-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
عبدالوهاب : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك
عبدالوهاب : لهذي الدرجة تغارين من نورة وتبين تعرفين معزتك عندنا
ريم : والله ما أدري وشالي صار بس الي أعرفه أني تعيت وطحت
عبدالوهاب : إنشاء الله أنك أحسن الحينوبطلعين لأن اليوم بنروح دمشق
ريم : الله يسهل
شيماء : خلاص تطمنت علىالبنية يله أطلع
عمر مو عارف شيماء منو اتكلم لكنه أخيرا قال
عمر: تقصدينيأنا
شيماء : أيه أنت مو تبي تطمن عليها هذي صحت والحمدلله بخير
عمر : بستوني ما تحمدت لها السلامة
شيماء : هاووو مسرع مانسيت توك مسلم عليها
عمر :سلمت عليها بس بالحلم
الكل قام يضحك إلا عبدالوهاب الي ما يدري شالسالفة لكنهقال
عبدالوهاب : لا خليه هو يخاف عليها أكثر من نفسه
عمر أنحرج من هالكلامالزين لكنه ما يحب يرائي أحد لأنه كان يتصرف بطبيعته (و ريم أنحرجت من كلام خالتهاوعمها )
عمر: إلا هذي أنا أخاف على نفسي أكثر
ريم : لا أجل أطلع
عمر:: نبي نعدلها أنقلبت على رووسنا
قام يضحك عبدالوهاب و شيماء
عمر: يله أميخلينا نمشي وهم يرتاحون أشوي
عبدالوهاب : ولله أني تعبان من المستشفى وشرايكتجلس يا عمر
عمر بدون أي تحليل للكلام قال : خلاص صار
عبدالوهاب : شوف هذاما صدق خبر شكلك نسيت أنك مو أخوها بعد بالرضاعة
عمر : فال الله ولا فالك
عبدالوهاب : أجل قوم يا أخوها
راحت شيماء مع عمر للبيت بعد مل تطمنوا علىريم
في المستشفى
ريم : خالي أرجوك جاوبني وش صار
عبدالوهاب : عن وشوتسألين
عمر : قبل لا يغمى علي وبعد
عبدالوهاب: أنتي أرتاحي وبعدين يصيرخير
ريم: أنا شبعت نوم وأبي أعرف
عبدالوهاب : الي صار أنا أنتي كنتي بضغطقوي من العصر إلى الليل أولها يوم نسيناك بالمزرعة وراح لك عمر والثاني يوم رحتيالسوق وشافك أخوك وهالكلب يتحرش فيكم بس يقوب ما قصر فيه طقه طق عمره ماينساهاوأخوك هم طقك للبيت وحتى بالبيت لكن عمر تهاوش معه وادبه لأنه أنتي مالك دخل وأخوكهو السبب بعدها فرقوهم لين ما جاء خالد يشوف أشفيهم وتلاسن عمر مع حمدان بعدها جاأخوك بيضربك من الحرة لكن حمدان جاء وضربه مرة ثانية بعدها انتي أغمي عليك وجاءخالد سطر عمر وطلع عمر من البيت وتوني اشوفه الحين
ريم في خاطرها : عمر بالمزرعةجاني وجلست بحضنه وأنا أصيح كانه من محارمي وبعده تهاوش مع أخوي لأنه يضربني في كلهالمواقف جالس يحميني وانضرب من أبوها بسبتي قبلها بالأحساء يوم في بيتنا كل هذيمواقف وغيرها معاه جد هو غالي عندي كثير ووو شو ووو وأنا أحبه وهو ما أدري عنه جدما أفهم كل الي سواه ولا أدري وش شعوره جد أنا غبية هو يحبني والدليل جاني لهنيويبي يطمن علي قالتها خالتي شيماء
عبدالوهاب بصوت مرتفع : الي ما خذ عألك يتهنابو وين رحتي
ريم : ما رحت مكان
عبدالوهاب : علي ما فيه شي أنتي تفكرين فيه
ريم : في منو
عبدالوهاب : أخوك حمدان
ريم :وأخوي وش صار عليه
عبدالوهاب ولا يستاهل تفكرين فيه
ريم : لا يا خالي هذا أخوي
عبدالوهاب: لو هو جد أخوك كان ما سوا الي سواه فيك جد ما يستحي بس أنتي جد أصيلة ما ترضين عليهبس هو رضى عليك لكن الأجودي عمر ما رضى عليك تنضربين
ريم : عمر
عبدالوهاب : أيه عمر هو الي كنتي تفكرين فيه
ريم : خالي بلا أحراج ترى بتغطىبالشرشف
عبدالوهاب : الي أعرفه أنا عمر يعزك ويغليك ووو
ريم: وشوووو
عبدالوهاب : الباقي عليك ويله خلينا ننام لأنهم بيجون بكرة بدري يزوروك
ريم : يله سلام
نامت ريم بس قبله فكرت بعمر ألف مرة ولا كفاها حتى بأحلامهاتفكر فيه
يوم جا الفجر قام الكل للصلاة صلوا وبعدها أرجعوا ينامون إلا عمر الييفكر شبيسوي بينه وبين حمدان وأبوه وغيرهم بعدها نام جات الساعة عشر و صحا الكلوراحوا لريم الي كانت نايمة
ليلى : بتهد الصيحة لكن شيماء تداركت الموقف وقالتلها صبري بنتك بخير
شيماء: ريم ريم ريم
ريم قامت من النوم وشافت الكل حولهاالجوهرة ولينة وشيماء ومنيرة وقمر وسارة والبنات وأمها ليلى قامت (تعدلت )وجاتهاليلى تحضنها
ليلى : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك يمه
ليلى : كيفك الحين إنشاء الله أحسن تحسين بوجع
ريم : الحمدلله ولا أحس بشي
ليلى : متى قمتي
ريم: أمس بالليل
ليلى: شيماء كيف عرفتي أنها قامت
شيماء : حلمت منام أنها قامت وجيت وطبقت الي شفته
ريم وشيماء يضحكون بس لينة ما مرعليها هالضحك كذا عشان كذا حطت الفكرة براسها
دخل عبدالوهاب الي من شافهم وشافزوجته فرح
عبدالوهاب : هلا ولله بالطش والرش والبيض المفقش
أسيل : بابا بابا
عبدالوهاب : يا عيون بابا وطوايف أهل بابا
مها : الله لنا الكلام الحلوللغير أما أحنا لا
عبدالوهاب : أنتي الكل والله وتعالي تخذين حقك أبي بوسه
الجوهرة : جد أنك قليل حيا
لينة : الله يعينك عليه يا مها ما يحشم أحد
الكل ضحك حتى ريم وليلى
خالد دخل عليهم وهم يضحكون والي يتغطى تغطى
خالد : ها خالو كيفك اليوم
ريم متضايقة منه لأنه ضرب عمر: الحمدلله
خالد : وشفيك متضايقة
ريم : مافيني شي
خالد : فيه واحد يبي يسلم عليك
ريم فرحت عمر بيسلم عليها
ريم : خله يدخل
تغطت ريم دخل أخوها حمدان وهيمتغطية
حمدان : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
مستغرب حمدان ليهاخته متغطية لهذي الدرجة ما تبي تشوفني
حمدان : ليه متغطية
ريم مستغربة منالسؤال والكل عادي مو قايلين شي لكن فيه لبس بالموضوع الصوت هذا مو غريب علي هذاهذا حمدان فتحت الغطوة وتخبت عند أمها وقامت تصيح وخايفة بعد من أخوها أنه بيضربهاحالتها انقلبت من حال لحال
ريم : يمه شوفيه شوفيه بيضربني احموني منه وخروه عنييمه نادي أبوي ناديه
الكل مستغرب الي صاير لكنها حالة نفسية اتجاه حمدان منضربها وهي كل ما تفكر فيه تحس أنه بيضربها
حمدان : ما ني ضاربك جاي أسلم عليك
صرخت ريم بأعلى صوتها
ريم : كذاب كذاب طلعوه برا
عبدالوهاب قام بسرعةلحمدان يبي يطلعه
عبدالوهاب : أطلع برا بسرعة أختك ما تبي تشوفك
حمدان : موكيفها
عبدالوهاب : أقول أطلع برا
تدخل خالد ومسك حمدان وطلعه برا , هدت ريمأشوي وأمها جالسة تمسح على راسها
حمدان مو مصدق الي صار كل هذا نتيجة الي سواهأمس لا لا جلس حمدان يبكي وجالس على الأرض امغطي راسه ما حد جنبه كلهم معاها الاشخص ضرب ظهره بخفيف طالعه حمدان هذا هو أخر شخص تخيل أو فكر أنه يكلمه صح هوعمر
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
عمر : وشفيك حمدان
معقولة نسى الي صار أمس مو معقولة وش هذا الأنسان
عمر : تراني نسيت الي صار أمس و أبي أعتذر لك أنا أسف
حمدان داخله صراعداخلي هو الغلطان لكن هناك الأنة تقول له لا أنت الصح وهو الغلطان ما يدري مين يصدقنفسه الخبثة ولا الطيبة تذكر أبوه سامي وكيف كان يعلمه بالتسامح بالقول والفعل مععمامه إذا تزاعل معهم ولا مع أحد أقربائه كان دايم يقول له تبي تكون سعيد ومرتاحسامح الكل لو صار الي صلر وهنا عمر طبق الي أبوه دايم يقوله له ما قدر حمدان يصبرصار الحقد ملي قلبه ودفع عمر الي طاح على الأرض وقام حمدان يمشي بعيد عن عمر
حمدان حوار بينه وبين نفسه : لهذي الدرجة أنا حقود وحسود أنا الغلطان لا أنتمانت غلطان هم الغلطانين كلهم يحبونهم أكثر منك فيه تمييز عندهم يفضلون الشباب كلهمعليك أول كلي خرا أنتي السبب أنتي الي تحطين هالأمور في خاطري جد أنك طلعتي تدرسينالشيطان مو هو الي يدرسك لازم أدوس عليك لازم
رجع حمدان على طول لعمر ولازالعمر على الأرض طايح مد حمدان يده لعمر عمر يطالعه ودمعة تمشي على خده وفعلا مد عمريده لحمدان وقام وحضنوا بعض لكن حمدان قام يبكي أستغرب عمر لحمدان لهذي الدرجة أناغالي عنده
حمدان : عمر أختي أختي
عمر خاف من حمدان وفكه راح على طول للغرفةظن أنها ماتت بسبب حال حمدان الي قبل أشوي فتح الباب وسمع أصوته كثيرة فجاءة لقاالكل يطالعه مستغربين من موقفه هذا تغطت ريم
خالد : وش فيك بعد
عمر : الحمدلله الحمدلله
طلع من الغرفة والكل مستغرب زود راح لحمدان وده يذبحه
عمر : ليه تقول كذا
حمدان منفعل بقوة والدمع حاير في عينه : أختي ما تبيتشوفني ويوم دخلت عليها قامت أتصارخ خايفة أني أضربها مرة ثانية أبي أشوفه بس هيخايفة مني طلعوني منها بسرعة وهي تصيح
عمر: أبي أسألك سؤال وخلنا ننسى الي صارأمس أنت جد صافية نيتك وتبي تشوفها
حمدان: أتمنى
عمر: أجل أنتظرنيأشوي
طق عمر الباب
عمر : هاه هاه
ليلى : تفضل
دخل عمر وكلن يطالعهمستغربين منه أستجن الولد
عمر : السلام عليكم
رد الكل السلام
منيرة : وش فيك يمه
عمر: ما فيني شي بس قبل أشوي جاتني معلومة خطاء
منيرة : والحين
عمر : لا الحمدلله بس بغيت عمامي وأبوي وعمتي ليلى أني اتكلم مع ريمأشوي بحضرتكم طبعا
خالد: وش عندك
ليلى : تكلم يا عمر
عمر : أول شي منصار الي صار أمس وأنا جالس أحاسب نفسي أني فقدت ول خالتي وخليت أبوي يضربني
تذكر خالد الكف الي عطاه عمر جد هو من زمان ما ضربه ولا هو معودهم على الضربتحسف خالد على الي سواه لولده
نرجع لعمر: وأغمى على بنت خالتي أيضا لكني كسبتأشياء كثيرة كسبت كم وحدة تحس فيني أزرتني في محنتي ورجعت علاقات أنشاء الله تكونأحسن وأحسن الي أبي أوصله فيه شخص برا يبكي ومتحسف كثير على الي سواه ويبي لو نظرةعفو أنا تصافيت وياه ورجعنا أحسن لكني يوم ضمينه جلس يبكي ويبكي يبي يشوف أخته ريم
ريم : كيف تقول كذا وهو الي ضربك أمس و ضربني لا
عمر : هذي الي تتكلم مو ريمهذي نفس خبيثة تبي تخرب عليك مع أخوك ما تبيكم تحبون نفسكم دوسيها بالتراب وراحتحسن بسعادة كبيرة أنك سامحتي ناس تقدرين أنك تهجرينهم لكن المحبة هي الي تفوز
ريم تفكر: كيف سامحه بسرعة وهو ولد خاله و أنا أخته ما سامحته جد أنك كبير ياعمر وأنا لازم أصير زيك
ريم قامت تبكي : وين أخوي خلوه يدخل
راح عمر بسرعةناحية حمدان ومسكه ودخله
حمدان يطالع الكل ولسه ما حط عينه بعين أخته ريم ويومحطها لقا عين تبكي ويد تمتد ناحيته تبيه يجيها هو لا شعوريا راح لها تقول مغناطيسيسحبه ماشاء الله عليهم ضم أخته وقام يبكي وكملتها ليلى معاهم بكى والكل قام ينزلأدموعه حتى أنا الي أكتب متحمس وياهم وجا خالد يضم ولده الي ما كان يتوقعه كذا رجاليعرف يتكلم ويغار على أهله
خالد : أسف يا ولدي وجعل يدي
حط عمر يده على فمبوه وضمه
عمر : لا تقول كذا يبه يدي ولا يدك
البنات مستغربين من هذا المشهدكذا الحب يصنع جد الحب يصنع المعجزات وشيماء قامت تتفاخر جد تستاهل تتفاخر فلولاالله ثن هي ما كان عمر طلع كذا لكن هناك أنسانة ما تبي هذا يصير ما تبي هالعيلةتفرح كثير هي منيرة الي حقدت على يصير ولا تبي ولدها يا خذمن بيت عمه تبيه ياخذ منبيت أختها لكن كيف ياخذ من بيت أختها وهي أخت ها يعني أن خالته نفس أمه حقودةوالواحد نما يزوج البنت بس لكن يتزوج البيت كله.
أطلعت ريم من المستشفى والكلجهز أغراضه للسفر لدمشق ورامي جلس ببلودان بس أم رامي راحت وياهم التقسيم للسياراتزي ما خبرناه البنات بسيارة يسوقها عمر الي كانت مستانسة حيل ريم أنه هو الي يسوقمع أنه صار تحديات لأن الأولاد مثل خليل روميو عبدالرحمن ويعقوب الي للحين ما ندريفمين يفكر كلهم يبون بسوقون اللسيارة لكن عمر هو الي يفوز دايم بالتحديات فمبروكالفوز يا عمر أما السيارات الثانية فمعروف التقسيم واتجهوا نحو دمشق وفي الطريقأنواع الضحك خاصة بسيارة البنات الي ماسكينها لينة والعنود على نورة وعبدالرحمنوالجازي وخليل وريم مع عمر الي كان مستانس حيل من هذي الغمزات
في الجزء القادمحقول الي صار بدمشق والا ذقية
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
يسلمووووووووووو علي القصة
والتطولين علينا اوكي
مع خالص تحياتي
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
يسلمو بوفيصل عالتواصل الحلو
ماننحرم هاطلّه
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الجزء الحادي عشر:
منيرة ما هي راضية بالي يصير وما تقدر تبوح فيه لكنها تقدر تخطط لشي ثاني ممكن الا أكيد يغير فكرة ولدها عمر عن ريم
في سيارة بو وليد
خالد : وش فيك منيرة
منيرة : ما فيني شي بس أفكر بوليد من زمان ما كلمناه وهو بعد ما يكلم
خالد : خليه الله يعينه على الشغل أبي أرجع وشوف الشركة أحسن مما كانت لأن وليد معاه سامي وكلهم مخهم نظيف بس يبي لهم الفرصة وهذي هي الفرصة
منيرة : أنزين كلمه
خالد : إذا وصلنا وعينا من الله خير بتصل به
في سيارة الأولاد
عبدالرحمن: يعقوب خليل نبي نروح للملاهي اليوم قولوا للشياب
خليل : لازلت بزر
عبدالرحمن : ليه هي محطوطة بس للبزران يا أخي فيه ألعاب للكبار وبنشوف مين الي بيلعب هناك
يعقوب : والله الفكرة حلوة وترا ما بقى شي على ما نوصل باقي 30 كلم
ننتقل لسيارة البنات
لينة: بنات سكوت عمتكم حتتكلم
عمر: أنا برا الحسبة ولا بس حاطيني أدريول
لينة : والله أنت الي تبغى تكون كذا وحاربت عشان تصير أدريول
عمر: الأيام بيننا حذكرك يوم بهذي الكلمة
لينة : خلاص أنت معانا بالسالفة بنات وش رايكم نروح الملاهي اليوم
الجازي : يا ربي يسلمهم أغغغا ياحلوها
لينة : يالله عاد بلا طنازة أنا الشرها علي أبي أغير عليكم
منال : ما عليك منها أنا موافقة بس يبيلها تأييد من الصغار والشباب
عمر: أنا عن نفسي موافق
لينة : خلاص إذا وصلنا خلونا نكلمهم
وصلوا العوائل لدمشق عند المغرب وكان مرتب لهم السكن الي حيسكنونه كانت شقتين أكبار جنب بعض وبينهم باب فصايرة مثل بيت دور واحد البنات خذوا غرفة لهم وخالد خذ غرفة عبدالوهاب خذ غرفة ويوسف غرفة الجوهرة وأم رامي غرفة وليلى غرفة وإبراهيم غرفة والشباب ما بقى لهم شي عشان كذا سووو إضراب
خليل : شباب ما يصلح كذا كلن له غرفة ألا أحنا ما يصير الزم نسوي شي
عبدالرحمن : عندي فكرة أنسوي هجوم مباغت لغرفة البنات ونخبرهم بأنهم يتغطوون أو نقول لهم أنه في هذي الغرفة جن وحيطلعون
عمر : لا أجل شب حريقة وبيطلعون على طول
يعقوب : اليوم خلونا نطلع زي ما أتفقنا وإذا رجعنا نجلس بالغرفة وننام وإذا جاو يبون يدخلون يشوفونا نايمين ويستحوون على وجهم ويطلعون
خليل : تفكيررررررررررر إجرامي ها موافقين
الكل : أوكيه
جلسوا الشباب في الصالة مسوين أنهم زعلانين وكل ما يمر أحد يضحك عليهم وأكثر شي البنات
لينة : السلام عليكم يا قلبي عليهم ليه أمبوزين كذا
حمدان : الي يقول هي مو عارفة ليه
لينة : ههههههههههههههه تستاهلون
خليل : أقول شباب شكله اليوم بيصير شي لوحدة من عماتي ولا وش رايكم
يعقوب : والله بقلبي نار أبي أطفيها وما فيه غير وحدة صارت كبش فدا
عمر : عمتي أقول لك بسرعة هربي تراهم منقهرين
لينة : والله ههههههههههههه
الشباب قاموا يقربون أشوي أشوي لللينة وهي حست أنا الأمر فيه أنه خليل مسك شعر لينة ويعقوب يلعب بوجها هي أنواع الصراخ لكن لا حياة لمن تنادي
عمر : حمدان عبدالرحمن كذا يسوون في عمتنا عليهم
حمدان + عبدالرحمن : فوقه
طبوا عبدالرحمن وعمر وحمدان في المعركة الي جد كانت قوية لأن فيها تخليص لينة من يد خليل ويعقوب الي يبيلهم عشرة على الأقل لكن الشباب كانوا بطوليين حمدان وعمر على خليل وعبدالرحمن ولينة على يعقوب بدا الضرب لينة تمشع شعر يعقوي وتعضه أحيانا وخليل ماسك عمر وحمدان يقلبهم كانهم بيتزا البنات يوم أسمعوا الضرب أطلعوا وجاوا يشوفون هالحرب
العنود: طالعي لينة مع أخوك
الجازي : النذلة خربت شعره
العنود : شكلك تبين تدخلين وياهم
الجازي : ودي بسأخوك معاهم
العنود : عندي فكرة
نورة : قولي بسرعة متحمسة
العنود : أنجيب جيك ماي وندفقه عليهم وكل وحدة تروح للي أقرب لها
الجازي :: خلاص
راحوا البنات وجابوا الماي العنود راحت لأخوها خليل والجازي لأخوها يعقوب صبوا الماي عليهم وهم ما يدرون فارتاعوا لكن هيهات هيهات من العقاب لأن لينة ويعقوب راحوا للجازي الي هربت وخليل للعنود وعمر راح يحضر الماي لهم ودا لخليل ماي و عطا لينة جيك واشباب ضحك على هالحال تطبعت كل من لينة والعنود والجازي وخليل ويعقوب وحمدلن وعمر بالماي وه جالسين في هاللعب طلع خالد مع الجوهرة وعبدالوهاب
خالد : وش صاير هنا ومنوين جا هالماي
لينة : طالع وش سووا فيني عيالك
قربت لينة جنب خالد الي ما يقدر على أخر العنقود
خالد : منو سوا فيك كذا
لينة : يعقوب والعنود وخليل والجازي
خالد : كل ذول عليك جد أنتي يتيمة
تتبيكة لينة عند أخوها لها حق
خالد : أجل قررنا أحنا والمجلس الأعلى العقوبات الأتية
1- الجازي والعنود ينظفون ويغسلون ملابس لينة تم .
2- خليل ويعقوب يلبون طلبات لينة من وإلى تم .
