيت احسن من قبل ..
مريم: انتي تجذبين علي .. مبارك حتى لو رجع ما بيرجع مثل قبل ..آآآه ... ودخلت في نوبة بكاء
***************************
في بيت بوفهد
بوفهد يكلم امه بالتلفون ...
فهد: ان شاء الله يمه الحين اكلمهم
الجدة حصة: الحين تروح .. – تبجي – وطمني عليه مو تسوي مثلهم و تخلينا نحاتي جي ..
فهد: معليه انتي عطيني احمد اكلمه زين ...
احمد: مراحب عمي
فهد: مراحب يا ولديه .. انت خلك معاهم وانه بتصل بك على تلفونك اوكي
احمد: اوكي
شمس: خير يوبا شصاير في بيت عمي .؟؟
فهد: انتي شمقومج بعد .. روحي ارتاحي .. انه يمكن اتأخر شوي انتو تغدو ولا تنطروني ..
شمس: يوباا شو مستوي ..
فهد: مادري شقولج .. مبارك طاح عليهم و ووه المستشفى و من كلام سعد ان حالته ما تطمن .. بخاطرج
شمس على طول حطت يدها على فمها .. و القشعريرة تسري في جسدها .. ماتدري ليش بس حست انها السبب.. سبب شنو .. ماتدري ..
الجازي تتصل على شمس ...
شمس بهالوقت كانت تبجي .. كان الظهر و ابوها للحين ما رد من المستشفى ولا سمعوا اخبار يديدة عن حالة مبارك ..
مسحت دموعها و شافت الموبايل .. الجازي يتصل بك ... ردت على التلفون..
الجازي: مرحبااااااا الساع
شمس: مرحبا مليون ..
الجازي: شحااالج شموسة ..
شمس:الحمد لله بخير..
الجازي: شو فيه صوتج؟؟ علامج شي مستوي؟
شمس: سلامتج ..
الجازي: اتصلت لمرايم بس ما ترد على جوالها و تلفون البيت كله مشغول ..
هني شمس انهارت و قامت تبجي .. الجازي خافت .. أهي اصلا حاسة ان شي جايد مستوي ..
الجازي: شمس علامج شفيج شنو صاير خبريني ...
شمس: جازية .. مبارك ولد عمي ..
الجازي قلبها نقزها: مبــارك... شفيه مبااارك يا شمس؟؟
شمس: مبارك طاح عليهم وودوه المستشفى و اظاهر حالته صعبة ...
الجازي نزل الخبر عليها مثل الصاعقة .. جوالها طلح من يديها .. مو مستوعبة اللي سمعته ... طلعت من غرفتها وراحت تنااادي في البيت مثل المينونة ...
يمـــه .. يبه ... لحقوا .. بسرعة .. نروح .. خالتي .. ولدها .. يمه في المستشفى ..
البيت مافيه احد غير امها و البشكارة ...
ام الجازي ( سعاد): خير يمه شفيج شصاير ..
الجازي و اهي تبجي: يمه مبارك .. مبارك في المستشفى .. يمه يقولون حالته صعبه يمه ..
سعاد حطت يدها على قلبها: ولدي مبارك .. منو قالج ..
الجازي: يمه مو وقته .. شمس خبرتني .. لازم نروح الحين انتطمن عليه ...
اتصلت سعاد لريلها و راحوا الين بيت السالم ...
***********
يا ترى هل بيقوم مبارك من هالطيحة؟؟
الجازية شنو بيصير لها من هالخبر و هل بتعرف السبب؟
شمس و شعور الذنب اللي اهي فيه هل لها فعلا ذنب فيه؟؟
مشكوووووووووووووووووورة
خيتو على القصة
ماشاء الله
مشكورة يالحن على المجهود الرائع .. وواصلي انا معاك على الخط هههههههه...
بصراحة رواية روعة وكل مرة اطبع كم صفحة واقعد اقراهم...
يعطيك الف عافية يالحننا الخالد..
وموفقة بإذن الله..
¤؛ ° الجزء الرابع و العشرون °؛ ¤
في بيت السالم المغرب
--------------
تدخل الجازي مع امها و حالتهم يرثى لها ..
اول ما شافت رباب الجازية على طول طارت وارتمت في حضنها .. و فطيم لخالتها ... حتى فطيم كانت منهارة بصورة غير طبيعية و ترجف و الجدة حصة كانت دموعها ما توقف و لكن لسانها كان يلهج بالدعاء بإن الله يسلم مبارك من ما ياه..
الخالة: خير يام فهد ولدنا شصابه؟؟
الجدة: ما ندري يا بنتي .. كان جالس يفطر عادي .. قال الحمد لله و قام راح غرفته و وراه أحمد .. شوي إلا احمد يصارخ لحقوا مبارك مادري شصاده ...
وهنا تعالى بكاء رباب و والجازي تهديها .. و بهالوقت الجازيي نفسها تبي من يصبرها و يطمن قلبها .. يا ليتني بدالك يا مبارك .. لو الله ياخذ روحي و لا انت يا روحي يصيبك شي ..
و تكمل الجدة: راحوا له لقوه طايح بغرفته و هب في وعيه و لا يتكلم و طلبنا له الاسعاف بسرعة .. و للحين ما ندري شنهو حالته .. غير ان سعد اتصل لأحمد و قال له يطمنا انه صار بخير لكنه ما يطلع يرمس معاي ...
الخالة: سند راح لهم المستشفى و ان شاء الله يطمنا عليه ...
الجدة: ان شاء الله ..
كلهم اجلسوا بالصالة جنب التلفون .. على أمل انه يرن و يسمعون خبر يطمنهم على مبارك ...
ينفتح الباب ..
شما تدخل و معاها مرايم مستندة على كتفها و تمشيها شوي شوي ..
اول ما شافتها الجازي اشهقت و خافت و راحت ليها .. الكل لما شافهم راح لهم يشوفون شفيها مرايم ...
مرايم لمت الجازي بقوة تبكي و تبكي .. الجازي ما قدرت اتكلم و انربط لسانها و كانت تبكي مع مرايم ..
اخذوا مرايم وودوها غرفتها و ظلت شما مع الجدة و خالة العيال ...
سعاد: شحاله مبارك يا شما .. و شفيها مرايم حالتها جي ...
شما و الدموع في مقلتيها: الله يقومه بالسلامة ان شاء الله .. حالة مبارك ماهي هينه ...
الجدة حصة حطت ايدها على قلبها: واي قلبي عليك يا ولدي و على شبابك .. خير شفيه اميــه مبارك؟؟
شما: اللي عرفناه ان اذا الله عدة هاليومين على خير مبارك بيقوم بالسلامة و إلا ... سكتت و نزلت راسها و دموعها تكلمت بما لم يستطع لسانها ان ينطق فيه ..
سعاد: يــااولدي يا مبارك ..
الجدة بدموعها : اذكروا الله .. قلبي حاس ان مبارك بيرجع لنا .. ما نملك غير الدعاء له ...
شما: مرايم اول ما سمعت هالشي طاحت علينا بالمستشفى ... و حطوا لها المغذي و الدكتورة تقول لازم ترتاح و تبتعد عن الانفعالات ...
الجدة: عين و صابتكم يا عيال ناصر ..
سعاد: انه سايرة اطمن على مريم ..
******************************
----------------
في غرفة مرايم ..
----------------
مرايم كانت على سريرها و خاشة وييها في المخدة و تبجي ...
الجازي: مرايم تكفين .. قولي لي شخبار مبارك هالحين؟؟؟
ومرايم تبجي ...
الجازي: انزين ليش صار له جي ؟؟
رباب بصوت متقطع و يقطع القلب : احنا كنا عالفطور .. حتى كنا مستانسين و فرحانننين .. ليش ان شمس بتنخطب .. فجأة اهو قام و بعدها طاح ..
الجازية: شمس؟!! ... بتنخطب؟ .. على منو ؟؟ ومن متى؟
رباب: توه الخبر واصلنا الصبح .. بتاخذ نادر الجواد لاعب منتخبنا ..
الجازي لفت فيها الدنيا .. شعلاقة خبر خطبة شمس بطيحة مبارك ... !! معقولة .. مبارك .. شمس .. !!
تدخل الخالة سعاد و تيلس على سرير مرايم و تحضنها ...
مرايم: آآه يا خالتي .. مبارك ... و تدخل في نوبة بكاء ..
الخالة: بس يا بنتيتي .. ادعي له وطلبي من الله ان يشافيه .. كثر البجي يتعبج و لا يريحه ..
مرايم: خالتي .. مبارك بيتركني مثل امي .. بصفى وحيدة مالي احد ...
الخالة:اذكري الله امييه .. شو هالرمسة .. مبارك ما عليه شر ان شاء الله ..
مرايم: خالتي تهقين مبارك بيرجع .. خالتي قولي مبارك بيرد لي خالتي ...
الخالة: بيرد لج احسن من الأول بعد ..
تحت في الصالة كانت الجدة حصة و شما و معاهم سعد و الجد سالم ..
الجدة: ليش تركتوه لروحه .. ويلي عليك يا ولدي لا يسوي بروحه شي ..
الجد: اذكري الله يأم فهد .. ولدج ريال مؤمن بربه و بقضاء الله .. و بعدين اخوه فهد و ربع مبارك معاه ..
سعد: اهو ما راح يطول قال بيلحقنا .. لأن جلسته هناك معاه ما منها فايدة و مبارك ما راح يحس عليه وما بيده شي يساعده فيه..
شما: و شحال ناصر يا سعد؟؟
سعد:الله يكون في عونه .. حالته ما تسر حد..
الجدة: وا بويـه عليه .. ابا اسير المستشفى اطمن على عيالي ..
الجد: وين تسيرين يا حرمة الحين جنيتي .. مبارك ما عليه شر ان شاء الله و ناصر الحين بيي ..
************************
الجازي في غرفتها من اول ما رجعت من بيت مبارك ..
مبارك .. آآه يا مبارك .. تحبها؟؟ .. و حبها سوا بك جي ..
احساسها بحبها لمبارك و ان مبارك يحب شمس .. جرحها .. و سالت الدموع على الخدود .. و شعرت بألم مرير .. وضلت ساهرة لحين سماعها لأذان الصبح و قامت لتصلي .. حتى الفجر قد بدى ذالك اليوم داكن الالوان .. حتى قطرات الندى لم تعد تهوى إلا الأحزان ... صلت و لم تنسى ان تدعوا لقلبها .. و جرح قلبها بالشفاء و الرجوع سالماً لأحباءه...
------------
اليوم الثاني من طيحة مبارك الصبح
------------
- بيت السالم –
مرايم: ما علي منكم .. ابا اروح المستشفى يعني اروح ..
أحمد: انتي للحين تعبانة و بعدين مبارك ما بيحس فيج لأنه للحين هب في وعيه و ربعه كلهم بيكونون هناك و الريايييل يعني ماكو حريم تبروحين شتسوين ..
مرايم و تبجي: اترجاك يا يدي .. ابي اروح اتطمن عليه .. ابي اشوفه .. مبارك وحشني ما تعودت يبتعد عني .. و اللي يخليك يدي ..
شما:يا بنتي المغرب ان شاء الله نروح له ..
مريم: ما اقدر .. ابي بس انزين اشوفه من بعيد .. ماراح اطول بس اشوفه حرام عليكم حسوا فيني ..
شما:معليه حبيتي هدي نفسج .. اوعدج ابوج يودينا المغرب ..
مريم: ابوي .. وينه ابوي .. انه من امس ما شفته .. ابوي ما فارق مبارك ولا طايع يرمس مع حد .. لو كان مبارك ولدج ما رمستي هالرمسة ..
نزلت هذي الكلمات على شما كالسهام .. ولكنها عذرت مرايم ومقدرة الحالة اللي اهي فيها ..
مريم حست باللي قالته من شوي .. و ندمت من الخاطرو بكت و ارتمت في حضن شما ...
مريم: سامحيني خاالتي .. والله مو قصدي .. بس هذا مبارك ... و دموعها ابلغ بالتعبير من كلماتها ...
دخلت عليهم شمس و معاها بدور ..
شمس كان واضح عليها التعب و الهالات السوداء تحت عينها واضح انها ما نامت او كانت تبجي ...
مرايم اول ما شافت شمس كان ودها تاخذها في حضنها و تبجي معاها .. ولكنها وقفت مكانها و كانت تناظر شمس بنظرات العتب و الحزن و ابتعدت عن شمس .. وراحت تركض لغرفتها ...
شمس كانت حزينة و تبي تمشي .. لكنها استجمعت قوتها و راحت لمرايم لحد حجرتها ...
اول ما دخلت شمس ...
مريم: كنت خايفة من هاليوم .. خايفة من المجهول .. كنت خايفة لحد الجنون .. و الكن الحين قلبي موجوع و مفجوع ..
شمس: والله ما اقوى على هالشعور .. مالي ذنب و لكن ادري ان الذنب ذنبي ..
مريم:مبارك ما استحمل خبر انه اخطبوج ووافقتي .. شلون تكون حالته لو عرف انج تحبينه و تبينه من دون لا يدري .. انتي حتى ما قلتي لي
شمس: والله مادري .. فاجؤؤني بالخبر ..
مريم: انه السبب و الذنب ذنبي .. ماحد غيري جنيت على خوي بيدي .. كان لازم اقوله و لازم يدري لكن انه جبانه و روحت اخوي ...
شمس تبجي و تبجي .. حتى مرايم حن قلبها عليها و ضمتها تواسيها مع انها اكثر تحتاج من يواسيها ....
مستشفى توام
**********
ناصر: طمنا على حالته يا دكتور ..
الدكتور: حالته للحين مثل ما اهي .. كل اللي نقدر نسويه ان ننتظر بعد يومين وان شاء الله يصير تقدم في حالته ..
ناصر: زين دكتوراذا ماله علاج هني ما عندنا مانع نسفره برع ..
الدكتور: السفر في هالمرحلة من حالته خطر و بتلاقي صعوبه في نقله .. اطلب من الله انه يعدي هاليومين على خير و يصير تقدم ..
ناصر: ان شاء الله يا دكتور ان شاء الله
الدكتور: دكتور سعد يدري بكل التفاصيل و تقدر تسأله عشان اتأكد .. احنا همنا سلامة المريض اولاً و اخيراً و لو كان سفره منه فايدة قلنا لكم وماخشينا عنكم شي ...
ناصر: ما تقصرون .. مشكور يا ولدي ..
الدكتور: عن اذنك عندي مريض لازم اشوفه ..
ناصر: الله يعطيك العافية مشكورو ما قصرت ..
الدكتور: تسلم .. مع السلامة
ناصر: في امان الكريم ..
كان مجموعة شباب يايين يسألون عن مبارك ..
علي – محمد – اسامة- مروان – شاهين
علي: عمي طمني على مبارك؟؟؟
ناصر بانكسار و يحاول يدعي الصلابة: ادعي له الله يقومه بالسلامة ياولدي ياعلي ..
شاهين: ان شاء الله ما عليه شر يا عمي .. مبارك ريال و بيعديها ان شاء الله ..
ناصر: المرض سلطان ياولدي ..
علي: مسموح لنا نشوفه؟؟
ناصر: اهو في العناية .. وممنوع يدخل عليه اكثر من واحد .. واصلا ما بيحس علينا ..
مروان: اجر و عافية يابومبارك .. الله يقومه لكم بالسلامة .. شنو سبب طيحته هذي ؟؟
ناصر: الله وحده العالم .. بس ان قالو صاده ضيق تنفس و اثر على المخ ..
محمد: اهو يشكي من الربو او شي من قبل؟؟
ناصر: عمره ما كان فيه شي او يشكي باس .. شاب في اول شبابه .. حتى التدخين ما يدانيه..
اسامه:ما يستاهل ما جاه .. اجر وعافية و ربنا يقومه لكم بالسلامة ...
ناصر: يسلمك و يخليك لشبابك يا ولدي و يحفظكم لأهلكم ...
علي: بعد اذنك يا عمي .. لو سمحت بغيت اروح لمبارك ..
ناصر: خير يا ولدي .. بس قول للدكتور اول ...
علي: صار ...
--- في غرفه العناية المركزة ---
دخل علي على مبارك ...
مبارك كان ممدد على السرير .. وعليه عدة اجهزة .. كانت ملامح مبارك تعبانة ...و لونه اصفر شاحب ..
تقرب علي و جلس على الكرسي اللي جنب سريره وين ما مبارك في عالم غير هالعالم ...
مسك يد مبارك اللي كانت باردة مثل الثلج ..وموصل فيها السيلان - المغذي - ...
