هو ألبرت أينشتاين.
وبعد أذنك أختي .. أسمحي لي أعطي كم معلومه عنه:
أينشتاين .. والذي يضرب به المثل في العبقريه .. لم يكن من نوابغ المدرسه, حاله حال الكثير من العلماء..
فلذلك .. رسالتي ألى الأخوه والأخوات: لا تقيس عقليتك أو تتشجع أو يجيلك أحباط بناءا على المعدل اتراكمى لك او GPI
فقد تكون أنت من النوابغ .. ولكن لا تعلم.
النص التالي بقلم: د.عبدالهادي مصباح
العالم ألبرت أينشتاين الذي لم يكن أحد يتوقع يوم أهداه والده بوصلة وهو في سن الرابعة من عمره, أن تكون هذه البوصلة هي كلمة السر التي أخرجت مارد حب الاستطلاع العلمي بداخله, وأن تستحث قدراته ومواهبه علي التخيل والابتكار, والسباحة مع الخيال حتي إنه كان يتخيل نفسه بعد أن كبر قليلا شعاعا من الضوء يسير بسرعة الضوء ثم يتخيل ما يمكن أن يراه ويرويه لوالده, الذي كان يعمل بائعا للأدوات الكهربائية وكان أينشتاين يذهب إلي والده في المحل, ويحاول أن يفك الأدوات الكهربائية ويعيد تركيبها ويتخيلها بشكل آخر وإمكانات أخري.
وعندما بلغ أينشتاين الثانية عشرة من عمره, أهداه عمه كتابا في الهندسة, وكان ذلك الكتاب بالنسبة له مثل مصباح علاء الدين السحري الذي أدخله إلي عالم الرياضيات والحيز والفراغ, ثم أهداه أحد أقاربه الذي كان طالبا في كلية الطب بعض الكتب في الطبيعة لفرويد وكانت, فأصبح علم الطبيعة هو عشقه الأول والأخير إلي جانب الرياضيات, وكان أينشتاين في ذلك الوقت في المدرسة إلا أن مدرسيه كانوا يعاملونه علي أنه تلميذ عادي أو أقل من المتوسط, باستثناء مادتي الرياضيات والطبيعة التي كان يحصل فيهما علي الدرجات النهائية, أما باقي المواد فكان يرسب في بعضها, وأقل من المتوسط في البعض الآخر,
وعندما وصل أينشتاين إلي المرحلة الثانوية كان رأي مدرسيه أنه طالب عنيد وجامح, باستثناء مدرسه اليوناني الذي كان يدرس له الفيزياء أو الطبيعة, الذي نصحه بأن يترك هذه المدرسة التقليدية التي لا تتناسب مع طموحه وقدراته في هذا العلم, وبعد عام التحق أينشتاين بمدرسة أخري تعتمد علي الفهم والرؤية العقلية أكثر من الحفظ, وبعد عام آخر وجد أينشتاين نفسه عندما التحق بالأكاديمية متعددة الفنون في زيورخ, والتي قبلته فورا بناء علي اختبارات تم إجراؤها له في الرياضيات والطبيعة, وبدأ يمارس داخل هذه الأكاديمية حرية التفكير والإبداع والتخيل والاختراع وحب الاستطلاع من خلال الامكانات المتخصصة الموجودة بها, وأصبح أينشتاين أحد أبرز علماء القرن الماضي بعد سلسلة من النجاحات والاخفاقات والصعاب من خلال الوصول إلي نظرية النسبية وغيرها من الفتوحات العلمية الهائلة.