لينة : يحيى العدل يحيى العدل
راحت لأخوها تحبه في خده أنحرج خالد من أخته
خالد : عشان هذي البوسة تطلب لينة وين نطلع اليوم
لينة أطالع الكل وقول لهم : حميطة
وهم راحت حبت أخوها
خالد : بسك عاد الحين تجيك أم وليد وتكفخك لأنها حتغار
لينة: بنات تعالوا أهني جنبي
الجازي والعنود مستغربين
الجازي : أقول العنود شكلها صدقت
العنود : والله أجل حيلك فيها
قربوا ناحية لينة العنود أمسكت شعر لينة بس لينة قامت تنادي أخوها خالد جا خالد ووخرت العنود يدها
خالد : ها حبيبتي تبين شي
لينة : أي موبساعة قلت أطل الي أبي منهم
خالد : أي أمري
لينة : نبي نروح بعد العشاء للملاهي
أرتاحت الجازي والعنود وفرحوا للطلعة
خالد : خلاص نروح الملاهي مع أنا كنا نبي نروح للسوق وكرة للمسجد الأموي لكن سهالة عشان حبوبتي لينة
نورة : يبه مو زدتها أشوي
لينة : يمه على الغيرة حتى ما قال شي وعلى طول غارت
نورة : أي ما عمري سمعته يقول لي كذا
خالد : طالع هذي تكذب بعد
نورة : تقول بس من سنة لسنة
خالد : خلاص حتى أنتي حبيبتي
أستعدوا العوايل للطلعة وكلن أستعد طلعوا وسئلا أقرب تكسي يدليهم على ملاهي حلوة علمهم التكسي على ملاهي راحوا لها
شرا خالد 3 كوبونات تذاكر ووزعها على الشباب والصبايا أما الكبار فجلسوا في جلسات معدى للي ما يبون يلعبون فيها أستعراضات ومطعم وكل شيء للرومانسية
عبدالوهاب : ها مها بتلعبين ولا لا
مها : والله أبي العب بس مستحية
عبدالوهاب : ما عليك منأحد يمكن أن شافوك يتحمسون وأسيل لازم نلعبها
مها : على قولك خلنا نرجع أيام الطفولة
عبدالوهاب : أنا لازلت طفل عند حبيبتي
مها : بدينا بالمغازل
عبدالوهاب : ومتى أنتهينا أحنا عشان نبدا من جديد بغازلك لين أزهق منك وخليك
مها : لا ومتى عشان أستعد لهذا الجلل
عبدالوهاب : ما راح تلحقين لأني أن رحت عنك ما تقدرينم ترديني يعني
مها : إن كان الي بتقوله هو النهاية لا تقول أرجوك خلنا نستمتع بأيامنا ونعيش يومنا قبل ما نفكر ببكرة وخلني أستانس قبل لا يعبني هالصغير أو الصغيرة
عبدالوهاب : أجل يله
العبوا لأولاد لوحدهم والبنات لوحدهم مع عبدالوهاب
خليل : شباب خلونا نلعب هذي شكلها تخوف
عمر : أقول كلام الليل يغيره النهار توك تقول بزران
خليل : زي ما قلت كلان الليل يغيره النهار
راحوا الشباب للعبة الشواية
حمدان : أنا مو راكبها
عمر : ليه ما تخوف
حمدان : كل هذا ولا تخوف لا ببى روح أنت
ركبوا لشباب إلا حمدان جلسوا يصارخون في اللعبة من الوناسة وهم جالسين كذا جات حرمة لحمدان تشوفه جالس يضحك عليهم وهو ما يلعب
الحرمة : شووو خيو ليه ما ابتلعب
حمدان انحرج وما يدري شيقول لكنه في الأخير قال
حمدان : لعبت هاللعبة وما تخوف أبي لعبة تخوف أكثر
الحرمة : كويس عندي لك لعبة يحبها ألبك بس خلي أخواتك يخلصوا . جاوا البنات جنب حمدان يوم شافوه يكلم الحرمة
نورة : بدينا بالتشبيك
حمدان : أقول أي تشبيك أي خرابيط تورطت أنا
نورة : كيف
حمدان : قالت لي ليه ما تلعي قلت لها أن هاللعبة ما تخوف وأبي لعبة تخوف أكثر وقالت أنها بتوريني لعبة أكثر خوف
نورة : تستاهل بس تقدر تطلع من السالفة وانحاش من هنا
حمدان : افا يا ذا العلم أنا ولد مزنة وقدها
نورة : نشوف
راحت نورة تعلم البنات وجلسوا يضحكون بس عبدالرحمن لمح نورة وهي تكلم حمدان وحس بجمر في صدره
عبدالرحمن : ليه تكلمه ذي لازم أعرف
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
نورة: بنات وين الكاميرا خلونا نصور حمدان
خلصت اللعبة وجاوالأولاد والبنات جنبهم والحرمة معاهم
خليل : السلام عليكم
الحرمة : وعليكم السلام كيف اللعبة
خليل : والله حلوة بس نبي وحدة أكثر حماس
الحرمة : أنا عم أشتغل هني وأسمي رغدة وحصير لكم دليل في القرية
خليل : أوكيه بس حتخذين أجر كل هذا
رغدة : ولو أنتوا في بلادنا وهذا جزء من عملي
خليل : خلاص يله نسير
راح الكل مع رغدة الي ودتهم للعبة مو تخوف الا تموت من الرعب
حمدان : أنا مو راكب
رغدة : ليه هذي منم أخوف الألعاب هوني
نورة : لا بيركب بس يبي يلعب عليك
أتجهوا للعبة كلهم الا الجازي ورغدة الجازي كانت ميتة من القهر كيف يكلمها خليل كذا من دون أحم ولا دستور أقصد رغدة بس الجازي توعدت بخليل خير
حمدان كان خايف والي حوله كلهم يخوفونه كان يسمع صوت المحركات ويغمض عينه
خليل : ههههههههههه طالعوا حمدان خايف
ريم : أخوي لا تخاف
حمدان : أقول قولوا له يوقف اللعبة بنزل
نورة : رغدة بتقول أنك جبان
حمدان : لا خلوه يمشي
الكل : هههههههههههههههههههه
بدت اللعبة وحمدان يصارخ الكل جد خايف اللعبة كانت تخوف
لينة : حمدان تشهد
حمدان : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ريم : أخوي مع السلامة لا تنساني
حمدان : ابي أمي أبي أبوي أبي خدامتنا أي احد خلاص
عمر : وش وصيتك قولها
حمدان : أوصيك بأختي وأمي
ريم : أستغربت من كلام أخوها كيف يقول كذا بس أستانست
عمر : أبشر في العين بحطهم وبسكر عليهم عجل مووت بسرعة
حمدان : أجل جالس في حلجك رفيق سرع زيادة أبي أقوا شي
الهندي أستانس وزاد من سرعة اللعبة
حمدان : لا لالالالالا خلاص أتوب
خليل : لا خلاص
الجازي جالسة تصور مستانسة إلا رغدة تكلمها
رغدة : وش أسم الحليوة الي هناك
جلست أتاشر على خليل
الجازي أشوي وبتفقد أعصابها
الجازي : أسموا روميوا
رغدة : يخزي العين ما أحلاه شو حلو
الجازي : أعجبك
رغدة : الزنمة حلو كتيرررر نسيت أسألك شو أسمك
الجازي : جوليييت
رغدة : شو حلو أسمك بس أنتي ألتي لي أسموا روميو وأنتي جولييت يعني أنتو بتحبوا بعض
الجازي : هايدا الحلو يصير خطيبي
رغدة : أسفة حبيبتي زين أولتي لي قبل لا أسوي شي أندم عليه
الجازي : لا حبيبتي خذيه كله
رغدة : عن جد بتحكي شكرا إليك
الجازي خلاص ما تقدر تستحمل : أقول فارجي عن وجهي لا أمشع شعرك هالكشة
أنحاشت رغدة عن الجز مع أنها مو فاهمة شي لكن تعابير الجازي مبين عليها أنها غضبانة
خلصت اللعبة ونزل الكل وأولهم حمدان الي مستعدة له الجازي بمقابلة صحفية لكنه بس طلع طلع الي في بطنه كله والجازي تصوره والكل ما قدر يطالع ويعقوب كملها بعد يوم شاف حمدان طلع الي في بطنه راح خليل صوب رغدة يشكرها على هاللعبة
خليل : مشكوررر على هاللعبة والله حلوة بس شكلي خلاص بمشي من هنا لأني زعلت المدام
خليل : أي مدام
رغدة : الي هناك معاها الكاميرا
خليل : وكيف عرفتي
رغدة قالت القصة لخليل الي ما قدريكتم الضحكة
خليل : هههههههههههههههه ما أقدر خلاص هههههههههههه
أقول رغدة لا تمشين أبيك تجلسين معانا لين ما نروح
الجازي جالسة أطالع منقهرة من خليل ورغدة
يعقوب : أشفيك
خليل : وخر عني لا تمليني لا بس طلعت متزوج وفيه ناس تغار علي
الجازي والبنات يسمعوون ويضحكون
العنود : شالسالفة
الجازي: ما فيه شي بس رغدة مخططة على اخوك
العنود : يا حليلة مرت أخوي من سوريا بعد
الجازي : حتى أنتي تعالي أجل
جلست الجازي تضرب العنود والكل يضحك إلا خليل
خليل : من جدها هذي تحبني يا حليلي في أحد يحبني وش أسوي الحين خلني أماطل مع رغدة عشان الجازي تنقهر بعد
كملوا لعب وخليل لازال مع رغدة ضحك وسوالف والجازي تحترق من الداخل بس مبين عليها هادية لكن من الداخل زي ما قلنا نا رمسعورة عني أنا أحب الي كذا بس لا ينفجر البركان بس خليل كان يبيه ينفجر عشان يقدر يسوي شي
أسيل : بابا أبي ألعب باربي
عبدالوهاب : يا عيون بابا وينها
أسيل : هناك
راح عبدالوهاب مع الكل عشان أسيل الي كانت مستانسة وفرحانة كثير
خليل : شباب مين فيه قوة نبي نلعب لعبة الثور
يعقوب +عمر + عبدالرحمن : كلنا فينا قوة
راح الكل والبنات وياهم
خليل : أنا الي بركب أول بس الي يفوز أول هو شيخ الشباب
عمر : خلاص تم
ركب خليل وجلس يلعب ولازال ماسك صح بس العامل زاد أشوي من القوة في اللف وطاح خليل الكل كان يضحك وبزود الجازي الي ماسكة التصوير
الجازي : الحمدلله طاح صفقوا له
وصوتها كله بالكاميرا ركب عمر وهم ما طول كثير ويعقوب وصل لأخر مرحلة بس طاح في الأخير
عبدالرحمن : قلنا لكم من زمان خلو الخيل لخيالها
يعقوب : هذاك في الخيل الحقيقية بس الحين أتحداك
عبدالرحمن : خلاص تم
ركب عبدالرحمن والكل يترغب طيحته لكنه بالفعل طاح على لقب شيخ الشباب وطيح وجيههم ونورة متشققه من الفرح لأن شيخ الشباب صار لعبدالرحمن
راحوا البنات صوب عبدالرحمن يباركون له
الجازي : مبروك يا ولد عمي
عبدالرحمن : الله يبارك فيك
جاو الشباب جنب عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا بالوصايف لي
الجازي : ما عليك منهم ما حد قدك حتى الي قراب منك ما وصلوا مواصيلك
خليل يسمع ومنقهر صدق القوة أهم شي
خليل : طالع على أخوه
الجازي +العنود : هههههههههههههههههه الي ما قدر يصمل لو جولة ههههههههههههههههههههه
خليل أنحرج كثير
عبدالرحمن : خلاص يا أخوي رح لرغدة وأحنا بنروح نلعب سيارات
راحوا الشباب للسيارات وتأمروا على عبدالرحمن
لعبوا السيارات وكلن يصقع بعبدالرحمن
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
عبدالرحمن : يا عيال الذين كلكم علي بس أوريكم
خليل : أفا يا شيخ الشباب ما تقدر علينا
جد وين الكثرة تغلب الشجاعة خلصوا لعب وتعبوا من كثرة اللعب وراحو للشياب الي جالسين بجوا رومانسي والجوهرة تقص لهم قصص الأول ويوم جاوا عندهم طلبوا الأكل وتعشوا وبعدها راحوا للشقق
خليل : خلاص شباب أول ما نوصل على طول نرقى فوق ونوم في غرفة البنات
يعقوب : خلاص بس أبسرعة
وصلوا البيت وعلى طول الشباب رقوا االشقة وناموا جات العنود لغرفتهم وفتحت النور لقت الشباب نايمين وحاطين شناطهم برا راحت لجازي الي توها راقية
العنود : تعالي شوفي المصيبة الي أحنا فيها
الجازي : وش بلاك
العنود : الشباب كلهم بغرفتنا نايمين وقاطين أغراضنا برا
الجازي : لا هزلت بروح لبوي أقول له
راحت الجازي لبوها الي ما عطاها وجه ورجعت للعنود مالبنات حولها ونفس الفكرة هم راحوا بس ما حد عطاهم وجه
لينة : أقول صدق المثل (الشاطر مين يضحك في النهاية )خلونا نروح لغرفة الجوهرة ونام معاها
العنود : الجوهرة تحب تنام والليت (النور) أمبطل
الجازي : لا أنا ما أقدر أنام كذا
نورة : أقول بلا عيارة يله خلونا ننام أنا تعبانة حيل
راحو لغرفة الجوهرة وناموا بس بعد معانة لأن النور شغال والجوهرة سوالف مع أم رامي
أذن الفجر والكل قام يصلي ثم أرجعوا ينامون لأن مافيهم حيل بس الكبار جلسوا يفطرون وجلسوا بعدها سوالف مع الجوهرة و أم رامي تسولف لهم عن سوريا
صحا الكل 11قبل الظهر طبعا والشباب جالسين أطنازة على البنات الي كل وحدة منقهرة من الي صار
لينة : أنتوا ما تستحون على وجيهكم كيف تقطون أغراضنا برا
الشباب مو معطينها وجه وجالسين سوالف والي يلعب بالوت ولينة انقهرت زود لكنها فكرت بخطة ترد لهم أعتبارهم وراحت للبنات
لينة : بنات تعالوا لازم نرد للشباب الصاع صاعيين
نورة : وشلون
لينة : نبي خطة ترد لنا حقنا يله كل وحد تفكر لوحدها خنسوي عصف ذهني وبعد دقيقتين نستقبل الأفكار
جلسول يفكرون لين ما خلصت الدقيقتين
لينة : يله عطوني أفكاركم
العنود : أما عني فعندي خطة مو ترد لنا حقنا ال ا هم يترجونا نسامحهم
لينة : قولي شوقتينا
العنود : أنسوي أحنا الغداء اليوم ونطلب من أبهاتنا أنا يودونا السوق واشباب طبعا مو رايحين معانا لذا حيجلسوون ياكلون بالبيت واحنا نتغدى برا وهم بعد جوعانين لأنهم ما أفطروا عشان كذا حياكلون بسرعة والأكل مليان فلفل من الي يحبه قلبكم وملح وحيجون يبون يشربون أي شيء بس أحنا لازم نخبي كل المشروبات والماي عشان يتأدبون
نورة : وكيف بيطلبون السماح
العنود :: لينة تروح لهم وتطلب منهم إخلاء الغرفة بسرعة وبعدها يطلبون السماح ونعطيهم الماي
لينة :/أيا المجرمة بس لازم نجلس هنا ونقول حق عمامي عن الي سووه فينا أمس عشان يساعدونا
لينه : خلاص أنا بقول لهم
خبوا البنات المشروبات كلها ولينة كلمت أخوانها ووافقوا ومتحمسين بعد عشان الضحك الي بيصير وطبخوا البنات الغدا الي ما بقى فلفل الا حطوه مع الملح . وضع الغدا للشباب الي فرحانين يفكرون ان البنات يبون يقردنونهم عشان يعطونهم الغرفة لكن ما يرفون أنها مؤامرة ضدهم الكل جالس يراقبهم حريم ورجال والبنات والجازي جالسة تصور بس الشباب مو حاسين
خليل : الله الله وشش هذا
عمر : مطافي مطافي
يعقوب : شباب ماي ماي أبي ماي
حمدان : جهنم الحمرا هنا أحححححححححححححح
البنات ضحك على الشباب والرجال والحريم كذلك ضحك راحوا الشباب للمطبخ يبون ماي وهم صراهخ من الحرارة لكن ما لقوا شي جلسوا يدورون لكن مافيه ماي ولا أي شراب
لينة : شباب تبون ماي
االكل : أرجوك عطينا ماي حار
لينة : أول شي تنفذون شروطنا
خليل /: طلبي أي شي بس جيبي ماي
لينة ": 1- شيلوا أغراضكم من غرفتنا
3- سكروها وعطوني المفتاح
4- أعتذروا للبنات على الي سويتوه
خليل : صار بس جيبي ماي خلينا نشرب
لينة : غيرك كان أشطر أول نفذوا الشروط
راحوا الشباب يشيلون أغراضهم والكل يحك من فعلهم وبعدها قفلوا الغرفة وجاوا يطلبون المسامحة
البنات : لينة خلاص قبلنا أعتذارهم
لينة : جيبوا الماي لهم
جابوا الماي ويوم كلن خفت منه الحرارة يبي ينتقم لروحه لكن الرجال منعوهم والبنات ضحك عليهم وكذا أنتقمو لروحهم والشباب ما ردهم إلا للصالة ينامون فيها
مرت الأيام حلوة في دمشق وبعدها ساروا للاذقيثة الي هي منطقة بحرية جميلة والعوايل أسكنوا في شاليهين النساء لوحدهم والرجال لوحدهم وعند افجر أول يوم جلس خليل الحاله قرب البحر يتأمله وهو جالس كذا شاف فيه وحدة بعيدة جالسة لوحدها بعدها عرف أنها الجازي قرب جنبها بعد تردد كبير منه لكنه في الأخير راح لها
خليل : الجازي
الجازي : نعم
خليل : السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : كيف حالك وكيف البحر
الجازي : الحمدلله بخير والبحر مليان أسرار ما نعرفها لكنه جميل بالظاهر
خليل : صدقتي ليه ما نمتي
الجازي : حبيت أشوف شروق الشمس حلو منظرها عند الشروق
خليل في خاطره يغير مجال الحديث لكن ما يقدر لكنه لا حظ جنبها محفور شي بالرمل قلب داخل فيه سهم وفيه حرف كي وجي بالأنجليزي عرف أنهالجازي وهو بس حب يطفل أشوي
خليل : الجازي ما عرفت أنك تحبين ترسمين
الجازي : ليه
خليل : الرسمة الي بالرمل حلوة كثير
الجازي : مو أنا الي كاتبتها وليه تسأل
خاب ظن خليل كان يفكر أنها هي الي سوتها وأنه هو المقصود
خليل : كنت أظن أن حرف الكي هو أنا وأنتي الجي لكن طلع مو أنتي الي كتبتيها
الجازي أنحرجت يوم عرفت قصد خليل شو تقول له الحين
الجازي : اسمك مو حرفك بس محفور قي قلبي
خليل أستجن فرحان قام يرقص في البحر
الجازي : أشفيك أنت
خليل : أرجوك الجازي عديها
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الجزء الثاني عشر:
الجازي: الله يسامحني يوم أسوي فيك كذا وين رجولتك
خليل وقف من التنطط وأنتبه لكلام الجازي
خليل : هذا جزاني أني فرحان عشان أنا عزيز عندك
الجازي : كل أهلي محفور أسمهم في قلبي
خليل: أيه صرفيها ماني مصدقك أنا زين قدرت أوصلك
الجازي : ليه وأنا وين في الزهرة
خليل: لا بس دينا ولا عاداتنا ما تسمح بأنا البنت تخاطب رجال غير حرم لها بهذا الأسلوب لا تفهمين قصدي سيء لكن المفروض أحنا نربى بهذي الطريقة البنت ما تكلم الغرباء
الجازي : وأنت غريب لهذي الدرجة الي المفروض ما تكلمني فيها
خليل : لا والله يالغالية لكن أنا أسف أن تعديت حدودي تعرفين ما صدقت أكلمك وأعرف أنا لو يشوفني أحد راح أسبب لك أزعاج لكن شسوي في هذا (أشر على جهة قلبه ) عذبني وهو يفكر فيك ويبي ردك
الجازي عارف قصد خليل لكنها حبت تتبيله
الجازي : في وشو
خليل في قلبه : الله يستر شكله لينة ما قالت لها شي يبيلي أصرفها لا بس لازم أعرف ردها مو عيب بتصير زوجتي الله وش حلو هالكلمة خلاص بقول لها
الجازي : خليل أشفيك
خليل : أفتكرت أنهم قالوا لك بس شكلهم لا مو مهم بقول لك الجازي أبيك تقولين لي ردك بصراحة لأني ما أتحمل أسمعه من أحد غيرك الجازي أبي أتزوووووووووجك
الجازي نزلت راسها بين رجولها من الحيا ويا حلات هالشي بالبنت الحيا ما في أحلى منه وهو الي يخليها تصيرأجمل من كل البنات الي من دون حيا ويبين هالشي بكلامها وبأسلوبها بالتعامل مع الكل وما هو شرط بلبسها يعني ما نقول أن البنت الي غير متسترة صح هي من دون حيا ممكن ربيت على كذا وما تدري أنا الي تسويه خطاء وأن عرفت أجزم يقينا أنها راح تترك هالشي وتتستر كما أمرها ربها
خليل : الجازي ما رديتي
الجازي في قلبها : هذا ما يستحي كيف يسألني هالسؤال كذا من دون أحم ولا دستور بس خلني ألعوزه
الجازي ولازال راسها بين رجولها : خليل أرجوك غمض عينك وبعدها راح تعرف الجواب
غمض خليل عينه والجازي أكتيت الي تبي بالتراب وأهربت للشاليه
خليل لازال مغمض عينه
خليل : يله الجازي قولي لي الجازي الجازي
فتح خليل عينه وما لقاها
خليل : شف هذي تركتني مغمض عيني وهربت لا يكون زعلت
جلس خليل مهموم وزعلان على أسلوبه الي سواه
خليل : أنا وش سويت المفروض ما أقول لها المفروض تسمعه من أهلها كله منك يالي معذبني ولا تخليني أنام الليل كله منك وش هذا الي بالتراب (جالس خلي يقرا الي مكتوب ) لا تظن أني ما أحبك أنا كي لولد عمي
خليل : يا عمري كله كتبت هالكلام من المستحا لكني أنا مو مستحي بقولها بأعلى صوتي للبحر وللطير وللعالم كله
خليل بأعلى صوته : أحبــــــــــــك أحبــــــــــــــــك
سمعت الجازي صوته وماتت من الخوف لأحد يسمعه وتروح بداهية بس جد شالخبال بهالولد ما صدق خبر بس أنا هم أحبه وأموت فيه حبيبي
ننتقل للعاشق الثاني الي ما يقدر يكتم حبه
العنود : كيف حالك عمر
عمر : أي حال وأي أخبار كلها مالها لون ولا طعم حياتي كلها صارت بليا طعم ولا لون
العنود : أعوذ بالله منك وش هالكلام بدل ماتقول الحمدلله على كل حال وليه تقول كذا مافي شي يسوى بهالدنيا أبوك وأمك معك وأخوانك هم معك ويحبونك
ريم : نسيتي صغيرتي ماهي معي
العنود : قول كذا هذا الي ماخذ بالك بس زين ويا حلو هالأحساس
عمر: يا حلوه لكنه يا هو يعور ويألم أحبها وأشوفها قدامي لكن لكن
العنود : لكن أيش قول
عمر : ما أقدر أخاطبها ولا أقدر أسوي لها شي
العنود أفهمت الي يبيه عمر
العنود بخاطرها : جد هذا يشوفها يوميا ولا يقدر يسوي أي شي عيب عليه أن سوى شي ولا أحد بيرضى لكن شيسوي وهو يشوفها ويعرف أنه يحبها وهي وهي أيه تحبه لكن لازم أقوي عزيمته
العنود : يا أخي الصغير
عمر : قام الوعظ الي ما يشتري يتفرج العنود قامت تتكلم بالوعظ وباللغة العربية كيف بفهم لها
العنود : أول شي ما أرضى لك تعيب لغتنا لأنها لغة القران الي هو كلام الله وثاني شي ولا خلاص أنت ما تبي يله مع السلامة (بتقوم العنود لكن عمر مسكها وحب راسها )
عمر : أرجزك حبيبتي وأميرتي لا تخليني كذا
العنود : أدهن السير بعد زيادة خلاص بجلس
جلست العنود
العنود : أول شي حبيبي أنت الي سويته يكفي وصلت لها كل الي في قلبك وزيادة بعد علمتها أنك تحبها ولا ترضى عليها حتى لو يغلط عليها أبوك ولا أنا وش تبي البنت أكثر من كذا حب واحد يفديها لو بعمرها لو عليها أنا ما أدري عنها بس لو أنا الي يسوس لي كذا يستاهل أني أحبها وأعيش بس له
عمر متشقق من الفرح ونسى الهم الي عنده
عمر : أقول لك ما في أحد بيسوي لك كذا بس أنا الي أعرف أحب
العنود : لا تفرح كثير وراح أذكرك بفارس أحلامي وش بيسوي لي لي لو أغيب عنه لو ثواني راح يذرف الدمع وأنا أجيه أبكي معه هم ونتبادل كلمات الحب والغزل
عمر يقطع كلام العنود : خوش والله هالبنت أفصخت الحيا مرة وحدة ولا تدري أني ولد قدامها بس راح أقول له يوم أعرفه