علي .. مبارك .. تسمعني .. ليش صارلك كل هذا يا رفيج عمري ... تهون عليك كل هالسنين تروح و تتركني .. يا حظك يا مبارك .. السؤال الصعب اللي تمنيت يلغونه لأنك ما سويت فيه زين طلع قرار بلغيه من الامتحان لأنه صعب وماقالوا لنا نركز عليه ... باقي اسبوع و تطلع نتيجة الكورس ... منو بيروح معاي نشوف النتيجة ؟؟ ... منو بيطفرني من عز نومي عشان نسير نشوفها ؟؟ ... مبارك ناسي مشروعنا اللي بنسويه بعد التخرج؟؟ .. ناسي الماجستير اللي بناخذه ؟؟ ... شلون تنسى كل هذا شلون .. مو اتفقنا نتزوج بنفس الليلة و نسكن في بيتين ملصوقين ببعض .. ما اتخيل الحياة من دونك يا صاحبي .. انا كنت شاك انك فيك شي .. ليش ما قلت باللي في خاطرك .. ليه تكتمه في قلبك ...
يدق الباب وكانت الممرضة ..
الممرضة: Excuse me sir ..The time is over.. you can not stay here .. I am sorry
((أعذرني سيدي. . إن الوقت إنتهى. . أنت لا تَستطيع البقاء هنا. . أَنا آسفة))
علي: OK . Only one minute more
)) اوكي .. بس دقيقة وحدة))
المممرضة: Ok but please quickly
(( اوكي لكن رجاء بسرعة))
علي باس مبارك على جبينه .. و سقطت دمعه من عينه .. ودمع الرجل مو بسهولة يطيح إلا للشدايد ..
علي .. مــبارك .. تدري اذا ما خليت الدلع عنك شبسوي فيك .. بسافر و بخليك وباخذ الماستر عنك .. شد حيلك وراوني شطارتك اشوف .. في وداعة الرحمن لا ترد ترجع لي ام العيون المسموته هذي ..
ومسح دمعته و راح وين ما ربعه ينطرونه ... وكان معاهم بومبارك و عمامه سعد و فهد و راشد و ابوه بوعبدالرحمن و عبدالرحمن ...
علي: مرحــبا الساع
الجميع: مراحب مليون؟
بوعبدالرحمن: ها يا ولدي .. شحاله ان شاء الله احسن ..
علي: الحمد لله على كل حال .. مبارك رفيجتي و اعرفه بعون الله بيقوم لنا بالسلامة ..
بومبارك: الله يسمع منك ...
علي: ياللا مشينا .. تامرون بشي ...
الجميع: سلامتكم ...
عبدالرحمن: خذني معاك ...
بومبارك: نسيت ما باركت لك يا ولدي ...
عبدالرحمن: الله يبارك لك في عيالك .. ان شاء الله عقبال ما تفرح بطلعه مبارك ..
بومبارك: عشت يا ولدي ... ومشكورين وماقصرتوا ...
عبدالرحمن: هذا واجب ياعمي .. و مبارك اخو و عزيز .. نستئأذن .. آخر الاحزان ان شاء الله
بومبارك: في حفظ الرحمن ...
--- الشباب و اهم طالعين من المستشفى ---
اسامه: وين بتسيرون هالحين؟
مروان: انه ساير القهوة ...
محمد:مابقى شي على صلاة الظهر ... وين الحين قهوة .. انا بسير اغير هدومي في البيت اول ...
مروان: طيب شو فيها .. نيلس شوي وروح صل بعدين .. إلا اجازة الحين خلونا نستانس ..
علي: انه بروح المسيد .. مالي خلق القهوة ..
عبدالرحمن: اجل انا بسير مع محمد البيت و بلحقكم المسيد بعدين ...
اسامة: هيه بعد معرس الحين وين تفارج البيت .. هههههههه
عبدالرحمن: انا والله خايف من عيونك .. بخلي العيوز تشببني ..
اسامة: عنلاتك .. معليه .. مقبولة منك على قد سنك ..هههههااااي
عبدالرحمن: هو هو لا تنسى انه اكبر عنك .. والله آخر زمن البزران تتكلم ..
محمد: هههههههههه .. تصدق .. انا طول عمري شاك فيه .. اثاريه طلع بزر الاخ
علي كان يضحك من غير نفس .. وما عرف يشاركهم بالكلام ..و انسحب بهدوء ....
-----------------
العصر في المسيد
-----------------
علي مقابل للقبلة وكان ماسك القرآن و يقرأ بخشوع و تضرع لله عز و جل ..
رفع راسه و لقى اخوه محمد في وييه .. اكمل قراءته و قبّل المصحف ...
محمد: العيوز خايفة عليك .. انت حتى ما ييت اتغدى...
علي: ما اشتهي يا محمد .. من صليت الظهر وانه هني .. من صلاة لدعاء لقراءة القرآن ..
محمد: إنا لله و انا اليه راجعون يا علي ...
علي: و النعم بالله .. مبارك من يوم واحد معانا ومابه شي .. والحين لا حول له ولا قوة ..
محمد: ربك يحيي العظام وهي رميم .. وان شا الله ما عليه شر ..
علي بانكسار قلب: انا تكلمت مع الدكتور .. وقال لي انه اذا ما اوتعى اليوم او بكرة عمره بيقوم بعدها ..
محمد:حكمة الله و قدره اقوى من كلام اكبر طبيب ..
علي: و النعم بالله ..
محمد: الحين قوم معاي .. العيوز خايفة عليك .. ياللا نطمنها .. اسبح و غير ملابسك و نام لك شوي ريح اعصابك و المغرب نروح نطمن عليه ..
علي: توكلنا شورك و هداية الله ..
*******************************
ــــــــــــــــــــــــ
المغرب في المستشفى
ــــــــــــــــــــــــ
الحريم كلهم في المستشفى .. على الرغم من ان روحتهم ما منها فايدة لكنهم ما طاعوا يسمعون كلام حد .. وخصوصا مريم ماحد يروم يقول لها لا و هذا مبارك و الكل يعرف غلاة مبارك عند مريم والكل عاذرها ..
سيف: الحريم مالهم سالفة جالسين هنا .. انا بشلهم البيت ...
سعد: اذا تقدر عليهم ودهم .. انا عيزت منهم ..
الجد سالم: انا ما روم اقول للعيوز تسير البيت .. بتقول لي دام انت هنا يعني انت بعد مالك عازة سير و بسير معاك ..
سيف: كاهم الشباب وصلوا ..
راشد: نادهم و قدم لهم الفواله ..
سيف: ان شاء الله ..
بومبارك و يناظر سيف واهو ساير للشباب مخاطبا اخوه راشد: الله يخلي لك سيف يا راشد صاير ريال ..
راشد: ولدي اهو ولدك يابومبارك.. و ان بإذن الله مبارك بيرجع لك بالسلامة ..
بومبارك: نذر علي يا راشد .. بس يقوم مبارك بالسلامة .. لأذبح ذبيحه واعمل له فرح اسبوع كامل بلياليه و احج بيت الله و اخذ معاي العيوز و الشيبة ...
بومبارك:ان شاء الله توفي بنذرك يا خوي ..
تقربوا الشباب من بومبارك .. وماكانوا غير علي و محمد .. اخذوا فوالتهم و تموا شوية يسولفون مع سيف و اهل مبارك .. وشوية و انضموا لهم بوخليفة مع ولده ...
الشباب كانوا متجمعين بروحهم والشواب لروحهم .. اهم بعاد شوية عن الحريم .. لكنهم يقدرون يشوفوهم ...
محمد مو عارف قاعد مكانه .. يدري انها معاهم و انه بينها و بينه جم متر .. لكنه حتى ما يروم يرفع راسه .. هالوقت مريم ما كان في بالها شي غير اخوها اهو اللي شاغل بالها ... انت الثريا يا مبارك و الباقي من بعدك ثرى ..
فجأة اوقفت مرايم و انتبه محمد و الشباب لها .. غصب عنه محمد لمحها .. يا ويل حالي عليج يا مرايم .. -مرايم ما كانت متغشيه- ... وكان باين على وييها التعب و عيونها الحمر .. لكن بعد حلوة .. آه يا قلبي على هالبنت بتذبحني ...
راحت مرايم وين ما ابوها يالس ...
مرايم بصوتها المبحوح : بــويه ابي اشوف مبارك ...
سعد: وين تشوفينه مو مسموح لحد ..
مرايم: يوبا ابي اشوف مبارك ...
ناصر: سعد قوم قول للدكتور خليها تدخل تشوف اخوها ..
الجازي راحت مع مرايم ومسكت يدها تبي تروح معها ... و مرايم قبضت على يد الجازية و تمسكت فيها اكثر ...
سعد اخذ الاذن من عند الدكتور المباشر لحالة مبارك ...
راحت مرايم و الجازي لعند الغرفة اللي فيها مبارك و معاهم عمهم سعد ... و قبل لا يتركهم لروحهم وصاهم لا يتأخرون ومن بعيد يشوفونه...
كانت مرايم تنظر لمبارك من النافذة الزجاجية و عيناها تنهمران منها الدموع ..
الجازي: تماسكي يا مريم ما يصير تدخلين على اخوج وانتي جي حالتج ..
مرايم: ماقدر صدقيني .. آآه يا خوي شاللي جرى لك ..
الجازي: الله يقومه و يرده لنا سالم ان شاء الله ..
مرايم: انه حاسة فيج يالجازية .. و ادري انج من داخلج مثلي و اكثر .. لكني احسدج على صلابتج و هذا انتي قوية و عاجل مثل ما نعرفج ..
الجازي ابتسمت ابتسامة باهته: الله كريم يا مرايم .. وومبارك غالي .. غالي مرّة ..
مرايم: تدخلين معاي؟؟
الجازي: انتي دخلي له لروحج الحين..
مرايم نظرت للجازي نظرة تأمل لملامحها .. ربما تواسيها او تواسي نفسها ..
دخلت مرايم على مبارك و اقتربت منه شيئا فشيئا ...
جلست على الكرسي القريب منه .. واخذت تتأمل شكله البرئ .. و مررت بيدها على خده و كان بارد كالثلج و غطته جيداً... و تركت لدموعها العنان لتنهمر بغزارة من دون ان تمسحهم ... و قبلته على جبينه و تساقط الدموع على وجهه و مسحتهم بعناية بالمنديل..
الجازي كانت تراقب مرايم من النافذة الزجاجية و لكنها لم تستطع ان تمنع عينهاو تحبس الدموع في مقلتيها و عبرت دموعها عن ما بداخلها من دون ارادتها ..
خرجت مرايم من عند اخوها و اكملت بكاءها في حضن الجازي ..
الجازية: مرايم .. ابي ادخل لمبارك ...
مرايم برضى: تبيني اكون معاج ؟؟
الجازي: لأ .. خليني بروحي ..
مرايم: براحتج .. انه بنتضرج هني ...
الجازية: هيه اوكي ....
ودخلت الجازي على مبارك ...
مبارك شكله صاير غير ... لونه شاحب .. اكيد غير .. لأنه طايح مريض و الطيحة جايدة .. الله يقومك بالسلامة يا مبارك.. و يرجعك لأهلك واللي تحبهم سالم...
الجازي كانت واقفة وما بغت تجلس ...وقفة برهة تراقب مبارك و تحدثه بقلبها ... وبعدها اطلقت للسانها العنان ...
الجازي: مبارك؟؟ تسمعني ؟؟
: -------------
الجازي: انه اللي اسمعه و اعرفه ان اذا كان الانسان مو في وعيه هم يقدر يسمع و يحس باللي يجي له و يكلمه؟؟ انت تسمعني ؟؟
: --------------
الجازي:انا جاية اقول لك يا مبارك اني حبيتك من كل قلبي و كنت اتمنى قربك و تمنيتك تحبني مثل ما احبك .. لكن الحين ما يهمني شي غير سلامتك و اذا كانت سعادتك مع شمس .. – و سكتت – الله يهنيك معاها و اتمنى تكون من نصيبك عشان تعيش بقيه حياتك سعيد و الله لا يجيب اليوم اللي اشوفك فيه في هالحالة .. عساها فيني و لا فيك ..
: ------------
الجازي: مبارك .. حبيتك .. و احبك .. وراح احبك طول عمري .. يوم اللي الله بيقومك بالسلامة بيكون انتهى حبك من قلبي لأني بكون حلال لغيرك و بتكون حبيب لغيري .. ولكن اليوم اللي تتركني و ترك هالدنيا .. اهجر الدنيا وراك و ادفن روحي معاك ...
-------------:
لجازي: ما تشوف شر يالغالي .. اطلب من ربي العالم بحالي .. يشافيك و يعافيك .. في وداعة الرحمن ..
راحت الجازي وين مرايم و كانت شمس جاية و شافت الجازية واهي طالعه من غرفة مبارك لروحها .. شمس من الاول كانت تحس بشي من الجازي تجاه مبارك و طيحة مبارك اكدت لها هالشي ... حل الصمت بينهم ثلاثتهم وماحد منهم علق على أي شي .. كلهم كانو في حاله سكون و صمت و انين و الحزن مخيم على الجميع ...
******************
شمس كانت في غرفتها بروحها تبكي من الخاطر و تلوم نفسها .. و يرن تلفونها
-- نادر الوجود بتصل بك --
و تزداد شمس في البكاء لأنها كثر ما تبي ترد عليه عشان يواسيها كثر ما انها ما تبيه ولا تبي تكلمه ..
-- شووخ يتصل بك --
شمسه بصوت مبحوح من البكاء : الوو
شيخة: هلووو .. شحااااالج شموسه ..
شمس تبجي ..
شيخة: حبيبتي شموسه علامج .. ليش تبجين؟؟ ليش ما تردين على نادر تراه ميت خوف عليج؟؟
شمس: مابيه ولا ابي اكلمه .. قولي له ينساني ...
شيخة: شو ينساج انتي مينونة؟؟؟؟؟
نادر كان يمها اول ما سمعها ترمس جي اخذ التلفون من عند اخته ..
نادر: شو انتي جنيتي؟؟؟ شو انساج شو هالرمسة الخربوطيه بعد ؟؟؟
شمس: ساكتة تفاجأت و من سمعت صوتها زادت الحرقة بقلبها ..
نادر: ردي علي .. حبيتي شموسة .. انه شسويت لج .. بعد كل هالمعناة و هالسبنين لو قربتي تصيريين حلالي و لي الحين تقولين انساني بكل هالبساطة؟؟
شمس: ماقدر يا نادر ماقدر..
نادر: شو يعني ما تقدرين؟ اهلج ارفضوني؟؟
شمس: يا ريت
نادر متفاجأ: يا ريت؟؟!! .. اكيد اكتشفتي انج ما تحبيني عقب كل هالسنين .. كنت معيشتني بوهم حبج؟؟ ردي علي؟؟
شمس: انت شقاعد تقول .. انه لو اوصف حبي لك كل الدهر ما اقدر اوفي...
نادر: عيل؟؟ شصاير؟؟
شمس: مبارك ولد عمي ... و دخلت في نوبة بكاء..
نادر: حبيبتي لا تبجين والله ماقدر اشوف حالتج جي .. شفيه ولد عمج صابه شي؟؟ سمعنا انه تعبان صار شي بحالته؟؟
شمس: انه سبب حالته .. انا السبب ...
نادر: شو يعني انتي السبب؟ ... لا يكو الاخو كان يحبج و يوم درى اني ابيج طاح مرضان؟؟
شمس مو قادرة تتكلم و عيونها مليانة دمووع..
نادر: ليه سكتي؟؟ يعني هذا صج؟؟؟؟؟؟
شمس: هيه
نادر: وانتي كنتي تدرين؟؟
شمس: هيه
نادر: و ليش ما قلتي لي .. ليش ما فهمتيه انج مرتبطة بغيره .؟؟ .. اكيد كان عنده امل انه ياخذج .. وانتي اللي عطيتيه هالامل!
شمس: حرام عليك كفاية اللي فيني .. شنو كنت تبيني اقول له؟؟ اقول له اني ما احبه واحب واحد غيره .. كنت تبيني اقول له اني احبك انته وماقدر اخذ غيرك ... كنت تبيني اقول له شنو ساعتها ؟؟
نادر: وانتي شنو قلتي له ..
شمس تتكلم بصعوبة وسط دموعها و بعبارات متقطعة : قلت له اني اعتبره مثل اخوي .. وما افكر الحين بهالشي و لا اهتم غير بدراستي ...
نادر: شمس حبيبتي بس لا تبجين . انه اسف عصبت .. والله مو بيدي ..
