رهف : في الحقيقة لقد فكّرت مليا ً بالأمر ,,, إنني لست مستعدة للزواج الآن ,,, لا أستطيع تحمل المسؤولية بعد ,, كاما أنني أريد العمل في شركة والدي إلى جانب دراستي الجامعيه !!
أريد أن أتعلم أشياء كثيرة ,,, أزيد من خبراتي ,,, لذا أنا من رأيي أنني لست مستعدة تماما ً لهذه المرحلة !
أمل : و لكن ......
رهف : و لكني موافقه على مبدأ الخطووبه !
أجل .... و لكنها قد تستمر لمدة سنه !
أمل و الفرح يملأها : لا بأس ........ عمار موافق أيضا ً !!
و احتضنت أمل رهف ,,,,
مبروك رهف !!!!!
رهف بخجل : بارك الله فيك ِ !!!!!!!!!!!
و لكن ستكون الخطبه بعد حوالي اسبوعين من الآن !!
أي عند مجئ ريم ورائد !
أمل : لقد سبقك عمار في طلب هذا !!
هههههههههههههههه إنتكم تتشابهون كثيرا ً !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كانت شيماء وقتها غارقة وسط دموعها !!
إنها لم تعد كما كانت !!
لم تأكل منذ تلقيها تلك الصدمه !!
دخلت عهد إليها !!
اقتربت عهد من شيماء ,,,,,
عهد : شيماء ارحمي نفسك .. لا يجوز أن تفعلي هذا في نفسك ,,,
لقد حذرتك و لكنك تماديتي ...
عندها التفتت شيماء نحو عهد و صرخت قائلة :
أنت ِ لا تحسي بي .... كيف إذا أحببتي شخصا ً من كل قلبك ,,, و هو في المقابل يبادلك هذا بالنقيض !!
عهد بالله عليكي ... أهذا تصرّف .. أن يضربني !!!!
و ما الذي فعلته أنا ؟!
عهد : ما الذي تقولينه ؟؟!!
أنسيتي ما فعلت ِ بريم ؟!
هي بسببك دخلت إلى المشفى !
لقد كانت في حالة ٍ حرجة ٍ جدا ً ,,, و هذا كله من أجل (( كذبه )) ؟!
أظننتي أنك بهذه الطريقة يمكنك ِ فهم رائد ؟! أو حتى التسلل إلى قلبه ؟!
إنك ِ لم تزيدي إلا " الطين بلّه " ,,, رائد الآن لا يفكر بك ِ أو أظنه حتى لا يتمنى أن يرى وجهك !!
و اقتربت عهد من شيماء أكثر ....
عزيزتي ... أنت ِ صديقتي و لا أسمح بأحد أن يجرحك أو حتى يرتكب حماقة ٍ بك ,,, شيماء أنا أحبك أنت ِ .... و لا يهمني الآن إلا صحتك ... شيماء أرجوك ِ إذا كنت ِ تحبيني و تعتبريني الأخت الأقرب لك ِ ..
ابتعدي عن رائد .. و دعيه و شأنه !!
إنه يحب ريم ,,, صدقيني ,,, فقط ريم لا غيـــــــــــــــــــــــــــــر !!
عندها أجهشت شيماء بالبكاء ,,,
أمسكت بشيماء و احتضنتها بقوة ,,, إنها تحتاج إلي المزيد من الرفق و الحنان ,,,
فبرغم ثرائها الفاحش إلا أن والداها لا يعلمان شيئا عنها ً ,,,, فقط كل ما يستطعون فعله هو إرسال النقود إليها دون سؤالها في أي شيئ ستحتاجه !
إنه منهجهم ... و لا أظن بأنهم سيغيّرونه !
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ــ أيمكنني الدخول ؟
رويد : بالطبع رهف تفضلي !
دخلت إلى غرفة رويد و التي كانت مبعثرة جدا ً !
نظرت حولي و من ثم استطردت قائلة : أظن بأنني أخطأت في الغرفة !
رويد : هههههههههههه لا لم تخطإي إنها غرفتي حقا ً !
رهف : و تقولها بكل فخر !
هيا استعد لتنظيفها !
رويد : و لماذا ؟ ستقوم الخادمة بالتنظيف ! و نحن لدينا خدم بعدد شعر رأسي ,, فلماذا أتعب نفسي ؟! إنني أحتاج إلى المزيد من الراحة !
رهف : أووه ... أجل ! نسيت أنك تعمل ليل نهار ,, من غير أن تأخذ قسطا ً من الراحة ,, يا الهي أنت مسكين يا رويد !
هيّا عن الكســـــــــــــــــــــل !! رتّـــــــــــــب غرفتك الآن !
و لن يساعدك أحـــــــــــــــــــــــد !!
رويد : أوه .... حسنا ً حسنا ً لا تغضبي ... سأرتبها الآن !
" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكني أسألك اللطف فيه "
رهف : رويــــــــــــــــــــد !!
رويد : أبدا ً فقد أمزح !
و اتجهت رهف نحو رويد و الذي كان يرتب ثيابه ... رويد كنت أريد أخذ رأيك في موضوع مهم ,,,
رويد و هو يرتّب الغرفه ,, خيرا ً إن شاء الله !!
رهف : غدا ً هو عيد الأم ,, ما رأيك بجلب هدية ٍ بسيطه لخالتي أمل ؟!
رويد : أوووووووووووه هذا صحيح !
و ماذا يمكننا أن نجلب لها ؟!
رهف : في الحقيقة لا أدري !