كملوا سوالف بس منهو زوج المستقبل للعنود الدانة الي مالها مثيل بالبنات الا القليل راح نعرفه بالأحداث القادمة
والحين خلونا نروح للظهران للغائب عنا الوليد
الوليد جالس مع حبيبته حنين يفطرون بالصباح بما أنا وليد عازب كلم حنين وجاو يفطرون
الوليد : كيف حبيبتي اليوم
حنين : والله تعبانة وسهرانة طول الليل
الوليد : ليه سهرانة
حنين : بدا التحقيق كنت أكلم رفيقتي
الوليد : زين
حنين : ليه وش كنت تظن
الوليد : ما في شي (جد يا جماعة منو الي يصدق وحدة ترضى تطلع مع أحد غريب لو أحنا بمجتمع غربي كان معليه لكنا بمجتمع لإسلامي ما يرضى ولا يقبل بهذا الشي )
حنين : عن أذنك بروح وأنت بكرامة للحمام
الوليد : أذنك معك
راحت حنين وجلس الوليد يا كل لكنه بعد فترة تنبه لجوال حنين
الوليد : أشوفه ولا لا أخاف تزعل يا رجال خلها تزعل وأن درت هذا من غيرتي عليها
خذ الوليد الجوال وجلس يقرا رسايل الغزل الي كانت مليانة بالجوال من رقم واحد ما هو رقمه
الوليد : لا يكون هذي تكلم أحد ثاني وليه لا الي ترضى تطلع مع غريب ترضى تسوي أكثر من كذا لكني أحبها من زمن من يوم ندرس في الخارج يا رب أعني
جات حنين من الدورة
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
حنين : ها حبيبي عسى ما طولت عليك
الوليد وهو متنرفز : لا ما طولتي ليتك تميتي أكثر عشان أعرف أكثر عنك
حنين : تعرف أيش
الوليد : بدون مقدمات منو رقمه هذا الي بجوالك
حنين متلخبطة : أي رقم
الوليد : الي باسم الوافي
حنين ما أعرفت ترد لكنها تعرف أن وليد ما يحب الوافي الي هو ند وليد الوحيد في الجامعة
حنين : هذي صديقتي
وليد : من هي صديقتك وش أسمها
حنين : مو لازم تعرفها
وليد : جاوبيني بسرعة ولا هذا أخر يوم لي معك
حنين : هذي سميرة
الوليد أتصل على الرقم وحنين خايفة من جد لكن الوليد تغيرت معالم وجها للأسواء
وليد : يا كذابة أنا الي المفروض ما أثق فيك من زمان لكن كنت غبي غبي
حنين : أرجوك وليد أفهمني وخلني أفهمك عدل
الوليد: أنا كنت جايك أبشرك بأني بكلم أبوي لأنهم بيرجعون خلاص بس زين أني عرفتك وعرفت حقيقتك وهذ حيكون أخر يوم تشوفيني فيه
حنين : أرجوك لا تحكم على حبنا بالنهاية أرجوك
جلست حنين تصيح والوليد طلع من الكافيه غضبان
خلونا نروح لللأهل بسوريا بعد ما صار الي صار بين وليد وحنين الي تهدم زواجهم والله يسترعلى عواقب هالأنفصال مين الي بيتأذى منها عساكم فاهمين الي أقصده
صحا الكل من النساء والرجال وجلسوا يفطرون ويوم خلصوا الحريم لموا أغراضهم لأنهم راح يسبحون مو بالبحر لكن بالبركة المخصصة للنساء والرجال جلسوا يشربون حليب وشاي والي يلعب أورقة بالوت والي جالس سوالف عن البحر وأهواله وغدره وهنا جاتهم فكرة
عبدالوهاب : نبي نركب قارب لانش مع الأهل نل فيه على الجزر الي قريبة ولا على البحر يأخذ فينا كم لفة
إبراهيم : خوش فكرة حلوة بس الحريم الحين بالبركة إذا ياو نقول لهم الفكرة
أما الحريم فهم جالسين بالسونا وأسفين على التطفل عليهم لأنه ممنوع الدخول عليهم لكن مسموح التخيل والتصور
الجوهرة : وين مجلسينا هينا حر
شيماء : أي والله حر بس شكله زين للجسم
الجوهرة : قبل لا يفيدنا بصير شاورما ومحترقة بعد
ضحكوا الحريم على الجوهرة
نورة : أ،توا لو تعرفون فايدته كان كل يوم جلستوا أهنيي
منيرة : أنزين عجلي قولي وش فايدته
نورة : ما ني قايلة
شيماء : بقول لك أنتي
منيرة عصبت على تصرف بنتها وكيف أنها تجاهلتها بس منيرة ماهي مخلية هالسالفة تعدي بخير بس مو الحين راح ينفجر بركانها الي جالس يكبر كل يوم وراح ينفجر على شيماء الله يستر
نورة : طبعا لازم نجلس هنا عشر دقايق وفيه هنا ساعة رملية محسوبة على أنها عشر دقايق والمفروض أحنا لفيناها عشان تحسب الوقت بس زين أنا احنا تونا ندخل (راحت نورة وقلبت الساعة وبدا الحساب) الحين قلبتها وبنجلس لين يخلص التراب المهم فايدتها تكبر كل نا رقينا فوق وخاصة زينة للشايبات بس فوق أكثر حرارة فايدتها أنها تخلي القلب يقلل من ضخه للدم بالجسم ويرتاح لأن الجسم كل ما كلن حار يقل ضخ الدم لأنحاء الجسم كذا تلاقي الواحد مرتخي وزي الي بينعس وطبعا كل ما دفقنا ماي زادت الحرارة والحجر هذا من الصخور البركانية وبعد ما نخلص المفروض نسبح بماي بارد الي يخلي القلب يرجع نشيط ويضخ الدم تحس كأن روحك أرجعت الي يخليك نشيط بقوة بس أحنا بندخل حمام البخار الي يفتح المسام بسبب الغبار والوسخ الي فيه وبكذا بيحس بالهوا من حولك والماي إذا رش بدنا غير أحساس قبل كذاوهناك لازم نجلس ربع ساعة وشكرا على الأنصات
شيماء جلست أتصفق لنورة الي عادتها زي بنتها وتبيها جد لعبدالرحمن فرحت نورة لهذا الشي والكل قام يصفق لها ما عدا ما عدا معروفة هي منيرة أمها بس الغيرة أموتتها من الحرة
طلعوا النساء من السونا وراحوا لحمام البخار بعدها تروشوا خفيف ثم راحوا للبركة
مها : الله وش هذا هالحريم ما عندهم حيا
الجازي : الله يستر علينا وش هالبس ما بقى شي كا تعروا أحسن
ليلى : أقول لا تفكرون أنا الي يسونه صح هم غلط
ريم : أفا يالغالية أحنا مربيين أحسن تربية وبنسوي أنا أحنا ما نشوفهم
ليلى : الحمدلله أنكم كذا
العنود : لينة طالعي هذي وش لابسة
لينة : طالعيها
ليلى : تونا نقول أنكم مانتوا أمطالعينهم
جلسوا يضحكون لأنهم متعمديم هالشي
أنزلوا للمسبح الي كان بارد كثير وكلهم يرتجفون من البرد
العنود : الله يستر علينا وش هالبرد ثلاجة
ريم : الثلاجة أرحم
الجوهرة : وش عرفكم هذا صحي للجسم
لينة : يمه جد صحي لكنا من زود ما هو صحي حنروح المستشفى
جلست نورة ترش ماي على الجازي والجازي ميتة من البرد وقلبوها لعب بالمسبح أثناء ماهم كذا إذا لينة من زود العب وخوفها من ليلى أختها أنها ترش ماي راحت للقسم العميق بس أدخلت أجلست تضرب الماي من حلاوت الماي تبي نفس تبي أحد يساعده بتغرق
لينة : يماه يماه
أركضت الهنوف أبسرعة ناحية لينةوأنقذتها لكن بعد فوات الأوان لأن لينة أغمي عليها
الهنوف أحملت لينة وطلعتها من المسبح والكل تجمع حولها وهي بدورها سوت لها الأسعافات الأولية الازمة وفعلا قامت لينة وأول ما شافت شافت الهنوف الي هم ما يعرفونها جلست لينة تكح والهنوف تضرب ظهرها
قامت الحمدلله لينة وراحت الجوهرة مع شيماء يشكرون البنت الي ما يعرفونها
الجوهرة : يعطيك الله ألف عافية والله لولا الله ثم أنتي ولا بنتنا بأعداد الموتى
الهنوف : لا يا خالة لا تقولين كذا بنتك الحمدلله بخير
شيماء: بفضل الله ثم أنتي لكن معليه ياأختي ما عرفناك لأن الظرف ما سمح
الهنوف : معاكم الهنوف من السعودية
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
شيماء : ماشاء الله حتى حنا
الهنوف : من وين من السعودية
شيماء : أنا ساكنة بالظهران والباقي بالأحساء
الهنوف : أنتوا من الأحساء تراني هم من الحساء وساكنة بالظهران
شيماء : سبحانه الي يجمع ماقلتي لي من متى وانتوا هنا ووين ساكنين معليه أسئاتي كثيرة لكنا أرتحنا لك ولازم نقدم لك أي شي
الهنوف: أفا زعلتيني ما أبي غير دعاكم لي وأنا ساكنة بشاليه رقم 1064
شيماء : زين قريب منا كثير أحنا 1049
لينة قربت منهم وجلست تشكر الهنوف على الي سوته
رجعوا الحريم للشاليه
بس خلونا نرجع لحنين الي جلست تصيح على الي صار ماتوقعت أنا علاقتها مع وليد بتنهدم كذا جلست تتصل عليه لكنه ما يرد وليه يرد وهو أكتشف حقيقتها الي وضحت لهبس هل هي صحيحة ما أحد يعرف غير حنين نفسها لكن بنعر هالشي بعدين
نرجع للعايلة بالشاليه
عبدالوهاب فز يوم شاف أهله داخلين كذا
عبدالوهاب : وش فيكم عسى ما صار شي ترانا مو ناقصين
مها : ما فيه شي أرتاح أنت
جاوا الرجال ويم شافو لينة تعبانة قربوا جنبها
خالد : أشفيها أختي تكلموا بسرعة
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر: لا ما فيه شي بس أختك ما تعرف تسبح وكانت بتغرق
خافت لينة أخوها يسوي لها شي لأنها جربت ضرب أخوها مرة من زمان ولاتبي هالشي يتكرر فجلست متخبية ورا الجوهرة ومنيرة فرحانة
منيرة في خاطرها : أخيرا راح يصير شي بهذي العيلة
لكن لكن خالد رفع يده وتوه بينزلها على لينة سمعها تصيح خليفة
لينة : ألرجوك خالد أسفة أسفة أتوب ما راح أسويع=ها مرة ثانية
الكل يطالع لينة وفيه الدمعة لهذي الدرجة هي خايفة من خالد أخوها الكبير جفى خالد على ركبتيه وجلس يبكي بدل الدمع دم وقلنا إذا بكى الرجل وش يصير الكل تفاجئ خالد يبكي
خالد :وهو يبكي : لينة أرجوك سامحيني على الي سويته لك من قبل لهذي الدرجة تتذكرين لازم أقطع اليد الي أنمدت عليك لازم
راح خالد للمطبخ يبي يقطع يده جدلهذي الدرجة متأثر خالد الكل الحقه أباهيم مسك أخوه خالد وعبدالوهاب بعد السكينة من يده الجوهرة : حرام عليك يمه
خالد : يمه خليهم يخلوني أنا السبب بالي أختي فيه لازم أخذ عقوبتي لازم
جفى مرة ثانية خالد على الأرض يبكي بحرارة لكن لينة أمسكت يد أخوها وقبلتها
لينة تبكي : ما عاش الي يخلي هاليد تنقطع هاليجد هي الي ربتني وعلمتني سمحني يا أخوي لا لا أبوي أنت مقام أبوي الي ما دلعني كثير مات لكنك خذت كثير من مكانه في قلبي
حب خالد أخته وحضنها والكل حولهم يبكي جلس عبدالوهاب وإباهيم والجوهرة ويوسف وليلى جنب بعض يحضنون بعض كلهم يبكون لكنهم الحمدلله أثبتوا حبهم لبعض
منيرة منقهرة من هالشي كانت تبي تخرب عليهم لكن ما نفعت معاها الي كانت دايما تخطط لها من زمان الي تخلي خالد يعصب على أهله لكن بعد وفاة أبوه تغير 180درجة غير صار يحبهم ويحن عليهم صار من حال لحال
شيماء أطالع منيرة بحقد وكراهية
شيماءبخاطرها : لهذي الدرجة أنتي حقودة لككن لا وألف لا ما راح أخليك أتخربين الي بينهم مرة ثانية أوعدك
منيرة لاحظت نظرات شيماء وهي منقهرة منها كثير
نترك العايلة بفرحهم هذا ونروح للغايب الحاضر بالبال سامي زوج ليلى الي كان بالمستشفى مع الطبيب
الدكتور : هذي أخر مرة أنبهك فيها لا تجهد روحك يا أخي ترا صحتك في مرحلة خطيرة وأنت أنسان مؤمن بالله وقدره لكن أقولها لك بكل صراحة أنت ماراح يبقى لك الكثير من عمرك قلبك ضعيف كثير
سامي : دكتور أرجوك كم باقي
الدكتور : بصراحة ممكن شهرين إلى ثلاثة شهور
سامي : الله كريم وراح يسهل علي وانكان الموت هو مصيري فالحمدلله
طلع سامي من المستشفى وكان حزين واجد على الي راح يصير له ووانه راح يترك زوجته الي يحبها موت وعياله الي ما يقدر على فراقهم
فاجئه صوت الجوال
سامي : الله كأنها تدري أني أفكر فيها
سامي : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام كيف حالك
سامي في خاطره : حالي ما يسرك
سامي : أبشرك أنتظر رجعتكم بفارغ الصبر وأنا بخير وعافية
ليلى : الحمدلله وشخبار وليد
سامي : الله يا حظ وليد الي يسئلون عنه وأحنا لا
ليلى : تغار من ولد أخوي
سامي : أغارمن نفسك الي معك على طول أحبك يا بعد عمري
ليلى : وأنا بعد
سامي : وأنتي أيش
ليلى: خلاص أحنا كبرنا
سامي : أ،تي بس لكني مازلت قوي وقلبي لازال يعشق ويهوى وأن ما بادلتيه الحب راح يحب غيرك
أنزلت دمعة حايرة من سامي لأن قلبه عكس كذا ضعيف لكنه يحب وحده بس هي ليلى ليلى
ليلى : اجل خلاص أنا أعشقك وأتمنى أحب تراب رجليك
خالد : الله الله خلك أجل بسوريا عشلن هالكلام الحلو يتم أكثر
ليلى : المهم فمان الله وخل بالك على نفسك وعلى قلبي الي بقلبك لا تخليه يتألم مع السلامة
سامي يبكي لكنه قاوم: بحفظ الرحمن سلام
سامي : كيف ما اعوره وانا داري أني راح أعوره ليه ياربي كذا أستغفر الله الله يتوب علي لكن ما راح أعور قلبك يا عزيزتي ليلى
نترك سامي مع ألمه ونروح للعايله الي يتصلون على أهل الهنوف يعزمونهم على العشاء
شيماء : السلام عليكم
أم الهنوف: وعليكم السلام
شيماء : أسفين على الأزعاج بس هل هذا بيت الهنوف
أم الهنوف : نعم معك أمها مريم
شيماء : والنعم كيف حالك يا عمة
مريم : الحمدلله بخير مين معاي معليه ما عرفتك تعرفين كبرنا وقمنا ننسى
شيماء : لا إنشاء الله أنك بخير لأنك جد ما تعرفيني أنا شيماء جارتكم بالشاليه وتعرفنا على الهنوف وهي راح تروي لك القصة الي عرفتنا بالغالية الهنوف ونبيكم اليوم تشرفونا على العشاء وهي تعرف العنوان وما راح أرضىبأي عذر يا عمة
مريم : الله يهديك ما خليتي مكان للأعذارإنشاء الله راح نلبي أطلبك
شيماء : أجل سلمي لي على الهنوف ويله مع السلامة
مريم : الله يسلمك
راحت أم الهنوف تقول لبنتها عن العزيمة
مريم : يمه الهنوف توها شيماء متصلة وعازمتنا كلنا وأنا ما لقيت أي رد غير أني أوافق بس تعال منو هذي شيماء والله أني أرتحت لها واجد وكاني أعرفها من زمان
الهنوف : هذي قصتها طويلة بقولك أياها الحين بس لازم ننجهز عشان نروح لهم بس وين أخوي
مريم : أتلاقينه على البحر لوحده وأبوك نايم
الهنوف : القصة هي (جلست تسرد لأمها القصة كلها لين ما خلصت)
بعد ما صلوا الشباب العصر توجهوا للبركة يسبحون وجلسوا يسبحون ويتسابقون المهم كانت السباحة روعة وخصوصا الزحليقة الي خلتهم يسوون أنواع الحركات عليها
نترك الشباب ونروح للبنات الي معصبين على لينة
العنود : وش فيك أنتي ما تجوزين
لينة : كيفي أبي أركب الجيت سكي ( الدباب البحري)
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
العنود : منو بيوديك
لينة : أحمد ولد أخوي يوسف
أحمد توه داخل وشاف البنات صراخ مع لينة
أحمد : أيش فيكم صوتكم لبرا
العنود : كيف بتركب لينة الدباب وهي توها غرقانة
أحمد: والله هي الي تبي وبعدين أنا بركب وأخيرا فيه بدله للحمايةمن الغرق
لينة : عاش أحمد عاش عاش
راح أحمد ولينة وأجروا دبابين للينة واحمد ألعبوا والكل مستانس والبنات ميتين قهر أنهم ما يلعبون في هذي الأثناء فيصل كان يلعي بالدباب حتى هو وفجاءة لقى وحدة الوحدها بهذا البحر هي لينة قرب منها
فيصل : السلام عليكم
لينة كانت متلثمة وتبين عيونها
فيصل دايخ جالس يدقق النظر فيها ويطالع عيونها
لينة : عمى بعينك أستح على وجهك كيف تناظرني كذاجد ما تستحي لو أختك مكاني كان مارضيت أحد يكلمها
فيصل : والله أسف وأعتذرأن قليت حياي معك بس كنت أبي أعرف أن كان عندك مشكلة
لينة : ما عندي أي مشكلة يله مع السلامة قبل لا يجون أهلي
أحمد جاي مسرع وشاف الي يكلم لينة
لينة: قلت لك أمش بسرعة لكنك ما طعت ومشكور على المساعدة
تحرك فيصل بسرعة ما يدري هل الي يسويه صح ولا لا لكنه كان خايف فراح بسرعة لكن أحمد ما خلاه جلس يلاحقه لين وصل له وأول ما وصل له طشر عليه الماي بالدباب وفيصل ما قدر يوازن الدباب فطاح بالبحر بس الحمدلله أنه يعرف يسبح وأحمد جلس يحاول يساعده مسك فيصل يد أحمد وركب الدباب حقه لكن فيصل بدا بالكلام وفهم أحمد السالفة وجلس أحمد يعتذرله ويبين له أنه لو كان بمكانه وش راح يسويرجع الكل للشاليه ماله وجاء الليل وجاو عائلة الهنوف الي هم هنوف ومريم أمها وعلي أبوها وفيصل أخوها أيه هو نفسه فيصل ما حد أعرفه لأن أحمد مو هني كان طالع برا وما حضر العشاء ولينة ما راح تعرف فيصل لأنه مع الرجال
خلص العشاء وتقهووا الجماعة وشكروهم على تلبية الدعوة وعلى جميل بنتهم الهنوف الي ما يقدر بثمن فبفضله رجعت العايلة متماسكة أكثر والحريم هم نفس الشي جلسوا يشكرونهم وراح علي وعايلته في أخر الليل بعد سمرة حلوة معاهم
جلست الهنوف مع أمها
الهنوف : وش رايك يمه بلينة
مريم : ماشاء الله عليها جميلة واخلاق ونسب حلو مكتملة ولا كامل إلا وجهه
الهنوف : يعني : رضيتي عليها
مريم : على وشو
الهنوف : يمه فهميني نبيها لأخوي فيصل
مريم : هذا يوم السعد يا يمه أخيرا لقيت وحدة تصلح لأخوك صح أنا ماعرفناهم ألا بجلسا وحدة لكن قلبي أرتاح لهم كثير وخاصة لينة والجوهرة وشيماء والعنود كلهم والله مرتاحة لهم ألا وحدة منية أسمها ما أرتحت لها
الهنوف : ما علينا منها المهم خلينا نكلم فيصل الحين مستعجلة أبيها تكون لأخوي
الهنوف نادت فيصل وجاء فيصل
الهنوف: أخوي فيصل والله أنك كبرت وتخرجت الحمدلله من الجامعة وتشتغل بأحسن وظيفة والله مكرمك من كل شيء بس ناقصك شي واحد الزواج والحمدلله بعد طول تدوير وبحث لقينا لك الي بتسعدك وبتونسك وبتونسها اليوم شفناها بس لكنها جمال وأخلاق وأمي حبتها من أول نظرة
فيصل : حتى الحريم يحبون من أول نظرة
مريم : كلام أختك صحيح أنا حبيت البنية وابيها تكون كنتي وهم من الأحساء بعد
فيصل : وبنت أخوك ما تبينها لي
مريم : لا وأحنا ما كلمناهم بشي وهذي أحسن لك
فيصل : أفكر يا يمه بس مادام هي جميلة وأنتي راضية عنها هذا أهم شي عندي لكن خليني أفكر بس قولي لي شسمها
الهنوف : لينة
جلس فيصل لحاله يفكر بالي شافها اليوم بالبحر كيف كانت محترمة لأقصى حد ولا رضت له يقرب وأحمد الي خلاه يغرق بعدين أنقذه هو يبي هذي البنت مو الي قالت أخته وأمه عنها نام فيصل وصحا الصباح راح للبحر يبي يشوف البنت الي أمس لكنه خاب ظنه ورجع للشاليه لكنه سمع صوت وقرب لقى بنت داخل شافها تعجب من خلقها ملاك ملاك رجع للخلف وصورتها لازالت بعينه يتأملها طلع برا من جديد جلس يمشي لين وصل للشاليه الي كانوا أمس فيه لكنه أستغرب أنا أحمد توه طالع منه
أحمد : السلام عليكم
فيصل مستغرب: وعليكم السلام
أحمد : كيف حاللك
فيصل: الحمدلله بخير لكن وش جيبك هنا
أحمد : هذا شاليهنا
فيصل : أمس أحنا عندكم ما شفتك
أحمد : أمس أيه ما كنت أنا هنا طلعت مع أهلي من أمي المهم انت كيف جيت عندنا أمس
فيصل : أ،توا كنتوا عازمينا لسلامة بنتكم لينة
أحمد : أي عمتي تذكرت لكن أنت تعرف منو هذي مع أنه مو لازم أقول لك بس يله هذي الي كلمتها أمس بالبحر
فيصل مو مصدق الكلام بخاطره: هذي الي حبيتها أمس هي الي أمي أرتاحت لها يافرحتي وسعدي
أحمد : وين رحت
فيصل : أحمد أنا أحبك موووت سلامم
راح فيصل للشاليه مالهم ونادى أخته
الهنوف: وش فيك فشلتنا
فيصل: خلي : خويتك تتغطى بروح غرفتي
الهنوف : ليه
فيصل : تراني أموافق على البنت وأبي ألبس عشان نخطبها الحين
لينة تسمع الكلام بين الهنوف وأخوها
الهنوف : جد مو صاحي في الصباح بعدين كيف تخطبها وهي أهني
فيصل : حلفي البنت الي داخل هي نفسها يا فرحتي أمي شكلها تدعيلي طول الليل خليها تتغطى
الهنوف راحت للينة وشافتها لابسة عباتها بتمشي ودعتها وراحت جهة الباب لقت فيصل بوجها وخر فيصل ومشت هي لكنها ردت وناظرت زين
لينة: أنت مرة ثانية
الهنوف : ليه تعرفون بعض
فيصل : أيه أعرفها وصار لي معاها موقف
لينة : وكيف تعرفني انت
فيصل : شفت أحمد وقالي أنا أختي هي الي أنقذتك
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
انتظروا الجزء الجاي
صمتـ الجروح ....
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
يسلمووووووووووو علي القصه
ولا تطولين علينا حطي اجزاء واجد اوكي
مع خالص تحياتي بوفيصل
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
تسلم بو فيصل عالتواصل ..
بسـ ....................
وين باقي المتابعين للقصه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
صمتـ الجروح ....
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
لا عليش منهم هم الخسرانين أذا ما قروها
مو كافي انا أقراها
كمليها بسرعه أوكي
مع خالص تحياتي بوفيصل
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
مشكوره خيوه على القصة الحوب انا اموت في قصص الحب نؤبرني
تحياتي دموع الشوق
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
بو فيصل
دموع الشوق
عماد علي
يسلمو عالتواصل
بدي أسأل .......
بدكم أحط كل يوم جزء ؟؟؟؟؟
صمتـ الجروح ...