شمس: قدر الحالة اللي انه فيها وولد عمي بين الحيا و الموت وانا السبب ..!!
نادر: تقولين لي انساج .. و تبيني اهدأ .. انه صار لي يومين ابي اكلمج وما تردين علي .. و يوم رديتي اسمعج وانتي تبجين و قلبي يحترق و بعد تقولني لي انساج ؟..
شمس: شسوي ما بيدي شي .. و الله حالتي حالة
نادر: انتي هدي اعصابج الحينه .. خل انتطمن على مبارك و بعدها يصير خير .. و ما ابيج ترمسين هالرمسة مرة ثانية..
شمس: ان شاء الله ...
نادر: في امان الله حبيبتي .. ديري بالج على نفسج ..
شمس: وانت بعد ...
شيخة: حرام عليكم قطعتو قلبي ...
شمس: ادعي لي يا شووخ .. و ادعي ان مبارك يقوم بالسلامة..
شيخة: الله يقومه بالسلامة و يرجعه لهله .. على شانج و شان اخوي المسكين ..
شمس: اوكي شووخ اخليج الحين
شيخة: باي شماسي .. و طمنيني عليج
شمس: ان شاء الله .. باي
نص الليل
- اساعة2 صباحا –
التلفون يرن في بيت السالم ...
يقوم احمد يرد على التلفون اللي في الطايق الثاني ...
سعد: الوووووووووو
احمد: الو .. مين؟؟
سعد: قوم غسل ويهك بسرعة يالله ...
احمد: عمي سعد .. هلا عمي شصاير؟ جم الساعة الحينه؟؟
سعد: حموود اسمع .. روح خبر ابوك و قول له ان مبارك فتح عيونه شوية و قام يوتعي من الغيبوبة و ان شاء الله على بكرة الصبح تكون حالته احسن..
احمد: والله .. احلف.. سعد.. عمي صج؟؟؟
سعد: شفيك انته متصل الحين عشان امزح معااااكم ... يالله خبر ابوك بس الحريم لا يدرون من الحين .. انا ميت رقاد بنام لي شوية على ما تيوون ...
احمد: وااااااو .. امممممواه .. تستاهل عموووه مع السلامة
سعد .. استخف الولد هههههههه يحليله أي اكيد مستانس ...
احمدراح يركض بسرعة وين غرفه ابووه .. و خبره عن اتصال عمه .. و راح بسرعة اهو و الشيبة و احمد الى المستشفى و قال لشما ما ترمس بشي لمرايم او لحد حتى يطمنون عليه بالأول ...
***************************
مستشفى تواام
***************************
الدكتور كان يتكلم مع سعد .. سعد كان ويهه معتفس و عيونه حمر و باين عليه انه توه متوعي من رقااد..
ناصر: ها خوييه.. شو بشرنا ..
سعد: قرة عينك يا بو مبارك قرة عينك ...
ناصر و الفرحة باينه عليه : شو يا سعد مبارك طاب؟؟
الدكتور: ههههه تستاهلون سلامة ولدكم .. الحمد لله فتح عينه شوية و قدرنا نشربه الماي بعد و تعدى مرحلة الخطر ..
الجد سالم: قرة عينك يا ولدييه...
ناصر امتلت عيونه من الدموع .. فرحااااااان .. مستااانس ... مبارك صار بخير ان شااء الله ...
ناصر: بوجه نبيك .. و ياخذ الدكتور و يضمه و يبوسه و اخوه سعد و يحب راس ابوه و ياخذ ولده في حضنه ... مو عارف شو يسوي ... متونس من الخاطر ..
ناصر: ابي اشوفه .. ابي اكلمه .. ابي اطمن عليه بعيني ...
الدكتور: الحينه احنا عاطينه ابره مخدرة عشنا يقدر يناام و ياخذ راحته ..
الجد سالم: كفاية النوم اللي نامه و الغيبه اللي غابها يا دكتور .. بعد تعطونه مخدر ..
الدكتور: هذا مسكن للراحة .. الحين اهو تعبان نفسيا اكثر منها جسديا ومحتاج للراحة التامة .. وحتى كلامه بيكون قليل لأنه يتعبه ..
ناصر: معليه يا ولدي .. انه ابي اشوفه ..
سعد: تعال معاي ياخوي انا اوديك له ...
راحوا كلهم ورا سعد يشوفون مبارك .. لأنهم طلعوه من غرفة العناية و ودوه غرفة خاصة ...
دخلوا الغرفه على مبارك .. كان مغمض عيونه ..
ناصر:ولديه .. الحمد لله على سلامتك ..
فتح مبارك عيونه .. و ابتسم ابتسامة باهتة بصعوبة لأبوه عشان يطمنه ..
الكل ارتااح و فرح من الخاطر .. اخير مبارك اوتعى من هالغيبوبة ... و يبتسم لنا ... !!
ناصر: بويه شلون اصبحت؟؟ طيب؟؟ بخير؟
مبارك هز راسه بالاجابة .. و حرك اشافيه بصعوبة و بصوت مو مسموع .. بال – الحمد لله –
¤؛ ° الجزء الخامس و العشرون ° ؛ ¤
-----------------
في بيت السالم
اساعة6 صباحا
-----------------
الجدة حصة و شماجالسين في تحت في الصالة و يشربون الشاهي ....
مريم نازلة من غرفتها وكان واضح انها هب نايمة زين و الهالات السوداء واضحة في عينيها الواسعيتن و شافت الجدة حصة و شما يتكلمون واول ما شافوها سكتوا ...
مريم استغربت .. وشكت ان اكيد كانو يتكلمون عليها او على مبارك ...
مرايم: صباح الخير
الجدة و شما: صباح النور و السرور يا بنتي
مرايم: شحال اخويه مبارك؟؟
استغربوا منها و من سؤالها ..
ابتسمت لها الجدة حصة بكل حنان و اجلستها بينها و بين شما ...
الجدة حصة:بخير ان شاء الله يا بنتيــه..
مرايم: في اخبار يديدة عنه؟؟
الجدة حصة: كل الخير .. انتي بس ادعي له..
مرايم كانت تجول بنظراتها بين شما و جدتها .. و الثنتين كانت تعلوا ملامحهم ابتسامة مجهولة مما زاد من حيرة مرايم ...
يفتح الباب يدخل منه الجد سالم و سعد و أحمد ...
وقفوا كلهم يسلمون عليهم .. وطبعا مريم مستغربة ان من وين هالوقت اخوها احمد و يدها و معاهم عمها سعد يايين مبجر في هالوقت...!!
الجدة حصة: وا بويه عليكم ليش تأخرتو؟؟؟ طمنونا.؟؟
احمد: قرة عينج يالعيووزز تستاهليين سلامته ...
مريم خلاص وصلت حدها .. حاسة بالعبرة خانقتها و مو فاهمة شالسالفة .. سلامته؟؟ منهو ؟؟ يقصدون مبارك؟؟؟
سعد: تستاهلين سلامة اخووج الرريم ....
مرايم: اخوي؟؟ مباااارك؟؟؟
سعد: هيه عيل منو !... مبارك طاب من الغيبوبة و صارت حالته في تحسن واايد ...
مريم: مبـــــارك.. يديدة يقول لي تستاهلين سلامته .. خالتي .. شما ... يقول عمي مبارك طاب!!
شما: هيه اميه .. مبارك تحست حالته .. مبارك صار زين ..
سعد: جي يعني ما تصدقيييني بنت نااصر ..
مريم:عمي !! احلف؟؟
سعد: الله واكبر عليج .. احلف بعد ...
الجدة حصة و دموع الفرح في عيونها : بلااج امــي .. مبارك تحسنت حالته
مرايم: لأ .. اول يحلف ... ما اصدق .. الحين تودوني اشوفه .. وين ابويه ..
سعد: والله العظيم و راس الغالية ام فهد اخوج قعد اخير من غيبوبته...
شما: وينه بو مبارك ما يا معاكم ؟؟
احمد: ماطاع ايي معانا .. قال لنا نسبقه و اهو تم يالس مع مبارك ..
مرايم: خاالتيييييه...مبارك طااب!!!!!!! ...
و قامت تناقز من الفرح و الفرحة مو سايعتها .. وراحت بسرعة اركبت الدري تبي تبشر خواتها ... و ترد تنزل .. مو عارفة شنو تسوي ...
مرايم: عميييييي دقيقة اغير هدومي و ودني المستشفى اطمن على مبارك ... اشوفه بعيني
سعد: وين وين ..الحينه مبارك ناايم لأنه لازم ترتاح وما راح يصحى إلا الظهر .. وانه اصلا تعباااان مرّة و ابي اسير اناام ..
الجد سالم: نام هني يا ولدي .. وانا بوديها الظهر لا تدير بال ...
سعد: لا انا ابي اسير البيت .. ابي اسبح و اغير هدومي .. صار لي يومين خست بثيابي .. ابي اخذ شاور طويل و اناام لي نومة سنعه ...
مرايم: ماعلي منكم .. راح اسير اشوف اخويه الحين ما اروم انتظر للظهر ...
الجدة حصة: اقول حبيبتي مرايم .. سيري غرفتج و لا تراويني و يهج للظهر .. وقت اللي بنسير بتسيرين معانا .. حنا بعد متشوقين لشوفه مبارك سالم .. لكن ما بنستفيد شي من روحتنا الحينه ..
مرايم انصاعت لأوامرهم لأنها ما تروم تسوي او تقول شي غير .. لكنها كانت مبسووطة لهالخبر .. وما كذبت خبر .. سارت تكمل نووم .. كانت محتاجة تاخذ كفايتها من النوم وما تبي تنتظر واهي صاحية ليما يجي الظهر .. فما اصعب ساعات الانتظار . وما اطول الثواني التي تتحول الى ساعات طوال حين الانتظار مع احتراق الاعصاب ونفاذ الصبر ...
على اذان الظهر نشت مرايم من رقادها .. غسلت ويهها و تيددتو صلت بسررعة وما نست ان تدعي لمبارك في صلاتها و تمنت انه فعلا طاب و انها في علم هب حلم ... سبحت و بدلت ملابسها و لبست عباتها و نزلت الصالة تشوف منهو بيوديها لمبارك ...
في الصالة كانت فطيم و رباب لابسين و جاهزين للسيرة ...
مرايم: شحااالكم بنات
رباب: بخير يمال الخير
فطيم: متونسة على اخوي ودي اشوفه
رباب: هيه والله وحشني صوته وحشني شكله و حشني .....
مرايم: هيه هيه عدال انه اغــــاااار
فطيم: ليش اهي تغازل ريلج
مرايم: بذمتـــيه ما حد يساوي خويه مبارك بولا شعره منه حتى ...
رباب: هههههاااي كلام ... معزة الاخو غير و معزة الريل شي ثااني
مرايم: شو شو شو .. شو هالرمسة بعد الشيخة رباب ...
فطيم: هب منها .. من المسلسلات و الافلام اللي تشوفها .. من بدينا اجازة و اهي كله مجابلة التلفزيون ..
رباب: وانتي شكو.. ليه اتدخلين؟؟
مرايم: صكو هالسالفة .. الحين منو بيشلنا المستشفى؟؟
شمـا: ابوكم ينطرنا بالسيارة برى .. ياللا نسير
مرايم:خالتي شحالج .. متى رد ابوي من عند مبارك وشنو قال عنه و حالته الحينه؟؟؟؟؟
شما: صار له ساعتين يمكن بس من ردو حالته صارت احسن .. خلونا نسير لا نتأخر على شوفه الغالي...
مرايم ابتسمت لشما بخجل: ام احلى احمد .. انه اسفة عالكلام اللي قلته لج .. و صدقيني اني ندمانه بس ما كنت في وعيي و خوفي على مبارك عماني ...
شما بادلتها الابتسامة بابتسامة حنان ومرح: انه ادري ان هب قصدج و الواحد ما ينخذ عليه في حاله الغضب او حالة مثل اللي كنتي فيها .. وادري بج تحبيني مثل ما احبج حتى لو كا اعتبرتيني مثل أمج لأني ادري ان الأم ما اتعوض مهما كان ... و كفاية رمسة زايد خلون انلحق على ابوج من مدة واهو ينطرنا ..
مرايم: هيه صج .. وينه احمد و الشيبة و العيوز ؟؟؟
شما: سبقونا من زماان ...
******************
مستشفى توام
غرفة مبارك
******************
يصل ناصر و عائلته الى غرفة مبارك ...
يدخلون واحد تلو الآخر .. مريم آخر من دخل .. كانت خايفة تدخل و تلاقي مبارك نايم ... مثل آخر مرة شافته و تصاب بصدمة ...
دخلت و لقت مبارك منسدح عالشبرية و يطالعها و يبتسم ...
انفتحت اساريرها و تونست عليه و ارتمت في حضنه و بجت من الخااطر ...
مرايم: خوويه مبارك .. الحمد لله على سلامتك
مبارك: الريم حبيبتي شلونج ..
مرايم: انت اللي شلونك .. وحشتني وحشتني ... اخيرا قرة عيني بشوفتك سالم يا مبارك ...
ومسح مبارك دموعها و كانت يده ترجف و امسكتها مرايم و قبلتها ... و ارتمت في حضنه تكمل بجي ..
مبارك: بس ما اروم ذبحتني ... ههه خفي علي
مرايم: فديتك .. وحشتني عيونك العسلية .. اشوف اشوف .. يا محلا صورتي و اهي داخلها ههههه ...
ناصر: شوي شوي على اخوج تراه للحين تعبان .. حتى كثرة الكلام تتعبه .. يبي له بعد كم يوم عشان يسترد عافيته و يرد لنا مثل الأول و احسن ..
مرايم: اعذرني يوبا .. مو مني .. الحمد لله رب العالمين .. اول ما ارجع البيت راح اصلي ركعتين شكر لله..
رباب: وانه بعد
فطيم: و انه هم بعد ..
أحمد: وانه راح اصلي بكم جماعة ههههههههه
الجدة حصة: يا ربي على هالولد طالع علي فديته ..هههههههههه
مبارك كان يتكلم ببطئ لكن كلامه مفهوم: وانه العيوز ترى اغار
الجدة حصة: انته فديتك مالك مثيل .. عسى الله لا يخليني منك ما انخلق منك اثنين ...
ناصر: لا عاد الحينه انا راح اغار..
الجدة حصة: انت حبيبي الغالي ابو الغالي .. الخير و البركة
الجد سالم: لا عاد انا غرت خلاص من صج .. مالي شي يعني شبقى لي؟؟؟
الجدة حصة:انت شي ثاني يا بو فهد .. انت الغلا و العمر كله ..
الجد سالم: بس؟
الجدة حصة: بعد بس هب قدام العيال
مبارك: تبينا نطلع يديدة؟؟
الجدة حصة: اقول ممكن تسكتون تراكم غثيتوني ...
احمد: تورطت العيوز ما تدري شتقول اظاهر هههههههههه
الجد سالم: ياللا عاد لا حد يقرب من عيوزي ... هذي الخير و البركة
الجدة حصة: انه هب راده عليكم ...
الجميع: هههههههههههههه
الجدة حصة: اخوانكم فهد و راشد وينهم؟؟
ناصر: فهد كان هني الصبح و قال العصر بيمرنا ... و راشد في بو ظبي عنده شوية شغل و بكرة بيوصل لكنه ما قصر و اتصل و وولده سيف توه راد البيت من الظهر هني ..حتى سند كان هنا ..
مرايم على طول تذكرت الجازي .. غريبة انها ما اتصلت لها .. قامت تدور على تلفونها في شنطتها و لكنها نسته في البيت .. و ين تذكره و صج من قال من لقى احبابه نسى اصحابه ...
يدخل سعد عليهم ....
سعد: مراااااااحب ملييون جميعا ...
الجميع: مرراحب
سعد: ياللا يالحريم ربع مبارك يايين يزورونه ...
مبارك: مرايم .. وين الغشوى؟؟
ارتبكت مرايم: ها ... هيه .. نسيت ..آآخر مرة خلاص ....... و ابتسمت ابتسامة دلال لأخوها واسكتت عن تتهبز و الحين مو وقته ..
-- غرفه مبارك صايرة غرفتين داخلين في بعض وحمام .. مبارك في الغرفة الكبيرة و جدام السرير طاوله و عليها الفوالة للرياييل و الغرفة الدخليه اصغر و فيها صوفا كبيرة و كرسيين و بالوسط طاولة هم محطوط عليها فوالة وخلينها للحريم --
الشباب اهم علي طبعا و اخوه محمد وسيف ...
دخلوا الحريم بداخل الغرفة الصغيرة و دخل الشباب لعند مباارك
... : مرحبا السااع..