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
ايه حط كل يوم جزا عشان نتشوق للقراءه القصة
دموع الشوق
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الجزء الثالث عشر :
لينة : هههههههههههههههههههههههههههه
الهنوف: تخبلتي أنتي شكله الغرق أثر عليك
فيصل منحرج مو لأن لينة تضحك لا وألف لا
فيصل : كل هذا لأن أحمد طيحني بالماي
الهنوف: نعم وش تقول أحمد طيحك بالماي شو تقولون أنتوا
لينة : أنا أستاذنكم مع أني مو قادرة أمسك روحي من الضحك سلام
فيصل : أقول ذيك المرة كنت خايف من أهلك بس هالمرة لا
الهنوف+لينة : يعني
فيصل : موعدنا العصر على البحر وأذكرك مين الي بيفوز أخر شي أنا ولا أحمد
لينة : العبرة بأول مرة
فيصل: لا الي يضحك يضحك بالنهاية المهم أنتي تعالي على البحر بعد صلاة العصروحتشوفين
راحت لينة لبيتهم الي كانوا أهلها يتريونها يبون يعرفون وين راحت
الجوهرة : أهلين حبيبتي وين كنتي
لينة : السلام عليكم توني داخله أكلتوني
الجوهرة : ردي علي وين كنتي
لينة : كنت عند هنوف أسولف وياها
الجوهرة : أنتي ما تستحين من الصباح رايحة لهم ولا قلتي لأحد ولا أفتكرتي أنك بسوريا خلاص ما أحد ولي عليك أصحي يا بنيتي أحنا ترى بديار ربي وكلها واحد ما يفرق مكان عن مكان
لينة : والله ما كنت أفكر أنا طلعتي بتسوي هذا كلا وإنشاء الله مو عايدتها أبد
الجزهرة : لا تزعلين مني يا بنيتي تراني خايفة عليك وأنتي زي ماتعرفين أخر العنقود وكل أخوانك أطمأنيت عليهم وباقي أنتي إنشاء الله ربي يسهل عليك وتفارجين وجهي
لينة : الله الله لهذي الدرجة مليتي مني أجل خلاص بطلع ولا بشايفتني
الجوهرة : الي يقول ذي ولد مو بنت
دخلت أسيل تلعب بالكرة مع جمانة وعلي
الجوهرة : يمه جمانة وخروا الكرة عني تراني مو ناقصة ضرب بعد
جمانة : معليك يا يديدة وأن جاك شي خذيها بنفس طيبة وقومي لعبي معنا ترا وناسة
لينة : لبمش أنتي ولد تلعبين كورة
جمانة : والله الكورة الحين مو بس للأولاد حتى البنات يلعبون كورة بس أنتوا هنا بالوطن العربي ما تلعبون متخلفين
لينة : من جدها هذي أقول خلينا العقل لش
جمانة : عميمة لا يكون صدقتي تراني ما أقصد
لينة : مو لازم تقدمين الأعذار خلاص فهمتك الحين أنتي من دعاة تحرير المرأة
جمانة : ههههههههههههه والله يعني أنفع أكون معهم
أسيل : جمانة كورة كورة
لينة : يا عيون جمانة وطوايف أهلها أقوم ألعب معك يالله شوتي
علي : عمتي لعبي أهني
شات علي الكرة لكن ها هاها باتجاه الجوهرة
الجوهرة : أيا المقاصيف والله لوريكم تعال يا عليان قرب
علي : مو أنا هذي بنتك لينة
لينة : أيا الجذاب بعد تكذب
علي : والله يا يديدة هي
لينة : خلاص ما دام حلفت فوالله لكذب عيني وأصدق حلفك بربنا
علي: شو تقولين أنتي
لينة : بعد شقول أنت حلفت بالله تعرف من أهو الله مو أي أحد يقسم أبا الله عزوجل معزز ومكرم عن كل المخلوقات عشان كذا إذا ابتحلف أحلف صدق ولا لا تحلف أبد بكذب سمعت
علي : أسف عميمة وأنتي ياجدتي أسف
جمانة : شاطر يا علي ولك مني بوظة مجانا
لينة : وين عنك عديلة الروح
جمانة : نايمة للحين وش رايك أنصحيها
لينة : يبيلها مقلب يالله تعالي معي
راحت لينة وجمانة للمطبخ ويابوا معاهم ملح وفلفل أسود تدرون ليه بعلمكم الحين
لينة : شو رايك
جمانة : أقول أنتي مجرمة حرب بس ودي بكاميرا بعد
لينة : أنا المجرمة الحين ها
راحوا أتجاه غرفة البنات ولقوا نفس ما توقعوا منال نايمة وغادة جالسة تقرا كتاب
غادة (بنت يوسف من زوجته قمر ): شو بتسوو هوني
لينة : أقول عاد تراش مصختيها والله لعطيك أطراق تحسنين من لكنتك ذي
غادة : قولي أنك منقهرة من الحشي حقي
جمانة : أخص صرتي حساوية عدل بعد كلمة الحشي
لينة : المهم خلينا نسوي المهمة الي جايين عشانها
حطت لينة ملح داخل فم منال وحطت فلفل عند خشمها (تقفون جربوا هذي التجربة ترا تموت ضحك ) المهم جلسوا البنات ضحك على منال الي ساعة تحك خشمها وساعة أطلع لسانها تبي لو قطرة ماي , قامت منال على صوت ضحكهم وراحت للحمام على طول
منال في خاطرها وهي تحك شعرها الي كان مسترسل مو لازم تمشطه : الحمدلله والشكر ليه يضحكون كذا وليه أنا ريقي يابس (جلست تحك خشمها (أنفها) ) وليه ريحة الفلفل هذي
غسلت منال ويها وطلعت على نظرات البنات الغريبة أتجاها عرفت أنه في خدعة وأخيرا
منال : أيا الزبالة أنتي وياها
لينة+جمانة : ههههههههههههههههههه توك تفهمين
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
منال : مو بس فهمت ألا راح أفهمكم
نطت منال عليهم وبدا شد الشعور بينهم وغادة تكمل قراية بالكتاب
منال : أنتي أهناك خلي عنك الثقف وساعديني
غادة : يالله يايتك
راحت غادة وهي مالها شغل بالموضوع وشاركت بالحرب البنوتية
نترك البنات الحين ونروح لعبدالرحمن الي جال على البالكونة
عبدالرحمن :
قد كنت أسمع بالهوى فأكذب
وأرى المحب وما يقول فأعجب
حتى رميت بحلوه وبمره
من كان يتهم الهوى فيجرب
جاه صوت من خلفه صوت أنثوي رقيق وعذب شقول بعد الصوت صوت من الي خلت القلب مهموم يسهر الليل بليا نوم
نورة : الله الله شو حلو هالكلام
عبدالرحمن يلتفت وراه مو مصدق فاتح كل عينيه
عبدالرحمن : يا شيخة أمري بس تبين الشعر يرسمك لوحة ولا تبينه يتغزل في جروحه الي ما أندملت بسسب محبوبه هاجره كم ليله بسبب غروره أمري بس
نورة : العنود طلعي بسرررعة أخوك ما خلا للحيا مكان
أطلعت العنود من مخبأها
العنود : انت ما تستحي ما في في وجهك دم هذا أهي لوحدها أجل لو معاها غيرك شو بتقول
عبدالرحمن : بقول يا رب أنت العالم بالحال أسهر الليل جافاني النوم أعد النجوم وأتخيله بكل مكان دوم ربي عجل لي بغيتي وخل الي مالهم أحساس بهموم ينفطر فيها قلبهم للي ما جاهم النوم
نورة : أقول يالله بسرعة أخوك بيخربها اليوم
عبدالرحمن : وأيم الله أن قلبي منفطر شقين
والحيا غشاني والا كان قلت زود
ا الشعر ما يسوى من دون ذكركم
الأهات بفؤادي لكني كتمتها بسدود
لا تخلوني وترحلون كفاني شوق
أناظرك ثواني واعطفي علي بالجود
العنود : نورووو نورروو
عبدالرحمن يناظر نورة وهي نفسه لكنها من خلف نقابها ما في أحلى من كذا
العنود : نورة
نورة : ها هات نعم
العنود : لا والله الحين نعم أقول بروح عنك
نورة: روحي الله ياخذ روحك
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه
العنود : كذا خليتي العشاق يضحكون علينا
نورة تولعت المبات الحمر على وجنتيها وراحت داخل الشاليه ألحقتها العنود
أما عبدالرحمن طاير من الفرح تعبا عنده الحب ويقدر يكمل ألا يناقز بعد
راح عبدالرحمن داخل فرحان ويطرب بالأغاني
شيماء : الله يفرحك يا وليدي فرحنا
عبدالرحمن : يمه باركي لي
شيماء : على وشو
عبدالرحمن : عبيت فول اليوم وياليته كل يوم بس خلي بكرك يعجل تراني متوله يايمه
شيماء : قول كذا من زمان
عبدالرحمن : يمه وين خليل
شيماء : جالس مع نفسه بالغرفة
عبدالرحمن : يالله عن أذنك
دخل عبدالرحمن على خليل
عبدالرحمن : وشحال روميو
خليل : أي روميو أي خربيط
عبدالرحمن : أشفيك يا أخوي
خليل : ما فيني شي
عبدالرحمن : ألا فيك أتفكر فيها صح
خليل : شنك داخل قلبي ما شفتها لي يوم لا يومين المهم من زمان
عبدالرحمن : أيا قليل الحيا تقولها جهارا نهارا بعد خاف على البنت
خليل : وأنا قلت شي غلط أبي أشوف لو خيالها ما أقدر يا أخوي رح نادها خل أي أحد يناديها أبيها خلاص بكلم أبوي يخطبها لي
عبدالرحمن : خليل تصبر وأصبر وأصبر بس أقول لك شي يقهرك أنا توني شايف مــــــــــــــــــــــن أ؛ب وحادثتها
خليل : نعم وجالس تنصحني وتقول تصبر مين الي بيحوشك عني اليوم
طلع بسرررعة عبدالرحمن قبل لا يوصل له المم ألحقه خليل ومراكض بالشاليه لين ما أطلعوا منه عبدالرحمن تفادى الي قدامه لكن خليل لا وألف لا مايدري مين بيقابل طبعا الجازي توها راده ولا تدري بلي راح يصير لها خليل صدمها وطاحت على الأرض وجاها ألتواء خفيف بالكاحل لكن خليل على طول نزل يطالع رجلها مع أنه ما يجوز لكن عقله مو وياه خلاه عند الباب بس قلبه هو الي يشتغل جلس يهمز رجلها وهي تتألم خفيف
يعقوب توه جاي كان مع أخته يمشي على البحر وعبدالرحمن فاقص ضحك على أخوه ما يدري وش بيسوي لكن خليل ماعطى أحد فرصة أول ما جاء يعقوب يناضر خليل والجازي الوضع غير مطمأن للغاية لكن خليل كسر الصمت الي عند يعقوب
خليل: يعقوب يعقوب يعقوي وصمخ جيب بسرعة ماي حار
راح يعقوب للمطبخ جد كان خليل مو في وعيه ولا كيف يامره وهو كذا مع أخته لكن خليل طبيب يعرف وش يسوي جاب يعقوب الماي الحار وحط رجل الجازي فيه بعدها راح للحمام يغسل يده رجع وقال لها حطي ملح ودهني رجلك بالفازلين وأنشاء الله بيروح الألم
يعقوب : خليلوه خليلوه وش جالس تسوي
خليل : أسوي أيش أوه السموحة الجازي ما كنت أدري
الجازي : لا ما صار شي
خليل : يعقوب قوم وشل أختك داخل يله
يعقوب : إنشاء الله
مسكيعقوب االجازي وودها أتجاه البيت داخل لكنه رجع لصوابه كيف خليل يمسك أختي خليل يطالع يعقوب ويوم عرف أن يعقوب بيهجم عليه أنحاش ويعقوب ما كذب خبر ألحقه لين ما طيحة بالساحل
يعقوب : ليه تلمس أختي
خليل : هههههههههه لبمك ما شفت أختك طايحة وأنا طبيب
يعقوب : كل العالم أيه إلا أنت
خليل : وليه بالله
يعقوب : لانك تبيها
أستغرب خليل من يعقوب كيف عرف لا يكون عبدالرحمن قاله شي بس لا يكون حبي لها واضح لهذي الدرجة
يعقوب : أقول هذي أول مرة وأخر مرة ويوم تتزوجون يحلها ألف حلال
خليل : أنشاء الله يالنسيب وقوم بسرعة تراني خلاص ما أقدر أتنفس
قام يعقوب وكملوا الشباب مشي على الساحل
نروح عند مها وعبدالوهاب
مها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهههههههههههه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههه
عبدالوهاب : وشفيك يا حياتي
مها : ولدك يعورني داخل بطني
عبدالوهاب : هديني عليه أربيه
راح عبدالوهاب عند مها وحط أذنه عند بطنها يبي يسمع الولد
عبدالوهاب : يا ولد أو يا بنت عيب عليكم خلو أمكم ترتاح ولا بحب أمكم
مها : لا خلاص أعقلوا
عبدالوهاب : قولي أنك ما تبيني أحبك أجل خذي بوسة
حب عبدالوهاب مها وأسيل جالسة أطالع
أسيل : عيب عيب
مها : شوف هذي وش عرفك أنه عيب
عبد الوهاب : سبحان الله الطفل يولد على الفطرة
أنخلي مها وعبدالوهاب ونروح للمطبخ
شيماء جالسة تظبط للغداء دخلت عليها منيرة متجنسة أشوي
منيرة: شو بطبخين لنا اللغداء
شيماء : تعالي وشوفي بنفسك
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
منيرة : وليه مالك لسان تقولين فيه
شيماء : ألساني صاينته وما أقول فيه ألا الزين مو مثلك
منيرة : ايش تقصدين
شيماء : والله ما أقدر أقول الي تسوينه لكنك أنتي أكثر وحدة عارفة الحقد الي في قلبك يا مرة أستحي وخلي كلن في حاله ألا تبين لينة تنطق وألا تبين البيت هذا ينهدم ليه أبي أعرف جالسة في بيت لحالك ما حد يضايقك ولا أحد يطب بيتكم صاير زي البيت المهجور ما فيه حياة حتى هذا أنعكس على أعيالك يا مرة أستحي وشوفي عيالك ولا تهدمين بيتك
منيرة (أتصارخ ) : أقول طالت وشمخت كل هذا بقلبك قولي بعد زود أنا قايلة أنتي أنسانة حقودة أفرك ساكتة طول هالوقت تكتمين بقلبك لكن عرفي شغله أني ما راح أهدك تستانسين على أحسابي والحين يا بنت المجنونة كملي غدانا بسرعة
شيماء أنقلب وجها وتغير صار أحمر وعيونها قامت أدمع
شيماء (بخاطرها ) : أنتي تسبين أمي أنا لا وألف لا والله ما أعديها لك أمي جا الوقت الي هالكلبة تسكت ولا عمرها تتكلم
في هذي اللحظة دخل عمر واتجه ناحية المطبخ يبي ياكل أي شيء تفاجىء يوم شاف شيماء متغيرة وأمه أمقابلتها وأمه فيها الضحكة
منيرة : يمه عمر تعال شوف أمك المزيفة أستخبلت شوف يدها كيف تتحرك
منيرة أطالع يد شيماء لكن سبحانه من خلاها أطالع باليد هذي الي ماجلست غير ثانية ثابتة وبعدها شيماء عطت منيرة كف ما راح تنساه أبد
منيرة منصدمة من الكف
منيرة خاطرها : كيف تجرأت وعطتني كف والله لرده لها
توها بتمد يدها إلا عمر مسك يد أمه
شيماء (بصوت يطلع من أعماق قلبها ) طلعها برا طلعها برا لأرتكب اليوم جناية بسرعة طلعها
أنهارت شيماء وطاحت على الأرض عمر منذهل ومنيرة أطالعها وقلبها ماليه الحقد على شيماء رغم الحالة الي أوصلت لها
عمر (يصارخ): خليل خليل يباه عمي أبراهيم
الكل جا على صوت عمر خليل يطالع أمه مو مصدق
خليل : يمه يمه لا يا يمه قومي قومي
أبراهيم : شيلوها بسرعة للمستشفى
خليل شال أمه ألوحده وحطها بسيارته وطار فيها لأقرب مستشفى
الكل في البيت يصيح إلا منيرة تتباكى وفيه وحدة ثانية مو عارفة للحين مخبين عنها لأنهم يعرفون معزة شيماء لها الجوهرة ما تدري أتشوفهم يبكون لكن ما تدري ليه والجوهرة هي الوحيدة الي تعرف شيماء عدل وأتحبها كأنها بنت من بناتها ألا زود فهي بنت الغالية
الجوهرة : أشفيكم أتصيحون قولوا لي
العنود : ايديده ما في شيء
الجوهرة : ما فيه شي وتصيحون علموني بسرعة
ليلى : يمه ما في شي تعالي وأستريحي
الجوهرة : قولوا لي لا شق أهدومي
ليلى تبكي مو قادرة تقول لأمها لكن لينة أمسكت أمها
لينة تحبس الدمعات : يمه تعالي أبيك
راحت الجوهرة ولينة داخل غرفة يمه أنتي مؤمنة بالقدر
الجوهرة : تكلمي بسرعة ما ني قادرة أصبر
لينة : أمي شيماء
الجوهرة ما أستحملت ولا شياء إلا شيماء قامت أتصارخ وتولول
الجوهرة : لا ألا شيما ألا شيماء لا
لينة : يمه هي بخير بس طاحت علينا ووديناها المستشفى
الجوهرة : بروح لها ودوني لها بنتي بنتي بالمستشفى بسرعة ودوني
عبدالوهاب توه داخل راجع من المستشفى يبي يخبرهم بالأخبارسمع صوت أمه
عبدالوهاب : أشفيها أمي
راح ناحية الغرفة لقا أمه أتصيح ولينة معاها من شافت الجوهرة ولده طاحت على الأرض يمه ولدي ودني لشيماء أرجوك ودني
عبدالوهاب : يمه هي الحمدلله تعدت حالة الخطر الحين
الجوهرة : الحمد لله بس ودني لها يا وليدي
كملت الجوهرة بكا وعبدالوهاب رق قلبه يوم شاف أمه بهذي الحالة
عبدالوهاب : يله قومي بس ما فيه بكا جنبها أرجوك يمه وخلي العنود تجي بعدولا أقول لك لهم خليهم يجون
طلع عبدالوهاب يخبرهم بالي يبي يجي راح الكل ألا منيرة تعذرت أنها تبي تجلس بالبيت تبي تزهب العشاء لليلة
وصلوا المستشفى بس إبراهيم أول ما شافهم جا ناحية عبدالوهاب واسحبه من أيده لناحية ثانية بعيدة عنهم
عبدالوهاب : أشوي أشوي علي
إبراهيم : كيف أشوي أشوي وأنت ما راعيت هالعجوز المسكينه
عبدالوهاب : أمي جلست تبكي وتترجى تبي تي وابقية جيتهم أحسن من أنهم يوسوسون لوحدهم وبعدين حرمتك مو لك لوحدك تراها غالية علينا كلنا
إبراهيم : أنزين خلاص
عبدالوهاب : وش قالوا عليها الحين
إبراهيم : عندها هبوط حاد في القلب وأعصابها تعبانة والحين عطوها أبرة تخدير عشان ترتاح بس أبي أعرف شو الي جاها ليه صارت كذا واله لوعرفت أحد متعرض لها شوف الي يجيه
عبدالوهاب : مين يزعل على مرتك أنت الثاني مرتك ما في أحن منها على الكل تراعي مشاعرهم ولا ترفض طلب لأحد حتى لو على أحسابها مرتك من النساء النادرين ياليت منها الكثير كان الدنيا بسلام
ننتقل للعنود الي ما بطلت بكى والجازي تهدي فيها لكن هيهات هذي أمها الغلية
الجازي : عنود خافي على عمرك مو زين هذا لك
العنود تبكي : شفيك أنتي هذي أمي مالي أحد بعدها أأأأأأأأأأأأأههههههههه يا يمه الجازي شوفي جدتي جالسة لوحدها خوفي يجيها شي
الجازي : وأنتي
العنودد : ما عليك أنا بخير بس جدتي ما أظن
راحت الجازي للجوهرة الي حالتها يرثى لها
الجازي : أيديده
الجوهرة :.......................
الجازي تحط يدها على الجوهرة
الجازي : أيديده أيديده
الجوهرة : ........................
الجزي : مها مها تعالي شوفي أشفيها جدتي
جات سارة مسرعة مع قمر يبون يشوفون الجوهرة أشفيها
سارة : وش فيها
الجازي: ما أدري ساكتة كل ما أكلمها ما تتكلم
الجوهرة أطالعهم بس ساكتة
قمر : يمه فيك شي تكلمي
الجوهرة ما تكلمهم الي جاها ما يخلي للكلام أي معنى ولا للبكى كل هالأشياء مالها معنى زي السكوت السكوت بركان أمولع من داخل صاحبه يتعذب ويفكر بالي كان سبب العذاب الي فيه يفكر بكل المواقف الي صاحبته وياه هذا حال الجوهرة مو قادرة تبكي ولا تتكلم لين أتشوف الي خالاها كذا تبي تشوف شيماء بنت أختها الغلية الي صابها شر الدنيا كله ما جاها خير غير أنها تموت وتترك هالدنيا للي يببيها تتذكر الجوهرة أختها وكيف تعذبت مع أهلها وزوجها الأول بس يوم أنها أستجنت رماها زوجها وطلقها ويوم جاها حبيب قلبها الأول والأخير ما طولت معاه جابت شيماء وماتت هذي هي نفس القصة الي قصتها الجوهرة للعنود والجازي كانت أختها أم شيماء بعد وفاة أم شيماء تبنتها الجوهرة وربتها عندها حتى يوم تزوجت خذتها ولما أكبرت زوجتها لولدها إبراهيم بس ما حد كان يعرف بالسالفة إلا القليل
الجوهرة لازالت تفكر وفيه أنسان ثاني يبكي لا هم أثنين خليل وعمر كلن يبكي على أمه طلعوا الي في صدورهم للعالم أجمع وزي ما قلنا الرجال لمن يبكي يبكي بدل الدمع دم
جالس يطالع عمر ولده
خالد : ليه يبكي هذا كذا صحيح انها أمه لكن ليه لهذي الدرجة ويوم جينا هو الي كان جنبها مع منيرة ليه أبي اعرف
(ليتك تعرف زوجتك وش سوت بشيماء سبتها بأغلى أنشانة عندها يكفي هذا)
طلع الدكتور يبشرهم
الدكتور : أيه يا جماعة مالكم ترى الوالدة الحمدلله تعدت مرحلة الخطر وهي بألف عافية والحين تقدرون تزورونها بس مجموعة مجموعة
لكن قام فرحان أولهم الجوهرة الي من أسمعت الخبر أدخلت على طول
الجوهرة أدخلت ودمعتها حايرة في عينها ما ودها أطلعها مراعاة لشيماء وشيماء وجهه يهلل بالخير فرحانة يوم شافت أمها
الجوهرة : هلا والله ببنيتي ما تشوفين شر إنشاء الله
تعدلت شيماء لكن الجوهرة أمسكتها وخلتها نايمة
شيماء : كيف حالي أمي
الجوهرة : ما أدري وشحالي يوم أنك طحتي بس أرجوك لا يجيك شي قبلي تراني ما أقوى يا بنيتي والله ما أقوى
شيماء : أنشاء الله موم جايش شي بس أنتي ذكري الله
الجوهرة : لا إله إلا الله محمد رسول الله
شيماء : والله أني أشوف الدمعة بعيونك لا تحبسينها طلعيها تراني أقوى على البكا
الجوهرة من أسمعت هالكلمة قامت تبكي كأنها بزرة صغيرة تبي من يعطف عليها ضمتها شيماء وقامت تبكي وياها
دخل إبراهيم ويا الحريم
إبراهيم : هذه أهني وأحنا أندور عليها
شيماء أنتبهت لهم
إبراهيم : هلا بنور عيني كذا تخرعينا عليك تراكي والله غالية مو لازم تختبرينا
أبتسمت شيماء
الجوهرة : غصبن عنك غالية والله
إبراهيم : أنا خلاص ما أقدر أتكلم لو كلمة وحدة معاش يا شيماء محامي قوي والقاضي هم معاك
الكل قام يضحك كلهم جاو سلموا على شيماء الي كل وحدة حست أنا شيماء تبي تشوفها هي خاصة كلن يحس أن شيماء تحبه هو وحده من دون أحد ثاني الله يرحم حالك يا شيماء وياجرك على الي أنتي فيه
إبراهيم : ليتني زيك أوزع على الكل الحب من دون أي كره لأحد
شيماء : تعال عندي وبدرسك بس مو تمل
إبراهيم أنا أمل حشى والحشى بألف يمين ما مليت منك قبل تبيني أمل من حبيبتي الحين ما أقدر
شيماء : أشفيك أنت صرت زي أخوك ما يحشم أحد
مها : تقصدين مين
شيماء : أنا ما تكلمت هي الي تكلمت
الكل قام يضحك
شيماء : وين الشباب
العنود : هم برا ينتظرون أذنك
شيماء : خلوهم يدخلون أبي أشوف أعيالي وينهم
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
راح أبراهيمينادي الرجال
إبراهيم تعالوا سمح لكم
دخل خليل وعبدالرحمن وخالد ويعقوبحمدان وسلطان وأحمد كلهم أدخلوا إلا واحد هو عمر مشى من المستشفى يوم درا أن شيماءبخير
خليلوعبدالرحمن راحوا لأمهم على طول مع أن الحريم جنبها لكنهم تغطواوالبقية جالسين خلف الستارة
خليلما قدر يكتم الدمعة الي بعينه يوم شاف أمه ولاعبدالرحمن كلهم راحوا لها وجلسوا على صدرها يبكون
شيماء: أفا يا عيالي كذاتبكون خلكم أرجال
عبدالرحمن : يمه ما أقدر يا يمه أنتي أغلى من روحي كيف ماأيكي عليك يوم أنك مرضتي كيف
شيماء قامت الدموع تنزل من عينها
العنود : قوموا عن أمي خلوها ترتاح
خليل : أقول سكتي جلستي جنبها من زمان ولا أختقيتيلنا تنادينا
العنود أسكتت لهذي الدرجة يحسبها خليل كلن دخل على أمه ألا هم
شيماء : يله كفوا عن البكاء ولا ببكي زيكم
خليل يمسح عيونه يجفف الدمع
خليل : خلاص يمه ما راح نبكي بس أنتي لا تنزلين دمعة وحدة تراها غالية عليناوأنت أدحيم قوم
عبدالرحمن أمخبيوجها بصدر أمه
خليل : ولد قوم عاد خلاص
عبدالرحمن قام لكنه قام وهو مبتسم مشقق روحه من الأبتسام
عبدالرحمن : يمهأنفع ممثل من بعد البكا ضحك
شيماء : تنفع لكل شي يا عمري بس وين ولدي عمر
خليل : حتى هنا بهذ الموقف تتذكرينه
شيماء : أه منك كل ذي غيرة
عبدالرحمن : يوم عرف أنك الحمدلله بخير مشى ولا قبل مقطع روحه بكى ولا يكلم أحد
شيماء بخاطرها : الله يعينك يا ولدي الي شفته اليوم أكبر من تحملك بس ياللهالحمدلله على كل حال
عبدالوهاب وخالد يسلمون على شيماء مع باقي الشباب
يومطولوا بالمستشفى إلى العصر أبراهيم خلا عبدالرحمن يجلس مع أمه والبقية أرجعوللبيت
بعد ساعة جا عمر يطق الباب
شيماء : تفضل عمر
عمر مستغرب كيف أعرفتأنه هو
عمر دخل وجلس أبعيد
عمر : السلام عليكم
شيماء وعبدالرحمن : وعليكم السلام
عبدالرحمن : أنت ما تستحي كذا أتسلم على أمك
شيماء : عبدالرحمن أطلع برا لوسمحت
عبدالرحمن مستغرب أنا أطلع برا ليه المهم طلععبدالرحمن
شيماء : تعال يا عمر خلني أحضنك
عبدالرحمن جالس يطالع من الدريشةشاف عمر أنطلق لشيماء وجلس يبكي
شيماء : خلاص حبيبي لا تبكي تراني مو ناقصنيإلا تزيد أشوي وأبكي وياك
عمر : أسف يمه والله أسف
شيماء : أنت ما سويت شيومو لازم تحاسب روحك على شي أنت ما سويته
عمر : بس أمي هي الي سوت لك كذا أميظالمة ومتجبرة
شيماء : عيب عليك لا تقول كذا
عمر : أنتي الي تقولين كذا أهيالي ضرتك وخلتك هنا وما جات حتى تطمئن عليك لا لا تقولين عنها كذا ما تستاهل
شيماء : أمك طيبة بس ممكن أفعاله أشوي منها مو زينة ولا أهي طيبة تحبكم وأسهرتعليكم وأعلم أنا ما في أم ما هي طيبة ولا كان قضت على أعيالها الي جابوا لها الألمعند ولادتهم
عمر يطالع شيماء وهي تتكلم جد كبرت بعينه لو غيرها ما قالت كذا
جا الدكتور لهم ودخل معاه عبدالرحمن
الدكتور جلس يطالع التقرير
الدكتور : لا الحمدلله دي الوأتي وممكن لها الخروج
فرح عبدالرحمن وعمر لهذالخبر وعلىطول باشروا أمور الخروج
من جهة ثانية فيصل كان محتاس ويبي أمه أتكلم الجوهرةعشان يجونهم الليلة
فيصل : أمي يالله دقي عليهم
مريم : إنشاء الله خلاصبكلمهم الحين
مريم تتصل عليهم
مريم: السلام عليكم
الجوهرة : وعليكمالسلام مين معاي
مريم : معك أم هنوف وما أبي أطول عليك ودنا نجيكم اليوم فيالليل
الجوهرة : هو وش فيك مستعجلة وعلى جيتكم شق\فيكم خير
مريم : الخيربوجهك أنشاء الله إذا جينا بتعرفون
الجوهرة : خلاص حياكم الله
مريم أجليالله مع السلامة
أدخلت شيماء مع العيال والكل تفاجىء منهم كلن قام فرحان حتىمنيرة
العنود لااحت لأمها تلمها فرحانة برجعت أمها
الجوهرة : الحمدلله علىالسلامة شكله دخلتك خير تو مريم أم الهنوف متصلة تقول أنهم بيجون اليوم
أسمعتلينة هالكلام وقفطت حيا جد ظنها ما خاب بيجون الليلة عشان يخطبونها
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
يسلموووووو على القصه ولاتطولين علينا
مع خالص تحياتي بوفيصل
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الجزء الرابع عشر:
شيماء : أجل يبي لنا نستعد لهم وما بقى شي على جيتهم
الجوهرة : لا يا بنيتي أنتي اليوم أميرة الكل يخدمك بس نبي منك نجلسين وترتاحين
منيرة تسمع هالكلام وميتة قهر
منيرة : صدق يا خالتي لازم ترتاح شيماء وأحنا نخدمها
شيماء تنرفزت
شيماء: ما أبي أحد يخدمني كلا يهتم بنفسه وأنا عندي الي يبون راحتي وأولهم بنتي شيماء وأولادي
منيرة : هم أثنين كيف صاروا أولادي
شيماء : شكلك نسيتي نضر عيني عمر
منيرة بخاطرها : لو أني ربحت جولة ولا جولتين فيك فأنتي ربحتي عشر جولات بذكرك ولدي عمر أيا القهر لكن ما راح تربحين زود والأيام بينا
شيماء تفهم تفكير منيرة لكنها ما كانت تقصد أنها تاخذ عمر من أمه لكن تفكير منيرة هو الي وصل الأمر إلا هنا
قامت لينة تبي أتغير الجو
لينة : يالله شيماء خلونا نستعد
ليلى : وأنتي ليه مستعجلة
لينة : بعد ليه مستعجلة الضيوف راح يجون وأحنا جالسين ما سوينا شي
البنات تجمعوا بالمطبخ يسوون أكلات خفيفة معجنات علة ورق عنب على مقبالت والذي منوا
أما عن الوجبة الرئيسية تكفلت فيها ليلى ولزمت أتسوي رز حساوي لهم (ترى عاملين أحسابهم بالنسبة للرز )
ننتقل لبت أم الهنوف:
فيصل : بالله يا عالم الكل ينتظرنا عجلوا أشوي
الهنوف : وأنت شلي أمعجلك خلك ريال وأثقل
فيصل : تراني طول عمري ثقيل بس من شفت من شفتها أستلت قلبي من مكانه حتى أني بحثت عنه ولا لقيته ألا عندها أما الي قبل ما حسيت بشي أتجاهم
الهنوف : الله الله كمل والله أني مشتاقه للغزل
فيصل : أستحي على وجهك قدامي تقولينها بعد
الهنوف : فيصل : أرجوك كمل
فيصل: شقولك غير أني أتمنى اليوم الي يجمعني أنا وياها ألوحدنا في عشنا الي طول عمري أحلم فيه وأرسم الأماكن الي بجلس مع حبيبتي فيها أسولف وأتغزل فيها وهي ميتة من الحيا وأنا أزيد أستانس من حالها يوم تصير مستحية , ويوم الي أكون فيه تعبان تجي وتسألني عن حالي وتسألني أن كنت أبي شي ولا لا , وأنا ما أعطيها أي وجه وتنقهرمني ألدرجة أنها تبكي وتجلس لوحدها وأنا ما أدري عنها ويوم أمر على الغرفة الي هي فيها أشوفها تبكي ذاك الوقت بيرق قلبي لها وبسب روحي وممكن أضرب نفسي لأني زعلت حبيبتي وهي مالها ذنب , أجيها وقبل راسها وهي تمسح عيونها من العزة الي هي فيها ما تبي أحد يشوف دمعها , أجي أكمل أنا مسح دموعها وامسح فيها وجهي وعاهدها أني ما راح أزعلها مرة ثانية وهي لازالت منزلة راسها أجي أرفعه وأناظرها وهي هم تناظرني , الحين راح الحياء بينا ويكون مكانه المحبة الي لا يمكن تهدها أجبال أقرب لها أشوي أشوي ولما أوصل قريب إلا شفايفها هي تبادلني الشعور وتكمل الي بديته وأنا
الهنوف تضرب أخوها
الهنوف : هي أنتا أنا الي ما أستحي وأنت شتسمي روحك إذا أنا ما أستحي
فيصل توه يفهم كلام أخته
فيصل : أنا أسمي روحي عاشق لينة ومهما يصير أتم عاشقها
أبو هنوف : يالله يبا توك معجلنا والحين أنت الي بطول الجلسة
فز فيصل مسرع ما صدق أهله يخلصون , بعدها ساروا على أقدامهم لين شاليه حبيبة الروح والفؤاد
خلونا نروح لبيت العائلة
خالد : يا أم خالد بشروا كل شي قضى ولا لسى
الجوهرة : لا الحمدلله كل شي قضى ألا أختك ليلى ما خلصت الي ببيدها
خالد : وهي شمسويه عشان تاخذ هالوقت كله
الجوهرة : شي أنت تحبه
خالد : لا تقولين يا يمه لا يكون عيش حسا
الجوهرة : طالع ذكي على أمك
ليلى تدخل عرض بالسالفة
ليلى : ذكي بس بالأكل
خالد : لا بعد تطنزين شوفي عاد ان ما كان الرز الحساوي طعمه حلو ترا بسفرك للسعودية بأقرب وقت
ليلى : صدق والله أجل تامر أمر بخربة الحين
خالد : شوف البنت ما صدقت تسمع طاري السعودية
ليلى : أهههه يالسعودية ياني مشتاقة لك حيل بهواك وبترابك وبشمسك
خالد : وبسامي بعد
ليلى أستحت من أخوها
خالد : شوف هاذي تستحي , ليلى تراك كبرتي على هالشغلات
ليلى : أنت الي كبرت أما أنا لا توني أصغيرة وبعز شبابي قل أنا ما فيه أحد يشتاق لك
هالكلمة عورت خالد الي جد مرته ما تعبر له بأي شي من مشاعرها دايم تهتم لأكله وملبسه أما شعوره وعاطفته فهي مركونة على جنب ولا لها أي قيمة
ليلى : خالد وين رحت
خالد : كاني أهني
ليلى : ترى جرس البيت دق وشكلهم ياوا يالله رح أستقبلهم
خالد : أنشاء الله يا برنسيساه
راح خالد و إبراهيم ويوسف يستقبلون الضيوف
خالد : السلام عليكم حياكم الله
أبو فيصل : وعليكم السلام الله يحيك
إبراهيم : أسفرت وأنورت وأستهلت وأمطرت توا الدنيا نورت علينا
أبو فيصل : جزاك الله خير منورة بوجودك
جلسوا الرجال وكملوا سوالف
أما بالنسبة للحريم فكانوا كلهم جالسين بالصالة أما البنات كانوا كلهم داخل ألا الجازي والعنود كانوا معاهم يونسون الهنوف
عند الرجال
ابو فيصل : أبي أدخل بالموضوع الي أحنا جينا من أجلا
خالد : قول يا أبو فيصل
ابو فيصل:طبعا زي ما أنتو عارفين أحنا ما نعرف بعض ألا من مدة قصير بس والشهادة لله ما عرفنا عنكم الا خير وعشان كذا جيت اليوم أبي أطلب يد كريمتكم أختكم لولدي فيصل ولكم طبعا الحرية في أي شي تقولونه وأعرف أنكم مستغربين من طلبي لكن الأهل أمدحوا فيكم وأنا شفت هالشي فيكم وأنتوا معروفين بالأحساء وما نسمع عنكم الا كل خير
الشباب أستغربوا من هالأمر الي ما كانوا متوقعينه أبد لكن كان أحمد يناضر فيصل بعين فيها مكر
أحمد بخاطره : ما شاء الله عليك ما أسرع ما تعلق قلبك فيها لكن أحسن ما تعلق فيه قلبك هي لينة وأنشاء الله الله بيبارك لكم
خالد : يعطيك الله ألف عافية يا أبو فيصل وجد أنا أحنا أستغربنا من طلبكم لأن أحنا تونا نعر بعض لكن سبحان الله يمكن بهذي المعرفة يصير لنا خير كثير وأولها طلبكم هذا وأنتوا هم عائلة معروفة بالأحساء لكن ما سمح لنا الزمتن أنا نتقابل ألا برا بلدنا وما هو مهم وين أحنات تقابلنا المهم العشرة الي راح تصير بينا
أرتاح فيصل وأبو فيصل لهذا الكلام
خالد : طبعا ما أقدر أرد عليكم الحين لا زم أتشاور مع أخواني والحريم بعد ونأخذ موافقة البنت أن كان فيه نصيب بعدها أنشاء الله نرد عليكم
أبو فيصل : لكم الحق والله بس بغيت أقول للأهل عشان يفتحون السالفة مع الحريم أن كان ما عندكم مانع
خالد : لا ما عندنا مانع كلمهم
فيصل : كلم أخته الهنوف
الهنوف : هلا فيصل بشر
فيصل : الهنوف خلاص تقدون تكلمونهم الحين
الهنوف : أجل يالله باي
عند الحريم
أم الهنوف : شيماء كيف حالك اليوم والله ما كنا ندري أنك بالمستشفى السموحة يا أوخيتي
شيماء : ما بنا شي والحمدلله أنا الحين أبخير
أم الهنوف : الحمدلله ومن الحين وماشي خلاص بنعرف أعلومكم على طول
الجوهرة : وكيف بتعرفونها
أم الهنوف : أييه الحين بقول لكم ليه أحنا جينا اليوم , أنا طول عمري ابي أفرح بولدي فيصل وعلى طول أدور له بنت بس هو يرفض على طول دوم يقول لي ان هالبنت مو هي الي يبيها ولا هذي العيلة الي يبيها لأنه دايم يقول إذا بتناسب مو تاخذ البنت بس لكنك تاخذ البيت كله ولما جينا لسوريا وقابلناكم وتعرفنا عليكم جد أنها مدة ما هي طويلة لكنها والله العظيم بينت معدنكم الصحيح تكلمنا لولدنا عنكم وعن أخلاق بنتكم , الي من سمعها ولدي وهو يبي منا سبتكم والحين سمعتوا كلامي بالتفاصيل أما الموجز هو أننا نبي نطلب يد كريمتكم لينة لولدي فيصل
الجازي والعنود مستغربين كل هذ يطلع من لينة جد أنها علقت الولد بعد سالفتهلا وياه بالبحر
الجوهرة : والله حنا الي بنتشرف بنسبكم أما عني فأنا أعرف معدنكم من يوم ما شفتكم ووالله ما راح أعرف حد يخاف على بنتي كثركم خاصة بعد ما أنقذتها الهنوف
الهنوف : لا يا خالتي كان ذاك واجب علي ولا تاخذونه على أنه رد جميل جد أحنا نبي لينة لأخوي وأخوي هم يبيها
الجوهرة : ما قصرتي يا بنتي وريحتيني الحين زود
ليلى كانت تسمع الكلام وفرحانة حيل لأختها أخيرا لينة بتتزوج جد أكبرت البنت
راحت ليلى لأختها لينة الي جالسة مع البنات سوالف معهم
ليلى : أيا المكارة جالسة أهني ومسوية أنك مو عارفة شي ليه ما جلستي معاهم
لينة بحيا : قلت خلني أجلس مع البنات أونسهم
ليلى : تونسينهم ها قولي أنك عارفة ليه هم جايين
لينة تتظاهر أنها موعارفة : ليه هم جايين صدق
ليلى : جايين حق وحدة ما تستحي علقت رجال بسرعة بدبابيبها على قول المصريين
لينة : شتقولين أنتي بلا ألغاز
أدخلت العنود مع الجازي وأنقزوا على طول على لينة
العنود : مبرووووك عليك العاشق
الجازي : والله ما كنت أنا مفعول العيون أشتغل على طول تقفين لينة علميني وش سويتي عشان يعجلون حتى قومنا
لينة مستحية مب من البنات لكن من أختها
ليلى : شتقولون أنتوا شالعيون وكيف طيحته شكله السالفة فيها أنه
لينة : ما عليكي منهم مجانين ما شافوا خير طول عمرهم
الجازي : أحنا ما شفنا خير ها أجل يا عميمة السالفة هي
سدت لينة فم الجازي بيدها والكل قام يضحك من حركة لينة
ليلى : أخليكم أنا وبروح للمطبخ وأنتوا قوموا وياي عاونوني
راحوا البنات يعاونون ليلى على وضع الأكل في المقلط
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
نترك الأهل بسوريا ونروح للسعودية عند وليد
وليد متضايق كثير من حنين الي ما بطلت أتصالات من يوم سالفتهم ذيك
وليد : يا رب وش أسوي مع هالبنية الي خانتني من بعد ما أمنتها لازم أعلمها أني خلاص ما أبيها
وليد : ألو
حنين : هلا حبيبي وينك ليه ما ترد أنا أسفة حبيبي
وليد : وليه الأسف أنتي ما سويتي شي
حنين : جد حبيبي خلاص طاح الحطب أجل بهذي المناسبة خلنا نتعشى مع بعض
وليد : خلاص نتعشى عند المطعم الي فطرنا فيه ذاك اليوم
حنين : لا ذاك أتشائم منه خلنا نروح لمطهم شهرزاد يقولون أنه حلو
وليد : خلاص أشوفك هناك عند الساعة 9
حنين : يالله أجل بحفظ الله
سكرت حنين ووليد جلس يفكر
وليد : بخليك تتمنين أنك ما عرفتيني طول عمرك بخليك تسبين اليوم الي عرفتيني فيه صبري وبوريك
أما عن سامي كان جالس مع أخوه يسولفون
سامي : يالله قول لأهلك يحطون الأكل تراني ميت جوع
بو راشد: خلاص بقول لهم بس يبه طولت عندنا متى بيجون أهلك تراني مليت منك ما أدري كيف متحملتك زوجتك
سامي : زوجتي الله يعينها
سامي جاه ألم قوي بقلبه وحط يده على قلبه أدى أن أخوه يخاف عليه
بو راشد : أشفيك يا أخوي بوديك المستشفى
سامي : لا خلاص راح الألم
بو راشد : يشوف العرق يتصبب من أخوه
بو راشد : لا تكذب علي فيك شي قول بسرعة
سامي : يا أخوي من زمان كان ودي أقول لك لكن ما لقيت فرصة مناسبة لكن الحين كل شي لازم يبين
بو راشد : يا أخوي خوفتني عليك أرجوك قلي أنك بخير أرجوك قول تراني من دونك ما اسوى شي
سامي : حط يده على راس أخوه
سامي : لا عندك زوجتك وعيالك الله يخليهم لك
بو راشد : يا أخوي خلاص بطل سالفة أنك الكبير وتحن علي وأنا ما أحس بشي أتجاهك خلني أشيل الهم لو يوم
سامي : أنت عارف بقضاء الله وقدره
بو راشد جلس يطالع أخوه وعيونه مليانة دموع تبي مين يحرك مشاعرها أشوي بس
جلس بو راشد يبكي لما سمع أخوه يتكلم عن قلبه وعن أنه ما راح يقدر يعيش زود بهذي الحياة
سامي : خلاص حبيبي لا تبكي ترا ببكي وياك أرجوك أسكت نراني أن ما تحملت هالموقف كيف بتحمل الموقف مع أهلي
( أرجوكم تخيلوا الموقف بين أبن يكلم أبوه وهو يبكي ويجفف الدمع بعينه ما يقدر يوقفه أرجوكم أستشعروا هالشي )
بو راشد : بترحل خلاص مين بيدافع عني مين بيسأل عني ترا جرحك الي بيجيني كبير ولا راح يوقف راح أفقدك وأفقد الحنا الي عوضتني فيه عن أمي وأبوي قولي مين معاي مينى معاي بهالدنيا ما أبي أحد أبيك أنت بس بس بروح وياك لا زم أروح وياك
سامي قام يبكي أخوه يحمل له مشاعر جياشة لكن ما فيه بكى لازم يكون مواجهة للموقف
سامي قام يهز أخوه بقوة : أخوي أنا ما قلت لك عشان تبكي أبي أقولك شي واحد بس ,
بو راشد : أمر يا أخوي
سامي : ليلى وحمدان وريم وسلطان ومنال أمانة برقبتك خلني أكون مطمن عليهم قبل لأروح أوعدني أوعدني ترا هذا الي ما يجيب لي النوم أسهر أفكر بدنيتهم بعدي بعد ما أروح مين بيرعاهم بعدي , عشان كذا أبيك تكون معهم في المرة والحلوة عاهدني يا أخوي أرجوك عاهدني تخليهم فرحانين وما يشوفون الظيم والحزن خلهم مستانسين وربهم بحسن التربة
بو راشد : أعاهدك أني أنفذ الي تقول
سام ي: أجل رح جيب العشا
بو راشد : أنشاء الله
سامي : يا أخوي جفف الدمع الي بعينك وأنسى الموضوع
بوراشد : بمسح عيوني لكن ما أظن أني راح أنسى
راح بو راشد يحظر الأكل مع أهله حق أخوه
ننتقل وياكم عند العائلة من جديد الي خلصوا العشاء الحريم والرجال بعدها تقهوو وجلسوا سوالف لين ما راحت عايلة ابو فيصل من بيت الجوهرة
خالد : يا أخواني نبي أنسوي أجتما أصغير بشأن الأمر الي سمعناه أحنا والجوهرة وليلى
عبدالوهاب : خلاص بنادي أمي وليلى
راح عبدالوهاب عند النساء
عبدالوهاب : هاهاها
الجوهرة : حياك ولدي قرب
عبدالوهاب : هلا بالغالية كيف حالكم
الجوهرة : والله الحمدلله
مها : الله لنا
عبدالوهاب : يا شين الحريم لما يطالبون بحقهم
عبدالوهاب : أعترفت أنت بنفسك حقهم سمعت
عبدالوهاب : أجل لا تقولين وقف خلاص
شيماء : الله يستر الحين شكله السالفة مو معدية بخير
عبدالوهاب : لا والله يا شيماء بس أبي أعلمها أني ماسك روحي عن مغازلها لكنها هي الي تبي تفشل روحها
مها : ماني متفشلة
شيماء : حيلك فيها أجل
راح عبدالوهاب وجلس جنب مها