الجميع: مرااحب مليون
ناصر بو مبارك: يا هلا بمن لفانا ...
علي: مراحب مليون عمي.. شو عمي شخبار مبارك؟؟؟؟
كاهو تطمن عليه بنفسك ...
راح علي يم مبارك .. مبارك مغمض عيوينه ...
علي: نــايم؟؟؟
الجد سالم: توه كان موتعي يا ولدي
علي حزن و تكدر .. كان وده يشوفه و متلهف يكلمه و يسمع صوته او يلاقيه صاحي على الاقل..
مرة وحدة مبارك بطل عيونه و ابتسم و ضحك ضحكته خفيفة و بعدها سعل لأنه ما يروم يضحك يتعب ...
علي: عنلااتك زادٍ .. هب كفاية خوفتنا عليك كل هالمدة و الحينه بعد تبي تخوفنا عليك ..
مبارك: لا انا بس بغيت اشوف غلاتي عندك .. عيل يالخام تبي تروح تاخذ الماستر قبلي ...
علي تفاجأ: شو شو ؟؟ برروك!! كنت تسمعني؟؟
مبارك: على بالك شو عيل .. انه إلا كنت اتدلع عليكم بس .. ههاها
علي: هههههه فدييييته
محمد: اقول ما عطيني طــاف خل اسلم على الغالي عاد ..
مبارك: هيه والله اخوك مللني ..
محمد: ههههه الحمد لله على سلامتك اجر و عافية ان شا الله ..
مبارك: الله يسلمك ...
** مبارك للحين السانه ثقيل شوي .. وحتى حركته قليلة ** طبعا هب سهل من بعد ما الله نجاه و قومه بالسلامة من هالطيحة يبي شوية راحه عشان يروم يرجع مثا قبل**
اول ما طلعوا الشباب رجعوا الحريم و تقربوا من مبارك ...
مرايم: خالتي ابي موبايلج شوية ...
احمد: خذي موبايلي تكلمي منه
شما: هيه اكيد بتعطيها اياه .. مو تدري ان تلفوني خربان ..
ناصر: من متى خرباان بعد توه يديد !!
شما:ولدك.. يجرب برامج ومادري شنو على تلفوني .. و نزل فيه فيروس مادري شنو و حرق لي الكرت..
ناصر: انت يعني ما تيوز .. جرب على تلفونك ...
احمد: جي انه مينون اخرب تلفوني .. اذا اخترب جوال الوالدة بتصلحه لها او بتشتري لها يديد .. لكن انه امش بوزي إلا تعاقبني و عناد فيني ما تصلحه..
مرايم: هههه الحين خلصووووني و عطوني اتصل ...
اخذت جوال اخوها و طلعت تتصل فيه برا الغرفة .. و الصدمة ...
علي و اخوه محمد كان واقف معاهم سيف يسولفون .. محمد بس لمحها و ابتسم لها غصب عنه و ابعد عيناه عنها و كأنها هب موجودة .. اهي ارتبكت وما عرفت اتكلم وراحت لعند استراحة الانتظار المخصصة للحريم و اتصلت للجازي ..
مرايم: هلوووووو
الجازي: هلوووين و غلايين و سهلين و مرحبتين
مرايم: هيه فهمت هلا لي و الثانية لأخوي و غلا لي و الغلا الثاني لمبارك و السهلا لي و السهالة الثانية لمبارك و مرحبا لي و المراحب الثانية له ههههههههههههههههههههه
الجازي: هههااااا حبيبتي قولي لي شخباره؟؟؟
مرايم: بخييييير و صحة و سلااامة ...
الجازية: ابويه يقول سار له بس كان للحين تحت المخدر وماوتعى ...
مرايم: اهو كلامه قليل لأنه يتعبه .. بس الحمد لله ويهه منور و حالته تحسنت واااايد ..
الجازي: يالخام من الصبح وانا ادق عليج و مسويتلي طااف..
مرايم: هههههههه والله مادري وين فلتّ جوالي من امس مادري عنه ..
الجازي: وهذا رقم منو؟؟
مريم: جووال احلى احمد اخويــه ...
الجازي: اهاااااا اووووكي الجازية احنا بنيي المغرب نزوره بالمستشفى طبعا لازم تكونيين موجودة..
مريم: اكييييييد ..
الجازي: ما قالوا متى بيترخص و بيرجع البيت؟؟
مريم: هيه .. بعد 3 ايام
الجازي: وااااايد !!
مريم: أي مو يبون يطمنون على استقرار حالته عن لا تصيده انتكاسه او شي اسم الله عليه ...
الجازي: اسم الله عدوينه ان شاء الله ...
مريم: آآه يا قلبي
الجازي: سلاامتة قلبج شفيج انتي بعد؟؟؟؟؟
مريم: لا سلامتج .. بس اتكلم بصوت قلبج ههههههههه
الجازي: عنلاتج .. معليه خل اشوفج بس و اراويج
مريم:هههههه انتظرج و راح اشوف شراح تسوين لي يعني ...
الجازي: بتشوفين .. هههههه بعد قولي شخباره؟ شقال؟ و ..
مريم: زين زين شوي شوي علي وحدة وحدة ..
الجازي: ابي اعرف يـــــــــه..
مريم: بتعرفين بس مو كل شي عالتلفون تبين حممود يذبحني بس يلاقي كرته مخلص ..
الجازي: هههه ما عليج منه .. انه اشحن له الكرت و لا يهمه فدى الغالي .. الحين سولفي يالله .. انه على اعصابي احترق هني ابي اعرف كل شي وانتي على برودج ..
مريم: صج والله تحترقين؟؟ يعني انتي الحين شابه ضو؟؟ وابويه عليج .. تكفين تصورين نفسج ودي اشوف شكلج الحلو وانتي محترقة ههههههههه
الجازي: يا دمج اتطعبزين علي حظرتج يعني .. ما راح ادعي عليج يصيبج اللي فيني لأني ما اتمناه لا لعدو و لا حبيب ...
مريم: اقول الجازية .. شنو صار عن موضوع ياسر؟
الجازي: مؤجل لأجل غير مسمى .. لا تغيرين الموضوع ..
مريم: ههههههههههههه .. الله يسلمج الحمد لله صارت حالته زينة و سولف معانا شوية لكن بعد كلامه قليل و زين منه مسكين يرد علينا .. و صوته مبحوح وعليا ...
الجازي: فديته .. ليته فيني ولا فيه ..
مريم: تخليني اكمل لو شنوووو
الجازي: كملي كملي
مريم: مروا عليه ربعه وسولف معاهم شوية بعد .. فديته مزوحي و ابتسامته للكل حتى وهو بأصعب حالاته...
الجازي: فدييييت ابتسامته انا ...
مريم: و بعدييييييين .. لمتى بتتفدينه يعني ما تخليني اكمل لاه ..
الجازية: زززين كملي خلااص بسكت
مريم: سمعي ترى انه اغاار عليه مو كله اتفدينه جدامي ..
الجازي: حبيتي انتي والله .. اذا ما اتفداه جدامك عيل اتفداه جدام منو ؟؟؟ ... تدرين انتي الغلا اللي تدرين بالليي فيني وما اقدر اطلعه لحد غيرج ..
مريم: حبيبتي والله .. زين بس هالمرة سامحتج .. اكمل لو شنو؟؟
الجازي: كملي حبيتي الله يهديج كملي ...
مريم: شووو شايفتني مينونة جداممج؟؟
الجازي: يا ويلي حالي عليج .. الحين انه قلت مينونة؟؟ الهداية الكل يبيها العاجل اكثر من المينووون ..
مريم: ههههههههههههه خل اعذبج شويه عن خااطري
الجازي: حراام علييج .. لكن زين مادامج فرحانه و مستانسة لهالدرجة و رايقة اتطفرين فيني هذا شي يطمني عليه انه بخيرر..
مريم: هيـــه والله .. الحمد لله
الجازي: ياللا كملـــــــــي ..
مريم:والله يسلمج بعد سولف شوية مع ربعه .. تصدقين انه يتذكر شنو قال له رفيجه لما زاره و اهو في الغيبوبة.. وانه مدري لو دريت انه يحس و يمسع اللي يجونه و يقولوه جاااان سولفت معاااه بدل الدموع ... لكن شتقولين حرريم ما عليهم شره ..هههههه
الجازي انصدمت: ههه .. يعني يذكر كل شي انقال له؟؟
مريم: يعني ما ايتذكر كل شي .. وما يحس بكل اللي ايونه ... لكن بعض الاحيان يحس فيهم ..
الجازي : الحين في احتمال انه يتذكرني .. و يذكر انه شقلت له؟؟
مريم: هيه .. احتمال كبير .. ليش انت شنو قلتي له الجاززية؟؟
الجازي متفاجأة و الويه قلب احمر و اصفر و ازرق<< تقولون الوان قوس قزح
الجازي: امبيــــه مرايم ... يا ويل حالي .. بس ما بيي عيل استحي ..
مريم: شوو لييش ؟؟ انتي شنو قلتي له؟؟ قلتي له انج تحبينه؟
الجازي: يا ليت بس جذي!!
مريم: شنوو بعد؟؟؟ شالسالفة؟
الجازي: ها .. لا ماشي سالفة... مرايم حبوبة .. اسأليه انتي بطريقتج اذا يتذكرني ان جيته او شي .. واذا قال انه حس علي .. خلاص بعد ما عاد اراويه ويهي مرة ثانية ما اروم ..
مريم: مافي .. ابي اعرف اول شاللي قلتييه ..
الجازي: انه هب في حالة والحين مو وقت فضولج .. يالله غناتي مع السلاااااامة و سلمي لي عالعرب عندكم
مريم: يوصل .. وانتي بعد سلمي ..
الجازي: يوصل .. في امان الله
مريم: اماان الكريم ...
-------------------------
المغرب في المستشفى عند مبــارك
-------------------------
كل العايلة مجتمعه .. مع ان انتهى وقت الزيارة و لكن الكل هب راضي يروح لبيته .. و النرس رايحة رادة عليهم تبيهم يمشون لكن ماحد ماعطها ويه و الكل ماعطها طااف....
شما: يمـــه بدور اختج شمس ليه ما جت؟؟
بدور: تقول تعبانة شوية وما تروم عالسيرة .. لكنها تسلم عليكم و على مبارك و تقول الحمد لله عالسلاامة..
تغيرت ملامح مبارك فجأة .. كأنه تذكر توه ... حس بأختناق مفاجأ .. و قام يكح و يكح .. الكل خــاف عليه .... هب عارفين شصابه ..
ناصر بخوف: احمد روح بسرعة ناد عمك سعد او الدكتور او أي حد ...
وراح احمد يركض بسررعة ..
مرايم: يوبا اخويه شفييه .. مباارك .
ناصر: قومي مرايم عنه خله يتنفس ..
وابعدت شما مرايم عن مبارك و تركوا المجال بس لناصر ان يفك ازراره و يخلي له مجال للتهوية ...
دخل احمد و معــاه الدكتور و سعد وممرضة بسرعة و طلعوا الحريم من الغرفة ....
** خــارج الغرفة **
رباب تبكي: ما لحقنــا نفرح ..
بدور: لا تقولين هالكلام حبيبتي ان شاء الله بسيطة ..
مرايم جالسة عالكرسي وسط فطيم و شما.. وكل وحدة تواسي الثانية .. يبكون و لكن في صمت ..
خرج الدكتور و معاه ناصر واحمد ...
ناصر: دكتور شصاير على حالته توه كان من احسن ما يكون.؟..!!
الدكتور: هذي الانتكاسة سببها نفسي و عصبي مو جسماني ...
ناصر: و المعنى دكتور
الدكتور: يعني احد قاله له شي زعله او نرفزه او أأثر على نفسيته بشكل سلبي ..
ناصر: ماحد قال له شي يا دكتور ..
ناصر فكر شوية .. و استرجع بذاكرته .. شاللي صار الحين و نفسه صار من قبل و سبب له هالطيحة .. ــ شمس ــ هي في المرتين كانو يتكلمون عنها!! يعني شنو؟؟
الدكتور: شفيك شارد تذكرت شي يا بومبارك؟
ناصر: لا دكتور سلامتك يا ولدي .. و الحين شلون حالته بتكون؟؟
الدكتور: لا هذي بسيطة .. بس اتمنى انه ما يتعرض لأي انفعالات في االمرحلة الجاية .. وانا اسف راح اقول لك ان فترة جلسته معانا بالمستشفى بتطول على الأقل عشان نضمن سلامته في هالفترة ..
ناصربان الكدر عليه .. اخيرا بعد ما ذاق الفرحة بردة ولدته و قرب رجعته لبيته سالم الحين بتطول مدة رقاده بالمستشفى بعد .. وفوق هذا تصيبه انتكاسه .. لا حول ولا قوة إلا بالله ...
ناصر : خير يا دكتور .. يعطيك العافية
الدكتور متعاطف جدا مع بومبارك: شد حيلك يابومبارك .. الله يقومه لك بالسلامة
ابتسم ناصر للدكتور ابتسامة باهتة: ربي يسلمك يا ولدي ما قصرت
الدكتور: هذا واجبنا .. عن اذنك
ناصر: اذنك معاك ..
*******************
---- شمسة يتصل بك ----
بدرو: مرحبا
شمس: مرراحب .. ليه جوال ابوي معاج..
بدور: هيه نســاه عندي ..
شمس: ليه تأخرتوا للحين ما جيتو؟؟
بدور بحزن: مبارك اعتفست حالته .. و هذا اللي اخرنا ..
صاعقة حلّت على شمس .. اخيرا بعد ما ارتاحت من سمعت خبر انه صار زين و الحين ..!!!
شمس: لييش شو يـااااه؟؟
بدور: ما ندري مرة وحدة شفناه يكح و يسعل من قلب و ما يقدر ايتنفس .. و الله خوفنا من الخاطر .. شموسة تخيلي نفسه انقطع!!
شمس حاطة يدها على قلبها و تسمع لرمسة بدور وكأنها هب في وعييها ...
بدور: بس يقولون انها انتكاسة مادري شو بسيطة و عدت على خير الحمد لله ..
شمس: الحمد لله .. و الحين شو؟
بدور: شو شو؟؟
شمس: زين منو معاج هني من الكبار؟ يدتي معاكم؟
بدور: لأ راحت البيت اهي و الشيبة قبل لا تنتكس حال مبارك بشوي .. يعني حتى ما يدرون يمكن .. خالتي شما قريبة تبين تكلمينها؟؟
شمس ترددت: اوكي عطيني اياها اكلمها ...
بدور: لحظة..
بدور: خالتي شمس تبي تكلمج ...
وعطت بدور التلفون لشما .. التفت مرايم بسرعة لبدور... و كانت نظارتها غريبة اخافت بدور .. كان هناك دمعة محجوزة في عين مرايم .. و مرايم كانت تطالع بدور بغضب و بحزن و تمت تطالعها فترة لحد ما غمضت مرايم عيونها و سقطت الدمعة على خدها و اخفت دموعها ووجهها بيدينها ...
بدوراستغربت من نظرات مرايم لها .. ماتدري ليش خافت منها.!! كأنها مسوية جريمة!! شفيج علي يا مرايم؟
رجعوا كل واحد البيته.. كل واحد حاط همه في قلبه ... ولا في شي يشغلهم او يلهيهم عن تفكيرهم بحالة مبارك .. و خصوصا انهم الحينه في اجازة نص السنة .. تخيلوا انهم حتى ما احد منهم راح اييب نتيجته ..
-----------------------------------------------------------------------
طاف يومين على انتكاسة مبارك و كانت زياراتهم له قصيرة و التحسن في حالته كان بطيئ وما بيدهم شي غير الدعاء و الطلب من الله ان يشفيه..
-----------------------------------------------------------------------
*******
مستشفى توام
*******
علي مع مبارك و يسولف معاه ...
علي: اسمع يا مبارك .. انه عمري ما هقيتك ضعيف جي ..
مبارك تفاجأ من رمسة علي معاه و كان صارم و جاد ..
مبارك: هذا مرض يا علي .. مو بيدي
علي: مبارك عيني بعينك ..
مبارك كان يبعد نظراته عن علي .. مو عارف يكلمه و يحط عينيه بعينه ...
علي: انه ما ابي اضغط عليك عشان اتكلم ... انه من اول شاك فيك شي وهب خالي...
مبارك: آآه يا علي .. خلني في همي ..
علي: شنو هالهم اللي يطيحك هالطيحة .. مبارك انت حاس على روحك؟؟ انت كنت بتروح فيها
مبارك: كل واحد ما يروح إلا بيومه و انا اخوك ..
علي عصب: انت شفيك .. شو هالرمسة .. لهالدرجة هاينة عليك نفسك .. اذا انت تريد تفارق هالدنيا في غيرك يتعذبون لفرقاك .. انت بس شوف حالة اهلك شلون و اهم يشوفونك بهالحالة و كل مرة للأسوأ ..
مبارك دمعت علينه .. وانكتم صوته .. مو عارف يتكلم .. وادار وجهه بعيدا عن علي!
علي: تبجي؟؟ مبارك انه ما عمري شفك دموعك .. ومو مصدق ان الله ياب هاليوم اللي اشوفهم!! مبارك شصاير؟؟ بالله عليك تخبرني..!!
مبارك: ......
علي: السالفة فيها بنية؟؟
ونظر مبارك لعلي .. و علي فهم من نظرته له انه فعلا السالفة فيها وحدة و اهي السبب بكل اللي صــار..
علي: شاللي سوته عشان يصيدك كل هذا؟
مبارك: ما احب ارمس لحد عنها ...
علي: وانه أي احد؟؟؟
مبارك: .........
علي: براحتك يا خوي .. وقت اللي تريد تتكلم بتلاقيني .. في امان الله
مبارك: وين .. آسف .. ما ابيك تزعل
علي من صج زعل .. وابتسم له ابتسامة سريعه و استأذن عشان يروح ..
مبارك: ايلس ابيك ..
علي: مو زينة الرمسة الزايدة عشان صحتك ..
مبارك: ابي اسولف معاك .. محتاج اتكلم ..
علي: آمر و تدلل يالغالي .. كلي آذان صاغية..
مبارك ابتسم ابتسامة ساخرة و تنهد تنهيده خارجة من صميم القلب ...
مبار:دنيا غريبة .. و قدر ومكتوب لكن ماحد يدري باللي يخفيه الزمن..لما حسيت اني قربت افرح و اني من الفرحة قريب .. حسيت روحي ان في هالدنيا غريب .. و اني عن الحبيب مرّة بعيد .. انه في هالزمن مجرد جريح .. رمى همومه على الله و ذهبت مع الريح .. حسيت بحبها بطعم احلى ايامي .. و صرت اتخيلها بكل احلامي .. و قلبي نطق بأسمها قبل الساني .. ما استحملت انسى هواها .. ولا تخيلت حياتي بدونها ولا الدنيا بلاها .. و اكتشفت اني صرت مجنونها .. و لما حسيت اني بفقدها .. ما استحملت و حسيت روحي بتطلع من جسدي ..
علي مستغرب .. مبارك يحب و بهالطريقة . منهو هالانسانة اللي قدرت تسوي حالك جي يا مبارك .. من متى و حبها راسخ في قلبك و محفوور ..
مبارك:اكيد مستغرب من رمستي هذي ... رمستي هذي طالعه من القلب .. اول مرة اسمح لنفسي اني اتكلم عنها قدام حد .. وانت هب أي حد .. انت انه و انا انت .. لكن الحين خلاص ضاعت مني .. لكنها جرحتني جرح كبير قبل لا تتركني..
علي: منهي هالبنت .. انه اعرفها؟؟
مبارك: الله يوفقها وين ما تروح ...
علي احترم رغبة مبارك انه ما يبي يقول له .. شو كل هالحب يا مبارك .. كل هذا خاشة بقلبك!!
علي: زين شنو اللي صار ؟؟
مبارك: بياخذها حد ثاني غيري .. واهي راضية و فرحانة..
علي: اذا تحبها تمنى لها الخير و السعادة دام اهي راضيه فيه ..
مبارك:هذا اللي اتمناه و ابيه .. لكن قلبي ماقدر اداويه .. اهي قالت ما تفكر غير بدراستها و الحين توافق عليه .. ليش؟؟ اذا كانت ما تبيني وما تحبني .. جان صدتي من البدايه و لا تخلي قلبي ايتعلق فيها يوم عن يوم ..
علي: يعني اهي عشمتك بموافقتها و انها بتكون لك؟؟
مبارك:اهي قالت تعتبرني مثل اخوها ...
علي: و الاخو يحل على اخته يا مبارك؟؟
مبارك بتفاجؤ: شقصدك؟
علي: معناتها انها من البداية رافضتك وما تبيك كزوج .. لكن هب معناتها ان عندها شي ضدك .. بالعكس اهي تحبك و تعزك .. لكن شراة الاخو ..
مبارك نزل راسه: ........
علي: خل ايمانك بالله اكبر .. لا تخلي حب انسانة فيه منها بالدنيا ملايين يهزك و يهدك ..
مبارك: ما في مثلها بالكون يا علي .. هالبنت ما يوصها الكلام .. وجهها مثل البدر التمام .. بسمتها تشفي الانام .. اخلاقها تزيدها حسن فوق حسنها ...إن وصفت حبي لها بالهيام .. صدقني كلامي عنها مو قد المقام .... بداخلي اتجاها كل الحب وفوق منه احترام ...
علي: مبارك .. اختك الشيخة مريم فيه مثلها اخت بالدنيا؟؟
مبارك مافهم له: اكيد ماكو شراتها الغلا..
علي: شفت .... الواحد اذا حب شخص .. يحس ان ماكو نفسه بالوجود .. و انه ماله مثيل بكل الكون .. و مادام انك حبيت وحدة وانت في اول حياتك .. صدقني راح تلاقي احسن عنها في المستقبل .. والدنيا قدامك .. قدامنا مستقبل نبنيه بعدها نفكر بهالاشياء الثانية .. حواء يا مبارك نزلت آدم من الجنة إلى الأرض .. من اعلى عليين إلى الأسفل.. ما بتخلي حرمة اتسبب في ضياعك .. عشان وحدة حبيتها و ما حبتك تهد حياتك و كل اللي يحبونك .. اهلك و اختك و ربعك.. على الأقل ارحم اللي ميتين في هوااك يا دونجوان عصرك.....
مبارك: هههههه .. حسبي الله على بليسك .. الحينه انه دونجوان .. عيل الكازانوفا مروان شو ..
علي: عنلاتك .. لازم تذكرني فيه .. والله انه هالخام معقدني في حياتي ..
مبارك: شحاله؟ للحين ما اعتدل حاله؟
علي: اذا حجت البقر على قرونها ههههه .. اهو ترى زارك كذا مرة و كله يسأل عنك ..
مبارك: الله يسلمه و يهديه .. تدري ان كلامي معاك ريحني ..
علي: عشوون عيل .. كلامي كله حكم بس انت طيعني و ما تضيع..
مبارك: هههههه .. - و تكلم مبارك بشكل جدي- ..
مبارك: الله لا يخليني منك .. صج هونتها علي .. الله يسعدها وين ما كانت .. استغفر الله ربي .. كنت بايع الدنيا وناخوك .. ولا هامني موتي من حياتي .. لكن صج الصديق وقت الضيق و خصوصا اذا كان الصاحب شراتك ..
علي: جي تحسب اقول لك هالرمسة عشانك .. انه ما اروم اعيش من دونك.. حياتي مرتبطة فيك الغلا .. شوف بنعرس انه و انت بيوم واحد و بناخذ خوات بعد شرااااايك هههههههههه
مبارك: هههههه .. اذا انت مستعيل روح اعرس عني عيل .. انه ما افكر بهالسواللف شو زواج ما زواج و وحب و خريط ..
علي: تعجبني .. هذي الرمسة السنعه .. انا ماشي الحين اخليك ترتاح .. مع السلامة
مبارك: الله يسلمك الغلا .. سلم عالشباب
علي: يوصــل .. في امان الله
مبارك: امان الكريم
--------------
في بيت الســـــالم
--------------
الكل مرتبش و مستانس .. اليوم مبارك بيترخص من المستشفى و بيرجع بيته بعد طول غياب ... كل العايلة مجتمعه في بيت السالم .. راشد و عياله و فهد و عياله و الجازي و امها .. مرايم مو سايعتها الفرحة .. رتبت غرفة مبارك بنفسها اكثر من مرة .. و رشتها بالعطور و العود و البخور .. و تجمع الكل بالصالة تحت ينطرون جيه الغالي ...
زينة: مو كأنهم تأخروا؟؟..
سارة:الحيين ايون لا تحنين انتي بس..
رباب: شكثر ولهانة على اخويه و بردته البيت ..
فطيم: الله يساعده عليج .. هي لأنه ما يستحمل مزاحج الثقيل و يعرف يهزبج عدل إلا هو ..
رباب: وانتي شكو .. انه و اخوي كيفنا ليه تحشرين روحج
شما: يا ربي على هالبنات ..
وقطع رمستها دخلة مبارك و معاه ابوه و عمامه .. دخلته كأنه معرس بيوم زفافه ....
و الحريم تهلهل .. كلوولووووووووويش .. الف الصلاة و السلام عليك يا حبيبا لله محمد .. الحمد لله على سلامتك يا ولدي ...
سارة: الله جنه إلا معرس هههههه
فطيم: فديييييته اخويه و المعرس احسن عنه يعني .. و راحت فطيم تسلم على اخوها
الجده حصه حاطة بخور مخصوص لمبارك .. و تشببه عن العين ..
مرايم ماسكة يد اخوها ومو راضيه تفجه هههههههه
و اليد الثانية ماسكته رباب...
شمس كانت واقفة بعيد .. تبي تسلم عليه لكنها خايفة من ردة فعله .. اهو اول ما شافها لمحها من بعيد و ابعد نظره عنها .. و لكنه استجمع قوته و تذكر كلام علي له .. و توكل على الله ...
مبارك: شحالج بنت العم .. ما تبين تسلمين علي ..
شمس بارتباك: هيه .. الحمد لله على سلامتك مبارك .. نورت بيتك
و تعود الآآلام المعوية له .. ليه نطقتي بأسمي يا بنت الناس .. يا محلا اسمي يوم تنطقينه .. ما اروم ..
مبارك: منور بوجودج بنت العم ..
وماحب يطول معاها في الكلام اكثر .. لكن فرح من هالحركة الجريئة منه و هذا بداية عشان ايتعود عالوضع الجديد من يوم وساير.. انها بنت عمه و شراه اخته وبس و معزتها من معزة مرايم ..
*************************
---------------
شمس اول ما وصلت البيت على طول غرفتــها
---------------
مسكت تلفونها واستغربت ... ما في و لا مسدكول ولا مسج ولا شي
اتصلت لشيخة ...
شمس: شووووووخ حبيتي قلبي انتي ..
شيخة: اهليييييييين .. بسم الله !! فيج شي شماسي؟؟
شمس: مستاااااانسة فرحاااانة طايرة من الفرح يا بعد عمري انتي ..
شيخة: وناااااسة عسااه دوم ان شاء الله .. بس سكتي عن هالرمسة لا يسمعج ندوور يغار يطقني طق يقول لي قولي لها لا تقول لج و تدلعج و انه ما تقول لي ..
شمس: ههههههه فديته ..
شيخة:وي اتفدااه جدامي .. استحي عااد
شمس: وانتي شكووو .. ريلي حبيبي انه بكيفي وياه ..
شيخة: حلفي؟؟ شمووووس شصااير؟؟
شمس: كل الخير الغلا ..ههههههه .. اخووج شعنده ما يدز لي مسجات ولا يتصل لي ولا شي مقاطعني ..
شيخة: و عليا عليه .. حالته يكسر الخاطر .. كله يسألني عنج وانتي ماعطته طاف صار لج كم يوم .. ومن يتصل لج ما تطيعين ترمسين معااه و حتى مسج ما ترسلي له ..
شمسه: شلوون تبيني ارمس معاه و ابوي ما يدري .. ما اروم ضميري يأنبني .. و المفروض ما تعطينه رقم جوالي لكن معليه الحين خلااااااص..
شيخة: انه ما عطيته رقم موبايلج إلا من بعد ما تقدم رسمي لأبوج .. شموووس .. شنو يعني الحينة خلاص؟
شمس: اول شي حبيبي وينه ؟؟
شيخة: شقصدج يعني .. من لقى احبابه نسى اصحابه ؟؟
شمس: فدييتها رفيجتي اللي تفهمني عالطاااااير
شيخة: شمسو .. معليه اوريج .. انتي بس صيري مرت اخوي و شغلج عندي ..
شمس: اسمحي لي اقول لج ... تخسين تسوي لي شي .. جاان تبين اتكفخين من اخوج ههههااااي
شيخة: لكن معليه .. شوفي اللي يخليج تكلمييينه .. روحي فارجي بويهج ياللا
شمس: حبيبتي شووخ إلا امزح انه ..احبج حدي
شيخة: وا بووويه على هالرمسة .. اوكي خلاص كسرتو خاطري .. لحظة اوديه له .. وسمعي شلون بيهزبني ..
شمسة: ههههههه
----<<
شيخة: ناااادر وينك ...
نادر: عنلاتج .. شو هالصوت اللي عليج كأنج بقرة ..
شيخة: انه بقرة يالثور ..
نادر: شووو عيديها؟؟؟
شيخة: ها .. لا ما قلت شي .. اقصد مو انت من برج الثور لاه ..
نادر: عنلاتج لكن معليه .. شو تبين؟؟
شيخة:عندي لك مفاجأة .. بس شو تعيطيني
نادر: اعطيج كف يطيرج بنغلادش ..
شيخة: بل .. جزاتي يعني .. لكن خلك بتندم طول عمرك ..
نادر:ههه و انه شو قايل .. بنغلادش حلوة للسياحة هههههههههههه
شيخة: تطنز .. عندي لك شي يسوى مليوون درهم .. شي من عربان اللي خبرك ... و تغمز له بعينها ..
نادر قام من طوله: شوو شننو قولي يالله ...
شيخة: اول شبتعطيني؟؟
نادر:على حسب .. انتي وحدة فاضية و تبين تحرقين اعصابي و بس .. يمكن بس مطرشة لي سلام ..
شيخة: لا والله شي يستاهل .. ياللا بسررعة شبتعطيني .؟؟
نادر: بشتري لج تلفون يديد
شيخة: اوكي عاد ابي 6270 و تييبه لي بكرة
نادر: اوووف .. بتخليصيني لو شنو؟
شيخة: زين خلاص .. بس عاد هذا وعد ها ... اخذ تلفوني ..
نادر: شسوي فيه .. بذبحج شيخوو..
شيخة : ما تبيه كيفك .. بس عاد شموسة معلقة عالخط تبي تكلمك ..
نادر: حلفي؟؟؟؟؟؟؟
واخذ السماعة من عندها و شيخة تضحك عليه ...
شيخة: عنلاتك كسرت يدي .. اذا خلصت منه ييبه لي .. اخاف تخلا فينني وما تييب لي تلفون يديد ..ههههه
نادر يأشر على شيخة عشان تروح و صك الباب وراها ..
نادر: مساء الخير .. مساء الورد .. مساء العود و المسك ..
شمس: مساء الخير الغلا .. شحالك؟
نادر: بخير جعل لج الخير يا بعد قلبي..
شمس: نــادر
نادر: لبيييييه ...
شمس: لا ترمس جي استحي ترى ..
نادر: فديتهم اللي يستحون .. انتي شحالج؟؟ شعلومج؟
شمس: الحمد لله بخير يسرك الحال..
نادر: و مبارك؟ شحاله؟؟
شمس: بخيرر .. توه ترخص من المستشفى و رد لبيته ..
نادر: مستانسة؟
شمس: اكييد
نادر: شماسو ترى انا اغــار و الحين بعد دريت انه يحبج يعني راح اغار اكثر اخاف بس اتضارب معاه ...
شمس:المهم انه احب منو مو مهم اهو من يحب .. معقولة تغار من واحد انه اعتبره اخوي؟؟
نادر: انتي منو تحبين؟؟
شمس: انت ومنو في القلب غيرك
نادر: زين قوليها
شمس مسوية نفسها مب فاهمة عليه: شنو اقول ..
نادر: قوليها شماسي .. والله خاطري اسمعها منج ..
شمس: ما أروم ..
نادر: واذا قلت لج عشاني ..
شمس: نـادرر..
نادر: يا بعد قلب و كبد و كلية نادر
شمس: و بعدين .. لا تخليني اقفل الخط لاه ..
نادر: لا تكفيين .. خلاص راح اسد حلجي و اسمع لرمستج و لصوتج وبس ..
شمس: هههههههه
نادر: فديت هالضحكة يا ربي ..
شمس: هههههههههههههه
نادر: زين شماسي .. قولي لي رحتي بيت عمج؟ شافج ؟ قال شي او قلتي شي؟؟
شمس: هيـــــه .. سلم علي و رديت له السلام و سألني عن حالي قلت له الحمد لله و ما طول معاي .. ولكن الوضع كان عادي .. فرحت من الخاطر انه هب شايل في قلبه شي علي ..