عبدالوهاب : مها ليه أمبعدة عن عيوني ومهملتني ترا كي نور عيني فيك أحلي عيني شوفي مذبلة كانت بس يوم شافتك أنتعشت وقامت تنور من يوم ناظرتك خلي بينا أتصال لو بالعيون لا تهجريني لو ساعة , مين الي أشغلك عني وخلك بعيدة عن أعيوني بحاربه طول عمري وأن كنتي زعلانة مني قولي لي خليني أراضيك
مها : ما أقدر على كلامك لكني ما أقدر أزعل منك وأن زعلت يوم أعرف أني زعلانة لزعلك مني وما راح أنام الليل أبسهر عشان أراضيك ياروحي طمني عليك وبلغ قلبي الي بضلوعك أنك بخير تراه يوصل كل نبضاته لي
عبدالوهاب باس يد زوجته فرحان من شعور مرته أتجاهه
الكل قام يصفق , ويوم حست مها بالتصفيق أسحبت يدها من يد زوجها
عبدالوهاب : الله يقطعكم ما صدقت تتجاوب معاي كان شفتوا شي أعظم من كذا
الجوهرة : استح على وجهك وقلي وش جيبك عند الحريم
عبدالوهاب نسى ليه جاي هو عند الحريم بس لف وجهه لقى لينة أمقابله
عبدالوهاب : أهههههه جيت عشان هالوردة الي هنا ناس يبون يقتطفونها من مزرعة الورد الي عندنا شكلهم أعجبتهم بريحتها وجمالها مع أني ما أدري ليه هي بالذات ما فيها زود
لينة أمسكت تكاية ورمتها على أخوها
عبدالوهاب : أخص أفرك تدرين
أنحاشت لينة لغرفت البنات , وراح عبدالوهاب وليلى والجوهرة عند الباقي
خالد : الحمدلله أنا مجتمعين على خير لنا وهذا الأمر راح يريحنا كثير وخاصة الجوهرة الي ما تجلس لحالها الا تفكر فيه , ألا وهو زواج أختنا لينة , نبي نشوف أرائكم بهذا الموضوع
الجوهرة : أما عني أنا صدق أحنا ما نعرفهم لكن نسمع عنهم وما نسمع الا كل خير وخلا عشرتنا لهم ما شفنا منهم ألا كل خير
خالد : يعني أنك أموافقة
الجوهرة : وأدعي أنها تتوفق معاه
عبدالوهاب : وأنا أضم صوتي لأمي
ليلى +إبراهيم : وأحنا بعد
خالد : وأنت يا يوسف ما قلت شي
يوسف : والله يا أخوي ما أدري شقول ما خليتوا مكان للقول لكن أبي أبهكم أن أحنا ما نعرفهم زين بس أمبين عليهم طيبين وما راح أوقف عثرة في طريق أختي أنا أموافق
خالد : يعني الكل موافق , الحمدلله بس باقي لينة , عبدالوهاب لوسمحت رح نادها خلنا نسمع رايها
راح عبدالوهاب ينادي أخته
عبدالوهاب : طق طق
منال: حياك خالي
عبدالوهاب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
نورة : هلا بالعاشق الي فاضح روحه
عبدالوهاب : يعيبوني بحبي لها ما دروا أني أمتيم بها
نورة : وينهم عني أبي مثل قولكم يرد الروح من بعد غيــــابها
لولا الحيا والدين ما جلست كان رحت له وسمعني جاوبها
عبدالوهاب : الله يعينه عليك والحين أخليك بخيالك وبأخذمنكم الي راح يسمعها زوجها الكلام عما قريب , لينة تعالي معاي
لينة : سم يا أخوي
عبدالوهاب : الي يقول ما هي فاهمه قومي معاي بلا بلاهه
راح عبدالوهاب مع لينة عند أخوانهم
خالد : الحمدلله أني أشوف هاليوم من بعد طول أنتظار وما كنت أتوقع أني بشوف هاليوم هنا بسوريا لكن القدر كاتب كل شي وأنا بما أني ولي أمرك راح أقول لك أنه فيه أحد يبي يتزوجك وطلب يدك منا كلنا ونبي نعرف رايك
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الجوهرة : قل لها مين هو
خالد : أووه هو فيصل ولد جيراننا
يوسف : شوف البنت مستحية
خالد : ها يا لينة وش رايك
لينة : الراي رايكم وأنتوا أدرى وين الخير بالنسبة لي وأن كان الخير في فيصل وأنتوا ما عندكم مانع بالرجال وأمي ما عندها مانع فمالي قول
خالد : أنزين أهم شي أنتي أموافقة ولا لا
لينة تذكرت المواقف مع فيصل في البحر كيف كان محترم وفي شاليهم كان طاير من الفرح يبي ياخذني له
خالد : ها لينة
ليلى : بعد خلاص أموافقة السكوت علامة الرضا
خالد : أجل يالجوهرة بلغيهم بكرة انا أحنا أموافقين والخطبة والملكة حيكونون بالسعودية
ليلي قامت تلولش الحريم تجمعوا حول الغرفة الي مجتمعين فيها الرجال , شيماء أفتحت الباب وأدخلت وراحت صوب لينة تضمها فرحانة من أجلها
شيماء : مبروووك ألف ألف مبروك
لينة : الله يبارك فيك
الكل قام يبارك للثاني فرحانين لأجل لينة ألا منيرة الي كانت ما تحب هالعيلة تفرح وكانت شيماء أطالعها وفاهمة حركاته هذي وعمر ما نزل أعيونه من شيماء وأمه منيرة
أما عن العشاق عبدالرحمن فما نزل عينه عن نورة وعمر هم يطالع ريم أما الجازي وخليل فهم بدنيا ثانية مو يطالعون ألا يفكرون باليوم القريب الي بيجمعهم والكل راح يبارك لهم (الله يستر )
الكل نام لكن فيه من جالس يحلم بيوم ما يقدر يتخيله يوم يجلس مع من جلس يرسمها بخياله ووافقت خياله يجلس يسولف معاها ويحكي لها كل الي بقلبه أتجاهها
عبدالرحمن يحلم بنورة الي شلت كل تفكيره عن الغير وريم تفكر بفارس أحلامها وهو جد فارس عمر وخليل يحلم بيوم قريب يملى قلبه كله سعادة ولينة وفيصل يحلمون ببكرة الي ما بينهم وبينه ألا ساعات قليلة خلونا نخليهم بأحلامهم
عمر: يمه ليه كذا أنتي مع أمي
شيماء : السالفة قديمه ومالها لازمة تعرفها
عمر : أرجوك يما قولي لي تراني تعبت من التفكير
شيماء : إذا كنت ملزم بقولك مع أحس أنه ماله لازمة
عمر : لازم أعرف ليه أمي قالت لك أنك بنت المجنونة
حمرت عيون شيماء يوم تذكرت ذاك الموقف كانت تبي تذبح منيرة لكن فيه شي منعها من هذا أمها كانت تقول لها تصبر على ما يبتليها هي الي أمنعتها عن أمنيرة
عمر : يمه وين رحتي
شيماء : أسمعني زين أن بنت أمرأة عذبت كثير حتى أصيت بالجنان الجنان الي خذها من دنيا مليئة بالظلم والقسوة لدنيا أجمل من هذي الدنيا لكن الناس ماخلوها بعد أمي تزوجت رغم عنها من جدك أبو أمك بعدها عذبها هو وزوجته وأمك مهم يوم كانت صغيرة
بعدها أستجنت وطلقها النذل لكن جاها حبيبها الأول الي يتريا اليوم هذا بفارغ الصبر حتى يوم عرف أنها أستجنت أصر أنه يا خذها من الظلام أهلها لأنه يوم جاهم أول مرة ردوه لفقره ونسبه لكن بعد جننان أختهم وافقوا عاش أبوي مع أمي سنة وحدة بس فيها طلعت أنا للدنيا وأمي أمي
جلست تبكي شيماء
شيماء : أمي ماتت وما لحقت عليها بعدها خذتني خالتي الجوهرة وربتني عندها اما أبوي فغادر بحبه بعيد عني أنا ما ألومه لأنه ما قدر يصبر يوم من دون أمي جلست عند خالتي لين كبرت وأتزوجت من عمك وأمك تزوجها أبوك لأنه زي ما أنت عارف جدك من أبوك أخو جدك من أمك
عمر يبكي لبكاء شيماء : أنتي أمي أما هذيك فهي من دون روح ما هي أمي ما هي بشر
شيماء : لا تقول كذا هذي أمك
عمر : لا تدافعين عنها أرجوك
شيماء : أمك ممكن مو حلوة أفعالها لكنها تحبكم وطيبة ولا ما تحملت حمالكم والطلق كل هذا من الرحمة الي عندها
أرتاح عمر لما سمع كلام شيماء وشيماء هم أرتاحت طلعت الي بخاطرها كله كان يكفيها علاج أنه تقول الي بخاطرها من دون أي حل تبي أحد يسمعها بس (هذا هو الشي الي يتميزون فيه النساء أنهم ما يبون حل يبون أحد يسمعهم بس لذا خلوهم يقولون الي بخاطرهم ولا تقدمون أي حل لهم أبد فقط سمعوا كلامهم وتجاوبوا معهم في السالفة عطوهم أهتمام بالنظر حال كلامها ولا المتابعة وشكرا)
نام الكل ألا وحدا جلست في الظلمة ترمي بسهمها وكلها تصيب هدفها هي عرفتوها أكيد هي العنود ما ترتاح لما تقوم الليل تدعي ربها وتناجيه تطلب الي تبي تدري أنه ما راح يردها بشي لكن الصبر هو الأهم
العنود : يارب يارب يامن تعلم كل شيء وتقدر كل الأمور اللهم يا حي يا قيوم أحفظ لي والدتي اللهم أشفها من مرضها ودائها وكل من يعاديها اللهم أنها يتيمة فقدت أمها في لحظة لا يعوض بها عن أي شيء في هذا الوجود لكن رعايتك لها وحبك هي التي أبقتها فلك الحمد والشكر يا رب العالمين , اللهم أني أسألك خير ما تعلم لي وأعوذبك من شر ما تعلم لي وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
كملت العنود صلاتها وراحت تنام
عند الفجر الكل قام يصلي وعاد مرة ثانية للنوم
وعند الساعة تسعة الصباح قام الكل وقبلهم أسبقتهم الجوهرة مع ولدها خالد الي شرا للفطور اللوازم حقته
البنات جهزوا الفطور وحطوه لرجال في المجلس والحريم بالصالة
أثناء الفطور
خالد : يوسف بغيتك بموضوع
يوسف : خلاص بعد الفطور
خالد : تم
خلص الكل الفطور
واجتمع خالد ويوسف مع بعض
يوسف : خير
خالد : الخير بوجهك لكن يوم شفت الفرحة الي أمس حبيت أكملها بعد لكن مو هني بالسعودية أنشاء الله بس بغيت موافقتك
يوسف : تكلم يا أخوي ترا ما أحب الألغاز
خالد : كنت أبي الجازي لولدي وليد أنت عارف ولدي خلص دراسة وهذه يشتغل وما بقى له ألا بنت الحلال وبنتك ما شاء الله مربية خير تربية
يوسف : والله ياأخوي البنت بنتك والولد ولدك وفي السعودية نتفاهم بكل الأمور الباقية رايي البنت والأمور الأخرى
(قلت لكم الله يستر )
الجوهرة : ألو السلام عليكم
مريم .: وعليكم السلام
الجوهرة : هلا بوخيتي أم هنوف كيف صباحكم
مريم : توه متبارك بمكالمتك
الجوهرة : الله يسلمك لكني بغيت أخبركم بأنا وافقنا على زواج لينة بولدنا فيصل
مريم فرحانة ما هي أنصدقة : والله يالجوهرة أخيرا بشوف ولدي عريس
جلست مريم تلولش
مريم : الجوهرة خليني أفرح العيال وبتصل عليكم بعدين سلام
راحت مريم لولدها الي مازال يحلم بلينة
مريم : فيصل فيصل قوم بلا كسل
فيصل : يمه بس خمس دقايق بس
مريم : أقول عندي لك خبر بيصحيك غصب
أدخلت هنوف عليهم
هنوف : شو صاير أمي
مريم : تعالي بقولك بأذنك
مريم بهمس : وافقوا على أخوك
الهنوف قامت تلولش
فيصل : أحد يلولش بالصباح عندنا عرس أحنا
مريم : أيه عندنا لينة بتتزوج
قام فيصل بسرعة شو تقولين أنتي مين بياخذها
لحظة صمت سادت المكان مافيه غير لغة العيون الي تشتغل
فيصل : والله يا يمه والله أنا أسعد رجل بالعالم لولوش لولوش
هنوف : يمه ولدك تخبل
فيصل : يمه أبي أشوفها
مريم : أستح علو ويهك لسى ما تزوجتها
فيصل : يمه الشرع حلل لي شوفتها
مريم: مالي دخل أنت كلمهم
فيصل : بكلمهم , كم رقم شاليهم
أتصل فيصل بشاليه العائلة
لينة كانت هي الي ترد
لينة : ألو
فيصل : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام
عرف فيصل لينة
فيصل : معي الأنسة لينة
لينة : أي مين معي
فيصل : معاك الي سلبتيه قلبه وفكره وكيانه حتى جسده مو قادر على الصبر دونك
لينة : فيصل
فيصل : أيه فيصل
لينة عطت السماعة أخوها عبدالوهاب
فيصل : وينك يالغالية
عبدالوهاب : نعم يالغالي
فيصل تلخبط هذا صوت رجال
فيصل : السلام عليكم مين معي
عبدالوهاب : معك عبدالوهاب
أرتاح فيصل لأنه دقها صحبة مع عبدالوهاب
فيصل : هلا عبدالوهاب معك فيصل
عبدالوهاب : أوه المعرس يكلم أقول أشفيها أختي أستحت وأنحاشت
فيصل : لأنكم يمها المهم عبدالوهاب طالبك طلبة وتراها حلال
عبدالوهاب : سم
فيصل : أبي أشوف لينة الرؤية الشرعية
عبدالوهاب : هذا حقك تعال بعد الظهر
فيصل : أجل يالله بستعد
جلس فيصل يستعد وعند الظهر راح لشاليه لينة
عبدالوهاب : حياك تفضل ترا أختي ما تدريأنك بتجي بتدخل عليك فجأة
فيصل : يكون أحسن
دخل عبدالوهاب وقال لأخته لينة تجهز الشاي وتجيبه للمجلس
خليل جالس مع فيصل سوالف , عبدالوهاب دخل وكملها سوالف معاهم
تصوروا الموقف
أدخلت لينة بالصنية فرحانة تلعب كأنها راكبة سيارة تلف من مكان لمكان ثاني ما تدري أن فيصل هنا بس أول ما شافت فيصل أنصدمت ما درت شتسوي لكنها وقفت وأحمر وجها
لينة : فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـل
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
باقي كم وتخلص القصه؟؟
لاني ماحب اقرى قصه الى اذا كانت كامله
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
هلا أحلى البشر
يسلمو على المرور
القصة كلها 38 جزء ..
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الجزء الخامس عشر:
لينة : فيصـــــــــــــــــــــــل
عبدالوهاب منحرج كثير من الي سوته أخته لينة لكن ما في حل لهذي الفضيحة
خليل يضحك بأعلى صوته : هههههههههههههههههههههههه
لينة طيحت الصنية وتكسرت البيالات وجلست تصيح
فيصل بخاطره: الله يستر هذا أول لقاء وكذا صار البنت تصيح وهذا يضحك وهذا متفشل وأنا الخسران الوحيد في هذا الأمر
راح عبدالوهاب أتجاه لينة الي أنجرحت برجولها من البيالات
عبدالوهاب : لينة وش فيك لا تبكين أرجوك فيصل هنا
لينة بخاطرها : فيصل جاي أكيد يشوفني وشافني كذا لا لا ما أبيه قبل لا يقولها هو لازم أقولها أنا أنا ما أبيه خلاص خلاص هذا أخر عهدي فيك يا فيصل
عبدالوهاب : لينة أشفيك
لينة بصوت عالي : خلاص أنا ما أبيه
عبدالوهاب : منو ما تبينه
لينة : خلاص ما أبي أتزوج
فيصل أندهش وأنصدم كيف تقول كذا
فيصل بخاطره :لا لا أنا أبيك إذا أنتي ما تبيني عادي أنا أبيك وراح تثبت لك الأيام أني أعشقك بجنون لازم أتزوجك لكن كيف بحل هالموقف أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه لقيتها الحمدلله يا رب ربي وفقني
فيصل فرحان وقام من على الكنب ورقى فوقه وقام ينطط (ينقز) : هذهي هذهي مبروك علي مبوك علي أخيرا لقيتها لقيتها أمي هنوف تعالوا شوفوا فرحتي اليوم لقيت الي كنت أبيها أبي هذي الطبايع بنت صغيرة من الداخل لكنها حرمة ولا كل الحريم هذي أنتي يالينة أنتي حبيبتي .........................ز
عبدالوهاب ولينة وخليل مستغربين وشفيه هذا أستجن
خليل ما قدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههه مجانين مجانين هههههههههههههههه
فيصل : أي والله أنا مجنون بحبها
لينة : ما هي مصدقة الي تشوفه هذا هو فيصل الي جا يبي يخطبها
فيص قرب لين لينة وهمس لها بأذنها : أعشقك وأموت فيك وأن كنتي ما تبيني راح أشقى طول عمري بأنتظارك ترحميني وقلبي ولا تنسين جرحك تراه ينزف ولولا أهلك الي جنبك كان شربت دمك وتباركت فيه والحين يالله مع السلامة أنشاء الله راح نجيكم بالسعودية نملك
طلع فيص من المجلس وراح للشاليه مالهم لكنه خلا الي بالمجلس متعجبين منه
عبدالوهاب : خليل أتشوف الي أشوفه
خليل : لولا أنا عيني الي تشوف ولا ما أصدق تعال الحين وش قال لهذي الخبلة
عبدالوهاب : أي والله كأننا مو هني جلس يكلمها من دون أذنا لينة وش الك هالخبل
خليل : تكلمي بسرعة يالهبلة أنتي مع زوجك
لينة دخلت كلمة زوجها لدماغها وعلى طول تبرمج عندها هالكلام
لينة : أنت الهبيل يالخبل يالي ما تسوى ريال على بعضك
خليل : طالع هذي قامت تتكلم
لينة : أيه أتكلم لبوداك ماتستحي على وجهك ولا تنتخي هذا وأنا عمتك كيف لو صرت أختك وش كنت بتسوي تضحك علي وتسبني وتسب زوجي
خليل : عمي هذي صدقت أنا فيصل زوجها
لينة : غصبن عنك زوجي وأنا أبيه يالدعلة
عبدالوهاب : هههههههههههههههه تستاهل الي يجيك يالدعلة
خليل عصب من تريقت عمه وراح صوب لينة الي على طول حست بالخطر من خليل وهربت داخل
خليل : وين بتروحين بصيدك بصيدك الأيام بيننا والي يضحك يضحك بالنهاية
لينة راحت صوب غرفتهم ولقت العنود والجازي ونورة
العنود : وش فيك تركضين كذا بسرعة
لينة أدخلت وقفلت الغرفة بسرعة
لينة : خليل خليل بيضربني
العنود : وليه يضربك خليل
لينة : لأني دعيته خزي خليته ما يسوى أريال
طق طق طق الباب ينضرب بقوة
خليل : فتحي الباب بسرعة لينوهفتحي الباب أحسن ما أكسره لك الحين
لينة : ولا حتى تحلم فيها يالأهبل يالدعلة
العنود بصوت عالي : أنا أخوي الدعلة يالقمبزة يأم كشة
الجازي : خليل الدعلة يالهبلة يا أم أرزيز
خليل : حيلكم فيها ولو تتكرمون فتحوا الباب
العنود : أبشر يا أخوي
قامت العنود تفتح الباب والبنات تغطو بسرعة لكن لينة ما خلتها
لينة : والله أن فتحتي الباب بتشوفين شي ما يسرك
العنود : والله وش بتسوين يعني فرجيني
لينة : متأكدة يعني
قام الضرب بين العنود ولينة والتمشع وبينوا البنات أصحاب البراءة والرقة على حقيقتهم
لينة : أأأأأي لا تنمشعين أقولك أوريك الحين
العنود : يماااااااااااااه هديني يالعضاضة هديني يالعضاضة ياأكلة لحوم البشر
خليل من ورا الباب يضحك : حيلك فيها يالعنود
الجازي ونورة يصفقون للي تغلب لكن في الأخير أتعبو العنود ولينة وطاحو على السرير
خليل ما يسمع شي : العنود العنود
ما فيه همس ولا كلمة وأخيرا أنفتح الباب دخل خليل وجلس يضحك على المنظر لينة والعنود أشعورهم متلخبطة وكل وحدة تعبانة حيل من المعركة جلس يضحك لين ما قال بس
خليل : تستاهلين يالهبلة ولا عمرك تسبيني وأنتي الثالنية يالخبلة تتهاويشين على طول
العنود مومصدقة ولينة ودها تذبح خليل لأنه وقع بينهم قامو من السرير لكن خليل دفهم بقوة لسرير مرة ثانية بعدها أنهد حيلهم وأرقدوا أما خليل توه بيطلع لمح أن فيه أحد ثاني
خليل : السلام عليكم نورة كيف حلك
نورة : الحمدلله بخير
الجازي : أحم أحم
خليل لف وجها يسوي روحه ما يدري : هلا والله بالغلا كله
الجازي : وعليكم السلام جد طلعت على حقيقتك سوسة
خليل : نعم نعم شكله اليوم فيه ثالثة بتنطق
الجازي أطلعت بسرعة ونورة لا زالت بالغرفة
خليل : شكلك أنتي الثالثة
نورة : لا لا بطلع الحين
أطلعت نورة بسرعة وخليل فقع ضحك فرحان بهذا الموقف
خليل : أوههههههههه الجازي راح تأخذ موقف مو كويس عني الله يقطع هالبزارة وين الرزانة وين الرجولة يبي لي الكثير عشان أردها
طلع خليل من الغرفة بعد ما لحف لينة والعنود لازال بقلبه حنية
ننتقل للحريم تحت الي جالسين يعدون الفطور
الجوهرة : أنشاء الله يعيدها لنا من أيام كانت وايد حلوة
منيرة : أما أن زهقت من الجلسة أهني ملل
شيماء : أي والله يا يمه كانت حلوة كثير الله لا يفرقنا ولا يبعدنا من بعض وراح نشوف الكثير من هذي الأيام
منيرة منقهرة : وش عليك يا شيماء ما عندك ولد متغرب عنك ولا أنا ولدي وليد متغرب عني
شيماء : أي والله الله يعينك من كثر ماتكلمينه أشتقتي له
منيرة : شو قصدك يعني
شيماء : الي على راسه ريشه يتحسسها
جد منيرة ما كلمت وليد كثير ممكن مرة بس
شيماء : أمي والله الي زعلانة جد من الروحة هي قمر الي مو مخلية أمها
الجوهرة : الله يعينها مفارق الأحباب مو سهل ولا
سارة : والله أنك صادقة يا أمي مفارق الأهل مو سهل وهي بعد ما راح تشوفها ألا بعد سنة على الأقل إذا ماكان أكثر خلوها تجلس جنبها ولا تقولون لها شي وأن كان فيه شي خلوني أسويه عنها
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر
منيرة : والله أنك طيبة يا أوخيتي على نياتك اتلاقين أمها تحشيها كلام عنك وتنبها كيف تسرق زوجك منك فهمي يالغبية
شيماء بخاطرها : جد أنك خبيثة ما تحترمين أحد ولا أحد يا من عليك
شيماء : والله جد يا سارة أنتبهي ترا أم قمر جالسة تحذر قمر
سارة خافت كيف شيماء تقول لها كذا شيماء
سارة : أنتي يا شيماء تقولين كذا أنتي أخر وحدة أنتظر منها هالكلام
شيماء : والله جد الي أقوله لك وإذا تبين أتصدقين تعالي وياي
منيرة فرحانة شيماء من صفها وهي الي دوم ضدها
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
راحت شيماء وسارة لغرفة قمر الي كانت هي فيها مع أمها وكان الباب مفتوح أشوي يقدر الواحد يشوف منه ويسمع
شيماء : يالله حطي أذنك وسمعي الهمس والدس عليك وعرفي منو الي يحبك والي كرهك
سارة مستغربة وش قلب شيماء كذا معقولة شيماء أم وجهين( راح نشوف)
جلست سارة تسمع وتشوف قمر الي كانت نسدحة بحضن أمها تبكي وأمها أتكلمها
قمر : يمه ليه تقولين لي كذا أنا والله أعزها وأحبها زي أختي الي أكبر مني ووالله أني أحبها هي حسستني أني بين أهلي وناسي سارة ما فيه مثلها حبوبة وأم رحيمة تخيلي يمه تعد أعيالي زي أعيالها ما تفرق بينهم أبد وتقول لي أني أنا زي أم للجازي ويعقوب وعيالها قصدي أعيالي الجازي ويعقوب هم يقولون لي نفس الكلام يقولون لي أمي يمه أدعي لي أنه الفرحة الي أنا فيها تدوم علي
أم قمر : يا رب أحفظ بنتي وكمل لها عقلها ولا تخلي الناس تخرب بينها وبين سارة يا رب
قمر : أمين يمه راح أشتاق لك والله يمه تعالوا لنا أرجوك
أم قمر : شو بتأولي أنتي أنشاء الله أن كان فيه نصيب جينا لكم
كملت قمر بكى بحضن أمها مو مصدقة أنا الأيام مضت كذا
أما سارة جلست تبكي للمشهد الي شافته وشيماء أطالعها وفرحانة في نفس الوقت أن سارة عاقلة وفاهمة وتحبها كثير
مشت سارة وهي في عيونها دموع تسيل على خدها الجميل وشيماء وراها أتجهو للمطبخ ومنيرة تتحرا ردتهم وتدعي أن خطتها أنجحت
الجوهرة : وش فيك يا بنيتي وش صاير أحد سوا لك شي
منيرة والأبتسامة شاقة حلجها : أكيد أعرفت قمر على حقيقتها وعرفت أمها على خبثها وحقدها
شيماء : أي والله أعرفتهم على حقيقتهم
فجرت سارة الدموع الي بداخلها لأنهار جلست تبكي وحضنت شيماء تبي أحد يحضنها بس
وفي هذي الأثناء أدخلت قمر وأمها أي كانت هم دموع قمر على خدها
منيرة تترقب الهوشة والصراخ
منيرة (بخاطرها): أخيرا راح يطيح أحد أركان هالعيلة أخيرا
شيماء اول ما شافت قمر هزت سارة وأشرت لها على قمر سارة أرفعت راسها منيرة تترقب بصمت ومتعة أتجهت سارة لقمر وقمر مستغربة وتسأل أشفيك سارة خبريني
سارة أحضنت قمر بقوة وجلست تبكي أما الدموع فهي دموع ما في أحلى منها دموع دموع أنا أتمنى تنوجد فيني على طول دموع تغسل الأحزان والهموم تشيل كل الألام الي بالقلب تمسح الحقد والضغينة دموع لو تنشرى كان أنا أول من يشتريها هذي الدموع دموع الفرح أيه دموع فرح سارة فرحانة وكل جزء من جسمها فرحان قمر ما خيبت ظنها أطلعت أفضل بكثير مماكانت تظن