نادر: اللي يحب يتمنى الخير للي يحبه .. و الاحسن له انه ينساج للأبد ..
شمس: الله كريم
نادر: سمعي .. انه بكرة بروح مع الوالد بيت عمج انتحمد لهم بالسلامة.. و راح افتح الموضوع مع ابوج ..
شمس: مو احسن ان تأجل الموضوع شوية؟؟.
نادر: ما احتمل انأجل اكثر .. اذا انتي هب مستعيلة انا مستعيل ..
شمس: اللي تشوفه
نادر: ياللا سيري رقدي لا تسهرين ..
شمس: اوووكي .. وانت بعد .. تصبح على خير
نادر: و انتي من اهل الخير حبيبتي .. شماسي..
شمس: لبيه..
نادر: لبيتي حاية .. مالي شي قبل لا تمشين .. شي قبل لا انام؟؟
شمس: نادر تصبح على خير
نادر: ههههههه و انتي من اهله
*****************
-يا ترى هل بتتكرر الانكاسة االلي صابت مبارك؟؟ وإلا راح تكون آخر الاحزان؟
- مبارك فعلا بيقدر ينسى شمس و ينسى حبه اللي كان بيفقده حياته؟
- شنو بيصير لما نادر يسير بيت السالم يتحمد لهم بسلامة مبارك؟
-الجازي بعد كل هذا شنو راح يكون وضعها؟
مشكوررررررررررررررررررررررة
خيتوعلى الفصة
¤؛ ° الجزء السادس و العشرون ° ؛ ¤
يوم الأحد
ثاني يوم من ترخص مبارك من المستشفى
في الميلس
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مبارك و ابوه ووعمامه و معارفهم متيمعين يتحمدون بسلامة مبارك ..
وصل جارهم بو خليفة و معاه ولده " مصطفى" .. علاقتهم صارت قويه .. كفاية ان بوخليفه رفيج يدهم الروح بالروح و غير هذا الحين صارو جيران و البيت لاصق بالبيت .. ومصطفى شاب بار و شايل ابوه على كفوف الراحه و هذا اللي مكبره في نظر الكل ...
استانس مبارك من الخاطر ان مصطفى ياه يزوره مع ابوه .. كان يالس متملل مع الشواب و اغلبهم ما يعرفهم يا من صوب ابوه او عمامه او يده او من جماعتهم ..وصلوا ربع مبارك و زادت حيوتيه اكثر و اكثر و تموا يسولفون كأنهم فريق لحالهم و الشواب لحالهم ... بس ما يخلوا من حديث كل فترة و الثانية معاهم او مجاملة بابتسامه مهما كان اهم ضيوف و يايين عشانه ..
مبارك: ها عبدالرحمن شو ما نويت تعرس؟؟
عبدالرحمن: الاسبوع الياي ان شاء الله ياللا كل الشبااب معزومين اللي ما بيي اراويه ...
اسامة:هههههههه ياخي اعرس بس فكنا
مبارك: شوبوضاحي تشجعنا؟؟
عبدالرحمن: اتووكل و انا خووك مافي احسن من الاستقرار .. ههههههه
علي: ههههه رايح فيها الاخو
محمد: هههههه هنيا له .. خل يستاانس
مصطفى: انه خلاص نويت
اسامه: ها اخ مصطفى شكله من جد ناوي
مصطفى: هيه والله الموضوع في بالي ..
مبارك: يـــه عيل الكل بيعرس ما بقينا إلا نحن
عبدالرحمن: وانا اشجعك ..
مبارك: ياللا بسرعة متى الملكة؟؟؟
مصطفى: ههههه خل القى العروس بالأول و بعدين يصير خير ..
علي: عالبركة ان شاء الله .. هه بس مو تنسى تعزمنا
مصطفى: ولو انتو اول الحضور ..
علي: هههههه تسلم بو محمد ..
مصطفى: احم احم .. بو راشد لو سمحت هههههههه
علي: راعيييييها بو راشد و لا يهمك ..
عبدالرحمن: اخير طلع فيكم واحد غيري عاقل شوية ...
مبارك: امحق عقل .. لكن تعال انه قلت الحين اكيد اعرست انت قلت ما راح تطول في الخطبة
عبدالرحمن: هيه بس بعد الضروف صارت كذا .. وشلون انه اعرس و انت يالغالي مرضان .. ما يطاوعني قلبي اسويها من دوونك ..
مبارك: رااااعيها .. سمعت الرمسة السنعة مو انت عنلاتك تبي تاخذ الماستر عني .<< كان يوجه كلامه لعلي
علي: طاع هذا .. بيذلنا .. ما يسوى علي ترى .. لكن شوف من سمعت رمستي قمت مثل الحصان ههه
مبارك: ههههههه احسدني بعد .. باقول للعيوز تشببني عن عينك
الجميع: ههههههههههه
دخل عليهم شخص ما عرفه .. يعرف شكله لكنه مب متذكره ..
قام له عمه فهد و سلم عليه و عرفه على ابوي و عمامي .. ويا عمي يعرفني عليه و ووقفت اسلم عالريال واللي معاه الشيبة كأنه ابوه ....
وقفت اسلم عالشيبة..
الريال: الحمد لله على سلامتك يا ولدي ..
مبارك: الله يسلمك يحيك عمي استريح ..
وقف ولده مجابلني .. حسيت بشعور غريب تجااهه ... ما بغيت حتى اسلم عليه .. حتى اهو كان يطالعني بنظرات غريبة كأنه يعرفني او يدقق في ملامحي يبي يعرفني ...
.......: سلام عليكم .. الحمد لله على سلامتك اخوي .. مبارك
مبارك: يسلمك ربي .. اخوي ......؟؟
نادر: نادر
علي:ناادر الجوااد .. هلا والله بلاعب منتخبنا
و سلموا الشباب كلهم عليه و مبارك واقف مكانه يراقب بذهول .. بالاا وعي ... كأنه يشوف شريط بالشكل البطييء .. يريد يستجمع افكاره لكنه مشتت ... جلس عالكرسي بعد ما الكل جلس ...
نادر كان مرتبك و اندمج شوي مع السوالف ويا الشباب .. وكل ثانية يذهب بصره نحو مبارك و يحاول يعرف من ملامح وجهه رده فعله .. لكن مباكر كان ملامحه غريبة وما تتفسر..
بوسامي: ان شاء الله كله افراح يا بو مبارك ... نبي نكمل فرحتنا بعيالنا يا بو فهد .. ها شقلت ...
التفت مبارك لهم فجأة يسمع شنو يقولون مع ان حتى نادر ما كان منتبه لرمستهم لكم لما شاف مبارك موجه كل اهتمامه لهم عرف ان يتكلمون بموضوعه ...
بوفهد:شوفو اللي يناسبكم و يناسب الحريم و احنا جاهزين و عالبركة يا بو سامي ...
بوسامي: على بركة الله الله يتمم بخير ...
توايهو و باركوا لبعض .. وحتى الشباب كانو فرحاننين من الخاطر و يمازحون مبارك عسب بيناسبون لااعب المنتخب << اقول خير يعني ولاعب شنو صار
جا دور مبارك ... يعني ما راح يبارك للمعرس؟؟ النسيب بياخذ بنت عمه.!!! ...
فجأة استجمع مبارك شجاعته .. واخذ نفس عمييق ... تقرب من نادرومد له يده يسلم عليه ..
مبارك: مبروك الله يتممم لك بالخير .. منك المل و منها العيال ...
نادر باستغراب وسرور و بابتسامة على طرف فمه: الله يبارك فيك .. عقبالك اخوي مبارك الفال لك ..
مبارك بابتسامة مصطنعه ومزاح: ههه حنا لاحقين .. خلينا نستانس بشابنا بالأول هههههههه
نادر: ههههههه
مبارك بجد: بس هذي بنت العم و غلاتها من غلاة خواتي ... تشيلها بعينك ولو يوم ياتنا اتشكى منك عاد ساعتها قول على خشتك السلام
نادر: هههههه ولو .. بنتكم في قلبي قبل عيوني .. بس هذا من طيبك و شيمتك ..
بوسامي: الله يخلي لك ولدك يا بومبارك ..انترخص احنا ...
ناصر: وين يا بوسامي .. ما شبعنا من جلستكم
بوسامي: الجايات اكثر ان شاء الله .. بس لو تنادون لنا الحريم تخبرونهم ان بنمشي ...
ناصر: هيه لحظة ... مبارك يوبا ... وفهم مبارك و راح بره الميلس .. اصلا اهو كان يبيها من الله عسب يغير الجو اللي كان فيه ..
طلع برا الميلس و زقر مرايم ويات له ....
مبارك كان على وييه ابتسامه حزينة و مرايم كانت يبان انها متضايقة و منزلة راسها بالأرض ما تبي تحط عينها بعينه ... واهو فهم ان اكيد الحريم رمسوا بالموضوع بعد ..
مبارك: هاا الريم علااامج
مريم: ما شي سلامتك خير ليش ناديتني
مبارك: قوم نادر يبون يسيرون .. خبري الحريم ان ينطرونهم بالسيارة
مريم: هيه اوكي ...
وسارت و مبارك للحين واقف و قبل لا تدخل مرايم وين ما الحريم هناك ناداها ...
مبارك: مرايم
مريم: لبيه..!!!
مبارك: لبيتي حاية ... باركي لشمس عني .. وقولي لها مبارك يقول لج الله يوفقج مع الشخص اللي اخترتيه و ان شاء الله يستاهلج ويقدر يسعدج ..
مريم خنقتها العبرة و حاسة باخوها و تركته بدون ما ترد عليه بشي و سارت عنه ...
دخل مبارك للميلس ... وارتاح لأنه ما لقى نادر و ابوه هناك .. حتى بو خليفة وولده ماكانوا هناك ..
الشباب كانو يبون يمشون .. ومبارك ضايق خلقه يبي يطلع اهو بعد .. استئأذن من ابوه و طلع مع علي في سيارته .. مبارك ممنوع من السياقة في هالفترة لأن للحين ياخذ ادويه مخدرة شوية و السياقة بشكل عام اتعبه و تحتاج الى تركيز وايد منه ...
علي و مبارك في السيارة .. يعبرون الشوارع من غير هدف معين ولا يدرون وين سايرين ...
علي: حرام عليك صك الدريشة ذبحتني من البرد ابي اشغل الدفاية ..
مبارك فاتح الدريشة هالآخر ووالهواء البارد كان يضرب وجهه و يداعب شعره الحريري ...
مبارك: استمع بالهوا العليل .. ابي اتنفس بعمق
علي: امحق عمق .. تبي تمرضني انته ..
مبارك: ههههه عيش الرومانسية مرة في حياتك
علي: شو اسوي بها لرومانسية انا ... كفاية انته اللي بغت توديك بداهية ...
مبارك سكت .. و ارجع رأسه جهة الدريشة ليستمتع بالهواء في صمت .. مع ان ويهه كان كأنه متجمد من البرودة و لكنه كان يستمتع بهالشي ..
علي: آسف بروك مو قصدني
مبارك: تيك ات ايزي
علي صف السيارة على جنب ووقف يكلم مبارك بحده و بكل جديه ...
علي: شوف مبارك .. إن ما اعتدلت الحين و رمستني بصراحة ويتك البحر و غرقتك فيه وماحد يدري عني ....
مبارك: تصدق صار خاطري اسير البحر .. يالللا خلينا نروح يلاا..
علي:طاع هذااا ...
مبارك: ههههههه شسوي بك عيل ..
علي: نادر .. اهو غريمك ؟؟
مبارك: علي لو سمحت...
علي: اوكي براحتك .. بس ما توقعتك تكون بهالجرأة..
مبارك: كان لازم اخطوا هالخطوة ... لأني لوماسويت كذا الحين عمري ما كنت بسويها و بحط يدي في يده ... قلت لك انها شمس حياتي .. يعني حتى لوما كانت قريبة مني على الأقل ما تكون بعيده عني ..
علي: بس اهي بعيده خلاص بتصير حلال لغيرك يا مبارك
مبارك: اقصد القطيعه .. لا تنسى انها بنت عمي و من لحمي و دمي ..
علي: مالك إلا النسيان وانا خوك ...
مبارك: النسيان نعمة ربانية يا عزيزي ..حتى لو كانت الذكرى مرة و مثل السموم .. و لكن ما بنسى الحلوة منها مهما يكون ..
علي: الحمد لله على نعمة النسيان..
مبارك: ابي اروح البحر يالله
علي: امن اكيد جنيت او في عقلك شي؟!!! في هالجو تبي تسير البحر
مبارك:هيه ابي اروح ابي اروح ابي ا روح .. وان ما وديتني بسير البيت اخذ سيارتي و اروح بروحي ..
علي: يااااا مثبت العقل و الدين ... امري لله
-- على شاطئ البحر --
الامواج كانت قاسية و الرياح شديدة ..علي ما طاع ينزل البحر مع مبارك وجلس بالسيارة و مبارك يتمشى عالرمل ... و علي مو عارف شيسوي .. واااو بويه عليك يا مبارك اظاهر سوو شي بعقلك بالمستشفى!!
جلس مبارك عالرمل المبلول و قام يناظر بالبحر ... هالبحر يقولون امي كانت تحب تسير له و مرايم بعد اخذت هالطبع منها ... يا ترى البحر يساع يسمعني و ارمي باللي في قلبي عليه .. برد و حاس جسمي كله يرتعد .. لكن عاجبني الوضع و الجو مرّة حلو ..
يا بحر جيتك اقول لك عن انسانة .. مادري شسميها؟؟ ... انسانة كانت بنظري كل شي .. وبالرغم من الفراق و انقطاع حبل الأشوق إلا ان حبها للحين بقلبي و احسها انها توأم لروحي ...شلون ما تصير اهي الحب و الغلا و اهي اول انسانة طرقت باب قلبي ..ولكن القدر قرر ان تكون النهاية بأن لا تكون كما اريد انا ولكن كما تريد هي.. اذا اتذكرها عقلي يرفض ان يصدق انها ابتعدت عني و انها لن تراها عيني كما كانت كل حياتي ... هي شمس يضيئ النهار .. هي طيف في الأفق قد لاح .. هي انسيه لا بل من خيال .. صدقني يا بحر لا ابالغ .. وربما لن تفهمني .. فالاحساسيس مشاعر انسانية وانت بحر!! صدقني يا بحر ... ومع كل هذا احس نفسي الحين اني حر ..وان من قلبي انزاح هم مُر ..
قام مبارك و على وجهه علامات التعب الذي تتخلله ابتسامة رضى و قناعة بنصيبه ...
وسار لعلي اللي كان يتحلطم عليه ........
--
ثاني يوم
اساعة 9 صباحاً
-----------------
مبارك: الوووو وينك انت ما ترد
علي: اصبحنا و اصبح الملك لله .. << اتشووووو
مبارك: خيبة ... شفيك تعاطس؟؟
علي: انته تسأل ... اتشووو... لك عين تكلمني .. شوف حالتي شصارت << اتشووووا
مبارك: يرحمكم الله .. ههههههههه جي شيااك؟؟
علي: حرام عليك ... حالتي حالته و درجة حراري مرتفعة > تشوو< يمه !!حرارتي 38
مبارك: ما تشوف شر عسى فيني ولا فيك هههههههه
علي: اسم الله عليك .. لكن بعد الله ياخذك .. ليش مقعدني من الصبح
مبارك: هههههه ما تيووز كأنك عيوز ويا هالدعاوي
علي: شسوي من اللي اشوفه منك ..
------------------
في بيت بو عبدالرحمن
------------------
سارة و امها داخلين حاملين اكيااس وايد و البشكارة بعد شاله معاهم ....
وسمية: شنو بعد تم شي ما اخذناه؟؟
سارة: الله يهداج يا يمه ما تم شي بالسوق ما شريتيه...
وسمية: واابويه عليج .. ولدي الكبير هذا ... اذا ما سويت كل هالشي للغالي عيل لمنوو لولد الجيران
سارة: ههه زين زين يمه ما قلت شي .. اقول يمه ..
وسمية:شووو
سارة: ليش ما نخطب بعد لمحمد بالمرة او نحيره بنية زينة؟؟
وسمية:هذي الساعة المباركة اللي اشوف عيالي كلهم مع حريماتهم على عيني ... بس اخوج للحين يدرس وحتى لو كنا بخير ماحد بيرضى يزوج بنته لواحد ما يشتغل و يصرف عليه ابوه للحينه..