قمر من شافت سارة تبكي خافت أن أحد صار له شي
قمر : سارة حبيبتي قولي لي وش صاير
سارة : قمر سامحيني أرجوك سامحيني يا أختي أنا ما أستاهل حبك هذا
قمر ما قاومت وجلست تبكي معاها هي لوحدها كانت تبكي على أمها فما بالكم الحين حبيبتها تصيح عشانها
أما منيرة جالسة مقهورة وتعبس وجها كانت تظن أن الحرب بتقوم لكن هيهات أي والله هيهات سارة وقمر سمن على عسل ما تقدر تفرق بينهم وشيماء هي السبب في هذا كله أنسانة نبيلة وحبوبة وفيها من الشهامة والحب الكثير عشان كذا تغمر الكل بحبها
أم قمر مو فاهمة شي لكنها متأكدةأن الي يصير خيرلبنتها وفي نفس أطالع شيماء الي كانت فرحانة
أم قمر : شيماء شيماء
شيماء : هلا خالتي
أم قمر شو لي صاير
شيماء : ما فيه شي ء شر كل هذا خير والفضل لله ثم لك
أرفعت سارة وجها والدموع تسيل من عينها وراحت صوب عنتها أم قمر وحضنتها
سارة : والله أنك أم عظيمة ولو فيه جائزة تساويك كان جبتها لك لكن ما فيه لكن أشكرك أنا على هديتك لي قمر قمر حبيبتي
أم قمر مو فاهمة لكن الدموع أسبقتها قبل لا تفهم
نترك الحريم وبكاهم ونروح لفيصل الي كان فرحان حيل وجالس على البحر
فيصل بخاطره : ماأحلى هاليوم شفت فيه حبيبتي ويا حلات شوفتي لها جد أنا كنت أبيها كذا سبحان الله أول شي كنت أبي صاحبة هالعيون الي شفتها بالبحر في وسطه ما فيه
أحد جنبنا كانت حشيمة وخايفة بنفس الوقت لكن قولها كان كبير كبيربس ما قدرت أنسى عيونها حتى يوم أهلي قالوا لقوا لي الي بتسعدني ما كنت أبيها بسبب صاحبة العيون الي قلت فيها
بسهم أجفانه رمانــــــــي فذبت من هجره وبينه(بعده)
إن مت مالي سواه خصم لأنه قاتلي بعينـــــه
ويوم أني عرفت أنها هي نفسها صاحبة العيون فرحة حيل وعلى طول قلت لأهلي أبيها أبيها لقيتها ببيتنا مع أختي ويوم بتطل تخاطبت وياها ولقيت ما فيه أحسن من قولها عشان كذا قلت في قولها
ولما ألتقينا والبحر موعدلنا تعجب رائي الدر حسنا ولاقطه
فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
ولما رحنا نخطبها ووافقوا جيت أبي أشوفها مع أني عارف أنها حسناء وحورية من حواري الأرض لكن كنت أبي أروي لو القليل من العشق الي بقلبي لها ويوم كملت صورتها الي ما كنت أتصورها فيها فرحت كثير جد كنت أبيها تتصرف زي البنات الصغار ويكون قولها كالكبار والحمدلله الله وفقني لهذا الشيء وبعدها راح أقول فيها هالقول
خذوني لها قلبي تفطر شوق يامن يوصل لهفة العشاق للمعشوق
ياليت لي جنحان أرفرف بالسماء وأقصد حماها كل مسى وشروق
ما أعجبك ما أعجبك يا ضياء العين عند شوفتك القلب يرفرف دوم
في هذا الوقت جاء أحمد للبحر ولقا فيصل جالس لوحده
أحمد : هلا بالعاشق الولهان كيف حالك
فيصل : هذا هو حالي وش رايك فيه جالس لوحدي أوسي نفسي أبي أرد للسعودية وأنتوا هم ردوا عشان أجيكم والشيخ معاي يملك لي على ضياء عيني
أحمد : الله الله وش حلو هالكلام لمين هالشي
فيصل : وش رايك يعني كل هذا لمعشوقتي الي عشقتها عمتك
أحمد : هاههههههههههههههههههه وش تقول أقول عاد تسنع توك ما ملكت عليها ما يحق لك تتكلم عنها كذا
فيصل : شكلك ما دريت توني كنت عندكم وشفتها الرؤية الشرعية ومن بعدها زاد همي زود أتحرى الرجوع للأوطان أرجوك أحمد طلعني من هذا الجو الي أنا فيه
أحمد : همممممم أيه لقيتها مو أنت قلت بتتحداني بالجيت سكي خلاص يالله قوم
فيصل : أوههههههههه ما شاء الله عليك ما تنسى بس خلاص يالله بس الله يرضى عليك ناد لينة خلها تشوف هزيمتك
أحمد : هههههههههه بناديها بس مو عشان تشوف هزيمتي عشان تشوف هزيمتك أنت
راح أحمد لشاليهم ينادي الشعب يشوفون السباق
أحمد : طق طق
الجوهرة : حياك ولدي أحمد
أحمد : هلا والله بيديده كيف حالك
الجوهرة : الحمدلله بخير وأنت
أحمد : والله نبشرك بخير بس قليلي جديده وين لينة
الجوهرة : نايمة فوق حتى الفطور ما أفطرت مع العنود
أحمد : أجل عن أذنك بروح لهم
طلع أحمد اهم فوق ودق الباب
الجازي : منو
أحمد : أنا أخو البرنسيسه الجازي
الجازي : هلا والله بخوي أسمح لي ما لأقدر أدخلك البنات كلهم هون
أحمد : أجل سلمي لي عليهم وقومي لينة لأني راح أتسابق مع خطيبها الحين وبهزمه خليها تجي تقول له هارد لك وتقول لي مبروك
الجازي : أنشاء الله بس هلا هلا اول شي أهتم بنفسك وثنين وهو الأهم أهزمهم كلهم
أحمد: تامرين أمر يالبرنسيسه
عائشة + غادة : وأحنا مالنا رب
أحمد : منوا أنتو
عائشة : أنا عائشة وهذي أختك غادة
أحمد : والله السموحة ولا تزعلون أنتوا موا برسيسات مثل الجازي أنتوا الوصايف لها
غادة : لا أحلف بس أنت
أحمد : هههههههه أسف يالله رقيناكم شقول عنكم إذا الشعر هو الي وصفكم مو أنا
عائشة : وش قال عني
أحمد : ما يصلح من ورا الباب
غادة : خلاص بفتح الباب بس تقول
أحمد : أنتي فتحي وما عليك
أفتحوا الباب والبنات كلهم تغطوا والعنود صحت هم مع لينة
أحمد : أما أنتي يا عائشة فقال عنك
أيا دهر خبرني بحقك واشفني فسهام فكري في أمورك طائشة
أيحل أني في المحبة ميــــــت وحبيبتي من بعد موتي عائشــة
عائشة : الله كل هذا لي
أحمد : والله لو تبين زود بقولك لكن خليها تجي عفوية
غادة : وأنا ليه نسيتني
أحمد : أما أنتي فيك قالوا
غادة ذات دلال ومــرح يجد الناعت فيها ما أقترح
خلقت من كل شيء عجب طيب بل ليت فيه مطرح
زانها الله بوجــــه ملئــت فيها أيات غريبات الملاح
وسلامتكم
غادة : والله أني أحبك يا أخوي موت ما قصرت
الجازي : كل هذا لي وأنا
أحمد : أنا الي بلشت روحي أما أنتي ففيه الي راح يتغزل فيك على طول
الجازي : شو قصدك
أحمد : والله مو قصدي شي بس أرجوكم عجلو تراني تأخرت على الرجال
لينة : أي رجال
أحمد : أوه أنا جاي لك أقول لك تعالي شوفي السباق بيني وبين فيصل
لينة : فيصل
العنود : أيه فيصل يالله قومي وحتى حنا بنقوم معك نبي نشوفه
لينة : لا ما حد رايح معي بس أنا
الجازي : أقول ما عليكم منها قوموا يالله بنروح يالله أحمد خلنا نمشي وهي بتجلس أهني
مشوا ولينة أركضت وراهم
لينة : أحمد حبيبي لا تخليه يفوز عليك أنت الي فوز
أحمد : أنشاء الله عمتي
نورة : أول مرة أشوف وحدة تقول كذا
لينة : أنتي ما عليك راح تعرفين منوا الي بيفوز
راحوا البنات للبحر وبعدها أستعد أحمد وفيصل لسباق الي كان محدد فيه البداية والنهاية
الشباب هم جاو يشجعون أحمد وفيصل
خليل : أحمد أحمد
أحمد : هلا
خليل : أرجوك أهزم فيصل وخل بعض الناس يزعلون وينقهرون أحمد : تامر أمر يا ولد عمي
فيصل : ده بعيد عن شنبك
بدأالسباق والشباب تشجيع قوي في البداية كانت الغلبة لأحمد وفيصل كان خلفه مباشرة لكن عند الرجعة فيصل تغلب على أحمد الي تأخر أشوي
لينة فرحانة فيصل بيفوز
تقدم فيصل زيادة ما بقى شي ويفوز بالسباق لكن أحمد ضرب الدباب البحري مال فيصل أدى أنا فيصل يطيح من الدباب الكل شهق من الخوف كانت الضربة قوية أحمد خاف ما كان يظن هذا بيصير على طول غطس يبي ينقذ فيصل , حمل فيصل بالدباب ماله وفيصل مغمى عليه وصله للشاطئ بعدها جلس يسوي له الأسعافات الأولية
طبعا الكل متجمع وخايف لينة من شافت هالموقف وهي تبكي والعنود والجازي يهدونها أما الشباب خايفين كثير على فيصل الي ما يتحرك ولا يعطي أي ردة فعل (طبعا الي ما أحد يعرفه أنا فيصل الحمدلله ما جاه شي لكن جاه بعض الخدوش وهو متهو مغمى عليه بس أمسوي روحه مغمى عليه أو ميت لكن حب يسويه تمثيلية عليهم وبلحظة معينة بيقوم يفرحهم إذا أقلبوها كلهم مناحة )
طبعا الوضع كان بكى الكل متأثر والي زايد الطين بلة هي لينة الي ما وقفت بكى أحمد الحين بيحط فمه بفم فيصل يبي يسوي له تنفس صناعي حط فمه بفم فيصل فيصل عرف الوضع الي صاير وعلى طول دفع أحمد
فيصل : يع شايفني حرمة تبوسني
الكل يطالع فيصل مستغرب بعد 3-5 ثواني الكل فهم أنه كان يكذب لينة أطالعه وهي تبكي الحين تبكي دموع فرح وهو يوم شافها ندم على الي سواه لها لكن الشباب ما خلوه
يعقوب +خليل +عبدالرحمن : يالكذاب
شالوا الشباب فيصل وقطوه بالبحر عشان يتأدب
الي كانوا فرحانين جد لينة وأحمد الي خاف من الي سواه في فيصل
جلسوا الشباب لعب كرة قدم والبنات راحوا يتمشون
العنود : الله الله على الحب كل هذا عشان كان بيموت
لينة : شب أنتي يعل الموت يجيك أنتي
العنود : وينك يا فيصل تشوف مرتك شمسويه لنا عشانك
الجازي + نورة : ههههههههههه
نورة : بس جد كان شكله ميت يصلح ممثل
ريم : جد فكرته مات بس الحمدلله هو بخير مبروك يا عميمة
لينة : بسبب سلامة فيصل راح أعزمكم على بوظة
الجازي: جد بخيلة بس بوظة المفروض تعطين كل وحدة مائة ريال
لينة : تأمرين أمر بعطيك أياها إذا حجت البقر على أقرونها
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الكل : هههههههههههههههههههه
ننتقل لبو وليد الي جالس مع منيرة لوحدهم
خالد : ها وش قلتي على الجازي
منيرة : شتقول أنت وليد ماهو متزوج الجازي
خالد : ليه ما يتزوجها ماهي ناقصة أي شيء أخلاق وجمال ونسب
منيرة : لا يعني لا ولدي ما يأخذبنت سارة وع
خالد : قولي كذا يا بنت أي يا بنت البنات يفهمون يا حرمه خلك عن هذي الأمور الصغيرة وكبري عقلك
منيرة : لا ما ياخذها ما أدري شو عاجبك فيها ما فيها حلا ولا شي
خالد : عاد شوفي أن قال ولدك يبيها راح نخطبها مع أني بديت بهذا الموضوع
منيرة : كيف يعني
خالد : كلمت أخوي وهو أموافق
منيرة : أجل ليه تقول لي طبعا لقوا غنيمة حلوة
خالد : مالت عليك أنتي وغنيمتك ياليتهم والله يوافقون على ولدك ويعطونه هالدانة الي عندهم
منيرة : والله ولدي ما ينتضر أحد يوافق عليه بنات واجد يتمنونه
خالد : يالله عاد بكلم ولدك الحين ونشوف رايه
خالد : يتصل على وليد
وليد : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام كيف حالك ياولدي أنشاء الله بخير
وليد : أبشرك يبا أنا بخير
خالد : ترا بنمشي الفجر اليوم وبنوصل عقب بكرة تحرانا ترانا مشتاقين كثير
وليد : أبشر يباه وأحنا أكثر مشتاقين
خالد : يا ولدي أبشرك لقيت لك وحدا تستاهلك وأنت تستاهلها
وليد : قصدك زواج
خالد : أجل وشوا أبي أشوف أحفادي المهم البنت هي بنت عمك الجازي وش رايك
وليد : بخاطره : الجازي بنت جميلة وحلوة أتزوجها وأقهر حنين الخاينة الي حبيتها وكل قطرة دم تشهد في هذا
الوليد : يباه أنا أموافق
خالد : ألف مبروك يا ولدي تستاهل بنت عمك
منيرة أسحبت السماعة من خالد : وليد شتقول أنت
وليد : أمي أتكلمني أنتي حيا أجل
منيرة هدت السماعة لأن كلام وليد عورها كثير وكلام شيماء ما كان غلط
خالد : هلا وليد وش قلت لأمك
وليد : لا ما فيه شي وأنا أبي بنت عمي وتراني أتحراكم تردون
خالد : يالله فمان الله
ننتقل لغرفة يوسف الي كانت معاه سارة
يوسف : بقول لك شي يا سارة بس لا يطلع
سارة : أبشر شنو
يوسف : بنتك جاهاعريس
سارة : الجازي جاها عريس
يوسف : أيه
سارة : أكيد خليل
يوسف : وش دخل خليل بالسالفة هم تقدموا للبنت
سارة : لا بس كنت أتوقع خليل
يوسف : والله والنعم في خليل لكن الي تقدم ماهو خليل الي تقدم لها الوليد
سارة تضايقت من أسمه مو عشانه لكن عشان أمه الحسودة
سارة : بنتي ما تأخذ وليد
يوسف : على طول لا وليه بالله
سارة : من دون أي سبب
يوسف لا لازم فيه سبب
سارة : البنت أن جا أحد ياخذها ما تروح للرجال لوحده لكن لبيتهم كله راح تتزوج البيت كله والبيت الي فيه أمنيرة بناتي ما يروحون له
يوسف : عقلي يا مرا وأنا ما أقدر أرد أخوي
سارة : ياليتها شيماء هي الي تبي بنتي كان أوديها من دون أي جهاز لبيتهم لكن منيرة لا راح أدمر حياة بنتي
يوسف : أنتي فكري وأستهدي بالله
طلع يوسف من الغرفة وراح يتغدى مع الرجال اليوم هذا مر بسرعة على ناس ومر ببطئ على ناس
عبدالرحمن وعمر مر عليهم بسرعة أما خليل ببطئ وكل منهم له سبب
أما عبدالرحمن وعمر جالسين الحين على البحر كلا شارد عن الثاني بأحلامه
عمر بخاطره : مسرع ما مرت هالأيام وقضت كذا جد كانت حلوة كثير لكن كل شيء ولازم له نهاية ,لا لا أمري أنا ما راح ينتهي وأن كانت له نهاية أنا الي بنهيه بأسلوبي بس حرام كيف بصبر هالأسنين كذا من دون ما أشوفها ولا أتخاطب معها صحيح أني هنا ما أكلمها لكني أشوفها وأحيانا أكلمها بالغلط بس يكفي أني أشوفها وكلام العيون يكفيني والله, كم موقف صار لي وياها بالمزرعة كانت خايفة ويوم جيتها تخيلتها بزرة صغيرة تصيح تعور القلب وبعد ساعات أدافع عنها وتروح المستشفى هي الله ما أحلاها من أيام , لا حرام تنتهي هذي الأيام أحبها والله أحبها هي الوحيدة الي ما لأقدر على بعدها ريم يا محلى أسمك ريم والله أني كل ما أذكره أطير بالهوا أحس أني أطعم هالأسم ياالله هذا حالي مع أسمها كيف أجل أن لمستها ولا كلمتها
جلس عمر يبتسم أما عن مجنون نورة فهو يفكر في نفس اللحظات الي كان عمر يفكر فيها
عبدالرحمن بخاطره: وش صاير لي أنا ما أقدر أفكر ولا أنام ولا أسولف مع العالم كل هذا بسبتك أنتي بس أنتي الي شقلبتي كياني فوق تحت قمت أحب الي تحبينه وأسامح الكل وصرت رومانسي زيادة عن اللزوم وقمت أقول الشعر كل هذا من عشقي لك جد أنا عاشقها أعشقك نورة أعشقك بس خلاص هالأيام راحت الي كانت تجمعنا صح أني ما أكلمك ولا أجلس معك لكن يكفيني أنك قريبة مني بنفس البيت الي أنا فيها الهوا الي تتنفسين منه أتنفسه أ،ا يا حلاته من هوا عذب وصافي يكفيني أجلس جنبك طول العمر وأكون راضي ليه ما تحسين فيني في هذي اللحظات حسي لو بقليل من الحرارة الي بقلبي تعبتني ودي تنفجر فيك وتشوفين الشوق الي أحمله لك
عبدالرحمن يتضحك من الموقف الي صار له مع نورة يوم أغمى عليها وهو هم أغمى عليه ويتذكر غيرتها
عبدالرحمن : يا محلاها من أيام
عمر : أي والله يا محلاها من أيام
عبدالرحمن ": شتقول
عمر : لا ما أقول شي بس ليه أنت مبتسم
عبدالرحمن : تذكرت موقف وأبتسمت وانت ليه تبتسم
عمر: هم مثلك تذكرت موقف ويا حلو هالمواقف الي هنا يسوريا لكن الدنيا تسير بعكس الي تبيه يوم تصالحك ويوم تزعل عليك
عبدالرحمن : صح لازم نكيف روحنا معاها يوم الي تصالحنا نغتنم كل الفرص ويوم الي تزعل نحاول نراضيها ولا نطمع زود بعطاياها
كملوا الشباب ليلتهم الأخيرة على البحر أما خليل كان جالس بالغرفة زهقان من هذي الليلة الي مو راضية تخلص يبي يرد السعودية يبي يتزوج الجازي ويطير معاها أي مكان بعيد عن الناس هو وياها بس
لكن خليل ما يدري الي راح يصير له بالسعودية
أما البنات فكل وحدة معاها هم تفكر فيه وما أبي أدخل كثير بتفكيرهم أحس عيب البنت حيائها مايرضى لها أحخل أي واحد بتفكيرها لذلك أعزف عن قول أي شي منهم لكن أقول شي واحد كلهم يفكرون فيه إلا الجازي الي تتحرى الروحة بسرعة
يقولون بقلبهم هالكلام
ياراحلا وجميل الصبر يتبعه **** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي وهي دامية**** ولا وفى لك قلبي وهو يحترق
من الفجر الكل صحا وصلوا الفجر أمهم خليل وكلنت قرائته جميلة مرا بعدها حملو ا الأغراض وودعوا الديار وقمر ودعت أمها وداع حار جدا بكى الكثير , الحمدلله بعد يومين عند العصر أوصلوا للسعودية وكان بأستقبالهم وليد وسامي زوج ليلى
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
يسلمووووووووووو علي القصة
ولا تطولين علينا بالتكمله
مع خالص تحياتي بوفيصل
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
تسلم بو فيصل
عالتواصل الحلو منك
ربي يعطيك ألف عافيه
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
الجزء السادس عشر
سامي من شاف ولده حمدان ما قدر يوقف مكانه طار له بسرعة فتح الباب له وأول من نزل حمدان
حمدان : يباه يباه وش قدر فرحان اليوم خلاص ما في أبتعاد عنك للأبد
سامي تغيرت ملا محهمن بعد ما كان فرحان أنقلب إلى حزين تذكر مرضه والفترة ألي محدده له في هذي الدنيا
حمدان : يباه وش فيك
سامي : ما فيني شي بس تضايقت من فراقكم لي لفترة طويلة
ضم حمدان أبوه وقبل راسه ويده
سامي : الله يبارك فيك يا وليدي , وين أمك وخواتك
حمدان : بسيارة خالي خالد
خليل : ما ودي أعطلك بس لازم أسلم عليك , السلام عليكم
خليل: حضن سامي
سامي :وعليكم السلام أهلييين خليل كيف حالك إنشاء الله بخير
خليل : الحمدلله أبشرك
وليد : أهلين بالطش والرش والبيض المفقش
خليل : أهلين وليد وين يا شيخ والله عليك حق
وليد : خيرها بغيرها
تعانق وليد وخليل
سلطان : وأنا ماحد بيعانقني ولا مالي رب
سامي : أنت سيدهم كلهم تعال قرب
سلطان : السلام عليكم
حضن سامي ولده سلطان , سلطان قام يبكي
سامي : ليه البكاء الحين
سلطان : ما أدري يا يبه أحس أبي أحضنك بقوة وأصيح
سامي : خلك رجال وهذي شكلها أمك جاية لا تشوفك كذا
سلطان : إنشاء الله يبه خلاص بمسح أدموعي
مسح سلطان دموعه وليلى أقبلت مع منال وريم
ريم : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالأميرة ريم الحمدلله على السلامة
حبت ريم راس أبوها
ريم : الله يسلمك يباه
سامي : هلا بالغالية منال
منال : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام حمدلله على السلامة
منال : الله يسلمك يبه
حبت منال راس أبوها
الكل متجمع حول سامي وليلى
سامي : ليلى
ليلى : ............
سامي : حبيبتي
ليلى : نعم وش فيك
سامي : أسف والله ما قدرت أجيكم أنشغلت كثير
ليلى : قبلنا أسفك إذا زي ما قلت
قرب سامي جهة ليلى توها ليلى بتحب راسه راح حب راسها ويدها
خليل : بس هذا الي قدرت عليه نبي أكثر
سامي : لا الباقي في البيت ومشفر بعد
الكل ضحك
وليد : هلا بعميمة
ليلى : السلام عليكم كيف حالك
وليد : وعليكم السلام أبشرك بخير
كملوا سلامهم داخل بيت الجوهرة
وليد : والله مشتاقين لكم كثير , الحين صح رجع للبيت حياة برجعتكم للبيت ولا وش ءايك يالجوهرة
الجوهرة : أحنا أكثر يا وليدي وبعدين ماحد قال لك تجلس لوحدك هنا
وليد : والله جالس أرعا حلالكم أنا وسامي
وليد : وين أهلي
عبدالرحمن : راحوا لبيتكم
وليد : أجل أستأذنكم
سامي : وأحنا بعد يالله ليلى نادي العيال أتحراكم بالسيارة
الجوهرة : وين ياوليدي تو الناس
سامي : وين يا عمتي خذتوا مني مرتي قرابة الشهرين وتقولين تو الناس أساسا قولوا الحمدلله كنت باخذها من السيارة على طول للبيت لكن قلت خلينا نجلس معكم أشوي والحين نتحمدلكم السلامة مرة ثانية
الجوهرة : الله يسلمك
عبدالوهاب: سامي لا تنسى بكرة فيه عشاء عندنا
سامي : راح أفكر أجيكم ولا لا أبي أشبع من أهلي سلام
طلع سامي وعياله وليد راح لبيتهم الكل تفرق كلن راح بيته يرتاح
وليد خش بيتهم وسمع أمه أتصارخ
منيرة : شفت ولدك أول ما جينا راح لأمك وأخوانك وأحنا ما جا يسلم علينا
خالد : والله أنتي الي لزمتي تجين على طول للبيت كان رحتي تحمدتي السلامة لأمي وأختي وحريم أخواني
منيرة : خلاص أنفقعت مرارتي زهقت منهم طول الرحلة أمقابل بعض مليت منهم
وليد : السلام عليكم ورحمة الله وبركات
منيرة : توه يتفرغ يقولون من لقى أحبابه نسى أصحابه
خالد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات هلا والله بالمعرس
وليد حب راس أبوه ولما أقبل لأمه يبي يحب راسها
منيرة : خالد أحنا أنتهينا من هالسالفة وليد مو متزوجها
وليد بخاطره: يارب رحماك رحماك توهم جايين وبدا الخناق وليه هي مو راضية على الجازي هذي زينة البنات
حب وليد راس أمه
منيرة : وليد أسمعني زين مانت متزوجها
وليد : يمه أنتو توكم جاين أستهدوا بالله وهالسالفة بعدين أنكملها وين خواتي وعمر
منيرة : شفهم فوق رح أشبع منهم
وليد : لا خلاص بجلس جنبك
نورة : شنه هذا صوت الغلاي وليد
وليد : ليه فيه أحد يقدر يقلد صوتي
سلمت نورة على أخوها وجا وراها عبدالله وعمر و هيبة سلموا على أخوهم
هيبة : يالخاين ليه ما جيت لنا
وليد : مازلتي شيطانة أنتي ما علمك السفر شي
هيبة : إلا علمني وأول شي علمني أياه هو معزتك عندي
قام وليد وقبل يد أخته
وليد : أجل خلاص أي رحلة ثانية بروح وياكم
هيبة : ما أتوقع بتشوف زي هالرحلة جد أستانسنة
منيرة : وين أستانسنة وحريم عمامك معانا وعيالهم و
وليد : اللهم طولك ياروح سلام عليكم بروح أشم هوا
خلونا نروح عند خليل
خليل : الحين ماعندكم عذر خلاص
شيماء : لهذي الدرجة مستعجل خلنا ننتظر حتى نهاية العطلة
العنود : وأنتي صادقة يا يمة
العنود وشيماء يتساسرون
شيماء : طالعيه شوفي وجها قلب
العنود : يمه انا أخاف من خليل إذا قلب وجها
شيماء : صبري خلينا نزيد بعد
شيماء : خليل ترى بقول لك شي بس مو تزعل وترى الدنيا يوم لك ويوم عليك
خليل : يمه تراكي خرعتيني وشالسالفة
شيماء تحاول تسوي روحها متضايقة
شيماء : الجازي
خليل : وش فيها
شيماء: فيه أحد خطبها
خليل ضرب الطاولة الي جنبه بقوة : لا لا أنتي تكذبين علي تبيني أستجن
العنود : جد والله فيه أحد خطبها
خليل : شتقولون أنتوا وربي لو تكذبون راح أسوي شي ما شفتوه أبد
العنود بينها وأمها : يمه ما قلتلك ترى ولدك مايعرفك إذا جاته الحالة بيطبق الكارتيه علينا
شيماء : خليل : أنت الي خطبتها مو
خليل : أرجوك إذا بتلعبين علي لعبي في أي شي إلا الجازي.