سارة:هذي اخر سنة له .. و الزواج بالهزمن احسن للشباب .. وما فيها شي اذا حيرنه له بنت زينة و من عايلة حشيم و تخليه يحس بالمسؤؤلية و يبتعد عن خرابيط الشباب ..
وسمية: ساروو .. اخوج مافي احسن عنه .. ولا عنده من هالسوالف و الخريط .. حتى سجاير ما يشرب.. انتي قولي لي حاطة عينج على وحدة تبينها لأخوج؟؟ اواخوج عاشق له بنية و يبينا نحيرها له عسب تطير من ايده؟؟
سارة: فديتها الغالية هههههههههههه
وسمية: يعني صج؟
سارة: هب بالضبط .. بس اهو يبي يستقر عقب ما يتخرج
وسمية: عيل عقب ما يتخرج يصير خير
سارة: يمــــــه!!
وسمية: سمعي سويرة بتقولين اللي عندج من غير لف ودوران لو شنو
سارة: انتي دوم كاشفتني ..صراحة هيه ...
وسمية: من بنته؟؟
سارة:بنت ناصر السالم
وسمية باستغراب ما تحيد عندهم بنت غير مرايم بنفس سنها: أي وحدة؟؟
سارة: مريم ما غيرها
وسمية: شو انتي تخبلتي؟!!
سارة: لييييه يمــه ما فيها شي
وسمية: بس البنت كان يبيها اخوه !! وهي ارفضتنا من قبل بحجة الدراسة
سارة: يمه احنا اللي كنا نبيها لأخونا مو عبدالرحمن اللي بغاها .. و مثل ما عبدالرحمن اخوي محمد هم اخوي ..و هالبنت ادخلت قلبي و تمنيتها من الخاطر لحد من خواني .. واهي قالت تبي تكمل دراستها و احنا ما استنينا عليها لأن عبدالرحمن قالو شوفو غيرها لأنه يبي يعرس و اهو هب صغيرر و الحمد لله حصل له وحدة ما تتخير عن مرايم و يمكن احسن عنها بعد ..
وسمية: و الزبدة الحينه؟؟
سارة: نطلب مرايم و نحيرها لمحمد اخوي .. لحد ما يتخرج محمد و اتكمل دراستها اهي و بعدها لكل حادث حديث .. ها شقلتي؟؟
وسمية: انه هب مقتنعه .. و بعدين ليش تفتحين اخوج على هالسوالف خليه يهتم بدراسته... اهو قال لج ابي اعرس خطبو ليي يالملقوفة؟؟؟
سارة:يعني هب بالضبط ... بس
وسمية: شنو اللي بس؟؟ سويرة .. ام الهنوف .. شنو عندج؟؟
سارة: ما شي يمة ..
وسمية: البنت ما فيها شي و شيخة البنات .. لكنهم رفضونا مرة .. وما انريد نرفض مرة ثانية .. وهالرمسة مابي اسمعها مرة ثانية
سارة: بس يمه؟؟؟
وسمية: انا سايرة عنج .. و البنات كثير .. ووقت اللي اخوج يطلب ندور له احلى و احسن بنت في العين و الامارات كلها ...
***********************
في بيت السالم
في غرفة مبارك
الساعة 5 عصراً
***********************
باب غرفة مبارك يدق و تدخل مرايم عليه
مبارك كان جالس عالكمبيوتر و فاتح موقع للدردشة و اول ما شافها ابتسم لها ..
مريم: شحالك خووية
مبارك: بخير يعلج الخير .. جلسي ثواني على اسكر اللي عندي
مريم: اممممممم
مبارك: علامج؟
مريم: ماشي .. بس خبري بك ما تحب تدخل مواقع الدردشة و تقول انها مضيعه وقت
مبارك: هههههه و انه الحينه كنت ابي اتسلى و اضيع وقت
مريم:ليش عيل ما ترضى اني ادخل دردشة مع ان ما فيها شي حتى ما يعرفوني و لا يعرفون اسمي الصجي..
مبارك: انتي غير .. انتي بنت وانا ريال .. و النت فيه ذيابة بصورة بشر اترصد للبنات..
مريم:ههههه اوكي خلنا منهم الحين .. شحالك بعد؟
مبارك: ههههههههه بخير يعلج الخير الغلا .. قولي لي شعندج؟
مريم: افا يعني لازم يكون عندي شي عشان اسأل عنك
مبارك: مو جي السالفة .. بس باين في كلام بعيونج
مريم: بالصراحة هيه .. ابي اسألك ان لما كنت في المستشفى كنت تسمع لكلام كل اللي زاروك و تكلمو معاك وقتها ؟؟ مبارك: مادري .. بس اتذكر اشياء خفيفة
مريم:حسيت على منو من اللي زاروك
مبارك: حبيبتي مرايم .. من الآخر و بصراحة انا فاهم عليج ..
مريم: شوو فاهم؟
مبارك: انتي قلتي للجازية بنت خالتي عن هالسالفة؟؟
مريم مستغربة: خيبة .. شدراك؟؟ يعني انت سمعتها؟
مبارك: هيه ..- و سكت –
مريم: شنو قالت لك ...
مبارك: سمعي مرايم .. عشان لا يكون فيه احراج و ما تتغيرعلاقتي فيها كأخت عزيزة و غلاتها من غلاتج الاحسن انج ما تقولين لها اني سمعتها ..
مريم: لييييييييش؟
مبارك: اتذكر انها قالت يومها ان يوم اللي الله بيقومني بالسلامة بيكون انتهى حبها من قلبي لأنها بتكون حلال لغيري و بكون انا حبيب لغيرها .. يا ترى شنو معنى هالكلام؟؟
مرايم: اهي لأن خاطبها اخو صديقتها و يبها من الخاطر لكنها رافضته عشان حبها لك .. و اهي اكتشفت انك تحب شمس وكل هذا صار لك عشانك تحبها و تتمنى لك تعيش بسعادة مع شمس مادام انك تحبها ...
مبارك: هالانسانة يوم عن يوم تكبر في نظري ..
مريم: الجازي تستاهل كل الخير
مبارك: وعشان جي انا ما ابي اجرحها .. انا عمري ما نظرت لها غير نظرة الاخوة .. وما ابي اعذبها معاي لأني ما استاهل حبها هذا .. انه انجرحت من قبل وما ابي احد يذوق طعم الجرح اللي انجرحته .. الأحسن لها انها تاخذ اللي يحبها لأنه اكيد بيقدر يسعدها .. لكن انا انسان محطم يعيد يبني نفسه من يد و يديد وهي عمرها ما بتنسى اني بيوم كنت احب غيرها ..
مريم: والحين شقول لها
مبارك: قولي لها اني ما سمعت رمستها معاي .. و انج قلتي لي انها انخطبت و اني فرحت لها واايد من الخاطر و اني اعتبرها شراتج و الله يتمم عليها بالخير
¤؛ ° الجزء السابع و العشرون ° ؛ ¤
***********
ليلة عرس عبدالرحمن و سمـــاح
***********
صار عرس عبدالرحمن في افخم قصر اعراس بالامارات و حظره كل الاهل و الاصدقاء و الاحبة << و طبعا عائلة السالم كلهم مدعووين
------------------------------------------
شيخة كانت كاشخة و صج كانت روعـــة.. فستانها بنفسجي فاتح و فيه شك خفيف على الخصر وفي ذيل الفستان .. كان كمومه طويلة وشفافه .. و المكياج بنفسجي مع الون الزهر...
وميثا ربيعه العروس و اخت زوج سارة هم كانت كاشخة .. فستانها بعد بنفسجي و لكن لونه اغمج من شيخة .. و بالصراحة كانت احلى من شيخة!!...
و طلع ان شيخة و ميثا بعد ربع و يعرفون بعض ...
مرايم و شمسه كانوا جالسين يم بعض و يسولفون و يعلقون على التسريحات و موديلات الفساتين >> منها يعلقون ومنها ياخذون لهم فكرة عن الموديلات اليديدة عشان افكارلفساتينهم حق خطبة شمس..
شمس: تخيلي كان المفروض هالعرس يكون عرسج !!
مريم: وي شفيج سكتي لاحد يسمعج
شمس: هههههه صج الريم انا للحين مو داخل عقلي ليش رفضتيه!؟؟
مريم: والله عاد انتي كيفج!!
شمس: كاهي شوووخ شوفيها مرايم .. عنلاتهاا طالعه قمر
مريم: هههه هيه والله كاشخة
شيخة كانت مع ميثا و لما شافتها ياو يسلمون عليهم و جلسوا معاهم عالطاولة...
شيخة: بذمتج شرايج فيني مو اطيح الطير من السما؟؟
شمس: عنلاااتج .. مشكلتج عزيزتي انج ماخذة في نفسج مقلب
شيخة: مرايم بذمتج مو حلوة؟؟
مريم: إلا قمر .. توها شموسة كانت تقول طالعه تخبلين انتي و ميثـــا
ميثا: من ذوقج حبيتيي..
شيخة:هههاااي تسلمين الريم... عنتلاتج شماسو لكن معليه اوريج اذا ما شيشت اخوي عليج ..
شمس بخجل: اصلا تلعبين بورقة خسرانة ههههه
ميثا: وشوو؟؟ شو مستوي من ورانا
شيخة: هذا اخوي نادر انعمى على قلبه و بياخذ شماسوو
ميثا: مبروك مبرووك و متى الملكة؟؟
شمس: الله يبارك في حياتج و عقبالج .. للحين ما حددنا متى ..
ميثا عالبركة ان شاءا لله
شمس: شووخ اشوفج الا مسوية كم طويل وحاشمة نفسج شوي ليه شالسالفة ؟؟
شيخة: ههههوانتي شكو مسويتني جليلة حيا .. ماعليج انه كله خاشته لخطبة الغالي ..
مريم: الله يقطع بليسكم ههههه
شيخة: ميثاا كاهي سارة شكلها تدور عليج ..
ميثا: هيه بنتها مغربلتها و اكيد تبيني اخذها من عندها
شيخة: هههه حاسبي على المكياج لا تلخبط لج ويهج
ميثا: عاد حلوة حتى لو المكياج ملخبط اييين
شيخة: طاع هذي المينن قومي بس واللي يخليج
ميثا: ما يحتاج كاهي يات ....
ســارة: سلاام عليكم
الكل: و عليكم السلاام
مرايم كانت مستحية وايد...
سارة: شحالج الريم عساج بخير
مريم: بخير الحمد لله انتي شحالج .. مبروك
سارة: الله يبارك في حياتج .. – وقالت بابتسامةماكرة بمغزى غريب – الفال لج ان شاء الله قريب وما تطلعين من عايلتنا ....
كانوا يناظرون سارة و مرايم يبون يفهمون شي لكن ما عرفوا .. حتى مرايم كانت مستغربة و تسأل نفسها هي تدري بشي؟؟ بشنو تدري؟؟ منو قال لها؟؟؟ ليش هو في شي تدري به؟؟
سارة: مبروك شموسة سمعنا عنج اخبار طيبة
شمس: تسلمين الله يبارك في حياتج..
وكملو سوالفهم و ما قامت سارة من طاولتهم إلا وهي ماخذه ارقامهم كلهم و اخذوا ارقام تلفونات بعض << و كل هذا عشان سارة كانت تبي اتعرف اكثر على مرايم و تاخذ رقم تلفونها
زفوا الرياييل عبدالرحمن و خصلوو و الحينه لازم يروح لحرمته في الصالة ...
دخل عبدالرحمن و معاه ابوه و ابو العروس و اخوانها الاثنين طلال و هزاع...
نزلت العروس> سماح< من على دري طويل مع نغمات الموسيقى الهادئة و تتبختر بكل رقة و اناقة و جمال وهي تنظر للارض و خداها المحمران كأنها الورد في رونقه و تورده و على شفتها ابتسامة هادءة التي كانت واضحة من خلال طرحتها الشفافة الطويلة التي زادت جمال وجهها الاسمر نوراً ....
وعندما وصلت الى جنب عبدالرحمن ..باركوا لها اخوانها ... ابوها بارك لها و قبلته على راسه ... تقدم ابو عبدالرحمن وبارك لها و قبلته على راسه .. و امسك ابوها بيدها و ووضعها بيد عبدالرحمن ... و كملو الطريق الى المسرح على صوت التهاليل و الزغاريد مع اغنية هب السعد <<يمكن قديمة بس هذا طلب العروس لانها تحب هالاغنية ....
وصل العرييسان الى المسرح و امسك عبدالرحمن بطرحه عروسته سماح و رفع الطرحة عن ويهها و قبلها على جبينها و زادت حمرة خدودها من الخجل مما زاد جمالها براءة و جمال و كانت كالملائكة في فستان الزفاف ...
عبدالرحمن: مبروك حبيبتي
سماح: مبروك...
+++++++++++++++++++++++
بدأ الدوام للفصل الدراسي الثاني للمدارس و الجامعات و عادت الطلبة لتوصل حياتها الدراسية من جديد ...
نتايج الكل كانت ممتازة بشكل عام ..
مرايم نسبتها 3.14 ومع انها كويسة بالنسبة لسنة اولى و اول كورس ولكنها ما عجبتها << طبعا دافورة و تطمح لأعلى الدرجات دائما .. و عشان كذا قررت تركز اكثر عشان ترفع معدلها في هذا الكورس ..
فطيم أمتياز .. و كمان للسنة الثانية على التوالي رباب تقديرها امتياز .<< اظاهر ان معاير فطيم لها حفزها على الدراسة اكثر!!
أحمد تقديره كمان امتياز و لكن نسبته قلّت عن الاول
وبالنسبة للبقية كمان شهاداتهم كلها كويسة << ماشاء الله العيلة كلها تحب الدراسة
*************************
اول يوم دوام دراسي بجامعة البنات
*************************
الكل انشغل بالجدول و يشوف اساتذته و السكشن اللي هم فيه ومين معاهم من صحابهم السابقين و زميلاتهم الجدد..
مرايم تقريبا نفس اللي كانو معاها الكورس الاول كانو معاها الكورس الثاني و توطدت علاقتها معاهم اكثر...
الجازي صارت معاها موزة في كل المواد وهذا اللي ونسها .. لأنها ما كانت تبي شمس تصير معاها بسكشن واحد .. مو عشانها صارت ما تحبها لكنها من تشوفها تتذكر جرح حبها .. وكانت هم ما تبي سمر معاها منعاً للاحراج... و الحمد لله ان صارت معاها من الشلة موزة
*************************
اول يوم دوام دراسي بجامعة الشباب
*************************
مبارك و علي هب مع بعض في أي مقرر وهذا ميننهم >> لكنهم مستحيل يسكتون عن هالشي و جارية المحاولات ان يبدلون السكاشن عشان يصيرون مع بعض
محمد و اسامة آخر سنة لهم ونفس المقررات ياخذوونها ومع نفس الاساتذه >> و آخر وناسة كل اساتذهم حلوين و very Good
مصطفى يدرس مسائي وما يلتقي مع الشباب في الجامعة إلا ايام الامتحانات لأنها تكون مشتركة بين الفترة الصباحية و المسائية في المقررات المشتركة
هذيلا اللي يهمونا << الباقي الله يوفقهم
--------------------------------------------------------------
فطيم و رباب رجعتهم من المدرسة مع الدريول..
--------------------------------------------------------------
نزلت فطيم و رباب من السيارة و الدريول بعد نزل وقفل السيارة و راح بسرعة للبيت لأن الجدة حصة كانت متصلة فيه و تبيه ايي بسرعة ..
توها فطيم بتمشي إلا عبايتها طلعت مصكوك عليها باب السيارة!!!
فطيم: خيبة انصك الباب على عباتي و الدريول الغبي راح
رباب: ههههههه
فطيم: ليش تضحكين يالدبة .. روحي ناديه خليه ايي يفتح الباب و يفجني
رباب:الدبة انتي ام ويه البيديانه
فطيم: عنلاااتج انه يام ويه الصينيه
رباب: هيه انتي لكن معليه خلج معلقة هني شوفي منو يفجج حتى الدريول هب قايلة له لحد ساعة الغدا بخبرهم يفجونج
فطيم: اهون عليج انا اختج العودة
رباب: لا اتمسكنين ما بتكسرين خاطري
فطيم اطالعها بتكبر: روحي فارجي بويهج عاد ما ابي اكسر خاطرج إلا انتي عشتو
رباب:معليه خلي غرورج ينفعج حبيبتي باااااي
وراحت عنها من صجها و اتركتها...!
فطيم: خيبة .. لمتى بتم واقفة هني عند الباب ...
حاولت تسحب عباتها لكنها ما تروم تخاف تنشق وهي توها يديدة!! ... بعد ما يصير افصخ العباة وادخل البيت بس بثياب المدرسة!! إلا اذا ابي رقبتي تطير هذا شي ثاني !! ....
شوي إلا تشوف سيارة يايه من بعيد .. كلها عليها رايبون وما يبين مننو اللي ياي .. على العموم اهي دارت وييها عن لا اتفشل و يطلع حد يعرفونه ... لكن السيارة وقفت عند بيتهم!! لا لا عند بيت جيرانهم بيت بو خليفة!! نزل منه شاب متسفر و لابس نظارة شمسيه وريحه عطرة فاحت من اول ما انفتح باب السيارة.. تقولون راش عليه غرشة العطر كلها بالسيارة!!!
التفت لها الشاب و تقرب منها ... اهي مرتبكة مب عارفة شتسوي << اتوقع عرفتو منهو؟
مصطفى: خير الشيخة علامج واقفة هني في شي؟؟
كان لابس النظارة الشمسية عشان كذا ما عرفت شنو ردة فعله و ملامحه و هي اصلا ما رفعت راسها تكلمه و اهي تطالع الارض..
فطيم: ليش الشيخ ممنوع الواحد يوقف عند بيته؟؟
مصطفى: مو ممنوع .. بس هب من عادة بنات السالم يوقفون بالسكيك حتى لو كانو عند بيتهم
تفاجأت فطيم من رده و طريقة كلامه .. و رفعت راسها تطالعه و شافت على فمه ابتسامه و انحرجت و انقلب لوون وييها احمر >> تقولون طماط = بندورة ..
و لكنها ردت عليه و بكل ثقة بالرغم من الحرج اللي هي فيه ...
فطيم: الدريول قفل السيارة و راح و انصك الباب على عباتي وماروم اتحرك إلا اذا يا و فتح الباب ..
وقام يطالع و شاف عباتها عالقة.. ولاحظ انها لابسة مريلة ثانوية .. اشوه كان يحسبها للحين في الاعدادي!! .. من داخله كان يضحك بس ما حب يحرجها اكثر ما اهي محرجة ...
مصطفى: و الدريول وينه هالحين؟؟
فطيم: داخل البيت عنلاته
هالمرة ما قدر يكتم ضحكته: هههههههههههه
فطيم: الشيخ انه هب مطنزة ولو سمحت توكل و روح
طالعها بنص عين ... و راح دق جرس بيتهم و قال لها ...
مصطفى: انا رايح .. الحين اللي بيطلع لج خليه يقول للدريول يفجج و مرة ثانية حاسبي مو كل مرة انا موجود ...
فطيم استغربت !! انحرجت!! انقهرت من رمسته!! ما تدري بس كان ودها تزنطه!!
مصطفى: تقدرين تقولين لهم ان شفتي ياهل بالطريق و قلتي له يدق الباب على بيتكم لأن ادري ما بتعرفين تقولين لهم ان انه اللي دقيته .. مع السلامة
واهو ماشي بيدخل البيت: مشكور اخوي ما قصرت
مصطفى: حاظرين لج الشيخة .. بس بلاها كلمه اخوي
ما استوعبت شنو قال ولا كان في وقت تتمعن في رده لأن الباب انفتح و كانت بشكارتهم ....
مينا: فتيما انتي هزا دقي جرس؟
فظيم: ها؟ .. هي يالبقرة تشوفين حد غيري قدامج .. سيري قولي للدريول ايي و اييب معاه مفتاح السيارة بسرعة ...
مينا: ليش وين بتروهين؟؟
فطيم: مينوو سيري بسرعة احترقت من الشمس
*************
على الغدى في بيت السالم
*************************
كلهم متجمعين إلا رباب نازلة من غرفتها...
رباب: خيبة متى ييتي؟؟
ناصر(بومبارك): ليش انتو مو راديين مع بعض من المدرسة؟
فطيم: هيه يبه بس عباتي انصك عليها باب السيارة و خلتني بروحي في الشارع عز الظهر في هالحر ولا قالت للدريول ايي افجني ...
ناصر: ربـــــــاب شو هالرمسة اللي اسمعها ليه سويتي جي؟؟
رباب: يبه هي تسبني و تبيني افجها قلت اخليها اشوية اتأدب عسب تكلمني عدل مرة ثانية
ناصر: بسج شو هالرمسة اتأدب ما اتأدب؟؟؟ اشوف السانج طال وايد
رباب: آسفة ابويه
ناصر: ومنو بعدين فجج؟؟
رباب اتابع باهتمام تبي تعرف
فطيم بغت تغص بالاكل: كان في ياهل مار بالشارع خليته يطق الجرس و طلعت لي مينا خليتها تقول للدريول يفجني...
أحمد: ولد منو الياهل؟؟
فطيم: شدراني انه.. يعني اعرف كل يهال الفريج؟؟
الجدة حصة: ايام اول كلنا نعرف بعض من الصغير للكبير .. لكن عيال هالزمن الجار ما يدري عن جاره اللي بيته لاصق بييته ...
فطيم غصت !! واحمد يبي يدحها و يعطيها مويه و لكنه كسر ظهرها >> متعمد عسب يمزح
فطيم: آآآآي يمه انكسر ظهري
أحمد: هذا جزاتي يعني
ناصر: يوز عن اختك شو هالمزح الثقيل هذا
أحمد: حاظر يبه امرك ولا امر الحكومة
*******************
في بيت بو عبدالرحمن
*******************
سارة ام الهنوف كانت جالسة و تلاعب بنتها و معاها مرت اخوها سمــــاح ..
سارة: ها سموحة مافي شي ما شيات ياي في الطريج
سماح و احمرت من الخجل: للحين ما بين شي
سارة: يالله نبيكم تترسون لنا البيت عيال عشان تلعب معاهم الهنوف هههههه
سماح: ههههههههه اللي الله كاتبه بيصير
سارة: والنعم بالله .. إلا بو ضاحي اليوم اجازة وما بين
سماح: رفيجه داق عليه سيارته وقفت عليه بالشارع.. و من راح له للحين ما رد
ودخل عبدالرحمن و ثوبه الابيض منقلب اسود ..
سارة: خيبة شو هذا !!
عبدالرحمن: مرحباا الساع
سارة و سماح: مراحب مليون
عبدالرحمن: سماح قومي خلي عنج هذي ام الهذرة ابي اغير ملابسي و اتسبح
سارة: وهي وش بتسوي لك خلها جالسة معاي ماحد في البيت
عبدالرحمن: هي انتي انا للحين معرس يديد يعني مرتي اذا ما يلست معاي تيلس مع منو؟؟ معاج انتي.. سيري لعبي مع بنتج ابرك لج..
سارة: يعني انه تفتكر راح ارد عليك .. رح بس رح خيستنا .. وخذ معاك حرمتك بعد كله حاكرها معاك ما تخليها اتنفس ..
عبدالرحمن: وانتي شعليج .. هي شكت لج .. و يكلم حرمته ... سماحي انتي شتكيتي علي عندها ...
سماح: انة!! احد يعوف يبقى بقربك طول الدهر...
عبدالرحمن: يا ويل حالي انا ... عن اذنج ام الهنوف
واخذ حرمته معاه و راح
سارة: خيبة تخبل الريال .. شو ماحد اعرس بهالدنيا غيره؟!! الله يهنيه الخبل ...
وبدخلة محمد البيت عليهم و شاف عبدالرحمن هو راكب الدري
محمد: مرحباا السااع بو ضاحي
عبدالرحمن وهو ماشي: هلا لها مرااحب مليووون
محمد:ههههههههه حشى شفيه جي ...
سارة: مدري ساير لربيعه سيارته مختربة و اظاهر كان بيصلحها معاه و صارت جي حالته حاله ..
محمد: هيــه ..
محمد يلاعب الهنوف .. إلا جوال سارة يدق و اصلها مســـج ....
محمد: الله لنا ما عندنا غير هالاخت وما تدز لنا شي الا بالمناسبات اذا ما نست بعد
سارة على وجهها ابتسامة غريبة و اطالع محمد بطرف عين ...
محمد: شو الشيخة سويرة مب عايبتج رمستي؟؟؟
سارة: لا بس المسج عيبتي حلوة وااايد مع انها بالانكليزي و خبرك اختك يادووب تمشي نفسها بالانكليزي ..
و سحب محمد الجوال من عند اخته و قرأ المسج ...
When the tears get near your eyes
Will I be the one that's by your side?
Will I be there when you call me in the middle of the night?
Will I keep the rain from falling down into your light?
I promise, I promise
I promise I will
Sender: ريـم السالـم
ترجمة المسج:
)عندما تقترب دموع عينيِك
هل أنا الذي سأكون بجانبك؟
هَلْ أنا الذي سأكون هناك حين تدعوني في منتصف الليل؟
هَلْ أنا الذي سأَمنعُ المطر مِن النزول إلى ضوئِك؟
أعدك وأعدك
أَعدُ بأنني سأكون)
المرسل: ريـم السالـم
محمد يطالع في سارة اخته مندهش هب عارف شالسالفة؟؟ الريم و السالم .. يعني هي نفسها .......؟؟؟
محمد: أم الهنوف منو هذي ال ...
سارة: تقصد اللي دازة لي المسج؟
محمد: هيه
سارة: وانت شكو ... >> تبي تحرق اعصابه
محمد: لا بس الاسم ,,, سويرة و راس الهنوف من هي؟
سارة: اترك راس بنتي عنك ولا تدخلها في السالفة ...
محمد: ليش شو هي السالفة؟
سارة: ماشي سالفة .. جي في سالفة و نا مدري؟
محمد: انتي تلعبين بأعصابي تراج ..
سارة: ليه انا وش سويت؟؟
محمد: اوهوو سارة .. تبين تقولين لي و إلا امشي ؟
سارة: اذا تبي تمشي براحتك ياخوي مابي اعطلك...
محمد اطالعها متنرفز و يخزها بعينه عسب اتكلم ..
سارة: هذي مريم بنت السالم
محمد فج عيونه يطالع فيها!! ما خبره ان مرايم صاحبة سارة او بينهم علاقة او معرفة؟!!
محمد:و ليــــه تدز لج مسجات .. من متى انتو ربع؟؟
سارة: من عرس اخوي عبدالرحمن ...
محمد: هيه شلون
سارة: شنو اللي شلون؟
محمد: سمعي الحين بتقولين لي السالفة عدل بالتفصيل ولا بتلعبين بأعصابي لو شلون؟؟؟
سارة:هههههههههههههههههههههههه ياحليلك و انت معصب .. خلص بقول لك
محمد: ياللااا قولي
سارة:شفتها في عرس عبدالرحمن ... كانت حاضرة العرس و جالسة جنب بنت عمها ... هذي اللي بياخذها نادر الجواد وهو من عايلة العالي اهل سماح ....
محمد: هيه سمعت انه بياخذ بنت عم مبارك .. زين وبعدين
سارة: اخت نادر وميثا اخت بو الهنوف كانوا جالسين معهم و انا رحت اسلم عليهم و جلسنا نسولف و تعرفت عليها وعلى بنت عمها ...
محمد: هيه مالي شغل ببنت عممها و بعدين؟؟
سارة: عنلاتك ..
قاطعها محمد: سكتي و كملي السالفة
سارة: يعني اسكت لو اكمل؟؟
محمد: وبعدين معااج اهون عليج تسوين بي جي؟
سارة: يوو اخويه .. خلاص خلاص بكمل ... بس تعرفت عليها و بصراحة البنت تنحب و تدخل القلب بسرعة واخذت رقمها و رقم بنت عمها عشان محد يشك بشي .. و من يومها كله ندز لبعض مسجات و نسأل عن اخبار بعض ..
محمد فرح و قام و حب اخته على خدها ....
سارة: عنلاتك .. على الاقل حبني على راسي ...
محمد: ما حب إلا الشيبة و العيوز بس على الراس .. وما يعجبج طقي راسج بالطوف ..
سارة: يعني هذا جزاتي اني ابي اتعرف عليها عشانك ..
محمد: تسلمين غناتي أم الهنوف الله يخليج لي ذخر ..
سارة: زين عطني تلفوني الحين
محمد: لا ابي اشوف المسجات اللي طرشتهم لج و اقراهم اول ..
سارة: لا والله يييب الجوال اشوف .. قول تبي تشوف رقم البنت يا جليل الحيا
محمد: افاا وايد غلطتي عليّ .. يعني الحين انا تصدقين علي اسوي جي ..
سارة: يمكن يوزك بليس بعد ما ندري
محمد: ساروو عنلاتج يالخام ... يعني حتى لو اخذت رقم جوالها يعني تهقين راح ادق عليها؟؟ و إلا اهي راح ترد علي ؟؟
سارة: همممم .. زين آسفه خلص مب قصدي .. بس بعد ييبه عيب تشوف المسجات؟؟
محمد: اهم فيهم شي عيب؟
سارة: لأ
محمد: خلص عيل لا تعقدينها ..
سارة: يعني انت شنو بتستفيد اذا قريتهم
محمد: شعور ما تفهمينه .. و راح اكون شاكر لج طول عمري ..
سارة: عيني عليك ياخوي .. تراك غرقان .. بس ابي اعرف شلون تحبها جي ومن متى؟؟
محمد: الله يسبب الاسباب .. و القدر ماحد يدري به .. كل انسان خلقه الله خلق روح ثانية تشاركه و تميل له ... و انا حاس ان هالانسانة هي اللي الله كاتبها لي..
سارة: ان شاء الله تكون من نصيبك يا خوي ... و ان شاء الله بعد العيوز ما تعارض..
محمد:وليه امي تعارض؟
سارة: لأني كلمتها عن مرايم وقالت انها رفضتنا مرة و ما تبي ننرفض مرة ثانية ووقت اللي تقول تبي تخطب راح تدور لك احسن بنت في الامارات كلها!!
محمد: سارة انا اقولها لكم من الحين .. ما راح اخذ وحدة غير بنت السالم ..
سارة: لكل حادث حديث .. و لسه بدري ما تدري بالمستقبل شو مخبي لك .. ومرايم بنت حبوبة و الوالدة بتليين اذا انت اصريت عليها لكن هب الحين عاد عقب ما اتخرج وتكون جاهز هالمسؤؤلية.. وان شاء الله ما اتطير من ايدك اذا اهي مكتوبة لك ..
محمد: ان شاء الله بتكون لي .. ولي انا مو لغيري ...
سارة: ان شاء الله
محمد: سارونة حاولي تكلمينها عني .. و شوفي رايها فيني ..
سارة: معليه صبر انته شوي ... على الاقل اذا اهي وافقت بنضمن ان بتيسر الأمور .. لان هي اللي قالت ما ودها تاخذ عبدالرحمن و الشور بيدها و اهلها ما بيغصبونها ..
محمد: سويرة ابيكم تنسون ان عبدالرحمن كان يبي يخطبها .. اصلا هو يدري اني ابيها وما عنده مانع ..
اخذ جوال اخته سارة و طار به فوق لغرفته ...
كان متمدد عالسرير و يقرأ مسجاتها مرة و اثنين و ثلاث لحد ما حفظهم ... و دز كل مسج مطرشته مرايم لسارة لتلفونه و حطهم في حافظة خاصة و سماها ... -أم جــاسم- ...!!!!
++++++++++++++
في قهوة الشباب
++++++++++++++
محمد: ههههههه والله و لك وحشة
مبارك: تسلم والله ,, إلا القهوة خالية اليوم ماكو احد من الشباب
علي: اسكت بس لا تلاقي مروان طاب علينا ..
إلا يسمعون صوت ويل و سيارة موقفة عند القهور .. و كان اسامة وياي لهم يركض بسرعة ... و الكل اعتدل في جلسته ..
محمد: هلا اسامة خير شفيك
اسامة: هذا صاحبنا شاهين ... حاشه حادث جايد و حالته خطيرة مرّة ..
علي: يا ساتر .. شلون صار .. سرعة؟؟
اسامه: شكله جذي .. مع ان شاهين ما يحب السرعة ... انا كنت مودي الوالدة المستشفى و رجعتي إلا زحمه سير عسب يقولون في حادث جايد و كذا سيارة راحت فيها .. والي متسبب بالحادث انقلبت سيارته و حالته خطيرة ... انت لو شفت سيارته تقول مستحيل اللي داخلها للحين عايش .. ابوه و اخوه كانو هناك وااقفيين و حالتهم حالة ...
مبارك: لازم نروح نطمأن عليه .. الريال شهم و يستاهل
محمد: الله ينجيه ان شاء الله