يدق جوال خليل
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
خليل : ألوووو
وليد : هلا خليل عسى ما أزعجتك
خليل : أفا عليك وهذا كلام ينقال
الوليد : لا بس توك جاي من سفر وأدق عليك
خليل : ما بينا شي ألا أشفيك
وليد : والله ياولد عمي متضايق كثير وأبي أحد أجلس وياه
خليل : شغل سياؤتك هذاني جيتك حتى أنا فيه ناس يبون يشيبون راسي وأبي أقول لك سالفة
وليد : يله أجل أنا بالسيارة
خليل : فمان الله
شيماء : منوا يكلمك
خليل : الوليد بطلع وياه
شيماء : توك جاي من طريق وبتطلع
خليل : أرحم لي من كلامكم بس يمه الله يرضى عليك عجلي بموضوعي تراني قلقان وأحس أن شي راح يصير
شيماء: ليش يمه
خليل : أخر يوم لنا بسوريا حلمت حلم أزعجني كثير
شيماء : قوله يا ولدي تراني شاطرة بالتأويل
خليل : يمه حلمت أني كنت جالس بالبحر لوحدي ثم أشوف الناس كلهم يدخلون للبحر وكل واحد يدخل ما يرجع أبد لأهله يدورون عليه يمكن شهور ولا سنين لكن مافيه أي فايدة وأنا أتفرج عليهم ما أتحرك من مكاني لكني صرت واحد من هالناس الي يدخلون للبحر لقيت عالم عجيب لكنه مرعب بهدلني وبهدل حياتي كلها أسمع فيه صوت أحد ينلديني لكن مااقدر أميزه لكن بعد كذا أسنين ميزته لقيته هو أنتي جالسة عند الشاطئ تدعين لي أني أطلع من هالمحيط الي ضعت فيه وسبحان الله جاتني وحدة من الحواري الي بالبحر أسمها روز أسألتني أنت خليل قلت لها أيه نعم قالت أنا جاية من طرف أمك وأنا الي بنقذك بعدها أنقطع الحلم وصحيت من النوم على صوت ولدك أدحيم
شيماء : حاطه يدها على قلبها وشكلها كان متضايق لكنه حاولت تعدل من شكلها
خليل : ها يمه وش تأويلك
شيماء : والله ياولدي أنشاء الله خير لكن الي فهمته
يدق جرس خليل : خليل : أوووووووووووه أسف بطلع لك الحين سلام
خليل : يمه بعدين قولي لي سلام
طلع خليل وشيماء منقبض قلبها
العنود : الحلم ما فيه خير صح يمه
شيماء : ما أدري شقولك لك يا يمه لكن فيه خير كثير لنا بس قبله فيه شر عظيم الله يصبر أخوك عليه ومفتاح الحل عند المرة الي ذكر أسمها أخوك روز
العنود : الله يستر يا يمه
خليل مع الوليد بالسيارة
وليد : أسف ولد عمي أخرتك هذا الي بتقوله مو
خليل : جد أسف
وليد : عذرك غير مقبول وعشان أقبله أعزمني في أي مكان نشرب فيه قهوة ونجلس لوحدنا فيه
خليل: خلاص روح لشارع الظهران هناك فيه مدينة القهوة
وليد : سرا يالذيب
دخل وليد مع خليل للكافيه
وليد : أبي ديلي جويس وأنت
خليل : هم مثلك بس وشو هذا
وليد : هذا عصير ما فيه مثله إلا يوم واحد بالسنة كل يوم طعم
خليل : أنت تصدقهم
وليد : أحد ما خذ منهم شي خلنا نصدقهم لكن جد تعال بكرة هنا وأطلب العصير تلاقيه غير
خليل : تعال ما قلت لي وش فيك متضايق
وليد : يا أخي أمي من جاو وهي حاطة دوبها دوبي ما أدري شقول لك حتى بسوريا ما كلمتني ولا مرة إلا مرة بالغلط وأيضا جلست أتصارخ ما أدري ليه هي معي كذا
خليل : حرام عليك يا وليد أمك طيبة وتحبكم كلكم لكن يمكن مزاجها مو رايق ولا أنت تبي شي وهي ماتبيه
وليد : والله ما أدري لكن جد هي تبي شي وأنا أبي شي ثاني مو بمعنى الكلمة ابيه لكن المفروض أسويه خلاص أنا كبرت وخلصت جامعة وأشتغل الحين مع عمامي
خليل : قول والله لا يكون الي ببالي
وليد : شنو الي ببالك
خليل : الزواج بعد يبي لها ذكاء
وليد : أيه
خليل فرح لولد عمه وقام يحضنه
خليل: أخيرا بتفتح لنا المجال كنت هم على قلبنا أخيرا فكرت وكويس بالمرة أن وأنت
وليد : جد والله حتى أنت من الي أسلبت قلب ولد عمي
خليل : تبي تعرف منهي هي إنسانة
وليد : الي يقول جبت شي جديد أدري أنها أنسانة
خليل : وليد وال يرحم والديك تراني ما عمري تكلمت عنها لأي أحد خلني أتكلم براحتي
وليد : أسف أسلم
خليل /: هي الي أرسلت سهمها وغرزته بقلبي مو قادر أنزعه ولا أداوي الجرح الي سببه سهمها خلتني أعشقها وأحن لها طول الوقت ما أقدر على فرقاها تعبت أنا من التفكير فيها إذا جلست لحالي أتخيلها قدامي تمشي وأنا أمسبه أمفهي أطالع مو متخيل أن هذي هي الي بتزوجها أحس أنه من سابع المستحيلات أتزوجها هذي دانة في البحر الي يطلبها لازم يضحي بعمره لجلها
وليد : خلاص يبوي أخاف تموت علينا هنا جد أنك عنتر أي عنتر أنت مجنون ليلى لا أنت مجنون أأأأأأأأأ ما قلت لي منهي البنت الي ماخذه عقلك وتفكيرك
خليل : والله حلو العصير ضقته
وليد : خلك عن التصرف منهي
خليل : بقولك لك لكن قلي أنت أول منهي
وليد : أنا خلاص خطبتها بس باقي نروح رسمي وتحضرون أنتوا أهلي للملكة مرة وحدة وأنت تعرف هالبنت زين
خليل بخاطره : لا يكون يقصد أختي هو كبير عليها كثير أو أنه يقصد نورة لا كان أخوي يذبحه ولا يقصد ريم كان قامت القيامة بين عمر ووليد لا لا ما أعرفها
وليد : شكلك أدور من هي البنية صح
خليل : وأنت صادق تعرف كيف تخلي الناس يدوخون
وليد : لا خلاص بقول لك أسمها
خليل : عجل أبي أعرفها
وليد : بنت عمك
خليل : أي عم وش كثرهم عمامي
وليد : بنت عمي يوسف
خليل : جد أي وحدة عائشة ولا غادة كلهم والنعم
وليد : جد والله ذول مثل خواتي كيف باخذهم
خليل مو قادر يفهم شيقول وليد
خليل بخاطره : وش يقصد وليد إذا ماكانت غادة ولا عائشة ما بقى إلا وحدة ماله أي حق فيها أتمنى تكون مو هي أتمنى لكن إذا مو هي من تكون وليد قول غير هذا الكلام
وليد : شكلك عرفته ما يبي لها الحين أي شيخلاص صح
خليل يتصنع الأبتسامة : لا قول غيرها
وليد : لا مو قايل غيرها
خليل : بتقول غيرها
وليد : ما فيه إلا هي الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي خطيبتي
ننتقل إلا مها وعبدالوهاب وأسيل
مها : عبدالوهاب وش جالس أتسوي
عبدالوهاب : من زمان ما أطمأنيت عليه
عبدالوهاب حاط راسه جنب بطن مها
مها : وش دراك أنه ولد ممكن بنت
عبدالوهاب : الي يجي من الله حياه الله بس ما أبي تجي بنت ثانية تأخذ مكانة أسيل حياتي
مها : يعني اسيل خذت مكاني مو
عبدالوهاب : أتصدقين عاد جد هي خذت مكانك وأ،تي رقيناك لمرتبة أعلى
مها : وين حطيتني حياتي
عبدالوهاب : عيديها ما سمعت زين
مها : يا حياتي وعزوتي وأهلي كلهم أنت أنت الوحيد من دون البشر الي أحبه بجنون وما أخجل من قولها لأي أحد
عبدالوهاب : حبيبتي أنتي ما أدري وش حالي من دونك شكلي بكون تايه بهذي الصحراء صحراء العشاق أهيم فيها ليل ونهار أنتظر ظهورك من الصخر ولا من تحت الرمل لكن ثقي أني بنتظرك ولا راح أمل لأني واثق أنك هم تبحثين عني وأن صار شي بيني وبينك مها أرجوك بحثي عني ولا تخليني لوحدي ترا من دونك بضيع حتى لو قلت لك خليني لا تخليني
مها : عبدالوهاب ترانا ما نطلع أبد
عبدالوهاب : هذا جزاتي جالس أقول فيك أعذب الكلام والحين تقولين أنا ما نطلع جد أنش شذابة
مها : أنا شذابة أنا ما أقصد أن ما نطلع أبد أقصد أن أحنا من زمان ما طلعنا لوحدنا جلسة رومانسية نتبادل فيه أطايب الكلام والغزل
عبدالوهاب : عيني عليك باردة ودي أنضلك لكن بخرب على روحي كل هذا مشتاقة لي جد أني مغفل أني سافرت مع أهلي وين كانت عني هالفكرة جلست معك في أي مكان بهالعالم لوحدنا
مها : زين أجل ما جات لك هالفكرة شان زهقت من ويهك وزوعت عليك
عبدالوهاب : لا عطيناش ويه اليوم لكن خلاص بتشوفين الشخصية الثانية لي
هجم عبدالوهاب على مها لكنه ضرب بطنها بالغلط جلست مها تتلوا على الأرض
مها : بطني بطني يعورني عبدالوهاب ساعدني
عبدالوهاب : مها مها أسف ما كنت أقصد أذيك وين الألم
مها أتأشر على قلبها
مها : أهني حط يدك
قرب عبدالوهاب يده ومو مستوعب وش جيب العوار أهني
مها: هنا ولد حبي لك وترعرع وأحتلى كل الغرف الأربع الي عندي كلهم يعشقون واحد أسمه عبدالوهاب
عبدالوهاب : يالنذلة طيحتي قلبي لكن حسابك عندي
جلس عبدالوهاب يجب مرته (طبعا مالي حق أكمل لكن ..........)
أسيل : بابا عيب خل ماما
عبدالوهاب رفع راسه
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
عبدالوهاب : مها العيشة مع بنتك ما تنطاق تغير عليكمني أنا وتفهم أجل خلاص تنام لوحدها ما أقدر كل ما أبي أتفاهم معاك تقول ليهالمفعوصة عيب
مها : ياربي يسلمهم شحلات أسيل حبيبتي أمووووووه
عبدالوهاب : مها عيب
أسيل : ماما أممووووووووووه
عبدالوهاب : وأنا تعالي مها
قربتمهات بس أسيل تحط يدها في فم أبوها
عبدالوهاب : أسيل أبي أسوي حق ماماأمووووووووووه زيك
أسيل : عيب عيب
مها : هههههههههههههه
ننتقل من مهاوعبدالوهاب لسامي مع ليلى
ليلى : كيف العزوبية هنا
سامي : ما عليك فيه الييونسونا مو زيكم هجرتمونا
ليلى : منو ذول الي يونسونكم ومغنينكم عنا
سامي : شكلك غرتي
ليلى : ولا أختقيت
سامي : حطي عينك بعيني أشوف
ليلى : وييهروح عنا ما عندك ألا هذي الحركة
سامي : هذي الحركة هي الي تبين لي شعورك
ليلى : أجل طالع زين بعيوني وبتلقا الجواب
سامي يناظر عين ليلى
سامي : تقول عينك أنك ما تغارين لكنك تموتين من الغيرة وبريحك أخوي ما قصر معي ولا مرتهشالوني على أكتوفهم وما خلوني أحتاج شي إلا شي واحد ما يقدرون يسوونه لي هو أنتيمهما سووا ما يجبون مثلك
ليلى : تراني أستحي
سام ي: اجل وش الي خلاني أخذكأجل غير حياك وأصياحك الي يفطر القلب
ليلى: لا أجل من اليوم خلاص ما هنا وجودللحيا ولا الصياح
سامي : الله يعيني عليك أجل
ليلى : ما قلت لي وش صار لنابسوريا
سامي : أهم شي أنكم مستانسين
ليلى : الحمدلله لكن لقيت لك واحد مويحب تراب رجل بنتك الا لو عليه صار نسيم الهوا الي تتنسمه
سامي : منو هذا
ليلى : ولد أخوي عمر
سامي : وأنتي وش دراك
ليلى : شوف شيقول هذا أنت منزمن طقيتني عشان أخوك هذا مو طقها الا طق أخوها حمدان لأنه طقها وجلس يبكي بدلالدمع دم عشانها أدخلت المستشفى وقبلها الكثير من السوالف لكن بين لي هالشي أنهيحبها كثير
سامي : والله والنعم بعمر لكنه توه بالجامعة بس إذا يبيها تترياه هي
ليلى : الله يقدم الي فيه الخير والحين خلنا نجلس مع الأولاد برا وأن بروح أزهبالعشاء
.................................................. ...........................
خليل : قص بلسانك لا تذكرها على ألسانك
وليد : وش فيك خليل
وليد طلع ورا خليل الي ترك المحل وطلع عند السيارة
أركبوا لكنولا أحد همس بكلمة
وليد أتجه للمزرعة
خليل : وين رايح أنت تبي أذبحك الليلة
وليد : أقول تعوذ من الشيطان وفهمني
خليل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أوصلوا للمزرعة
وليد فتح الباب للمزرعة دخل السيارة
وليد : أنزل
خليل نزل لكن عيونه كلها شرار
وليد : قلي وش السالفة
خليل قرب منوليد وحط يده حول أرقبت وليد
وليد : أشفيك أستجنيت
خليل جثى على الأرض كأنهبعير طاح على الأرض بعد ما ذكوه
خليل بدا يبكي ووليد مو فاهم
وليد : أرجوكخليل فهمني
خليل : تبي تفهم ها أقول لك أنا الي أنت تبيها هي الي أنا تكلمت لكعنها أحبها من زمان وكلمت أبوي من بداية العطلة وقال لي بعد سوريا نخطبها وبعد ماجينا تجي تقول لي أنك خطبتها لا لا ما راح تأخذه هي لي انا مو أنت أرجوك خليل خلهالي ما أقدر أعيش من دونها أرجوك أرأف بحالي
وليد يشوف حال خليل منهد على الأرضيبكي عيونه حمر
وليد : كل هذا تحبها وأنا ما أدري تدري متى خطبتها يوم أنتوابسوريا يعني أنت لو متكلم كان لك الحق الحين لكن الحين بيدي الحل
خليل : أرجوكوليد فكر بغيرها خلها لي أنت تقول تبي تتزوج مو تحبها أنا أحبها وأموت فيها
وليد : قوم يا ولد عمي ومو صاير ألا الخير
خليل : أوعدني
وليد : أوعدكأني أسوي الي فيه الخير
طلع خليل ووليد من المزرعة وأتجهوا للبيت وأثناء الطريقما تكلموا بأي كلمة
وأوصلوا نزل خليل لبيتهم ووليد يطالع خليل من السيارة
وليد : لهذي الدرجة تحبها
دخل خليل البيت
شيماء : خليل وش فيك
خليل : كنتي تكذبين علي
شيماءء : ولدي وجهك شاحب وشكلك كنت تصيح
خليل : شكلي مناليوم وطالع ما راح أوقف بكاء
شيماء : قول لي وش فيك وكيف كنت أكذب عليك
خليل : خلاص يكفي بروح أنام لا حد يزعجني
شيماء : خليل خليل
خليل : ....................
دخل خليل غرفته دخل كهفه الي ما راح يرضى لحد يقتحمه يبييفكر لحاله ويشوف حل لهذي المصيبة
أم عن وليد
وليد : أمي أبيك ضروري
منيرة : ماني جاية وياك أنت عاق
وليد : خلاص يمه بطيعك
منيرة أفرحت لهذاالخبر
منيرة : والله بجيك أرقا فوق وأنا جايتك
أخلت منيرة على ولدها
وليد : يمه خلاص ما أبي الجازي
منيرة : مبروك مبروك بزوجك شيخة البنات بنتأختي تستاهلها وتستاهلك
وليد : عاد ياي شي
منيرة : ما قلت لي ليه رفضت البنت
وليد : لا خلاص ما فيه شي
منيرة : لا فيه شي
وليد : أمي خليل يبيالجازي وشفتها منهار حيل يوم قلت له أني خطبتها عور قلبي والله
منيرة بخاطرها : هذهي هذهي هي الي بتفرق هالحوش عن بعض
وليد : أمي وين رحتي
منيرة: كاني قلتلي ما تبي الجازي جد أنك خبل منوين بتلاقي بنت زيها بنت ولا كل البنات جمال وأخلاقوعلم ونسب ويكفي أ،ها بنت عمك
وليد : تير كلامك يمه
منيرة : لا يا وليدي لكنمن قلت لي عن سالفة الجازي مع خليل عرفت أنه اللعبة بتخلص لكن زين أنك قلتلي
وليد : أي لعبة
منيرة : يا وليدي ما أبي أقول لك عشان ما أخرب علاقتك مععمامك وعيال عمك
وليد : يمه قولي
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
منيرة : أنت الي قلت , يوم احنا بسوريا سمعت شيماء مع العنود يتكلمون عن خليل وزواجه كيف حيجر لهم فوايد كثير بأنهم يصيطرون على كل الحلال عن طريق زواج خليل بالجازي ويوم قلت لي السالفة تذكرت كلامهم عشان كذا لازم أنت تهدم كل مخططاتهم القذرة ذول ناس بليا قلب ما يفكرون ألا بنفسهم وخليل ال يتشوفه أحسن ممثل يوم عرف كذا سوى روحه بيموت أسألني أنا عنه
وليد : من جدك أمي خليل
منيرة : والمخفي أعظم هم ما يبونا نتزوج أحد من عيال عمك عشان ما نشاركهم وأخوك عمر يفكرهم طيبين لكنهم منافقين كلن يحبهم لكنهم يبغضون الكل وأولهم أنا أمك عشان كذا تزوج الجازي وما عليك ببنت أختي بتلقا نصيبه
ترك وليد أمه وكلامها يرن براسه
وليد جالس ألحاله
وليد : جد الي تقوله أمي خليل كذاب وما يحب الجازي بس يبي الحلال لكن شكله كان جد بس تعال أمي تقول أنه أحسن ممثل وأ/ي صادقة شكله كان يمثل ولو أنه جاد كان ما خلاني إلا وأنا فاصخ الخطبة عرفتك يا خليل على حقيقتك واح تشوف الي بسويه لك
...........................................
إبراهيم : خليل أفتح الباب أنا أبوك
خليل : ........................
إبراهيم : خليل أفتح الباب
خليل : أرجوكم خلوني لحالي ما أبي أشوف أحد
إبراهيم : أنت تسمع الكلام ولا لا
خليل فتح الباب لكن إبراهيم تفاجئ من شكل ولده
خليل : هذا الي تبي تشوفه تبي تشوف واحد أمحطم والسبب كله أنت يا يبه أنت الي وصلتني لهذا الحال
إبراهيم : ولدي شلي جاك قلي ممكن أحلها لك
خليل : خلاص ما تقدر تسوي شي كنت تقدر لكن خلاص الحل بيد واحد بس
إبراهيم: وش السالفة ليه تتكلم بالألغاز
خليل :أجل خذ الكلام الصح ولدك راح يضيع أن ضاعت الجازي من يده سمعتوا كلكم راح أضيع وليد خطبها توه وأحنا من قبل السفر لكن بينا أما هم راحوا لعمي شف لي الجين حل
سكر خليل الباب وإبراهيم تفهم الوضع وراح لبيت أخوه يوسف
إبراهيم يدق الجرس
غادة : منو على الباب
إبراهيم : أنا عمك إبراهيم فتحي الباب وقولي لبوك أني بالمجلس أنتظره
غادة : إنشاء الله
غادة : يبه عمي أبراهيم بالمجلس يبيك
دخل يوسف على أخوه
يوسف : السلام عليكم كيف حالك أخوي مالك ولها تونا ياين من السفر على طول ولهت علي
إبراهيم : أخوي جد الي سمعته
يوسف : وشو
إبراهيم : خالد طلب يد الجازي لوليد
يوسف : أيه هذا الي جابك لهنا بس هو ما خطبها رسميلسه وأنا أنتظرهم يجوون يخطبونها رسمي
إبراهيم : أرجوك يا أخوي أرفض
يوسف تغير شكله : شتقول أنت أرفض زوج بنتي وولد أخوي
إبراهيم : أيه لأن فيه أحد خطبها قبل وليد وأحسن منه مو أنا أقول لكن الكل
يوسف : منو
إبراهيم : ولدي خليل خطبها قبل لنروح سوريا لكن قلتله بعد ما نجي من سوريا أكلم عمك يوسف ويوم رجعنا عرف من وليدأمه خطبها
يوسف : يا أخوي ما أدري شقول لك ولدك خليل والنعم لكن
إبراهيم : لكن أيش
يوسف : ما أقدر أرد أخوي خالد عشانك لأنه هو الي طلب قبل وأخاف من شي أن تزوج خليل من بنتي أخاف نتفرق وأنت فاهم ليه
إبراهيم : هذا الي خايف منه أنا
يوسف : إذا تفهمني أنت
إبراهيم : هذا أخر كلام
يوسف : إذا عندك حل قوله ولا خلنا نبقى عائلة وحدة وولدك بيلاقي البنت الي تستاهله
إبراهيم : أدعي لي يا أخوي ما أقدر أواجه ولدي
رجع إبراهيم بيتهم لكنه نام على طول
وخليل جالس لحاله بالغرفة ينتظر أبوه حتى جاه النوم ونام
عند الساعة 10 صباحا يوم الأحد
راحت عائشة وغادة وريم للتسجيل بالكلية
أما عبدالله ولد خالد قدم أوراقه على الكلية الأمنية الي كان يحلم فيها من صغره
-
رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..
يسلموووووووووو علي القصة
ولا تطولين علينا
مع خالص تحياتي بوفيصل